اضغط للتعرف على صاحب "سينماتك" والإطلاع على كتبه في السينما وكل ما كتبه في الصحافة Our Logo
 

    حول الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار   

دراما رمضان ـ 2008

 

رمضان 2008

 

خاص

بـ"سينماتك"

كتبوا في السينما

أخبار ومحطات

سينماتك

ملتيميديا

إبحث

في سينماتك

إحصائيات

استخدام الموقع

 

حاربوه وشاركوا فى ذبحه فى مصر وخارجها

«الفنار».. ملحمة وطنية تشهد على بطولات بورسعيد.. وتعنت المسئولين

ماهر زهدي

 
     
  

من بين الأعمال الجادة شديدة الخصوصية، والتى ظلمت بشكل جائر مرتين، الأولى عندما تم حرمان أغلب المشاهدين المصريين منه، والثانية عندما عرض على قناة المنار اللبنانية التابعة لحزب الله، فتم هلهلة المسلسل، وتقطيعه وحذف ما حذف منه، ومحاولات تغطية بعض ممثلات العمل، على طريقة ما تفعله بعض دول الخليج والسعودية، فى صور المجلات التى يظهر منها كتف أو ذراع، فيتم "تسويد" الأماكن العارية، منعا لخدش الحياء، وكان الأولى ألا تدخل مثل هذه المجلات هذه الدول، وكذلك بأن ترفض هذه الفضائية المسلسل لأن به ذراعا عريان، أو سذاجة عدم ذكر السيناريو لكلمة "إسرائيل"، على اعتبار أن هذا اعتراف بالكيان الصهيوني!!  

بهذا المعنى لابد أن نحرم ظهور اللصوص والمجرمين فى الأعمال الدرامية، على اعتبار أن ممارساتهم ضد الدين والقانون وكل الشرائع السماوية. 

فكان من الأجدى باعتبارهم قناة محافظة ومتشددة بهذا القدر، ألا يقبلوا المسلسل ويعرضونه، حتى لا يتعرض لمذبحة أخرى بيد المنار، بعد ذبحه فى تليفزيون بلده بعدم عرضه بالشكل الذى يليق وهذا العمل الملحمى الجاد، كأنه مقصود استبعاد كل عمل يتعلق بذاكرة الوطن، أو يوضح للأجيال الجديدة، كيف كان حال آبائه وأجداده، حتى لا تتم المقارنة بما وصلنا إليه!!  

ما سبب ظلما واضحا للمسلسل وصناعه بسبب عدم الاهتمام بتسويقه بالشكل الذى يليق به وأحداثه التى يضمها عمل بهذا القدر، يجسد كفاح شعب مصر على مدى ما يقرب من 50 عاما، خاصة فى ظل سيطرة الأعمال الغريبة عن المشاهد المصرى، والتى تدور أغلبها بين القصور والفيلات، وأصبح من النادر أن تجد كاتبا يهتم بالتاريخ النضالى لهذه الأمة، ويقدم عملا دراميا يجسد كفاح المصريين فى عشرات السنين. 

مسلسل "الفنار" ملحمة جديدة عن مرحلة مهمة من تاريخ الشعب المصرى، أخرجه د.خالد بهجت، وكتبه باقتدار الكاتب مجدى صابر، بعيدا عن أساليب الخطابة والأصوات العالية، فى أسلوب بسيط وسهل، تقوم ببطولته الفنانة صابرين التى تعود من جديد للأدوار الاجتماعية ـ بعيدا عن الأدوار الدينية ـ لتثبت أنها فنانة حقيقية أصيلة قادرة على العطاء، لم تقف عند الحدود الضيقة لمفهوم الدين وعلاقته بالفن، لأنها ببساطة ليست فى حاجة لأن تدارى فشلها وقلة حيلتها كممثلة خلف ستار الدين.  

تجسد صابرين فى المسلسل دور امرأة من أهالى بورسعيد الباسلة وقت العدوان الثلاثى على مصر، والدها رجل كفيف ـ يجسد دوره الفنان القدير أحمد راتب، وهو من أبطال بورسعيد، هذه السيدة زوجها يختفى فجأة بعد ساعات من الزواج وهى أم لفتاة، حيث تمر هذه السيدة بالعديد من التطورات المثيرة، خاصة وأن شخصيتها بها الكثير من المتناقضات، وهذه براعة الكاتب، فهو لم يقدم ـ كعادة مثل هذه الأعمال، بل وكل الأعمال التى تعتمد فى بطولتها على شخصية نسائية ـ نموذجا ملائكبا، بل شخصية من دم ولحم، فهى ليست مثالية ولكنها امرأة مثل ملايين السيدات المصريات، وخصوصا من عشن مثل هذه الأحداث والكوارث، مثلما تؤثر فيما يدور حولها، تتأثر أيضا بالأحداث التى تجرى من حولها، خاصة أنها تعيش فى فترة مليئة بالأحداث الساخنة والتطورات السياسية، ونماذج عديدة تقوم بالتضحية من أجل الوطن، لذا فنجد أن هذه السيدة تمثل نموذجا حقيقيا للمرأة المصرية فى هذه الفترة، بل وربما كانت نموذجا لها فى كل الفترات التى تحتاج وقوفها بحق عندما يستدعى الأمر ذلك. 

المسلسل يجسد كفاح الشعب المصرى والشعب العربى أيضا، واتخذ الكاتب منطقة بورسعيد كساحة للأحداث لما شهدته هذه المنطقة من ويلات الحروب والتضحيات العديدة التى قدمها أهلها، بل وأهالى كل مدن القناة، على مدار التاريخ المعاصر، غير أن الكاتب لم يستثمر الحس الوطنى لديه، وراح يلعب على هذا الوتر طوال الوقت مغازلا النزعة الوطنية عند المشاهد وإثارة الحس الحماسى فقط، وكأنه يقدم نشيدا وطنيا، بل إنه وكما حرص على تقديم هذا الجانب المضيء من وجه التاريخ النضالى، كان حريصا فى المقابل أن يفضح تجار الحروب المتاجرين بآلام الشعب المصرى، على مر العصور وتقديم الوجه القبيح من التاريخ، من خلال النماذج الفاسدة التى استغلت الحروب والصراعات لتحقيق مكاسب شخصية والإثراء من دماء الأبرياء، وهو ما حرص المؤلف على إظهاره من خلال الحوار، وأبرزه المخرج الدكتور خالد بهجت فى تباين واضح من خلال ملامح الشخصيات والملابس والديكور.. بل والتفاصيل الصغيرة. 

وبذكاء شديد أختار المؤلف اسم "الفنار" للمسلسل، ليرمز به لكفاح أهالى المنطقة، خاصة وأن "الفنار" يجسد لهم بالفعل رمزا وطنيا شاهدا على أمجاد وبطولات هذا الشعب، ما جعله يدونون عليه أسماء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم، مستخدما هذا الرمز أيضا للجانب الآخر، فمثلما هناك أبطال يستحقون أن تنقش على هذا الفنار أسماؤهم بأحرف من نور، هناك أيضا من يستحقون أن يلقى بهم من فوقه لأنهم خانوا الوطن فى أصعب الظروف، وتاجروا بآلامه وأحزانه ومحنته، وهو ما أعطى توازنا ؛بيرا للعمل صاغه باقتدار الكاتب مجدى صابر، من خلال إلقاء الضوء على السلبيات والايجابيات، وكأن الفنار يجسد حكاية الشعب المصرى بجميع طوائفه وشرائحه، ليرمى على العديد من الأحداث السابقة واللاحقة، ما جعله عملا يقترب كثيرا من الشكل الملحمى بعرض نماذج كثيرة من أبناء هذا الشعب خاضوا أعتى التحديات فى مواجهة المحتلين والفاسدين فى الداخل والخارج. 

المسلسل نقلة كبيرة لكل من عملوا به، بل يعد هو الأهم والأفضل للفنانة صابرين بعد مسلسل "أم كلثوم" وكذلك الفنان القدير أحمد راتب الذى يقدم دوره باقتدار، وبلا افتعال، كعادته، وإن كان يزيد هنا بدخوله تحت جلد الشخصية، لدرجة أن المشاهد لايبذل جهدا لاقتناعه بالشخصية والتعاطف معها، كذلك الفنان محمود الجندى وزيزى البدراوى وشوقى شامخ وياسر جلال ومحمد الشقنقيرى، وكل من شارك بالعمل، سواء كانت أدوارا كبيرة أم صغيرة، خاصة أن المؤلف اعطى اهتماما للأدوار الهامشية والقصيرة، بنفس درجة اهتمامه بالأبطال، ما جعل كل شخوص العمل حية صادقة، بعيدا عن تسلط النجوم الذين أصبحوا خارج الخدمة بتكرار ما يقدمونه من موضوعات مستهلكة يصرون عليها، ويصر معهم المسئولون على عرضها! 

برغم كل الظلم الذى تعرض له مسلسل "الفنار" إلا أنه سيبقى رغم أنف من منعوه وحاربوه علامة مضيئة فى تاريخ الدراما المصرية، يعطى قيمة للأجيال الجديدة بتعرضه لنماذج مختلفة من المجتمع ضحوا بكل شيء من أجل الوطن، المهم أن يعى الجيل الجديد مبدأ التضحية، حتى بالروح من أجل هذا التراب، وأظن أن العمل سيحظى بنسبة مشاهدة غير عادية وردود فعل عالية عند إعادة عرضه عقب انتهاء شهر رمضان. 

العربي المصرية في 23 سبتمبر 2008

 

قلنا له إن المسلسل أعلن إفلاسه!

أحمد الفيشاوي: "تامر وشوقية" يمكن أن يستمر 10 سنوات!

أشرف توفيق 

للموسم الثالث على التوالى يقدم أحمد الفيشاوى دور تامر فى السيت كوم >تامر وشوقية التقينا أحمد الفيشاوى بطل العمل، وواجهناه بعدد من التساؤلات حول كثرة أجزاء العمل وحول الأسباب الحقيقية لانسحاب أحمد مكى منه، كما تحدث عن دوره فى فيلمه الجديد >زى النهارده 

{ >تامر وشوقية

}} بالعكس ثلاثة أجزاء قليلة، بنوعية >السيت كوم

{ ولكنك تعلم أن الجمهور المصرى يمل سريعاً؟ 

}} والله أعتقد أنهم لم يملوا منا بعد ومازالوا يحبون ما نقدمه، والحمد لله الجمهور يقول إن الجزء الثالث أفضل الأجزاء وسعداء به. 

{ بدأتم فى هذا الجزء بفكرة تطعيم العمل بضيوف من نجوم السينما فهل كان هذا لإنعاش العمل؟ 

}} أكيد، وهذه الفكرة لم ننفذها فى >تامر وشوقية العيادةراجل وست ستاتتامر وشوقية

{ هل تشعر أن لديك إمكانات كوميدية وأن الجمهور متقبل منك هذه النوعية ومتجاوب معك؟ 

}} الحمد لله أشعر بأن الجمهور كان سعيدا بى فى فيلم >ورقة شفرةإكراميتامر وشوقية

{ >تامر وشوقية

}} لا أشعر بأن المستوى يرتفع ويهبط بل نوعية الكوميديا تختلف والطريقة التى تقدم بها، فالكتاب يضحكون الجمهور بأشكال وطرق مختلفة، وبالتالى ستجد متفرجا أحب حلقة معينة وآخر لم يحبها بل أعجبته حلقة أخرى لأن طريقة الكتابة تختلف من حلقة لأخرى، فكل كاتب له أسلوب معين فى الإضحاك. 

{ لكن ألا يسبب لكم هذا نوعا من >التشويش

}} لا إطلاقاً، لأن كل الكتاب المشاركين فى ورشة الكتابة دارسون لشخصيات السيت كوم وفاهمينها بشكل جيد وعلى هذا الأساس يقومون بالكتابة. 

{ هل انسحاب أحمد مكى من الحلقات أثر سلباً عليها؟ 

}} لا، هذا ما كنت أخشاه لكن الحمد لله لم يحدث، لدرجة أن الجمهور يقول إن هذا الجزء أفضل من الجزءين السابقين. 

{ هل تعتقد أن انسحاب أحمد مكى كان بسبب أن شخصية هيثم دبور لن يخرج منها أكثر من هذا كما قال، أم لأنه قدم فيلما من بطولته والسيت كوم باسمك واسم مى ومشاركته فيه ستقلل منه؟ 

}} أنا لست ضد هذا التفكير على الإطلاق فهناك ممثلون كثيرون فى الخارج تركوا أعمال سيت كوم لأنهم أصبحوا نجوما فهذا ليس تفكيراً خاطئاً ولكننى أختلف فى نقطة أن شخصية هيثم دبور لن يخرج منها أكثر من هذا لأن مفيش شخصية لا يخرج منها المزيد، فإذا تذكرت شخصية >اللمبياللمبيالناظراللى بالى بالكاللمبى وجولييتاللمبي

{ رغم أن المشاهدين تجاوبوا معكم فى >تامر وشوقية

}} السيت كوم ليس عملا فنيا عظيما لنهتم بما سيقوله عنه النقاد، ربما نهتم برأى النقاد فى أعمالنا السينمائية لأن السينما أصعب كثيراً، لكن السيت كوم عمل بسيط مجرد ثلاث كاميرات وثلاثة ديكورات وشخصيات محددة ونحاول من خلالها إضحاك المشاهدين، فنحن لا نقدم صلاح الدين الأيوبى لننتظر رأى النقاد فيه، السيت كوم عمل خفيف ضاحك فلو الجمهور ضحك إذن نحن ناجحون وإذا لم يضحك فنحن غير ناجحين، والحمد لله الناس بتضحك من ثلاث سنوات. 

{ كثرة إعادة حلقات السيت كوم على أكثر من قناة فضائية ألا يحرقك كنجم سينما؟ 

}} بالنسبة لى التليفزيون لا يحرق إذا كان العمل الذى تقدمه جيدا، ورغم انتظارى لعرض فيلمى >زى النهاردهالعيادةتامرتامر وشوقية

العربي المصرية في 23 سبتمبر 2008

 
     
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2008)