ملفات خاصة

 
 

مي عودة: «الرسم لأحلام أفضل» يتناول «كوابيس» أطفال فلسطين بسبب الحروب

المخرجة قالت لـ«الشرق الأوسط» إن السينما إحدى وسائل مواجهة «العدوان الإسرائيلي»

الجونة مصرانتصار دردير

الجونة السينمائي

الدورة السادسة

   
 
 
 
 
 
 

لفت فيلم الرسوم المتحركة الفلسطيني «الرسم لأحلام أفضل» الأنظار مع عرضه ضمن برنامج «نافذة على فلسطين» بمهرجان الجونة السينمائي خلال دورته السادسة «الاستثنائية»، وقالت مخرجة الفيلم الفلسطينية مي عودة: إن الفيلم يتناول كوابيس أطفال فلسطين بسبب الحروب التي تعرضوا لها.

وأوضحت لـ«الشرق الأوسط»، أنها اعتمدت على صور رسمها أطفال من فلسطين تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاماً، عبّروا خلالها عن الكوابيس التى تنتابهم خلال الاعتداءات والحروب، ورأت عودة أنها تتعامل مع السينما بوصفها «إحدى وسائل مواجهة العدوان الإسرائيلي»، مشيرة إلى «أهمية تواجد السينما الفلسطينية في المحافل الدولية للتنديد بالعدوان».

وحظي الفيلم بإشادات من الفنانة يسرا والمنتجة ماريان خوري، المدير الفني للمهرجان. وضم برنامج «نافذة على فلسطين» أفلاماً روائية ووثائقية لحكايات تعكس المأساة التي يعيشها الفلسطينيون، وأُعد البرنامج بالشراكة مع «مؤسسة الفيلم الفلسطيني»، وأشرفت على اختيار الأفلام المخرجة والمنتجة الفلسطينية، مي عودة التي عملت في إنتاج وتوزيع الكثير من الأفلام الفلسطينية، كما أنتجت الفيلم الروائي الطويل «200 متر»، وحازت جائزة مجلة «فارايتي» كأفضل موهبة عربية في الدورة الرابعة لمهرجان الجونة.

وتشير عودة إلى أنهم «كسينمائيين فلسطينيين رأينا كيف يزيّف الإعلام الغربي الوقائع والأحداث، وأن علينا أن نفعل شيئاً، فجمعنا الأفلام التي صدرت عن غزة، سواء لمخرجين من فلسطين أو أجانب لعرضها (أونلاين) عبر مؤسسة الفيلم الفلسطيني مجاناً لمدة أسبوعين، لنفاجأ بأنها حققت مليوناً ونصف المليون مشاهَدة خلال ثلاثة أيام فقط»، وتابعت، أن الجمهور تفاعل مع هذه الأفلام «ووصلتنا مبادرات من جميع أنحاء العالم لإعادة بثها عبر مواقع أخرى، وشكّل البعض جبهات لجمع تبرعات لنصرة غزة، في ظل واقع مفجع جداً».

وعبّرت عودة عن سعادتها بتواصل مهرجان الجونة السينمائي معهم، وقراره عرض أفلام تمثل «نافذة على السينما الفلسطينية»، موضحة: «اخترنا أفلاماً من مجموعة (سرديات رغم التبرير) للرد على الإعلام المزيف، ورأينا إضافة أفلام حديثة، من بينها الفيلمان الطويلان (الأستاذ)، و(وداعاً طبريا)».

وعن فيلم الرسوم المتحركة «الرسم لأحلام أفضل» الذي أخرجته وضياء العزة، تقول: «هذا العمل بدأ بمبادرة من المركز النرويجي للاجئين الذي كان مهتماً بالأطفال من غزة والخليل، لا سيما بعد الحروب والعدوان المتكرر على مدنهم، حيث أجرى دراسة علمية كشفت عن أن الطفل الفلسطيني يتعرض لكمية هائلة من الكوابيس يومياً، وأراد المجلس النرويجي أن يخلّص هؤلاء الأطفال من هذه الكوابيس فطلب منهم أن يرسموها».

رسومات هؤلاء الأطفال كانت محور فيلم التحريك مثلما تؤكد عودة: «وجدنا أنهم عبّروا عن الكوابيس بالألوان، وقررت وفنان الرسوم المتحركة ضياء العزة أن نقدمها في فيلم تحريك قصير، عبرنا فيه عن الكوابيس التي يرونها».

تبكي مي عودة بحرقة وهي تحمل رضيعها «إيليا» الذي اختارت له الاسم القديم للقدس، وتقول: «أنا كأم أتساءل كيف تعيش الأمهات بغزة؟ وكيف يعيش الأطفال الذين فقدوا أمهاتهم وآباءهم، إن كل منا يشقى لتأمين حياة كريمة لأطفاله فكيف لا يضمن لهم الحد الأدنى من الأمان، هذا إحساسي وأنا لا أعيش في غزة، فماذا عن الذين يعيشون بها؟».

وكانت عودة قد صوّرت في غزة فيلمها «يوميات» الذي يعد أول فيلم وثائقي طويل أخرجته ضمن دراستها للماجستير بجامعة «ليلهامر» بالنرويج عام 2010، وشارك بالمسابقة الرسمية بمهرجان أبوظبي السينمائي، وحاز الكثير من الجوائز حول العالم، وتستعيد كيف نجحت في تصويره: «دخلت غزة بعد مرور سنة على حرب 2008، وكان دخول القطاع أمراً صعباً لكوني من رام الله، فدخلت بمغامرة عن طريق مصر، ولم أستطع الخروج كما كان مقرراً بعد أسبوعين، بل بقيت بها 3 أشهر حتى تمكنت من الخروج، ورصدت يوميات نساء فلسطينيات من داخل غزة في ظل الحرب والحصار».

تعيش مي عودة في ألمانيا مع زوجها المنتج الألماني كلارنس جلورمان، لكن قلبها في فلسطين، حيث تعيش والدتها في رام الله بالضفة الغربية، وتقول: «نؤمن بأن تواجدنا بجميع المحافل الدولية بأفلامنا وصورنا وكلماتنا أمر مهم لكي نوصّل صوت الشعب الصامد في غزة ومطالبه العادلة بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي؛ لأن الشعب الفلسطيني يستحق حياة كريمة وآمنة على أرضه».

 

الشرق الأوسط في

21.12.2023

 
 
 
 
 

جديد «لادج لي» في مهرجان الجونة..

«المنبوذون» فصل حزين في مأساة المشردين بفرنسا

رسالة الجونة - أسامة عبد الفتاح

يعود المخرج الفرنسي لادچ لي، في فيلمه الجديد "المنبوذون"، المشارك في القسم الرسمي خارج مسابقة الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي، والتي تُختتم اليوم الخميس، للغوص أكثر وأكثر في قاع المجتمع الفرنسي، ولكن ليس مجتمع النور والعطور الذي يتم تصديره في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بل مجتمع المشردين والمنسيين الذين تتزايد أعدادهم يوما بعد يوم في فرنسا سواء بسبب الفقر أو كنتيجة مباشرة لسياسات وإجراءات التحديث المدني والعقاري والسكاني في العاصمة باريس والعديد من المدن الأخرى.

بعد فيلمه الروائي الطويل الأول "البؤساء"، الذي فاز عن جدارة واستحقاق بجائزة لجنة التحكيم من مهرجان "كان" السينمائي عام 2019، والذي قدّم فيه "البؤساء الجدد" في حي "مون فرماي" الباريسي، الذي نشأ فيه والذي دار على أرضه جزء كبير من أحداث رواية هوجو قبل أكثر من 150 عاما، يتحدث "لي" – في فيلمه الروائي الطويل الثاني، عن نوع آخر من البؤساء، وهم المشردون من ضحايا مشروعات التطوير العقاري التي أشرنا إليها.

وبذلك ينضم "لي" إلى سينمائيين قدموا عدة أفلام عن نفس القضية خلال الفترة القصيرة الماضية، ومنها فيلم (Anti-Squat) – وترجمة اسمه الحرفية المباشرة هي "ضد وضع اليد" – الذي كان من المفترض أن يُعرض بالدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام قبل أن يتم تأجيلها، والذي يستغل قضية أم عزباء تكافح لتربية ابنها الوحيد المراهق ليطرح قضية عامة تمس الملايين في زمن سيادة القيم المادية: السكن والمأوى.. وتدور فيه المواجهة بين القوانين الرأسمالية الصارمة للحفاظ على المباني من واضعي اليد وبين حق البشر في سقف وجدران تحميهم. 

وهناك فيلم "جاجارين"، الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة عام 2020، والذي تدور أحداثه حول محاولات المراهق "يوري" لإنقاذ المشروع السكني الذي يقطنه في باريس، والذي يحمل اسمه واسم رائد الفضاء الروسي "يوري جاجارين"، وذلك بعد أن بدأت السلطات الفرنسية في إزالته لإقامة مشروع أحدث، لتزيل معه التاريخ، حيث كان قد افتتح عام 1963في حضور رائد الفضاء الروسي، وفي ظل تولي الحزب الشيوعي الفرنسي الحكم.

ويُعد "المنبوذون" فصلا جديدا وحزينا في مأساة المشردين الفرنسية، فتحت أضواء وزينات الكريسماس، وخارج البيوت الدافئة العامرة بمن يتبادلون الهدايا ويتناولون ما لذ وطاب من الطعام والشراب، هناك من يلتحفون السماء ويرتعشون من البرد دون سقف يحميهم ودون طعام أو شراب كاف بسبب قرار متكرر بإزالة مشروعهم السكني لإقامة ما هو أحدث في ضاحية فقيرة قريبة من باريس.

وبدلا من المواجهة مع الشرطة كما يحدث في "البؤساء"، تدور المواجهة هذه المرة بين المشردين والسلطة المحلية الممثلة في عمدة المدينة، وتنتقل من مكتبه إلى بيته في جرس إنذار يدقه لادج لي عما يمكن أن يتسبب فيه الصراع الطبقي من كوارث.

وسيذكر تاريخ السينما بلا شك المشهد المؤثر الذي يسارع فيه سكان العقار المقرر إزالته بإلقاء أثاثهم ومفروشاتهم من النوافذ إلى الشارع لإنقاذها قبل الإزالة.. كما سيذكر المشهد القوي الذي يهدد فيه أحد المشردين أسرة العمدة بحرق بيتهم ويبدأ بالفعل في سكب البنزين على كل شيء بما في ذلك "ديك العيد" المعد للعشاء، إلا أن زميلة له تمنع وقوع كارثة محققة عندما تصل في آخر لحظة وتقنعه بعدم إشعال النار.

 

####

 

قبل ختام المهرجان.. منصة الجونة السينمائية تكشف عن قائمة الجوائز

رسالة الجونة - شريف نادى:

قبل يوم واحد من ختام الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائى، أعلنت منصة الجونة عن قائمة جوائز منطلق الجونة للعام الحالي، التي يبلغ مجموعها 365 ألف دولار أمريكي، إذ جاءت البداية بمنح شهادة المنصة وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، لأحسن مشروع في مرحلة التطوير لفيلم "سرقة النار" إخراج عامر الشوملي، وهو فيلم فلسطيني كندي فرنسي، كما حصل الفيلم نفسه على 10 آلاف دولا أمريكي، مقدمة من شركة "رسالة برودكشنز".

بينما حصل فيلم "لم تكن وحيدة" للمخرج حسين الأسدي، على شهادة المنصة وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار أمريكي لأحسن فيلم في مراحل ما بعد الإنتاج، كما حصل الفيلم على 5 آلاف دولار أمريكي مقدمة من "هوادي" كجائزة مالية لمشروع في مراحل ما بعد الإنتاج.

وحصل فيلم "تونس – جربة"، إخراج أمل جيلاتين، على جائزة 10 آلاف دولار أمريكي تم منحها من O West، والقيمة المالية نفسها منحت من راديو وتليفزيون العرب ART لصالح فيلم "يمَى" للمخرجة هند بو جمعة، كما حصل الفيلم على 5 آلاف دولار أمريكي، كجائزة مالية لمشروع في مرحلة التطوير مقدمة من "هوادي"، ولم يكتف الفيلم بهذا القدر من الجوائز، بل حصل على 10 آلاف دولار من "Ambient Light".

 قدمت "سينرجي فيلمز" 10 آلاف دولار أمريكي لصالح فيلم "كروكودوبلس" للمخرج عمر منجونة، وحصل الفيلم أيضا على 5 آلاف دولار أمريكي مقدمة من "لاجوني فيلمز".

كما حصل فيلم "حكاية ريشة وسمكة" للمخرج أحمد الهواري والمنتجة هالة لطفي، على 10 آلاف دولار أمريكي، مقدمة من "بلو بي برودكشنز".

10 آلاف دولار أمريكي قدمت من السفارة الفرنسية في القاهرة والمعهد الفرنسي، لصالح فيلم "اختيارات آلبير الأربعة"، إخراج وإنتاج هالة جلال، كما حصل الفيلم نفسه على 10 آلاف دولار أخرى وهي قيمة خدمات معدات تصوير من "Ambient Light".

فيما منحت الهيئة الملكية الأردنية 5 آلاف دولار أمريكي لـ "ذي بيتش بويز" للمخرجة ديما الحر.

"" قدمت Ambient Light خمسة آلاف دولار أمريكي لصالح فيلم "آسا سمكة في حوض" للمخرجة داليا نمليش.

فيلم "بيت بيروت" للمخرج جورج بيتر بربري، حصل على 10 آلاف دولار أمريكي قيمة خدمات معدات تصوير مقدمة من "Ambient Light".

كما قدمت نفس الشركة 10 آلاف دولار أمريكي، قيمة خدمات ما بعد إنتاج لمشروع فيلم وثائقي يمني.

وقدمت أيضا نفس القيمة المالية كقيمة خدمات ما بعد إنتاج، لصالح فيلم "تونس – جربة".

فيما قدمت شركة "MAD Solution" خمسون ألف دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم، لصالح "بنت الريح" للمخرجة مفيدة فضيلة، كما قدمت الشركة نفس الجائزة لصالح فيلم "أشباح الحوت" للمخرج أحمد محمود.

30 ألف دولار أمريكي قيمة توزيع فيلم، قدمتها "Cine Waves" لفيلم "دخل الربيع يضحك" للمخرجة نهى عادل، كما حصل الفيلم على 5 آلاف دولار جائزة مالية من "بيج بانج ستوديوز".

5 آلاف دولار أمريكي قدمتها "سرد" كجائزة مالية لصالح فيلم "أرض البنات"، إخراج ندى رياض وأيمن الأمير.

"سرد" قدمت أيضا 5 آلاف دولار قيمة خدمات تطوير سيناريو مع مريم نعوم، لصالح فيلم "أشباح الحوت".

"بيج بانج ستوديوز" قدمت 5 آلاف دولار قيمة خدمات مونتاج، لصالح فيلم "سرقة النار" للمخرج عامر الشوملي.

وقدمت الشركة أيضا 5 آلاف دولار أمريكي قيمة خدمات تصحيح ألوان لفيلم "معلق"، من إخراج ميريام الحاج.

"شيفت ستوديوز" قدمت 10 آلاف دولار أمريكي قيمة خدمات "DCP" كاملة، لصالح فيلم "حكاية ريشة وسمكة" للمخرج أحمد الهواري.

كما قدمت نفس الشركة 10 آلاف دولار أمريكي قيمة خدمات "Full Promotion Package" كاملة لفيلم "الرجل الأخير" للمخرج محمد صلاح.

10 آلاف دولار أمريكى قيمة خدمات ما بعد الإنتاج، قُدمت من "بي ميديا برودكشنز" لفيلم "اختيارات آلبير الأربعة".

وقدمت الشركة أيضا 10 آلاف دولار أمريكي قيمة خدمات ما بعد الإنتاج لفيلم "الرجل الأخير".

فيما كانت آخر الجوائز، هى دعوة لحضور معمل روتردام للأفلام من مركز السينما العربية، وحصل عليها فيلم "كروكودوبلس" للمخرج عمر منجونة".

 

الأهرام المسائي في

21.12.2023

 
 
 
 
 

ختام مميز للنسخة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي

رسالة الجونة - شريف نادي

· احتفاء بالقضية الفلسطينية وحضور نجوم العالم

· باتسوج أورتسيخ وباروين راجابي أفضل ممثلين.. و"في يومنا" يحصد نجمة الجونة الذهبية

اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي لعام 2023، بحفل توزيع جوائز احتفى بالإنجازات السينمائية المتميزة من جميع أنحاء العالم، ورغم التحديات عرض المهرجان هذا العام 90 فيلمًا، استحوذت على اهتمام الجماهير والعاملين في الصناعة على حد سواء.

جاء الحفل الختام بشكل مميز، إذ سيطر التضامن مع القضية الفلسطينية في أجواء الختام بداية من إلغاء المظاهر الاحتفالية كما حدث في حفل الافتتاح، أو في تقديم فريق كايروكي أحدث أغنياتهم "تلك قضية" والتي شهدت تفاعلا واسعا من الجمهور.

شهد حفل الافتتاح أيضا حضور نجوم عالميين منهم تيريس جيبسون نجم فيلم fast x، وكذلك تكريم النجم العالمي كريستوفر لامبرت.

وجاءت جوائز النسخة السادسة من المهرجان كالتالي:

لجنة تحكيم نيتباك

(شبكة الترويج للسينما الآسيوية) المكونة من الناقدة السينمائية الهندية الرائدة شبرا غوبتا، والمنتجة النرويجية المخضرمة إنغريد ليل هوغتون، وكاتبة السيناريو وعالمة الأنثروبولوجيا الدكتورة ملاك سويد، كرسن جهودهن لتقدير التميز في السينما الآسيوية، وعكست اختياراتهن تنوع المنطقة وعمقها وإنجازاتها الفنية.

وذهبت جائزة نيتباك لأفضل فيلم آسيوي في مهرجان الجونة السينمائي 2023، إلى "من عبدول إلى ليلى" للمخرجة ليلى البياتي، وهي مخرجة عراقية الأصل تقيم في فرنسا.

أما لجنة تحكيم الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فيبريسي)، فتضم الناقدة السينمائية البولندية أولا سالفا، والناقد السينمائي الجنوب إفريقي ستيفن أسبلينغ، والصحفي المصري زين العابدين خيري.

واحتفلت هذه اللجنة المتميزة بالعمل الأول المتميز من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

وذهبت جائزة الفيبريسي في مهرجان الجونة السينمائي 2023، إلى فيلم "بوابة هوليوود" (hollywood gate)، وإلى إبراهيم نشأت، وهو مخرج مصري مقيم في ألمانيا.

مسابقة الأفلام القصيرة

تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، المخرجة لوسي كير، والممثلة التونسية، مريم الفرجاني، ومنسقة الأفلام القصيرة، سيلين روستان، والممثلة البريطانية اللبنانية، رزان جمال، والمخرج اللبناني، وسيم جعجع.

ركزت اللجنة على المواهب في عالم الأفلام القصيرة. وسلطت اختياراتهم الضوء على الإبداع والرؤية والمنظور الجديد في سرد القصص.

وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير، إلى (يرقة) إخراج ميشيل ونويل كسرواني من لبنان (فرنسا).

كما ذهبت نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير إلى "أخيرًا، اليوم الموعود" من إخراج كارولينا فيرغارا من الأرجنتين.

وذهبت نجمة الجونة الفضية للأفلام القصيرة إلى البحر الأحمر يبكي من إخراج فارس الرجوب من الأردن.

وذهبت نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير إلى أعدك للمخرجة سام ماناكسا من الفلبين.

مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وجائزة نجمة الجونة الخضراء:

تضم لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الطويل ونجمة الجونة الخضراء، المنتجة الشهيرة، كاترين دوسار، والمخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار، جيهان نجيم، ورائد السينما السودانية، إبراهيم شداد، والمخرج المصري المولود في الولايات المتحدة، والحائز على جوائز، شريف القطشة، والمنتجة الشغوفة، لمياء الشرايبي..

تداولت اللجنة اختيار الفيلم الوثائقي الأفضل، وتعكس اختياراتهم الالتزام بالتميز والابتكار والتأثير الاجتماعي.

وذهبت جائزة نجمة الجونة الخضراء لمهرجان الجونة السينمائي 2023 إلى "كرورا" من إخراج جواو سالافيزا ورينيه نادر ميسورا من البرازيل.

كما ذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي إلى "ماشطات" من إخراج سونيا بن سلامة، من تونس.

وذهبت جائزة الجونة النجمة البرونزية للسينما الوثائقية إلى "على قارب أدامان" من إخراج نيكولا فيليبيرمن فرنسا.

وقررت لجنة التحكيم منح فيلمين مميزين جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي:

"عدم الانحياز: مشاهد من سجلات لابودوفيتش" من إخراج ميلا توراغليتش من صربيا.

و"سبعة أشتية في طهران" للمخرجة الألمانية شتيفي نيدرزول.

كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي إلى "بوابة هوليوود" إخراج إبراهيم نشأت.

وكرمت جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) في مهرجان الجونة السينمائي، فيلمًا روائيًا طويلًا يجسد موضوعات إنسانية. وذهبت جائزة سينما من أجل الإنسانية (جائزة الجمهور) في مهرجان الجونة السينمائي 2023 إلى "وداعًا جوليا" إخراج محمد كردفاني من السودان.

تدور أحداث هذا الفيلم في الفترة التي سبقت انفصال جنوب السودان، ويحكي قصة مغنية معتزلة متزوجة من رجل شمالي تبحث عن الخلاص لتسببها في وفاة رجل جنوبي من خلال تعيين زوجته كخادمة لها.

مسابقة الأفلام الروائية الطويلة

تألفت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة، من المخرج الهندي المقيم في جنيف، أنوب سينغ، إلى جانب النجمة الأردنية اللامعة، صبا مبارك، والممثلة الفلسطينية المشهورة عالميًا والمقيمة في الولايات المتحدة، ياسمين المصري، والممثلة الفرنسية اللبنانية، منال عيسى، حيث مثلوا مجموعة متنوعة من وجهات النظر والتقاليد السينمائية. وقاموا معًا باختيار الفائزين في هذه الفئة، تقديرًا لسرد القصص والعروض والمساهمات الثقافية الاستثنائية.

وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل إلى، باتسوج أورتسيخ، عن فيلم "لو أمكنني الغرق بسبات" للمخرجة زولجارغال بيورفداش من منغوليا. ويحكي هذا الفيلم المنغولي الأول الذي يتم اختياره في مدينة كان قصة الصبي المراهق الفقير الفخور أولزي (باتسوج أورتسيخ)، الذي عقد العزم على الفوز في مسابقة الفيزياء للحصول على منحة دراسية.

كما ذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى، باروين راجابي، عن تجسيدها الرائع لامرأة لم تحظ قط بأي اهتمام من زوجها إلى أن تمرض، في فيلم سعادة عابرة للمخرج سينا محمد من العراق، وهو الفائز أيضًا بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم روائي عربي.

وذهب نجمة الجونة البرونزية للفيلم الروائي إلى "درب غريب" من إخراج غوتو بارنتيه من البرازيل، والذي يدور حول مخرج أفلام شاب يعود إلى مسقط رأسه ويحاول إعادة التواصل مع والده مع تسارع انتشار الوباء في جميع أنحاء البرازيل. ومع ذلك، ثبت أن علاقتهما أكثر تعقيدًا مع حدوث ظواهر غريبة بشكل متزايد مع اقترابهما.

وذهبت جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الروائي إلى "كلب سلوقي وفتاة" للمخرج إنزو دالو من إيطاليا. فيلم الرسوم المتحركة هذا عبارة عن قصة مبهجة لليافعين، حيث تقوم أربع نساء برحلة على الطريق. لقد ماتت إحداهن، وتحتضر أخرى، وتقود ثالثة السيارة، أما الرابعة فقد بدأت رحلتها للتو.

كما ذهبت جائزة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي إلى "في يومنا" من إخراج هونغ سانغ سو من كوريا الجنوبية. في هذا العمل الثلاثين في مسيرته المثيرة للإعجاب، يصور سانغ سو ببراعة محادثتين منفصلتين ومتناوبتين: واحدة بين ممثلة وهاوية والأخرى بين شاعر قديم وأحد المعجبين.

واختارت لجنة التحكيم المميزة هذه الأفلام الاستثنائية، وكانت اللجنة قد خصصت وقتها وخبرتها لتكريم التميز والإبداع والسرد المؤثر. ويأمل مهرجان الجونة السينمائي أن تساهم كل جائزة في النمو المستمر والنجاح لصناع الأفلام الموهوبين.

انتشال التميمي: نقدر مساهمات كل صانع أفلام شاركنا بإبداعاته

وفي وداعية الأفلام المتميزة التي تألقت في البرنامج، قال انتشال التميمي مدير المهرجان "إننا نقدر مساهمات كل صانع أفلام شاركنا بإبداعاته. تعتز روح المهرجان بالعاطفة والتفاني والإبداع المتأصل في كل فيلم، مع الاعتراف بأن كل فيلم يحتل مكانًا فريدًا في نسيج هذه الرحلة السينمائية الاستثنائية. في حين أن بعض الأعمال فقط هي التي حصلت على الجوائز، لكن كل فيلم ترك بصمة لا تمحى في عقولنا وقلوبنا، وقدم مساهمة ثمينة في الإرث الجماعي لمهرجان الجونة السينمائي لهذا العام".

المدير التنفيذي لمهرجان الجونة: سعيد بنجاح الدورة السادسة.. والدورات القادمة ستشهد المزيد

بينما أعرب عمرو منسي، المدير التنفيذي لمهرجان الجونة عن سعادته بإنجاز الدورة السادسة من المهرجان رغم التحديات الصعبة، خاصة أن المهرجان كان من المفترض أن ينتهي في أكتوبر.

وقال منسي إنه سعيد بالرؤية التي تم وضعها وتنفيذها، خاصة أن المهرجان لا يقوم على شخص بعينه، ولا على السجادة الحمراء أو إجراء المقابلات، بل يتأسس على وجود العديد من صناع السينما الذين يتطلعون لتقديم أعمالهم، وهو ما ساهم فيه المهرجان وسعى لتنفيذه.

وكشف منسي عن خطة المهرجان التي سعى لتنفيذها بنجاح، من أجل تسليط الضوء على الفعاليات والنشاطات المميزة للمهرجان، مشيرا إلى أن هذه الفترة كانت صعبة للغاية على فريق المهرجان، في ظل ما حدث خلال الفترة الماضية.

ووعد المدير التنفيذي للمهرجان، الجميع، بأن الدورات المقبلة ستشهد تحقيق العديد من الأمور المميزة، خاصة أن هذه الدورة واجهت تحديات فريدة من نوعها.

وشكر منسي الجميع على ثقتهم في صناع المهرجان، كما وجه منسي شكره لفريق عمل المهرجان، كما اختص بالشكر لرئيس مجلس إدارة المهرجان.

وقال منسي إنه "في ظل إصابتي بالإحباط في بعض الفترات، لكني وجد دعما كبيرا من قبل سميح ساويرس"، كما شكر المهندس نجيب ساويرس على الشعار الذي أصر عليه منذ 6 سنوات وهو "سينما من أجل الإنسانية"، حيث اتضح الآن الهدف من الشعار.

المدير الفني لمهرجان الجونة ماريان خوري تمنح تكريم كريستوفر لامبرت

عبرت المدير الفني لمهرجان الجونة السينمائي، ماريان خوري، عن سعادتها بانضمامها إلى فريق المهرجان.

وبدأت خوري كلمتها في حفل ختام الدورة السادسة للمهرجان، بمزحة مع الجمهور حيث قالت إن عملها انتهى، ولكنهم أخبروها أن هناك أمراً لا بد من إنجازه في الختام، حيث قدمت تكريم الممثل العالمي كريستوفر لامبرت.

وتحدثت خوري عن تاريخ لامبرت الفني الطويل، والمهارات التي يتمتع بها.

بعدها صعد لامبرت إلى المسرح ورحب بالجميع، مؤكدا على أن هناك مشاعر كبير مختلطة بداخله، حيث تحدث عن مسيرته التي بدأت منذ سنوات. وأنه لم يكن يتخيل أن هناك كاميرا مصنوعة من البلاستيك، تستطيع أن تخرج مشاعر ممثل على الشاشة.

وتحدث لامبرت عن مهرجان الجونة، مؤكدا على أنه صنع بشكل رائع، ومن الجيد أن يكون هناك مهرجان موجه للإنسانية، خاصة أن الإنسانية إحدى الأسباب التي دفعته للتمثيل.

وأكد على أن السينما من أجل الإنسانية هي ما يتحدث عنه، وهذا الأمر مرتبط بمهرجان الجونة، كما أثنى على جمهور المهرجان قائلا "أنتم جمهور رائع".

وفيما يخص حصوله على جائزة المهرجان، أكد أن الأمر يثير بداخله مشاعر، ووصف الجائزة بالجميلة، متمنيا أن يعود إلى المهرجان قريبا.

 

الأهرام المسائي في

22.12.2023

 
 
 
 
 

«الجونة السينمائي» يختتم دورته الاستثنائية ويهديها لفلسطين

«سعادة عابرة» أفضل فيلم عربي... والجمهور يختار «وداعاً جوليا»

الجونة مصرانتصار دردير

أسدل مهرجان «الجونة السينمائي» الستار على دورته السادسة الاستثنائية، بعد تأجيلها مرتين إثر تداعيات حرب غزة. وكشف مؤسّسه رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، في كلمته بحفل الختام، الخميس، عن صعوبة إنجاز هذه الدورة، وأنه تناقش وشقيقه سميح ساويرس في شأنها، قائلاً: «لا يمكن لأحد التشكيك في نيّاتنا وتعاطفنا مع أهل غزة». وأوضح أنّ «أهم ما يميز هذه الدورة أنها مهداة إلى فلسطين».

وتضمّن المهرجان، في دورته السادسة، برنامج «نافذة على فلسطين» بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، عرض 10 أفلام فلسطينية، كما عقد ندوة حول «السينما في الأزمات... نظرة على فلسطين» ضمن مناقشات «جسر الجونة»، ونظم أمسية فنية لجمع تبرّعات لمصلحة شعب غزة.

وشهدت هذه الدورة، للمرة الأولى، إقامة سوق للفيلم، وإطلاق المرحلة الأولى لصندوق تمويل مشاريع الشباب بالتعاون مع شركة «O West» بقيمة 8 ملايين جنيه (الدولار يعادل 30.89 جنيه مصري)، لتوفير الدعم المالي لصنّاع الأفلام المصرية والعربية لتطوير مشاريعهم السينمائية.

وإذ يعدّ الناقد الأردني رسمي محاسنة، إقامة دورة المهرجان قراراً جريئاً، يقول لـ«الشرق الأوسط» إنها «دورة تحدّي الظروف غير المواتية»، مشيراً إلى إقامة المهرجان «في أجواء ترفض السينما وتنظر إليها على أنها ترفيه، بينما هي محاكاة للحياة».

كذلك يشيد باختيارات أفلام المهرجان وسط ندرة الجيدة منها عالمياً وعربياً، مؤكداً أنّ إدارته انتقت مجموعة مهمّة من الأعمال في مسابقاته. ويلفت إلى أهمية تقديم برنامج للسينما الفلسطينية، بالإضافة إلى احتفاء المهرجان بالأفلام السودانية ومواصلته دعم السينما عبر جوائز «منصة الجونة»، وإطلاقه سوقاً للفيلم، فتكتمل برمجته الناجحة.

من جهته، يشيد الفنان الفرنسي - الأميركي كريستوفر لامبرت، الحاصل على جائزة «سيزار»، بشعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية»، مؤكداً خلال تكريمه في حفل الختام، أنّ الإنسانية هي أحد الأسباب التي دفعته للتمثيل. وشارك النجم العالمي تيريس جيبسون في تقديم جائزة «نجمة الجونة الخضراء» لفيلم «كرورا» من إخراج جواو سالافيزا ورينيه نادر ميسورا من البرازيل.

وشهد الحفل إعلان جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ففاز بجائزة أفضل ممثل باتسوج أورتسيخ من منغوليا عن دوره في فيلم «لو أمكنني الغرق بسبات»، وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى باروين راجابي، بطلة الفيلم العراقي «سعادة عابرة»، الذي توّج بجائزة أفضل فيلم عربي، بينما حصل الفيلم السوداني «وداعاً جوليا» على جائزة «سينما من أجل الإنسانية» القائمة على تصويت الجمهور، وهي الثانية له في «الجونة» بعد حصول مخرجه محمد كردفاني على جائزة «فارايتي» أفضل موهبة عربية.

أما الفنان نزار جمعة، أحد أبطال الفيلم، فيعبّر عن اعتزازه بالجائزتين، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن جائزة الجمهور تكتسب أهمية خاصة، لافتاً إلى أنّ الفيلم حصل عليها 8 مرات من مهرجانات مختلفة، مشيراً إلى أنّ اسم جائزة «سينما من أجل الإنسانية» مناسب جداً لموضوع «وداعاً جوليا» الذي يحمل رسالة إنسانية مهمّة.

وذهبت جائزة «الجونة البرونزية» إلى الفيلم البرازيلي «درب غريب»، كما حاز فيلم «كلب سلوقي وفتاة» للإيطالي إنزو دالو، الجائزة الفضية، وفيلم «في يومنا» من كوريا الجنوبية على جائزة «الجونة الذهبية» لأفضل فيلم روائي.

وتوّج «هوليوود غيت» للمصري المقيم في ألمانيا إبراهيم نشأت بجائزة «نجمة الجونة الذهبية»، في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، كما حصل على جائزة اتحاد النقاد «فيبرسي» لأفضل فيلم، وذهبت جائزة «نجمة الجونة الفضية» مناصفة للفيلم الوثائقي «عدم الانحياز: مشاهد من سجلات لابودوفيتش» من صربيا، و«سبعة أشتية في طهران» للألمانية شتيفي نيدريزول، بينما حصل على جائزة «النجمة البرونزية» الفيلم الفرنسي «على قارب أدامان»، وحاز الفيلم التونسي «ماشطات» جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي طويل.

بدورها، ترى الناقدة المصرية هويدا حمدي، أنّ جوائز الأفلام الوثائقية كانت «موضوعية ومنطقية»، وتؤكد لـ«الشرق الأوسط» أنّ فيلمَي «هوليوود غيت» و«سبعة أشتية في طهران» هما أفضل الأفلام الوثائقية، مشيرة إلى أنّ جوائز الأفلام الروائية الطويلة «لم تذهب إلى مستحقيها». وأبدت استغرابها من تجاهل لجنة التحكيم بطلَ الفيلم الفرنسي «دوغمان» الذي كان يستحق جائزة أفضل ممثل، وفق رأيها، متعجّبة أيضاً من عدم حصول فيلم «تشريح سقوط» على جوائز رغم حصوله على «السعفة الذهبية» من مهرجان «كان السينمائي». وتُعلّق: «تغيير موعد المهرجان أفقده كثيراً من الأفلام المهمّة التي استبعدها بسبب عرضها جماهيرياً، باستثناء (وداعاً جوليا)، لأنه أسهم في دعمه».

وحاز فيلم «من عبدول إلى ليلى» للعراقية ليلى البياتي على جائزة «نيتباك» لأفضل فيلم آسيوي. وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز فيلم «يرقة» لللبنانيَيْن ميشيل ونويل كسرواني بجائزة أفضل فيلم عربي قصير، بينما ذهبت جائزة «نجمة الجونة الذهبية» لفيلم «أعدك» لسام ماناكسا من الفلبين.

ويصف المدير التنفيذي للمهرجان عمرو منسي هذه الدورة الاستثنائية بأنها كانت صعبة جداً، كاشفاً لـ«الشرق الأوسط» عن أنّ «بعض صنّاع الأفلام الأجانب اعتذروا عن عدم المجيء، كما اعتذرت بعض الشركات الراعية، والتمسنا لهم العذر لأننا أخبرناهم قبل أسبوعين فقط من موعد المهرجان بعد تأجيله مرتين».

 

####

 

أمير المصري: تعرضت لمواقف غير عادلة في بداياتي بأوروبا

تحدث لـ عن تفاصيل مسلسله الآيرلندي الجديد

الجونة مصرانتصار دردير

قال الفنان أمير المصري إن ترشيحه لجائزة السينما المستقلة البريطانية (BIFA) يعد تقديراً له في حد ذاته، وأكد في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن عام 2023 شهد نشاطاً فنياً لافتاً له في أوروبا وأميركا، وأشار إلى حرصه على الوجود في مصر بشكل دائم خلال العام الجديد المقبل، حتى يتمكن من تقديم أعمال مميزة بها بعد أن ظهر لأول مرة عبر السينما المصرية من خلال فيلم «رمضان مبروك أبو العلمين» أمام محمد هنيدي 2008.

ونال الفنان المصري، الذي هاجر منذ سنوات إلى بريطانيا رفقة أسرته، تقديراً كبيراً منذ توج بجائزة «البافتا» لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «ليمبو» 2021.

ومع نهايات العام الجاري حرص أمير المصري على حضور مهرجان البحر الأحمر السينمائي ثم مهرجان الجونة ليشاهد أكبر قدر من الأفلام العربية التي وجد بها أعمالاً فارقة، كما شارك بمهرجان الجونة في ندوة «العرب في الخارج: إعادة رسم صورة الشرق عالمياً».

وكان أمير قد حضر حفل توزيع جوائز السينما المستقلة (BIFA) الذي أقيم الشهر الماضي بلندن، وقام وعدد كبير من زملائه من النجوم وصناع الأفلام بعمل وقفة احتجاجية ضد استمرار الحرب على غزة.

وكان قد تم ترشيح المصري لأفضل دور مساعد عن فيلم «In Camera» الذي يؤدي من خلاله شخصية «كونراد»، ويقول عنه إن «قصة الفيلم تشعرك كأنك في حلم، وهي عن ممثل يحلم بأن يقدم أدواراً جيدة لكن تحدث له مشكلات طوال الوقت ويتعرض لعنصرية من بعض الإنجليز، وأجسد شخصية شريكه في المسكن حيث تحدث صدامات بيننا، وشارك الفيلم بمهرجان (كارلو في فاري) في دورته الماضية».

ويعبر عن سعادته بترشيحه لهذه الجائزة رغم أنه لم يحصل عليها: «هذا شيء أفتخر به، ترشحي في حد ذاته جائزة، لا سيما أن المسابقة تكون صعبة، وهي تعكس لي أنه ليست هناك تفرقة بيني وبين نظرائي من الممثلين من بلدان أخرى، ويعكس أنني قطعت خطوات أحاول فيها اختيار أعمال متباينة».

ورغم ذلك لا ينكر الممثل المصري تعرضه لمواقف غير عادلة في عمله بالخارج قائلاً: «لا أعدها عنصرية وإنما قلة تفَهم، ففي بدايتي حين كنت أتقدم لأداء دور معين؛ البعض يقول لي شكلك لا يصلح، فيما أجدهم يهتمون بالبيض أو السود والهنود أكثر من العرب، كان هذا في البدايات، ورأيي أن العنصرية تبدأ من الكتابة بسبب تنميط الشخصيات العربية في أدوار الإرهابي أو الحرامي، أو الثري الخليجي. الآن هناك تطور بدأ يتغير».

وشارك أمير بالفيلم الأميركي «A Haunting In Venice» من إخراج وبطولة كينث براناه، وظهر خلاله ضيف شرف ليكون مفاجأة الفيلم الذي يعد استكمالاً لسلسلة أفلام المحقق «هيركل بوارو»، كما شارك بفيلم «Club Ziro» الذي نافس ضمن أفلام المسابقة الرسمية بمهرجان كان، وأدى من خلاله شخصية راقص باليه ويقول عنه: «كان الدور تحدياً كبيراً بالنسبة لي، وكانت أول مرة أحضر مهرجان (كان)، رغم أن فيلم (ليمبو) شارك به عام 2020، لكن كان ذلك في ظل وباء (كوفيد 19)، فلم أتمكن من حضور المهرجان».

ويكشف المصري أن حصاد نشاطه الفني في عام 2023 كان مثمراً بأوروبا، ففي التلفزيون شارك بمسلسل «Vigil» بشخصية «داننيل رمزي» وهو رجل من لندن يتحرى جريمة قتل، ويلفت أمير إلى أهمية هذه الخطوة قائلاً: «لأن القائمين على (الكاستنج) حين يجدون ممثلاً يلعب أدواراً عربية باستمرار يضعونه في هذه الدائرة، لكن حينما أخرج عن هذا الإطار لأقدم شخصية مواطن بريطاني أو غيره يقولون هذا ممثل يؤدي جميع الأدوار، لذا أحاول تقريب هذه الفكرة للمنتجين وشركات الكاستنج».

كما صور مسلسلاً بآيرلندا سيعرض في يناير (كانون الثاني) القادم «Faithless» وهو عمل درامي كوميدي مكون من 6 حلقات عن عائلة مصرية تعيش في آيرلندا، ويؤدي شخصية «زين»، وهو ممثل مصري يعيش في أميركا لكنه يعود لآيرلندا ليساعد شقيقه في تربية أولاده بعد وفاة زوجته، ويقول عنه: «هو مسلسل عائلي ممتع كاتبه آيرلندي - مصري والقصة قريبة من حياته».

في ظل نجاح يحققه أمير المصري في الغرب يظل تطلعه لتقديم أعمال مصرية ترضي طموحه: «هذا العام كان لدي أكثر من عمل بمصر لكن تأخر البدء في تصويرها، وكنت مرتبطاً في التوقيت الجديد بأعمال في بريطانيا فاعتذرت عن الأعمال المصرية، لكنني تضايقت لأنني أحب العمل في بلدي، لذا قررت الوجود هنا بشكل أكبر مع بداية العام المقبل وسأركز أكثر بالأعمال المصرية».

ورغم أن المصري لا يرى وجود فارق في الإمكانيات الفنية بين مصر وأوروبا، فإنه يقول إن «هناك وقتاً ضائعاً في الأعمال المصرية ينعكس على طول ساعات التصوير»، ويجد أمير في قرار نقابة الممثلين الذي صدر أخيراً بعدم تجاوز ساعات التصوير 12 ساعة، قراراً مهماً.

ويتطلع الفنان الشاب لتقديم أدوار مختلفة وقريبة من الناس، وكما يقول: «أهم شيء هو السيناريو وفريق العمل، وأتمنى أن يكون لدي وقت للتحضير والاستعداد للشخصية، غير أن هذا لا يحدث دائماً، فمرحلة التحضير مهمة وتتطلب وقتاً مناسباً».

ويؤكد أمير انفتاحه على السينما العربية: «حضرت مهرجان البحر الأحمر هذا العام، وشاهدت أفلاماً عربية بها تطور واضح، وكذلك السينما السعودية بها تطور كبير، وهناك رغبة في تقديم أعمال مختلفة مثل فيلم (نورة) الذي شاهدته لأول مرة بالمهرجان وأعجبت به».

 

الشرق الأوسط في

22.12.2023

 
 
 
 
 

رحلة المخرجة الفرنسية العراقية ليلى البياتي للبحث عن جذورها

البلاد/ طارق البحار

بعد حادث جعلها تفقد ذاكرتها وعدة سنوات من المنفى، تعيد شابة فرنسية عراقية الاتصال بعائلتها لمعرفةاصولها ومن تكون!.

تجتمع ليلى في منزل عائلتها في جنوب فرنسا، وتواجه والدها "عبدول" بماضيه ايام حرب العراق، وتقررتعلم اللغة العربية لغناء القصائد التي كتبها لها. تفتح اللغة والموسيقى تدريجيا الطريق أمام ذكرياتمكبوتة منذ فترة طويلة وتقودها إلى اكتشاف أصولها والعالم العربي، كل ذلك في الفيلم المذهل من منعبدول الى ليلى في الجونة السينمائي.

ملحمة امرأة تغني تاريخها لإعادة اختراع نفسها ، تسكنها رغبة لا يمكن كبتها في العيش، وحقق الفيلم الجميل في ختام المهرجان جائزة "نيتباك"، المخصصة للسينما الآسيوية.

تعيش مخرجة العمل ليلى البياتي والذي شاهدته لكن في مهرجان الجونة السينمائي في برلين، وهيمغنية ومؤلفة أغانٍ ومخرجة أفلام وكاتبة وممثلة فرنسية عراقية.

أقيم العرض الأول لأفلامها الحائزة على جوائز في مهرجانات برلين السينمائي الدولي ودبي السينمائيالدولي و"إيندي لشبونة"، وغيرها من المهرجانات الدولية الأخرى. تجمع ليلى البياتي بين الموسيقىوالسينما وقصص السيرة الذاتية الملهمة في أعمالها الفنية لتكشف بها مدى قلقها العميق حيال اقتلاعهامن جذورها وثقافتها العربية حتى وهي ترى بعينيها ما تمخضت عنه سياسات التدخل الدولية منهجمات إرهابية.

 

####

 

Hollywoodgate يفوز بجائزتين في الجونة السينمائي

البلاد/ مسافات

فاز الفيلم الوثائقي Hollywoodgate للمخرج إبراهيم نشأت بجائزتي الاتحاد الدولي للنقاد (فيبريسي) والجونة الذهبية، وذلك في إطار منافسته في مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي حيث حظي بعرضه الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

يأتي هذا بعد حصوله على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم روائي أو وثائقي بمهرجان زيورخ السينمائي، وكان الفيلم قد عُرض عالميًا لأول مرة في مهرجان فينيسيا السينمائي، حيث نال إشادات نقدية واسعة، وبدأ من هناك جولته في المهرجانات السينمائية المختلفة.

ويستعرض الفيلم فترة تاريخية حربية، عندما انسحبت الولايات المتحدة من أفغانستان بعد "الحرب الأبدية" التي استمرت 20 عامًا، سيطرت طالبان على هذه البلد المنكوبة، ليعثروا سريعًا على قاعدة عسكرية أمريكية محملة بأسلحة تتجاوز قيمتها 7 مليارات دولار أمريكي. في هذا الفيلم، يقضي المخرج إبراهيم نشأت، بجرأة غير مسبوقة، عامًا داخل أفغانستان، يتابع فيها طالبان وهم يستولون على ما تركه الأميركيون خلفهم، ليتحولوا من ميليشيا أصولية، إلى نظام عسكري مدجج بالأسلحة.

الفيلم من إنتاج Rolling Narratives production، بالتعاون مع Jouzour Film Production و Cottage M  وRaeFilm Studios، منتجون طلال ديركي، أوديسا راي، شين بوريس، منتج مشارك إبراهيم نشأت، مونتاج أتاناس جورجييف وماريون تور، موسيقى فولكر بيرتلمان، كتابة إبراهيم نشأت، طلال ديركي، شين بوريس، مدير تصوير وإخراج إبراهيم نشأت.

 

####

 

حلمت أن أكون ممثلة مثل سعاد حسني

يسرا: محظوظة بالعمل مع يوسف شاهين وعادل إمام

البلاد/ مسافات

ضمن جلسات الدورة السادسة لمهرجان الجونة السينمائي، تم تقديم “حوار مع يسرا” بإدارة ماريان خوري، المديرة الفنية للمهرجان، بحضور جمهور كبير عاشق للنجمة الكبيرة.

وجذبت الأيقونة المصرية خبراء الصناعة وصانعي الأفلام الناشئين إلى مدرج البلازا، ليشهدوا ويصفقوا لنجمة قدمت الكثير، تمتد لعقود ولا تزال تتردد وإلهامها وتترك أثرا دائما.

وفي جلسة الجماهيرية التي أدارتها ماريان خوري، انخرط الاثنان في حوار صادق، تطرقا فيه إلى رحلة الممثلة الرائعة، وإنجازاتها المهنية، والشخصيات المؤثرة التي لعبت أدوارا محورية في تشكيل مسارها.

شاركت يسرى بروح الدعابة والتواضع العلاقات الشخصية العميقة والإرشاد الذي ترك بصمة لا تمحى على مسيرتها المهنية اللامعة، بما في ذلك التعاون مع المخرجين يوسف شاهين وعلي بدرخان والكاتب وحيد حامد.

وقالت يسرا “أدركت شغفي بالتمثيل يوفر لي فرصة لاستكشاف الذات والشخصيات المتنوعة التي يطمح المرء إلى تصويرها، حتى عندما كنت طفلا في عائلتي، كانت هناك دائما شك بأنني سأستمر بالعمل في هذا المجال”.

وأجابت يسرا عن سؤال ماريان خوري لها عن أهم المحطات التي مرت بها في مشوارها، وقالت إنها كانت محظوظة لإتاحة الفرصة لها للعمل مع الكبار مثل يوسف شاهين ووحيد حامد وكثيرون تعلمت منهم وأضافوا لمشوارها.

وتحدثت عن تجربتها الأولى مع يوسف شاهين، الذي قالت له في البداية “مش هعرف اشتغل معاك”، واعتذرت له في البداية عن فيلم “حدوتة مصرية” لرغبتها في تشخيص شخصية الزوجة وليس الأخت، وبعدها رشحها يوسف شاهين بالفعل للدور واختار ملابس الشخصية معها.

وقالت إنها عملت مع عادل إمام 17 فيلما من أحلى الأفلام التي عملت بها، واستمتعت بالعمل معه؛ لأنه يختار أفلام ذات موضوعات مهمة.

كما تحدثت أيضا عن المخرجة إيناس الدغيدي، فكان أول عمل لهما سويا من خلال فيلم “قصر في الهواء”، وكانت شاهدت تجربتها في أفلام مثل “عفوا أيها القانون”، فهى مخرجة جريئة، وعملا سويا بعدها فيلم “دانتيلا” والذي جمعها بإلهام شاهين، وأضافت أن إيناس الدغيدي كسولة ولا تريد تغيير طريقتها، لكنها مميزة والجميع يخاف منها في لوكيشن التصوير.

وأثناء اللقاء كشفت يسرا عن أنها كانت ترغب في أن تعمل طبيبة ثم أرادت العمل في السلك الدبلوماسي ولم تتخيل أن تكون ممثلة، لكن والدتها وجدتها اكتشفوا بأنها تجيد التمثيل.

وتابعت بأنها شاهدت سعاد حسني في المعمورة والجمهور ملتف حولها ومن هذه اللحظة تمنت أن تكون مثلها.

كما تحدثت يسرا على الحفاظ على جمالها طوال مسيرتها، فقالت إنها تحب عملها جدا، وهو ما جعلها تحافظ على نفسها وتستمر في التجديد وتهتم بمشاهدة الأفلام القوية دائما.

 

البلاد البحرينية في

22.12.2023

 
 
 
 
 

مهرجان الجونة السادس يختتم أسبوعًا من سحر السينما بحفل الجوائز

الكورى «فى يومنا» يحصد نجمة الجونة الذهبية كأفضل فيلم روائى طويل

محمد قناوي

«بوابة هوليوود» لمخرج مصرى يفوز بجائزتى «الفيبريسى» وأفضل فيلم وثائقى طويل

شهد حفل ختام مهرجان الجونة السينمائى فى دورته السادسة، حضور عدد كبير من النجوم وصناع السينما حول العالم تحت شعار «سينما من أجل الإنسانية» وتوافد النجوم على السجادة الرملية التى استخدمت بديلًا عن السجادة الحمراء تضامنًا مع الشعب الفلسطينى، وكان فى مقدمتهم المهندس سميح ساويرس مؤسس مدينة الجونة، ورئيس مجلس إدارة المهرجان، والمهندس نجيب ساويرس، وعمرو منسى ومدير التنفيذى لمهرجان الجونة السينمائى، ومدير المهرجان انتشال التميمى، والمدير الفنى للمهرجان ماريان خورى كما شهد الحفل حضور النجم العالمى تيريس جيبسون، وخلال الحفل تم تكريم الفنان الفرنسى الأمريكى «كريستوفر لامبرت» الحاصل على جائزة سيزر، ثم تم إعلان جوائز دورته لعام 2023، احتفاء بالإنجازات السينمائية المتميزة من جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من التحديات، عرض مهرجان هذا العام 90 فيلمًا، استحوذت على اهتمام الجماهير والعاملين فى الصناعة على حد سواء، وجاءت الجوائز كالتالى:

فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثل إلى «باتسوج أورتسيخ»، عن فيلم «لو أمكننى الغرق بثبات» للمخرجة زولجارغال بيورفداش من منغوليا وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل ممثلة إلى «باروين راجابى»، فى فيلم «سعادة عابرة» للمخرج سينا محمد من العراق، وهو الفائز أيضًا بجائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم روائى عربى، وذهب نجمة الجونة البرونزية إلى «درب غريب» من إخراج غوتو بارنتيه من البرازيل، وجائزة نجمة الجونة الفضية إلى «كلب سلوقى وفتاة» للمخرج إنزو دالو من إيطاليا كما ذهبت جائزة الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائى إلى «فى يومنا» من إخراج هونج سانج سو من كوريا الجنوبية.

أما مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة وجائزة نجمة الجونة الخضراء:

فتضم لجنة تحكيم الفيلم الوثائقى الطويل ونجمة الجونة الخضراء، المنتجة الشهيرة، كاترين دوسار، والمخرجة المرشحة لجائزة الأوسكار، جيهان نجيم، ورائد السينما السودانية، إبراهيم شداد، والمخرج المصرى المولود فى الولايات المتحدة، والحائز على جوائز، شريف القطشة، والمنتجة الشغوفة، لمياء الشرايبى، فذهبت جائزة نجمة الجونة الخضراء إلى الفيلم البرازيلى «كرورا» من إخراج جواو سالافيزا ورينيه نادر ميسورا، وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقى عربى إلى «ماشطات» من إخراج سونيا بن سلامة، من تونس وذهبت جائزة الجونة النجمة البرونزية «على قارب أدامان» من إخراج نيكولا فيليبير من فرنسا وقررت لجنة التحكيم منح فيلمين مميزين جائزة نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقى وهما: «عدم الانحياز: مشاهد من سجلات لابودوفيتش» من إخراج ميلا توراغليتش من صربيا و»سبعة أشتية فى طهران» للمخرجة الألمانية شتيفى نيدرزول كما ذهبت جائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقى إلى «بوابة هوليوود» من إخراج إبراهيم نشأت وذهبت جائزة سينما من أجل الإنسانية لفيلم»وداعًا جوليا» إخراج محمد كردفانى من السودان.

أما مسابقة الأفلام القصيرة فتضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، المخرجة لوسى كير، والممثلة التونسية، مريم الفرجانى، ومنسقة الأفلام القصيرة، سيلين روستان، والممثلة البريطانية اللبنانية، رزان جمال، والمخرج اللبنانى، وسيم جعجع وذهبت جائزة نجمة الجونة لأفضل فيلم عربى قصير، إلى «يرقة» إخراج ميشيل ونويل كسروانى من لبنان فرنسا، كما ذهبت نجمة الجونة البرونزية للفيلم القصير إلى «أخيرًا، اليوم الموعود» من إخراج كارولينا فيرجارا من الأرجنتين وذهبت نجمة الجونة الفضية للأفلام القصيرة إلى «البحر الأحمر يبكي» من إخراج فارس الرجوب من الأردن وذهبت نجمة الجونة الذهبية للفيلم القصير «أعدك» للمخرجة سام ماناكسا من الفلبين.

ومنحت لجنة تحكيم الاتحاد الدولى لنقاد السينما «فيبريسى»، المكونة من الناقدة السينمائية البولندية أولاسالفا، والناقد السينمائى الجنوب إفريقى ستيفن أسبلينج، والصحفى المصرى زين العابدين خيرى واحتفلت هذه اللجنة المتميزة بالعمل الأول المتميز من أفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية وذهبت جائزة الفيبريسى فى مهرجان الجونة السينمائى 2023، إلى «بوابة هوليوود» اخراج إبراهيم نشأت، وهو مخرج مصرى مقيم فى ألمانيا.

أما جائزة نيتباك وهى جائزة تمنحها «شبكة الترويج للسينما الآسيوية» المكونة من الناقدة السينمائية الهندية شبرا غوبتا، والمنتجة النرويجية إنغريد ليل هوغتون، وكاتبة السيناريو وعالمة الأنثروبولوجيا الدكتورة ملاك سويد، فذهبت لأفضل فيلم آسيوى فى مهرجان الجونة السينمائى 2023، إلى «من عبدول إلى ليلى» للمخرجة ليلى البياتى، وهى مخرجة عراقية الأصل تقيم فى فرنسا.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

22.12.2023

 
 
 
 
 

حزن ومفاجآت في اختتام "مهرجان الجونة السينمائي"

"وداعا جوليا" يفوز بجائزة الجمهور وأفضل فيلم آسيوي إلى "من عبدول إلى ليلى"

نجلاء أبو النجا 

في أجواء مشحونة بالحزن والمفاجآت، انتهت فعاليات الدورة السادسة من "مهرجان الجونة السينمائي" بحفل اختتام حضره عدد من النجوم العرب والمصريين والعالميين، وبحضور كبير من صناع السينما الفلسطينية بصفتها ضيفة شرف المهرجان.

وعلى رغم غياب نجوم مصريين كبار سبق أن حضروا الافتتاح أو الفعاليات مثل يسرا وليلى علوي ومحمود حميدة وإلهام شاهين، كان الحضور الأبرز للنجم العالمي تيريس جيبسون الذي جاء إلى الجونة بعد زيارة للقاهرة ولأهرامات الجيزة، وأعرب عن حبه لمصر وتشوقه منذ فترة لتلك الزيارة التي تمت عن طريق صديقه الممثل المصري محمد كريم.

وقال جيبسون "مصر أم الدنيا" باللغة العربية، وأشار إلى أن وجود مهرجان من أجل الإنسانية أمر شديد الأهمية لأنه يجمع الناس على هدف إنساني نبيل مدعماً بحب الفن والعلاقات الفنية والإنسانية.

كما كرم "مهرجان الجونة السينمائي" في اختتام دورته السادسة، الفنان الفرنسي الأميركي كريستوفر لامبرت الحاصل على جائزة سيزر، وقدم المهرجان التحية إلى نجوم الفن الذين رحلوا عن عالمنا خلال هذا العام، مثل أشرف عبدالغفور والمخرج أحمد البدري وناهد فريد شوقي وأشرف مصيلحي وطارق عبدالعزيز ومصطفى درويش وأحمد سامى العدل.

مفاجآت الجوائز

وشهد حفل توزيع جوائز الدورة السادسة التي شارك فيها 90 فيلماً كثيراً من المفاجآت، حيث ذهبت جائزة "نيتباك" لأفضل فيلم آسيوي إلى "من عبدول إلى ليلى" للمخرجة ليلى البياتي، وهي مخرجة عراقية الأصل تقيم في فرنسا.

وفاز بجائزة "الفيبريسي" فيلم "بوابة هوليوود" (هوليوود غيت)، إخراج إبراهيم نشأت، وهو مخرج مصري مقيم في ألمانيا.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة ذهبت جائزة "نجمة الجونة لأفضل فيلم عربي قصير"، إلى (يرقة) إخراج ميشيل ونويل كسرواني من لبنان (فرنسا).

وفاز بجائزة "نجمة الجونة البرونزية" الفيلم القصير "أخيراً، اليوم الموعود" من إخراج كارولينا فيرغارا من الأرجنتين.

أما "نجمة الجونة الفضية للأفلام القصيرة" فحصدها فيلم "البحر الأحمر يبكي" من إخراج فارس الرجوب من الأردن.

وكانت "نجمة الجونة الذهبية" من نصيب فيلم "أعدك" للمخرجة سام ماناكسا من الفيليبين.

ماشطات

وحصد جائزة "نجمة الجونة الخضراء" لـ"مهرجان الجونة السينمائي 2023" فيلم "كرورا" من إخراج جواو سالافيزا ورينيه نادر ميسورا من البرازيل.

ومن أبرز المفاجآت حصول الفيلم التونسي الوثائقي "ماشطات" على جائزة "نجمة الجونة لأفضل فيلم وثائقي عربي"، وهو من إخراج سونيا بن سلامة، من تونس.

وذهبت جائزة "الجونة النجمة البرونزية للسينما الوثائقية" إلى فيلم "على قارب أدامان" من إخراج نيكولا فيليبير من فرنسا.

وقررت لجنة التحكيم منح فيلمين مميزين جائزة "نجمة الجونة الفضية للفيلم الوثائقي" هما، "عدم الانحياز: مشاهد من سجلات لابودوفيتش" من إخراج ميلا توراغليتش من صربيا، و"سبعة أشتية في طهران" للمخرجة الألمانية شتيفي نيدرزول.

ونجح فيلم "هوليود غيت" في اقتناص جائزة "نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم وثائقي" وهو من إخراج إبراهيم نشأت.

وداعاً جوليا

وكرمت جائزة "سينما من أجل الإنسانية" (جائزة الجمهور) في "مهرجان الجونة السينمائي"، فيلماً روائياً طويلاً يجسد موضوعات إنسانية. وذهبت الجائزة إلى فيلم "وداعاً جوليا" إخراج محمد كردفاني من السودان.

الأفلام الروائية الطويلة

وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة المخرج الهندي المقيم في جنيف أنوب سينغ، إلى جانب الفنانة الأردنية صبا مبارك، والممثلة الفلسطينية ياسمين المصري، والممثلة الفرنسية اللبنانية منال عيسى، والمخرج المصري عمر الزهيري.

وحصل على جائزة "نجمة الجونة لأفضل ممثل"، باتسوج أورتسيخ، عن فيلم "لو أمكنني الغرق بسبات" للمخرجة زولجارغال بيورفداش من منغوليا.

كما ذهبت جائزة "نجمة الجونة لأفضل ممثلة" إلى باروين راجابي عن فيلم "سعادة عابرة" من إخراج سينا محمد من العراق.

وحصد جائزة "نجمة الجونة البرونزية" الفيلم الروائي "درب غريب" من إخراج غوتو بارنتيه من البرازيل، ويدور حول مخرج أفلام شاب يعود إلى مسقط رأسه ويحاول إعادة التواصل مع والده في ظل تسارع انتشار وباء كورونا في جميع أنحاء البرازيل. ومع ذلك وبعد لقائهما، ثبت أن علاقتهما أكثر تعقيداً بحدوث ظواهر غريبة بشكل متزايد.

أما جائزة "نجمة الجونة الفضية" ففاز بها الفيلم الروائي "كلب سلوقي وفتاة" للمخرج إنزو دالو من إيطاليا، وهو فيلم رسوم متحركة.

وتوج بجائزة "الجونة الذهبية لأفضل فيلم روائي" فيلم "في يومنا" من إخراج هونغ سانغ سو من كوريا الجنوبية.

ظروف صعبة

وقال مدير المهرجان انتشال التميمي، "نقدر مساهمات كل صانع أفلام شاركنا بإبداعاته، بخاصة أنها جاءت في ظروف صعبة جداً، ويعتز المهرجان بالتفاني والإبداع المتأصل في كل فيلم"، معتبراً أن "كل عمل ترك بصمة لا تمحى، ومساهمة ثمينة في مهرجان الجونة السينمائي لهذا العام".

وأقيمت دورة استثنائية من "مهرجان الجونة السينمائي" بعد تأجيلها عن الموعد المحدد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بسبب الحرب في غزة، بعد إضافة برنامج مهدى إلى السينما الفلسطينية، إلى جانب برنامج المهرجان، ليتضمن عـرض مجموعـة أفلام عـن فلسطين بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني.

وافتتحت فعاليات الدورة السادسة من المهرجان من دون مظاهر احتفالية، تضامناً مع أحداث غزة، حيث حرصت إدارة المهرجان على إلغاء فعاليات السجادة الحمراء، كما طالبت الإدارة الحضور أيضاً بارتداء ملابس سوداء، في حفل الافتتاح والاختتام.

وعرض بالدورة السادسة، 23 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و15 فيلماً في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، و14 فيلماً في مسابقة الأفلام القصيرة، إضافة إلى مجموعة من الأفلام التي عرضت خارج المسابقة.

 

الـ The Independent  في

22.12.2023

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004