ملفات خاصة

 
 
 

ذكرى وفاة وحش الشاشة.. لماذا سرق فريد شوقى حذاء والدته وملابسها؟

زينب عبداللاه

مئوية الملك فريد شوقي

   
 
 
 
 
 
 

فى مثل هذا اليوم الموافق 27 يوليو من عام 1998 رحل عن عالمنا وحش الشاشة وملك الترسو الفنان الكبير فريد شوقى بعد حياة حافلة بالفن والإبداع جعلته يكتب اسمه بحروف من نور فى سجلات المبدعين الذين أثروا الحياة والفن.

أتقن فريد شوقى مختلف الأدوار التى أداها على تنوعها الكبير ولم يكن مجرد ممثل فقط بل كان منتجا وفنانا وكاتبا وصاحب رؤية غيرت العديد من القوانين بعد أن طرح القضايا والمشكلات التى يعانى منها المجتمع فى أفلامه فكان بععض هذه الأفلام سببا فى تغيير قوانين ومنها أفلام كلمة شرف وجعلونى مجرماً وغيرها، كما أبدع فى أدوار الشرير والطيب والكوميديا، وأدى أدوار الأب ورئيس العصابة والضابط وتاجر المخدرات والفتوة وغيرها.

وتمتع فريد شوقى بأخلاق أولاد البلد وصفاتهم وكتب عن نشأته وحياته العديد من المقالات ن حيث نشر مذكراته فى مجلة الكواكب خلال سلسلة مقالات تحت عنوان " قصة حياتى " ومنها ما كتبه بعنوان: "تعلمت الحداقة فى البغالة".

وأشار فريد شوقى إلى أنه ولد عام 1920 فى البغالة بحى السيدة زينب، وكان والده موظفا فى مصلحة الأملاك محبا للفن.

وقال فريد شوقى فى مذكراته "تعلمت الحداقة من أهل البغالة ودخلت مدرسة الناصرية عام 1927، بالواسطة لأنها كانت قاصرة على أولاد الذوات، ولم تكن المدارس الابتدائية تعرف فرق التمثيل وقتها".

وتابع قائلا: "لم تكن مدرستى بالذت تشجع التمثيل حيث كان يتم النظر للتمثيل على أنه هواية لا تليق بأولاد الذوات، لكنى ابتعدت عن ارستقراطية المدرسة وأشبعت هوايتى بديمقراطية البغالة".

وأوضح: "جمعت أولاد الحى فى حديقة منزلنا، وكنت أقف على دكة وألقى عليهم ما كنت أحفظة من مشاهد أراها كل اسبوع حين يصطحبنى أبى إلى لمشاهدة عروض فرقة رمسيس أو فاطمة رشدى، حيث كان أبى يختبرنى بعد العرض عما شاهدت وفهمت، كما حفظت العديد من المشاهد لمسرحيات يوسف وهبى  التى حفظتها من إحدى المجلات وأدعى أننى مؤلفها".

وأكد فريد شوقى أنه كان يحاول إغراء أولاد الحتة على مشاهدته بأن يوزع مصروفه البالغ قرش صاغ على عشرة منهم كل ليلة.

وكشف أنه اضطر فى إحدى المرات لسرقة فستان والدته وحذائها، قائلا: "كانت إحدى المسرحيات تستلزم دورا نسائياً، ولم نستطع إيجاد فتاة لتقوم بالدور، فعهدت إلى زميل مليح الوجه لهذا الدور، ولم نجد الملابس اللازمة فسرقت بعض ملابس أمى وحذاء لها، وعهدت إلى الزميل بارتدائها".

وأضاف: "ارتدى زميلى ملابس أمى وما كاد يرتدى الحذاء ويمشى به حتى انكسر كعب الحذاء، وبعد أن انتهينا من المسرحية ذهبت لإعادة الملابس والحذاء إلى البيت، وكانت أمى اكتشفت السرقة وعرفت أننى السارق، فانتظرتنى وفين يوجعك".

 

####

 

يوليو شهر رحيل عظماء الفن الثلاثة فريد شوقى وعمر الشريف ويوسف شاهين

كتب محمد زكريا

4 أيام فقط على نهاية شهر يوليو، الذى يعتبره الكثيريون شهر الأحزاء فى الوسط الفنى، لما لا وقد شهد هذا الشهر رحيل ثلاثة من أهم صناع السينما فى مصر على مدار تاريخها، والذين ساهموا فى تقديم أعمال فنية خالدة تعيش مع الجمهور حتى الآن، فشهر يوليو رحل فيه عن عالمنا كل من فريد شوقى وعمر الشريف والمخرج يوسف شاهين.

ورحل النجم الكبير فريد شوقى عن عالمنا فى يوم 27 يوليو عام 1998 وتتزامن ذكراه مع اليوم الاثنين، ويعد فريد شوقى واحداً من أبرز المؤثرين فى صناعة السينما المصرية، حيث عشق "وحش الشاشة" الفن ولم يكتف فقط بالتمثيل وانما كانت له العديد من التجارب الانتاجية السينمائية الهامة ليست فى مصر فقط وانما فى تركيا كذلك، كما كان  فريد شوقى مؤلفاً أيضاً للعديد من الأفلام الهامة والمؤثرة.

وخلال مشواره الذى امتد لأكثر من 50 عاما لقب فيها بأكثر من لقب ولعل أشهرهم "الملك" و"وحش الشاشة" و"ملك الترسو"، وقدم ما يقرب من 400 عمل فنى استطاع فريد فرض نفسه كواحداً من رواد السينما المصرية وصناعها المخلصين الذى عمل دائماً لصالحها ومن أجل العاملين فيها وكذلك تبنى القضايا الهامة التى أثرت كثيراً على الحياة الاجتماعية فى مصر.

وفى نفس اليوم 27 يوليو فقدت السينما المصرية المخرج الكبير يوسف شاهين، الذى يعتبره الكثيرون أفضل مخرجي القرن العشرين، حيث استطاع أن يوصل السينما المصرية إلى العالمية بأفلامه الجدلية التي جعلته محل حفاوة وتكريم فى المحافل الدولية وحصد الكثير من الجوائز العربية والدولية، منها جائزة اليوبيل الذهبي لمهرجان كان عام 1997عن مجمل أعماله، خصوصًا وأنه ترشح لجائزة السعفة الذهبية من مهرجان كان، 5 مرات.

نجح يوسف شاهين، في تصدر قائمة الأكثر إخراجًا بقائمة أفضل 100 فيلم في القرن الـ 20 باستفتاء النقاد عام 1996 برصيد 12 فيلما، كما اكتشف العديد من النجوم الذين أصبحوالهم شان كبير بعد ذلك مثل عمر الشريف، خالد النبوى، هانى سلامة، محمد منير كممثل، محسن محيى الدين، يسرا اللوزى، داليدا، أحمد يحيى، عمرو عبد الجليل وغيرهم

أما النجم العالمى عمر الشريف والذى رحل عن عالمنا يوم 10 يوليو  من عام 2015، فيعد واحداً من أبرز نجوم السينما المصرية على مدار تاريخها وشهرته تخطت حدود مصر والوطن العربى ووصلت إلى العالمية، فكان سفير مصر دائماً فى "هوليود"حيث قدم فى مشواره  42 فيلما منها  22 فيلما عالمياً ولم يكتف فقط بالمشاركة فى هذه الأفلام بل حصد جوائز عالمية هامة أبرزها "جولدن جلوب".

 

####

 

فريد شوقى ورشدى أباظة..كيف جمع الفن ومواقف الجدعنة الوحش والدنجوان؟

زينب عبداللاه

لم يكن الفن الذى جرى فى عروقهما هو الرابط الوحيد الذى جمعهما فقط ليكونا من أهم وأشهر النجوم فى مصر والعالم العربى بل جمعهما الكثير من الروابط والمواقف الإنسانية ، وحتى الموت الذى أراد أن يوحد بينهما فى تاريخ الوفاة، إنهما الدنجوان رشدى أباظة الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 27 يوليو من عام 1980 ، ووحش الشاشة فريد شوقى الذى توفى بعده ب 18 عاما  فى نفس التاريخ 27 يوليو من عام 1998.

ففضلا عن العديد من الأعمال الفنية التى جمعت رشدى أباظة وفريد شوقى فى مراحل عمريهما المختلفة ومنها، رجل لا ينام، الأسطى حسن، بورسعيد، سلطان، جعلونى مجرما، كلمة شرف ، وغيرها ، جمعت الدنجوان بوحش الشاشة علاقة صداقة كبيرة بدأت منذ البدايات ومرحلة الشباب واستمرت حتى الموت، وكان دائما يتحدث كل منهما عن هذه العلاقة وعن مواقف الأخوة والصداقة بينهما.

ومن ذلك ما كتبه رشدى أباظة فى هذا مقال نادر نشرته مجلة الكواكب عام 1957 تحت عنوان " الدنيا بخير"، ذكر فيه أباظة عدد  من مواقف الجدعنة والمساندة التى وقف فيها فريد شوقى إلى جواره  خلال مروره بأزمات وظروف صعبة، ومنها مع فعله ملك الترسو أثناء ولادة قسمت ابنة الدنجوان الوحيدة.

وقال رشدى أباظة:" كنت أمثل دورى فى فيلم تجار الموت، وفى يوم من أيام التصوير وكنا نصور فى استوديو النحاس ذهبت وأنا تدور برأسى الكثير من الأفكار وأعانى من القلق لأننى تركت زوجتى فى المستشفى تعانى من ألام الولادة انتظارا لمولودى الأول"

وتابع جان السينما :"ما إن رأنى المخرج كمال الشيخ والزميلين فريد شوقى ومحمود المليجى حتى شعروا بحالة القلق التى تنتابنى، وعرفوا سبب قلقى وحاولوا إزالة هذا القلق بالهزار والمداعبة والتهنئة بالمولود، وبين كل فترة وأخرى كان أحدهم يجرى اتصالاً بالمستشفى ليعرف آخر الأخبار".

وأضاف :" استمر العمل حتى وقت متأخر من الليل ، وأخيرا اتصل فريد شوقى بالمستشفى وجاء يرقص فرحاً ويهلل قائلاً : "مبروك يارشدى جالك بنت" ، فضج الاستديو بفرح الزملاء الذين التفوا لتهنئتى وشعرت وقتها بأن فريد والمليجى إخواتى بحق يعيشون معى فرحى وقلقى".

وأخذ رشدى أباظة يحكى مواقف الجدعنة من وحش الشاشة فريد شوقى قائلا:" مرة أخرى كنا معا فى فيلم سلطان وكنت تركت ابنتى قسمت مريضة وأشعر بالقلق عليها لأن حرارتها ارتفعت عن 40 درجة، ورآنى فريد شوقى".

وتابع: "بمجرد أن عرف فريد شوقى سبب قلقى جذب يدى بسرعة وأجرى مكالمة مع زوجته هدى سلطان ليسألها بحكم أنها أم ولها تجارب مع مرض الأطفال وأعطانى السماعة وظلت هدى سلطان تسألنى وتطمئننى بخبرتها، وتؤكد أن هذه الحالة يمر بها كل الأطفال فى مرحلة التسنين، وشعرت أيضا فى هذا الموقف وبهذا الاهتمام والحب أنهم اخوتى وليسوا مجرد زملاء".

ولم يكن أى من النجمين يرفض أى عمل يشارك فيه الآخر حتى وإن كان سيمثل مشاهد قليلة وهو ما فعله الدونجوان حين ظهر كضيف شرف فى فيلم كلمة شرف أمام صديق عمره وحش الشاشة فريد شوقى.

 

####

 

صور نادرة لوحش الشاشة فريد شوقى تبرز الجانب الآخر من حياته فى ذكرى رحيله

ذكى مكاوى

يتزامن، اليوم، مع ذكرى رحيل وحش الشاشة العربية الفنان فريد شوقى، حيث رحل بعد مسيرة فنية طويلة من الأعمال الذى تمكن فيها من لعب كل الأدوار، ما جعله من أهم النجوم الذين ساهموا فى إثراء صناعة السينما المصرية، وبالتالى نتعرض خلال ذكراه إلى عدة صور نادرة جمعته مع أصدقائه من أهم النجوم مثل عادل امام، محمود المليجي، رشدي اباظة، بالإضافة إلى صور تبرز الجانب الآخر في حياته مع بناته من طفولتهما وحتي تقمص دور أبو العروسة في حفل زفاف ابنته رانيا.

جدير بالذكر أنه في مثل هذا اليوم 27 يوليو 1998، رحل وحش الشاشة الفنان الكبير فريد شوقى الذى سجل رقما قياسيا بين الفنانين المصريين والنجوم العالميين عندما عرضت له عام 1964 ثمانية افلام دفعة واحدة كما أنه قام ببطولة ثلاثمائة فيلم و30 مسلسلا إذاعيا و15 مسرحية و8 مسلسلات تلفزيونية.

من أشهر القابه ملك الترسو وكان فريد شوقي بين الخمسينات والستينات وأوائل السبعينات النجم الذى استطاع ان يكتسب شعبية كبيرة عبر ادواره المتميزة خصوصا في اوساط البسطاء الذين لقبوه بـ "الملك" و"وحش الشاشة" و"مللك الترسو" الذي كان أحـب الألقاب إلى قلبه.

وكان دوماً ما يدافع عن محبيه وجماهيره ويعالج قضاياهم وهمومهم ومناقشة تلك القضايا في أعماله الفنية، وظل فريد شوقي بطلا شعبيا يعبر عن رغبات جمهوره لمدة نصف قرن، وكان تاريخه حافل بالامجاد في كل مرحلة من مراحل حياته بل أن بعض افلامه كان لها رد فعل وتأثير قوي على بعض القوانين مثل فيلم جعلوني مجرما عام 1954 الذي كان السبب في صدور قرار جديد يغفر للمتهم السابقة الأولى ويتيح له فرصة جديدة تبعده عن طريق الشر.

 

اليوم السابع المصرية في

27.07.2020

 
 
 
 
 

فيصل ندا وأشرف أبو النجا يقضيان العيد فى ضيافة "جلالة الملك".. صور

كتب: مصطفى القصبي تصوير السعودى محمود

استقر السيناريست فيصل ندا والمخرج أشرف أبو النجا على قضاء أجازة عيد الأضحى المبارك بإحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى لاستكمال جلسات العمل لفيلم "جلالة الملك" الذى يستعرض حياة وحش الشاشة فريد شوقى .

وقد صرح المؤلف الكبير فيصل ندا أنه كان يحلم بتقديم هذا العمل منذ سنوات حتى اكتشف أن أبو النجا لديه أيضا نفس الحلم، وفورا بدأ الثنائى التحضير للعمل، كما أكد أنه بالفعل قد بدأ في وضع اللمسات الأولية لفيلم "جلالة الملك" الذى يتناول مدى ارتباط وتشابك المشوار الفني لفريد شوقى بتاريخ مصر والأحداث التي شهدتها خلال نصف قرن من الزمان .

وفى تصريحات خاصة لليوم السابع قال المخرج أشرف أبو النجا أن هذا الفيلم هو عبارة عن عبارة انحنانة إجلال وإعزاز من جانب فريق العمل بأكمله أمام جلالة الملك فريد شوقى.

وأضاف انه يعكف حاليا في جلسات عمل بشكل شبه يومى وبصحبة المؤلف للاستقرار على النقاط الأساسية للعمل الذى يعرض هذا العام احتفالا بمئوية الملك .

فيصل ندا كاتب وسيناريست مصري، ولد بحي عابدين بالقاهرة عام 1940، وهو خريج المدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتي، بعدها التحق بكلية التجارة جامعة القاهرة قسم المحاسبة، وتخرج منها عام 1963 وكان عضوا في فريق التمثيل بالجامعة، إلى جانب كونه أحد أعضاء فريق التمثيل بالكلية.

 

اليوم السابع المصرية في

26.07.2020

 
 
 
 
 

في ذكرى وفاته.. سر ذاكرة «فريد شوقي» ودرس يوسف وهبي

سارة القصاص

تحل اليوم ذكرى وفاة وحش الشاشة فريد شوقي الـ22، حيث رحل عن عالمنا بعدما أمتعنا بالكثير من الأفلام السينمائية المحفورة في ذاكرتنا، حيث قدم أكثر من 320 عملا فنيا، خلال 50 عامًا من الابداع، ولم يقتصر دوره على التمثيل فقط بل امتد إلى التأليف والإخراج والإنتاج، وكذلك إلى التليفزيون والمسرح

وفي لقاء قديم حاور الفنان الراحل فاروق الفيشاوي وحش الشاشة، وتطرق إلى العديد من الجوانب الإنسانية في حياة "ملك الترسو".

الذاكرة

يحكي فريد شوقي عن طفولته مؤكدا  أنه كان يحتفظ بكل تفاصيل نشأته، قائلا:" انا فاكر كل حاجة كان عندي ذاكرة قوية وكل حاجة تنطبع في ذهني وذلك فادني عندما أصبحت ممثلا محترفا، فكل الشخصيات التي قابلتها منذ الطفولة عندما احتاجها في أحد أفلامي بجدها أمامي".

وتابع :" ذلك يرجع إلى أن والدي يأخذني إلى المسارح وعندما نخرج من العرض يبدأ بسؤالي عن تفاصيل العمل، فهو كان مدرس لغة عربية وخطيب وشاعر، وكنت طفل في السابعة من عمره يشاهد يوسف وهبي والريحاني، وعزيز عيد"، مشيرا إلى أن كل ذلك ساهم في تكوين شخصيته الفنية.

وعن علاقته بوالده يقول وحش الشاشة: "كان صديقي وكان يملك نفس اللمسة الفنية، وكان يصحبني في جميع اجتماعاته وهو كان موظف كبير، وكان يجعلني أحضر محاضرات لطه حسين، ولما كبرت وأصبحت فنانا مشهورا اصبحت أخذ رأيه في الشخصيات التي أقدمها، وكنت أحاول تعويضه".

الالتزام 

كشف الراحل فريد شوقي عن سبب التزامه بالمواعيد في التصوير:" مش ممكن أعطي موعد غير مضبوط لازم اروح في المعاد المتفق عليه، ده اكتسبته من عروض المسرح فالستار يرفع في التاسعة النصف ويجب أن نتواجد قبلها، من هنا تعلمت احترام المواعيد، وأيضا المخرج نيازي مصطفى الذي كان تربى في ألمانيا وكان لا يقبل تأخير التصوير".

يوسف وهبي 

يحكي "فريد شوقي" عن علاقته بيوسف وهبي قائلا:" استاذي يوسف وهبي كان والدي صديقه وكان هناك معرفة قديمة، وكنت أنا حافظ مقاطع من رواياته التي كانت تذاع عبر الراديو وكنت بقلده بشكل كبير".

وتابع:" ذهبت مرة مع والدي لزيارته وأخبره أنني أحب التمثيل وطلب منه أن اعمل معه في الإجازة الصيفية، وسألني بتمثل قولت أه وقلدت له مقطع من أعماله"؛ ليرد  يوسف وهبي:" ايه الزفت الذي عملته ده انت بتقلدني ، انت مقلد فاشل لازم تكون عندك شخصيتك وتعمل فريد شوقي ، وكان أول درس في حياتي وعملت بالفعل فريد شوقي من نصيحة يوسف وهبي".

قدم  فريد شوقي  أعمال تجاوزت 320 فيلما، خلال 50 عامًا بحياته المهنية، ولم يقتصر دوره على التمثيل فقط بل امتدت إلى التأليف والإخراج والإنتاج، وكذلك إلى التليفزيون والمسرح.

بدأ فريد شوقي حياته السينمائية بفيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، مع يوسف وهبي، وأمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ليبدأ بعدها انطلاقته الفنية.

اختاره المخرج حسن الإمام في فيلم "ملائكة في جهنم"، عام 1947، ليتخصص في أدوار الشر ويكون أحد أبرز الفنانين الذين يقدمون هذا اللون السينمائي حينذاك، في أفلام "قلبي دليلي"، مع ليلى مراد وأنور وجدي، من إخراج أنور وجدي، و"اللعب بالنار"، مع المخرج عمر جميعي، و"القاتل"، مع المخرج حسين صدقي، ومع بداية الخمسينات  تحول فريد شوقي من أدوار الشر إلى البطل الخير.

جاء فيلم "جعلوني مجرمًا" ليكتشف موهبة جديدة لوحش الشاشة، وهي التأليف، فقد شارك فريد شوقي في تأليف العديد من الأفلام منها "رصيف نمرة 5، الفتوة، باب الحديد، سوق السلاح، عنترة بن شداد، بطل للنهاية".

استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر، فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، وسعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، وفيلم عشماوي 1987 لعلاء محجوب، وقلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب، وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين.

لم يكن تواجد فريد شوقي سينمائيا فقط، بل طل فريد شوقي بأكثر من 12 مسلسلا لنجده في البخيل وأنا، صابر يا عم صابر، عم حمزة، العاصفة، الليلة الموعودة، العبقري.

 

####

 

فيديو| «فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك»..

اللحظات الاخيرة فى حياة وحش الشاشة

سارة القصاص

"فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك"  بهذه الكلمات رد وحش الشاشة "فريد شوقي" عندما اشتد به المرض ، أثناء تصوير فيلم "فتوة الناس الغلابة".

ويحكي الفنان سمير صبري عن اللحظات الاخيرة لوحش الشاشة قائلا: "كانت صحته تعبانة وقلبه تعبان، وفي أحد الأيام كنا نصور في المطار، قالي أنا تعبان يا سمير، وكان ينهج ، وأنا قولت الراجل هيخلص وهو قاعد، قالي الحقني اطلب الإسعاف".

وتابع  سمير صبري:" طلبت المستشفى وطلبت من مدير المطار أن تدخل الإسعاف في مكان لا يتواجد به جمهور، وقولت له هجيب ليك كرسي عشان المسافة لسيارة الإسعاف، ليرد عليا: "لا فريد شوقي ميقعدش على كرسي متحرك، أنا هتسند عليك ".

توفي فريد شوقي  بعد مسيرة طويلة من الأعمال التي لا تنسى، عن عمر ناهز الـ78 عاما إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض.

وشيعت جنازته بشكل مهيب جدًا من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير عقب صلاة الظهر ودفن بقبره الخاص بمنطقة الإمام الشافعي.

حصل فتوة السينما المصرية على 92 جائزة، أهمها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث قدم  فريد شوقي  أعمال تجاوزت 320 فيلما، خلال 50 عامًا من حياته المهنية، ولم يقتصر دوره على التمثيل فقط بل امتدت إلى التأليف والإخراج والإنتاج، وكذلك إلى التليفزيون والمسرح.

بدأ فريد شوقي حياته السينمائية بفيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، مع يوسف وهبي، وأمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ليبدأ بعدها انطلاقته الفنية.

اختاره المخرج حسن الإمام في فيلم "ملائكة في جهنم"، عام 1947، ليتخصص في أدوار الشر ويكون أحد أبرز الفنانين الذين يقدمون هذا اللون السينمائي حينذاك، في أفلام "قلبي دليلي"، مع ليلى مراد وأنور وجدي، من إخراج أنور وجدي، و"اللعب بالنار"، مع المخرج عمر جميعي، و"القاتل"، مع المخرج حسين صدقي، ومع بداية الخمسينات  تحول فريد شوقي من أدوار الشر إلى البطل الخير.

جاء فيلم "جعلوني مجرمًا" ليكتشف موهبة جديدة لوحش الشاشة، وهي التأليف، فقد شارك فريد شوقي في تأليف العديد من الأفلام منها "رصيف نمرة 5، الفتوة، باب الحديد، سوق السلاح، عنترة بن شداد، بطل للنهاية".

استمر فريد شوقي بطلا حتى وصل إلى مرحلة الكبر، فقدم أفلاما كان هو نجمها ومنها رجب الوحش عام 1985، وسعد اليتيم عام 1985 للمخرج أشرف فهمي، وفيلم عشماوي 1987 لعلاء محجوب، وقلب الليل 1989 للمخرج عاطف الطيب، وكان آخر أعماله الرجل الشرس 1996 لياسين إسماعيل ياسين.

كما طل فريد شوقي عبر الشاشة الصغيرة من خلال 12 مسلسلا لنجده في البخيل وأنا، صابر يا عم صابر، عم حمزة، العاصفة، الليلة الموعودة، العبقري.

 

موقع "مصر العربية" في

27.07.2020

 
 
 
 
 

في ذكرى وفاته.. عدد زيجات فريد شوقي أبو البنات

أحمد إبراهيم

تحل اليوم ذكرى رحيل ملك الترسو الفنان فريد شوقى الذي قدم العديد من الأدوار التي ستظل علامة في تاريخ السينما المصرية.

المرأة لعبت دورا كبيرا في حياة ملك الترسو فتزوج خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيرًا، والثانية من محامية أحبها كثيرًا وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر. 

بعد ذلك، قابل "شوقي" زينب عبدالهادي في المعهد الفني، فطلب يدها للزواج، لكن زكي طليمات رفض فكرة زواج الطلبة والطالبات، حتى لا يؤثر على الوضع الدراسي في المعهد، لم يستمر هذا الزواج طويلًا، فعندما وجد "شوقي" أن الوظيفة الحكومية في مصلحة الأملاك تعيق تقدمه الفني، حاول أن يقدم استقالته حتى يتفرغ للسينما، لكن زوجته رفضت الفكرة، فوضعته في مأزق الاختيار الصعب "أما أن يبقى موظفًا، وإما أن يستقيل منها فيخسر زوجته"، فاختار الفن وطلق زوجته. 

بعد فترة، تعرف وحش الشاشة على الراقصة "سنية شوقي"، التي طاردته في كل مكان، وأوقعته في حبائل الحب والزواج، والغيرة المدمرة، ولم يستطع التخلص منها إلا بناء على نصيحة أبوية صادقة من أستاذه يوسف وهبي، بضرورة الابتعاد عنها، خوفًا على مستقبله الفني. 

وبعد قدومها من طنطا إلى دنيا الفن بالقاهرة، التقى "شوقي" بهدى سلطان، وتعرف عليها  وتزوجها، إلا أن ذلك الزواج لم يستمر، فبعد 20 عاما طالبت هدى الطلاق وكان "شوقي" يرفض، إلا أنها وافق في النهاية بعد تراكم الأزمات. 

وتمر الأيام ويلتقي بشريكة حياته الأخيرة، سهير ترك المعجبة بأفلامه في البداية، والتي أصبحت زوجته، وتحولت من مجرد معجبة إلى امرأة تعرف كيف تسعد زوجها، فهي التي أخرجته من أحزانه وأعادت إليه الثقة بنفسه وبفنه، وشاركته حياته حتى مماته، وأنجبت له عبير ورانيا. 

 

صدى البلد المصرية في

27.07.2020

 
 
 
 
 

«زي النهارده».. وفاة الفنان فريد شوقي 27 يوليو 1998

كتب: ماهر حسن

«وحش الشاشة» و«ملك الترسو» لقبان اشتهر بهما الفنان القدير فريد شوقى صاحب المسيرة السينمائية الطويلة والحافلة بالتنوع ما بين أدوار الشر وابن البلد والأب وغيرها، وهو مولود في يوليو ١٩٢١ بالسيدة زينب، وحصل على الابتدائية من مدرسة «الناصرية» في ١٩٣٧ والتحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم، وقد نشأ في عائلة مصرية ذات أصل تركى، ووالده هو محمد عبده شوقى، الذي كان يعمل مفتشاً بمصلحة الأملاك الأميرية بوزارة المالية، عشق فريد شوقى التمثيل منذ طفولته وكان أبوه صديقاً للكاتب المسرحى «عبدالجواد محمد» الذي كان سكرتيرا لفرقة رمسيس ومؤلفاً ومترجماً لكثير من مسرحيات الفرق، فكان والده حريصاً على مشاهدة كل مسرحيات الفرقة، مصطحباً معه ابنه فريد وهو لايزال تلميذا في الابتدائية، ولما التحق بعد ذلك بمدرسة الفنون التطبيقية انضم لفرقة مسرحية وتتلمذ على يد مخرجها عزيز عيد، وظل يتردد على مسارح شارع عماد الدين مؤدياً أدوار الكومبارس في فرق يوسف وهبى ونجيب الريحانى وعلى الكسار وفاطمةرشدى وجورج أبيض، لكنه حرص على إتمام دراسته حتى حصل على دبلوم مدرسة الفنون التطبيقية والتحق موظفاً مع أبيه بمصلحة الأملاك الأميرية، كما لم تشغله الوظيفة عن نشاطه الفنى، فقد كانت من بين زملائه في حى السيدة زينب والحلمية الجديدة مجموعة من هواة التمثيل لمعت أسماؤهم فيما بعد، مثل عبدالرحيم الزرقانى وعلى الزرقانى وأحمد الجزايرى وغيره ممن جمع بينهم حب التمثيل وكونوا فرقة مسرحية مقرها حجرة بشارع الشيخ البقال،وكتب على الزرقانى مسرحية الافتتاح بعنوان «الضحية»، وقدمت على مسرح «برنتانيا» وقام ببطولتها فريد شوقى وواصلت الفرقة نشاطها، وفى ١٩٤٥ تم افتتاح المعهد العالى للتمثيل فالتحق به ونال دبلوم المعهد العالى للتمثيل واستقال من وظيفته الحكومية ليتفرغ للفن وبدأ بأدوار الشر على المسرح والشاشة وبعد ثورة يوليو ٥٢ تعاون مع المخرج صلاح أبوسيف، بعد أن كتب قصة «الأسطى حسن» ونجح الفيلم الذي كان أولى المحطات باتجاه السينما الواقعية لتنهال العروض على فريد شوقى فيقدم حميدو ورصيف نمرة ٥ والنمرود، وبدأ يكتب وينتج وقدم جعلونى مجرماً ثم بورسعيد لتتأكد نجوميته ويواصل مسيرته الحافلة بين السينما والمسرح والتليفزيون إلى أن توفى «زي النهارده» في ٢٧ يوليو ١٩٩٨.

 

المصري اليوم في

27.07.2020

 
 
 
 
 

رانيا فريد شوقي تُحيي الذكرى الـ 19 لوفاة والدها برسالة خاصة لأحفاده

ريم الزاهد

نشرت الفنانة رانيا فريد شوقي، الخميس 27 يوليو، صورة لها مع والدها ملك السينما المصرية فريد شوقي، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي »انستجرام«، لإحياء الذكرى الـ 19 لوفاته

علقت رانيا على الصورة بـ :" 19سنة على وفاتك يا روح قلبي، وحشتني أوي أوي أوي احلي سنين في العمر.. نفسي ادخل في حضنك كان نفسي تشوف فريدة وملك ويدوقوا حنيتك ويتعلموا من إنسانيتك".

وأضافت :" أنا بكلمهم عنك طول الوقت وافهم عظمة جدوهم بيقولولي يا بختك عشتي معاه بقولهم لو كنتم شفتوه كنتم هتعشقوا لأنه فريد فريد الروح". 

ولد فريد شوقي في يوم 30 يوليو 1920، بحي البغالة بالسيدة زينب بالقاهرة، بينما نشأ في حي الحلمية الجديدة، حيث انتقلت إليه الأسرة.

تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الناصرية التي حصل منها على الابتدائية عام 1937 وهو في الخامسة عشرة، ثم التحق بمدرسة الفنون التطبيقية وحصل منها على الدبلوم.

كانت أول أعماله فيلم ملاك الرحمة عام 1946، مع يوسف وهبي، أمينة رزق وإخراج يوسف وهبي، ثم قدم فيلم ملائكة في جهنم عام 1947 إخراج حسن الإمام ثم توالت أعماله بعد ذلك.

تزوج شوقي خمس مرات الأولى من ممثلة هاوية وهو في الثامنة عشرة من عمره وكانت تغار عليه كثيراً، الثانية من محامية أحبها كثيراً وقال لها إن لم تتزوجه سينتحر ثم تزوج من ممثلة غير معروفة زينب عبد الهادي وأنجب منها منى، ثم النجمة هدى سلطان التي أحبها حتى وفاته رغم الانفصال وأنجب منها ناهد، مها وأخيراً السيدة سهير ترك التي ظلت معه حتى وفاته وأنجب منها عبير ورانيا لذلك لقب بأبي البنات.

وقد عمل من أبنائه في الفن الفنانة رانيا فريد شوقي والمنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي.

حصل على أكثر من 92 جائزة أبرزها وسام الفنون الذي سلمه له الرئيس جمال عبد الناصر.

توفي فريد شوقي في يوم الاثنين 27 يوليو 1998، عن عمر ناهز الـ 78 على إثر التهاب رئوي حاد دام لمدة حوالي عامين نتيجة كثرة السجائر التي كان يدخنها قبل رحلته مع المرض.

 

بوابة أخبار اليوم المصرية في

27.07.2020

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004