حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثاني والستون

كان 2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

في المؤتمر الصحافي الأول في الدورة الـ"62" لمهرجان كان

لجنة تحكيم الأفلام الروائية تعبّر عن ردود أفعالها الأولى

ترجمة عدنان حسين أحمد من لندن

إجتمعت لجنة تحكيم الأفلام الروائية في مؤتمر صحافي تقليدي في اثناء إنطلاق فعاليات المهرجان حيث تحدثت كل من رئيسة لجنة التحكيم وأعضائها إيزابيلا هوبير، وآسيا آرجينتو، شو كي، شارميلا تاغور، روبين رايت ﭙن، نوري بيلجي جيلان، جيمس غراي، حنيف قريشي ولي تشانغ دونغ عن إنطباعاتهم والحوافز التي دفعتهم لقبول مهمة التحكيم التي أُسندت لهم في الدورة الثانية والستين لمهرجان "كان" السينمائي الدولي.

صرحت الممثلة الفرنسية إيزابيلا هوبير قائلة: " لا أعتقد أننا هنا لكي نحكِّم، بل نحن هنا لكي نحب الأفلام، ولكي نشاهد ما نحبه أكثر من الأشياء الأخرى. أنا أعتقد أنه من الصعب بشكل عام أن توضّح أو تبين لماذا تحب شيئًا ما. أنا أعتقد أنه نقاش قديم جدًا بدأ مذ بدأت الإنسانية. لماذا يهزك العمل الفني وتتأثر به، ليس الفيلم حسب، ولكنك تتأثر بقطعة موسيقية؟ ولماذا تتأثر بلوحة فنية؟ أنها قضية عميقة. لذلك أنا أعتقد أنها طريقة تقع ما وراء إطلاق الأحكام. وأنا أعتقد أننا سنحاول أن نستقدم شيئًا من أرواحنا في مشاهدة ما نراه مُدركين أن ما يُعرَض علينا هو جزء من أرواحهم".

أما الممثلة الأميركية روبين رايت بين فقد تحدثت عن مشاعرها في إعطاء الجوائز قائلة: " إنه أمر مضحك لأن كلمة "حكم" بالنسبة إلي سلبية لأنني أؤمن لماذا نحن كلنا فنانون بالطريقة التي نحن عليها. نحن لدينا نبض والطريقة التي نتأثر بها سواء عن طريق الأفلام أو الأغاني الموجودة ضمن هذه الأفلام ستكون مختلفة لنا جميعاً. ولهذا السبب فأنا أشعر كما لو أننا نشترك بما تعنيه لنا. وربما نختلف على نغمات معينة، غير أن جمالها يكمن بما تشعر به قلوبنا. أنا لا أعتقد أنه أمر كبير منْ هو أفضل من الآخر، بل قلب منْ كان الأسرع نبضاً وخفقاناً هو الذي يعتمد على نوع القطعة؟"

أما المخرج التركي نوري بيلجي جيلان فقد كانت ردود أفعاله الأولى كالتالي: " سأحاول أن أكون حذراً جداً، لأنني أيضاً لا أثق بنفسي. والسبب، كما تعرف، هو أن "كان" نوع من المكان الذي يستقبل الأفلام الأصيلة جداً. والأفلام الأصيلة قد تبدو مملة أول وهلة وعلى صعيد تاريخي الشخصي لدي العديد من الأمثلة حيث كرهت الأفلام التي شاهدتها للمرة الأولى، ولكن مع الوقت أصبحت أفلام حياتي المفضلة. لذلك فإن هذه المشاعر تجعلني لا أستمع فقط لصوت قلبي، ولكن أيضاً لأكون حذراً جداً. وعليّ أن أجد نوعاً من التوافق بين قلبي وعقلي. لذلك لا يمكن الإعتماد على ردود الأفعال الأولى في أغلب الأوقات."

ثم عقبت إيزابيلا على ردود الأفعال الأولى قائلة: " أنا أتفق تماماً في ما يتعلق بمشاعرنا الأولى حول فيلم ما. السينما تتوازى مع العاطفة، ولكنها إنعكاس أيضاً. وهذا ما يلهمني. ويجب ألا يكون تأثيرها باعثاً على الملل، بل يجب أن تكون موقِظة لنا، تقوّي أرواحنا. من الضروري أن نكون متواضعين عندما نتحدث عن جائزة السعفة الذهبية طالما أن تاريخ المهرجان قد بيّن لنا بأننا لا نستطيع دائماً أن نثمِّن القيمة الحقيقية للأعمال. فنحن كائنًا من نكون علينا في النهاية أن نبذل قصارى جهدنا."

موقع "إيلاف" في 14 مايو 2009

 

أبرز أحداث "كان" هذا الصباح

"حمّى الربيع" للصيني لو يي يفتتح المسابقة الرسمية

ترجمة وإعداد عدنان حسين أحمد من لندن

تحدّى المخرج الصيني لو يي المنع الذي فُرض عليه من قبل الرقابة في بلده لأنه أنجز فيلم " حمّى الربيع".  سيكون هذا الفيلم ضمن عروض المسابقة الرسمية لهذا اليوم في "كان". يدور الفيلم حول قصة عاطفية  بين رجلين وإمرأة فائقة الجمال. فالسيد لو هايتاو " يجسّد الدور سيجينغ تشين" تستأجره زوجة وانغ بنغ لكي يتجسس على العلاقة العاطفية التي إتقدت بين زوجها ورجل آخر، لكنه شيئاً فشيئاً يفقد السيطرة على الموقف، حيث ينقاد مع صديقته الجميلة لي جينغ الى ممارسة الحب بعد أن تنتصر عليهم سكرة ليالي حمى الربيع. الكل ممسوسون بالبهجة الحسيّة. فالمرض الخطير يفضي بالقلوب والعقول الى الضياع. إن موضوع العلاقات المثلية لا تزال محرمة في بلدان قارة آسيا، وربما في كل مكان تقريباً. فمن الصعوبة بمكان على مخرج هذا الفيلم أن يحصل على دعم مادي لفيلمه. يعد لو يي المخرج المحنك الذي سبق له أن إشترك في مسابقتين لنيل السعفة الذهبية، الأولى عام 2003 حينما إشترك بفيلمه "الفراشة الأرجوانية"، والثانية حينما إشترك بفيلم "القصر الصيفي" عام 2006. صرّح لو يي هذا الصباح قائلاً:" بدأت العمل على سيناريو "حمى الربيع" عندما إنتهيت من وضع اللمسات الأخيرة على فيلم "القصر الصيفي"، لكنني جوبهت في الحال بنوع من التردد، دعني أقول، من جانب المنتجين. مذ نٌفيت ومُنعت من الإخراج لمدة خمس سنوات. لماذا يموّلون فيلمي الجديد طالما أنه لن يُعرض في دور السينما الصينية؟ كلهم يقولون دعونا ننظم لقاءً خلال خمس سنوات. شكراً في النهاية، لأننا إستطعنا أن نؤمّن الدعم المادي الضروري بواسطة نظام تمويل الفيلم الفرنسي، وجزئياً من هونغ كونغ. مدة الفيلم "115" دقيقة، سيناريو فينغ مي، تصوير جيان زينغ، تمثيل سيجينغ تشين، جياكي جيانغ، هاو كين وزو تان.

نجوم اليوم

من بين نجوم السينما الذين تقاطروا على "كان" رغم الأزمة الإقتصادية التي ألقت  بظلالها على أجواء المهرجان إلا أن النجوم لا يزالون يتقاطرون على هذه المدينة الفنية الساحرة التي إعتادت أن تحتضنهم كل عام. ونجوم هذا اليوم هم كلودين أوغر، جولييت بينوش، ماثيو ديمي، مايكل فاسبندر، كيري فوكس، باسكال غريغوري، رونا هارتنر، غابريلا لازور، صاموئيل لو بيهان، جيري لويس، سارة مارشال، روان ماك نامارا، آشواريا راي، تيلدا سوينتون، سعيد طغماوي وفليسيت وواسي.

أندريا آرنولد

"حوض السمك" هو الفيلم الثاني للمخرجة البريطانية أندريا آرنولد، وهو بطاقة مرورها الثانية الى الكروازيت. في زيارتها الأخيرة عام 2006 عادت الى منزلها بجائزة لجنة التحكيم عن فيلمها "الطريق الأحمر". أما فيلمها الأخير المشترك في المسابقة الرسمية فهو يتحدث عن مايا، وهي مراهقة متمردة. غير أن وصول كونور، صديق أمها الجديد سوف يغيّر رؤيتها للحياة. وعن كيفية كتابتها للسيناريو قالت أندريا:" كل أفلامي تبدأ بصورة. وغالبا ما تكون هذه الصورة قوية. صورة تأتي من مكان مجهول بالنسبة لي. في البداية، تربكني هذه الصورة، لكنني أريد أن أعرف المزيد عنها. لذلك فأنا أبدأ في التركيز عليها لأكتشف ماذا تعني. هذه هي الطريقة التي أبدأ فيها بكتابة السيناريو كل مرة." ثم أضافت قائلة: " ولكي أجعل الفيلم أكثر واقعية، فقد إخترت كاتي جارفس، وهي ممثلة غير محترفة لتأدية دور مايا. " أردت شخصاً أصيلاً" وأضافت "كنت أبحث عن فتاة تستطيع أن تكون هي نفسها من دون الحاجة لأن تمثّل." وبالمقابل فقد إخترت الفنان المحترف مايكل فاسبندر الذي يمتلك كاريزما شديدة لكي يقف بمواجهة كاتي التي جاءت الى حقل التمثيل بطراوتها الأولى.

موقع "إيلاف" في 14 مايو 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)