حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثالث

MEIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

الأمل والحلم والخوف

القطط الفارسية تقودنا الى سراديب ايران

ابوظبي- من محمد الحمامصي

فيلم يجسد حقائق قمع ملالى طهران للفن ومصادرة مسرات الحياة والعودة بالتاريخ الى الظلام.

"لا أحد يعرف بأمر القطط الفارسية" الفيلم الإيراني الذي عرض ضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في دورته الثالثة، يمثل أحد أهم الأفلام التي عرضها المهرجان، حيث اجتمعت له بتميز الرؤية السينمائية لرسالة الفن، والصناعة، الأداء التمثيلي، والقضية الإنسانية المحورية "الحرية"، وإن تم معالجتها كرؤية محلية حيث يمارس قمع الحريات من قبل السلطات الإيرانية على الفن والفنانين.

الفيلم كما أشير في مقدمته يحمل أحداثا حقيقية وأشخاصا حقيقيين، وأماكن حقيقية، حيث تدور قصته حول هؤلاء الفنانين الذين تطارد فنهم السلطات الإيرانية، شاب "أشكان"وفتاة "نيغار" يلحنان ويغنيان، يحاولان الخروج من إيران إلى أوروبا ليتيحا لفنهما الحضور والنمو في جو الحرية، يلجأن إلى أحد المهربين الذي يتمتع بحس فني عال وصدق إنساني راق لكي يساعدهما على الحصول على جواز سفر وتأشيرة، ويعرف منهما الأسباب التي تدعوهما للخروج من إيران، ويعرف بشأن عملهما الموسيقي، فيعجب بعمل لهما مسجل على سي دي، يغنيان فيه:

قولي لي أين الشمس

خذيني إلى القمر

قلت إنني سأنتظر طلوع الشمس

قلت إنني سأنتظر هطول المطر

يعرض المهرب عليهما عمل فرقة موسيقية، وسوف يساعد على تجهيزها والحصول على جوازات وتأشيرات لأصحابها إلى أوروبا لتقديم عروض.

هنا ندخل إلى سراديب الحياة السرية ـ غير الشرعية في نظر حكام إيران ـ للمطربين والموسيقيين الذين يعملون تحت الأرض، بعيدا عن أعين السلطات الإيرانية، ومن في النور لا يقدم إلا ما يتوافق مع شروط محددة تقمع تطوير أدوات الفن وحرية رؤيته.

هناك في هذه السراديب نتعرف على تلك المواهب الشابة الباحثة عن الحرية، وهذا العالم المتعطش للفن والغناء والموسيقى، مواهب تعمل وفقا لأحلام وطموحات ذاتية وإنسانية وتسعى لتطور رؤاها الفنية، والتي أشار المخرج بهمان غوبادي إلى أن ما قدمه منها جزء بسيط جدا، وأن هناك فنانين آخرين بخلاف الموسيقيين يعملون في سرية تامة ويخشون التصوير حتى لا تعلم السلطات بأماكنهم.

وقال"إن تصوير هذه الأعمال صعبا جدا لأن هناك قيودا تحدد المسار، والكثيرون يضطرون للمضي وفقا لها، ويحاولون قول ما يمكن قوله".

وأضاف"أشعر بكثير من الحزن من تلك المشاهد إلىومية التي أمر عليها، وهناك الكثير لكي يقال، لكني هنا أحببت أن أذكر بالظروف الصعبة التي يشتغل فيها الفنانون".

حياة حافلة بحلم الحرية وسعى حثيث لنيها، ولكن الحرية ليست في إيران، الحرية هناك في أوروبا، والطريق إلى أوروبا يحتاج إلى المال فضلا عن كونه محفوفا بالمخاطر، لأنه يتم بطرق غير شرعية، لكن ماذا بإمكان الشباب أن يفعل سوى المحاولة.

إن الفيلم يفتح على نهايته، "أشكان" في سيارة الإسعاف في الطريق للمستشفى بين الحياة والموت، فالمهرب الذي كان ينتظر أن يأتي بالجوازات والتأشيرات للفرقة التي تم تكوينها بمساعدته وتشجيعه، يصاب بإحباط شديد عندما يشاهد مزور الجوازات والتأشيرات وقد ألقي القبض عليه، ويهرب من مواجهة أصدقائه الموسيقيين، يذهب أشكان للبحث عنه فيعرف أنه في بيت متعدد الأطباق يتخذه الشباب مرقصا سريا، يصعد إليه في الطابق الخامس وهناك يجده في حالة مزرية يحتضنه محاولا التهوين عنه، في اللحظة التي يداهم فيها البوليس يحاول إنقاذه لكنه يسقط من النافذة مضرجا في دمائه.

هل البحث عن الحرية في إيران مصيره السقوط في دائرة الموت؟ هل يؤدي القمع الإيراني للفن إلى هروب فناني إيران؟ يقول المخرج "بهمان غوبادي" "إن الشخصيات الأساسية في الفيلم بالفعل طلبت اللجوء إلى لندن لكنها لم تنجح في ذلك، وهناك من ينتظر الرد للذهاب إلى فرنسا على أمل الحصول على عروض".

"لكن إيران بلدنا ومن الصعب أن نتركها نهائيا، لا أحد يترك بلده، وكل ما في الأمر هو محاولة الخروج لشم بعض الهواء، لكن ليس من الممكن أن يتخلى المرء عن بلده، التي نناضل فيها للحفاظ على قوتها الثقافية، لقد خرجت لكنني سأعود".

إن كاميرا المصور كانت من الذكاء والحساسية بحيث أضاءت في رحلتها في سراديب "طهران" بحثا عن المواهب الموسيقية والغنائية حجم الدمار الذي ألحقته إليات القمع بالإنسان الإيراني، التي طالت الشخصية الإنسانية، فأصبحت تخاف من بعضها البعض فمن يقيمون حفلات هنا أو هناك في بيوتهم أو في شققهم أو في سراديبهم، ينظمون حضور جمهورها خفية، وعلى أضواء الشموع.

يذكر أن السينما الإيرانية حظيت بإقبال كبير من جمهور مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في دورته الثالثة، والحق أنه فضلا عن هذا الفيلم عرض فيلم آخر ضمن عروض السينما العالمية "عن إيلي"، يعد من أهم الأفلام التي عرضت في إطار المهرجان عامة.

ميدل إيست أنلاين في

16/10/2009

 

الزهرة السمراء البضة

زهرة الصحراء.. عذاب طفولي وانوثة صارخة

القاهرة- من محمد الحمامصي  

خفاض الاناث في أفريقيا بفيلم روائي مشترك بين الصومال والنمسا وألمانيا وإنكلترا.

في الخامسة من عمرها يجرى لها عملية خفاض (ختان) مثلما يتم مع غيرها من الفتيات الأخريات، وعندما تصل إلى الثالثة عشرة من عمرها تدفعها أسرتها للزواج من رجل مسن، يمتلك المال رغم عنها، فتقرر الهرب من البلد كلها.

إنها بطلة فيلم "زهرة الصحراء – Desert Flower" إخراج " شيرى هورمان "، إنتاج 2009 ومدته (120 دقيقة)، وهو إنتاج مشترك بين الصومال والنمسا وألمانيا وإنكلترا، ويتعرض لمشكلة "الخفاض في أفريقيا" عن قصة حقيقية لفتاة صومالية تدعى "ورس ويرى" التي ولدت في الصومال لأسرة تتكون من 12 طفلاً.

وفي رحلة شاقة سيراً على الأقدام عبر الصحراء تصل إلى إحدى الموانئ، و منه تستقل مركباً ويستقر بها المقام في لندن، وهناك تلتحق بإحدى المدارس، وبعد معاناة تحصل على فرصة عمل في مطعم للوجبات السريعة، وفيه تقابل أحد رواد المطعم و هو مصور مشهور "تيرى دونالدسون" يعجب بشكلها الأفريقي، ويقنعها بالعمل كعارضة أزياء، وتنجح في ذلك و تصبح من عارضات الأزياء الشهيرات فى العالم خلال وقت قصير لما تتميز به من أنوثة صارخة وجاذبية جنسية.

إلا أن خلف هذه الإثارة والجاذبية سر يتعلق بالممارسة الوحشية "الخفاض" التي تعرضت لها فى صغرها، مما يجعلها لا تستطيع أن تتمتع بحياتها الخاصة بشكل طبيعي .

يعرض هذا الفيلم ضمن فعاليات الدورة 33 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتقام ندوة خاصة بعنوان " الأفلام السينمائية فى مواجهة مشاكل القارة الأفريقية " يشارك فيها نخبة من صناع السينما المصرية و الأفريقية ضيوف المهرجان، وسوف تتطرق الندوة أيضا لتطور السينما الأفريقية بوصفها ظاهرة جديدة على السياحة الدولية خاصة فى ظل ضعف الميزانية.

ميدل إيست أنلاين في

16/10/2009

 

ممتع بلون الماء

أزرق هندي يستقطب الاضواء في أبوظبي  

طبخة مثالية لفيلم هندي لا يخلو من الاغنية والاستعراض ويتمتع بالحيوية والانقلابات الدرامية.

ابو ظبي - برهنت السينما الهندية مجددا على شعبيتها في الامارات حيث تعيش جالية هندية هي الاكبر في هذا البلد وحيث حظي فيلم "ازرق" المشارك ضمن "احتفاليات" مهرجان سينما الشرق الاوسط في دورته الثالثة في الامارات باكبر حضور.

ونفدت التذاكر قبل يوم من العرض الذي حضره نجوم العمل الشديدي الشهرة في سينما بوليوود يتقدمهم آكشاي كومار الى جانب زايد خان ولارا دوتا وكاترينا كيف اضافة الى المخرج انتوني دي سوزا.

والعمل هو الاول لدي سوزا بعد عمله في افلام الاعلانات في بومباي ويتميز العمل بان الكثير من مشاهده صورت تحت الماء.

ونوه المدير التنفيذي لمهرجان الشرق الاوسط بيتر سكارليت خلال تقديمه نجوم العمل بالحضور الكثيف في المهرجان في سهرة الاربعاء بينما تشهد بعض عروض المهرجان حضورا قليلا.

وعبر الحضور عن حماسهم لفيلم التشويق والاثارة البوليسي فكان التصفيق يغمر القاعة كلما اطل احد ابطال العمل مرة اولى تماما كما في العروض المسرحية.

وحلت الفنانة الاسترالية المغنية كايلي مينوغ ضيفة على الفيلم حيث ادت دورها كمغينة يتعرف عليها الابطال في جزر الباهاماس حيث صور جزء من الفيلم.

ويصور "ازرق" قصة شاب يهوى الدراجات النارية ويقودها بسرعة فائقة لكنه ونتيجة ذلك يقع ضحية عصابة تحاول قتله ما يرغم اخاه على العودة عن قسمه في عدم البحث عن كنز داخل سفينة غارقة مات فيها ابوه الغطاس جراء حادث.

ويحتوي "ازرق" على الطبخة المثالية للفيلم الهندي الذي لا يخلو من الاغنية والاستعراض ويتمتع بكثير من الحيوية والانقلابات الدرامية التي تزيد في مواقف الاثارة منسجما مع ما قاله مخرجه بان الهدف الاول منه هو تسلية المشاهد.

واذا كان هذا هو الهدف فقد نجح الفيلم الهندي في ابو ظبي في تجديد احلام الفقراء بتحقيق الشهرة والغنى وصنع الحدث في مهرجان الشرق الاوسط في مؤشر على نجاح تجاري متوقع لدى خروجه الوشيك.

و"ازرق" هو "ريميك" او اعادة انتاج لفيلم التشويق "الاعماق" وضع الموسيقى التصويرية له ايه آر رحمن الذي يتمتع بشعبية لا تقل عن شعبية نجوم هوليوود ويحيط به حراس شخصيون كيفما تحرك في مساحات المهرجان.

وايه آر عبد الرحمن هو واضع موسيقى فيلم "المليونير المتشرد" الهندي الذي حاز جائزة اوسكار افضل فيلم اجنبي.

ويقدم المهرجان في تظاهرة "احتفاليات" خصوصا الفيلم المصري "المسافر" لاحمد ماهر الذي افتتح المهرجان و"الرأسمالية قصة حب" لمايكل مور و"الرسول" لاورين موفرمان و"احك يا شهرزاد" للمصري يسري نصرالله.

ميدل إيست أنلاين في

16/10/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)