ملفات خاصة

 
 
 

وفاة الفنانة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا

كتب: أمنية فوزي

عن رحيل سيدة المسرح العربي

سميحة أيوب

   
 
 
 
 
 
 

أعلن الفنان منير مكرم، عضو مجلس إدارة نقابة المهن التمثيلية، وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب، منذ قليل، عن عمر ناهز الـ93 عاما، دون الكشف عن تفاصيل موعد ومكان الجنازة.

وفاة سميحة أيوب

ونشر الفنان منير مكرم، عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «الدوام لله الفنانة القديرة سميحة أيوب».

وتعد الفنانة القديرة سميحة أيوب من عمالقة المسرح، فلديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي.

 

####

 

أشرف زكي ينعى «سيدة المسرح العربي»

كتب: هالة نور

نعى الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، النجمة الكبيرة سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا صباح اليوم، عن عُمر يناهز الـ 93 عامًا.

وقال «نقيب المهن التمثيلية»، في تصريحات خاصة لـ «المصري اليوم»، إنه لم يتحدد بعد موعد ومكان الجنازة للراحلة.
وكان الفنان منير مكرم، أعلن، صباح اليوم، وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، دون أية معلومات عن موعد ومكان الجنازة، قائلاً: «الدوام لله الفنانة القديرة سميحة أيوب».

 

####

 

كرمها رؤساء مصر وسوريا وفرنسا..

أبرز معلومات عن الفنانة الراحلة سميحة أيوب

كتب: أمنية فوزي

رحلت عن عالمنا الفنانة سميحة أيوب صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 93 عامًا.

بداية سميحة أيوب الفنية

ولدت الفنانة القديرة سميحة أيوب في 8 مارس عام 1932 بحي شبرا في القاهرة، وبدأت حياتها الفنية في عام 1947 عندما شاركت في فيلم «المتشردة» وكان عمرها خمسة عشر عاما، ودخلت المعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات في عام 1949.

وبالتوازي مع دراستها كانت تعمل في المسرح والسينما، وخلال فترة الخمسينات شاركت بفيلم شاطئ الغرام في عام 1950، وشاركت في فيلم ورد الغرام في عام 1951، وتخرجت في معهد التمثيل في عام 1953.

وانضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي المصري وصارت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975-1989، وتولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975، وبلغ رصيدها المسرحي ما يقرب من 170 مسرحية.

واستطاعت أن تعيد الانضباط إلى المسرح القومي واستكمال مسيرة الإنتاج المتميز بفرقته وبخلاف التمثيل والإدارة شاركت سميحة أيوب في مجال الإخراج أيضا، حيث قامت بإخراج أكثر من عرض مسرحي؛ منها «الباسبور» تأليف فتحية العسال، و«مقالب عطيات» تأليف موليير، و«ليلة الحنة» تأليف فتحية العسال.

أعمالها في السينما والدراما

في السينما، شاركت في العديد من الأفلام المهمة مثل «أرض النفاق»، «فجر الإسلام»، و«بين الأطلال»، بينما تركت بصمة قوية في الدراما التليفزيونية بأعمال مثل «الضوء الشارد»، «المصراوية»، و«أوان الورد».

حصلت الراحلة على العديد من التكريمات من عدة رؤساء، منهم جمال عبدالناصر وأنور السادات، وأيضًا الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد والرئيس الفرنسي الأسبق جيسكار ديستان.

 

####

 

نجت منه مرتين..

كيف تحدثت سميحة أيوب عن الموت؟

كتب: أمنية فوزي

رحلت الفنانة سميحة أيوب عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 93، بعد حديثها أنها نجت من الموت مرتين أثناء تصويرها أحد مشاهد أعمالها الفنية، واصفة الموت بأنه «ضيف مؤلم».

حديث سميحة أيوب عن الموت

وكانت قد قالت الفنانة سميحة أيوب، خلال حوارها في برنامج «كلم ربنا»، أحمد الخطيب، الذي يُذاع عبر «راديو 9090»، إنها دائما تُكلم الله وتشكره على نعم كثيرة أعطاها لها، كما سردت مواقف شكرت فيها الله بسبب نجاتها من موت محقق.

وأضافت أنها كانت تُصور في قرية الجبرية بالهرم، وأثناء جلوسها في الاستراحة كان هناك مُسدس بجوارها، وعندما سألت عليه قالوا لها إن هذا المسدس ليس به رصاص، بل مُسدس فارغ، وتابعت: حبيت أعمل موقف كده تهريجي وأقول كلمتين على المسرح وأعمل نفسي إني ضربت نفسي بالرصاص وأعمل نفسي إني مت.

وتابعت: «جيت أعمل كده لقيت الزناد مش بيتحرك معايا، سألت قولتلهم مش بيتحرك، قالولي يمكن محطوط عليه الأمان، ولسه الراجل بيشيل الأمان خرجت الرصاصة، أصبت بذهول لا عيطت ولا صوت ولا عملت أي حاجة، هند رستم ربنا يرحمها كانت معايا أغمى عليها، والحمد لله الرصاصة لم تُصب أي شخص».

وأشارت إلى أنها بعد ثلاثة شهور تذكرت الموقف، وقالت: «تخيلت أن الرصاصة خرجت وفرتكت مخي»، وأصبحت تتذكر الموقف وتشكر الله باستمرار، موضحة أنها شكرت الله في حادثة مشابهة، أثناء تصويرها مسرحية «رابعة العدوية»، كانت تدعو الله في كشك حديدي صلب.

وتابعت: «وأنا ماشية مرة بعد المشهد لقيت حاجة شدت الطرحة مرة واحدة، لقيت الكشك ده بقى مساوي للأرض وعمل صوت زي القنبلة يعني أنا لو انتظرت ثانية واحدة كنت اتسويت بالأرض، قعدت أشكر ربنا، ربنا نجاني من موت محقق».

صدمة سميحة أيوب بعد وفاة نجلها

وفي تصريحات سابقة، قالت سميحة أيوب إن موت نجلها هو أصعب حدث مرّ بحياتها، وأنه أحدث لها جرحًا لا يزال موجودًا إلى الآن، لكنها متصالحة مع قضاء وقدر الله، وبأنها تدرك أن هذه سنة الحياة، قائلة إن «الموت ضيف مؤلم».

 

####

 

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب «سيدة المسرح العربي»

كتب: أمنية فوزي

رحلت سيدة المسرح العربي، الفنانة القديرة سميحة أيوب، عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 93 عامًا، تاركة خلفها إرثًا فنيًا حافلًا بالعطاء والتميز.

اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب

وكان قد ورد بلاغ إلى وحدة إسعاف القاهرة في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحًا، يُفيد بتدهور الحالة الصحية للفنانة الراحلة سميحة أيوب في منزلها الكائن بحي الزمالك، حيث وصلت سيارة الإسعاف إلى مقر إقامتها في أقل من 10 دقائق، وعند وصول الطاقم الطبي، تبيّن عدم وجود أي علامات حيوية أو نبض، ليُعلن المسعفون وفاتها في الحال، ذلك في حضور نجلها الأكبر وعدد من أقاربها إلى المنزل، حيث بدأت الاستعدادات لدفنها، بعد استصدار تصريح الدفن الرسمي من مفتش الصحة.

الحالة الصحية لـ سميحة أيوب قبل وفاتها

يذكر أن الحالة الصحية للفنانة سميحة أيوب كانت جيدة قبل وفاتها، بعد أن كانت قد تعرضت لمرض سرطان الثدي قبل سنوات، وخضعت لعملية جراحية وتعافت منه.

وفي الفترة الأخيرة، ظهرت بعض الشائعات حول تدهور حالتها الصحية أو إصابتها بالسرطان مرة أخرى، ولكن سميحة أيوب نفت هذه الشائعات، مؤكدة أنها بصحة جيدة وتتابع علاجها بانتظام.

 

####

 

رئيس البيت الفني للمسرح ناعيًا سميحة أيوب:

مسيرة فنية وإنسانية عظيمة

كتب: هالة نور

نعى الفنان هشام عطوة، رئيس البيت الفني للمسرح، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم، عن عُمر يناهز الـ 93 عامًا، لافتًا إلى أن الراحلة قدمت مسيرة فنية وإنسانية عظيمة، وأثرت خلالها الحياة المسرحية والدرامية في مصر والعالم العربي بأعمال خالدة وبصمة لا تُنسى.

وأضاف «رئيس البيت الفني» أن الفنانة سميحة أيوب، رمزًا للفن الراقي، وعلامة بارزة في تاريخ المسرح العربي، قدمت خلال مشوارها الممتد لعقود طويلة العديد من الروائع المسرحية التي شكلت وجدان أجيال.

 

####

 

عاشت قصص الحب وتعرضت للخيانة..

كيف وصفت سميحة أيوب أزواجها الأربعة؟

كتب: أمنية فوزي

رحلت الفنانة سميحة أيوب، عن عمر يناهز 93 عامًا، وبقيت قصصها شاهدة على امرأة قوية عاشت الحب بكل أشكاله، وواجهت الحياة بكل جرأتها المعهودة، كونها واحدة من أبرز نجمات المسرح والدراما، لم تكن حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء، خاصة فيما يخص زيجاتها الأربعة التي حملت بين طياتها مشاعر حب وتقدير، وأيضًا ألم وخيانة، وفي حواراتها الصحفية والتلفزيونية، تحدثت الفنانة الراحلة بصراحة عن أزواجها الأربعة ، كاشفة عن جوانب إنسانية ومؤلمة في علاقاتها.

المخرج محمود مرسي

تزوجت سميحة أيوب في بداية حياتها، من محمود مرسي، مخرج وإذاعي تحول لاحقًا إلى التمثيل، وأصبح من كبار النجوم المعروفين بثقافتهم وعمقهم الفني، وكان زواجهما تقليديًا قصير الأمد، وانفصلا سريعًا بسبب اختلافات في الطباع والرؤية.

في أحد لقاءاتها، أكدت سميحة أن الانفصال تم بهدوء واحترام، مشيرة إلى أن علاقتهما لم تحمل ضغائن بعد الطلاق، كما عبّرت عن إعجابها بأدائه الفني وثقافته، رغم فشل زواجهما.

الفنان محسن سرحان

ثم تزوجت من محسن سرحان، نجم السينما في الخمسينيات والستينيات، وارتبط اسمه بأدوار الرجل الوسيم المثالي، وكانت العلاقة بينهما قوية في البداية، وانجذبا لبعضهما فنيًا وشخصيًا، لكن سريًا ما انتهت العلاقة بالطلاق بعد فترة قصيرة.

وذكرت سميحة أن محسن سرحان كان «رقيق المشاعر»، لكنها شعرت بعدم التفاهم العميق بينهما على المدى الطويل. ورغم انفصالهما، قالت إنها تحتفظ له بتقدير خاص.

الكاتب سعد الدين وهبة

وتزوجت للمرة الثالثة من سعد الدين وهبة، كاتب ومثقف مصري، تولّى عدة مناصب ثقافية، وكان له تأثير كبير على المسرح، استمر زواجهما أكثر من 20 عامًا، وشكّل ثنائيًا فنيًا وثقافيًا بارزًا في الأوساط الفنية.

ووصفته سميحة أيوب بأنه «حب العمر»، وأنه كان داعمًا كبيرًا لها في مشوارها الفني، تحدثت كثيرًا عن عشقهما المشترك للمسرح، وأنه منحها الأمان والاحترام.

المخرج أحمد النحاس

وأخيرًا، تزوجت سميحة أيوب من أحمد النحاس، مخرج وكاتب، واتهمته لاحقًا بخيانتها والاستيلاء على ممتلكاتها وأموالها، وقالت في أحد اللقاءات: «كان عندي ثقة فيه، لكنه باع كل حاجة باسمي، واكتشفت الخيانة في أواخر العمر»، ورفعت عليه قضايا قانونية بعد أن خدعها ماليًا، واعتبرت هذه الزيجة من أكبر خيبات أملها الشخصية.

حياة سميحة أيوب الشخصية كانت مليئة بالتقلبات والمشاعر المختلفة، ما بين حب حقيقي وخيانة موجعة، لكنها ظلت صلبة، تروي تجاربها بصدق وقوة، وتقدم رسائل إنسانية للنساء عن ضرورة الوعي والاعتماد على النفس، كانت علاقتها بأزواجها انعكاسًا لصراعات الفنانات بين الحب والعمل، بين الأضواء والخصوصية.

 

####

 

خالد جلال ناعيًا سميحة أيوب:

«اليوم تُنكس رايات الإبداع ألمًا ووفاء»

كتب: هالة نور

نعى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح، الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا، اليوم، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، بعد أن تركت لنا إرثًا فنيصا كبيرًا، وأثرت به الفن والإبداع المصري والعربي.

وقال «جلال»، اليوم تنكس رايات الإبداع ألمًا ووفاء لرحيل «سيدة المسرح العربي»، وإحدى أبرز القامات الفنية الشامخة، مضيفًا أنه ربطته بالراحلة الكبيرة علاقة وثيقة، لمس خلالها قدرًا كبيرًا من الولع بالفن، والإخلالص له على مر السنين.

الجدير بالذكر أن الفنانة الراحلة سميحة أيوب، قدمت رصيد كبير من الأعمال، ففي السينما قدمت أفلام «أرض النفاق، فجر الإسلام، امرأة في دوامة، أدهم الشرقاوي، تيتة رهيبة»، بينما في التليفزيون قدمت، «الضحية، الساقية، الرحيل، محمد رسول الله، الضوء الشارد، سعد اليتيم، أميرة في عابدين، المصراوية، ولسة بحلم بيوم»، بالإضافة إلى رصيدها الفني الكبير في المسرح، ومنها «كوبري الناموس، سكة السلامة، أنطونيو وكليوباترا، الخديوي، الناس اللي تحت في الثالث، ست الملك»، إلى جانب رصيد حافل من الأعمال.

 

####

 

وزير الثقافة ناعيًا سميحة أيوب:

فنانة متفرّدة أعطت للفن حياتها

كتب: أمنية فوزي

نعى وزير الثقافة، أحمد هنو، سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، بعد رحيلها صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، أثرت خلالها الحياة الثقافية والفنية في مصر والعالم العربي، وقدّمت خلالها أعمالًا خالدة.

نعى وزير الثقافة

وقال وزير الثقافة إن الراحلة كانت نموذجًا للفنانة الوطنية المخلصة والمبدعة، التي أعطت للفن حياتها، ووهبت جمهورها مشوارًا استثنائيًا من الإبداع والتفرّد، مضيفًا: «ستظل أعمالها منارات تضيء طريق الأجيال القادمة، وستبقى ذكراها خالدة في قلوب محبيها».

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن رحيل سميحة أيوب يمثل خسارة فادحة للفن المصري والعربي، لما كانت تمثّله من قيمة فنية وإنسانية رفيعة، ومسيرة متميزة تركت خلالها إرثًا سيظل حيًّا في الوجدان.

وتقدّم وزير الثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الراحلة وجمهورها ومحبيها، داعيًا الله أن يتغمّدها بواسع رحمته.

 

####

 

المركز القومي للمسرح ناعيا سميحة أيوب:

أفنت عمرها في تشكيل ملامح تاريخ الفن

كتب: هالة نور

نعى المخرج عادل حسان، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، «سيدة المسرح العربي» الفنانة سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم، عن عمرً يناهز الـ 93 عامًا.

وقال المخرج إن سيدة المسرح العربي، أفنت عقود عمرها في تشكيل ملامح، وتاريخ الفن المصري والعربي، بما قدمته من أعمال أثرت في وجدان الشعب العربي بأكمله، حتى باتت إحدى الأيقونات البارزة في الحياة الثقافية والفنية العربية، بأداء راق وأعمال خالدة.

الجدير بالذكر أن الفنان منير مكرم، أعلن، صباح اليوم، وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

####

 

«الوطنية للإعلام» تنعى سميحة أيوب:

إبداعاتها رسخت لقيم ومبادئ مجتمعية أصيلة

كتب: محمد طه

نعت الهيئة الوطنية للإعلام برئاسة الكاتب أحمد المسلماني ببالغ الحزن الفنانة القديرة سميحة أيوب، والتي توفيت، اليوم، بعد مسيرة طويلة من العطاء قدمت فيها فنًا راقيًا أصيلًا أثرت به العمل الفني، وتربى عليه أجيال.

وأضافت الهيئة في بيان، اليوم، أن «إبداعات الفنانة الراحلة من دراما ومسرحيات رسخت لقيم ومبادئ مجتمعية أصيلة، وأسهمت في تشكيل الوعي وتنوير العقول، وستظل أعمالها خالدة في عقل ووجدان المشاهد المصري والعربي».

وتابعت:«تتقدم الهيئة بخالص العزاء والمواساة لأسرة الفنانة القديرة سميحة أيوب ولأسرة الفن المصري وندعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته».

 

####

 

«يعجز اللسان عن تعبير حزني»..

نادية الجندي تنعى سميحة أيوب

كتب: أمنية فوزي

نعت الفنانة نادية الجندي، سيدة المسرح العربي سميحة أيوب، بعد رحيلها صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود.

نعي نادية الجندي

ونشرت نادية الجندى صورة جمعتها بالفنانة سميحة أيوب، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام» قائلة: «يعجز اللسان عن التعبير عن الحزن اللى جوايا.. فنانة جميلة من الزمن الجميل الذي لا يعوض وإنسانة وصديقة قبل كل شىء، كانت من أكثر الناس المقربين لى أثناء تصوير مسلسل سكر زيادة في لبنان طيلة أربعة شهور، كانت معايا في أصعب المواقف اللى عشناها سوى ومن خلال معاشرتى لها عن قرب، لمست فيها جانبا إنسانيا لم أراه كثيرًا في الفن، إحساسها بفنها والتزامها وأخلاقها فوق الوصف».

وفاة سميحة أيوب

يذكر أن سميحة أيوب لقبت بـ«سيدة المسرح العربي» نظرًا لإسهاماتها العميقة والمتميزة في هذا المجال، إلى جانب حضورها اللافت في الدراما التليفزيونية والسينما.

 

####

 

موعد ومكان جنازة الفنانة سميحة أيوب «سيدة المسرح العربي»

كتب: هالة نور

أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، موعد ومكان أداء صلاة الجنازة للفنانة الكبيرة سميحة أيوب، والتي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم، عن عُمر ناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة كبيرة من الأعمال الفنية المتنوعة.

وقال «نقيب المهن التمثيلية» في تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، أنه جاري اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وأن أداء صلاة الجنازة، وتشييع جثمان الفنانة الراحلة سميحة أيوب، سيكون موعده اليوم بعد صلاة العصر، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.

وأضاف «زكي»، أن الراحلة صاحبة مسيرة كبيرة من الأعمال، ستظل خالدة في ذاكرة ووجدان جمهورها ومحبيها، لافتة أنها أثرت الفن بتاريخ كبير ورصيد متنوع من الأعمال.

 

####

 

«المصري اليوم» تنشر آخر حوار لـ سميحة أيوب سيدة المسرح العربي

كتب: أمنية فوزيمنى صقر

في مشهد حزين للوسط الفني والثقافي، ودعت مصر والعالم العربي واحدة من أعمدة المسرح والدراما، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، بعد رحلة فنية وإنسانية امتدت لأكثر من سبعين عامًا.

وسادت حالة من الحزن العميق بين الفنانين والمبدعين والجمهور الذي ارتبط بأعمالها الخالدة، حيث لم تكن مجرد ممثلة، بل كانت رمزًا للفن الرفيع والصوت الذي نطق باسم المسرح المصري في أبهى عصوره.

وبرحيلها، فقدت الساحة الفنية أيقونة نادرة جمعت بين الموهبة الفذة والرؤية الإدارية والثقافية الواعية، إذ تركت بصمة لا تُنسى سواء على خشبة المسرح أو خلف كواليسه كأول امرأة تدير المسرح القومي المصري.

وعبر العديد من الفنانين عن حزنهم العميق لفقدان «سيدة المسرح العربي»، مستذكرين مواقفها الداعمة، وأدوارها التي أثرت الوجدان العربي لعقود.

آخر حوار لـ سميحة أيوب سيدة المسرح العربي

وكانت الفنانة القديرة سميحة أيوب تحدثت لـ«المصرى اليوم»، عن مشوارها وكشفت العديد من الحكايات من تاريخها ورأيها في المستجدات على الساحة الفنية، ورؤيتها لـ«التريند» وما أفرزه في المجتمع، وأي الألقاب كانت محببة لها وخاصة لقبها الشهير «سيدة المسرح العربي» في آخر حوار صحفي لها قبل رحيلها أجرته «المصري اليوم» أثناء فعاليات مهرجان شرم الشيخ للمسرح .. وإلى نص الحوار:

■ حدثينا عن حرصك على حضور فعاليات مهرجان «شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى» في دورته الثامنة؟

- أنا الرئيس الشرفى للمهرجان، وولد على يدى، والمهرجان يمثل ابنًا لى، أشاهده كل دورة، يكبر سنًا، وينضج أكثر، وأتعامل معه مثل الطفل، مع الوقت يصبح أكثر إدراكًا لكل الأمور، وتفكيره أكثر نضجًا، بشكل عام.

■ ما الصعوبات التي واجهتك لتأسيس مهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابى؟

- الأمر يحتاج بعض الجهد أي بذل المجهود دون بخل على المهرجان، بجانب الجدية ومعرفة ما الفائدة التي يوفرها المهرجان للشباب، الذي يستقبل عروضًا مسرحية من جميع البلاد في العالم، بين مصر والدول الأجنبية أيضًا، حينها يحدث ما يشبه «المظاهرة الثقافية»، ويحدث حوار حى بين جميع الأطراف، وتبادل الخبرات، وتأسيس الورش، وترى كل دولة المرحلة الفنية التي وصلت إليها الدولة الأخرى، كما يوفر المهرجان الانفتاح الحضارى والثقافى، والسياسى، ومن كافة النواحى.

■ في رأيك.. كيف حال المسرح الشبابى في مصر حاليًا؟

- إذا تحدثنا عن المسرح الشبابى، بشكل خاص، أرى تطوره مبنيًّا على الشباب أنفسهم، إذا كانوا يحبون المسرح أم لا، إذا كانوا يحبون المسرح سيبذلون المجهود من أجله، لأن المسرح إذا أحبه الممثل يصبح الفنان هو من ينفق أمواله عليه، ويحبه لدرجة الهوس، ويفنى حياته فيه، ولكن حاليًا الشباب يسعون إلى الشهرة وجمع المال من الأعمال الفنية، وحتى إذا بحثنا الآن لن نجد أسماءً قوية في المسرح، وفنانوه يصبحون مثل الشُهب الذين يلمعون لفترة في السماء، ثم ينتقلون لمجالات عمل أو تمثيل أخرى، والمسرح مثل الزوج الغيور أو الحبيب الغيور، يريد الممثل له فقط، وكلما أعطاه الممثل مجهودًا وتركيزًا أعطاه المسرح المزيد من النجومية.

■ في الفترة الأخيرة رأينا الشباب الراغبين في الشهرة يلجأون للسوشيال ميديا ثم يقتحمون مجال التمثيل.. ما رأيك؟

- السوشيال ميديا شىء «سخيف جدًا»، وربما هي سلاح ذو حدين، أحيانًا يتخذها البعض منصة للتعبير عن رأيه، وربما يقول بعض النصائح، ولكن البعض الآخر يتخذها أداة للتجريح و«شتيمة» بعض الفنانين، لذلك أصبحت لا أصدق ما يُقال أو يُذاع من خلال السوشيال ميديا، وأصبحت مفتقدة للمصداقية، صيحح بعض الشباب يحقق الشهرة من خلال السوشيال ميديا، ولكن بالطبع الموهبة تظل هي الباقية والأهم أنها لن تُخلق بواسطة السوشيال ميديا.

■ كيف ترين المخرج الذي يقرر الاستعانة بأحد مشاهير السوشيال ميديا بدلًا من شباب المسرح؟

- لا أعتقد أن هناك «مخرج محترم» يأخذ ممثلين من «التيك توك»، إلا إذا كان الممثل موهبة فذّة، حينها يجب على المخرج التقاطها واحتضانها وتمرينها، وإعطاء صاحب أو صاحبة الموهبة الدور المناسب، ولكن يجب ألا يكون كل التركيز على «التيك توك»، أو منصات التواصل لاجتماعى بشكل عام.

■ مصطلح «التريند» ماذا يمثل لكِ؟

- كلمة «التريند» مُستحدثة وفجّة وأنا لا أحبها.

■ إذا تحدثنا عن ذكريات سميحة أيوب مع المسرح الحديث.. ما الموقف الراسخ في ذهنك من هذه الفترة؟

- عندما توليت أمور المسرح الحديث كنت غير راضية، ونويت تقديم استقالتى بعد 4 أو 5 أيام، وفى اليوم الرابع من المهمة غير المُقربة من قلبى، فوجئت بعبورنا خط بارليف والساتر الترابى، حينها قررت أن الفن يجب أن يكون «جبهة» مثل جبهة الحرب، وأخرجت للنور سهرة «مدد مدد شدى حيلك يا بلد»، خلال 48 ساعة، وحينها قال العالم عن مصر إننا نرقص ونغنى تحت سقف القنابل، وخلقت بها روحًا جميلة جدًا، وبشكل عام المكان لا يخلق إنسانًا ولكن العكس، الإنسان هو الذي في يده كل شىء، فقط إذا عرف قدراته وحدد نقاط قوته وضعفه، وعمل عليها.

■ هل توافقين على التمثيل دون مقابل أو أنفقتِ أموالك على المسرح؟

- طوال حياتى أوافق على التمثيل المسرحى دون عائد مادى، أو بشكل عام أحصل على أجر رمزى، وكل المسرحيات التي قدمتها كانت بين «اليونانيات» و«الشِعر» وكل الروافد الفنية، لى تجارب متعددة وثرية وأحمد الله على هذا الأمر.

■ أي المسرحيات شاركتِ فيها وتمنيتِ لو كانت مُصورة وتعرض في التلفاز؟

- الكثير من المسرحيات كنت أتمنى لو أنها وُثِّقت تلفزيونيًا، وأتضايق جدًا من هذه الفكرة، مثل «الندم» عن سارتر، و«الفتى مهران» تأليف عبدالرحمن الشرقاوى، وغيرهما من الأعمال المسرحية المتعددة، وهى خسارة للجمهور الذي لم يشاهد هذه الأعمال الهامة.

■ ماذا يحتاج المسرح حاليًا لإنتاج مثل هذه الأعمال القوية؟

- يحتاج إلى فنانين أو ممثلين يؤمنون بعملهم وبأنفسهم، ويبذلون كل طاقتهم من أجل المسرح ويحترمونه، ولا شىء يحدث دون تعب.

■ أي الألقاب التي أُطلقت عليكِ مُقرب لقلبك؟

- لا أحب أي لقب إلا اسمى فقط سميحة أيوب، وحقيقى أنا لم أطلق على نفسى أي لقب، ولكن اللقب الذي أُطلق علىّ «سيدة المسرح العربى».

■ ما حكاية لقب «سيدة المسرح العربى»؟

- هذا اللقب قاله لى لأول مرة الرئيس حافظ الأسد، وهو يعطينى وسام الاستحقاق، نادانى على المسرح وقال «تقدمى يا سيدة المسرح العربى»، كى يعطينى الوسام، وبعدما غادرت القصر الجمهورى في سوريا، أصبح كل من في الشارع من الجمهور يقولون لى يا سيدة المسرح العربى.

■ لماذا تشعرين أن حرب أكتوبر لم توثق في السينما والدراما بالقدر الكافى؟

- ذلك ليس وجهة نظرى أنا فقط، لأن توثيق حكايات الحرب يحتاج لأموال، ويجب التدخل في الأمر من الحكومة، كما كان يحدث في السنوات السابقة، كانت الحكومة تدخل في الإنتاج، مثل فيلم «السمان والخريف»، و«ميرامار»، و«شىء من الخوف»، وغيرها من الأعمال الفنية التي تدخلت الحكومة في إنتاجها، وفيلم «البوسطجى»، وجميعها أفلام علامات، لذلك يجب أن تدخل الحكومة، وتنتج فيلم دراميًّا توثيقيًّا عن حرب أكتوبر، تكفى حكاية «خط بارليف» فأبطال تدمير هذا الخط فقط يحتاجون لمليون حكاية لتوثق مجهودهم.

■ في بدايات سميحة أيوب.. مَن دعمك أو ساعدك لتصلى إلى النجومية؟

- في الحقيقة سندنى اجتهادى، أنا «مالقتش حد جنبى وأنا ماكنتش محتاجة لحد»، لأنى كنت فقط أبذل مجهودًا في التمثيل والمسرح وأفنى حبى للفن، ولم أركز أننى أحتاج شخصًا يساعدنى، أو يقدمنى للجمهور.

■ كيف طورتِ موهبتك في بدايتك؟

- ذلك الأمر يعود للعديد من العوامل بين الدراسة وجدية الفن.

■ مَن الفنان الذي اكتشفته سميحة أيوب أو تنبأتِ أنه سيكون له مستقبل مُشرق؟

- كثير من الفنانين اكتشفتهم، مثل محمود ياسين، والعديد من المخرجين والمؤلفين، مثل شاكر عبداللطيف، فوزى فهمى، وغيرهم كُثر.

■ عندما تحقق سميحة أيوب إنجازًا جديدًا.. مَن الصديقة التي تُسرعين بإخبارها؟

- «معنديش العادة دى»، أنا لست ثرثارة، أنا أسكت وأفكر وأطرح تفكيرى على صديقة أو صديق، ومن المُقربين منى سميرة محسن، وسميرة عبدالعزيز، ومديحة حمدى، وآمال بكير.

■ مَن الصديقة التي تفتقدينها؟

- نادية لطفى.. أفتقدها كثيرًا، وكان لى معها حكايات كأننا «عِشرة» 35 عامًا.

■ ما تعليقك على وجود اسم سميحة أيوب بمعلومات غير دقيقة في مناهج الصف السادس الابتدائى؟

- الخطأ كان شيئًا واحدًا وهو بدلًا من خريجة معهد التمثيل، كتبوا خريجة معهد السينما، أي أنها كلمة واحدة، ربما فقط «غلطة مطبعية»، وليست جريمة كُبرى، وفى الحقيقة سعدت لأن التفكير ارتقى، من جهة وزارة التربية والتعليم التي قررت أخذ الفنان مِثالًا، وذلك برهنة على الرُقى، لذلك أنا «اتبسطت» بالرُقى، والتطور وفى النهاية أنا سعيدة.

■ الجمهور قلق بشأن صحتك.. ما طبيعة حالتك الصحية؟

- وعكة صحية، أعانى من آلام الظهر والانزلاق الغضروفى، وذلك بسبب اقتراب فصل الشتاء، وكذلك التقدم في العمر.

■ هل تخخطين لعمل جديد قريبًا؟

- لا.. أنا في حالة راحة هذه الفترة.

 

####

 

محمد رياض ناعيًا سميحة أيوب: «رحلت الأم الحنون»

كتب: أمنية فوزي

نعى الفنان محمد رياض، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 93 عامًا.

محمد رياض ينعى سميحة أيوب

وكتب محمد رياض عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «البقاء والدوام لله رحلت سيدة المسرح العربي، رحلت الأم الحنون والأستاذة الكبيرة، احترمت فنها فاكتسبت حب واحترام وتقدير العالم العربي الرجاء الدعاء لها».

أعمال محمد رياض وسميحة أيوب

الجدير بالذكر أن الفنانة القديرة سميحة أيوب والفنان محمد رياض جمعتهما أعمال فنية مميزة تنوعت بين المسرح والتلفزيون، حيث ظهرا معًا في أعمال جمعت بين جيلين من المبدعين، وقدّما أدوارًا عكست عمق الخبرة والموهبة لكل منهما، ومن أبرز هذه الأعمال:

مسلسل «الضوء الشارد» (1998)، دور سميحة أيوب: الحاجة هانم، والدة محمد رياض: فارس العزايزي.

هذا المسلسل يُعد من أبرز المحطات في تاريخ الدراما المصرية، وشكّل التعاون فيه نقطة التقاء بين الكلاسيكية التي تمثّلها سميحة أيوب، والجيل الجديد المتمثل في محمد رياض.

كما ظهرا في عدد من الأعمال التلفزيونية الأخرى، منها سهرات درامية أنتجها التلفزيون المصري في التسعينيات وبدايات الألفية، وإن لم تكن بنفس شهرة الأعمال الكبرى، فإنها جسّدت حوارات إنسانية عميقة بين شخصيات ذات بعد نفسي واجتماعي.

 

####

 

منهم رشوان توفيق ومديحة حمدي..

فنانون يلقون نظرة الوداع الأخيرة على سميحة أيوب في منزلها

كتب: أمنية فوزي

حرص عدد من نجوم الفن، على إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الفنانة الراحلة سميحة أيوب، في منزلها خلال تجهيزها استعدادًا لإقامة صلاة الجنازة عليها.

الوداع الأخير لـ سميحة أيوب

وكان من أول الحضور إلى منزل سميحة أيوب، صديق عمرها الفنان رشوان توفيق، والفنانة مديحة حمدي، والمخرج خالد جلال، رئيس البيت الفني للمسرح، ولقاء سويدان، وأشرف فايق، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الفنانة الراحلة سميحة أيوب.

وفاة سميحة أيوب

ورحلت سميحة أيوب عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت عدة عقود، تركت بصمة لا تُمحى في عالم الفن، فقد عرفت بأدوارها العميقة والمؤثرة في المسرح والسينما، وقدمّت خلال مسيرتها نماذج نسائية قوية وملهمة.

ولم يكن وداعها مجرد حدث عابر، بل كان لحظة تجمع فيها الجيل القديم من الفنانين ليعبروا عن محبتهم واحترامهم لها، وعن الألم الكبير لفقدانها.

 

####

 

جمال سليمان ناعيًا سميحة أيوب:

«وقوفي جانبها من أجمل محطاتي المهنية»

كتب: أمنية فوزي

نعى الفنان جمال سليمان، الفنانة القديرة سميحة أيوب، التي رحلت عن عالمنا، صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 93 عامًا، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت عدة عقود، تركت بصمة لا تُمحى في عالم الفن، فقد عرفت بأدوارها العميقة والمؤثرة في المسرح والسينما، وقدمّت خلال مسيرتها نماذج نسائية قوية وملهمة.

نعي جمال سليمان

وكتب جمال سليمان عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «رحم الله الفنانة الكبيرة سميحه أيوب، من أجمل محطاتي المهنية كانت وقوفي إلى جانب هذه الفنانة الرائعة التي عاشت مجدا فنيا لا يشبهه أي مجد، كانت انموذجًا للرقي والالتزام والاحترام لفنها ولنفسها ولمن حولها، لها سحر وحضور ينتشر في كل ارجاء موقع التصوير».

وأضاف: «معها كنا جميعا نشعر بطاقة إيجابية وطمأنينة غامرة، ستبقى ذكراها العطرة في تاربخ الفن المصري والعربي».

موعد جنازة سمية أيوب

أعلن الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، موعد ومكان أداء صلاة الجنازة للفنانة الكبيرة سميحة أيوب، قائلًا في تصريح خاص لـ «المصري اليوم»، أنه جاري اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة وأن أداء صلاة الجنازة، وتشييع جثمان الفنانة الراحلة سميحة أيوب، سيكون موعده اليوم بعد صلاة العصر، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد.

 

####

 

ناعيا سيدة المسرح العربي سميحة أيوب..

القومي للمرأة: يظل اسمها وتاريخها العظيم رمزاً

كتب: سحر المليجي

نعى المجلس القومي للمرأة، برئاسة المستشارة أمل عمار، وجميع عضواته وأعضائه ونائبته، ببالغ الحزن والأسى، الفنانة القديرة سميحة أيوب، سيدة المسرح العربي، التى وافتها المنية صباح اليوم.
وأعربت المستشارة أمل عمار، عن عميق حزنها لرحيل قامة فنية كبيرة، وصاحبة رحلة عطاء عظيمة ومتميزة، أثرت خلالها الساحة الفنية بأعمال خالدة شكلت علامات بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي، وكانت رمزًا من رموز الإبداع النسائي، ونموذجًا للمرأة المصرية المثقفة التي ساهمت في تشكيل الوعي الثقافي والفني عبر عقود من الزمن، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة رفيعة في قلوب الجماهير، بما قدمته من أدوار عظيمة وراقية في المسرح والتلفزيون والسينما، وبما تمتعت به من حضور طاغٍ وثقافة واسعة ورؤية فنية واعية حملت على عاتقها مسؤولية الارتقاء بالفن.

وأكدت عمار، وفق بيان، اليوم الثلاثاء، أن العظيمة سميحة أيوب، رحلت بجسدها فقط ولكن سوف يظل اسمها وتاريخها العظيم دائمًا رمزاً للصدق الفني والانتماء لقضايا الوطن والإنسان.

وتقدم المجلس القومي للمرأة بخالص التعازي إلى أسرة الفقيدة وجمهورها ومحبيها في مصر والوطن العربي، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يُلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

 

المصري اليوم في

03.06.2025

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004