ملفات خاصة

 
 
 

أحلام العرب وآلامهم فى مهرجان بغداد السينمائى

رسالة بغداد - د. أحمد عاطف درة

بغداد السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

حظيت الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي في دورته الثانية - التي تُختتم اليوم - بعدد من الأفلام العربية الروائية الطويلة التي تترجم أحوال الإنسان العربي من حيث آلامه وأحلامه، حيث عرض بالدورة 64 فيلما، اختارتها اللجنة التحضيرية، بقيادة د. حكمت البيضاني، مدير المهرجان، من أصل 423 فيلما تقدم له. من أبرز الأفلام العربية المعروضة في الدورة «أناشيد آدم» للعراقي عدي رشيد، ويقص حكاية الصغير آدم، بعد أن يحاول إيقاف الزمن، دون أن يكترث لمروره الحتمي على الآخرين من حوله، إذ يقرر ألا يكبر، في واقعية سحرية تعود إلى أول الخلق: آدم، حيث يقف في مواجهة عالم قاس.

«القناني المسحورة» فيلم للعراقي أنس الموسوي يمثل باكورة إنتاج نقابة الفنانين العراقيين للأفلام الروائية الطويلة، ولا بد من الإشادة هنا بالجهد الكبير الذي قدمه مخرج الفيلم ثلاثي الأبعاد، إذ حرص على إبراز الهوية المحلية من خلال الحكاية التي تدور في مرحلتين تاريخيتين كانت مدينة بابل مسرحا لها بطرق عدة أولاها من خلال الرسوم وتصميم البيئة، التي تتضمن تقاليد، وشخصيات، أو أحداثا مستوحاة من الثقافة المحلية، في حكاية أخذت بناءها من ملامح القص الشفاهي الشعبي الفولكلوري.

«ندم» فيلم عراقي ثالث، إخراج ريكا برزنجى يدور في إطار من الدراما، في ثلاث حقب زمنية مختلفة، يكتشف خلالها طفل شغفه بالإخراج السينمائي بعد مشاهدته طاقم تصوير، فينطلق في رحلة لتحقيق حلمه، متحديًا العقبات والصراعات العائلية والتقلبات المجتمعية، لنكتشف في النهاية أنها فتاة تربت كصبي!

الفيلم التونسي «برج الرومي»، للمنصف ذويب، يدور في السبعينيات، حول حظر الحركة الشيوعية التونسية.

«عصفور جنة»: فيلم ثان من تونس أيضا، لمراد بن شيخ، ويروي قصة الشابة بدرة، وأماديوس، تاجر التحف الإيطالي البالغ من العمر 45 عاما، وهما حبيبان يسعيان إلى الزواج ليجدا نفسيهما أمام تحديات ثقافية ودينية متعلقة بإشهار إسلامه، وشدة الحب.

ومن المغرب يشارك فيلم «كمال كمال»، كصدى حقيقي لعلاقات مغلقة رسمتها الحدود بين المغرب والجزائر، إذ ينقل المشاهد إلى قلب الصراع بين الرسمي والإنساني، والسياسة والحب، من خلال قصص تتناثر كأنها شظايا ضوء على وجوه عشاق ومهاجرين، وتجمع بين مغاربة وجزائريين، وتمتد بين القلوب إلى ما يشبه الروابط العائلية الضاربة في التاريخ المشترك، لتقول إن الحب مهما علا صوت الحدود لا يعرف القيد.

«كواليس».. فيلم من إنتاج تونس والمغرب، ومن إخراج خليل بن كيران وزوجته عفاف بن محمود، ويتناول قصة فرقة رقص تقوم بجولة فنية، وفي خلالها يُلحق هادي «أحد أفراد الفرقة» إصابة بعايدة رفيقته في الحياة وعلى المسرح، وتتوالى الأحداث عبر ليلة طويلة، اكتمل قمرها، فيضطرون لعبور غابة متوجهين نحو أقرب قرية بحثا عن طبيب، ليجدوا أنفسهم أمام متاهة غير متوقعة، وأمام تحدي إنقاذ العرض الأخير الحاسم.

ويجمع الفيلم بين الدراما والرقص والموسيقى، ويحمل رسائل عدة، ويحاول أن يجرد أبطاله من العوالم التي تحيط بهم، وينزع عنهم الأقنعة لنرى طبيعة كل منهم على حقيقته.

كما يشارك «فيلم «أرزة»، من لبنان، وهو تأليف لؤي خريش، وإخراج ميرا شعيب، ويتناول معاناة سيدة لبنانية تتحمّل مسئولية تأمين لقمة العيش لابنها وشقيقتها.

وتنطلق الأحداث من خلال معاناة «أرزة»، التي تعمل على إعداد الشطائر المنزلية، في حين يقوم نجلها بإيصالها إلى طالبيها سيرا على الأقدام، فيما تلح على شقيقتها الكبرى «ليلى» التي لا تغادر المنزل لبيع مجوهراتها، من أجل شراء دراجة نارية، لتوصيل الطلبات، وبالفعل تشتريها لكنها تتعرّض للسرقة؛ فتتحرك للبحث عنها بين أحياء بيروت المختلفة.

أما الفيلم السعودي «هوبال»، إخراج عبد العزيز الشلاحي، فيبدأ مع اندلاع حرب الخليج الثانية عام 1990، حين يجد الجد «لِيام» أن في هذه الحرب إشارة لقرب نهاية العالم، مما يدفعه لأخذ عائلته، واعتزال البشر في صحراء قاحلة. طيلة الفيلم، تُطلّ الحرب برأسها إلى أن تبلغ الأحداث ذروتَها مع تحرير الكويت، مما يُعطي دلالة مباشرة على تحرّر الفكر والروح من لوثة التّحجر، والاستمساك بالخرافات، في عملٍ مليء بالرّمزيات والأفكار العميقة.

أخيرا، يشارك فيلم «ابن أشور»، وهو إنتاج العراق والولايات المتحدة، وإخراج فرانك جلبرت، ويتناول ما يتردد حول ما تعرّض له الآشوريون من أهوال إبان الحرب العالمية الأولى، متناولاً قصة إنسانية تحاكي تلك الفترة.

 

الأهرام اليومي المصرية في

21.09.2025

 
 
 
 
 

{صمت القصور} في بغداد السينمائي

علي حمود الحسن

أربعة أفلام روائية طويلة، ولقاء حر مع المخرج المصري خالد يوسف، واحتفاء بالسينما التونسية من خلال أعمال روائية طويلة وقصيرة، فضلًا عن منصة أيام بغداد السينمائية، هي حصاد مشاهدتي لأيام بغداد السينمائي على مدار ثلاثة أيام من عمر المهرجان. أول هذه الأفلام التي سأسلط الضوء عليها: "سيدة صمت القصور" (1994) للمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، وهو فيلم كلاسيكي مؤثر يتحدث عن النساء المستلبات اللواتي يعملن في بيوت الأمراء، أقرب إلى الجواري والأمهات أيام الحكم الملكي التونسي في خمسينيات القرن الماضي.

من خلال بناء سردي أخاذ يمزج بين الخطّي والرجوع إلى الوراء، وأحيانًا تتحول رواية الأحداث إلى نوع من السرد الداخلي، فهناك أحداث تبدأ من الآن ثم تعود إلى الوراء، ثم تعود إلى الحاضر مرة أخرى. نقتفي أثر علياء (جسّدتها باقتدار هند صبري)، التي تعيش في القصر مع أمها خديجة وبقية النساء اللواتي هن ملك مشاع لأبناء هذا القصر، فهن خادمات يرفهن عن سادة القصر من خلال الغناء والرقص. وكانت لفتة فطنة من المخرجة التي تصدّت لهذا في تجربتها: أولًا أنشأت بيت الخدم التحتاني، بينما السادة في الطوابق العلوية؛ عالمان متناقضان لكنهما لا ينفصلان.

تحاول علياء، التي حباها الله بصوت أخاذ عزز من حريتها وحماسها للانعتاق من هذا السجن المخملي، الخروج من قيود القصر. يبدو الخارج بعيدًا عن النسوة في هذا القصر، ليس سوى المذياع، الذي يبث أخبارًا عن محاولات الشعب التونسي للتحرر. محنة حقيقية تواجه النسوة، فهن يعملن بلا هوادة في تنظيف القصر، وإعداد الطعام، والترفيه عن سيدي القصر وزوجاتهم المتسلطات.

يحاول أحد الأمراء الضغط على أم علياء لتقدم لها ابنتها الجميلة، فترفض لأول مرة في حياتها، وتسحر الصبية، التي لا تعرف أباها، الجميع بصوتها. وفي حفلة حضرها علية القوم ونساؤهم، تغني علياء فيطرب الجميع، وفي ذروة طربهم وانسجامهم تغني كلمات وطنية عن أمل تونس في التحرر، ما يثير ضجة ولغطًا ليكون آخر أيامها في القصر. يموت أحد الأمراء الذي كان يعطف عليها، وثمة دلائل تشير إلى أنه والدها. تأتي إلى القصر القديم لتعزي بوفاة الأمير، فتنثال الذكريات لتنسج المخرجة طبقات من السرد تتشابك وتفترق من خلال مونتاج محكم، وهذا ليس غريبًا، فالمخرجة بالأساس هي مونتيرة فطنة.

الفيلم ينتمي إلى السينما النسوية، ويتحدث عن العالم المخفي والمسكوت عنه في حياة نساء من أسر فقيرة، يجلبن في أعمار صغيرة للخدمة في قصور الأسر الموسرة، فيتعرضن للانتهاك والاغتصاب ومصادرة حاضرهن وماضيهن، حيث لا أمل لهن سوى التضامن ومؤازرة بعضهن البعض.

ثمة خط فرعي وظفته المخرجة بذكاء، إذ يلتجئ الشاب الثوري المطارد لطفي الى إحدى غرف بيت الخادمات هرباً من مطاردة السلطة له، بالتزامن مع اتساع الاحتجاجات والإضرابات التي يبثها مذياع الخادمات. هذا الشاب يلتقي بعلياء، ويعلّمها الكتابة، وينوّر عقلها، ثم  يهرب معها ليقيم علاقة أقرب للزوجية، فتحمل منه، لكنه يرفض الزواج منها، ويصر على ضرورة إسقاط طفلها، ما يجعل حياتها جحيمًا. وهذا تلميح إلى أن النظام الحالي لا يختلف عن سابقه. نجح الفيلم، وصار أيقونة سينمائية، وألهم الكثير من الفنانين.

 

####

 

أحمد فتحي: السينما العراقيَّة تمتلك مفاتيح الانتشار العربي

بغداد: إسراء خليفة

في أول زيارة له إلى العراق، أعرب الفنان المصري أحمد فتحي عن سعادته الكبيرة بالمشاركة في فعاليات مهرجان بغداد السينمائي، مشيداً بالحفاوة التي لقيها من الجمهور العراقي. وقال فتحي لـ"الصباح":" إن محبة الناس وتقديرهم لأعمالي، ولا سيما حديثهم المتكرر عن مسلسل "اللعبة"، كانت مفاجأة جميلة لم أتوقعها".

الفنان الذي جمع بين الكوميديا والدراما والأدوار المركبة، استعاد بداياته من خشبة المسرح الجامعي، التي وصفها بـ"قدره الحقيقي"، مؤكداً أن مسرح الدولة كان بوابته الأولى قبل الانتقال إلى الدراما والسينما، وأضاف: "الممثل يعيش ليتعلم، وما زلت أعد نفسي في بداية الطريق رغم الإنجازات". وشدد فتحي على أهمية التنويع في أدواره، مبيناً :أن تقديم الشخصيات الشريرة أو المركبة يمنحه مساحة فنية تثبت قدرة الممثل على التنقل بين الألوان المختلفة، ومع ذلك، يظل المسرح بالنسبة له هو المدرسة التي تعطيه طاقة جديدة بلقاء الجمهور المباشر.

أما عن تجربته بالوقوف أمام "الزعيم" عادل إمام، فوصفها بأنها حلم تحقق، قائلاً :"تعلمت منه الانضباط وحب الناس وكيفية الموازنة بين الضحكة والرسالة". 

وأعرب فتحي عن إعجابه بالسينما العراقية، قائلاً:"هناك طاقات شبابية وجدتها في بغداد، تمتلك حماساً وإمكانات قادرة على صناعة حضور عربي مميز، إذا ما توافرت لها فرص الإنتاج والدعم المناسب".


صورة وحدث

اختتمت في العاصمة بغداد فعاليات الدورة الأولى من "أيام بغداد لصناعة السينما" ضمن فعاليات مهرجان بغداد السينمائي، التي  نظمت للفترة من 17 إلى 20 أيلول الحالي، بمشاركة نخبة من السينمائيين العراقيين والعرب، وحضور واسع من المهتمين بالشأن الثقافي والإبداعي. وقد شكّلت هذه الأيام حدثًا استثنائيًا يفتح آفاقًا جديدة أمام السينما العراقية لتتفاعل مع محيطها العربي والدولي، وأتاحت الفرصة لصناع الأفلام العراقيين الشباب لتقديم مشاريعهم، ومناقشتها، وإيجاد شركاء محتملين لها عبر منصة مهنية جديدة هي الأولى من نوعها في بغداد، بحسب مديرها وارث كيوش.

 

####

 

جوهر السينما أن تُحسن رواية {الحدوتة}

متابعة وتحرير: سينما

واحدة من مفاجآت أيام بغداد السينمائي، دعوة المخرج المصري المعروف خالد يوسف إلى المهرجان، واستضافته في لقاء حر مع الجمهور على منصة أيام بغداد السينمائية التي انطلقت فعالياتها في اليوم الثالث من المهرجان. وتألق صاحب فيلم "حين ميسرة" في إلقاء محاضرة بأسلوب سلس ومبسط، مستخلصاً تجربته في السينما المصرية، ليوصل فكرته إلى صناع السينما الشباب الذين كانوا ينصتون بإعجاب لهذا المعلم الذي دخل السينما من خلال السياسة والفن. فقد أعجب يوسف شاهين بالفتى الثوري ابن المينا، الذي كان نشطاً في الحراك الطلابي، وأشركه مساعداً له في أفلام كثيرة، فنهل من المدرسة الشاهينية التي لا تشبه غيرها في السينما العربية، لكنه تمكن من بلورة أسلوب خاص به، فهو وإن خرج من معطف شاهين، إلا أنه كان أكثر جرأة ومباشرة مثلما يقول النقاد. ومن أشهر أفلامه التي أخرجها: "العاصفة"، و"جواز بقرار جمهوري"، و"دكان شحاتة"، و"كلمني شكراً"، و"خيانة مشروعة"، فضلاً عن كتابة العديد من السيناريوهات.

ابتدأ يوسف محاضرته الحرة محدداً جوهر عملية الإخراج بالتمثيل وإدارة الممثل، التي أسهب في كيفية إدارتها: كيف يمكن أن تجعل الممثل يعمل على الشخصية من دون أن تلقي بظلال شخصيتك عليها، فالممثل هو وعاء لتجسيد الأدوار ينتهي بانتهائها، وإذا حصل العكس فالممثل يتحول إلى نمط مكرر: "مشاعر الحزن، أو الفرح، أو الغضب نفسها". مستشهداً بالممثلين العرب الكبار، فأحمد زكي مثلاً: أدى دور "السادات"، و"الناصر 56"، و"البريء"، و"زوجة رجل مهم"، و"موعد على العشاء"، كل هذه الشخصيات تتشابه في أداء الممثل بإتقان وصل حد التطابق. وهذا سر نجاح الممثل الذي يجب أن يعرف متى يتوقف عند نبرة الكلام ومتى يستمر. وهذا من وجهة نظر خالد يوسف يعتمد عليه بناء الشخصية وكذلك تكتيكها المنضبط. قد أوصل المحاضر أفكاره من خلال أمثلة تطبيقية عن بناء الممثل وطريقة تقمصه الشخصية، متخذاً من أساليب الممثلين الكبار على شاكلة محمود المليجي وزكي رستم وسعاد حسني وحسين رياض أنموذجاً للممثل الذي يجسد الشخصية من دون الوقوع في النظرة المسبقة. ودعا خالد صناع السينما الشباب إلى تقديم شخصياتهم من خلال ممثلين يمتلكون الدربة.

وركّز صاحب فيلم "هي فوضى"، الذي شارك أستاذه شاهين في إخراجه، على الحس الدرامي، فالسينما من وجهة نظره: "هي الحدوتة المرئية". وعليه أوضح لصناع السينما الشباب أن تميزك وعبقريتك تتمظهر: "في كيفية أن تحكي الحدوتة". مبسطاً رؤيته بالقول: "هنالك من يحكي النكتة ولا يضحكنا، وآخر يحكيها فنضحك حد الإعياء". وتعتمد الدراما، بحسب مخرج فيلم "ويجا"، على الصراع الرئيس بالإضافة إلى خطوط أخرى مصاحبة تغذي الفكرة الرئيسة. ويشخّص يوسف أن السينما الأميركية غالباً ما تُدخل المشاهد في الصراع منذ المشاهد الأولى، ويستشهد بفيلم لفريد شوقي حبكته تعتمد على أن البطل لا يعرف بينما الجمهور يعرف، حيث يصرخ الجمهور محذراً البطل من الفخ المنصوب له. ليصل المحاضر إلى نتيجة مهمة مفادها: "أن المخرج هو بالضبط الحس الدرامي وإدارة الممثل، وهذا يمثل 90 بالمئة، والعشرة المتبقية تقنيات".

 

الصباح العراقية في

22.09.2025

 
 
 
 
 

فنانون عرب يشيدون بتنظيم مهرجان بغداد السينمائي

متابعة المدى

اشاد عدد من الفنانيين العرب المشاركين في فعاليات الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي ، بالتنظيم المتميز للمهرجان ، وابدوا اعجابهم بما تشهده بغداد من نشاطات ثقافية وفنية ، حيث أكد الفنان المصري، أحمد فتحي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "مهرجان بغداد السينمائي يعد حديث النشأة لكنه يقوم على جهود كبيرة تسعى لتقديم الأفضل بمساعدة أصحاب الخبرة"، متوقعاً أن "يصبح خلال دوراته المقبلة بمصاف المهرجانات الكبرى، لاسيما أن بغداد مدينة ذات تاريخ حضاري عريق وثقافة راسخة".

وأشار فتحي إلى "إعجابه بفيلم (أناشيد آدم) الذي شاهده في مهرجان (مالمو) السويدي للسينما العربية". من جانبها أكدت الفنانة المصرية، بشرى أحمد عبد الله، اليوم الخميس الماضي، أن مهرجان بغداد السينمائي يعد حراكاً ثقافياً وفنياً في غاية الأهمية.

وقالت بشرى لوكالة الأنباء العراقية): إن "مهرجان بغداد السينمائي يعد حراكاً ثقافياً وفنياً في غاية الأهمية في ظل الظروف الإقليمية التي تعيشها المنطقة"، مبينة ان "إقامة مهرجان سينمائي بهذا الحجم، عملية فائقة الجهد والبطولة بحد ذاتها، ومغامرة كبيرة محفوفة بالاحتمالات غير المشجعة؛ لأن ظروف الناس والمجتمعات في انشغال وصعوبات جمة".

وأضافت أنه "من المهم التركيز على دور ومعاني وأهمية أُطروحات السينما وتأكيد أثر الفن والجسور التي تبنيها السينما بين المهرجانات وباقي الدول على صعيدي الأفراد والمجتمعات ومن حيث الحكومات والشعوب، وكل هذا الجرد من التلقي، يتطلب روحاً متفائلة لا تحدق بها احتمالات الحروب، في أي لحظة، مثل بركان على أهبة الانفجار".

وأوضحت، أنها "تعمل عضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التي تشكل ركناً مهماً من فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الثاني"، موضحة ان "لجنة التحكيم بدأت مشاهدة الأفلام المشاركة، كما جرى النقاش بشكل سليم حول الأفلام لاختيار الفيلم الأفضل والأجدر بالجوائز". وبينت ان "هذه التجربة الثقافية مهمة تتلخص بالقياس وفق الأنموذج"، ولفتت الى ان "هذه الزيارة هي الثانية لها للعراق حيث تم تكريمها في عام 2023 واليوم هي مشاركة في المهرجان الثاني للسينما كعضو في لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام".

فيما أعربت النجمة المصرية، داليا البحيري، عن أملها بتحقيق الفن العراقي مكانة عالمية مميزة.
وقالت البحيري): إن "هذه الزيارة تعد الثالثة لها للعراق، وأبدت سعادتها بأجواء مهرجان بغداد السينمائي الثاني والتنظيم الدقيق والكم الهائل من النجوم العرب والأجانب، مبينة أنها "رأت الكثير من الزملاء الذين لم تلتقِ بهم منذ وقت طويل".

وأكدت ان "هذه المهرجانات السينمائية مهمة جدا في إسهامها بنشر الفن وتبادل الثقافات بين البلدان والتعرف عليها ويسلط الضوء عليها"، متمنية" للفن العراقي أن يصل لكل البلدان العربية ويحقق مكانة عالمية"..

 

المدى العراقية في

22.09.2025

 
 
 
 
 

أختتــام فعاليــات مهــرجـــان بغـــداد السينمــائـــي

مصر وتونس والعراق تتقاسم جوائزه

متابعة المدى

أختتمت امس فعاليات الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي، في حفل أُقيم على خشبة مسرح الرشيد وسط حضور لافت من صنّاع السينما العرب والعراقيين وضيوف المهرجان.

وقال الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين: "حريصون على تنمية العراق الحر"، موجهًا التحية للوفود العربية والمشاركين.

وأضاف أن من المفارقات السعيدة تزامن ختام المهرجان مع اليوم العالمي للسلام، مشيرًا إلى أن العراق قبل 22 عامًا دفع ضريبة باهظة ليصل إلى مرحلة التعبير بحرية وشجاعة.

واعلنت اللجان التحكيمية جوائز المهرجان جوائز المهرجان: ففي قسم افلام الانيميشن، جائزة خاصة لفيلم الانيميشن الطويل " القناني المسحورة" انس الموسوي من العراق، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم " نابو " حسين العكيلي من العراق، جائزة افضل فيلم انيمشن " اطفال البرزخ" احمد خطاب من الامارات.

وفي قسم الفيلم الوثائقي الطويل والقصير، جائزة لجنة التحكيم لفيلم " لن اغادرها ابدا" لليمني العلوي السقاف، جائزة افضل فيلم وثائقي قصير لفيلم " ابراهيم" علي يحيى من العراق، جائزة افضل فيلم وثائقي طويل فيلم " السودان ياغالي" هند المدب من تونس

وفي الفيلم الروائي القصير، ثلاث جوائز تشجيعية : الجائزة التقديرية الاولى : الجائزة التقديرية الثانية فيلم "دعاء العشاء" محمد كمال من السودان، الجائزة التقديرية الثالثة فيلم " كان نفسي" اسامة القزاز من مصر، شهادة تقديرية اخرى لفيلم " الموعد" سفيان بن يوسف من الجزائر، جائزة التحكيم الخاصة فيلم " عالحافة" سحر العشي من تونس، جائزة افضل فيلم روائي قصير لفيلم " سحر" كحيل خالد من العراق
وفي الافلام الروائية الطويلة: جائزة الجمهور ، اعلى تصويت واعجاب من الحضور فيلم " جريرة" عمار الحمادي من العراق

شهادة تقديرية لفيلم " شكرا لانك تحلم معنا " ليلى عباس من فلسطين، تنويه خاص للفنان العراقي وسام ضياء عن دوره في فيلم جريرة ، جائزة افضل تصويرلفيلم " ابن آشور" فرانك كلبرت من العراق، جائزة افضل ممثلة لاسلام مبارك عن فيلم ضي اخراج كريم الشناوي من مصر، جائزة افضل ممثل لبكر خالد من العراق عن دوره في فيلم " ندم" ، جائزة افضل مخرج ريكا البرزنجي من العراق عن فيلمه ندم، جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم " سلمى" ومخرجته جود سعيد من سوريا، جائزة افضل سيناريو للسيناريست فيصل سام ولؤي خريش عن فيلم " ارزة" لميرا شعيب من لبنان، الجائزة الثالثة لافضل فيلم روائي طويل لفيلم " ارزة" ميرا شعيب من لبنان، الجائزة الثانية ة لافضل فيلم روائي طويل لفيلم " اناشيد آدم" لعدي رشيد من العراق ، الجائزة الاولى لافضل فيلم روائي طويل لفيلم " ضي" لكريم الشناوي من مصر

 

المدى العراقية في

23.09.2025

 
 
 
 
 

{ضي} يحصد جائزة مهرجان بغداد.. وبكر خالد أفضل ممثل

بغداد : الصباح

اختتمت الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي بإعلان لجان التحكيم الافلام الفائزة، إذ حصد الفيلم المصري "ضي (سيرة أهل الضي) للمخرج كريم الشناوي على جائزة أفضل فيلم أول عن الروائي الطويل، بينما حصل فيلم "أناشيد آدم"

لعدي رشيد على جائزة أفضل فيلم ثان، وذهبت جائزة أفضل فيلم ثالث للفيلم اللبناني "أرزة" للمخرجة ميرا شعيب الذي فاز أيضا بجائزة أفضل سيناريو. وحصل الفيلم السوري "سلمى" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، فيما نال العراقي ريكا البرزنجي جائزة أفضل مخرج عن فيلم "ندم" والفنان بكر خالد جائزة أفضل ممثل عن الفيلم نفسه، بينما توّجت المصرية إسلام مبارك كأفضل ممثلة لدورها في فيلم "ضي"، أما جائزة التصوير فذهبت لفرانك جلبرت في الفيلم العراقي "ابن آشور"، فيما خطف فيلم "جريرة" للمخرج عمار الحمادي جائزة الجمهور.

وفي منافسات الأفلام القصيرة، فاز الفيلم التونسي "على الحافة" بجائزة لجنة التحكيم، مع جوائز تقديرية لأعمال من فلسطين والسودان ومصر والجزائر.

وفي أفلام الانيميشين توّج فيلم "أطفال البرزخ" للمخرج الإماراتي أحمد خطاب، إلى جانب حصول فيلم "نابو" لحسين العكيلي على جائزة لجنة التحكيم، في حين حصد فيلم "القوارير المسحورة" لأنس الموسوي شهادة خاصة.

وشهد الحفل لحظات وفاء وتقدير، تمثلت في تكريم المخرجة خيرية المنصور والفنان العراقي وسام علاوي، إلى جانب عدد من المؤسسات الفنية العراقية والعربية.

وفي كلمة الختام، أكد رئيس المهرجان الدكتور جبار جودي: "أن العراق دفع ثمنا غاليا ليصل إلى حريته"، مشدّداً على أن بغداد اليوم تحتضن واحدة من أوسع فضاءات الحرية عربيا، من جانبه، ألقى النجم الكويتي محمد المنصوري كلمة الفنانين العرب، مشيداً بمكانة بغداد كجسر ثقافي وفني يجمع العالم العربي.

 

الصباح العراقية في

23.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004