حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان كان السينمائي الدولي الثاني والستون

كان 2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

رفض كوبولا عرض فيلمه خارج المسابقة ففاز به برنامج المخرجين

بقلم   سمير فريد

بدأ برنامج مهرجان كان من قسمين داخل المسابقة وخارج المسابقة، ولكن من ٤٨ سنة أضافت نقابة نقاد السينما فى فرنسا «أسبوع انتقاد» ليعرض ٧ أفلام لمخرجين جدد فى أفلامهم الطويلة الأولى أو الثانية لفتح نافذة جديدة للمخرجين الجدد، ومن ٤١ سنة أضافت نقابة المخرجين نافذة أخرى هى «نصف شهر المخرجين» بعيدًا عن الاختيارات «الرسمية» للمهرجان، ولمواجهة برنامج المخرجين أضاف المهرجان برنامج «نظرة خاصة» إلى جانب برنامج المسابقة وبرنامج خارج المسابقة.

«أسبوع انتقاد» هذا العام يضيف إلى أفلام المهرجان الطويلة أربعة أفلام تمثل دولاً - ثقافات - غير ممثلة فى المهرجان من صربيا وشيلى وأورجواى والعراق التى يعرض باسمها «الهمس مع الريح» إخراج شاهرام العيدى، وهو كردى ولد وتعلم فى طهران، أما «نصف شهر المخرجين» فيعرض ٢٥ فيلمًا من ١٥ دولة، ويضيف إلى الأفلام الطويلة فى المهرجان وأسبوع انتقاد ٦ أفلام من النمسا وبلغاريا وماليزيا وسنغافورة والمكسيك والأرجنتين،

وهذه هى الدورة الأخيرة لمدير البرنامج أوليفر بيرى بعد ٦ سنوات، إذ أصبح مديرًا لمهرجان لوكارنو فى سويسرا، الذى يعقد دورته الـ ٦١ هذا العام، مثل «كان» تمامًا، وفى ٢٩ أبريل أعلنت نقابة المخرجين أن المدير الجديد للبرنامج هو فردريك بوير.

فى «نصف شهر المخرجين» ٢٥ فيلمًا، ٦ من فرنسا، و٤ من الولايات المتحدة الأمريكية، ومنها فيلم المخرجة الفلسطينية شيرين دعبس «أميركا»، والذى عرض فى مهرجان صاندانس فى يناير، وفى مهرجان برلين فى فبراير، و٣ أفلام من كندا، و١٢ فيلمًا من الدول الست المذكورة إلى جانب بلجيكا والبرتغال والصين وكوريا الجنوبية وإسرائيل وشيلى،

ومن بين المخرجين المشتركين اثنان سبق اشتراكهما فى مسابقة مهرجان كان، هما الكورى الجنوبى هونج سانج سو الذى اشترك عامى ٢٠٠٤ و٢٠٠٥، والبرتغالى بيدرو كوستا الذى اشترك عام ٢٠٠٦ وبوجود فيلم إسرائيلى رابع فى هذا البرنامج، الذى يعرض فى الختام وعنوانه «عجمى» لمخرجين أحدهما الفلسطينى اسكندر كوبتى والثانى الإسرائيلى يورام شانى، ويتسابق على جائزة الكاميرا الذهبية كفيلم أول.

 يكون لإسرائيل أربعة أفلام فى المهرجان وفى هذا البرنامج الموازى، وهو أكبر عدد من الأفلام من دولة واحدة فى كل المهرجان بعد فرنسا وأمريكا.

وفى افتتاح البرنامج يعرض الفيلم الأرجنتينى «تيترو» لفنان السينما الأمريكى العالمى الكبير فرانسيس فورد كوبولا، والذى طلب مدير مهرجان «كان» عرضه خارج المسابقة، ولكن كوبولا طلب عرضه فى المسابقة أو عدم عرضه، ففاز به «نصف شهر المخرجين»،

ومن الجدير بالذكر أن كوبولا كان أول مخرج فاز بالسعفة الذهبية مرتين عام ١٩٧٤ عن «المحادثة» وعام ١٩٧٩ عن «سفر الرؤيا الآن»، وحتى الآن لم يفز بها مرتين سواه وبيل أوجست وأميركو ستوريتشت، ويبدو أنه كان يريد أن يفوز بها للمرة الثالثة،

وكان التقليد قبل عام ١٩٧٩ عدم اشتراك من يفوز بالسعفة فى المسابقة، ولكنه اشترط المسابقة وقال إنه لا يفهم معنى «خارج» المسابقة، وبالفعل فاز للمرة الثانية، وأنهى هذا التقليد.

المصري اليوم في 12 مايو 2009

  

السينما الأمريكية فى افتتاح «كان» وخارج المسابقة وفى «نظرة خاصة»

بقلم   سمير فريد

تركت السينما الأمريكية مسابقة مهرجان كان، حيث لا يعرض غير فيلمين من ٢٠ فيلماً، ربما لأول مرة فى تاريخ المهرجان، ولكن القائمين على السينما الأمريكية أكثر مهارة من أن يتركوا أكبر مهرجان دولى للسينما فى العالم، والقائمين على المهرجان أكثر مهارة من أن يتركوا أقوى سينما فى العالم.

ولذلك فالعدد الأكبر من الأفلام من دولة واحدة بين الأفلام الـ٦١ الطويلة يأتى من فرنسا (١٩ فيلماً)، وهذا منطقى فى مهرجان فرنسا الأشهر، يليه مباشرة عدد الأفلام الأمريكية (٦).

فى الافتتاح بعد غد يعرض فيلم التحريك الأمريكى «نحو الأعالى» إخراج بيتر دوكتير وبوب بيترسون، ليصبح أول فيلم تحريك يفتتح المهرجان فى كل تاريخه، ويعرض خارج المسابقة مع فيلمين أمريكيين آخرين، كما يعرض فى برنامج «نظرة خاصة» فيلم أمريكى سادس.

خارج المسابقة ١٨ فيلماً، ٩ من فرنسا، منها فيلم الختام «شانيل وسترافينسكى» إخراج جان كونين، والأفلام الأمريكية الثلاثة المذكورة، و٦ أفلام من إسبانيا والصين والفلبين وإسرائيل وبلجيكا وكندا، وكلها من دول تشترك فى المسابقة ما عدا الدولتين الأخيرتين، ومنها أفلام لمخرجين كبار مثل البريطانى تيرى جيليام، والإسبانى اليخاندرو أمينابار، والمالى سليمان سيسى، وهو الوحيد من مخرجى خارج المسابقة، الذى سبق أن فاز بجائزة لجنة التحكيم عام ١٩٨٧ عن فيلمه «الضوء».

واللافت عرض فيلم سيسى الجديد «قل لى من أنت» خارج المسابقة، وهو إنتاج فرنسى مالى مشترك، وكان من شأن عرضه فى المسابقة وجود السينما الأفريقية فيها ولو باسم فرنسا.

واللافت أيضاً اشتراك إسرائيل لأول مرة داخل وخارج المسابقة، وفى برنامج «نظرة خاصة». ففى المسابقة «الزمن الذى يبقى» إخراج الفلسطينى إيليا سليمان، وخارج المسابقة «يافا» إخراج الإسرائيلية كارين يدايا، وفى «نظرة خاصة» الفيلم الطويل الأول لمخرجه الإسرائيلى حاييم تاباكمان وعنوانه «عيون مفتوحة دائماً»، وهو عنوان يعارض عنوان فيلم كيوبريك «عيون مغلقة بإحكام».

فى «نظرة خاصة» ٢٠ فيلماً ٣ من فرنسا منها «إيرين» أحدث أفلام فنان السينما آلان كافالييه، و٢ من روسيا منها أحدث أفلام فنان السينما الروسى بافل لونجينى «قيصر»، و٢ من رومانيا «حكايات من العصر الذهبى»، الذى يشترك فى إخراجه ٥ من صناع السينما الرومانية الجديدة منهم كرستيان مونجيو، الذى فاز بالسعفة الذهبية، و«بوليس، صفة» إخراج كورنيليو بورومبيو، وهو من أعلام هذه السينما أيضاً، وأحدث أفلام فنان السينما التايلاندى بن - إيك راتانا روانج «حورية البحر»، والفيلم الإيرانى «لا أحد يعرف القطط الفارسية» أحدث أفلام فنان السينما الكردى باهمان جودباى، والذى يعرض فى افتتاح البرنامج.

أضاف برنامج خارج المسابقة فيلمين من بلجيكا وكندا إلى الدول الـ١٢، التى تعرض منها أفلام المسابقة، وأضاف «نظرة خاصة» ١٢ فيلماً من ١٠ دول ٢ من روسيا و٢ من رومانيا، وفيلماً من كل من اليونان وهولندا والبرتغال واليابان وإيران وتايلاند والبرازيل وكولومبيا، فأصبحت أفلام المهرجان الطويلة من ٢٤ دولة من كل قارات العالم.

المصري اليوم في 11 مايو 2009

 

افتتاح مهرجان «كان» الأربعاء وسط التوتر من الأزمة والوباء

بقلم   سمير فريد

بعد إعلان الأفلام الطويلة المشتركة فى مسابقة مهرجان كان الـ٦٢ «١٣-٢٤ مايو» يوم ٢٣ أبريل «انظر (صوت وصورة) يوم ٢٦ أبريل»، توالى إعلان أفلام الأقسام الأخرى فى برنامج المهرجان، ثم أفلام البرنامجين الموازيين «أسبوع النقاد الـ٤٨، ونصف شهر المخرجين الـ٤١»، وسط التوتر من انعكاسات الأزمة الاقتصادية العالمية على المهرجان، ثم انعكاسات التهديد بوباء الأنفلونزا الجديد.

وقد سُئل مدير المهرجان تيرى فيرمو فى المؤتمر الصحفى الذى أعقب إعلان الأفلام الطويلة فى المسابقة عن مدى تأثير الأزمة العالمية، فقال إنها ربما تؤثر على الفنادق ولكن ليس لها تأثير على ميزانية المهرجان، وأن البعض سوف يحضر أياماً أقل، وقال فيرمو إنه اختار الـ٥٤ فيلماً طويلاً التى تعرض فى المسابقة «٢٠» وخارج المسابقة «١٤» وفى نظرة خاصة «٢٠» من بين ١٦٧٠ فيلماً من ١٢٠ دولة تقدمت إلى المهرجان.

وكما هى عادة المهرجان فى السنوات الأخيرة لا يوضح فى مطبوعاته مصادر الأفلام الطويلة، أى دول منشأ شركات الإنتاج، بينما يوضح مصادر أفلام مسابقتى الأفلام القصيرة وأفلام الطلبة، وهو خطأ علمى ينفرد به مهرجان كان، وقد اعتمدنا فى نشر جنسيات الأفلام يوم ٢٦ أبريل على موقع جريدة «فارايتى» اليومية الأمريكية الدولية.

ومن هذا الموقع ندرك أن الـ٢٠ فيلماً التى تتسابق على جوائز أكبر مهرجانات السينما الدولية فى العالم تأتى من ١٢ دولة من الـ١٢٠ التى تقدمت أفلامها، وهذه الدول هى فرنسا «٥ أفلام» وفيلمان من كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا والصين، وفيلم واحد من كل من ألمانيا وإيطاليا والدنمارك وكوريا الجنوبية والفلبين وإسرائيل وأستراليا، أى مع الغياب التام لأى فيلم من أمريكا الجنوبية وأفريقيا والعالم العربى.

واللافت الاشتراك الأمريكى بفيلمين فقط، والاشتراك الفرنسى بخمسة أفلام، أى ربع أفلام المسابقة، بينما المعتاد عرض أربعة أفلام أمريكية وأربعة أو ثلاثة أفلام فرنسية.

وبالطبع كان هذا من الموضوعات التى نوقشت فى المؤتمر الصحفى، حيث أوضح فيرمو أن السبب إضراب كُتاب السيناريو فى هوليوود العام الماضى!!

والأرجح أن يكون السبب عدم فوز فيلم كلينت إستوود «الاستبدال» فى مهرجان العام الماضى بالجائزة التى كان يستحقها عن جدارة، وهى السعفة الذهبية، وقد حاولت إدارة المهرجان ترضيته بجائزة خاصة باسم الدورة الـ٦١، ولكنه لم يحضر حفل الختام ورفض تسلمها، وفى ٢٥ فبراير الماضى سلمته إدارة المهرجان فى باريس السعفة الذهبية فى حفل خاص بمناسبة بدء عرض فيلمه الجديد «جران تورينو» فى فرنسا، وأصدرت بياناً رسمياً جاء فيه أنها نفس السعفة التى حصل عليها برجمان عام ١٩٩٧.

مسابقة كان ٢٠٠٩ أوروبية بامتياز، حيث يعرض من أوروبا ١٢ فيلماً من الـ٢٠، و٥ من آسيا، منها فيلم إسرائيلى للعام الثانى على التوالى لأول مرة فى تاريخ المهرجان، وفيلمان أمريكيان وفيلم أسترالى.

المصري اليوم في 10 مايو 2009

 

 

المخرج العربى الوحيد فى مهرجان «كان» فلسطينى من إسرائيل فى فيلم إسرائيلى

بقلم   سمير فريد

أعلنت إدارة مهرجان كان الأفلام الطويلة فى برنامج الدورة الـ٦٢ التى تنعقد من ١٣ إلى ٢٤ مايو. يعرض المهرجان ٥٤ فيلماً طويلاً من ٢٤ دولة من كل قارات العالم ماعدا أفريقيا، وليس من بينها أى فيلم عربى، والفيلم الوحيد لمخرج عربى هو لمخرج فلسطينى من إسرائيل، وهو إيليا سليمان، الذى يشترك فى المسابقة بالفيلم الإسرائيلى «الزمن الباقى».

توقعنا فى «صوت وصورة» يوم ٢٨ مارس الماضى عرض ٢١ فيلماً فى مهرجان فرنسا، الأكبر والأشهر بين مهرجانات السينما الدولية فى العالم، وتم اختيار ١٦ فيلماً من هذه الأفلام فى المسابقة وخارج المسابقة وبرنامج «نظرة خاصة».

وليس صحيحاً ما نُشر عن تقدم ٣ أفلام مصرية إلى المهرجان، وإنما تقدم عدد أكبر، وليس صحيحاً أن هذه الأفلام كانت «مرشحة»، فلا توجد ترشيحات فى المهرجانات، وإنما يفتح باب التقدم لكل من يريد فى العالم،

وليس صحيحاً نشر عناوين الأفلام التى تقدمت لأن بعض الناس يتصورون أن عدم اختيارها يعنى أنها محدودة القيمة، فأغلب الأفلام التى يتم اختيارها فى المهرجانات الكبرى الثلاثة، وهى فينسيا وكان وبرلين حسب تواريخ بداياتها تكون من الأفلام المهمة، ولكن هذا لا يعنى أنه لا توجد أفلام بنفس القدر من الأهمية خارج هذه المهرجانات.

ويتسابق على السعفة الذهبية وجوائز المهرجانات الأخرى ١٩ فيلماً إلى جانب فيلم إيليا سليمان، وهى:

- العشب المجنون، إخراج آلان رينيه «فرنسا»

- فى عمق الخواء، إخراج جاسبار نوى «فرنسا»

- رسول، إخراج جاك أوديارد «فرنسا»

- فى البدء، إخراج زافير جيانولى «فرنسا»

- وجه، إخراج مينج - ليانج تساى «فرنسا»

- صعاليك بلا أمجاد، إخراج كوينتين تارانتينو «أمريكا»

- تصوير وود ستوك، إخراج انج لى «أمريكا»

- البحث عن إريك، إخراج كين لوتش «بريطانيا»

- حوض الأسماك، إخراج أندريه أرنولد «بريطانيا»

- أحضان مكسورة، إخراج بيدرو آلمودوفار «إسبانيا»

- خريطة أصوات طوكيو، إخراج إيزابيل كوازيه «إسبانيا»

- حمى الربيع، إخراج ليو يى «الصين»

- انتقام، إخراج جونى تو «الصين»

- الشريط الأبيض، إخراج مايكل هانكى «ألمانيا»

- المنتصر، إخراج ماركو بيلوكيو «إيطاليا»

- المسيح الدجال، إخراج لارس فون ترير «الدنمارك»

- عطش، إخراج شان - ووك بارك «كوريا الجنوبية»

- كينا تاى، إخراج بريلانتى ميندوز! «الفلبين»

- نجمة لامعة، إخراج جين كامبيون «أستراليا»

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في 26 أبريل 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)