كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جائزتان عربيتان في ختام فينسيا السينمائي الدولي

الفلسطيني كمال الباشا أفضل ممثل في المسابقة الرسمية‏..‏ ولينا الجزائرية أفضل ممثلة في أورزونتي

رسالة فينسيا‏:‏ مني شديد

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعون

   
 
 
 
 

حصل المخرج المكسيكي جيليرمو ديل تورو علي جائزة الأسد الذهبي لافضل فيلم في مسابقة مهرجان فينسيا السينمائي الدولي عن فيلمه‏Theshapeofwater‏ إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية وقال في حفل الختام إنه يهدي هذا الفوز لصناع السينما المكسيكيين‏,‏ مؤكدا إيمانه بـ‏3‏عناصر أساسية وهي الحياة والحب والسينما‏.‏

وحاز علي الأسد الفضي لجائزة لجنة التحكيم الكبري الفيلم الإسرائيلي فوكستروت للمخرج صامويل ماوز الدي ينتقد المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وتشارك في إنتاجه ألمانيا وسويسرا وفرنسا, وذهب الأسد الفضي لأفضل مخرج لزافييه لجراند عن الفيلم الفرنسيJusqualagarde وبكي أثناء استلامه للجائزة من شدة التأثر حيث إن الفيلم يمس تجربة إنسانية عن العنف ضد النساء والأطفال, بالإضافة إلي حصول لجراند علي جائزة أخري من لجنة تحكيم منفصلة وهي جائزة أسد المستقبل لأفضل فيلم عمل أول لمخرجه ويحصل معها علي جائزة مالية قيمتها100 ألف دولار أمريكي من مؤسسة فيلمارو مقسمة بين المخرج والمنتج.

وحصل علي جائزة الكأس الذهبي لأفضل ممثل الفنان الفلسطيني كمال الباشا عن فيلمTheInsult' او' قضية رقم23' للمخرج اللبناني زياد دويري, وقال في كلمته انه أتي الي السينما من المسرح ويعتبر هذا الفيلم اول أفلامه علي مستوي الاحتراف, ولم يكن من الممكن ان يحقق فيه هذا النجاح لولا دعم المخرج زياد دويري وباقي الممثلين اللبنانين العظام الذين يستحقون هذه الجائزة واكثر, مضيفا أن هذا الفوز اهداء أيضا للفلسطينين الذين كانوا يدعمونه ويشاهدونه يوميا علي خشبة المسرح ولولا دعمهم لما استمر في التمثيل.

بينما حصلت الفنانة الفرنسية شارلوت رامبلينج علي كأس أفضل ممثلة عن فيلم'Hannah' للمخرج الإيطالي أندريا بالاورو انتاج إيطاليا وبلجيكا وفرنسا, وقالت انها تأثرت كثيرا بهذه الجائزة خاص وانها جاءت من إيطاليا التي تعتبرهانصدر إلهامها والسبب الرئيسي في نجاحها مشيرة الي انها بدأت العمل في التمثيل من إيطاليا وعمرها22 سنة وتعلمت علي يد كبار مخرجيها, والآن قامت ببطولة هذا الفيلم مع مخرج من الجيل الجديد, لذلك تعتبر حياتها مرتبطة بايطاليا.

وحصل علي جائزة افضل سيناريو المخرج والسيناريست مارتن ماكدونا عن فيلمه' ثلاث لوحات إعلانية خارج ايبينج ميسوري' الذي يعد واحدا من افضل الأفلام التي شاركت في مسابقة المهرجان هذا العام وهو انتاج بريطانيا, ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم'SweetCountry' أو' بلاد جميلة' اخراج ورويك ثورنتون وإنتاج استراليا, وحصل تشارلي بلامر علي جائزة مرشيليو ماستروياني لأفضل ممثل شاب عن فيلم' ليون اون بيت' اخراج أندرو هيج وإنتاج بريطانيا.

اما مسابقة أورزونتي' آفاق' فقد منحت لجنة تحكيمها جائزة أفضل فيلم ل'Nico,1988' للمخرجة سوزانا نيكشاريلي انتاج إيطاليا وبلجيكا, وحاز علي جائزة أفضل مخرج الايراني فاهيد جاليلفاند عن فيلم' بدون تاريخ بدون اسم', بينما حصل الفنان نافيد محمدزادا علي جائزة أفضل ممثل عن نفس الفيلم.

وحازت الفنانة الجزائرية الشابة لينا قوادري علي جائزة افضل ممثلة عن فيلم' السعداء' اخراج صوفيا دجاما وأهدت الفوز لزملائها في الفيلم وأهلها في الجزائر, وحصل فيلم'Caniba' علي جائزة لجنة التحكيم الخاصة اخراج فيرينا بارافيل وبوسطن كاستينج تايلور وإنتاج فرنسا وأمريكا, وذهبت جائزة افضل سيناريو لدومينيك ويلنسكي ورينيه باليستروس عن فيلم'LosVersosDelOlvido' اخراج أليريزا خاتمي انتاج فرنسا وألمانيا وهولندا وتشيلي, وحصلت المخرجة سيرين ديفو علي جائزة اورزونتي لافضل فيلم قصير عن فيلمGrosChagrin.

وأعلن المخرج جون لاندز في حفل الختام جوائز مسابقة أفلام الواقع الافتراضي التي كان رئيسا للجنة تحكيمها, وحصل علي جائزة افضل فيلم في المسابقة'Ardenswake' ليوجين يك تشونج, وحصلت جينا جيم علي جائزة افضل قصة لفيلم في المسابقة عن'Bloodless' او' بدون دماء' انتاج كوريا الجنوبية وأمريكا, وحصل علي جائزة أفضل تقنية فنية عن' لا كاميرا انسبياتا' اخراج لوري أندرسون وهسين تشين هونج انتاج أمريكا وتايوان.

وحصل علي جائزة أفضل فيلم وثائقي عن السينما'TheprinceandTheDybbuk' اخراج إلويرا نيويرا وبيوتر روسولوسكي انتاج بولندا وألمانيا, وجائزة افضل ترميم لفيلم حصل عليها الفيلم الروسي'ComeandSee' اخراج ايلم كليموف انتاج5891 وحصلت عليها مؤسسة السينما الروسية.

وقبل حفل الختام أعلنت ادارة المهرجان عن جوائز البرامج الموازية والمؤسسات المستقلة, ومنها حصول الفيلم الجزائزي' السعداء' للمخرجة صوفيا دجاما علي جائزتين منهم وهما جائزة براين وجائزة لينا مانجياكابر, وحصل المخرج التونسي الأصل عبد اللطيف كشيش علي جائزة الفأر الذهبي عن فيلمه'Mektoub,MyLove:CantoUno' المشارك في المسابقة الرسمية.

بينما حصل علي جائزة الفأر الفضي الفيلم الإيطالي'GattaCenerentola' المشارك في مسابقة اورزونتي' آفاق', وحصل الفيلم التسجيلي الامريكي' مكتبة نيويورك العامة' المشارك في المسابقة الرسمية علي جائزة' فاير بلاي سينما' اخراج فريدريك وايسمان, وحاز فيلم' التيار البشري' للمخرج اي ويوي علي تنوية خاص من لجنة تحكيم فاير بلاي.

وحصل فيلم' مكتبة نيويورك العامة' علي جائزة الفيبريسي لأفضل فيلم في المسابقة الرسمية للمهرجان, اما جائزة أفضل مخرج في عمل أول فمنحتها لجنة الفيبريسي فيلم'LosVersosDelOlvido' المشارك في مسابقة اورزونتي اخراج أليريزا خاتمي وهو إنتاج مشترك لهولندا وتشيلي وألمانيا وفرنسا.

ومنحت لجنة تحكيم الجائزة الرقمية لمهرجان المستقبل للأفلام جائزتها الأولي للفيلم الأمريكي'TheShapeOfWater' المشارك في المسابقة الرسمية إخراج جيليرمو ديل تورو, وحصل علي جائزة' سيركولا ديل سينما دي فيرونا' في الدورة الـ32 لأسبوع النقاد في مهرجان فينسيا فيلم'TeamHurricane' أو' فريق الأعصار' للمخرجة انيكا بيرج من الدنمارك, وحصل علي جائزة سيفيتاس فيتاي الفيلم الإيطالي  'ILCOLORENASCOSTODELLECOSE'لسيلفيو سولديني المشارك في القسم الرسمي خارج المسابقة.

بينما حصل علي جائزة اتحاد النقاد الأوروبيين ودول البحر الأبيض المتوسط, لأفضل فيلم' عين علي جوليت' اخراج كيم نجيون, وأفضل مخرج في عمله الأول سارة فورستير عن فيلم'M' وأفضل ممثل رضوان حرجان عن نفس الفيلم.

وحصل فيلم اسرائيلي بعنوان' لونجينج' علي جائزة أفضل فيلم باختيار الجمهور في مسابقة أيام فينسيا, بينما منحت لجنة تحكيم جائزة' اركا سينما جيوفاني' التي تتشكل من الشباب ومحبي السينما جائزتها للفيلم الإسرائيلي' فوكسترات' للمخرج صامويل ماوز الذي ينتقد فيه المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بشكل ساخر, ومنحت نفس اللجنة جائزة أفضل فيلم إيطالي لفيلم' أشياء جميلة' للمخرج جورجيو فيريرو.

الأهرام المسائي في

10.09.2017

 
 

خاص- رسالة فينسيا (6) .. الفيلم الأمريكى The Shape of water يفوز بجائزة الأسد الذهبي.. القضية الفسلطينية تفرض نفسها لهذا السبب

منى محمد

جمعت جوائز مهرجان فينسيا السينمائى الدولى بين الفنان الفلسطينى كمال الباشا والمخرج الإسرائيلى صامويل ماوز بعد حصول الأول أمس على الكأس الذهبى لأفضل ممثل عن دوره فى الفيلم اللبنانى The Insult أو "قضية رقم ٢٣" للمخرج اللبناني زياد دويرى، وحصول صامويل ماوز على الأسد الفضى لجائزة لجنة التحكيم الكبرى فى المسابقة الرسمية عن فيلم "فوكستورت" الذى ينتقد المؤسسة العسكرية الاسرائيلية ويشترك في إنتاجه ألمانيا وسويسرا وفرنسا .

واجتمع الاثنان على طاولة واحدة فى المؤتمر الصحفى الخاص بالحاصلين على الجوائز عقب حفل الختام، وهو ما دعا أحد الصحفيين الايطاليين لمواجهتهما بسؤال عن معنى اجتماعهما فى هذا المهرجان السينمائى وإمكانية مساهمة الفن والسينما فى حل القضية السياسية المعقدة والوصول للسلام، وأجاب كمال الباشا على هذا بأن عمله هو الفن واهتمامه الأساسى بالفن والسينما وحضر إلى المهرجان من أجل هذه الفكرة، وليس له أية علاقة بالسياسة ولن يقوم بهذا الدور بدلا من السياسين الذين وصفهم بالأغبياء.

وقال الإسرائيلى صامويل إنه يتفق مع الباشا فى أن مجال عمله الاساسى هو الفن وليس السياسة لكنه يتمنى أن يمتلك الفن القدرة على حل المشكلات التى عجز عنها السياسيين.

وحصل المخرج المكسيكى جيليرمو ديل تورو على جائزة الأسد الذهبى لأفضل فيلم عن The shape of water، بينما جمع المخرج الفرنسي زافييه لجراند بين جائزتين، حيث منحته لجنة تحكيم المسابقة الرسمية الأسد الفضى لأفضل مخرج عن الفيلم الفرنسيJusqu’a la garde ، ومنحته لجنة تحكيم مسابقة أسد المستقبل، جائزتها التى تمنح لأفضل فيلم عمل أول لمخرجه ويحصل معها على جائزة مالية قيمتها ١٠٠ الف دولار امريكى من مؤسسة فيلمارو مقسمة بين المخرج والمنتج، وبكى لجراند وهو يستلم الجائزة الثانية من شدة تأثره على خشبة المسرح.

وحصلت الفنانة الفرنسية شارلوت رامبلينج على الكأس الذهبى لأفضل ممثلة عن فيلم Hannah للمخرج الإيطالي أندريا بالاورو إنتاج إيطاليا وبلجيكا وفرنسا، وقالت إنها تأثرت كثيرا بهذه الجائزة خاص وانها جاءت من إيطاليا التي تعتبرها مصدر إلهامها والسبب الرئيسي في نجاحها، مشيرة إلى أنها بدأت العمل في التمثيل من إيطاليا وعمرها ٢٢ سنة وتعلمت على يد كبار مخرجيها، والآن قامت ببطولة هذا الفيلم مع مخرج من الجيل الجديد، لذلك تعتبر حياتها مرتبطة بايطاليا.

وحصل على جائزة أفضل سيناريو المخرج والسيناريست مارتن ماكدونا عن فيلمه "ثلاث لوحات إعلانية خارج ايبينج ميسورى" إنتاج بريطانيا وأمريكا، ومنحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة لفيلم Sweet Country أو "بلاد جميلة" إخراج ورويك ثورنتون وإنتاج استراليا، وحصل تشارلى بلامر على جائزة مرشيليو ماسترويانى لأفضل ممثل شاب عن فيلم "ليون اون بيت" اخراج أندرو هيج وإنتاج بريطانيا.

ومنحت لجنة تحكيم مسابقة أورزونتى "آفاق" جائزة أفضل فيلم لـ Nico, 1988 إخراج سوزانا نيكشاريلى وإنتاج إيطاليا وبلجيكا، وحاز على جائزة أفضل مخرج الايرانى فاهيد جاليلفاند عن فيلم "بدون تاريخ بدون اسم"، وحصل الفنان نافيد محمدزادا على جائزة أفضل ممثل عن نفس الفيلم

وحازت الفنانة الجزائرية الشابة لينا قوادرى على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "السعداء" أو Les bienheureux اخراج صوفيا دجاما وانتاج فرنسا وبلجيكا وقطر، وحصل فيلم "Caniba" على جائزة لجنة التحكيم الخاصة إخراج فيرينا بارافيل وبوسطن كاستينج تايلور وإنتاج فرنسا وأمريكا، وذهبت جائزة افضل سيناريو لدومينيك ويلنسكى ورينيه باليستروس عن فيلم Los Versos Del Olvido اخراج أليريزا خاتمى انتاج فرنسا وألمانيا وهولندا وتشيلى، وحصلت المخرجة سيرين ديفو على جائزة اورزونتى لافضل فيلم قصير عن فيلم .Gros Chagrin

وحصل على جائزة أفضل فيلم في مسابقة أفلام الواقع الافتراضى فيلم Arden’s wake ليوجين يك تشونج، وحصلت جينا كيم على جائزة افضل قصة لفيلم في المسابقة عن Bloodless أو "بدون دماء" إنتاج كوريا الجنوبية وأمريكا، وحصل على جائزة أفضل تقنية فنية عن "لا كاميرا انسبياتا" اخراج لورى أندرسون وهسين تشين هونج انتاج أمريكا وتايوان .

وحصل على جائزة أفضل فيلم وثائقي عن السينما فى قسم كلاسيكيات فينسيا فيلم he prince and The Dybbuk إخراج إلويرا نيويرا وبيوتر روسولوسكى انتاج بولندا وألمانيا، وجائزة افضل ترميم لفيلم حصل عليها الفيلم الروسي Come and See اخراج ايلم كليموف انتاج ١٩٨٥ وحصلت عليها مؤسسة السينما الروسية.

موقع "في الفن" في

10.09.2017

 
 

قصة ديل تورو الخيالية تفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي

(رويترز)

فاز فيلم "ذا شيب أوف ووتر" للمخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو بجائزة الأسد الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان البندقية السينمائي يوم السبت.

وتدور أحداث الفيلم في إطار خيالي سوداوي وتتناول قصة وقوع عاملة نظافة بكماء في حب مخلوق برمائي.

وتفوق الفيلم على أفلام أخرى متنافسة، من ضمنها فيلم "سبربيكون" من إخراج جورج كلوني، وفيلم "داون سيايزينغ" للمخرج ألكسندر باين، وذلك في ختام ماراثون الأفلام الذي استمر لعشرة أيام، واحتوى على أفلام عالية المستوى ومليئة بالنجوم، ووصفه النقاد بأنه أظهر أن مهرجان البندقية بات على نفس القدر من الأهمية التي يحظى بها مهرجان كان السينمائي الشهير.

وقال ديل تورو "كمكسيكي أريد أن أقول إنها المرة الأولى التي يفوز بها مؤلف مكسيكي بالجائزة؛ لذلك أريد إهداء هذه الجائزة إلى كل صانع أفلام صاعد من المكسيك أو أميركا اللاتينية يحلم بأن ينجز شيئا في هذا الفن الرائع، سواء كان قصة خيالية أو شعبية، ويواجه الكثير من الأشخاص الذين يقولون له إنه ليس من الممكن إنجاز أمر كهذا. بل هو ممكن".

وذهبت جائزة الوصيف التي تمنحها لجنة التحكيم الكبرى إلى فيلم التراجيديا العائلية (فوكستروت) للمخرج الإسرائيلي صمويل ماعوز، في حين فاز الفرنسي زافييه لوجراند بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الدرامي (كستدي).

وفازت شارلوت رامبلينغ بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الإيطالي (هانا)، في حين فاز الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (قضية رقم 23 أو ذا إنسولت).

ويسدل حفل توزيع الجوائز الستار على مهرجان البندقية، وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، والذي يعتبر منصة البداية لموسم توزيع الجوائز في مجال صناعة الأفلام.

ويتمنى صانعو الأفلام هذه السنة أن يعيد المهرجان ما حدث في الأعوام السابقة مع الفيلم الموسيقي (لا لا لاند) وفيلم الدراما حول الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين (سبوت لايت) وفيلم الفضاء (جرافيتي) وفيلم الكوميديا السوداء (بيرد مان) والتي فازت جميعها بالأوسكار، بعد أن عرضت للمرة الأولى في مهرجان البندقية.

وقالت أريستون أندرسون الناقدة السينمائية في مجلة هوليوود ريبورتر "إنه يوم رائع للأفلام المكسيكية وللمؤلفين المكسيكيين. لقد احتل الأصدقاء الثلاثة المجال الآن، فيلم (جرافيتي) للمخرج ألفونسو كوارون وفيلم (بيرد مان) لأليخاندرو إيناريتو، كلاهما فاز بالأوسكار بعد فوزهما في مهرجان البندقية".

وأضافت "على الرغم من أن لا شيء مؤكد في هذه المرحلة، ليست هنالك بداية أفضل من هذه لطريق ديل تورو نحو الفوز بالأوسكار. سيكون من المثير جدا معرفة ما الذي سيحدث في مارس/آذار المقبل في حفل توزيع جوائز الأوسكار، خصوصا إذا ما استطاع ديل تورو الإبقاء على عادة البندقية الشائعة باختيار الفائزين في الأوسكار".

وتمثلت خيبة الأمل الأكبر في الحفل في فيلم (ثري بيلبوردس أوتسايد إيبينج، ميزوري) من بطولة فرانسيس مكدورماند، والذي لم يفز سوى بجائزة أفضل سيناريو.

وهلل النقاد في البندقية بالفيلم الذي يحكي قصة عن الانتقام في بلدة أميركية صغيرة، متوقعين أن يكون من المنافسين الرئيسيين في جوائز الأوسكار.

وبالنسبة لجميع الأفلام التي تنافس هذه السنة في مهرجان البندقية في دورته الرابعة والسبعين، وعلى الرغم من جودتها يقول النقاد إنه لا يوجد فيلم بارز بحد ذاته.

وقالت أندرسون "آرائي بعد رؤية المتنافسين لا تزال كما هي، هناك الكثير من المنافسين الأقوياء على الأوسكار، لكن لسوء الحظ لا يوجد هناك فيلم برز على أنه صاحب الفرص الأقوى في الفوز، كما حدث في النسخ السابقة من المهرجان".

وقالت إن مهرجان البندقية أظهر برغم ذلك تفوقه مرة أخرى، وهو الذي كان يحكم عليه بالفشل في فترة ليست بالبعيدة بسبب المنافسة الشرسة من مهرجاني كان وتورونتو.

وأضافت "بسبب نجاحه الأخير نرى المزيد من شركات إنتاج الأفلام الكبرى تختار مهرجان البندقية من أجل إطلاق العروض الأولى لأفلامها، سيكون من المثير أن نرى فيما إذا كانت ستستمر هذه العادة بالشيوع في الأعوام القليلة القادمة".

####

كامل الباشا أفضل ممثل في مهرجان البندقية السينمائي

بيروت ــ العربي الجديد

فاز الفلسطيني كامل الباشا (1962) بجائزة أفضل ممثل، عن دوره في "قضية رقم 23" للّبناني زياد دويري، في ختام الدورة الـ 74 (30 أغسطس/ آب ـ 9 سبتمبر/ أيلول 2017) لـ"مهرجان البندقية السينمائي الدولي (لا موسترا)".

وتاريخ الباشا الفني معقودٌ على المسرح الفلسطيني: "أتيتُ من المسرح. هذا أول فيلم لي على المستوى الاحترافي. لم أكن لأنجح، لولا دعم دويري والممثلين اللبنانيين الممتازين، الذين يستحق كل واحد منهم هذه الجائزة"، كما قال عند استلامه الجائزة، مساء السبت، بحضور دويري، وأعضاء لجنة التحكيم برئاسة الممثلة الأميركية آنيت بِنينغ.

وأشار الباشا إلى أن وقوفه في "لا موسترا 2017" لم يكن ممكناً حدوثه "لو لم يواظب الجمهور الفلسطيني على حضور أعمالي المسرحية (23 مسرحية كممثل، و13 ككاتب، و13 كمخرج، بالإضافة إلى 5 ترجمات و5 ورش عمل).

يقول: هذا أتاح لي الاستمرار في التمثيل، إلى أن طلب مني زياد (دويري) المشاركة في فيلمه اللبناني الرائع، مؤدّياً فيه دور ياسر سلامة، اللاجئ الفلسطيني إلى لبنان، الذي يتولّى إدارة أعمال ورشة أشغال عامة في حيّ مسيحي في بيروت، حيث يقع خلافٌ بينه وبين مسيحيّ ملتزم "القوات اللبنانية" وقائديها بشير الجميل وسمير جعجع. والخلاف يؤدّي إلى شتيمة، والشتيمة إلى إهانة، قبل أن تتطوّر المسائل، لتبلغ أروقة المحاكم والقضايا، فيتدخّل سياسيون وإعلاميون ومناصرون ومستفيدون كثيرون من المشكلة.

هذا كلّه سيضع طرفي النزاع، طوني حنا (عادل كرم) وياسر سلامة، أمام مرايا الذات والذاكرة والراهن، فيُعيدان حساباتهما الأخلاقية والتاريخية والاجتماعية والإنسانية، ويتوصّلان إلى خاتمةٍ، يُستحسن عدم البوح بها قبل مشاهدة الفيلم، الذي تبدأ عروضه التجارية اللبنانية في 14 سبتمبر/ أيلول 2017، في أول انطلاقة تجارية له في العالم، بعد العرض الدوليّ الأول في مهرجان البندقية.

في هذا الإطار، يعتبر كامل الباشا أن ياسر سلامة "تلخيص لمعاناة الفلسطيني في منفاه القسري". فهو "غريب بين أهله، في الأردن ولبنان. عانى فقدان وطنه وإبعاده عنه، وعانى عروبةً لم تُنصفه وتقف إلى جانبه في محنته، وعانى (نتائج) خيارات غير مدروسة أوقعته في مزيدٍ من المصائب. لكنه، رغم هذا كلّه، لم يتحوّل إلى وحشٍ يُشبه الوحوش كلّها التي آلمته. حافظ على إنسانيته، مُصرّاً على أنّ تحقيق العدالة للفرد أهم من الانتماءات كلّها، التي تؤدّي إلى مصائب".

العربي الجديد اللندنية في

10.09.2017

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي (8): فنيسيا انتهى... مرحباً بتورنتو

الفلسطيني كامل الباشا فاز بجائزة أفضل ممثل

ڤنيسيا: محمد رُضـا

فاز الممثل الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل في ليلة ختام الدورة الـ74 يوم أول من أمس. وفي حين لم يفز الفيلم الذي قام الممثل بالمشاركة في بطولته، وهو «القضية 23» لجانب الممثل اللبناني عادل كرم، بأي جائزة أخرى، إلا أن توجه جائزة فنيسيا إلى الممثل الفلسطيني هو اعتراف ضمني بأن الفيلم نوقش جيداً قبل أن تتوصل لجنة التحكيم، برئاسة الممثلة الأميركية آنيت بنينغ، إلى قرارها ذاك.

الفيلم الذي خطف جائزة الأسد الذهبي، الأولى في عداد الجوائز، هو الفيلم الأميركي الذي حدث وأن حظي بأعلى تقدير من قِـبل النقاد أيضاً وهو «شكل الماء»، الفانتازيا الداكنة والمثيرة التي حققها غويلرمو دل تورو من بطولة سالي هوكينز، التي كانت خصّت «الشرق الأوسط» بحديث منشور.

دل تورو وقف ليستلم جائزة في ختام استعراض الفائزين وغالب دموعه وهو يقول: «أؤمن بالحياة. أؤمن بالحب. أؤمن بالسينما». ويأتي هذا الاستقبال الجيد من قِـبل المهرجان بالتواكب مع استقبال جيد آخر حظي الفيلم به في مهرجان توليارايد الأميركي. هذا قبل أن يتوجه الفيلم ذاته إلى مهرجان تورنتو الذي انطلق في الثامن من هذا الشهر.

الجائزة المهمة الثانية هي جائزة لجنة التحكيم الخاصّـة، وهي الثانية في الأولويات، وهذه تسلمها الفيلم الإسرائيلي «فوكستروت» لمخرجه سامويل مواز الذي كان نال الأسد الذهبي سنة 2006 عن فيلمه الأقل مستوى «لبنان».

جائزة أفضل مخرج ذهبت إلى الفرنسي إكزاڤييه ليغران عن فيلمه الأول «رعاية»، وهو دراما حول من سيقوم برعاية الأطفال بعدما اتفق الأبوان على الطلاق. هذا ما يلج بهما إلى المحكمة.

والمقابل النسائي للجائزة التي حصل عليها كامل الباشا جاءت من نصيب الممثلة شارلوت رامبلينغ التي أدت دور البطولة النسائية في فيلم أندريا بالاورو «هانا».

تلك القضية

المحكمة هي الجامع بين ثلاثة أفلام في المسابقة شمل الفوز اثنين منها، هما «القضية 23» و«رعاية»، أما الفيلم الثالث فهو «الجريمة الثالثة» للياباني كورا - إيدا هيروكاذو، وأفضلها بلا شك هو الفيلم اللبناني «القضية 23» الذي برع في ألا يكون سياسيا بينما يتصدى لموضوع سياسي بالمقام الأول.

كما تقدم هنا في رسالة سابقة، هو فيلم عن ضحيّـتين كل منهما تنفي عن الأخرى أنها ضحية. الأولى هو رجل لبناني ما زال يستمع إلى الخطب ذات النعرات الطائفية مليء بالغضب حيال الفلسطينيين ويرى أن النظام بأسره يعمل لمصلحتهم وليس لمصلحة المواطنين اللبنانيين. والثاني هو الفلسطيني الذي يعمل في شركة تابعة للبلدية كان يقوم بعمله المطلوب منه عندما دلق عليه الأول الماء من شرفته فشتمه.

إذ تنتقل القضية إلى المحكمة يتبين لاحقاً أن الضغينة الطائفية ناتجة عن خسارة عائلة الأول لأملاكها عندما هاجم الفلسطينيون مساكنهم خلال الحرب الأهلية، بينما يعايش الفلسطيني واقعه التاريخي الذي دفع به للعيش لاجئاً في لبنان.

ربما ذهبت الجائزة في هذا المجال إلى اعتبار أن كامل الباشا (وهو محترف مسرحي يعيش في القدس) يستحقها لأنه فلسطيني. احتمال يؤيده أن الفيلم الإسرائيلي الذي فاز بالجائزة الثانية هو فيلم انتقادي عن العسكرية الإسرائيلية، وأن لجنة التحكيم ورئيستها الأميركية تتألف من مجموعة غالبة من اليساريين، لكن الممثل يستحقها. منواله هو التعبير صمتاً عما في داخله من الأسى الكبير.

في المقابل، فإن عادل كرم لديه، هنا، شخصية مفتوحة تقرأها من اللحـظة الأولى. ليس الخطأ خطأه بل يتبع حقيقة أنه من الخطر على رسالة الفيلم البحث عن نقاط رمادية في شخصيته تجيز للمشاهد تكوين نظرة متعاطفة وإلا دخل الفيلم متاهة مختلفة. زياد الدويري يكتفي بتوزيع المصادر العاطفية والسياسية لشخصياته ويصنع عملاً جيداً في هذا المقام. لم يحقق أفضل فيلم يمكن لمسابقة أوسكار أفضل فيلم أجنبي استحواذه، بل النوع الذي قد يشق، غالباً، طريقه لجوائز أخرى.

وعلى ذكر الأوسكار، فإن اللجنة المتخصصة لترشيح الأفلام اللبنانية إلى الأوسكار، والتابعة لوزارة الثقافة، غالباً ما ستختار هذا الفيلم لتمثيل السينما اللبنانية. وهو لن يكون الفيلم الوحيد الذي سينطلق من فنيسيا ليدخل سباق الأوسكار بل هناك «شكل الماء» نفسه، والفيلم الأسترالي «سويت كنتري». أما ما يتردد بشأن «فوكستروت» فهو أنه قد يكون الترشيح الإسرائيلي لأوسكار أفضل فيلم أجنبي.

صواريخ سينمائية

فنيسيا المنتهي يتشابك، توقيتاً، مع مهرجانين آخرين يجدهما الكثير من الموزعين نقطة انطلاق موازية لموسم الجوائز. الأول توليارايد المكتفي بأربعة أيام من الحياة سنوياً لا تتسع لأكثر من 35 فيلما من بينها، هذا العام: «فوكستروت» و«تصغير» و«شكل الماء» و«فيرست ريفورمر»، وكلها عرضت هنا وتنتقل من توليارايد إلى المهرجان الكبير التالي تورنتو الذي يتسع، كالعادة، لأكثر من 350 فيلما (وفي بعض دوراته السابقة شهد ما تجاوز الـ400 فيلم).

تورنتو ينطلق من الثامن إلى الثامن عشر، أي قبل انتهاء المهرجان الإيطالي بيومين. يحفل بالعروض الأولى كما بعروض أفلام مرّت ببعض المهرجانات الأوروبية الأخرى. كذلك بالحفلات واللقاءات وشغل مكتظ من قبل طواقم شركات التوزيع والإنتاج إما دعما لما أنتجوه أو بحثاً عن أفلام يشترونها.

بالنسبة للناقد فإن برمجة يومياته هي أكثر تعقيدا من برمجة يومياته في أي مهرجان أوروبي، ولن يجيده تماماً إلا من تدرج في معرفة المهرجان عقداً بعد عقد وسنة بعد سنة. في كل الأحوال فإن تورنتو هو أكبر منصات الإطلاق الثلاثة (فنيسيا، توليارايد وتورنتو) وصواريخه السينمائية تسعى لكي تحط في هوليوود، لأن موسم الجوائز صار مثل المدار الذي تتمحور حوله الأفلام ذات القيمة الفنية.

هذا لا يعني أن الأفلام التي عرضت في فنيسيا وتعرض الآن في تورنتو تستقبل بمستوى واحد من الإقبال. على العكس قد يتفاوت الأمر تبعاً لتفاوت الثقافات.

على سبيل المثال، «مكتوب حبي» لعبد اللطيف كشيش، الذي وجده رهط من النقاد الأوروبيين رائعاً على فراغ موضوعه وخلوه من عنصر التطور الدرامي، سيدق رأسه بالحائط حين يعرض في تورنتو بعد أيام. ولجنة تحكيم فنيسيا صنعت خيراً إذ استبعدته، كون المخرج وبعض النقاد هم الوحيدين الذين يجدونه فيلماً بمقوّمات السينما الفعلية.

مات دامون استقبل هنا بترحاب كبير نتيجة تأديته دوره في «تصغير»، لكن الأخبار الأولى الموثوقة الآتية بعد 24 ساعة على عرضه في مهرجان توليارايد هي أن الممثل وجد فتوراً ملحوظاَ. مهرجان تورنتو هو الذي سيتجه صوب أحد الاستقبالين، إما سيكون استقباله هناك استكمالاً لما شهده الممثل في فنيسيا أو شبيهاً بالاستقبال الذي تعرض له في توليارايد. والكلام ذاته ينطبق على الفيلم ذاته ومخرجه ألكسندر باين. ولا يعرض فنيسيا كل ما يعرضه تورنتو بل حفنة منه. الكثير من الأفلام الأميركية والأجنبية يتحاشى فنيسيا بما أن تورنتو هو بيت القصيد إعلامياً وتسويقياً. لذلك يحتشد في المهرجان الكندي أفلام لن يسع النقاد مشاهدتها إلا هناك أو حين عروضها التجارية المبرمجة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من هذه السنة. بينها الفيلم الجديد لأنجلينا جولي، كمخرجة، «أولاً قتلوا والدي» الذي ألهب حماس الحضور في توليارايد قبل أيام. الفيلم التسجيلي يدور حول ما ارتكبته الخمير الحمر من جرائم في كمبوديا. أيضاً من بين العروض التي يزخر بها تورنتو:

> «عداءات» Hostiles هو وسترن (الذي يرفض أن يموت كنوع) من إخراج سكوت كوبر وبطولة كرستيان بايل الذي عليه اصطحاب هندي إلى قبيلته متحملا مخاطر الطريق من البيض أساساً.

> «لادي بيرد» هو من النوع الذي يحتفي به الموسم من الأعمال النسائية. مخرجته هي غريتا غرويغ من التمثيل (نحو 30 فيلما) إلى الإخراج مع ساوريز رونان في البطولة.

> «الساعة الأدكن» للبريطاني جو رايت حول الفترة التي تلت مباشرة تسلم ونستون تشرشل لمهامه كرئيس وزراء بريطانيا وتضمنت توقيع اتفاق سلام مع ألمانيا النازية. دور العمر لغاري أولدمان لاعباً شخصية تشرشل ومحاطاً بليلي جيمس وستيفاني ديلون وساموَل وست وكرستن سكوت توماس.

> جايك جيلنهال يتطلع بالتأكيد إلى الأوسكار عبر تمثيله شخصية جف بومان الذي فقد ساقه إثر العملية الإرهابية في مدينة بوسطن، سنة 2013، الفيلم هو «أقوى» (Stronger) ومخرجه هو ديڤيد غوردون غرين.

> «موت ستالين»، لأرماندو إيانوتشي يعد بأن يكون أحد أكثر الأفلام المعروضة في تورنتو إثارة. إنه كوميديا صارخة فرنسية التمويل، أميركية التمثيل واللهجة، حول ما تلا وفاة الديكتاتور جوزف ستالين. منفذ كفيلم أميركي مع 15 في المائة من الواقع و85 في المائة من الخيال.

جوائز فنيسيا مع تقييم الناقد لما شوهد منها

المسابقة الرسمية

- الأولى لأفضل فيلم: «شكل الماء» لغويلرمو دل تورو (الولايات المتحدة) ****

- لجنة التحكيم الكبرى: «فوكستروت» لسامويل مواز (إسرائيل) ** 1-2

- أفضل مخرج: «رعاية» (Custody) لإكزاڤييه ليغران (فرنسا) **

- أفض ممثل: كامل الباشا عن «القضية 23» لزياد الدويري (لبنان) ***

- أفضل ممثلة: شارلوت رامبلينغ عن «هانا» لأندريا بالاورو (إيطاليا)

- أفضل سيناريو: «ثلاث لوحات خارج إيبينغ، ميسوري» لمارتن مكدوناف (الولايات المتحدة) ***

- جائزة التحكيم الخاصّة: «سويت كنتري» لوورويك ثورنتون (أستراليا) *** 1-2

مسابقة قسم «آفاق»

- الأولى لأفضل فيلم: «نيكو، 1988» (إيطاليا) **

- أفضل مخرج: فهيد جليلفاند عن «لا تاريخ، لا توقيع» (إيران)

- لجنة التحكيم الخاصة:»كانيبا» لڤيرينا باراڤل ولوسان كاستانغ - تايلور (فرنسا)

- أفضل ممثلة: لينا خوري عن «المباركون» لستيفاني جمعة (فرنسا)

- أفضل ممثل: ناڤيد محمدزاده عن «لا تاريخ، لا توقيع» (إيران).

الشرق الأوسط في

11.09.2017

 
 

إيقاف زياد دويري في مطار بيروت بعد فوز فيلمه بجائزة «البندقية السينمائي»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أوقف الأمن العام المخرج اللبناني زياد دويري في مطار رفيق الحريري في بيروت، بعد ساعات من فوزه بجائزة في مهرجان البندقية السينمائي عن فيلمه “القضية 23″، وذلك بحسب ناشطين على مواقع “التواصل الاجتماعي”.

وجاء التوقيف بتهمة “التعامل مع العدو الإسرائيلي”، بسبب ادعاء البعض بأنه قام بتصوير بعض أجزاء الفيلم في القدس، بحسب الناشطين، في حين لفت بعضهم إلى أن الأمن العام أطلق سراح دويري بعد تدخلات سياسية.

يُذكر أن الممثل الفلسطيني، كامل الباشا، وهو احد ابطال فيلم “قضية رقم 23″، حصد جائزة أفضل ممثل.

####

«القضية 23» يشارك في الدورة الأولى لـ «الجونة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

أعلنت إدارة الدورة الأولى من مهرجان الجونة السينمائي المقام في الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر المقبل، عن مشاركة الفيلم اللبناني “القضية 23” للمخرج زياد دويري في المهرجان.

وحصد الممثل الفلسطيني كامل الباشا بطل الفيلم جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم من مهرجان فينيسيا السينمائي، الذي اختتم فعالياته مساء أمس، كما تم ترشيحه لتثميل لبنان في أوسكار ضمن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.

يذكر أن فيلم “The Insult” أو “القضية 23” للمخرج اللبنانى زياد دويرى، تدور أحداثه حول اللبناني المسيحي توني الذي يرش المياه بالخطأ على الفلسطيني ياسر، ويقع خلاف في ما بينهما، ويتطور الأمر إلى تلاسن وردات فعل حادّة وشتائم، وينتهي الأمر بين الرجلين في المحكمة، وهذا ما سيؤدي إلى اندلاع حرب جديدة، الفيلم بطولة عادل كرم، كامل الباشا، ريتا حايك وجوليا قصار.

سينماتوغراف في

11.09.2017

 
 

زياد دويري أمام القضاء العسكري اللبناني: "قضية رقم 23"؟

بيروت ــ العربي الجديد

فور وصوله إلى "مطار بيروت الدولي"، مساء الأحد في 10 سبتمبر/ أيلول 2017، تمّت مصادرة جواز السفر الخاصّ بالمخرج السينمائي اللبناني زياد دويري، وتبليغه استدعاءً للمثول أمام "المحكمة العسكرية"، صباح الإثنين، في 11 سبتمبر/ أيلول. ورغم أن الاستدعاء غير معروفة أسبابه الرسمية، إلاّ أن مقرّبين من المخرج يتحدثون عن وجود شكوى قديمة ضده، على خلفية تصويره فيلمه السابق "الصدمة" (2012) في فلسطين المحتلّة.

وتأتي عمليتا المصادرة والاستدعاء بعد وقتٍ قليل على بداية حملة ضدّ دويري، قام بها صحافيون ومثقفون ومحازبون، بحجّة إقامة دويري في دولة الاحتلال الإسرائيلي 11 شهراً، علماً أن حملة قديمة أُقيمت ضده حينها أدّت إلى منع عرض "الصدمة" في الصالات التجارية اللبنانية. 

لكن في مقابل مطالبة البعض زياد دويري بالتراجع عن سقطته تلك، والاعتذار عن فعلته هذه، مرتكزين إلى القوانين اللبنانية التي تمنع حامل الهوية اللبنانية أو جواز السفر اللبناني من التعامل مع إسرائيل أو زيارتها أو الإقامة فيها، لأنها دولة عدوّة؛ فإن هجوم آخرين عليه بلغ حدّ التهديد بقتله، مُذكّرين بحبيب الشرتوني، المتّهم باغتيال الشيخ بشير الجميّل، قائد مليشيا "القوات اللبنانية" أيام الحرب الأهلية، والمتعامل مع إسرائيل، التي ساعدت على انتخابه رئيساً للجمهورية اللبنانية، في 23 أغسطس/ آب 1982، قبل اغتياله في 14 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.

وإذْ تبدو المطالبة باللجوء إلى القضاء المختص، للبتّ في المسألة، حقّاً طبيعياً وشرعياً؛ فإن التحريض على قتله لم يؤخذ في الحسبان، ولم تتّخذ السلطات الرسمية، الأمنية أو السياسية أو القضائية، أي إجراء بحق المحرّضين، لحماية السينمائيّ من أي اعتداء جسدي يُمكن أن يتعرّض له، في بلدٍ تعمّه الفوضى، وسيادة العنف، لغةً وممارسةً، وانتشار السلاح لدى شريحة كبيرة من المواطنين. علماً أن التحريض الكلامي، المكتوب في صحفٍ لبنانية، يُشكِّل تهديداً معنوياً.

غير أن هناك من يُحيل الحملة الجديدة هذه على "قضية رقم 23"، جديد زياد دويري. فهؤلاء يرون فيها تحريضاً مبطّناً على عدم إجازة عرضه التجاري، الذي يُفترض به أن يبدأ في 14 سبتمبر/ أيلول الجاري، معتبرين أن أصحاب الحملة غير راضين البتّة عن المضمون الإنساني، المنفتح على السياسي والتاريخي والاجتماعي والثقافي، في العلاقة الفلسطينية اللبنانية؛ وغير موافقين على الخطاب السلميّ الذي يحمله النصّ، بما فيه من سردٍ لبعض وقائع التاريخ اللبناني الفلسطيني المشترك، المضطرب والمرتبك وغير المُعالَج بجدّية وعمق، وذلك منذ "سبتمبر/ أيلول الأسود" (1970) في الأردن.

إذاً، يمثل زياد دويري أمام القضاء العسكري، وينتظر كثيرون نتائج هذا المثول، لتبيان حقيقة الشكوى ومضمونها، ذلك أن إقامته في إسرائيل، لم يتمّ التعامل الرسمي اللبناني معها سابقاً، علماً أن زياد دويري يأتي إلى بيروت مراراً، ويحصل على إذن تصوير "قضية رقم 23" في العاصمة اللبنانية، ويحصل من مؤسّسات رسمية مختلفة على مساعدات لوجستية وميدانية لتسهيل عملية التصوير في شوارع بيروتية عديدة. 

كما أن وزارة الثقافة اللبنانية تبنّت ترشيح "قضية رقم 23" لتمثيل لبنان في التصفيات الأولى لجائزة "أوسكار" الهوليوودية، في فئة أفضل فيلم أجنبي، بعد أن شارك وزير الثقافة غطاس خوري في العرض الدولي الأول للفيلم، في المسابقة الرسمية للدورة الـ 74 (30 أغسطس/ آب ـ 9 سبتمبر/ أيلول 2017) لـ "مهرجان البندقية السينمائي الدولي" (نال الفلسطيني كامل الباشا جائزة أفضل ممثل عن دوره فيه). 

والمعروف أن "قضية رقم 23" حاصلٌ على إذن بالعرض التجاري، من "جهاز الرقابة على المصنّفات الفنية"، التابع لـ "المديرية العامة للأمن العام".

####

اعتقال #زياد_دويري يُعيد انقسام اللبنانيين حول قضايا سياسيّة

بيروت ــ العربي الجديد

أعاد توقيف المخرج اللبناني زياد دويري في مطار بيروت، إحياء الانقسام اللبناني حول قضايا سياسيّة عدّة. فبينما كان دويري آتياً من فوزٍ في مهرجان البندقيّة، أحيا لبنانيّون قضايا التعامل مع المبدعين في البلاد، بالإضافة إلى التعامل مع النظام السوري والتطبيع مع العدو الإسرائيلي، وصولاً إلى اتفاق إخلاء عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى دير الزور السوريّة.

وأوقفت السلطات في مطار بيروت الدولي، أمس الأحد، المخرج اللبناني - الفرنسي، زياد الدويري، ثم أطلقت سراحه على أن يمثل صباح اليوم الإثنين أمام المحكمة العسكرية في بيروت، بتهمة التعامل مع العدو الإسرائيلي.

وقال دويري لوكالة "فرانس برس": "لقد تم توقيفي في مطار بيروت حوالى ساعتين ونصف الساعة، وأطلقوا سراحي بعدما حجزوا لي جوازَي سفري الفرنسي واللبناني".

وأضاف "سأمثل عند التاسعة صباحاً أمام المحكمة العسكرية، وسيتم التحقيق معي بتهمة لا أعرفها، ولا أعرف من وراءها"، متابعاً "أنا مجروح جداً. أتيت الى لبنان ومعي جائزة من مهرجان البندقية والأمن العام اللبناني سمح بعرض فيلمي. لا أعرف من وراء ما حصل. ثمة أذى في هذه المسألة وسنعرف غداً (الإثنين) في المحكمة من وراء هذه الدعوى".

وكان دويري وصل إلى مطار بيروت آتياً من باريس لحضور العرض الأول لفيلمه الجديد "قضية رقم 23" مساء الثلاثاء في العاصمة اللبنانية.

ويأتي ذلك بعد ساعات من فوزه بجائزة في مهرجان البندقية السينمائي عن فيلمه "قضية رقم 23"، وقبل يومين من العرض الأول للفيلم في لبنان.

وقال مركز سكايز "احتجاز جواز سفر المخرج #زياد_دويري في مطار بيروت واستدعاؤه أمام#المحكمة_العسكرية بتهمة التعامل مع العدو من خلال فيلمه السابق #الصدمة"، مضيفاً أنّ "ملاحقة#زياد_دويري تأتي بعد يوم على فوز فيلمه #قضية_رقم_٢٣ بجائزة أفضل ممثل في مهرجان البندقية".

وكان ناشطون وصحافيون طالبوا دويري قبل أيام بالاعتذار عن تصويره في إسرائيل جزءًا من فيلمه السابق "الصدمة" الذي مُنع عرضه في لبنان، لأنّ ذلك يصب في خانة التطبيع.

هذه المواضيع خيّمت على مواقع التواصل في لبنان، إذ وصل اسم دويري إلى لائحة الأكثر تداولاً في البلاد عبر وسم " #زياد_دويري". 

وظهر الانقسام في تغريدات اللبنانيين، بين مَن أيّدوا التوقيف ومن عارضوه. وقال فراس حاطوم "أحسن شي هول اللي قامت قيامتهن عالوزرا اللي طلعوا عسورية، وعمبدافعوا هلق عن زيارة #زياد_دويري لتل ابيب".

بينما غرّدت رابعة الزيات "بالإذن من المنظّرين للحريّات الإبداع لا يبرّر خيانة الوطن والارتماء بحضن إسرائيل #زياد_دويري". وقالت ندين حداد "التطبيع مع إسرائيل بحجة الفن والثقافة هو أيضاً اعتراف ..ونحن قوم لا نعترف إلا بفلسطين حرة أبية .. واللي مش عاجبو في يعيش غير هون! #زياد_دويري".

من جهة ثانية، شارك ناشطون في الدفاع عن دويري، مشيرين إلى أنّ لبنان سمح لعناصر "داعش" بالفرار وهم قاتِلو الجيش اللبناني، ومتسائلين عن التعامل مع المبدعين في البلاد. وقال جان نخول "بلد اختار الغبا على الإبداع. #زياد_دويري". 

وعلّق طوني أبي نجم "بئس بلد يهرّب مسؤولوه إرهابيي "داعش"، ويعتقلون ويحاكمون المخرج المبدع #زياد_دويري!". فيما غرّدت جوسي جعلوك "ويلٌ لأمّة يُكرَّم مبدعوها في غير وطنهم ويذلّون على أرضه#زياد_دويري". 

وقال يورغو بيطار "بلبنان بيتم اعتقال مبدعين من أمثال #زياد_دويري، وبينترك القتلة والإرهابيين والمجرمين يسرحوا ويمرحوا بلا حساب". 

العربي الجديد اللندنية في

11.09.2017

 
 

الفيلم المكسيكي «ذا شيب أوف ووتر» يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي

الفلسطيني كامل الباشا يحصد جائزة أفضل ممثل والإيطالية شارلوت رامبلينج أفضل ممثلة

البندقية – من روبرتو ميجنوتشي:

فاز فيلم «ذا شيب أوف ووتر» للمخرج المكسيكي جييرمو ديل تورو بجائزة الأسد الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان البندقية السينمائي مساء السبت.

وتدور أحداث الفيلم في إطار خيالي سوداوي وتتناول قصة وقوع عاملة نظافة بكماء في حب مخلوق برمائي.

وتفوق الفيلم على أفلام أخرى متنافسة من ضمنها فيلم (سبربيكون) من إخراج جورج كلوني وفيلم (داون سيايزينج) للمخرج ألكسندر باين وذلك في ختام ماراثون الأفلام الذي استمر لعشرة أيام واحتوى على أفلام عالية المستوى ومليئة بالنجوم ووصفه النقاد على أنه أظهر أن مهرجان البندقية بات على القدر نفسه من الأهمية التي يحظى بها مهرجان كان السينمائي الشهير.

وقال ديل تورو «كمكسيكي أريد أن أقول إنها المرة الأولى التي يفوز بها مؤلف مكسيكي بالجائزة لذلك أريد إهداء هذه الجائزة إلى كل صانع أفلام صاعد من المكسيك أو أمريكا اللاتينية يحلم بأن ينجز شيئا في هذا الفن الرائع، سواء كان قصة خيالية أو شعبية، ويواجه الكثير من الأشخاص الذين يقولون له إنه ليس من الممكن إنجاز أمر كهذا. بل هو ممكن».

وذهبت جائزة الوصيف التي تمنحها لجنة التحكيم الكبرى إلى فيلم التراجيديا العائلية (فوكستروت) للمخرج الإسرائيلي صمويل ماعوز في حين فاز الفرنسي زافييه لوجراند بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الدرامي (كستدي).

وفازت شارلوت رامبلينج بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الإيطالي (هانا) في حين فاز الفلسطيني كامل الباشا بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم (قضية رقم 23 أو ذا إنسولت).

واسدل حفل توزيع الجوائز الستار عن مهرجان البندقية وهو أقدم المهرجانات السينمائية في العالم والذي يعتبر منصة البداية لموسم توزيع الجوائز في مجال صناعة الأفلام.

ويتمنى صانعو الأفلام هذه السنة أن يعيد المهرجان ما حدث في الأعوام السابقة مع الفيلم الموسيقي (لا لا لاند) وفيلم الدراما حول الاعتداءات الجنسية من قبل رجال الدين (سبوت لايت) وفيلم الفضاء (غرافيتي) وفيلم الكوميديا السوداء (بيرد مان) والتي فازت جميعها بالأوسكار بعد أن عرضت للمرة الأولى في مهرجان البندقية.

وقالت أريستون أندرسون الناقدة السينمائية في مجلة هوليوود ريبورتر «إنه يوم رائع للأفلام المكسيكية وللمؤلفين المكسيكيين. لقد احتل الأصدقاء الثلاثة المجال الآن، فيلم (غرافيتي) للمخرج ألفونسو كوارون وفيلم (بيرد مان) لأليخاندرو إيناريتو كلاهما فاز بالأوسكار بعد فوزهما في مهرجان البندقية».

وأضافت «على الرغم من أن لا شيء مؤكد في هذه المرحلة، ليست هنالك بداية أفضل من هذه لطريق ديل تورو نحو الفوز بالأوسكار. سيكون من المثير جدا معرفة ما الذي سيحدث في مارس آذار المقبل في حفل توزيع جوائز الأوسكار خصوصا إذا ما استطاع ديل تورو الإبقاء على عادة البندقية الشائعة باختيار الفائزين في الأوسكار».

وتمثلت خيبة الأمل الأكبر في الحفل في فيلم (ثري بيلبوردس أوتسايد إيبينج، ميزوري) من بطولة فرانسيس مكدورماند والذي لم يفز سوى بجائزة أفضل سيناريو.

وهلل النقاد في البندقية للفيلم الذي يحكي قصة عن الانتقام في بلدة أمريكية صغيرة متوقعين أن يكون من المنافسين الرئيسيين في جوائز الأوسكار.

وبالنسبة لجميع الأفلام التي تنافس هذه السنة في مهرجان البندقية في دورته الرابعة والسبعين وعلى الرغم من جودتها يقول النقاد إنه لا يوجد فيلم بارز في حد ذاته. وقالت أندرسون «أرائي بعد رؤية المتنافسين لا تزال كما هي، هناك الكثير من المنافسين الأقوياء على الأوسكار لكن لسوء الحظ لا يوجد هناك فيلم برز على أنه صاحب الفرص الأقوى في الفوز كما حدث في النسخ السابقة من المهرجان».

وقالت إن مهرجان البندقية أظهر برغم ذلك تفوقه مرة أخرى وهو الذي كان يحكم عليه بالفشل في فترة ليست بالبعيدة بسبب المنافسة الشرسة من مهرجاني كان وتورونتو.

وأضافت «بسبب نجاحه الأخير نرى المزيد من شركات إنتاج الأفلام الكبرى تختار مهرجان البندقية من أجل إطلاق العروض الأولى لأفلامها، سيكون من المثير أن نرى فيما إذا كانت ستستمر هذه العادة في الشيوع في الأعوام القليلة المقبلة». 

(رويترز)

القدس العربي اللندنية في

11.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)