كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

المنتج نجيب عياد: سأعود لثوابت مهرجان أيام قرطاج السينمائية لأنه عريق وصعب

حوار جمال عبد الناصر

أيام قرطاج السينمائية

الدورة الثامنة العشرون

   
 
 
 
 

طموح جديد وأفكار جديدة وضعها المنتج السينمائى الكبير نجيب عياد المدير العام الجديد لأكبر حدث سينمائى فى تونس وهو مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وقد تولى المسؤولية بقرار من وزارة الشؤون الثقافية التونسية بتعيينه مديرًا للدورتين الثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين من أيام قرطاج السينمائية، أحد أعرق مهرجانات الفن السابع عربيًا وأفريقيًا، ويعتبر عياد من أكبر منتجى الأفلام والمسلسلات التليفزيونية التونسية، كما سبق له إدارة مهرجان سوسة للأفلام، وكان لليوم السابع حوار معه عقب توليه إدارة المهرجان ليكشف عن أهم ملامح الدورة القادمة، التى ستنطلق يوم 4 نوفمبر.

·       فى البداية نهنئك على اختيارك لإدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية؟

أشكرك لكن الأفضل أن تقول لى: «الله يكون فى عونك» لأن مهرجان أيام قرطاج السينمائية مهرجان صعب ومهرجان عريق جدا ولكن للأسف الأسس التى تم بناؤه عليها ليست أسسًا صحيحة وما من شكّ أنّ النّفس النّضالى للمهرجان قد اهترأ شيئا ما نظرا لخيبة الأمل السّائدة، التى مرّدها التّقصير الواضح لأغلب الحكومات فى مجال السّياسات السّينمائيّة، ولكن تبقى أيّام قرطاج السّينمائيّة، رغم ذلك، ورقة رابحة فى هذه المعركة، كما عهدناها على مدى عقود يكفى الإيمان بهذا التّوجّه والعمل من أجله، ولذلك فإننى أحاول وضع أسس له.

·       وما خطتك وفلسفتك؟

أولا المهرجان لم يكن له إدارة ثابتة من أفراد يكون شغلهم دائما ومستمرا طوال العام، وهذا قررته ووضع له هيئة ثابتة، بالإضافة إلى عدم وجود مقرات ثابتة، وهذا أيضًا أوجدته وهذا بالنسبة لى أعتبره إنجازًا فالرّجوع إلى الثّوابت، التى تأسّس عليها المهرجان واكتسب من خلالها هويّته هو الأهم بالنسبة لى فى هذه الدورة.

·       وما تلك الثوابت؟

منها تنمية السّينماءات العربيّة والأفريقية وتشجيعها من خلال تعزيز المسابقات، واستعادة المسابقة الرّسميّة للأفلام الوثائقيّة، ومضاعفة الجوائز الماليّة المسندة، وتسليط الأضواء على التّجارب السّينمائيّة المبتكرة، وتمتين العلاقات بين الفاعلين فى المجال السّينمائى للوصول إلى خلق قوّة اقتراح حقيقيّــة وفاعلة وتنظيم لقاءات مجدّدة وذات جدوى لصالح أهل المهنة ومحبّى السّينما، وسنعمل على أن يكون المهرجان مركّزا على ثلاث قارّات، بالتّرويج المكثّف لسينماءات آسيا وأمريكا اللّاتينيّة، والتّى تعتبر من أنشط السّينماءات فى العالم.

·       وكيف كانت البرمجة واختيار الأفلام؟

فيما يخص الأفلام والبرمجة، هذا العام تقدم لنا أفلامًا كثيرة وعلى مستوى الجودة لدينا الكثير منها بجودة كبيرة فقد تقدم 58 فيلمًا تونسيًا أنجزت فى عام واحد منها 35 فيلمًا روائيًا طويلا اخترنا منها فقط 10 أفلام موزعة على المسابقات المختلفة ما بين روائى ووثائقى طويل وقصير ففى قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يشارك «على كف عفريت» إخراج كوثر بن هنية، "مصطفى" إخراج نضال شطا، و"شرش" إخراج وليد مطار.

·       هل كان الاختيار صعبًا؟

الاختيار كان صعبًا جدًا لكثرة العدد ولجودة الأفلام، التى تقدمت وبالمناسبة الأفلام الأفريقية هذا العام كانت أكثر من الأفلام العربية وجميعها تمثل جودة كبيرة جدًا ومن كل الدول الأفريقية، وهذا إنجاز مهم، ولذلك كانت المشكلة، التى تواجهنا هى الاختيار.

·       وكيف ستتعامل مع هذا الكم؟

لدى قسم جديد سوف يستوعب عددًا من الأفلام العربية والأفريقية ولكن ليس فى المسابقة الرسمية، ولكن فى قسم مواز للمسابقة.

·       وماذا عن المشاركة المصرية فى المهرجان؟

وصلنا عدد من الأفلام المصرية، التى تقدمت وهناك أفلام طلبنا مشاهدتها، ولكن الاختيار مازال لم يحسم، ولكن من الأفلام التى أعتقد أنها ستكون مشاركة فيلم "الشيخ جاكسون"، لكن هناك أفلامًا أخرى متقدمة سنعلن عنها فى المؤتمر الصحفى.

·       هناك مهرجانات تهتم بالأفلام وبرمجتها وأخرى تهتم بالنجوم والسجادة الحمراء، وكم الموجودين عليها فأى النوع يهتم المنتج نجيب عياد؟

أنا اهتمامى واضح لأننى سينمائى وأول ما توليت إدارة المهرجان قلت إننى سوف أعود للأصل ولثوابت المهرجان، ومن أهم ثوابت المهرجان «أيام قرطاج السينمائية»، هو الاهتمام بالأفلام وليست ثقافتى هى ثقافة السجادة الحمراء والنجوم، لكن ليس معنى ذلك أنه لن يكون هناك سجادة حمراء ونجوم سيكون هناك ولكن الاهتمام الأكبر للسينما وللأفلام وللبرمجة ولاختيار أفلام جديدة وجودتها عالية.

·       ما الهدف الذى تأمله فى مهرجان أيام قرطاج السينمائية؟

مهرجان أيام قرطاج السينمائية هو عميد المهرجانات العربيّة والأفريقية وأسهم ولا يزال فى تنميــة الصّناعة السّينمائيّة فى بلادنا العربيّة والأفريقية وكان المنصّة الأساسيّة للترويج لسينماءاتنا التى بعث من أجلها وهدفى الاحتفاء بجمهور أيّام قرطاج السّينمائى ذلك الجمهور الرّائع، وكذلك بضيوف المهرجان، بتمكينهم من التعرّف على تجارب سينمائيّة رائدة من بلداننا، وكذلك من بلدان تشبهنا ولا نعرف عنها الكثير وسنعمل على أن تـكون الدّورة 28 أشدّ تركيزا وجودة فى مجال الأفلام والفضاءات، والهدف الرّئيسى من ذلك هو تكريس الاحتفال بالسّينما من قبل عشّاقها.

·       حضرت مؤخرا المهرجان الدولى لفيلم الهواة بقليبية فماذا يمثل لك هذا المهرجان؟

أنا أحضر مهرجان قليبية منذ عام 1969 ولدى معه عشرة ومدة ومودة وتاريخ وهو أعرق مهرجان عربى فى أفريقيا منذ عام 1963 ولديه خصوصية فهو لفيلم الهواة وغير المحترف، وبه حاجتان مهمتان لأنه تخرجت منه أجيال أصبحوا محترفين وعدد كبير جدا من السينمائيين الهواة، الذين ظلوا أيضًا هواة، وهذا من الأشياء الجميلة فى المهرجان وهو مهرجان للشباب السينمائى، وللشباب الذى يحب السينما، وأنا كمنتج كنت أختار الكثير من الشباب، الذى أقدمه فى أعمال أنتجها سواء كمخرجين أو صناع سينما.

·       وما أبرز أعمالك التى قدمتها كمنتج؟

من أبرز الأفلام التى أنتجها "مملكة النمل"، وهو إخراج شوقى الماجرى، و"الحى يروح" إخراج أمين بوخريص، و"صباط العيد" إخراج أنيس لسود، وأنتج عدة مسلسلات تليفزيونية من بينها "ناعورة الهواء" و"فلاش باك" و"صيد الريم".

اليوم السابع المصرية في

14.10.2017

 
 

19 أكتوبر مؤتمر صحفى لإعلان تفاصيل مهرجان أيام قرطاج السينمائية

كتب : جمال عبد الناصر

يعلن المنتج السينمائي نجيب عياد خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، تفاصيل الدورة الـ 28 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية التى ستنطلق يوم 4 نوفمبر وتستمر حتي 12 من نفس الشهر.

المهرجان سيهتم خلال دورته المقبلة بعدة عوامل أهمها تنمية السّينماءات العربيّة والأفريقية وتشجيعها من خلال تعزيز المسابقات، واستعادة المسابقة الرّسميّة للأفلام الوثائقيّة، ومضاعفة الجوائز الماليّة المسندة وتسليط الأضواء على التّجارب السّينمائيّة المبتكرة.

بالإضافة لتمتين العلاقات بين الفاعلين فى المجال السّينمائي للوصول إلى خلق قوّة اقتراح حقيقيّــة وفاعلة وتنظيم لقاءات مجدّدة وذات جدوى لصالح أهل المهنة ومحبّي السّينما كما سيركز المهرجان على ثلاث قارّات بالتّرويج المكثّف لسينماءات آسيا وأمريكا اللّاتينيّة، والتّي تعتبر من أنشط السّينماءات في العالم.

اليوم السابع المصرية في

15.10.2017

 
 

تربطه علاقة متينة بأيام قرطاج السينمائية: رشيد مشهراوي في الافتتاح بـ«كتابة على الثلج»

صدر هذا المقال بالنسخة الورقية للشروق

اختارت الدورة الثامنة والعشرون لأيام قرطاج السنيمائية الفيلم الفلسطيني «كتابة على الثلج» لسهرة الافتتاح مساء يوم 4 نوفمبر القادم بالعاصمة.

هذا الفيلم يحمل إمضاء المخرج رشيد مشهراوي الذي يعتبر إلى جانب ميشال خلايفي وإيليا سليمان من العلامات البارزة في السينما الفلسطينية.

ويحفظ التاريخ السينمائي لرشيد مشهراوي أنه أول سينمائي فلسطيني عمل على إنجاز سينما داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، فقد أنجز العديد من الأفلام التي كان أولها (جواز سفر) سنة 1986 قبل الانتفاضة الأولى ثم (الملجأ) سنة 1989.

حتى (انتظار) المتوج في دورة 2006 بالتانيت البرنزي لأيام قرطاج السينمائية و(عيد ميلاد ليلى) المتوّج في دورة 2008 بالتانيت الفضي للأيام وبطله محمد بكري بجائزة أفضل ممثل وغيرها من الأعمال الرائدة الأخرى.

ورشيد مشهراوي الذي تربطه بأيام قرطاج السينمائية اختار إهداء عمله الجديد «كتابة على الثلج» لسهرة الافتتاح كما سبقت الإشارة إلى ذلك.

واختار رشيد مشهراوي لفيلمه (كتابة على الثلج) عددا من نجوم السينما من مختلف البلدان العربية كغسان مسعود من سوريا ومن مصر عمرو واكد ومن فلسطين عرين عمري ورمزي مقدسي ومن لبنان يُمنى مروان.

وتجري أحداث الفيلم في ليلة واحدة بين 5 فلسطينيين محاصرين في شقة صغيرة خلال العدوان على قطاع غزة وسط الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم والتعصّب الديني وعدم قبول الآخر رغم الاختلاف وكلها عوامل تحول دون تضامنهم وتضعف مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

الشروق التونسية في

16.10.2017

 
 

تعرف على الفيلم الذى اختاره مهرجان أيام قرطاج السينمائية ليمثل مصر

كتب : جمال عبد الناصر

اختار مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثامنة والعشرين الفيلم المصري " شيخ جاكسون" للفنان أحمد الفيشاوي والمخرج عمرو سلامة ليمثل مصر، ويشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان الذي ستنطلق فعالياته يوم 4 نوفمبر وتستمر فعالياته حتي يوم 12 من نفس الشهر .

وسيعلن المنتج السينمائي نجيب عياد خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس كل تفاصيل المهرجان يوم الخميس 19 أكتوبر ويذكر أن فيلم " شيخ جاكسون " في شباك تذاكر السينما المصرية يقترب من تحقيق رقم  5 ملايين جنيه وأحداثه تدور حول السنوات التى سبقت 25 يناير تحديدًا عام 2009، حول شخص يعانى أزمة نفسية بسبب هوسه بملك البوب مايكل جاكسون، ويشارك فى بطولته ماجد الكدوانى، وأمينة خليل، إضافة إلى ظهور عدد من ضيوف الشرف درة التونسية، محمود البزاوى، وياسمين رئيس، ومن إخراج عمرو سلامة.

اليوم السابع المصرية في

17.10.2017

 
 

تعرف على: أعضاء لجان تحكيم مسابقات «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

قال نجيب عياد مدير أيام قرطاج السينمائية إن المهرجان العريق الذي تأسس قبل نصف قرن يعمل في دورته القادمة على استعادة ثوابته والتي من بينها الاحتفاء بالمخرجين بوصفهم النجوم الحقيقيين للعمل السينمائي.

وقال عياد في مؤتمر صحفي اليوم الخميس “بالنسبة لنا النجوم هم المخرجون والمهنيون دون الانتقاص أو الحد من قيمة الممثلين والممثلات”.

وأضاف “سيشارك عدد من نجوم التمثيل في المهرجان لكننا نعتقد أن من الثوابت التي تأسس عليها هي أن النجوم هم المخرجون أولا وقبل كل شيء”.

وتفتتح الدورة الثامنة والعشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي أصبح سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين بالتداول مع أيام قرطاج المسرحية، في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني المقبل ويستمر لمدة تسعة أيام.

وتم الإعلان عن لجان التحكيم، الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ويرأسها “جك دورفمان” بمشاركة 6 أعضاء: ربيعة بن عبد الله، فيلدستي واسي”، “ماما كايتا” “بابو سيزار”، “حسن بن جلون” و”ميشال خلايفي

وفي هذه المسابقة نجد 15 فيلما قصيرا و14 فيلما روائيا طويلا من بينها ثلاثة أفلام تونسية: “على كف عفريت” لكوثر بن هنية، “مصطفى زاد” لنضال شطا” و”شرش” لوليد مطار إلى جانب أفلام أخرى مهمة من بينها “في انتظار عودة الخطاطيف” لكريم موساوي الذي شارك في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي (قسم نظرة ما)، “القضية 23” لزياد دويري الحائز على جائزة أفضل ممثل (كامل الباشا) في الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائي، “الشيخ جاكسون” لعمرو سلامة، “وليلي” لفوزي بنسعيدي وغيرها من الأفلام

وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل (14 فيلما) والوثائقي القصير (08 أفلام) يرأس لجنة التحكيم “تيري ميشال” ويشارك في عضويتها كل من “بابا ديوب”، “جيهان الطاهري”، “طارق بن عبد الله”، و”جيرالد بيري

أما لجنة جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول فيرأسها “حكيم بن حمودة” ونجد في عضويتها كل من “هالة لطفي”، و”رخية نيونق

واختارت إدارة المهرجان فيلم (كتابة على الثلج) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي للافتتاح في صالة الكوليزي بشارع الحبيب بورقيبة أشهر شوارع تونس العاصمة.

يتناول الفيلم قصة خمسة فلسطينيين حوصروا في شقة صغيرة خلال الحرب في قطاع غزة لكن بمرور الوقت تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم، ويحول التعصب الديني وعدم قبول الآخر دون تضامنهم معا، وتضعِف مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويعرض المهرجان بهذه المناسبة خارج المسابقة الرسمية 12 فيلما من الجزائر و10 أفلام من جنوب أفريقيا وثمانية أفلام من الأرجنتين وسبعة من كوريا الجنوبية.

وتقام على هامش المهرجان الذي تأسس عام 1966 حفلات فنية وندوات فكرية في تونس العاصمة احتفالا بالسينما وعشاقها.

####

180 فيلماً في الدورة 28 لـ «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

تمّ اليوم الخميس 19 أكتوبر 2017 الإعلان عن عدد الأفلام التي ستُعرض في أيام قرطاج السينمائية في دورتها ال 28 التي ستنطلق يوم 4 نوفمبر 2017 لتتواصل إلى غاية 11 من نفس الشهر.

وسيتم خلال هذه الدورة عرض 12 فيلماً من الجزائر و8 أفلام من الأرجنتين وإفريقيا الجنوبية و6 أفلام من كوريا الجنوبية، حيث سيشارك عدد من الطلبة الأفارقة في تنظيم عديد العروض الثرية والمتنوعة في شارع الحبيب بورقيبة و الشوارع الآخر المحيطة به.

وصرّح مشرفو ومنظمو هذه الدورة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد صباح اليوم أنها ستكون دورة استثنائية.

وكشف اليوم مدير عام الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية نجيب عياد في ندوة صحفية عن تفاصيل المهرجان من التنظيم إلى اختيار الأفلام والمسابقات وأيضا الافتتاح والاختتام.

وأفاد نجيب عياد أن هذه الدورة ستكون على مدى9 أيام بمعدل 60 عرضاً كل يوم، 180 فيلماً من كل العالم و200 ألف متفرج.

وأضاف نجيب عياد أن هذه الدورة ستُرجع أيام قرطاج السينمائية إلى قلب العاصمة حيث سيكون شارع الحبيب بورقيبة هو مركز المهرجان على أن يصل عدد الوافدين على هذا الشارع 2 مليون.

كما قال عياد أن المهرجان سيكون احتفالي يدخل الحيوية على العاصمة حيث تم برمجة عدة حفلات عديدة طيلة أيام المهرجان بالتنسيق مع الدول الـ 4 الذين تم اختيارهم كضيوف شرف وهم كل من الجزائر والأرجنتين وكوريا الجنوبية وجنوب افريقيا.

وعن المسابقات الرسمية في المهرجان تم اليوم الإعلان عن 3 مسابقات رسمية (مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة، مسابقة جائزة العمل الأول ”الطاهر شريعة”).

ومن جهة أخرى أفاد مدير المهرجان أن الجديد لهذه الدورة هو العدد القياسي للأفلام التونسية فيما يخص الإنتاج والقبول في المهرجان حيث سيكون هناك 37 فيلما طويلا منهم 18 فيلما روائيا و41 فيلما قصيرا.

يشار أن يوم الافتتاح سيكون في قاعة الكوليزي والاختتام بالمسرح البلدي بالعاصمة. مع العلم أن سيقع تركيز قاعة عرض لافريكا لاستقبال أفلام الدورة 28 من أيام قرطاج السينمائية.

سينماتوغراف في

19.10.2017

 
 

تفاصيل الدورة الـ28 من «أيام قرطاج السينمائية»

كتب- وليد ابو السعود

أعلن مدير مهرجان أيام قرطاج السينمائية المنتج نجيب عياد، تفاصيل الدورة الـ28 من المهرجان التي ستبدأ الشهر المقبل وستشهد مشاركة 180 فيلما تونسيا وعربيا وأجنبيا من 20 دولة، من بينها فيلم "الشيخ جاكسون" من مصر.

حضر الندوة عدد كبير من ممثلي الصحافة التونسية ومراسلي وسائل الإعلام الدولية، ووصف مدير عام المهرجان المنتج نجيب عياد هذا الحضور بالمربك وقال "الحضور بهذه الكثافة يخيفني" في إشارة إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به الدورة الثامنة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية من قبل وسائل الإعلام والمسؤولية التي يشعر بها مع إدارة المهرجان ليكونوا في حجم هذا الاهتمام الإعلامي.

استهل نجيب عياد المؤتمر الصحفي بالحديث عن شركاء المهرجان من سفارات ووزارات وخص ثلاثة سفراء بالتحية لحضورهم الندوة وهم سفير جنوب إفريقيا، وسفير الأرجنتين وسفير كوريا الجنوبية إضافة إلى الملحق الثقافي لسفير الجزائر ووصفهم بشركاء المهرجان باعتبار أن سينما هذه الدول هي ضيفة شرف الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية.

كما تحدث عن مبدأ الرجوع للثوابت في أيام قرطاج السينمائية الذي أعلن عنه في أول لقاء صحفي له على هامش الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي، وقال إن المهرجان عربي إفريقي، نشأ كذلك ويتواصل اليوم محافظا على البعد العربي الإفريقي مع انفتاحه على سينماءات الجنوب و بالخصوص على آسيا وأمريكا اللاتنية .

والجديد في الأيام هذا العام هو عودة "قاعة ألافريكا" إلى النشاط بعد غلقها منذ ست سنوات، وعودة مسابقة الفيلم الوثائقي بصنفيه الطويل والقصير بعد دمجهما مع الروائي في الدورتين السابقتين، كما ستعود الأيام في افتتاحها إلى قاعة الكوليزي أما الاختتام فسينتظم في المسرح البلدي، وفسر الخيار الأول بوجود فيلم سيعرض في الافتتاح (كتابة على الثلج للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي) أما في الاختتام فلن يعرض فيلم ولذلك سينتظم في المسرح البلدي بالعاصمة.

وقال نجيب عياد إن أيام قرطاج السينمائية هي حفل مستمر في قاعات السينما وفي شارع الحبيب بورقيبة والمساحات المفتوحة، وسيكون لجمهور الأيام موعد يومي في قاعة مفتوحة بشارع الحبيب بورقيبة مع حفل في الخامسة مساء وعرضين سينمائيين انطلاقا من السابعة مساء، كما ستنتظم جميع حفلات الاستقبال في الفضاءات المحيطة بشارع الحبيب بورقيبة، وستمتد احتفالات الأيام في 4 مدن تونسية على أن تكون اللامركزية عبارة عن خلق 4 مهرجانات كاملة الشروط يشترك في تنظيمها أيام قرطاج السينمائية و السلطة المحلية والمجتمع المدني.

أما لجان التحكيم فهي ثلاثة الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ويرأسها "جك دورفمان" بمشاركة 6 أعضاء: ربيعة بن عبد الله، فيلدستي واسي"، "ماما كايتا" "بابو سيزار"، "حسن بن جلون" و"ميشال خليفي"

وفي هذه المسابقة نجد 15 فيلما قصيرا و14 فيلما روائيا طويلا من بينها ثلاثة أفلام تونسية: "على كف عفريت" لكوثر بن هنية، "مصطفى زاد" لنضال شطا" و"شرش" لوليد مطار إلى جانب أفلام أخرى مهمة من بينها "في انتظار عودة الخطاطيف" لكريم موساوي الذي شارك في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي (قسم نظرة ما)، "القضية 23" لزياد دويري الحائز على جائزة أفضل ممثل (كامل الباشا) في الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائي، "الشيخ جاكسون" لعمرو سلامة، "وليلي" لفوزي بنسعيدي وغيرها من الأفلام

وفي مسابقة الفيلم الوثائقي الطويل (14 فيلما) والوثائقي القصير (08 أفلام) يرأس لجنة التحكيم "تيري ميشال" ويشارك في عضويتها كل من "بابا ديوب"، "جيهان الطاهري"، "طارق بن عبد الله"، و"جيرالد بيري"

أما لجنة جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول فيرأسها "حكيم بن حمودة" ونجد في عضويتها كل من "هالة لطفي"، و"رخية نيونق".

وقال نجيب عياد إن الدورة الثامنة والعشرين" لأيام قرطاج السينمائية سجلت رقما قياسيا في الأفلام التونسية التي رشحت وسجلت للمشاركة بـ78 فيلما (37 فيلما روائيا و41 فيلما وثائقيا) ولذلك سيتم تقديم فيلمين في سهرات خاصة : الجايدة لسلمى بكار وهمس الماء للطيب الوحيشي، كما سيتم عرض 30 فيلما تونسيا ضمن قسم "نظرة على السينما التونسية"

وستعود النقاشات الخاصة بالأفلام في "نجمة الشمال" وتديرها الجامعة التونسية لنوادي السينما، وسيتم أيضا تشريك الطلبة الأفارقة في مختلف الفعاليات.

وحول اختيار فيلم "كتابة على الثلج" للمخرج الفلسطيني "رشيد مشهراوي" في الافتتاح بدل فيلم تونسي، قال "نجيب عياد" إن هذا الاختيار يعود إليه وهو صاحب القرار فيه لأن الأيام مهرجان عربي إفريقي وقد تم العام الماضي اختيار فيلم تونسي في الافتتاح (زهرة حلب للمخرج رضا الباهي) وهذا العام فيلم عربي ليكون فيلم افتتاح الدورة القادمة من إفريقيا.

وأضاف مدير الأيام، أن الدورة الـ28 من المهرجان، الشهر المقبل، ستشهد مشاركة 180 فيلماً تونسيا وعربيا وأجنبيا، وأنه سيستمر في الفترة من 4 وحتى 11 نوفمبر، وتشهد عروضاً سينمائية بالعاصمة تونس ومدن أخرى.

وقال عياد: إن "هذه الدورة تتميز بمبدأ العودة إلى الثوابت والأهداف الرئيسية التي بعثت من أجلها، باعتبار أن هذا المهرجان عربي إفريقي". وأوضح أن "هذا المهرجان يهدف إلى تنمية السينما العربية والأفريقية وتشجيعها من خلال تعزيز المسابقات".

ووفق المتحدث، سيكون حفل الافتتاح في قاعة سينما "الكوليزي" في العاصمة، بعرض لفيلم "كتابة على الثلج" للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي.وتدور احداثه حول الانقسامات الأيديولوجية الفكرية والدينية والجغرافية في فلسطين، كما ستتطرق الاحداث للانقسامات الموجودة في الوطن العربي، وكل هذا من خلال شخصيات يدفعها تفكيرها للتعمق حول ذاتها للوصول للحقيقة الغائبة. وهو من بطولة عمرو واكد وخالد أبو النجا وديامان بو عبود ورمزي مقدسي وعرين عمري وغسان مسعود.

وتتميز هذه الدورة، وفق المتحدث، بـ"مضاعفة الجوائز المالية المسندة"، دون تفاصيل.
غير أن مدير المهرجان قال إن ميزانية الدورة الحالية من المهرجان تبلغ نحو 3 ملايين دينار (1.2 مليون دولار
).

وتأسس مهرجان أيام قرطاج السينمائية عام 1966، بمبادرة من السينمائي التونسي الطاهر شريعة.

وأضاف المنتج التونسي الشهير قائلا أن هذه الدورة فيها '' الكثرة والبركة ''.

كما أشار نجيب عياد إلى رجوع مسابقة الفيلم الوثائقي للأفلام الطويلة والقصيرة خلال هذه الدورة، بعد حذفها من الدورات الماضية وإدماجها مع المسابقة الرسمية الكبرى.

من جهة أخرى أفاد مدير الدورة 28 من أيام قرطاج السينمائية أن المخرجين والمهنيين هم النجوم الحقيقيون لهذه الدورة، دون الاستنقاص من قيمة الممثلين، مشددا على أن هذا المهرجان هو أهم تظاهرة ثقافية تمكن من بعث روح جدية في تونس.

وقال عياد إن أهم أهداف هذه الدورة من المهرجان هي العمل على تعميق القرب من الشباب وذلك من خلال توخي التقنيات الرقمية في العمل وبيع التذاكر.

الشروق المصرية في

20.10.2017

 
 

8 أفلام تتنافس في ورشة تكميل ضمن فعاليات «أيام قرطاج السينمائية الـ28»

تونس ـ «سينماتوغراف»

تعقد الدورة الرابعة من ورشة تكميل في إطار الدورة 28 من أيام قرطاج السينمائية في الفترة من 06 إلى 08 نوفمبر 2017.

وخلال ثلاثة أيام، وبعد مشاهدة لجنة التحكيم للأفلام المختارة، يدافع كل سينمائي على مشروعه ويناقشه أمام لجنة التحكيم. وجاءت قائمة الأفلام المختارة كالتالي:

وتجدر الإشارة أن الهدف من ورشة تكميل هي تمكين سينمائيين عرب وأفارقة المشاركين من تقديم أفلامهم والتي هي في المراحل الأخيرة ما بعد التصوير إلى لجنة تحكيم دولية متكونة من خبراء.

وهذه اللجنة تقدم مساعدات مادية لإتمام الأفلام الواعدة العربية والإفريقية في مرحلة ما بعد الإنتاج.

وفي عام 2015 كان لورشة تكميل شرف إختيار فيلم “ديفين” للمخرجة “هدى بن يمينة” الذي تحصل سنة 2016 على “الكاميرا الذهبية” في مهرجان كان السينمائي.

وهذه السنة تم اختيار، فيلم “على كف عفريت” للمخرجة “كوثر بن هنية”، الحائز على منحة المركز الوطني للسينما و”الصورة” في إطار ورشة تكميل 2016، ليشارك في قسم “نظرة ما” من مهرجان كان سينمائي 2017 .

سينماتوغراف في

20.10.2017

 
 

تونس تشارك بـ10 أفلام في مسابقات أيام قرطاج السينمائية

4 مهرجانات تلتئم بالتوازي مع هذه التظاهرة

تونس: المنجي السعيداني

تسجل الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية رقماً قياسياً على مستوى الأفلام التونسية التي تقدمت للمشاركة في المهرجان بمختلف الأقسام والمسابقات، حيث بلغ عدد الأشرطة التونسية 37 فيلماً طويلاً، منها 18 فيلماً روائياً، إلى جانب 41 فيلماً قصيراً، كما تشهد هذه الدورة إدراج الأفلام الوثائقية في مسابقة خاصة. وفيما يتعلق بالمسابقات الرسمية، فقد كشفت هيئة تنظيم هذه التظاهرة الثقافية التي تنطلق في الرابع من الشهر المقبل، وتتواصل إلى غاية يوم 11 منه، عن مشاركة 10 أفلام تونسية في مختلف مسابقات المهرجان، من بينها ثلاثة أفلام روائية طويلة. وتشمل القائمة فيلم «على كف عفريت» لكوثر بن هنية، وفيلم «مصطفى زاد» لنضال شطا، وفيلم «شرش» لوليد مطار.

تشارك تونس بثلاثة أفلام روائية قصيرة في المسابقة الرسمية، وهي فيلم «آية» لمفيدة فضيلة، وفيلم «برزخ» لإنصاف عرافة، وفيلم «أسرار الرياح» لإيمان الناصري. كما تشارك تونس بأربعة أفلام وثائقية موزعة بين وثائقية طويلة وقصيرة.

وتعرف الدورة الجديدة لأيام قرطاج السينمائية، مشاركة 51 فيلماً قادماً إلى تونس من 27 بلداً عربياً وأفريقياً وأجنبياً في المسابقات الأربع الرسمية.

من ناحية أخرى، وسعياً لنشر ثقافة الصورة السينمائية في عدد من المدن التونسية، وعدم الاكتفاء بتنظيم التظاهرات السينمائية والثقافية في العاصمة التونسية وبقية المدن الكبرى، أعلنت الهيئة المنظمة للدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية عن بعث أربعة مهرجانات سينمائية في أربع مدن تونسية ستلتئم بالتوازي مع هذه التظاهرة السينمائية العريقة.

خلال مؤتمر صحافي عقد لتقديم أهم مميزات هذه الدورة الجديدة، قال نجيب عيد مدير أيام قرطاج السينمائية، إنّ مدن منزل بورقيبة والقيروان والمنستير وجربة، ستكون محطات سينمائية هامة، خلال الفترة المتراوحة بين 4 و11 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، مضيفاً أنّه في إطار فعاليات الدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية، ستُنظم «الدورة الأولى للفيلم المتوسطي» في مدينة المنستير (وسط شرقي تونس)، مؤكداً على أن «هذه التظاهرات السينمائية الجديدة ستتوفر فيها كل مقومات المهرجانات، لضمان نجاحها وديمومتها ونشر هذه التجربة وتعميمها في مناطق مختلفة من تونس، وذلك في إطار ترسيخ مبدأ لا مركزية الثقافة»، على حد تعبيره.

أمّا بشأن اختيار هذه المدن التونسية من دون سواها، لبعث المهرجانات السينمائية، قال عياد إنّ اختيار المدن الأربع المرشحة لخوض غمار هذه التجربة، يُبنى على توفر المواصفات اللازمة في قاعات سينما مجهزة بأحدث التكنولوجيات، وعلى رغبة الجهات الرسمية في الانخراط بهذا التوجه الثقافي، فضلاً عن استعدادها للمساهمة في توفير جزء من تمويل هذه التظاهرات.

الشرق الأوسط في

21.10.2017

 
 

أكثر من 20 دولة تشارك بـ180 فيلما في أيام قرطاج السينمائية

تونس – من محمد العرقوبي:

قال نجيب عياد مدير أيام قرطاج السينمائية إن المهرجان العريق الذي تأسس قبل نصف قرن يعمل في دورته المقبلة على استعادة ثوابته والتي من بينها الاحتفاء بالمخرجين بوصفهم النجوم الحقيقيين للعمل السينمائي. ستشهد مشاركة 180 فيلما تونسيا وعربيا وأجنبيا.

وقال في مؤتمر صحافي «بالنسبة لنا النجوم هم المخرجون والمهنيون دون الانتقاص أو الحد من قيمة الممثلين والممثلات».

وأضاف «سيشارك عدد من نجوم التمثيل في المهرجان لكننا نعتقد أن من الثوابت التي تأسس عليها هي أن النجوم هم المخرجون أولا وقبل كل شيء».

واستطرد قائلا «من الثوابت التي تأسس عليها المهرجان وشكلت هويته أيضا تنمية السينما العربية والأفريقية وتشجيعها، وتعزيز المسابقات، واستعادة المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية بعد أن أدمجت الدورة السابقة مع الأفلام الروائية الطويلة، إضافة لتسليط الضوء على التجارب السينمائية المبتكرة».

وتفتتح الدورة الثامنة والعشرون لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي أصبح سنويا بعد أن كان يقام كل سنتين بالتداول مع أيام قرطاج المسرحية، في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ويستمر لمدة تسعة أيام.

واختارت إدارة المهرجان فيلم (كتابة على الثلج) للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي للافتتاح في صالة الكوليزي بشارع الحبيب بورقيبة أشهر شوارع تونس العاصمة.

يتناول الفيلم قصة خمسة فلسطينيين حوصروا في شقة صغيرة خلال الحرب في قطاع غزة لكن بمرور الوقت تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية في ما بينهم، ويحول التعصب الديني وعدم قبول الآخر دون تضامنهم معا، وتضعِف مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ويلعب دور البطولة في الفيلم السوري غسان مسعود والمصري عمرو واكد والفلسطينية عرين عمري واللبنانية يمنى مروان والفلسطيني رمزي مقدسي.

وقال عياد «عودة حفل الافتتاح إلى قاعة سينما (الكوليزي) هام جدا لأن للسينما فضاءاتها وقاعاتها، وأعتقد أن الافتتاح في قصر المؤتمرات (الدورتين السابقتين) لم يكن موفقا».

وكشف مدير المهرجان عن مشاركة 14 فيلما روائيا طويلا و15 فيلما روائيا قصيرا و16 فيلما وثائقيا طويلا وثمانية أفلام وثائقية قصيرة في المسابقة الرسمية للمهرجان.

وتشارك في المهرجان أفلام من المغرب وتونس والجزائر ومصر ولبنان وسوريا والسنغال والكاميرون وموزامبيق وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا.

وتحل أربعة دول دفعة واحدة بمقعد ضيف الشرف في المهرجان في دورته الجديدة هي الجزائر والأرجنتين وجنوب أفريقيا وكوريا الجنوبية.

ويعرض المهرجان بهذه المناسبة خارج المسابقة الرسمية 12 فيلما من الجزائر و10 أفلام من جنوب أفريقيا وثمانية أفلام من الأرجنتين وسبعة من كوريا الجنوبية.

وتقام على هامش المهرجان الذي تأسس عام 1966 حفلات فنية وندوات فكرية في تونس العاصمة احتفالا بالسينما وعشاقها.

القدس العربي اللندنية في

21.10.2017

 
 

51 فيلماً من 27 بلداً تتنافس في مسابقات «أيام قرطاج السينمائية»

تونس ـ «سينماتوغراف»

يشارك 51 فيلماً من 27 بلداً عربياً وافريقياً وأجنبياً في المسابقات الأربع الرسمية للدورة 28 لأيام قرطاج السينمائية التي تقام خلال الفترة من 4 إلى 11 نوفمبر.

وبحسب ما ذكره المنظمون. يتنافس في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة فيلمان مغربيان هما “ضربة في الرأس” لهشام العسري، و”فولوبليس” لفوزي بن سعيدي، وذلك إلى جانب الفيلم التونسي “على كف عفريت” لكوثر بن هنية، وشريط “في انتظار السنونوات” لكريم الموسوي من الجزائر، و”فيليسيت” للمخرج الان غوماز من السنغال، و”إنكسيبا” لجون ترنغوف من جنوب افريقيا.

ومن بين الأفلام المشاركة ضمن هذه الفئة أيضا فيلم “الأسلحة الخارقة” لجون بيار بيكولو من الكامرون، و”الشيخ جاكسون” لعمر سلامة من مصر، و “قطار الملح والسكر” لليسينيو ازيفيدو من الموزمبيق، و”رياح الشمال” للمخرج وليد مطار من تونس، و”قضية رقم 32″ لزياد الدويري (لبنان-فرنسا).

وستعرف مسابقة الأفلام الروائية القصيرة تنافس 15 فيلما، من بينها “تيكتاك – أ – سوليما” لأيوب الوصايفي (المغرب- فرنسا).

وستخوض المنافسة ضمن هذه الفئة أيضا أفلام “برزخ” لإنصاف عرافة من تونس و فيلم “كارغو” لكريم رحباني (لبنان – فرنسا- قبرص)، و”دام دام” من إخراج لوبي باب بونام وكريستوف رولين (السينغال- لوكسمبورغ) و”أسرار الرياح” لإيمان النصيري من تونس، و”رجل ومسرحان” لعيسى جواما ورابح السليماني (الجزائر).

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة ستتنافس ثمانية أفلام منها على الخصوص “غزة باي هير” لمي وضاح من فلسطين و”ولد في السجن” لهنريات هانغنانمي من الطوغو و”لا وجود لميناء للسفن الصغيرة” لجويل أبو شبكة من لبنان، و”صوت الشارع” لمنال القطاري (تونس- ألمانيا) و”النحت في الزمن” لناصر يوسف من مصر.

وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة سيتنافس 14 فيلما، منها على الخصوص، فيلم”17″ لوليد شافاكوج من الأردن، و”بلد مين” لمحمد صيام (مصر) و”شعور أكبر من الحب” لماري جيرمانوس صابا (لبنان) و”في الظل” لندى مازني حفيظ من تونس، و”قفصة عام صفر” لناجية بن مبروك من تونس أيضا.

سينماتوغراف في

22.10.2017

 
 

التفاصيل الكاملة للدورة الـ28 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية

آية محمد

ينطلق مهرجان أيام قرطاج السينمائية يوم 4 نوفمبر فى سينما الكوليزى بالعاصمة تونس بعرض فيلم «كتابة على الثلج»  للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وبطولة النجمين المصري عمرو واكد، والسورى غسان مسعود، ويستمر المهرجان حتى يوم 11 نوفمبر محتويا على الكثير من الفعاليات والتفاصيل ليختتم فعالياته فى المسرح البلدى بالعاصمة، الذى يعد أقدم وأعرق مسرح فى تونس ويشارك فى فعاليات المهرجان حوالى 20 دولة من مختلف دول العالم ومن جميع القارات.

والفيلم يتناول قصة خمسة فلسطينيين حوصروا فى شقة صغيرة خلال الحرب فى قطاع غزة لكن بمرور الوقت تظهر الانقسامات السياسية والاجتماعية فيما بينهم، ويحول التعصب الدينى وعدم قبول الآخر دون تضامنهم معا، وتضعِف مقاومتهم ضد الاحتلال الإسرائيلى ويلعب دور البطولة فى الفيلم السورى غسان مسعود والمصرى عمرو واكد والفلسطينية عرين عمرى واللبنانية يمنى مروان والفلسطينى رمزى مقدسى.

أما عن المشاركة المصرية فى مهرجان أيام قرطاج السينمائية فى دورته الـ 28 تتمثل فى مشاركة فيلم " شيخ جاكسون " للمخرج عمرو سلامة وبطولة الفنان أحمد الفيشاوى فى المسابقة الرسمية كما يشارك فيلم " بلد مين " للمخرج محمد صيام كما يشارك الفيلم المصرى "أخضر يابس" للمخرج محمد حماد فى مسابقة العروض الرسمية للأفلام الطويلة خارج المسابقة، كما تشارك الفنانة ياسمين رئيس فى فيلم "أسبوع ويومين" للمخرجة السودانية مروى زين ومشاركة المخرجة هالة لطفى ضمن أعضاء جنة جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول.

الجديد فى المهرجان هذا العام هو عودة "قاعة الأفريكا" إلى النشاط بعد غلقها منذ ست سنوات، وعودة مسابقة الفيلم الوثائقى بصنفيه الطويل والقصير بعد دمجهما مع الروائى فى الدورتين السابقتين، أما لجان التحكيم فهى ثلاثة الأولى لمسابقة الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة ويرأسها "جك دورفمان" بمشاركة ستة  أعضاء: ربيعة بن عبد الله، فيلدستي واسي"، "ماما كايتا" "بابو سيزار"، "حسن بن جلون" و"ميشال خلايفي".

وفى هذه المسابقة، نجد 15 فيلما قصيرا و14 فيلما روائيا طويلا من بينها ثلاثة أفلام تونسية: "على كف عفريت" لكوثر بن هنية، "مصطفى زاد" لنضال شطا و"شرش" لوليد مطار إلى جانب أفلام أخرى مهمة من بينها "فى انتظار عودة الخطاطيف" لكريم موساوى الذى شارك فى الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائى، قسم نظرة ما، "القضية 23" لزياد دويرى الحائز على جائزة أفضل ممثل فى الدورة الأخيرة لمهرجان البندقية السينمائى، "الشيخ جاكسون" لعمرو سلامة، "وليلى" لفوزى بنسعيدى، وغيرها من الأفلام .

وفى مسابقة الفيلم الوثائقى الطويل (14 فيلما) والوثائقى القصير (08 أفلام) يرأس لجنة التحكيم "تيرى ميشال" ويشارك فى عضويتها "بابا ديوب"، "جيهان الطاهرى"، "طارق بن عبد الله"، و"جيرالد بيرى" أما لجنة جائزة الطاهر شريعة للعمل الأول فيرأسها "حكيم بن حمودة" ونجد فى عضويتها كل من "هالة لطفى"، و"رخية نيونق".

الدورة الثامنة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية سجلت رقما قياسيا فى الأفلام التونسية التى رشحت وسجلت للمشاركة بـ 78 فيلما، 37 فيلما روائيا و41 فيلما وثائقيا، ولذلك سيتم تقديم فيلمين فى سهرات خاصة "الجايدة" لسلمى بكار، و"همس الماء" للطيب الوحيشى، كما سيتم عرض 30 فيلما تونسيا ضمن قسم "نظرة على السينما التونسية".

وحول اختيار فيلم "كتابة على الثلج" للمخرج الفلسطينى "رشيد مشهراوى" فى الافتتاح بدلا من فيلم تونسى، قال "نجيب عياد" إن هذا الاختيار يعود إليه وهو صاحب القرار فيه لأن الأيام مهرجان عربى أفريقى وقد تم العام الماضى اختيار فيلم تونسى فى الافتتاح (زهرة حلب للمخرج رضا الباهى) وهذا العام فيلم عربى ليكون فيلم افتتاح الدورة القادمة من أفريقيا، وكشف رئيس المهرجان عن أن ميزانية الدورة الحالية من المهرجان تبلغ نحو 3 ملايين دينار تونسى أى حوالى "1.2 مليون دولار"، وسيكون هناك 4 دول ستكون ضيفة شرف للمهرجان هى الجزائر والأرجنتين وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا" .

الزمان العراقية في

22.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)