حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثالث

MEIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

رحلة سينمائية في أجواء صعبة

الدراجي في ابوظبي: السينما تموت في العراق

دموع المدير التنفيذي لمهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي تنهار على محنة الطفل العراقي ابن بابل.

أبوظبي - يرى مخرج عراقي أن الغرب أكثر حماسا لدعم السينما في بلاده من الحكومة العراقية مستشهدا بفيلمه الروائي الثاني الذي واجه عقبات أو ما يعتبره محاولات لفرض وصاية في حين تحمست جهات غربية لدعمه والمشاركة في إنتاجه.

وقال محمد الدراجي في ندوة بمهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي "ميزانية الدولة للثقافة معدومة تقريبا... ولا توجد صناعة سينما حقيقية في العراق".

وأضاف أن صناعة السينما تعني أدوات إنتاج ودور عرض جماهيرية ولكن الأمر الواقع يقول إن هناك أعمالا فردية روائية وتسجيلية "ولكن لا توجد مؤسسة عراقية تدعم صناعة السينما".

وعرض فيلم الدراجي وعنوانه (ابن بابل) مساء السبت حيث يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان الذي افتتح الخميس الماضي ويشارك في دورته الثالثة 129 فيلما من 49 دولة.

وتدور أحداث الفيلم عام 2003 بعد سقوط نظام الرئيس الراحل صدام حسين من خلال صبي في الثانية عشرة يعيش مع جدته في شمال البلاد وتصلهما أخبار عن العثور على الأسرى الذين اختفت أخبارهم منذ الحرب التي وقعت عام 1991 وأخرجت فيها قوات التحالف الجيش العراقي من الكويت.

وتبدأ رحلة الصبي وجدته إلى الجنوب ويقابلان آخرين يقومون برحلات مماثلة وتكون الرحلة عاملا مهما لنضج الصبي الذي لا يعثر على جثة أبيه وسط ما يصفه الفيلم بالمقابر الجماعية.

وللمخرج فيلم روائي طويل عنوانه (أحلام) أنتج عام 2005 . وحول أجواء هذا الفيلم الروائي قدم فيمله الوثائقي الطويل (حب. حرب. رب. وجنون) مستعرضا كيف خرج إلى النور في ظل ظروف صعبة اتفق فيها على التضييق على السينما قوات الاحتلال الأميركي والحكومة العراقية والجماعات المتشددة.

وقال الدراجي إنه تقدم إلى الجهات الرسمية في بلاده لدعم إنتاج الفيلم لكنها اشترطت ألا يكون الصبي كرديا كما أن حكومة إقليم كردستان طلبت بعض التعديلات في السيناريو في حين لم تطلب أي من الجهات المشاركة في إنتاجه في هولندا وبريطانيا وفرنسا "أي تعديل إلا بعض ما يتعلق بالجانب الفني" كما رحب مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في أبوظبي بدعم الفيلم.

وأضاف أن الفيلم في أحد وجوهه دعوة إلى المصالحة والتعايش في بلاده آملا في عرضه بالعراق الذي يوجد به الآن "أربع دور عرض مقابل 275 دار عرض" في السبيعينيات والثمانينيات.

وقال بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان في الندوة إن الفيلم ذو طابع إنساني يؤثر في القلوب وإنه بكى وهو يشاهده ويكفي أنه " يذكرنا بهؤلاء الضحايا".

والمهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث يختتم السبت القادم.

ميدل إيست أنلاين في

11/10/2009

 

الحلم على الضفاف

حكاية دافئة من بلد الثورة الرومانسية  

هواتشو يروي حكاية الأسرة في تشيلي بسرد سينمائي يجمع الواقع والمتخيل بقصيدة ملونة.

ابوظبي- وسط إقبال جماهيري كبير شمل حضوراً لافتاً للأطفال والصغار من أفراد الأسرة، عرض فيلم "هواتشو" للمخرج أليخاندرو الميندراس وذلك مساء يوم السبت 10 تشرين الاول/ اكتوبر 2009 في قاعة سيني ستار 1 في المارينا مول، والفيلم الذي أنتجه كل من برونو بيتاتي وأليس جالادو وكريستوف فريديل وميتشيل ريلهاك وسيباستيان دوسنت كروا، وصوره للسينما أنتي بريون، ومثل فيه كليميرا أغوايو، مانويل هيرنانديز، اليخاندرا يانيز، كورنيليو فيلاغران، وويلسون فالدينيتو، يروي حكاية الأسرة الريفية في تشيلي حيث يصور الواقع اليومي لعيش أفراد هذه الأسرة ويعكس الطبيعة الخلابة لموقع عيش الأسرة في الريف مظهراً جمال الأرض الزراعية والحقول الممتدة على طول الطريق وباحات المدارس والأماكن السياحية الجذابة عبر سرد سينمائي يجمع بين الواقع والمتخيل إذ يحكي جماليات الحلم لبطله، وقصيدة الواقع اليومي لأفراد الأسرة وإيقاع عمل هؤلاء في الزراعة عند سفوح جبال الأنديز في ريف التشيلي.

والفيلم الذي يعد من أهم الأعمال الحديثة لسينما التشيلي يعتبر من أفلام المدرسة الطبيعية التي تنادي بإبراز تفاصيل الجمال الطبيعي على الشاشة، كما هو في الحكاية الدافئة للحياة الزراعية على أرض الواقع في الطبيعة الخلابة، ويأتي مفسحاً في المجال أمام تعرف المشاهد العربي على واقع حياة مجتمعات أمريكا اللاتينية بعيون أبنائها الذين عبروا من خلال هذا الفيلم عن المشترك الإنساني الجامع ما بين الشعوب في شرق الكرة الأرضية وغربها.

وقد تمكن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي في هذه الدورة من استقطاب العديد من أهم الأفلام المنتجة عالمياً وعربياً سواء منها الروائية أو القصيرة أو الوثائقية، وهو المهرجان الأول من نوعه الذي يمنح جوائز مادية كبيرة تصل إلى المليون دولار أمريكي، لكل أجناس الأفلام من روائية وتسجيلية وطويلة وقصيرة وأفلام طلبة.

كما استطاع مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي التعبير عن حقيقة وواقع الإبداع المنجز في صناعة السينما في أمريكا اللاتينية من خلال عرضه الأول في الشرق الأوسط لفيلم "هواتشو" الذي مثل بحق المستوى الراقي لتقنيات صناعة السينما الأمريكية اللاتينية وفنيات العمل العالية لدى كل من المخرجين والممثلين فيها على حد سواء.

ميدل إيست أنلاين في

11/10/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)