حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثاني والستون

كان 2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

السعفة الذهبية للفيلم النمساوي الشريط الأبيض

وأفضل ممثلة لشارلوت غانسبور عن فيلم "ضد المسيح

قصي صالح الدرويش من كان

بشكل مفاجئ منحت جائزة السعفة الذهبية للفيلم النمساوي الشريط الأبيض للمخرج مايكل هانيكي الذي قدم فيلما جميلا  تقليديا على درجة من الغموض وصور بالأسود والأبيض وتجدر الإشارة إلى أن رئيسة لجنة التحكيم إيزابيل هوبير سبق وأن مثلت في أحد أفلامه.

أما الجائزة الكبرى للمهرجان فكانت لفيلم "نبي" للمخرج الفرنسية جاك اوديار وكان متوقعا له الفوز بجائزة هامة في المهرجان. كما  قررت لجنة التحكيم استحداث جائزة استثنائية غير معتادة باسم المهرجان منحت للمخرج الفرنسي ألان رينية وصفها المخرج بأنها جائزة غريبة. وبالنسبة للممثلين، فازت الفرنسية شارلوت غانسبور بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم atnichrist "ضد المسيح" الذي أخرجه لارس فون تراير وآلت جائزة أفضل ممثل للنمساوي  كريستوف والتز أحد أبطال فيلم تارانتينو "أولاد حرام غير عظماء". أما جائزة الإخراج فكانت مفاجئة لأنها ذهبت إلى الفليبيني بريليانتي ماندوسا عن فيلم "كيناتاي". ونال الفيلم الصيني "ليلة ثمالة ربيعية" جائزة أفضل سيناريو حصل عليها السيناريت ماي فينغ، ونذكر بأن هذا الفيلم يعد فيلما معارضا للصين كونه يتناول موضوع العلاقات المثلية وهو فيلم تقليدي يفقتد الكثير من العناصر الفنية بسبب شروط السرية التي رافقت تصويره. أما جائزة لجنة التحكيم فوزعت بين البريطانية اندريا ارنولد عن فيلمها "حوض السمك" تقاسمتها مع المخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك عن فيلم "عطش هذا من دمي".

أما الكاميرا الذهبية فمنحت للمخرج الاسترالي وارويك ثورنتون عن فيلمه "شمشون ودليلة" الذي يحكي عن قصة حب كبيرة. كما منحت تحية خاصة للفيلم الإسرائيلي "عجمي"  الذي يتحدث عن علاقة بين إسرائيلي ومسلم ومسيحي والذي وصفته بعض الصحف الفرنسية بأنه فيلم فلسطيني ـ إسرائيلي.

وعلى صعيد الأفلام القصيرة حصل المخرج البرتغالي جواو سالافيزا على الجائزة عن فيلم "أرينا".

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قسما كبيرا من النقاد أسفوا لعدم وجود أية جائزة للفيلم الفلسطيني "الزمن المتبقي" لإيليا سليمان.

موقع "إيلاف" في 24 مايو 2009

 

تحية هيث ليدجر الاخيرة للجمهور في مهرجان كان

ايلاف من كان:  

القى الممثل الاسترالي الراحل هيث ليدجر تحية اخيرة على الجمهور في مهرجان كان من خلال فيلم "ذي ايماجيناريوم اوف دكتور بارانسوس" للمخرج البريطاني تيري غيليام، الذي توفي خلال تصويره .

وغيليام (68 عاما) الذي بدا حياته الفنية في السبعينيات والثمانينيات مع افلام مونتي بايتون الكلاسيكية، معروف بعلاقاته الصعبة مع شركات الانتاج والمشاكل التي تواجهه خلال تصوير افلامه.

لكنه يقول ان وفاة هيث ليدير في منتصف فيلم "ذي ايماجيناريوم اوف دكتور بارانسوس" البالغة ميزانيته 45 مليون دولار شكلت اسوا تجربة له حتى الان.

وقال غيليام في مقابلة "احتجنا الى تشغيل الخيال لانهاء الفيلم".

واوضح ان "الفيلم يشير في النهاية الى انه فيلم هيث ليدجر واصدقاؤه لان الفيلم تغير بوفاته. لقد ارغمني على ادخال تعديلات".

وتوفي الممثل الاسترالي بطل فيلم "بروكباك ماونتن" خلال تصوير الفيلم في سن الثامنة والعشرين بعدما تناول جرعة زائدة من الادوية بشكل غير متعمد.

وقد حاز الممثل الاسترالي بعد وفاته على جائزة اوسكار لافضل ممثل في دور ثانوي عن تاديته دور الجوكر في فيلم "باتمان ذي دارك نايت" في شباط/فبراير الماضي.

وبدلا من تغيير تسلسل احداث الفيلم طلب غيليام من ثلاثة ممثلين اصدقاء لليدجر وهم جوني ديب وجود لو وكولين فاريل ان يحلوا مكان الممثل الاسترالي بعد وفاته في كانون الثاني/يناير 2008.

وبما ان قصة الفيلم تتضمن دخول الممثل ثلاث مرات الى عالم الخيال، اعاد المخرج كتابة السيناريو للسماح لديب ولو وفاريل لتقمص الممثل في عالم الخيال الذي يلجه.

لكن ماذا اختار ثلاثة ممثلين؟

يجيب المخرج "كيف يمكن لشخص واحد ان يحل مكان هيث. كان من اكثر الممثلين موهبة. وكل فرد من الممثلين واعضاء الفريق كان عازما على انهاء الفيلم".

واضاف المخرج البريطاني "سد جوني وجود وكولين الفراغ الذي خلفه هيث. وهذه بادرة محبة منهم".

واوضح "الامر كان مهما بالنسبة لي خصوصا وانه الدور الاخير" للمثل الاسترالي.

وقد غاب الممثلون الثلاثة ديب ولو فاريل عن مهرجان كان بسبب تصويرهم افلاما اخرى.

واوضح الفرنسي سامويل حديدة من شركة "متروبوليتان فيلم اكسبورت" المنتج التنفيذي للفيلم "لقد صدمنا بوفاة هيث. هيث كان ممثلا رائعا ويحظى بتقدير كبير في هوليوود".

واضاف "عندما توفي كنا قد انتهينا من تصوير كل مشاهد الفيلم في عالم الواقع في لندن. وكان يفترض بنا ان نعاود التصوير في فانكوفر في كانون الثاني/يناير وكان يبقى الجزء المتعلق بالعالم الخيالي اي نصف الفيلم".

وتابع يقول "امضى تيري شهرا كاملا مع مولف الفيلم للاطلاع على كل المشاهد التي تم تصويرها. وبما ان البطل يلج ثلاث مرات الى عالم خيالي اقترح ان يتولى ثلاثة ممثلين في كل مرة دور هيث. حصل دفع فعلي حتى نتمكن من عرض الدور الاخير لهيث ليدجر حتى ابصر الفيلم النور".

وقد استقبل النقاد بحرارة فيلم غيليام وهو قصة مفعمة بالخيال التي تحتفي بقوة الخيال المبدع في عالم بارد تسيطر عليه النزعة الاستهلاكية.

ولا يعرض هذا الفيلم في اطار المسابقة الرسمية لمهرجان كان.

موقع "إيلاف" في 24 مايو 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)