حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

مهرجان برلين السينمائي التاسع والخمسون

Berlinale

2009

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

تاريخ السينما الإسرائيلية في برلين

محمد موسى من برلين

ما زالت السينما الاسرائيلية مجهولة وإلى حد كبير عند الجمهور العربي. فقوانين الرقابة العربية، والتي بدأت مع بدايات الصراع العربي الإسرائيلي وتمنع أي عروض او ترويج للسينما الإسرائيلية، لاتزال فعالة جدًا في كل الدول العربية، وحتى في الدول التي تملك ومنذ سنوات علاقات رسمية مع الدولة الاسرائيلية، تقاطع المؤسسات الثقافية فيها، كل النتاجات الإسرائيلية الثقافية، ومن ضمنها السينما.

وعلى الرغم من مرونة بعض المؤسسات الاعلامية العربية، في التغطية المحايدة للسينما الإسرائيلية في السنوات العشر المنصرمة، إلا ان الاخيرة ، كانت "بطلة" مجموعة من الازمات في بعض المهرجانات السينمائية العربية ، والتي كانت تخطط لعرض افلام إسرائيلية منتقاة بعناية، الامر الذي اشعل النقاش "الأخلاقي" القديم ، عرض افلام اسرائيلية (حتى لو كانت شديدة النقد لسياسات الدول العبرية) ، في الوقت الذي ما زال الفلسطينيون يسعون إلى نيل حقوقهم في دولة مستقلة وحياة طبيعية، وبأن سياسة "العزل" الثقافي لكل شيء قادم من اسرائيل يجب ان تستمر حتى ينال الفلسطينيون ما يسعون إليه منذ أكثر من ستين عامًا.

تاريخ السينما الإسرائيلية، منذ بداياتها في عام 1932 الى عام 2007 ، هو موضوع أحد الأفلام الاسرائيلية التسجيلية الطويلة، والذي يخصص اكثر من ثلاث ساعات ونصف للحديث عن البدايات والرواد. الفيلم الذي يعرض ضمن برنامج "فورم" في الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان برلين السينمائي، يقدم مقابلات مفصلة مع صناع السينما في اسرائيل ونقادها. ويحاول ان يقدم تطور السينما هناك، كإحدى صور التفاعل الجدلي بين مكونات المجتمع الاسرائيلي المتنوع بشدة، وتأثره بالصراع العربي الإسرائيلي، وهو الصراع الذي يهيمن على معظم نتاجات السينما الاسرائيلية الجادة، ويعاد تقديمه بشكل دائم منذ بدايات الثمانينات حتى الوقت الحالي.

يقدم الفيلم التسجيلي الاسرائيلي "تاريخ السينما الاسرائيلية" ، مشاهد نادرة ، من بدايات السينما الاسرائيلية ، والتي كانت مرتبطة جدًا ، بالحركات السياسية الصهيونية ، فالأفلام الاولى البدائية الصنعة، ركزت كثيرًا على الترويج لمفاهيم "البلد المختار" ، اسرائيل ، والتاريخ اليهودي و"النفي" الطويل ، والذي انتهى مع وصول اليهود من اوروبا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية ، الى فلسطين . كذلك اهتمت الافلام الاولى الدعائية ، بتقديم الاثار النفسية للهولوكوست على اليهود الاوروبيين وغيرهم ، وكيف دفعتهم بالنهاية الى التوجه الى الشرق الاوسط ، والبحث عن مكان آمن.

وبسبب العمر القصير للمجتمع الاسرائيلي ، ارتبطت الافلام الاسرائيلية والتي انتجت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، بصانعي افلام ، تلقوا دراستهم السينمائية في دول اوروبية مختلفة ، وكانوا متأثرين وقتها ببيئتهم التي قدموا منها، ولم تقدم تلك السينما اسرائيل والمجتمع هناك ، بالشكل الذي قدمته سينما الثمانينات ، والاثر الذي تركه إحتلال بيروت عام 1982 على جيل كامل من الشباب الاسرائيلي الذي اشترك في هذا الحرب .

بعض من افلام عقد الثمانينات وما بعده ، بدأ في تقديم العربي وللمرة الأولى، مجردًا من الصورة التقليدية السيئة ، والتي تقترب من الصورة الهوليوودية ، فالشخصيات الفلسطينية اخذت تصل الى الشاشة ، بهمومها وازماتها الخاصة، وحتى ببطولاتها، في افلام ، اعترف صانعو بعضها في الفيلم التسجيلي ، بانهم لن يستطيعوا أن يقدموا الصورة الايجابية نفسها للعربي في سينماتهم المعاصرة، بسبب تنامي مشاعر العداء للفلسطيني داخل المجتمع الاسرائيلي وازدياد عقدة الصراع هناك.

ومن ضمن المتحدثين في الفيلم التسجيلي ، الممثل والناشط والمخرج الفلسطيني ، محمد بكري ، والذي لعب مجموعة من الادوار المهمة ، تحت ادارة مخرجين اسرائيليين. بكري المطلع على تاريخ السينما الاسرائيلية ، تحدث عن صورة العربي الاولى في هذه السينما ، وهي الصورة التي اشتغلت عليها المؤسسة الرسمية ، قبل ان يبدأ جيل من الشباب الاسرائيلي اليساري والذي ولد معظمه في اسرائيل ، في الذهاب بعيدًا عن تلك الصورة النمطية ، وتقدم العربي كشريك في التاريخ والجغرافيا.

وعلى الرغم من أن الفيلم التسجيلي ، لم يتناول الاعمال السينمائية الاسرائيلية للسنتين الاخريين ، وخاصة افلام مثل "زيارة الفرقة" ، شجرة ليمون" و "فالس مع بشير" ، لكنه قدم اعمالا كثيرة مبكرة عن تلك الاعمال ،وربما اثرت في صناعة الافلام المذكورة ، وقدم ايضًا الظروف التاريخية لصناعة السينما في اسرائيل ، وكيف اتجهت بعض اعمال السينما الاسرائيلية ، الى الكثير من الصدق والمحاسبة ، والانسانية والتبرؤ من تاريخ الدولة السياسي.

cinema@elaph.com

موقع "إيلاف" في 10 فبراير 2009

 

"كل شيء عن ايلي" الإيراني

ينافس على ذهبية مهرجان برلين 

برلين- العرب أونلاين: لاقى فيلم إيراني عن المدى الذي يمكن أن يذهب إليه بعض الناس للحفاظ على التقاليد والأعراف الاجتماعية في بلادهم ثناء النقاد بعد عرضه ضمن مسابقة مهرجان برلين السينمائي الدولي ليحتل بذلك مكانا متقدما في الترشيحات المبكرة لجائزة الدب الذهبي.

ويحكي فيلم "كل شيء عن إيللي" الذي تؤدي فيه الممثلة الإيرانية كلشيفته فراهاني دورا ثانويا قصة مجموعة إيرانيين من الطبقة المتوسطة يتوجهون من طهران شمالا إلى شاطيء بحر قزوين لقضاء عطلة قصيرة. وهناك تدعو امرأة تدعى زبيدة الشابة إيللي المعلمة بإحدى رياض الأطفال لقضاء وقت معها في محاولة لتعريفها بأحمد صديق زبيدة المطلق العائد من ألمانيا إلى بلده إيران.

وتخبر زبيدة امرأة عجوز تؤجر منزل العطلات الذي سيجري فيه اللقاء بأن إيللي وأحمد متزوجان حديثا في محاولة لدرء الشبهات لتبدأ بذلك سلسلة متتابعة من الأكاذيب تحول العطلة في نهاية الأمر إلى مأساة.

وذكر أصغر فرهادي مخرج "كل شيء عن إيللي" أنه اراد أن يصنع فيلما عالميا.

وقال فرهادي للصحفيين في برلين "أعتقد.. أنه لا يهم المكان الذي تدور فيه هذه القصة. إنها ليست بيانا سياسيا أو أخلاقيا. هذه قصة عن العلاقات بين البشر. لذلك ينبغي فعلا أن نتجاوز البعد الثقافي حتى نصل إلى لب المشكلة."

وأضاف قائلا إن المشاكل التي يواجهها الناس في إيران مماثلة لما يمكن أن يتعرضوا له في أي بلد آخر.

وواجه "كل شيء عن إيللي" عقبات كادت تحول دون عرضه داخل إيران إلى أن تدخل الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد لإنهائها. وكان بعض النقاد ذكروا أن السبب الرئيسي للمشكلة هو مشاركة النجمة الإيرانية كلشيفته فراهاني بأحد الأدوار في الفيلم.

وكان اشتراك كلشيفته في أفلام أمريكية منها "حفنة أكاذيب" بطولة نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو قد أثار غضب مسؤولين إيرانيين منهم وزير الثقافة صفار هرندي.

وأعربت فراهاني عن سعادتها بحضور مهرجان برلين السينمائي. وقالت النجمة الإيرانية "أعجبني فعلا المهرجان. أنا أحب برلين حقا وربما يوما ما أنتقل لأعيش هنا."

ووصف نقاد دوليون فيلم "كل شيء عن إيللي" بأنه "من أفضل الأفلام الإيرانية في السنوات القليلة الماضية". لكن عرض الفيلم في مهرجان برلين قوبل باحتجاج من بعض الناشطين.

وقال أحد المشاركين في الاحتجاج أمام مقر المهرجان بالعاصمة الألمانية "أعتقد أنه يفسح مجال الحديث لنظام يمثل خطرا داهما للعالم أجمع. يستطيع النظام أيضا بهذه الطريقة أن يقدم سياساته الأصولية في ألمانيا".

ورفع المحتجون لافتة كتب عليها "آية الله كوسليك.. لا حوار مع نظام الملالي".

لكن المخرج الألماني ديتر كوسليك مدير مهرجان برلين السينمائي الدولي دعا المحتجين إلى مشاهدة الفيلم أولا قبل إصدار حكم عليه.

العرب أنلاين في 9 فبراير 2009

 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)