كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رئيس «الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة»: ننتظر 100 ضيف.. ونحتاج مليون جنيه دعماً إضافياً

كتب: سعيد خالد

مهرجان الإسماعيلية الدولي

للأفلام التسجيلية والقصيرة

الدورة العشرون

   
 
 
 
 

أكد عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن الدورة المقبلة تحمل شعار «20 إسماعيلية» احتفالا بمرور 20 عاما على إطلاق المهرجان الذى يقام فى إبريل المقبل، ويتوقع استضافة 100 ضيف من 60 دولة، إلا أنه فى انتظار توفير مليون جنيه زيادة فى الدعم من الجهات المعنية، حسب ما كشف «زكريا» فى حواره لـ«المصرى اليوم» فالميزانية المخصصة لتذاكر الطيران 20 ألف جنيه،ل ا تكفى لاستضافة 10 ضيوف فقط، وإلى نص الحوار:

■ لنبدأ من ميزانية مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة؟ وطلباتك من الجهات المعنية لإقامة الدورة المقبلة؟

- الميزانية المخصصة من وزارتى المالية والثقافة ارتفعت بعض الشىء بنسبة 20% مقارنة بالدورات الماضية، وأصبحت مليونا و600 ألف جنيه، بعدما كانت مليونا و200 ألف، وإن كانت لا تعادل فروق الأسعار بعد «التعويم»، فيما يخص حجز الفنادق وتذاكر الطيران، ونحتاج لموارد أخرى من الوزارات المعنية بالثقافة والسياحة والمجتمع، وهناك تواصل معها، ونحتاج على الأقل 1.5 مليون جنيه إضافية على الأقل لإقامة الدورة الـ20، التى تعتبر مُضاعفة حجمًا وتكلفة.

■ لماذا تعتبرهذه الدورة مُضاعفة ومُميزة؟

- نحتفل بمرور 20 عامًا على المهرجان، اليوبيل الفضى، وضمن الفعاليات تعرض الأفلام التى حصلت على الجوائز الذهبية على مدار سنوات المهرجان وهى قرابة 50 فيلما، واستضافة صناعها، إلى جانب تنظيم معرض يضم كتالوجات وبوسترات وصور فوتوغرافية، وهو ما عانيت بسببه، لأن المهرجان بلا أرشيف أو ذاكرة، لم أجد البوسترت أو الكتالوجات، حتى أسماء المكرمين ولجان تحكيم الدورات السابقة لم تكن متاحة، وبعض الأفلام التى شاركت تم فقدانها، وخلال شهرين عمل نجحنا فى تجميع الكتالوجات، وإعداد كتاب تذكارى، إلى جانب مسابقات الدورة نفسها وفروعها المختلفة، وبصراحة عدد الضيوف فى الدورة السابقة لم يكن يليق بالمهرجان، ومن الصعب أن يكون المهرجان حاصلا على الصفة الدولية ويستضيف 40 سينمائيا فقط، وهدفى أن يصل إلى 100 ضيف، وهو ما يحتاج 1.5 مليون جنيه للإقامة ومثلها مقابل تذاكر الطيران.

■ وما سبب عدم الاستعانة برعاة؟

- فكرت بالتأكيد، ولكن المهرجان يمثل وزارة الثقافة، وليست مهمة رئيس المهرجان البحث عن رعاة ودعم، ويجب توفير إدارة تسويق للمهرجان، وهو ما طالبت به، وأن يكون من خارج المركز القومى للسينما، ولكن لأسباب روتينية ولصعوبة تعامل الدولة والقطاع الخاص تعذر الأمر، ولهذا لجأت للمخاطبات الرسمية مع الوزارات، وأتواصل حاليًا مع إحدى الفضائيات لرعاية المهرجان.

■ ماذا عن المشاركة العربية فى المهرجان؟

- كان هناك عدم اهتمام بسينما الخليج والمشرق العربى، وهو ما ركزت عليه هذه الدورة، إلى جانب أفلام المغرب العربى، وسنحسم المشاركة المصرية فى مارس المقبل، لأننا نشترط عدم العرض من قبل، وفى انتظار مشاريع خريجى وطلاب معهد السينما، وتقدم لنا حتى الآن 1500 فيلم، ولدينا 4 مسابقات هى التسجيلى الطويل والقصير والتحريك والروائى القصير، تحكمها لجنة تحكيم واحدة، وقررت تقليل أفلام كل مسابقة بعدما كانت تصل إلى 20 فيلما لكل مسابقة، لأن ذلك يرهق لجنة التحكيم ولا يساهم فى مشاهدتها لأفلام البرامج الموازية، وسيكون عدد أفلام المسابقات 60 فيلما فقط.

■ وماذا عن لجنة التحكيم؟

- ستتكون من 7 أعضاء من الفائزين بالجوائز الذهبية منذ الدورة الأولى وحتى الـ19، وتتضمن شخصية مصرية، وسينمائيين من هولندا وألمانيا وصربيا واليونان ولبنان، وأحرص فيها على تحقيق التوازن الجغرافى والنوعى.

■ كيف ستحل أزمة عدم الإقبال الجماهيرى؟

- بدأنا نواة لنادى سينما فى الإسماعيلية، يبدأ نشاطه بعد أسبوع، إلى جانب تنظيم عدد من الورش فى التمثيل والتصوير والنقد والإخراج، وبالفعل انضم له مجموعة من المتطوعين من محبى السينما، وستظل عروض عدد من الأفلام به بانتظام حتى موعد انطلاق المهرجان.

■ كم عدد شاشات العرض فى الإسماعيلية التابعة للمهرجان؟

- قصر ثقافة الإسماعيلية، ورينيسانس، وعدد من النوادى، وانضمت لنا مكتبة الجامعة، وخلال أيام سنجرى توقيع بروتوكول مع جامعة قناة السويس للتعاون مع المهرجان والعرض هناك، إلى جانب تجهيز قاعات عرض فى الفندق الذى يشهد إقامة الضيوف ولجنة التحكيم، وسيجرى تنظيم عروض ليلية مفتوحة على البحر.

■ توقيت إقامة المهرجان وتغييره هل لصالحه أم لا؟

- كنت أتمنى أن يعود المهرجان لموعده الطبيعى فى سبتمبر أو أكتوبر، ولم نستطع تحقيق ذلك، رغم أننا طالبنا به، ولكن هذا كان يعرضنا للعديد من المشاكل من بينها إلغاء الميزانية المخصصة للمهرجان، ويحتاج لقرار وزارى حتى يضمن ميزانية إضافية، لأن المهرجان فى هذه الحالة سينظم فى سبتمبر 2019، بدلا من إبريل، وهذا يعنى اعتماد ميزانيتين، وإجراءات تنفيذ ذلك معقدة.

■ أنت مع أم ضد استقلال المهرجان عن وزارة الثقافة والمركز القومى للسينما؟

- هذا هو المهرجان الوحيد الذى تقيمه وزارة الثقافة من الألف إلى الياء، وهو أمر مهم، والوزارة تمنحه مكانة وجدية واحتراما وضمانا على نزاهته، أما فيما يتعلق بالتشابك بين المهرجان والمركز فليس فيه مشكلة فى ظل وجود إدارة رسمية مسؤولة عن المهرجان تابعة للمركز ولكنها مستقلة فى حد ذاتها.

المصري اليوم في

23.02.2018

 
 

عصام زكريا: الإسماعيلى الدولى بلا أرشيف ولا ننافس المهرجانات

كتبت_ آية رفعت

تعمل إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة على أن تكون الدورة الـ20 من عمر المهرجان هى الأكثر قوة خاصة ان فريق العمل يعمل على الاستعداد لها منذ نهاية الدورة السابقة. ورغم المشاكل والصعوبات التى تواجه المهرجان فى كل عام مثل الميزانية وأماكن استقبال الضيوف وغيرها إلا أن المهرجان أعلن عن استضافة ما يزيد على 100 ضيف خلال احتفالات المهرجان باليوبيل الفضى. وفى لقائه مع روزاليوسف كشف الناقد عصام زكريا رئيس مهرجان الإسماعيلية عن خططه لتطوير الدورة القادمة والبرامج التى تليق بمكانة الاحتفالية الكبرى.

■ ما آخر التطورات التى وصلت إليها إدارة المهرجان حتى الآن؟

- نحن نعمل حاليا على الانتهاء من التحضيرات التقنية فى الأغلب، وخاصة التى تخص الاحتفالية باليوبيل الفضى بمرور 25 عامًا على انطلاق مهرجان الإسماعيلية، بالاضافة إلى عمل لجنة المشاهدة والتى تلقت عددا كبيرًا من الأفلام وسيتم الاعلان عن نتائجها خلال ايام. كما ان هناك عدة اتفاقات خاصة بالورش المقامة بالإسماعيلية واختيار المتطوعين من البلد لدمج المهرجان مع أهالى البلد أكثر وليكون أعلى تأثيرا فى العام الحالى والدورات المقبلة ايضا.

■ وما برنامج الاحتفال باليوبيل الفضى للمهرجان؟

- هناك إقامة برنامج خاص لعروض الأفلام الفائزة بالدورات السابقة منذ أول تاريخ للمهرجان، وهذا سيتيح للجمهور التعرف على تاريخه الفنى بل تاريخ السينما التسجيلية بمصر والعالم. كما أن هناك فيلمًا وثائقيًا عن الدورات الماضية وإقامة معارض للبوسترات والكتالوجات والكتب للدورات الـ19 الماضية. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يعد أرشيفًا طبيعيًا يمكن تواجده بالمركز القومى المسئول عن إقامة المهرجان منذ بدايته، ولكننا بذلنا مجهود كبيرًا جدًا فى جمعه حيث إننى فوجئت بعدم قيام إدارة المهرجان أو المسئولين عنه بحفظ أية بيانات تذكر سواء كتالوجات أو اسماء لجان التحكيم أو الفائزين اوحتى البوسترات وأسماء الضيوف.. مما جعلنا ننوى ان نبدأ بإنشاء ارشيف لكل المعلومات التى نجمعها حاليا وكل الدورات التالية.

■ صرحت باستضافة 100 ضيف عالمى خلال الاحتفالية.. فهل تغلبت على مشكلة الفنادق بالمحافظة؟

- بالفعل كانت من أكثر المشكلات التى واجهت المهرجان خلال السنوات الماضية هو عدم توفر أماكن للضيوف وأجهزة الإعلام خاصة ان محافظة الإسماعيلية نفسها لا تتوافر بها فنادق 5 نجوم كبيرة. ولكن هذا العام اعتقد أن الأمر سيكون افضل حيث إن هناك فندقًا  بالمحافظة يتوافر به عدد كبير من الغرف ويمكنه استيعاب كل من الضيوف وأجهزة الإعلام وإدارة المهرجان، وذلك لضرورة تواجدهم معا من وجهة نظري. وبالتالى نستطيع استيعاب أكبر قدر من الضيوف. ولكن تبقى المشكلة الأساسية فى توفير ميزانية للإسكان والانتقالات.

■ وهل تمت إضافة برامج أخرى تضاف على المهرجان؟

نعم بجانب المسابقات الأربع الرئيسية للمهرجان هناك عروض خارج المسابقة الرسمية بالإضافة إلى برنامج اليوبيل الفضى والذى سيشمل 50 فيلمًا من الأفلام التى عرضت خلال الدورات المسابقة العالمية منها والمصرية. ولكن يجب أن نقول أن لا يمكن لمهرجان أن ينجح بالتباهى بكثرة عدد الأفلام واستعراض جدول ممتلئ دون إعطاء الفرصة للجمهور من متابعتها.. فماذا سيستفاد الجمهور وصناع الأفلام من إقامة عروض لم يشاهدها أحد بسبب ضيق وقت الجدول. وللأسف هناك العديد من المهرجانات العربية والمصرية التى تتباهى بعرض 300 فيلم بقاعة واحدة دون تنظيم وقت مناسب لعرض هذه الأفلام.

■ هل تمت إضافة زيادة على الميزانية المقدمة من وزارة الثقافة؟

- الزيادة نسبيا قليلة فقد كانت فى الأعوام الماضية مليونًا و200 جنيه وأصبحت مليونًا و600 جنيه، ورغم أن الزيادة تعتبر جيدة إلا أن المشكلة و ما يقابلها من تضخم فى الأسعار يجعل المهرجان غير قادر على القيام على اكمل وجه بهذه الارقام فقط. ونحن نعمل حاليا على ايجاد الداعمين ورعاة للمهرجان حتى نتمكن من اتمام استضافة الضيوف وغيرها من المشاكل التى تقابل الميزانية. وبشكل عام يجب أن يتم تخصيص ميزانية محترمة تتيح إقامة مهرجان مشرف للبلد ويحمل اسم مصر بين العالم لأن إقامته مهمة للدولة ثقافيًا وسياحيًا واقتصاديًا فعندما تكون لدى ميزانية لاستقبال 200 ضيف أفضل من استضافة 50 وكذلك جودة اماكن العرض والإقامة وغيرها.

■ هل تم تغيير موعد اغلاق باب التقديم للمهرجان؟

- نعم قمنا بتأجيله لمدة اسبوع واحد ليغلق فى الخامس من فبراير الجاري، ولكن ليس معنى إغلاقه بأن المهرجان لن يستقبل أعمالا وخاصة القيمة منها. فهناك بروتوكول بكل مهرجانات العالم بوجد موعد رسمى لنهاية استقبال المشتركين يلتزم به صناع الأعمال، ومع ذلك يظل الباب مفتوح امام الأعمال المميزة والتى يمكنها المشاركة حتى قبل موعد انطلاق المهرجان. ففى مهرجان برلين يتم الإعلان عن الأفلام المشاركة قبل انعقاد الدورة بمدة، بينما تصدر نشرات اخرى قبل الافتتاح بأيام لترصد الأعمال الجديدة التى تم ادخالها بالمسابقات.

■ وهل تم تحديد اماكن حفلى الافتتاح والختام؟

- لم يتم الاتفاق النهائى بعد ولكن بشكل عام اعتقد ان الافتتاح سيكون بقصر ثقافة محافظة الإسماعيلية بينما الختام سنحاول اقامته بحفل أكبر بمكان آخر ولكن لم يتم تحديد هذا الأمر حتى الآن.

■ لماذا قمت باختيار مدير فنى للمهرجان هذه الدورة؟

- الدورة السابقة كانت استثنائية بدون مدير فنى لأنى كنت اشغل هذا المنصب قبل توليه رئاسته وبالتالى قمت مع فريق العمل بجميع التحضيرات إلى أن صدر القرار بإسناد الرئاسة لى فكان الوقت ضيقًا لترشيح مدير آخر. ولكن هذه الدورة كانت أكثر تنسيقا فقمت بترشيح الناقد اندرو محسن. كما اننا تعمدنا فى هذه الدورة ان يتم تحديد المهام لكل شخص بدلا من ان يكون الموظف الواحد يعمل بكل شيء بدون مسئوليات محددة.

■ ولماذا اندرو على وجه التحديد؟

- هو شاب واعد وعمل معى بالمهرجان من قبل وفى اكثر من مهرجان مصرى أيضا ونعلم جيدا أنه يستطيع القيام بالعمل الفنى على أكمل وجه ، كما أننا بشكل عام فى كل مجالات المهرجان تعمدنا الاستعانة بالشباب فى كل المجالات والمناصب.

■ وهل لاتزال فكرة إقامة عروض المهرجان بالمقاهى والأماكن العامة مطروحة؟

- هذه الفكرة ليست حكرا على وقد تم تقديمها من قبل فى المهرجان ولكن هناك عدة عوائق أهمها أمنيا. بالإضافة إلى أن المقاهى لن تكون جوا مناسبا لعروض المهرجانات الثقافية والوثائقية،فنحن نحاول التقرب الى الجمهور بإقامة العروض باماكن متعددة والنوادى الاجتماعية ودور السينمات المختلفة ولكن المقاهى والشوارع لن يكون امرًا مقترحًا الآن. كما اننا قمنا بانشاء نواد رئيسية فى الإسماعيلية لتتم إقامة عروض طوال العام بدلا من ان نكون مجرد ضيوف نأتى سنويا ونرحل بعد انتهائه.

■ كيف ستتجنب سلبيات الدورة الماضية؟

- منذ انتهائها وطلبت من العاملين معنا تقديم تقارير عن السلبيات فقط وقمنا بعد إعلان قرار التجديد لى بالاجتماع لوضع خطة لتجنب كل السلبيات ومنها العوائق الروتينية والتى نحاول التخلص منها أو تقليلها. ومسألة حضور الجمهور للمهرجان فنحن نعمل عليه حاليا وإن كان لن يتم فى دورة أو اثنين فنحن نبنى جمهورًا متذوقًا داخل المدينة. وكذلك الإقامة كانت بها مشاكل عديدة حيث إن الفندق الذى أقيم به الضيوف منحونا 300 غرفة بعد محاولات عديدة وكذلك القرية التى نزل بها الصحفيون كانت لاتزال تحت التحضير فكانت الأمور غير مستقرة.

■ كنت تخطط لتغيير موعد انطلاق الدورة الحالية لنهاية العام فما الذى جعلك تتراجع؟

- بالفعل نحن كنا ندرس تغيير الموعد ولكن للأسف لم نتمكن لأن الموعد الذى رغبنا به يعتبر بالعام المالى الجديد فستسقط علينا ميزانية العام الحالى وبالتالى لن نتمكن من إقامة أية تحضيرات إلا بعد الحصول على الميزانية بشهر يوليو مما يعنى عدم تمكنا من إقامة المهرجان فى وقت قليل جدا. والحل فى هذا الأمر أن يكون لدينا فائض من ميزانية الدورة السابقة حتى نتمكن من العمل به لحين صرف الميزانية الجديدة وذلك من خلال تخصيص حساب خاص للمهرجان.

■ فى رأيك ما الأهمية لاتحاد المهرجانات الذى اقيم مؤخرا؟

هناك اهمية فعلية لتنسيق مواعيد المهرجانات وتنسيق اسماء الضيوف والتكريمات التى تعاد فى اكثر من مهرجان، وحتى الأعمال المشاركة والبرامج التى تقيمها المهرجانات. وانا عن نفسى اقترحت ضرورة الاجتماع بين رؤساء المهرجان معا، ويقتنعوا بانهم غير منافسين لبعضهم البعض. فنحن لا ننافس أنفسنا ولكننا ننافس الجهل والتخلف وعدم وجود الثقافة الفنية. فنحن يجب أن نساعد بعضنا البعض حتى نتمكن من نجاح اسم مصر. فلو كانت المهرجانات قديما نشرت الثقافة السينمائية بين المصريين وبلاد العالم، فلم يكن هذا حالى الآن، احاول البحث عن رعاة للمهرجان ومهرجان آخر لا يستطيع استضافة نجوم عالميين وغيرها من العوائق. فنحن هدفنا واحد نرفع من ثقافة الشعب واسم البلد عالميا.

روز اليوسف اليومية في

04.03.2018

 
 

الليلة.. عرض 4 أفلام في نادي سينما "مهرجان الإسماعيلية"

كتب: نورهان نصرالله

يعرض، اليوم الأربعاء، في نادي السينما المقام على هامش الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا، فيلم "نقطة الباء" الحائز بجائزة أفضل فيلم تسجيلي طويل بالدورة السابقة من المهرجان، وفيلم "علوش" المشارك في مهرجان كان لعام 2016، بالإضافة إلى فيلمي "white tunnel "، و"my father room"، في تمام السابعة مساء بقاعة المؤتمرات بقصر ثقافة الإسماعيلية، ويلى عرض الأفلام ندوة لمناقشتها.

يذكر أن المهرجان يقيمه المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة للسينما في الفترة من 11 وحتي17 أبريل المقبل.

الوطن المصرية في

07.03.2018

 
 

عرض فيلم "راديو كوباني" في مهرجان الإسماعلية السينمائي غدا الأحد

الإسماعيلية- خالد لطفي

يعرض نادي السينما، المقام علي هامش "الدورة العشرون"، لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي، فيلم "راديو كوباني"، الفائر بجائزة أفضل فيلم تسجلي طويل في الدورة، غدا الأحد. 

ويُقام العرض بقصر ثقافة الإسماعيلية في تمام السابعة مساء، ويتناول الفيلم قصة مراسلة صحفية كردية، استطاعت أن تؤسس محطة إذاعية، وسط أنقاض مدينتها في شمال سوريا، بعد معركة تحرير المدينة مع داعش، الفيلم من إخراج ريبر دوسكي. 

بوابة الأهرام في

10.03.2018

 
 

بالصور .. الاستعدادات الأوليه لتنظيم "الإسماعيلية السينمائي"

كتبت - منيره غلوش

اجتمع مساء الجمعة فريق عمل الدورة العشرون لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا بالإسماعيلية وذلك لبدء التجهيزات الاوليه لإقامة المهرجان.

حيث تم الاجتماع بفريق المتطوعين الذي تم الاستقرار عليهم للعمل في تنظيم المهرجان وذلك بقصر ثقافة الاسماعيلية

حيث تم النقاش حول كيفية عمل اللجان وتقسيمها وكيفية مشاركة كل متطوع في اللجنة وكيفية الإستفادة من خبرات المتطوعين في المهرجانات السابقة.

يذكر أن مهرجان الإسماعيلية بقيمة المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة للسينما.

الجمهورية أونلاين المصرية في

10.03.2018

 
 

المحافظ ومدير الأمن يشهدان انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي

كتب: عبيرالعربي

على أنغام السمسية ووسط حشد كبير، من كبار رموز وشيوخ وعواقل القبائل العربية والقيادات التنفيذية والشعبية والسياسية، شهد اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية، يرافقه اللواء محمد شحاتة مدير أمن الاسماعيلية، والمهندس عبد الله الزغبي السكرتير العام المساعد، والعقيد هشام محمد على المستشار العسكري، مراسم انطلاق فعاليات اليوم الأول لدورة مهرجان الإسماعيلية الدولي ال17 لرياضات وسباقات الهجن لعام 2018، والتي أقيمت بمضمار السباق المخصص لها بصحراء سرابيوم، التابعة لمركز ومدينة فايد والتي تشارك بها عدة دول عربية وإفريقية وممثلي القبائل العربية من مختلف محافظات مصر على مدى يومي 12 و13 من شهر مارس الجاري.

وتضمنت مراسم حفل الافتتاح لدورة المهرجان لهذا العام، والتي حضرها الشيخ مسفر عجمي، نائب رئيس الاتحاد العربي لرياضات الهجن من دولة الكويت، وعيد حمدان رئيس الاتحاد المصري للهجن وسلامة إبراهيم، رئيس لجنة المسابقات وسامي عبد الحليم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة والشيخ سليمان الزملوط، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للهجن سابقا، وأمين الشعرواي رئيس لجنة المسابقات الأسبق، وممدوح النصيري مدير إدارة السياحة بالمحافظة، وممثلي قطاعات ومديريات الشباب والرياضة والثقافة تقديم مجموعة من الاستعراضات الفنية والغنائية، لفرقة الإسماعيلية للسمسية، بقيادة الفنان يحيى موللر وفرقة الفيروز للدبكة من شمال سيناء.

وتضمن برنامج اليوم الأول للسباقات تنظيم عدة أشواط للسباق بين الهجن المشاركة من إجمالي، عدد الأشواط التي تشملها المسابقة على مدى اليومين والتي، تبلغ عدد 14 شوطا منها شوط سباق الماراثون لمسافة 15 كيلومترا وشوط سباق الحقائق لمسافة 5 كيلومترا وسباق الهجن البكارا لمسافة 3 كيلومترا، وقد تربعت قبائل شمال وجنوب سيناء على المراكز الأولى والفوز بنتائج الأشواط التي تم تنظيمها في اليوم الأول للمهرجان.

وأكد على بالغ سعادته بضيوف الإسماعيلية ومصر، من مختلف الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في دورة هذا العام، مشيرا إلى أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية، لم ولن تدخر وسعا في دعم ومساندة، هذا المهرجان وتقديم كافة التسهيلات والتيسيرات اللازمة حتى يخرج المهرجان بالشكل اللائق، باسم مصر والإسماعيلية عالميا وإقليميا.

كما أعرب رؤساء الوفود واتحادات الدول المشاركة عن بالغ سعادتهم بتواجدهم على أرض مصر والإسماعيلية، موجهين رسالة إلى العالم أجمع أن مصر بلد الأمن والأمان للجميع.

الوطن المصرية في

12.03.2018

 
 

بالصور| محافظ الإسماعيلية يشهد ختام مهرجان الهجن ويسلم الجوائز للفائزين

كتب: عبيرالعربي

شهد اللواء يس طاهر، محافظ الإسماعيلية، يرافقه المهندس عبد الله الزغبي السكرتير العام المساعد للمحافظة، وأشرف فؤاد مصطفى رئيس المركز والمدينة، والعقيد هشام محمد علي المستشار العسكري، والدكتور إيهاب الأبياري ممثلا عن وزارة الشباب والرياضة، وسامي عبد الحليم مدير عام الشباب والرياضة، مراسم حفل ختام الدورة السابعة عشر لمهرجان الإسماعيلية الدولي لسباقات الهجن في حضور رؤساء الوفود والدول المشاركة في المهرجان.

تضمنت المراسم متابعة الشوط الأخير من السابقات الـ14التى أستمرت على مدى يومي 12و13 والتي أقيمت بمضمار السباق المخصص لها بصحراء سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد والتي شاركت بها 7 دول عربية وإفريقية وممثلي القبائل العربية من مختلف محافظات مصر بالإضافة إلى مشاركة ممثلي الاتحاد الأوربي لرياضات الهجن وكان الشوط الآخير لختام فعاليات المهرجان لهذا العام هو شوط الزمول للأبل التي أكملت عمر 6 سنوات والسباق بطول 10كيلو مترات.

وسلم المحافظ السيف الذهبي للفائز بالجائزة الأولى الهجان عبد الله سلامة إبراهيم أبو الندى من قبيلة الترابين، كما سلم الكؤوس والدروع والجوائز إلى أصحاب المراكز الأولى.

الوطن المصرية في

13.03.2018

 
 

مهرجان الإسماعيلية السينمائية يطلق حلقات البحث ويصدر مجلة السينما والتاريخ كاملة

محمد يوسف الشريف

بدأت استعدادات المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، لإقامة الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل المقبل.

وكشف الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان، عن مشروع لتوثيق حركة النقد السينمائي في مصر من خلال المهرجان بدءًا من دورته هذا العام.

وقال زكريا إن المشروع ليس مرتبطا بالإدارة الحالية للمهرجان، بل ممتد لسنوات مقبلة مع أي قيادة قادمة ترغب في استكمال ما تم والبناء عليه. وأوضح أن المشروع يقوم على عمل حلقات بحث سنوية عن قضايا النقد السينمائي وأعلامه ورموزه واتجاهاته على مر تاريخه، بحيث نحصل – بعد 10 أو 15 سنة – على تاريخ كامل للنقد في مصر.

وأوضح زكريا أن البداية ستكون بحلقة بحث على هامش دورة هذا العام عن الناقد الكبير الراحل سمير فريد، وسيكون هناك العام المقبل موضوع آخر مثل النقد السينمائي قبل 1952، أو جماعة السينما الجديدة، أو تاريخ جمعية نقاد السينما المصريين.

وأضاف أن الحلقة الأولى تدور حول سمير فريد باعتباره نموذجا للنقاد المصريين البارزين، ويشارك فيها 6 نقاد هم كمال رمزي وصفاء الليثي وأحمد شوقي ورامي عبد الرازق وأحمد عبد العال ومحمد بدر الدين، بالإضافة إلى ناقدين سيتوليان إدارة جلسات الندوة على مدار يومين، وهما محسن ويفي من مصر وخميّس الخياطي من تونس. كما يتولى ويفي تنسيق الكتاب الذي سيصدر عن الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية متضمنا أوراق البحث الكاملة وكتابة مقدمته.

وأشار عصام زكريا إلى أن المهرجان سيصدر أيضا مجلدين يحتويان على الأعداد الكاملة الـ12 لمجلة "السينما والتاريخ" التي أصدرها سمير فريد في تسعينيات القرن الماضي، وذلك في إطار جهود التأريخ لحركة النقد المصرية. .

بوابة الأهرام في

15.03.2018

 
 

احتفالية ضخمة بالدورة الـ20 لمهرجان الإسماعيلية أبريل المقبل

كتب ـ على الكشوطى

يكثف المركز القومى للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، استعداداته لإقامة الدورة الـ20 من مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل المقبل.

وأكد الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، أنه يجرى التحضير لاحتفالية تليق بحلول الدورة رقم 20 وتُعد الأضخم فى تاريخ "الإسماعيلية السينمائى"، وقال إن أهم ما تقوم عليه فلسفة الاحتفالية هو الذاكرة، بمعنى أن تكون هناك ذاكرة وافية وشاملة للمهرجان لأنه لا يوجد عندنا فى مصر بشكل عام أرشيف كامل لأى شىء.

وأوضح أنه عندما تولى مسئولية المهرجان سأل عن المعلومات والبيانات والمطبوعات القديمة الخاصة بالمهرجان ولم يجدها، فلا يوجد – على سبيل المثال – حصر بأعضاء لجان التحكيم وبأسماء المكرمين في الدورات السابقة، على الأقل حتى لا يتم تكرارهم، كما لا يوجد أرشيف لكتالوجات وملصقات وأفيشات ومطبوعات تلك الدورات الـ19، بل بعض نسخ متناثرة هنا وهناك دون ترتيب، سواء في المباني الخاصة بالمركز أو في حوزة بعض السينمائيين، ومن هنا جاءت الفكرة الأساسية لهذه الاحتفالية، وهي تأسيس ذاكرة لهذا المهرجان من خلال جمع مقتنياته من كتب وملصقات من مصادر مختلفة بالمركز القومي وخارجه ولدى بعض الأشخاص مثل الخبير السينمائي الدكتور مجدي عبد الرحمن والسيدة منى غويبة، حرم الناقد الراحل سمير فريد، والتي حصلنا منها على بعض مقتنيات الدورة التي تولى إدارتها.

وأضاف أن جمع هذه المقتنيات استغرق وقتا طويلا وتطلب مجهودا كبيرا، بالإضافة إلى جمع أفلام الدورات السابقة نفسها، والتي لم تكن موجودة رغم وجود بند في لائحة تلك الدورات ينص على احتفاظ المهرجان بنسخة من كل فيلم يوافق على عرضه، وجمع الصور الفوتوغرافية والمواد الفيلمية للدورات الـ19، والتي لم تكن بدورها متاحة، كل هذه المواد قمنا بتجميعها وترتيبها، وما زلنا نعثر على المزيد منها، لعمل معرض لمقتنيات وأرشيف المهرجان بقصر ثقافة الإسماعيلية طوال أيام انعقاد الدورة العشرين، وبعد الختام في 17 أبريل المقبل سننقل هذا المعرض من الإسماعيلية إلى مقر دائم له بالمركز القومي للسينما ليكون هو ذاكرة المهرجان التي نعمل على تأسيسها، ونسعى كذلك لوضع تلك المادة بالكامل على أقراص مدمجة وعلى موقع المهرجان لتكون متاحة بعد ذلك لكل من يريد الاستفادة بها.

وأشار زكريا إلى أن الاحتفالية تشمل كذلك دعوة بعض الفائزين بجوائز الدورات السابقة وعمل برنامج من أفلامهم يضم حوالي 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، أي أنه سيتم أيضا تأسيس ذاكرة سينمائية يمكن من خلال متابعتها استعراض جميع دورات المهرجان السابقة.. وقال: "أعتقد أن هذا البرنامج هو أهم ما يميز احتفاليتنا وأتوقع أن يكون الإقبال عليه أكبر من أفلام المسابقة نفسها".

وسيتم تشكيل لجنة التحكيم من هؤلاء الفائزين بجوائز المهرجان السابقة، وهي مكونة من سبعة سينمائيين تم الاستقرار على خمسة منهم.

ولفت إلى أنه في إطار الاحتفالية سيتم تكريم أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، وهو الناقد الكبير الراحل على أبو شادى، وأحد الذين ساهم المهرجان فى تأسيسهم أو فى تكوينهم الفكرى والسينمائى، وهو المخرج سمير عبد الله.. وسيصدر كتاب عن كل من المكرميْن وستُعقد لكل منهما ندوة خلال أيام المهرجان.

ويصدر المهرجان كتابا بمناسبة الاحتفالية من إعداد الدكتور مجدي عبد الرحمن يوثق تاريخه منذ الدورة الأولى وحتى الآن، وهو يشبه الكتاب التوثيقي الذي صدر قبل عامين عن المهرجان، إلا أنه – والكلام للناقد عصام زكريا – أكثر اكتمالا ودقة، حيث "اكتشفنا، وهذا يحدث في العديد من المهرجانات الدولية، أن كتالوجات بعض الدورات غير كاملة، ولا تحتوى على بيانات بعض الأفلام التى تم عرضها، ومنها فيلمان فازا بالجائزة الذهبية لأفضل عمل في المهرجان بشكل عام، ولم نجدهما في الكتالوجين الخاصين بدورتيهما، ولا في الكتاب الاحتفالى السابق، لذلك كان لابد من استكمال هذه النواقص فى كتاب جديد أكثر دقة واكتمالا".

اليوم السابع المصرية في

18.03.2018

 
 

احتفالية ضخمة لمهرجان الإسماعيلية يكشف تفاصيلها الناقد عصام زكريا

عبد الرحمن بدوي

يكثف المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، استعداداته لإقامة الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بإقامة معرض لمقتنيات المهرجان، ودعوة الفائزين السابقين بجوائزه، وعرض أفلامهم خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل المقبل.

وكشف الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، أنه يجري التحضير لاحتفالية تليق بحلول الدورة رقم 20، وتُعد الأضخم في تاريخ "الإسماعيلية السينمائي".

وقال، إن أهم ما تقوم عليه فلسفة الاحتفالية هو الذاكرة، بمعنى أن تكون هناك ذاكرة وافية وشاملة للمهرجان، لأنه لا يوجد عندنا في مصر بشكل عام أرشيف كامل لأي شيء.

وأوضح، أنه عندما تولى مسئولية المهرجان، سأل عن المعلومات والبيانات والمطبوعات القديمة الخاصة بالمهرجان، ولم يجدها، فلا يوجد – على سبيل المثال – حصر بأعضاء لجان التحكيم وبأسماء المكرمين في الدورات السابقة، على الأقل حتى لا يتم تكرارهم، كما لا يوجد أرشيف لكتالوجات وملصقات وأفيشات ومطبوعات تلك الدورات الـ19، بل بعض نسخ متناثرة هنا وهناك دون ترتيب، سواء في المباني الخاصة بالمركز، أو في حوزة بعض السينمائيين، ومن هنا جاءت الفكرة الأساسية لهذه الاحتفالية، وهي تأسيس ذاكرة لهذا المهرجان من خلال جمع مقتنياته من كتب وملصقات من مصادر مختلفة بالمركز القومي وخارجه، ولدى بعض الأشخاص مثل الخبير السينمائي الدكتور مجدي عبدالرحمن، والسيدة منى غويبة، حرم الناقد الراحل سمير فريد، والتي حصلنا منها على بعض مقتنيات الدورة التي تولى إدارتها.

وأضاف، أن جمع هذه المقتنيات استغرق وقتا طويلا، وتطلب مجهودا كبيرا، بالإضافة إلى جمع أفلام الدورات السابقة نفسها، والتي لم تكن موجودة رغم وجود بند في لائحة تلك الدورات ينص على احتفاظ المهرجان بنسخة من كل فيلم يوافق على عرضه، وجمع الصور الفوتوغرافية والمواد الفيلمية للدورات الـ19، والتي لم تكن بدورها متاحة، كل هذه المواد قمنا بتجميعها وترتيبها، وما زلنا نعثر على المزيد منها، لعمل معرض لمقتنيات وأرشيف المهرجان بقصر ثقافة الإسماعيلية طوال أيام انعقاد الدورة العشرين، وبعد الختام في 17 أبريل المقبل سننقل هذا المعرض من الإسماعيلية إلى مقر دائم له بالمركز القومي للسينما ليكون هو ذاكرة المهرجان التي نعمل على تأسيسها، ونسعى كذلك لوضع تلك المادة بالكامل على أقراص مدمجة، وعلى موقع المهرجان، لتكون متاحة بعد ذلك لكل من يريد الاستفادة بها.

وأشار زكريا، إلى أن الاحتفالية تشمل كذلك دعوة بعض الفائزين بجوائز الدورات السابقة، وعمل برنامج من أفلامهم، يضم حوالي 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، أي أنه سيتم أيضا تأسيس ذاكرة سينمائية يمكن من خلال متابعتها استعراض جميع دورات المهرجان السابقة.. وقال: "أعتقد أن هذا البرنامج هو أهم ما يميز احتفاليتنا، وأتوقع أن يكون الإقبال عليه أكبر من أفلام المسابقة نفسها".

كما سيتم تشكيل لجنة التحكيم من هؤلاء الفائزين بجوائز المهرجان السابقة، وهي مكونة من سبعة سينمائيين تم الاستقرار على خمسة منهم.

ولفت إلى أنه في إطار الاحتفالية، سيتم تكريم أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، وهو الناقد الكبير الراحل علي أبو شادي، وأحد الذين ساهم المهرجان في تأسيسهم أو في تكوينهم الفكري والسينمائي، وهو المخرج سمير عبدالله.. وسيصدر كتاب عن كل من المكرميْن، وستُعقد لكل منهما ندوة خلال أيام المهرجان.

يصدر المهرجان كتابا بمناسبة الاحتفالية من إعداد الدكتور مجدي عبدالرحمن، يوثق تاريخه منذ الدورة الأولى وحتى الآن.

بوابة الأهرام في

18.03.2018

 
 

عصام زكريا: نهدف إلى تأسيس ذاكرة لمهرجان الإسماعيلية السينمائي

كتبت- بوسي عبد الجواد

يستعد المركز القومي للسينما، برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزيرة الثقافة للسينما، لإقامة الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الفترة من 11 إلى 17 أبريل المقبل.

وأكد الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، أنه يجري التحضير لاحتفالية تليق بحلول الدورة رقم 20 وتُعد الأضخم في تاريخ "الإسماعيلية السينمائي".

وقال إن أهم ما تقوم عليه فلسفة الاحتفالية هو الذاكرة، بمعنى أن تكون هناك ذاكرة وافية وشاملة للمهرجان لأنه لا يوجد في مصر بشكل عام أرشيف كامل لأي شيء.

وأوضح أنه عندما تولى مسئولية المهرجان سأل عن المعلومات والبيانات والمطبوعات القديمة الخاصة بالمهرجان ولم يجدها، فلا يوجد – على سبيل المثال

حصر بأعضاء لجان التحكيم وبأسماء المكرمين في الدورات السابقة، على الأقل حتى لا يتم تكرارهم، كما لا يوجد أرشيف لكتالوجات وملصقات وأفيشات ومطبوعات تلك الدورات الـ19، بل بعض نسخ متناثرة هنا وهناك دون ترتيب، سواء في المباني الخاصة بالمركز أو في حوزة بعض السينمائيين.

وأشار إلى أنه من هنا جاءته الفكرة الأساسية لهذه الاحتفالية، وهي تأسيس ذاكرة لهذا المهرجان من خلال جمع مقتنياته من كتب وملصقات من مصادر مختلفة بالمركز القومي وخارجه ولدى بعض الأشخاص مثل الخبير السينمائي الدكتور مجدي عبد الرحمن والسيدة منى غويبة، حرم الناقد الراحل سمير فريد، والتي حصلنا منها على بعض مقتنيات الدورة التي تولى إدارتها.

وأشار زكريا إلى أن الاحتفالية تشمل كذلك دعوة بعض الفائزين بجوائز الدورات السابقة وعمل برنامج من أفلامهم يضم حوالي 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، أي أنه سيتم أيضا تأسيس ذاكرة سينمائية.

كما سيتم تشكيل لجنة التحكيم من هؤلاء الفائزين بجوائز المهرجان السابقة، وهي مكونة من سبعة سينمائيين تم الاستقرار على خمسة منهم.

ولفت إلى أنه في إطار الاحتفالية سيتم تكريم أحد الذين ساهموا في تأسيس المهرجان، وهو الناقد الكبير الراحل علي أبو شادي، وأحد الذين ساهم المهرجان في تأسيسهم أو في تكوينهم الفكري والسينمائي، وهو المخرج سمير عبد الله.. وسيصدر كتاب عن كل من المكرميْن وستُعقد لكل منهما ندوة خلال أيام المهرجان.

كما يصدر المهرجان كتابا بمناسبة الاحتفالية من إعداد الدكتور مجدي عبد الرحمن يوثق تاريخه منذ الدورة الأولى وحتى الآن، وهو يشبه الكتاب التوثيقي الذي صدر قبل عامين عن المهرجان.

الوفد المصرية في

19.03.2018

 
 

ذاكرة «الإسماعيلية السينمائى» فى الدورة العشرين

عصام سعد

يقوم المركز القومى للسينما برئاسة الدكتور خالد عبد الجليل بالاستعدادات النهائية لإقامة الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة خلال الفترة من (11 ـ 17) أبريل المقبل. وقال الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان إنه يجرى التحضير لاحتفالية ضخمة تليق بهذه الدورة التى تقوم على ذاكرة وافية وشاملة للمهرجان، خاصة أنه لا يوجد فى مصر بشكل عام أرشيف كامل من معلومات وبيانات ومطبوعات قديمة خاصة بالمهرجان، كما لا يوجد حصر بأعضاء لجان التحكيم وبأسماء المكرمين فى الدورات السابقة ولا أرشيف لكتالوجات وملصقات وأفيشات ومطبوعات، بل بعض نسخ متناثرة هنا وهناك دون ترتيب، سواء فى المبانى الخاصة بالمركز أو فى حوزة بعض السينمائيين.

وأكد زكريا أن الفكرة الأساسية لهذه الاحتفالية تستهدف تأسيس ذاكرة للمهرجان من خلال جمع مقتنياته من كتب وملصقات من مصادر مختلفة بالمركز القومى وخارجه وبعض المتخصصين مثل الخبير السينمائى الدكتور مجدى عبد الرحمن ومنى غويبة حرم الناقد الراحل سمير فريد.

يذكر أن جمع هذه المقتنيات قد استغرق وقتا طويلا وتطلب مجهودا كبيرا، بالإضافة إلى جمع أفلام الدورات السابقة نفسها والتى لم تكن موجودة رغم وجود بند فى اللائحة ينص على احتفاظ المهرجان بنسخة من كل فيلم يوافق على عرضه وجميع الصور الفوتوغرافية والمواد الفيلمية للدورات الـ19 السابقة.

ومن المقرر أن يتم تنظيم معرض لهذه المقتنيات خلال أيام المهرجان على أن ينتقل بعد ذلك من الإسماعيلية إلى مقر دائم له بالمركز القومى للسينما ليكون ذاكرة للمهرجان، مع حفظ تلك المادة بالكامل على أقراص مدمجة وعلى موقع المهرجان لتكون متاحة بعد ذلك لكل من يريد الاستفادة بها.

وأشار زكريا إلى أن الاحتفالية تشمل ايضا دعوة بعض الفائزين بجوائز الدورات السابقة وعمل برنامج من أفلامهم يضم حوالى 50 فيلما مصريا وعربيا وأجنبيا، كما سيتم تشكيل لجنة التحكيم من هؤلاء الفائزين بجوائز المهرجان السابقة وهى مكونة من سبعة سينمائيين تم الاستقرار على خمسة منهم.

وفى إطار الاحتفالية سيتم تكريم الناقد الراحل على أبو شادى أحد الذين ساهموا فى تأسيس المهرجان والمخرج سمير عبد الله أحد الذين ساهموا فى التكوين الفكرى والسينمائى للمهرجان، وسيصدر كتاب عن كل من المكرمين وستُعقد لكل منهما ندوة خلال أيام الاحتفالية السينمائية.

كما يصدر المهرجان كتابا من إعداد الدكتور مجدى عبد الرحمن يوثق تاريخه منذ الدورة الأولى وحتى الآن.

الأهرام اليومي في

21.03.2018

 
 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي في عامه العشرين يؤسس «ذاكرة» لدوراته السابقة

الناقد عصام زكريا لـ «الشرق الأوسط»: تلقينا 2500 فيلم من 50 دولة

القاهرة: داليا عاصم

بدأ العد التنازلي لانطلاق الدورة العشرين من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة التي تُنظّم في الفترة من 11 إلى 16 أبريل (نيسان) المقبل والتي يجري حاليا إضفاء اللمسات النهائية عليها لتكون الأضخم في تاريخه على مدى العقدين الماضيين. ويكرم المهرجان الناقد الراحل علي أبو شادي، بإصدار كتاب تذكاري عنه أعده، الناقد الفني محمود عبد الشكور، كما سيُكرّم المخرج العراقي السويسري سمير عبد الله.

وقال رئيس المهرجان الناقد عصام زكريا لـ«الشرق الأوسط»: «وصلنا حتى الآن 2500 فيلم من نحو 50 دولة، ونحاول الانتهاء من مرحلة التصفيات النهائية لانتقاء الأفلام التي ستشارك في المسابقات الأربع للمهرجان، وهي: الأفلام التسجيلية الطويلة والتسجيلية القصيرة والروائية القصيرة وأفلام التحريك».

وعما يميز الدورة العشرين عن الدورات السابقة، قال: «أعددنا لهذه الدورة على مدار سنة كاملة، واستطعنا جمع أرشيف المهرجان وتأسيس (ذاكرة) له كبداية لمشروع للتأريخ لحركة النقد السينمائي في مصر من خلال المهرجان، وبدءا من دورته هذا العام.

وأوضح زكريا أنّ «المشروع يقوم على عمل حلقات بحث سنوية عن قضايا النقد السينمائي وأعلامه ورموزه واتجاهاته على مر تاريخه، لتكون ذخيرة تأريخ كامل للنقد في مصر، مشيراً إلى أن البداية ستكون هذه الدورة بحلقة بحث عن الناقد الكبير الراحل سمير فريد، على أن نناقش في الأعوام المقبلة موضوعات مثل النقد السينمائي قبل 1952، أو جماعة «السينما الجديدة»، أو «تاريخ جمعية نقاد السينما المصريين».

وستتناول حلقة «سمير فريد» مسيرة الناقد الراحل باعتباره نموذجا للنقاد المصريين البارزين، ويشارك فيها 6 نقاد هم كمال رمزي وصفاء الليثي وأحمد شوقي ورامي عبد الرازق، وأحمد عبد العال، ومحمد بدر الدين، بالإضافة إلى ناقدين سيتوليان إدارة جلسات الندوة على مدار يومين، وهما محسن ويفي من مصر، وخميّس الخياطي من تونس. كما يتولى ويفي تنسيق الكتاب الذي سيصدر عن الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية متضمنا أوراق البحث الكاملة وكتابة مقدمته.

وتابع الناقد عصام زكريا حديثه: «سنصدر مجلدين يحتويان على الأعداد الكاملة الـ12 لمجلة (السينما والتاريخ) التي أصدرها سمير فريد في تسعينات القرن الماضي، وذلك في إطار جهود التأريخ لحركة النقد المصرية».

هذا وستشهد هذه الدورة المميزة من المهرجان معرضاً لشعارات «بوسترات» الدورات السابقة للمهرجان، إلى جانب الصور الفوتوغرافية وكتالوغات المهرجان السابقة بقصر ثقافة الإسماعيلية طوال أيام انعقاد الدورة العشرين، وبعد الختام في 17 أبريل المقبل سيتنقل المعرض من الإسماعيلية إلى مقر دائم له بالمركز القومي للسينما، كما أشار زكريا إلى أنه يسعى لوضع تلك المادة بالكامل على أقراص مدمجة وعلى موقع المهرجان، لتكون متاحة بعد ذلك لكل من يريد الاستفادة بها. ولفت زكريا إلى أن إدارة المهرجان قرّرت عرض 50 فيلما من الأفلام التي فازت بجوائز في الدورات السابقة.

وذهب رئيس المهرجان إلى أن «أهم ما تقوم عليه فلسفة الاحتفالية هو الذاكرة، بمعنى أن تكون هناك ذاكرة وافية وشاملة للمهرجان لأنه لا يوجد عندنا في مصر بشكل عام أرشيف كامل لأي شيء». مضيفاً: «عندما توليت رئاسة المهرجان لم أجد مثلا، حصرا بأعضاء لجان التحكيم وبأسماء المكرمين في الدورات السابقة، على الأقل حتى لا يجري تكرارهم، كما لا يوجد أرشيف لكتالوغات وملصقات وأفيشات ومطبوعات تلك الدورات الـ19، بل بعض نسخ متناثرة هنا وهناك من دون ترتيب، سواء في المباني الخاصة بالمركز أو في حوزة بعض السينمائيين، ومن هنا جاءت الفكرة الأساسية لهذه الاحتفالية، وهي تأسيس ذاكرة لهذا المهرجان من خلال جمع مقتنياته من كتب وملصقات من مصادر مختلفة بالمركز القومي للسينما وخارجه ولدى بعض الأشخاص مثل الخبير السينمائي الدكتور مجدي عبد الرحمن والسيدة منى غويبة حرم الناقد الراحل سمير فريد التي حصلنا منها على بعض مقتنيات الدورة التي تولى إدارتها.

وأكد رئيس مهرجان الإسماعيلية على حرص الإدارة على تفعيل نادي السينما والأنشطة السينمائية طوال العام بمحافظة الإسماعيلية، مشيراً إلى أن الورش الفنية التي يقيمها مهرجان الإسماعيلية سوف تبدأ قبل انطلاق المهرجان بعدة أيام حيث تقام ثلاث ورش، الأولى للأطفال من أبناء الإسماعيلية حول صناعة الأفلام، والثانية عن التصوير السينمائي ويحاضر فيها مدير التصوير الفنان سعيد شيمي، والثالثة عن إخراج الفيلم القصير وتحاضر فيها المخرجة عايدة الكاشف».

الشرق الأوسط في

22.03.2018

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2018)