حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثالث

MEIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

ثقافة الاستعراض تصل إلى استعراض للماعز وآخر للراقصة والثعبان فى أبوظبى

بقلم   سمير فريد

أعلنت مساء السبت جوائز مهرجان الشرق الأوسط السينمائى الثالث فى أبوظبى، ورغم المشاركة المصرية بعدد من الأفلام يزيد على عددها فى الدورتين الأولى والثانية معاً، وكذلك عدد المحكمين المصريين، لم تفز السينما المصرية بأى جائزة، ولم تحصل إلا على شهادة تقدير للفيلم القصير «ربيع ٨٩» إخراج أيتن أمين.

وليس لى الحق فى تقييم الجوائز، لأننى لم أحضر المهرجان حيث وجهت لى الدعوة قبل يومين من الافتتاح، وقلت إننى لا أقبل أى دعوة لا تصلنى قبل شهرين، وليس يومين. ومن الغريب حقاً أن يتصور بعض مديرى المهرجانات أن الصحفيين والنقاد مثل أعضاء فرق الكشافة فى المدارس وشعارها المعروف «كن مستعداً«!

وكما ذكرت جريدة «الحياة» العربية، التى تصدر فى لندن فى عددها الصادر أمس الأول عرض فى ختام مهرجان أبوظبى الفيلم الأمريكى «رجال يحدقون فى الماعز«، ولكن بدلاً من حضور بطله جورج كلونى، تم تقديم مجموعة من الماعز على المسرح، مما أثار استياء بعض الحضور، ولا أدرى كيف استاء البعض فقط! وكانت نشرة المهرجان، وهى من صفحة واحدة، قد نشرت فى أحد أعدادها صورة لاستعراض آخر لراقصة شرقية ترقص مع ثعبان يلتف حولها، ويرقص معها فى المهرجان.

كل المهرجانات تجمع بين ثقافة الاستعراض واستعراض الثقافة، ولكن ليس إلى درجة الماعز والراقصة والثعبان، فهذا يعنى غلبة الثقافة الأولى ويتعارض مع طموحات أبوظبى الثقافية الراقية، التى لمستها عندما عملت مستشاراً فنياً للمهرجان فى دورتيه الأولى والثانية قبل أن أستقيل فى أول مايو الماضى. وأترك المقارنة بين الدورتين السابقتين والدورة الثالثة للزملاء الذين حضروا الدورات الثلاث، لأننى طرف فى تلك المقارنة.

ولكن كونى طرفاً فى المقارنة لا يعنى السكوت عندما أقرأ أن مدير المهرجان الجديد بيتر سكارليت يبرر كل تقصير بأنه لم يتول الإدارة إلا منذ خمسة شهور. فهو لم ينشىء المهرجان، وكانت خطة الدورة الثالثة كاملة ومعتمدة منذ بداية العام، وهى تحريرية وموثقة.

إن من حق الرجل أن يحول المهرجان من دولى إلى شرق أوسطى، وأن يلغى البرامج الثقافية والمطبوعات، وأن يحافظ على جوائز المليون دولار، التى قصد بها أن تكون كل عروض المسابقات عروضاً عالمية أولى من دون أن يأتى بأى فيلم عرض عالمى أول، بل من حقه أن يتجاهل أن الدورة هى الثالثة فى اللوجو المنقول حرفياً عن لوجو تورنتو العام الماضى، وبعبارة واحدة من حقه أن يفعل ما يشاء طالما توافقه الإدارة التى تمول، ولكن من دون الادعاء بأنه كان يبدأ من الصفر.

المصري اليوم في

22/10/2009

 

اليوم «المسافر» فى افتتاح مهرجان الشرق الأوسط - أبوظبى ٢٠٠٩

بقلم   سمير فريد

يُفتتح اليوم مهرجان الشرق الأوسط - أبوظبى ٢٠٠٩ فى عاصمة الإمارات حيث يعرض الفيلم المصرى «المسافر»، إخراج أحمد ماهر ويُعرض من مصر فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة «بالألوان الطبيعية» إخراج أسامة فوزى، و«هليوبوليس» إخراج أحمد عبدالله، فى عرضهما العالمى الأول، وفى مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة «كاريوكا» إخراج نبيهة لطفى و«جيران» إخراج تهانى راشد، فى عرضهما العالمى الأول أيضاً.

وبينما يشترك من مصر فى لجنة تحكيم المسابقة الأولى المخرج محمد خان، يرأس المخرج يسرى نصر الله لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، ويُعرض له خارج المسابقة فيلمه «احكى يا شهر زاد»، ومن الأفلام القصيرة يُعرض من مصر «ربيع ٨٩» إخراج آيتن أمين، و«إلى البحر» إخراج أحمد مجدى، وبهذه الأفلام الثمانية الطويلة والقصيرة داخل وخارج المسابقات لمخرجين من كل الأجيال، يثبت مهرجان أبوظبى ٢٠٠٩ فى أكتوبر، كما أثبت مهرجان فينسيا فى سبتمبر، أن السينما المصرية تشهد هذا العام طفرة غير مسبوقة منذ سنوات، وفيلمان من الأفلام الثمانية يأتيان إلى مهرجان الشرق الأوسط من فينسيا، وهما «المسافر» الذى عُرض فى المسابقة، و«احكى يا شهر زاد»، الذى عُرض خارج المسابقة.

وإذا أضفنا اختيار منة شلبى لعضوية لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، واختيار الناقد الكبير كمال رمزى ليكون «الناقد الرسمى» للدورة التاسعة لمسابقة أفلام من الإمارات، ونجوم مصر من ضيوف الشرف مثل عادل إمام وأحمد عز ومحمد هنيدى وعبلة كامل وهانى سلامة ومصطفى شعبان وآسر ياسين وشعبان عبدالرحيم، ونجوم الأفلام التى تعرض داخل وخارج المسابقة مثل عمر الشريف وخالد النبوى ومنى زكى ومحمود حميدة وخالد أبوالنجا، يمكن القول إنها دورة مصرية بامتياز فى أول سنة يتولى فيها إدارة المهرجان الأمريكى بيتر سكارليف، الذى اختار الأفلام عندما زار القاهرة، وأعد لهذا الاشتراك المصرى الكبير بالتعاون مع وزارة الثقافة والعديد من السينمائيين.

وهناك ثلاثة أفلام عرض عالمى أول فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة منها فيلما مصر والفيلم العراقى «ابن بابل» إخراج محمد الدراجى.

كما يُعرض فى نفس المسابقة الفيلم الفلسطينى «الزمن الباقى» إخراج إيليا سليمان، الذى عُرض فى مسابقة مهرجان كان، والفيلم السورى «الليل الطويل» إخراج حاتم على، الذى فاز بجائزة مهرجان تاور مينا، والفيلم التونسى «دواحة» إخراج رجاء عمارى، الذى عُرض فى برنامج «آفاق» فى مهرجان فينسيا.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

08/10/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)