ملفات خاصة

 
 
 

فيلم "دخل الربيع يضحك"..

مغامرة جدلية وصادقة

القاهرة -رامي عبد الرازق*

القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الخامسة والأربعون

   
 
 
 
 
 
 

دخل الربيع يضحك.. لقاني حزين

خبط على الباب لم قلت مين

هي ليست كوميديا سوداء، بل هي لحظة انقباض واضحة من الشاعر صلاح جاهين صاحب الرباعية التي أخذت عنها المخرجة نهى عادل عنوان أول أفلامها "دخل الربيع يضحك"، وهو الفيلم المصري المشارك ضمن اختيارات المسابقة الدولية للدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

رباعية "دخل الربيع" هي جزء من سياقات الأسى والحزن الأصيل، الذي طالما سكن أشعار جاهين في مرحلة ما بعد 67، وحتى رحيله مكتئباً حين لم يعد لديه أسباب للمقاومة أو الشعر.

يبدو نصف الشطر، الذي اختارته المخرجة وكاتبة الفيلم أشبه بسؤال أو علامة تعجب، يُمهد للنصف الثاني عبر استبعاد الجواب "لقاني حزين"، واستبداله بـ4 مواقف تدور في 4 أماكن مختلفة، مكان واحد لكل موقف، يجمعها كلها ليس فقط الحزن كما الرباعية، بل الأسرار الفائحة، وخبايا النفوس، وفداحة أن تكون القلوب عامرة بما لا يطيق اللسان النطق به، سوى في لحظات الانفجار أو الأسى أو اليأس.

منذ فيلمها القصير الأول "مارشيدير"، ولدى نهى صلة حميمية مع عنصر المكان الواحد في الفيلم، بل مع الإطار الكلاسيكي الخاص بوحدة الزمان والمكان والموضوع، امرأة تقود سيارة ترفض العودة إلى الخلف في شارع ضيق وتصر على الاعتصام في سيارتها إيماناً منها بأن موقفها سليم، وأن من يقابلها من السيارات هم من عليهم العودة.

وفي "دخل الربيع يضحك"، يمكن القول إنها لم تفارق نفس المبدأ تقريباً، ولكن مع محاولة خوض مغامرة تطوير الشكل بأن يصبح 4 مواقف مختلفة، لكن كل موقف يلتزم بوحدة الزمان والمكان والموضوع، الموضوع تحديداً نسبي جداً في المواقف الـ4، فهو أقرب لغطاء القدر المختنق بالبخار، ثم لا يلبث أن ينفجر فتطال حممه الجميع.

"طيفه" أم "صيفه"

يمكن أن نضيف إلى عنصر وحدة المكان والزمان والموضوع، استخدام نهى الأثير للأغاني في خلفية الأحداث سواء كانت من مصدر صوت طبيعي واقعي أو بشكل وضعي على شريط الصوت، في "مارشيدير" تقوم المرأة المعتصمة في سيارتها بتشغيل الراديو للهرب من حجم الضغوط الخارجية التي تريد لها العودة إلى الخلف والاستسلام.

أما هنا، وبما أننا أمام فيلم طويل فشريط الصوت باذخ بالأغنيات، تحديداً وردة وشادية وصباح وسعاد حسني، حتى أن المشهد الأخير من الفيلم يأتي فيه الحوار بين العجوزين اللذان شاهدناهما في الموقف الأول وهما يتحدثان عن أغنية "الربيع" لفريد الأطرش، وعن اختلاف الكلمة الأخيرة التي يسمعها الدكتور "مختار" واحد من أبطال الحكاية، على اعتبار أنها "صيفه" في حين تصحح له الجارة العجوز الرقيقة بأن الكلمه هي "طيفه"، "ويبعت للربيع طيفه وليس صيفه".

على ما يبدو أن ما يحدث في الحكايات أو المواقف الـ4، يمكن أن يرتبط بهذا الجدل الرومانتيكي الطريف والبسيط حول كلمتي طيفه أم صيفه.

كعادة نهى فأن حضور العنصر النسائي هو المسيطر على الفيلم، وهي مسألة لا تعيبها بالمناسبة، أما الحضور الذكوري فكاد ينحسر في الموقف الأول في شخصية دكتور "مختار" وابنه "مصطفى"، الذي يتشجع لطلب يد جارتهم العجوز لأبيه الثمانيني في حضرة ابنتها المطلقة، ولكن رد فعل الابنة يشعل الموقف بصورة محرجة تصل إلى حد الطرد، ثم هناك رجل عابر في الموقف الثاني (مايو - عيد الميلاد) ثم مصور الأفراح في حكاية يوم الزفاف وولد صغير في حكاية الكوافير.

لكن ليس لأي الذكور قيمة درامية واسعة، فيما عدا حكاية يونيو كما تطلق عليها المخرجة، والتي يعاد متابعتها في أواخر سبتمبر مع اليوم الأخير لفصل الصيف، دون بقية الحكايات التي تنتهي على أسئلة مفتوحة، ما يمكن أن نجزم به أن حضور العنصر الذكوري شحيح مادياً في الفيلم، هو حضور "طيفي" فقط، أي من خلال ما يحكي عن الرجال سواء بالسلب أو الأيجاب، حيث يتم استحضارهم كجزء أساسي من عالم الحكي النسائي بكل تفاصيله وتداعياته وصداماته العنيفة، وهو ما يمنح الفيلم بجانب البذخ النسائي الكبير، سواء على مستوى الأعمار أو الشرائح الاجتماعية صبغة نسوية لا يمكن تجاهلها، وهي صبغة واقعية جداً بالمناسبة، خصوصاً مع الخطة البصرية التي وضعتها المخرجة لفيلمها، والتي سبق وأن طبقتها في فيلمها القصير.

ونعني بها استخدام ممثلين غير محترفين، وحركة كاميرا خشنة تشبه كاميرا الأخبار أو تغطيات الأحداث بحركتها القلقة ومحاولتها، متابعة كل ما يجري وكل من يتواجد في محيطها كأنها تلملم خيوط الموقف أو تحاول تأطير المعلومات والسياقات الانفعالية بصورة محمومة توازي حمية الصدامات وردود الفعل والتراشق والحوار الساخن والسريع بين الأطراف الحاضرة للموقف في نفس المكان.

نتوقف هنا أمام أسلوب المخرجة في التعامل مع الحوار على اعتباره أداة الحكي الأساسية، فمن خلال الحوار يمكن التعرف على كل المعلومات حول حاضر اللحظة وحول التاريخ المشترك أو الفردي للشخصيات، وحول الأزمات المخبأة خلف الشفاه المبتسمة أو العيون المختومة بنظرات غامضة أو قلقة، والحوار في مجملة يبدو مرتجلاً رغم كون من الواضح أنه مكتوب، لكنه ليس مكتوب بصورة تقليدية كالحوار الفيلمي التقليدي، ولكنه مكتوب على مستوى التوجيه والخطوط العريضة وسياقات النمو والتطور والاشتعال، هو أقرب لأسلوب الـ"cross fire" بشكل كثيف جداً إلى حد الغموض والكلمات المدموغة والصراخ أو الـ"over lab" أي تداخل الجمل في بعضها والفشل في فصلها أو التعرف عليها وهو ما يسبب حالة توتر وضيق للمتلقي، ولكنه توتر مقصود وضيق مستهدف.

مال ورجال

لا يوجد شكل تقليدي للحكاية في الفيلم، ولهذا أطلقنا عليها مواقف، الأول كما أشرنا هو محاولة الابن المغترب أن يخطب جارتهم العجوز لأبيه الثمانيني في حضور ابنتها المطلقة والمعقدة من الزواج والرجال على حد سواء، والثاني هو عيد ميلاد واحدة من زوجات رجال الأعمال المثقلة بالوفرة المالية الفائرة وصدامها مع صديقة لها، حين تظن أن الصديقة تقصدها بالكلام عن واحد من أزواج صديقاتهن، الذي تزوج عليها فتاة سورية وأغدق عليها المال، والموقف الثالث هو اتهام عاملة كوافير من طبقة متوسطة، بسرقة محبس ألماظ من قبل زبونة (شرشوحة وعنيفة) واحتجاز الزبونة لكل المتواجدين في الكوافير من أجل استرداد قطعة المجوهرات، أما الموقف الأخير فهو رفض أم العروسة حضور صديقتها المطلقة ليلة الزفاف، على اعتبار أن كونها مطلقة يُعني "فال سيء" على البنت والليلة بأكملها.

كأن المخرجة هنا تستدعي (الصيف الحار المشتعل) إلى لحظات من المفترض أنها ربيعية جميلة ومفعمة بالتفتح والورود والبهجة، تقريباً لا تكاد تغيب الورود عن المواقف الأربعة بأشكال مختلفة منها الباقة التي يحضرها الشيخ الثمانيني إلى الجارة العجوز على اعتبار أنه عيد ميلادها أو بوكيه العروس الممزق في نهاية الحكاية الأخيرة والذي تتساقط أوراقه في يدها بدلاً من أن تقذفه إلى وصيفاتها في نهاية ليلة العمر.

على ما يبدو أن خطة المخرجة، هي أنه بدلاً من "يبعت للربيع طيفه" أرسلت لهم "صيفه" كما يعترف الدكتور "مختار يونس" الثمانيني أنه كان يسمعها في "فينال" الفيلم، وهو تناقض ذكي بالطبع، يتوازى مع حجم التناقض الذي يشكله اختيار الأغنيات الرقيقة جداً والشفافة في معانيها ومشاعرها التي يزخر بها شريط الصوت، بشكل يؤدي إلى وصول المتلقي إلى درجة من النفور، حيث تمهد له الأغاني بيئة صوتية وشعورية هفهافة وناعمة، في حين تصدمه المواقف بكم هائل من الردح والسب والإهانات والاشتباكات اللفظية الخشنة وألوان التهزيق ودهس الكرامة وفسخ الحد المسموح لتدني الذوق وفجاجة الإشارات المباشرة.

تتمحور الصدمات والصدامات في المواقف الأربعة حول عنصرين أساسيين بالنسبة للنساء، الرجال والمال، وسواء كان هؤلاء الرجال حاضرين مثل الشيخ الثمانيني أو غائبين مثل ازواج سيدات المجتمع -غير الراقيات إطلاقاً- أو زوج عاملة الكوافير الذي أخذ فلوسها من أجل الزواج من أخرى، توحي نظرات الزبونة أنها هي المقصودة بالزوجة الثانية التي تتحدث عنها عاملة الكوافير أو أنها هي نفسها زوجة ثانية وظنت أن العاملة تلقح عليها بالكلام فتتهمها علانية ومباشرة بالسرقة وتطلب تفتيشها ذاتياً أمام الجميع، أو حول كون صديقة العروس في الحكاية التالية مطلقة وسعيدة بذلك ولكن حين تتهمها الأم أنها تحاول إفساد ليلة ابنتها، تفجر قنبلة أن زوج الابنة المستقبلي على علاقة بواحدة من صديقات العروس، ثم تفجر العروس مفاجأة أخرى تخص حبها لرجل آخر غير العريس الذي ينتظرها في الأسفل.

أما المال فحدث ولا حرج، خصوصاً في موقف عيد الميلاد، الحديث عن المجوهرات والفلل وبريق الألماس في الأصابع والصدور، وموقف الكوافير، سرقة المحبس الألماس الخمس فصوص، وحتى موقف ليلة الزفاف حيث تطلب أم العروسة من المصور أن يرد العربون بعدما  إهانته فقام بمسح كل الصور التي التقطها انتقاماً لكرامته.

صبغة نسوية

الصبغة النسوية إذن تبدو نقدية أكثر مما تبدو احتفائية بالمرأة في حضورها التقليدي داخل التجارب المشابهة، ونحن في عصر الصوابية المقيت، وهو ما يحسب للمخرجة بلا شك سواء كان هذا تلقائياً أو عن قصدية.

تبقى الإشارة إلى أنه مع كامل الحميمية الإنسانية، ومحاولة إضفاء الصبغة الواقعية، المتاخمة لحدود النوع التسجيلي، والتحرر من أشكال تقليدية عديدة على مستوى السرد، والتكريس للمغامرة بصرياً ودرامياً، والاعتماد على ممثلين غير محترفين لكن يتسم العديد منهم بالود الأدائي المطلوب والإقناع اللازم، مع كل هذه العناصر المحسوبة للتجربة، بجانب الطرافة الطبيعية والكوميديا السوداء المخففة لحدة الردح والسباب.

يبقى "دخل الربيع يضحك" تجربة جدلية على مستوى قدرة هذا الأسلوب على الوصول إلى شرائح عديدة من المتلقين، خصوصاً مع تراشقية الحوار التي ليس من السهل تقبلها بالصورة الهيستيرية التي قدمها الفيلم في لحظات كثيرة، تراشقية حد الصخب وتجاوز القلق والتوتر اللازمين إلى ما بعد النفور والرفض الكامل.

من السهل أن يصاب العديد من المتلقين بالصداع إثر الكم الهائل من الضجيج الحواري الذي هو أسلوب أساسي في التجربة، كما أن كشف مواطن الارتجال يسهل على العين حتى غير الخبيرة، خصوصاً في موقف الكوافير وعيد الميلاد.

وهناك أيضاً ملاحظة الإغراق الشديد في المحلية، وهي تفصيلة تفرضها أسلوبية الفيلم نفسه، فهو فيلم حميمي عن المجتمع المصري، صحيح أن هناك بعض المواقف التي يمكن أن تتماشى مع ثقافات ومجتمعات أخرى، ولكن التدفق الحواري الهائل مع خشونة حركة الكاميرا ومحاولتها إيجاد معادلات بصرية لكتل الحوار التي تندلق على رأس المتفرج، كل هذا سوف يجعل التماس أكثر صعوبة بالنسبة للمتلقي الأجنبي، الدولي تحديداً، ربما أكثر من الإقليمي الذي يتشابه معنا في العديد من السياقات.

لكن تظل التجربة في مجملها مغامرة منصفة لجرأة العمل الأول، وصادقة في تعبيرها عن مشروع صانعتها التي يسهل رصد جذور أسلوبيتها وهمومها منذ أولى أفلامها القصيرة

* ناقد فني

 

####

 

الفيلم السعودي "ثقوب".. بين جمالية الصورة وضبابية السرد

القاهرة -نور هشام السيف

ضمن مشاركات السينما السعودية في الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، جاء عرض فيلم "ثقوب" في مسابقة آفاق عربية من تأليف الكاتب فهد الأسطا، وإخراج عبد المحسن الضبعان، وهو الفيلم الفائز  منذ أكثر من 3 أعوام في مسابقة ضوء لدعم الأفلام التابعة لوزارة الثقافة السعودية.

يعد "ثقوب" الفيلم الروائي الثاني للمخرج عبد المحسن الضبعان، والذي أنجزه بعد 6 أعوام من عمله الأول "آخر زيارة"، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان مراكش السينمائي، وكان أيضاً أول فيلم عربي يتم اختياره لمسابقة "شرق الغرب" في مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي.

في "ثقوب"، اختار الضبعان هذه المرة  استكشاف عناصر التشويق والإثارة النفسية، مستعيناً بعدة طرق من إثارة الإحساس البطيء بالحركة في فيلم ساكن ومشحون بالرمزية، فكيف اختمرت التجربة لتصبح امتداداً جديداً لرؤيته السينمائية؟.

جاذبية التجريب نحو التجريد 

ينطلق الفيلم من مبدأ  أن تأثير الفن يتمحور في الأساس  حول الإحساس النفسي الذي يتركه، حيث يصبح الفن وسيلة لفهم الذات والآخر.

هذه الفرضية تتيح مسوغاً جوهرياً لكل فنان يسعى لتشكيل عوالمه، وتتجلى بوضوح في النهج الذي يتبناه المخرج عبد المحسن الضبعان، إذ يعكس الفيلم نمطاً مألوفاً في تجارب العديد من المخرجين السعوديين في أعمالهم الأولى والثانية، وهو نمط اللجوء إلى رسم شخصياتهم الرئيسية نحو الفردانية والعزلة الوجودية، وبالتالي، تنتج عن تلك التركيبة الإنسانية عناصر مرتبطة بالمينمالية كمفهوم جوهري في بناء عالمهم السينمائي.

منذ المشاهد الأولى، يبدو جلياً أن الفيلم يتبنى التقشف، يبرز الشح في الشخصيات، حيث تنحصر الحبكة حول الشقيقين "تركي" و "راكان" (يقوم بدورهما الممثل مشعل المطيري) معلقين في عاصفة ذهنية عنيفة رغم تصوير نمط حياة راكان أهدأ من المعتاد

الحوار المحدود، الذي يترك مساحات للصمت الثقيل واللغة البصرية بين الابن ووالدته المسنة (تقوم بالدور الممثلة تهاني عبد الله) يضيف بعداً آخر للأحداث.

التفاصيل المكانية البسيطة، في استخدام الحد الأدنى من الأثاث كجزء من البناء الدرامي، وأزقة الحي المتواضع في الرياض، كما تتداخل إسقاطات الضوء والظل مع دقة شريط الصوت لتصدير إحساس الانعكاس والانكسار، في تجسيد صراعات الشخصيات، بالإضافة إلى تجلي السينوغرافيا في تصميم المشاهد وتوظيف المساحات الفارغة و الفراغات كتعميق الشعور بالعزلة

نحن أمام لغة في غاية الحرفية وجمال التكوين البصري، لغة تنشر خطوطها لتعزيز شعور الأبطال المنعزلين والعالقين في عالم قاسٍ، وفي غمرة هذه اللغة، يظهر الثقب كمعنى رمزي في الفيلم، ليكون النقطة التي تلتقي عندها جميع هذه الخطوط، وكذلك مركز الإسقاط، وبمجرد أن يكتمل التتبع على مستوى الثقب، يفترض بعدها استكشاف الأشياء الضبابية

يبدأ الحوار بالتمهيد حول انتقال الزوجين إلى منزل جديد، والاستقلال عن منزل الوالدة، حين تم اختيار المنزل لوحظ وجود هوة كبيرة في أحد الجدران، الزوجة (تقوم بالدور  ببساطة وتلقائية الممثلة مريم عبد الرحمن) رغم ملاحظتها للثقب، لم تُظهر تقبلها له بقدر ما كانت تسعى للابتعاد عن منزل والدة زوجها لسبب غير معلن. حين رأت الثقب، نظرت إلى زوجها بخوف بأنه "بيت ممتاز"، وأردفت أن "بقية الأمور من السهل إصلاحها". هذا التصرف والنظرة التي رافقته يعكسان حالة من التوتر الخفي، وكأن الثقب ذاته يمثل خللاً أكبر يتجاوز المادي إلى المعنوي والنفسي.

تشير هنا الكلمات المبطنة والعابرة في الفيلم  إلى ما هو أكثر من ثقب داخلي يتجاوز الظاهر علناً على الحائط، والثقب هنا ليس مجرد تفصيل مكاني بل شروخ ذاتية عميقة، إذ يتحول هذا الثقب الكبير من مشهد تلو الآخر،  إلى نقطة محورية تحمل أبعاداً نفسية مؤلمة. وهو الأمر الذي يدفع بالمشاهد إلى محاولة تفكيك الرموز كلما ازداد الصمت واعتلت اللغة البصرية، وتعددت أشكال الثقوب في محور العنف الحركي المفاجئ.

كل هذا الجرح البصري الفني في أشكاله المتعددة وإسقاطه على العلاقات، تُخفيها الشخصيات في صمتها الطويل. فتدفع المشاهد لتأمل هذه التفاصيل، محاولاً قراءة ما وراء السطح، فهل كان من اليسير قراءة  ماورائيات العمل؟.

المهلة السينمائية 

رغم أن الرمزية أداة فعالة في التعبير، إلا أن الفيلم بدا عاجزاً عن الحفاظ على تماسكه السردي، الشخصيات هنا لا تعيش صراعاتها في السياق الاجتماعي العادي، بل في سياق أقرب إلى أفلام النوار، وأفلام النوار كما نعهدها تعتمد على الإيقاع الذي يشبه نبض القلب تحت الضغط، والمهلة السينمائية تبرز هذا الإيقاع من خلال التباطؤ المبرمج في الأحداث.

ولكن، إذا ما افترضنا أن تذبذب الرؤية هنا كان مقصوداً ومدروساً للحيرة والغموض، فلا الأحاديث المقتصدة استطاعت أن تنسج خيوط الأحداث، ولا الصمت بمهابته والذي تلتزم به كلاً من الأم، الزوجة، الشقيقان، الابن، قد تمكنوا من كشف خلفية هذا الكدر المشاع بين العائلة!

لقد تكررت مفردات مثل  (عدم الغفران) على لسان البطل، بينما لا يعود المخرج إلى الوراء ولو مرة واحدة لاختراق سر الماضي، وهو أمر غير شرطي بالمطلق، لكن في الوقت ذاته لا يسير في الحاضر بإيقاع منتظم، بل يدور حول نفسه وفي هوة ثقوبه.

غياب القفزة السينمائية المناسبة، وافتقار التباطؤ المدروس في السرد، جعلت الأحداث تبدو متقطعة وغير مترابطة، مما يصعب على المشاهد تتبع تطورات القصة والانغماس في عالم الشخصيات. هذه الضبابية المكثفة افتقرت إلى الوضوح  الفني اللازم لربط المشاهد بمغزى الأحداث.

بين الحذر والجرأة الفنية

يتعامل كل من المخرج  والكاتب بحذر شديد في طرح العلاقات، حيث نشهد تلميحاً غير مباشر إلى احتمالية وجود توتر خفي بين الزوجة وشقيق زوجها، مما يشكل عبء التحليل والاستنتاج على عاتق المتلقي، استنتاج يبدو أقرب إلى اجتهادات شخصية منه إلى تأكيدات درامية واضحة.

هذا الحذر ينبع من إدراك المخرج لحساسية الموضوع في سياقاته الاجتماعية والدينية، بناءً على ذلك اختار أن يجسد الفكرة عبر مشهد واحد، ومررها طوال الفيلم بين الشخصيات في إشارات دقيقة مضمنة في نظرات مقتضبة، مسافات محسوبة، وصمت ثقيل

تعكس هنا محاولة المخرج السير على خيط رفيع بين الجرأة والالتزام، حيث يقترب من حدود القضايا الشائكة لكنه يتوقف قبل تجاوزها، تاركاً الفضاء مفتوحاً للتأويل دون فرض تفسير بعينه.

ربما يكمن التحدي الأكبر في اختيار المخرج عبد المحسن الضبعان وبقية المخرجين الموهوبين، هو قيامهم بالتجريب في تمرير الهواجس الفنية بعيداً عن معطيات السينما المرغوبة.

إذ نستطيع أن نستشعر حساسيتهم البالغة وهم يفرون من الواقع إلى الآلام، الألم الذي يجعل الشخصيات تنطوي على نفسها، وتشعر بالظمأ إلى ما وراء الحُجب، وما تنفك تبحث عن كل محرم من الأفكار والمشاعر، بكل الألام المنصهرة بالشك والقسوة والندم والخوف. حان الوقت أن تتحرر خارج إطار العزلة الدرامية المعهودة، كي لا تصبح عبارة عن لغز مرهق يصعب تفكيكه.  

 

####

 

عادل أبو عياش لـ"الشرق": رحلتي في "أحلام عابرة" تُعبر عن كل فلسطيني

القاهرة -خيري الكمار

يُعد فيلم "أحلام عابرة" للمخرج رشيد مشهراوي، واحداً من أبرز الأفلام التي لفتت انتباه جمهور الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كونه ينتمي إلى السينما الفلسطينية، واختياره ليكون فيلم افتتاح الدورة الحالية.

"أحلام عابرة" بطولة عادل أبو عياش، واميليا ماسو وأشرف برهوم، وتدور أحداث الفيلم التى صورت فى بيت لحم بفلسطين، حول "سامي" البالغ من العمر 12 عاماً، يأخذنا في رحلة ليوم واحد، برفقة عمه وابن عمه الأكبر، بحثاً عن طائره المفقود، وقد أخبره جيرانه أنه ربما عاد إلى موطنه  الأصلي.

وتمتد الرحلة من مخيم للاجئين في الضفة الغربية إلى مدن فلسطينية مختلفة بما في ذلك بيت لحم والقدس القديمة وحيفا، و نكتشف من خلالها ما يحدث لهم وبينهم، من عبث الواقع، والحياة اليومية الصعبة للفلسطينيين وتأثيرها على شخصياتهم وعلاقاتهم بأنفسهم والآخرين.

كواليس

وبدوره، كشف عادل أبو عياش، كواليس مشاركته في "أحلام عابرة"، موضحاً أنه جرى ترشيحه من قبل أحد الممثلين الفلسطينيين، للمخرج رشيد مشهراوي، حيث وقع الاختيار عليه، بعد مشاركته في اختبارات الأداء.

وقال عادل، خلال حواره مع "الشرق"، إنّ: "المخرج اكتشف فيّ موهبة لم أكن أعرف أنها موجودة بداخلي"، متابعاً "عشقت التمثيل بعد تقديمي دور (سامي) في الفيلم، فقد أدركت موهبة التمثيل، رغم عدم وجود تدريب مسبق، بل كان الأمر مجرد توجيهات من المخرج".

وأوضح أنه يظهر في الفيلم، بشخصية طفل يُدعى "سامي" يخوض رحلة للبحث عن "حمامته" التي فقدها، ليسافر من رام الله إلى بيت لحم عبر الحواجز، وكذلك القدس وحيفا، إذ تعكس الأحداث حجم المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بشكلٍ يومي، متابعاً "أعتبر نفسي صوت كل فلسطيني للعالم".

وتابع "رحلتي في الفيلم، تعبر في تفاصيلها عن قصة كل فلسطيني، وتنقل صوتهم، من خلال معاناة طفل يبحث عن حمامة"، لافتاً إلى أنه يعيش في رام الله، ويعاني مثل ما يعانيه غالبية الشعب الفلسطيني من صعوبة في التنقل تحت احتلال.

مهرجان القاهرة السينمائي

وأبدى بطل "أحلام عابرة" فخره واعتزازه، لاختيار الفيلم لافتتاح فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي، قائلاً: "مهرجان عريق وكبير، ولم أكن أتوقع ذلك، كما سعدت أيضاً أن أدائي حاز على إعجاب عدداً من الفنانين الكبار، مثل حسين فهمي، وإلهام شاهين ومحمود حميدة، فهذه شهادة سأظل أفتخر بها طوال حياتي".

وأكد أن "التمثيل بالنسبة لي موهبة وشغف، وسوف أستمر في ذلك المجال"، معرباً عن آماله بأن يُقدم أدوار بطولة مع فنانين كبار، فضلاً عن الوصول إلى العالمية.

 

####

 

سلاف فواخرجي: فيلم "سلمى" يعبر عن المرأة بعد سرقة أحلامها

القاهرة -خيري الكمار

قالت الفنانة سلاف فواخرجي، إنّ فيلمها الجديد "سلمى" يطرح العديد من القضايا التي تخص الجمهور السوري، لاسيما المرأة التي تُسرق أحلامها البسيطة، وتفشل في تحقيقها.

وأكدت أن الفيلم لم يواجه أي مشاكل رقابية في سوريا، مبررة ذلك بقولها: "سقف الحرية لدينا عالٍ، والجميع ضد الفساد".

وأوضحت أنها شاركت في إنتاج "سلمى" نظراً لارتباطها الشديد بالسينما، وسعيها الدائم للمشاركة في أي عمل فني يُسهم في تقديم بلادها بأحسن صورة، متابعة "مستمرة في تقديم الأفلام، إلى أن يتم تعمير الخراب الذي حدث".

وجاء ذلك، خلال حديثها في الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، حيث ينافس في مسابقة آفاق السينما العربية، إحدى مسابقات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بدار الأوبرا المصرية، وأدارها الناقد خالد محمود.

وتدور أحداث الفيلم، حول "سلمى" تتعرض للعديد من الأزمات والتحديات الصعبة في حياتها، التي تواجهها بمفردها دون استسلام، بداية من سقوط منزلها في سوريا نتيجة زلزال قوي، وغيرها من المشاكل، حيث يتناول الفيلم قضايا تخص المجتمع السوري، وخاصة مشاكل المرأة.

الفيلم بطولة سلاف فواخرجي، وباسم ياخور، والراحل عبد اللطيف عبد الحميد، في آخر ظهور له، وإخراج جود سعيد.

الهوية السورية 

ومن جانبه، قال المخرج جود سعيد، إنّ: "الفيلم يُسلط الضوء على أزمة الهوية السورية، والتي يجب أن يعاد  تأسيسها، ويكون في مقدمتها كرامة الشخص، فبدونها لن يمضِ المجتمع إلى الأمام".

وشدد جود، على أهمية السينما في مخاطبة السلطة وتوجيه رسائل للمسؤولين من خلال الأفلام المقدمة، متابعاً "كنت أتمنى ألا يكون هناك خراباً في بلادي، ووقتها لا أصور أي فيلم".

وأشار إلى أن المونتاج، كان من أصعب مراحل الفيلم، وذلك بسبب مشاهد الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، قائلاً: "كانت تجربة قاسية جداً، لأنني لديّ رغبة في أن يكون آخر أعماله هي الأجمل في مشواره".

يذكر أن المخرج جود سعيد، سبق وشارك في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أكثر من مرة، آخرها الدورة السابقة التي أقيمت عام 2022، وذلك بفيلم "رحلة يوسف"، أما في دورة عام 2015، عُرض له فيلم "بانتظار الخريف" بطولة سلاف فواخرجي، وحصل على جائزة أفضل فيلم في مسابقة آفاق السينما العربية.

 

####

 

المخرجة هند الفهاد لـ"الشرق":

مشاركتي في تحكيم "القاهرة السينمائي" مسؤولية كبيرة

القاهرة -خيري الكمار

تشارك المخرجة والمنتجة السعودية هند الفهاد، بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45، كعضو لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، بجانب المنتج الإيطالي إنزو بورسلي، والمؤلف الموسيقي المصري تامر كروان.

وعن تلك التجربة، قالت هند خلال حوارها مع "الشرق"، "شرفت باختياري من قبل إدارة المهرجان كعضو لجنة التحكيم، وهي تجربة ليست سهلة إطلاقاً بل مسؤولية كبيرة، لذا حرصت مع أعضاء اللجنة على مشاهدة الأفلام المنافسة، ووجدنا تنوعاً كبيراً في الأعمال المشاركة".

وأشارت إلى أن هذه المرة، ليست الأولى لها التي تشارك فيها كعضو لجنة تحكيم، فقد سبق وشاركت كعضو لجنة بمسابقة أفلام الطلبة بالمهرجان السعودي، وكذلك مسابقة ألوان السعودية، والتي نظمتها هيئة السياحة.

قصص مختلفة

وقالت المخرجة هند الفهاد، إن "تقييم الأفلام المشاركة في مسابقة آفاق السينما العربية، وفي ظل تقديم رؤى وقصص مختلفة، تعد تجربة مختلفة للغاية بالنسبة لي، خاصة وأن (القاهرة السينمائي) مهرجان عريق".

ولفتت إلى شعورها بالقلق نوعاً ما، فور اختيارها كعضو لجنة تحكيم، لرغبتها في تقديم تجربة مميزة بالمهرجان.

وعن رأيها في مستوى الأفلام المشاركة، قالت: "لا أستطيع الحديث عن ذلك الشأن، لأن النتائج لم تظهر بعد، لكن عموماً هناك اختلافاً كبيراً في المستويات الفنية للأفلام، خاصة فيما يتعلق بالقصص المقدمة، الأمر الذي يشير إلى وجود مخرجين واعدين".

قصص سينمائية

وتحدثت المخرجة هند الفهاد، عن فلسفتها السينمائية، قائلة: "مؤمنة أن الفيلم الذي أقدمه لا بد أن استشعر به ويؤثر فيّا، من خلال القصص التي تحاوطني بالسعودية"، متابعة "لديّ مخزوناً من القصص الخاصة بالمرأة السعودية، أريد تقديمها للعالم كله".

وأشارت إلى تحضيرها لأكثر من مشروع سينمائي في الوقت الحالي، الأول فيلم روائي طويل تأليف هناء العمير، وتدور أحداثه في حقبة زمنية ما، والثاني فيلم قصير تأليف نورة المولد، قائلة إن: "الفيلمان يتناولان قضايا نسائية مختلفة".

وقالت: "لم أصل إلى حالة الرضا بعد، شأني كشأن صُنّاع السينما، ولازلت أتعلم من كل تجربة أخوضها، فتعلمت منذ صغري أن أتتبع شغفي"، إذ رأت أن المخرجة هيفاء المنصور فتحت الباب للمرأة السعودية.

 

الشرق نيوز السعودية في

21.11.2024

 
 
 
 
 

خالد محمود يكتب l

«مذكرات حلزون » .. فيلم رسوم متحركة يفجر الأمل فى مواجهة المآسى

 

تعذر نقل المقال من موقع بوابة أخبار اليوم المصرية.. اضغط على العنوان لقراءة المقال

 

المصرية في

20.11.2024

 
 
 
 
 

جود سعيد وسلاف فواخرجى يشكران حضور فيلم سلمى بعد عرضه بالقاهرة السينمائى

كتبت لميس محمد

حصل فيلم سلمى على تصفيق حار بعد انتهاء عرضه ضمن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ 45. وصرح مخرج فيلم سلمى جود سعيد قائلا: "شكرا لكل الحضور، وهذه من المرات القليلة التى لا أعرف ما يجب أن أحكى فيها لأنه لا يوجد فى تفكيرى غير الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، الفيلم بفترة المونتاج كان صعبا على بشكل خاص بسبب وجود عبد اللطيف عبد الحميد وهو غائب، بالاضافة إلى إننى كنت أبحث عن طريقة تجعل الجمهور البقاء فى صالة العرض أثناء طرح رحلة سلمى، خاصة أنه مع العشرية السوداء لم يبق لنا إلا الكرامة، وأعتقد أن الفيلم يطرح سؤالا هو أن الهوية السورية يجب أن يعاد بناؤها".

وشكرت النجمة السورية سلاف فواخرجى حضور فيلم سلمى قائلة: "شكرا لحضوركم، هذه أول مرة أشاهد الفيلم، كلنا مثقلين بعد أن شاهدنا الأستاذ عبد اللطيف عبد الحميد، وشخصية سلمى تؤكد أن الإنسان صعب ينفصل عن المواطن عن السورى، خاصة سلمى وهى بتحكى عن الحلم، كان حلمها بسيطا بيت وحياة طبيعية، وبسبب طبيعة بلادنا المكلومة، فهى فى الأول والأخير سيدة سورية عاشت الحرمان والانتظار لمدى طويل".

فيلم "سلمى" للمخرج السورى جود سعيد، ينافس فى مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان وتدور أحداثه حول "سلمى" تحاول أن تجد حلاً لمشاكلها بعد اختفاء زوجها، لتجد نفسها فى النهاية أمام خيارين: إمّا أن تتابع المواجهة حتى النهاية مع كلّ ما يحمله ذلك من تضحيةٍ أو أن تختار خلاصها الفردى مع عائلتها.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى حتى يوم 22 نوفمبر الجارى، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تليفزيونيتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

####

 

جود سعيد: مهرجان القاهرة السينمائي بيتي وسعيد بردود الأفعال على فيلم سلمى

وداد خميس

وجه المخرج السوري جود سعيد، التحية للجمهور المصري الذي حضر أمس بكثافة، خلال عرض فيلمه "سلمى" في مهرجان القاهرة السينمائي، قائلا إن الصالة امتلأت عن آخرها، كما أن نجوم مصر حضروا العرض الأول للفيلم، بطولة الفنانة سولاف فواخرجي.

وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، ويقدمه الإعلاميين شروق وجدي وفادي غال، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، "بالنسبة لي مهرجان القاهرة السينمائي هو بيتي، لأنني بدأت مع فيلمي الطويل الأول من مهرجان القاهرة، واستمرت العروض لاحقا مع أكثر من نصف الأفلام التي صنعتها، بالتالي أشعر هنا أنني في بيتي، سينمائيا وأيضا بالعلاقة مع الجمهور المصري، حيث هناك علاقة حميمية بما أصنع والجمهور".

وتابع: "أخاف في كل مرة أن أخذل هذا الجمهور، لكن الحمد لله أمس كان العرض ممتاز، وردود الأفعال كانت جميلة جدا، ومهرجان القاهرة هو المهرجان العربي الأقدم والأكثر تجذرا في الثقافة السينمائية، بالتالي أي مشاركة فيه تمنح الفيلم مشروعية في سيره ومسيرته لاحقا".

 

####

 

أحمد حافظ عن مسلسل moon night: سافرت ولم يكن لدي جرأة العمل مع الأمريكان

سارة صلاح - بهاء نبيل

تحدث المونتير أحمد حافظ خلال ندوته المقامه حاليا ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، وتدير الندوة مريم أبو عوف، عن علاقته بمحمد دياب و فيلم “moon night "

وقال أحمد:" محمد دياب مخرج صعب جدا، ووقت فيلم اشتباك كان فيه تحضيرات صعبة خصوصا أن خلفيته كتابية، لذلك كان يركز مع كل شئ، وتعلمت من دياب كثيرًا أثناء الشغل وما بعد الشغل حين سافرنا للخارج، وقدمنا أيضًا فيلم "أميرة" الفلسطينيى".

وأضاف:"ثم قدمنا مسلسل  "moon night"، وكنت أتعاون في الفيلم مع اثنين مونتير ماهرين جدا، وأنا سافرت دون أن يكون لدي الجرأة في العمل مع أمريكان، وكنت أفكر هل حين أعود سيتذكرني أي شخص أم لا، وكل شئ في التجربة كانت مخيفة، ولكن تعلمت في النهاية أنه لن يغرق أي شخص طالما يعمل وأعطتني التجربة إحساس انه كلما ابتعدت عن منطقة الأمان كلما اكتسبت الكثير من الخبرات وقعدت سنتين هناك بعمل حلقتين".

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF

 

####

 

درة: أنا ضد الصورة النمطية عن القضية الفلسطينية.. صور

كتب بهاء نبيل - سارة صلاح - لميس محمد

تحدثت النجمة التونسية درة خلال ندوة السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، عن القضية الفلسطينية قائلة: "هناك صورة نمطية وأنا ضدها بشكل عام في أي شئ بالدنيا، لأن الشخص أو الفنان حين يُضع في صورة نمطية معينة، يُحبس فيها، وأنا ضد الصورة النمطية عن القضية الفلسطينة ولا أحب التعاطف، أو الخطاب المباشر بشكل نمطي، والمشاهد لا يحتاج مشاهدة هذا النمط".

وتابعت درة: "ولكن أرى أن دور السينما هو إلقاء الضوء على تفاصيل أكثر في الحياة، وأنا شاهدت الكثير من الأفلام التي لمستني، قبل تقديم فيلم عن القضية، والفلسطينين متعايشين مع ما يحدث هناك، ولكن هذا لا يُعني أنه عليهم تحمل كل هذه الضغوط دائمًا".

وكانت ندوة السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء، التي تقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، بدأت بدقيقة حداد علي شهداء غزة وبيروت، وذلك بحضور المتحدثين بها وهم درة ومي عودة وميريام الحاج ونجوي نجار والناقد محمد نبيل التي يدير الندوة.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF

 

####

 

بسام مرتضى: تأثرت بالحضور الجماهيرى لـ"أبو زعبل" وعرضه بالمهرجان حلم تحقق

وداد خميس

تحدث المخرج بسام مرتضى عن كواليس فيلمه "أبو زعبل 89" الذى ينافس ضمن أسبوع النقاد الدولية بالدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، معبرا عن سعادته البالغة بعرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان، وإقبال الجمهور الكبير عليه، فضلا عن حصده إشادات واسعة من النقاد والصناع.

وقال بسام مرتضى خلال حواره لـ"اليوم السابع" إنه تأثر للغاية بعرض الفيلم ضمن فعاليات المهرجان، خاصة بعد رحلة الـ7 سنوات التى خاضها فى التحضير له، وأن اختياره للمنافسة ضمن الدورة الـ45 من المهرجان بمثابة تحقيق الحلم، وتفاعل الجمهور في القاعة مع عرضه الأول من المعجزات التي شاهدها.

كما لفت إلى أنه تأثر كثيرا بالحضور الجماهيرى للعرض، فضلا عن حرص عدد كبير من النجوم والفنانين والصناع على حضوره ودعمه، خاصة بعد المجهود والتعب الكبير الذى بذله لإيصال الفيلم إليهم.

وتدور أحداث الفيلم فى 83 دقيقة من خلال استعادة ابن لرحلته مع والدته إلى سجن أبو زعبل عام 1989 لزيارة والده، حيث يعيد الابن نوستالجيا تلك الرحلة مع والده ذاته الآن، وهو من إخراج بسام مرتضى، وينافس في مسابقة النقاد الدولية.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

 

####

 

"اليوم" يستعرض أبرز فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن فلسطين ولبنان

كتب محمد شعلان

عرض برنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، المذاع على قناة دي إم سي، تقريرا تلفزيونيا يستعرض أبرز فعاليات مهرجان القاهرة الدولي في دورته الـ45، وإقامة ندوة نقاشية عن السينما الفلسطينية واللبنانية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وأقيمت ندوة السينما الفلسطينية واللبنانية - قصص الهوية والبقاء، ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، بدقيقة حداد على شهداء غزة وبيروت، بحضور المتحدثين بها وهن درة ومي عودة وميريام الحاج ونجوي نجار والناقد محمد نبيل التي يدير الندوة.

وتشهد الدورة الخامسة والأربعين من مهرجان القاهرة السينمائي، مشاركة 194 فيلمًا من 72 دولة، بينما تشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF.

 

####

 

داركو بيريك نجم "لا كاسا دى بابيل" يحضر عرض فيلمه "إقليم" بمهرجان القاهرة

وداد خميس

يحضر الفنان العالمى الصربى داركو بيريك، نجم مسلسل لا كاسا دى بابيل، عرض فيلمه "إقليم"، ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائى.

ويعرض الفيلم فى التاسعة مساء اليوم بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، ويسبق الفيلم سجادة حمراء لأبطاله والضيوف.

فيلم "إقليم" وثائقي تبلغ مدته 60 دقيقة للمخرج أليكس جالان، وتدور أحداثه فى سهوب آسيا الوسطى، حيث يعيش الرعاة القرغيز فى صراع مع شبح ويحاول الصيادون والبدو الرحل التعايش وتقاسم الأرض.

واشتهر داركو بيريك بدور هلسنكى فى مسلسل "لا كاسا دى بابيل" وتميز بضخامة جسمه وقدرته على استخدام الأسلحة الثقيلة

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا، وينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين بباريس "FIAPF".

 

اليوم السابع المصرية في

21.11.2024

 
 
 
 
 

"قنطرة" فيلم تونسي ينقد أوهام الثراء السريع وطرقه الملتوية

فيلم روائي للمخرج وليد مطار ينافس ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

القاهرةبينما سيطرت موضوعات الهجرة غير الشرعية والإرهاب والحريات السياسية على السينما التونسية في السنوات القليلة الماضية، اختار المخرج وليد مطار أن يسلط الضوء في فيلمه الجديد “قنطرة” على أخطار أخرى تهدد الشباب منها أوهام الثراء السريع والمخدرات وتأثير الإنترنت.

الفيلم هو الروائي الثاني في مسيرة مخرجه بعد سلسلة من الأفلام القصيرة ومن بطولة سارة حناشي وسيف عمران ومحمد أمين حمزاوي، وينافس ضمن مسابقة “آفاق السينما العربية” في الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

وليد مطارتصوير الفيلم شهد بعض المصاعب خاصة وأن أغلبه صور في الليل

تنطلق أحداث الفيلم من الضاحية الشمالية في تونس العاصمة التي يغلب عليها الطابع الشعبي، حيث يتطلع مغني الراب الصاعد طارق (تيتا) لتصوير أغنية لإطلاقها على يويتوب، فيستعين بصديقه المصور والمخرج فؤاد، الذي يحلم بصنع فيلم وثائقي عن الكلاب الضالة لكن لا يجد التمويل الكافي للعمل، وتنضم إليهما صفاء مصممة الحلي والناشطة على إنستغرام لتكون موديل الأغنية.

وأثناء تصوير جزء من الأغنية في البحر يرتطم صندوق كبير بالقارب الذي يستقله الثلاثة، وبعد استخراجه يكتشفون أنه معبأ بكمية من مخدر الكوكايين تقدر قيمتها بالملايين، ويبدأ الجدل بين تسليم الشحنة للشرطة أو التخلص منها أو استغلالها والتربح منها.

وبعد ليلة سادها القلق يحسم الثلاثة قرارهم باستغلال الفرصة والبدء في بيع المخدر، لكنهم لا يعرفون من أين يبدأون إلى أن تقودهم سهرة في صالة ديسكو بالضاحية الجنوبية الراقية للتعرف على شبان يدمنون المخدر ويبدأون في جني الأموال.

يمضي الثلاثة في رحلتهم المسائية يوميا بين الشمال والجنوب لبيع المخدر عبر الجسر الرابط بين الضاحيتين والذي يمثل في الوقت ذاته فاصلا بين عالم الأحلام التي تركوها خلفهم وعالم الأوهام التي تبدت لهم طريقا أسرع وأسهل لاختصار الزمن نحو أهدافهم.

لكن لسوء حظهم تلحظ عاملة نظافة في صالة الديسكو نشاطهم المريب وتخبر شقيقها الذي يعمل معها حارس أمن بالمكان ويعملان على ابتزاز صفاء ماديا وتهديدها بالإبلاغ عنها.

محمد أمين حمزاويالشخصيات قريبة من الشباب في أي مكان بالعالم العربي

وأثناء تهديد حارس الأمن لصفاء يستمع تيتا للحديث عبر الهاتف ويعتقد خطأ أنها وقعت في قبضة الشرطة فيسارع إلى التخلص من كمية المخدر الباقية كلها في المرحاض.

ورغم إفلات صفاء من قبضة حارس الأمن يظل يتعقبها إلى أن يصل لبيتها ويسلبها كل ما جنت من أموال ثم يتوجه إلى بيت تيتا وعندما يكتشف أنه تخلص من المخدر يسلبه هو الآخر كل أمواله، وعلى الجانب الآخر يبدد فؤاد حصته من المخدر على مجموعة من الأثرياء تعرف عليهم وظن أنهم سيأخذون بيده إلى عالم السينما.

ينتهي حلم الثراء السريع بصدمة كبيرة للثلاثي ودرس مؤلم، لكن الصدمة تعيدهم إلى أرض الواقع ويتذكر كل منهم أحلامه التي بددها قبل هذا الوهم ويحاولون استئناف رحلتهم من جديد.

وقال مغني الراب المعروف في تونس وأحد أبطال الفيلم محمد أمين حمزاوي في ندوة بعد العرض أمس الثلاثاء “أعجبت بفكرة الفيلم من البداية، والشخصيات قريبة من الشباب في أي مكان بالعالم العربي، أغلبية المجتمعات اليوم تحب جني الكثير من المال وبسرعة ولا يهتمون بالعواقب أو الأخلاق أو غيرها.”

وشارك حمزاوي في وضع موسيقى وأغاني الفيلم التي لعبت دورا مؤثرا في الأحداث وكانت أداة تعبير فعالة عن تباين الطبقات وأحلام الشباب.

ولفت وليد مطار أن تصوير الفيلم شهد بعض المصاعب خاصة وأنه صور في أغلبه في الليل، بينما أشاد بأداء ممثليه الذين نجحوا في تقمص الشخصيات بشكل كبير، ما منح العمل تميزه.

 

العرب اللندنية في

21.11.2024

 
 
 
 
 

الفيلم التركي "آيشا".. تجربة تحكي المعاناة بين المسؤوليات والطموحات

الرؤية- مدرين المكتومية

شاهدت عرض الفلم التركي "آيشا" الذي عرض بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الــ45 والذي يشارك ضمن المسابقة الدولية للمهرجان، وهو فيلم روائي تدور أحداثه حول آيشا التي تبلغ من العمر 47 عاما، وهي قصة المرأة التي تجد نفسها تكبر بسبب المسؤوليات الملقاه على عاتقها، حيث تعيش مع شقيقها رضوان الذي يبلغ من العمر 38 عاما، ورضوان يعاني من متلازمة داون، الأمر الذي يجبرها على أن تعيش تحت ظروف صعبة وقاسية، بين أن تحقق احلامها وتعيش حياتها وترتبط بشخص لتكون أسرة، وبين اهتمامها بأخيها الذي لا يمكن أن يعيش بدونها.

استطاعت آيشا من خلال دورها أن تقدم الشخصية التي تسعى جاهدة لخلق توازن بين الحياة اليومية وايقاعها المتسارع ومسؤولياتها الكثيرة وبين أخيها الذي يحتاج إلى رعاية.

 آيشا الشخصية التي كانت تعاني القهر والكبت، ما كان لها سوى أن تدخن السجائر لتعبر من خلالها عن المعاناة التي تعيشها، فكل ما شعرت بأن الحياة تضيق، وأنها منزعجة من أمر ما أو يشغل تفكيرها شيء بعينها فأنها تنفث الدخان، والحقيقية أنها استطاعت أن تقدم دورا رائعا من خلال الفيلم، فعلى الرغم من طول الفيلم والمشاهد التي لم تكن بحاجة لكل تلك الاطالة إلا أنها استطاعت أن تتقمص دورها بكل قوة، تعود لتحمم أخيها، وتقدم له الطعام، وتأخذه معها أينما ذهبت، فالفيلم يوضح مدى قوة الترابط الاخوي ويجسده في أجمل مشاهده.

آيشا التي تتلقى عرض زواج من سائق شاحنة دولي دائما ما يتوقف عند محطة الوقود التي تعمل بها، يضعها في موقف صعب بين رغبتها في التمسك بمسؤوليتها اتجاه اخاها، وبين رغبتها في تحقيق احلامها، والزواج وتكوين أسرة، إلا ان آيشا التي تعيش في دوامة من الخوف والصراع لم تستطع في النهاية ان تفعل شيء ازاء الامر، بل ظلت تحاول ان توفق بين الامرين لكن كان هناك شيء ما داخلها يقلقها من البدء في خطوة اتجاه حياة اخرى.

الفلم عبارة عن مجموعة من التفاصيل والتعقيدات الحياتيه التي يمكن ان يعيشها اي شخص في مجتمعه، عندما تضطر الاخت الاكبر تحمل مسؤولية عائلتها متناسيه بذلك اهتمامها بنفسها، وابتعادها عن التفكير للحظة بكونها تستحق ان تعيش حياتها كما يجب، وفي ليلة وضحاها يظهر احدهم ليحرك الافكار النائمة ويوقظها من جديد لتعود وتفكر في انوثتها ورغبتها بأن تحصل على ما تريد، وكيف يمكن ان تؤثر المسؤوليات على قرارات الشخص في شؤون حياته المختلفه.

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي حتى 22 من نوفمبر الجاري بمشاركة 190 فلمآ من 72 دولة بالاضافة لحلقتين تلفزيونيتين وتشمل الفعاليات 16 عرضا للسجادة الحمراء و37 عرضا عالميا أول، و8 عروض دولية أولى و 119 عرضآ لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

 

الرؤية العمانية في

22.11.2024

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004