كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أطوار السينما السعودية الحديثة

د. أمل الجمل

مهرجان أفلام السعودية

الدورة الخامسة

   
 
 
 
 
 
 

فِلْم “مريم” سيناريو وإخراج فايزة أمبا، ويتناول قضية الحجاب التي تفجَّرت في فرنسا بعد صدور قانون يمنع الفتيات من ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات

ثمــة أفـلام في السينمـا السعوديــة الحديثــــة لا يمكن تجاهلها، رغم ما قد يشوبها من تحفظات على السيناريو أو مآخذ على اللغة السينمائية أحياناً، وإن كان يصعب الحكم عليها بمقاييس سينمائية خالصة كتلك التي نحكم بها على أي فلم عالمي، أو أي فلم عربي من دولة لها تاريخ في صناعة السينما. إذ يصعب أن نطبِّق على الأفلام السعودية القصيرة، وحتى الطويل القليل منها، أياً من تلك المقاييس من دون الالتفات إلى الظروف التي أحاطت بإنتاجها. ورغم ذلك، تمثل هذه الأفلام أطواراً كان لا بد للسينما السعودية أن تمرّ بها، ومحطات مهمة على طريق بناء صناعة سينمائية سعودية ناضجة ومكتملة المقوّمات والعناصر.

على الرغم من حداثة عمر السينما السعودية، ومن خلال متابعة إنتاجها على مدار السنوات السبع الماضية، نستطيع التأكيد على أن بعض المخرجين السعوديين يمتلك أسلوباً سينمائياً خاصاً رغم بساطته وعفويته. فبعض الأفلام جاء جيّداً ومضيئاً، فيه أمور واعدة على مستوى الأفكار والقضايا والتنفيذ السينمائي المتقن. كما أن في هذه السينما الفتية أعمالاً تنتمي إلى الوسائط البصرية الأخرى كالفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي والتلفزيون أكثر من انتمائها إلى عالم الفن السابع، من دون أن ننفي أن بعضها يُعاني أحياناً من الركاكة والضعف والسطحية. فهي مثل أي سينما وليدة ناشئة، لها أطوار، وربما تعاني من قليل أو كثير من هنّات وإشكاليات، لا بد لها من أن تعانيها حتى تصل إلى مرحلة النضج الفني والفكري بمختلف جمالياته.

فِلْم “بسطة” للمخرجة هند الفهاد تدور أحداثه برقة وبساطة وصدقية، في سوق شعبي للنساء المكافحات، عزيزات النفس، الساعيات وراء الرزق لتلبية احتياجاتهن

عدم الانحياز في فِلْم “مريم

لا يمكن الإنكار أن بعضـاً من هذه التجارب واعد ومبشر، مقارنة بما يُكبلها من قيود. خصوصاً وأن إنتاج الفِلْم القصير لا يستند إلى دعم مجتمعي، والعمل عليه يُمثل تحدّياً حقيقيّاً لصانعي الأفلام في كافة بلادنا العربية بمن فيهم المخضرمون والمحترفون. وهذا ما تُنبئ به أفلام مثل “مريم” سيناريو وإخراج فائزة أمبا، الذي يتناول قضية الحجاب التي تفجَّرت في فرنسا بعد صدور قانون يمنع الفتيات من ارتداء الحجاب في المدارس والجامعات، وكيف أنهم يزرعون الكراهية بين أبناء المجتمع بالإصرار على نزع الحجاب عن رؤوس الفتيات. فالعناد والقهر لم ولن يكونا وسيلة لإخضاع الناس. فالقهر لن يُولد إلا الانفجار وسيخلق مزيداً من العنصرية. فيناقش الفِلْم تلك الإشكالية برقة وعذوبة من خلال الفتاة المراهقة مريم التي رضخت في البداية لسلطة والدها وخلعت الحجاب مؤقتاً ليسمح لها بالخروج من البيت، ثم ارتدته بالخارج. وعندما عانت من الصلف والعناد المدرسي، حلقت شعر رأسها. هذا الفِلْم مليء بالتفاصيل والحوارات المنطقية غير المنحازة. ولذلك، لم يكن مصادفة أن يُستقبل بالترحاب في المهرجانات، بدءاً من دبي السينمائي الذي منحه جائزة “لجنة التحكيم في مسابقة المهر القصير 2016م”، ثم طاف على مهرجانات دولية، كما عرض في منظمة اليونيسكو للعلوم والتربية والثقافة في باريس.

السينما لتشكيل الوعي وليست للترفيه فقط

ويتكشف فِلم “بسطة” عن أمر مهم آخر. فهذا الفِلْم الذي أخرجته الشابة هند الفهاد في عام 2016م، تدور أحداثه في سوق شعبي للنساء المكافحات، عزيزات النفس، الساعيات وراء الرزق لتلبية احتياجاتهن، ولتجنب مد أيديهن طلباً للمساعدة. وقد حصد جائزة أفضل فِلْم من مسابقة المهر الخليجي القصير بمهرجان دبي السينمائي 2016م، مثلما عرض في عديد من المهرجانات.

على الرغم من حداثة عمر السينما السعودية، فإن بعض المخرجين السعوديين يمتلك أسلوباً سينمائياً خاصاً رغم بساطته وعفويته. فبعض الأفلام جاء جيّداً ومضيئاً، فيه أمور واعدة على مستوى الأفكار والقضايا والتنفيذ السينمائي المتقن. وبعض هذه التجارب واعد ومبشِّر.

الأمر المبشر أن هند الفهاد سعت عام 2018م في إنتاج فِلْم بعنوان “شرشف” بأسلوب مغاير، للتخلص من مأزق التمويل والميزانيات الصعبة. إذ أطلق صنّاعه حملة تمويل إلكترونية لجمع تبرعات أو إسهامات مادية لإنتاجه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بتقديم حوافز مثل حضور التصوير أو حضور العرض الأول. وكأن تيمة الفِلْم وأسلوب إنتاجه هو تحية للفن السابع. فالمقصود بالشرشف هنا هو الملاءة التي توضع على الجدار ليتم عرض الفِلْم عليها. ويتم تصوير الأحداث بالرياض، ويتناول التغييرات التي طرأت على مجتمعها منذ عام 1979م بسبب السينما، وبعد غيابها واختفائها لسنوات عديدة. وتؤكد تيمة الفِلْم على أن مخرجات سعوديات شابات يتعاملن مع السينما باعتبارها إحدى وسائل تشكيل الوعي وتنميته، وليست فقط للترفيه.

مساحة أكبر للدراسة الجادة

وتثبت تجربة “حلاوة” للمخرجة هناء الفاسي أنها تحمل همّاً سينمائياً، ولديها مشروع ستنجح يوماً ما في تحقيقه، طالما بقيت إرادتها صامدة ولم تخن حلمها بالتنازلات. يُؤكد ذلك إصرارها على التحوُّل من دراسة الإعلام والاتجاه إلى دراسة السينما في أكاديمية المخرج رأفت الميهي، والسفر لاحقاً للدراسة في أكاديمية نيويورك السينمائية، ثم العمل في بعض التجارب الروائية والوثائقية بأمريكا ومنها العمل مع المخرج إيريك ايتباري كمساعد مخرج ثاني في الفِلْم الأمريكي “سنابشوت”. كما أن تجاربها القصيرة تشي بذلك الطموح والانشغال بالهم السينمائي وبقضية المرأة، ليس فقط بالحملة التي أطلقتها المخرجة تحت عنوان “العمل عبادة”، والتي تدعو فيها من خلال مشاهد درامية، إلى دعم عمل المرأة السعودية في شتى المجالات تحت ضوابط اجتماعية وشرعية، بل أيضاً بفلم إرشادي قصير تزامن مع الحملة ويهدف إلى التعريف بأهمية عمل المرأة السعودية.

على الرغم من وجود بعض التجارب السينمائية الواعدة، لكن هناك في المقابل بعض الأفلام دون المستوى المتوقع لأسباب منها نقص الخبرة في معالجة قضايا فلسفية، أو وجودية، أو حتى مجتمعية. فينجم عن ذلك بعض الافتعال أحياناً أو مباشرة مفرطة تتسبب في ضياع قوة الفكرة وجرأتها.

يتميز الأسلوب الفني للمخرجة بالتلقائية والجرأة، مثلما يرتقي درامياً في “حلاوة”. إذ تصور الفاسي مواجهة فتاة لأبيها في موقف صادم، في بناء تدريجي بعيد عن التعسف، سواء بالتصوير السينمائي لانتقال الفتاة من الطفولة إلى سن الرشد، حيث الاضطراب والقلق يظهران في عدد من المشاهد تبرز نظرة الفتاة لنفسها، وتبدل نظرة الآخرين إليها.

وفي حساب هناء أيضاً فِلْم “جاري التحميل” كأول تجربة سينمائية روائية بعد أفلامها الوثائقية. صورته بكاميرا سينمائية احترافية، حول قصة رجل يدفن في إحدى المقابر، وما أن يغلقوا الباب عليه حتى ينهض ويحاول اللحاق بالباب لكن بعد فوات الأوان. شارك الفِلْم في مهرجان الخليج السينمائي الثالث 2010م، وفاز بجائزة أفضل فِلْم وأفضل مخرجة بقسم الأفلام التجريبية في “مهرجان أمريكا السينمائي الدولي”، وأيضاً بالجائزة الفضية للأفلام القصيرة في مهرجان كاليفورنيا 2011م.

دور الخبرة المكتسبة من النقد

تختلف تجربة فِلْم “عايش” قليلاً عن غيرها. فمخرجه عبدالله آل عياف درس هندسة الميكانيكا وعمل فيها. مارس الكتابة والإخراج السينمائي، وكتب النقد السينمائي “ليعرف ما الذي يجعله يُعجب بفِلْم ما، ويُحبه، ولماذا لا تُعجبه أفلام أخرى”. وقادته هذه الكتابة النقدية إلى أسهل الطرق، وأصوبها إلى عقل وقلب المتلقي. فمثلاً، رغم بساطة التيمة التي يتناولها في “عايش”، لكنها ترسم العالم الداخلي لبطله، وتجعل المتلقي يشعر به، ويتجاوب معه إنسانياً. فالبطل حارس أمن على مشرحة بأحد المستشفيات، فبينما يصاب الآخرون بالخوف من الاقتراب من الموتى حتى ولو كانوا من أقرب الناس إليهم، فهو – عايش – الرجل الخمسيني يتعايش بأريحية وانسجام مع جثث الموتى، فينقل جلسته إلى داخل المشرحة ويضع مأكولاته بإحدى الثلاجات بعد تنظيفها، ويقول: “إن التعامل مع الأحياء أصعب”. أما ألطف المشاهد وأكثرها إنسانية فهو عندما نراه يتأمل طفلاً في الحضانة بعدما أنقذ حياته، فيحاول أن يحمله وهو متوتر. لكن توتر البطل أثناء حمله للطفل نشعر به بعيداً من المبالغة، وممزوجاً بالدهشة، وكأنها الدهشة التي تُعيده إلى الحيـاة، إذ نراه لاحقـاً يبدأ بممارسة أشياء كان يرفضها خوفاً من نظرة النــاس إليه. الفِلْم بسيط، فيه لمسات خافتة، هامسة حول شؤون تخص المجتمع البطريركي، فيكشف ذكورية بعض الرجـال وتحيزهم ضد الإناث، وهو يفعل ذلك من دون تحيز أو مبالغة.

التيمة التي يتناولها عبدالله آل عياف في “عايش”، على بساطتها، ترسم العالم الداخلي لبطله، وتجعل المتلقي يشعر به، ويتجاوب معه إنسانياً خاصة في مشهد حمله وتأمله للطفل في الحضانة بعدما أنقذ حياته

دحض المعتقدات الخرافية 

ويناقش فِلْم “ثوب العُرس” للمخرج محمد سلمان المعتقدات الخرافية كما يتضح من رد فعل عريس الابنة إزاء مخاوف الأم، ودعوة الزوج لزوجته أن يغيرا هذه المعتقدات الخرافية، ونصيحته لها بأن يسعيا في تربية أبنائهما على نبذ التفكير الخرافي. السيناريو الذي كتبته زينب آل ناصر وحاز جائزة السيناريو القصير بمهرجان دبي السينمائي، ينتهج التغيير التدريجي، وصولاً إلى احتضان الابنة لوالدتها الخائفة، تلك الوالدة التي يسيطر على روحها وعقلها اعتقاد خرافي راسخ

أجادت كاتبة السيناريو نسج تفاصيل تخدم الفكرة، وتتعلَّق بالفولكلور والتراث سواء بلقطات إصلاح الساعة، أو حياكة الثياب ومستلزمات ذلك، وتضفيرها بالأغاني، مثلما نجح المخرج في التوظيف الماهر للميتافور بين الثوب والروح، وفي تحقيق جماليات تصويرية، بإضاءة لافتة للمشاهد الواقعية، وتلك المتعلِّقة بتصوير الحُلم بأسلوب رقيق، وباستخدام جُمل موسيقية معبّرة، خصوصاً في مشهد ورق الشجر المتساقط، تحركــه على الأرض الرياح، وصوت الماكينة.

وبعض المتاعب المختلفة

ولكن الحقيقة تقتضي الإشارة إلى وجود بعض الأفلام دون المستوى المتوقع أو المطلوب لأسباب عديدة، من بينها نقص الخبرة في معالجة أمور فلسفية، أو وجودية، أو حتى مجتمعية، ربما لأن تناولها يُشكل مأزقاً بسبب الطبيعة المحافظة للبيئة، مما ينجم عنه الافتعال أحياناً، أو مباشرة مفرطة تتسبب في ضياع قوة الفكرة وجرأتها، كما في فِلْم عهد كامل “حرمة”. فهي تنتصر للمرأة، وتحكي عن رقتها وقوتها التي لا تفقدهما رغم ذلك الحزن الكبير لفقدان زوجها. ولا ننكر أهمية الفكرة، حيث تعيش المرأة حرباً نفسية مع المجتمع والتقاليد. لكن القوة الأنثوية قادرة على مواجهة تلك الحرب وتحمل الصعاب والتحديات. غير أن السيناريو يعاني الإطالة، والمبالغات، وعدم منطقية بعض التفاصيل. وعلى الرغم من أهمية موضوع فلم “حرمة” وهو عن قدرة المرأة على التحمل، إلا أنه عانى من تحديات جمة وبشكل أساسي يبدو أن عامل الوقت القصير المتاح للتصوير قد ألقى بظلاله على العمل، وإلى جانب مشكلات البناء الدرامي ورسم الشخصيات، هناك أيضاً اختفاء تفاصيل، وبروز تناقضات وتصرفات ركيكة ولا منطقية، إضافة إلى ترهل الإيقاع، وتنميط الشخصيات خصوصاً الشرير، والرجل الفاسد.

وبشكل عام، يمكننا القول إن هناك أفلاماً مشغولة سينمائياً بشكل جيِّد، لكن أفكارها ببساطتها تُعبِّر عن رفاهية زائدة، إذ يبتعد موضوعها عن الهموم الحقيقية للإنسان، ومنها فِلْم “مانكير”. بينما تغرق أفلام أخرى في الرمزية الملغزة أو التشظي الذي يصعب على المتلقي الربط بين مفاصله وما ورائه، مثل فِلْم ريم البيات ”أيقظني“. فالبعض يصف هذه الأعمال بأنها مفككة، بينما نراها محاولة على الطريق في تشكيل الوعي واكتساب الخبرة واكتشاف الطريق السينمائي عن طريق التجربة والخطأ. فمن حق الإنسان والمبدع حتى لو كان صغيراً أن يختبر أفكاره وحواسه وتخيلاته وأوهامه. هذا الاختبار هو ما قد يجعل بعضها يصمد ويواصل الطريق، فيتم البناء عليه لاحقاً، أو ربما يتهاوى كلية. فلو نظرنا مجدداً إلى تجربة ريم البيات وتأملنا شخصية المخرجة، سنجدها مصوِّرة فوتوغرافية وتقوم بتصميم الملابس وتحب الإضاءة، وتقوم بالرسم التشكيلي، وتمارس فن الكولاج، وهو ما انعكس في فِلْمها بشكل كبير، وجعله أقرب إلى الفن التشكيلي السريالي.

النهضة المرتقبة

رغم كل ما تقدَّم، فإن محاولات الشباب المخرجين والمخرجات تفتح ثغرة في جدار الخوف الاجتماعي. ولا شك في أن ذلك أسهم في تشكيل وعيهم وخبرتهم لتطوير أنفسهم. فتجربتهم مع الفِلْم القصير تشي بإدراكهم أنه ليس من الحكمة أن ينتجوا أفلاماً طويلة في بداية الطريق.

صحيح أن إعادة فتح صالات السينما في المملكة هو قرار محل تقدير، وسيسهم في دوران عجلة الإنتاج، وربما سيُسهم في تأسيس صناعة سينما سعودية حقيقية، لكن تبقى هناك أسئلة من نوع: هل مجرد بناء صالات للعرض سيحفِّز صُنّاع السينما على العمل؟ هل سيغامر القطاع الخاص بأمواله مع سينما ناشئة؟! هل مجرد بناء الاستوديوهات وتوفير طواقم عمل فنية وتقنية سيكون كفيلاً بإنتاج أفلام سينمائية جيِّدة؟ هل سيمنح ذلك الفرصة للمخرجات السعوديات لتقديم أفكارهن ورؤيتهن للواقع؟! أم سيقتصر دعم وتمويل الأفلام على تلك الأفلام الآمنة التي تنأى بنفسها عن تناول القضايا الشائكـة في المجتمع؟

يمكننا القول إن هناك أفلاماً مشغولة سينمائياً بشكل جيِّد، لكن أفكارها ببساطتها تُعبِّر عن رفاهية زائدة، إذ يبتعد موضوعها عن الهموم الحقيقية للإنسان. بينما تغرق أفلام أخرى في الرمزية الملغزة أو التشظي الذي يصعب على المتلقي الربط بين مفاصله وما وراءه.

في تقديرنا أن هذه النهضة تستلزم تنظيم ورش للعمل، وموائد للحوار يديرها صنّاع السينما ذوو الخبرات الطويلة. وتستلزم أيضاً إقامة معاهد لتدريس السيناريو السينمائي، لأنه أكثر مناطق الضعف في كثير من الأفلام، إلى جانب بناء سينماتيك يضم نسخاً من جميع الأفلام السعودية مهما كان مستواها لدراستها وتقييمها وتفادي الأخطاء، وأيضاً لتأريخ السينما السعودية الحديثة. وأن يُشترط على صالات السينما تقديم فِلْم أو فلمين قصيرين قبل بداية الأفلام الروائية الطويلة خصوصاً الأجنبية، وذلك لغرس ثقافة الاهتمام والاعتياد على مشاهدة الفِلْم القصير واحترامه، وإتاحة الفرصة للسينما الوطنية أن تنال نصيبها أمام الأفلام الأجنبية، وخصوصاً الهوليوودية التي يُتوقع لها أن تغزو دور العرض المزمع إقامتها

 

رد واحد على “أطوار السينما السعودية الحديثة

يقول كاظم السلوم:

17 مارس، 2019 الساعة 6:19 م

كتابة واعية وداعمة، تحتاجها السينما السعودية الناشئة، لا مجاملة فيها، بقدر إشارات الى بعض ما يجب ان يكون عليه الفلم السينمائي، وهذه هي كتابات الناقدة امل الجمل، التي تعرف مكامن الجمال في اي نص بصري سينمائي، كما تعرف موقع الخلل فيه، أمنيات بتطور دائم للسينما السعودية٠٠

القافلة السعودية في

00.01.2019

 
 
 
 
 

الوثائقيات قبل السينما.. والقصة التي لم ترو !

محمد آل سلطان

ربما تكون صناعة السينما في المملكة تحتاج إلى وقت لا يقل في أحسن الأحوال عن 10 سنوات في تقديري من العمل الجاد وتكامل مفردات وجزئيات الصناعة نفسها، حتى تخطو فقط خطوتها الأولى نحو صناعة سينما سعودية متكاملة تلقي الضوء على التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي طالت المملكة خلال 100 عام تقريباً، شكلت فيها التجربة السعودية منذ التوحيد على يد المؤسس العظيم التجربة الأبرز والأشد تأثيراً في المنطقة العربية والشرق الأوسط ومن التجارب العالمية الكبرى في القرن العشرين، علاوة على أن وجود صناعة سينما متكاملة يسمح عبر أنماط الفن السابع وتأثيراته باستكشاف ورصد نبض الحياة ومستقبلها في الأيام المقبلة !

وحتى نستدرك الزمن المهدور في رصد أنماط التحول والتغيير والتطور في تجربة المملكة العربية السعودية على كل المستويات، ينبغي ألا ننتظر قيام صناعة سينما سعودية متكاملة حتى ولو كنا نعمل على ذلك، فلربما يكون وقتها الزمني قد فات والشهود والرواة قد ماتوا والحياة قد تحولت وانقطعت عن تاريخيتها وسيرتها الأولى !

الوثائقيات هي الحل.. نعم هي الحل لحفظ ما تبقى من تاريخ مواقف وتحولات ورجال صنعوا تجربة السعودية الحاضرة سلماً وحرباً السعودية المتوثبة للمستقبل الزاهر بحول الله.. ينبغي على وزارة الإعلام أن تبتعد قليلاً عن العمل الكلاسيكي وتركز على الإنتاج الوثائقي وتدعم المؤسسات العاملة فيه، لرصد التجربة السعودية صوتاً وصورة واستحضارها من الموسوعات العالمية التي سجلت بعض هذه التحولات ورصدتها، ومن أضابير وملفات الوزارة نفسها والصحافة المحلية والعربية والعالمية ومن شفاه الأحياء الباقين الذين كانوا شهداء وحاضرين على التاريخ وأزماته وتحولاته ومنجزاته وانكساراته..

ولا يكتفى بالإنتاج الوثائقي التاريخي فقط بل توثيق المرحلة الحالية وتحولاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والتي تسعى فيها السعودية لخلق نهضة كبرى على كل الأصعدة تكون فيها بلادنا رافعة سياسية واقتصادية لكل منطقة الشرق الأوسط، وبنظرة شمولية عالمية قائمة على تشابك المصالح معها حتى إذا عطست هي أصيب العالم بالزكام !

كل الدراسات تشير إلى أن الزمن القادم للإعلام هو زمن الصورة والفيديو، والسعودية لديها قصتها الكبرى التي لم ترو بعد ! لكل ملك فيها قصة.. ولكل نشاط فيها حكاية.. ولرجالها وأبطالها ومسؤوليها وتجارها.. إلخ رواية لم نسمعها من قبل وماتت وستموت بموتهم !

السعودية بمعارك التأسيس والوحدة وبحروبها وبملوكها وأمرائها ووزرائها ورجالها وقادتها وناسها وأيضاً ببترولها وكهربائها واقتصادها ومياهها وفي كل مجالاتها وحواضرها وباديتها وبعلاقاتها الخارجية، لم تفصح بعد عما في جوفها من الأسرار والحكايا والمواقف المشرفة، وأخشى أن يأتي أجيال يبحثون عن تلك القصص والروايات فلا يجدون سوى روايات مشوهة كتبها الأعداء !

ربما أضعنا زمناً طويلاً في التحفظ وفي عدم وجود نظام للإفصاح والإبانة لدرجة أننا فرطنا بتاريخ أكثر من 100 عام، كان لا بد أن ننقله صوتاً وصورة في وثائقيات تعد باحتراف ويكون لها لجانها العلمية والسياسية وفي كل مجال، لإخراجها على الملأ ولحفظ التاريخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحربي لبلد كبير مثل المملكة العربية السعودية.. أحسب أن هذا الإنتاج الإعلامي الوثائقي يعوض ولو جزءاً من قصور صناعة السينما لدينا وربما يخلق لها مادة ومحتوى عندما تنطلق في المستقبل، فالوثائقيات تظل أصولاً إعلامية لا يمكن أن تذبل أو تموت مثلما يذبل إنفوقراف أو تغريدة عابرة في وسائل التواصل الاجتماعي !

* كاتب سعودي

عكاظ السعودية في

21.01.2019

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يكرم لطفي زيني ومسعود أمر الله

أعلن مهرجان أفلام السعودية اليوم الجمعة عن أسماء الشخصيات المكرمة في دورته الخامسة التي ستطلق فعاليتها في مارس القادم، حيث وقع الاختيار على اثنين من روّاد الحراك الثقافي والفني في منطقة الخليج: الفنان السعودي لطفي زيني والإماراتي مسعود أمر الله. يأتي هذا التكريم جرياً على عادة المهرجان في الاحتفاء بمن ساهموا في تقدّم وارتقاء الفنون وتقديمهم كنماذج يحتذى بها من قبل صنّاع الأفلام الشباب.

المهرجان هذا العام وفي دورته الخامسة، تنظمه جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) دأب على تكريم شخصيات أيقونية أثرت المحتوى الفني على مستوى المملكة والعالم العربي ويقدّم بهم النخلة الذهبية للمهرجان نظير جهودهم.

الجدير بالذكر أن دورات المهرجان الذي جاء أولها عام 2008م كرّمت كل من: عبدالله المحيسن وإبراهيم القاضي وسعد الفريح وسعد خضر. وصرّح مدير المهرجان أحمد الملا بأن حفل افتتاح الدورة الخامسة سيشهد تدشين كتابي سيرة ذاتية وفيلمين وثائقين لمكرمي هذه الدورة.

تحفة الفن السعودي لطفي زيني

ممثل وشاعر ومغني ومنولجيست وسيناريست ومنتج فني سعودي. كان أول ممثل يظهر في التلفزيون السعودي عام 1965م في تمثيلية "المجنون"، ولزمه اسم "تحفة" عام 1974م عندما قدّم مع الممثل والمنولوجست حسن دردير مسلسل "تحفة ومشقاص في كفر البلاص". ولد في احدى حارات مكة المكرمة الشعبية عام 1939م ودخل الحياة الفنية عن طريق جريدة المدينة المنورة حيث عمل محررًا فنيًا، وأجرى في 1962م حوارًا مع الفنان طلال مداح الذي كان يخطو وقتها أولى خطواته في عالم الغناء. وبعد ذلك الحوار رافق طلال مداح بقية حياته، وكتب له العديد من الأغنيات، ثم شجع ودعم الفنان فوزي محسون، واكتشف الفنان عبادي الجوهر، ولأنه عشق الفن منذ كان شابًا صغيرًا أنشأ استديوهات زيني فيلم في ألمانيا الغربية ليحقق أحلامه في الإنتاج الفني ولكنه بعد فترة قصيرة نقل أعماله ليستقر في تونس التي أحبها كثيرًا، وتزوج فيها من الإعلامية التونسية قمر بلقاضي وأنجب منها ثلاثة أبناء، وكتب فيها عدد من الأغنيات منها "مالي ومال النجوم مادام معايا القمر" التي غناها طلال مداح، كما كتب أغنية "شعاع الصباح" لفوزي محسون" واكتشف عبادي الجوهر وقدّمه للساحة الفنية بأغنية "يا غزال" ثم "يا حلاوة" و"ما قلت لك"، شارك بالتمثيل في أكثر من 15 عملاً تنوعت بين الدراما التلفزيونية والأفلام السينمائية والمسرحيات، ومنها: "المحاكمة"، و"زائر من الفضاء"،  و"إنها مجنونة مجنونة"؛ كما قام بكتابة القصة والسيناريو والحوار لمسلسل "أغاني في بحر الأماني" الذي لعب الفنان محمد عبده دور البطولة فيه.

مسعود أمر الله علي

وُلد في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة في عام 1967م، أسس وأدار مهرجان أفلام الإمارات، والمجمّع الثقافي في أبوظبي، وشارك في تأسيس مهرجان الخليج السينمائي، عمل مديراً فنياً لمهرجان دبي السينمائي الدولي حتى عام 2017م، له كتابات عديدة في حقل الشعر والسينما، ونشر في العديد من الصحف والمجلات العربية، أخرج العديد من الأفلام القصيرة والوثائقية، منها: "الرمرام" عام 1994م و"الغرفة القُزحية: مائة عام على السينما" عام 1996م والأفقية والزخرفة في عصر الباروك" عام 1999م، شارك في مهرجانات سينمائية دولية كثيرة عضواً في لجنة التحكيم، منها: مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي عام 2007، وبينالي السينما العربية في باريس عام 2003، ومهرجان إيكوفيلمز السينمائي الدولي في اليونان عام 2003، ومهرجان بيروت السينمائي الدولي للأفلام (دوكيودايز) في بيروت عام 2003، والكثير من المهرجانات الأخرى، كما أشرف وشارك بالكتابة للكثير من سيناريوهات الأفلام العربية، وحرّر عدد من الأفلام الوثائقية والروائية؛ وأصدر ديواناً شعرياً مشتركاً بعنوان "تراتيل النوارس".

البلاد البحرينية في

25.01.2019

 
 
 
 
 

600 شاشة سينما في السعودية بحلول 2022

انطلاق «جدة فوكس» غداً... وخطة لنشر دور العرض في 10 مدن

الرياض: فتح الرحمن يوسف

بحلول عام 2022، يكتمل في السعودية افتتاح 600 شاشة سينما بخدماتها المساندة كافة في أكبر 10 مدن.

وتعمل شركة «فوكس سينما» التي تتبع مجموعة ماجد الفطيم على تنفيذ هذا التوجه، باستثمار يبلغ ملياري ريال (533.3 مليون دولار) في قطاع الترفيه والتسلية.

وقال محمد الهاشمي المدير الإقليمي لمجموعة ماجد الفطيم بالسعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «استثمارات مجموعة ماجد الفطيم في السعودية تقدر بـ16 مليار ريال (4.2 مليار دولار)، تدخل فيها المولات قيد الإنشاء حالياً بالمملكة، كما تستثمر المجموعة ملياري ريال (533.3 مليون دولار) في قطاع الترفيه وقطاع السينما والخدمات المساندة».

وأضاف الهاشمي أن المجموعة تخطط للتوسع في السعودية عبر افتتاح 600 شاشة سينما بحلول عام 2022. وتابع: «حالياً لدينا 4 شاشات سينما في الرياض بارك، وسنفتتح 12 شاشة سينما في (رد سي مول) في جدة غرب السعودية غداً الاثنين، كما سنفتتح 18 شاشة سينما في الرياض خلال الربع الأول من عام 2019، إضافة إلى إنشاء سينما في تبوك والشرقية والطائف».

وأكد أن السوق السعودية متعطشة للترفيه بشكل عام وللسينما بشكل خاص، وتهتم بجودة الخدمة، وهي نفسها التي تجدها في الأسواق الإقليمية مثل سينما دبي أو في البحرين أو في عمان، مشدداً على أن الإقبال مبهر. وفيما يتعلق بـ«جدة فوكس» ذكر الهاشمي أنها ستكون بحجم التجارب في دبي، وتتضمن مستويات من الخدمة منها «غولد» مزودة بمطاعم، و«في آي بي»، وقاعات «استاندارد»، وقاعات للأطفال مع غرف لحفلات الأطفال موصولة بالسينما، وعندما ينتهي الطفل من عيد ميلاده يدخل السينما ويستمتع ببقية البرنامج. وعن نوعية الأفلام التي تعرضها الشاشات السينمائية، قال الهاشمي: «نعرض الأفلام الجديدة في الأسواق العالمية، إلى جانب الأفلام التي تعرض في دبي بعد منحنا الفسح لهذه الأفلام سواء كانت عالمية أو عربية، مع التركيز على الأفلام الهندية والباكستانية».

وأكد التعاقد مع شركات عالمية للإنتاج السينمائي والتوزيع مثل «توينتي سينشري فوكس»، مع توزيع أفلام هندية وباكستانية. وأضاف الهاشمي: «السوق السعودية بقيمتها وحجمها، وتوقعات السعوديين وكيفية التشغيل، لأننا أكبر مشغل في المنطقة، أعرف بسهولة كيف أقدم خدمة على طراز كبير يناسب كل ذلك، وخدمتنا عالمية مخصصة للأسواق العالمية، نقدم تجربة على مدى 19 عاما مضت، والعميل سيحصل على ما يتطلع إليه، والاستمرارية في الخدمة سرّ جودة الخدمة».

ولفت إلى أن مجموعة الفطيم هدفها التوسع والدخول إلى معظم المولات والمناطق التي لها قابلية لاستضافة وافتتاح السينما، وإيجاد وظائف مباشرة للشباب السعودي، إذ إن سينما الرياض بارك يديرها شباب سعودي 100 في المائة، لأننا دربنا الكثير من السعوديين في مجالات عدة.

الشرق الأوسط في

27.01.2019

 
 
 
 
 

55 سينمائياً سعودياً يسجلون في مهرجان أفلام السعودية

أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام عن تلقّيها ٥٥ مشاركة تم تسجيلها لمسابقات مهرجان أفلام السعودية خلال 10 أيام منذ فتح باب التسجيل. وصرّح يوسف الحربي - مدير الجمعية - بأن 30 فيلم و25 سيناريو سجلت عن طريق موقع المهرجان الإلكتروني، ولازال التسجيل مستمر إلى نهاية يوم ٢٠ فبراير ٢٠١٩م.

المهرجان الذي تقيم الجمعية دورته الخامسة بالشراكة مع مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) في ٢١ أذار (مارس) المقبل شهدت دوراته نمّواً مطّرداً في عدد المشاركات. وأعرب أحمد الملا مدير المهرجان عن توقعاته بأن تحقق الدورة الخامسة وتيرة النمو المعتادة التي صحبته في دوراته الأربع الماضية وأضاف "يضاف هذه الدورة عاملين مؤثرين هما طول المسافة الزمنية بين الدورة الرابعة والخامسة والحركة التي شهدناها خلال العام المنصرم بعد إقرار السينما". يذكر أن 178 مشاركة تقدمت للدورة الثانية التي أقيمت عام 2015م و184 في الدورة الثالثة عام 2016م، أما الدورة الرابعة عام 2017م فقد سجلت 260 مشاركة.

يستهل مهرجان أفلام السعودية برنامجه الذي سيبدأ باستقبال صناع الأفلام المشاركين وضيوف المهرجان على السجادة الحمراء يوم الخميس 21 أذار (مارس) في مركز إثراء ويستمر لستة أيام ستنتهي بحفل إعلان الفائزين في مسابقات المهرجان وتوزيع الجوائز يوم الثلاثاء 26 مارس.

يتخلل أيام المهرجان عروض يومية للأفلام بالإضافة إلى فعاليات مصاحبة كالندوات المتخصصة في الصناعة وورش العمل وعروض الأفلام للأطفال، وحفلات توقيع الكتب وسوق الإنتاج؛ ويمنح المهرجان جائزة النخلة الذهبية للأفلام الفائزة في أربع مسابقات هي: الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، والأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، وأفلام الطلبة، والسيناريو الغير منفّذ.

اللبلاد البحرينية في

29.01.2019

 
 
 
 
 

الفيلم السعودي «الدنيا حفلة» يحصد جائزة «صن دانس» 2019

«عكاظ» (جدة)

توج الفيلم السعودي «الدنيا حفلة»، بجائزة لجنة التحكيم للمخرج رائد السماري، في مهرجان صن دانس للأفلام المستقلة لعام 2019 الذي اختتم فعالياته أخيرا، في بارك سيتي بولاية يوتاه الأمريكية، بحضور فريق عمل الفيلم، فيما اعتبر منظمو المهرجان حصول الفيلم على الجائزة إنجازا غير مسبوق لصانعي الأفلام والسينما السعودية.

وعلق السماري على الفوز، قائلا: حان الوقت لطرح القصص التي تروى بصوت مواطني الدول العربية والإسلامية. ويدور الفيلم القصير في نحو 14 دقيقة، حول الشابة «دنيا» (سارة بالغنيم)، أثناء إصرارها على إنجاح حفل تخرجها، بعد تخلي كل من حولها في يومها الموعود. يشاركها في البطولة رهف وسارة الطويل، ما يعني أن الفيلم ببطولة نسائية بالكامل، وصور بمنطقة العمارة شمال الرياض. وكان المجلس السعودي للأفلام عرض الفيلم في إطار الاحتفاء به في سينما فوكس الرياض، بحضور ما يزيد على 200 من صناع الأفلام والنقاد والفنانين، فور إعلان ترشحه للمهرجان الذي يعد من أهم 5 مهرجانات حول العالم. كما خصص المجلس دعما خاصا لتسويق الفيلم دوليا.

عكاظ السعودية في

03.02.2019

 
 
 
 
 

تعرض 13 فيلما أجنبيا وعربيا خلال 4 أسابيع

صالات السينما Full.. والسعوديون متعطشون لـ«الحصرية»

هنادي المالكي (جدة)

بمجرد افتتاح أول صالة سينما في جدة، مزودة بـ12 شاشة، تضم أكبر شاشة «آيماكس» في السعودية، أطلقت شركة «فوكس سينما» 13 فيلما أجنبيا وعربيا، بعضها يعرض لأول مرة، لايزال السعوديون متشوقين للمزيد من الأفلام العالمية «الحصرية». وتعرض صالات السينما فيلم الرعب الخارق Glass بطولة بروس ويليس وصامويل جاكسون، وOn the Basis of Sex بطولة فيليستي جونز وروث بادر، وفيلم The theory of everything بطولة إيدي ريدماين، وفيليستي جونز. وAquaman للنجم جايسون موموا، وSpider-Man: Into the Spider-Verse بطولة شامايك موور وهيلي ستاينفلد.

وضمن قائمة الأفلام الحصرية، تعرض فوكس سينما فيلم الإنيميشن الخيال الأمريكي How to Train Your Dragon بطولة جاري باروشيل وجيرارد بتلر، وفيلم Internet the Breaks Ralph، وبعيدا عن أفلام الإنيميتش تعرض أيضا فيلم Creed II بطولة مايكل بي جوردن، وستالون، وتيسا طومسون، كما تقدم فيلم الخيال الموسيقي Mary Returns Poppins بطولة إيميلي بلنت، ولين مانويل ميراندا. والفيلم الكوميدي Instant Family بطولة مارك والبيرغ وإيزابيلا مونير وروز بيرن.

ولم تتغافل فوكس سينما الأفلام العربية، إذ تعرض حصريا فيلم الرعب المصري 122 بطولة طارق لطفي وأمينة خليل وأحمد داود وأحمد الفيشاوي، وفيلم «البدلة» بطولة تامر حسني وأكرم حسني ودلال عبدالعزيز. وأخيرا فيلم «نادي الرجال السري» بطولة كريم عبدالعزيز، وغادة عادل، وماجد الكدواني، ونسرين طافش، وبيومي فؤاد، ودينا فؤاد.

عكاظ السعودية في

10.02.2019

 
 
 
 
 

اختير لقائمة أفضل أفلام «الأنيميشن» في التاريخ.. وأفضل 10 أعمال في 2018

أيمن جمال: «بلال» سيكون ملهماً لصناع الأفلام في السعودية

هنادي المالكي (جدة)

بعد انضمام الفيلم السعودي «بلال» لقائمة أفضل 10 أفلام في 2018، وفق تصويت الجمهور على موقع IMDB الأمريكي، إثر عرضه في أكثر من 300 صالة سينما أمريكية، كأول فيلم سعودي «أنيميشن» يعرض تجاريا، ما أهَّله للعرض الحصري على تطبيقي «آي تونز» و«قوقل بلاي» منذ أمس الأول (الجمعة)، أكد مخرج الفيلم السعودي أيمن جمال لـ«عكاظ» أنه فضل تقديم الفيلم بتقنية «الأنيميشن» ما وضعه ضمن قائمة أفضل أفلام هذه التقنية في التاريخ.

وأوضح جمال أن فيلمه الذي شارك في مهرجانات عالمية عدة، سيكون ملهماً ومحفزاً لصناع الأفلام في السعودية، مشيراً إلى أن عناصر نجاح الفيلم ترتكز على نقطتين هما سلاسة تناول القضية التي تسلط الضوء على مؤذن الإسلام بلال بن رباح، وكيف ولد وتربى كـ«عبد» إلى أن أصبح سيداً في قومه. وثانيهما: جودة الإنتاج ما صنفه ثامن أفضل أفلام 2018 بتصويت جمهور IMDB. وعن الصعوبات التي واجهته في صناعة الفيلم، قال جمال: «أهمها العنصر البشري، فالممثلون العرب والخليجيون ليسوا بالعدد الكافي لإنتاج عمل بهذه الضخامة، إذ شارك فيه نحو 320 شخصاً ينتمون إلى 22 جنسية، ولولا شركائي وعائلتي وخصوصاً ابني الذي كان يسألني يوميا: متى يخلص الفيلم يا بابا؟ ما خرج هذا العمل إلى النور». واستدرك جمال: «رغم التكلفة الباهظة لصناعة «الأنيميشن»، إلا أنني أصررت عليها ليناسب الكبار والصغار، بدليل أن الفيلم تم دبلجته لأكثر من 14 لغة، ما أسهم في انتشاره عالمياً وحقق أرقاماً قياسية باختياره في قائمة الأفلام الرئيسية بمهرجان «آنسي» الفرنسي لأفلام الأنيميشن، كما رشح لجائزة أفضل فيلم في مهرجان «آبس» في آسيا وأستراليا، وأخيراً اختياره ضمن قائمة أفضل 100 فيلم أنيميشن في التاريخ، حسب تصنيف مجلة US TODAY».

وفيما يخص افتتاح صالة سينما في جدة أخيراً، قال جمال: «حقيقة أصبح الأمر مختلفاً الآن، إذ بات متاحاً لأي سعودي أن يخرج من بيته ليشاهد فيلماً على الشاشة الكبيرة، ناهيك عن انتشار بوسترات الأفلام، ما يمكنه من الاختيار حسب ذوقه». لافتاً إلى أن فيلمه «بلال» متاح حالياً للجمهور عبر اسطوانات (دي في دي). بينما سيعرض قريباً في السينما السعودية. وأخيرا أكد جمال أن صناعة الأفلام السعودية تستقطب حالياً نحو 150 موظفاً، وهي مرشحة لتوليد مئات الوظائف الجديدة بالسوق السعودي.3D

عكاظ السعودية في

17.02.2019

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يقفل مشاركة السينمائيين

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورتها الخامسة عن استقبال 340 مشاركة سينمائية سعودية كان نصيب السيناريو 186 كاتب وكاتبة، 154 فيلم تنوعت المشاركات بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك.

المهرجان الذي يأتي بتنظيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بشراكة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي"اثراء" ، أعلن الأسبوع الماضي أسماء لجان التحكيم، التي ضمت عدد من أسماء الخبرة في المجال السينمائي العربي والدولي، ساعين في المهرجان منذ أول دورة له لتطوير فن صناعة الأفلام من خلال إنشاء قنوات منافسة بين الهواة والمحترفين العاملين في هذا المجال.

ويخطو المهرجان هذا العام خطوة أخرى تفعّل القدرات التي أتيحت لممارسي فن صناعة الأفلام لترفع سقف الإنتاج المحلي، بما يشمل تطوير مفاهيم التمويل والتسويق وتأسيس سوق محلّي، وستكون جميع الفعاليات في إثراء، والعروض ستكون في ٤ صالات ، متضمنة العروض السعودية المشاركة في المهرجان، والعروض الخليجية المستضافة، وعشر ندوات متخصصة في صناعة الأفلام من خلال مختصين وممثلي منظمات سينمائية محلية وعالمية خلال أيام المهرجان تناقش عدة مواضيع في تمويل الأفلام وعلاقة السرد الأدبي بالأفلام وطرح تجارب محلية ودولية للأفلام العربية، والعروض السينمائية المخصصة للأطفال وطلاب المدارس، واصدار 5 كتب جديدة، وعروض موسيقية، وسوق الانتاج حيث تجمع هذه المنصة بين صناع الأفلام السعوديين وجهات تمويل الأفلام والإنتاج من المنظمات وشركات الإنتاج لخلق الفرص لصناع الأفلام لتنفيذ مشاريعهم أو الانضمام إلى مشاريع أخرى، إضافة  إلى إثراء المواهب الجديدة بالمعرفة عن آليات العمل والعقود في القطاع الإعلامي والفني، كما ستعقد عشرة ورش تدريبية تتناول أهم المجالات التي يحتاجها صانع الفيلم، ومختبر تطوير السيناريو للوصول إلى مرحلة الانتاج، ودعم الأفلام الفائزة.، بالإضافة إلى تكريم شخصيتين خدمت المجال السينمائي المحلي والدولي وهما : الفنان السعودي الراحل لطفي زيني، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله آل علي ، وتأتي" انطلاقاً من تقاليد المهرجان في تكريم شخصية رائدة في مجال السينما، احتفاء بها وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب".

البلاد البحرينية في

21.02.2019

 
 
 
 
 

حماية الإبداع.. وهيئة الترفيه

أسامة يماني

عندما يريد الإنسان أن ينشئ أو يُقدم على مشروع، فمن الضروري توفر عناصر أساسية لكي ينجح مشروعه، وبدون وجود العناصر الأساسية سوف يفشل المشروع أو يتعثر؛ وأول هذه العناصر ضرورة وضوح الفكرة والأهداف وخطة العمل، ولهذا جاءت رؤية 2030 واضحة في أفكارها وأهدافها.

لذلك يجب على المسؤول أن يستوعب سمات وفلسفة هذه الرؤية وما تطمح إليه من وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، وأن يستوعب كذلك الأهداف الإستراتيجية التي تتمثل في 96 هدفاً تضمن تحقق وإنجاز الرؤية. كما يجب عيله معرفة دور كل جهة وما أُنيط بها من أدوار ومهام، والعمل من خلال منظومة واضحة وليس من خلال اجتهادات شخصية.

إن إنشاء الهيئة العامة للترفيه هو إحدى المبادرات المنبثقة من رؤية المملكة العربية السعودية بهدف تطوير وتنظيم ودعم البنية التحتية في المملكة. ولكي لا ننسى فقد استهدفت الصحوة أول ما استهدفت القوى الناعمة للدولة، وعملت على محاربتها والقضاء عليها، ولا زلنا نذكر أن «جهيمان» ومن حملوا نهجه سعوا إلى تقويض مسرح التلفزيون، والقضاء على الفنون والإبداع والآثار وطمسها.

ولهذا أرى أن محاكمة الفنانين والمبدعين وتحريك الدعاوى ضدهم لا يصح أن توجه إليه أو تقوم به أي جهة إدارية - أياً ما كانت - بدون التنسيق مع هيئة الترفيه أو الجهات ذات العلاقة بالإبداع والترفيه والإعلام؛ يجب أن نستوعب الدروس السابقة التي تسببت في التخلف الذي أصاب مجتمعنا، وأضعف قواه الناعمة، وأن تصبح حماية المبدع الأديب أو الفنان أو المفكر هي الأساس الأول أو اللبنة الأولى التي توفر البيئة الحاضنة الصالحة للإبداع والابتكار.

إن المباني المختلفة من مسارح ودور سينما ومعاهد وأكاديميات، بالإضافة إلى توفير الآليات والقنوات وغير ذلك من بنية تحتية لن تُحقق الازدهار للفنون والإبداع مادام المبدع خائفاً من الملاحقة والمتابعة والاستهداف.

الأمن والأمان والحماية هي العناصر الأساسية للفن والإبداع، وبدون توفر الحماية لن تُغني هذه المباني والمنشآت شيئاً؛ فكل الإمكانيات المالية والمادية لا تُغني ولا تعوض غياب عنصر الأمن والأمان وراحة البال للفنان والمبدع والرسام والكاتب والموسيقار، وللمشتغلين بالفنون بكل فروعهم وأعمالهم.

الإبداع يجب أن يعيش في بيئة حاضنة وليس في بيئة طاردة مُنفرة مُشردة. ولهذا يجب علينا أن نتعود على الاختلاف ونألفه ونتعايش معه؛ فالاختلاف هو ألوان الفكر، كما أن الألوان المختلفة هي ألوان العين. كفى تصحراً، واقتصاراً على لون واحد أو لونين. كفى مصادرة للفكر الآخر. كفى انغلاقاً وحروباً وهمية مع طبائعنا البشرية التي جبلنا عليها، وما زينه الله للناس من حب للدنيا.

كفى انكفاء على الماضي وانغلاقاً ومحاربة للفكر والإبداع، ولنحمد الله أن وهب لهذا الوطن قيادة طموحة تقوده للمستقبل والازدهار، وتسعى لبناء الإنسان، ولبناء مجتمع حيوي واقتصاد قوي مزدهر، يعيش في ظله وكنفه كل مبدع ومفكر وأديب وفنان بأمن وأمان.

* مستشار قانوني

@osamayamani
yamani.osama@gmail.com

عكاظ السعودية في

22.02.2019

 
 
 
 
 

«أفلام السعودية» يستقبل 340 مشاركة سـعودية

الدمام - حسن القحطاني

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية في دورتها الخامسة عن استقبال 340 مشاركة سينمائية سعودية، كان نصيب السيناريو 186 كاتباً وكاتبة، 154 فيلماً تنوعت المشاركات بين الروائي والوثائقي وأفلام التحريك.

المهرجان الذي يأتي بتنظيم جمعية الثقافة والفنون في الدمام، بشراكة مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي»إثراء»، أعلن الأسبوع الماضي أسماء لجان التحكيم، التي ضمت عدداً من أسماء الخبرة في المجال السينمائي العربي والدولي، ساعين في المهرجان منذ أول دورة له لتطوير فن صناعة الأفلام من خلال إنشاء قنوات منافسة بين الهواة والمحترفين العاملين في هذا المجال.

ويخطو المهرجان هذا العام خطوة أخرى تفعّل القدرات التي أتيحت لممارسي فن صناعة الأفلام لترفع سقف الإنتاج المحلي، بما يشمل تطوير مفاهيم التمويل والتسويق وتأسيس سوق محلّي، وستكون جميع الفعاليات في إثراء، والعروض ستكون في 4 صالات، متضمنة العروض السعودية المشاركة في المهرجان، والعروض الخليجية المستضافة، وعشر ندوات متخصصة في صناعة الأفلام من خلال مختصين، وممثلي منظمات سينمائية محلية وعالمية خلال أيام المهرجان تناقش عدة موضوعات في تمويل الأفلام وعلاقة السرد الأدبي بالأفلام وطرح تجارب محلية ودولية للأفلام العربية، والعروض السينمائية المخصصة للأطفال وطلاب المدارس، وإصدار 5 كتب جديدة، وعروض موسيقية، وسوق الإنتاج حيث تجمع هذه المنصة بين صناع الأفلام السعوديين وجهات تمويل الأفلام والإنتاج من المنظمات وشركات الإنتاج لخلق الفرص لصناع الأفلام لتنفيذ مشروعاتهم أو الانضمام إلى مشروعات أخرى، إضافة إلى إثراء المواهب الجديدة بالمعرفة عن آليات العمل والعقود في القطاع الإعلامي والفني، كما ستعقد عشر ورش تدريبية تتناول أهم المجالات التي يحتاجها صانع الفيلم، ومختبر تطوير السيناريو للوصول إلى مرحلة الإنتاج، ودعم الأفلام الفائزة.، بالإضافة إلى تكريم شخصيتين خدمت المجال السينمائي المحلي والدولي وهما: الفنان السعودي الراحل لطفي زيني، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله آل علي، وتأتي «انطلاقاً من تقاليد المهرجان في تكريم شخصية رائدة في مجال السينما، احتفاء بها وتقديمها كنموذج مميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب».

الرياض السعودية في

23.02.2019

 
 
 
 
 

مهرجان أفلام السعودية يستعين بخبرات دولية لتطوير الإنتاج السينمائي

بهدف تأسيس سوق محلية تفعل إمكانيات الصناعة المرئية

الدمام: «الشرق الأوسط»

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان أفلام السعودية الذي تنطلق دورته الخامسة في شهر مارس (آذار) المقبل، عن خطتها للاستعانة بخبرات دولية لإعداد ورشة مختصة لتطوير عدد من نصوص السيناريو المشاركة في مسابقة السيناريو للمهرجان.

تأتي الورشة ضمن حزمة من الورش التدريبية المصاحبة لفعاليات المهرجان في الفترة 21 - 26 مارس (آذار) 2019 في مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، ويشرف عليها كل من المخرج اللبناني أنطوان خليفة، والمخرج المصري يسري نصر الله، والمخرج المغربي حكيم بلعباس، والمخرجة السعودية هناء العمير.

بدوره، قال مدير المهرجان أحمد الملا بأن الورشة تهدف لتطوير مكثف للقائمة القصيرة من مسابقة السيناريوهات، كما سيتم الربط بينها وبين فريق الإنتاج من جهة وبين شركات الإنتاج من جهة أخرى، لتمكين عقد اتفاقات دعمها ومتابعة تنفيذها.

الجدير بالذكر أن أفضل المشاركات في مسابقة السيناريو غير المنفذ ستتحصل على منح دعم إنتاج وتطوير يقدمها المهرجان لأكثر من أربعة نصوص قصيرة ونصّين طويلين، إلى جانب الفائزين الثلاثة في حفل ختام المهرجان.

وكان المهرجان الذي أقفل موعد التسجيل قد أعلن عن استقبال 186 مشاركة في مسابقة السيناريو، بزيادة 60 في المائة عن عدد مشاركات الدورة السابقة التي بلغت 116 مشاركة.

ومن المتوقع أن يخطو المهرجان في دورته المرتقبة التي تنطلق خطوة جديدة نحو تطوير مفاهيم التمويل والتسويق وتأسيس سوق محلّية، وذلك لتفعيل الإمكانات التي أتيحت لممارسي فن صناعة الأفلام لرفع سقف الإنتاج المحلي.

وتنظم المهرجان جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالشراكة مع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويعد المهرجان أحد برامج المبادرة الوطنية لتطوير صناعة الأفلام السعودية التي أطلقتها الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، وسعى منذ دورته الأولى عام 2008 لتحريك صناعة الأفلام وتعزيز الحراك الثقافي في المملكة وتوفير الفرص للمواهب السعودية من الشباب والشابات المهتمين بصناعة الأفلام. كما يتيح لصنّاع الأفلام فرصة عرض إنتاجاتهم وحضور المهرجان والالتقاء بأجود الممارسين من المملكة العربية السعودية ودول الخليج.

وسيكرم المهرجان في دورته الخامسة شخصيتين خدمتا المجال السينمائي المحلي والدولي وهما: الفنان السعودي الراحل لطفي زيني، والسينمائي الإماراتي مسعود أمر الله آل علي، وذلك انطلاقاً من تقاليد المهرجان في تكريم شخصية رائدة في مجال السينما، احتفاء بها وتقديمها كنموذج متميز يحتذى به من قبل صنّاع الأفلام الشباب.

وستشهد الدورة الحالية مناقشة عدة مواضيع وعدة قضايا مثل، تمويل الأفلام وعلاقة السرد الأدبي بالأفلام وطرح تجارب محلية ودولية للأفلام العربية، والعروض السينمائية المخصصة للأطفال وطلاب المدارس، وإصدار 5 كتب جديدة، بالإضافة إلى العروض الموسيقية، وسوق الإنتاج.

وسيكون المهرجان منصة تجمع بين صناع الأفلام السعوديين وجهات تمويل الأفلام والإنتاج من المنظمات وشركات الإنتاج لخلق الفرص أمام صناع الأفلام لتنفيذ مشاريعهم أو الانضمام إلى مشاريع أخرى، إضافة إلى إثراء المواهب الجديدة بالمعرفة عن آليات العمل والعقود في القطاع الإعلامي والفني.

الشرق الأوسط في

26.02.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004