ملفات خاصة

 
 
 

في الدورة السابعة

مهرجان الجونة السينمائي يعلن عن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية

البلاد/ مسافات

الجونة السينمائي

الدورة السابعة

   
 
 
 
 
 
 

يفخر مهرجان الجونة السينمائي بالإعلان عن اختيار 13 فيلمًا للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة، وذلك ضمن فعاليات دورته السابعة المقرر إقامتها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر. وتتنوع هذه المجموعة بين الروائي والوثائقي، كما تمثل بعضًا من أفضل الأعمال التي قدمتها السينما العالمية خلال العام الحالي وبذلك يكون المهرجان قد بدأ في إزاحة الستار عن أفلام دورته القادمة المرتقبة.

تقول ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، "منذ إنشائه، أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام".

بينما علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان، "سعينا للحفاظ على مكانة المهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز".

تأتي قصص الأفلام المختارة لهذه الدورة من بقاع مختلفة في العالم، بعضها غير مألوف بالنسبة للجمهور، بما يضمن شمولية التجربة السينمائية لهذا العام، وتحمل هذه الأعمال أيضًا شهادة ضمان على تفردها من أكبر وأعرق المهرجانات العالمية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، فاز فيلم "المادة" (The Substance) للمخرجة كورالي فارجاه بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما حصل "الاحتضار" (Dying) للمخرج ماتياس غلاسنر بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي، في حين فاز الفيلم الليتواني "سام" (Toxic) للمخرجة سولي بلوفايت بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بينما حصل فيلم "غريب" (Stranger) للمخرج شونغفان يانغ على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري.

المادة -  The Substance 

إخراج: كورالي فارجاه

المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا

الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والذي يعد أفضل أدوار ديمي مور منذ فترة طويلة، تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.

الموسيقى التصويرية للانقلاب - Soundtrack to a Coup d'Etat 

إخراج: يوهان غريمونبريز

بلجيكا، فرنسا، هولندا

فاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان صندانس، وتدور أحداثه في فبراير/شباط 1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا.  يحتفي الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التي خاضتها أمريكا خلال فترة الحرب الباردة.

يتعلم - Elementary (Apprendre)

إخراج: كلير سيمون

فرنسا
شارك في برنامج العروض الخاصة في مهرجان كان.  تنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية في ضواحي باريس حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويحصلوا على قدر من البهجة، في حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون.  بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكي يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل بشرًا أيضًا.

غريب - Stranger 

إخراج: شونغفان يانغ

أميركا، الصين، هولندا، النرويج، فرنسا

حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي.  تتركز أحداثه في غرف الفندق حيث يكون الجميع غرباء.  يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التي تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هي قصة مختلفة.

الفتيات يبقين فتيات - Girls Will Be Girls 

إخراج: شوتشي تالاتي

الهند، فرنسا، أمريكا، النرويج

في مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع في جبال الهيمالايا، تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التي لم تتخطَ مراهقتها بعد.  فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي.

سام – Toxic

إخراج: سولي بليوفايت

ليتوانيا
مراهقتان تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها في مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف.  اكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز، من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول.

الأشباح - Ghost Trail

Les Fantômes

إخراج: جوناثان مييه

فرنسا، ألمانيا، بلجيكا

افتتح مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، ويدور حول "حميد" عضو في جماعة سرية تلاحق قيادات النظام السوري الهاربين.  يتكلف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفي درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.

الاحتضار – Dying

Sterben
الإخراج: ماتياس غلاسنر

ألمانيا
حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتلقى العديد من الترشيحات في جوائز الفيلم الأوروبي. آل لونيز، عائلة مفككة منذ زمن طويل، ولأن كل شيء في الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.

طائر – Bird

إخراج: أندريا أرنولد

المملكة المتحدة، فرنسا

شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، بطلته بايلي، البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر في منزل صغير في شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذا تسعى بايلي وهي على مشارف مرحلة البلوغ إلى الاهتمام والمغامرة في مكان آخر.

احتياجات مسافرة - A Traveller's Need

إخراج: هونغ سانغ سو

كوريا الجنوبية

فاز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، ويتتبع قصة امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أي شيء لتعتمد عليه في حياتها في كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلي "ماكجيولي". وفي سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ في ابتكار طريقة جديدة للتعليم.

حصار المد والجزر - Caught by the Tides

إخراج: جا جنكي

الصين
شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة لمشاركته في مهرجان تورنتو، ويدور في فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها في الصين منذ بداية الألفية الحالية وحتى وقتنا هذا.

تدفق – Flow

المخرج: جينتس زيلبالوديس

لاتفيا، بلجيكا، فرنسا

"كات" حيوان منفرد، دمر الفيضان العظيم منزله، لذا يجد لنفسه مأوى في قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معهم بالرغم من اختلافاتهم. حصد فيلم التحريك أربع جوائز في مهرجان أنيسي، أبرز المهرجانات المتخصصة في أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز، جائزتي الجمهور ولجنة التحكيم. 

أبناء – Sons

Vogter

إخراج: غوستاف مولر

الدنمارك، السويد

إيڤا، ضابطة في السجن، تتبع منهجًا مثاليًا في الحياة، تواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذي تعمل به. حصل على جائزة أفضل فيلم في قسم سينما الشباب في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

 

البلاد البحرينية في

08.09.2024

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السينمائي يكشف عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لهذا العام

البلاد/ مسافات

يسعد مهرجان الجونة السينمائي أن يعلن عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لهذا العام: "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و"الفستان الأبيض" العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.
ومن دواعي فخر أسرة المهرجان أن فيلم "رفعت عيني للسما" كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة.  يتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة في صعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.

تقول ندى رياض مخرجة الفيلم، "بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفى وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي."

وأضاف أيمن الأمير، مخرج الفيلم، "نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا."

أما الفيلم الروائي "الفستان الأبيض" فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

وتقول جيلان عوف مخرجة العمل، "هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي".

يسعى المهرجان دومًا لعرض الأفلام المصرية ذات الموضوعات الإنسانية المتفردة التي تتخطى حدود مجتمعاتها المحلية وتتواصل مع الثقافات المغايرة.  جدير بالذكر أن الدورة السابعة ستُقام في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 1 نوفمبر/تشرين الثاني.

رفعت عيني للسما - The Brink of Dreams

العرض الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة

فائز بجائزة العين الذهبية في الدورة الـ77 من مهرجان كان

إخراج: ندى رياض وأيمن الأمير

مصر، فرنسا، الدنمارك، قطر، السعودية

في قرية نائية في صعيد مصر، تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات، ويشكلّنَ فرقة لأداء العروض المسرحية في الشارع، عضواتها من الفتيات فقط. هؤلاء الفتيات يحلمن بأن يصبحن ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدين عائلاتهن وسكان قريتهن بأداءاتهن غير المتوقعة.

الفستان الأبيض - The Inevitable Journey to Find a Wedding Dress

العرض العالمي الأول

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

إخراج: جيلان عوف

مصر

تنطلق وردة في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، ويتحول هذا البحث إلى رحلة لاكتشاف الذات إذ تواجه علاقتها بالقاهرة وعلاقتها بنفسها.

ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

 

البلاد البحرينية في

11.09.2024

 
 
 
 
 

بعد نجاحه في "كان".. "رفعت عيني للسما" ينافس على جوائز "الجونة"

وعرض الفيلم للمرة الأولى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 77 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي

القاهرة – أحمد الريدي

أعلنت إدارة مهرجان الجونة السينمائي، عن أول فيلمين مصريين يشاركان في الدورة السابعة من المهرجان التي تنطلق في شهر أكتوبر المقبل.

بعدما وقع الاختيار على فيلم "رفعت عيني للسما" الذي يشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، والفيلم الثاني هو "الفستان الأبيض" الذي ينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

فيلم "رفعت عيني للسما" للثنائي الإخراجي ندى رياض وأيمن الأمير، كان مشاركا في الدورة السادسة لمهرجان الجونة، ضمن منصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، حيث تلقى دعما بالفعل في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وعرض الفيلم للمرة الأولى في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ 77 من مهرجان "كان" السينمائي الدولي، وتوج بجائزة العين الذهبية، ليصبح أول فيلم مصري في التاريخ يفوز بهذه الجائزة.

الفيلم يتناول قصة مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة في صعيد مصر، قمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحد لتقاليد المجتمع المحافظ

صناع الفيلم أعربوا عن سعادتهم في أن تكون مشاركتهم الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا داخل الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.

وضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يعرض فيلم "الفستان الأبيض" الذي تقوم ببطولته ياسمين رئيس، وتقدم من خلاله دور "وردة"، وهي عروس تبحث عن فستان أبيض لزفافها في الليلة التي تسبق حفل الزفاف، مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة، وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

الفيلم يقدم رحلة مليئة بالتقلبات بالنسبة لأبطاله، حتى يعثروا على فستان الزفاف الأبيض المناسب، ويعرض للمرة الأولى عالميا ضمن الدورة السابعة لمهرجان الجونة التي تنطلق في الـ 24 من شهر أكتوبر المقبل.

 

العربية نت في

11.09.2024

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يسلط الضوء على أصوات سينمائية جديدة

حجاج سلامة

المهرجان يزيح الستار عن الأفلام الأجنبية لدورته السابعة.

سبع دورات كانت كافية لتثبيت اسم مهرجان الجونة السينمائي كأحد أهم مهرجانات الفن السابع حول العالم، حيث يستثمر صناعه إمكانيات مادية وبشرية ولوجستية كبيرة لجذب أشهر صناع الأفلام في العالم إلى مصر، وجعل المهرجان منبرا للتعريف أيضا بأصوات جديدة، سواء كانت غربية أو عربية.

الجونة (مصر)أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار 13 فيلمًا للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة، وذلك ضمن فعاليات دورته السابعة التي من المقرر أن تقام في الفترة من 24 أكتوبر المقبل إلى 1 نوفمبر المقبل. وتتنوع هذه المجموعة بين الروائي والوثائقي، كما تمثل بعضًا من أفضل الأعمال التي قدمتها السينما العالمية خلال العام الحالي، وبذلك يكون المهرجان قد بدأ بإزاحة الستار عن أفلام دورته المرتقبة.

وقالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، في بيان إنه منذ إنشائه أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر يربط بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام.

فيما قال أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان، “سعينا للحفاظ على مكانة مهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز”.

ماريان خوريمهرجان الجونة ملتزم بدوره كجسر بين الثقافات

وتأتي قصص الأفلام المختارة لهذه الدورة من بقاع مختلفة في العالم، بعضها غير مألوف بالنسبة إلى الجمهور، بما يضمن شمولية التجربة السينمائية لهذا العام، وتحمل هذه الأعمال أيضًا شهادة ضمان على تفردها من أكبر وأعرق المهرجانات العالمية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر فاز فيلم “المادة” للمخرجة كورالي فارجاه بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما حصل فيلم “الاحتضار” للمخرج ماتياس غلاسنر بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي، في حين فاز الفيلم الليتواني “سام” للمخرجة سولي بلوفايت بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بينما حصل فيلم “غريب” للمخرج شونغفان يانغ على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري.

وتتطرق الأفلام إلى مواضيع متنوعة، منها فيلم “المادة” للمخرجة الفرنسية كورالي فارجاه، وهو من إنتاج مشترك بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، ويعد أفضل أدوار ديمي مور منذ فترة طويلة، والذي تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.

 كما يعرض المهرجان فيلم “الموسيقى التصويرية للانقلاب”، وهو من إخراج يوهان غريمونبريز وإنتاج مشترك بين بلجيكا وفرنسا وهولندا، وفاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان صندانس. تدور أحداث الفيلم في فبراير 1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا. ويحتفي الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة.

ويشارك أيضا الفيلم الفرنسي “يتعلم” للمخرجة كلير سيمون، والذي سبق أن شارك في برنامج العروض الخاصة في مهرجان كان. تنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية في ضواحي باريس حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويحصلوا على قدر من البهجة، في حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون.  بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكي يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل أيضا  ليصيروا بشرًا.

ويعرض المهرجان فيلم “غريب” وهو إنتاج مشترك بين الولايات المتحدة والصين وهولندا والنرويج وفرنسا، للمخرج شونغفان يانغ، حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي. وتتركز أحداثه في غرف الفندق حيث يكون الجميع غرباء، كما يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التي تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هي قصة مختلفة.

قصص الأفلام المختارة تأتي من بقاع مختلفة في العالم بعضها غير مألوف، ما يضمن شمولية التجربة السينمائية

ويكون جمهور الجونة على موعد مع عرض فيلم “الفتيات يبقين فتيات”، وهو من إخراج شوتشي تالاتي وإنتاج مشترك بين الهند وفرنسا والولايات المتحدة والنرويج، وتدور أحداثه في مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع في جبال الهيمالايا، حيث تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التي لم تتخطَ مراهقتها بعد.  فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي.

أما فيلم “سام” فهو من إخراج سولي بليوفايت وإنتاج ليتوانيا، ويروي حكاية مراهقتين تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها في مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف.  اكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز، من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول.

فيلم “الأشباح”، هو الآخر ضمن العروض المرتقبة في مهرجان الجونة، وهو من إخراج جوناثان مييه وإنتاج مشترك بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا. افتتح الفيلم مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، ويدور موضوعه حول حميد، وهو عضو في جماعة سرية تلاحق قياديي النظام السوري الهاربين. يُكلَّف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفي درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.

وأعلن الجونة في بيانه عن عرضه فيلم “الاحتضار” الذي أنتجته ألمانيا، من إخراج ماتياس غلاسنر، وحصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتلقى العديد من الترشيحات في جوائز الفيلم الأوروبي. تدور أحداث الفيلم حول آل لونيز، عائلة مفككة منذ زمن طويل. ولأن كل شيء في الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.

ويعرض أيضا فيلم “طائر”، من إخراج أندريا أرنولد وإنتاج المملكة المتحدة وفرنسا، وقد شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، بطلته بايلي البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر في منزل صغير في شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذلك تسعى بايلي وهي على مشارف مرحلة البلوغ إلى جلب الاهتمام والمغامرة في مكان آخر.

ومن المرتقب عرض فيلم “احتياجات مسافرة”، إخراج هونغ سانغ سو من كوريا الجنوبية، وقد فاز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، ويتتبع قصة امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أي شيء لتعتمد عليه في حياتها في كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلي “ماكجيولي”. وفي سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ بابتكار طريقة جديدة للتعليم.

كذلك يعرض فيلم “حصار المد والجزر”، إخراج جا جنكي من الصين، وشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة إلى مشاركته في مهرجان تورنتو، ويدور في فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها في الصين منذ بداية الألفية الحالية حتى وقتنا الراهن.

كما يُعرض أيضا فيلمان آخران، الأول “تدفق” للمخرج  جينتس زيلبالوديس، إنتاج لاتفيا وبلجيكا وفرنسا، ويحكي عن حيوان منفرد دمر الفيضان العظيم منزله، لذلك يجد لنفسه مأوى في قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معها بالرغم من الاختلافات. حصد فيلم التحريك أربع جوائز في مهرجان أنيسي، أبرز المهرجانات المتخصصة في أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز جائزتا الجمهور ولجنة التحكيم.

أما الفيلم الثاني فهو “أبناء”، من إخراج غوستاف مولر وإنتاح مشترك بين الدنمارك والسويد، ويسرد حكاية إيڤا، وهي ضابطة في السجن تتبع منهجًا مثاليًا في الحياة، وتواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذي تعمل فيه. حصل على جائزة أفضل فيلم في قسم سينما الشباب في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة مهرجان برلين السينمائي الدولي.

كاتب مصري

 

العرب اللندنية في

11.09.2024

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يكشف عن أول فيلمين مصريين في دورته الجديدة

حجاج سلامة

الدورة السابعة من المهرجان تواصل عقيدة المنظمين في دعم الشباب.

يواصل مهرجان الجونة السينمائي الكشف عن فعاليات دورته السابعة والأعمال المشاركة فيها، وذلك قبل أسابيع من انطلاقها، إذ ترسخ هذه النسخة الجديدة توجهات المهرجان في دعم الأعمال الشبابية بشكل خاص، تشجيعا على مواصلة الإنتاج السينمائي واستمراره.

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لهذا العام وهما “رفعت عيني للسما” من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و”الفستان الأبيض” العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

العرض الأول

بحسب بيان تلقت “العرب” نسخة منه، فقد عبرت إدارة المهرجان عن فخرها بأن فيلم “رفعت عيني للسما” كان مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج.

 وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية، وبذلك أصبح أول فيلم مصري يحصد تلك الجائزة. ويتابع الفيلم مجموعة من الفتيات في قرية صغيرة بصعيد مصر قُمن بتكوين فرقة مسرحية تجوب الشوارع في تحدٍ لتقاليد المجتمع المحافظ.

"الفستان الأبيض" يصور قصة شابة انطلقت في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها

وتقول ندى رياض مخرجة الفيلم “بعد العرض العالمي الأول بمهرجان كان، وفي وسط رحلة مستمرة لعرض الفيلم في المهرجانات الدولية المختلفة، لا تسعنا السعادة والفخر بأن يكون العرض الأول لفيلمنا في مصر والمنطقة في مهرجان الجونة السينمائي، ذلك المهرجان الذي احتضن العمل منذ كان مشروعًا في مرحلة ما بعد الإنتاج ضمن أنشطة سينى جونة في العام الماضي”.

في ما يقول أيمن الأمير مخرج الفيلم “نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا”.

أما الفيلم الروائي “الفستان الأبيض” فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها إلى إعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

وتقول جيلان عوف مخرجة العمل “هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة إلى شخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة إلينا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي”.

قصتان مصريتان

فيلم “رفعت عيني للسما”، للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، هو إنتاج مصري – سعودي –  فرنسي –  دنماركي – قطري مشترك، وسبق أن فاز بجائزة العين الذهبية في الدورةالـ77 من مهرجان كان.

وتدور أحداث الفيلم، في قرية نائية بصعيد مصر، حيث تتمرد مجموعة من الفتيات على العادات، ويشكلّنَ فرقة لأداء العروض المسرحية في الشارع، عضواتها من الفتيات فقط. هؤلاء الفتيات يحلمن بأن يصبحن ممثلات وراقصات ومغنيات، ويتحدين عائلاتهن وسكان قريتهن بأداءاتهن غير المتوقعة.

وأما فيلم “الفستان الأبيض” للمخرجة جيلان عوف، فهو إنتاج مصري، ويحكي قصة “وردة” التي انطلقت في رحلة بحث حثيثة عن فستان زفافها عشية يوم عرسها، ويتحول هذا البحث إلى رحلة لاكتشاف الذات إذ تواجه علاقتها بالقاهرة وعلاقتها بنفسها.

يُذكر أن أن الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، ستُقام في الفترة من 24 أكتوبر وحتى 1 نوفمبر 2024. وقد اختار المهرجان 13 فيلمًا للمشاركة في أقسامه المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة.

فيلم "رفعت عيني للسما" يحكي عن تمرد مجموعة من الفتيات على العادات في قرية نائية بصعيد مصر

وفي تصريح لها قالت ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، في بيان إنه منذ إنشائه أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر يربط بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. كما أن اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام.

ويُعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

ويهدف المهرجان إلى ربط صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين بروح التعاون والتبادل الثقافي. علاوة على ذلك، يهدف المهرجان إلى تعزيز ودعم نمو الصناعة في المنطقة وتوفير منصة لصناع الأفلام لعرض أعمالهم بالإضافة إلى اكتشاف أصوات ومواهب جديدة تثري صناعة السينما.

كاتب مصري

 

العرب اللندنية في

12.09.2024

 
 
 
 
 

الجونة السينمائي يعلن عن الدفعة الأولى من الأفلام العالمية في دورته السابعة

متابعة المدى

أعلن مهرجان الجونة السينمائي عن اختيار 13 فيلمًا للمشاركة في أقسام المهرجان المختلفة، والمنافسة على جوائز نجمة الجونة، وذلك ضمن فعاليات دورته السابعة المقرر إقامتها في الفترة من 24 أكتوبر/تشرين الأول إلى 1 نوفمبر/تشرين الثاني. وتتنوع هذه المجموعة بين الروائي والوثائقي، كما تمثل بعضًا من أفضل الأعمال التي قدمتها السينما العالمية خلال العام الحالي وبذلك يكون المهرجان قد بدأ في إزاحة الستار عن أفلام دورته القادمة المرتقبة.

وتقول ماريان خوري، المديرة الفنية لمهرجان الجونة السينمائي، "منذ إنشائه، أكد مهرجان الجونة السينمائي التزامه بدوره كجسر بين الثقافات المختلفة، ومنصة لعرض أعمال صناع الأفلام الشباب والطموحين. اختيار أفلام هذا العام هو مظهر آخر من مظاهر هذا الالتزام".

بينما علق أندرو محسن، رئيس البرمجة في المهرجان، "سعينا للحفاظ على مكانة المهرجان الجونة السينمائي في انفراده بالعروض العربية الأولى لأبرز أفلام السنة، بجانب تسليط الضوء على أصوات سينمائية جديدة هذا العام تنافس على مختلف الجوائز".

تأتي قصص الأفلام المختارة لهذه الدورة من بقاع مختلفة في العالم، بعضها غير مألوف بالنسبة للجمهور، بما يضمن شمولية التجربة السينمائية لهذا العام، وتحمل هذه الأعمال أيضًا شهادة ضمان على تفردها من أكبر وأعرق المهرجانات العالمية، فعلى سبيل المثال وليس الحصر، فاز فيلم "المادة" (The Substance) للمخرجة كورالي فارجاه بجائزة السيناريو في مهرجان كان السينمائي، بينما حصل "الاحتضار" (Dying) للمخرج ماتياس غلاسنر بجائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي، في حين فاز الفيلم الليتواني "سام" (Toxic) للمخرجة سولي بلوفايت بأربع جوائز في مهرجان لوكارنو من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية، بينما حصل فيلم "غريب" (Stranger) للمخرج شونغفان يانغ على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري.

ومن هذه الأفلام فيلم المادة، إخراج: كورالي فارجاه، من المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا.. الفيلم الحاصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان السينمائي، والذي يعد أفضل أدوار ديمي مور منذ فترة طويلة، تدور أحداثه عن نجمة أفل بريقها، تقرر استخدام مادة غير معروفة المصدر من السوق السوداء، تعيد إنتاج الخلايا وتخلق نسخة أكثر شبابًا منها.

وفيلم الموسيقى التصويرية للانقلاب إخراج: يوهان غريمونبريز، من بلجيكا، فرنسا، هولندا.. فاز بجائزة الجمهور وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان صندانس، وتدور أحداثه في فبراير/شباط 1961، حين اقتحم عازفو الجاز وناشطات من ذوات البشرة السمراء مقر الأمم المتحدة في نيويورك احتجاجًا على اغتيال باتريس لومومبا. يحتفي الفيلم بتأثير موسيقى الجاز والقوى الناعمة على جبهات الحروب التي خاضتها أمريكا خلال فترة الحرب الباردة.

وفيلم يتعلم إخراج: كلير سيمون، من فرنسا.. شارك في برنامج العروض الخاصة في مهرجان كان. تنطلق أحداثه من مدرسة ماكارينكو الابتدائية في ضواحي باريس حيث يود الأطفال أن يتعلموا ويحصلوا على قدر من البهجة، في حين أن الأساتذة يدركون أنهم لا يدرّسون المناهج فحسب بل يعلّمون. بعناية ومثابرة، يتدرب الأطفال ليس لكي يصبحوا مواطنين صالحين فحسب بل بشرًا أيضًا.

وفيلم غريب، إخراج: شونغفان يانغ من أمريكا، الصين، هولندا، النرويج، فرنسا.. حصل على الجائزة الكبرى في مسابقة بروكسيما في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي. تتركز أحداثه في غرف الفندق حيث يكون الجميع غرباء. يرصد الفيلم الحميمية اللحظية التي تحتفظ بها غرف الفنادق، وكل فصل هو لقطة واحدة، وكل لقطة هي قصة مختلفة.

وفيلم الفتيات يبقين فتيات، إخراج: شوتشي تالاتي، من الهند، فرنسا، أمريكا، النرويج.. في مدرسة داخلية صارمة الأجواء، تقع في جبال الهيمالايا، تستكشف ميرا المراهقة الرغبة والرومانسية، لكن أمها تعيق صحوتها الجنسية المتمردة، التي لم تتخطَ مراهقتها بعد. فاز الفيلم بجائزة الجمهور في مسابقة السينما الدرامية العالمية من مهرجان صندانس السينمائي، وجائزة أفضل إخراج في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي.

وفيلم سام إخراج: سولي بليوفايت، من ليتوانيا.. مراهقتان تحلمان بالهرب من كآبة بلدتهما، تتشكل بينهما رابطة فريدة من نوعها في مدرسة محلية لتعليم عرض الأزياء حيث يدفع الحلم بحياة أفضل الفتيات إلى انتهاك أجسادهن بطرق شديدة التطرف. اكتسح الفيلم مهرجان لوكارنو بأربع جوائز، من بينها جائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية وجائزة أفضل عمل طويل أول.

وفيلم الأشباح إخراج: جوناثان مييه، من فرنسا، ألمانيا، بلجيكا.. افتتح مسابقة أسبوع النقاد في مهرجان كان، ويدور حول "حميد" عضو في جماعة سرية تلاحق قيادات النظام السوري الهاربين. يتكلف حميد بمهمة تأخذه إلى فرنسا حيث يقتفي درب جلاده السابق ويتحتم عليه أن يواجهه.

وفيلم الاحتضار الإخراج: ماتياس غلاسنر من ألمانيا.. حصل على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي، وتلقى العديد من الترشيحات في جوائز الفيلم الأوروبي. آل لونيز، عائلة مفككة منذ زمن طويل، ولأن كل شيء في الحياة له ثمنه، يجتمع شتات أفراد العائلة مرة أخرى عند مواجهة الموت.

وفيلم طائر إخراج: أندريا أرنولد، من المملكة المتحدة، فرنسا.. شارك في المسابقة الرسمية في مهرجان كان، بطلته بايلي، البالغة من العمر 12 عامًا، تعيش مع والدها الأعزب باغ وشقيقها هانتر في منزل صغير في شمال كينت. باغ لا يملك الكثير من الوقت ليمنحه لأبنائه، لذا تسعى بايلي وهي على مشارف مرحلة البلوغ إلى الاهتمام والمغامرة في مكان آخر.

احتياجات مسافرة إخراج: هونغ سانغ سو من كوريا الجنوبية.. فاز بجائزة الدب الفضي للجنة التحكيم الكبرى في مهرجان برلين، ويتتبع قصة امرأة فرنسية تجد نفسها بلا مال أو أي شيء لتعتمد عليه في حياتها في كوريا الجنوبية سوى النبيذ المحلي "ماكجيولي". وفي سبيل إعالة نفسها، نصحها الجميع بتعليم اللغة الفرنسية، فتبدأ في ابتكار طريقة جديدة للتعليم.

حصار المد والجزر إخراج: جا جنكي، من الصين.. شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان، بالإضافة لمشاركته في مهرجان تورنتو، ويدور في فلك قصة حب تؤطرها الهشاشة، تنطلق أحداثها في الصين منذ بداية الألفية الحالية وحتى وقتنا هذا.

وفيلم تدفق المخرج: جينتس زيلبالوديس من لاتفيا، بلجيكا، فرنسا.. "كات" حيوان منفرد، دمر الفيضان العظيم منزله، لذا يجد لنفسه مأوى في قارب تسكنه العديد من الفصائل وسيضطر إلى التعاون معهم بالرغم من اختلافاتهم. حصد فيلم التحريك أربع جوائز في مهرجان أنيسي، أبرز المهرجانات المتخصصة في أفلام التحريك، ومن بين هذه الجوائز، جائزتي الجمهور ولجنة التحكيم.

وفيلم أبناء إخراج: غوستاف مولر من الدنمارك، السويد.. إيڤا، ضابطة في السجن، تتبع منهجًا مثاليًا في الحياة، تواجه معضلة حياتها عندما يُنقل شاب من ماضيها إلى السجن الذي تعمل به. حصل على جائزة أفضل فيلم في قسم سينما الشباب في مهرجان هونغ كونغ السينمائي الدولي، بعد مشاركته في مسابقة لمهرجان برلين السينمائي الدولي.

من جهة أخرىاعلن المهرجان عن أول فيلمين من اختياراته المصرية لهذا العام: "رفعت عيني للسما" من إخراج ندى رياض وأيمن الأمير، الذي سيشارك في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و"الفستان الأبيض" العمل الروائي الطويل الأول من إخراج جيلان عوف، وسينافس على جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة.

وكان فيلم "رفعت عيني للسما" مشاركًا في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام (منطلق الجونة السينمائي سابقًا) في دورة المهرجان السادسة، حيث تلقى دعمًا في فئة الأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج. وقد شهد الفيلم عرضه الأول في مسابقة أسبوع النقاد في الدورة الـ77 لمهرجان كان السينمائي حيث حصل على جائزة العين الذهبية

وقال أيمن الأمير، مخرج الفيلم، "نتطلع بكل حماس لمشاركة فيلمنا القادم من قلب صعيد مصر ببطلاته اللاتي أسرن قلوب المشاهدين في كل مكان مع جمهور المهرجان، ليكون مهرجان الجونة الخطوة الرئيسية الأولى قبل عرض الفيلم على نحو واسع في دور العرض المصرية قريبًا."

أما الفيلم الروائي "الفستان الأبيض" فتدور أحداثه عن عروس تُدعى وردة تبحث عن فستان أبيض في الليلة التي تسبق زفافها مما يقودها لإعادة اكتشاف المدينة وإعادة اكتشاف علاقتها بها.

وتقول جيلان عوف مخرجة العمل، "هذا الفيلم، كما يوحي عنوانه بالإنجليزية، كان بمثابة رحلة مليئة بالتقلبات، بالنسبة لشخصياته حتى يعثروا على فستان زفاف من ناحية، وبالنسبة لنا بصفتنا صُنَّاعه من ناحية أخرى، حتى ننجزه ونرى سحره يتكشَّف أمامنا على الشاشة. يسعدنا أن يشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في مهرجان الجونة السينمائي".

 

المدى العراقية في

12.09.2024

 
 
 
 
 

«سيني جونة» يتوسع في دعم المواهب الشابة بالدورة السابعة لـ «الجونة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

تشهد الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي - والتي تبدأ في 24 أكتوبر وتستمر حتى 1 نوفمبر 2024 - تطوراً جديداً لـ "سيني جونة للمواهب الناشئة" –وهو الجانب المختص بتطوير المواهب الشابة والصاعدة ضمن فعاليات المهرجان– حيث يتوسع البرنامج ليشمل عدداً أكبر من المواهب ويصبح مظلة جامعة تضم جميع مبادرات المهرجان التي تدعم شباب صانعي الأفلام في مجالات التصوير والإخراج والإنتاج والتصميم وكافة الجوانب الفنية لعالم صناعة الأفلام. ويؤكد هذا التوسع على التزام مهرجان الجونة السينمائي بدعم الأجيال القادمة من صناع الأفلام والمبدعين من مصر والعالم العربي وإفريقيا.

في دورته الثانية، يعود برنامج" سيني جونة" للمواهب الناشئة، وهو أحد البرامج الرئيسية التي يفخر المهرجان بتنظيمها، ليدعو المئات من صناع الأفلام الشباب لحضور المهرجان والانغماس في كواليس صناعة السينما الإقليمية.

ويقدم البرنامج هذا العام، بالشراكة مع مؤسسة دروسوس ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، دعوات مدعومة لحضور فعاليات المهرجان للمواهب الشابة من مختلف المدن المصرية والدول العربية والإفريقية، بما يؤكد التزام المهرجان بتمكين الشباب في مصر والحرص على تبوء مهرجان الجونة مكانته المميزة والتأثير في صناعة السينما على المستويين الإقليمي والعالمي.

وتم فتح باب التقديم للالتحاق ببرنامج سيني جونة على الموقع الخاص بالمهرجان والذي يستهدف صناع الأفلام الشباب والسينمائيين المحترفين العاملين في جميع مجالات صناعة الأفلام، بما في ذلك كتاب السيناريو والمخرجين والمنتجين والممثلين والمصورين السينمائيين ومهندسي الصوت ومصممي الديكور والجرافيكس، بالإضافة إلى الموزعين الطموحين ونقاد الأفلام والمبرمجين وغيرهم.

وفي إطار البرنامج، يحصل المشاركون ممن يقع عليهم الاختيار، على تغطية كاملة لنفقات السفر والإقامة والاعتماد رسمياً لحضور المهرجان، مما يسمح لهم بالمشاركة الكاملة في جميع الفعاليات بما في ذلك الندوات والدورات التدريبية وورش العمل والعروض وفعاليات التواصل والتشبيك.

إضافة إلى ما سبق، سيطلق سيني جونة للمواهب الناشئة هذا العام مبادرات جديدة تعكس مهمة المهرجان الأبرز لتمكين أكبر عدد ممكن من المواهب الشابة في كافة مجالات صناعة السينما، وهي:

نجوم سيني جونة الصاعدين: وهو برنامج جديد مخصص لرصد ودعم صناع الأفلام الناشئين من المنطقة العربية وشمال إفريقيا والذين أظهروا مشروعات واعدة في حياتهم المهنية. ويختار البرنامج 10 من بين صناع الأفلام المتقدمين، بما في ذلك الكتاب والمخرجين والمنتجين، ليقدم لهم فرصة حصرية للتواصل مع كبار الأسماء والمحترفين في صناعة السينما والاستفادة من خبراتهم الواسعة.

كذلك يقدم عالم سيني جونة للصغار: تماشياً مع التزام مهرجان الجونة السينمائي بتعزيز الإبداع في سن مبكرة، يدعو هذا البرنامج طلاب المدارس لحضور عروض خاصة للأفلام والمشاركة بآرائهم والتفاعل مع الأعمال المعروضة .

ويتميز سيني جونة للمواهب الناشئة منذ إطلاقه بإقبال واسع بين صناع الأفلام الناشئين للتعرف عن قرب على صناعة السينما واكتساب الخبرات من أهم الأسماء في عالم السينما والإنتاج والتصوير وغيرها من مجالات الصناعة حيث شهدت النسخة السادسة من المهرجان مشاركة مكثفة في فعاليات البرنامج المختلفة.

ويعد مهرجان الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويهدف إلى عرض مجموعة متنوعة من الأفلام من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على السينما العربية، لجمهور متحمس ومطلع، كما يسعى إلى تعزيز التواصل بين الثقافات من خلال فن صناعة الأفلام.

 

موقع "سينماتوغراف" في

12.09.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004