ملفات خاصة

 
 
 

المخرج كريم الشناوي:

«ضى» يعيد السينما للواقعية

سيد محمود سلام

البحر الأحمر السينمائي

الدورة الرابعة

   
 
 
 
 
 
 

بعد أن قدمت أعمالا ملهمة عن أشخاص لهم قدرات خاصة، عبر مسيرتها الطويلة، تعود السينما المصرية لتقدم فيلم «ضي»، عن طفل نوبى من أطفال «ألبينو»، وهو مرض المهق أو البرص الجلدي، حيث بياض الجلد والشعر، ويتناول الفيلم «سيرة أهل الضي»، كما كتب صناعه فى تقديمهم له، وهو من تأليف هيثم دبور، وإخراج كريم الشناوي، الذى يصرح، فى حواره مع «الأهرام»، بأنه يحاول من خلاله أن يعيد للواقعية السينمائية بمصر سحرها.

يقدم الفيلم تجربة خاصة عن ذلك الطفل الذى يبلغ من العمر 14 عامًا، والذى يتمتّع بصوت ذهبى، لكنه يواجه صعوبات بسبب مظهره غير التقليدي، إذ تعرض لتخلّى والده عنه، كما تعرض للتنمر من قبل أقرانه، لكنه يحلم باتباع مثله الأعلى المطرب «محمد منير».

وعندما يحصل على فرصة للمشاركة فى برنامج «ذا فويس» للمواهب، ينطلق «ضي» وعائلته فى رحلة محفوفة بالمخاطر من أسوان إلى القاهرة، حيث تتخلل رحلتهم تحدّيات عدة أبرزها: سيارة مسروقة، ومواجهة التّمييز، والكفاح من أجل البقاء على قيد الحياة. إلا أن عزيمتهم الثابتة، وصوت «ضي» القوى، يدفعانهم إلى الأمام. وبمساعدة رجل إطفاء طيب القلب، ولقاء غير متوقّع مع «منير» الذى يؤدى الشخصية بنفسه، يتغلب «ضى» على العقبات، ليحقق حلم أمه وحلمه، بمساعدة أخته وأسرته.

الفيلم يفتتح مهرجان البحر الأحمر السينمائى الدولى يوم الجمعة المقبل بحضور مخرجه ونجومه.

وعن خصوصية تلك التجربة وكيف نجح فى العثور على طفل بتلك المواصفات، وإقناع المطرب محمد منير بالمشاركة فى الفيلم، وأهمية تقديم تلك التجربة الخاصة..

يقول: «بعد تجارب فنية كثيرة منها السينمائى والتليفزيوني، ومسيرة فنية أعتز بها؛ فكرت فى خوض تلك التجربة لأنها مبنية على فكرة الحلم والأمل، وأن من يمتلك موهبة يجب عليه أن يتحدى الصعاب من أجل وصول صوته إلى الناس».

ويضيف: «كانت الصعوبة فى البداية هى العثور على طفل بنفس المواصفات التى كتبها «هيثم دبور»، حول طفل «ألبينو»، لكنه موهوب، ولديه حس فنى، وقد ظللنا نبحث عامين بمحافظات مصر، بينما الأحداث تدور فى النوبة، إذ لم نترك مدينة إلا وبحثنا فيها.

ويواصل الحديث: أخيرا عثرنا على «بدر»، وهو بطل الحكاية بمدينة الإسكندرية، ولم تكن له تجارب سينمائية أو فنية بالطبع، لذا قمنا بتدريبه حتى وصلنا إلى نتيجة مذهلة لأنه موهوب ومطيع ومتفهم لطبيعة الشخصية، وقد اخترناه من بين 50 طفلا كنا نلتقى بهم كل يوم.

وعن كيفية إقناع المطرب «محمد منير» بقبول تجسيد شخصية المثل الأعلى للطفل، ومن سيقابله فى برنامج «المواهب»، قال: «منير فنان، وكان معجبا بالفكرة، لكن الظروف لم تكن مواتية له فى البداية فكان ضروريا أن أتحين فرصة تفرغه، ومع أول «أكشن» بدأنا التصوير، فتحققت حالة سينمائية رائعة، لأن الفيلم يجمع بين عشر جنسيات عربية، إذ يوجد من كل بلد عربى ممثل أو ممثلة، وكمثال: لدينا النجمة «أسيل عمران»، التى لا يمكن أن تتخيل أنها خليجية عندما تسمعها وهى تتحدث لغة جنوب مصر.

وعن نوعية تلك الأفلام يقول: إن «أفلام الرحلات، أو الطريق، ممتعة لكنها صعبة، فالفيلم يمر بمحافظات مصر من النوبة حتى القاهرة؛ ليحقق «بدر» أو «ضي» حلمه باللحاق ببرنامج مسابقات المواهب، ويلتقى بالمطرب محمد منير».

ويشير إلى أن هذه الأعمال التى نسميها بالواقعية السحرية، بها شغف وحب للتجربة برغم معاناة من يتصدون لها، وقد حرصنا على أن تكون التجربة مليئة بالحكايات، وبلهجات كل البلدان التى تتحدث بلهجة النوبة، والصعيد، وبلون بشرتنا المصرية.. هذا كله فى فترة وجيزة تدور فيها الأحداث، حول استكشاف موهبة مواطن يحاول تحقيق حلمه الذى بداخله.

 

الأهرام اليومي في

01.12.2024

 
 
 
 
 

شيفاني بانديا لـ«فاصلة»: جذب الجمهور لمهرجان البحر الأحمر أهم أهدافنا

أحمد عدلي

في قلب «البلد»، جدة التاريخية، حيث يتناغم عبق الماضي مع إيقاع الحاضر، تنطلق فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. من 5 إلى 14 ديسمبر 2024م، تتحول هذه المنطقة المُدرجة في قائمة التراث العالمي لليونيسكو إلى منصة إبداعية عالمية تجمع صناع السينما ومحبيها من مختلف أنحاء العالم.

هذا العام، يحمل المهرجان وعدًا بتجارب سينمائية غير مسبوقة، وبرامج تستكشف الحدود الجديدة للفن السابع. إنه ليس مجرد مهرجان؛ بل احتفاء بجدة النابضة بالحياة، حيث يلتقي الماضي برؤية المستقبل، وينبض «البحر الأحمر» بروح الإبداع والتجديد.

وقبل انطلاق فعاليات المهرجان بيومين ، تحدثت منصة «فاصلة»، مع  شيفاني بانديا، المديرة العامة لـ«مؤسسة البحر الأحمر السينمائي»، والتي قالت إن الدورة الرابعة من مهرجان «البحر الأحمر» تشهد تغيرات متعددة على كافة المستويات، وفي مقدمتها توفير الصالات السينمائية الجديدة وإتاحة الفرصة أمام الجمهور لحضور العديد من الفعاليات المعنية بصناعة السينما بجانب ورش «الماستر كلاس» والمحاضرات التي جرى برمجتها هذا العام لتكون إضافة حقيقية لصُناع السينما.

وأضافت شيفاني بانديا في حوارها مع «فاصلة» أن الدورة الجديدة من المهرجان تتضمن عرض 120 فيلمًا سينمائيًا متنوعًا بين الأفلام القصيرة والطويلة، نصفها تقريبًا تشهد عروضها الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، الأمر الذي يوفر مشاهدات استثنائية أولى لجمهور المهرجان، بما يعكس ثقة صناع هذه الأفلام في المهرجان وأهميته، وبصورة لم تتحقق في الدورات السابقة.

وتطرقت إلى استمرار المهرجان في زيادة الفعاليات والأحداث التي يتضمنها دورة بعد الأخرى، ومن بينها زيادة عدد المشاريع التي يجري تنفيذها على مدار العام، بالإضافة إلى زيادة عدد الدول التي تتعاون مع المهرجان لتصل إلى ثمانين دولة، مع سوق مميز للمشروعات الفنية وسيمتد ليشمل صناعة الدراما التليفزيونية والأفلام التي تعرض على المنصات المختلفة.

وشرحت شيفاني بانديا فلسفة دعم الأفلام الجديدة باعتبار أن «البحر الأحمر» يعد عاملًا مساعدًا في خروج هذه الأعمال للنور بالتعاون مع شركاء آخرين، بما يعكس فلسفة قائمة على دعم أكبر عدد من التجارب في أماكن مختلفة للخروج للنور، الأمر الذي عكس زيادة التجارب السينمائية المختلفة التي يقدم صناعها للمهرجان عامًا بعد آخر في ظل عدم اقتصار الدعم على التمويل ولكن امتداده ليشمل شراكات وتدريبًا وحتى تطويرًا للمشاريع في مراحلها المختلفة.

وقالت إن المؤسسة دعمت من خلال برامج التمويل حوالي 250 مشروعًا سينمائيًا، منها 80 مشروعًا أصبحت أفلامًا تشارك في المهرجانات، لافتة إلى أن الدورة الحالية تشهد وجود 11 برنامجًا مختلفًا لتمويل الأفلام.

وأوضحت أن المهرجان لديه فلسفة قائمة على تقوية السوق الذي يقام ضمن الفعاليات لاجتذاب عدد أكبر من المعنيين بصناعة السينما، وبما يجعل كل شخص يأتي لـ«البحر الأحمر» قادرًا على تحقيق أقصى استفادة من الأيام التي يقضيها في المهرجان، مع قدرة السوق على التشبيك بين صناع السينما العالمية لإنجاز مشاريعهم بما في ذلك الأفلام المستقلة التي يدعمها المهرجان ويساندها.

ولا تخفي المديرة العامة لـ«مؤسسة البحر الأحمر السينمائي» سعادتها بنجاح العديد من التجارب التي دعمها المهرجان في الدورات السابقة بالخروج إلى النور والمشاركة في مهرجانات سينمائية دولية مهمة بعروضها الأولى على غرار فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» الذي عرض بالنسخة الماضية من مهرجان «البندقية»، وسيكون عرضه الأول في المنطقة العربية ضمن فعاليات المهرجان.

وتحدثت عن أهمية هذا الدعم في التعريف بـ«البحر الأحمر» دوليًا لكون عدد من هذه المشاريع عرضت بعروض أولى في مهرجانات هامة على غرار فيلم «المرهقون» اليمني الذي عرض العام الماضي في مهرجان برلين، والفيلم السعودي «نورة» الذي عرض بالمسابقة الرسمية لمهرجان «كان» في دورته الماضية مسجلًا التواجد السعودي الأول في تاريخ المهرجان.

ووصفت لحظة عرض الفيلم في المدينة الفرنسية بعد عرضه للمرة الأولى لجمهور «البحر الأحمر» بالدورة الماضية بـ«الرائعة»، معربة عن أمنيتها في رؤية المزيد من الأفلام السعودية التي تشارك بمهرجانات دولية، وكذلك مشاهدة عروض الأفلام التي تدعمها المؤسسة والمهرجان بالمهرجانات المختلفة.

وتطرقت إلى ما اعتبرته فرصة لصناع السينما السعوديين للاستفادة من السوق وتواجد صناع عالميين لديهم مشاريع مختلفة في المنطقة ورغبة في التعاون، بما يتيح فرصًا كبيرة لاحتمال تكوين شراكات وتعاون لتقديم أعمال مشتركة خصوصًا في ظل النظرة إلى الفرص الموجودة لتقديم أعمال بسوق السينما السعودية.

وأكدت حرصهم على تسهيل التسجيل والاعتماد لصناع السينما من أجل حضور السوق، الأمر الذي يشجع الجميع على الحضور بما فيه المعنيون بالتفكير في تقديم أعمال فنية.

وتحدثت شيفاني بانديا عن رغبتهم في حضور أكبر عدد من الجمهور، وليس فقط الجمهور الراغب في مشاهدة الأفلام، ولكن أيضًا الشباب الذين لديهم اهتمام بالسينما، وكذلك العائلات والأصدقاء، في ظل إقامة الدورة الجديدة في المقر الجديد للمهرجان بجدة التاريخية.

 

موقع "فاصلة" السعودي في

01.12.2024

 
 
 
 
 

للسنة الرابعة.. SRMG شريك إعلامي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي

دبي -الشرق

انطلاقاً من رؤيتهما المشتركة بشأن تمكين المواهب الإبداعية ودعم صناعة السينما في المنطقة، يواصل مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي شراكته مع المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، للسنة الرابعة على التوالي، عبر تغطيات شاملة وفعاليات متنوعة ونقاشات، إلى جانب "جائزة الشرق الوثائقية". 

ويعود المهرجان في نسخته الرابعة إلى منطقة "البلد" جدة التاريخية، من 5 إلى 14 ديسمبر، ليجمع أهمّ صنّاع الأفلام ونجوم السينما والنقّاد وعشّاق الفن السابع.

وتتضمن الدورة الجديدة العديد من الفعاليات والعناوين الهامة التي حظيت بتقدير دولي التي تعكس ثقافات وتقاليد متنوعة، ما من شأنه تعزيز الحوار وتحفيز الفهم الثقافي المتبادل، وإبراز جماليات السّرد القصصي المحلي والعالمي.Top of Form

وقال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية وقطاع الأعمال في SRMG، باسل المعلمي: "تعكس شراكتنا مع مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي حرصنا الراسخ على دعم رواية القصص الأصيلة من عالمنا العربي ومحيطه، إذ يوفر المهرجان منصّة قيّمة وفعّالة لصنّاع الأفلام والمواهب الناشئة في المنطقة".

وأضاف: "الشراكة تلقي الضوء أيضاً على أهمية استكشاف قطاعات جديدة مثل السينما والفنون البصرية، وهو جزء أساسي من استراتيجية المجموعة وجهودها".

وتابع المعلمي أن "العروض الإعلامية والتجارية والإبداعية التي توفّرها منصّاتنا تنطوي على رؤية استراتيجية لتمكين المبدعين المحليين والمؤسسات الثقافية التي تساهم في تشكيل منهجية سردية فريدة تتجاوز الحدود ويتردد صداها في جميع أنحاء العالم."

"جائزة الشرق الوثائقية"

من جانبها، قالت المدير التنفيذي لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، شيفاني بانديا مالهوترا: "من خلال سعينا المتواصل لإبرام شراكات قوية مع مؤسسات رائدة مثل المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG، فإننا نستعرض ملياً الإنجازات التي نتطلع لتحقيقها في المنطقة وإيصالها للعالم".

وأشارت إلى الدور الرائد الذي تلعبه SRMG من خلال "جائزة الشرق الوثائقية" على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي للمرة الثانية على التوالي، إذ تهدف الجائزة الحصرية إلى تكريم ودعم صنّاع الأفلام الوثائقية الناشئين، وتوفير منصّة إبداعية راسخة لتطوير المواهب الطموحة والواعدة ضمن صناعة السينما العربية.

وفي إطار الشراكة بين المؤسستين، ستمنح قناة "الشرق الوثائقية" للسنة الثانية على التوالي، "جائزة الشرق الوثائقية" ضمن التزامها بإعادة صياغة مشهد صناعة الأفلام محلياً وإقليمياً من خلال دعم المواهب المحلية والإقليمية.

وتعليقاً على الجائزة، قال المدير العام لقناتي "الشرق الوثائقية" و"الشرق ديسكفري"، محمد اليوسي: "تعكس الجائزة التي تمنحها (الشرق الوثائقية) على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، حرصنا العميق على دعم المشهد السينمائي والوثائقي وتمكين المواهب الإبداعية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وأضاف أن "المهرجان استطاع خلال سنوات قليلة ترسيخ مكانة مرموقة بما يقدّمه من فعاليات ونقاشات وحوارات مستقطباً أهم الأعمال السينمائية المحلية والدولية وأبرز صنّاع الأفلام والنجوم".

وتابع اليوسي: "مشاركتنا الثانية عبر جائزة (الشرق الوثائقية) تسلّط الضوء على أهمية صناعة المحتوى الوثائقي، وخلق منصّة رائدة للوثائقيات المؤثرة التي تتفاعل مع الجمهور العالمي".

يُذكر أن نسخة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، هي النسخة الأكثر تميزاً والأكبر من حيث الإنتاج حتى الآن مع مجموعة ضخمة تجاوزت 120 فيلماً من 85 دولة مختلفة، ما يعزز مكانته كمنصّة رائدة للاحتفال بالسينما.

ويُعتبر مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ركيزة أساسية في تعزيز وتطوير صناعة السينما في السعودية، ومن خلال توفير منصة مهنية متخصصة للمواهب المحلية، يمنح المهرجان رواة القصص فرصة عرض أعمالهم ووجهات نظرهم على الساحة العالمية، كما يسهم من خلال برامجه التمويلية في دعم صنّاع الأفلام الطموحين وتحفيز نموّ الإنتاج السينمائي في المنطقة.

 

الشرق نيوز السعودية في

01.12.2024

 
 
 
 
 

منصة للمبدعين لتبادل الأفكار والخبرات في "جدة التاريخية"

البحر الأحمر السينمائي يربط 142 عارضاً بصناع الأفلام حول العالم

البلاد/ مسافات

يربط «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» الذي تنطلق فعالياته في دورته الرابعة خلال الفترة من 5 – 14 ديسمبر المقبل في منطقة البلد «جدة التاريخية»، وعبر برنامج سوق البحر الأحمر 142 عارضًا من 32 دولة هذا العام؛ بصناع الأفلام حول العالم، وتقديم مجموعة استثنائية من الأنشطة التي تجمع كوكبةً من المواهب الجديدة ضمن سلسلة من اللقاءات والحوارات الإثرائية التي يقدمها خبراء القطاع الإقليميين والدوليين.
وأوضحت المديرة العامة لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي شيفاني بانديا مالهوترا؛ أن سوق البحر الأحمر يُعد القلب النابض لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ كمنصة للمبدعين من مختلف أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات، واكتشاف فرص الأعمال، وابتكار مشاريع سينمائية جديدة؛ ويسعى المهرجان لهذا العام لإيجاد بيئةٍ حاضنة للإبداع والتعاون تُتيح لصنّاع الأفلام والمنتجين والمحترفين تكوين روابط عميقة فيما بينهم وبلورة مستقبل السينما وتقديم برنامج حافل بالفعاليات، وسط طموحات لأن تصبح المملكة السوق الرائد للأفلام في المنطقة.

ويستضيف برنامج سوق البحر الأحمر من خلال «ندوات السوق» نخبةً من روّاد السينما الدوليين الذين سيشاركون جمهور السوق خبراتهم ومعارفهم عبر سلسلة من الحوارات الشيّقة؛ التي صممت بالتعاون مع وكالة الفنانين المبدعين «CAA» لتكون بمثابة منصة مثالية لتلبية احتياجات المنتِجين، مع إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار وإجراء حواراتٍ مُلهمة تتناول حاضر ومستقبل صناعة السينما العربية والأفريقية والآسيوية والعالمية، حيث سيتم استكشاف أحدث التطورات في هذا المجال وتأثيرها البعيد المدى على المشهد الترفيهي العالمي.

كما سيوفر برنامج «مواهب السوق» ضمن سوق البحر الأحمر؛ تجربة فريدة للمواهب السعودية والدولية الناشئة للتواصل مع كبار صناع السينما العالميين من خلال سلسلة من الحوارات الملهمة وورش العمل التفاعلية وفرص التدريب التي تخضع لإشراف الخبراء، التي تشمل مجالات التركيز إتقان النقد السينمائي، والتمثيل، وتصوير الأفلام بالجوّال، وتحليل الأفلام، والتسويق، إلى جانب توفير فرصة مميزة لصناع الأفلام السعوديين لعرض مشاريع أفلامهم القصيرة على نخبة من خبراء الصناعة، مع إمكانية حصولهم على الدعم من خلال الإرشادات القيمة وتحرير السيناريو لمشاريعهم.

وسيقدم برنامج «إنسباير» التابع لمعامل البحر الأحمر؛ خلال المهرجان سلسلة من الفعاليات التي تتيح لصنّاع الأفلام اكتساب رؤىً فريدة في مجال الأفلام، والقصص المتسلسلة، والرسوم المتحركة، ومجال ألعاب الفيديو، حيث ستتيح الجلسات الحوارية التفاعلية للمشاركين إمكانية التواصل المباشر مع خبراء صناعة السينما العالمية، واكتشاف أسرار الإبداع في هذا المجال، مما يحفز المخيّلة الإبداعية للمشاركين ويُطلق العنان لتطوّر مواهبهم.

ويركز «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» على الاحتفاء بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر؛ حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، التي تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة.

كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.

كما يوفر سوق البحر الأحمر نظرة غير مسبوقة على المشهد السينمائي السعودي الجديد والنابض، واستعراض أفضل ما يقدمه السوق العربي من خلال جلسات الترويج والاجتماعات الفردية وعروض الأفلام ومحادثات الصناعة وفعاليات التواصل؛ الذي روعي خلال تصميمه ليوجد مساحة واسعة للتبادل العالمي والشراكات بين صناعات السينما الدولية والسعودية؛ بهدف تعزيز الإنتاج المشترك والتوزيع الدولي وعرض فرص العمل الجديدة.

يذكر أن معامل البحر الأحمر تعد أحد ركائز مؤسسة البحر الأحمر السينمائي؛ التي تهدف إلى تمكين صناع الأفلام، والكتّاب، والمحترفين في صناعة السينما لتحقيق رؤيتهم الإبداعية، والتركيز على استقطاب المواهب الجديدة وسرد القصص المُلهمة، وتشجيع المواهب الواعدة على التفكير خارج الصندوق لاستكشاف إمكانيات وآفاق غير محدودة؛ وذلك عبر توفير الموارد اللازمة وتقديم الدعم، لكل من صناع الأفلام السعوديين، والعرب، والأفارقة، ودول آسيا وذلك لتحقيق رؤاهم الرائدة والإبداعية.

 

البلاد البحرينية في

01.12.2024

 
 
 
 
 

في حفل الافتتاح ثم ينضما إلى جلسة حوارية

"البحر الأحمر السينمائي" يكرم عامر خان وإميلي بلانت

شيماء صافي

إيلاف من جدةكشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انضمام الممثلين العالميين الأيقونيين عامر خان وإميلي بلانت إلى كوكبة النجوم السينما العالميين الذين سيكرمهم المهرجان خلال حفل افتتاح دورته الرابعة التي ستستضيفها مدينة جدة في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، بمقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في "البلد".

وستشهد ليلة الافتتاح تكريم النجم الشهير الحائز على العديد من الجوائز عامر خان (فيلم "دانجل") والمرشحة لجائزة الأوسكار إيملي بلانت (فيلم "أوبنهايمر") بالإضافة إلى الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم "رحلة 404"، مسلسل "أبشر: السرب") وذلك احتفاءً بمسيرتهم السينمائية الحافلة وتأثيرهم الكبير في القطاع. فيما سيتم تكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم "المرأة الملك"، فيلم "الأسوار") خلال حفل توزيع الجوائز في 12 كانون الأول (ديسمبر).

كما سينضم كل من خان وبلانت إلى المتحدثين المرموقين للمشاركة في سلسلة "الجلسات الحوارية" الخاصة بالمهرجان، والتي تستضيف ضيوفاً مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وإجراء نقاشات حول مسيرتهم وشغفهم تجاه السينما. وتضم قائمة المتحدثين إيفا لونغوريا (مسلسل "جرائم القتل فقط في المبنى")، وأندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) والممثلة رانبير كابور (فيلم "أنيمال").

وبهذه المناسبة، قالت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "إن كوكبة النجوم التي سيكرمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تمثل نخبة من أبرز نجوم وصنّاع السينما العالميين. نحن فخورون بتواجد عامر خان وإميلي بلانت معنا في ليلة افتتاح دورتنا الرابعة، ونسعد بالاحتفاء بإنجازاتهما الرائعة. نتطلع لأن يكون حفل الافتتاح منصة لتكريم مساهماتهما في صناعة السينما، بالإضافة إلى استكشاف مسيرتهما المذهلة من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بهما لاحقاً في المهرجان".

وفي هذا السياق قال عامر خان: "السينما كانت شغفي منذ صغري، ووجودي اليوم بين نخبة من الفنانين العالميين الملهمين هو تجربة استثنائية وملهمة. أتشرف بهذا التقدير المرموق من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأتطلع لمشاركة رحلتي وتجربتي، والتعلم من المبدعين حولي، والاحتفاء مع عشاق السينما بهذا الفن الراقي."

وقالت إيميلي بلانت: "أشعر بحماس كبير للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأنا فخورة جداً بتكريمي هذا العام. ولا شك أن ما يقوم به هذا المهرجان من دعم للمواهب الجديدة والمبتكرة في عالم السينما لهو أمرٌ يثير الإعجاب الشديد. وأنه متحمسة بشكل خاص للجهود المبذولة لتمكين المرأة في هذا المجال وتعزيز أصواتها في صناعة السينما".

 

موقع "إيلاف" السعودي في

02.12.2024

 
 
 
 
 

انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي| الخميس المقبل

هشام خالد السيوفي

ينطلق حفل إفتتاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة يوم الخميس المقبل، بحضور عدد كبير من نجوم مصر والوطن العربي.

وأعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، خلال المؤتمر الصحفي للدورة الرابعة، عن أوائل المُكرَّمات اللاتي سيحتفى بهن خلال فعاليات المهرجان المُقرر إقامته في منطقة "البلد" جدة التاريخية بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، تحت شعار "للسينما بيت جديد".

وستُكرّم الممثلة المصرية الحائزة على العديد من الجوائز، منى زكي (رحلة 404، السرب)، في حفل افتتاح المهرجان، احتفاءً بإنجازاتها ومسيرتها المتميزة في السينما العربية والعالمية.

كما سيُكرّم المهرجان، خلال حفل توزيع الجوائز، الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار، فيولا ديفيس (المرأة الملك، أسوار)، مُسلطًا الضوء على مسيرتها المذهلة كممثلة ومنتجة.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

02.12.2024

 
 
 
 
 

في دورته الرابعة 2024

البحر الأحمر السينمائي الدولي يكرم عامر خان وإميلي بلانت

البلاد/ مسافات

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن انضمام الممثلين العالميين الأيقونيين عامر خان وإميلي بلانت إلى كوكبة النجوم السينما العالميين الذين سيكرمهم المهرجان خلال حفل افتتاح دورته الرابعة التي ستستضيفها مدينة جدة في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، بمقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في "البلد".

وستشهد ليلة الافتتاح تكريم النجم الشهير الحائز على العديد من الجوائز عامر خان (فيلم "دانجل") والمرشحة لجائزة الأوسكار إيملي بلانت (فيلم "أوبنهايمر") بالإضافة إلى الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم "رحلة 404"، مسلسل "أبشر: السرب") وذلك احتفاءً بمسيرتهم السينمائية الحافلة وتأثيرهم الكبير في القطاع. فيما سيتم تكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار والمؤسسة الشريكة لشركة JVL Media، فيولا ديفيس (فيلم "المرأة الملك"، فيلم "الأسوار") خلال حفل توزيع الجوائز في 12 ديسمبر.

كما سينضم كل من خان وبلانت إلى المتحدثين المرموقين للمشاركة في سلسلة "الجلسات الحوارية" الخاصة بالمهرجان، والتي تستضيف ضيوفاً مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وإجراء نقاشات حول مسيرتهم وشغفهم تجاه السينما. وتضم قائمة المتحدثين إيفا لونغوريا (مسلسل "جرائم القتل فقط في المبنى")، وأندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) والممثلة رانبير كابور (فيلم "أنيمال").

وبهذه المناسبة، قالت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "إن كوكبة النجوم التي سيكرمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تمثل نخبة من أبرز نجوم وصنّاع السينما العالميين. نحن فخورون بتواجد عامر خان وإميلي بلانت معنا في ليلة افتتاح دورتنا الرابعة، ونسعد بالاحتفاء بإنجازاتهما الرائعة. نتطلع لأن يكون حفل الافتتاح منصة لتكريم مساهماتهما في صناعة السينما، بالإضافة إلى استكشاف مسيرتهما المذهلة من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بهما لاحقاً في المهرجان".

وفي هذا السياق قال عامر خان: "السينما كانت شغفي منذ صغري، ووجودي اليوم بين نخبة من الفنانين العالميين الملهمين هو تجربة استثنائية وملهمة. أتشرف بهذا التقدير المرموق من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأتطلع لمشاركة رحلتي وتجربتي، والتعلم من المبدعين حولي، والاحتفاء مع عشاق السينما بهذا الفن الراقي." 

وقالت إيميلي بلانت: "أشعر بحماس كبير للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأنا فخورة جداً بتكريمي هذا العام. ولا شك أن ما يقوم به هذا المهرجان من دعم للمواهب الجديدة والمبتكرة في عالم السينما لهو أمرٌ يثير الإعجاب الشديد. وأنه متحمسة بشكل خاص للجهود المبذولة لتمكين المرأة في هذا المجال وتعزيز أصواتها في صناعة السينما".

يحتفي مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بعرض أفضل إنتاجات السينما العربية والعالمية في مدينة جدة؛ عروس البحر الأحمر. حيث ينطوي البرنامج السينمائي للمهرجان على فئات وأقسام متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، تبدأ من الكنوز السينمائية الدفينة المرمّمة بأحدث تقنيات العرض، وتنتهي بأفلام المواهب الواعدة. كما يستضيف المهرجان نخبة من المواهب الفنّية وصنّاع الأفلام ومحترفي الصناعة من العالم العربي وباقي أرجاء العالم عبر منصّته، جنبًا إلى العديد من مسابقات الأفلام في الفئات الطويلة والقصيرة، مع احتضان الحفلات الموسيقيّة، واستضافة العديد من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى دعم وتنمية وتشجيع المواهب الصاعدة.

 

البلاد البحرينية في

02.12.2024

 
 
 
 
 

«البحر الأحمر السينمائي» يكرم عامر خان وإميلي بلانت

جدة ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، عن انضمام الممثلين العالميين الأيقونيين عامر خان وإميلي بلانت، إلى كوكبة النجوم السينما العالميين، الذين سيكرمهم المهرجان خلال حفل افتتاح دورته الرابعة، التي ستستضيفها مدينة جدة في الفترة من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، بمقر المهرجان الجديد والنابض بالحياة في "البلد".

وستشهد ليلة الافتتاح تكريم النجم الشهير الحائز على العديد من الجوائز عامر خان (فيلم "دانجل") والمرشحة لجائزة الأوسكار إيملي بلانت (فيلم "أوبنهايمر") بالإضافة إلى الممثلة المصرية الحائزة على جوائز منى زكي (فيلم "رحلة 404"، فيلم " السرب") وذلك احتفاءً بمسيرتهم السينمائية الحافلة وتأثيرهم الكبير في القطاع.

فيما سيتم تكريم الممثلة الأمريكية الحائزة على جائزة الأوسكار فيولا ديفيس (فيلم "المرأة الملك"، فيلم "الأسوار") خلال حفل توزيع الجوائز في 12 ديسمبر.

كما سينضم كل من خان وبلانت إلى المتحدثين المرموقين للمشاركة في سلسلة "الجلسات الحوارية" الخاصة بالمهرجان، والتي تستضيف ضيوفاً مميزين من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وإجراء نقاشات حول مسيرتهم وشغفهم تجاه السينما. وتضم قائمة المتحدثين إيفا لونغوريا (مسلسل "جرائم القتل فقط في المبنى")، وأندرو غارفيلد (فيلم “الشبكة الاجتماعية”، فيلم “تيك، تيك… بوم!”) والممثلة رانبير كابور (فيلم "أنيمال").

وبهذه المناسبة، قالت جمانا راشد الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "إن كوكبة النجوم التي سيكرمها مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تمثل نخبة من أبرز نجوم وصنّاع السينما العالميين. نحن فخورون بتواجد عامر خان وإميلي بلانت معنا في ليلة افتتاح دورتنا الرابعة، ونسعد بالاحتفاء بإنجازاتهما الرائعة. نتطلع لأن يكون حفل الافتتاح منصة لتكريم مساهماتهما في صناعة السينما، بالإضافة إلى استكشاف مسيرتهما المذهلة من خلال الجلسات الحوارية الخاصة بهما لاحقاً في المهرجان".

وفي هذا السياق قال عامر خان: "السينما كانت شغفي منذ صغري، ووجودي اليوم بين نخبة من الفنانين العالميين الملهمين هو تجربة استثنائية وملهمة. أتشرف بهذا التقدير المرموق من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأتطلع لمشاركة رحلتي وتجربتي، والتعلم من المبدعين حولي، والاحتفاء مع عشاق السينما بهذا الفن الراقي."

وقالت إيميلي بلانت: "أشعر بحماس كبير للمشاركة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وأنا فخورة جداً بتكريمي هذا العام. ولا شك أن ما يقوم به هذا المهرجان من دعم للمواهب الجديدة والمبتكرة في عالم السينما لهو أمرٌ يثير الإعجاب الشديد. وأنه متحمسة بشكل خاص للجهود المبذولة لتمكين المرأة في هذا المجال وتعزيز أصواتها في صناعة السينما".

 

موقع "سينماتوغراف" في

02.12.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004