ملفات خاصة

 
 
 

قلم على ورق

«سينى جونة» للأفلام القصيرة

محمد قناوي

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

يعتبر مشروع «سينى جونة للأفلام القصيرة»، وهو من أحدث المشروعات التى يتبناها مهرجان الجونة السينمائى الدولى، لدعم صناعة السينما المصرية، وهى بالمناسبة كثيرة بداية من منصة الجونة، ومرورًا بجسر الجونة، ووصولًا للجوائز، التى يقدمها المهرجان للأفلام فى مسابقاته التى تصل إلى آلاف الدولارات.

ربما يكون مشروع «سينى جونة للأفلام القصيرة»، هو الأحدث فى قائمة مشروعات المهرجان لدعم الصُناع والصناعة، ولكننى أرى أنه الأهم، وينفرد به المهرجان عن غيره من المهرجانات بالمنطقة، ليس لأنه يدعم الأفلام القصيرة فقط، فهناك مهرجانات أخرى تدعمها، ولكنه يظل دعمها قاصرًا بسبب قلة قيمة الدعم، لكن مهرجان الجونة، يقدم أكبر دعم للفيلم القصير، فمجموع جوائز مالية تبلغ 2,250,000 جنيه مصرى، وهى تُعد من بين أكبر المنح الإنتاجية بالمنطقة العربية للأفلام القصيرة، وسيتم توزيع الجوائز على ثلاثة مشاريع متميزة.

فبمجرد إعلان المهرجان عن البرنامج الجديد، خلال الأسبوع الأخير من شهر أغسطس الماضى، تقدم للمشاركة فيه أكثر من 230 مشروعًا، مما يؤكد حاجة صناعة السينما لمثل هذه النوعية من البرامج، وهذا العدد الكبير من المشروعات، يؤكد أيضًا أن البرنامج ينطلق بقوة كبيرة، وقامت لجنة من الخبراء فى صناعة السينما بانتقاء ثمانية تتميز بأصوات إبداعية فريدة، سواء من المخرجين والمنتجين المحترفين أو المواهب الصاعدة، وسيحظى هؤلاء المخرجون بفرصة عرض مشاريعهم أمام لجنة تحكيم من محترفى الصناعة، وضيوف المهرجان من المنتجين والموزعين ووكلاء البيع ومبرمجى المهرجانات، كما يوفر البرنامج جلسات إرشادية واجتماعات استراتيجية، لتطوير وتمويل المشاريع وخلق فرص لدعمها.

دعم مهرجان الجونة السينمائى للأفلام القصيرة من خلال برنامجه الجديد «سينى جونة للأفلام القصيرة» يأتى من منطلق إيمان المهرجان القوى بأن الأفلام القصيرة، كانت وما تزال منجمًا للمواهب الجديدة، والقصص الأصيلة، حيث أصبحت خلال السنوات الأخيرة سفيرة للسينما المصرية بالمهرجانات الدولية، تحصد الجوائز، وتمثل السينما المصرية تمثيلًا مشرفًا.

هنا وجب تقديم التحية لصاحب فكرة «سينى جونة للأفلام القصيرة»، التى ستكون سببًا فى ظهور جيل جديد من المبدعين الموهوبين، الذى سيجدون الدعم اللازم لينطلقوا فى عالم الفن السابع، وتحية للدعم الذى يتلقاه البرنامج الجديد من «عمرو منسى»، المؤسس المشارك والمدير التنفيذى للمهرجان، والكاتبة «مريم نعوم»، رئيسة برنامج «سينى جونة للأفلام القصيرة».

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

18.10.2024

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يقدم جلسة حوارية مع المخرج هاني أبو أسعد

البلاد/ مسافات

أعلن مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة والمقرر انطلاقها يوم 24 من الشهر الجاري عن جلسة حوارية مع المخرج هاني أبو أسعد، المرشح مرتين لجائزة الأوسكار.

على مدار سنوات عمله، نجح "أبو أسعد" في أن يكون صوتًا عربيًا بارزًا على الساحة الدولية، مساهمًا بأفلامه في إيصال رسائل عميقة وترك بصمة لا تُنسى، لا سيما من خلال أعمال مثل "الجنة الآن" (2006) و"عمر" في (2013).

الجلسة الحوارية ضمن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي يوم 26 أكتوبر الساعة 2 مساءً، بإدارة أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) ورئيس تمويل سيني جونة لدعم صناع الأفلام.

 

####

 

تحت مظلة سوق سيني جونة

"معرض الجونة للأفلام القصيرة" يعود في عامه الثاني

البلاد/ مسافات

يعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مواصلة برنامجه لعرض الأفلام القصيرة، من خلال ”معرض الجونة للأفلام القصيرة” لسوق سيني جونة، وهو مبادرة موجهة لصناع السينما، تهدف إلى اكتشاف أبرز المواهب الناشئة في السينما المصرية والعربية. تضم المبادرة مكتبة منتقاة بعناية تحتوي على أكثر من 60 فيلماً قصيراً جديداً، مما يوفر فرصة حصرية لمبرمجي المهرجانات والموزعين والمنتجين والمشترين، لاستكشاف أعمال استثنائية من جميع أنحاء العالم العربي. 

تتاح الأفلام للعرض يوميًا من الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر، من الساعة 10 صباحًا حتى 5 مساءً. كما ستبقى الأفلام متاحة عبر الإنترنت لصناع السينما حتى 1 ديسمبر، مما يتيح فرصة للتفاعل مع هذه الأعمال المتميزة.

يسلط المشروع، الذي يقام في قسم مكتبة الفيديو بسوق سيني جونة، الضوء على أفضل الأفلام القصيرة المعاصرة من دول تشمل مصر، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وقطر، وسوريا، وغيرها. يعد “معرض الجونة للأفلام القصيرة”  منصة حيوية تتيح لصناع السينما فرصة التعرف إلى أعمال فنية واعدة، والمساهمة في تطوير مسيرة النجوم الصاعدين في المنطقة عبر التعاونات المستقبلية، واختيارات المهرجانات، أو صفقات التوزيع.

الأفلام المعروضة في سوق سيني جونة للأفلام القصيرة ليست جزءًا من المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، مما يضمن احتفاظها بالعرض الأول. ويقتصر الوصول إليها على عارضين في سوق سيني جونة وصناع السينما الحاصلين على اعتماد المهرجان، مما يوفر بيئة حصرية ومهمة لاكتشاف المواهب. من خلال هذه المبادرة، يؤكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدعم وتشجيع صناع الأفلام الناشئين من العالم العربي، متيحًا مساحة ديناميكية للإبداع والتعاون والنجاح المستقبلي.

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

####

 

لمهرجان الجونة

"الحجرة المجاورة" لبيدرو ألمودبار..

أحدث اختيارات برنامج "أفلام خارج المسابقة الرسمية"

البلاد/ مسافات

يسر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن أحدث اختياراته ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة وهو فيلم " الحجرة المجاورة - The Room Next Door" للمخرج الإسباني القدير، بيدرو ألمودوبار، والذي سيعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين، حيث نال جائزة الأسد الذهبي، ليصبح بذلك أول فيلم إسباني يحقق هذا الإنجاز التاريخي.

يعد هذا الفيلم هو التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوبار، وهو مستوحى من رواية "ما الذي تمرّ به" للكاتبة الأمريكية سيغريد نونيز، ويضم عدداً من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا. يتضمن برنامج مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، عرض 29 فيلمًا ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة تتنوع بين أفلام روائية ووثائقة طويلة وأفلام التحريك، تمثل العديد من البلدان وتعبر عن المشهد السينمائي العالمي، وحصل العديد منها على جوائز في مهرجانات عالمية.

من بين الأفلام المختارة في برنامج الأفلام خارج المسابقة الرسمية:

فيلم "إبريل" للمخرجة ديا كولومبيغاشفيلي (جورجيا - فرنسا - ايطاليا) - يتناول الفيلم الصدمة والصراع من أجل البقاء، ويُعد استمرارًا لنجاح كولومبيغاشفيلي بعد فيلمها الأول "بداية" الذي عرض في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

فيلم "المعماري" للمخرج فيكتور كوساكوفسكي (فرنسا - ألمانيا) - فيلم وثائقي ذو صورة رائعة لرائد الواقعية الشعرية كوساكوفسكي، والذي نال فيلمه الأول "أكواريلا" (2018) نجمة الجونة الذهبية.

فيلم "الصراع لأجل اليكيبيا" للمخرجان دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي (كينيا - اليونان - أمريكا) - فيلم وثائقي يتناول قضايا بيئية، حصل على تكريم مهرجان صندانس السينمائي لشجاعة وعمق القصة.

فيلم "طائر" للمخرجة أندريا أرنولد (المملكة المتحدة) - رحلة مليئة بالأجواء المؤثرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والعناصر السحرية، ويعد الفيلم الثاني للمخرجة بعد نجاحها الكبير مع فيلم "العسل الأمريكي" في مهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم "حصار المد والجزر" للمخرج جا جانكي (الصين) - يعتبر الفيلم رحلة تأملية على المد والجزر في الحياة. الفيلم تم الاحتفاء به في مهرجان كان السينمائي الدولي ليضع المخرج على قائمة أكثر المخرجين المؤثرين في الصين.

فيلم "سحاب" للمخرج كيوشي كوروساوا (اليابان) - قصة مرعبة ومثيرة للتأمل من إبداع المخرج المميز كوروساوا، الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فيلم "زوجة جاسوس"، والذي عُرض أيضًا في مهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

فيلم "من التراب وإليه" للمخرج كوساي سكيني (اليابان) - يتناول الفيلم موضوع الخسارة والخلاص، وقد نال استحسان النقاد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

فيلم "ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة" إخراج مشترك لـرادو جوده، وكريستيان فيرينس-فالتز (رومانيا) - يأتي الفيلم كتعليق هام على تناقضات الحياة بعد فوز رادو بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.

فيلم "تدفق" للمخرج غينتس زيلبالوديس (لاتفيا، فرنسا، بلجيكا) - فيلم رسوم متحركة يجمع بين الصورة المذهلة والموضوعات الوجودية؛ والفيلم حظي باحتفاء كبير في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة.

فيلم "بذرة التين المقدس" للمخرج محمد رسول آف (إيران)، فيلم للمخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وقد حصد الفيلم عدة جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم "النَفس الأخير" للمخرج كوستا غافراس (فرنسا) - رحلة فلسفية في الحياة والموت؛ عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي.

فيلم "قصة سليمان" للمخرج بوريس لوجكين (فرنسا) - فيلم وثائقي تأملي عن رحلة المهاجرين، من بطولة الممثل أبو سانغاري، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي.

 فيلم "احتياجات مُساِفرة" للمخرج هونغ سانغ سو (كوريا الجنوبية) الذي حصل عنه على جائزة الدب الفضي لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي. وقد حصل سانغ سو على جائزة نجمة الجونة الذهبية العام الماضي في مهرجان الجونة السينمائي.

فيلم "حكاية رمزية عن المدينة" إخراج  أليتشي رورفاكر والفنان جيه آر (فرنسا) - قصة غنية بصريًا تعكس المجتمع الذي نعيش فيه للمخرجة الحائزة على جائزة رورفاكر، صاحبة "سعيد مثل لازارو" الذي حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2018، قبل أن يعرض في مهرجان الجونة أيضًا.

وتؤكد اختيارات الأفلام خارج المسابقة الرسمية هذا العام على التزام مهرجان الجونة السينمائي بالاحتفاء بكل من المخرجين المتميزين والأصوات الناشئة من جميع أنحاء العالم، مما يمنح الجمهور نظرة شاملة على أفضل الإنجازات السينمائية في العام الماضي. ومع استمرار مهرجان الجونة السينمائي في التطور كمركز للتبادل الفني، فإن برنامج أفلام خارج المسابقة هذا العام على استعداد لبدء محادثات هادفة حول الأفلام والسينما، وإشراك المشاهدين بوجهات نظر متنوعة.

 

البلاد البحرينية في

18.10.2024

 
 
 
 
 

في الدورة السابعة لـ «الجونة السينمائي»

«سيني جونة للمواهب الناشئة» يعلن إطلاق برنامج «المواهب الصاعدة»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان الجونة السينمائي، عن توسعة مبادرات "سيني جونة للمواهب الناشئة" هذا العام، من خلال تقديم الدعم للدفعة الأولى من "سيني جونة للمواهب الصاعدة".

وكواحد من أبرز المهرجانات في العالم العربي، ظل مهرجان الجونة السينمائي مركزًا حيويًا للمواهب الناشئة في المنطقة، من خلال جوائز "نجمة الجونة" المرموقة لأفضل فيلم عربي قصير، ودعمه الواسع للأفلام الروائية، ومن خلال برنامج سيني جونة لدعم الأفلام. حيث كان المهرجان في طليعة رعاة الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا.

تمت تسمية البرنامج تيمنًا بجائزة "نجمة الجونة" الشهيرة، وهي مخصصة لدعم صناع الأفلام العرب وفي شمال أفريقيا الناشئين الذين أظهروا بالفعل إمكانيات كبيرة في مسيرتهم المهنية.

هؤلاء الفنانون الموهوبون تركوا بصمتهم في المهرجانات على الصعيدين الإقليمي والدولي، بترشيحات وحتى جوائز في بعض من أرقى مهرجانات السينما في العالم، بعد أن تركوا بالفعل تأثيرًا كبيرًا على الصناعة الإقليمية، فإن لديهم الكثير من الإمكانيات في المستقبل.

وقال عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة، تعليقًا على المواهب المختارة: "نحن في فريق عمل مهرجان الجونة السينمائي نؤمن بأن مستقبل صناعة السينما في المنطقة يعتمد على دعم المواهب الناشئة وتوفير الفرص اللازمة لهم للتطور والنمو".

وأضاف: "برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة" هو امتداد لالتزامنا بدعم صناع الأفلام العرب وشمال إفريقيا، ونسعى من خلاله إلى تمكين هؤلاء الفنانين من تحقيق إمكانياتهم الكاملة. إن وجود هؤلاء النجوم الصاعدين في المهرجان يتيح لهم ليس فقط عرض إبداعاتهم، ولكن أيضًا التعلم من قادة الصناعة وتوسيع آفاقهم المهنية، مما يسهم في إثراء المشهد السينمائي في منطقتنا".

ومن جهتها، قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان: "إن دعم الجيل الجديد من صناع الأفلام هو في صميم رؤية مهرجان الجونة السينمائي، ونحرص من خلال برنامج سيني جونة للمواهب الصاعدة على توفير منصة تتيح لصناع السينما في مصر والوطن العربي فرصة التطور والمشاركة في حوار إبداعي عالمي".

وأضافت: "هذه المبادرة تأتي استجابةً للحاجة إلى تمكين أصوات جديدة وإبرازها، حيث نؤمن بأن هؤلاء النجوم الصاعدين يمتلكون القدرة على تقديم رؤى مختلفة وإثراء السينما بإبداعهم الفريد. نتطلع لرؤية تأثيرهم المتزايد على المشهد السينمائي المحلي والدولي".

سيحظى هؤلاء النجوم الصاعدين بفرصة حضور مهرجان الجونة السينمائي في إطار الجهود لمساعدتهم على تثبيت أقدامهم في صناعة السينما المصرية والعربية، بينما يشاركون في برنامج تطوير مهني مصمم خصيصًا لهم.

لقد واجهنا صعوبة كبيرة في اختيار المشاركين في العام الأول من برنامج المواهب الصاعدة: "المنطقة مليئة بالمواهب الرائعة. نحن فخورون جدًا بهذه الدفعة الأولى، التي نعتقد أنها تمثل عينة رائعة من المواهب من جميع أنحاء المنطقة، عبر أنماط وأنواع ومواضيع متنوعة،" قالت حياة الجويلي رئيسة سيني جونة للمواهب الناشئة، ومؤسسة البرنامج.

تشمل قائمة النجوم الصاعدين لهذا العام: ليلى بسمة، كاتبة سيناريو ومخرجة لبنانية تعيش في براغ، ومرشدة في أكاديمية FAMU، وصانعة أفلام حاصلة على درجة الماجستير في إخراج الأفلام من FAMU. ليلى تطور حاليًا فيلمها الروائي الأول "الجري مع الوحوش"، وفيلمها الوثائقي الطويل الأول "ارقص معي".

عبد الله الخطيب، مقيم في ألمانيا منذ عام 2019، حيث أخرج فيلمه الوثائقي الطويل الأول "فلسطين الصغيرة"، الذي حصل على جوائز وتقديرات في العديد من المهرجانات. في عام 2023، أكمل عبد الله إنتاج أول فيلم قصير له، وهو يعمل حاليًا على فيلمه الروائي الثاني.

محمد المغني، مخرج سينمائي وكاتب سيناريو، حصل على درجة البكالوريوس والماجستير في الإخراج من مدرسة Łódź السينمائية في بولندا، وأسس شركة "غزة فيلمز"، وهي شركة متخصصة فى مرحلة ما قبل وبعد الإنتاج مدفوعة بشغفه لسرد القصص التي تسعى لاكتشاف أعماق المشاعر والدوافع الإنسانية. فيلمه القصير "برتقالة من يافا" مرشح لجائزة الفيلم الأوروبي 2024، وهو يعمل حاليًا على تطوير أول فيلم وثائقي طويل له، "ابن الشوارع". تم عرض أفلامه على قنوات مثل Arte وAljazeera Documentary وBBC Storyville.

فارس الرجوب، فنان متعدد التخصصات ومخرج أفلام، حيث احتفل فيلمه الأخير "البحر الأحمر يجعلني أبكي" (21 دقيقة، 2023) بعرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في قسم "Quinzaine des Cinéastes". كما فاز بجائزة في مهرجان الجونة السينمائي السادس، وتم إطلاقه عبر منصة MUBI.

ديسيل مختيجيان، صانعة أفلام ناشئة من خلفية متعددة الثقافات، حيث ولدت في باريس من أصول أرمينية، ونشأت في مصر. بعد تخرجها من Lycée Français du Caire، انتقلت إلى باريس لدراسة تصميم الأزياء في ESMOD وعملت في هذا المجال على أفلام وعروض مختلفة. تقدمت أخيرًا إلى مدرسة المدينة للسينما التي أسسها لوك بيسون لتصبح مخرجة.

نويل وميشيل كسرواني، فنانتان متعددي التخصصات ومخرجات من لبنان. منذ عام 2012، أنشأت نويل وشقيقتها ميشيل مقاطع فيديو موسيقية سياسية ساخرة. وفي عام 2023، فاز فيلمهما القصير الأول "اليرقات" بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم قصير في مهرجان برلين، وهو أول فيلم عربي يحصل على هذه الجائزة. استمر نجاح الفيلم على مستوى العالم، محققًا جوائز مثل النجمة الذهبية في مهرجان الجونة السينمائي، وتم اختياره مسبقًا لجائزة سيزار.

رشا حسني، منتجة سينمائية مصرية، ومبرمجة/ناقدة، ومحررة نصوص. هي مبرمجة رئيسية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (CIFF). أنتجت أول فيلم قصير لها "غريبين، فى ليلة"، بينما كانت تعمل في نفس الوقت على فيلمها الروائي الأول "البحث عن ملاذ للسيد رامبو"، الذي تم اختياره رسميًا ليكون عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين. رشا حسني هي أول سيدة تتولى رئاسة جمعية نقاد السينما المصريين (2020-2022)، وهي الآن نائب رئيس المجلس.

 

####

 

رشح مرتين لجائزة الأوسكار ..

جلسة حوارية مع المخرج العالمي هاني أبو أسعد في الدورة السابعة لـ «الجونة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن عقد جلسة حوارية مع المخرج العالمي هاني أبو أسعد، المرشح مرتين لجائزة الأوسكار.

وعلى مدار سنوات عمله، نجح "أبو أسعد" في أن يكون صوتًا عربيًا بارزًا على الساحة الدولية، مساهمًا بأفلامه في إيصال رسائل عميقة وترك بصمة لا تُنسى، لا سيما من خلال أعمال مثل "الجنة الآن" (2006) و"عمر" (2013).

ودعت إدارة المهرجان الجمهور بالإنضمام لهذه الجلسة الحوارية ضمن فعاليات النسخة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي يوم 26 أكتوبر الساعة 2 مساءً، بإدارة أحمد شوقي، رئيس الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي) ورئيس تمويل سيني جونة لدعم صناع الأفلام.

 

####

 

صدور الملصق الدعائي الرسمي لفيلم «الفستان الأبيض»

قبل عرضه 30 أكتوبر في «الجونة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

كشفت الشركة المنتجة لفيلم "الفستان الأبيض" عن الملصق الدعائي الرسمي، وذلك استعدادًا لعرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي يوم 30 أكتوبر، ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة. يعقب ذلك عرض الفيلم في دور السينما المصرية في نوفمبر المقبل.

ويظهر في الملصق الرسمي، أبطال العمل ياسمين رئيس، أحمد خالد صالح وأسماء جلال.

تدور أحداث الفيلم حول "وردة"، وهي عروس تفقد فستان زفافها قبل ليلة واحدة من حفل الزفاف، مما يدفعها للانطلاق في رحلة عبر شوارع القاهرة برفقة صديقتها المقربة للبحث عن فستان بديل. من خلال هذه الرحلة، تجد وردة نفسها أمام رحلة أعمق لاكتشاف ذاتها وإعادة التفكير في علاقتها بالمدينة التي تعيش فيها.

وعن المشروع، قال المنتج محمد حفظي في بيان صحفي: "قصة (الفستان الأبيض) ليست مجرد حكاية عن البحث عن فستان زفاف، بل هي رحلة إنسانية مليئة بالتحديات والمشاعر العميقة. هذا المشروع جذبني بشكل خاص لما يحمله من رسائل إنسانية قوية. وكذلك العمل مع فريق موهوب وتقديم قصة إنسانية ذات مغزى، وأعتقد أن الفيلم سيجد صدى واسعًا لدى الجمهور."

وأضاف طارق نصر، المنتج المشارك "هذا الفيلم يمثل أول تعاون بين فيلم كلينك وذا بلانيت ستوديوز. لقد تحمسنا للغاية للمشاركة في إنتاج هذا العمل نظرًا لتميز القصة والفريق الاستثنائي خلف هذا العمل. وكذلك دعمنا للأفلام النسائية وتسليط الضوء على الفئات المهمشة، حيث تدور قصة الفيلم عن فتاة من طبقة فقيرة. نأمل أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا في المهرجان وعند عرضه في دور العرض بالسينمات".

فيلم "الفستان الأبيض" من تأليف وإخراج جيلان عوف ومن بطولة ياسمين رئيس وأحمد خالد صالح وأسماء جلال و سلوى محمد علي ولبني ونس وأروى جودة وإنجي أبو السعود وميمي جمال.

 

####

 

تعرف على | أفلام مهرجان الجونة المعروضة في سينما زاوية بالقاهرة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مجموعة الأفلام المختارة من برنامج مهرجان الجونة السينمائي × زاوية، الذي يبدأ في 27 أكتوبر الجارى!

تقدم الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي هذا العام 14 فيلماً مختاراً للعرض في زاوية، تُعرض الأفلام يومياً من 27 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

منها ثلاثة أفلام من المسابقة الرسمية لمهرجان كان لهذا العام (المادة، بذرة التين المقدس، محاصرة بالمد والجزر)؛ فيلمان تسجيليان من أكثر الأفلام التسجيلية إثارة للاهتمام من بين الأفلام المختارة في مهرجان الجونة، يُعرضان مع ترجمة عربية (موسيقى تصويرية للانقلاب، ومستر ديسبليلر).

ويشمل البرنامج أيضاً أحدث أفلام المخرج بيدرو ألمودوفار الغرفة المجاورة ، وفيلم ALGIERS الذي يمثل الجزائر في الدورة 97 من جوائز الأوسكار، والفيلم المفضل لدى الجمهور في مهرجان صندانس GIRLS WILL BE GIRLS، وفيلم THE STORY OF SOULEYMANE الحائز على جائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل ممثل في قسم نظرةً ما بمهرجان كان السينمائي.

 

####

 

8 مشاريع مرشحة لجوائز «سيني جونة للأفلام القصيرة»

تم تصميم البرنامج لتمكين المواهب المصرية الصاعدة

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت "سيني جونة"، منصة الصناعة لمهرجان الجونة السينمائي، عن المشروعات المختارة للنسخة الأولى من برنامجها الأحدث: "سيني جونة للأفلام القصيرة"، البرنامج الذي تم تصميمه لتمكين صناع الأفلام المصريين، ودعم صناعة الأفلام القصيرة في مصر، والذي سيعقد في الفترة من 25 إلى 31 أكتوبر كجزء من النسخة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، والتي تقام من 24 أكتوبر إلى 1 نوفمبر 2024.

وتتجه الأنظار هذا العام إلى المنح الإنتاجية المرتقبة للبرنامج، والتي ترعاها مدينة O West – المدينة المتكاملة من أوراسكوم للتنمية بغرب القاهرة، بمجموع جوائز مالية يبلغ 2,250,000 جنيه مصري، وتُعد من بين أكبر المنح الإنتاجية في المنطقة العربية للأفلام القصيرة، سيتم توزيع الجوائز على ثلاثة مشاريع متميزة، مما يؤكد على مكانة وأهمية هذه الجوائز: مليون جنيه مصري للمركز الأول، و750,000 جنيه مصري للمركز الثاني، و500,000 جنيه مصري للمركز الثالث.

من بين أكثر من 230 مشروعًا تقدموا للمشاركة، قامت لجنة من الخبراء في صناعة السينما بانتقاء المشاريع ال8 التي تتميز بأصوات إبداعية فريدة، سواء من المخرجين والمنتجين المحترفين أو المواهب الصاعدة.

سيحظى هؤلاء المخرجون بفرصة عرض مشاريعهم أمام لجنة تحكيم من محترفي الصناعة، بالإضافة إلى ضيوف المهرجان من المنتجين والموزعين ووكلاء البيع ومبرمجي المهرجانات. كما يوفر البرنامج جلسات إرشادية واجتماعات استراتيجية لتطوير وتمويل المشاريع وخلق فرص لدعمها.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة سيني جونة للأفلام القصيرة من المخرج والمنتج المصري شريف البنداري، والمنتجة والمخرجة الفلسطينية مي عودة، والمخرج والمنتج المصري سامح علاء.

وتعليقاً على انطلاق البرنامج، قال عمرو منسي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، إنه "من الرائع أن نرى برنامجنا الأحدث ينطلق بقوة، مع عدد كبير من المشاريع المتميزة". وأضاف، "سيعمل مهرجان الجونة السينمائي دائمًا على خلق الفرص لتأكيد دعمه المستمر لصناع السينما المصريين".

ومن ناحيتها قالت مريم نعوم، رئيسة برنامج "سيني جونة للأفلام القصيرة": "لطالما كانت الأفلام القصيرة منجمًا للمواهب الجديدة والقصص الأصيلة، حيث أصبحت في السنوات الأخيرة سفيرة للسينما المصرية في المهرجانات الدولية. والمشاريع المختارة لهذا العام هي دليل على أن الإبداع والشغف لدى صُناع الأفلام المصريين متجددين دائمًا".

ومن جهته، علق تامر دويدار، الرئيس التنفيذي لمدن "O West" و"مكادي هايتس" و"بيوم" إنه "منذ العام الماضي، نحن ملتزمون بدعم سيني جونة والمساهمة في تنمية المشهد الفني والثقافي في مصر. ومشاهدة هذه المشاريع السينمائية الفريدة تتطور، يؤكد لنا أن الاستثمار في السينما ليس مجرد ترفيه، بل هو دعم لثورة إبداعية".

قائمة المشروعات المختارة لجوائز "سيني جونة للأفلام القصيرة":

ـ أصفر (إخراج: شروق هلال، إنتاج: أحمد الشبيني)

ـ شجر الليمون (إخراج: مريم ناصر، إنتاج: محمد جابر)

ـ العرض الأخير (إخراج: أبانوب نبيل، إنتاج: رُبى عطية)

ـ عِظام أبي (إخراج: بيشوي يوسف، إنتاج: رامي الجابري)

ـ فتاة البار (إخراج: ياسر نعيم، إنتاج: دعاء صابر)

ـ في مثل هذه المواقف يجب أن تبكي (إخراج : أحمد صبحي، إنتاج: مروة تمام)

ـ ليلة وفاة الحاج عبد الجواد (إخراج: حذيفة عبد الحليم، إنتاج: نورا عبد الرحمن)

ـ مشوار صُغَيَّر، وَردي (إخراج: أحمد الهواري، إنتاج: هالة لطفي)

ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

 

موقع "سينماتوغراف" في

18.10.2024

 
 
 
 
 

معرض الجونة للأفلام القصيرة يعود فى عامه الثانى تحت مظلة سوق سيني جونة

كتب بهاء نبيل

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن مواصلة برنامجه لعرض الأفلام القصيرة، من خلال "معرض الجونة للأفلام القصيرة" لسوق سيني جونة، وهو مبادرة موجهة لصناع السينما، تهدف إلى اكتشاف أبرز المواهب الناشئة في السينما المصرية والعربية، تضم المبادرة مكتبة منتقاة بعناية تحتوي على أكثر من 60 فيلما قصيرا جديدا، ما يوفر فرصة حصرية لمبرمجي المهرجانات والموزعين والمنتجين والمشترين، لاستكشاف أعمال استثنائية من جميع أنحاء العالم العربي.

تتاح الأفلام للعرض يوميًا من الفترة من 26 أكتوبر إلى 1 نوفمبر المقبل من الساعة 10 صباحًا حتى 5 مساءً، كما ستبقى الأفلام متاحة عبر الإنترنت لصناع السينما حتى 1 ديسمبر، ما يتيح فرصة للتفاعل مع هذه الأعمال المتميزة.

يسلط المشروع، الذي يقام في قسم مكتبة الفيديو بسوق سيني جونة، الضوء على أفضل الأفلام القصيرة المعاصرة من دول تشمل مصر، ولبنان، وفلسطين، وتونس، والجزائر، والمغرب، والإمارات، والسعودية، وقطر، وسوريا، وغيرها.

ويعد معرض الجونة للأفلام القصيرة منصة حيوية تتيح لصناع السينما فرصة التعرف إلى أعمال فنية واعدة، والمساهمة في تطوير مسيرة النجوم الصاعدين في المنطقة عبر التعاونات المستقبلية، واختيارات المهرجانات، أو صفقات التوزيع.

الأفلام المعروضة في سوق سيني جونة للأفلام القصيرة ليست جزءًا من المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، مما يضمن احتفاظها بالعرض الأول. ويقتصر الوصول إليها على عارضين في سوق سيني جونة وصناع السينما الحاصلين على اعتماد المهرجان، ما يوفر بيئة حصرية ومهمة لاكتشاف المواهب. من خلال هذه المبادرة، يؤكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدعم وتشجيع صناع الأفلام الناشئين من العالم العربي، متيحًا مساحة ديناميكية للإبداع والتعاون والنجاح المستقبلي.

ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

####

 

"الحجرة المجاورة" أحدث اختيارات برنامج أفلام خارج المسابقة الرسمية لمهرجان الجونة

كتب علي الكشوطى

أعلن مهرجان الجونة السينمائي أحدث اختياراته ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة وهو فيلم "الحجرة المجاورة - The Room Next Door" للمخرج الإسباني القدير، بيدرو ألمودوبار، والذي سيُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي. عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين، حيث نال جائزة الأسد الذهبي، ليصبح بذلك أول فيلم إسباني يحقق هذا الإنجاز التاريخي.

يعد هذا الفيلم التجربة الأولى باللغة الإنجليزية لألمودوبار، وهو مستوحى من رواية "ما الذي تمرّ به" للكاتبة الأمريكية سيغريد نونيز، ويضم عدداً من النجوم، من بينهم تيلدا سوينتون وجوليان مور، إلى جانب جون تورتورو وأليساندرو نيفولا. يتضمن برنامج مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة، عرض 29 فيلمًا ضمن الاختيار الرسمي خارج المسابقة تتنوع بين أفلام روائية ووثائقة طويلة وأفلام التحريك، تمثل العديد من البلدان وتعبر عن المشهد السينمائي العالمي، وحصل العديد منها على جوائز في مهرجانات عالمية.

من بين الأفلام المختارة في برنامج الأفلام خارج المسابقة الرسمية:

فيلم "إبريل" للمخرجة ديا كولومبيغاشفيلي (جورجيا - فرنسا - إيطاليا) - يتناول الفيلم الصدمة والصراع من أجل البقاء، ويُعد استمرارًا لنجاح كولومبيغاشفيلي بعد فيلمها الأول "بداية" الذي عرض في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي، ومهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

فيلم "المعماري" للمخرج فيكتور كوساكوفسكي (فرنسا - ألمانيا) - فيلم وثائقي ذو صورة رائعة لرائد الواقعية الشعرية كوساكوفسكي، والذي نال فيلمه الأول "أكواريلا" (2018) نجمة الجونة الذهبية.

فيلم "الصراع لأجل اليكيبيا" للمخرجان دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي (كينيا - اليونان - أمريكا) - فيلم وثائقي يتناول قضايا بيئية، حصل على تكريم مهرجان صندانس السينمائي لشجاعة وعمق القصة.

فيلم "طائر" للمخرجة أندريا أرنولد (المملكة المتحدة) - رحلة مليئة بالأجواء المؤثرة تمزج بين الواقعية الاجتماعية والعناصر السحرية، ويعد الفيلم الثاني للمخرجة بعد نجاحها الكبير مع فيلم "العسل الأمريكي" في مهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم "حصار المد والجزر" للمخرج جا جانكي (الصين) - يعتبر الفيلم رحلة تأملية على المد والجزر في الحياة. الفيلم تم الاحتفاء به في مهرجان كان السينمائي الدولي ليضع المخرج على قائمة أكثر المخرجين المؤثرين في الصين.

فيلم "سحاب" للمخرج كيوشي كوروساوا (اليابان) - قصة مرعبة ومثيرة للتأمل من إبداع المخرج المميز كوروساوا، الذي فاز بجائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عن فيلم "زوجة جاسوس"، والذي عُرض أيضًا في مهرجان الجونة السينمائي عام 2020.

فيلم "من التراب وإليه" للمخرج كوساي سكيني (اليابان) - يتناول الفيلم موضوع الخسارة والخلاص، وقد نال استحسان النقاد في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

فيلم "ثماني بطاقات بريدية من المدينة الفاضلة" إخراج مشترك لـرادو جوده، وكريستيان فيرينس-فالتز (رومانيا) - يأتي الفيلم كتعليق هام على تناقضات الحياة بعد فوز رادو بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي.

فيلم "تدفق" للمخرج غينتس زيلبالوديس (لاتفيا، فرنسا، بلجيكا) - فيلم رسوم متحركة يجمع بين الصورة المذهلة والموضوعات الوجودية؛ والفيلم حظي باحتفاء كبير في مهرجان آنسي الدولي لأفلام الرسوم المتحركة.

فيلم "بذرة التين المقدس" للمخرج محمد رسول آف (إيران)، فيلم للمخرج الحائز على جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي، وقد حصد الفيلم عدة جوائز في مهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم "النَفس الأخير" للمخرج كوستا غافراس (فرنسا) - رحلة فلسفية في الحياة والموت؛ عُرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي.

فيلم "قصة سليمان" للمخرج بوريس لوجكين (فرنسا) - فيلم وثائقي تأملي عن رحلة المهاجرين، من بطولة الممثل أبو سانغاري، الذي حاز على جائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي الدولي.

فيلم "احتياجات مُساِفرة" للمخرج هونغ سانغ سو (كوريا الجنوبية) الذي حصل عنه على جائزة الدب الفضي لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين السينمائي. وقد حصل سانغ سو على جائزة نجمة الجونة الذهبية العام الماضي في مهرجان الجونة السينمائي.

فيلم "حكاية رمزية عن المدينة" إخراج  أليتشي رورفاكر والفنان جيه آر (فرنسا) - قصة غنية بصريًا تعكس المجتمع الذي نعيش فيه للمخرجة الحائزة على جائزة رورفاكر، صاحبة "سعيد مثل لازارو" الذي حاز على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي عام 2018، قبل أن يعرض في مهرجان الجونة أيضًا.

وتؤكد اختيارات الأفلام خارج المسابقة الرسمية هذا العام على التزام مهرجان الجونة السينمائي بالاحتفاء بكل من المخرجين المتميزين والأصوات الناشئة من جميع أنحاء العالم، مما يمنح الجمهور نظرة شاملة على أفضل الإنجازات السينمائية في العام الماضي. ومع استمرار مهرجان الجونة السينمائي في التطور كمركز للتبادل الفني، فإن برنامج أفلام خارج المسابقة هذا العام على استعداد لبدء محادثات هادفة حول الأفلام والسينما، وإشراك المشاهدين بوجهات نظر متنوعة.

 

اليوم السابع المصرية في

18.10.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004