ملفات خاصة

 
 
 

عرض الفيلم المصري "أبو جودي" في مهرجان بغداد السينمائي اليوم

علي الكشوطي

بغداد السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

يشهد مهرجان بغداد السينمائي اليوم الأحد عرض الفيلم الروائي القصير "أبو جودي" في دورته الثانية ضمن مسابقة الفيلم القصير، وتدور أحداث فيلم "أبو جودي" في يوم واحد، حيث تستمتع جودي، ذات العشر سنوات بقضاء يومها بصحبة والدها أثناء تأديته عمله، يتنقلان بين شوارع القاهرة على دراجة نارية، إلا أن يحدث موقف سيغير علاقتهما للأبد.

فيلم "أبو جودي" فكرة وإخراج عادل أحمد يحيى، إنتاج كل من معتز عبد الوهاب، وصفي الدين محمود وباهو بخش، وأحمد مجدي، تصوير ديشا هشام، ومهندسة ديكور نورا فوزي، ومونتاج محمد ممدوح، ومن بطولة عماد غنيم والطفلة جنى.

انطلقت فعاليات مهرجان بغداد السينمائي في دورته الثانية يوم 15 وتستمر حتى  اليوم الأحد، وهو المهرجان الذي يترأسه الدكتور جبار جودي، وتحظى الدورة الثانية من المهرجان بدعم رسمي من رئيس مجلس الوزراء العراقي ونقابة الفنانين العراقيين.

ويشهد المهرجان مسابقة للأفلام الروائية العربية الطويلة وأخرى خاصة بالأفلام الروائية القصيرة وأيضا الأفلام الوثائقية الطويلة منها والقصيرة، كما يشمل المهرجان عددا من الورش السينمائية المتخصصة والدروس السينمائية التى سيقدمها كوكبة من أهم صناع السينما في العراق والعالم العربي.

مهرجان بغداد السينمائي هو مهرجان غير ربحي، يهدف إلى إشاعة وتعزيز وإثراء الثقافة السينمائية، من خلال تشجيع الجمهور على المشاركة والتفاعل، وتقديم الدعم لصناع الأفلام، إضافة إلى تطوير وتفعيل الصناعة السينمائية في العراق والبلاد العربية.

 

اليوم السابع المصرية في

21.09.2025

 
 
 
 
 

بحضور نخبة من الفنانين ..

بيت المدى يحتفي بالسينمائي إنتشال التميمي

متابعة المدى

إكتظت قاعة بيت المدى في شارع المتنبي يوم الجمعة الماضية، بالحضور من سينمائيين عراقيين، وضيوف مهرجان بغداد السينمائي ورواد بيت المدى في إحتفالية تكريم الفنان انتشال التميمي مؤسس ومبرمج الكثير من المهرجانات السينمائية في البلدان العربية، وكان آخرها مهرجان الجونة السينمائي. قدم للجلسة الناقد السينمائي علاء المفرجي قائلا: نحتفل اليوم بالسينمائي العراقي إنتشال التميمي الذي يعد أيقونة المهرجانات السينمائية، وكما لقبه الناقد أبراهيم العريس بـ (مجنون المهرجانات).

وأضاف: ولد الفنان السينمائي انتشال التميمي في بغداد عام 1954، وبدأ حياته في العمل في مجال التصميم، حيث عمل مصمما في واحدة من أهم الصحف العراقية خلال فترة السبعينيات (طريق الشعب)، ليغادر بعدها الى بيروت هربا من قمع النظام، شأنه شأن كل مثقفي اليسار العراقي، وعمل هناك في صحافة المقاومة الفلسطينية، ثم أسس داراً للنشر في دمشق، قبل أن يحصل على منحة دراسة الصحافة في موسكو، وتلقى هناك محاضرات في السينما الى جانب الصحافة، وفي تلك الفترة أهداه صديقه الرسام اللبناني البارز إيميل منعم كتاب خيارات وعرف أن السينما هي ما يرنو إليه .. وفي منتصف التسعينيات بدأ يعمل في ادارة المهرجانات السينمائية، ليصبح من مؤسسي مهرجان روتردام للفيلم العربي عام 2001، وليعمل بعدها مبرمجا للأفلام العربية في مهرجان ابوظبي، ثم يلتحق مديرا لمهرجان الجونة السينمائي منذ انطلاقته عام 2017.

بعدها عرضت شاشة القاعة كلمات لعدد من الفنانين العرب تتحدث فيها عن خصال وميزات الفنان انتشال التميمي، والتأكيد على شخصيته التي تتجلى فيها الكثير من الجوانب الانسانية، والحديث عنه كحالة إبداعية، وفنية وإنسانية .. بينهم المنتج والسيناريست محمد حفظي، والنجمة هند صبري، والمنتجة درة بشوشة، والناقد طارق الشناوي، بعدها تحدث عدد من زملاء الفنان انتشال التميمي، عن جوانب من شخصيته.
أول المتحدثين الفنانة المصرية " بشرى " التي عملت معه في مهرجان الجونة السينمائي وتعلمت منه الكثير بحسب قولها، وتضيف: أنها سعيدة بوجودها وسط هذه الجمع من المثقفين، وفي بيت المدى، الذي يحاول من خلال هذه الأنشطة، إكمال مسيرة الحضارة التي عرف بها العراق منذ بدء التاريخ.

وأضافت: أنا وانتشال (عشرة عمر) ومثلما قالت الفنانة هند صبري انها تشعر مع أنتشال وكأنهم عائلة واحدة اقول أنا أن إنتشال هو أحد أفراد عائلتي في مصر، وأشارت ان إنتشال التميمي هو عرابي في المهرجانات السينمائية، وتعلمت منه الكثير، لأنه أستاذي وتعلمت منه الكثير، انه عين ذكية تستطيع أن ترى الفيلم الجيد وتلتقطه من خلال مشاركاته في المهرجانات، ان انتشال يملك موهبة إنسانية وفنية، وله شطارته بقراءة الناس ومعرفتهم، ووقد تعلمت هذا منه، لانتشال الفضل الكبير في كتابة الورقة الأولى لمهرجان الجونة، وكان من أوائل المؤسسين له.

وتحدثت الصحفية منى سعيد عن تجربتها مع إنتشال في العمل الصحفي بجريدة طريق الشعب، وقالت: أن نحتفي بانتشال، فهذا شيء مفرح، فأنا سعيدة بالاحتفال بشخصيات ثقافية عراقية، وأشارت الى أن الأحتفال به وسط محبيه ومعارفه وأصدقائه، دليل على الحب الذي نكنه له، تربطني بانتشال علاقة عائلية، إضافة لعلاقة الصداقة فنحن نسكن منطقة واحدة في مدينة الحلة، كانت لإنتشال عائلة أسهمت اسهاما كبيرا في تربيته، وخاصة والداه اللذان كانا من كوادر الحزب الشيوعي.

الناقد السينمائي قيس قاسم تحدث عن علاقته الحياتية والمهنية التي تقارب الخمسة عقود: قائلا من الصعب الحديث عن صديق بدأ معك منذ مراهقتك وحتى شيخوختك، نحن نرى الناس بتكوينهم وعطائهم، وانتشال كان له دور في تأسيس العديد من المهرجانات، وأن المرجعيات العقائدية التي إكتسبها من عائله منذ صغره منحته حصانة فكرية، ويعرف المشتغلين في السينما أي عبء يتحمله القائمون على ادارة المهرجانات، فهم يتميزون بموهبة فنية حاضرة.

بعدها استعرض د. جواد الأسدي علاقته بانتشال قائلا: علاقتي بانتشال لم تكن في بغداد أو في كلية الفنون الجميلة، لكن سفري الى صوفيا وعودتي بعد فترة طويلة الى سوريا ولقائي به، جعلتني أتعرف عليه بشكل جيد ثم ترسخت هذه العلاقة، هناك شيء استثنائي بأنتشال يتعلق برغبته في إعادة تكوين الحياة، ولكن ببراءة وطفولة وبشكل شاعري دون ان يدعي ذلك، ومن ميزاته الأخرى تأبطه للكاميرا، التي كانت تصاحبه الى أي مكان يذهب إليه، قبل أن يتجه الى السينما، فهو يرى أن علاقته بالكاميرا تنطوي على الكثير من الأسرار، فمن خلالها وثق للكثير من الاشخاص المعروفين.

اما د. حكمت داوود فأشار: أن انتشال إنسان وصديق وتنظيمي إن صحت التسمية، فهو يتمتع بعقلية منظمة قادرة على أن يجمع الأطراف والأضداد في آن واحد، وقد ترسخت علاقتي به في بيروت عندما كان يصمم العديد من الصحف التي تصدرها المعارضة اليسارية، مثل طريق الشعب، والنهج وغيرها، وموهبته هذه أضافت الى موهبته في الفوتوغراف.

وقال الاعلامي عبد العليم البناء: لي الشرف في الحديث عن قامة شكلت علامة فارقة في تاريخ السينما العراقية والعربية، فهو موسوعة سينمائية عراقية وعربية، كان يسافر الى اكثر من 25 مهرجانا سينمائيا، ليس بداعي السياحة، بل لإتقاط أفضل الأفلام فنيا وفكريا لكي يأتي بها الى المهرجان الذي يعمل فيه، كان قائدا سينمائيا عربيا حتى أن سويرس رجل الاعمال المصري المعروف وراعي مهرجان الجونة، واجه بسبب أختيار إنتشال التميمي مديرا للمهرجان، إنتقادات كثيرة داخل مصر التي تعتبر معقل السينما في الوطن العربي، لكن حدس سويرس كان ينبئه بموهبة انتشال.

وقال الناقد السينمائي عدنان حسين الذي زامل انتشال التميمي منذ مهرجان روتردان العربي: لم يعد لدي ما أقوله عن انتشال فقد غطى الزملاء الاخرين كل الجوانب الني تخص انتشال، ولكن دعوني أذكر انني عرفت انتشال عام 1996 عندما تعاون مع مكتبة لاهاي، وبدا يستدعي الكثيرمن الادباء والفنانين العرب والعراقيين، وصور الكثير من هؤلاء فأصبح لديه أرشيفا كبيرا يجب أن نستفيد منه جميعا، كان لانتشال دار نشر طبع فيها الكثير من الكتب.

أما المخرج السينمائي قتيبة الجنابي فاشار الى علاقته بانتشال، حيث أشار الى أن علاقته به تمتد لأكثر من خمسين عاما، وذكر انه ساعده في طبع كتابه عن الفوتوغراف، واضاف كان له فضل كبير على السينمائيين العراقيين في المنفى.

 

المدى العراقية في

21.09.2025

 
 
 
 
 

فيلم ضى يحصد جائزتى أفضل فيلم وممثلة من مهرجان بغداد السينمائى

كتب علي الكشوطي

فاز الفيلم المصري ضي، بجائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثلة والتي حصلت عليها إسلام مبارك، من مهرجان بغداد السينمائي بدورته الثانية.

الفيلم المصري ضى، من بطولة بدر محمد، أسيل عمران، إسلام مبارك، وحنين سعيد، تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، كريم الشناوي.

فيلم "ضي" يجمع نخبة من أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي، ويشهد مشاركة استثنائية لأكثر من 12 نجمًا كضيوف شرف، من بينهم الكينج محمد منير في عودة طال انتظارها إلى شاشة السينما، إلى جانب أحمد حلمي، محمد ممدوح، صبري فواز، تامر نبيل، أحمد عبد الحميد، عارفة عبد الرسول، ومحمود السراج.

وتدور أحداث الفيلم حول طفل نوبي يبلغ من العمر 11 عامًا مصاب بمرض الألبينو (عدو الشمس)، ينطلق في رحلة إنسانية وموسيقية من جنوب مصر إلى شمالها، برفقة عائلته المفككة ومعلمته، من أجل تحقيق حلمه بالغناء واكتشاف صوته الساحر.

وقد حظي الفيلم بإشادات نقدية مبكرة، حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه يتمتع بـ"مفتاح خاص في جاذبيته القادرة على خلق دائرة جماهيرية"، بينما رأى الناقد محمود عبد الشكور أن الفيلم "حلّق في السماء مثل مناطيد الأقصر، وتحول إلى رحلة إحساس بالآخر، ومساعدته على قهر الخوف وتحقيق موهبته".

 

اليوم السابع المصرية في

22.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان بغداد السينمائي.. إبتدأ وإختتم بالمطر

بغداد / محمد إسماعيل

الفيلم العربي الوثائقي مهموم بمعاناة وطنه

العراق عائد لقيادة السينما العربية

من أول الصوت الى آخر الصدى، إمتعتنا أفلام، عرضت على مدى خمسة أيام، إختتمت بتوهج المطر مساء أمس الأربعاء.. العاشر من شباط الحالي، بأضواء الختام التي تكاثفت فيها أضواء شغلت مهرجان بغداد السينمائي الأول، الذي نظمته نقابة الفنانين ووزارة الثقافة ودائرة السينما والمسرح، منذ السبت الماضي، بمشاركة عربية واسعة.

أنوار زرقاء تشع من تحت المسرح الوطني، بينما مازن محمد مصطفى، إنبثق فوقه، مردداً: بغداد ما إشتبكت عليك الأعصر.. إلا ذوت ووريق عودك أخضر، مرحباً بشيخ الفنانين العرب دريد لحام، ووكيل وزارة الثقافة قاسم السوداني، ورئيس إتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي.

أفلام روائية ووثائقية وأنيميشن وفضاءات سينمائية جديدة من إنتاج نقابة الفنانين، عرضت خلال مهرجان بغداد السينمائي الأول.. دورة محمد شكري جميل.

وقبل الإيذان بالسلام الوطني، أعلن الفنان مصطفى: مدي بساطي وأملأي أكوابي.. وإنسي العتاب فقد نسيت عتابي.. عيناك يا بغداد منـذُ طفولَتي.. شَـمسانِ نائمَـتانِ في أهـدابي.

وحال جلوس الحاضرين، عزف طاهر بركات، على الكمان: جانا الهوى جانا وأتوبه من الهوى، وغناها بصوته، تلاه قاسم السلطان، بأغنية “هالليلة حلوه”.

ليلة بغدادية

تماهى الجمهور مع المطربين، بينما إرتقى نقيب الفنانين.. مدير عام دائرة السينما والمسرح.. رئيس مهرجان بغداد السينمائي د. جبار جودي العبودي، المنصة، مرحباً: أهلاً بكم في ليلة بغدادية أخرى.. أشكر راعي هذا المهرجان رئيس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني.. لو لا دعمه الحقيقي وإهتمامه ما كنا لنكون هنا، وأضاف: شكراً لوزارة الثقافة ومستشار رئيس الوزراء الشاعر د. عارف الساعدي؛ لأن هذا المهرجان ولد على يديه.. بيني وبينه.. شكراً لوكيل وزارة الثقافة، وشكراً لنقيب الصحفيين مؤيد اللامي، و… شاكراً المسهمين في إنجاح المهرجان

حب يمني

وإستأذن اليمنيون بشكر القائمين على المهرجان، إذ قال الفنان أوسام عبد الرحمن: شعرنا أننا في بلدنا.. بين أهلنا.. دمتم بخير، في أيام توشحن بالفرح، لافتاً: عروض طرزت ذاكرتنا بأعمال عراقية وعربية عالية المستوى، تشكل حصيلة نتاج الشباب الذي يمثل رهان المستقبل.

وأفاد مدير المهرجان د. حكمت البيضاني: عروض وحوارات تواصلت طيلة أيام المهرجان، متمنياً: اللقاء في العام المقبل، بعد أن جدد المشاركون العهد على الحضور في العام المقبل، ونعاهد من جانبنا.. نظير ذلك.. على المواصلة في سبيل تحقيق سلسلة مهرجانات متواصلة تستحيل تقليداً ثقافياً راسخاً بالعطاء والإبداع والأمل والتفاؤل وحيوية الحياة.

محمد أبو العود

أشجت الفرقة الخشابة البصرية، جمهور المهرجان بأجمل ما جاد به عزف كاظم كزار، على العود مبدعاً، كأن عودين يعزفان معاً بأربع أيدٍ.. وغنت الفرقة “هالليلة حلوة” و”يمحمد يا بو العود” و”أما براوه براوة.. أما براوه” و”حلوين”.

تنويهات وجوائز

وإختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين في المسابقات الخمس، حيث تقدمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية أولا، ليقرأ الفنان باسم قهار، رأيها الرسمي: تباينت مستويات الأفلام المشاركة وأفكارها، حيث وجدنا الفيلم الوثائقي العربي مهموم بمعاناة وطنه، لكن يعاني إرباكاً في تقديم وثيقة وبعض إلتماعات بحاجة للأخذ بها.

وأشرت اللجنة تنويهات بفيلمي “زيرو” إخراج أسعد الهلالي.. من العراق، و”مي” إخراج صلاح الحو.. من فلسطين، وذهبت الجائزة الى فيلم “سطل” إخراج عادل محمد إلحيمي.. من اليمن.

وقال إلحيمي: أعجز عن التعبير في هذه اللحظات، شاكراً: العراق شعباً وحكومة، وأشكر منظمي المهرجان.. العراق عائد لقيادة السينما العربية.

ووقفت على منصة التتويج.. خشبة المسرح الوطني، لجنة تحكيم الأفلام المشاركة في مسابقة أفلام التحريك.. الأنيميشن، برئاسة محمد غزالة، وعضوية زياد تركي وحسين العكيلي.

ونوه زياد: شاهدنا عشرة أفلام من أجمل ما جادت به مخيلة السيناريست ورؤى الرسام وأفكار المخرج، مواصلاً: نقترح إدخال الفن ضمن الدراسة الأكاديمية وتوفير المنح اللازمة بدعم من المؤسسات الرسمية والمجتمعية.. المحلية والعالمية.

وأشار الى أن: اللجنة توصلت الى التنويه بفيلمي “طيف” إخراج ميثم هاشم.. من العراق، و”زوو” إخراج طارق الريماوي.. من الأردن، في ما فاز بالجائزة فيلم “سكتش” إخراج عدي عبد الكاظم.

وحلّت على المسرح الوطني، لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة، أمام الجمهور، برئاسة المخرج صلاح كرم وعضوية منال سلامة وعمار جمال.. وبيَّن كرم: ضم هذا الكرنفال ستة عشر فيلماً، حملت رسائل من معاناة الشعوب العربية التي أقحمتها إرادات دولية في حروب هوجاء.. لا تبقي ولا تذر.

وقرأت بيان لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة الفنانة منال سلامة: إرتأت اللجنة.. بعد مشاهدة ستة عشر فيلماً.. إتسمت بروح المواطنة؛ لذا توصي اللجنة بمنح أكثر من جائزة.. ذهبية وفضية وبرونزية، منوهة بفيلم “الحفرة” إخراج عدي البازي.. من لبنان، كأفضل تصوير، و”يد أمي” إخراج كاردينيا هيمن، كأفضل سيناريو (كاردينيا هيمن).. العراق، و”فوتوغراف” إخراج المهند محمد كلثوم، ونال الجائزة البرونزية فيلم “فلسطين 87” إخراج بلال الخطيب.. فلسطين، و(الموجة الأخيرة) إخراج مصطفى فرماتي، وحقق الجائزة الذهبية، فيلم “ترانزيت” إخراج باقر الربيعي.

رأس إستناد حداد، لجنة تحكيم مسابقة فضاءات سينمائية جديدة، وضمت في عضويتها: عبد الستار ناجي ود. حكمت داود.. قرأ البيان رئيس اللجنة: شاهدنا عشرة أفلام من إنتاج نقابة الفنانين توزعت بين الروائي والوثائقي والأنميشن، تباينت المستويات وأشكال المعالجة.. منها الجيدة والمقبولة، موصين بضرورة دعم وتطوير مبادرة النقابة لخلق حراك سينمائي، داعين الى الإهتمام بالصورة الدرامية، متابعاً: قررت اللجنة منح الجائزة الثالثة لفيلم (نصب الحرية) إخراج حيدر موسى.. من العراق، والثانية لـ (مظلة) إخراج حيدر فهد.. من العراق ، والأولى لفيلم (شعلة) إخراج هاني القريشي.. من العراق.

مربط النعامة

قال الحارث بن عباد “قربا مربط النعامة مني.. طال ليلي على الليالي الطوال” ولكي نختزل الزمن بفيلم حي، وصلنا جوائز الفيلم الروائي الطويل.. رأس لجنة التحكيم المخرج السوري نجدت إنزور، وضمت في عضويتها محمد المنصور.. من الكويت، وفاطمة الربيعي.. من العراق، حيث إختارت اللجنة رائد محسن.. أفضل ممثل، عن دوره في آخر السعاة، وزهراء غندور، أفضل ممثلة عن دورها في (مسي بغداد) وأفضل فيلم (المراهقون) إخراج عمر جلال، وأفضل سيناريست سعد العصامي (آخر السعاة) ومحمد عابد، عن (مطلقات الدار البيضاء) و(مسي بغداد) لسهيم عمر خليفة، وجائزة لـ (إن شاء الله ولد) إخراج أمجد رسول، أما جائزة المهرجان فذهبت الى فيلم (وداعاً جوليا) إخارج محمد كردفاني.. من السودان.

 

موقع "بغداد السينمائي" في

22.09.2025

 
 
 
 
 

"ضي" يحصد أكبر جوائز مهرجان بغداد السينمائي

الفيلم المصري يسلط الضوء على قضايا إنسانية عميقة مثل التسامح والطموح ودور الموسيقى في تشكيل الأحلام.

بغداد – فاز الفيلم المصري “ضي”، بجائزة أفضل فيلم، وأفضل ممثلة والتي حصلت عليها إسلام مبارك، من مهرجان بغداد السينمائي بدورته الثانية.

الفيلم من بطولة بدر محمد، أسيل عمران، إسلام مبارك، وحنين سعيد، ومن تأليف هيثم دبور وإخراج كريم الشناوي، ومن إنتاج أحمد يوسف، هيثم دبور، كريم الشناوي.

يجمع نخبة من أبرز نجوم الفن في مصر والعالم العربي، ويشهد مشاركة استثنائية لأكثر من 12 نجمًا كضيوف شرف، من بينهم الفنان محمد منير في عودة طال انتظارها إلى شاشة السينما، إلى جانب أحمد حلمي، محمد ممدوح، صبري فواز، تامر نبيل، أحمد عبدالحميد، عارفة عبدالرسول، ومحمود السراج.

ويسلط الفيلم الضوء على قضايا إنسانية عميقة مثل التسامح والطموح ودور الموسيقى في تشكيل الأحلام. وتدور أحداثه حول طفل نوبي يبلغ من العمر 11 عاما مصاب بمرض الألبينو (عدو الشمس)، ينطلق في رحلة إنسانية وموسيقية من جنوب مصر إلى شمالها، برفقة عائلته المفككة ومعلمته، من أجل تحقيق حلمه بالغناء واكتشاف صوته الساحر.

الفيلم حظي بإشادات نقدية، حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه يتمتع بـ"مفتاح خاص في جاذبيته القادرة على خلق دائرة جماهيرية"

وقد حظي الفيلم بإشادات نقدية، حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه يتمتع بـ”مفتاح خاص في جاذبيته القادرة على خلق دائرة جماهيرية”، بينما رأى الناقد محمود عبدالشكور أن الفيلم “حلّق في السماء مثل مناطيد الأقصر، وتحول إلى رحلة إحساس بالآخر، ومساعدته على قهر الخوف وتحقيق موهبته”.

وتوزعت جوائز الدورة الثانية من المهرجان كما يلي: في قسم أفلام التحريك كانت جائزة أفضل فيلم متحرك قصير من نصيب “نابو” من العراق، إخراج حسين العكيلي، وجائزة خاصة للفيلم الطويل المتحرك “القناني المسحورة”، من العراق إخراج أنس المسوي.

وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير لفيلم “لن أغادرها”، من اليمن، وجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل لفيلم “السودان يا غالي”، للمخرجة هند المؤدب من تونس. وفاز بجائزة أفضل فيلم روائي قصير، فيلم “سحر”، من العراق، إخراج كحيل خالد.

ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “على الحافة” من تونس، إخراج سحر بن عشي. كما منحت اللجنة 3 جوائز تقديرية لكل من فيلم “شكرا لأنك تحلم معنا”، من فلسطين، إخراج ليلى عباس، و”دعاء العشاء”، من السودان، إخراج محمد كمال، و”كان نفسي”، من مصر، إخراج أسامة القزاز، وفيلم “الموعد”، من الجزائر، إخراج سفيان بن يوسف.

وذهبت جائزة أفضل فيلم روائي طويل ثان لفيلم “أناشيد آدم”، من العراق، إخراج عدي رشيد. وجائزة أفضل فيلم روائي طويل لفيلم “أرزة”، من لبنان، إخراج ميرا شعيب. وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم “سلمى”، من سوريا، إخراج جود سعيد.

الفيلم يسلط الضوء على قضايا إنسانية عميقة مثل التسامح والطموح ودور الموسيقى في تشكيل الأحلام

وذهبت جائزة الجمهور لفيلم “جريرة” من العراق، وفاز بجائزة أفضل مخرج، ريكا برزنجي عن الفيلم العراقي “ندم”، أما أفضل سيناريو فكان لفيلم “أرزة” اللبناني، وأفضل تصوير لفيلم “بن آشور” العراقي، وأفضل ممثل للفنان بكر خالد عن فيلم “ندم”، وأفضل ممثلة السودانية إسلام مبارك.

واختُتمت مساء الأحد فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الثاني على قاعة مسرح الرشيد، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحضور وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني.

وحلت تونس ضيف شرف، فيما شارك في المهرجان 67 فيلما من أصل 423 عملا تقدمت للمشاركة، وتوزعت هذه الأعمال على مسابقات الروائي الطويل، والوثائقي الطويل والقصير، والروائي القصير، وأفلام التحريك (الأنيميشن).

وأكد رئيس المهرجان نقيب الفنانين العراقيين جبار جودي في كلمته أن “السينما العراقية شهدت خلال عام 2025 قفزات نوعية كبيرة على صعيد إنتاج الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة وأفلام الأنيميشن”. وقال إن “التطور الملحوظ الذي طرأ على السينما العراقية يعود الفضل فيه إلى المبادرات العديدة التي دعمت قطاع السينما في العراق”.

وأوضح أن “مبادرات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لدعم قطاع السينما في البلاد، وإنتاج دائرة السينما والمسرح في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، فضلا عن إنتاج الشركات الخاصة، كل هذا أدى في المحصلة إلى أن يكون هناك 6 أفلام عراقية جديدة ذات طابع روائي طويل تم عرضها في المسابقة الرسمية، إضافة إلى العشرات من الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية والأنيميشن”.

وشهد حفل الاختتام تكريم المخرجة العراقية خيرية المنصور، كما كُرّم الدكتور جبار جودي، والدكتور حكمت البيضاني مدير المهرجان، من قبل خالد الراشد رئيس اتحاد المنتجين بالكويت.

 

العرب اللندنية في

22.09.2025

 
 
 
 
 

ختام فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي.. "ضي" أفضل فيلم طويل

القاهرة الإخباريةإيمان بسطاوي

أسدل الستار على فعاليات الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي، مساء الأحد، في حفل ختامي أُقيم على خشبة مسرح الرشيد بالعاصمة العراقية، وسط حضور لافت من صنّاع السينما العرب والعراقيين وضيوف المهرجان.

وفي كلمته، قال الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين: "حريصون على تنمية العراق الحر"، موجهًا التحية للوفود العربية والمشاركين

وأضاف أن من المفارقات السعيدة تزامن ختام المهرجان مع اليوم العالمي للسلام، مشيرًا إلى أن العراق قبل 22 عامًا دفع ضريبة باهظة ليصل إلى مرحلة التعبير بحرية وشجاعة.

وأكد أن مبادرات عدة أسهمت في دعم السينما والإنتاجات الوطنية، وهو ما انعكس في عرض 6 أفلام عربية وأول فيلم متحرك "القناني المسحورة"، إضافة إلى مشاركة 3 أفلام عراقية في مهرجان تورنتو بكندا، فضلًا عن إنتاج فيلمين روائيين طويلين.

من جانبه؛ وجّه وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك، التحية للوفود العربية، مؤكدًا أن بغداد ستظل مدينة الفنون والثقافة وملتقى الإبداع العربي.

تكريمات عربية وعراقية

شهد الحفل تكريم المخرجة الكويتية خيرية المنصور، كما كُرّم الدكتور جبار جودي، والدكتور حكمت البيضاني مدير المهرجان، من قبل خالد الراشد رئيس اتحاد المنتجين بالكويت.

وألقى الفنان الكويتي محمد المنصور، كلمة مؤثرة استحضر فيها عراقة بغداد، قائلًا: "على مدى الأيام القليلة الماضية فتحت بغداد ذراعيها لتستقبل المبدعين العرب، ليتنفسوا عبق دجلة ونسمات سبتمبر، بغداد الحضارات والمجد، بغداد الرشيد والسياب والجواهري"، مضيفًا أن المهرجان جسد منصة للحوار وجسرًا للتواصل السينمائي العربي.

قائمة الجوائز

أفلام التحريك 

- جائزة أفضل فيلم متحرك قصير "نابو" من العراق، إخراج حسين العكيلي.

- جائزة خاصة للفيلم الطويل المتحرك "القناني المسحورة"، العراق إخراج أنس المسوي.

وعبّر المخرج حسين العكيلي عن سعادته بالفوز، قائلًا في تصريحات خاصة لموقع "القاهرة الإخبارية": "أهم جائزة يمكن أن يحصل عليها صانع أفلام هي تلك التي تأتي من وطنه.. الفوز الحقيقي أن تصل رسالتنا للجمهور، وتنبأنا في الفيلم بأزمة المياه بالعراق قبل وقوعها بعام، واليوم تحققت النبوءة، هذه مسؤولية كبيرة تدفعني لمواصلة العمل على سينما التحريك وإنتاج فيلم طويل قريبًا".

الأفلام الوثائقية

- جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير "لن أغادرها"، اليمن.

- أفضل فيلم وثائقي طويل "السودان يا غالي"، السودان.

الأفلام الروائية القصيرة

- جائزة أفضل فيلم روائي قصير "سحر"، العراق، إخراج كحيل خالد.

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة "على الحافة"، تونس، إخراج سحر بن عشي.

كما منحت اللجنة 3 جوائز تقديرية إلى كل من فيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا"، فلسطين، إخراج ليلى عباس، و"دعاء العشاء"، السودان، إخراج محمد كمال، و"كان نفسي"، مصر، إخراج أسامة القزاز، وفيلم الموعد، الجزائر، إخراج سفيان بن يوسف.

الأفلام الروائية الطويلة

- جائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، "ضي"، مصر، إخراج كريم الشناوي

- جائزة أفضل فيلم روائي طويل ثانٍ "أناشيد آدم"، العراق، إخراج عدي رشيد.

- جائزة أفضل فيلم روائي طويل "أرزة"، لبنان، إخراج ميرا شعيب.

- جائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم سلمى، سوريا، إخراج جود سعيد.

- جائزة الجمهور، فيلم جريرة، العراق.

وفاز بجائزة أفضل مخرج، ريكا برزنجي عن الفيلم العراقي "ندم"، أفضل سيناريو فيلم أرزة لبنان، أفضل تصوير فيلم بن آشور العراق، أفضل ممثل الفنان بكر خالد عن فيلم ندم، أفضل ممثلة السودانية إسلام مبارك، عن الفيلم المصري ضي.

تكريمات لجنة التحكيم

كما كرّمت إدارة المهرجان أعضاء لجان التحكيم المشاركين في تحكيم الأفلام، مثل الفنان السوري غسان مسعود، والعراقي مقداد عبدالرضا، والمصرية بشرى، والعراقي سهيل خليفة، الناقد المصري حسن أبو العلا، العراقي كاظم مرشد سلوم، والتونسية وحيدة تونس، والمصرية داليا البحيري، التي غابت عن الحضور وتسلمتها عنها بشرى.

واختتم المهرجان فعالياته بالتأكيد أن بغداد عادت لتكون منبرًا للسينما العربية، وجسرًا يجمع بين المبدعين في أجواء من المحبة والكرم، مجددًا صورة العاصمة العراقية كمدينة للسلام والفن والحضارة.

 

موقع "القاهرة الإخبارية" في

22.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004