كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الآيرلندي»... نظرات وداع مزدانة بجماليات الكاميرا وسلاسة السرد

ختم مهرجان لندن

لندن: محمد رُضـا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

الدورة الثانية والتسعون

   
 
 
 
 
 
 

حفلة ختام مهرجان لندن السينمائي، شهدت العرض الأوروبي الأول لفيلم «الآيرلندي» لمارتن سكورسيزي. الخارج من الفيلم، وبعد مراجعة أفلام هذه الدورة (وقد كتبنا عن بعضها بالفعل)، يدرك أن الفيلم منحه القدرة على التحليق معه، فوق رؤوس معظم الأفلام التي عرضت في هذه الدورة الثالثة والستين.

ربما من غير المنطقي، وبالتأكيد من غير المعقول، أن تأتي كل (أو أقل من ذلك) أفلام مهرجان ما بقيمة الفيلم الأفضل بينها. لكن هذا هو الشعور الذي انتاب هذا الناقد بعد ثلاث ساعات و48 دقيقة من العرض. ما فعله المخرج سكورسيزي هنا هو إلقاء تحية وداع على سينما الغانغسترز التي - كما ذكرت في مقال سابق - قادها في السبعينات مع برايان دي بالما وفرنسيس فورد كوبولا.

الفيلم ضخم، ليس بسبب ساعاته وأحداث تلك الساعات؛ بل نسبة إلى تاريخ حافل من التجاذب حول السلطة بين قوى مختلفة، أحدها جيمي هوفا، رئيس الاتحاد العمالي الأميركي منذ منتصف الخمسينات وطوال الستينات تقريباً، وبين المافيا، كذلك بينه وبين الحكومة ممثلة بمكتب التحريات الفيدرالي FBI)). كذلك، وإذا كان لا بد، من حيث إن كلفة الفيلم التي انطلقت على أساس 100 مليون دولار ارتفعت إلى 160 مليون دولار، ذهب كثير منها إلى خلق الفترة الزمنية، وإعادة الشباب إلى محيا ممثليه المخضرمين آل باتشينو وروبرت دي نيرو، عبر وسائل الديجيتال (يقول سكورسيزي إن المؤثرات المذكورة ابتلعت وحدها عشرات ملايين الدولارات).

نقاد السرد

يتضح من سياق الفيلم أن سكورسيزي قرر أن الوسيلة الوحيدة لتحقيق فيلم غانغستر آخر، يضيفه إلى أفلامه السابقة، هي أن يتم فقط بإعادة الزمن ذاته إلى الوراء. ليس فقط من حيث استئجار سيارات تنتمي إلى تلك الفترة، وتجهيز ديكورات وتصاميم ملابس وتفاصيل أخرى على النحو الأمين لتلك الفترة؛ بل من حيث البحث عن تلك الشوارع وتلك المقاهي والمحلات التي كانت تزخر بها، حتى لو أعيد بناء بعضها في استوديوهات الديجيتال.

يحاكي ذلك كله شغل كاميرا (من رودريغر بييترو الذي اشتغل على فيلمين سابقين لسكورسيزي، هما «ذئب وول ستريت» 2013، و«صمت» 2016)، على نحو يعيد المشاهد إلى سينما تلك الفترة، حين كانت الكاميرا (قبل عصر الديجيتال) تجوب الحكاية وتمتزج بعناصر العمل البصرية، مساهمة في رفع مقاييس الفيلم الفنية بأسرها.

إذا كان سكورسيزي يعتمد على بييترو لكي يحقق له هذا «اللوك» الشاسع والصعب، فإن اعتماده على المونتيرة المخلصة ثيلما سكونميكر، لا يقل أهمية، وعلاقتهما تمتد منذ سنة 1967، عندما كان سكورسيزي ما زال مبتدئاً.

من دون أن ندري كم ساعة تصوير كانت بين يديها، تسبر المونتيرة المخضرمة سبيل الفيلم بقدرة شبه فريدة على صياغة العمل سهلاً وعميقاً في الوقت نفسه. تحافظ على نقاء السرد رغم كثرة العناصر والمواد والشخصيات، وكل ما اعتبره السيناريو مهماً، كان أو لم يكن.

سكورسيزي هو قائد أوركسترا مؤلف من مئات العناصر الفنية، يهدف عبره إلى تذكير المشاهدين بما هي السينما فعلاً. لا يغيب عن بال المشاهد لحظة واحدة أن معظم أفلام اليوم هي أشبه بعود كبريت ترميه بعد الاستعمال مباشرة. تنضوي بعدما تشع أو تنطفئ سريعاً. وهو يعرف كيف يذكّر المشاهد بكيف كانت السينما، لا على يديه فقط؛ بل على نحو عام.

في مطلع «الآيرلندي» هناك مشهد نرى فيه الكاميرا تجوب ممرات مستشفى. لن نعرف أنها ممرات مستشفى من الوهلة الأولى. ليس قبل أن ندلف إلى جزء من هذه الرحلة البصرية، فنرى أطباء وجراحين وممرضات. تستمر اللقطة بلا انقطاع مبتعدة لتدخل غرفة هادئة فيها رجل ينتظر زيارتنا له. إنه فرانك (روبرت دي نيرو). المشهد السلس والطويل ينتهي عنده.

قبل أن يتحدث إلينا نسمع أغنية من تلك الفترة (In the Still of the Night). سكورسيزي لم يستخدم هذا المشهد فقط كتمهيد لشهادة فرانك اليوم عما حدث بالأمس بينه وبين جيمي هوفا الذي مات مقتولاً (في الواقع لم يجد أحد جثته ولم يعلن عن وفاته رسمياً إلا بعد سبع سنوات من اختفائه عام 1975)؛ بل كتذكير ببصمة مشابهة أقدم عليها عندما أخرج «Gollfellas» سنة 1990. فيلم غانغستر آخر أقدم عليه متمثلاً بمشهد نرى فيه الكاميرا ولنحو يزيد عن دقيقتين وهي تلاحق رجلاً وامرأة (راي ليوتا ولورين براكو) من لحظة خروجهما من سيارة وحتى دخولهما ملهى ليلياً من خلال باب المطبخ. هناك أيضاً مصاحبة لأغنية من تلك الفترة (لا أذكر ما هي).

عالم انتهى

هناك نقطة لقاء أهم بين هذين الفيلمين: «صحبة طيبة» و«الآيرلندي». في كليهما نتابع الأحداث من وجهة نظر الراوي (دي نيرو هنا، وليوتا هناك). بهذه المقارنات (ومعها حقيقة وجود دي نيرو وجو بيشي في الفيلمين، ثم إن «صحبة طيبة» هو فيلم عصابات أيضاً)، تنتهي حزمة التشابهات.

يبدو «الآيرلندي»، بالمقارنة مع ذلك الفيلم وباقي أفلام سكورسيزي العصاباتية، رحلة المخرج صوب نقطة ضوء بعيدة ما قبلها عتمة داكنة. شعور بالزمن المترهل والحقبة المنقضية. إنه أشبه بمن يودع عصراً أحبه على الرغم من أنه كان عصر الخارجين عن القانون. شيء مثل «بات غاريت وبيلي ذا كيد» عندما ودع المخرج سام بكنباه فترة الغرب الأميركي بفيلم يبكي الحرية والجريمة في تلك الآونة معاً. ليس في الأسلوب (فيلم بكنباه كان شعراً بالمقارنة مع هذا الفيلم)؛ لكن بنظرة وداع لذلك الجزء الفعلي من تاريخ عنيف مرت به الولايات المتحدة منذ نشأتها.

يسبر المتحدث فرانك في «الآيرلندي» الماضي. الكاميرا تتركه (وستعود إليه) وتبدأ بسرد الحكاية التي ستمنحنا خلفيته من حين كان جندياً إيطالياً خلال الحرب العالمية الثانية لحين انتقاله إلى الولايات المتحدة منتمياً إلى المافيا، كرجل أعمال مهامه هي تنفيذ مهام بالتصفية. إحدى تلك المهام، كما يتبلور الوضع لاحقاً، المساعدة في التخلص من العبء الذي بات جيمي هوفا (آل باتشينو) يشكله على محيطه وعلى الحكومة والمافيا ذاتها. هوفا، كما نراه هنا، سلطوي قاد الاتحاد العام للعمال الأميركيين خلال الخمسينات والستينات، واستمد قوته من انضواء أكثر من مليوني عامل أميركي إلى ذلك الاتحاد.

هذا جعل الـ«إف بي آي» حذرة ومتربصة لأقل خطأ يقع فيه هوفا. وهوفا كان كثير الأخطاء، وأحدها أودعه السجن بتهمة الرشوة والفساد سنة 1967 حتى سنة 1971، عندما وافق رئيس الجمهورية آنذاك (ريتشارد نيكسون) على إطلاق سراحه مقابل تخليه عن رئاسة الاتحاد. بعد خروجه من السجن تعامل هوفا مع المافيا؛ لكنها (ممثلة بعصبة بوفالينو) قررت التخلص منه. هنا يأتي دور فرانك الذي كان صديقاً سابقاً لجيمي هوفا، والذي بات عليه أن ينفذ رغبة المافيا، كما يتذكر موجهاً حديثه أكثر من مرة للكاميرا في اختراق للجدار الرابع (الجدار الذي يتوجه فيه إلى الكاميرا ومن ثم إلى المشاهدين مباشرة).

هذا هو الخط الرئيسي من الأحداث، وعنه هناك متفرعات. كلها (الخط الرئيسي والخطوط المصاحبة) تؤدي إلى فيلم غانغستر من النوع الذي يلبي حاجة عشاق النوع. كثير من النهايات العنيفة، خطط ومؤامرات وقتلى. يستخدم سكورسيزي سطوراً مطبوعة للتدليل عليها. شهادة فرانك تنقلب إلى شهادته التي كانت أكبر الشهادات. هذا مخرج يريد أن يصِم الفترة وما احتوته من شرور وجريمة منظمة. وفي الوقت ذاته لا يمانع في جعل فيلمه أشبه بممر ذكريات حانية. يشيد عالماً اختفى كان أحب ما فيه بصرف النظر عما فيه.

لكن خريطة الطريق عند سكورسيزي ليست فقط من قتل من في رحى حياة الخارجين عن القانون والمنتمين إليه تحت الستار؛ بل تشمل أيضاً أحداثاً أكبر لا يريد سبرها كميادين بحث واستقصاء؛ بل يتوقف عند ذكرها والإيحاء بها. يرد في الفيلم ذكر فضيحة «ووترغيت»، ويرد إيحاء بعيد بأن المافيا هي التي قتلت جون كينيدي، ويتحدث عن محاولة روبرت كينيدي الحد من سُلطة هوفا، ثم عن علاقة فرانك مع وكالة المخابرات الأميركيةCIA) ). بما أن الفيلم لا يريد أن يترك شأنه الخاص راوياً، عن لسان فرانك (دي نيرو) الأحداث التي قادت لقتل جيمي هوفا، فإن ما يوحي به أو يذكره ليس هنا أكثر أهمية مما يقع.

لحظات صمت

شخصيات «الآيرلندي» مليئة بالشحن العاطفي. جيمي نفسه كان شخصاً حاداً، وآل باتشينو لا يحتاج لخبرة في تأدية الشخصيات الحادة. هو ممثل ممتاز رغم كونه يميل للاستعراض، إذ إن كل كلمة وجميع الملامح عليها أن تأتي مصحوبة بحركة الجسد وأطرافه. في المقابل، فرانك لا يمكن أن يكون الشخص السعيد بما آلت إليه صداقته مع جيمي. بذلك الانتقال من صف الصداقة إلى صف العداوة (قتل فرانك أحد معارضي جيمي). هو بيدق صغير لحساب العصابة، وأداؤه يختلف من حيث إنه يعمد إلى ما يعمد إليه من وتيرة هادئة. كما أن شخصية دينيرو الخاصة يستمع أكثر مما يتكلم، وحين يتكلم يختصر.

الشخصية التي يؤديها جو بيشي (العائد من العزلة بعد 19 سنة) لا تقل إثارة للمتابعين. تخلى عن كل تلك الحركات التي عادة تصاحبه (هل يذكر البعض مزاحه خلال عملية دفن جثة في «صحبة طيبة»؟). البديل تمثيل رزين يشبه دوره في فيلم سكورسيزي الرائع «ثور هائج» لاعباً شخصية شقيق دي نيرو.

سابقاً ما كانت المرأة تأتي قوية الجانب في بعض أفلام سكورسيزي (شارون ستون في «كازينو» مثلاً)؛ لكن هنا، ومع وجود ثلاث نساء في حياة فرانك (زوجته السابقة وزوجته الحالية وابنته كما تؤديها آن باكوين)، يختلف الأمر، رغم أن المساحة كانت متاحة لدور أكبر لدور الابنة. لكن ما يتبدى من دورها مهم جداً. هي العين التي تراقب أفعال والدها والفم المغلق غالباً. هو يشعر بأنها تنتقد ما يقوم به وما يشتغل عليه، وغير راضية عن علاقاته. شعوره ذاك يزعجه؛ بل يؤلمه؛ لكنه لا يستطيع الانفصام، لا عن ماضيه ولا عن سيطرة راسل بوفالينو (جو بيشي) عليه.

هذه اللحظات التي تفسر العلاقات القائمة بين كل هذه الشخصيات، هي الصرح المتين للفيلم. هي ونفاذ المخرج من شرك التعاطف مع فرانك أو مع جيمي أو مع أي من سواهما. لكن طول الفيلم شرك آخر لم يستطع سكورسيزي تجنبه. صحيح أنه فيلم حافل والمرء يجد في معظم ما يدور على الشاشة تجسيداً لكيف تحولت السينما من مجرد ترفيه إلى فن جامع، إلا أن الفيلم يستنفد مبررات طوله. يفعل ذلك على حساب من سيشاهده (بدءاً من مطلع الشهر المقبل) في بعض الصالات التجارية أو من سينتظره على شاشة «نتفليكس» من السابع والعشرين من الشهر ذاته.

 

الشرق الأوسط في

15.10.2019

 
 
 
 
 

الجوكر .. «نمبر 1» في مصر والعالم

كتب: ريهام جودة

للأسبوع الثانى على التوالى حافظ الفيلم الأمريكى «الجوكر» على صدارته لشباك التذاكر الأمريكى والعالمى، كما تصدر إيرادات الأفلام الأجنبية المعروضة بمصر، حيث يحظى الفيلم بإقبال كبير لدرجة دفعت بعض جمهور السينما للوقوف عدة ساعات لحجز تذاكر مشاهدته ودخول قاعات العرض، خاصة بين الشباب والمراهقين، فى ظاهرة ملفتة لعرض فيلم أمريكى فى مصر

تجاوزت إيرادات الفيلم نصف مليار دولار بعد 12 يوم عرض له، حيث وصلت إيراداته الإجمالية إلى 543.9 مليون دولار، وحقق فى أسبوعه الثانى بأمريكا الشمالية 55 مليون دولار، وإجمالى 123.7 مليون دولار بأمريكا الشمالية، وتغلب الفيلم على أفلام جديدة بدأ عرضها فى هوليوود هذا الأسبوع ومنها فيلم الرسوم المتحركة The Addams Family، بأصوات النجوم «تشارليز ثيرون» و«كلوى موريتز» و«فين ولفهارد»، فرغم تحقيقه 30 مليون دولار فى أسبوع عرضه الأول، إلا أنه لم يتمكن من هزيمة «الجوكر» وواصل الأخير صدارته لشباك التذاكر الأمريكى.لوعالميا واصل فيلم «الجوكر» رحلته لجنى الإيرادات الضخمة فى عدد من دول العالم والتى بلغت 79 سوقا خارجية لعرض الفيلم، متجاوزا 351 مليون دولار، وفى مصر لايزال الفيلم يحقق إيرادات كبيرة، إلى جانب اصطفاف الجمهور فى بعض دور العرض لحجز التذاكر لمتابعته وبعض الحفلات تم حجزها بالكامل منذ أيام، وهو ما يعد ظاهرة ملفتة بالنسبة لعرض فيلم أجنبى فى مصر، رغم انطلاق تحذيرات ودعوات الأسبوع الماضى عبر مواقع السوشيال ميديا لوقف عرضه بحجة الدعوة للمظاهرات والأعمال الإجرامية، البعض يُعزى الإقبال على فيلم «الجوكر» ومتابعته فى مصر لنجاحه عالميا، إلى جانب عدم عرض أفلام مصرية جديدة هذه الفترة، وتحديدا منذ موسم عيد الأضحى الماضى، ووجود حالة من الركود السينمائى فى الصالات السينمائية بمصر أنعشها عرض «الجوكر»، وآخرون يرون أن الدراما النفسية التى يقدمها وراء هذا الإقبال، وفريق ثالث يؤكد أن الدعاية كان لها دور كبير فى تحفيز الجمهور لمتابعته، حتى لو جاءت بطريقة «اللى عنده اكتئاب ميشفش الفيلم» التى انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعى، فهذا حفز الجمهور أكثر لمشاهدته والتوجه لدور العرض رغم تلك التحذيرات من التأثيرات النفسية لمتابعته، وهو ما يفسره الناقد طارق الشناوى: الدعاية سلاح ذو حدين، وتخلق سقفا عاليا من التوقعات، حصول الفيلم على جائزة فينيسيا مؤخرا وهى الأسد الذهبى لعب دورا فى الإقبال عليه، حتى فى مصر، رغم أن البعض يرى أن أفلام المهرجانات قد لا تحقق نجاحا تجاريا، لكن بالنسبة للأفلام الأجنبية الأمر يختلف، عكس فى الخارج الفيلم الحاصل على جائزة عالمية أو رشح للأوسكار هذا يلعب دورا كبيرا، وفى مصر إذا لم يكن التوقع موازيا للواقع، فذلك يلعب دورا عكسيا، فيلم «الجوكر» حلل النفس البشرية، وهذا سبب نجاحه والإقبال عليه حتى فى مصر، فأسفر عن عمل فنى له رؤية عالمية، ليس فى إطار أمريكى فقط ومحدود، ولكن جعل العمل الفنى يعبر الحدود، فانتظره الناس فى كل بلد، لتحليله النفس البشرية لأى إنسان، حتى لو ولدت فى آسيا أو إفريقيا، وتابع الشناوى: الدعاية دور ثانوى والترقب الجماهيرى دور ثانوى فى هذا النجاح الكبير، وبالمناسبة الدعاية والترقب قد يلعبان دورا عكسيا إذا لم يحقق الخيال الذى وضعه الجمهور، وعبر الشناوى عن سعادته لإقبال الجمهور المصرى ومتابعة الفيلم، وتابع: نجاحه فى مصر يذكرنا بنجاح «تيتانك» للمخرج جيمس كاميرون عام 1998 قبل ما يزيد على 20 عاما، وكان قد حصل على 12 جائزة أوسكار، ولم يكن السبب جوائز الأوسكار، فهذا لا يعتد الجمهور المصرى به كثيرا، لكن كان الفيلم وقدرته الفنية على الجذب.

فيلم «الجوكر» ينتمى لنوعية الإثارة النفسية، أخرجه «تود فيليبس»، والذى شارك فى كتابة السيناريو مع «سكوت سيلفر»، الفيلم يستند إلى شخصية دى سى كومكس بنفس الاسم، جسدها الممثل خواكين فينيكس فى دور الجوكر، وتدور أحداث الفيلم حول الممثل الكوميدى الفاشل الذى يتحول إلى حياة من الجريمة والفوضى، وصمم فيليبس فكرة الفيلم عام 2016.

 

المصري اليوم في

15.10.2019

 
 
 
 
 

أعضاء الأكاديمية «الأوسكار» فى حيرة من اختيار Joker بقائمة الجوائز أو لا

لميس محمد

كشف أعضاء الأكاديمية أو جائزة الأوسكار عن حالة من التردد بشأن فيلم "Joker"، حيث إنهم واقعون فى فخ إعطائه فرصة المشاركة فى الجائزة أو لا، حيث يكشف فيلم الـJoker، قصة من أهم القصص لأحد أكثر الأشرار فى مجلة سى دى كوميكس، الذى يعد عنصرا أساسيا من أفلام باتمان، ولكن كان ذلك دون معرفة القصة الحقيقية حوله.

ولدى الكثير من متابعى الفيلم الفضول لمعرفة ما إذا كان سيتم ذكر الفيلم، أو عناصر منه، فى نهاية العام، من قِبَل أعضاء أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية "الأوسكار"، والذين شارك بعضهم فى مهرجانات البندقية أو تورونتو أو نيويورك.

وبالفعل دافع عدد قليل من أعضاء الأكاديمية علنًا عن الفيلم على وسائل التواصل الاجتماعى، على سبيل المثال، أشاد عضو فرع الممثلين كريس روك به على Twitter ووصفه بأنه "لا يُصدَّق" و"تحفة"، بينما قام مايكل موور، عضو فرع الأفلام الوثائقية، بنشر صورة على موقع الصور إنستجرام وعلق "تحفة سينمائية".

لكن الكثيرين من أعضاء الأكاديمية يشعرون بالحيرة حول الفيلم، بالإضافة إلى أن بعضا منهم لديه تحفظات بسبب ما يدور عنه الفيلم، بسبب مشاهد العنف، والتى يخافون أن تتحول إلى شىء طبيعى أو مبرر إذا تم ترشيح الفيلم لأى من الجوائز، بالإضافة إلى ذلك بسبب أن بعض مشاهدى الفيلم أكدوا تعاطفهم مع الشخصية، والجزء الآخر شعر بالاكتئاب؛ بسبب آرثر فيلك.

إضافة إلى ذلك أن الفيلم يرصد حالات قد تحدث إلى أى من الأشخاص، ومن الممكن أن يستخدمه الأشخاص المضطربون وسيلة للدفاع عن طريقتهم، جنبا إلى جنب مع شعور بعض من الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم ببعض الاضطرابات منذ أول لقطات العمل، مما جعلهم يشعرون بعد الراحة.

ولذلك إلى الآن لم يتم تقرير سواء سيتم إدراج العمل فى جوائز الأكاديمية، أو سيتم استبعاده، على الرغم من الأداء المبهر الذى ظهر به خواكين فينيكس، جنبا إلى جنب كل صناع العمل الذين لم يظهروا على الشاشة، مثل المسؤولين عن الأزياء والمكياج، الإضاءة، والموسيقى التصويرية وغيرهم، حسبما نشر موقع "hollywoodreporter".

قام بإخراج العمل تود فيليبس، مخرج فيلم Hangover، وبطولة خواكين فينيكس الذى لعب دور "آرثر فليك" المضطرب نفسيا، ومصاب بأمراض عقلية، والذي أصبح فى نهاية المطاف عدو باتمان اللدود بسبب العقبات التى واجهته فى حياته، وحقق الفيلم رقما قياسيا جديدا فى شباك التذاكر، حيث طرح فى الرابع من أكتوبر الجارى فى دور العرض المختلفة حول العالم، وحقق إيرادات وصلت إلى 543 مليون دولار حول العالم فى 10 أيام.

وجاء نجاح الفيلم فى دور العرض المختلفة حول العالم وفى الولايات المتحدة، خاصة، وسط إجراءات أمنية مشددة، بعد أن استحوذ الفيلم على عناوين الصحف على نطاق واسع.

الفيلم سبق وعُرض فى عدد من المهرجانات العالمية، منها: مهرجان فينسيا وتورونتو ونيويورك وهامبورج، وزيورخ.

فيلم جوكر Joker مصنف عمل للكبار فقط، حيث يحتوى على الكثير من مشاهد العنف، وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم 55 مليون دولار أمريكى، ومقتبس من القصة الأصلية للمهرج آرثر فليك، والتى تعد أشهر شخصيات عالم Dc Comics، ويعيش الجوكر فى مدينة جوثام، والذى يتعرض لكثير من الضغوطات الصعبة والظروف القهرية التى تضطره للتحول إلى شخصية الجوكر.

ويضم الفيلم عددًا هائلاً من أهم وأشهر نجوم هوليوود، أبرزهم خواكين فينيكس، روبيرت دى نيرو وزازى بيتز ومارك مارون وبيل كامب وبراين كالين وغيرهم.

 

عين المشاهير المصرية في

15.10.2019

 
 
 
 
 

كاتب أمريكي يبرئ فيلم "الجوكر" من عنف الواقع

العين الإخبارية - حليمة الشرباصي

تحول فيلم "الجوكر" بين ليلة وضحاها إلى واحد من أكثر الأفلام مناقشة وإثارة للجدل، إذ انقسم الجمهور بشأنه إلى فريقين: الأول يحبه والثاني يرفض أن يدعمه، وعلى عكس ما تظن هذا الانقسام ليس بجديد على صناعة السينما في حلقة جديدة من حلقات اتهامها بنشر العنف في المجتمع.

أي متابع للسينما لا بد أنه سمع بالفعل عن "الجوكر"، وانقسام الرأي العام حوله بين منفر في ظل مخاوف أمنية من تقليد شخصية فوضوية ومريضة نفسيا، ومقدر للعمل الفني يرى أنه يستحق الاحترام بل والأوسكار أيضا.

فنيا، سبق "الجوكر" أفلام أخرى مثيرة للجدل مثل Taxi Driver (سائق التاكسي)، و The King of Comedy (ملك الكوميديا).

أما ثقافيا، فمن الصعب تجاهل صدى عناوين الصحف الأمريكية التي تشير إلى الخوف من ظهور أناس يسعون لتقليد الشخصيات الفوضوية مثل "الجوكر"، خاصة مع وجود سابقة حادثة كولورادو التي أسفرت عن مقتل عشرات بعد إطلاق نار عشوائي من مقلد لـ"الجوكر" في قاعة عرض سينمائية.

السؤال الأهم هنا، هل يمكن لفيلم في حد ذاته أن يشكل خطرا؟ يجيب الكاتب الأمريكي جيمس لكسفورد في مقال له بموقع "ريدرز دايجست" الأمريكي عن هذا السؤال.

يرى الكاتب أن التوتر الذي يحاط بأفلام بعينها قديم قدم صناعة السينما ذاتها، ففي عام 1895 تسبب فيلم أوجست ولويس لوميير  "Arrival of a Train at La Ciotat - وصول القطار" في إثارة رعب المشاهدين الذين فروا هاربين من السينما بمجرد مشاهدتهم قطارا مسرعا قادما باتجاههم على الشاشة.

ورغم أن دقة هذه القصة لا تزال مثار جدل بين مؤرخي الأفلام، فإنها تظل مثالا جيدا لنوعية الخطر الذي ظن المشاهدون أن فيلم قد يسببه في بداية ظهور السينما.

ومع تطور السينما واهتمامها أكثر بالجانب التجاري في النصف الأول من القرن الـ20، اختلف نوع الجدل المثار حول الأفلام، إذ رأى البعض أن أفلام الروك أند رول: مثل "Blackboard Jungle - بلاك بورد جانجل" ستجعل من المراهقين أشخاصا غاضبين ومستهترين.

فيما رأى آخرون أنه لا بد من التحفظ في بعض الموضوعات التي تعرض على الشاشة مثل الهوية الجنسية والعلاقات العرقية، الأمر الذي ترتب عليه وصف أفلام كلاسيكية مثل "Rebel Without A Cause - ثائر بلا قضية" بأنها تتجاوز الحدود.

أوضح لوكسفورد أن هناك 3 محاور أساسية طالما اعتبرناها مصدر إثارة للجدل وهي: العنف، الجنس، والدين.

المخرج المثير للجدل ألفريد هيتشكوك واحد ممن استغلوا عنف أفلامهم للترويج لمشاهدته في الستينيات، بعدها بسنوات ظهرت أفلام العنف الجنسي المتمثلة في أفلام المخرج الإيطالي برناردو برتولوتشي مثل فيلم "Last Tango In Paris - التانجو الأخير في باريس" الذي أثار حالة غضب واسعة.

أما الأفلام التي تمس الدين فقد تم التظاهر ضدها أغلب الوقت، وهناك حادثة تاريخية شهيرة لصناع فيلم "Monty Python's Life of Brian - حياة براين" الذين اضطروا للظهور في التلفزيون الوطني البريطاني عام 1979 للدفاع عن فيلمهم

بمرور الأعوام، استمر الهجوم الأخلاقي على أفلام بعينها، مثل حظر أفلام ستانلي كوبريك مثل A Clockwork Orange "برتقالة آلية"، وحملة صحيفة "ديلي ميل" المضادة لفيلم "Reservoir Dogs - كلاب المستودع"، وهي الحملة التي أدت إلى هبوط إيرادات الفيلم في الولايات المتحدة الأمريكية مقارنةً بإنجلترا.

منذ ذلك الوقت، كلما ارتبط فيلم بمأساة تنبثق فكرة أن الثقافة والفن قادران على التأثير على أمن العالم الخارجي، إذ اتُهم فيلم "تاكسي درايفر" بكونه مصدر إلهام حادثة محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان.

فيما أُدين فيلما "ذا ماتريكس" و"بالب فيكشن" بكونهما وراء مذبحة ثانوية كولومباين التي أسفرت عن مقتل 12 شخصا تقريبا، بعد طرح الفيلمين بـ13 عاما.

خَلُص لوكسفورد إلى أنه لا يمكن النظر إلى خسائر الأرواح اليومية وتجاهل احتمالية تأثير الأفلام بشكل سلبي على حياتنا الواقعية، ولكن الحكم بأن الأفلام هي أصل هذه المشكلة هو حكم سطحي، يفترض بمقتضاه أنه قبل ظهور الصورة المتحركة لم توجد أي جرائم قتل أو اغتيال سياسية.

وتكمن أهمية الفن في خلق مساحة للنقاش حول ما يدور في حياتنا، والسماح لنا للوصول إلى استنتاجات شخصية، في بعض الأحيان تكون هذه الاستنتاجات غير مسؤولة تُجمِل العنف والجريمة.

إلا أنها لا تعني أن الفن يصنع قتلة بقدر ما تعني أن بعض الأشخاص المضطربة تتوصل إلى استنتاجات مختلفة عما قصد صانع الفيلم.

 

بوابة العين الإماراتية في

15.10.2019

 
 
 
 
 

اعرف شكوى هيو جرانت من فيلم الـJoker

لميس محمد

وجد هيو جرانت أن فيلم "Joker" مخيف، ولكن لسبب مختلف هذه المرة، حيث كتب الممثل الإنجليزى على حسابه الشخصى بموقع التغريدات تويتر: "هل أنا عجوز أم أن صوت السينما عالٍ؟ بلا هدف".

وذهب الممثل الذى يبلغ من العمر 59 عامًا، لرؤية قصة تود فيليبس عن أكثر الشخصيات شرا فى عالم DC بسينما محلية فى لندن، واشتكى من أن رحلته كانت "بلا معنى"؛ بسبب صوت الفيلم فى دار العرض.

واستجاب المسؤولون عن شركة السينما للنجم فى اليوم التالى قائلين: "نحن آسفون جدا بسبب شعورك بخيبة الأمل؛ بسبب مستويات الصوت فى دار عرضنا، هيو، وتأكد من أننا سنقوم بفحصها بانتظام للتأكد من امتثالها لمعايير الصحة والسلامة، وسأضمن إرسال ملاحظاتك إلى الفرق ذات الصلة".

وعندما أشار جرانت إلى أنهم لا يعرفون دار العرض التى شاهد بها الفيلم، سألوه عن تفاصيل المكان والفيلم الذى شاهده.

ورد جرانت على سؤال دار العرض بطريقة ساخرة، حيث قال: "Joker، ولكن النكتة كانت علينا"، حسبما نشر موقع "people".

على الرغم من أن تجربة جرانت مع جوكر كانت غير ممتعة، إلا أن الفيلم نفسه يعانى من الجدل منذ أن بدأ بقوة بفوزه بجائزة الأسد الذهبى فى مهرجان البندقية السينمائى الشهر الماضى.

كما تم انتقاد الفيلم لإظهاره تعاطفه مع شخصيته القاتلة، التى لعبها خواكين فينيكس، وعلى الرغم من كل التعليقات السلبية التى حصل عليها الفيلم وصلت إيراداته إلى 548 مليون دولار حول العالم.

فيلم جوكر Joker مصنف للكبار فقط، حيث يحتوى على الكثير من مشاهد العنف، وبلغت تكلفة إنتاجه 55 مليون دولار أمريكى، ومقتبس من القصة الأصلية للمهرج آرثر فليك، والتى تعد أشهر شخصيات عالم Dc Comics، ويعيش الجوكر فى مدينة جوثام، حيث يتعرض لكثير من الضغوطات الصعبة والظروف القهرية التى تضطره للتحول إلى شخصية الجوكر.

 الفيلم سبق وعُرض فى عدد من المهرجانات العالمية، منها مهرجان فينسيا وتورونتو ونيويورك وهامبورج، وزيورخ.

ويضم الفيلم عددًا هائلاً من أهم وأشهر نجوم هوليوود، أبرزهم: جواكين فينيكس، روبيرت دى نيرو وزازى بيتز ومارك مارون وبيل كامب وبراين كالين وغيرهم.

 

عين المشاهير المصرية في

16.10.2019

 
 
 
 
 

"الجوكر".. "أزمة الهيروين" سر نجاح خواكين فينكس

العين الإخبارية - صالح حسن

ألقى تقرير لمجلة "فانيتي فير" الضوء على الخلفية الاجتماعية للممثل خواكين فينكس الذي جسد شخصية الجوكر في فيلم حمل الاسم نفسه، وتوغل التقرير في أبعاد شخصية القاتل الذي طالما ظهر ندا لباتمان في أفلام شركة مارفل.

ولفتت المجلة الانتباه إلى أن الأداء اللافت الذي جذب انتباه النقاد، ونال إشادة واسعة من عشاق السينما لأداء خواكين الرائع، يرتبط بشدة بالتجارب الصادمة التي عاشها التي ألقت بظلالها على أدائه لشخصية الجوكر.

ويجسد خواكين في الجوكر شخصية مريض منعزل ومختل عقليا، يتجه إلى أعمال عنيفة لا إنسانية ضد البشر، سعيا في العمل ككوميديان.

وأشار التقرير إلى أن شخصية آرثر فليك "اسم خواكين في الفيلم" هي مزيج بين شخصيتي ترافيس بيكل "بطل فيلم سائق التاكسي لسكورسيزي" وروبرت بوبكين "بطل فيلم ملك الكوميديا" الذي أخرجه سكورسيزي أيضا.

ويؤكد التقرير أن حضور روبرت دي نيرو بين الممثلين أن "الجوكر" مستلهم من أعمال سكورسيزي نفسه بقدر كونه مستوحى من عالم قصص المجلات المصوّرة.

يقدم فينكس في الفيلم شخصية الشرير المحبوب الذي يعاني من مرض عقلي ويشعر بالإقصاء والنرجسية ويكمن بداخله عنف شديد.

يقول فينكس عن الفيلم: "يمكن رؤيته من أبعاد عدة. قد يكون شخصا يسعى للفت انتباه الجميع. أو أنه يريد لأكبر عدد من الناس أن يركزوا أنظارهم عليه، فقناعته تأتي أثناء وقوفه على حافة الجنون".

فينكس دائما ما كان يمتلك حسا بديهيا لفهم النفس البشرية. ففي فيلم "لم تكن هنا مطلقا" عام 2017 لعب دور قاتل يتعقب الأثرياء الذين يغتصبون القاصرات لقتلهم بمطرقة حديدية كأحد أنواع الانتقام الموجود في خياله.

ربما تكون الحياة الشخصية لخواكين هي صاحبة الأثر على اختياره لتلك الأدوار التي تغوص في النفس البشرية، فقد شهد خواكين وشقيقته وفاة شقيقهما الأكبر عام 1993 وهو الحادث الذي لم يغب عن مخيلته مطلقا.

ربما يعود فشل خواكين في نسيان الحادث إلى أسئلة الصحفيين التي دائما ما تحاصره في كل مناسبة، ناهيك عن تأثر بشدة بأخيه، الأمر الذي أثر عليه في اختيار أدواره السينمائية.

وخضع خواكين لحمية غذائية صارمة ليخسر نحو 24 كيلوجراما من وزنه، استعدادا لتجسيد شخصية الجوكر خاصة أن الفيلم يتضمن عددا من المشاهد التي تتطلب أداءً حركيا.

وأجرى فينيكس أبحاثا عن النرجسية وعلم الإجرام ودرس حركات الممثلين باستر كيتون وراي بولجر اللذين يجسدان شخصيات مشابهة، وهذه القراءات هي التي ألهمته أسلوب الرقصة المفزعة التي عبرت بشدة عن جنون "الجوكر".

بعد مشاهدة فينيكس في دوره المروع "الجيد" لا يملك المرء إلا التفكير في تلك الليلة القاتمة، 31 أكتوبر 1993 عندما خسر شقيقه.

المؤسف أن الحادث وقع بعد 3 أيام فقط من احتفال خواكين بذكرى ميلاده الـ19، وحينها رافقه شقيقه المتوفى وشقيقته إلى النادي الذي يتردد عليه نجوم هوليوود الصاعدون في تلك الفترة مثل كيانو ريفز وكريستينا آبلجيت.

تقول الرواية: "إن أحد عازفي الجيتار المعروفين أعطى ريفر شرابا يحتوي على مزيج من الهيروين والكوكايين"، فيما وصفت بـ"الجرعة المميتة"، وفق ما قرره الفحص الطبي لاحقا.

 

بوابة العين الإماراتية في

16.10.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004