كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

الأفلام التسجيلية والقصيرة تنعش العروض‏..‏ ونصيب الأسد لقضايا المرأة

هبة إسماعيل

المهرجان القومي للسينما المصرية

الدورة الحادية والعشرون

   
 
 
 
 

يشارك في المهرجان القومي للسينما بدورته الحادية والعشرين التي تقام تحت شعار السينما شعاع الغد‏86‏ فيلما ما بين روائي قصير وتسجيلي ورسوم متحركة‏,‏ تنوعت موضوعاتها لتناقش أكثر من مشكلة بالمجتمع مما أثري فعاليات المهرجان خاصة في ظل قلة مشاركة الأفلام الروائية الطويلة هذا العام بالمهرجان‏,‏ ولاقت العروض والندوات الملحقة بها إعجاب عدد كبير من الجمهور خاصة مع حضور صناع تلك الأعمال الذين أقاموا حوارا مفتوحا مع الجمهور‏.‏

ومع تنوع الأفلام المشاركة, كان هناك بعض السمات البارزة لها أو النقاط المشتركة, حيث كان هناك فيلمان تناول كل منهم حياة مخرج من أبرز المخرجين في السينما المصرية ضمن فئة الفيلم التسجيلي وهما المخرج الراحل محمد خان في فيلم يحمل اسم الأستاذ, حيث قال أحمد فوزي مخرج الفيلم إنه لم تكن له علاقة شخصية مع المخرج الراحل, لكن تعرف علي شخصيته عن قرب من خلال ضيوف الفيلم الذين أجمعوا علي أنه كان طفلا كبيرا, ورجلا بشوشا, يحمل ود للناس جميعا.

أما الفيلم الثاني فهو عن المخرجة إيناس الدغيدي ويحمل اسم بصوتها العالي قدم فيه معلومات مهمة عنها وعن شخصيتها, وقال مخرج الفيلم نور الدين زكي إن فيلمه كان مشروع تخرج من معهد السينما, واستعان بـ16 فيلما من أفلام إيناس الدغيدي, وأن المونتاج والبحث والخلط بين أفلام المخرجة واللقاءات كان مرهقا للغاية, مما جعله يغير في طريقة السرد, حتي لا يتحول الفيلم إلي فيلم ممل, وأكد أن الصوت العالي المقصود به أفلام المخرجة في السينما.

وبالمصادفة عرض خلال المهرجان فيلمين عن الأرمن في مصر وهما فيلم إحنا المصريين الأرمن إخراج وحيد صبحي, والفيلم به جهد توثيقي كبير لتاريخ جزء من نسيج الشعب المصري وهم الأرمن الذين حافظوا علي تقاليدهم وكانوا جزء من المصريين من خلال اندماجهم الاجتماعي الذي يوضحه الفيلم.

والفيلم الثاني هو الأرمن والإسكندرية إخراج حسن محمد صابر والذي أشار في فيلمه إلي أن مصر كانت تجمع العديد من القوميات التي ذابت في المجتمع المصري وتطبعت بطباعه وكيف كانت مصر بلد كوزموبوليتاني بصفة عامة, والإسكندرية بصفة خاصة.

أما فيلم من يومها فقد لجأت مخرجته مي سالم لما يعرف بالسينما الصامتة وقالت أحب السينما الصامتة لذلك قمت بعمل الفيلم بهذا الشكل, وأضافت بأن الفيلم مجهود كامل لصناع الفيلم من حيث الإنتاج والتصوير, وقال صناع الفليم أنهم واجهتهم عدد من الصعوبات وخصوصا في التمثيل مما استدعي تدريبات للممثلين قبل البدء في التصوير, ويدور الفيلم حول فتاة محبة للحياة تتعرض للعديد من المضايقات لكنها تصر علي تحقيق حلمها.

ولم يكن هذا الفيلم الوحيد الذي تناول المرأة فشهد المهرجان هذا العام طرح عدد من القضايا المتعلقة بالمرأة من خلال الأفلام ومنها, فيلم الموءودة إخراج محمد حسن قالت بطلة الفيلم أن فكرة العمل قائمة علي العنف ضد المرأة, أما فيلم لا للمخرج وجدي راشد يتحدث عن تحكم العادات البالية في حرية المرأة وحقها في الحياة, وأيضا فيلم لحظات مسروقة يتناول تقليص حرية الفتاة وعدم ممارستها لأبسط حقوقها إخراج أبو بكر جمال, وفي فيلم وظيفة إخراج محمد حسين يتناول قصة امرأة يطلقها زوجها ويتخلي عنها هي وابنها وتضطر للبحث عن وظيفة وهي تحت ضغوط نفسية كبيرة,أما فيلم ألوان قال مخرج العمل محمد خيري أن الفيلم يناقش فكرة عمل المرأة وإيمانها بنفسها, وأن الوحدة للمرأة تعتبر امتياز في حالات معينة, وأن تكون المرأة بطلة حياتها وتستطيع أن تلونها بنفسها.

وفي فيلم بكرة الساعة3 إخراج محمد السعدني يتناول قصة شابة من الصم والبكم تبحث عن الحب مثل أي فتاة وتمر بصدمات كثيرة وقال المخرج الفكرة جاءت من قصة حقيقية حدثت له شخصيا, مع فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة, والحالة النفسية لهذه الفئة من المجتمع, من خلال نظرات فتاة اكتشف بعد ذلك أنها صماء وبكماء, ولا تستطيع التأقلم مع المجتمع.

وتناول فيلم آخر أيضا ذوي الاحتياجات الخاصة وهو فيلم من غير كسوف قال مخرج العمل عمر علي, أنه العمل الثاني له, والتصوير كان في يوم واحد, ويدور حول, فتاة كفيفة وأخري صماء, تقوم الصماء بمساعدة الكفيفة علي عبور الشارع ويتطور الموقف. وعن فيلم المغفلة قال صانع الفيلم أنه مأخوذ عن قصة الكاتب الروسي تولوستوي, وأن الدلالة في الفيلم حول فكرة الديكتاتور في التعامل, وخصم مرتب العاملة, والقصة تحتمل أكثر من وجه.

أما فيلم أسبوع ويومان والذي تم تصنيف عرضة في المهرجان للكبار+18, للمخرجة مروة زين يتناول معاناة زوجين من محاسن ومساوئ الحمل ومشاعر الشك التي تراود الزوجة والقرارات الكبيرة التي يتعين عليها اتخاذها.

وكان للأفلام النفسية نصيب كبير منها فيلم المنفي التسجيلي وقال مخرجه مدحت ماجد أن العمل كان مرهقا خصوصا في التعامل مع المرضي النفسيين, وأنه تم تجميع عدد كبير من المرضي ولكن زمن الفيلم استدعي وجود بعضهم ويطرح الفيلم عدد من التساؤلات منها كيف يري نزلاء مستشفي العباسية للصحة النفسية العالم حولهم ؟ وهل يفضلون الخروج أم البقاء؟

أما فيلم جميلة إخراج يوسف نعمان فيدور داخل مستشفي الطب النفسي, حيث تسرد جميلة كلماتها, تعلن انحصارها بين واقع تراه مؤلم و أحلام تحوم بداخلها, تعلن عن ألمها وحلمها, واحتياجها.

كما كان لقضية أطفال الشوارع مكانها ضمن الأفلام من خلال فيلم الشارع مش مكانك إخراج مهند دياب الذي قال أن الفيلم برعاية وزارة التضامن الاجتماعي ضمن برنامج يحمل نفس الاسم, تدور أحداث الفيلم عن تطوير أحد مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال وبرنامج أطفال بلا مأوي وما يقوم به من أجل توفير مكان آمن وجذاب لأطفال الشوارع.كما تناولت الأفلام التسجيلية بعض الشخصيات المؤثرة في عدد من المجالات منها الفنية والثقافية فشارك فيلم حكايات سناء للمخرجة روجينا بسالي ويروي الفيلم حكاية الفنانة المصرية الراحلة( سناء جميل)

حيث يتضمن شهادات حيه من أشخاص عاصروها كالفنانة سميحة أيوب, جميل راتب, مني زكي, فاروق الفيشاوي, بوسي, مفيد فوزي, طارق الشناوي, شريف عرفه, لويس جريس( زوج الفنانة الراحلة). كما عرض فيلما عن صلاح مرعي أشهر مهندسي الديكور ومصمم المناظر بعنوان صلاح مرعي.. عاشق الآفاق إخراج طارق الميرغني, أما فيلم حالة حوار إخراج عمر علي يحكي سيرة المفكر الإسلامي والمحامي الكبير رجائي عطية منذ مولده وحتي الآن وذلك باستضافة كثير من المفكرين الكبار مثل الأديب بهاء طاهر والصحفي مكرم محمد أحمد.

وأكثر ما ميز عروض أفلام هذه الدورة من المهرجان القومي للسينما هو مشاركة أصغر مخرج وهو حسين ممدوح طفل في الثالثة عشر من عمره شارك في فئة أفلام تحريك بفيلم سيناء.. نصر وغدر وثأر حكي الفيلم قصة انتصار الجندي المصري علي العدو الصهيوني في أكتوبر1973 ثم يتطرق إلي غدر وخيانة التنظيمات الإرهابية في سيناء منذ عام2011 وحتي الآن ثم يحكي عن ثأر جيشنا من الإرهابيين في سيناء ليصل إلي فكرة التعمير والبناء في المستقبل بيد أبناء الوطن الصغار.

الأهرام المسائي في

24.10.2017

 
 

المهرجان القومى للسينما يواصل عروضه و«الأستاذ» يعيد محمد خان للحياة

يواصل المهرجان القومى للسينما عروض وندوات دورته الـ٢١ والتى تفاعل معها الجمهور. حيث تم عرض فيلم «الأستاذ» والذى يحكى رحلة المخرج الراحل محمد خان فى السينما المصرية إلى أن اصبح واحدا من أهم مخرجيها.

الفيلم اخراج أحمد فوزى ويقوم بالتعليق الصوتى الفنان ماجد الكدوانى، فيما يشارك به مجموعة من أبرز الفنانين الذين عملوا مع خان خلال مشواره، منهم صديقه مدير التصوير سعيد شيمى، والسيناريست بشير الديك، والمخرج مجدى أحمد على، والموسيقار هانى شنودة، والفنانين أحمد راتب، فردوس عبدالحميد، حمدى الوزير، وهانى عادل.

وقال مخرج الفليم أحمد فوزى إنه لم تكن هناك علاقة شخصية مع المخرج الراحل، وإن كل ضيوف الفيلم أكدوا ان خان كان طفلا كبيرا، رجل بشوش، يحمل ود للناس جميعا.

وقال الناقد محمود عبدالشكور الذى ادار حوارا مفتوحا حول العمل مع الجمهور أنه بالرغم من صداقته للمخرج الراحل إلا أن الفليم أوضح الكثير من جوانب شخصيته التى كانت لا يعرفها عنه وكأنه يعيد خان للحياة مرة اخرى.

كما عرض المهرجان فيلم «من يومها» للمخرجة مى سالم والتى قالت أنها تحب السينما الصامتة لذلك قامت بعمل الفيلم بهذا الشكل، وأضافت بأن الفيلم مجهود كامل لصناع الفليم من حيث الانتاج والتصوير، وقد واجهتنا صعوبات وخصوصا فى التمثيل مما استدعى تدريبات للممثلين قبل البدء فى التصوير، وعقب الناقد محمود عبدالشكور أن صناع الفليم يتمتعون بثقافة بصرية، بالرغم من عدم دراسة الاخراج لمخرجة العمل.

وعرض فيلم «هى» روائى قصير، من تأليف وإخراج أمير سعيد، وبطولة مجموعة من الشباب هم أحمد خاطر، سحر أبوالعز، أحمد موسى، نانسى علم الدين، هيثم رأفت، سيناريو وحوار أسماء بهجت، وقال المخرج امير سعيد إن فكرة العمل بحسب وظيفته كطبيب اسنان، أن يتعامل الشخص مع الألم، وعقب أيضا تعتمد على التعامل ومواجهة الآخر.

وكذلك قدمت شاشة المهرجان فيلم «كان وأخواتها» للمخرجة دينا عبدالسلام وهو عبارة عن رحلة تتكشف أبعادها حتى تنتهى فى النهاية إلى شىء بسيط، ولكن فكرة الفيلم أن الشخصيات قادرة على الحياة وتمس فينا جوانب انسانية متعددة.

وفى مسابقة العمل الاول عرض فيلم «المنفى» للمخرج مدحت ماجد والذى قال: يطرح العمل كيف يرى نزلاء مستشفى العباسية للصحة النفسية العالم حولهم؟ وهل يفضلون الخروج أم البقاء؟

وأضاف أن العمل كان مرهقا خصوصا فى التعامل مع المرضى النفسيين، وأنه تم تجميع عدد كبير من المرضى ولكن زمن الفيلم استدعى وجود هذه المجموعة التى ظهرت فى العمل، وحكى عن ذكرياته أثناء عمل الفيلم خصوصا مع المرضى النفسيين.

وعن فيلم «أموات يتكلمون»، قال مخرج الفليم هشام خضر إن الهاجس الأساسى للفيلم ضياع الوقت أو فوات الأوان، وذلك من خلال بطل حكايته ناصر إنسان حاد الطباع يعامل زوجته شيماء وابنه ميدو معاملة قاسية إلا أن هذه المعاملة تتغير للأفضل بعد حلم لا ينسى. وأضاف أن الفيلم مشروع تخرج، وكتب القصة مباشرة للفيلم.

وقال المخرج والناقد هاشم النحاس إن مستوى الأفلام المشاركة فى الدورة الـ 21 من المهرجان القومى للسينما المصرية مرتفعة، مثنيا على التصوير والمونتاج، وأيضا الإخراج، مشيدا بجهد الشباب الذين صنعوا هذه الأفلام، مشيدا بتلقائية الأعمال وخصوصا فى فيلم كان وأخواتها.

الشروق المصرية في

24.10.2017

 
 

الخميس.. المهرجان القومي للسينما يختتم فعاليات دورته الـ21

القاهرة - بوابة الوفد - إيمان محمد

تحت رعاية الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، يختتم في السابعة من مساء الخميس 26 أكتوبر، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فعاليات الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان القومي للسينما المصرية، والذي ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه المخرج الدكتور سمير سيف.

المهرجان يحمل شعار "السينما شعاع للغد"، ويتضمن حفل الختام تكريم كل من الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز، المخرج القدير خيري بشارة، المصور الفنان محسن أحمد، مونتيرة ليلي فهمي.

كما يتم تكريم منسق المناظر عباس صابر، كبير فني الإضاءة عبدالشافي محمد، تقديرًا وعرفانًا لصناعة السينما المصرية طوال مسيرتهم المهنية.

وخلال الحفل يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة وقد تنافس هذه الدورة 21 فيلم على جوائز المهرجان وقدرها مليون جنيه، كما اشترك "51" فيلمًا روائيًا قصيرًا، "15" فيلمًا تسجيليًا أكثر من 15 دقيقة، "11" فيلمًا تسجيليًا حتى 15 دقيقة، "9" أفلام رسوم متحركة، تتنافس على جوائز تبلغ قيمتها 184 ألف جنيه.

ومن المنتظر حضور نجوم السينما المصرية والتي عرضت أعمالهم خلال فترة المهرجان، كذلك حضور نجوم وصناع الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك الذين شاركوا بأعمالهم في هذه الدورة.

وتميزت هذه الدورة من المهرجان، بخروج الأفلام من نطاق القاهرة إلى المحافظات، حيث تم عرض الأفلام المشاركة في المهرجان بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، قصر ثقافة الأقصر، مكتبة مصر العامة بالأقصر، جامعة المنيا، قصر ثقافة المنيا، مكتبة مصر العامة بالمنيا، مكتبة مصر العامة بالمنصورة، قصر ثقافة سوهاج.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج علي عبدالخالق رئيسًا، وعضوية الدكتور محمد شفيق، عادل المغربي، خالد حماد، أشرف محمد، الدكتورة نهاد إبراهيم، فاطمة ناعوت.

كما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك، المصور سعيد شيمي رئيسًا، وعضوية الدكتورة إيمان عاطف، الدكتور معتز الشحري، مجدي الطيب، شريف البنداري.

####

تعرف على عروض ثامن أيام المهرجان القومي للسينما المصرية

القاهرة - بوابة الوفد - إيمان محمد

يعرض غدًا، ضمن فعاليات المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الـ 21، والذي ينظمه صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه المخرج الدكتور سمير سيف، عددا من الأفلام في القاهرة والمحافظات.

 حيث تعرض بقاعة سينما الهناجر مجموعة من الأفلام التسجيلية حتى 15ق منهم فيلم "أخرتي الأولي" للمخرج  أحمد عصام، فيلم "اليوم قد يكون الأخير في العمل" للمخرج لؤي جلال، فيلم "ما بعد الزحف" للمخرج عبد الله عادل، ومن الأفلام الروائية القصيرة التي يتم عرضها نذكر منهم فيلم "البيانو" للمخرج محمود نصر، فيلم "ليس عبثًا" للمخرج أحمد عاطف، فيلم "الغيبوبة" للمخرج عمرو علي.

كما يعرض في السابعة مساءً أفلام تسجيلية حتي 15ق منهم فيلم "جامعة أون" للمخرج أحمد عبد العليم، فيلم "أمي" للمخرج مهند دياب ويعرض أيضًا أفلام روائية قصيرة منهم فيلم "306" للمخرج مايكل ملاك، فيلم "سيلفي" للمخرج محمد حسين وفيلم "لا" للمخرج وجدي راشد،  وعن أفلام الرسوم المتحركة يعرض فيلم سيناء (نصر وغدر وثأر) للمخرج حسين ممدوح،  فيلم"الكاب المهاجر" للمخرجة بسنت علي،  فيلم "الثلاجة" للمخرجة هدي فرح.

كما يعرض في الواحدة ظهرًا بمركز الحرية للإبداع التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية  وجامعة المنيا الفيلم الروائي الطويل "منطقة محظورة" للمخرج محمد فكري،  وفي الرابعة والنصف عصرًا يعرض أفلام تسجيلية أكثر من 15ق ومنهم فيلم "أخرتي الأولي" للمخرج أحمد عصام وفيلم "متر في متر" للمخرج عمر أبو المجد، ويعرض أيضًا مجموعة من الأفلام الروائية القصيرة نذكر منها فيلم" البيانو" للمخرج محمود نصر،  فيلم" ليس عبثًا" للمخرج أحمد عاطف، فيلم "الغيبوبة" للمخرج عمرو علي وفيلم"سجن العقول" للمخرج خالد حمدي، ويتم عرض أيضًا فيلم الرسوم المتحركة سيناء (نصر وغدر وثأر) للمخرج حسين ممدوح ،  وفي السابعة مساءً يعرف الفيلم الروائي الطويل"حسن وبقلظ" للمخرج وائل إحسان.

ويعرض أيضًا في الواحدة ظهرًا بمكتبة مصر العامة بالأقصر والمنيا فيلم روائي طويل"لف ودوران" للمخرج خالد مرعي، وفي الرابعة والنصف عصرًا يعرض عدد من الأفلام الروائية القصيرة نذكر منهم "من يومها" للمخرجة مي سالم،  فيلم "البنانوه" للمخرج ناجي إسماعيل، فيلم "4×6" للمخرج حامد سعيد، يعرض أيضًا أفلام تسجيلية أكثر من 15ق "كان وأخواتها" للمخرجة دينا عبد السلام وفيلم "الأرزقية" للمخرج عبد الله عادل ويضم العرض فيلم الرسوم المتحركة "الثلاجة" للمخرجة هدي فرح، وفي السابعة مساءً يعرض الفيلم الروائي الطويل "حملة فريزر" للمخرج سامح عبد العزيز.

كما يستضيف قصر ثقافة سوهاج ومكتبة مصر العامة بالمنصورة في الواحدة ظهرًا عرض فيلم روائي طويل "إلبس عشان خارجين" للمخرج خالد الحلفاوي وفي الرابعة والنصف عصرًا يعرض مجموعة من الأفلام التسجيلية أكثر من 15ق فيلم "قناة السويس" للمخرج سميح منسي،  فيلم "شق الثعبان" للمخرج منير العلمي،  فيلم "حالة حوار" للمخرج عمر علي ويعرض أيضًا فيلم روائي قصير "صلاح" للمخرج عمر عسر، وفي السابعة مساءً يعرض الفيلم الروائي الطويل "حسن وبقلظ" للمخرج وائل إحسان.

ويعقب جميع العروض بالمحافظات كافة ندوات مع عدد من النقاد للتعقيب على الأفلام وحوار مفتوح مع الجمهور حول الفن السابع.

الوفد المصرية في

24.10.2017

 
 

كل هؤلاء النجوم يتنافسون على جائزة أفضل ممثل فى القومى للسينما

كتب جمال عبد الناصر

يتنافس على جائزة أفضل ممثل فى المهرجان القومى للسينما المصرية فى دورته الحادية والعشرين، والتى تنتهى يوم الخميس 26 أكتوبر بحفل ضخم فى المسرح الكبير بدار الأوبرا، عدد من النجوم الذين شاركوا فى أفلام تم إنتاجها العام الماضى، ومن هؤلاء النجم أحمد السقا وشريف منير وأحمد حلمى وعمرو يوسف وأحمد فهمى، وأحمد داوود وطارق عبد العزيز وهانى عادل وحسن الرداد، ومحمد رجب وهشام ماجد وشيكو وظافر العابدين ومحمد إمام، ومحمود حميدة وأمير صلاح الدين وباسم سمرة، وغيرهم من نجوم الأفلام السينمائية التى شاركت فى الدورة والتى وصل عددها إلى 21 فيلما.

نجوم السينما المرشحون لجائزة أفضل ممثل في المهرجان القومي للسينما المصرية

فالمهرجان يضم أفلام "من 30 سنة" لأحمد السقا وميرفت أمين ومنى زكى وشريف منير، و"لف ودوران" لأحمد حلمى، و"يوم للستات" لإلهام شاهين ومحمود حميدة، و"نوارة" لمنة شلبى ومحمود حميدة وأمير صلاح الدين، و"عصمت أبو شنب" لياسمين عبد العزيز، و"اللى اختشوا ماتوا" لغادة عبد الرازق، و"حسن وبقلظ" لعلى ربيع وكريم فهمى، و"علشان خارجين" لحسن الرداد وإيمى سمير غانم، و"والماء والخضرة والوجه الحسن" لليلى علوى وإخراج يسرى نصر الله، و"اشتباك" لنيللى كريم وإخراج محمد دياب، و"جحيم فى الهند" لمحمد إمام وإخراج معتز التونى.

ويضم المهرجان أيضا 51 فيلما روائيا قصيرا منها "ستة وخمسة" للمخرج مصطفى محمود، و"أحلام" للمخرج وجدى راشد، و"فتحى لا يعيش هنا بعد الآن" للمخرج ماجد راشد، و"ألوان" للمخرج محمد خيرى، و"جميلة" للمخرج يوسف نعمان.

هؤلاء النجوم يتنافسون علي جوائز السينما

كما يحتوى المهرجان على 15 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، منها فيلم بعنوان "بصوتها العالى.. فن سينما إيناس الدغيدى" للمخرج نور الدين على زكى إنتاج المعهد العالى للسينما، و11 فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة، منها فيلم "اليوم قد يكون الأخير فى العمل" للمخرج لؤى جلال، وأفلام الرسوم المتحركة وصلت لـ9 أفلام منها "الثلاجة" لهدى فرح من إنتاج المركز القومى للسينما و"طريق طويل" لعادل البدراوى، و"إنسان" لتارا محمد إنتاج المعهد العالى للسينما.

اليوم السابع المصرية في

24.10.2017

 
 

وزير الثقافة يشهد ختام «القومي للسينما» الخميس

كتب: أحمد يوسف سليمان

يشهد حلمي النمنم وزير الثقافة، في السابعة من مساء غدٍ الخميس، حفل ختام وتوزيع جوائز الدورة الـ 21 للمهرجان القومي للسينما المصرية التي تحمل شعار «السينما شعاع للغد»، وينظمها صندوق التنمية الثقافية، بحضور الدكتور أحمد عواض رئيس القطاع، والمخرج الكبير سمير سيف رئيس المهرجان، وذلك علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

يتضمن حفل الختام، تكريم كل من الفنانة الكبيرة لبني عبد العزيز، المخرج القدير خيري بشارة، المصور الفنان محسن أحمد، والمونتيرة ليلي فهمي، منسق المناظر عباس صابر، كبير فني الإضاءة عبد الشافي محمد، تقديرا وعرفانا لصناعة السينما المصرية طوال مسيرتهم المهنية.

وفي نهاية الحفل، يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة وقد تنافس في هذه الدورة 21 فيلما علي جوائز المهرجان وقدرها مليون جنيه، ويتنافس 51 فيلما روائيا قصيرا، 15 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، و 11 فيلما تسجيليا حتي 15 دقيقة، و 9 أفلام رسوم متحركة، علي جوائز فروعها وتبلغ قيمتها 184 ألف جنيه.

المصري اليوم في

25.10.2017

 
 

غدا.. المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ21 يختتم فعالياته بدار الأوبرا

كتب عمرو صحصاح

تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، تختتم فى السابعة من مساء غد الخميس على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فعاليات الدورة الـ 21 من المهرجان القومى للسينما المصرية، والذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه المخرج الدكتور سمير سيف.

المهرجان يحمل شعار "السينما شعاع للغد"، ويتضمن حفل الختام تكريم كل من الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز، المخرج القدير خيرى بشارة، المصور الفنان محسن أحمد، المونتيرة ليلى فهمى، كما يتم تكريم منسق المناظر عباس صابر، كبير فنى الإضاءة عبد الشافى محمد، تقديرا وعرفانا لصناعة السينما المصرية طوال مسيرتهم المهنية.

وخلال الحفل يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة وقد تنافس هذه الدورة 21 فيلما على جوائز المهرجان وقدرها مليون جنيه، كما اشترك 51 فيلما روائيا قصيرا، و15 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، و11 فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة، و9 أفلام رسوم متحركة تتنافس على جوائز تبلغ قيمتها 184 ألف جنيه.

ومن المنتظر حضور نجوم السينما المصرية، والتى عرضت أعمالهم خلال فترة المهرجان، كذلك حضور نجوم وصناع الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك الذين شاركوا بأعمالهم فى هذه الدورة.

وتميزت هذه الدورة من المهرجان بخروج الأفلام من نطاق القاهرة إلى المحافظات، حيث تم عرض الأفلام المشاركة فى المهرجان بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، قصر ثقافة الأقصر، مكتبة مصر العامة بالأقصر، جامعة المنيا، قصر ثقافة المنيا، مكتبة مصر العامة بالمنيا، مكتبة مصر العامة بالمنصورة، قصر ثقافة سوهاج.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج على عبد الخالق رئيسا، وعضوية الدكتور محمد شفيق، عادل المغربى، خالد حماد، أشرف محمد، الدكتورة نهاد أبراهيم، فاطمة ناعوت.

كما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك، مدير التصوير سعيد شيمى رئيسا، وعضوية الدكتورة إيمان عاطف، الدكتور معتز الشحرى، الناقد الفنى مجدى الطيب، المخرج شريف البندارى.

####

المهرجان القومى للسينما يكرم أشهر منسق مناظر بالسينما المصرية

كتب جمال عبد الناصر

يكرم المهرجان القومى للسينما فى دورته الـ21 منسق المناظر عباس صابر، أشهر منسق مناظر بالسينما المصرية، وكبير فنيى الإضاءة عبد الشافى محمد، تقديرا وعرفانا لجهودهما فى صناعة السينما المصرية طوال مسيرتهما المهنية، فى حفل ختامه غدا الخميس، بحضور الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة فى السابعة مساء على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

المهرجان القومى للسينما المصرية ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه المخرج الدكتور سمير سيف، ويرفع شعار "السينما شعاع للغد"، ويتضمن حفل الختام تكريم كل من الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز، المخرج القدير خيرى بشارة، المصور الفنان محسن أحمد، والمونتيرة ليلى فهمى.

وخلال الحفل يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة، وقد تنافس هذه الدورة 21 فيلما على جوائز المهرجان وقدرها مليون جنيه، كما اشترك 51 فيلما روائيا قصيرا، و15 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، و11 فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة، و9 أفلام رسوم متحركة، تتنافس على جوائز تبلغ قيمتها 184 ألف جنيه.

ومن المنتظر حضور نجوم السينما المصرية والتى عرضت أعمالهم خلال فترة المهرجان، كذلك حضور نجوم وصناع الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك الذين شاركوا بأعمالهم فى هذه الدورة.

وتتميز هذه الدورة من المهرجان بخروج الأفلام من نطاق القاهرة إلى المحافظات، حيث تم عرض الأفلام المشاركة فى المهرجان بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، قصر ثقافة الأقصر، مكتبة مصر العامة بالأقصر، جامعة المنيا، قصر ثقافة المنيا، مكتبة مصر العامة بالمنيا، مكتبة مصر العامة بالمنصورة، قصر ثقافة سوهاج.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج على عبد الخالق رئيسا، وعضوية الدكتور محمد شفيق، عادل المغربى، خالد حماد، أشرف محمد، الدكتورة نهاد أبراهيم، فاطمة ناعوت.

كما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك، المصور سعيد شيمى رئيسا، وعضوية الدكتورة ايمان عاطف، الدكتور معتز الشحرى، مجدى الطيب، شريف البنداري.

اليوم السابع المصرية في

25.10.2017

 
 

107 أفلام تنافست علي "مليون جنيه جوائز"

غداً.. ختام "القومي للسينما".. بحضور "النمنم"

حسام حافظ

يشهد المسرح الكبير بدار الأوبرا مساء غد حفل ختام المهرجان القومي للسينما في دورته رقم "21" بحضور حلمي النمنم وزير الثقافة ود.أحمد عواض رئيس صندوق التنمية والمخرج د.سمير سيف رئيس المهرجان حيث يتم اعلان جوائز المهرجان والتي تصل قيمتها إلي مليون و184 ألف جنيه. 

يكرم المهرجان في الختام الفنانة لبني عبدالعزيز والمخرج خيري بشارة ومدير التصوير محسن أحمد والمونتيرة ليلي فهمي ومنسق المناظر عباس صابر وفني الاضاءة عبدالشافي محمد.. ومن المنتظر حضور نجوم ونجمات الافلام الروائية المتنافسة علي الجوائز ويصل عددها إلي 21 فيلماً روائياً طويلاً بالاضافة إلي 86 فيلماً تسجلياً طويلاً وقصيراً وتحريك وروائياً قصيراً. 

يرأس لجنة تحكيم الافلام الروائية المخرج علي عبدالخالق وعضوية د.محمد شفيق وعادل المغربي وخالد حماد واشرف محمد ود.نهاد إبراهيم وفاطمة ناعوت.. كما يرأس المصور سعيد شيمي لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك وعضوية د.ايمان عاطف ود.معتز الشحري والناقد السينمائي مجدي الطيب والمخرج شريف البنداري. 

####

أبيض وأسود.. ثقافة المحافظات

حسام حافظ

قرار د.سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما بالخروج من القاهرة إلي المحافظات. أحد أهم القرارات التي تستحق التحية والاحترام. فقد خرج المهرجان في دورته رقم "21" هذا العام إلي 8 محافظات: الدقهلية والمنيا وسوهاج والأقصر وشمال سيناء بالاضافة إلي القاهرة والجيزة والإسكندرية وكان من الأفضل أن يذهب المهرجان إلي شرم الشيخ بجنوب سيناء بدلاً من شمالها الذي يعتبر منطقة حرب ضد الإرهاب. 

والحق أن المحافظات عدا القاهرة والإسكندرية ممكن اعتبارها محرومة من السينما إن لم تكن من الثقافة بوجه عام. لأن كثير من المحافظات أصبحت تفقد يوماً بعد الآخر دور العرض السيمائية الموجودة منها وهناك محافظات كاملة لا توجد بها دور عرض تماماً.. وكنت قرأت أحد التحقيقات الصحفية عن طلاب في جامعة المنوفية لا يعرفون ما هو شكل دار العرض السينمائية لأنهم لم يدخلوها علي الاطلاق بسبب عدم وجودها في محافظتهم. ناهيك عن محافظات الصعيد البعيدة عن النشاط الثقافي ولا توجد بها مهرجانات للسينما مثل التي تقام في الإسكندرية والاسماعيلية والأقصر والجونة. 

ومعروف أن عروض السينما من أهم وأسهل الفنون الجماهيرية لأنها لا تحتاج إلا لشاشة عرض ومجموعة من المقاعد. عكس المسرح علي سبيل المثال الذي يحتاج تجهيزات وخشبة واضاءة وموسيقي. لذلك اتمني من كل محافظ أن يدرك أن الثقافة هي أهم سلاح. في حربنا ضد الارهاب والتطرف الديني. وأن قصر الثقافة الموجود في محافظته لا يقل أهمية عن مديرية الأمن. لأن رجال الأمن يحاربون الأرهاب والإرهابيين في الوقت الحالي. بينما رجال الثقافة يحاربون الارهاب القادم في المستقبل. ويحصنون أولادنا وبناتنا من الأفكار المتطرفة الهدامة قبل أن تتشكل شخصياتهم. 

أسوأ ما نسمعه اليوم أن الثقافة لا تجذب الشباب. وانهم لا يحبون القراءة أو مشاهدة الأفلام التاريخية أو الوثائقية.. وهذا بالطبع من الكلام الفارغ لا الأسلوب هو القادر علي جذب الشباب. وقصور الثقافة الموجودة في كل محافظة تبدو خاوية من الرواد بسبب فشل المسئولين في تقديم الثقافة في شكل جذاب وجميل وهذا ما تفعله الدول المتحضرة. ولذلك لا نجدهم يشكون من أن شبابهم يكرهون الثقافة أو القراءة أو مشاهدة الأفلام. 

لا أنسي أبداً صور الشباب البريطاني وهم يقفون بالطوابير انتظاراً للجزء الجديد من سلسلة روايات "هاري بوتر" ولا أنسي شكل الطابور الطويل الذي رأيته بعيني لطلاب مدارس مصر الجديدة لقطع تذاكر دخول أحد أفلام والت ديزني. فالمشكلة كانت وسوف تظل في الطريقة التي نقدم بها الثقافة للشباب.. طريقة جذابة عصرية تجعلهم يقبلون علي قصور الثقافة في المحافظات ويشاهدون الافلام ويناقشونها مع المتخصصين كما فعل المهرجان القومي للسينما كخطوة أولي في حربنا ضد الإرهاب وافكار التطرف والجهل. نحتاج أن نري قصور الثقافة في المحافظات تعمل طوال العام وليس في أوقات المهرجانات فقط. 

الجمهورية المصرية في

25.10.2017

 
 

اليوم.. المهرجان القومى للسينما يختتم فعالياته

بتكريم لبنى عبدالعزيز وخيرى بشارة ومحسن أحمد بالأوبرا

يختتم فى السابعة من مساء اليوم على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فاعليات الدورة الواحدة والعشرين من المهرجان القومى للسينما المصرية، والذى ينظمه قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور أحمد عواض، ويرأسه المخرج الدكتور سمير سيف.
وقال المخرج سمير سيف رئيس المهرجان إن دورة هذا العام حملت شعار «السينما شعاع للغد»، ويتضمن حفل الختام تكريم كل من الفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز، والمخرج خيرى بشارة، ومدير التصوير محسن أحمد، والمونتيرة ليلى فهمى
.

كما يتم تكريم منسق المناظر عباس صابر، كبير فنى الإضاءة عبدالشافى محمد، تقديرا وعرفانا لصناعة السينما المصرية طوال مسيرتهم المهنية.

وخلال الحفل يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة وقد تنافس هذه الدورة 21 فيلما على جوائز المهرجان وقدرها مليون جنيه، كما اشترك «51» فيلما روائيا قصيرا، «15» فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، «11» فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة، «9» أفلام رسوم متحركة، تتنافس على جوائز تبلغ قيمتها 184 ألف جنيه.

ومن المنتظر حضور نجوم السينما المصرية والتى عرضت أعمالهم خلال فترة المهرجان، كذلك حضور نجوم وصناع الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك الذين شاركوا بأعمالهم فى هذه الدورة.

وأضاف سيف: هذه الدورة من المهرجان، بخروج الأفلام من نطاق القاهرة إلى المحافظات، حيث تم عرض الأفلام المشاركة فى المهرجان بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، قصر ثقافة الأقصر، مكتبة مصر العامة بالأقصر، جامعة المنيا، قصر ثقافة المنيا، مكتبة مصر العامة بالمنيا، مكتبة مصر العامة بالمنصورة، قصر ثقافة سوهاج.

وتضم لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج على عبدالخالق، وتضم فى عضويتها الدكتور محمد شفيق وعادل المغربى وخالد حماد والدكتورة نهاد إبراهيم وفاطمة ناعوت والسيناريست أشرف محمد.

كما تضم لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك، المصور سعيد شيمى رئيسا، وعضوية الدكتورة إيمان عاطف، الدكتور معتز الشحرى، مجدى الطيب، شريف البندارى.

الشروق المصرية في

26.10.2017

 
 

بالصور.. بدء حفل ختام المهرجان القومى للسينما المصرية

كتب : جمال عبد الناصر - تصوير حسين طلال

بدأ منذ قليل حفل ختام  المهرجان القومى للسينما المصرية برئاسة المخرج الكبير سمير سيف بكلمة  للراحل القدير سليمان نجيب أثناء افتتاح استوديو مصر، ثم  بأغنيتين للمطرب الشاب محمد عباس والمطربة مروة ناجى، وبعدها اشترك الثنائى مع مطربين من الشباب فى أغنية جماعية، وكلمات جميع الأغانى عن السينما، من كلمات أحمد رؤول وألحان كريم عرفة.

يذكر أن المهرجان يضم عدد كبيرا من الأفلام أنتجت خلال عام فى السينما المصرية، ووصل عددها إلى 107 أفلام، ما بينها 21 فيلما روائيا طويلا منها أفلام ( من 30 سنة ) لأحمد السقا وميرفت أمين ومنى زكى وشريف منير و( لف ودوران ) لأحمد حلمى و( يوم للستات ) لإلهام شاهين و( نوارة ) لمنة شلبى و( عصمت أبو شنب ) لياسمين عبدالعزيز و( اللى اختشوا ماتوا) لغادة عبد الرازق   و( حسن وبقلظ ) لعلى ربيع وكريم فهمى و( البس علشان خارجين ) لحسن الرداد وإيمى سمير غانم  و( والماء والخضرة والوجه الحسن ) لليلى علوى وإخراج يسرى نصر الله و( اشتباك ) لنيللى كريم وإخراج محمد دياب و( جحيم فى الهند ) لمحمد إمام وإخراج معتز التونى.

####

كلمة لوزير الثقافة وتكريم 4 فنانين فى ختام "القومى للسينما"

كتب : جمال عبد الناصر - تصوير حسين طلال

فى حفل ختام المهرجان القومي للسينما المصرية  تحدث وزير الثقافة حلمى النمنم عن فن السينما وكيف يواجه القبح بالجمال ثم تحدث عن أهمية السينما وعبر عن سعادته بالمهرجان وطالب بأن يكون المهرجان في كل محافظات مصر وخصوصا المحافظات الحدودية، وعبر الوزير عن سعادته بالسينمائيين الشباب مؤكدا أهمية منح الشباب فرصهم للإبداع .

ثم تحدث المخرج سمير سيف قبل توزيع الجوائز مؤكدا أهمية المهرجان، وأشاد بجهد الناقد محمد عبد الفتاح الذى رحل عن عالمنا وكشف عن أسباب التغيرات التى طرأت على المهرجان ومنها إلغاء حفل الافتتاح.

ثم كرم المهرجان بعدها 4 سينمائيين من تخصصات مختلفة منهم النجمة السينمائية الكبيرة لبنى عبد العزيز التى صعدت على خشبة المسرح على خلفية جزء من فيلمها "واسلاماه " ثم أغنية عبد الحليم حافظ "أول مرة تحب يا قلبى"، والمخرج السينمائى الكبير خيرى بشارة ومدير التصوير محسن أحمد الذى نال تصفيقا حارا، والمونتيرة ليلى فهمى.

كما تم تكريم منسق المناظر عباس صابر الذى قال كلمة أكد فيها سعادته وامتنانه بالتكريم وأهداه لكل العاملين فى مجال السينما وزملائه خلف الكاميرا، وكبير فنيى الإضاءة عبد الشافى محمد، والناقد الراحل محمد عبد الفتاح ومنحه شهادة تكريم تسلمتها ابنته سارة عبد الفتاح التى قالت: "أتمنى من الحضور الدعاء لأبى بالرحمة".

####

منة شلبى أفضل ممثلة وهالة خليل أحسن مخرجة فى "القومى للسينما"

كتب: جمال عبد الناصر

صعد المخرج الكبير على عبد الخالق رئيس لجنة تحكيم القومى للسينما، فى ختام المهرجان، اليوم الخميس، وتلا توصيات لجنة التحكيم، ومنها مضاعفة الميزانية الخاصة بالجوائز وأهمية بناء ديكورات للأفلام، لأن الجميع اعتمد على المناظر الخارجية، وذلك بعد مشاهدته للأعمال المعروضة.

وقررت لجنة التحكيم منح شهادة تقدير للمخرج جون إكرام حنا عن فيلم " روج " وجائزة خاصة للتصوير فاز بها زكى عارف عن فيلم " نوارة " وحصل على جائزة الصوت أحمد جابر عن فيلم " هيبتا " وجائزة الموسيقى فاز بها تامر كروان عن فيلم " يوم للستات "، وجائزة المونتاج لأحمد حافظ عن فيلم " اشتباك " ، وجائزة الملابس لأمنية فتح الباب عن فيلم " من 30 سنة "، وجائزة التصميم الفنى لكمال مجدى عن فيلم "اللى اختشوا ماتوا".

جائزة التمثيل دور تانى نساء، تسلمتها الفنانة رجاء حسين عن فيلم " نوارة "، والتمثيل دور أول نساء منة شلبى عن دورها فى فيلم " نوارة"، وقالت شلبى بعد تكريمها "الجائزة مهمة لأنها جائزة مهرجان قومى".

وحصل ماجد الكدوانى على جائزة التمثيل دور ثانى عن دوره فى فيلم " هيبتا " وتسلمها عنه المخرج هادى الباجورى، وأمير صلاح الدين  جائزة أفضل ممثل دور أول عن دوره فى فيلم " نوارة".

وقال أمير بعد تسلمه الجائزة: "الفيلم جاء فى توقيت صعب بعد أن تعرضت لأكثر من حادثة وأشكر منة شلبى لأنها رشحتنى، وأشكر أمى رغم أنها معترضة على التمثيل، لأنها تراه حراما، كما أشكر زوجتى العزيزة ليالى وأم ابنى زين".

وحصد جمال البوشى جائزة التصوير عن فيلم " هيبتا "، ووائل حمدى على جائزة السيناريو عن فيلم " هيبتا " وجائزة الإخراج عمل أول للمخرج محمد دياب عن فيلم " اشتباك " وتسلمها محمد حفظى، وجائزة الإخراج حصلت عليها هالة خليل عن فيلم " نوارة "، ومنحت لجنة التحكيم شهادة تقدير لفيلم "البر الثانى"، وجائزة الإنتاج الثالثة فازت بها شركة شاهين فيلم وتسلمتها النجمة إلهام شاهين عن فيلم " يوم للستات ".

وعبرت شاهين عن سعادتها وشكرت كل العاملين وراء الكاميرا، وقالت: "كنت أقول لهم سنحصد بهذا الفيلم جوائز، وبالفعل حصلنا على 15 جائزة، فأنا أنتج أفلاما لأرفع اسم السينما المصرية فى مهرجانات دولية وأنتهز الفرصة وأقول للإعلام"يا ريت نركز على الإيحابيات فى السينما، وكفاية سلبيات لأننا نريد أن نفرح بالسينما".

وعن جائزة الإنتاج الثانى، حصل عليها المنتج هانى أسامة عن فيلم " هيبتا " أما جائزة الإنتاج الأولى فازت بها شركة رد ستارز تسلمها المنتج صفى الدين محمود عن فيلم نوارة.

كما أعلن مدير التصوير ورئيس لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية وأفلام التحريك، سعيد شيمى، توصيات لجنة التحكيم وطالب إدارة المهرجان بتقديم منحة للموهوبين بمخاطبة المعهد العالى للسينما.

أما الجوائز فجاءت كالآتى: شهادات تقدير لجوزيف كرم عن فيلم "فوق "، ومى سالم عن فيلم " من يومها ".

جوائز أفلام التحريك حصل عليها مصطفى يونس عن فيلم " خيوط " إنتاج المعهد العالى للسينما، وحصل عبد الكريم عبده على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه " بنك نوت "، وجائزة أفضل فيلم لعادل البدراوى عن فيلم "طريق طويل".

وعن جوائز الأفلام الروائية القصيرة، فحصل على جائزة لجنة التحكيم فيلم " فتحي لا يعيش هنا بعد الآن " للمخرج ماجد نادر، وجائزة أفضل فيلم لأحمد فستق عن فيلم " فوق ".

 وبقسم الأفلام التسجيلية، حصل على جائزة لجنة التحكيم مدحت ماجد عن فيلم "المنفى" من إنتاج المعهد العالى للسينما، وجائزة أفضل فيلم تسجيلى حتى 15 دقيقة للمخرج أحمد عصام ، والمخرج وحيد صبحى عن فيلم "إحنا المصريين الأرمن "، وجائزة أفضل فيلم تسجيلى أكثر من 15 دقيقة لدينا عبد السلام عن فيلم " كان وأخواتها " وتسلمها الدكتور أشرف مهدى.

اليوم السابع المصرية في

26.10.2017

 
 

بحضور وزير الثقافة اليوم‏..‏ ختام المهرجان القومي للسينما

هبة إسماعيل

تختتم اليوم فعاليات الدورة الواحدة والعشرون للمهرجان القومي للسينما‏,‏ علي المسرح الكبير بدار الأوبرا‏,‏ بحضور وزير الثقافة حلمي النمنم والمخرج د‏.‏سمير سيف رئيس المهرجان‏,‏ ود‏.‏أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية الجهة المنظمة للمهرجان‏.‏

ويتضمن حفل الختام الذي حمل شعار السينما شعاع للغد, تكريم كل من الفنانة لبني عبد العزيز, المخرج خيري بشارة, المصور محسن أحمد, المونتير ليلي فهمي, كما يتم تكريم منسق المناظر عباس صابر, كبير فني الإضاءة عبد الشافي محمد, تقديرا وعرفانا لصناعة السينما المصرية طوال مسيرتهم المهنية وهما تكريمين مستحدثين. وخلال الحفل يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة, حيث تنافس هذه الدورة21 فيلما علي جوائز المهرجان, وقدرها مليون جنيه, كما اشترك51 فيلما روائيا قصيرا,15 فيلما تسجيليا أكثر من15 دقيقة,11 فيلما تسجيليا حتي15 دقيقة,9 أفلام رسوم متحركة, تتنافس جميعها علي جوائز قيمتها184 ألف جنيه.

ومن المتوقع حضور نجوم السينما التي عرضت أعمالهم خلال فترة المهرجان, كذلك حضور نجوم, وصناع الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك الذين شاركوا بأعمالهم في هذه الدورة, ويحيي المطرب الشاب محمد عباس حفل الختام, ويقدم أغنية من كلمات أحمد حسن راؤول, ألحان كريم عرفة. وشهدت هذه الدورة إلغاء حفل الافتتاح وكذلك إلغاء عرض الأفلام الروائية الطويلة بالقاهرة وخروجها من نطاق العاصمة إلي المحافظات, حيث تم عرض الأفلام المشاركة في المهرجان في ست محافظات بمركز الحرية للإبداع بالإسكندرية, قصر ثقافة الأقصر, مكتبة مصر العامة بالأقصر, جامعة المنيا, قصر ثقافة المنيا, مكتبة مصر العامة بالمنيا, مكتبة مصر العامة بالمنصورة, قصر ثقافة سوهاج, وكانت محافظة العريش ضمن الأماكن التي كانت ستعرض بها الأفلام أيضا لكن تم تأجيل العروض بها نظرا للأحداث الأخيرة التي شهدتها. وضمت لجنة تحكيم الأفلام الروائية المخرج علي عبد الخالق رئيسا, وعضوية الدكتور محمد شفيق, عادل المغربي, خالد حماد, أشرف محمد, الدكتورة نهاد إبراهيم, فاطمة نعوت, بينما ضمت لجنة تحكيم الأفلام القصيرة والتسجيلية والتحريك, المصور سعيد شيمي رئيسا, وعضوية د.إيمان عاطف, د.معتز الشحري, مجدي الطيب, شريف البنداري.

الأهرام المسائي في

26.10.2017

 
 

الليلة| ختام وتوزيع جوائز الدورة 21 للمهرجان القومي للسينما

ريهام عبد الوهاب

يشهد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، اليوم الخميس فى تمام السابعة مساء، حفل ختام وتوزيع جوائز الدورة الـ21 للمهرجان القومي للسينما المصرية، التي حملت شعار “السينما شعاع للغد”، على المسرح الكبير بدار الأوبرا، بحضور الدكتور أحمد عواض، رئيس القطاع، والمخرج الكبير سمير سيف، رئيس المهرجان.

يتضمن حفل الختام، تكريم الفنانة الكبيرة لبنى عبد العزيز، والمخرج القدير خيرى بشارة، والمصور الفنان محسن أحمد، والمونتيرة ليلى فهمي، ومنسق المناظر عباس صابر، وكبير فني الإضاءة عبد الشافي محمد، تقديرا وعرفانا لصناعة السينما طوال مسيرتهم المهنية.

وفى نهاية الحفل، يتم إعلان جوائز المهرجان للأفلام الروائية الطويلة، وتنافس في الدورة 21 فيلما على جوائز المهرجان وقدرها مليون جنيه، ويتنافس 51 فيلما روائيا قصيرا، و15 فيلما تسجيليا أكثر من 15 دقيقة، و11 فيلما تسجيليا حتى 15 دقيقة، و9 أفلام رسوم متحركة، على جوائز فروعها وتبلغ قيمتها 184 ألف جنيه.

وشهدت هذه الدورة عروضا في محافظات القاهرة، الإسكندرية، المنيا، الأقصر، سوهاج، العريش، المنصورة، وبالإضافة إلى ندوات مع عدد من النقاد عقب عرض الأفلام، بهدف توسيع دائرة المهرجان وعروض الأفلام الروائية والتسجيلية بالمحافظات.

البديل المصرية في

26.10.2017

 
 

فى المهرجان القومى للسينما المصرية.. بعد حصده جائزة أفضل ممثل.. أمير صلاح الدين: أهدى الفوز لأحلامى المؤجلة

كتب محمد تهامى زكى

أعرب الفنان أمير صلاح الدين، عضو فريق "بلاك تيما"، عن سعادته بالفوز بجائزة أفضل ممثل دور أول رجال، عن دوره فى فيلم "نوارة"، خلال فعاليات المهرجان القومى للسينما المصرية، مهديا الفوز لأحلامه المؤجلة.

وكتب أمير عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "الحمد لله، خدت الجايزة المنعشة، أحسن ممثل دور أول فى المهرجان القومى للسينما، فيلم نوارة، فرحة الناس اللى حواليا من أصدقاء ومعارف، زملاء مهنة، بصراحة فاقت توقعاتى، فيه إحساس بالانتصار عند المقربين يمكن أكون حققت حلم كانوا محتاجينه نفسياً".

وتابع أمير: "ألف شكر لمنة شلبى، هالة خليل، صفى الدين محمود، أمى الحبيبة وأخيراً حمالة الأسية زوجتى العزيزة، وأهدى هذا الفوز لأحلامى المؤجلة، القادمون من الخلف".

اليوم السابع المصرية في

27.10.2017

 
 

منة شلبي.. "نوارة" السينما المصرية تحصد 8 جوائز في عام واحد

هشام لاشين

فازت الفنانة منة شلبي بـجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم نوارة، وذلك في حفل ختام الدورة الـ21 من المهرجان القومي للسينما المصرية، ليصل بذلك عدد الجوائز التي حصلت عليها عن هذا الفيلم فقط إلى 8 جوائز على مدار عام واحد فقط.

فقد سبق وفازت مؤخراً بنفس الجائزة في الدورة الثانية من جوائز السينما العربية، وقبلها من مهرجان دبي السينمائي الدولي ومهرجان مالمو للسينما العربية، ومهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، ومهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، ومهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، ومهرجان وهران السينمائي الدولي، كما فازت بجائزة النقاد كـأفضل ممثلة من مهرجان الفضائيات عن دورها في مسلسل المخرجة كاملة أبوذكري، والمعروض موسم رمضان الماضي.

في أول مشاهد فيلم "نوارة"، تقتحم الكادر فتاة بسيطة تحمل وعاءين خاويين، تخترق بهما شوارع وأزقة العشوائيات، باتجاه أحد صنابير المياه العمومية، حيث تصطف النساء لتملأ أوعية المياه النظيفة، كجزء من هذه البيئة التي من الواضح أنها درستها جيداً وهي القادمة من حي المنيل الراقي في الواقع، والذي لا يتيح الفرصة للتعرف على هذه النماذج، لكن منة شلبي أتقنت محاكاة الشخصية بكل متناقضاتها.

تنتقل نوارة في طريقها اليومي، من وسيلة مواصلات عامة لأخرى، تارة خلف "ميكروباص" أو "باص" يتراص فيه البشر بأعجوبة في رحلة تحايل يومية للعيش، قبل أن تعود في آخر النهار منهكة في "توك توك" يمكنه اختراق الحواري الضيقة الملتوية لتصل إلى منزلها البسيط، والذى تعيش فيه مع جدتها "توحة" البائسة التي تقترب من الانزواء، وتحلم بلقمة ورشفة ماء وكفن يسترها.

نوارة كما يرسمها سيناريو الفيلم شخصية مخلصة بلا حدود للأسرة التي ائتمنتها علي بيتها، بل وهي ترى بسذاجة مفرطة أنهم أناس طيبون لا يستحقون ما يحدث معهم، وبعد أن تمنحها مخدومتها مبلغا مكافأة لزواجها قدره 20 ألف جنيه، تأتي الشرطة لجرد الفيلا وتتهم نوارة بسرقة المبلغ المالي، لتسجن الفتاة الوفية النبيلة المطحونة، وهنا نلمح واحدة من أروع المشاهد والانفعالات لممثلة حين تكشف عن قمة الإحباط والانهيار أمام كل هذا الظلم رغم إخلاصها.

في بدايتها، حين منحها رضوان الكاشف بطولة أول أعمالها في فيلمه ( الساحر)، كانت منة شلبي تهمس لي في جنوب تونس، حيث قدمت الفيلم هناك بأنها مجنونة سينما وفن، وأنها عشقت توجيهات المخرج وكانت كما تحب أن تكون عجينة طيعة، وكان ما أعجب المخرج على ما يبدو أنها بتلقائيتها وعفوية نطقها للكلمات قادرة على توصيل المعنى المراد من الشخصية التي كانت تحمل بالصدفة اسم نور، وشتان بينها وبين "نوارة" الأكثر نضجاً وحكمة والتي عصرتها الأيام وعلمتها التجربة.

وبين نور ونوارة قدمت منة شلبي العديد من الأدوار الكوميدية والدرامية والأكشن والرومانسية كما في أفلام (بحب السيما، وأحلى الأوقات، وهي فوضى، والماء والخضرة والوجه الحسن، وبعد الموقعة، والأصليين)، وفي التليفزيون مسلسلات (حديث الصباح والمساء، حارة اليهود ونيران صديقة وواحة الغروب، وحرب الجواسيس وغيرها)، وحصدت في المقابل العديد من الجوائز من مهرجانات دبي وتطوان ومالمو ووهران 2016 عن نوارة، وقبلها جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (بنات وسط البلد) من مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية 2006، وجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (عن العشق والهوى) من المهرجان القومي للسينما المصرية 2006، كما منحها الجمهور لقب أفضل ممثلة في عدة استفتاءات أجرتها صحف وإذاعات مصرية وعربية.

بوابة العين الإماراتية في

27.10.2017

 
 

فيلم «نوارة» يكتسح جوائز المهرجان القومي للسينما المصرية

«سينماتوغراف» ـ انتصار دردير

حصد فيلم «نوارة» أغلب جوائز مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالمهرجان القومي للسينما المصرية، الذي أعلنت جوائزه مساء اليوم بحضور حلمي النمنم وزير الثقافة المصري، حيث فازت بطلته منة شلبي بجائزة أفضل ممثلة، وفاز أمير صلاح الدين بجائزة أفضل ممثل دور أول، كما فازت الفنانة رجاء حسين بجائزة التمثيل دور ثان نساء، و مخرجته هالة خليل بجائزة أفضل اخراج، ومدير التصوير زكي عارف بجائزة خاصة عن نفس الفيلم، الذي حصل أيضاً علي الجائزة الكبري في الإنتاج كأفضل فيلم وقدرها 300 ألف جنيه للمنتج صفي الدين محمود.

وعبرت الفنانة منة شلبي عن سعادتها بالجائزة موجهة الشكر للمخرجة والمنتج ووالدتها ولفريق العمل من الفنيين الذين يعملون خلف الكواليس فيما قال أمير صلاح الدين أن هذه أول جائزة ووجه الشكر لمنة شلبي التي رشحته للمخرجة هالة خليل التي اقتنعت بقدرته علي أداء الدور.

وحصل الفنان ماجد الكدواني علي جائزة أفضل ممثل دور ثان عن فيلم «هيبتا» كما فاز مهندس الصوت أحمد جابر بجائزة الصوت عن نفس الفيلم وجمال البوشي بجائزة التصوير عن «هيبتا» الذي حصل علي الجائزة الثانية كأفضل فيلم وقدرها 200 ألف جنيه.

بينما فاز فيلم «يوم للستات» بجائزة أفضل موسيقي تصويرية لتامر كراون، والجائزة الثالثة في الإنتاج لمنتجته الفنانة الهام شاهين التي قالت أن الفيلم حصد أكثر من 15 جائزة محلية ودولية، وأنها كمنتجة حققت هدفها بإنتاج أفلام للسينما المصرية وليس لأجل الهام شاهين، وطالبت الإعلام بأن يتناول الإيجابيات بدلاً من التسليط علي السلبيات في السينما والمجتمع. بينما فاز المخرج محمد دياب علي جائزة العمل الأول عن فيلم «اشتباك» وتسلمها المخرج محمد حفظي.

وكان المخرج علي عبد الخالق رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة قد طالب وأعضاء لجنته بمضاعفة قيمة الجوائز المادية، مشيراً إلي أن خمسة أفلام جيدة استحقت الفوز من بين 21 فيلماً وقد منحت اللجنة شهادتي تقدير لفيلمي «البر التاني» و«روج».

كما أعلن مدير التصوير سعيد شيمي رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة والرسوم المتحركة عن النتيجة والتي جاءت علي النحو التالي:

الرسوم المتحركة

ـ جائزة أفضل فيلم عمل أول لفيلم «خيوط» اخراج مصطفي يونس

جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم عبد الكريم عبده عن فيلم «بنكنوت»

جائزة أفضل فيلم «طريق طويل» لعادل البدراوي

الأفلام الروائية القصيرة

ـ فاز فيلم «جميلة» من اخراج يوسف نعمان بجائزة شادي عبد السلام للعمل الأول،

وفاز فيلم «فتحي لايعيش هنا بعد الآن» للمخرج ماجد نادر بجائزة لجنة التحكيم  فيما فاز فيلم «فوق» للمخرج أحمد فستق بجائزة أفضل فيلم.

وفي مسابقة الأفلام التسجيلية

فاز فيلم «اليوم قد يكون الأخير في العمل» بجائزة سعد نديم للعمل الأول،  وحصل فيلم «المنفي» للمخرج  مدحت ماجد على جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما حصد فيلم «احنا المصريين الأرمن» على جائزة لجنة التحكيم كأفضل فيلم أكثر من 15 دقيقة لمخرجه وحيد صبحي،  وفيلم «كان وأخواتها» لدينا عبد السلام كأفضل فيلم تسجيلي أقل من 15 دقيقة.

ومنحت لجنة التحكيم شهادتي تقدير لجوزيف كرم عن  فيلم «فوق» ومي سالم عن فيلم «من يومها».

وكان الاحتفال قد بدأ بتكريم الفنانة الكبيرة لبني عبد العزيز والمخرج خيري بشارة ومدير التصوير محسن أحمد وفي تقليد جديد تم تكريم منسق المناظر عباس صابر وكبير فنيين الإضاءة عبد الشافي محمد.

وفي بداية كلمته طلب وزير الثقافة حلمي النمنم من الحضور الوقوف دقيقة حداد علي روح الناقد محمد عبد الفتاح الذي وافته المنية خلال المهرجان كما تم تقديم شهادة تكريم باسمه.

وأبدي وزير الثقافة سعادته بانطلاق عروض المهرجان إلي محافظات أخري مطالباً بأن تصبح في كل محافظات مصر الدورة القادمة، كما أشاد المخرج سمير سيف رئيس المهرجان بدعم صندوق التنمية الثقافية برئاسة المخرج أحمد عواض، وقال أن شعار هذه الدورة السينما «شعاع للغد» سيتحقق علي أيدي السينمائيين الموهوبين الجدد.

سينماتوغراف في

27.10.2017

 
 

أبيض وأسود

أهمية مبادرة المهرجان القومى للسينما

حسام حافظ

قرار د.سمير سيف رئيس المهرجان القومي للسينما بالخروج من القاهرة إلي المحافظات. أحد أهم القرارات التي تستحق التحية والاحترام. فقد خرج المهرجان في دورته رقم "21" هذا العام إلي 8 محافظات : الدقهلية والمنيا وسوهاج والأقصر وشمال سيناء بالاضافة إلي القاهرة والجيزة والإسكندرية .. وكان من الأفضل أن يذهب المهرجان إلي شرم الشيخ بجنوب سيناء بدلاً من شمالها الذي يعتبر منطقة حرب ضد الإرهاب.

والحق أن المحافظات عدا القاهرة والإسكندرية ممكن اعتبارها محرومة من السينما إن لم تكن محرومة من الثقافة بوجه عام . لأن كثير من المحافظات أصبحت تفقد يوماً بعد الآخر دور العرض السينمائية الموجودة فيها .. وهناك محافظات كاملة لا توجد بها دور عرض تماماً.. وكنت قرأت أحد التحقيقات الصحفية عن طلاب في جامعة المنوفية لا يعرفون ما هو شكل دار العرض السينمائية - لأنهم لم يدخلوها علي الاطلاق بسبب عدم وجودها في محافظتهم - ناهيك عن محافظات الصعيد البعيدة عن النشاط الثقافي، ولا توجد بها مهرجانات للسينما مثل التي تقام في الإسكندرية والاسماعيلية والأقصر والجونة.

ومعروف أن عروض السينما من أسهل الفنون الجماهيرية لأنها لا تحتاج إلا لشاشة عرض ومجموعة من المقاعد. عكس المسرح علي سبيل المثال الذي يحتاج تجهيزات وخشبة واضاءة وموسيقي . لذلك اتمني من كل محافظ أن يدرك أن الثقافة هي أهم سلاح في حربنا ضد الارهاب والتطرف الديني . وأن قصر الثقافة الموجود في محافظته لا يقل أهمية عن مديرية الأمن . لأن رجال الأمن يحاربون الأرهاب والإرهابيين في الوقت الحالي. بينما رجال الثقافة يحاربون الارهاب القادم في المستقبل. ويحصنون أولادنا وبناتنا من الأفكار المتطرفة الهدامة قبل أن تتشكل شخصياتهم.

أسوأ ما نسمعه اليوم أن الثقافة لا تجذب الشباب. وانهم لا يحبون القراءة أو مشاهدة الأفلام التاريخية أو الوثائقية.. وهذا بالطبع من الكلام الفارغ لأن الأسلوب هو القادر علي جذب الشباب. وقصور الثقافة الموجودة في كل محافظة تبدو خاوية من الرواد بسبب فشل المسئولين في تقديم الثقافة في شكل جذاب وجميل وهذا ما تفعله الدول المتحضرة. ولذلك لا نجدهم يشكون من أن شبابهم يكرهون الثقافة أو القراءة أو مشاهدة الأفلام.

لا أنسي أبداً صور الشباب البريطاني وهم يقفون بالطوابير انتظاراً للجزء الجديد من سلسلة روايات "هاري بوتر" ولا أنسي شكل الطابور الطويل الذي رأيته بعيني لطلاب مدارس مصر الجديدة لقطع تذاكر دخول أحد أفلام والت ديزني. فالمشكلة كانت وسوف تظل في الطريقة التي نقدم بها الثقافة للشباب.. طريقة جذابة عصرية تجعلهم يقبلون علي قصور الثقافة في المحافظات ويشاهدون الافلام ويناقشونها مع المتخصصين كما فعل المهرجان القومي للسينما هذا الاسبوع كخطوة أولي في حربنا ضد الإرهاب وافكار التطرف والجهل. نحتاج أن نري قصور الثقافة في المحافظات تعمل طوال العام وليس في أوقات المهرجانات فقط.

الجمهورية المصرية في

27.10.2017

 
 

صباح الفن

المهرجان القومي للسينما

إنتصار دردير

حسناً فعل المخرج الكبير سمير سيف بالتغييرات التي أحدثها بالمهرجان القومي للسينما المصرية في دورته الـ 21 التي اختتمت أول أمس، وكان أهم ما فيها هذا الاهتمام الكبير بالأفلام التسجيلية والقصيرة والتجارب الأولي للمخرجين الشبان (51 فيلماً) الذين فتح المهرجان أمامهم فرصة عرضها ومناقشتها، وفي ذلك فائدة كبيرة لصناعها الشباب تفوق الجوائز في ظل حضور كبير امتلأت به قاعة سينما الهناجر، أضفي حيوية علي فعاليات المهرجان ليتخلص لأول مرة من القاعات الخاوية التي كانت تعرض فيها الأفلام الروائية الطويلة دون رغبة من صناعها ونجومها بحضورها، وقد صار غيابهم معتاداً حتي في حفلات افتتاح المهرجان التي أوقفها بشجاعة سمير سيف والمخرج أحمد عواض مدير صندوق التنمية الثقافية

لقد كان تحويل المهرجان إلي مسابقة أحد الحلول المقترحة للناقد الكبير علي أبوشادي خلال توليه رئاسته، بعدما لوحظ غياب النجوم عن حضوره وغياب الاهتمام بعروضه وقد تحقق أخيراً في دورته الجديدة، وكان لخروج أفلامه إلي 7 محافظات أخري خلاف القاهرة خطوة مهمة لعرض الأفلام الطويلة والقصيرة علي الجمهور داخل قصور الثقافة ومكتباتها في حضور بعض صناعها والنقاد، وكما علمت من د. سمير سيف أنها خطوة سوف يجري تعميمها ليصل المهرجان إلي كل محافظات مصر في الدورات المقبلة.

قبل سنوات طويلة من عمر »القومي للسينما المصرية» أثيرت أزمة كبيرة حين تم تكوين لجنة لتصفية الأفلام المتقدمة، واستبعاد بعضها »لضعف مستواها الفني ولأسباب أخري»، وانتهت هذه البدعة وصار من حق أي فيلم عُرض تجارياً خلال عام المهرجان أن يشارك به وينافس علي جوائزه، بعيداً عن لجان الوصايا التي تملك حق المنح والمنع في تظاهرة تقيمها الدولة وتدعمها بجوائز مالية بهدف تشجيع الإنتاج السينمائي الجيد. فهل يمكن بالفعل أن يتطور المهرجان بشكله الجديد ليستعيد البريق والدور المنوط به؟، هذا ما نأمله.

> في هدوء يماثل شخصيته رحل الناقد السينمائي محمد عبد الفتاح بينما كان يواصل عمله بهمة، مخفياً متاعبه الصحية عن الجميع حتي سقط فجأة دون وداع ليصدمنا برحيله المباغت، رحم الله الناقد الكبير.

أخبار اليوم المصرية في

27.10.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)