ملفات خاصة

 
 
 

«أيام قرطاج السينمائية الـ 35» تعرض 217 فيلماً وتكرم جيلاني السعدي وهاني أبو سعد والناقد خميس الخياطي

تونس ـ «سينماتوغراف»

أيام قرطاج السينمائية

الخامسة والثلاثون

   
 
 
 
 
 
 

تُفتتح بـ «واهب الحرية» لقيس الزبيدي و«ما بعد» لمها الحاج

احتضنت قاعة المبدعين الشبّان بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، اليوم الأربعاء 4 ديسمبر 2024 الندوة الصحفية الخاصة بالدورة 35 من أيام قرطاج السينمايية، التي ستنطلق يوم 14 ديسمبر الجاري لتتواصل الى حدود يوم 21 من الشهر نفسه.

وبحضور عدد هام من الإعلاميين والصحفيين، قدمت الهيئة المديرة للمهرجان برنامج هذه التظاهرة التي ستشهد عرض 217 فيلماً، منها 56 فيلماً بالمسابقة الرسمية و12 فيلماً بالمسابقة الوطنية، فضلاً عن 26 فيلماً من الأردن والسينغال لاعتبار كونهما ضيفاً شرف هذه الدورة.

وتحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وفي إطار برنامجها الرّسمي الدّاعم للقضايا الإنسانية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، تنتظم سلسلة عروض “فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية” بين سينما الشارع والعرض في القاعات.

وتفتتح أيام قرطاج السينمائية سلسلة عروضها بالفيلم اللبناني “واهب الحرية” لقيس الزبيدي والفيلم الفلسطيني “ما بعد” لمها الحاج.

وتتكون المسابقة الوطنية للأفلام التونسية من 14 فيلماً بين طويلة وقصيرة.

ويشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 15 فيلماً من تونس والجزائر والمغرب ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسينغال والرأس الأخضر ونيجيريا والصومال.

وتتضمن المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة 13 فيلماً وثائقياً من تونس وموريطانيا ومصر وفلسطين ولبنان والسينغال والطوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسينغال.

وتسجّل الدورة ضمن قسم إسناد المشاريع السينمائية 11 مشروعاً منها 6 مشاريع تونسية في “شبكة” مشروعاً، و 09 مشاريع في برنامج “تكميل” منها 3 مشاريع تونسية.

وتتواصل هذه السّنة تجربة عرض الأفلام في السجون التونسية بالتّعاون مع الهيئة العامة للسجون والإصلاح وذلك في الفترة الفاصلة بين 15 و21 ديسمبر 2024 وتبلغ عروض النسخة العاشرة من أيام قرطاج السينمائية في السجون 6 أفلام بالوحدات السجنية وعرض مخصص لمراكز الإصلاح بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وذلك بحضور صنّاع الأفلام من مختصين في الإنتاج والإخراج والتمثيل.

وتتوزّع العروض بولايات تونس وقابس وصفاقس والمنستير والكاف ونابل وبنزرت.

وضمن برنامج أيام قرطاج السينمائية بالجهات ارتأت الهيئة المنظمة للمهرجان التركيز على القرى لا المدن المركزية، ويكون الافتتاح الرّسمي يوم عيد الثورة الموافق ل17 ديسمبر في سبيطلة بفيلم “ماتيلا” لعبد الله يحيى.

وتتوزّع بقية العروض في كل من صواف وحامة الجريد والصمار والجريصة.

وتتنوّع أقسام العروض السينمائية لتشمل قسم سينما العالم وسينما التحريك وبانوراما السينما التونسية والأفلام المرمّمة.

وتشمل سلسلة التكريمات كلاً من جيلاني السعدي وهاني أبو سعد والناقد السينمائي القدير خميس الخياطي، فضلاً عن تكريم التجربتين السينمائيتين للأردن والسينغال.

 

موقع "سينماتوغراف" في

04.12.2024

 
 
 
 
 

افتتاح مهرجان قرطاج بفيلم “واهب الحرية” للراحل قيس الزبيدي

أخبار وتحقيقات

كشفت إدارة مهرجان قرطاج السينمائي الدولي عن فيلم عرض فيلم ” واهب الحرية ” والذي تم انتاجه عام 1987، في نسخة مرممة بعد 37 سنة من إنجازه، في عرض أول في تونس.

وكان قد نعى أيام قرطاج السينمائية المخرج والباحث العراقي قيس الزبيدي الذي وافته المنية يوم 01 ديسمبر 2024.

 ويعتبر قيس الزبيدي واحد من أبرز رواد السينما الوثائقية العربية، كرس جانبا كبيرا من مسيرته للقضية الفلسطينية وكانت أعماله انعكاسا للراهن السياسي والاجتماعي العربي.

يتضمن المهرجان هذا العام قسماً خاصاً بالسينما الفلسطينية يعرض أوّل تجارب الممثلة درة زروق الإخراجية، وهو فيلم وثائقي من إنتاجها بعنوان “وين صرنا؟”، الذي يتتبع رحلة لاجئين من غزة إلى الأراضي المصرية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر

يتضمن المهرجان هذا العام قسماً خاصاً بالسينما الفلسطينية يعرض أوّل تجارب الممثلة درة زروق الإخراجية، وهو فيلم وثائقي من إنتاجها بعنوان “وين صرنا؟”، الذي يتتبع رحلة لاجئين من غزة إلى الأراضي

المصرية في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر.

وستشهد الفعاليات العرض العالمي الأول لفيلم “النافورة” لرائدة الإخراج السينمائي في تونس، المخرجة سلمى بكار.

وتحضر الأفلام التونسية في المسابقات الرسمية والوطنية كافة التي تنظمها الهيئة المشرفة على أيام قرطاج السينمائية في دورتها المقبلة.

وتشارك أربعة أفلام تونسية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وهي “ماء العين” لمريم الجعبري و”الذراري الحمر” للطفي عاشور و”عايشة” لمهدي البرصاوي و”برج الرومي” للمنصف ذويب. كذلك تشارك ثلاثة أفلام محلية في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، هي “عالحافة” لسحر العشي و”في ظلمات ثلاث” لحسام سلولي و”ليني أفريكو” لمروان لبيب.

تقام أيام قرطاج السينمائية كما يعرف المهرجان في تونس، في الفترة من 14 ديسمبر الجاري حتى 21 من الشهر نفسه.

 

موقع "عين على السينما" في

04.12.2024

 
 
 
 
 

قرطاج السينمائي يكرم ذكرى خميس الخياطي بجائزة تحمل اسمه

المهرجان ينعى المخرج العراقي قيس الزبيدي من خلال عرض نسخة مرممة من فيلمه 'واهب الحرية' في حفل الافتتاح.

· الاحتفاء بعدد من الأسماء البارزة في عالم السينما

· عودة أيام قرطاج السينمائية ببرنامج ضخم يحتفي بالسينما الفلسطينية

تونستعود أيام قرطاج السينمائية في تونس هذا العام في دورتها الخامسة والثلاثين بمشاركة 217 فيلما من 21 دولة من مختلف القارات، منها 56 فيلما بين أعمال روائية ووثائقية طويلة وقصيرة في المسابقة الرسمية، إلى جانب 12 فيلما في المسابقة الوطنية، وذلك بعد توقفها العام الماضي بسبب الحرب في غزة.

وأعلنت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية خلال ندوة صحفية عقدتها، الأربعاء، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، عن مميّزات هذه الدورة التي تقام خلال الفترة الممتدة من الرابع عشر إلى الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الحالي على مستوى برمجة الأفلام والأنشطة الموازية من تكريمات وعروض تشمل بعض الجهات والمؤسسات السجنية والثكنات العسكرية.

وقال الرئيس الشرفي للمهرجان فريد بوغدير إن هذه الدورة تتضمن عددا قياسيا للأفلام التونسية المشاركة، ما دفع الهيئة المديرة لانتقاء 4 أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، علما وأن العدد القانوني للأفلام التونسية المسموح به في هذه المسابقة هو في حدود 3 أعمال.

وأضاف أن كثافة الأفلام التونسية المسجّلة في هذه الدورة والبالغ عددها 99 فيلما حتّمت على هيئة المهرجان إحداث مسابقة وطنية تضمّ 12 فيلما، معربا عن أمله في أن تكون هذه البادرة مُستهلّا لمهرجان وطني خاص بالسينما التونسية يكون مستقلا عن أيام قرطاج السينمائية.

وتحدّث بوغدير أيضا عن برمجة أفلام تمّ إنتاجها العام الماضي، متابعا أن أيام قرطاج السينمائية حرصت على برمجة عدد هام من الأفلام الصادرة خلال العام 2023 لتمكين الجمهور من الاطلاع عليها، لاسيّما بعد تعذّر عرضها خلال السنة الماضية التي عرفت إلغاء تنظيم هذا المهرجان أياما قليلة قبل موعد افتتاحه.

وتنطلق أيام قرطاج السينمائية في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول من مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بعرض نسخة مرممة من الفيلم الوثائقي اللبناني "واهب الحياة" بعد 37 سنة من إنجازه وهو للمخرج العراقي قيس الزبيدي الذي توفي هذا الشهر.

والفيلم الوثائقي الطويل أنتج سنة 1987، وقد خضع للترميم في باريس، ويتناول عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي انطلقت من جنوب لبنان. ويرصد الشريط أبرز العمليات الاستشهادية التي نُفذت على المواقع العسكرية الصهيونية في الأراضي المحتلة.

ويعقب عرض "واهب الحرية" الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" وهو من تأليف وإخراج مها الحاج وبطولة محمد بكري. وتدور أحداثه حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، حيث يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف حقيقة مروعة.

وتحتفي أيام قرطاج السينمائية هذا العام بالسينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية ضمن قسم "سينما تحت المجهر" الذي يضم 45 فيلما من الدول الثلاث، إذ سيحظى الجمهور بمتابعة 19 فيلما فلسطينيا تتوزع بين عروض الشارع (14 فيلما) وعروض القاعات (5 أفلام)، بينما تمّت برمجة 12 فيلما ضمن قسم "فوكيس الأردن" و14 فيلما ضمن قسم "فوكيس السنغال".

وأفاد بوغدير أن "فلسطين ستكون في قلب أيام قرطاج السينمائية… من خلال معرض متنقل وأفلام فلسطينية تُعرض مجانا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة تونس"، لافتا إلى أنه سيتم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد الذي حققت أفلامه شهرة عالمية مثل "الجنة الآن" و"الناصرة 2000"، وسيتم تنظيم لقاء له مع الجمهور للحديث عن مسيرته، كما سيحضر المهرجان المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليقدم فيلمه الجديد "أحلام عابرة".

وتتميز هذه الدورة أيضا بتكريمات لعدد من الأسماء البارزة في عالم السينما وهم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي من خلال جائزة تحمل اسمه، بالإضافة إلى معرض صور فوتوغرافية ولقاء حول النقد السينمائي. ويشمل التكريم كذلك المخرج التونسي جيلاني السعدي.

وتتنافس الأفلام المشاركة في أربع مسابقات رئيسية هي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة وتضم 15 فيلما من تونس والجزائر والمغرب ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسنغال والرأس الأخضر ونيجيريا والصومال، والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة وتتضمن 13 فيلما من تونس وموريتانيا ومصر وفلسطين ولبنان والسنغال وتوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، إلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة.

وتشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، أربعة أعمال من تونس وهي "ماء العين" لمريم جعبر، "عايشة" لمهدي برصاوي، "الذراري الحمر" للطفي عاشور، و"برج الرومي" للمنصف ذويب، ومن المغرب فيلم "المرجا الزرقا" للمخرج داوود ولاد السيد، ومن السنغال فيلم "ديمبا"، و من الصومال فيلم "القرية المجاورة للجنة"، ومن نيجيريا فيلم  "مات الرجل"، ومن الرأس الأخضر فيلم "هانامي"، ومن لبنان فيلم "أرزة"، ومن فلسطين فيلم "إلى عالم مجهول"، ومن مصر فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، ومن سوريا فيلم "سلمى"، ومن الجزائر فيلمي "الاختفاء" للمخرج كريم موساوي، و"فرانز فانون" للمخرج عبدالنور زحزاح، ويشارك المخرج الجزائري مرزاق علواش في حلقة درس حول السينما.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتضمّ أربعة أعمال تونسية هي "في ظلمات ثلاث" لحسام سلولي، و"ماكون" لفارس نعناع، و"ليني أفريكو" لمروان لبيب، وكذلك "عالحافة" لسحر العشي"، وفيلم "شيخة" لأيوب اليوسفي وزهوة الراجي من المغرب، وفيلمي "وراء الشمس" للمخرج ريان مسيردي، وفيلم "بلا بيكم" لنجيب أولبسير من الجزائر.

وبالنسبة إلى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ستكون تونس ممثلة بأشرطة "الذكريات والأحلام" لإسماعيل، و"ماتيلا" لعبدالله يحيى، و"شهيلي" لحبيب العايب". واقتصرت المنافسة التونسية في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة على الفيلميْن "الأيام الأخيرة مع إليان" لمهدي الحجري و"أنامل" لعائدة الشامخ.

وكشف منظمو أيام قرطاج السينمائية أن السينما المغربية حاضرة تنافسا وتحكيما ضمن برمجة الدورة الخامسة والثلاثين، حيث اختيرت المخرجة أسماء المدير عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة.

وتواصل أيام قرطاج السينمائية تجربة عرض الأفلام في السجون التونسية التي انطلق العمل بها سنة 2015. وسيتمّ هذا العام عرض 6 أفلام في السجون بين 15 و21 ديسمبر/كانون الأول.

وتتوجه أيام قرطاج السينمائية أيضا إلى الجهات وهي التي أرست تقاليد العروض فيها منذ سنة 2012. وللمرة الأولى خلال هذه الدورة، سيتم توجيه العروض إلى القرى في مختلف جهات تونس، بعد أن كانت تقتصر في السابق على المدن الكبرى. ستبدأ العروض في السالع عشر من ديسمبر/كانون الأول في سبيطلة بفيلم "مانيلا" لعبدالله يحيى، ثم تتوالى العروض في مناطق مثل صواف بولاية زغوان وحامة الجريد بولاية توزر والصمار بولاية تطاوين إلى جانب الجريصة بولاية الكاف.

وتحافظ أيام قرطاج السينمائية على برمجة عدد من الفعاليات التي تتعلق بالصناعة السينمائية، منها "قرطاج للمحترفين" و"شبكة وتكميل".

وقالت المديرة الفنية للمهرجان لمياء بلقايد قيقة إنه "ليس من السهل العودة بعد إحباط سببه إلغاء الدورة الماضية" والحفاظ على الالتزامات مع الجهات المختلفة داخل تونس وخارجها.

وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب الحرب في غزة وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأبرزت لمياء بلقايد قيقة أن الإدارة الحالية حاولت الإبقاء على التزامات المهرجان وسمعته وخصوصيته كمهرجان لسينما الجنوب وسينما المؤلف، موضحة أن الأفلام التي ستعرض هي نخبة أفلام 2024 من عدة بلدان أبرزها مصر والأردن والسنغال والسودان واليمن وتونس وفلسطين ونيجيريا وبوركينا فاسو وإيران.

وذكر المنظمون أن المهرجان سيشهد، مثلما اعتاد جمهوره، حوارات ونقاشات وورش عمل حول صناعة السينما وتحدياتها وإشكاليات الدعم السينمائي والإنتاج بحضور سينمائيين ونقاد وأكاديميين.

وتأسس مهرجان أيام قرطاج السينمائي عام 1966، وكان يقام كل عامين بالتداول مع أيام قرطاج المسرحي، قبل أن يصبح تظاهرة سنوية.

 

ميدل إيست أونلاين في

05.12.2024

 
 
 
 
 

فيلم "واهب الحرية" لقيس الزبيدي يفتتح "أيام قرطاج السينمائية"

تونس/ محمد معمري

استكملت الهيئة المشرفة على الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية، اختيار البرمجة النهائية للأعمال التي ستعرض في المهرجان الذي تحتضنه العاصمة تونس بين 14 و21 ديسمبر/كانون الأول الحالي. وأعلن الرئيس الشرفي للمهرجان المخرج فريد بوغدير، الأربعاء، عن القائمة النهائية للأفلام المشاركة في هذه الدورة، والتي تتميز بالحضور الكبير للسينما التونسية من خلال 99 فيلما ستعرض في أقسام المهرجان المختلفة، وهو رقم قياسي لم يشهده أيام قرطاج السينمائية من قبل.

كذلك، خصّصت مساحة واسعة للاحتفاء بالسينما الفلسطينية والسينما المقاومة عموماً، من خلال 19 فيلماً تتناول القضية الفلسطينية من أصل 217 ستعرض في مختلف أقسام المهرجان. كما سيتم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد الذي نجح في فتح أبواب العالمية أمام السينما الفلسطينية من خلال أفلامه، خصوصاً "الجنة الآن" الذي ترشح لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي

ويفتتح الفيلم الوثائقي "واهب الحرية" الصادر سنة 1987 للمخرج العراقي الراحل قيس الزبيدي فعاليات المهرجان، وهو توثيق للعمليات التي قامت بها المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من جنوب لبنان، يليه عرض الفيلم الفلسطيني "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، وهو روائي قصير من بطولة محمد بكري.

ومن المتوقع أن تكون المشاركة الأردنية مميزة في الدورة الـ35 من أيام قرطاج السينمائية من خلال عرض 12 فيلما، كما يحتضن المهرجان عروض 14 فيلماً من السنغال. كذلك، اختار منظمو الدورة المحافظة على أحد أهم تقاليد المهرجان، المتمثل في عرض ستة أفلام في السجون التونسية بحضور أبطالها، وفتح نقاش مع السجناء حول السينما ودورها في تنمية الوعي بالقضايا المجتمعية.

 

العربي الجديد اللندنية في

05.12.2024

 
 
 
 
 

أيام قرطاج السينمائية 2024 رقم قياسي للأفلام ...

ومسابقة وطنية للسينما التونسية لأول مرّة

بقلم ليلى بورقعة

"لأننّا نحب الحياة، نذهب إلى السينما"، ومع اقتراب أيام قرطاج السينمائية تستعد القاعات في تونس

لاستقبال الطوابير الطويلة العريضة لجمهور المهرجان الاستثنائي. ويتجدد الموعد مع المهرجان بشوق أكبر وبشغف أكثر لاكتشاف إبداعات الشاشة الكبيرة. فقد تمّ إلغاء المهرجان في السنة الفارطة تضامنا مع الشعب الفلسطيني، فترك فراغا في المشهد السينمائي وعلى شاشة الفن السابع.

برئاسة شرفية للمخرج فريد بوغدير وفي إدارة فنية للمياء قيقة تنتظم الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية. وقد عقدت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية بحضور المستشار الفني طارق بن شعبان، أمس الأربعاء بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، ندوة صحفية للإعلان عن تفاصيل دورة 2024.

"واهب الحرية" فيلم مرمّم في الافتتاح

بفيلمين اثنين، ترفع الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية ستارة الافتتاح بعرض للفيلم اللبناني "واهب الحرية" وهو وثائقي طويل للمخرج العراقي قيس الزبيدي وأنتج سنة 1987. وخضع الشريط للترميم في باريس، ويتناول عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي انطلقت من جنوب لبنان. ويرصد الشريط أبرز العمليات الاستشهادية التي نُفذت على المواقع العسكرية الصهيونية في الأراضي المحتلة. وفي إطار قسم "الأفلام المرممة" المبرمج في أيام قرطاج السينمائية تثمن الدورة 35 مسيرة عدد من صناع الأفلام العرب والأفارقة من بينهم قيس الزبيدي المخرج والباحث ومركب الأفلام وذلك بعرض فيلمه "واهب الحرية" في نسخة مرممة بعد 37 سنة من إنجازه، في عرض أول في تونس.

وكانت أيام قرطاج السينمائية قد نعت المخرج والباحث العراقي قيس الزبيدي الذي وافته المنية يوم 01 ديسمبر 2024. ويعتبر قيس الزبيدي (1939 ــ 2024) واحد من أبرز رواد السينما الوثائقية العربية، كرس جانبا كبيرا من مسيرته للقضية الفلسطينية وكانت أعماله انعكاسا للراهن السياسي والاجتماعي العربي.

في افتتاح المهرجان، وإلى جانب عرض "واهب الحرية" سيتم عرض الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" وهو من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري. وتدور أحداثه حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، حيث يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف حقيقة مروعة.

4 أفلام تونسية في المسابقة الرسمية

بالرغم من انتظام أيام قرطاج المسرحية في غير موعدها المعتاد، وبالرغم من إلغاء دورة كانت جاهزة للتنفيذ اجتهدت الدورة الحالية في استقطاب أحدث انتاجات الفن السابع. وتسجّل الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية عرض 217 فيلما من 21 بلدا من مختلف القارات، منها 56 فيلما بين أعمال روائية ووثائقية طويلة وقصيرة في المسابقة الرسمية، إلى جانب 12 فيلما في المسابقة الوطنية.

وتتنافس الأفلام في أربع مسابقات رئيسية هي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، إلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة. وستكون السينما التونسية ممثلة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بأربعة أعمال هي "ماء العين" لمريم جعبر و"عايشة" لمهدي برصاوي و"الذراري الحمر" للطفي عاشور و"برج الرومي للمنصف ذويب".

وبالنسبة إلى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ستكون تونس ممثلة بأشرطة "الذكريات والأحلام" لإسماعيل و"ماتيلا" لعبد الله يحيى" و"شهيلي" لحبيب العايب". أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتضمّ المسابقة أربعة أعمال تونسية هي "في ظلمات ثلاث" لحسام سلولي و"ماكون" لفارس نعناع" و"ليني أفريكو" لمروان لبيب وكذلك "عالحافة" لسحر العشي". واقتصرت المنافسة التونسية في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة على الفيلميْن "الأيام الأخيرة مع إليان" لمهدي الحجري و"أنامل" لعائدة الشامخ.

ومن مستجدات الدورة 35 إحداث مسابقة وطنية خاصة بالسينما التونسية لتشجيع صناع الفن السابع على مزيد البذل والعطاء من أجل شاشة مشعة بالإبداع وبالحياة.

سينما تحت المجهر من الأردن وفلسطين والسنغال

تحتفي أيام قرطاج السينمائية في دورتها 35 السينما الفلسطينية والأردنية والسينغالية ضمن قسم "سينما تحت المجهر"، إذ سيحظى الجمهور بمتابعة 19 فيلما فلسطينيا تتوّع بين عروض الشارع (14 فيلما) وعروض القاعات (5 أفلام). بينما تمّت برمجة 12 فيلما ضمن قسم "فوكيس الأردن" و14 فيلما ضمن قسم "فوكيس السينغال".

فلسطين في قلب الأيام ... وفي شارع الحبيب بورقيبة

لم تغب فلسطين عن مهرجان أيام قرطاج السينمائية منذ انطلاقه، وظل المهرجان ملتزمًا بنقل صوت فلسطين إلى العالم، سواء من خلال الأفلام التي تعبّر عن معاناة الشعب الفلسطيني وأمله، أو من خلال تواجد صناع السينما الفلسطينيين في مختلف أقسام المهرجان وفعالياته. تتزامن هذه الدورة مع ما يعانيه الشعب الفلسطيني من عدوان مستمر. وتحمل هذه الدورة فلسطين في طياتها من خلال برنامج متكامل في المضمون والمواضيع والأماكن.

يشمل البرنامج "فلسطين في قلب الشارع"، الذي يُعرض في شارع الحبيب بورقيبة مجموعة من الأفلام الفلسطينية، من أعمال مخرجين شاركوا في المهرجان سابقًا وأخرى لشباب يقدمون أفلامهم الأولى. بالإضافة إلى ذلك، يعرض المهرجان أفلامًا عن فلسطين من إخراج مخرجين غير فلسطينيين، بهدف نقل رؤاهم التي ساهمت في توصيل القضية الفلسطينية إلى العالم. كما يُنظم المهرجان معرضًا يوثق تاريخ السينما الفلسطينية، ويشمل أرشيفًا من الأفلام والصور التي توثق تضحيات شهداء الصورة الذين ضحوا بحياتهم لنقل الحقيقة، بالإضافة إلى مقاطع من الأفلام الفلسطينية التي نالت جوائز التانيت أو تميزت في الدورات السابقة.

 

جريدة المغرب في

05.12.2024

 
 
 
 
 

بعد فوزه بجائزة «القاهرة السينمائي» وعرضه بمهرجان مراكش

«المرجة الزرقاء» لـ داود أولاد السيد يشارك في «أيام قرطاج السينمائية الـ 35»

مراكش ـ «سينماتوغراف»

في عرض خاص ضمن فقرة “بانوراما” خلال الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كان جمهور المدينة الحمراء على موعد مع عرض فيلم “المرجة الزرقاء” للمخرج المغربي داود أولاد السيد.

هذا الفيلم يغوص إلى عمق الذاكرة الجماعية، ويرصد معاناة وتطلعات أفراد المجتمع المغربي، مع شحنة من المفردات البصرية التي تأخذه إلى صحراء منطقة آسا وبساطتها.

تميز العمل بطابع سينمائي يغلب عليه الهدوء مع توازن بين الحركة والصمت، ما خلق تأثيرًا دراميًا بالغ الأثر، وذلك من خلال مشاهد مفتوحة على فضاءات واسعة، استطاع داود أولاد السيد أن ينسج من خلاله خيوط فيلمه بحرفية بسيطة.

وقال أولاد السيد، إنه استلهم فكرة فيلمه من قصة حقيقية، موضحاً أنه عندما كان يصور أحد أفلامه وسط الصحراء شاهد ذات صباح باكر حافلة تحمل عشرات المكفوفين فتساءل عن سبب زيارتهم إلى المنطقة، ليكتشف بعد ذلك أنهم يزورون “مرجة” ومنهم شخص مكفوف يحمل كاميرا ويصور ما يحس به.

وتابع بأنه فخور بكونه اشتغل في هذا العمل مع مدير تصوير مغربي، عكس جميع أفلامه التي اشتغل فيها مع أجانب، مشيداً باحترافية التقنيين المغاربة وتميزهم في مجال السمعي البصري والسينما.

جدير بالذكر أن الأدوار الرئيسية في “المرجة الزرقاء” يشخصها مجموعة من الممثلين المغاربة، على رأسهم محمد خيي، حسناء طمطاوي، يوسف قادير، عز العرب الكغاط، عبد الحق صالح وعبد الله شيشة.

ووقع الاختيار على الفيلم المغربي للمخرج داود أولاد السيد للمشاركة ضمن فعاليات الدورة 35 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، المنعقدة خلال الفترة ما بين 14 و21 ديسمبر الجاري، وذلك أسابيع بعد تتويجه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الـ 45.

 

موقع "سينماتوغراف" في

05.12.2024

 
 
 
 
 

بعد فوزه بجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير....

الفلسطيني ما بعد للمخرجة مها حاج يفتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية

البلاد:/ مسافات

يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج الدورة الخامسة والثلاثين من مهرجان أيام قرطاج السينمائية (14 - 21 ديسمبر) وذلك بحضور منتج الفيلم حنا عطالله وأبطال الفيلم عرين العمري ومحمد بكري.

شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة، كما فاز بمؤخرًا بجائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.

عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته". وأكمل "تهتم حاج بتقديم القصة بلغة عاطفية، وتدعونا لإقامة اتصال مباشر معها ومع شخصياتها وأحاسيسها وعالمها المادي".

كما كتب محمد رُضا لـ الشرق الأوسط "الفيلم عبّر عن مأساة فلسطين دون أن يهوي إلى الافتعال أو المأسوية المباشرة" وصنفّه كـ"أحد أفضل الأفلام التي شاهدتها هذا العام".

تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.

الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.

الفيلم من إنتاج شركة أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل. تتولى MAD Distribution مهام التوزيع والمبيعات في العالم العربي، بينما تتولى MAD World المبيعات في باقي أنحاء العالم.

مها حاج ولدت في الناصرة وتخرجت من الجامعة العبرية في القدس في الآداب الإنجليزية والعربية. تميزت رحلتها الفنية بالتعاونات البارزة واستمدت تجربتها السينمائية من عملها كمصممة فنية في فيلم الزمن الباقي لإيليا سليمان، وفيلم الصدمة لزياد دويري.

كتبت وأخرجت الفيلم القصير برتقال عام 2009 والذي فاز بجائزة الجمهور بمهرجان مونبلييه بفرنسا والفيلم الوثائقي خلف هذه الجدران عام 2010.

وفي 2016 أخرجت فيلمها الروائي الأول أمور شخصية والذي ترشح لجائزة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، وفاز بجائزة آرتشي لأفضل فيلم طويل في مهرجان فيلادلفيا السينمائي وجائزة النقاد في مونبلييه لسينما البحر المتوسط. فاز فيلمها الأخير الأشهر حمى البحر المتوسط بجائزة أفضل سيناريو بمهرجان كان السينمائي الدولي بقسم نظرة ما بالإضافة إلى العديد من الجوائز العالمية الأخرى  كما رشحته دولة فلسطين لتمثيلها في جوائز الأوسكار.

 

البلاد البحرينية في

05.12.2024

 
 
 
 
 

الاحتفاء بعدد من الأسماء البارزة في عالم السينما

قرطاج السينمائي يكرم ذكرى خميس الخياطي بجائزة تحمل اسمه

تونس - تعود أيام قرطاج السينمائية في تونس هذا العام في دورتها الخامسة والثلاثين بمشاركة 217 فيلما من 21 دولة من مختلف القارات، منها 56 فيلما بين أعمال روائية ووثائقية طويلة وقصيرة في المسابقة الرسمية، إلى جانب 12 فيلما في المسابقة الوطنية، وذلك بعد توقفها العام الماضي بسبب الحرب في غزة.

وأعلنت الهيئة المديرة لأيام قرطاج السينمائية خلال ندوة صحفية عقدتها، الأربعاء، بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، عن مميّزات هذه الدورة التي تقام خلال الفترة الممتدة من الرابع عشر إلى الحادي والعشرين من ديسمبر/كانون الأول الحالي على مستوى برمجة الأفلام والأنشطة الموازية من تكريمات وعروض تشمل بعض الجهات والمؤسسات السجنية والثكنات العسكرية.

وقال الرئيس الشرفي للمهرجان فريد بوغدير إن هذه الدورة تتضمن عددا قياسيا للأفلام التونسية المشاركة، ما دفع الهيئة المديرة لانتقاء 4 أفلام في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، علما وأن العدد القانوني للأفلام التونسية المسموح به في هذه المسابقة هو في حدود 3 أعمال.

وأضاف أن كثافة الأفلام التونسية المسجّلة في هذه الدورة والبالغ عددها 99 فيلما حتّمت على هيئة المهرجان إحداث مسابقة وطنية تضمّ 12 فيلما، معربا عن أمله في أن تكون هذه البادرة مُستهلّا لمهرجان وطني خاص بالسينما التونسية يكون مستقلا عن أيام قرطاج السينمائية.

وتحدّث بوغدير أيضا عن برمجة أفلام تمّ إنتاجها العام الماضي، متابعا أن أيام قرطاج السينمائية حرصت على برمجة عدد هام من الأفلام الصادرة خلال العام 2023 لتمكين الجمهور من الاطلاع عليها، لاسيّما بعد تعذّر عرضها خلال السنة الماضية التي عرفت إلغاء تنظيم هذا المهرجان أياما قليلة قبل موعد افتتاحه.

وتنطلق أيام قرطاج السينمائية في الرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول من مسرح الأوبرا بمدينة الثقافة بعرض نسخة مرممة من الفيلم الوثائقي اللبناني "واهب الحياة" بعد 37 سنة من إنجازه وهو للمخرج العراقي قيس الزبيدي الذي توفي هذا الشهر.

والفيلم الوثائقي الطويل أنتج سنة 1987، وقد خضع للترميم في باريس، ويتناول عمليات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ضد العدو الصهيوني، والتي انطلقت من جنوب لبنان. ويرصد الشريط أبرز العمليات الاستشهادية التي نُفذت على المواقع العسكرية الصهيونية في الأراضي المحتلة.

ويعقب عرض "واهب الحرية" الفيلم الفلسطيني القصير "ما بعد" وهو من تأليف وإخراج مها الحاج وبطولة محمد بكري. وتدور أحداثه حول سليمان ولبنى، زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة، ويعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة، حيث يهتمان بالأشجار، ويُجريان مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة، وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف حقيقة مروعة.

وتحتفي أيام قرطاج السينمائية هذا العام بالسينما الفلسطينية والأردنية والسنغالية ضمن قسم "سينما تحت المجهر" الذي يضم 45 فيلما من الدول الثلاث، إذ سيحظى الجمهور بمتابعة 19 فيلما فلسطينيا تتوزع بين عروض الشارع (14 فيلما) وعروض القاعات (5 أفلام)، بينما تمّت برمجة 12 فيلما ضمن قسم "فوكيس الأردن" و14 فيلما ضمن قسم "فوكيس السنغال".

وأفاد بوغدير أن "فلسطين ستكون في قلب أيام قرطاج السينمائية… من خلال معرض متنقل وأفلام فلسطينية تُعرض مجانا في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة تونس"، لافتا إلى أنه سيتم تكريم المخرج الفلسطيني هاني أبوأسعد الذي حققت أفلامه شهرة عالمية مثل "الجنة الآن" و"الناصرة 2000"، وسيتم تنظيم لقاء له مع الجمهور للحديث عن مسيرته، كما سيحضر المهرجان المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي ليقدم فيلمه الجديد "أحلام عابرة".

وتتميز هذه الدورة أيضا بتكريمات لعدد من الأسماء البارزة في عالم السينما وهم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي من خلال جائزة تحمل اسمه، بالإضافة إلى معرض صور فوتوغرافية ولقاء حول النقد السينمائي. ويشمل التكريم كذلك المخرج التونسي جيلاني السعدي.

وتتنافس الأفلام المشاركة في أربع مسابقات رئيسية هي المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة وتضم 15 فيلما من تونس والجزائر والمغرب ومصر وسوريا ولبنان وفلسطين والسنغال والرأس الأخضر ونيجيريا والصومال، والمسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية الطويلة وتتضمن 13 فيلما من تونس وموريتانيا ومصر وفلسطين ولبنان والسنغال وتوغو وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والمسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، إلى جانب المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية القصيرة.

وتشارك في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، أربعة أعمال من تونس وهي "ماء العين" لمريم جعبر، "عايشة" لمهدي برصاوي، "الذراري الحمر" للطفي عاشور، و"برج الرومي" للمنصف ذويب، ومن المغرب فيلم "المرجا الزرقا" للمخرج داوود ولاد السيد، ومن السنغال فيلم "ديمبا"، و من الصومال فيلم "القرية المجاورة للجنة"، ومن نيجيريا فيلم  "مات الرجل"، ومن الرأس الأخضر فيلم "هانامي"، ومن لبنان فيلم "أرزة"، ومن فلسطين فيلم "إلى عالم مجهول"، ومن مصر فيلم "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"، ومن سوريا فيلم "سلمى"، ومن الجزائر فيلمي "الاختفاء" للمخرج كريم موساوي، و"فرانز فانون" للمخرج عبدالنور زحزاح، ويشارك المخرج الجزائري مرزاق علواش في حلقة درس حول السينما.

أما مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، فتضمّ أربعة أعمال تونسية هي "في ظلمات ثلاث" لحسام سلولي، و"ماكون" لفارس نعناع، و"ليني أفريكو" لمروان لبيب، وكذلك "عالحافة" لسحر العشي"، وفيلم "شيخة" لأيوب اليوسفي وزهوة الراجي من المغرب، وفيلمي "وراء الشمس" للمخرج ريان مسيردي، وفيلم "بلا بيكم" لنجيب أولبسير من الجزائر.

وبالنسبة إلى مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ستكون تونس ممثلة بأشرطة "الذكريات والأحلام" لإسماعيل، و"ماتيلا" لعبدالله يحيى، و"شهيلي" لحبيب العايب". واقتصرت المنافسة التونسية في مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة على الفيلميْن "الأيام الأخيرة مع إليان" لمهدي الحجري و"أنامل" لعائدة الشامخ.

وكشف منظمو أيام قرطاج السينمائية أن السينما المغربية حاضرة تنافسا وتحكيما ضمن برمجة الدورة الخامسة والثلاثين، حيث اختيرت المخرجة أسماء المدير عضوا في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية القصيرة والطويلة.

وتواصل أيام قرطاج السينمائية تجربة عرض الأفلام في السجون التونسية التي انطلق العمل بها سنة 2015. وسيتمّ هذا العام عرض 6 أفلام في السجون بين 15 و21 ديسمبر/كانون الأول.

وتتوجه أيام قرطاج السينمائية أيضا إلى الجهات وهي التي أرست تقاليد العروض فيها منذ سنة 2012. وللمرة الأولى خلال هذه الدورة، سيتم توجيه العروض إلى القرى في مختلف جهات تونس، بعد أن كانت تقتصر في السابق على المدن الكبرى. ستبدأ العروض في السالع عشر من ديسمبر/كانون الأول في سبيطلة بفيلم "مانيلا" لعبدالله يحيى، ثم تتوالى العروض في مناطق مثل صواف بولاية زغوان وحامة الجريد بولاية توزر والصمار بولاية تطاوين إلى جانب الجريصة بولاية الكاف.

وتحافظ أيام قرطاج السينمائية على برمجة عدد من الفعاليات التي تتعلق بالصناعة السينمائية، منها "قرطاج للمحترفين" و"شبكة وتكميل".

وقالت المديرة الفنية للمهرجان لمياء بلقايد قيقة إنه "ليس من السهل العودة بعد إحباط سببه إلغاء الدورة الماضية" والحفاظ على الالتزامات مع الجهات المختلفة داخل تونس وخارجها.

وألغيت دورة العام الماضي قبل أيام قليلة من انطلاقها بسبب الحرب في غزة وتأكيدا على التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وأبرزت لمياء بلقايد قيقة أن الإدارة الحالية حاولت الإبقاء على التزامات المهرجان وسمعته وخصوصيته كمهرجان لسينما الجنوب وسينما المؤلف، موضحة أن الأفلام التي ستعرض هي نخبة أفلام 2024 من عدة بلدان أبرزها مصر والأردن والسنغال والسودان واليمن وتونس وفلسطين ونيجيريا وبوركينا فاسو وإيران.

وذكر المنظمون أن المهرجان سيشهد، مثلما اعتاد جمهوره، حوارات ونقاشات وورش عمل حول صناعة السينما وتحدياتها وإشكاليات الدعم السينمائي والإنتاج بحضور سينمائيين ونقاد وأكاديميين.

وتأسس مهرجان أيام قرطاج السينمائي عام 1966، وكان يقام كل عامين بالتداول مع أيام قرطاج المسرحي، قبل أن يصبح تظاهرة سنوية.

 

ميدل إيست أونلاين في

05.12.2024

 
 
 
 
 

تكريم عائشة بن أحمد فى مهرجان أيام قرطاج السينمائى

ذكى مكاوى

يشهد مهرجان أيام قرطاج السينمائى تكريم الفنانة عائشة بن أحمد خلال الدورة المقبلة، وذلك بعد تألقها وتمثيلها تونس في أعمال مميزة على مدار مشوارها ومسيرتها المميزة، التي شهدت تألقا سواء على صعيد الدراما أو السينما.

وتكرم عائشة بجائزة الإشعاع التي يتم منحها إلى الفنانين التوانسة الذين دوماً ما يمثلوا بلدهم بمسيرة مميزة خارج تونس بأعمال ذات قيمة.

وتبدأ الدورة المقبلة من أيام قرطاج السينمائى خلال منتصف شهر ديسمبر الجارى.

من ناحية أخرى سبق وأعربت الفنانة عائشة بن أحمد عن سعادتها بعد اختيارها للمشاركة فى لجنة تحكيم الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك خلال الدورة الـ45 من المهرجان، إذ كتبت آنذاك عبر حسابها الرسمي على موقع فيس بوك: "سعيدة باختياري وللمرة الثانية كأحد أعضاء لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى في دورته 45".

كما سبق وتألقت عائشة بن أحمد خلال موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل بدون سابق إنذار، الذى حقق نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه ونال إشادات واسعه.

 

اليوم السابع المصرية في

06.12.2024

 
 
 
 
 

عائشة بن أحمد عن تكريمها بمهرجان أيام قرطاج السينمائى: فخورة لأنه من بلدى

ذكى مكاوى

أعربت الفنانة عائشة بن أحمد عن سعادتها الكبيرة بعد إعلان مهرجان أيام قرطاج السينمائى عن تكريمها في الدورة المقبلة التي تقام الشهر الجارى.

عائشة بن أحمد أكدت خلال تصريحات خاصة لموقع اليوم السابع، أنها فخورة بهذا التكريم الذى يُشعرها بفرحة شديدة، وقالت: سعادتي كبيرة بهذا التكريم  خاصة أنه من بلدي تونس، لأن أكبر فرحة لأى إنسان هو شعوره بالتقدير من وطنه، وبالتالي أشعر بسعادة غامرة منذ معرفتى بالتكريم".

هذا ويشهد مهرجان أيام قرطاج السينمائى تكريم الفنانة عائشة بن أحمد خلال الدورة المقبلة، بعد تألقها وتمثيلها تونس في أعمال مميزة على مدار مشوارها ومسيرتها المميزة، التي شهدت تألقا سواء على صعيد الدراما أو السينما.

وتكرم عائشة بجائزة الإشعاع التي يتم منحها إلى الفنانين التوانسة الذين دوماً ما يمثلون بلدهم بمسيرة مميزة خارج تونس بأعمال ذات قيمة.

وتبدأ الدورة المقبلة من أيام قرطاج السينمائى خلال منتصف شهر ديسمبر الجارى.

من ناحية أخرى سبق أن أعربت الفنانة عائشة بن أحمد عن سعادتها بعد اختيارها للمشاركة فى لجنة تحكيم الدورة السابقة من مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك خلال الدورة الـ45 من المهرجان، إذ كتبت آنذاك عبر حسابها الرسمي على موقع فيس بوك: "سعيدة باختياري وللمرة الثانية كأحد أعضاء لجنة تحكيم مهرجان القاهرة السينمائى في دورته 45".

كما سبق أن تألقت عائشة بن أحمد خلال موسم دراما رمضان الماضى من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل بدون سابق إنذار، الذى حقق نجاحاً كبيراً خلال فترة عرضه ونال إشادات واسعة.

 

اليوم السابع المصرية في

08.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004