حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان دمشق السينمائي الدولي السابع عشر

DIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

لمسة حسية من كوريا

مهرجان دمشق السينمائي لم يبلغ سن الرشد

دمشق- من لمى طيارة

نجوم الفن السوري يقاطعون مهرجان دمشق السينمائي تعبيرا عن انزعاجهم من ادارته وتنظيمه.

اختتم مهرجان دمشق السينمائي دورته 17 في دار الاسد للثقافة والفنون بحضور وزير الثقافة رياض نعسان آغا ووزير الاعلام الدكتور محسن بلال ومدير عام مهرجان دمشق السينمائي محمد الاحمد ولفيف من الدبلوماسين والضيوف في مقدمتهم الفنان محمود حميده الذي وصل للمهرجان متأخرا وحسين فهمي الذي كان عضوا في لجنة تحكيم الافلام الطويلة وسمية الخشاب عضو لجنة التحكيم ايضا والفنانتين الهام شاهين ونيللي والفنان السوري جمال سليمان وغيرهم، بينما تغيب عنه العديد من نجوم الفن السوري الذين قاطعوا مهرجان دمشق السينمائي في دورته الحاليه وذلك في خطوة لافته تعبيرا عن انزعاجهم من اداره وتنظيم المهرجان.

ورغم فرحنا كنقاد سورين بمهرجان دمشق السينمائي الذي اصبح دوليا يعقد كل عام، نأسف على غياب النقاد العرب اصحاب الاقلام اللامعة التي كان لها الاثر الاكبر في نجاح المهرجان بدوراته السابقة، سواء من مصر و لبنان وحتى سوريا، اذكر على سبيل المثال لا الحصر الناقد السينمائي سمير فريد وابراهيم العريس وغيرهم الكثير جدا من الاسماء صاحبة الاقلام الهامة على الساحة السينمائية.

ورغم تواجد الناقد السوري رفيق الصبان في بداية المهرجان وتغيبه عنه لاحقا والمصريان طارق الشناوي وكمال رمزي وغيرهم ممن دأبوا وحرصوا على التواجد في قاعات السينما وحضور اكبر عدد ممكن من الافلام نجد من واظبوا على التواجد في ممرات المهرجان ومآدب الغداء والعشاء.

اما جوائز المهرجان فكانت متوقعه الى حد ما لا لإيجابيتها بطبيعة الحال، وانما للسياسة العامه التي تحكم مهرجاناتنا العربية وعلى رأسها مهرجان دمشق السينمائي.

فالهام شاهين التي كانت قد غادرت مهرجان دمشق بعد ثلاة ايام من افتتاحه عادت لتتلقى الجائزة الخاصة عن فيلم "واحد صفر" بالنيابة عن المخرجة كاملة ابو ذكري المتواجده حاليا في بلجيكا، كما حصل الفيلم المغربي "كازانيغرا" ايضا على جائزة المهرجان الخاصة.

اما جائزة أفضل فيلم عربي فقد كانت من نصيب الفيلم السوري "مرة أخرى" من اخراج جود سعيد، وهو نفس الفيلم الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة نظرا لانه يتحدث عن موقف سياسي انساني معقد ومتعارض ولكنه موقف شجاع وواعد.

بينما ذهبت جائزة المخرج مصطفى العقاد لافضل اخراج فذهبت الى مخرج الفيلم البرازيلي "مراقبو الطيور" ماركو بيتشي.

اما جوائز الافلام الروائية الطويلة فقد حصد الفيلم المغربي "كازانيغرا" للمخرج نور الدين لخمادي الجائزة البرونزية وهو الفيلم الذي يحتوي على الابيض والاسود على الحب والكراهية، الحياة والموت.

بينما ذهبت الفضية للفيلم الايراني "عشرون" للمخرج عبد الرضا كاهاني، لانه يصف لنا اشخاصا من الناس العادين غير معروفين من خلال معركتهم للبقاء في الحياة، واستطاع المخرج بحسب اللجنة ان يخلق تقاربا مابين الممثلين ومشاهدي العمل.

اما الجائزة الذهبية فذهبت الى الفيلم الكوري "الجبل الاجرد" للمخرج سو يونغ كيم وذلك لبساطته في الاخراج، ولعلامات الموهبه الواضحة، ولان الفيلم بالدرجة الاولى يذكرنا بأننا كي نتقبل الآخر يجب ان نحب الآخر.

وبالنسبة لجوائز الافلام القصيرة فقد حصل الفيلم الاوكراني بداية دوفجنكو على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

وحصل الفيلم السوري "أفكار صامتة" من اخراج أنطون عنتابي على الجائزة البرونزية.

اما جائزة افضل ممثل فقد اعطيت للمثلين فلاديمير إيليينعن و أليكسي فيرتكوف عن فيلم "العنبر رقم 6" الروسي للمخرج كارين شاخنزاروف.

و جائزة افضل ممثلة ذهبيت للايطالية ميشيلا سيسون للمخرجه ماركو بيلوتشيو.

واطفأ مهرجان دمشق السينمائي شمعته 17 بعرض وكلنا امل ان يبلغ سن الرشد في دروته القادمه، وان يحاول تجاوز ما وقع فيه من مطبات سواء على صعيد بعض ضيوفه او على صعيد بعض عروضه.

lamasumer@gmail.com

ميدل إيست أنلاين في

08/11/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)