ملفات خاصة

 
 
 

حوار| ماريان خوري: الجونة مدينة مغلقة.. ونسعى لخلق مجتمع سينمائى للمهرجان يصل لـ30 ألف متفرج

حوار – أحمد فاروق:

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

* عدم مشاهدة فيلم الافتتاح ظاهرة سلبية فى المهرجانات المصرية.. وعرض عمل طويل فى قاعة خاوية ظلم وحرام

* حصتنا لم تتأثر من الأفلام العربية بسبب «البحر الأحمر».. ودورنا اكتشاف المواهب الجديدة

* محمود حميدة نجم ويتمتع بحضور كبير ومواقفه تستحق التحية.. لكن لم نكن نعرف بتكريمه فى مهرجان وهران

* نجيب وسميح ساويرس منتميان لصناعة السينما وليسا مجرد ممولين للمهرجان.. واختصار الجونة فى الجانب الترفيهى نظرة ظالمة

* يسرا واجهة مشرفة ودورها أقرب للرئيس الشرفى.. وعمرو منسى شديد الذكاء

* عرض السلم والثعبان بحضور صناعه مغازلة للشباب كما حدث مع «حب البنات» فى زاوية

* الفيلم القصير ليس أقل أهمية من الطويل.. ومدة الفيلم ليست مؤشرا على أنه «تافه» أو صنع بسهولة

4 أيام تفصلنا عن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائى، التى تفتتح فعالياتها الخميس المقبل بالفيلم القصير «آخر المعجزات» وتكريم الفنان محمود حميدة والمخرجين اللبنانيين جوانا حاجى توما وخليل جريج بجائزة الإنجاز الإبداعى، ويشهد برنامجها عرض أكثر من 70 فيلما، من بينها نسخ مرممة لفيلمى «المخدوعون» و«قشر البندق».

«الشروق» التقت المخرجة والمنتجة ماريان خورى المديرة الفنية للمهرجان، لتسألها عن استراتيجية المهرجان فى دورته السابعة، وخطته لخلق مجتمع سينمائى يكسر عزلة الجونة كمدينة مغلقة، وأسباب الإصرار على عرض فيلم قصير فى الافتتاح، وعرض فيلم «السلم والثعبان» ضمن عروض أفلام كلاسيكية، كما تتحدث عن دور مؤسسى المهرجان نجيب وسميح ساويرس، ورأيها فى دور الفنانة يسرا.

تقول ماريان خورى: بعد انضمامى العام الماضى لفريق مهرجان الجونة طرحنا سؤالا على أنفسنا وهو: إلى أين نريد لمهرجان الجونة أن يذهب؟ وربما تكون ملامح الإجابة بدأت فى الدورة الماضية، ولكنها ستتأكد هذا العام، فالجونة كما هو معروف مدينة مغلقة، لا يوجد فيها جمهور، وكان أول قرار أن نعمل على خلق جمهور للمهرجان، حتى لا يكون معزولا سينمائيا، فأهم شىء لأى مهرجان هو خلق مجتمع سينمائى متمركز حول الأفلام، هذا المجتمع يكون لديه صلة بالعالم وليس منغلقا على نفسه، ويكون لدى هذا المجتمع أفكار يتم تنفيذها، وهذا حدث فى المعرض الذى يقيمه المهرجان هذا العام، فصاحبة الفكرة فتاة كانت مشاركة ضمن الـ200 شاب محبى السينما الذين استضافهم المهرجان العام الماضى.

وهدفنا هو المساهمة فى فكرة التذوق السينمائى، يتم تدريب الشباب والأطفال على فكرة مشاهدة أفلام من أنواع سينمائية مختلفة من دول العالم، التى تعرض فى المهرجانات، وهى أفلام صعبة بالمناسبة، ولأنها لا تعرض فى السينما التجارية، الجمهور ليس معتادا عليها، ولكنها مهمة لأنها تقدم فكرة، وفى البرمجة نهتم بدعوة أفلام من دول ليست تقليدية مثل جنوب شرق آسيا، جنوب إفريقيا، وأمريكا اللاتينية.

·        ما هى خطة العمل على جذب الجمهور لمهرجان الجونة؟

ــــ نحاول أن تكون الدورة السابعة صديقة للجمهور، وأول فئة نعمل عليها هى السكان الأصليون للجونة، نريدهم جزءا من المهرجان، وهم ليسوا فئة عمرية واحدة، بعضهم طلاب مدارس، وبعضهم عاملون، وبعضهم لديهم بيوت لكن ليسوا مقيمين دائمين فى المدينة، وهؤلاء حريصون عليهم.

الفئة الثانية هى صناع السينما، الذين يأتون للمهرجان بمشاريعهم، سواء من مصر أو العالم العربى، والموزعون والمنتجون من جميع أنحاء العالم، وهناك أيضا النجوم الذين يحضرون الفعاليات فهم جزء مهم وأصيل من المهرجان، والفئة الثالثة هم المهتمون بالسينما، ويأتون من أجل المهرجان من كل مكان لمشاهدة الأفلام وحضور فعالياته.

ولأن المهرجان هدفه الوصول للجمهور فى كل مكان نستمر هذا العام للسنة الثانية على التوالى فى عروض مهرجان الجونة بسينما زاوية بالقاهرة لتصل أفلام المهرجان لمحبى السينما فى القاهرة الذين لا يستطيعون الذهاب للجونة.

·        ما هو العدد الذى يستهدفه مهرجان الجونة لحضور المهرجان؟

ــــــ طموحنا أن يحضر المهرجان 30 ألف متفرج، لكن الجمهور لن يخلق فى سنة ولا سنتين، ولكنها خطة طويلة الأمد، فأنا كنت الشهر الماضى حاضرة مهرجان فينيسيا، ولاحظت أن إيطاليا تقريبا بأكملها تحضر المهرجان، والشباب لديه استعداد أن ينام فى الشارع ليحضر المهرجان ويشاهد الأفلام، وعندما تحدثت معهم اكتشفت أن لديهم فكرة كاملة عن المهرجان وما يعرض فيه، ورأيا فى الأفلام، وهذا يحدث لأن لديهم ثقافة سينمائية، فمهرجان فينسيا نجح فى أن يخلق مجتمعه السينمائى هو ما نسعى إليه فى الجونة.

·        ولكن المهرجان يفتتح الدورة بفيلم قصير للسنة الثانية على التوالى بعد دورة تخلى فيها عن فيلم الافتتاح وذلك للتخفيف عن ضيوفه.. أليس ذلك انتصارا للترفيه على حساب جرعة السينما؟

ــــــ بالنسبة لى كان مهم جدا فكرة أن يكون الافتتاح بفيلم طويل من أهم أفلام السنة، ولكن زملائى فى إدارة المهرجان أقنعونى بأنه إذا عرضنا أهم فيلم فى الافتتاح ولم يشاهده سوى 10 أفراد فما هى الجدوى، فاقتنعت أن يبدأ البرنامج بأفلامه المهمة من اليوم التالى للافتتاح لتأخذ حقها جميعا.

وللأسف عدم مشاهدة فيلم الافتتاح ظاهرة سلبية فى كل المهرجانات المصرية، حتى من يرغب فى مشاهدة الفيلم لا يتحمل فكرة أن يبقى فى القاعة لمدة 5 أو 6 ساعات متواصلة، ولذلك الفيلم الطويل مهما كان عظيما يتعرض للظلم ولا تجد أكثر من 10 أفراد فى القاعة، وكل الناس تخرج، فالفيلم لا يأخذ حقه وهذا حرام، لكن هذا لا ينفى أننا لدينا فيلما متميزا جدا فى الافتتاح وهو «آخر المعجزات» عن قصة لنجيب محفوظ ولمخرج واعد هو عبد الوهاب شوقى.

·        هل هذه الخطوة يمكن أن تزيد الاهتمام أكثر بصناعة الفيلم القصير؟

ـــــ ما أريد لفت الانتباه إليه أن مستقبل الفيلم القصير مختلف، وهناك كم كبير من الأفلام القصيرة ينتج حاليا، لأن هناك احتياجا لها، فهى جواز عبور صناع الأفلام الشباب للأفلام الطويلة.

وبالمناسبة الفيلم القصير حاليا يتم التعامل معه بجدية شديدة، وكلمة قصير لا تعنى أنه تافه أو صنع بسهولة، ففيلم الافتتاح مثلا أخذ من مخرجه عبد الوهاب شوقى سنوات فى تطويره وتصويره وصناعته، وربما فيلم قصير يؤثر فيك أكثر من الطويل، فالفيلم القصير ليس أقل أهمية من الطويل. وبالنسبة لمهرجان الجونة فنحن لدينا اهتمام بالفيلم القصير، ولدينا قسم خاص بعنوان «سينى جونة للأفلام القصيرة» تحصل على دعم بقيمة 2 مليون و250 ألف جنيه، يتنافس عليها 8 مشاريع أفلام قصيرة.

·        المهرجان هذا العام حصل على حصة جيدة من السينما المصرية فى أقسامه المختلفة.. لكن هل واجه مشكلة فى الحصول على الأفلام العربية المدعومة من مهرجان البحر الأحمر؟

ــــ المهرجان بالفعل حصل على مجموعة جيدة من الأفلام المصرية، فى مختلف الأقسام، «الفستان الأبيض»، و«رفعت عينى للسما» و«آخر المعجزات» وغيرها، لكن أيضا حصلنا على أفلام دولية وعربية مهمة.

أما فيما يتعلق بمهرجان البحر الأحمر وشروطه المتعلقة بعرض الأفلام التى يدعمها، فهذا لابد أن يحدث فيه تنسيق، لأنه غير صحى لصناع الأفلام، أن يكون هناك جهة واحدة للدعم وللعرض، فلا يوجد فيلم حاليا يمكن أن يكتفى بمنصة واحدة فى إنتاجه. وهناك مناقشات تجرى بين صناع المهرجانات للوصول إلى حلول، وأنا بشكل شخصى ضد أى نوع من أنواع الاحتكار، فكل السياسات التى تؤدى للاحتكار لن تكون فى صالح السينما العربية ولا صناعها، فالمسألة ليست مجرد فلوس، ولكن هناك أدوارا مرتبطة باكتشاف موضوعات وقصص مختلفة، وصناع أفلام جدد.

لكن بشكل عام هذا لا ولم يؤثر على برنامج مهرجان الجونة، لأنه لا يوجد مهرجان فى الدنيا قادر على أن يحصل على كل شىء، وبالتالى طول الوقت سيكون هناك أفلام مهمة متاحة، كما أننا فى مهرجان الجونة نؤمن بأن دورنا ليس فقط الحصول على أفلام صناع السينما المشاهير، ولكن دورنا أيضا هو اكتشاف المواهب الجديدة.

·        تؤكدين أن الجونة ليس مهرجانا ترفيهيا.. لماذا هذه النقطة تحديدا تؤرق القائمين على الجونة وكأنها اتهام؟

ــــ لأن هناك نظرة ظالمة للجونة بأنه مهرجان للسجادة الحمراء والاحتفالات والنجوم، تم تصدير هذه الصورة عبر الوسائط الإعلامية المتعددة، دون توضيح أن المهرجان يقدم فى المقابل الكثير لصناع السينما، وبالتالى يمكننا القول أن الجونة ليس مهرجانا ترفيهيا فقط، ولكن الصحيح أنه مهرجان ترفيهى ثقافى سياحى.

وبالمناسبة جزء من مهمة استضافة الشباب المحب للسينما هى تغيير نظرتهم واعتقادهم عن مهرجان الجونة باعتباره مهرجانا ترفيهيا، لأنهم عندما يعيشون تجربة المهرجان ويظلون لأسبوع كامل من الصباح للمساء يشاهدون أفلاما ويتعذبون فى الوقوف فى طابور التذاكر وربما فى النهاية لا يجدون الفيلم الذى يريدونه ويبدأون رحلة البحث عن فيلم آخر، كما يحدث فى المهرجانات العالمية، ستتغير نظرتهم للمهرجان بالتأكيد، لأن ما لا يدركه كثيرون أن المهرجانات تجربة صعبة تحتاج التزاما وجهدا لكى تستطيع أن تستوعبها وتستفيد منها، وهذا لن يحدث إلا بالمعايشة.

·        توقف البعض عند وجود فيلم مثل «السلم والثعبان» إنتاج 2001 تحت عنوان «أفلام كلاسيكية» إلى جانب «قشر البندق» إنتاج 1995.. هل لدى المهرجان وجهة نظر فى عدم عرض أفلام أبيض وأسود فى هذا القسم؟

ـــــ نحن نغازل الجمهور فى برنامج المهرجان بطرق مختلفة، وتجربة عرض فيلم الجمهور يعرفه تخلق حالة مختلفة ومتعة إضافية فى المشاهدة، خاصة فى حضور أبطال الفيلم كما سيحدث فى حالة فيلم «السلم والثعبان»، وقد رأيت بنفسى الضجة التى أحدثها عرض فيلم «حب البنات» فى سينما زاوية بالقاهرة، والضجة الكبيرة التى حدثت، لأنهم يشاهدون مقاطع منه تتصدر التريند على السوشيال ميديا وهذا ما نراهن عليه، أن تكون التجربة جاذبة وملهمة للشباب الذى يحضر الفيلم، ليحب السينما، فليس بالضرورة أن تكون كل الأفلام التى يعرضها المهرجان صعبة وثقيلة على المشاهد العادى.

أما فيلم «قشر البندق» فتم الانتهاء من ترميمه فى مصر بواسطة سامح فتحى، وهو أيضا لا يزال الجمهور يتذكره، ونخصص له عرضا خاصا يحضره الدارسون فى مدارس الفندقة والتمريض واليخوت بالجونة، بحضور مخرجه خيرى بشارة الذى تحمس جدا لهذه التجربة.

هناك فيلم آخر تم ترميمه حديثا فى سينماتك بولونيا، وهو «المخدوعون» إخراج توفيق صالح، إنتاج 1972 عن فلسطين، والمهرجان يهتم بشكل عام بمسألة الترميم ويخصص لها دائرة مستديرة، فمن المهم أن نناقش وننشغل بكيف يتم الحفاظ على الأرشيف السينمائى، خاصة مع ظهور أدوات جديدة «سوفت وير» الشباب قادر على استخدامها، كما حدث فى ترميم أفلام المخرجة اللبنانية جوسلين صعب، والتى رممتها مساعدتها الباحثة ماتيلد روكسيل، وأصبحت هذه الأفلام تسافر العالم كله.

·        الناقد أندرو محسن يشغل منصب رئيس البرمجة.. ما هو الدور الذى يقوم به والصلاحيات فى ظل وجودك كمديرة فنية؟

ــــ دور أندرو محسن هو متابعة كل الأفلام وتنظيم عملية البرمجة، فالعمل على الأفلام يبدأ فى شهر يناير، هى تأتى عن طريقين، بعضها يتقدم للمشاركة فى المهرجان، والأخرى يتم طلبها بعد مشاهدتها فى المهرجانات الدولية، التى يحضرها مبرمجو المهرجان على مدار العام، ودور أندرو هو متابعة وتنظيم كل ذلك، ولكن فى النهاية سلطة القرار بالشكل النهائى للبرنامج تملكها المديرة الفنية فقط.

·        لماذا الإصرار على تكريم الفنان محمود حميدة هذا العام رغم تكريمه من مهرجانى «وهران» و«المسرح التجريبى» قبل الجونة؟

ــــ لم نكن نعلم أنه سيتم تكريمه فى مهرجان وهران قبل الجونة بفترة قصيرة، لكن محمود حميدة نجم وممثل يتمتع بحضور كبير لدرجة أنه جسد دور ميت فى فيلم «جنة الشياطين» وأخذ عنه جائزة، وهذا هو أكثر فيلم أحبه له، كما أن مواقفه تستحق التحية.

·        التكريم الثانى للمخرجين اللبنانيين جوانا حاجى توما وخليل جريج.. لماذا تم تأجيل تكريمهما من العام الماضى لهذا الدورة؟

ــــ لأنهما لم يستطيعا الحضور العام الماضى فتم تأجيل التكريم لهذه الدورة، فنحن نريد عرض فيلمهما بحضورهما، فهما لديهما تجربة سينمائية مختلفة بأنهما يعملان كثنائى، ولهما تجارب سينمائية مهمة منها مع كاترين دينوف، فأفلامهما علامة بالنسبة للمخرجين اللبنانيين، لذلك حرص المهرجان على تأجيل تكريمهما ليشاهدا فيلمهما مع جمهور المهرجان، وأيضا لتعقد جلسة نقاشية معهما يتحدثان خلالها عن تجربتهما.

·        العام الماضى لم يكن هناك مكرم أجنبى.. هل ستكرمون أحدا من خارج العالم العربى فى هذه الدورة؟

ـــــ يوجد مكرم أجنبى لم يتم الإعلان عنه، لأننا نريده أن يكون مفاجأة حفل الافتتاح.

·        عمرو منسى المدير التنفيذى للمهرجان لا يملك خلفية سينمائية هل يفرض ذلك صدامات مع الإدارة الفنية؟

ـــــ عمرو منسى شديد الذكاء، ولدينا تمرين يومى على أن نكون أكثر مرونة، أحيانا نصطدم ولا أكون مرنة، لكن هذا الصدام لا يستمر بل يتم تجاوزه سريعا لمصلحة المهرجان، وفى كل الأحوال أى صدام بين الإدارة الفنية والتنفيذية لا يكون هدفه أن يخرج أحد الطرفين خاسرا، بل على العكس، الهدف أن يخرج الطرفين رابحين.

وبشكل عام لدىّ مرونة كافية أن أقبل أفكاره لا تشبهنى دخيلة على قناعاتى وتجربتى، وأكتشف فى النهاية أنها جيدة، لكن لابد أن أقنع الطرف الثانى أو يقنعنى بما يريد، لأننى فى كل الأحوال لا أقبل القيام بعمل أى شىء غير مقتنعة.

·        ما الذى أضافه مهرجان الجونة لتجربتك؟

ــــ أنا دائما أعمل بحب وشغف وقناعة كبيرة، وطول الوقت لدى احتياج لتحدٍ، وكلما حققت شيئا أبحث عن الأصعب، لكن تجربة الجونة أدخلتنى عالما جديدا لم أكن أعرفه، تعلمت فيه كيفية صناعة مهرجان بطريقة تفكير مختلفة عن التى اعتدت عليها طوال حياتى، فالعالم الذى جئت منه والمحاولات الكثيرة التى خضتها مختلفة تماما، والجديد هنا هو ممارسة وتحقيق الأهداف وليس مجرد الكلام، فعندما دخلت المهرجان تحدثت عن مشاريع كثيرة فأشادوا بها ولكن سألونى عن النقود التى سيتم بها التنفيذ والدراسة التى تضمن استمرارها، فكل شىء فى الجونة لا يتم تنفيذه إلا بعد دراسة ويكون له رعاة قبل تنفيذها، وهذه فكرة ناجحة جدا، وتعلمت منها أننى إذا دخلت أى مشروع جيد سأدخله بنفس طريقة التفكير، لأنها تجعل الأحلام تتحقق بالشكل الذى نتمناه.

كما أننى تعلمت أيضا فى الجونة، أن أعمل مع عدد كبير من الناس، كل واحد لديه تخصص ومهمة يقوم بتنفيذها وهذا ليس سهلا.

·        ما هو الدور الذى لمستيه لمؤسسى المهرجان نجيب وسميح ساويرس.. هل ممولان فقط أم لديهما رأى ومشاركة فى الاختيارات؟

ـــــ نجيب وسميح متذوقان للسينما قبل أن يكونا ممولين للمهرجان، فالأول كما قال فى المؤتمر الصحفى يشاهد فيلمين فى اليوم، وسميح بدأ صناعة أفلام، وبالتالى هما منتميان للصناعة وليسا مجرد ممولين للمهرجان.

لكنهما لا يتدخلان فى إدارة المهرجان والاختيارات، إلا فيما يتعلق بالمكرمين أحيانا، يشاركون فى حسم الاختيار، الذى يكون فى النهاية بإجماع الآراء، لكن لا يتدخلون فى عملية البرمجة واختيار الأفلام والمشاريع والندوات وباقى تفاصيل المهرجان.

·        رغم أن الفنانة يسرا عضو اللجنة الاستشارية إلا أن المتابعين للجونة منذ دورته الأولى يشعرون أن دورها يمكن وصفه بالرئيس الشرفى.. فلماذا لا تحصل على هذا المنصب؟

ـــــ بالفعل الدور الذى تقوم به يسرا يشبه إلى حد كبير فكرة الرئيس الشرفى للمهرجان، فهى موجودة وداعمة للمهرجان منذ اللحظة الأولى لاطلاقه، وهى مقربة جدا لمؤسسى المهرجان، وفيه احترام وحب شديد متبادل بينهما، ويرون أنها نجمة كبيرة جدا، وواجهة مشرفة للمهرجان، وهى بالفعل كذلك.

 

الشروق المصرية في

19.10.2024

 
 
 
 
 

يعود في عامه الثاني تحت مظلة «سيني جونة» ..

«معرض الجونة للأفلام القصيرة» يهدف لإكتشاف أبرز المواهب العربية

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مواصلة برنامجه لعرض الأفلام القصيرة، من خلال «معرض الجونة للأفلام القصيرة» لسوق سيني جونة، وهو مبادرة موجهة لصناع السينما، تهدف إلى اكتشاف أبرز المواهب الناشئة في السينما المصرية والعربية. تضم المبادرة مكتبة منتقاة بعناية تحتوي على أكثر من 60 فيلماً قصيراً جديداً، مما يوفر فرصة حصرية لمبرمجي المهرجانات والموزعين والمنتجين والمشترين، لاستكشاف أعمال استثنائية من جميع أنحاء العالم العربي.

تتاح الأفلام للعرض يوميًا من الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، من الساعة 10 صباحًا حتى 5 مساءً. كما ستبقى الأفلام متاحة عبر الإنترنت لصناع السينما حتى 1 ديسمبر، مما يتيح فرصة للتفاعل مع هذه الأعمال المتميزة.

يسلط المشروع، الذي يقام في قسم مكتبة الفيديو بسوق سيني جونة، الضوء على أفضل الأفلام القصيرة المعاصرة من دول تشمل مصر، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وقطر، وسوريا، وغيرها.

يعد «معرض الجونة للأفلام القصيرة» منصة حيوية تتيح لصناع السينما فرصة التعرف إلى أعمال فنية واعدة، والمساهمة في تطوير مسيرة النجوم الصاعدين في المنطقة عبر التعاونات المستقبلية، واختيارات المهرجانات، أو صفقات التوزيع.

الأفلام المعروضة في سوق سيني جونة للأفلام القصيرة ليست جزءًا من المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، مما يضمن احتفاظها بالعرض الأول.

ويقتصر الوصول إليها على عارضين في سوق سيني جونة وصناع السينما الحاصلين على اعتماد المهرجان، مما يوفر بيئة حصرية ومهمة لاكتشاف المواهب. من خلال هذه المبادرة، يؤكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدعم وتشجيع صناع الأفلام الناشئين من العالم العربي، متيحًا مساحة ديناميكية للإبداع والتعاون والنجاح المستقبلي.

 

####

 

هند صبري تستعرض مسيرتها السينمائية في مهرجان الجونة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تستعرض الفنانة التونسية هند صبري أبرز المحطات في مسيرتها الفنية، خلال جلسة حوارية خاصة، ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، الذي تنطلق فعاليات نسخته السابعة في الفترة بين 24 أكتوبر ومطلع نوفمبر المقبل.

وأعلن الحساب الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي عن تفاصيل الجلسة الحوارية الخاصة بهند صبري، والتي ستقام يوم 27 أكتوبر الجاري، وتتحدث فيها عن مسيرتها الفنية، التي بدأتها منذ 30 عاماً، ومواهبها في مجال التمثيل، والنجاحات العديدة التي حصدتها، كممثلة سينمائية وتلفزيونية وأيضاً منتجة.

ونشر الحساب صورة هند صبري، مع تعليق جاء فيه: "عند الحديث عن أبرز مواهب وصناع السينما العربية وروادها، لا يمكن إغفال هند صبري، منذ دورها البارز في الفيلم التونسي الشهير صمت القصور - 1994، لم تكتفِ هند فقط بشهرتها كممثلة بارزة بل امتدت مواهبها لتشمل الإنتاج أيضاً، مع كل مشروع جديد تمكنت هند من صُنع مكانة مميزة لنفسها، محققة العديد النجاحات التجارية والنقدية على حد سواء".

ساهم فيلم "صمت القصور"، في إبراز موهبة هند صبري، إذ يعد بداية مسيرتها في السينما التونسية، فكانت حينها في الـ14 من عمرها، ثم فيلم "موسم الرجال"، لذات المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي.

وعقب ذلك كان ظهورها الأول بالسينما المصرية مع المخرجة إيناس الدغيدي والتي أسندت إليها دور البطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" وتعاونت عقب ذلك مع المُخرج داوود عبد السيد بفيلم "مواطن ومخبر وحرامي".

استطاعت هند صبري أن تلفت الأنظار لموهبتها الحقيقية وتحقيق شهرة واسعة في العالم العربي، من خلال مشاركتها في العديد من الأفلام السينمائية مع كبار المخرجين وأمام كبار الفنانين، وقدرتها على تجسيد شخصيات متنوعة تتراوح بين الدراما والكوميديا ومناقشة القضايا الاجتماعية، مثل عايز حقي، والجزيرة والفيل الأزرق، وأصحاب ولا أعز، وعايزة أتجوز، وغيرها، لتصبح واحدة من أبرز النجمات في العالم العربي.

 

####

 

«الجونة السينمائي 7» يعيد للعام الثاني.. «

نافذة على فلسطين» ويضيف إليها أفلاماً لبنانية

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

بعد إلغاء نسخة 2022، كان فريق مهرجان الجونة السينمائي يتطلع إلى العودة بكامل قوته في عام 2023 لكنه واجه اضطرارًا إلى تأجيل المهرجان ثلاث مرات بسبب الحرب في غزة.

وخلال النسخة المصغرة التي أقيمت في ديسمبر، استجاب المهرجان للصراع من خلال برمجة نافذة على فلسطين، والتي تضمنت أفلامًا مثل "المعلم" لفرح نابلسي ومناقشات جماعية حول صناعة الأفلام الفلسطينية في أوقات الأزمات.

ومع استمرار الحرب، قرر فريق المهرجان إعادة برنامج نافذة فلسطين للعام الثاني، والذي سيقام في مدينة المنتجع المصرية بين 24 أكتوبر و1 نوفمبر.

ومن بين الأفلام الفلسطينية المختارة فيلم "شكرًا على التعامل معنا!" للمخرجة ليلى عباس، وفيلم "Upshot" القصير الحائز على جائزة لوكارنو للمخرجة مها حاج، وفيلم "برتقالة من يافا" للمخرج محمد المغني، والذي يحكي قصة شاب فلسطيني يحاول عبور نقطة تفتيش إسرائيلية، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان كليرمون فيران الدولي للأفلام القصيرة.

وقال مهرجان الجونة في إعلانه الرسمي: "ردًا على الأزمة المستمرة في غزة، نجدد برنامج نافذة على فلسطين في مهرجان هذا العام. وسنعرض أفلامًا طويلة وقصيرة توفر نافذة على التجربة الفلسطينية. وتعكس هذه الأفلام مرونة وإنسانية وقوة الشعب الفلسطيني. والآن، أكثر من أي وقت مضى، يجب سماع أصواتهم ورواية قصصهم".

"فلسطين ولبنان حاضران بشكل كبير في البرنامج، من قسم نافذة على فلسطين إلى الأفلام المختارة في البرنامج العام وأعضاء لجنة التحكيم"، وقالت المديرة الفنية ماريان خوري، "لا يمكنك أن تكون مهرجانًا في المنطقة ولا تكون جزءًا مما يحدث في العالم. هذا يمسنا جميعًا، ليس فقط الفلسطينيين واللبنانيين. نحن جميعًا متورطون، لذلك فهو مهم للغاية. لم أستطع أن أرى الأمر بأي طريقة أخرى."

وقال رئيس البرمجة أندرو محسن إنه لا يتخيل الاضطرار إلى برمجة السلسلة مرة أخرى في عام 2024، بعد أكثر من عام منذ بدء الصراعات في فلسطين. "ما حدث في العام الماضي تصاعد فقط. المجازر لا تزال تحدث ولم يتغير شيء. "شعرنا أنه يتعين علينا الاستمرار في رفع صوت صناع الأفلام الفلسطينيين وإظهار أنه على الرغم من كفاحهم من أجل العيش، إلا أنهم ما زالوا يعملون ويحاولون تقديم الأفلام".

"ما حاولنا القيام به، بالإضافة إلى "نافذة على فلسطين"، هو أن يكون لدينا على الأقل أفلام قصيرة حديثة يمكن أن تُظهر كيف يحاول صناع الأفلام قول شيء ما في ظل هذه الظروف".

وأكد محسن على مدى أهمية أن يكون للمهرجان مساحة للحديث عن الحاضر والمستقبل لصناعة الأفلام الفلسطينية في أوقات الصراع ودعم صناع الأفلام الذين يحتاجون إلى منتدى في مثل هذه الأوقات العصيبة. "كل صناع الأفلام الذين التقيت بهم في العام الماضي يفهمون مدى صعوبة الموقف لكنهم يريدون أن يكونوا جزءًا من المهرجان ويرفعوا مستوى الوعي بالموقف. المهرجانات تدور حول الترفيه والثقافة ولكن هذه المحادثة هي أيضًا جزء من مهرجان سينمائي. نحن بحاجة إلى الاستمرار في دعم هذه الأصوات وسنستمر في ذلك".

 

####

 

«الغرفة المجاورة» لبيدرو ألمودوبار ..

ضمن 29 فيلماً «خارج المسابقة الرسمية» لمهرجان الجونة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أحدث اختياراته ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة وهو فيلم "الغرفة المجاورة - The Room Next Door" للمخرج الإسباني القدير، بيدرو ألمودوبار، والذي سيعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.

عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الحادي والثمانين، حيث نال جائزة الأسد الذهبي، ليصبح بذلك أول فيلم إسباني يحقق هذا الإنجاز التاريخي.

يعد هذا الفيلم هو التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوبار، وهو مستوحى من رواية "ما الذي تمرّ به" للكاتبة الأمريكية سيغريد نونيز، ويضم عدداً من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا.

ويتضمن برنامج مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، عرض 29 فيلمًا ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة تتنوع بين أفلام روائية ووثائقة طويلة وأفلام التحريك، تمثل العديد من البلدان وتعبر عن المشهد السينمائي العالمي، وحصل العديد منها على جوائز في مهرجانات عالمية.

ومن بين الأفلام المختارة في برنامج الأفلام خارج المسابقة الرسمية:

** فيلم "إبريل" للمخرجة ديا كولومبيغاشفيلي (جورجيا - فرنسا - ايطاليا) - يتناول الفيلم الصدمة والصراع من أجل البقاء، ويُعد استمرارًا لنجاح كولومبيغاشفيلي بعد فيلمها الأول "بداية" الذي عرض في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

** فيلم "المعماري" للمخرج فيكتور كوساكوفسكي (فرنسا - ألمانيا) - فيلم وثائقي ذو صورة رائعة لرائد الواقعية الشعرية كوساكوفسكي، والذي نال فيلمه الأول "أكواريلا" (2018) نجمة الجونة الذهبية.

** فيلم "الصراع لأجل اليكيبيا" للمخرجان دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي (كينيا - اليونان - أمريكا) - فيلم وثائقي يتناول قضايا بيئية، حصل على تكريم مهرجان صندانس السينمائي لشجاعة وعمق القصة.

** فيلم "طائر" للمخرجة أندريا أرنولد (المملكة المتحدة) - رحلة مليئة بالأجواء المؤثرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والعناصر السحرية، ويعد الفيلم الثاني للمخرجة بعد نجاحها الكبير مع فيلم "العسل الأمريكي" في مهرجان كان السينمائي الدولي.

** فيلم "حصار المد والجزر" للمخرج جا جانكي (الصين) - يعتبر الفيلم رحلة تأملية على المد والجزر في الحياة. الفيلم تم الاحتفاء به في مهرجان كان السينمائي الدولي ليضع المخرج على قائمة أكثر المخرجين المؤثرين في الصين.

** فيلم "سحاب" للمخرج كيوشي كوروساوا (اليابان) - قصة مرعبة ومثيرة للتأمل من إبداع المخرج المميز كوروساوا، الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فيلم "زوجة جاسوس"، والذي عُرض أيضًا في مهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

** فيلم "من التراب وإليه" للمخرج كوساي سكيني (اليابان) - يتناول الفيلم موضوع الخسارة والخلاص، وقد نال استحسان النقاد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

** فيلم "ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة" إخراج مشترك لـرادو جوده، وكريستيان فيرينس-فالتز (رومانيا) - يأتي الفيلم كتعليق هام على تناقضات الحياة بعد فوز رادو بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.

** فيلم "تدفق" للمخرج غينتس زيلبالوديس (لاتفيا، فرنسا، بلجيكا) - فيلم رسوم متحركة يجمع بين الصورة المذهلة والموضوعات الوجودية؛ والفيلم حظي باحتفاء كبير في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة.

** فيلم "بذرة التين المقدس" للمخرج محمد رسول آف (إيران)، فيلم للمخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وقد حصد الفيلم عدة جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي.

** فيلم "النَفس الأخير" للمخرج كوستا غافراس (فرنسا) - رحلة فلسفية في الحياة والموت؛ عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي.

** فيلم "قصة سليمان" للمخرج بوريس لوجكين (فرنسا) - فيلم وثائقي تأملي عن رحلة المهاجرين، من بطولة الممثل أبو سانغاري، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي.

** فيلم "احتياجات مُساِفرة" للمخرج هونغ سانغ سو (كوريا الجنوبية) الذي حصل عنه على جائزة الدب الفضي لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي. وقد حصل سانغ سو على جائزة نجمة الجونة الذهبية العام الماضي في مهرجان الجونة السينمائي.

** فيلم "حكاية رمزية عن المدينة" إخراج أليتشي رورفاكر والفنان جيه آر (فرنسا) - قصة غنية بصريًا تعكس المجتمع الذي نعيش فيه للمخرجة الحائزة على جائزة رورفاكر، صاحبة "سعيد مثل لازارو" الذي حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2018، قبل أن يعرض في مهرجان الجونة أيضًا.

وتؤكد اختيارات الأفلام خارج المسابقة الرسمية هذا العام على التزام مهرجان الجونة السينمائي بالاحتفاء بكل من المخرجين المتميزين والأصوات الناشئة من جميع أنحاء العالم، مما يمنح الجمهور نظرة شاملة على أفضل الإنجازات السينمائية في العام الماضي. ومع استمرار مهرجان الجونة السينمائي في التطور كمركز للتبادل الفني، فإن برنامج أفلام خارج المسابقة هذا العام على استعداد لبدء محادثات هادفة حول الأفلام والسينما، وإشراك المشاهدين بوجهات نظر متنوعة.

 

موقع "سينماتوغراف" في

19.10.2024

 
 
 
 
 

برنامج خاص للسينما الفلسطينية بالدورة السابعة من مهرجان الجونة (تفاصيل)

كتب: سعيد خالد

كشفت إدارة الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، التي تنطلق 24 أكتوبر الجاري وتستمر حتى 1 نوفمبر، عن تنظيم برنامج خاص للأفلام الفلسطينية تحت عنوان «نافذة على فلسطين»، للعام الثاني على التوالي،

يضم برنامج نافذة على فلسطين 6 أفلام هي، «أندر»، وثائقي قصير، إخراج كمال الجعفري، وفيلم «خالد ونعمة»، روائي قصير، إخراج سهيل دحدل، «فيلم قصير عن الأطفال»، روائي قصير، إخراج إبراهيم حنضل، فيلم «المخدوعون»، روائي طويل، إخراج توفيق صالح، فيلم «المفتاح»، روائي قصير، إخراج ركان مياسي، فيلم «مقلوبة»، روائي قصير، إخراج مايك الشريف.

وفي سياق متصل تتضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة عرض عدد كبير من الأفلام الفلسطينية في مختلف برامجها، منها فيلم «برتقالة من يافا»، قصير، إخراج محمد المغني، فيلم «ما بعد»، قصير، إخراج مها حاج، فيلم «شكرًا لأنك تحلم معنا!»، طويل، إخراج ليلى عباس.

وعن أهمية وجود برنامج يركز على فلسطين في مهرجان عربي مثل الجونة، قالت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري: «لا يمكن أن نكون مهرجانًا في المنطقة العربية، ولا نكون جزءًا مما يحدث في فلسطين، كونه لا يمس فقط الفلسطينيين واللبنانيين، لاننا جميعًا شركاء في وطن واحد».

واعتبرت ماريان خوري هذا البرنامج صورة من صور الدعم الذي يقدمه المهرجان للأشقاء الفلسطينيين، في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية لما يزيد عن عام، وأيضًا لتسليط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.

بينما علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان قائلًا: «قد يكون دور الفن صغيرًا في مواجهة الإبادة التي تحدث في فلسطين، لكننا نؤمن بأهمية التأثير الذي تلعبه السينما في إيصال صوت الشعب الفلسطيني، لذلك آثرنا استمرار هذا البرنامج للسنة الثانية على التوالي، خاصة بعد ما لمسناه من حراك إيجابي حققه صناع السينما المؤمنون بالقضية الفلسطينية».

 

####

 

مهرجان الجونة يكشف عن الملابس الممنوعة في حفل افتتاح وختام دورته السابعة

كتب: سعيد خالد

كشفت إدارة الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، المقرر انطلاقها الخميس 24 أكتوبر الجاري، عن الزي الرسمي -دريس كود- لحفل الافتتاح لضيوف المهرجان، وطلبت من كل المدعوين الالتزام به، سواء من الرجال أو السيدات.

وأوضحت إدارة مهرجان الجونة الزي الرسمي لحضور الرجل حفلي الافتتاح والختام للدورة السابعة ليكون عبارة عن بدلة سوداء رسمية أو سهرة مع قميص أبيض وربطة عنق سوداء أو بابيون أسود وأحذية جلدية سوداء.

أما بخصوص الملابس الخاصة بالسيدات فتتطلب ارتداءهن فستانًا داكن اللون أو بدلة التفكير مع الكعب العالي الأنيق.

وشددت إدارة المهرجان على الحضور عدم السماح لأي ضيف بارتداء أحذية رياضية.

 

المصري اليوم في

20.10.2024

 
 
 
 
 

«نافذة على فلسطين».. برنامج أفلام لدعم القضية في مهرجان الجونة السينمائي

كتب: بسمة شطا

يعلن مهرجان الجونة السينمائي، عن استمرار تنظيم برنامج خاص للأفلام الفلسطينية تحت عنوان «نافذة على فلسطين»، وذلك للعام الثاني على التوالي، ضمن فعاليات الدورة السابعة للمهرجان، والتي ستعقد في الفترة من 24 أكتوبر الأول، حتى 1 نوفمبر.

«نافذة على فلسطين».. برنامج أفلام خاص في مهرجان الجونة السينمائي

وعن أهمية وجود برنامج يركز على فلسطين في مهرجان عربي مثل الجونة، قالت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري إنه أمر بالغ الأهمية وأولوية قصوى بالنسبة إلينا في المهرجان.

وشددت على أنه لا يمكن أن نكون مهرجانًا في المنطقة العربية، ولا نكون جزءًا مما يحدث في فلسطين، موضحة أن ما يحدث، لا يمس فقط الفلسطينيين واللبنانيين، ولكننا جميعًا شركاء، ولا أستطيع إلا أن أرى الأمر بهذه الطريقة.

وبدوره، علَّق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان «قد يكون دور الفن صغيرًا في مواجهة الإبادة التي تحدث في فلسطين، لكننا نؤمن بأهمية التأثير الذي تلعبه السينما في إيصال صوت الشعب الفلسطيني، لذلك آثرنا استمرار هذا البرنامج للسنة الثانية على التوالي، خاصة بعد ما لمسناه من حراك إيجابي حققه صناع السينما المؤمنون بالقضية الفلسطينية».

يضم برنامج نافذة على فلسطين 6 أفلام هي:

أندر، وثائقي قصير l فلسطين - ألمانيا l إخراج كمال الجعفري: يستعرض الفيلم تأثير الديناميت على الأرض في أثناء عمل المزارعين ولعب الأطفال، من خلال لقطات أرشيفية.

يذكرنا الفيلم بأن فلسطين هي أرض خاضعة للمراقبة الجوية، في إطار سعي الاحتلال للاستيلاء عليها.

خالد ونعمة، روائي قصير فلسطين إخراج سهيل دحدل: يروي قصة خالد، صبي بدوي يبلغ من العمر عشر سنوات، ينطلق مع عنزته الأثيرة نعمة في مهمة لاستعادة ذاكرة أبو مريم، الرجل الوحيد القادر على إنقاذ قريتهم من الهدم على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي».

فيلم قصير عن الأطفال «l روائي قصير l فلسطين l إخراج إبراهيم حنضل: يروي قصة أربعة أطفال يعيشون في مخيم للاجئين في بيت لحم، يقررون التسلل دون علم ذويهم لزيارة البحر للمرة الأولى في حياتهم».

المخدوعون« l روائي طويل l سوريا l إخراج توفيق صالح: الفيلم الذي كان عرضه الأول في عام 1972، سيعرض في نسخته المرممة. يستعرض قصص ثلاثة رجال من خلفيات مختلفة يجمعهم التهجير واليأس والأمل في مستقبل أفضل. يحاولون شق طريقهم عبر الحدود من العراق إلى الكويت، مختبئين داخل خزان شاحنة في رحلة بحث عن الأمان».

المفتاح « روائي قصير l فلسطين - فرنسا - بلجيكا - قطر إخراج ركان مياسي: تدور أحداث الفيلم حول عائلة إسرائيلية تسمع يوميًا في المساء صوت مفتاح غامض يخترق مقبض باب منزلها ومع فشلهم في تحديد مصدر الصوت، يبدأ توازن حياتهم بالاختلال تدريجيًا».

"مقلوبة" روائي قصير l الولايات المتحدة l إخراج مايك الشريف: يحكي قصة ليلى، ضابطة إيقاع فلسطينية أمريكية، تزور جدتها خلال عاصفة قوية بحجة مساعدتها في فك حقائبها ومع تعمق الليل، تكشف الأهداف الحقيقية لزيارتها تدريجيًا.

بالإضافة إلى ذلك، يعرض المهرجان أفلامًا فلسطينية أخرى كجزء من برنامجه الأوسع:

برتقالة من يافا « فيلم قصير فلسطين - بولندا - فرنسا إخراج محمد المغني: يستقل الشاب الفلسطيني محمد سيارة أجرة لكي تعبر به من نقطة تفتيش إسرائيلية. وعندما يكتشف السائق فاروق أن محمد فشل بالفعل في تجاوز نقطة تفتيش أخرى، تبدأ الأزمة».

ما بعد« فيلم قصير فلسطين - إيطاليا - فرنسا إخراج مها حاج: يحكي قصة زوجان يعيشان في مزرعتهما المنعزلة، حيث يعتنيان بمحصول والحيوانات وينغمسان في نقاش اختيارات أبنائهما، إلى أن يظهر في الصورة غريب يعكر صفو حياتهما مُعيدا إليها ماض أليم».

شكرًا لأنك تحلم معنا!« فيلم طويل فلسطين - ألمانيا - السعودية - قطر - مصر إخراج ليلى عباس: عندما يتوفى الأب تاركا مبلغًا كبيًرا في البنك، تضع الشقيقتان خلافاتهما جانًبا وتتحدان لمواجهة القانون المستمد من الشريعة الذي يمنح أخيهما ضعف ميراث الواحدة منهما».

يأتي هذا البرنامج كصورة من صور الدعم الذي يقدمه المهرجان للأشقاء الفلسطينيين، في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية لما يزيد عن عام، وأيضاً لتسليط الضوء على مأساة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ عقود.

 

الوطن المصرية في

20.10.2024

 
 
 
 
 

مسيرة النجمة هند صبري السينمائية في الجونة

البلاد/ مسافات

تم الإعلان عن مشاركة الفنانة التونسية هند صبري في فعاليات مهرجان الجونة السينمائي من خلال جلسة حوارية ستتناول مسيرتها السينمائية التي بدأت منذ ثلاثين عامًا.

الجلسة ستكون في 27 أكتوبر الساعة 11 صباحًا، بإدارة خبير المهرجانات شادي زين الدين.

ونشر الحساب الرسمي لمهرجان الجونة السينمائي على إنستغرام صورة لهند صبري، حيث تم التعليق عليها بأن هند صبري ليست فقط ممثلة بارزة، بل توسعت مواهبها لتشمل الإنتاج، مشيرين إلى دورها البارز في الفيلم التونسي “صمت القصور” عام 1994، ومؤكدين على نجاحاتها التجارية والنقدية.

هند صبري، التي بدأت مسيرتها في السينما التونسية، لفتت الأنظار من خلال أفلام مثل “صمت القصور” و”موسم الرجال” مع المخرجة مفيدة التلاتلي، ثم واصلت تألقها في السينما المصرية مع المخرجة إيناس الدغيدي في فيلم “مذكرات مراهقة”.

تعاونت بعدها مع كبار المخرجين مثل داوود عبد السيد، شريف عرفة، ومروان حامد، وقدمت مجموعة متنوعة من الأفلام الرومانسية والاجتماعية والكوميدية، مما عزز مكانتها كواحدة من أبرز نجمات السينما العربية.

 

البلاد البحرينية في

20.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004