ملفات خاصة

 
 
 

«سوق الجونة السينمائي» يعزز فرص الإنتاج المشترك للأفلام

يضم شركات من مصر والسعودية ولبنان والسودان وفلسطين

القاهرةانتصار دردير

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

يستعد مهرجان الجونة السينمائي بمصر لإقامة برنامج «سوق الجونة» الذي ينطلق ضمن فعاليات دورته السابعة لاستقبال أكبر عدد من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة، وذلك بعدما حققت الفكرة نجاحاً كبيراً لدى تنفيذها خلال الدورة السادسة للمهرجان.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات السوق هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في الفترة من 26 - 30 أكتوبر (تشرين الأول)، بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي، كما تضم السوق شركات من عدة دول عربية، من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية.

وتتبنى سوق الجونة السينمائي هذا العام رؤية تعمل على إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة وشتى أنحاء العالم، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.

كما تتاح الفرصة أمام المشاركين للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يساهم في المزيد من فرص الإنتاج السينمائي المشترك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقال عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي، إنه «عبر السنوات برز دور مهرجان الجونة السينمائي باستمرار، كقوة رائدة في صناعة السينما، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وقد تم إنشاء سوق الجونة السينمائي لفتح آفاق عمل أوسع، وخلق شراكات إنتاجية أكبر».

وأضافت ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، أن «سوق الجونة السينمائي تم تصميمها لتعزيز فرص التواصل تحت منصة واحدة من خلال دعوة شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات ومنصات المشاهدة ومبرمجي المهرجانات والمنظمات والمؤسسات الراعية للصناعة لعرض إبداعاتهم»، وفق بيان للمهرجان.

ويرى الناقد الفني المصري خالد محمود أن «وجود سوق الفيلم في المهرجانات الكبرى أمر مهم في تحقيق التفاعل بين شركات الإنتاج والتوزيع، كما أنه متنفس لمشاريع الأفلام الجديدة، والتعرف على التكنولوجيا الحديثة في صناعة الأفلام»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «أسواق المهرجانات أحياناً تشهد أفلاماً تكون أهم كثيراً من الأفلام الموجودة بالمهرجان؛ لكون السوق مركزاً لجميع الإنتاجات التي لم تأخذ فرصتها على الشاشة الرسمية للمهرجان، ويتم الاتفاق على تسويقها، مثلما يحدث في مهرجان برلين السينمائي».

ويلفت محمود إلى أن «مصر كانت قد فقدت علاقتها بالسوق السينمائية بمختلف مهرجاناتها، لكن إطلاق سوق الجونة منذ دورتها الماضية يشكل حركة مهمة؛ كونها تتيح الاطلاع على إنتاجات عديدة من كل دول العالم»، مشيراً إلى أن «توجه مهرجان الجونة للتوسع في فعاليات سوق المهرجان يؤكد أنه يسير بشكل موازٍ لما يحدث في المهرجانات السينمائية الكبرى».

 

الشرق الأوسط في

17.09.2024

 
 
 
 
 

سوق الجونة.. فرصة لصناع السينما والموزعين للتوسع في مشروعاتهم

محمد طه

يستعد سوق الجونة السينمائي - الذي ينطلق ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي-  لاستقبال عدد أكبر من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة.

وقد حقق سوق الجونة السينمائي نجاحا كبيرا عند انطلاقه خلال الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، الأمر الذي منح البرنامج الوليد قوة دفع للنمو، وتعزيز وجوده على الساحة وتطوير أنشطته في دورته الثانية.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات  البرنامج  هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في 26 أكتوبر وتستمر حتى 30 أكتوبر بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي.

 كما يضم السوق شركات من عدة دول عربية من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية

ومن المقرر أن تعرض الشركات المشاركة خدماتها ومنتجاتها في حيز أنيق تم تصميمه بحيث يضمن سلاسة عملية التفاعل بين المشاركين ويساعدهم على عرض أعمالهم بشكل أفضل أمام مجموعة من أهم شركاء صناعة السينما في مصر والشرق الأوسط

وترتكز الرؤية التي يتبناها سوق الجونة السينمائي هذا العام حول إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة و شتى أنحاء العالم ، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.

كما ستتاح الفرصة أمام العارضين المشاركين، للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يمكنهم من عقد اجتماعات وإبرام صفقات ناجحة على هامش المشاركة في السوق، ويساهم في الدفع بالمزيد من فرص الإنتاج المشترك في إطار صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي أنه "عبر السنوات برز دور مهرجان الجونة السينمائي باستمرار، كقوة رائدة في صناعة السينما، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وقد تم إنشاء سوق الجونة السينمائي لفتح آفاق عمل أوسع، وخلق شراكات إنتاجية أكبر، تتجاوز الثقافات والحدود والتخصصات".

وأضافت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي أن "سوق الجونة السينمائي تم تصميمه لتعزيز فرص التواصل تحت منصة واحدة من خلال دعوة شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات ومنصات المشاهدة ومبرمجي المهرجانات والمنظمات والمؤسسات الراعية للصناعة لعرض إبداعاتهم، بالإضافة إلى المشروعات والخدمات والتقنيات الأحدث التي يوظفونها في أعمالهم". 

ويستمر سوق الجونة السينمائي في تلقي طلبات التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج، من خلال التواصل مع فريق العمل ومدير البرنامج محمد تيمور، ومن المقرر أن يستضيف السوق كذلك ركن المواهب الناشئة، امتداد لهذه المبادرة التي بدأت في العام الماضي، حيث يمكن لجميع المواهب المشاركة في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، التواصل مع بعضهم البعض، وحضور برنامج منظم من الدورات التدريبية التي يقدمها متخصصون في صناعة السينما، ومصممة خصيصًا لهم في ركن المواهب الناشئة داخل السوق.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

17.09.2024

 
 
 
 
 

26 أكتوبر المقبل ..

22 شركة من دول عربية تعرض خدماتها ومنتجاتها في «سوق الجونة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يستعد سوق الجونة السينمائي - الذي ينطلق ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي - لاستقبال عدد أكبر من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة.

وقد حقق سوق الجونة السينمائي نجاحاً كبيراً عند انطلاقه خلال الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، الأمر الذي منح البرنامج الوليد قوة دفع للنمو، وتعزيز وجوده على الساحة وتطوير أنشطته في دورته الثانية.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات البرنامج هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في 26 أكتوبر وتستمر حتى 30 أكتوبر بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي، كما يضم السوق شركات من عدة دول عربية من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية.

ومن المقرر أن تعرض الشركات المشاركة خدماتها ومنتجاتها في حيز أنيق تم تصميمه بحيث يضمن سلاسة عملية التفاعل بين المشاركين ويساعدهم على عرض أعمالهم بشكل أفضل أمام مجموعة من أهم شركاء صناعة السينما في مصر والشرق الأوسط.

وترتكز الرؤية التي يتبناها سوق الجونة السينمائي هذا العام حول إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة و شتى أنحاء العالم ، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.

كما ستتاح الفرصة أمام العارضين المشاركين، للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يمكنهم من عقد اجتماعات وإبرام صفقات ناجحة على هامش المشاركة في السوق، ويساهم في الدفع بالمزيد من فرص الإنتاج المشترك في إطار صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي أنه "عبر السنوات برز دور مهرجان الجونة السينمائي باستمرار، كقوة رائدة في صناعة السينما، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وقد تم إنشاء سوق الجونة السينمائي لفتح آفاق عمل أوسع، وخلق شراكات إنتاجية أكبر، تتجاوز الثقافات والحدود والتخصصات".

وأضافت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي أن "سوق الجونة السينمائي تم تصميمه لتعزيز فرص التواصل تحت منصة واحدة من خلال دعوة شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات ومنصات المشاهدة ومبرمجي المهرجانات والمنظمات والمؤسسات الراعية للصناعة لعرض إبداعاتهم، بالإضافة إلى المشروعات والخدمات والتقنيات الأحدث التي يوظفونها في أعمالهم".

ويستمر سوق الجونة السينمائي في تلقي طلبات التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج، من خلال التواصل مع فريق العمل ومدير البرنامج محمد تيمور، ومن المقرر أن يستضيف السوق كذلك ركن المواهب الناشئة، امتداد لهذه المبادرة التي بدأت في العام الماضي، حيث يمكن لجميع المواهب المشاركة في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، التواصل مع بعضهم البعض، وحضور برنامج منظم من الدورات التدريبية التي يقدمها متخصصون في صناعة السينما، ومصممة خصيصًا لهم في ركن المواهب الناشئة داخل السوق.

 

موقع "سينماتوغراف" في

17.09.2024

 
 
 
 
 

للتوسع في مشروعاتهم الإنتاجية

سوق الجونة السينمائي: فرصة لصناع السينما والمنتجين والموزعين

البلاد/ مسافات

يستعد سوق الجونة السينمائي - الذي ينطلق ضمن فعاليات  الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي -  لاستقبال عدد أكبر من صناع السينما وشركات الإنتاج والتوزيع والمؤسسات المختصة.

وقد حقق سوق الجونة السينمائي نجاحا كبيرا عند انطلاقه خلال الدورة السادسة

لمهرجان الجونة السينمائي، الأمر الذي منح البرنامج الوليد قوة دفع للنمو، وتعزيز وجوده على الساحة وتطوير أنشطته في دورته الثانية.

ومن المقرر أن تبدأ فعاليات  البرنامج  هذا العام تحت إشراف مدير البرنامج المنتج محمد تيمور، في 26 أكتوبر وتستمر حتى 30 أكتوبر بمشاركة نحو 22 شركة، ليسجل زيادة ملحوظة عن دورة العام الماضي، كما يضم السوق شركات من عدة دول عربية من بينها مصر ولبنان والسودان وفلسطين والمملكة العربية السعودية. ومن المقرر أن تعرض الشركات المشاركة خدماتها ومنتجاتها في حيز أنيق تم تصميمه بحيث يضمن سلاسة عملية التفاعل بين المشاركين ويساعدهم على عرض أعمالهم بشكل أفضل أمام مجموعة من أهم شركاء صناعة السينما في مصر والشرق الأوسط.

وترتكز الرؤية التي يتبناها سوق الجونة السينمائي هذا العام حول إتاحة فرص جديدة لجميع العارضين من شركات الإنتاج والتوزيع للتواصل مع نظرائهم، ومع زائري السوق من المنطقة و شتى أنحاء العالم ، من أجل تحقيق المزيد من النجاح الإقليمي والعالمي لمشروعاتهم الإنتاجية المختلفة.

كما ستتاح الفرصة أمام العارضين المشاركين، للتواصل مع خبراء صناعة السينما، واستعراض الأنشطة والخدمات السينمائية التي تقدمها شركاتهم، بما يمكنهم من عقد اجتماعات وإبرام صفقات ناجحة على هامش المشاركة في السوق، ويساهم في الدفع بالمزيد من فرص الإنتاج المشترك في إطار صناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح عمرو منسي، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لمهرجان الجونة السينمائي أنه "عبر السنوات برز دور مهرجان الجونة السينمائي باستمرار، كقوة رائدة في صناعة السينما، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي، وقد تم إنشاء سوق الجونة السينمائي لفتح آفاق عمل أوسع، وخلق شراكات إنتاجية أكبر، تتجاوز الثقافات والحدود والتخصصات".

وأضافت ماريان خوري، المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي أن "سوق الجونة السينمائي تم تصميمه لتعزيز فرص التواصل تحت منصة واحدة من خلال دعوة شركات الإنتاج والتوزيع ووكالات المبيعات ومنصات المشاهدة ومبرمجي المهرجانات والمنظمات والمؤسسات الراعية للصناعة لعرض إبداعاتهم، بالإضافة إلى المشروعات والخدمات والتقنيات الأحدث التي يوظفونها في أعمالهم".

ويستمر سوق الجونة السينمائي في تلقي طلبات التسجيل للمشاركة في النسخة الثانية من البرنامج، من خلال التواصل مع فريق العمل ومدير البرنامج محمد تيمور، ومن المقرر أن يستضيف السوق كذلك ركن المواهب الناشئة، امتداد لهذه المبادرة التي بدأت في العام الماضي، حيث يمكن لجميع المواهب المشاركة في برنامج سيني جونة للمواهب الناشئة، التواصل مع بعضهم البعض، وحضور برنامج منظم من الدورات التدريبية التي يقدمها متخصصون في صناعة السينما، ومصممة خصيصًا لهم في ركن المواهب الناشئة داخل السوق.

 

البلاد البحرينية في

17.09.2024

 
 
 
 
 

فيلمان مصريان في "مهرجان الجونة السينمائي 7"

الجونة/ العربي الجديد

قبل أيامٍ قليلة، أعلن "مهرجان الجونة السينمائي" أنّه اختار أول فيلمين مصريين لعرضهما في دورته السابعة، المُقامة بين 24 أكتوبر/تشرين الأول والأول من نوفمبر/تشرين الثاني 2024"رفعت عيني للسما" لندى رياض وأيمن الأمير (مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة)، المعروض للمرّة الأولى دولياً في النسخة الـ62 (15 ـ 23 مايو/أيار 2024) لـ"أسبوع النقّاد"، المُقام في الدورة الـ77 (14 ـ 25 مايو/أيار 2024) لمهرجان "كانّ" السينمائي ("العربي الجديد"، 22 مايو/أيار الماضي)، و"الفستان الأبيض"، أوّل روائي طويل لجيلان عوف (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة).

في الأول، تتمرّد فتيات قريةٍ نائية في صعيد مصر على العادات، فيُشكلّنَ فرقة مسرحية تُقدّم عروضها في الشارع. جميعهنّ فتيات يحلمن بأنْ يصبحن ممثلات وراقصات ومغنّيات، ويتحدّين عائلاتهنّ وسكّان قريتهنّ بأداءاتهنّ غير المتوقّعة. يُذكَر أنّ رياض والأمير أمضيا عامين في البحث والتطوير، وأربعة أعوام في تصوير الشخصيات ورصد أحوالها وتبدّلاتها.

بعد عرضه في "كانّ"، يكتب الزميل محمد هاشم عبد السلام (العربي الجديد) أنّ الفيلم "نظرة فاحصة وجريئة، تغوص في قضايا شائكة ومسكوت عنها في المجتمع المصري، وريف الصعيد تحديداً"، مضيفاً أنّ "هذا لا يقتصر على تناول قضايا متعلّقة بالمرأة، هيمنةً وقمعاً واستخفافاً، ومحاولات محو الشخصية والحضور والاستقلالية، ووأد الأحلام فقط، إذ يتناول أيضاً شخصيات مسيحية، على قدر كبير من الإيمان والتديّن والالتزام، وفوق ذلك، ينتمين إلى عمق صعيد مصر حيث التزمّت والانغلاق والتمسّك بالعادات والتقاليد والموروثات. إضافة إلى طبيعة المجتمع القروي، بما فيه من انغلاق وصعوبات عيش، وطبعاً غلبة فقر مُدقع وجهل وبؤس أحوال".

يُذكر أنّ "رفعت عيني للسما" يروي حكايات ثلاث شابّات، هنّ المخرجة المسرحية ماجدة مسعود والراقصة هايدي سامح، والمغنّية مونيكا يوسف.

ويروي الثاني حكاية وردة، العروس التي تبحث عن فستان أبيض في الليلة السابقة على ليلة زفافها، ما يقودها إلى إعادة اكتشاف المدينة، وإعادة اكتشاف علاقتها بها: "هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه باللغة الإنكليزية The Inevitable Journey to Find a Wedding Dress، رحلة مليئة بالتقلّبات، بالنسبة إلى شخصياته، للعثور على فستان زفاف، وبالنسبة إلينا كصُنَّاعه، لننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة"، كما تقول عوف.

إلى ذلك، هناك تطوّر جديد لـ"سيني جونة للمواهب الناشئة"، البرنامج المختصّ بتطوير المواهب الشابة والصاعدة، إذ ينضمّ في هذه الدورة عددٌ أكبر من المواهب، و"يصبح مظلّة جامعة لمبادرات المهرجان التي تدعم شباباً" يريدون صنع أفلامٍ، في مجالات التصوير والإخراج والإنتاج والتصميم، وكافة الجوانب الفنية: "يؤكّد هذا التوسّع التزام المهرجان بدعم الأجيال المقبلة من صنّاع الأفلام والمبدعين، من مصر والعالم العربي وأفريقيا"، كما في بيان لـ"مهرجان الجونة".

 

العربي الجديد اللندنية في

20.09.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يُكرِّم محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي

كتب: سعيد خالد

أعلنت إدارة الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، عن تكريم النجم محمود حميدة ومنحه جائزة الإنجاز الإبداعي، في حفل الإفتتاح 24 أكتوبرالمقبل وهي الدورة المقرر أن تستمر حتى 1 نوفمبر، ويأتي تكريم محمود حميدة احتفاءً بالأدوار التي قدمها في السينما والتليفزيون، إلى جانب الدور الذي لعبه في تطوير السينما المصرية، سواء بالإنتاج أو الإعلام.

تألق محمود حميدة في العديد من الأعمال مع أهم المخرجين، وقدم أدوار البطولة في «فارس المدينة» لمحمد خان، و«حرب الفراولة» لخيري بشارة، و«عفاريت الأسفلت» لأسامة فوزي، وغيرها من الأفلام.

محمود حميدة قدم العديد من الأدوار المساعدة مع عدد من النجوم، من بينها فيلم «الإمبراطور» إلى جانب أحمد زكي، فيلم «شمس الزناتي» إلى جانب عادل إمام. ولا يزال حميدة من أبرز فناني جيله مشاركةً في الأعمال المختلفة مع الأجيال الجديدة ومن القلائل الذين ينتقلون بسلاسة بين الأدوار المتنوعة.
من جانبها قالت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، «إن تكريم الفنان محمود حميدة يقف خلفه مسيرة فنية حافلة بالإنجازات، وإسهامات كبيرة في إثراء الفن المصري. ويعكس هذا تقديرَ المهرجان له ولجهوده المستمرة في السينما».

وأضافت «إن منح النجم محمود حميدة جائزة الإنجاز الإبداعي هو احتفاء بإسهاماته التي لا تُنسى، إذ تُعَد مسيرته درس لكل فنان يسعى إلى تحقيق حلمه في عالم الفن».

 

المصري اليوم في

25.09.2024

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يُكرِّم أيقونة السينما المصرية محمود حميدة بجائزة الإنجاز الإبداعي

البلاد/ مسافات

يسُّر مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن تكريم الفنان محمود حميدة بمنحه جائزة الإنجاز الإبداعي ضمن فعاليات الدورة السابعة من المهرجان، والتي ستُعقد في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني، احتفاءً بالأدوار التي بَرَع في تقديمها في السينما والتليفزيون، إلى جانب الدور الذي يلعبه بعيدًا عن أعين الكاميرات في تطوير السينما المصرية، سواء أكان ذلك عن طريق الإنتاج عبر شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أسسها في التسعينيات، أو كان في الإعلام عبر مجلة "الفن السابع" التي اهتم بإصدارها لعدة سنوات.

تألق محمود حميدة في العديد من الأعمال مع أهم المخرجين، إذ قدم أدوار البطولة في "فارس المدينة" لمحمد خان، و"حرب الفراولة" لخيري بشارة، و"عفاريت الأسفلت" لأسامة فوزي، وغيرها من الأفلام. جاء هذا بعدما لفت الأنظار في الأدوار المساعدة مع عدد من النجوم، مثل ظهوره في فيلم "الإمبراطور" إلى جانب أحمد زكي، ومشاركته في فيلم "شمس الزناتي" إلى جانب عادل إمام. ولا يزال حميدة من أبرز فناني جيله مشاركةً في الأعمال المختلفة مع الأجيال الجديدة ومن القلائل الذين ينتقلون بسلاسة بين الأدوار المتنوعة، مضيفًا إلى كل منها بصمته الخاصة، مثلما فعل في "ملك وكتابة" لكاملة أبو ذكري و"فوتوكوبي" لتامر عشري، والذي شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الأولى لمهرجان الجونة السينمائي

وبهذه المناسبة، قالت المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، "إن تكريم الفنان محمود حميدة يقف خلفه مسيرة فنية حافلة بالإنجازات، وإسهامات كبيرة في إثراء الفن المصري. ويعكس هذا تقديرَ المهرجان له ولجهوده المستمرة في السينما". وأضافت "إن منح النجم محمود حميدة جائزة الإنجاز الإبداعي هو احتفاء بإسهاماته التي لا تُنسى، إذ تُعَد مسيرته درس لكل فنان يسعى إلى تحقيق حلمه في عالم الفن".

نُبذة عن محمود حميدة:

بدأ مشواره التمثيلي بالمسلسلات التلفزيونية، ومن أشهرها مسلسل "أبيض وأسود" أمام الفنان الراحل صلاح ذو الفقار، ثم انطلق في عالم السينما، وكان ظهوره الأول في فيلم "الأوباش" بطولة يحيي الفخراني عام 1986، ثم لفت الأنظار بدوره في فيلم "الإمبراطور" عام 1990، وتوالى بعد ذلك تألُّقه في العديد من الأفلام منها "إنذار بالطاعة" عام 1993، وفيلم "قليل من الحب.. كثير من العنف" عام 1995، و"المصير" عام 1997.

يتميز محمود حميدة بتنوُّع أدواره وقدرته على تجسيد مُختَلف الشخصيات، وقد أدى ذلك إلى تعاونه مع مخرجين كبار أمثال: محمد خان، ورأفت الميهي، ويوسف شاهين، وعاطف الطيب، وأسامة فوزي، وخيري بشارة، ما جعله يحظى بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء.

وفي عام 1996، أسس شركة "البطريق للإنتاج الفني" التي أخرجت إلى النور عددًا من الأفلام، منها "جمال عبد الناصر" من إخراج أنور القوادري عام 1998. كما كانت الشركة المنتج المنفذ لفيلم "ملك وكتابة" من إخراج كاملة أبو ذكري عام 2005، وفيلم "جلد حي" من إخراج أحمد فوزي صالح عام 2010، والذي حصل على عدة جوائز، وعُرض في أكثر من مهرجان دولي.

كذلك أنتجت الشركة فيلم "جنة الشياطين"، المستوحى من رواية "ميتتان لرجلٍ واحدٍ" للكاتب البرازيلي خورخي أمادو، والذي أخرجه للشاشة أسامة فوزي في عام 1999. وقد شارك في بطولته حميدة، وقدم فيه شخصية "طبل" ببراعة فائقة. فاز "جنة الشياطين" بجائزة الإنتاج من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1999، والجائزة الذهبية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الـ11 من مهرجان دمشق، والجائزة الكبرى من مهرجان الإسكندرية السينمائي.

في تسعينيات القرن الماضي، أصدر حميدة مجلة متخصصة في السينما بعنوان "الفن السابع"، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا وقت صدورها. كما أسس حميدة "ستوديو الممثل" مستعينًا بمختصين بارزين أسهموا في تدريب وصقل العديد من المواهب الشابة.

حصل محمود حميدة على عدد من الجوائز على مدار مسيرته الفنية، مثل جائزة أحسن ممثل من الجمعية المصرية لفن السينما عن دوره في فيلم "الرجل الثالث"، وجائزة من الجمعية المصرية لفن السينما عن دوره في فيلم "عفاريت الأسفلت"، وجائزة أحسن ممثل من المهرجان القومي الـ12 للسينما المصرية، وجائزة أحسن ممثل من مهرجان المركز الكاثوليكي بالقاهرة عن دوره في فيلم "ملك وكتابة". ويأتي تكريم مهرجان الجونة السينمائي له كإضافة جديدة لتاريخ حافل بالجوائز المُستحقة عن جدارة.

يعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

البلاد البحرينية في

25.09.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004