ملفات خاصة

 
 
 

في الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي..

مسابقات وورش فنية وتكريم لرائدات السينما العراقية

عدنان حسين أحمد

بغداد السينمائي

الدورة الثانية

   
 
 
 
 
 
 

يسعى القائمون على مهرجان بغداد السينمائي بدورته الثانية أن يقدّموا حدثًا ثقافيًا وفنيًا يليق بالسينما العراقية ويعمّق ما تحقق من نجاح كبير في النسخة الأولى التي اعتبرها المعنيون الحدث الفني الأبرز في العراق منذ عقود طويلة إذ حضر جمع غفير من نجوم وصنّاع السينما العراقيين والعرب والكثير من المخرجين والفنانين العراقيين المغتربين الذين يتوزعون في المنافي الأوروپية والأمريكية وبقية البلدان المتقدمة. تنطلق فعّاليات الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي للمدة من 15-21 سبتمبر / أيلول 2025. ويتضمن المهرجان فعّاليات وأنشطة ثقافية وفنية عديدة من بينها مسابقات الأفلام الأربع وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، ومسابقة أفلام التحريك "الأنيميشن". وقد بلغ عدد الأفلام المتنافسة 67 فيلمًا تمّ اختيارها من أصل 423 فيلمًا وصلت إلى المهرجان خلال شهر أغسطس / آب المنصرم وتم فحصها من قِبل لجنة المُشاهدة والتقييم التي انتقت الأفضل منها حسب معايير الجودة الفنية ومتطلبات الخطاب البصري الناجح. سيتم ضمن حفل الافتتاح تكريم مجموعة متألقة من رائدات السينما العراقية اللواتي أكدنّ حضورهن الفاعل ورسّخنَ مكانتهن المتميزة في المشهدين الثقافي والفني وسوف تُعلن أسماءهنَ في حفل الافتتاح ضمن سياق النهج الحكومي الهادف إلى مؤازرة المرأة العراقية وتمكينها في مختلف مجالات الحياة. أمّا حفل الافتتاح سيدشّن بفيلم "سعيد أفندي" للمخرج كاميران حُسني الذي تمّ إنتاجه سنة 1957 وما يزال نابضًا وقابلًا للحياة ولم يخفت بريقه بعد مرور سبعة عقود على ولادته كأنموذج للفيلم الواقعي الذي تأثر بالواقعية الإيطالية آنذاك. جدير ذكره بأنّ هذا الفيلم قد رُمِّم بتقنية K4 في "المعهد الوطني للسمعي البصري الفرنسي" وحُفظت النسخة المرمّمة لدى لجنة الحسن بن الهيثم نفسها.

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

أمّا بصدد المسابقات الرسمية فقد أعلن الدكتور جبار جودي، رئيس المهرجان، ومدير عام السينما والمسرح، ونقيب الفنانين العراقيين أنّ مسابقة الأفلام الروائية تضم 15 فيلمًا طويلًا تمثِّل ثمانية بلدان عربية وهي العراق وتونس ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسعودية والمغرب تتوزع كالآتي: أربعة أفلام من العراق وهي: "أناشيد آدم" لعدي رشيد و "ندم" لريگا البرزنجي ، و "ابن آشور" لفرانك گلبرت (عرض أول)، و "القناني المسحورة" لأنس الموسوي (عرض أول). وثلاثة أفلام من تونس "ضيف شرف المهرجان" وهي "صمت القصور" للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي وهو خارج المسابقة وسيُعرض كواحد من كلاسيكيات السينما التونسية. إضافة إلى فيلمي "برج الرومي" للمنصف ذويب، وفيلم "عصفور جنة" لمراد بن الشيخ. وتشارك جمهورية مصر العربية بفيلم "ضي" للمخرج كريم الشناوي، فيما تشارك سورية بفيلم "سلمى" للمخرج جود سعيد. ولبنان بفيلم "أرزة" لميرا شعيب، والسعودية بفيلم "هوبال" لعبدالعزيز الشلاحي، وفلسطين بفيلميّ "من المسافة صفر" للمخرج رشيد مشهراوي، وفيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس. أمّا المغرب فتشارك بفيلم "وحده الحب" للمخرج كمال كمال، إضافة إلى الفيلم المغربي التونسي المشترك " كواليس" للمخرجَين خليل بن كيران وعفاف بن محمود.

مسابقة الأفلام الروائية القصيرة

كما صرّح مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني بأنّ الدورة الثانية سوف تشهد منافسة حادة على صعيد الأفلام الروائية القصيرة التي بلغت 24 فيلمًا وهي على التوالي: ستة أفلام من العراق البلد المُنظِّم وهي: "رحاب" لنبيل جوي، و "أبيض كالأحمر" لكريموك، و "الكمان" لمحمد عبدالأمير، و "خراب الدورة الدموية" لسجّاد ماجد و "سحر" لكحيل خالد، و "مارثون" لجمال العبيدي. و "ترويدة" من الأردن لموني أبو سمرا، و "دعاء أمل" من الإمارات لحمد الحمّادي، و "المعقّد" من البحرين لمحمد فريد، و "موعد" من الجزائر لسفيان بن يوسف، و "حوض" من السعودية لريما الماجد، و "دعاء العشاء" من السودان لمحمد كمال، و "مرآة للبيع" من المغرب لهشام آمال، و "على الحافة" من سوريا لرشا ملحم، و "المجهول" من سلطنة عُمان لمحمد الكندي، و "ارحل لتبقى الذكرى" من قطر لعلي الهاجري، و "كان نفسي" من مصر لأسامة القزاز، و "الوريث" من مصر أيضًا لسيف الأسواني، وأربعة أفلام قصيرة من تونس وهي: "عالحافة" لسحر العشي، و "ليني أفريكو" لمروان لبيب، و "رحلة" لجميل النجّار، و "يوم كيراتين" لسامي التليلي.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة

كما أشار مدير المهرجان الدكتور حكمت البيضاني إلى أنّ مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة تضم خمسة أفلام فقط وهي كالآتي: "من عبدول إلى ليلى" للمخرجة الفرنسية من أصل عراقي ليلى البياتي، و "حكايات الأرض الجريحة" للمخرج الفرنسي من أصل عراقي عباس فاضل، و "متل قصص الحُب" للمخرجة اللبنانية ميريام الحاج، و "سودان ياغالي" للمخرجة الفرنسية من أصول تونسية ومغربية هند المدب، و "السنعوسي وداعًا" للمخرج الكويتي علي حسن. أمّا مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة فقد تضمنت 13 فيلمًا قصيرًا أربعة منها عراقية وهي: :حنين" للمخرجة رانيا محمد توفيق، و "مرآة السماء" لحيدر قيس، و "تحت" لأحمد طاهر، و "ابراهيم" لعلي يحيى، و "المُبلغ" للجزائري عبدالرحيم مراح، و "هدهدة" للسعودي علي العبدالله، و "فريق" للمغربي زكريا أحرار، و "لن أغادرها" لليمني العلوي السقاف، و "سينما الدنيا" للسوري عمرو علي، و "الأراضي الرطبة" للعُماني عبدالله بن حسن الرئيسي، و "صوب الضو" للبناني قاسم إسطنبولي، و "أطفال ولكن" للمصري مهنّد دياب، و "نوبة كاتو" للمصرية شريفة جمال.

مسابقة أفلام التحريك

فيما اشتملت أفلام التحريك "الأنيميشن" عشرة أفلام متنافسة نصفها من العراق وهي: "بطارية" لزيد شاكر، و "بامار" للانا الوردي، و "نابو" لحسين العگيلي، و "النزيل" لشمس التميمي، و "حدث في الحمام" لأنور عبد شاطي، و "أطفال البرزخ" للإماراتي أحمد خطّاب، و "أوليڤيا للجزائري أبو كاف شوقي، و "الزجاجة الأخيرة" للسوري أسعد الحلبي، و "سكربت" للمصرية عبير عبّود، و "عدالة الحياة" للأردني مجيب عزالدين.

لجان التحكيم

اختار القائمون على المهرجان نخبة بارزة من السينمائيين العرب والعراقيين لرئاسة وعضوية لجان التحكيم الأربع للأفلام المُشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة التي ستتنافس أفلامهم على جوائزها القيّمة. تتألف لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة من خمس شخصيات سينمائية يترأسها الفنان السوري غسان مسعود وتضم في عضويتها كلًا من الفنان العراقي مقداد عبدالرضا، والمخرج المصري خالد يوسف، والمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، والفنانة المصرية بشرى رضا. وتضم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة ثلاث شخصيات يترأسها الناقد السينمائي علاء المفرجي وتضم في عضويتها الفنانة المصرية داليا البحيري، والفنانة التونسية وحيدة دريدي. كما تضم لجنة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة التي يترأسها الناقد السينمائي الدكتور ماهر مجيد من العراق وعضوية الناقد السينمائي العراقي كاظم مرشد السلّوم، والسينمائي المصري حسن أبو العلا. فيما يترأس مسابقة أفلام الأنيميشن الطويلة والقصيرة الدكتور علي حنون من العراق وعضوية المخرج العُماني خالد الزدجالي والمخرج العراقي مهنّد حيال.

سيشهد المهرجان إقامة (أيام بغداد لصناعة السينما ) وسيتم من خلال هذه المنصة المهنية اختيار 10 مشاريع أفلام عراقية طويلة في مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما، واختيار 10 مشاريع أفلام عراقية قصيرة في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما وتختتم بحفل توزيع الجوائز على المشاريع الفائزة.

ورش سينمائية متخصصة

أما الورش السينمائية فقد قرر القائمون على المهرجان إقامة سبع ورش سينمائية متخصصة وهي على التوالي: ورشة كتابة السيناريو للسيناريست العراقي ناصر طه، ورشة صناعة أفلام الموبايل للمخرج الأردني الدكتور أحمد الفالح، ورشة الإنتاج السينمائي للمنتج الفلسطيني رشيد عبد الحميد، ورشة صناعة الفيلم للمخرج العراقي نوزاد شيخاني، ورشة الإخراج للمخرج المصري أحمد عاطف، ورشة النقد السينمائي . . أساليب وفوائد النقد في السينما بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد، إضافة إلى ورشة للسينمائي العراقي نزار الراوي، كما ستتم إقامة ماستر كلاس للمخرج المصري كريم الشناوي والمنتج المصري هيثم دبور، وحفل لتوقيع إصدارات المهرجان التي بلغت 17 إصدارًا في مختلف مجالات الفن السابع بما فيها إصدار عدد خاص عن الدورة الثانية من المهرجان من مجلة "السينمائي".

 

صحيفة المثقف في

10.09.2025

 
 
 
 
 

خمسة أفلام وثائقية ترصد الهُوية والحرب والرغبة في التغيير

عدنان حسين أحمد

تتضمن الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي الذي سوف تنطلق فعّالياته بين 15 - 21 / 9 / 2025 أربع مسابقات رئيسة وهي على التوالي: مسابقة الفيلم الروائي الطويل، ومسابقة الفيلم الروائي القصير، ومسابقة الفيلم الوثائقي الطويل والقصير، ومسابقة أفلام التحريك "الأنيميشن". وقد بلغ عدد الأفلام المتنافسة 67 فيلمًا تمّ اختيارها من بين 423 فيلمًا وصلت إلى المهرجان خلال شهر أغسطس / آب المنصرم وتم فحصها من قِبل لجنة المُشاهدة والتقيّيم. ومن اللافت للنظر أنّ حصة مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة هي الأقل في المسابقات الأربع المذكورة سلفًا؛ إذ بلغ عددها 5 أفلام وثائقية طويلة فقط بينما وصل عدد الأفلام الوثائقية القصيرة 13 فيلمًا. لقد صادف أن شاهدت من بين هذه الأفلام الوثائقية الخمسة فيلمين وهما "من عبدول إلى ليلى" للمخرجة الفرنسية ليلى البياتي في مهرجان الجونة السينمائي سنة 2023 وفيلم "حكايات الأرض الجريحة" للمخرج الفرنسي من أصول عراقية عباس فاضل الذي شاهدته على موقع مُشفّر وكتبتُ عنه في صحيفة عراقية معروفة. أمّا الأفلام الثلاثة الأخرى فقد قرأت عنها العديد من الدراسات النقدية لأصدقائي من نقاد السينما من بينهم الناقد السينمائي الجزائري عبدالكريم القادري ونديم جرجورة وأحمد شوقي وآخرين لا يسع المجال لذكرهم جميعًا.

على الرغم من وثائقيته يجمع فيلم "من عبدول إلى ليلى" للمخرجة الفرنسية ليلى البياتي بين تقنية الفيلم الوثائقي والروائي ولا تجد مُخرجته حرجًا في الاستعانة بتقنيات الرسم والڤيديو والغناء لتقدّم لنا سرديتها الغنيّة بالمواقف والأحداث وخاصة بعد تعرّضها لحادث مروري مُدبّر يتسبب في فقدانها للذاكرة. تسعى "ليلى" وهي امرأة فرنسية من أصل عراقي للتواصل مع عائلتها في جنوب فرنسا في محاولة جديّة ومحمومة لمعرفة هُويتها وجذورها الثقافية والاجتماعية حيث تنتقل بين عدة بلدان عربية وأجنبية مثل العراق الذي ينحدر منه الأب، ومصر التي تُقيم فيها شقيقتها، والجنوب الفرنسي الذي تعيش فيه أمها، إضافة إلى انتقالها إلى برلين لكي تتغلب على الصدمات التي تعرضت لها في عقر دارها. يمكن أن يُصنّف هذا الفيلم بـ "الغنائي أو الموسيقي" أيضًا حيث تسرد الراوية قصتها بأكثر من لغة تكشف لنا تعقيدات الهوية العراقية في المنفى الأوروپي. كما يسلّط الفيلم الضوء على والدها المعارض للنظام الدكتاتوري السابق في العراق وهروبه إلى المنفى الفرنسي بغية تحقيق الحلم الديمقراطي الذي يغازل مخيلته المتوهجة. فاز هذا الفيلم بجوائز عديدة من بينها جائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان تطوان للأفلام المتوسطية.

يتمحور فيلم "حكايات الأرض الجريحة" للمخرج الفرنسي من أصول عراقية عباس فاضل على الحرب الأخيرة التي شنّها الكيان الصهيوني الغاصب على الجنوب اللبناني وخاصة مدينة النبطية والبلدات والقرى المجاورة لها. وقد صوّر عباس فاضل سواء بكاميرته السينمائية أو بهاتفه النقال وقائع هذه المعركة التي استعمل فيها الجيش الإسرائيلي قوة مفرطة وغير مسبوقة أفضت إلى مسح مدن وقرى بكاملها. يصور الفيلم لحظات اندلاع الحرب ونزوح المدنيين إلى بيروت ومدن لبنانية أخرى ثم العودة إلى ديارهم التي دمّرها القصف الوحشي. وعلى الرغم من الخراب الذي حلّ بمدن الجنوب وقراه إلّا أنّ الإصرار على البقاء والمقاومة هو الذي منح الفيلم أهميته. إذ يمكن للقوة الإسرائيلية الغاشمة أن تقوّض مدن الجنوب اللبناني برمتها لكنها لا تستطيع أن تكسر إرادتهم أو تقلل من رغبتهم وتشبثهم بالحياة الحرة الكريمة. لا يخلو الفيلم من الطابع الشخصي فقد صوّر المخرج زوجته نور بلوق وابنته الصغيرة كامي التي كانت حاضرة منذ مستهل الفيلم حتى نهايته. جدير ذكره بأنّ هذا الفيلم قد حاز على جائزة أفضل إخراج في الدورة الثامنة والسبعين لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في سويسرا.

لم تكن المخرجة اللبنانية ميريام الحاج على عجلة من أمرها وهي تصوّر ما يقارب الـ 300 ساعة منذ عام 2018 وحتى عام 2022 لتنتقي منها أحداث فيلمٍ وثائقي يحمل عنوان "متل قصص الحُب" مدته 110 دقائق لا غير. كما ينضوي الفيلم تحت عنوان أجنبي مفاده "يوميات من لبنان"؛ ذلك لأن المخرجة تروي عبر تقنية اليوميات أو الاستذكارات أربع سنوات عاصفة من تاريخ أمة متنوعة الأعراق والديانات والمذاهب تغرق في العنف المفرط والفوضى العارمة التي لم تتوقف منذ خمسة عقود أو يزيد. وقد اختارت المخرجة أن تسلّط الضوء على ثلاث شخصيات رئيسة وهي على التوالي: جمانة حدّاد وهي شاعرة وكاتبة وناشطة لبنانية معروفة قيل إنها ترشّحت للانتخابات البرلمانية وفازت لكن الطبقة السياسية أسقطتها وحرمتها من هذا الفوز، وپيرلا جو معلولي وهي فنانة وناشطة شابة. أمّا الشخص الثالث فهو جورج مفرج المُلقب بـ "أبي الليل" الذي مارس العمل السياسي وشارك في الحرب الأهلية اللبنانية. يشترك هؤلاء الثلاثة برغبتهم الجدّية في التغيير لكنهم فشلوا جميعًا رغم ما يتميزون به من حماس وروح ثورية لا تستكين. تعتقد المخرجة أنّ هذه الشخصيات الثلاث تمتلك عنصر الأمل فلا غرابة أن تكون غاضبة ومنفعلة على الدوام. أنجزت ميريام بضعة أفلام وثائقية من بينها "لم أرَ الحرب في بيروت" عام 2009، و "هدنة" 2015.

لا يختلف فيلم "سودان يا غالي" للمخرجة الفرنسية من أصول تونسية ومغربية هند المدب عن سابقه "متل قصص الحُب" لجهة تمحوره على قضية الوطن حيث يركِّز الفيلم على أحلام المواطنين خلال "الفترة المضطربة التي سبقت الانقلاب العسكري في السودان سنة 2019، حين اندلع صراع على السلطة بين الجيش والمجموعة شبه العسكرية التي تُمثِّلها "قوات الدعم السريع"، التي أحكمت قبضتها على ثروات البلاد، وأجبرت الملايين على مغادرته بسلوك طريق المنفى". كما يعتمد الفيلم ثلاث شخصيات ناشطة يحلمون بتحقيق نظام ديمقراطي جديد بعد الإطاحة بالنظام العسكري الشمولي وهذه الشخصيات هي: شجن سليمان، ومها الفقي، وأحمد مزمّل الذين ينضالون من أجل تحقيق الحرية المُرتقبة للبلاد والعباد. أنجزت هند المدب ثلاثة أفلام وهي: "إلكترو - شعبي" و "صِدام تونسي" و "باريس ستاليننغراد".

أمّا الفيلم الوثائقي الخامس والأخير فهو "السنعوسي وداعًا" للمخرج الكويتي علي حسن الذي يسلّط الضوء من خلال فيلمه على الإعلامي الراحل محمد ناصر السنعوسي الذي يُعدّ أبرز صنّاع التنوير في الإعلام الخليجي، وهو مؤسس التلفزيون الكويتي، والمنتج لفيلميّ "الرسالة" و "عمر المختار" وشغل منصب وزير الإعلام. يضم الفيلم (29) شخصية عاصرت السنعوسي ومنهم سعاد عبدالله محمد المنصور وماما أنیسه وغنام الديكان وأحمد ناصر السنعوسي وزياد محمد السنعوسي عبدالوهاب الهارون وفهد المعجل ووزير الإعلام عبدالرحمن المطيري. أنجز علي حسن عددًا من الأفلام الوثائقية نذكر منها "سنة 90" و "معركة السماء والأرض" و "من الكوت إلى الكويت".

 

المدى العراقية في

10.09.2025

 
 
 
 
 

بينهم خالد يوسف وبشرى..

مهرجان بغداد السينمائي يعلن عن لجان تحكيم دورته المقبلة (تفاصيل)

كتب: هالة نور

د. جبار جودي: اختيار كوكبة بارزة من السينمائيين العرب والعراقيين

تتواصل التحضيرات والاستعدادات لعقد الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين، برعاية كريمة من لدن، رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، في الفترة من 15 وحتى 21 سبتمبر الجاري، في عاصمة الإبداع والتاريخ المجيد، بحضور صناع السينما العراقية والعربية بمختلف تمظهراتهم نجومًا وفنانين ومخرجين وكتاب سيناريو ومنتجين، فضلاً عن النقاد والإعلاميين من أنحاء البلاد العربية ومختلف دول العالم.

وأعلن الدكتور جبار جودي، نقيب الفنانين العراقيين مدير عام دائرة السينما والمسرح، رئيس مهرجان بغداد السينمائي، أن المهرجان اختار كوكبة لامعة وبارزة من السينمائيين العرب والعراقيين من ذوي الخبرات والتجارب السينمائية المتميزة لرئاسة وعضوية لجان تحكيم الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة التي سيتنافس مبدعوها على جوائز المهرجان القيمة.

وأوضح أن لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل يترأسها الفنان السوري والعالمي غسان مسعود، وتضم في عضويتها كلاً من الفنان العراقي مقداد عبدالرضا، والمخرج خالد يوسف، والمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، والنجمة بشرى رضا.

وتابع الدكتور جبار جودي أن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير سيترأسها الناقد السينمائي علاء المفرجي، وتضم في عضويتها النجمة داليا البحيري والنجمة التونسية وحيدة دريدي، في حين تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل والقصير الدكتور ماهر مجيد، من العراق رئيساً، والناقد السينمائي اللامع كاظم مرشد السلوم من العراق عضواً، والسينمائي المصري حسن أبوالعلا من مصر عضواً.

وأوضح «جودي» أن لجنة مسابقة تحكيم أفلام الأنيميشن الطويلة والقصيرة ستكون برئاسة الدكتور على حنون، من العراق، وتضم في عضويتها المخرج خالد الزدجالي من سلطنة عُمان، والمخرج مهند حيال من العراق.

وأضاف الدكتور حكمت البيضاني، مدير المهرجان، أن مهرجان بغداد السينمائي سيشهد تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج التي تهدف إلى عكس شغف صناع الأفلام، ورغبتهم العميقة واندفاعهم الواعي للتعبير عن أحلامهم وصقل مواهبهم في إطار مشاريع سينمائية واعدة على أسس من الاحتراف والمهنية والإبداع.

وأوضح الدكتور حكمت البيضاني، أن المهرجان سيشهد إقامة «أيام بغداد لصناعة السينما» باعتبارها منصة مهنية تتضمن فعاليات تهدف لدعم صناعة سينمائية وطنية قادرة على المنافسة وخلق بيئة احترافية متكاملة تربط المشاريع السينمائية الإبداعية بفرص التمويل، وشبكات الإنتاج المشترك، وقنوات التوزيع، وذلك عبر برنامج متوازن يجمع بين التطوير الفني والتأهيل التجاري، من خلال سوق المشاريع الذي يتم من خلاله اختيار 10 مشاريع أفلام عراقية طويلة في مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما، واختيار 10 مشاريع أفلام عراقية قصيرة في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما وتختتم بحفل توزيع الجوائز على المشاريع الفائزة.

وأضاف «مدير المهرجان» أن المهرجان سيشهد أيضاً إقامة ورش سينمائية متخصصة تشمل: ورشة كتابة السيناريو للسيناريست العراقي ناصر طه، ورشة صناعة أفلام الموبايل للمخرج الأردني الدكتور أحمد الفالح، ورشة الإنتاج السينمائي للمنتج الفلسطيني رشيد عبدالحميد، ورشة صناعة الفيلم للمخرج العراقي نوزاد شيخاني، ورشة الإخراج للمخرج المصري أحمد عاطف، ورشة النقد السينمائي أساليب وفوائد النقد في السينما بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد،إضافة إلى ورشة للسينمائي العراقي نزار الراوي، كما ستتم إقامة ماستر كلاس للمخرج المصري كريم الشناوي والمنتج المصري هيثم دبور، وحفل لتوقيع إصدارات المهرجان التي جاوزت الخمسة عشر إصداراً في مختلف مجالات الفن السابع بما فيها إصدار عدد خاص عن الدورة الثانية من المهرجان من مجلة «السينمائي».

 

المصري اليوم في

10.09.2025

 
 
 
 
 

خالد يوسف وداليا البحيري وبشرى في لجان تحكيم مهرجان بغداد السينمائي

دعاء فودة

تتواصل التحضيرات والاستعدادات لعقد الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي الذي تقيمه نقابة الفنانين العراقيين، برعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي المهندس محمد شياع السوداني، في الفترة من 15 إلى 21 شهر سبتمبر 2025 ، في العاصمة بغداد، بحضور باذخ ومرموق من صناع السينما العراقية والعربية من نجوم وفنانين ومخرجين وكتاب سيناريو منتجين، فضلا عن النقاد والإعلاميين من أنحاء البلاد العربية ومختلف دول العالم.

أعلن نقيب الفنانين العراقيين مدير عام دائرة السينما والمسرح رئيس مهرجان بغداد السينمائي، أن المهرجان اختار كوكبة لامعة وبارزة من السينمائيين العرب والعراقيين من ذوي الخبرات والتجارب السينمائية المتميزة لرئاسة وعضوية لجان تحكيم الأفلام المشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة التي سيتنافس مبدعوها على جوائز المهرجان القيمة.

وأوضح الدكتور جبار جودي، أن لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل يترأسها الفنان السوري والعالمي غسان مسعود وتضم في عضويتها كلا من الفنان العراقي القدير مقداد عبد الرضا، والمخرج المصري الكبير خالد يوسف، والمخرج العراقي سهيم عمر خليفة، والفنانة بشرى.

وتابع الدكتور جبار جودي، أن لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الروائي القصير يترأسها الناقد السينمائي المخضرم علاء المفرجي وتضم في عضويتها الفنانة المصرية داليا البحيري والفنانة التونسية وحيدة دريدي، في حين تضم لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل والقصير د.ماهر مجيد من العراق رئيسا، والناقد السينمائي اللامع كاظم مرشد السلوم من العراق عضواً، وحسن أبو العلا من مصر عضوا.

وأشار د.جبار جودي، إلى أن لجنة مسابقة تحكيم أفلام الأنيميشن الطويلة والقصيرة ستكون برئاسة الدكتور علي حنون من العراق، وتضم في عضويتها المخرج خالد الزدجالي من سلطنة عمان، والمخرج مهند حيال من العراق.

ومن جانبه، أوضح مدير المهرجان د.حكمت البيضاني، أن مهرجان بغداد السينمائي سيشهد تنظيم عدد من الفعاليات والبرامج إلتي تعكس شغف صناع الأفلام، ورغبتهم العميقة واندفاعهم الواعي للتعبير عن أحلامهم وصقل مواهبهم في إطار مشاريع سينمائية واعدة على أسس من الاحتراف والمهنية والابداع.

وأوضح د.حكمت البيضاني، أن المهرجان سيشهد إقامة (أيام بغداد لصناعة السينما) باعتبارها منصة مهنية تتضمن فعاليات تهدف لدعم صناعة سينمائية وطنية قادرة على المنافسة وخلق بيئة احترافية متكاملة تربط المشاريع السينمائية الإبداعية بفرص التمويل، وشبكات الإنتاج المشترك، وقنوات التوزيع، وذلك عبر برنامج متوازن يجمع بين التطوير الفني والتأهيل التجاري، من خلال سوق المشاريع الذي يتم من خلاله اختيار 10 مشاريع أفلام عراقية طويلة في مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما، واختيار 10 مشاريع أفلام عراقية قصيرة في مرحلة التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج عبر مبادرة دعم السينما وتختتم بحفل توزيع الجوائز على المشاريع الفائزة.

وأضاف مدير المهرجان د.حكمت البيضاني، أن المهرجان سيشهد أيضاً إقامة ورش سينمائية متخصصة تشمل: ورشة كتابة السيناريو للسيناريست العراقي ناصر طه، ورشة صناعة أفلام الموبايل للمخرج الأردني د.أحمد الفالح، ورشة الإنتاج السينمائي للمنتج الفلسطيني رشيد عبد الحميد، ورشة صناعة الفيلم للمخرج العراقي نوزاد شيخاني، ورشة الإخراج للمخرج المصري أحمد عاطف، ورشة النقد السينمائي أساليب وفوائد النقد في السينما بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقاد، وإضافة إلى ورشة للسينمائي العراقي نزار الراوي، كما ستتم إقامة ماستر كلاس للمخرج المصري كريم الشناوي، والمنتج المصري هيثم دبور، وحفل لتوقيع إصدارات المهرجان التي جاوزت الخمسة عشر إصدارا في مختلف مجالات الفن السابع بما فيها إصدار عدد خاص عن الدورة الثانية من المهرجان من مجلة (السينمائي).

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

10.09.2025

 
 
 
 
 

مهرجان بغداد السينمائي الدولي يعود بنسخته الثانية برؤية فنية متجددة

متابعة المدى

أعلن نقيب الفنانين العراقيين، مدير عام دائرة السينما والمسرح، رئيس مهرجان بغداد السينمائي الدكتور جبار جودي، عن الأفلام العراقية والعربية التي ستشارك في مسابقات المهرجان في الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي، الذي تُقيمه نقابة الفنانين العراقيين برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للمدة من الخامس عشر وحتى الحادي والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر2025، وتوزعت ما بين الروائي الطويل، والوثائقي الطويل والقصير، والروائي القصير، وأفلام التحريك (الأنيميشن) وقد بلغ عددالأفلام المتنافسة على جوائز هذا العرس الابداعي الكبير (67) فيلماً والتي تم اختيارها من بين 423 فيلماً.

وأوضح الدكتور جبار جودي أن المسابقة الرسمية للمهرجان التي تضم الأفلام الروائية الطويلة قد بلغ عددها 15 فيلماً عراقياً وعربياً، وستعرض بحضور مخرجيها وممثلي أدوارها الرئيسية، إذ تشارك من العراق خمسة أفلام روائية طويلة هي: (أناشيد آدم) للمخرج عدي رشيد، و(ندم) للمخرج ريكا برزنجي، و(إبن آشور) للمخرج فرانك كلبرت (عرض أول)، و(القناني المسحورة) للمخرج أنس الموسوي (عرض أول)، و(جريرة) للمخرج عمار الحمادي (عرض أول)، ومن الشقيقة تونس (ضيف شرف المهرجان) يشارك الفيلمان الطويلان: (برج الرومي) للمخرج المنصف ذويب، و(عصفور جنة) للمخرج مراد بن الشيخ، ومصر بفيلم (ضي) للمخرج كريم الشناوي، وسوريا بفيلم (سلمى) للمخرج جود سعيد، والمغرب بفيلم (وحده الحب) للمخرج كمال كمال، إضافة إلى الفيلم المغربي التونسي المشترك ( كواليس) للمخرجين خليل بن كيران وعفاف بن محمود.

وأضاف الدكتور جبار جودي: أما لبنان فسيشارك بفيلم (أرزة) للمخرجة ميرا شعيب، وفلسطين بفيلمي (من المسافة صفر) للمخرج رشيد مشهراوي، و(شكراً لأنك تحلم معنا)، في حين ستشارك السعودية بفيلم (هوبال) للمخرج عبد العزيز الشلاحي.

وأضاف الدكتور جودي: سيعرض في حفل افتتاح المهرجان الفيلم العراقي الروائي الطويل (سعيد أفندي) للمخرج كاميران حسني المهرجان باعتباره أول فيلم روائي عراقي يتم ترميمه في إطار اتفاق تعاون رسمي بين الجانبين العراقي ممثلاً للجنة الحسن بن الهيثم الذاكرة العراقية المرئية في مكتب رئيس الوزراء والجهات المهنية في فرنسا، كما سيعرض الفيلم التونسي (صمت القصور) لمفيدة التلاتلي ضمن برنامج الاحتفاء بالسينما التونسية باعتبارها ضيف شرف المهرجان.

وسيشهد المهرجان أيضاً منافسة مهمة على صعيد الأفلام الروائية القصيرة والأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة إضافة إلى أفلام التحريك (الأنيميشين) حيث بلغ عدد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة (24) فيلماً هي: (رحاب/ العراق/ لنبيل جوي)، (أبيض كالأحمر/ العراق/ لكريموك)، (الكمان/ العراق/ لمحمد عبد الأمير)، (خراب الدورة الدموية/ العراق/ لسجاد ماجد سحر) ، (العراق/ لكحيل خالد)، (ماراثون العراق/ لجمال العبيدي)، (ترويدة/ الأردن/ لموني أبو سمرا)، (دعاء آمل/ الإمارات/ لحمد الحمادي)، (المعقد/ البحرين/ لمحمد فريد)، (موعد/ الجزائر/ لسفيان بن يوسف)، (حوض/ السعودية/ لريما الماجد)، (دعاء العشاء/ السودان/ لمحمد كمال)، (مرآة للبيع/ المغرب / لهشام آمال)، (على الحافة/ سوريا/ لرشا ملحم)، (المجهول/ سلطنة عمان/ لمحمد الكندي(، (إرحل لتبقى الذكرى/ قطر/ لعلي الهاجري)، (كان نفسي/ مصر/ لأسامة).

 

المدى العراقية في

11.09.2025

 
 
 
 
 

السينما السودانية تشارك في مهرجان بغداد السينمائي بفيلم «دعاء العشاء»

بغداد: التغيير

اُختير الفيلم السوداني القصير “دعاء العشاء” للمخرج محمد كمال، لتمثيل السودان في الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي، الذي يُقام في الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر الحالي.

الفيلم من إنتاج سابينا جونز وفيجونيستا، ويتولى توزيعه ماربلز للإنتاج الفني، وتدور أحداثه حول شخصية “فراس”، الشاب المسيحي الذي يعيش في مجتمع متعدد الثقافات والأديان.

يواجه فراس تحديات اجتماعية وأسرية بسبب اختلاف معتقداته، ويجد نفسه مضطراً للتوازن بين احترام تقاليد مجتمعه وحفاظه على هويته الشخصية.

ويعرض الفيلم صراعاته اليومية في المدرسة والعمل، والعلاقات الاجتماعية التي تتأثر بالتمييز الديني، إضافة إلى الضغوط النفسية التي يواجهها نتيجة عدم قبول بعض أفراد المجتمع لاختلافه.

دعاء العشاء” يتناول أيضاً تجربة فراس في البحث عن قبول المجتمع والتواصل مع الآخرين، حيث يظهر محاولاته لبناء صداقات وعلاقات مهنية ناجحة، لكنه يواجه في الوقت ذاته سوء تفاهم من بعض المحيطين به.

تحديات الأقليات الدينية

ومن خلال هذه الأحداث، يسلط الفيلم الضوء على التحديات التي تواجه الأقليات الدينية في السودان، ويعكس بشكل واقعي طبيعة التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة في المجتمع السوداني.

الفيلم من تأليف علاء الدين حسن، وسيناريو وحوار محمد كمال، مع الموسيقى التصويرية لعبد الله قباني، وتصميم الديكور من سامي سيد، والمونتاج من تنفيذ محمد الشيخ، بينما تولت رؤى مضوي مهمة تنسيق الأزياء، ما أسهم في تقديم العمل بشكل متكامل من الناحية الفنية.

فرصة للسينما السودانية

وتمثل مشاركة الفيلم في مهرجان بغداد السينمائي فرصة للسينما السودانية على المستوى العربي والدولي، حيث يُعرض أمام لجان تحكيم وجمهور متخصص، ما يتيح للفيلم التفاعل مع صناع السينما والنقاد من مختلف الدول.

كما تعكس المشاركة جهود شركات الإنتاج السودانية مثل ماربلز في دعم المواهب المحلية وتقديم أعمال قادرة على المنافسة في المحافل السينمائية الدولية.

دعم المواهب

وأعربت شركة ماربلز للإنتاج الفني عن فخرها باختيار الفيلم، مؤكدة أن المشاركة تهدف إلى دعم المواهب السودانية ومنحها منصة للتعريف بقصص المجتمع السوداني وقضاياه الاجتماعية والثقافية، داعية جميع محبي السينما وأبناء السودان لمتابعة الفيلم خلال المهرجان.

ويعد فيلم “دعاء العشاء” نموذجاً للأعمال السينمائية السودانية المتكاملة من حيث الإخراج والسيناريو والتصميم الفني، ومشاركته في مهرجان بغداد السينمائي مؤشر على الاهتمام المتزايد بالأفلام السودانية وقدرتها على التواصل مع جمهور واسع من صناع السينما والنقاد في المنطقة العربية.

 

التغيير السودانية في

13.09.2025

 
 
 
 
 

تونس ضيفة شرف في مهرجان بغداد السينمائي

تونس (د ب أ)

تحل تونس ضيفة شرف على الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي الذي يفتتح يوم غد الاثنين 15 سبتمبر ويستمر حتى يوم 21 من نفس الشهر.

ويتضمن حفل افتتاح الدورة التي تقام تحت شعار "بغداد عاصمة السياحة العربية 2025"، عرضا لفيلم وثائقي تكريما للمنتج والناقد السينمائي التونسي الراحل نجيب عياد، بحسب ما أعلن المركز الوطني للسينما والصورة في تونس.

كما يتضمن الحفل عرضا لفيلم "صمت القصور"، للمخرجة الراحلة مفيدة التلاتلي الذي أنتج عام 1994.

وتشارك تونس في أغلب مسابقات هذه الدورة بما في ذلك مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، عبر فيلمي "برج الرومي" للمخرج المنصف ذويب و"عصفور جنة" لمراد بن الشيخ، بالإضافة إلى الفيلم التونسي المغربي المشترك "كواليس" للمخرجين عفاف بن محمود وخليل بن كيران.

 

الشروق المصرية في

14.09.2025

 
 
 
 
 

الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب يشارك في مهرجان بغداد السينمائي الدولي

هالة ياقوت

تلقي المخرج د عمر الجاسر الأمين العام لاتحاد الفنانين العرب دعوة للمشاركة بمهرجان بغداد السينمائي الدولي الثاني والذي سيقام في 15 سبتمبر 2025 بمدينة بغداد

وينطم المهرجان نقابة الفنانين العراقيين بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار ودائرة السينما والمسرح برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء .

وانطلاق من التقدير العميق لمسيرة الجاسر الفنية ومساهماته في تطوير السينما العربية يتشرف المهرجان بدعوة الجاسر للمشاركة في أنشطة وفعاليات المهرجان حيث يعد حضوره أضافة نوعية تثرى البرنامج وتسهم في تعزيز مكانة المهرجان على المستوى الاقليمي والدولي .

وأعرب الجاسر عن سعادته وشكره لإدارة مهرجان بغداد السينمائي الدولي الثاني ممثلة بالدكتور جودى جبارة رئيس المهرجان ونقيب الفنانين العراقيين ومدير المهرجان د حكمت البيضاني لدعوتهم الكريمة والتي يعتز بها للمشاركة في هذا المهرجان السينمائي الدولي في دولة العراق الشقيقة والعزيزة على قلوبنا متمنياً النجاح والتميز لهذة الدورة بما يليق بطموح وإبداع السينمائيين العراقيين والعرب .

علماً بأن المخرج السعودي د عمر الجاسر أصبح داعم ومشارك في العديد من المهرجانات السينمائية والمسرحية محلياً وعربياً كعضو لجنة تحكيم او مستشار فني وإعلامي او مكرم او ضيف شرف للمهرجان وسفير للفن السعودي .

 

النهار المصرية في

14.09.2025

 
 
 
 
 

هذا المنجز الكبير

كتب رئيس التحرير:

حدثان ثقافيان كبيران تحتضنهما بغداد هذه اللحظة: معرض بغداد الدوليُّ للكتاب الذي افتتح الخميس الماضي، ومهرجان بغداد السينمائيُّ الذي ستبدأ وقائعه عصر اليوم الاثنين.

تتفرَّغ عاصمتنا الحبيبة لصناعة الحياة وإشاعة الجمال وهي تقطف ثمار استقرارها الأمنيِّ والسياسيِّ الذي جاء بعد مخاضاتٍ عسيرةٍ وبعد تضحياتٍ جسيمةٍ وبعد أنْ وقف أنبل رجال العراق سوراً منيعاً يحرسها من عواصف الظلام.

الخطوات التي يخطوها بلدنا في شتّى المجالات، برغم كلِّ العراقيل التي تفرضها التركة الثقيلة للعهود الماضية، هي بعض آثار السياسة المتزنة التي تنتهجها الحكومة وبعض ثمار رؤيتها الواضحة التي عبَّرتْ عنها في برنامجها الطموح الذي نرى تطبيقاته إعماراً ونموّاً اقتصاديّاً واستقراراً مجتمعيّاً.

ويقع العمل الثقافيُّ في الصميم من ذلك كلّه لأنَّ أغلب الأمراض التي كان يعاني منها الجسد العراقيُّ ذات جوهرٍ ثقافيٍّ في الأساس، وفي مقدِّمتها الاحتراب الطائفيُّ الذي ينحسر تأثيره كلّما كان صوت الثقافة أعلى وأكثر وضوحاً.

بغداد اليوم أنشط عواصم العرب ثقافيّاً، فلا يكاد يمرّ شهرٌ حتى يُعقد فيها حدثٌ ثقافيٌّ كبيرٌ يأتي لإحيائه عشرات الضيوف من عربٍ وأجانب، ليروا بأمِّ أعينهم كيف تحوَّلتْ هذه المدينة المعجزة من مصدرٍ لأنباءٍ حزينةٍ إلى بؤرة إشعاعٍ ثقافيٍّ وحضاريّ.

هذا المنجز لم يأتِ عفواً أو مصادفةً. بل تقف خلفه إرادةٌ صلبةٌ تمكّنتْ من تجنيب العراق خطر أنْ يكون في خندقٍ من خنادق منطقتنا الملأى بالخنادق. كما تقف وراءه تضحيات شعبٍ بأكمله اجتاز لحظات امتحانٍ عسيرةً لم تنجُ منها دولٌ كثيرةٌ. والحفاظ على هذا المنجز والبناء عليه هو خيار العراق الذي لا بديل عنه.

 

####

 

افتتاح مهرجان بغداد السينمائي.. اليوم

علي حمود الحسن

ساعات قليلة تفصلنا عن افتتاح الدورة الثانية لمهرجان بغداد السينمائي، الذي ستنطلق فعالياته للفترة من 15 - 21 أيلول الحالي، على هامش فعاليات بغداد عاصمة السياحة العربية وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، بمشاركة واسعة وحضور نوعي يضم نخبة من أبرز السينمائيين العراقيين والعرب، إلى جانب ضيوف من نقاد وإعلاميين وصناع فن من مختلف دول العالم، بحسب رئيس المهرجان" د. جبار جودي، الذي أضاف: "أن عدد الأفلام المشاركة بلغ 423 فيلما، توزعت ما بين الروائي الطويل، والوثائقي الطويل والقصير، والروائي القصير، وأفلام التحريك (الأنيميشن)، ويتنافس 67  فيلما منها على جوائز المهرجان".

وكشف جودي عن أنّ مسابقة الأفلام الروائية تضم 15 فيلمًا طويلًا من العراق وتونس ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسعودية والمغرب، منها: "أناشيد آدم" لعدي رشيد (العراق)، و"ابن آشور" لفرانك گلبرت (العراق)، و"القناني المسحورة" لأنس الموسوي (عراق)، و"برج الرومي" للمنصف ذويب (تونس)، وفيلم "ضي" للمخرج كريم الشناوي( مصر)،  و"سلمى" للمخرج جود سعيد(سوريا)، وفيلم "أرزة" لميرا شعيب (لبنان)، والسعودية بفيلم "هوبال" لعبد العزيز الشلاحي،  "من المسافة صفر" للمخرج رشيد مشهراوي (فلسطين)، وفيلم "شكرًا لأنك تحلم معنا" للمخرجة ليلى عباس. فضلا عن فيلم "وحده الحب" للمخرج كمال كمال (المغرب).

وتوقع مدير المهرجان د. حكمت البيضاني منافسة قوية على جوائز الأفلام الروائية القصيرة التي بلغ عددها 24 فيلما، منها 6 أفلام عراقية، أبرزها: "سحر" لكحيل خالد، و"رحاب" لنبيل خوري،و" مكارثون" لجمال العبيدي، و" ترويدة" لموني ابو سمرة(الاردن)، و"دعاء امل" لمحمد الحمادي(الامارات)، و" المعقد " لمحمد فريد (البحرين)، " المجهول" للمخرج محمد الكندي(عمان)، و" الوريث" لسيف الاسواني(مصر)، و" على الحافة "لسحر العشي (تونس)، و" رحلة " لجميل النجار(تونس)، و"موعد" لسفيان بن يوسف(الجزائر)، و"ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري(عمان).

 وضمت مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة 5 أفلام، هي: "من عبدول الى ليلى" للمخرجة الفرنسية من أصل عراقي ليلى بياتي، و"حكايات الأرض الجريحة" للمخرج الفرنسي من أصل عراقي عباس فاضل، و" مثل قصص الحب" للبنانية ميريام الحاج.

 أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم 13 فيلما وثائقيا قصيرا، بينها: " حنين" لرانيا توفيق، و" مرآة السماء" للمخرج حيدر قيس، "سينما الدنيا" للمخرج السوري عمرو علي، و"أطفال ولكن" للمخرج المصري مهند ذياب.

 وتتنافس على مسابقة أفلام التحريك 10 أفلام نصفها عراقية، منها: "بطارية" لزيد شاكر، و"بامار" للانا الوردي، و"نابو" لحسين العگيلي، و"النزيل" لشمس التميمي (مصر)، و" أطفال البرزخ" لأحمد خطاب (الامارات)، و "أوليڤيا" أبو كاف شوقي (الجزائر)، و"عدالة الحياة" للمخرج مجيب عز الدين (الأردن).

ومن المفاجآت السعيدة في الدورة الثانية لمهرجان بغداد، عرض نسخة مرممة من فيلم "سعيد أفندي" (1956) للمخرج كاميران حسني، الذي يعد واحدا من كلاسيكيات السينما العراقية.

 

الصباح العراقية في

15.09.2025

 
 
 
 
 

بمشاركة عربية.. انطلاق مهرجان بغداد السينمائي الليلة

يمنى محمد (القاهرة)

ينطلق، اليوم الإثنين، حفل افتتاح الدورة الثانية من مهرجان بغداد السينمائي، الذي يحمل اسم المخرج محمد شكري جميل، بتنظيم من نقابة الفنانين العراقيين بالشراكة مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وتستمر فعالياته حتى 22 سبتمبر الجاري.

ويحضر الافتتاح نخبة من النجوم العرب والسينمائيين العراقيين، إلى جانب نقاد وإعلاميين وضيوف من مختلف دول العالم. ويشارك في المهرجان وفود من دول عربية عدة بينها السعودية، الكويت، تونس، مصر، لبنان، الأردن، سورية والمغرب، وتتنوع العروض بين الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأفلام الرسوم المتحركة.

فيلم الافتتاح

يفتتح المهرجان بالفيلم العراقي الروائي الطويل «سعيد أفندي» للمخرج كاميران حسني، أول فيلم عراقي يُرمم ضمن اتفاق تعاون رسمي بين لجنة الحسن بن الهيثم للذاكرة العراقية المرئية وجهات سينمائية فرنسية. كما يُعرض فيلم «صمت القصور» للمخرجة التونسية مفيدة التلاتلي، احتفاءً بتونس ضيف شرف الدورة.

الأفلام المشاركة

تقدّم للمشاركة هذا العام 423 فيلماً، اختير منها 67 فيلماً للتنافس على جوائز المهرجان في مسابقات الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، الوثائقية، وأفلام التحريك.

التكريمات

يشهد حفل الافتتاح تكريم 11 فنانة من رائدات السينما العراقية؛ تقديراً لعطائهن الكبير ودورهن في المشهد الثقافي والسينمائي.

 

عكاظ السعودية في

15.09.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004