كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

رحيل عميد النقاد السينمائيين العرب

مني شديد

عن رحيل الأستاذ وعميد النقد السينمائي

سمير فريد

   
 
 
 
 

كثيرا ما نتحدث عن صناع السينما العرب والمصريين الذين استطاعوا عبور الحواجز والوصول للعالمية‏,‏ ولكن نادرا ما نتحدث عن ناقد سينمائي وصل للعالمية مثل الراحل سمير فريد الذي منح مهنة النقد السينمائي في مصر والعالم العربي قيمتها واحترامها وأسس لميلاد نقاد جدد وفتح أمامهم الأبواب للتواصل مع العالم الخارجي‏.‏

سمير فريد الذي رحل عن عالمنا مساء أمس بعد صراع طويل مع المرض حصل علي العديد من التكريمات في أنحاء العالم, ومنحه مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ67 التي عقدت في فبراير الماضي جائزة التكريم المعروفة بـالبرينال كاميرا وهي جائزة تمنح عادة لشخصيات سينمائية سواء من المنتجين أو الفنانين أو المخرجين والكتاب تقديرا لجهودهم في هذا مجال السينما وليس من المعتاد أن يحصل عليها ناقد سينمائي, ووصفته إدارة المهرجان في بيان الإعلان عن منحه هذه الجائزة بأنه خبير في السينما يؤخذ بنصيحته في جميع أنحاء العالم.

وفي الكلمة التي ألقاها كلاوس ايدر الأمين العام للاتحاد الدولي للنقادFIPRESCI علي شرف الاحتفال بتكريم سمير فريد في مهرجان برلين في حضور ديتر جوسلينج رئيس المهرجان, قال عنه إنه الصانع والممثل لذاكرة السينما المصرية والعربية, وبالنظر إلي أعماله نستطيع أن نري بسهولة مدي أهمية وجود نقاد السينما من أجل حياة واستمرار السينما وتطورها.

ولم يكن تكريم مهرجان برلين له هو الأول من مهرجان دولي كبير بهذا الحجم حيث سبقه مهرجان كان السينمائي الدولي ومنح سمير فريد ميدالية ذهبية في آخر دورات القرن العشرين بمناسبة حلول الألفية الجديدة في عام2000 ضمن مجموعة من20 ناقدا تم تكريمهم في هذه الدورة, وهي المرة الثانية التي يحصل فيها علي ميدالية كان الذهبية بينما كانت المرة الأولي في عام1997 بمناسبة احتفال المهرجان بعيده الذهبي.

وفي عام2013 كرمه مهرجان دبي السينمائي الدولي عن مجمل أعماله, كما حصل علي جائزة تكريم عن مجمل أعماله من مهرجانOsians-Cinefan في نيودلهي عام2012, وحصل علي جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلي للثقافة في.2002

فريد ولد في عام1943 وتخرج من قسم النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية عام1965, وعمل صحفيا وناقدا في جريدة الجمهورية منذ عام1964 وشارك في إصدار ثلات مجلات سينمائية منذ عام1969, ولقب بعميد النقاد السينمائيين العرب, وشارك في تأسيس المهرجان القومي للأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية عام1970 ثم المهرجان القومي للأفلام الروائية الطويلة عام1971, وفي تأسيس جمعية نقاد السينما المصريين عام1972, ومنذ عام1970 أصبح عضوا في الفيبريسي الاتحاد الدولي لنقاد السينما, وشارك في عضوية لجان تحكيم العديد من المهرجانات الدولية وعمل مراسلا لمجلة فاريتي لعدة سنوات, وكان له مقال ثابت في جريدة المصري اليوم وآخر مقال له نشر في24 مارس الماضي.

كتب سمير فريد وترجم ما يقرب من60 كتابا عن السينما العربية والعالمية, ولم يهتم بالتنظير للسينما فقط وإنما أيضا بالحفاظ علي تاريخها والتعريف بها في أنحاء العالم وفي هذا إطار كتب مقالا نشر في عام1973 بمجلة ايكران الفرنسية السينمائية علي يد مارسيل مارتين يعد واحدا من الأعمال الأولي التي تناولت تاريخ السينما المصرية من بدايتها تحت عنوان الأجيال الستة للسينما المصرية.

وترأس الراحل الدورة36 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي التي تعتبر من أفضل دورات المهرجان حتي الآن, وحاول خلالها أن يصل بالمهرجان إلي من الجودة يقترب من المهرجانات العالمية الكبري التي كان ضيفا مستديما فيها خاصة مهرجاني كان وبرلين.

ونعي وزير الثقافة حلمي النمنم وفاة الناقد السينمائي الكبير سمير فريد عن عمر يناهز الـ73 عاما, وقال عنه في بيان صادر عن الوزارة إنه كان قامة ثقافية كبيرة وأحد رواد النقد السينمائي, وعميدا للنقاد العرب, واستطاع أن يكون نموذجا مشرفا لمصر والدول العربية في كل المهرجانات التي شارك فيها باعتباره ناقدا, مضيفا أنه كان صاحب رأي ورؤية, أثري بها الحياة الثقافية طوال50 عاما, من خلال مقالاته اليومية وعشرات الكتب.

وأشار وزير الثقافة إلي أنه كان مقررا إقامة احتفالية أول أمس لتكريمه, ضمن احتفالات الوزارة بتكريم الرواد, لكن مرضه الشديد كان سببا في تأجيل الاحتفالية وقدم وزير الثقافة العزاء إلي الشعب المصري والعربي, في وفاة الفقيد, كما تقدم بخالص تعازيه لأسرة الراحل ومحبيه, داعيا الله أن يغفر له ويدخله جنته, ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

كما أصدر د.خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما بيانا نعي فيه رحيل الناقد الكبير سمير فريد, وكذلك إدارة مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة برئاسة الناقد عصام زكريا.

الأهرام المسائي في

05.04.2017

 
 

سمير فريد.. ناقد مصري بنكهة عالمية

صلاح صيام

أحد أبرز النقاد العرب في مجال السينما، وكانت آراؤه ونصائحه الفنية ذات قيمة كبيرة، سواء على المستوى المحلي للفنانين المصريين، أو على العالمي في العديد من المهرجانات الأوروبية.

بدأ عمله كناقد سينمائي في عام 1965، في صحيفة "الجمهورية"، بعد دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية بأكاديمية الفنون بالقاهرة

وقدم الكثير من المؤلفات الفنية التي ترجمت إلى لغات أجنبية، ووصل عددها لحوالي 70 كتابًا، إلى جانب مقالات الرأي والنقد في العديد من الصحف.

و اليوم حمل، خبرًا صادمًا لصناع السينما المصرية والعربية، إذ رحل عن عالمنا الناقد السينمائي العالمي سمير فريد، عن عمر يناهز الـ74 عامًا، بعد صراع مع المرض.

شارك" فريد"  في تأسيس مهرجان الأفلام القصيرة والوثائقية عام 1970، والمهرجان القومي للأفلام الروائية الطويلة عام 1971، بالإضافة إلى جمعية النقاد السينمائيين المصريين عام 1972

وأصبح الناقد الراحل عضوًا في الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين، منذ عام 1970، كما تولى رئاسة مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي"، في دورته الـ36

وحصل المؤرخ السينمائي على العديد من الجوائز المحلية والعالمية، منها جائزة "الدولة للتفوق" في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002

فيما أطلقت "جمعية نقاد السينما المصريين"، اسم الناقد الكبير على جائزة الجمعية التي تمنحها لجان تحكيمها في المهرجانات المصرية، وجاء هذا القرار تكريمًا لدوره التاريخي في إثراء الثقافة السينمائية في مصر والعالم العربي

وفي الوقت الذي كانت فيه الأفلام المصرية غائبة عن الظهور العالمي، وسط تهميشها لأسباب فنية عدة في المهرجانات السينمائية الدولية، كان الناقد الكبير سمير فريد هو ممثل مصر الوحيد في هذه المحافل، ليحمل وحده راية الفن المصري في المناسبات العالمية

وحصل الناقد السينمائي في عامي 1997 و2000، على الميدالية الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي، بالإضافة لعدة جوائز من مهرجانات دولية أخرى، مثل مهرجان دبي السينمائي، الذي منحه -في دورته العاشرة- جائزة "تكريم إنجازات الفنانين"، وهي جائزة يتم تقديمها في الليلة الافتتاحية للمهرجان كل عام.

وفي عام 2012، كرم مهرجان "أوسيان سينى فان للسينما الأسيوية والعربية"، الذي يقام في العاصمة الهندية نيودلهي، الناقد الراحل على إنجازه في مجال النقد السينمائي.

ولم يتوقف العالم عن تكريم جوهرة النقد المصرية، حيث كرم مهرجان برلين السينمائي الدولي، في دورته الـ67 الناقد سمير فريد، ومنحه جائزة "كاميرا البرلينالي" التقديرية.

وأكد الموقع الرسمي للمهرجان، أن سمير فريد واحدًا من أبرز النقاد والكتاب في العالم العربي، مشيرًا إلى أن آراءه السينمائية أصبحت مطلوبة في جميع أنحاء العالم.

####

وداعًا سمير فريد

كتب- أمجد مصباح

رحل عن عالمنا أمس الناقد السينمائي الكبير سمير فريد الرئيس السابق لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وإحدى العلامات البارزة في تاريخ النقد السينمائي في مصر والعالم العربي، الناقد الراحل تم تكريمه في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الأخيرة الـ 67 تقديرًا لاسهاماته في مجال النقد السينمائي.

الناقد الراحل كان يتميز بالموضوعية الشديدة في نقد أي عمل سينمائي وآرائه وكتاباته كانت ميراثًا لكل من يعمل في مجال السينما ممثل أو مخرج أو مؤلف لم يعرف المجاملة طوال حياته.

وكان أن الثقة أمانة واستطاع أن يعبر عن عصور الازدهار والانكسار في تاريخ السينما المصرية على مدى نصف قرن من الأمان، وكان حريصًا علي المشاركة في كافة المهرجانات السينمائية في أوروبا وأمريكا ورحيله فقدت السينما المصرية ناقدًا من العيار الثقيل.

وأحد المعاصرين للسينما المصرية في عصرها الذهبي، رحم الله عميد النقاد السينمائيين في مصر والعالم العربي سمير فريد.

الوفد المصرية في

05.04.2017

 
 

الأربعاء 05-04-2017 07:45 | 

ليلى علوي عن رحيل سمير فريد:

أفنى عمره في خدمة الفن السابع..

وداعا عميد المؤرخين العرب

كتبسعيد خالد

كتبت الفنانة ليلي علوي رسالة رثاء في رحيل الناقد السينمائي القدير الأستاذ سمير فريد اختارت لها عنوان ورحل عميد المؤرخين العرب.

وأضافت للمصري اليوم :رحل عنا منذ ساعات رفيق الدرب الناصح الأمين مؤرخ السينما المصرية سمير فريد بعد رحلة صراع طويلة مع المرض تحملها بقوة وصبر كعادته دائماً

وتابعت:ذلك المؤرخ الكبير الذي قضى أكثر من نصف عمره في خدمه الفن السابع بمقالات وكتب ومؤلفات تجاوزت السبعون كتاباً مترجمة، رحل الصديق الذي ساندني منذ بداياتي وظل داعماً متبنياً لكل المواهب الشابة المبدعة في مجالات السينما المختلفة من مخرجين وممثلين وكتاب السيناريو وحتى شباب النقاء.

و استكملت حديثها :لازالت اذكر مواقفه النبيلة معي ودعمي ونصحي وحتى نقدي في كل خطوات مسيرتي الفنية ولا زلت أذكر كلمته التي صارت وساماً على صدري إلى اليوم حين كتب «إن ليلى علوى هي نجمة أواخر القرن العشرين ونجمة بدايات القرن الواحد والعشرين».

وقالت: «خسارتنا حقيقية لفقد هذا الهرم السينمائي الكبير الذي رفع اسم الفنان المصري عالياً بتكريمه في مهرجان كان السينمائي سنه ٢٠٠٠ ومهرجان برلين السينمائي الدولي لهذا العام وكل من مهرجان دبي ونيودلهي السينمائي، تعازي الحارة لأسرته الكريمة وأدعو من الله عز وجل أن يلهمهم الصبر ويهون عليهم عظيم مصابهم وأن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، سمير فريد تحية طيبة لروحك المثابرة، ولترقد يا صديقي في سلام» 

####

الأربعاء 05-04-2017 07:48 | 

الليثى ناعياً سمير فريد:

ساهم في إثراء الحياة الأدبية والثقافية

كتبسعيد خالد

نعى الإعلامى عمرو الليثى، الناقد السينمائي الكبير سمير فريد، والذى وافته المنية مساء الثلاثاء.

وقال الليثى «فقدنا رمز من رموز النقد والابداع، حيث كان علامة فنية مضيئة وساهم في إثراء الحياة الأدبية والثقافية، ونموذج مشرف في كافة المحافل والمهرجانات الدولية. رحم الله الناقد الكبير سمير فريد واسكنه فسيح جناته» 

####

الأربعاء 05-04-2017 07:53 | 

«الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية والقصيرة» ينعى الراحل سمير فريد

كتبسعيد خالد

تنعي إدارة الدورة التاسعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة، برئاسة الناقد عصام زكريا، الناقد الكبير سمير فريد والذي وافته المنية أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض.

ويعد سمير فريد أحد أهم أعلام النقد السينمائي العربي وله العديد من الإسهامات في مسيرة النقد في العالم العربي كما أنه صاحب بصمة واضحة في المهرجانات العربية.

و هو صاحب فكرة إنشاء المهرجان القومي للسينما، وعمل رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام 2014، وكان مديرا فنيا للمهرجان نفسه في دورة عام 1985، كما عمل مديرا لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عام 1995، ومديرا لمهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل في دورة عام 1998.

كما عمل الراحل مستشارا لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في الفترة خلال عامي 2007،2008، إضافة لمقالاته النقدية في جريدة الجمهورية والتي استمرت قرابة الأربعين عاما منذ عام 1964، ومقالاته اليومية بجريدة المصري اليوم، كما أصدر للراحل مجلة السينما والتاريخ إضافة للعديد من الكتب والإصدارات النقدية.

يذكر أن الراحل سمير فريد كان قد كرّم في الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي الدولي والتي أقيمت في الفترة من 9 وحتى 19 فبراير 2017، تقديرا لعطائه السينمائي الكبير، كما كرم في مهرجانات عالمية أبرزها مهرجان كان السينمائي الدولي ومهرجان فينيسيا. 

####

الأربعاء 05-04-2017 12:50 | 

تشييع جثمان الناقد الكبير سمير فريد

كتبسعيد خالد

شيع جثمان الناقد السينمائي القدير سمير فريد بعد صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين قبل قليل، والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهز 73عاما بحضور عدد كبير من النقاد والصحفيين والإعلاميين والفنانين، يتقدمهم الكاتب الصحفي محمد سمير نجل الناقد الراحل، ورجل الأعمال نجيب ساويرس والمخرج أمير رمسيس والناقد كمال رمزي ود. خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة والسيناريست سيد فؤاد والناقد أمير أباظة والمنتج حسين القلا والمنتج محمد حفظي والفنانة سلوي أحمد على والناقد أحمد شوقي والمخرج يسرى نصرالله والمنتج محسن علم الدين والناقد يوسف شريف رزق الله والمخرج خالد جلال والكاتب مصطفى محرم والمنتج محمد العدل والناقد على أبوشادي وحسني فريد والكاتب الصحفي مجدي الجلاد والكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس والروائي إبراهيم عبدالمجيد ويحيى قلاش وعماد الدين حسين وهاشم النحاس.

وسيطرت حالة من الحزن والبكاء الشديد من أصدقاء «فريد» خاصة يوسف شريف رزق الله وكمال رمزي وعلى أبوشادي، وبعد صلاة الجنازة توجه المشيعون لدفن الجثمان بمقابر العائلة بالإمام الشافعي حسبما أوصى قبل رحيله، وتحدد أن يكون العزاء السبت المقبل بمسجد عمر مكرم .

سمير فريد واحد من أهم النقاد المصريين والعرب، وله العديد من المؤلفات السينمائية عن التجارب العربية في السينما، ويعد من أكبر الداعمين لكل من المخرجين والتجارب الشابة. وعانى خلال سنوات عمره الأخيرة من مرض السرطان على الرئة وظل محاربا له حبا في الحياة والسينما حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مساء أمس.

ويعد أحد أهم أعلام النقد السينمائي العربي وله العديد من الإسهامات في مسيرة النقد في العالم العربي كما أنه صاحب بصمة واضحة في المهرجانات العربية وتم تكريمه في الدورة الأخيرة لمهرجان برلين السينمائي الدولي، كما كرم في مهرجانات عالمية أبرزها مهرجان كان السينمائي الدولي ومهرجان فينيسيا، وهو صاحب فكرة إنشاء المهرجان القومي للسينما، وعمل رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام 2014، وكان مديرا فنيا للمهرجان نفسه في دورة عام 1985، كما عمل مديرا لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عام 1995، ومديرا لمهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل في دورة عام 1998. 

####

الأربعاء 05-04-2017 01:58 | 

خالد أبوالنجا ناعيا سمير فريد: له عقل مؤرخ وقلب ناقد

كان المؤشر الأول في النقد لنظرائه

كتبهالة نور

قال الفنان خالد أبوالنجا، إنه حزين على وفاة الناقد الراحل سمير فريد، وأنه لن ينسى كل ذكرى دارت بينهما.

وأضاف في تصريح خاص لـ«المصري اليوم»، أنه دائما يتذكر كلماته والجمل البسيطة التي لا تزال يسمعها بصوته، والتي وصفها أنها جاءت من عقل مؤرخ وقلب ناقد فني وقبل كل شيء فنان صادق.

وأشار «أبوالنجا» إلى أنه كان قد قام مؤخرا بتصميم موقع خاص بالراحل ويحمل اسمه، وأنه تفاجأ بخبر وفاته.

وأضاف الفنان أنه لم يسعد برأي كما سعد برأي الناقد الرحل سمير فريد عن فيلم «حسين بفيلا 69»، داعيا للراحل بالرحمة والصبر لأسرته وأصدقائه. 

####

الأربعاء 05-04-2017 12:52 | 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ينعي الناقد الراحل سمير فريد

كتبريهام جودةهالة نور

نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الدكتورة ماجدة واصف، والناقد يوسف شريف رزق الله، المدير الفني، وجميع العاملين بالمهرجان، الناقد الراحل سمير فريد، والذي وصفوه بمثال والنموذج للناقد «صاحب المشروع».

وأضافت إدارة المهرجان في البيان الذي أصدرته، أنه صاحب المشروع الذي احترم نفسه، وأخلص لمهنته، وآل على نفسه أن يضع النقد السينمائي في المكانة التي تليق به، وأنه ظل طوال عمره معتزًا بنفسه ومستقلاً بذاته، بالإضافة إلى حرصه على تنمية قدراته وتطوير أدواته وتوسيع دائرة ثقافته ووعيه.

وتضمن البيان أن الراحل كان مشاركًا في قضايا الشأن العام وعنصرًا فاعلاً في دائرة التأثير الثقافي حتى استحق، بحق لقب «عميد النقاد السينمائيين العرب».

وأضاف: «أن المهرجان عندما ينعي الراحل سمير فريد، فإنه ينعي الأخ والصديق والكاتب الصحفي والناقد والباحث السينمائي، الذي ولد في القاهرة عام 1943، وتخرج من قسم النقد في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1965، وعمل في جريدة «الجمهورية» في الأعوام من 1964 إلى 2003، وأسهمت إصداراته المهمة التي تجاوزت الخمسين كتاباً مؤلفاً ومترجماً بالعربية ولغات أخرى في إثراء المكتبة الثقافية العربية».

وتابع: «بالإضافة إلى دوره الكبير في تأسيس الكثير من المهرجانات المصرية والعربية، والجمعيات السينمائية، فضلاً عن مشاركاته الفاعلة في لجان السينما، وعلى رأسها عضويته في اللجنة الدولية لكتابة التاريخ العام للسينما في الأمم المتحدة (1980)، ورئاسته لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والثلاثين (9 – 18 نوفمبر 2014). وكان محل تكريم وحفاوة كبيرين في المحافل السينمائية العالمية؛ مثل مهرجان كان الذي منحه ميدالية «كان» الذهبية في آخر دورات القرن العشرين (2000)، والجائزة التقديرية في مهرجان أوسيان بالهند (2012) و«جائزة تكريم إنجازات الفنانين»، التي منحها له مهرجان دبي السينمائي«2012» فضلاً عن فوزه بجائزة الدولة للتفوق في الفنون التي استحقها في مصر عام 2002 كما كرمه مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ67 «9- 19 فبراير 2017» بأن منحه «كاميرا البرلينالي» التقديرية، ليكون أول ناقد عربي، وأول شخصية مصرية، عربية، وأفريقية، يفوز بالجائزة، مذ أن بدأت في العام 1986، وتذهب إلى «شخصيات ومؤسسات ساهمت على نحو متفرد في فن الفيلم». 

####

الأربعاء 05-04-2017 22:58 | 

«مشهراوى»: كان شريكا فى أفلامى ونجاحاتى

كتبريهام جودةسعيد خالدهالة نور

قال المخرج رشيد مشهراوى: علاقتى بالناقد الكبير سمير فريد تمتد إلى 30 عاما مضت وتحديدا عام 1987 وعلاقتى به تطورت من مجرد علاقة ناقد ومخرج وأصبحت صداقة متواصلة رغم أننى مخرج غير مصرى ولكن الساحة السينمائية العالمية كانت تجمعنا فى مهرجانات دولية مثل كان وفينسيا وبرلين وقرطاج ودبى ومهرجانات مصرية.

وأضاف: التقيته منذ 4 أيام فى المستشفى حيث كان يتلقى علاجه وتناقشنا فى فيلمى الأخير «الكتابة على الثلج» لأنه أول شخص قرأ السيناريو وأعطى ملاحظاته، وبعد المونتاج هو أيضا أول شخص شاهده كنسخه أولية، وأنا تعلمت منه كثيرا على المستوى الفنى والإنسانى لأننى أعتبره مربيا ومعلما.

وتابع: كان الراحل شريكا فى أعمالى ونجاحاتى السينمائية حتى إننى لم أستطع تسلم جائزتى من مهرجان كان السينمائى إلا وهو معى على خشبة المسرح.

وواصل: سمير فريد وجه سينمائى عربى مشرف ونفخر بوجود هذه القامة لدينا فى العالم العربى ومحونا معا الجغرافية والحدود العربية والعالمية وكنا نعيش فى دنيا السينما حيث لا حدود ولا لغه تفرق بيننا وكان هو جزء من حياتى السينمائية.

####

الأربعاء 05-04-2017 22:58 | 

سمير فريد.. السينما حتى آخر العمر (بروفايل)

كتبريهام جودةسعيد خالدهالة نور

برحيل الناقد الكبير سمير فريد فقدت السينما العربية واحداً من أهم نقادها البارزين، يعتبر «فريد» خبيرا سينمائيا يأخذ بآرائه حول العالم، حيث بدأ مسيرته فى عالم النقد الصحفى من خلال جريدة الجمهورية فى عام 1965، ومسيرته الفنية ممتدة لأكثر من 38 عاما، هكذا وصف مهرجان «برلين» الناقد الراحل فى حيثيات منحه كاميرا البرينالى منذ أسابيع، كأول ناقد من منطقة الشرق الأوسط يكرمه المهرجان ويمنحه هذه الجائزة، وفى الاحتفال الذى أقيم على شرفه أكد الناقد الألمانى كلاوس إيدر، رئيس الاتحاد الدولى للنقاد، أن «فريد» تعلم أن يجعل عينه حادة وبارعة فى قراءة الأعمال السينمائية.

تكريمات عالمية حصل عليها رائد النقد السينمائى وعميد النقاد العرب من أكبر المهرجانات، مثل «كان» و«نيودلهى» و«دبى» وغيرها. سنوات طويلة والأفلام المصرية غائبة عن خريطة المهرجانات السينمائية الدولية نتيجة أزمات عديدة مرت بها الصناعة، وظل سمير فريد بمفرده ممثلا لمصر فيها بمشاركاته وكتاباته النقدية عن الأفلام بكافة لغاتها داخل مصر وخارجها. اهتمت المهرجانات بما يكتبه وينشره من نقد ومن آراء فنية. استفادت المهرجانات العربية من خبرته السينمائية الطويلة ولم يتأخر عن مساعدتها بالرأى والنصيحة والكتب التى ينسجها بقلمه. مشوار نقدى وسينمائى حافل بدأه فريد عقب تخرجه فى قسم النقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية مطلع الستينيات عبر آلاف المقالات اليومية والأسبوعية فى كبرى الإصدارات المصرية والعربية والعالمية وعشرات الكتب التى تذخر بها المكتبة السينمائية العربية، والتى يصل عددها إلى 70 كتابا تقريبا فى النقد السينمائى، يحلل فيها الأفلام ويرصد هموم الصناعة. مقال «صوت وصورة»، الذى يكتبه بانتظام فى «المصرى اليوم» منذ أعدادها الأولى، يتصدر قائمة المقالات الأكثر قراءة، ونجح فى تحويله إلى شاشة مقروءة يتبادل فيها الآراء مع قرائه فى مختلف الأمور الثقافية والسياسية والاجتماعية.

نجح الراحل سمير فريد فى الخروج من فكرة النقد الذى يسعى إلى تشريح العمل السينمائى ليخرج من تحت يدى الناقد عملا مهلهلا ليصبح النقد مشاركا فى صناعة العمل السينمائى، ولم يبخل فى إعطاء النصح والإرشادات لشباب المخرجين وفتح مجالات السينما العالمية أمامهم من خلال علاقاته بالمهرجانات العالمية الكبرى التى تثق فيما يكتب وفيما يرشحه.

سمير فريد قدم للسينما الكثير والكثير من نقده وطرحه لقضايا صناعة أهلكتها المشاكل والعثرات والروتين ولم يبخل عليها بكتاباته حتى النفس الأخير فى صدره.

المصري اليوم في

05.04.2017

 
 

الأربعاء، 05 أبريل 2017 11:47 ص

ماذا قالت نبيلة عبيد عن وفاة الناقد الفنى سمير فريد؟

كتب العباس السكرى

نعت النجمة نبيلة عبيد الناقد الفنى الكبير سمير فريد، الذى رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، حيث قالت: "الساحة السينمائية فى مصر فقدت ناقدا كبيرا معروف على المستوى العالمى والمحلى".

وأضافت النجمة، لـ"اليوم السابع"، "سمير فريد قيمة كبيرة فى النقد السينمائى، ومن يوم ما وعيت على الحياة الفنية وأراه فى المهرجانات الدولية والعالمية، وكأنه يعيش فيها"، وتستكمل: "الراحل كان يمتلك خبرة كبيرة فى إدارة المهرجانات، وكبرى مهرجانات العالم كانت تستعين بخبرته".

سمير فريد صحفى وناقد ومؤرخ سينمائى كبير بدأ حياته فى الكتابة بجريدة الجمهورية منتصف الستينيات، وله مؤلفات كثيرة فى مجال النقد السينمائى، ونال جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، وكان آخر تكريم دولى للناقد من مهرجان برلين السينمائى فى فبراير الماضى، حيث حصل على الكرة الذهبية عن مجمل أعماله ومساهماته النقدية.

####

الأربعاء، 05 أبريل 2017 12:00 م

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ينعى الناقد الكبير سمير فريد

كتب شريف إبراهيم

نعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى برئاسة الدكتورة ماجدة واصف والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى، فى بيان إعلامى، فقيد الثقافة السينمائية العربية الناقد الكبير سمير فريد، الذى وافته المنية بعد رحلة عطاء طويلة، وذكرت إدارة مهرجان القاهرة أن الناقد سمير فريد كان نموذج للناقد "صاحب المشروع"؛ الذى احترم نفسه، وأخلص لمهنته، وآل على نفسه أن يضع النقد السينمائى فى المكانة التى تليق به. وظل طوال عمره معتزاً بنفسه، مُستقلاً بذاته، حريصاً على تنمية قدراته، وتطوير أدواته، فضلاً عن توسيع دائرة ثقافته، ووعيه، مُشاركاً فى قضايا الشأن العام، وعنصراً فاعلاً فى دائرة التأثير الثقافى حتى استحق، بحق، لقب "عميد النقاد السينمائيين العرب".

وأضاف مهرجان القاهرة السينمائى عندما ينعى سمير فريد فإنه ينعى الأخ والصديق والكاتب الصحفى والناقد والباحث السينمائى، الذى ولد فى القاهرة عام 1943، وتخرج من قسم النقد فى المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1965، وعمل فى جريدة "الجمهورية" فى الأعوام من 1964 إلى 2003، وأسهمت إصداراته المهمة التى تجاوزت الخمسين كتاباً مؤلفاً ومترجماً بالعربية ولغات أخرى فى إثراء المكتبة الثقافية العربية، بالإضافة إلى دوره الكبير فى تأسيس الكثير من المهرجانات المصرية والعربية، والجمعيات السينمائية، فضلاً عن مشاركاته الفاعلة فى لجان السينما، وعلى رأسها عضويته فى اللجنة الدولية لكتابة التاريخ العام للسينما فى الأمم المتحدة (1980)، ورئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته السادسة والثلاثين (9 – 18 نوفمبر 2014).

وكان محل تكريم وحفاوة كبيرين فى المحافل السينمائية العالمية؛ مثل مهرجان كان الذى منحه ميدالية "كان" الذهبية فى آخر دورات القرن العشرين (2000)، والجائزة التقديرية فى مهرجان أوسيان بالهند (2012) و"جائزة تكريم إنجازات الفنانين"، التى منحها له مهرجان دبى السينمائى (2012) فضلاً عن فوزه بجائزة الدولة للتفوق فى الفنون التى استحقها فى مصر عام 2002 كما كرمه مهرجان برلين السينمائى الدولى فى دورته الـ67 ( 9 - 19 فبراير 2017) بأن منحه "كاميرا البرلينالى" التقديرية، ليكون أول ناقد عربى، وأول شخصية مصرية، عربية، وأفريقية، يفوز بالجائزة، منذ أن بدأت فى العام 1986، وتذهب إلى "شخصيات ومؤسسات ساهمت على نحو متفرد فى فن الفيلم".

####

الأربعاء، 05 أبريل 2017 12:20 م

بالفيديو والصور..

جثمان سمير فريد يصل مسجد مصطفى محمود استعدادا لصلاة الجنازة

كتب العباس السكرى - محمد العاصى - تصوير محمد زاهر

وصل جثمان الناقد الفنى الكبير سمير فريد إلى مسجد مصطفى محمود لتأدية صلاة الجنازة، بحضور عدد من السينمائيين وأصدقاء الكاتب، منهم محمد العدل، مصطفى محرم، محمد حفظى، والناقد كمال رمزى، والناقد على أبو شادى، الكاتب الصحفى مجدى الجلاد، السيناريست سيد فؤاد، والكاتب الروائى إبراهيم عبد المجيد.

رحل سمير فريد الملقب بـ"عراب النقد السينمائى" و"عميد النقاد العرب" عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء بعد صراع مع المرض، ونعاه عدد كبير من الفنانين منهم نبيل الحلفاوى، وخالد أبو النجا، وعمرو واكد، وهند صبرى، والمخرج يسرى نصر الله.

سمير فريد صحفى وناقد ومؤرخ سينمائى كبير، بدأ حياته فى الكتابة بجريدة الجمهورية منتصف الستينات، وله مؤلفات كثيرة فى مجال النقد السينمائى، ونال جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، وكان آخر تكريم دولى للناقد من مهرجان برلين السينمائى فى فبراير الماضى، حيث حصل على الكرة الذهبية عن مجمل أعماله ومساهماته النقدية.

####

الأربعاء، 05 أبريل 2017 12:49 م

بالصور..

صحفيون ونقاد يشيعون جثمان سمير فريد لمثواه الأخير

كتب العباس السكرى - تصوير محمد زاهر

شيع عدد من الصحفيين والنقاد جثمان الناقد الفنى الكبير سمير فريد عقب صلاة ظهر اليوم الأربعاء من مسجد مصطفى محمود، إلى مثواه الأخير بمقابر الإمام الشافعى، كان على رأسهم رجل الأعمال نجيب ساويرس، وحلمى النمنم وزير الثقافة، مجدى الجلاد، يسرى نصر الله، الدكتور خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، السيناريست سيد فؤاد، الكاتب الروائى إبراهيم عبد المجيد، والمنتج محمد العدل، والسيناريست الكبير مصطفى محرم، محمد حفظى، والناقد كمال رمزى، والناقد على أبو شادى، والناقدة علا الشافعى، والمخرج أمير رمسيس، والفنانة سلوى محمد على، ويحيى قلاش نقيب الصحفيين السابق، والصحفى الأمير أباظة، والصحفى محمد دياب، والكاتب عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق.

كان سمير فريد الملقب بـ"عراب النقد السينمائى" و"عميد النقاد العرب"، رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، ونعاه عدد كبير من الفنانين منهم نبيل الحلفاوى، وخالد أبو النجا، وعمرو واكد، وهند صبرى، والمخرج يسرى نصر الله.

سمير فريد صحفى وناقد ومؤرخ سينمائى كبير، بدأ حياته فى الكتابة بجريدة الجمهورية منتصف الستينات، وله مؤلفات كثيرة فى مجال النقد السينمائى، ونال جائزة الدولة للتفوق فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، وكان آخر تكريم دولى للناقد من مهرجان برلين السينمائى فى فبراير الماضى، حيث حصل على الكرة الذهبية عن مجمل أعماله ومساهماته النقدية.

####

الأربعاء، 05 أبريل 2017 01:03 م

السبت.. عزاء الناقد الكبير سمير فريد بمسجد عمر مكرم

كتب أحمد أبو اليزيد

يُقام عزاء الراحل الناقد الكبير سمير فريد يوم السبت المقبل بمسجد عمر مكرم بالتحرير.

وقد شُيعت جنازة الناقد السينمائى الكبير سمير فريد اليوم الأربعاء بعد صلاة الظهر من جامع مصطفى محمود، حيث توفى الناقد الكبير بعد صراع طويل مع سرطان الرئة عن عمر ناهز 73 عاما، وذلك بأحد مستشفيات المهندسين، وكان آخر تكريم دولى للناقد الكبير من مهرجان برلين السينمائى فى دورته الماضية، حيث حصل على الكرة الذهبية عن مجمل أعماله ومساهماته النقدية، يذكر أن سمير فريد واحد من أهم النقاد المصريين والعرب وله العديد من المؤلفات السينمائية، عن التجارب العربية فى السينما، من أكبر الداعمين لكل من المخرجين والتجارب الشابة.

اليوم السابع المصرية في

05.04.2017

 
 

سمير فريد الحاضر الغائب”..

عمالقة الفن يبكون المحايد ومعلم النقد في العالم العربي

المصدر: صفوت دسوقي - إرم نيوز

الناقد الراحل لم يهتم بالسينما العربية لإيمانه بأنها لغة عالمية لا تعرف حدود الجغرافيا أو العنصرية.

ليس للموت نظام أو ترتيب أو اختيار، ففي لحظة يتوقف النبض ونودع من نحب وبالأمس ودعنا الناقد الفنيالمصري سمير فريد الذي عاش بين الناس بلا ظل يرى أو خطى مسموعة، كان مهمومًا ومنشغلًا بالعمل فقط لذا صار  نجمًا لامعًا في عالم النقد السينمائي.

لم يهتم فريد بالسينما العربية لإيمانه بأنها لغة عالمية لا تعرف حدود الجغرافيا أو العنصرية لذا اهتم بالسينما العالمية وكتب عنها وعقد مقارنات كثيرة.

رحل سمير فريد عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 73 عامًا تاركًا خلفه سمعة طيبة ورصيدًا من المقالات الرائعة والمؤلفات المؤثرة والتي تمت ترجمتها لأكثر من لغة أجنبية.

أدرك سمير أن تكوين صداقات مع النجوم يضعه دائمًا في مواقف لا يحسد عليها لذا لم يطور صداقاته بالفنانين حتى يكتب بحرية وبدون أي إملاءات أو ضغوط.

ومن جانبه يؤكد السيناريست المصري الكبير وحيد حامد هذا الكلام، وفي تصريح خاص لـ إرم نيوز قال: “علاقتي بالراحل سمير فريد عمرها 35 عامًا، فهو إنسان كان يتمتع بحياء شديد وكانت لغته في الكتابة مستقيمة لا تعرف التعاريج أو المجاملات”.

وأضاف وحيد: “تكمن عبقرية فريد النقدية في طرح وجهة نظره بموضوعية وحياد، حيث لم يتعامل مع النقد على أنه مجرد انطباع شخصي لكن تعامل معه على أنه منهج علمي ونظريات لذا استطاع أن يكون فريدًا ومختلفًا”.

تخرّج الناقد الراحل من قسم النقد بمعهد الفنون المسرحية عام 1995 وعمل صحفيًا وناقدًا بجريدة الجمهورية وصنع من نفسه مؤرخًا سينمائيًا وحصل على العديد من الجوائز أهمها جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى عام 2002، وميدالية مهرجان كان عام 2000 كما حصل على كاميرا برلينالة في الدورة 67 من مهرجان برلين السينمائي.

إذا أردنا حساب عمر سمير فريد بالإنتاج فسوف يصل إلى 50 كتابًا كلها تتحدث عن الفن والإبداع وشخصيات أثرت في صناعة السينما، وتمت ترجمتها إلى عدة لغات لأنها تعد مرجعًا ثريًا للمهتمين بتلك الصناعة.

رؤية سمير فريد المختلفة للأعمال الفنية وتقييمه المحايد جعله شيخ النقاد العرب وتعلق الفنانة يسرا على الأمر قائلة لـ إرم نيوز”: “حضرت العديد من المهرجانات العالمية وكنت أشعر بالفخر وبالحفاوة التي يتم بها استقبال سمير فريد، فهو ناقد عالمي وليس عربيًا فقط ويكفي أنه شارك في لجنة تحكيم مهرجان فينسيا العريق وتولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي”.

وأضافت يسرا: “فريد لم يستغل مهنته كقاض فني في تصفية الحسابات أو تشويه رموز حيث كان يناقش العمل الفني برؤية محايدة وعين قادرة على الفرز وهو نموذج للناقد الذي يبني الفنان ولا يساهم في هدمه”.

فيما وصف الناقد طارق الشناوي الراحل سمير فريد بالمخلص للسينما، ويقول عنه لإرم نيوز: “كان عاشقًا للورقة والقلم ولا يحب التعامل عبر الإنترنت ومع ذلك كتب في عدد من المواقع لإيمانه بأن التطور سنة الحياة وعلى الرغم من مساحة الخلاف بيننا لابد أن أعترف بأنه كان مخلصًا للسينما ومدافعًا عن حرية المبدع في طرح القضايا الشائكة لأن ذلك يصب في مصلحة المتلقي، ورحيله خلق بداخلنا مساحة من الشجن والوجع أيضًا”.

للتصحيح أو إبداء أي ملاحظات:desk@eremnews.com

شبكة إرم الإماراتية في

05.04.2017

 
 

سمير فريد.. نبوءة تكتمل

هشام أصلان

1

تبدو علاقة الكاتب، السينمائي، التشكيلي، بالأجيال التالية عليه، دلالة مهمة على أثره الحقيقي، استطاعته من عدمها في التواصل مع مجريات عصر جديد، قدرة تطوير النفس يومًا بعد يوم، مرونة تلقي الجديد والتعامل معه وإن اختلفت المعطيات والنتائج. الاستقبال الحميم ممن يصغرونك بكثير فيه شيء من المجد. وبالأمس، راحت صفحات المهتمين بالكتابة والسينما من الشباب في "فايسبوك"، تنعي الكاتب والناقد السينمائي المصري سمير فريد. الجميع حزين، باختلاف توجهاتهم الفكرية، أو السياسية، هو المحظوظ بانتمائه لعائلة المحبوبين من الجميع. التوجهات بالطبع وليس الأفراد.

الخبر انتشر بينما كثيرون لم يخرجوا بعد من عزاء المترجم المصري المعروف طلعت الشايب في مسجد "عمر مكرم"، أشهر أماكن العزاءات في القاهرة. 2017 قاسية منذ بدايتها. أخذت كثيرين.

2

يعرف نُقّاد وصحافيو السينما، أن المُسافر منهم إلى فرنسا لمتابعة فعاليات مهرجان "كان"، وهُم قليلون بطبيعة الحال، سيحصل على واحدة من البطاقات التي تُصرّح بدخول قاعات عرض الأفلام. بطاقات لها ألوان، لكل لون درجة من التعامل. أرفع هذه البطاقات يتيح لك الذهاب إلى قاعة العرض قبل بدء الفيلم مباشرة، فلا تضطر إلى الوقوف ساعات في طابور طويل ربما تمتلئ القاعة قبل أن يأتي دورك فيه.

نوع البطاقة التي ستحصل عليها يُحدَدّ عبر أهميتك لدى إدارة المهرجان. وسمير فريد كان المصري الوحيد المسموح له بحمل أرفع هذه البطاقات، رغم ذلك، كان حريصًا على الحضور مبكرًا، والانتقال من قاعة عرض إلى أخرى، حتى ينتهي اليوم. يحكي صديقي الناقد خالد محمود، الذي كان مقربًا من فريد في السنوات الأخيرة: "كان دؤوبًا على المشاهدة، وعلى الكتابة عمّا يراه، وإن كانت كتاباته في السنوات الأخيرة، لم تكن أهم ما كتب في السينما". كان تأثر بشكل ما بالمناخ المُشوّش المُنعطف على الأوضاع السياسية من ناحية، وبالتطور السلبي لأجواء الخلافات الفكرية من ناحية أخرى. نعم، الرجل كان معروفًا ببُعده من فجور الخصومة. من هنا، لن تجد في الذين دخل معهم في معارك فكرية من لا يحترمه.

3

لسمير فريد بالغ الأثر في أهم مهرجانات السينما العربية. ساهم في تأسيس بعضها ودعم البعض الآخر، غير أن بُعداً مهماً في علاقته بالنقد السينمائي جاء من كونه امتد كجسر لعدد من السينمائيين المصريين والعرب في المهرجانات الدولية التي اعتبرته محلّ ثقة، عبر علاقة امتدت بينه وبين أشهرها لعشرات السنين.

"آراؤه يؤخذ بها في أنحاء العالم، كما إنه من نقاد السينما البارزين في العالم العربي"، يقول بيان مهرجان برلين السينمائي الدولي، في حيثيات تكريم سمير فريد بجائزة "كاميرا البرلينالي"، وكانت المرة الأولى التي تذهب فيها هذه الجائزة إلى ناقد عربي. يومها قال فريد كلامًا عن علاقة الأنظمة العربية بالفنون، وبالسينما تحديدًا: "الأنظمة العربية تخشاها لأنها أكثر تأثيرًا في فئات الجمهور المختلفة"، وأنا لا أعرف إن كان الناقد الكبير محقًا في وجود هذا الوعي لدى أنظمة الحكم العربية التي تعيش مع بني الإنسان على هذا الكوكب.

من المناطق التي تحدث عنها سمير فريد، يوم تكريمه في برلين، والتي أتصورها تُشكّل ملامحه الثقافية، وأسباب كونه مغايراً للسائد، كانت إشارته، وفق "بي بي سي"، إلى أنه "بسبب التغيير والثورة التكنولوجية الحالية، هناك طرح يشكك في جدوى وجود النقد السينمائي، حيث أن المعلومات عن الأفلام متوافرة عبر الإنترنت للجميع". لا أعرف إن كان يقصد العبارة حرفيًا. المعلومات التي يحتاجها المتلقي ليست دور الناقد بالتأكيد. المسألة تحتاج إلى مناقشة، لكن تظل العبارة دالة على معنى للرحابة، شكل للتواضع، بالأحرى، عدم محاولة تفخيم الشأن وإعطاء الأمور أكبر من حجمها. الأهم، هو وضع المتلقي وطبيعته الجديدة في الاعتبار، وإن كُنّا نقول دائمًا إن راحة هذا المتلقي، العادي، ليست من الوظائف المباشرة للناقد، السينمائي أو غيره.

4

منذ سنوات قليلة، في الفترة بين رحيل مبارك ومجيء الإخوان إلى الحكم، نقل لي صديق، ما دار بينه وبين سمير فريد عبر الهاتف. قال إن الرجل يتحدث بجدية وتأكيد عن أن هناك ما يدور لعودة بيت السلطة إلى ما كان عليه قبل الثورة، وأن كل هؤلاء الذين تراهم خلف القضبان سيخرجون، بل إن رجالاً من النظام القديم سيعودون إلى أمكنتهم مجددًا. صديقي اعتبر أن الرجل مهجوس، أصابه الوهم حد المبالغة إلى هذه الدرجة.

مرت الأيام سريعًا، ورحل بعدما رأى نبوءته رؤى العين، وقد اقتربت من الاكتمال.

المدن الإلكترونية في

05.04.2017

 
 

عماد الدين حسين ناعيا «سمير فريد»:

أحد علامات النقد البارزة

مارينا نبيل

أعرب الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة «الشروق»، عن حزنه الشديد لرحيل الكاتب والناقد السينمائي سمير فريد، والذي توفي أمس الثلاثاء، مقدمًا العزاء لأسرته.

وقال «حسين»، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، «خالص العزاء في وفاة الكاتب والناقد الفني الكبير وأحد علامات النقد السينمائي البارزة الأستاذ سمير فريد، يرحمه الله ويدخله فسيح جناته ويلهم أهله ومحبيه والصديق العزيز محمد سمير الصبر والسلوان».

وشُيعت جنازة الناقد السينمائي الكبير سمير فريد، بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء، من مسجد مصطفى محمود.

وكان «فريد»، توفي بعد صراع طويل مع سرطان الرئة عن عمر ناهز 73 عامًا، وذلك في أحد مستشفيات المهندسين.

يُذكر أن سمير فريد، واحد من أهم النقاد المصريين والعرب، وله العديد من المؤلفات السينمائية عن التجارب العربية فى السينما، ويعد من أكبر الداعمين لكل من المخرجين والتجارب الشابة.

وكان الراحل قد بدأ مشواره بجريدة الجمهورية، إضافة إلى نشره العديد من المقالات والدراسات في المطبوعات العربية والدولية، منها عمود ثابت بجريدة المصري اليوم بعنوان «صوت وصورة»، ويعد أحد أبرز جيل النقاد العرب الكبار، وزامل كل من الراحلين سامي السلاموني وقصي درويش، علي أبو شادي، كمال رمزي، وإبراهيم العريس.

وكان سمير فريد قد تخرج في قسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية 1965، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 2002، وعلى ميدالية مهرجان «كان» الذهبية بمناسبة الدورة الأخيرة في القرن العشرين سنة 2000.

وشارك الراحل في إصدار 3 مجلات سينمائية، وله أكثر من خمسين مؤلف، منها «الواقعية الجديدة في السينما»، وتاريخ الرقابة في السينما المصرية.

وكان آخر تكريم دولي للناقد الكبير من مهرجان برلين السينمائي في دورته الماضية، حيث حصل على الكرة الذهبية عن مجمل أعماله ومساهماته النقدية.

####

السينمائيون يودعون سمير فريد.. عميد النقاد العرب

كتب ــ خالد محمود:

فى مشهد حزين، ودع الوسط السينمائى الناقد الكبير سمير فريد، الذى رحل عن عالمنا مساء الثلاثاء عن عمر يناهز 73 عاما بعد صراع مع المرض، وشيعت جنازته عقب صلاة الظهر من مسجد مصطفى محمود، قبل أن يوارى جثمانه الثرى بمقابر الأسرة فى الإمام الشافعى، على أن يقام العزاء فى مسجد عمر مكرم مساء السبت القادم.

شارك فى جنازة عميد النقاد العرب، عدد كبير من رفقاء المشوار، يتقدمهم الناقد الكبير كمال رمزى الذى شارك فى تلقى العزاء إلى جانب نجليه محمد وحسن سمير فريد، كما حضر أيضا وزير الثقافة حلمى النمنم، ورجل الأعمال نجيب ساويرس، والروائى إبراهيم عبدالمجيد، والكاتب عماد الدين حسين، بالإضافة إلى خالد عبدالجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما، وخالد جلال رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الثقافة.

يعد سمير فريد أحد أهم أعلام النقد السينمائى العربى، وصاحب بصمة واضحة فى المهرجانات العربية، فهو صاحب فكرة إنشاء المهرجان القومى للسينما، وعمل رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى عام 2014، وكان مديرا فنيا للمهرجان نفسه فى دورة عام 1985، كما عمل مديرا لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة عام 1995، ومديرا لمهرجان القاهرة الدولى لسينما الطفل فى دورة عام 1998، كما عمل أيضا مستشارا لمهرجان أبو ظبى السينمائى الدولى فى الفترة خلال عامى 2007، و2008.

كرّمه مهرجان برلين فى الدورة الأخيرة تقديرا لعطائه السينمائى الكبير، ووصفته إدارة المهرجان بأنه واحد من أهم نقاد السينما البارزين فى العالم العربى، وفى ليلة تكريمه قال عنه الناقد الألمانى كلاوس إيدر، رئيس الاتحاد الدولى للنقاد، إنه تعلم أن يجعل عينه حادة وبارعة فى قراءة الأعمال السينمائية، كما تم تكريم فريد فى مهرجانات عالمية أخرى أبرزها مهرجان كان السينمائى الدولى وفينيسا ونيودلهى ودبى.

مشوار نقدى وسينمائى حافل بدأه فريد عقب تخرجه من قسم النقد بالمعهد العالى للفنون المسرحية مطلع الستينيات عبر آلاف المقالات اليومية والأسبوعية فى كبرى الإصدارات المصرية والعربية والعالمية وعشرات الكتب التى تذخر بها المكتية السينمائية العربية والتى يصل عددها إلى 70 كتابا تقريبا فى النقد السينمائى يحلل فيها الأفلام ويرصد هموم الصناعة، كما أصدر مجلة السينما والتاريخ.

الشروق المصرية في

05.04.2017

 
 

مات عميد النقّاد العرب سمير فريد

محمد حجازي

كتب العديد من المؤلفات، خصّ منها مهرجان كان السينمائي الدولي بكتاب مميز، وحمل الكثير من الدروع والجوائز والتقديرات لكنه شعر بقوة غير طبيعية على نيله تكريماً من مهرجان برلين السينمائي وإعتبر أهميته تكمن في مرجعيته الغربية غير المنحازة، وكان يراهن على عدد من الأسماء في السينما المصرية قادرة على بلوغ العالمية يتقدمهم الفنان محمود حميدة.

خسارة كبيرة مُنِيَ بها الجسم النقدي السينمائي في العالم العربي، مع الوفاة المفاجئة للزميل المخضرم الذي عرفناه في القاهرة ودمشق ودبي وكان وفينيسيا سمير فريد، حيث كان متابعاً بدقة لكل شؤون علاج زوجته في أشهر سابقة وها هي المنيّة تأخذه من بيننا زميلاً عزيزاً، غزير الثقافة، واسع العلاقات بمعظم المنابر المهرجانية الأولى في العالم بدليل تكريمه في آخر دورات مهرجان برلين السينمائي.

عرفنا بالخبر الحزين من خلال رسالة إلكترونية بعثت بها إدارة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي"، تنعي فيها الزميل الكبير الذي شكّل دائماً إحدى العلامات الفارقة في الحضور والفاعلية والنُبل، ولم يحصل أن خاصم أحداً رغم الكثير من القضايا التي إلتزمها رغبة في تحسين صورة الفن السينمائي في مصر وعموم الوطن العربي، كان أكثرنا هدوءاً وروية وعقلانية ونشاطاً أينما جمعنا حدث سينمائي، ولطالما خاطبه المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين "يا عمدة" وهو يعني أنه عمدة النقاد، حيث كان يُعتد برأيه الذي ينشر غالباً في الملف الصحفي للأفلام الجديدة دعماً لها أمام الجمهور لكي يتحمّس لها ويشاهدها بكثافة.

معروف عن "سمير"( نجله "محمد سمير" يشرف على التحرير في صحيفة "اليوم السابع") قلة كلامه، وإذا ما أبدى رأياً كان صريحاً مباشراً ومع مبدأ أعجبني أو لم يعجبني، وقبل أعوام تعرض لبعض الحروق من إبريق شاي في غرفته بأحد فنادق مدينة "كان"، فإستقل سيارة تاكسي ومرّ عليّ في فندق غير بعيد لمرافقته لأنه يجيد الإنكليزية ويحتاج لمن يتفاهم بالفرنسية مع المستشفى والممرضات وأول طلب له كان الطلب من الممرضة المسؤولة علاج يده وفخذه بأقصى سرعة لكي يلحق بموعد عرض الفيلم الصباحي(عند الثامنة والنصف) في قصر المهرجان
وعندما صوّرنا لقاء معه لـ "الميادين" خلال فعاليات مهرجان دبي السينمائي، قال الكثير عن المحطة" المواد التي تذاع في "الميادين" تكفي لإطلاق 4 محطات فضائية، أنا أتابعها بتقدير قوي وإحترام لهذه التجربة الإعلامية المميزة
".

كتب العديد من المؤلفات، خصّ منها مهرجان كان السينمائي الدولي بكتاب مميز، وحمل الكثير من الدروع والجوائز والتقديرات لكنه شعر بقوة غير طبيعية على نيله تكريماً من مهرجان برلين السينمائي وإعتبر أهميته تكمن في مرجعيته الغربية غير المنحازة، وكان يراهن على عدد من الأسماء في السينما المصرية قادرة على بلوغ العالمية يتقدمهم الفنان محمود حميدة الذي كان يردد عنه" تصوّروا نجماً يشاهد فيلماً له فلا يعجبه تمثيله فيقرر الإعتذار عن تنفيذ عقوده والسفر إلى هوليوود ومتابعة دورات تدريبية في التمثيل على مدى 6 أشهر، ثم العودة للعمل العادي في القاهرة.

رحل سمير سيف لكن ذكراه العطرة ستبقى حاضرة ومضيئة لأجيال وأجيال من النقاد.

المصدر: الميادين نت

الميادين نت في

05.04.2017

 
 

نجوم الفن يودعون "شيخ النقاد العرب" سمير فريد

القاهرة_عمرو رضا

بعد صراع طويل مع المرض توفي الناقد الكبير ومؤرخ السينما المصرية، سمير فريد، مساء أمس الثلاثاء، عن عمر يناهز 73 عاماً، وتقرر إقامة صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد مصطفى محمود بعد صلاة ظهر اليوم الأربعاء، وعلى الفور قام بوداعه عدد كبير من نجوم السينما العربية.

الفنانة التونسية هند صبري نعت الناقد المحب الذي لم يستعمل قلمه أبدا إلا لإنصاف الجمال بكل نزاهة. الوحيد الذي رأيه يمسك بشكل شخصي ، لأنه رأي واحد من العيلة، و تذكرت موقف مبكر معه قائلة: كنت أمشي في الشارع في مهرجان كان عام 94, و كان يعرض لي فيلم "صمت القصور" في "نصف شهر المخرجين".. كنت طفلة ولا أعرف أيا من الأسماء السينمائية الرنانة.. حين أوقفني في ال"كروازيت" شخص لا أعرفه، وضع صحيفة "الشرق الأوسط" بين يدي وقال لي بصوته المتميز: "إقرئي ما كتبته عنك هنا" ثم واصل طريقه.

تابعت: كانت تصحبني مخرجة الفيلم مفيدة التلاتلي وقالت وهي سعيدة: "سمير فريد كتب عنك من أول فيلم يا محظوظة". هكذا عرفت ذلك العملاق، الناقد المحب، الذي لم يستعمل قلمه إلا لإعلاء كلمة حق أو جمال أو سلام أو محبة.. سمير فريد قامة عربية كبرى في النقد السينمائي، ورفيق كل السينمائيين العرب.. كلنا نبكيه اليوم.. رحمه الله.

الفنانة ليلي علوي ودعت صديق العمر عبر حسابها الخاص بموقع الفيس بوك قائلة: الصديق، الاستاذ الناقد المبدع سمير فريد هتوحشنا اوي و خساره كبيره للسينما والثقافة.. و مفتقداك من دلوقتي..البقاء لله وانا لله وانا اليه راجعون

المخرج يسري نصرالله كتب عبر حسابه بموقع تويتر: سمير فريد وقف مع السينما والسينمائيين، ومعايا كصديق وكناقد. مع السلامة يا سمير.

الممثل عمرو واكد غرد حزينا بقوله: رحل اليوم رجل عزيز ومحترم وملهم وأحد أهم نقاد السينما في مصر. وداعا سمير فريد وإلى رحمة الله.

ولد "فريد" في القاهرة عام 1943، تخرج في قسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية 1965، وعمل صحفيا وناقدا سينمائيا بجريدة الجمهورية 1964، ثم عميدا للنقاد السينمائيين العرب، وحصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، وميدالية مهرجان كان الذهبية بمناسبة الدورة الأخيرة في القرن العشرين عام 2000، ، وكرّمته الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومنحته جائزة "كاميرا البرلينالي" التقديرية في حفل خاص في فبراير الماضي ، بالإضافة لعدة جوائز من مهرجانات دولية أخرى مثل مهرجان دبي السينمائي، ومهرجان نيودلهي، لإسهاماته الفنية في السينما واشترك في إصدار ثلاث مجلات سينمائية منذ 1969، كما صدر له 50 كتابا مؤلفا ومترجما.

ومؤخرًا، قرر مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين بالإجماع إطلاق اسم "فريد"، أحد مؤسسي الجمعية، على جائزة الجمعية التي تمنحها جميع لجان تحكيمها في المهرجانات المصرية، وذلك تكريمًا لدوره التاريخي في إثراء الثقافة السينمائية في مصر والعالم العربي.

سيدتي السعودية في

05.04.2017

 
 

لقبه زملاؤه بـ"عميد النقاد العرب"

رحيل الناقد السينمائي المصري سمير فريد

شيماء صافي من بيروت

جائزة جمعية نقاد السينما المصريين بإسم "سمير فريد"

"إيلاف" من بيروترحل الناقد والمؤرخ السينمائي المصري سمير فريد مساء الثلاثاء عن 73 عاما بعد صراع مع المرض. ونعاه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم في بيان قال فيه "كان الراحل أحد رواد النقد السينمائي وعميدا للنقاد العرب، واستطاع أن يكون نموذجاً مشرفاً لمصر والدول العربية في كل المهرجانات التي شارك فيها باعتباره ناقداً مصرياً وعربيا.ً." وأضاف: "لقد كان صاحب رأي ورؤية، أثرى بها الحاية الثقافية طوال 50 عاما من خلال مقالاته اليومية وعشرات الكتب." كما نعته صحيفة "المصري اليوم" التي كان يكتب بها عموداً صحفياً منتظماً تحت عنوان "صوت وصورة" ومعظم الصحف والمواقع الإلكترونية المصرية والعربية.

نبذة 
ولِدَ الناقد الراحل في القاهرة في ديسمبر كانون الأول 1943 وتخرّج في قسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية عام 1965. ولقد بدأ مشواره الصحفي في جريدة الجمهورية وتابع مساره طويلاً في مجال النقد حتى لقبه زملاؤه بـ"عميد النقاد العرب". علماً أنه شارك بتأسيس مجلات سينمائية وفنية متخصصة، كما تولى رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أقدم المهرجانات العربية المصنفة دولياً، من 2013 إلى 2014.

يُذكر أنه في رصيد الراحل عشرات الكتب نذكر منها "تاريخ الرقابة على السينما في مصر"، "الواقعية الجديدة في السينما المصرية"، "الصراع العربي الصهيوني في السينما". ولقد كرمته العديد من المهرجانات الدولية كان آخرها مهرجان برلين السينمائي الدولي في فبراير شباط الماضي. وحصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة عام 2002، كما أطلقت جمعية نقاد السينما المصريين قبل وفاته بيومين اسمه على جائزتها التي تمنحها في المهرجانات المصرية.

موقع "إيلاف" في

05.04.2017

 
 

سمير فريد.. فيلسوف النقد الباحث عن التغيير

كتبت- غادة الكشكي:

لم تكن رؤية الناقد الكبير سمير فريد للأفلام تتشابه مع نظرة الكثيرين، حتى من يطلقون على أنفسهم نقادا، فكان يرى مالا يراه الآخرون، إذ تميز بعينين ثاقبتين قادرة على قراءة وتحليل ما يعجز غيره عن قراءته، فيبحر في أعماق الدراما ويقرب ما هو خيال إلى الواقع.

تمكن سمير فريد من خلق مدرسة نقدية خاصة به، تتميز بالرقي والحيادية والفهم الواعي لمعاني الجمال في العمل الفني، فبالرغم من جرأته في التناول والتشريح إلا أنه استطاع أن يصنع لغة نقدية جديدة، ترتقي بالذائقة الفنية للقارئ العادي، وتنمي ذائقة ومدارك من يسعى للتبحر في عالم السينما.

أنصف فريد ثورات الربيع العربي، ورفض تسميتها بـ"الخريف" تقديرا لكونها كانت تهدف للتغيير.

جمعت فريد برموز الفن صداقات كثيرة حيث كان عرابا للكثير من النجوم، من بينهم "السندريلا" سعاد حسني، التي كانت تستشيره في خطواتها الفنية، وتستأمنه على أسرارها حيث منحته التقرير الطبي الذي يوضح حقيقة حالتها الصحية التي تستدعي سفرها خارج البلاد.

درس سمير بقسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه عام 1965، وبدأ عمله كناقد سينمائي بجريدة الجمهورية 1964، وتقلد مناصب عدة، جعلته جديرا بمنحه لقب عميد النقاد السينمائيين العرب.

حصل على جائزة الدولة للتفوق في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة سنة 2002، كما حصل على ميدالية مهرجان "كان" الذهبية بمناسبة الدورة الأخيرة في القرن العشرين سنة 2000.

وجاء تكريم مهرجان برلين السينمائي في دورته الـ 67، ليتوج مشوار فارس النقد الفني سمير فريد، وليضاف إلى سلسلة تكريمات عالمية حصل عليها رائد النقد السينمائي وعميد النقاد العرب من كبرى المهرجانات من بينها "كان، نيودلهي، دبي"، وغيرها من المهرجانات الكبرى التي احتفت بكتاباته ودوره الفاعل والداعم للتغيير.

كما حظي الناقد الكبير أيضا بتكريم هام قبل أيام من رحيله من خلال إعلان، مجلس إدارة جمعية نقاد السينما المصريين بالإجماع إطلاق اسمه، على جائزة الجمعية التي تمنحها جميع لجان تحكيمها في المهرجانات المصرية، في الدورات المُقبلة من مهرجان أسوان وشرم الشيخ والإسماعيلية.

سمير فريد رحل عن عالمنا مساء أمس الثلاثاء، بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، وتم تشييع جثمانه من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، وتستقبل أسرته عزاءه في مسجد عمر مكرم بوسط البلد، يوم السبت المُقبل.

####

10 معلومات عن الناقد الراحل سمير فريد

كتبت - منال الجيوشي:

رحل عن عالمنا أمس الثلاثاء عميد النقاد العرب سمير فريد، عن عمر يناهز 73 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

ونستعرض معكم 10 معلومات عن الناقد الكبير..

- ولد سمير فريد في 1ديسمبر عام 1943، بالقاهرة.

- تخرج من قسم النقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية 1965.

- عمل في جريدة الجمهورية منذ عام 1964، صحفيا وناقدا فنيا.

- اشترك الراحل الكبير في إصدار ثلاث مجلات سينمائية منذ عام 1969.

- هو والد الكاتب الصحفي محمد سمير.

- حصل على عدد من الجوائز في مصر والعالم.

- للناقد الراحل عدد من الكتب في مجال النقد السينمائي، وصل عددها لـ 50 كتاب.

- من أبرز الكتب الذي قام بتأليفها، تاريخ الرقابة على السينما في مصر، السينما العربية المعاصرة، أدباء مصر والسينما وغيرها.

- شارك في تأسيس جمعية النقاد السينمائيين المصريين عام 1972.

- شارك في تأسيس الأفلام القصيرة والوثائقية، والمهرجان القومي للأفلام الروائية الطويلة.

- يُعد مهرجان برلين السينمائي الدولي، هو آخر مهرجان تم فيه تكريم الناقد الراحل.

- تم تحديد جائزة تحمل اسمه من جمعية نقاد السينما المصرية في العديد من المهرجانات المصرية منها أسوان وشرم الشيخ والإسماعيلية.

موقع "مصراوي" في

05.04.2017

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2017)