حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثالث

MEIFF

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

سينما

«الشرق الأوسط السينمائي» يحلّق بأفلامه إلى العالمية

أبوظبي ـ أسامة عسل

تتركز أنظار عالم السينما لمدة عشرة أيام على مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، وعلى عروضه العديدة وأنشطته المختلفة التي تقام في كافة أنحاء مدينة أبوظبي، والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث التي يرأسها الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس المهرجان ومديرها العام محمد خلف المزروعي نائب مدير المهرجان.

حيث يقدّم في ختامه جوائز نقدية للأفلام الفائزة تبلغ مليون دولار أميركي، وقد تم اختيار الأفلام المشاركة بالمهرجان هذا العام من قبل لجنة من الخبراء الدوليين في هذا المجال على رأسهم بيتر سكارليت، وتيريزا كافينا، كيلين كوين، انتشال التميمي ورشا سلطي.ويمثل المهرجان أحد الأحداث السينمائية الصاعدة بقوة إلى المنافسة العالمية، ويشهد الكثير من المفاجآت التي تسعد الجمهور من النقاد والمتابعين والمهتمين، وبحضور العديد من كبار صناع الأفلام إلى جانب كبار الفنيين العرب والأجانب.وتقام فعاليات المهرجان في قصر الإمارات بأبوظبي وهو أحد أهم المعالم السياحية في الإمارات، بخلاف بعض العروض لأهم الأفلام المشاركة التي تقدم في سينما سيني ستار وغراند سينما بأبوظبي.

وتشمل الدورة الثالثة من فعاليات المهرجان برامج متتالية وبعضها متداخل وهي في التقرير التالي كما يلي:

ليالي السجادة الحمراء

عروض لأهم وأشهر الأفلام الجديدة التي تمخضت عنها أبرز مراكز السينما في العالم، من باريس إلى بوليوود، ومن القاهرة إلى هوليوود، وهي تسعة أفلام تحتفي بالإثارة والسحر والنجوم على السجادة الحمراء، ففي ليلة الافتتاح يعرض فيلم (المسافر)، وفي سهرة منتصف المهرجان يعرض فيلم (محيطات)، وفي ليلة الختام يعرض الفيلم الأميركي (الرجال الذين يحدقون في الماعز) للنجم العالمي جورج كلوني، أما الأعمال الستة الأخرى فهي أزرق، الرأسمالية: قصة حب، المخبر، الرسول، احكي ياشهرزاد، قصيرون.

مسابقة الأفلام الروائية

وتمثل هذه الأعمال التي اختيرت نتاج عدد من صناع الأفلام المبتدئين والمخضرمين القادمين من الشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم، وتتنافس الأفلام في هذه الفئة على جوائز «اللؤلؤة السوداء» لأفضل فيلم روائي، وأفضل مخرج جديد، وأفضل فيلم من الشرق الأوسط، وأفضل مخرج من الشرق الأوسط، وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، وتشمل عدد 18 فيلما هي: (المسافر) ـ مصر، (10 حتى 11) ـ تركيا. فرنسا. ألمانيا، (صيف بومباي) ـ الولايات المتحدة، (دواحة)ـ تونس . فرنسا .

سويسرا، (الطبخ مع ستيلا) ـ كندا، (هليوبوليس) ـ مصر، (عشاق الصرعات) ـ روسيا، (هواتشو) ـ تشيني . فرنسا . ألمانيا، (الجولة الأخيرة) ـ أستراليا، (الليل الطويل) ـ سوريا، (لا أحد يعرف بأمر القطط الفارسية) ـ إيران، (بلا شمال) ـ المكسيك، (ابن بابل) ـ العراق، (ضمير المفرد الغائب) ـ بنغلاديش، (الزمن المتبقي) ـ فلسطين، (بالألوان الطبيعية) ـ مصر، (المحارب والذئب) ـ الصين، (المادة البيضاء) ـ فرنسا.

مسابقة الأفلام الوثائقية

يستعرض السينمائيون في هذه الفئة قدراتهم في صناعة الأفلام الوثائقية سواء من خلال تسجيل أحداث كبرى أو الكشف عن حكايات مجهولة، أو من خلال التركيز على القضايا الاجتماعية أو الاستقراءات الشخصية، مقدمين يد العون لنفهم بعضنا البعض ونفهم العالم الذي نعيش فيه، وتتنافس الأفلام في هذه الفئة على جوائز «اللؤلؤة السوداء» لأفضل فيلم وثائقي، وأفضل مخرج جديد، وأفضل فيلم وثائقي من الشرق الأوسط، وأفضل مخرج جديد من الشرق الأوسط، وتشمل عدد 15 فيلما هي: (1958) ـ لبنان، (عصر الحمقى) ـ المملكة المتحدة، (جميع أمهاتي) ـ العراق.

 

إيران، (زرزيس) ـ تونس، (كاريوكا) ـ مصر، (الكهف البحري) ـ الولايات المتحدة، (اللقطة المزدوجة) ـ هولندا، (غاندي الحدود) ـ الهند .باكستان، (مع السلامة، كيف حالك) ـ صربيا، (في برلين) ـ ألمانيا، (جيران) ـ مصر، (في الطريق إلي المدرسة) ـ تركيا، (ميناء الذاكرة) ـ فلسطين، (مبدأ الصدمة) ـ المملكة المتحدة، (شيوعيين كلنا) ـ لبنان. فرنسا.

عروض السينما العالمية

مجموعة مختارة من الأفلام الحاصلة على جوائز في المهرجانات العالمية، وتقدم هذه الأفلام التي تعرض خارج المسابقة الرسمية نظرة ثرية ومشوقة لما يجول في عالم صناعة السينما اليوم، وتشمل عدد 17 فيلما هي: (عن إيلي) ـ إيران، (صحفيو الفيديو في بورما، تغطية إخبارية من بلد مغلق) ـ الدنمارك، (الوداع) ـ فرنسا، (شهور العسل) ـ صربيا، (مقهى كيرالا) ـ الهند، (ما هتفت لغيرها) ـ لبنان، (بونيو) ـ اليابان، (بريشس) ـ الولايات المتحدة، (الغطاء الأحمر 1974)، و (الغطاء الأحمر 1980)، و(الغطاء الأحمر 1983) ـ المملكة المتحدة، (عدد سبتمبر) ـ الولايات المتحدة، (حكايات العصر الذهبي) ـ رومانيا، (فالنتينو: الإمبراطور الأخير) ـ الولايات المتحدة، (عشب بري) ـ فرنسا، (رحلات الربح) ـ كولومبيا، (يوكي ونينا) ـ فرنسا .اليابان.

السينما التركية الحديثة

وتكشف هذه المجموعة من الأفلام الحديثة التي انتقاها محررو مجلة «التيازي السينمائية التركية»، عن مواهب سينمائية مبدعة في بلد كان ولا يزال نقطة التقاطع بين الشرق الأوسط وأوروبا، وتضرب مثالا رائعا عن نجاح صناعة السينما المحلية على نطاق ضيق، وتشمل عدد 14 فيلما مقسمة كالتالي 8 أفلام طويلة وهي: (10 حتى 11)، (خريف)، (نقطة)، (حليب)، (شروقي الوحيد)، (صندوق باندورا)، (كتاب الصيف)، و (المسبحة الخطأ)، و6 عروض قصيرة على النحو التالي: (موت شاعر)، (حليب وشوكولاتة)، (قربان)، (حلاوة طحينة بالسميد)، (حشد)، و(الانتظار).

مسابقة الأفلام القصيرة

وهي فرصة لتدريب المخرجين الجدد، أو أنها حلبة يألفها المخرجون المخضرمون ويرجعون إليها لاستكشاف مقاربات جديدة، لكنها في كل الأحوال من لب الفن السينمائي وجوهره، وتأتي من مختلف أنحاء العالم وتعرض تنوعا مذهلا من الرؤى والأساليب التي تبهر مشاهديها، وتتنافس الأفلام المشاركة بهذه الفئة على جوائز اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي قصير، وأفضل فيلم وثائقي قصير، وأفضل فيلم قصير من الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ثلاث جوائز لأفضل أفلام قصيرة أخرجها الطلبة، وتشمل عدد 35 فيلما تم تقسيمها كما يلي: البرنامج الأول ـ غموض، ويحتوي على 9 أفلام هي: (أكوالوريوس) ـ الدنمارك، (بابل) ـ فرنسا، (استعمل تلك الأداة بحذر) ـ نيوزلندا، (مجد في البحر) ـ الولايات المتحدة، (القطيع) ـ إيرلندا، (البيت) ـ الولايات المتحدة، (محنط الحيوانات) ـ المملكة المتحدة، (ثلاث أخوات وآندري) ـ بلغاريا، (طرابلس، علهدا) ـ لبنان، أما البرنامج الثاني ـ عاطفة فيحتوي على 7 أفلام هي: ( فاتنة) ـ فلسطين، (الفيلم الأول) ـ إيران، (الآخرون) ـ النرويج، (هي والشرطية) ـ الأردن، (رجل بـ 50,6 دولار) ـ نيوزلندا، (ربيع 89) ـ مصر.

ويحتوي البرنامج الثالث ـ صراع على 9 أفلام هي: (عطا) ـ تركيا، (دبلوماسية) ـ الولايات المتحدة، (التوظيف) ـ الأرجنتين، (مصنع الاختطاف) ـ العراق، (أفراد المقاومة) ـ إيران، (فرصة اختيار سارة) ـ روسيا، (إلي البحر) ـ مصر، (واجاه) ـ باكستان، (جدران) ـ العراق، ويحتوي برنامج الطلبة الأول على 5 أفلام هي: (حفارو القبور) ـ بولندا، (حارتنا) ـ الولايات المتحدة، (المعبر) ـ إستونيا، (يفصلنا طريق) ـ المملكة المتحدة، (شوتاغ) ـ ألمانيا، ويحتوي برنامج الطلبة الثاني أيضا على 5 أفلام هي: (أنا) ـ الدنمارك، (كاسيا) ـ بلجيكا، (كافي) ـ الهند، (مفاجأة) ـ روسيا، (قيد الإنشاء) ـ فرنسا.

أفلام من الإمارات

وهي الدورة التاسعة من (مسابقة أفلام من الإمارات) والتي تقام على هامش المهرجان، وتهدف إلى تشجيع صانعي الأفلام الإماراتيين على إنتاج أفلام قصيرة وروائية ووثائقية ورسوم متحركة، وتتيح المسابقة أيضا الفرصة أمام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغيرهم من الوافدين لمناقشة إنتاجهم وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتشمل المشابقة على 14 فيلما مقسمة على عدد من البرامج.

كما يلي: برنامج الأفلام القصيرة مسابقة الإمارات ويعرض 6 أفلام هي (أحزان صغيرة) ، (الجزيرة الحمراء في عيون السينمائيين الإماراتيين) ، (مساء الجنة) ، (عبور) ، (مفتاح) ، (جفاف مؤقت)، أما البرنامج الثاني الأفلام القصيرة، مسابقة دول مجلس التعاون الخليجي فيعرض 5 أفلام هي (ثلاثة رجال وامرأة) ـ السعودية، (بياض) ـ سلطنة عمان، (أزهار تحترق) ـ البحرين، (همسات الخطيئة) ـ الكويت، (ياسين) ـ البحرين، وفي البرنامج الثالث والرابع مسابقة الأفلام الطويلة فيتم عرض 3 أفلام هي (عيدية ميثا)، (حقنا في الفروسية)، (الغرفة الخامسة عويجة).

البيان الإماراتية في

10/10/2009

 

 

ورش عمل متخصصة لأرشفة الأفلام والموسيقى السينمائية

أبوظبي ـ أسامة عسل 

ضمن فعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، تقام العديد من ورش العمل السينمائية المتخصصة في أرشفة الأفلام والموسيقى السينمائية، من بينها ورشة عمل بإشراف المؤرخ الموسيقي ومخرج الأفلام الصامتة باولو تشيرتشي أوزاي، بعنوان حفظ الموروث السينمائي للشرق الأوسط.

وتتناول الورشة تلك العقبات التي تواجه محاولات حفظ الأعمال والمواد الفيلمية التي صورها رواد السينما الأوائل في القرن الماضي، ويلفت اوزاي إلى أن معظم ما جرى تصويره من مواد فيلمية تسجل تفاصيل التحولات السياسية والاجتماعية وتعاين أمكنة مقدسة وأفراد وجماعات تعود إلى ما قبل العام 1930 قد اختفت وعلى الرغم من وجود 149 أرشيفيا سينمائيا في العالم مكرسة لجمع وحفظ الأعمال السينمائية مذكرا ان أربعة منها فقط توجد في البلاد العربية.

كما أعلن منظمو المهرجان عن أن الفعاليات تتضمن ورش عمل لأشهر مؤلفي الموسيقى التصويرية السينمائية يقدمون فيها خلاصة خبراتهم الفنية وطريقة عملهم الإبداعية.

ويتحدث فيها المؤلفان والعازفان الموسيقيان سوسن دايهم وريتشارد هورفيتز عن أسلوب عملهما في تأليف الأعمال الموسيقية السينمائية وعن أثر موسيقى الشرق الأوسط في انجازها الموسيقى.

والمعلوم إن دايهم هي موسيقية ومغنية من مواليد طهران وقدمت أعمالها الموسيقية في الإغواء الأخير للمسيح للمخرج الأميركي مارتن سكورسيزي أما هورفيتز فقد درس موروث الناي الموسيقي في الشرق الأوسط طوال 12 عاما ولعل أشهر أعماله هي التي قدمها في السماء الحارسة للايطالي بيرناردو بيرتوليتشي.

كما يقدم الاثنان ورشة عمل تحت عنوان السيمفونية الكونية: كيف توظف الاهتزازات الأصلية من الانفجار العظيم في التأليف الموسيقي السينمائي. أما أشهر أعمال المؤلف وقائد الأوركسترا ديفيد أمرام فهي مؤلفاته التي قدمها لروبرت فرانك وألفريد ليزلي في فيلمهما الكلاسيكي البوليسي اسحبيني يا ديزي العام 1959 والروعة على العشب لإيليا كازان العام 1961 والنسخة الأصلية من المرشح المنشوري للبريطاني جون فرانكنهايمر العام 1962 .

وفي ورشة العمل التي تحمل عنوان عازف البيانو الصامت يشرح نيل براند وهو الموسيقي المتخصص في الأعمال الموسيقية المصاحبة للأفلام الصامتة فن التأليف الموسيقي للأفلام الصاحبة الذي تخصص فيه لأكثر من 25 عاما كما سيقدم عزفا مصاحبا على البيانو لبرنامج (الضحك إلى أن تتعب) وهو أحد فعاليات الدورة المقبلة من مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي، ويتضمن مجموعة من الأعمال الكوميدية الصامتة، وقد تلقى براند تعليما في التمثيل وهو فنان اشتهر بأعماله التمثيلية وحققت أعماله الصامتة شهرة واسعة بين عشاق الفن السابع بحيث تتفاعل ما حققته أفلام حقبة السينما الصامتة الذهبية التي تفيض بالمتعة والبهجة كونها ترتقي بالأفلام الصامتة من أعمال جامدة إلى حفلات باليه راقية.

البيان الإماراتية في

10/10/2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)