ملفات خاصة

 
 
 

بمشاركة 67 فيلماً واختيار تونس «ضيف الشرف»

«بغداد السينمائي» يتضامن مع فلسطين ويحتفي برائدات الفن السابع

بغدادداليا ماهر

بغداد السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

وسط حضور رسمي وفني كثيف من مختلف البلدان العربية، احتفت العاصمة العراقية بغداد برائدات ونجمات الفن السابع، خلال افتتاح الدورة الثانية من مهرجان «بغداد السينمائي» على خشبة مسرح «المنصور»، بساحة «الاحتفالات الكبرى» وسط العاصمة، الاثنين.

واحتفى المهرجان بالفن العراقي والعربي، بمناسبة اختيار بغداد «عاصمة للسياحة العربية»؛ حيث شهدت الاحتفالية حضوراً فنياً محلياً ودولياً لافتاً من الضيوف ولجان التحكيم، وصناع الأفلام من العراق والعالم العربي، من بينهم داليا البحيري، وخالد يوسف، وبشرى، وأحمد وفيق، وأحمد فتحي، وداليا مصطفى، من مصر، والفنان السوري غسان مسعود، والفنان الكويتي محمد المنصور، وغيرهم.

وأعلن رئيس المهرجان الدكتور، جبار جودي العبودي، نقيب «الفنانين العراقيين»، ومدير عام السينما والمسرح، تضامنه مع الشعب الفلسطيني، وقطاع غزة، مستنكراً الاعتداءات الإسرائيلية على الدول العربية، مطالباً بمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية كافة.

وفي حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أكد جودي أن «بغداد السينمائي»، وُلِد كبيراً، وسيستمر في دعم الفن العراقي والعربي، لافتاً إلى أن «الفن أداة قوية تُسهم في ترسيخ مبادئ إيجابية ورسائل مؤثرة في عقول الشعوب».

وأشاد جودي بدعم رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، للمهرجان ورعايته له، وأكد وزير الثقافة العراقي، أحمد فكاك البدراني، أن «بغداد السينمائي»، ومبادرة دعم السينما، كانا وراء ولادة السينما مرة ثانية بالعراق، واصفاً السينما، في كلمة ألقاها بحفل الافتتاح بأنها «ذاكرة الشعوب»، وأن «بغداد السينمائي»، كان سبباً في نشأة سينما شبابية في محافظات عراقية عدة، رصدت معاناتها ضد الإرهاب.

وتقديراً لعطائهم الفني، تذكر المهرجان الفنانة العراقية الراحلة إقبال نعيم، والفنان عباس الحربي، وسليمة خضير، وعقب إعلان الدكتور حكمت البيضاني مدير المهرجان انطلاق الدورة الثانية من «بغداد السينمائي»، جرى تكريم عدد من رائدات السينما العراقية، وهن، خيرية المنصور، وزهرة الربيعي، وهناء محمد، وفاطمة الربيعي، وعواطف نعيم، وسوسن شكري، وسها سالم، وهند كامل، وشذى سالم، وليلى محمد، وآسيا كمال، وأميرة جواد، وعواطف السلمان، ونسرين عبد الرحمن، وأثمار خضر، ورجاء كاظم. وشهد الافتتاح عرض الفيلم العراقي «سعيد أفندي».

ويعرض خلال فعاليات الدورة الثانية، التي تستمر حتى 21 سبتمبر (أيلول) الحالي، 67 فيلماً، تنوعت بين «الروائي الطويل»، و«الوثائقي الطويل والقصير»، و«الروائي القصير»، وأفلام الأنيميشن، كما سيعرض الفيلم التونسي «صمت القصور»، ضمن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية «ضيف الشرف».

وتضم «المسابقة الرسمية» للمهرجان 15 فيلماً؛ حيث يشارك العراق بـ5 أفلام، هي «أناشيد آدم»، و«ندم»، و«ابن آشور»، و«القناني المسحورة»، و«جريرة»، وتونس بفيلمي «برج الرومي»، و«عصفور جنة»، ومصر بفيلم «ضي»، وتشارك السعودية بفيلم «هوبال»، وسوريا بفيلم «سلمى»، والمغرب بـ«وحده الحب»، ولبنان بـ«أرزة»، وتشارك فلسطين بفيلمي «من المسافة صفر»، و«شكراً لأنك تحلم معنا»، بجانب الفيلم المغربي التونسي المشترك «كواليس».

ويُقدم «بغداد السينمائي»، في دورته الحالية فعالية «أيام بغداد لصناعة السينما»، التي تهدف إلى دعم صناعة سينمائية عراقية قادرة على المنافسة، بجانب فعاليات الدورة الثانية.

وأكَّد مدير المهرجان، الدكتور حكمت البيضاني، أن «بغداد السينمائي»، امتداد لكثير من الفعاليات الفنية التي برع العراق في تنظيمها، ولكن بحلة جديدة، موضحاً أن «احتفاء العراق بالتجارب السينمائية العربية، يعمل على إثراء ذائقة المشاهد العراقي وتقريبه من ثقافة الشعوب».

وعن سبب اختيار تونس «ضيف الشرف»، قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «الاختيار بمثابة رد الجميل لتونس، لاحتضانها واحتفائها بالسينمائيين العراقيين في فعالياتها الفنية».

وعن اختيار الفيلم العراقي «سعيد أفندي»، لترميمه وعرضه، أوضح حكمت، أن «وجود الفيلم رسالة لكل العراقيين، لأنه يحمل قيمة فنية وتربوية، ورسالة إنسانية عبر سينما واقعية تُمثل حقبة سينمائية مزدهرة في العراق».

 

الشرق الأوسط في

16.09.2025

 
 
 
 
 

خمسة مشاهير تراهم في مهرجان بغداد السينمائي هذا العام

 رغدة صفوت

يجتهد مهرجان بغداد السينمائي في وضعه نفسه على خريطة المهرجانات العربية البارزة، من خلال عرض مزيد من الأفلام المميزة واستقدام ضيوف معروفين على مستوى عربي.

هذا العام انطلقت الدورة الثانية للمهرجان مساء الأمس حيث تستمر فعالياتها حتى 21 من الشهر نفسه، تحت شعار "بغداد عاصمة السياحة العربية 2025".

وقد افتتح المهرجان بعرض فيلم وثائقي مخصص لتكريم المنتج والناقد السينمائي التونسي الراحل نجيب عياد. بينما تضمن برنامج الافتتاح عرض فيلم “صمت القصور” للمخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي، الذي أُنتج عام 1994 ويُعد من العلامات البارزة في السينما العربية.

وتشارك تونس باعتبارها ضيف شرف، في أغلب مسابقات هذه الدورة، بما في ذلك مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، حيث تُعرض أفلام: برج الرومي للمخرج المنصف ذويب، وعصفور جنة للمخرج مراد بن الشيخ، إلى جانب الفيلم التونسي المغربي المشترك كواليس من إخراج عفاف بن محمود وخليل بن كيران.

أبرز الوجوه

وشارك في المهرجان وفود من دول عربية عدة بينها السعودية، الكويت، تونس، مصر، لبنان، الأردن، سورية والمغرب، حيث تتنوع العروض بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة. وكان أبرز الوجوه المعروفة الحاضرة الفنان أحمد وفيق والمخرج خالد يوسف، والفنانة بشرى، والفنان السوري العالمي غسان مسعود، ومتوقع حضور داليا البحيري اليوم لمتابعة أعمال لجنة التحكيم.

حفل الافتتاح

وكان حفل الافتتاح أمس الاثنين قد بدأ بعزف السلام الجمهوري، تلاه عرض فيديوهات توثق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان العام الماضي، بالإضافة إلى مشاهد من أفلام تمثل مراحل مختلفة في تاريخ السينما العراقية، كما أدارت الحفل الفنانة أسماء صفاء، التي رحبت بضيوف الشرف وخاصة تونس، معبرة عن أملها في أن يكون المهرجان منصة للإبداع والسلام.

وقدم المهرجان اللجان التحكيمية وخصص جزءًا لتذكر الفنانين الراحلين خلال العام الجاري، منهم د. إقبال نعيم وعباس الحربي وسليمة خضير، وأكد نقيب الفنانين ومدير عام السينما والمسرح، الدكتور جبار جودي العبودي، على الموقف الإنساني المبدئي للسينما تجاه الأحداث الجارية في فلسطين، داعيًا إلى مقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية، ومشيرًا إلى أن دعم رئيس الوزراء كان حاسمًا في إقامة المهرجان.

كما أكد وزير الثقافة العراقي، الدكتور أحمد فكاك البدراني، أن السينما تمثل ذاكرة الشعوب وتنقل تاريخها بالصورة والصوت، وأن الدعم الحكومي القوي أعاد الحياة إلى السينما العراقية بعد فترة من الركود، معربًا عن أمله في استمرار ازدهار السينما الشبابية التي تعكس تجارب العراق ومآسيه.

وشهد الحفل تكريم مجموعة من رائدات السينما العراقية اللواتي تركن بصمة واضحة في المشهد الفني، من بينهن خيرية المنصور وزهرة الربيعي وفاطمة الربيعي وعواطف نعيم، إلى جانب عدد من الفنانات والمخرجات، وقد عبرت المكرمات عن اعتزازهن بالتكريم، معتبرات إياه حافزًا للاستمرار بالعطاء الفني.

كما بارك وزير الشباب والرياضة العراقي أحمد المبرقع، إقامة المهرجان، مشيرًا إلى التعاون بين وزارته ووزارة الثقافة في دعم السينما وخاصة من خلال مهرجان أفلام الشباب، معربًا عن أمله في أن يشهد العراق عودة قوية للسينما.

واختتم الحفل بعرض فيلم "سعيد أفندي" تحضيرًا لبداية فعاليات المهرجان التي ستستمر حتى الأحد 21 سبتمبر.

حضر الافتتاح نخبة من النجوم العرب والسينمائيين العراقيين، إلى جانب نقاد وإعلاميين وضيوف من مختلف دول العالم

وقد تقدّم للمشاركة هذا العام 423 فيلماً، اختير منها 67 فيلماً للتنافس على جوائز المهرجان في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأفلام التحريك.

 

موقع "تريند ريل" في

16.09.2025

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان بغداد السينمائي الدولي في دورته الثانية.. صور

دعاء فودة

انطلقت فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي في دورته الثانية، على مسرح المنصور بساحة الاحتفالات، وذلك برعاية رئيس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني، وبحضور وزير الثقافة د.أحمد فكاك البدراني، وعدد كبير من الفنانين وصناع السينما من العراق والوطن العربي، وقدمت الحفل الفنانة أسماء صفاء، حيث شهد عرض فيديوهات توثق مسيرة المهرجان منذ انطلاقه العام الماضي، مرورا بمشاركاته الحالية، فضلا عن لقطات أرشيفية لأفلام شكّلت جزءاً من تاريخ السينما العراقية.

واحتفى المهرجان، بأعضاء لجان التحكيم من المخرجين والنقاد العراقيين والعرب، كما استذكر الفنانين الراحلين خلال العام الجاري، وفي مقدمتهم د.إقبال نعيم وعباس الحربي وسليمة خضير.

وقال نقيب الفنانين ورئيس المهرجان د.جبار جودي العبودي في كلمته: "السينما اليوم تواجه لحظة فارقة أمام ما يشهده العالم من حروب وإبادات، ونحن نعلن إدانتنا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة وندعو لمقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية. كما أن انعقاد هذا المهرجان ما كان ليتم لولا الدعم المباشر من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، مؤكداً أن السينما تبقى صوت الشعوب وذاكرتها.

من جانبه، أكد وزير الثقافة العراقي د.أحمد فكاك البدراني، أن هذه الدورة تمثل ولادة جديدة للسينما العراقية، قائلاً: "السينما ذاكرة الشعوب، وهي تجسد تاريخها بالصوت والصورة والحركة. ودعم الدولة لهذا القطاع يفتح الباب أمام جيل شبابي جديد قدم أفلاماً عبرت عن معاناة العراق في مواجهة الإرهاب".

وأعلن مدير المهرجان، د.حكمت البيضاني انطلاق الفعاليات بتكريم مجموعة من رائدات السينما العراقية، منهن خيرية المنصور، زهرة الربيعي، هناء محمد، فاطمة الربيعي، عواطف نعيم، سوسن شكري، د. سها سالم، هند كامل، د.شذى سالم، د.ليلى محمد، آسيا كمال، أميرة جواد، عواطف السلمان، نسرين عبد الرحمن، أثمار خضر، ورجاء كاظم.

كما شهد الحفل، كلمات لبعض المكرمات، حيث اعتبرت الفنانة فاطمة الربيعي أن هذا التكريم "يجدد العزم على العطاء". فيما وصفت الفنانة عواطف السلمان المبادرة بأنها "تكريم يبعث الحياة في الروح الوثابة لخدمة الوطن وفنه".

وفي ختام حفل الافتتاح، عرض فيلم "سعيد أفندي" حيث انطلق به برنامج عروض الافلام في هذه الدورة من المهرحان، والتي تستمر فعالياتها حتى الأحد 21 سبتمبر الجاري.

وأكد وزير الشباب والرياضة العراقي د.أحمد المبرقع، أن وزارة الثقافة ونقابة الفنانين بذلتا جهدا كبيرا لإنجاح هذه التظاهرة، وأن دعم السينما الشبابية سيكون خطوة أساسية في إعادة بريق الفن السابع بالعراق.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

إنطلاق فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الثاني

البلاد/ مسافات

إنطلقت في التاسعة من مساء أمس الأثنين فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الثاني، على قاعة مسرح المنصور في ساحة الإحتفالات، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وحضور وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني.. أدارت الحفل الفنانة أسماء صفاء: مساء السينما والفرح والإبداع، والأحلام والسلام، مقدمة التحية لضيف الشرف في المهرجان.. تونس الخضراء.

بدءاً بعزف السلام الجمهوري وعرض فيديوات عن المهرجان بدورتيه الأولى في العام الماضي، والثانية.. الحالية، فضلاً عن لقطات من أفلام تشكل حلقات في سلسلة تاريخ السينما العراقية.

راحلون

إحتفى المهرجان باللجان التحكيمية المؤلفة من فنانين ومخرجين ونقاد عراقيين وعرب، وإستذكر المحتفلون الفنانين الراحلين هذا العام.. د. إقبال نعيم وعباس الحربي وسليمة خضير.

وقال نقيب الفنانين مدير عام السينما والمسرح.. رئيس المهرجان د. جبار جودي العبودي: الأخوة صناع المواقف، نقف اليوم على مفترق إنساني ومبدئي خطير، فالسينما بكل تقنياتها وإبتكاراتها، تقف اليوم مذهولة أمام الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الحبيب وتطاول مستمر على سيادة لبنان واليمن وقطر، إننا إذ ندين هذه الهمجية والبلطجة الدولية والإجرام، أدعوكم الى مقاطعة المؤسسات السينمائية الإسرائيلية، ونحث الجميع على إعلان موقف مبدئي، من هذه الجرائم النكراء، مؤكداً: لو لا التدخل المباشر من لدن دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، ما كان لنا أن نلتقي هاهنا اليوم.

وأضاف وزير الثقافة د. أحمد فكاك البدراني: تفاصيل المهرجان صنعتها إرادة الفنانين، وأقول أن السينما ولدت مرة ثانية من رحم هذا المهرجان، ومبادرة دعم السينما، فقد أولى دولة رئيس الوزراء، إهتماماً فائقاً بالسينما وعموم الثقافة وقطاعات الحياة، لافتاً: السينما ذاكرة الشعوب، تنقل تاريخ الشعوب بالصورة والصوت والحركة، مجسدة التواريخ والأحداث بماضيها؛ كي نعيش تلك اللحظة، أو نشف من خلالها ما سيكون.. هذا الفن الراقي والرائع والعالم المخملي، تصنعه أفكار تتوقد دائماً، مكرمة رئيس الوزراء للسينما تعيد الحياة الى الفن، وهذا إنعكس على الشباب، حيث نشأت سينما شبابية في بغداد ومحافظات العراق، أنجز السينمائيون الشباب أفلاماً جسدت ما عاناه العراق ضد الإرهاب.

وأعلن مدير المهرجان د. حكمت البيضاني، بدء الفعاليات، منطلقاً من تكريم رائدات السينما العراقية: خيرية المنصور، وزهرة الربيعي، وهناء محمد، وفاطمة الربيعي، وعواطف نعيم، وسوسن شكري، ود. سها سالم، وهند كامل، ود. شذى سالم، ود. ليلى محمد، وآسيا كمال، وأميرة جواد، وعواطف السلمان، ونسرين عبد الرحمن، وأثمار خضر، ورجاء كاظم.

وإختتم الحفل بعرض فيلم سعيد أفندي، إستعداداً لفعاليات يوم غد، التي تتواصل لغاية الأحد 21 أيلول الحالي.

مباركة

بارك وزير الشباب والرياضة د. احمد المبرقع، انطلاق مهرجان بغداد السينمائي بدورته الثانية.. وقال د. المبرقع لوكالة الانباء العراقية (واع): بذلت وزارة الثقافة ونقابة الفنانين ودائرة السينما والمسرح جهوداً مميزةً، لنشاهد هذا الحضور الكبير المميز وهذا الكرنفال الجميل خاصة وان وزارة الشباب والرياضة شاطرت وزارة الثقافة ببناء لبنة جديدة في السينما، من خلال مهرجان الشباب في مهرجان العراق الدولي السينمائي لافلام الشباب وان شاء الله تعود السينما من جديد.

ومن المكرمات أشارت المخرجة رجاء كاظم، الى أن: هذه البادرة تشكل إشارة مهمة ومحطة خالدة في التاريخ الشخصي للمكرمات، وبينت الفنانة فاطمة الربيعي: يتجدد العزم على العطاء عندما يلقى الفنان إهتماماً بهذا المستوى الراقي، وواصلت الفنانة عواطف السلمان: تكريم يبعث الحياة في الروح الوثابة المتكلعة الى خدمة الوطن وفنه.

 

البلاد البحرينية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان بغداد السينمائي يُــكرّم السينماء التونسية

تم اليوم الثلاثاء، تكريم السينما التونسية، تقديرًا لإسهاماتها المتواصلة في إثراء الحركة السينمائية العربية والعالمية، بمسرح الرشيد بالعاصمة العراقية، في إطار فعاليات اليوم الأوم من الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي، التي افتتحت يوم أمس الاثنين، بحضور عدد من الوجوه السينمائية من العراق ومصر وسوريا والأردن، وباستضافة تونس كضيف شرف.

وأكّد نقيب الفنّانين العراقيين، جبار جودي، في كلمة ألقاها خلال حفل التكريم، أن السينما التونسية، التي احتفلت بمرور مائة عام على انبعاثها، تمثل تجربة عربية رائدة ، حسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الثقافية مساء اليوم .

كما قدّم جودي درعًا تكريميًا للمنتج الراحل نجيب عيّاد، تكريمًا لمسيرته السينمائية الحافلة وإسهاماته البارزة في تطوير صناعة السينما التونسية ودعم المبدعين الشباب، تسلّمته مديرة الفنون السمعية البصرية بوزارة الشؤون الثقافية، منيرة منيف، نيابة عن أسرة الفقيد، وسط حضور لافت لعدد من المخرجين والفنانين والإعلاميين التونسيين.

ثم انطلقت عروض المهرجان بعرض فيلم “صمت القصور” للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي، إيذانًا بانطلاق سلسلة عروض الأفلام التونسية.

من جهته، أشار مدير المهرجان، حكمت البيضاني، إلى أن فعاليات الاحتفال بالسينما التونسية ستتواصل حتى يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025، حيث سيتم تقديم وتوقيع الكتاب التوثيقي حول السينما التونسية “الكاميرا شاهدة على أجيال ما بعد الثورة” للدكتورة لمياء بالقائد، بالإضافة إلى تقديم وتوقيع كتاب حول الفيلم الروائي الطويل للناقد العراقي مهدي عباس.

وأوضح البيضاني أن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية خلال المهرجان يتضمن تنظيم مائدة مستديرة حول السينما التونسية، يشارك فيها عدد من المنتجين والمخرجين والنقاد من تونس والعراق وبقية الدول العربية، لمناقشة التجارب السينمائية وتبادل الرؤى حول مسار صناعة الأفلام في المنطقة.

كما يشمل البرنامج عرض مجموعة من الأفلام التونسية الطويلة والقصيرة التي تعكس تنوع التجارب الفنية وروح الإبداع في السينما التونسية، وهي: "عالحافة " للمخرجة سحر العشي، و "متى نلتقي بعد عام" لأماني جعفر، و" لينو أفريكانو" لمروان نبيل، و "رحلة " لجميل النجار و "يوم كيراتين" لسامي التليلي والفيلم الوثائقي الطويل "السودان يا غالي" لهند المدّب والفيلم الروائي الطويل "برج الرومي" للمنصف ذويب.

 

الإذاعة الوطنية التونسية في

16.09.2025

 
 
 
 
 

المغرب يشارك بمهرجان بغداد السينمائي الدولي

و م ع

افتتحت، مساء الإثنين، فعاليات الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الدولي، الذي يتواصل إلى غاية 21 شتنبر الجاري بمشاركة أربعة أفلام مغربية في المسابقات الرسمية للمهرجان.

وافتتح المهرجان بعرض الفيلم العراقي الروائي الطويل (سعيد أفندي) للمخرج كاميران حسني، والفيلم التونسي (صمت القصور) لمفيدة التلاتلي ضمن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية، باعتبارها ضيف شرف المهرجان.

وضمن المسابقة الرسمية، التي تضم الأفلام الروائية الطويلة وعددها 15 فيلما، يمثل المغرب بفيلم (وحده الحب) للمخرج كمال كمال، وضمن قائمة الأفلام الروائية القصيرة بفيلم (مرآة للبيع) لهشام آمال، كما يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية بشريط (فريق) لزكريا أحرار.

ويتبارى ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، بالإضافة إلى فيلم (وحده الحب) كل من الفيلم المغربي – التونسي المشترك (كواليس) للمخرجين خليل بن كيران وعفاف بن محمود، وتشارك العراق بخمسة أفلام روائية طويلة، وهي (أناشيد آدم) للمخرج عدي رشيد، و(ندم) للمخرج ريكا برزنجي، و(ابن آشور) للمخرج فرانك كلبرت، و(القناني المسحورة) للمخرج أنس الموسوي، و(جريرة) للمخرج عمار الحمادي.

ومن تونس، يشارك الفيلمان الطويلان (برج الرومي) للمخرج المنصف ذويب، و(عصفور جنة) للمخرج مراد بن الشيخ، وتمثل مصر بفيلم (ضي) للمخرج كريم الشناوي، وسوريا بفيلم (سلمى) للمخرج جود سعيد.

ويبلغ مجموع عدد الافلام المتنافسة على جوائز المهرجان (67 فيلما) تم اختيارها من بين 423 من الأفلام المقدمة للمشاركة، والتي توزعت ما بين الفيلم الروائي الطويل (15 فيلما)، والوثائقي الطويل والقصير (24)، وأفلام التحريك (الأنيميشين).

ويترأس لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل، الفنان السوري غسان مسعود، وتضم في عضويتها كلا من الفنان العراقي مقداد عبد الرضا، والمخرج المصري خالد يوسف، والمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، والفنانة المصرية بشرى رضا.

وسيشهد المهرجان إقامة (أيام بغداد لصناعة السينما)، وهي منصة مهنية تتضمن فعاليات تروم دعم صناعة سينمائية عراقية قادرة على المنافسة وخلق بيئة احترافية متكاملة تربط المشاريع السينمائية الإبداعية بفرص التمويل، وشبكات الإنتاج المشترك، وقنوات التوزيع، عبر برنامج متوازن يجمع بين التطوير الفني والتأهيل التجاري، من خلال سوق المشاريع الذي يتم في إطاره اختيار 10 مشاريع أفلام عراقية طويلة في مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما، واختيار 10 مشاريع أفلام عراقية قصيرة في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما، على أن تختتم بحفل توزيع الجوائز على المشاريع الفائزة.

كما سيشهد المهرجان إقامة ورشات سينمائية متخصصة تشمل ورشة كتابة السيناريو للسيناريست العراقي ناصر طه، وورشة صناعة أفلام الموبايل للمخرج الأردني أحمد الفالح، وورشة الإنتاج السينمائي للمنتج الفلسطيني رشيد عبد الحميد، وورشة صناعة الفيلم للمخرج العراقي نوزاد شيخاني، وورشة الإخراج للمخرج المصري أحمد عاطف، وورشة النقد السينمائي أساليب وفوائد النقد في السينما بتعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد، إضافة إلى ورشة للسينمائي العراقي نزار الراوي.

يذكر أن مهرجان بغداد السينمائي مكرس لإبراز وتعزيز وإثراء الثقافة السينمائية، من خلال تشجيع الجمهور على المشاركة والتفاعل، ودعم صناع الأفلام، وتطوير وتفعيل الصناعة السينمائية في العراق والبلدان العربية.

ويهدف المهرجان إلى عرض مجموعة من الأفلام العراقية والعربية المتنوعة، والعمل على التواصل بين صناع الأفلام العراقيين والعرب لتعزيز روح التعاون والإنتاج السينمائي العربي المشترك.

 

مدار 21 المغربية في

16.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004