كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

البندقية 74

"مكتوب" لعبد اللطيف كشيش: البحث عن الزمن الضائع

البندقية - هوفيك حبشيان

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الرابع والسبعون

   
 
 
 
 

الطريقة المثلى لاكتشاف مكان، هي عبر التيه. عبد اللطيف كشيش فهم ذلك مبكراً، منذ أول أفلامه. فهو يضعنا في قلب نوع سينمائي نادر: ذاك الذي لا يملك وجهة محددة، الا انه خلال تسكّعه يمضي بنا إلى أماكن كثيرة بحجة الطريق.  

فيلمه الجديد، "مكتوب، حبي - الجزء الأول"، يفتتح بآية قرآنية: "الله هو نور السماوات والأرض". كلّ ما سنشاهده بعد ذلك، مبسَّط على ثلاث ساعات، يرعاه هذا النور المشع الذي ينبثق من مصادر عدة.

شاهدنا الفيلم في الثامنة والربع صباحاً خلال عرضه ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان البندقية أمس (30 آب - 9 أيلول). يعود كشيش إلى الـ"موسترا" بعد سبع سنين من عرضه "فينوس سوداء" هنا، وعشر على نيله جائزة لجنة التحكيم الكبرى عن "أسرار الكسكس". عقد كامل مرّ، تحوّل خلاله المخرج الموهوب سيد حرفة وصنعة، وانتهى بإسناد "سعفة" كانّ إليه عن رائعته "حياة أديل" (2013). جائزة أراد بيعها هي ومقتنيات أخرى في شهر آذار الماضي، لتوظيف المال في انهاء مونتاج "مكتوب"بعد انسحاب أحد الممولين إثر خلاف. كشيش أخلّ بالعقد، وقرر تحويل الفيلم إلى ملحمة عاطفية من ثلاثة أجزاء، طول كل واحد ثلاث ساعات. لقد تم حتى الآن، تصوير الفصل الثاني، والثالث سيصوَّر بعد عودته من البندقية.

"مكتوب" جدارية تعيد الإعتبار إلى القدر في حياة الفرد. آب من عام 1994 هو النقطة التي تنطلق منها الأحداث، ولا نعرف أين ومتى وكيف ستنتهي. استوحى كشيش من رواية "الجرح"(2011) لفرنسوا بيغودو، الكاتب الذي اقتبس منه لوران كانتيه فيلمه "بين الجدران" (2008).

"مكتوب" عمل هائل، بل ملحمة هائلة. انه "ورك إن بروغريس". عمل صريح، يهر من بين الأصابع كحفنة رمل. مشروع سينمائي في منتهى الطموح.

طوال ثلاث ساعات وبعض الدقائق الإضافية، نتابع يوميات شبّان وبنات عرب وفرنسيين في صيف 1994. من شواطئ سيت الفرنسية، إلى مزارعها عبوراً بحاناتها الليلية ومطاعمها، يقدّم كشيش تيليسكوباج لحياة صاخبة: حبّ وجنس وأحلام وعواطف وخيبات وغيرة وصداقات. هناك الفحل التونسي البلايبوي المحتال، وهناك المتصابي الذي يحاول حشر انفه بين صدور النساء، وهناك الذي يحاول استدراج سائحة شقراء إلى فراشه. وهناك الفتيات اللواتي يستسلمن...

يتبلور هذا كله تدريجاً على مرأى منا في مناخ من الحرية واللامبالاة والخفة، تمهيداً لاقتحام حياة أكثر نضجاً ومسؤولية. شخصية تتميز عن باقي الجوقة: أمين (شاهين بومدين)، الشاب المرهف الميّال للرومنطيقية هو مدخلنا إلى هذا العالم. أمين يلتقط الصور الفوتوغرافية ويحلم في صناعة الأفلام. انه صديق الكلّ وكاتم أسرارهم. الفيلم يبدأ به ويُختتم معه. دائماً يقف على الحافة، ينظر إلى الأسفل ولا يقفز. هذه الشخصية المغرية درامياً كونها تمثّل الكائن المتردد، هي "ألتر إيغو"المخرج. رحلتنا إلى التسعينات لم تكن لتكتمل من دون شريط صوتي يأخد الريبيرتوار الموسيقي لتلك الحقبة مرجعاً له، مع بعض الاختراقات الأوبرالية.

كشيش يعرف جيداً كيف يصوّر الشباب، ولكن الأهم انه يعرف أين يصوّرهم: في بيئتهم الطبيعية. وهو، كما يتأكد لنا مرة جديدة، مكتشف مواهب من الطراز الرفيع. وجوه جديدة يطلقها الفيلم. كلّ المشاركين فيه ما عدا اثنين يمثلون للمرة الأولى.

الفيلم تسيطر عليه ألوان المتوسط ونوره. الإحالات على سينما كشيش متعددة: الأزرق لون يتكرر في ملابس العديد من الشخصيات. الكسكس أو السباغيتي أكلة تحضر على كلّ الموائد. سيت تعود بيئة درامية مرة ثانية بعد "أسرار الكسكس".

طبعاً كشيش وفيّ لكلّ خصلة من خصال أسلوبه الـ"ناتورالي"البديع الذي صنع شهرته: مَشاهد ممتدة زمنياً، مقطّعة، تضخ الحياة في كلّ وحدة تصويرية.

الحياة بكامل بهائها وروعتها وبراءتها وسقطاتها المدوية ومجدها العابر واخطائها القاتلة، هي ما يحاول كشيش اقتناصه، مسنوداً بمدير التصوير ماركو غرازيابلينا. "مكتوب" احتفاء بالحياة، وما مشهد وضع النعجة لـ"مولودها" في مخاض ولادة شبه صامت الا أبهى أنواع تأكيد ذلك.

عندما يتأخر الفيلم على أجساد الشخصيات النسائية صعوداً ونزولاً، مراراً وتكراراً، خصوصاً لإلتقاط أرداف الفتيات وأشكالهن المكوّرة، لا يفعل ذلك لأسباب محض جمالية، بل تعبيراً عن هاجس الإشباع الجسدي الذي يسيطر على عقول الشبّان في أعمارهم هذه ويمسك بقدرتهم على الخلق.

توليد الألفة والطاقة، يعرف كشيش سرّه جيداً. هذه الكيمياء التي تربط الشخصيات بعضها ببعض الآخر، وحده سينمائي من طينته يعرف إبتكارها. أما العاطفة التي يصوّر بها شخوصه، فهذه تستحق ان تُرفع له القبعة.

أشياء كثيرة تحصل بالتوازي. كشيش يميل إلى سينما تتشكّل من تفاصيل. تقنياته السينمائية تخدم رؤيته للواقع: التمهيد المستفيض، إطالة الزمن، البنية السردية، الحوارات، المناخ الذي يتشكّل، كلها "خدع" كشيشية لبث الإحساس بالزمان والمكان. محاججة الرجل لطول فيلمه يشبه لوم بروست لكتابة "البحث عن الزمن الضائع". ثم ان التكرار عنده اصرار، تعنّت، تراكم، ضربات متتالية على وتر واحد لخلق صدى، التكرار هنا يخرج بحصيلة مختلفة في كلّ مرة. لا يوجد مشهد عند كشيش كآخر، مع ان كلّ المشاهد متشابهة.

أراد كشيش وضع أحداث "مكتوب" في منتصف التسعينات، قبل الاضطرابات الحالية وانعدام أشكال التواصل وتكريس ما يُفرِّق لا ما يجمع. فترة ينظر إليها بحنين. الفيلم خالٍ تماماً من التوتر الذي يتسم به القرن الحالي. هذا ليس تفصيلاً باهتاً. يلتفت الفيلم إلى الخلف كمحاولة لفهم الحاضر على ضوء الماضي. فالثمانينات والتسعينات كانتا أشبه بـ"صالون الانتظار" للألفية الثالثة. يصعب فهم ما حدث بعدها من دون محاولة فهم ما جرى في تلك السنوات. كشيش يعود إلى الينبوع.

لعبة شدّ الحبال تبلغ ذروتها في مشهد الملهى الليلي وهو قرابة النصف ساعة (الفيلم كله يتضمن 2500 لقطة).

أين أصبح هؤلاء جميعاً بعد مرور نحو ربع قرن؟ سؤال قد يجول في بال المُشاهد غير مرة. لحسن حظنا، لا يمدنا كشيش بالأجوبة الجاهزة، على الأقل ليس في هذا الفصل.

كتب ناقد على سبيل الذمّ ان "مكتوب" لا يروي شيئاً. لا يوجد مديح أكثر من هذا لفيلم مشغول بالبحث عن الزمن.

النهار اللبنانية في

08.09.2017

 
 

قبل إعلان جوائز مهرجان فينيسيا: من الأحق بـ'الأسد الذهبي'؟

العرب/ أمير العمري

تعلن مساء السبت، جوائز مسابقة الدورة الـ74 لمهرجان فينيسيا السينمائي، وأهمها بالطبع جائزة “الأسد الذهبي” التي توازي “السعفة الذهبية” في مهرجان كان، والتي تنافس عليها 21 فيلما.

يمكن القول إن المستوى العام لأفلام مسابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام أفضل كثيرا قياسا بمستواها في العام الماضي، ولكن الملحوظة الأكثر بروزا -كما أشرت في مقال سابق- تتمثل في طغيان الأفلام الأميركية على المسابقة (8 أفلام).

وشاهدنا أيضا الفيلم الإيطالي “الباحث عن المتعة” وهو أحد ثلاثة أفلام ممثلة لإيطاليا في المسابقة، فاتضح أنه أيضا فيلم أميركي الموضوع والتوجه ومواقع الأحداث، كما أنه ناطق بالإنكليزية وتقوم بدوري البطولة فيه البريطانية هيلين ميرين والأميركي دونالد سوذرلاند، رغم أنه من الإنتاج الإيطالي ومخرجه إيطالي هو بابلو فيرزي، واتضح أيضا أن الفيلم البريطاني “لين أون بيت” هو أميركي الموضوع والممثلين وأماكن وقوع الأحداث وأنتج بمشاركة أميركية، لكنه يمثل بريطانيا في المسابقة كما أن مخرجه هو البريطاني أندرو هيغ.

ظاهرة اتجاه الكثير من السينمائيين الأوروبيين لصنع أفلام أميركية ليست جديدة تماما، فقد كانت هوليوود قادرة دائما على استقطاب المخرجين الأوروبيين وغيرهم، لإخراج أفلامهم في الولايات المتحدة من إنتاج وتوزيع الشركات الأميركية، لكن الجديد نسبيا أن أصبح المخرجون الأوروبيون يخرجون أفلاما من الإنتاج الأوروبي تدور أحداثها في أميركا مع توظيف النجوم الأميركيين ضمانا لتسويق أفلامهم، ويرجع هذا إلى ضعف الإقبال على الأفلام المحلية في البلدان الأوروبية، والرغبة في اقتحام السوق الأميركية التي تعد الأكبر في العالم.

المنافسة على أي حال شديدة بين الأفلام الأميركية نفسها فمن أفضل ما شاهدناه في هذه الدورة الفيلم الأميركي “ثلاث لوحات خارج إيبنغ، ميسوري” للمخرج مارتن ماكدوناه وهو كاتب سيناريو بريطاني تحول للإخراج وهذا هو فيلمه الطويل الثالث، وفيه يكشف عن موهبة فريدة في التعامل مع الممثلين، والقدرة على خلق أجواء عبثية تماثل كثيرا عالم أفلام الأخوين كوين.

بغض النظر عن هذا الإسم “الكارثي” للفيلم، نحن هنا أمام كوميديا سوداء ساخرة تندلع من داخل التراجيديا، تمتلئ بالعنف واللعنات التي تصبها الشرطة على الناس ويصبها الناس على الشرطة.

وفيما بين الطرفين، تسود أجواء التشكك وانعدام الثقة والرغبة في الانتقام، مع الخروج الفظ على القانون، هذه هي صورة أميركا المعاصرة كما يعكسها هذا الفيلم الممتع الذي يجعلك تضحك على ما تشاهده من شخصيات ذات ملامح كاريكاتيرية تتصرف بجنون وقسوة تتجاوز كل الحدود، لكن دون أن يجعلك الفيلم تبتعد عن المقارنة الذهنية بين ما تشاهده وما يحدث على أرض الواقع في أميركا اليوم.

الشرطة والناس

تقوم فرانسيس ماكدورماند -بطلة معظم أفلام الأخوين كوين- بدور “ميلدريد” وهي سيدة في منتصف العمر، اغتصبت ابنتها الشابة وقتلت ومضت أشهر عدة دون أن تكون الشرطة المحلية في تلك البلدة الواقعة في وسط الغرب الأميركي، قد فعلت شيئا ملموسا أو حققت تقدما في هذه القضية التي ظل مرتبكوها طلقاء.

وتستأجر ميلدريد ثلاث لوحات ضخمة في مدخل البلدة تعلق فوقها عبارات تشير على نحو ما إلى تقاعس الشرطة، وتتهكم بالأخص على رئيس قسم الشرطة “الشريف ويلبوري” (يقوم بالدور ببراعة وودي هارليسون).

ويمتد نضال هذه السيدة ويتخذ فيما بعد أشكالا فوضوية عنيفة، في الوقت الذي يشتط فيه ويجنح ضابط الشرطة الشاب الأرعن “جيسون ديكسون” (سام روكويل)، الذي يسعى بشتى الطرق لدفع ميلدريد إلى إزالة اللوحات الثلاث.

أما الضابط ويلبوري فهو يعاني من مرض السرطان ويوشك على الموت، ويحاول استدرار عطف ميلدريد دون جدوى، ومع تطور الأحداث يفقد ديكسون وظيفته بعد أن يكون قد تجاوز الحدود في مخالفة القانون، وتتجه ميلدريد في عدائها للشرطة إلى أقصى الحدود، لكن الحل الذي يتوصل إليه الجميع هو أن تضع الشرطة يدها في يد الناس وأن يتعاون الطرفان معا في نهاية الأمر، ولكن بعد أن يكون قد جرى الكثير من الأحداث الدامية.

هناك الكثير من المواقف الساخرة الإنسانية في الفيلم، ورغم التجهم الواضح في شخصية ميلدريد إلاّ أنها تكشف عند الضرورة عن رقة في المشاعر، مع التأكيد على أنها لا تسعى للانتقام لابنتها بقدر ما تريد أن تكشف مدى ضعف الشرطة وتخاذلها وعجزها، إنها تعبر عن انعدام ثقة المواطن الأميركي “العادي” في القوة التي يفترض أن توفر له الحماية.

إننا أمام نموذج سينمائي فريد لفيلم يجمع بين شخصيات غريبة متطرفة يقربنا منها من خلال المغالاة في تصوير ملامحها، وينجح المخرج البريطاني وهو نفسه كاتب السيناريو، في فهم وتوظيف معرفته بالواقع الأميركي في تلك المنطقة من الولايات المتحدة، ولن يكون من المفاجئ أن يفوز هذا الفيلم بـ”الأسد الذهبي” أو على الأقل بجائزة أحسن ممثلة لماكدورماند.

والحقيقة أن المنافسة قوية على هذه الجائزة تحديدا فالأداء النسائي في بطولات الأفلام يبدو بارزا كثيرا في مسابقة هذا العام ربما أكثر من أداء الممثلين الرجال، فإلى جانب ماكدورماند لدينا على سبيل المثال الأداء البارز للممثلة البريطانية سالي هوكنز في “شكل الماء” (الذي تناولته في مقال سابق)، وهيلين ميرين في “الباحث عن المتعة”، والأميركية جوليان مور في “سابيربيكون”.

أما بخصوص الممثلين الرجال ففي رأيي الشخصي أن جائزة أحسن ممثل يستحقها عن جدارة مات ديمون عن دوره في فيلم “سابيربيكون” الذي أخرجه جورج كلوني دون أن يمثل فيه، وقد ينال الجائزة ستيف بوسيمي عن دوره الرائع في فيلم “لين أون بيت” كتاجر عملي جشع يشتري ويدرب خيول السباق، يستغل البطل الصغير أسوأ استغلال، قبل أن يفر الأخير لينقذ الحصان الذي ارتبط معه بصداقة فريدة لينقذه من الذبح بعد أن أصبح عاجزا عن الفوز في السباقات.

ويتميز دونالد سوذرلاند أيضا في دور مدرس عجوز يعاني من مرض الزهايمر يقوم برحلة أخيرة مع زوجته، قبل أن يودع الحياة في فيلم “الباحث عن المتعة” The Leisure Seeker.

العنصرية الأميركية

“سابيربيكون” Suburbicon دون شك أحد أفضل أفلام المسابقة، وهو يناقش من خلال سرد أصيل ممتع موضوع العنصرية، شأن الفيلم الأسترالي في المسابقة “بلد حلو” Sweet Country للمخرج واريك ثورنتون.

ويتناول “سابيربيكون” العنصرية في الولايات المتحدة من خلال قصة خيالية تدور في الماضي عن تلك المدينة الفاضلة النقية التي أسستها جمعية تمثل الطبقة الراقية لتكون حصنا منيعا لأبناء هذه الطبقة يقيهم شرور العيش في المدن المكتظة، إنها شبيهة بالمجتمعات المغلقة الجديدة التي أقيمت في محيط القاهرة وتتمتع بأسوار وحماية وبوابات، لسكنى أبناء طبقة الأثرياء الجديد وحمايتهم من المناظر “المؤذية” الموجودة في شوارع القاهرة القديمة ومن احتمالات اندلاع ثورات الفقراء والمهمشين.

أما في الفيلم الأميركي فهذه الضاحية الهادئة النظيفة، يجب أن تخلو أيضا من السود الأميركيين، وعندما يفاجأ سكان الضاحية بوجود أسرة من السود بينهم، تثور ثائرتهم وتتصاعد أعمال العنف لتصل إلى مستوى غير مسبوق، وهذا الجانب من الفيلم يتقاطع مع قصة أخرى حول تلك الأسرة الأميركية المثالية “البيضاء” المفترضة التي يمارس أفرادها الاحتيال والنصب والكذب والقتل ولا مانع حتى من التضحية بأقرب الناس مقابل الحصول على المال.

ولا شك أن عودة موضوع العنصرية إلى السينما الأميركية بوجه خاص يرتبط بتجدد هوس العداء العنصري في ضوء صعود اليمين بعد وصول دونالد ترامب بشعاراته المعادية العنصرية إلى قمة السلطة.

أما الفيلم الأسترالي “بلد حلو” فيتناول موضوع العنصرية من خلال أسلوب وشكل فيلم “الويسترن”، ولكن من دون مبارزات وأبطال وصراعات على الذهب بين رعاة البقر، بل يركز بشكل خاص على اضطهاد وتسخير واستعباد السكان الأصليين (الأبورجينز) في أستراليا من خلال قصة تستند إلى وقائع حقيقية.

تدور أحداثها في العشرينات من القرن الماضي في إحدى المستعمرات التي أقامها الإنكليز في القارة الجديدة، حيث يتم الاعتداء من قبل الرجال البيض من ملاك الأراضي وغيرهم، على نساء الأبورجينز، ثم يقومون بفصل وإبعاد الأطفال الذين يأتون نتيجة لهذه الاعتداءات عن أمهاتهم بموجب قوانين كانت تسمح لهم بذلك، لكن تقوم القيامة عندما تقع شبه مقاومة، فيقتل رجل من السكان الأصليين أحد المعتدين البيض دفاعا عن شرفه وكرامته.

فوكستروت

ومن أفضل ما عرض في المسابقة الفيلم الإسرائيلي “فوكستروت” Foxtrot إخراج صامويل ماعوز، وربما يفعلها ماعوز ويحصل للمرة الثانية على “الأسد الذهبي” وهي الجائزة التي فاز بها في 2009 عن فيلم “لبنان”.

وكما كان “لبنان” فيلما معاديا للحرب وللنزعة العسكرية الإسرائيلية بشكل عام، يسير “فوكستروت” في نفس الاتجاه، ولكنه يتجاوز كثيرا الفيلم الأول على مستوى الشكل والخيال الفني، والقدرة على الابتكار، والتصوير المدهش للموضوع من خلال مزيج من السخرية السوداء، والعبث المجنون، والهجاء الحاد للمؤسسة العسكرية، منتقلا من الأسلوب الواقعي الصارم إلى أسلوب ما بعد الحداثة، ويستحق الفيلم بالتأكيد مقالا خاصا.

وأستبعد أن يفوز الفيلم اللبناني “الإهانة” بجائزة رئيسية رغم بروز مستوى التمثيل فيه بدرجة ملفتة، خاصة أداء عادل كرم في دور المسيحي المتعصّب الذي يقاضي عاملا فلسطينيا لسبب تافه مدفوعا بكراهيته للوجود الفلسطيني في لبنان.

كما أستبعد فوز الفيلم الفرنسي الضعيف “الفيلا” بجائزة رئيسية بسبب فشله في استخلاص معان أبعد من الوصف النمطي المتكرر لأفراد أسرة بورجوازية فرنسية تبرز تناقضاتها بعد أن يصبح عائلها الكبير مشرفا على الموت، ويفترض أن يترك خلفه “الفيلا” الشامخة التي أنشأها على ساحل البحر.

أبناء الرجل الثلاثة مشغولون بأنفسهم وبما سيحدث بعد وفاة الأب، رغم أنه لا يزال بينهم على قيد الحياة، وتتفجر بينهم مشاعر الإحباط والمرارة وعدم التحقق، إنها دراما تشيكوفية تقليدية يتم تصويرها من خلال الشكل المسرحي، ولكن ربما تتوصل محصلة المناقشات داخل لجنة التحكيم التي ترأسها هذا العام الممثلة الأميركية أنيت بيننغ إلى منح هذا الفيلم تحديدا الجائزة الكبرى، فقد تكرر هذا الأمر كثيرا وخاصة في مهرجان فينيسيا، حيث كثيرا ما فاز بالجائزة الفيلم البعيد كل البعد عن توقعات النقاد!

أما فيلم دارين أرونوفسكي “الأم” Mother، فهو أكثر الأفلام المخيبة للآمال في المسابقة، وهو استلهام بتصرف كبير من فيلم “طفل روزماري” (1968) لرومان بولانسكي، ولكن شتان بين الفيلمين، فبينما كان فيلم بولانسكي يعكس رؤية تشاؤمية لمستقبل العالم، لا يزيد فيلم أرونوفسكي عن مجرد أحد أفلام الرعب الرخيصة، فهو يصفع المتفرج ويستغل بطلته النجمة جنيفر لورنس أسوأ استغلال.

لورنس تقوم بدور امرأة شابة متزوجة من كاتب وشاعر يكبرها كثيرا في العمر يقوم بدوره خافيير بارديم، ينعزل الاثنان في منزل قديم وسط الغابات، حيث تقوم هي بإعادة طلائه وإصلاحه، ثم يبدأ وصول شخصيات غريبة إلى المنزل، يرتبكون الكثير من الحماقات المجنونة، ثم يزداد عددهم بحيث يملأون المنزل تماما ويقومون بتحطيم الأثاث والعبث بمحتوياته.

يبدو الزوج متواطئا معهم من البداية، وفي النهاية بعد ساعتين من الصراخ الهستيري والتعذيب والاعتداءات البدنية العنيفة ومناظر الدماء والأحشاء الممزقة المقززة، يستولون على الطفل الذي تلده الأم لترتفع صيحاتهم تمجيدا للشيطان! نتائج مهرجان فينيسيا دائما تحفل بالمفاجآت، كما تخضع أيضا لبعض التوازنات، فقط لننتظرْ ونَرَ ما سيحدث.

ناقد سينمائي مصري

العرب اللندنية في

09.09.2017

 
 

«أم» للأمريكي دارين أرنوفسكي:

فيلم صادم يفتح الباب مشرعا للتأويلات

فينيسيا ـ «القدس العربي» من نسرين سيد أحمد:

منذ بدء دورته الرابعة والسبعين، لم يشهد مهرجان فينيسا فيلما على هذه الدرجة من الشحن النفسي، وهذه الدرجة من إثارة الجدل واستقطاب الآراء قبل عرض فيلم «أم!»

للمخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي، المتنافس على الأسد الذهبي في المهرجان، فبعد انتهاء عرض الفيلم تعالت صيحات الاستهجان التي بلغت درجة السباب بالقدر نفسه الذي ضجت فيه القاعة بالتصفيق ترحيبا بالفيلم. انقسام نقدي وجماهيري كبير إزاء الفيلم، ولكن أيا كان الحال، وأيا كان الجانب الذي انضممت إليه، فإن الفيلم لن يتركك قط على الحياد، وسيثير في عقلك الكثير من التساؤلات، في محاولة للوصول إلى تأويل لهذا الفيلم الصادم الذي ينقض على أعصابك وعقلك ويفتك بهما.

يبدأ الفيلم بداية هادئة لا تشي بالصدمات والذعر والاختناق الذي يثيره، خاصة في ثلثه الأخير. ليس بالفيلم الذي تسهل مشاهدته، ولكنه يفتح الباب على مصراعيه للتأويل والتحليل. يمكن، إن أردنا، أن نتابعه وفقا لأحداثه الظاهرية، ولكن يمكن أيضا استخلاص الكثير من الرمزية والبعد الأسطوري والبعد الديني في رؤيته. ويمكن أيضا قراءته كفيلم عن الإبداع الأدبي، عن «خلق» قصيدة جديدة ومولدها، ليس من رحم الأديب، ولكن من رحم ملهمته، التي تكون أولى ضحايا عملية الميلاد الأدبي تلك.

يبدأ الفيلم في بيت زوجين (جينيفر لورانس وخافيير بارديم)، لم يشأ أرنوفسكي أن يضع لهما اسما، في إحالة إلى أنهما قد يكونان رمزين أكثر من كونهما فردين. الزوج أديب وشاعر، نعرف في سياق الأحداث أنه حقق شهرة واسعة نجاحات كبيرة، ولكن خياله
نضب ويحاول عبثا البدء في خلق عمل أدبي جديد. عقمه الأدبي يوازي عقمه في علاقته
الزوجية، فهو زوج لامرأة شابة جميلة تصغره بكثير من الأعوام، ولكن رغم شبابها
وجمالها، ورغم السعادة الظاهرة فوق السطح، إلا أن العلاقة بينهما فاترة لا نشوة
فيها ولا جذوة متقدة.

يرسم الفيلم منذ لحظاته الأولى إطار العلاقة بين الزوجين. الزوج يبدو بعيدا منعزلا في غرفة الكتابة التي لا يسمح لأحد أن يعبر بابها إلا بإذنه. هي من تعمر البيت، وهي التي أخذت على عاتقها إعادة بنائه وطلائه، وتزيين غرفتيه. نعرف لاحقا أن البيت يعود إلى زوجها منذ أمد طويل ولكنه دُمر في حريق التهمه تماما. وعلى الرغم من أنها من يضطلع بالعمل وببناء المنزل وإعادته إلى أوجه، إلا أنه هو الذي يضع قواعد التصرف في المنزل، وهو من يمنح الإذن لمن يبقى ومن لا يبقى، وهو من يحمل سر المنزل وما حل به في الماضي. العلاقة إذن ليست متكافئة وليست مجرد علاقة زوج بزوجة. هي أشبه بعلاقة إله بسدنة المعبد، أو بين سيد بمحظيته أو ملهمته. هي تقدم الراحة والسكن وهو من يملك زمام الأمر.

ولكن ما هو هذا المنزل الذي دمر في الحريق، والذي تعيد الزوجة تشييده؟ تجدر الإشارة هنا إلى أن أحداث الفيلم جميعا، باستثناء ثوانٍ معدودة تدور داخل ذلك المنزل. إنه منزل في منطقة معزولة أو نائية لا تحيط به منازل أخرى، يبدو الزوجان أول من يقطن تلك المنطقة وأول من يعمرها. هي تقول في سياق الفيلم إنها تريد أن تجعل من المنزل «فردوسا»، فهل في هذا إشارة إلى آدم وحواء وبداية نزولهما إلى الأرض لإعمارها؟ أم هل هو أمل العثور على فردوس مفقود؟ أم هل هذا البيت هو خيال الأديب، الخيال الذي يفرغ معينه فور الانتهاء من عمل أدبي، ويحتاج إلى يد وجسد ملهمة أخرى لتتجدد قدرته على الخلق؟

يبقى المنزل على هدوئه إلى أن يصل الزائر الغريب، الزائر غير المتوقع (إد هاريس). يصل هكذا يدق الباب، قائلا إنه طبيب جاء للعمل في مستشفى المنطقة، وظن البيت نُزلا، فجاء لاستئجار غرفة. يرحب به الزوج، بينما تبقى الزوجة على حذرها، رافضة أن يدخل غريب دارها، أو أن يعبث بترتيب المنزل. مع دخول الغريب، يدخل الفيلم مرحلته الكابوسية الأولى، ونشهد بدايات الدمار للمنزل الذي تصحبه بدايات من الدمار النفسي والعصبي للزوجة. هذا الغريب الذي جاء، سريعا ما تلحق به زوجته ليقوما بشبه احتلال للبيت، احتلال يبدو صاحب البيت سعيدا به، بعد أن علم أن الضيف من معجبي أدبه المخلصين، بينما تحاول الزوجة بقدر الإمكان أن تتخلص منه.

ثمة مقارنة تفرض نفسها بين العلاقة بين صاحب البيت وزوجته والضيف الغامض وزوجته. تبدو العلاقة بين الزوجين الضيفين أكثر حسية وأكثر حميمية، وهي ليست بالعلاقة العقيمة فلهما من الأبناء ولدان. تباهي الزوجة الضيفة بأبنيها قائلة إن المنزل وطلائه ليس سوى قشرة خارجية، ولكن ما يجعل الزيجة زيجة حقا ويجعل البيت أسرة هو وجود طفل. وتبدأ في توبيخ الزوجة لأنها لا تقدم الإغراء الكافي للزوج ليجعلها حبلى. هل الزوجان الضيفان موجودان حقا؟ هل يحاولان حقا فرض سطوتيهما على المنزل؟ أم هل هما مجرد هلاوس تعبث بمخيلة الزوجة التي تشعر بأن زواجها على المحك، رغم صورته الهادئة على السطح؟ هل الضيف وزوجته مصادر إلهام أخرى للأديب تأبى ملهمته أن تشاركهما فيه؟ هل هما إرهاصات لثقافة القطيع وثقافة التابعين للأنبياء مثلا، هذا إذا أحلنا الأديب إلى صورة أخرى من الأدب: الكتب التي يتبعها أصحاب الديانات، سواء كانوا أنبياء أم رسلا؟ يزداد الأمر تعقيدا بوصول ابني الضيف والضيفة، الابنان الشابان اللذان يقتتلان ويتصارعان على حب أبيهما، حتى يصرع أحدهما الآخر على أرض المنزل، في إشارة واضحة لهابيل وقابيل. هل ذلك البيت الذي تدور فيه الأحداث صورة للبشرية بكل صراعاتها وآلامها وشرورها وأطماعها؟

يراق الدم في المنزل، ويقتل الأخ أخاه، ولكن هذا الدم المراق والضيوف الكثر الذين يغزون المنزل ويدنسون حرمته لتأبين الابن القتيل، هم ما يحرك الزيجة الفاترة بين الأديب وزوجته، فتحمل الزوجة وتدب فيها حياة جديدة بينما تدب الحياة في مخيلة الأديب. إنه الخلق بكل صوره، الخلق في مواجهة شرور البشرية، الخلق في مواجهة الموت، والخلق الإبداعي شعرا. الإنسان يعيث في الأرض فسادا ويقتل ويخرب ويستبيح حرمات البيوت والحرمات جميعا، ولكنه أيضا ينتج الفن والأدب والقصيدة وينجب أبناء لعمارة الأرض!

يدخله الفيلم ثلثه الأخير الأكثر جنونا وصخبا وكابوسية بعد أن يفرغ الشاعر من كتابة قصيدته بينما تقارب الزوجة المخاض. «أنجب» الشاعر قصيدته بعد أن ألهمه حمل الزوجة أن يكتب. الزوجة هي أم الجنين المتشكل في الرحم وهي أيضا «أم» القصيدة التي كتبها الشاعر. هي الملهمة وجالبة الحياة، ولكنها لا تحظى قط باهتمام الزوج، فهي مجرد محفز له على الإبداع، يفرغ منها تماما فور انتهائه من كتابة القصيدة.

ثم يأتي الدهماء، يأتون من كل حدب وصوب ويغزون المنزل. إنهم المعجبون بالأديب ومحبوه، ولكنهم ليسوا كمن نراهم في ندوة شعرية يستمعون إلى الشاعر. إنهم الجموع حين تعتريها اللوثة، أقرب إلى تابعي رجال الدين، الذين يريدون الحصول على قطعة
من أثر إمامهم أو قسهم للتبرك بها أو لتحل فيهم روحه. تحاول الأم التي على وشك المخاض الدفاع عن بيتها وعن جنينها الذي يوشك أن يولد. لكن الجحافل تأتي على كل
ما في البيت. يتناكحون ويلتهمون البيت التهاما ويدمرونه بمباركة الشاعر المنتشي بمريديه وأتباعه ولا يحرك ساكنا لإنقاذ زوجته أو مولودها.

في الثلث الأخير من الفيلم يضاعف أرنوفسكي التوتر أضعافا حتى أننا نكاد نختنق
اختناقا. المشاهد الأخيرة في الفيلم بما فيها من التهام للحم البشر وذلك القربان البشري الذي لا حول له ولا قوة صادمة للغاية، ولكنها أيضا تأتي محملة بمستويات المعنى والتأويل. 

يمكن رؤية الدهماء الذين غزوا المنزل على أنهم الصحافة والجماهير التي تقحم نفسها في حياة المشاهير أو أنها جحافل أتباع رجل دين أو ديانة. الفيلم لا يقدم الكثير من الإجابات الشافية ويتركنا في حالة من الصدمة البالغة، ولكن ثراءه يكمن في أنه يفتح لنا أبواب الفكر والخيال والتفسير لنجد نحن تأويلنا الخاص.

القدس العربي اللندنية في

09.09.2017

 
 

سينما مهرجان فينسيا منصة لدعم صناع سينما الشباب

رسالة فينسيا‏:‏ مني شديد

يضم مهرجان فينسيا السينمائي الدولي أكثر من منصة لدعم صناع السينما الشباب وتقديمهم لجهات التوزيع والانتاج في العالم‏,‏ فإلي جانب تنظيم مسابقة رسمية بعنوان‏'‏ أورزنتي‏'‏ أو‏'‏آفاق‏'‏ تضم أفلام العمل الأول للمخرجين‏

ينظم المهرجان للعام الخامس علي التوالي' بينالي كوليدج- سينما' الذي يعد بمثابة ورشة عمل متقدمة لتطوير مهارات صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم وينتج سنويا3 أفلام قليلة التكاليف يتم اختيارها من بين المشروعات المقدمة وتطويرها بمعاونة خبراء, وللعام الخامس علي التوالي أيضا يقدم المهرجان جوائز ومنح' فاينال كت' لدعم وتطوير الأفلام المستقلة في مراحل مابعد الإنتاج لصناع الأفلام من إفريقيا والعراق والأردن ولبنان وفلسطين وسوريا.

وفي دورة هذا العام من' فاينال كت' حصل الفيلم المصري' الحلم البعيد' للمخرج مروان عمارة وجوانا دومك والمنتج مارك لطفي ورومان رويتمان- وهو انتاج مشترك لمصر وقطر وألمانيا-, علي4 منح من المؤسسات الشريكة للمهرجان في' فاينال كت' حيث يقدم له' لزر فيلم' منحة قيمتها15 ألف يورو لتصحيح الألوان, ومنحة5 آلاف يورو من' راي سينما' مقابل شراء حقوق العرض لمدة عامين, ومنحة اخري مقدمة من مهرجان فريبرج الدولي قيمتها2000 يورو لطباعة الفيلم علي35 مللي أو المشاركة في انتاجه بتقنية' دي سي بي', والمنحة الرابعة هي2000 يورو من مؤسسة' عين علي الأفلام' والمساعدة في توزيعه للعرض عالميا وفي المهرجانات المختلفة وتقديم العرض العالمي الأول له في واحد من المهرجانات الدولية الكبري من الفئة'A.

والحلم البعيد هو فيلم تسجيلي يتناول تأثير الهجمات الإرهابية علي عمال الفنادق السياحية في مدينة شرم الشيخ ويتتبع حياة عدد منهم واضطرارهم لإعادة تشكيل مستقبلهم بما يتوافق مع خلفياتهم الاجتماعية والثقافية وكذلك الحياة المتحررة التي يتعرفون عليها في هذه المدينة.

بينما حصل علي المنحة الرئيسية لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج التي تمنحها لجنة تحكيم فاينال كت المخرج السوداني حجوج كوكا بفيلم أكاشا وهو إنتاج مشترك السودان وجنوب إفريقيا وقطر والمنتح ستيفن ماركوفيتز, وقيمة المنحة5000 يورو وحاز الفيلم أيضا علي منحتين اخرتين الأولي منSub-TiLtd. من لندن وقيمتها7000 يورو لإنتاج نسخة دي سي بي وترجمته للانجليزية والإيطالية, والمنحة الثانية منSub-TiAccess من تورين لترجمة الفيلم لذوي الاحتياجات الخاصة, بلغة الإشارات للصم والبكم وبالوصف لفاقدي البصر وترجمة صوتية بالإنجليزية والإيطالية, ويروي الفيلم قصة حب تدور احداثها تحت ظلال الحرب الأهلية في السودان.

كما حصلت المخرجة المغربية ليلي كيلاني علي ثلاثة منح لفيلمهاIndivision ويسهم في إنتاجه الإمارات وقطر وفرنسا والمغرب والمنح هي5000 يورو من تيترا فيلم في باريس لإنتاج النسخة الـدي سي بي وترجمته للانجليزية أو الفرنسية وتخفيض5000 يورو علي تصحيح الألوان, ومنحة5000 دولار من مهرجان الجونة السينمائي الدولي, بالإضافة إلي منحة من ماد سليوشن لتوزيع الفيلم في الوطن العربي.

ومن جانب آخر كان من بين الأفلام الثلاثة التي وقع الاختيار عليها للعرض في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي من إنتاج بينالي كوليدج لإنتاج وتطوير الأفلام, فيلما واحدا لمخرج عربي وهو الشهيد للمخرج اللبناني مازن خالد إنتاج ديالا كوشمر وبطولة كارول عبود وحمزة ميكداد وربيع زهر ومصطفي فاس وهادي ابو عياش ورشاد نصر الدين.

وتدور أحداث الفيلم في بيروت ويحاول المخرج من خلاله تحليل مفهوم الناس عن معني كلمة شهيد من خلال قصة جنازة شاب غرق علي شواطيء بيروت ويجتمع اصدقائه ومعارفه الذين يمثلون انتماءات مختلفة لأداء مراسم الجنازة بينما يكشف جمعهم عن الانقسامات داخل المجتمع والقوي التي تضغط وتؤثر علي حياة شباب هذا المجتمع, ويبحث الفيلم عن الاسباب التي تجعل من الغريق شهيدا في الدين الإسلامي.

الأهرام المسائي في

09.09.2017

 
 

بالصور.. الإيرانى أمير ريزا رانجباران بمؤتمر فيلم Napadid Shodan بـ"فينسيا"

كتب على الكشوطى

شهد الـ photocall لفيلم Napadid Shodan بمهرجان فينسيا حضور صناع العمل المخرج على اصغري والفنان أمير ريزا رانجباران والفنانة صدفة أصغرى وذلك لحضور المؤتمر الصحفي للفيلم المشارك في قسم Orizzonti بالمهرجان.

تشهد الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى تجمع جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى نستعرض أبرز قضاياها والتى تتناول أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

بالصور.. صناع فيلم The Shape Of Water على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

حضرت النجمة سالى هوكينز والمخرج جيليرمو ديل تورو إلى السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا السينمائي، وذلك لحضور عرض فيلمهم The Shape Of Water المشارك فى المسابقة الرسمية فى الدورة الـ74، وهو من بطولة النجم مايكل شانون ومايكل ستولبيرج وأوكتافيا سبنسر ودوج جونز وسالى هوكينز وريتشارد جينكينز ولورين لى سميث وديفيد هيلويت ومن تأليف فانيسا تيلور وإخراج جيليرمو ديل تورو.

تدور أحداث فيلم The Shape Of Water حول قصة غير حقيقية، خلال فترة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة اﻷمريكية والاتحاد السوفيتى، حيث تعيش إليسا وهى صماء، حياة كاملة من الوحدة والصمت داخل أحد المعامل فائقة السرية التابعة للحكومة، وتتغير حياتها للأبد حينما تكتشف مع زميلتها زيلدا أمر تجربة علمية شديدة السرية، أسفرت عن كائن يشبه الإنسان تقع فى حبه.

####

بالصور.. النجوم يتوافدون على حفل ختام مهرجان فينسيا فى دورته الـ 74

كتب على الكشوطى

بدأ نجوم وصناع السينما فى التوافد على السجادة الحمراء لـ مهرجان فينسيا فى دورته الـ 74، لحضور حفل ختام فعاليات المهرجان، إذ حضر المخرج جييرمو ديل تورو، و أديل أكزاركوبولوس، و كامل الباشا، و المخرج اللبنانى زياد دويري، و شارلوت رامبلينج، و تشارلي بلومر.

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس وأماندا سيفريد وأوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

المخرج زافير ليجراند يفوز بجائزة "أسد المستقبل" بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نال المخرج زافير ليجراند جائزة أسد المستقبل من مهرجان فينسيا عن فيلمه Jusqu'à la Garde.

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

جائزة "فينسيا" لأفضل فيلم وثائقى مناصفة بين بيوتر روسولوسكى وإلويرا نيويرا

كتب على الكشوطى

نالت المخرجة بيوتر روسولوسكي و المخرج إلويرا نيويرا مناصفة على جائزة أفضل فيلم وثائقي منمهرجان فينسيا بدورته الـ 74 .

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

سيلين ديفوكس تفوز بجائزة أفضل فيلم قصير بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نالت المخرجة سيلين ديفوكس جائزة مسابقة Orizzonti لأفضل فيلم قصير عن فيلمها  "Gros Chagrin" من مهرجان فينسيا.

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

على رضا خاتمى يفوز بجائزة Orizzonti لأفضل سيناريو بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نال علي رضا خاتمي جائزة مسابقة Orizzonti لأفضل سيناريو بمهرجان فينسيا فى دورته الـ 74 ، وذلك عن فيلم Los Versos Del Olvido

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

الإيرانى نافيد محمد زادة يفوز بجائزة Orizzonti لأفضل ممثل بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نال الممثل الإيراني نافيد محمد زادة جائزة Orizzonti لأفضل ممثل من مهرجان فينسيا بدورته الـ 74.

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

لينا خضيرى تفوز بجائزة Orizzonti أفضل ممثلة بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

حصلت لينا خضيرى على جائزة مسابقة Orizzonti لأفضل ممثلة بمهرجان فينسيا فى دورته الـ74، وذلك عن دورها بفيلم Les Bienheureux.

شهدت الدورة الـ74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس وأماندا سيفريد وأوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

فاهيد جليلفاند يفوز بجائزة Orizzonti أفضل مخرج بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نال المخرج فاهيد جليلفاند جائزة مسابقة Orizzonti لأفضل مخرج من مهرجان فينسيا فى دورته الـ74، وذلك عن فيلمه "No Date, No Signature".

شهدت الدورة الـ74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

سوزانا نيكشياريلى تفوز بجائزة Orizzonti أفضل فيلم من مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نالت المخرجة سوزانا نيكشياريلى جائزة مسابقة Orizzonti لأفضل فيلم من مهرجان فينسيا فى دورته الـ 74، وذلك عن فيلمها "Nico, 1988".

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

الفلسطينى كمال الباشا يحصل على كأس فولبى لأفضل ممثل من مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

حصل الفلسطينى كمال الباشا على كأس فولبى لأفضل ممثل عن دوره فى فيلم "The Insult" من مهرجان فينسيا فى دورته الـ74، فيما نالت شارلوت رامبلينج كأس فولبى لأفضل ممثلة عن دورها فى فيلم "Hannah"

شهدت الدورة الـ74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

"The Shape of Water" يفوز بجائزة الأسد الذهبى لأفضل فيلم فى مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

فاز المخرج جييرمو ديل تورو  بجائزة أسد الذهبى لأفضل فيلم من مهرجان فينسيا عن فيلمه  "The Shape of Water".

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

زافير ليجراند يفوز بالأسد الفضى لأفضل مخرج من مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

نال المخرج زافير ليجراند جائزة الأسد الفضى لأفضل مخرج من مهرجان فينسيا عن فيلمه Jusqu'à la Garde، وبكى على المسرح أثناء إلقاء كلمته.

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى.

####

صاموئيل معاذ يفوز بجائزة الأسد الفضى عن فيلمه Foxtrot بمهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

فاز المخرج صاموئيل معاذ بجائزة لجنة التحكيم الكبرى الأسد الفضى عن فيلمه Foxtrot بمهرجان فينسيا .

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال بالمنافسة على الأسد الذهبى.

####

مارتن ماكدونا يحصل على جائزة أفضل سيناريو من مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

فاز المخرج مارتن ماكدونا بجائزة أفضل سيناريو عن فيلمه "Three Bilboards Outside Ebbing, Missouri" من مهرجان فينسيا فى دورته الـ 74.

شهدت الدورة الـ 74 من مهرجان فينسيا منافسة كبيرة بين عدد من الأفلام لكبار النجوم والنجمات والمخرجين أيضًا، وأبرز جولات المنافسة التى جمعت جميلات السينما جينفر لورانس واماندا سيفريد واوكتافيا سبنسر وكريستين ويج وريتا حايك، من خلال 20 فيلمًا هو عدد الأفلام المتنافسة على المسابقة الرسمية للمهرجان، والتى جاءت أبرز قضاياها عن أزمات اللاجئين حول العالم والتشدد والتعصب الدينى والحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتى، وغيرها من الأعمال للمنافسة على جائزة الأسد الذهبى.

اليوم السابع المصرية في

09.09.2017

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)