كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«الشرق الأوسط» في موسم الجوائز (4):

«هاكسو ريدج» يقود الدراما و«لا لا لاند» يتقدم الموسيقى والكوميديا

الترشيحات خلت من أي فيلم عربي

دبي: محمد رُضا

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم

(أوسكار 2017)

   
 
 
 
 

فيلم حربي وفيلم وسترن وفيلم عاطفي وفيلمان عن البيئة الاجتماعية الحاضنة هي الأعمال التي استولت على اهتمام أعضاء «جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية» من بين كل ما تم عرضه من أفلام أميركية وغير أميركية.

في مجال الفيلم الكوميدي والموسيقي حيث الخط المميّز بين ما هو موسيقي وما هو كوميدي أكثر وضوحًا، خمسة أفلام أخرى. ثم خمسة أفلام كرتونية طويلة وخمسة أفلام أجنبية في سباق «أفضل فيلم أجنبي». هذا ما مجموعه 20 فيلمًا سينمائيًا (بخلاف أفلام تلفزيونية) توفرها الجمعية لنيل جوائز غولدن غلوبس السنوية.

على عكس الأوسكار، ليس هناك شرط لا يجيز التقدّم لجائزة غولدن غلوبس من دون عرض يتم في البلد المصدر أو في الولايات المتحدة. لذلك من الأسهل التقدّم إلى «جمعية هوليوود للصحافة الأجنبية» على مستوى شخصي، أي من دون الحاجة إلى مؤسسة إنتاجية أو مرجع وطني في حال كان الفيلم آتيًا من خارج الولايات المتحدة.

وفي الملاحظات الأولى للترشيحات التي أعلنت قبل أربعة أيام، أنها خلت من فيلم عربي من بين تلك التي تم توفيرها لناخبي الجائزة إلى دائرة الترشيحات الرسمية في سباق «أفضل فيلم أجنبي». يقول أحد الأعضاء في هذا الشأن: «هذه السنة كانت المحاولة أكثر جدية، لكن الضعف كمن في الإمكانيات. ليس بالإمكان، كما تعلم، دفع فيلم إلى الصدارة إذا لم يتم تخصيص تغطية إعلامية يتولاها ملحق صحافي محترف، يشرف على عملية الترويج واستقطاب أعضاء الجمعية لمشاهدة الفيلم».

مثل هذه التغطية تكلّف مالاً، والمنتجون العرب لا يوفرون هذه التكلفة، وهم، في غالبهم، بالكاد استطاع تأمين نسخته في عهدة مندوب عنه.

الفيلم اللبناني «فيلم كتير كبير» لميرجان بوشعيا كان من أقوى الأفلام المقبلة من العالم العربي. وفي نظرة محض نقدية، هو في مساواة فيلم «رجل المبيعات» (The Salesman) للإيراني أصغر فرهادي وأكثر تحررًا في عكسه للحياة الاجتماعية والسياسية بكثير. لكن فيلم فرهادي هو الذي دخل مسابقة الفيلم الأجنبي بسبب خلفية عروضه في مهرجان «كان» التي منحته ما يكفي من الوقود ليبقى ساخنًا حتى موسم الجوائز الحالي (يمثل إيران في أوسكار أفضل فيلم أجنبي). أما الفيلم اللبناني فهو تسلّح بجائزة أولى واحدة هي تلك التي حصل عليها من مهرجان مراكش السينمائي في العام الماضي.

لا يُنتظر فوز فيلم فرهادي بالغولدن غلوب عن هذا القسم بسبب ثلاثة أفلام منافسة تتمتع بإعجاب أكبر بين المصوّتين هي «نيرودا» (تشيلي) و«توني إردمان» (ألمانيا) و«هي» (فرنسا).

تحديات

بالنسبة لمعظم الأفلام المدرجة في سباق أفضل فيلم كوميدي (كلها ناطقة بالإنجليزية) فإن الغالب هو ذلك القدر من التزاوج بين الموضوع العاطفي والموضوع الكوميدي أو الموسيقي. هذا يتمثّل في «لا لا لاند» وفي «فلورنس فوستر جنكينز» و«نساء القرن العشرين». «سينغ ستريت» فيلم تقليدي الحياكة مهما بدا منعشًا و«دَدبول» وهو واحد من أسوأ كوميديات العقد الحالي.

المسابقة التي تحتوي على أعلى نسبة من التحديات هي مسابقة أفضل فيلم درامي ولخمسة أسباب مهمة، كل سبب منها يكمن في واحد من الأفلام الخمسة المرشّحة. «مونلايت» فيلم مبهر في بساطته كما في عمق مدلولاته. أخرج الأفرو - أميركي باري جنكنينز عن بيئة أفرو - أميركية ترعرع ترنس (شريف إيرب) فيها ليكتشف هويته بالتدريج.

«ليون» لغارث ديفيز يتولى تقديم حكاية عن بيئة مختلفة: صبي هندي يضيع في شوارع بومباي ويكتشف وجوده زوجان أستراليان فينقلانه معهما إلى أستراليا حيث يعيش تحت سقفهما. عندما يكبر، وكما الحال مع بطل «مونلايت»، يبدأ بالبحث عن هويته ما يعني رغبته في العودة إلى الهند لعله يجد والديه.

الفيلم الثالث «مانشستر على البحر» لكنيث لونرغان دراما تداهم المشاهد بقوّتها من دون اغتراب أو كثير بحث. إنها عن علاقات يخوضها بطل الفيلم (كايسي أفلك) مع الشخصيات المحيطة به من بعد أن يؤول إليه العناية بطفل كان والده الميت يرعاه.

كل من «مانشستر» و«مونلايت» يتقاسمان نحو 60 في المائة من جوائز النقاد والمؤسسات الصغيرة وإذا فاز أحدهما بالغولدن غلوبس فسوف يعود بقوّة إلى الأوسكار وسواه.

في رحى الغرب الأميركي الحديث يلجأ «جحيم أو طوفان» (Hell or High Water) لديفيد مكنزي ليتناول حكاية سرقات مصرفية يقوم بها شقيقان لا يجدان سبيلاً آخر للعيش وفك الأزمات وتحقيق الطموحات الكبيرة. في أعقابهما رئيس البوليس (جف بردجز) في دور جيد ولو أنه شبيه بدور مايك شانون في «حيوانات ليلية» الذي يأتي ذكره ثلاث مرّات في الترشيحات، فهو في خانة مسابقة أفضل مخرج (توم فورد) وأفضل سيناريو (فورد) وأفضل تمثيل رجالي مساند (آرون تايلور جونسون).

أما الفيلم الذي يقود مسابقة الفيلم الدرامي فهو «هاكسو ريدج» لمل غيبسون، وهو الفيلم الحربي الجيد بكل تفاصيله الذي تناولناه أكثر من مرّة أخيرا.

الممثل الأول في «هاكسو ريدج» (أندرو غارفيلد) مرشح كأفضل ممثل في دور درامي لجانب كايسي أفلك عن «مانشستر على البحر». الباقون هنا هم جول إدجرتون عن «لفينغ» وفيغو مورتنسن عن «كابتن فانتاستيك» ودنزل واشنطن عن «حواجز».

تعددية عرقية

نسائيًا في هذا الإطار: آمي أدامز عن الفيلم الخيالي العلمي «وصول» وجسيكا شستين عن التشويق السياسي «مس سلون» وروث نيغا عن الدراما الاجتماعية «لفينغ» ونتالي بورتمن عن السيرة الذاتية «جاكي»، كما إيزابل أوبير عن الدراما العاطفية «هي». لكن أوبير، على قوّة دورها، مفقودة في عداد الممثلات المرشحات لغولدن غلوبس أفضل ممثلة.

في النطاق الكوميدي - الرجالي المتنافسون هم كولين فارل («ذي لوبستر») وريان غوزلينغ («لا لا لاند») وهيو غرانت («فلورنس فوستر جنكنيز»)، جونا هيل («كلاب الحرب») ورايان رينولد عن «دَدبول».

في نطاق التمثيل الرجالي المساند فإن المحظوظين المرشحين في دائرة الأفلام الكوميدية - الموسيقية هم ماهرشالا علي (عن «مونلايت») وجف بردجز («الجحيم أو الطوفان»)، سيمون هلبرغ («فلورنس فوستر جنكنز») والهندي دف باتل («ليون») وذلك لجانب آرون تايلور - جونسون عن «حيوانات ليلية» كما ذكرت.

نسائيًا في سياق الأدوار المساندة نجد فيولا ديفيز في «حواجز» وناوومي هاريس («مونلايت») ونيكول كدمان («ليون»)، أوكتافيا سبنسر («أشكال مخبأة») وميشيل ويليامز («مانشستر على البحر»).

التنويع العرقي موجود في هذه المسابقة أكثر من سواها فديفيز وهاريس وسبنسر من الممثلات الأفرو - أميركيات.

هذه الأفلام ستكون ذاتها التي سيتكرر الإعلان عنها في كل مسابقة مقبلة وفوقها ربما «جاكي» لبابلو لارين و«صمت» (جديد مارتن سكورسيزي) و«صولي» لكلينت إيستوود وكلها مضت عنها ترشيحات غولدن غلوبس لصالح ما انتخبته.

بالإضافة، لم تعر دنزل واشنطن (في «حواجز») ولا توم هانكس (عن «صولي») أو مايكل كيتون (عن «المؤسس») أي اهتمام. وعلى الجانب النسائي وجدت إيما ستون ونتالي بورتمان وميريل ستريب خارج الحسبان كذلك.

الشرق الأوسط في

16.12.2016

 
 

6 أفلام اختارها النقاد ورشحت لجولدن جلوب هذا العام

طارق شهاب*

أُعلنت منذ عدة أيام جوائز اختيار النقاد للأفلام، والتي تقدمها جمعية نقاد السينما BFCA. كما أعلنت ترشيحات جوائز الجولدن جلوب التي تقدمها رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية HFPAA، وسوف تقام حفلة توزيع الجوائز في الثامن من كانون الثاني/يناير 20177.

ونعرض في هذه الإطلالة السريعة لأهم الأفلام التي فازت بجوائز اختيار النقاد، وترشحت في الوقت نفسه لجوائز الجولدن جلوب.

1- La La Land

يأتي هذا الفيلم على القمة بدون منازع، سواء في عدد جوائز اختيار النقاد بـ ثمانية جوائز أهمها أفضل فيلم وأفضل إخراج، وبسبعة أخرى في الجولدن جلوب. وهو ينتمي إلى عالم الأفلام الموسيقية التي قلّما نعثر على فيلم مميز من هذه النوعية في السنوات الأخيرة.

قام بإخراج هذا الفيلم المخرج والكاتب الأمريكي Damien Chazelle والذي سبق وأن كتب وأخرج فيلمًا مميزًا آخر عام 2014 بعنوان Whiplash، وحصل على ثلاث جوائز أوسكار به.

تدور أحداث فيلم La La Land في مدينة لوس أنجلوس بين شابة تطمح في الدخول إلى عالم التمثيل، تلعب دورها Emma Stone، وشاب عازف للبيانو يقوم بدوره الممثل Ryan Gosling، يلتقيان مصادفة بعد عقبات تعترضهما في مجال العمل، ويغرم كلا منهما بالآخر.

عُرض الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية، آخرها مهرجان دبي السينمائي الدولي، في حين سيبدأ عرضه في أمريكا 16 كانون الأول/ديسمبر الجاري.

2- Moonlight
نال هذا الفيلم 6 ترشيحات في الجولدن جلوب، وجائزتين في اختيار النقاد. وهو مبني على مسرحية -كانت في الأصل مشروع درامي مدرسي- بعنوان In Moonlight Black Boys Look Blue للكاتب المسرحي Tarell Alvin McCraney.

وقد أخرج هذا الفيلم -وقام بكتابته- المخرج الأمريكي Barry Jenkins في ثاني تجاربه الإخراجية للأفلام الدرامية الطويلة.

اقرأ/ي أيضًا4 اختلافات رئيسية بين أفلام مارڨل ودي سي

يسرد الفيلم لثلاث فترات من حياة أحد المواطنين الأمريكيين من أصل أفريقي يدعى Chiron، بداية من مرحلة طفولته ومرورًا بفترة مراهقته، ثم وصوله إلى سن النضوج، ويسلط الضوء على بعض أوجه المعاناة التي يلاقيها المختلفون في اللون أو الميول الجنسية في المجتمع الأمريكي.

وقد عُرض الفيلم في دور العرض الأمريكية في الثامن عشر من تشرين الثاني\نوفمبر الماضي.

3- Manchester by the Sea

حصل هذا الفيلم على ثلاث جوائز من اختيار النقاد، هي أفضل ممثل وأفضل ممثل شاب وأفضل سيناريو أصلي، كما رُشح لخمسة ترشيحات في الجولدن جلوب.

كتب وأخرج الفيلم المخرج الأمريكي Kenneth Lonergan والذي استعان بالممثل Casey Affleck لأداء الدور  الرئيسي بالفيلم، حيث تدور أحداثه حول شخصية أحد الأعمام الذي يجد نفسه مضطرًا للعودة إلى مسقط رأسه لرعاية ابن أخيه، والقيام بدور والده بعد وفاة الأخ المفاجئة. ويستتبع ذلك العديد من الذكريات المريرة التي حاول العم الهروب منها.

share

حصل Manchester by the Sea على 3 جوائز من اختيار النقاد: أفضل ممثل وأفضل ممثل شاب وأفضل سيناريو، ورشح لـ5 ترشيحات بالجولدن جلوب

وقد أشاد النقاد بالدور الذي قام به Casey Affleck، ومن المرجح أن ينافس بقوة على نيل جائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

وسيبدأ عرض الفيلم في أمريكا في 16 كانون الأول\ديسمبر الجاري.

4- Hacksaw Ridge

يأتي هذا الفيلم في المرتبة الرابعة بعد حصوله على جائزتين من اختيار النقاد هما أفضل فيلم حركة "action"، وأفضل ممثل في فيلم حركة لـAndrew Garfield. وقد حصل الفيلم على ثلاثة ترشيحات للجولدن جلوب.

يعود ميل جابسون -الحاصل على جائزتي أوسكار عن فيلم Braveheart- بفيلم Hacksaw Ridge للإخراج بعد 10 سنوات من آخر أعماله

يعود بهذا الفيلم الممثل الأمريكي Mel Gibson – الحاصل على جائزتي أوسكار عن فيلم Braveheart -للإخراج بعد 10 سنوات من آخر أعماله Apocalypto، ويرصد في أحدث أعماله القصة الحقيقية للجندي الأمريكي Desmond Doss، والذي شارك في الحرب العالمية الثانية رافضًا أن يحمل أي سلاح بحوزته، ومكتفيًا فقط بدوره في إنقاذ الجرحي من المجندين في دور بطولي للغاية.

اقرأ/ي أيضًاقائمتي لأفضل 5 أفلام مصرية

بدأ عرض الفيلم في 4 تشرين الثاني\نوفمبر الماضي بدور العرض الأمريكية.

5- Arrival
حاز الفيلم على جائزتين من جوائز اختيار النقاد، هما أفضل سيناريو مقتبس، وأفضل فيلم خيال علمي، كما ترشح لجائزتين من جوائز الجولدن جلوب.

يُعد هذا الفيلم من أفضل أفلام الخيال العلمي التي عرضت هذا العام، وهو مبني على قصة قصيرة بعنوان Story of Your Life للكاتب Ted Chiang. وقد تولى المخرج الكندي Denis Villeneuve إخراج الفيلم. وتدور قصته  حول استدعاء الجيش لمتخصصة في اللغات لمحاولة التواصل مع كائنات فضائية.

والفيلم من بطولة Amy Adams، وJeremy Renner، وForest Whitaker.

6- Elle
حصل هذا الفيلم الفرنسي على جائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز اختيار النقاد، ونال ترشيحين في الجولدن جلوب أحدهما لأفضل فيلم أجنبي أيضًا، والآخر لأفضل ممثلة للفرنسية Isabelle Huppert.

share

حصل فيلم ELLE الفرنسي على جائزة أفضل فيلم أجنبي في جوائز اختيار النقاد، ونال ترشيحين في الجولدن جلوب

أخرج هذا الفيلم المخرج الهولندي Paul Verhoeven الذي أخرج سابقًا فيلمي RoboCop وBasic Instinct. وقد اعتمد في فيلمه الجديد على الاقتباس من رواية بعنوان "Oh…" للكاتب الفرنسي Philippe Djiann.

وتدور أحداثه حول سيدة أعمال تحاول تتبع الشخص الذي قام باغتصابها في منزلها. وقد عُرض الفيلم للمرة الأولي في مهرجان كان السينمائي في شهر آيار/مايو الماضي.

*أكاديمي من مصر

صوت ألترا في

16.12.2016

 
 

مصر خارج القائمة القصيرة لـ أوسكار فيلم أجنبى.. وأفلام "كان" تسيطر عليها

كتب: نورهان نصرالله

أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصورة الأمريكية المنظمة لجوائز الأوسكار، القائمة القصيرة للأفلام المرشحة لجائزة أوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبى غير ناطق بالأنجليزية، وتضم 9 أفلام وليس من ضمنهم فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب.

تنافس ألمانيا على الجائزة بفيلم "Toni Erdman" الذى شارك فى الدورة الماضية من مهرجان كان السينمائي الدولى، إضافة إلى الفيلم الكندى"It’s Only the End of the World" للمخرج اكزافييه دولان الذى حصد أيضًا جائزة من مهرجان كان، والفيلم الإيرانى "The Salesman" للمخرج أصغر فرهادى، الذى شارك فى نفس المسابقة أيضا.

كما تضم القائمة القصسية للجائزة، الفيلم الدنماركى "Land of Mine"، ومن النرويج يشارك فيلم "The King’s Choice"، والفيلم الروسى "Paradise"، ومن السويد "A Man Called Ove"، إضافة إلى سويسرا بفيلم "My Life as a Zucchini"، كما تتواجد أستراليا بفيلم "Tanna".

الوطن المصرية في

17.12.2016

 
 

9 أفلام ليس بينها عمل عربي في المرحلة نصف النهائية لأوسكار أفضل فيلم أجنبي 2017

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

كشفت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها في بيان عن الأفلام التسعة التي استبقتها في المرحلة نصف النهائية من السباق إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي.

واختيرت الأفلام التسعة من بين 85 بلداً مشاركاً في المسابقة، وخرجت كل الأفلام العربية من هذه المسابقة، ويمثل إيران في المسابقة فيلم «البائع» لأصغر فرهادي.

ويصور «البائع» الحياة اليومية للناس العاديين في طهران بعيداً عن سطوة السلطات. ويروي قصة لزوجين تنقلب حياتهما رأساً على عقب بعد الاعتداء على الزوجة في منزلهما. وسبق أن حصل هذا الفيلم على اثنتين من أبرز جوائز مهرجان «كان».

ومن الأفلام الأخرى «نهاية العالم فقط» للكندي كزافييه دولان وهو من أهم الأفلام المرشحة، وسبق له أن فاز بالجائزة الكبرى للجنة التحكيم في مهرجان كان.

ويشارك في الفيلم ممثلون فرنسيون كبار مثل: نتالي باي وفينسان كاسيل وماريون كوتييار. ويمثل ألمانيا فيلم «توني إردمان» لمارن إديه الذي اختير الأسبوع الماضي أفضل فيلم أوروبي. ويشارك فيلما «البائع» و«توني إردمان» في التصفية النهائية لجوائز غولدن غلوب أيضاً.

أما بقية الأفلام التسعه فهي، من أستراليا فيلم Tanna، ومن الدنمارك فيلم Land of Mine، ومن النرويج فيلم The King’s Choice، ومن روسيا فيلم Paradise، ومن السويد فيلم A Man Called Ove، ومن سويسرا فيلم My Life as a Zucchini.

ويكشف عن الأفلام الخمسة التي ستنافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي في 24 يناير/كانون الثاني المقبل. وتوزع الجوائز في حفل يقام في 26 فبراير/شباط 2017.

سينماتوغراف في

17.12.2016

 
 

أوسكار 2017: "البئر" ومتاهة الاعتراف الغربي

الجزائر - محمد علاوة حاجي

بينما يتواصل عرضُه في عدّة محافظات ومدن جزائرية ضمن حملة رسمية لدعم ترشيحه للدورة التاسعة والثمانين من جوائز "أوسكار"، عن فئة أفضل فيلم أجنبي، أعلنت "الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها"، عن القائمة نصف النهائية للأفلام التي تتنافس ضمن تلك فئة الأعمال الناطقة بلغات غير الإنكليزية، متضمّنةً تسعة أفلام ليس من بينها الفيلم الجزائري "البئر"، ولا أيّ فيلم عربي آخر.

يُشكّل الإعلان ما يشبه الصدمة لمن علّقوا آمالاً على فيلم لطفي بوشوشي (1964)؛ خصوصاً أن المخرج لفت الأنظار إلى عمله الروائي الطويل الأوّل، والذي عاد فيه إلى موضوع تكرّر كثيراً في الأفلام الجزائرية (الاستعمار والثورة)، لكن بإضافة بعد جمالي وإنساني. يروي "البئر"، في تسعين دقيقةً، قصّة قرية في الجنوب الجزائري تواجه نقصاً حادّاً في المياه بسب حصار تفرضه قوّات الاستعمار الفرنسي عليها.

منذ عرضه، لأوّل مرّة، عام 2014؛ حقّق العمل نجاحاً نقدياً وجماهيرياً لم تُحقّقه أيّ من الأفلام الجزائرية في السنوات الأخيرة، كما حاز قرابة عشر جوائز في مهرجانات عربية وأجنبية.

ومع أن الجهات الرسمية أبدت دعمها للترشيح، إلّا أن المخرج بدا غير راضٍ عن دور وزارة الثقافة في الترويج لفيلمه. ففي مؤتمر صحافي عقده، في الجزائر العاصمة، أوّل أمس الأربعاء، قال بوشوشي إن "حملة الترويج للعمل في الولايات المتّحدة الأميركية لم تحظَ بالدعم المالي الضروري".

بوشوشي، الذي ذكّر بوعد وزارة الثقافة بمرافقة العمل خلال عرضه خارج الجزائر، لدعم حملة الترشيح، وصف الحملة الترويجية بغير المرضية، مشيراً أن نقص قاعات السينما داخل الجزائر أضعف توزيعه، كما كشف بأنه أشرف بنفسه على توزيع العمل، بعد إحجام مؤسّسات خاصّة عن دعمه.

إلى جانب "البئر"، لم تتضمّن القائمة نصف النهائية أيّاً من الأفلام العربية المرشّحة الأخرى؛ وهي: "اشتباك" لـ محمد دياب من مصر، و"كتير كبير" لـ ميرجان بوشعيا من لبنان، و"مسافة ميل بحذائي" لـ سعيد خلاف من المغرب، و"زهرة حلب" لـ رضا الباهي من تونس، و"بركة يقابل بركة" لـ محمود الصباغ من السعودية.

يندرج ردّ فعل المخرج الجزائري والأوساط المساندة له في سياق استلاب سينمائيين عرب كثر للاعتراف الغربي بتجاربهم، من خلال مشاركتهم في المهرجانات الدولية وحصولهم على إشادة لجان تحكيمها.

يُذكر أن القائمة النهائية التي ستتضمّن أفلاماً خمسة سيعلن عنها في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير المقبل، بينما يُقام حفل توزيع "أوسكار 2017" على "مسرح دولبي" في مدينة لوس أنجلوس في كاليفورنيا، في السادس والعشرين من شباط/ فبراير المقبل.

العربي الجديد اللندنية في

17.12.2016

 
 

«نقابة ممثلي الشاشة» تفاجئ مراقبي هوليوود وترشح فيلم «مانشستر باي ذا سي» بدل «لا لا لاند» للأوسكار

حسام عاصي - لوس أنجليس – «القدس العربي»:

فاجأت نقابة ممثلي الشاشة المراقبين في هوليوود بتجاهلها فيلم داميان شازيل «لا لا لاند»، وهو المنافس الأقوى للفوز بجائزة أوسكار العام المقبل، في ترشيحاتها لجائزة أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل في فيلم، التي أعلنت عنها مساء أمس. وكان «لا لا لاند» قد تصدر ترشيحات جوائز «الغولدن غلوب»، التي أعلن عنها بداية هذا الأسبوع، بـ 7 منها. والمفاجأة الأخرى كانت ترشيح فيلم مات روس «كابتن فانتاستيك»، الذي لم يكن حاضرا في قائمة التكهنات، في تلك الفئة. 

وتصدر «مانشستر باي ذي سي» ترشيحات نقابة ممثلي الشاشة، محققا 4 منها وهي: أفضل أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل في فيلم، أفضل أداء للممثل لكيسي أفليك عن دور بوّاب يضطر للعودة إلى بلده بعد موت أخيه للاعتناء بإبنه، وأفضل أداء لممثلة مساعدة لميشيل وليامز، التي تلعب دور زوجة البوّاب السابقة، وأفضل أداء لممثل مساعد للوكاس هيدجز، الذي يلعب دور إبن أخ البوّاب.

ويواجه «كابتن فانتاستيك» و «مانشستر باي ذي سي» في فئة أفضل أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل 3 أفلام تدور حول شخصيات سود وهي: فيلم باري جنكينز «مونلايت» وهو يعالج نضوج طفل أسود، وفيلم دينزل واشنطن «فينسيس»، الذي يحكي قصة عامل زبالة أسود محبط بسبب حرمانه من تحقيق سيرة مهنية في البيسبول في خمسينيات الولايات المتحدة، وفيلم «شخصيات مخفية»، الذي يسرد قصة خبيرات الرياضيات السود، التي ساهمت في إطلاق أول أمريكي إلى الفضاء. وهذا ربما رد فعل لتجاهل السمر في ترشيحات العام الماضي. 

وينافس أفليك على جائزة أفضل أداء لممثل: دينزل واشنطن (فينسيس)، أندرو غارفيلد (هاكسو ريدج)، رايان غوزلينغ (لا لا لاند)، وفيغو مورتينسين (كابتن فانتاستيك)، بينما تواجه زميلته ويليامز: فيولا ديفيس (فينسيس)، نعومي هاريس (مونلايت)، نيكول كيدمان (لايان)، وأوكتافيا سبنسر (شخصيات مخفية).

وانضم إلى هيدجز، البالغ الـ 17 من العمر، في فئة أفضل ممثل مساعد، علي ماهرشالا (مونلايت)، الذي حقق أيضا ترشيحين عن دوريه في «شخصيات مخفية» و»مونلايت» في فئة أفضل أداء استثنائي من قبل طاقم تمثيل، وجيف بريدجز (جهنم أو مياه عالية)، هيو غرانت (فلورنس فوستر جينكينز) وديف باتيل (لايان).

وتخوض معركة أفضل ممثلة: آمي أدامز (وصول)، ناتالي بورتمان (جاكي)، ايما ستون (لا لا لاند)، ميريل ستريب (فلورنس فوسترس جينكينز)، للمرة ال 17، وإيميلي بلانت (الفتاة على متن القطار) . 

جوائز نقابة ممثلي الشاشة كانت تعتبر مؤشرا موثوقا به لجوائز الاوسكار في فئات التمثيل إذ أن أكثر من 80٪ من فائزيها ذهبوا ليقتنصوا جائزة الاوسكار، حتى ان اندمجت النقابة بالاتحاد الفيديرالي لفناني التلفزيون والراديو، الذي لا يشارك أي من أعضائه في التصويت لجوائز الأوسكار، فلهذا تقلصت نسبة مصوتي الأوسكار وتضعضع تأثيرهم بين الـ 160 ألف عضو في الإتحاد الجديد. ربما هذا العدد الهائل من الأعضاء يعلل الترشيحات الغريبة ويصّعب على المخمنين تكهنها. وفي الوقت نفسه يقلل من أهميتها.

وفي مجال التلفزيون، فشل برنامج المصري الأمريكي سام اسماعيل «السيد روبوت» في تحقيق ترشيح في فئة أفضل مسلسل تلفزيوني، التي ضمت «داونتون آبي»، «لعبة العروش»، «أشياء أكثر غرابة»، «العرش»، و «ويستوورلد».

ولكن بطل «السيد روبوت» وهو المصري الأمريكي رامي مالك كان أكثر حظا، إذ أنه حقق ترشيحا في فئة أفضل أداء لممثل في مسلسل تلفزيوني، حيث يواجه بيتر دنكليج (لعبة العروش)، جون ليثغو (التاج)، كيفين سبيسي (بيت من ورق) وستيرلينغ ك براون (هؤلاء نحن)، الذي أيضا حقق ترشيح في فئة أفضل أداء لممثل في فيلم تلفزيوني أو مسلسل قصير عن دوره في مسلسل «الشعب ضد أوج سيمبسون». وضمت هذه الفئة زميله في المسلسل نفسه كورتني بفانس وبرايان كرانستون (على طول الطريق)، والمسلم البريطاني ريز أحمد وجون توتورو عن دوريهما في مسلسل «ليلة ما».

وسوف يُعلن عن الفائزين بهذه الجوائز في حفل يبث حيا على شاشاة TNT/TBS في 29 من الشهر المقبل.

القدس العربي اللندنية في

17.12.2016

 
 

10 أفلام تتنافس فى فئة أفضل مؤثرات بصرية بالأوسكار

كتبت أسماء مأمون

أعلنت أكاديمية العلوم والفنون، عن قائمة تضم 10 أفلام تتنافس فى فئة أفضل مؤثرات بصرية بالدورة الـ89 من جائزة الأوسكار، وهى فيلم Arrival وThe BFG وCaptain America: Civil War وDeepwater Horizon وDoctor Strange وFantastic Beasts and Where to Find Them وThe Jungle Book وKubo and the Two Strings وPassengers وRogue One: A Star Wars Story”.

وأكد موقع variety أن لجنة التحكيم سوف تشاهد مقاطع من هذه الأعمال 7 يناير المقبل ويقوموا بتقليص عدد الأعمال المرشحة وإصدار قائمة جديدة للترشيحات النهائية تضم 55 أفلام فقط ويتم إعلانها يوم 24 يناير، يشار إلى أن جوائز الدورة الـ89 من الأوسكار سوف يتم توزيعها 26 فبراير فى مسرح دولبى.

اليوم السابع المصرية في

17.12.2016

 
 

دينزيل واشنطن عن عنصرية الأوسكار : لقد عشتها

كتب: ريهام جودة

رغم تلقيه جائزتي أوسكار في التمثيل من بين 6 ترشيحات تلقاها خلال مشواره الفني، إلا أن  الممثل والمخرج الأمريكي دينزيل واشنطن أكد أن ترشيحات جوائز الأوسكار التي يحددها أعضاء الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما تفتقر إلى التنوع وتعاني من العنصرية بحسب وصف البعض.

وقال «واشنطن» خلال مقابلة معه في برنامج «60 Minutes» السبت أنه عانى من هذه الترشيحات التي تقوم على عدم التنوع والتجاهل لممثلين لا يمتعون بالبشرة البيضاء مثله، لافتا إلى أن عدد ترشيحات الممثلين وصناع الأفلام السود قليلة وعدد من حصلوا عليها بالفعل قليل جدا مقارنة بإمكانيات الممثلين والمخرجين من ذوي البشرة السمراء، إلا أن هذا العام هناك أفلام كثيرة صنعها السود وتستحق أن ترشح في فئات كبيرة ومهمة مثل أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل تمثيل، وأشار «واشنطن» إلى بعض هذه الأفلام ومنها فيلمه FENCES، ولفت إلى أن السنوات التي رشح أو فاز فيها بالأوسكار كان دائما يتم الإشارة له دون ذكر اسمه في الإعلام، فكان يطلق عليه «المرشح للأوسكار» أو ذكر اسمه دون الإشارة لترشحه أو فوزه بتلك الجائزة، في تجاهل وإصرار غريب لعدم ربطه بالجائزة.

كانت ترشيحات جوائز الأوسكار التي يعلن عنها قريبا قد لاقت انتقادات عنيفة حول تجاهلها لأفلام ومممثلين بسبب بشرتهم السمراء، وهو مادفع عدد من المهتمين بنبذ العنصرية لإطلاق هاشتاج على مدى العامين الماضيين يحمل اسم OSCAR SO WHITE

المصري اليوم في

18.12.2016

 
 

عن 6 فئات منها أفضل فيلم أنيمشن

"بلال" يقترب من الترشّح للأوسكار

إيلاف من بيروت

"إيلاف" من بيروت: تمكّن فيلم الرسوم المتحركة(Animation) السينمائي السعودي/ الإماراتي "بلال" من نيل اعتراف أبرز محافل السينما العالمية، وذلك دخوله رسمياً السباق نحو الترشّح للأوسكار، وهي المرحلة التي تسبق مباشرةً مرحلة "الترشّح الرسمي" لهذا المحفل السينمائي الأكثر شهرة على مستوى العالم. وعليه، فإن ستّ فئات مختلفة، على رأسها فئة "أفضل فيلم أنيمشن" هي بمثابة بوابات العبور لـ "بلال" نحو الترشح، حيث من الممكن أن يتم اختياره للمنافسة في إحداها، أو في أكثر من فئة واحدة.

جمال
وفي هذا السياق، قال أيمن جمال، منتج ومخرج "بلال" معلقاً: "ها هو صوت بلال يصدح مجدداً، وهذه المرة في أكبر محفل عالمي للسينما، مُرسّخاً بذلك قيَم المساواة والعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة للبشرية جمعاء." وتابع جمال: "الفن السابع هو أحد أسرع الوسائل الإعلامية وصولاً لأكبر شريحة عالمية، بل لعلّه أكثرها قوةً من حيث قدرته على مخاطبة العقول والقلوب والرسوخ في الأذهان بطريقة مؤثرة وغير مباشرة.. فكيف إذا كانت الرسالة التي يحملها الفيلم رسالة سامية تصلح لكل زمان وتخاطب البشر في كل مكان؟!" وختم جمال: "إن دخول فيلم بلال رسمياً مضمار السباق للترشح على جوائز هذه المسابقة العالمية، ووقوفه إلى جانب إنتاجات بارزة لأكبر استديوهات العالم، هو بحد ذاته إنجاز نفخر به سعودياً وإماراتياً وعربياً، ونحمد الله على انتزاعنا لهذا الإعتراف السينمائي العالمي بجودة ما قدّمناه سواء من الناحية الفنية والإنتاجية والإخراجية، أو من حيث المحتوى الفكري والأدبي والدرامي والقيَمي."

هوليوود ريبورتر

من جانبها، اعتبرت صحيفة "هوليوود ريبورتر" الشهيرة، أن فيلم "بلال" يحمل في جعبته قصة قوية تمّ تنفيذها بجدارة، وتتضمّن العديد من المواقف العاطفية المؤثرة. وأضافت الصحيفة: "أبدع فريق العمل في تصميم الشخصيات وخاصة شخصية بلال."

فكرة جديدة

هذا وكشف "جمال" عما تخبئه شركة "برجون انترتينمت" في جعبتها بعد "بلال"، موضحاً أن العمل القادم يحمل قصة إنسانية تاريخية جرت أحداثها في الأندلس، وخلّفت إرثاً ما زال حياً. وأوضح جمال أن مراحل التحضيرات الأولية للعمل قد انتهت، وبدأت مراحل العمل الإنتاجي والفني.

الجدير ذكره أن أن فيلم بلال كان قد ترشح سابقاً ضمن أفضل 5 أفلام في جائزة "Asia Pacific Screen Awards" وهي أهم جائزة في آسيا والمحيط الباسيفكي وهو ماجعل إدارة المهرجان تضم المخرج أيمن جمال إليها كعضو دائم ومصوت رسمي في APSA وتم تسليمه رسمياً وسام العضوية.

موقع "إيلاف" في

18.12.2016

 
 

«اشتباك» يخذل مصر فى «الأوسكار» والمسابقة تتخلى عن كل الأعمال العربية

كتبت- نسرين علاء الدين

على العادة ورغم كل الاستعدادات والثقة التى وضعتها اللجنة المصرية المسئولة عن اختيار الفيلم المصرى المشارك فى مسابقة الأوسكار وجاء بالإجماع على فيلم اشتباك خرجت مصر بل وكل الدول العربية من المسابقة.

حيث ودعت الأفلام العربية التى دخلت القائمة المبدئية لجوائز الأوسكار السباق مبكرا بعد ان اعلنت اكاديميه فنون وعلوم الصور المتحركه عن القائمة المختصة للأفلام المشاركة فى فئة الأفلام غير الناطقة باللغة الإنجليزية والتى شملت 9 أفلام فقط فيما يحمل استبعاد لكل الأفلام العربية التى سبق وأعلن أنها ضمن القائمة المطولة.

من جانبه علق المنتج محمد العدل على قرارا الاستبعاد مشيرا إلى أنه كان متوقعا خاصة أن هناك آلاف الأفلام المقدمة.

وعن اقتصار الأمر إلى 89 فيلمًا هذا العام لم يضع لمصر أى احتمالية للتواجد نظرا لبعض التدخلات السياسية والعلاقات الدولية ورغم أن الفيلم كان عندنا أمل أن يستكمل المسيرة خاصة أنه جاء من أهم عشرة أفلام فى مهرجان كان السينمائى ودول كثيرة تعرضه حاليا بعد تقييمه دوليا بأنه فيلم على مستوى عالمى.

لكن الاختيار فى لجنة الأوسكار كان له اعتبارات وتوجهات شخصية بعيده عن تقنية الفيلم تليق عالميا أم لا.

فعلى سبيل المثال إذا اخترنا لجنة مكونة من خان رحمه الله بشارة وداوود عبد السيد كانوا سيختارون فيلما غير لجنة أخرى مثلا مكونة من النجار والسباعى رحمه الله.

وعن دخول إيران فى المسابقة ضمن الأفلام المختارة قال لها اعتبارات سياسية خاصة أن إيران تلتزم بفكره ما يطرح فكريا ودينيا ومثلا لا يغلق باب على رجل وامرأة والتزام المرأة بالحجاب..وإن كانت هذه الأسباب السياسية من المفترض أن تكون حائلا أمام تقدمهم فى مسابقة دولية قال العدل إنهم يتوجهون بدافع إنسانى على الأكثر بيس دينيًا ولو أن هذه المبررات كانت ترشح «اشتباك» أكثر بكثير.

وكانت قد أعلنت أكاديمية الأوسكار فى اكتوبر الماضى عن اختيار 85 فيلمًا مبدئى لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبى وكانت قد شملت القائمة تسعة أفلام عربية من ضمنها الفيلم المصرى «اشتباك» لنيللى كريم والمخرج محمد دياب.

والذى كان قد لاقى استحسانًا كبيرًا من قبل جمهور مهرجان كان أثناء عرضه خلال الدورة الماضية فى العام الحالى.

فضلا عن تسجيل أول مشاركة لفيلم يمنى فى القائمة لأول مرة من إخراج خديجة السلامى.
وتضم الأفلام المستبعدة عربيا أفلام من العراق والأردن ولبنان والمغرب وفلسطين والسعودية.

وتم اختيار تسعة أفلام من أستراليا وكندا والدنمارك ولوس أنجلوس وإيران وألمانيا وروسيا والسويد.

وقد تم اختيار ستة أفلام من التسعة من قبل الأكاديمية السينمائية والتى تتألف من مئات من أعضاء الأكاديمية ومقرها لوس أنجلوس بعد فحص التقارير المقدمة عن تلك الأفلام فى الفترة من أكتوبر وحتى 12 ديسمبر وأضيفت لها ثلاثة أفلام إضافية صوتت لها لجنة الأكاديمية المعينة باختيار أحسن فيلم باللغة الإنجليزية.

يذكر أن حفل الأوسكار الـ89 سيتم تنظيمه فى 26 فبراير 2017 على مسرح دولبى بهوليوود.

روز اليوسف اليومية في

19.12.2016

 
 

توم هانكس يحصل علي الأوسكار بدلاً من جون ترافولتا ..

أدوار شهيرة ضاعت من 28 هوليووديا ليفوز غيرهم بالأوسكار

كتب: أشرف بيومى

رفض العديد من نجوم هوليوود أدوارا سينمائية عُرضت عليهم لعدة أسباب من ضمنها عدم الرضا عن العائد المادي أو عدم الاقتناع بالدور نفسه، ولكن بعد رفضهم وترشيح نجوم آخرين لها، دخلوا بها التاريخ بأداء لا يُنسى وإيرادات وأجور خيالية ونجاح ساحق وأصبحت من علامات السينما، ناهيك عن فوز بعضهم بجوائز أوسكار، ما أدى لشعورهم بالندم الشديد لعدم قبول المرشحين الأوائل لتلك الأدوار. وسنرصد لكم خلال السطور القادمة أبرز هؤلاء النجوم والأدوار التي ترُشحوا لها والبديل الذي قدمه واستفاد بدلا منه.

ميل جيبسون

رفض جيبسون تقديم سلسلة أجزاء مثل Terminator، وBatman، كانت كفيلة بزيادة رصيده الناجح لدى الجمهور، حيث حققت أجزاء هاتين السلسلتين نجاحاً مبهراً سواء لآرنولد شوارزينجر أو مايكل كيتون في باتمان. كما رفض جيبسون تقديم دور ماكسيمس في فيلم Gladiator معللا ذلك بأنه أكبر سنا من شخصية البطل، ليقدمه النجم راسل كرو وحصد به جائزة الأوسكار كأفضل ممثل عام 2001، واعتذر أيضا جيبسون عن تقديم فيلم Robin Hood لانشغاله بتصوير فيلم Hamlet واقتنص راسل كرو أيضا دور روبن هود وحقق نجاحات كبيرة.

آل باتشينو

رفض باتشينو تقديم دور هان سولو في سلسلة أفلام Star Wars، ليقدمه بدلا منه المخضرم هاريسون فورد، وحقق بها نجاحات هائلة، كما رفض باتشينو كلا من Kramer vs Kramer، وMidnight Cowboy وذهبت إلى داستن هوفمان.

شون كونري

رفض كونري تقديم شخصية جاندالف في سلسلة Lord Of The Rings نظرا لأنه لم يفهمها، وقدم إيان ماكلين هذا الدور في عدة أفلام وحقق نجاحات ضخمة وإيرادات خيالية، وعبر كونري عن ندمه الشديد بعد ذلك عندما حقق الفيلم والشخصية نجاحا تاريخيا. كما أنه رغم تقديمه 7 أفلام من سلسلة أفلام جيمس بوند، لكنه رفض الفيلم بدور جيمس في أحد الأجزاء الذي يحمل اسم Live And Let Die، ليمنح النجومية لبديله في هذا العمل روجر مور.

توم هانكس

بالرغم من أن دور جيري مجواير في فيلم Jerry Maguire كُتب خصيصا لهانكس،إلا أنه رفضه نظرا لانشغاله بأول تجاربه الإخراجية في فيلم That Thing You Do والبعض يقول إن سبب رفضه ضعف المقابل المادي، وبالتالي ذهب الدور إلى توم كروز، الذي قدم أحد أهم أدواره لأنه من أكثر الأفلام الرومانسية تأثيرا ونال عنه ترشيح لجائزة الأوسكار كأفضل ممثل لعام 1997 وقال هانكس عن أداء كروز في الفيلم: "الدور خلق لكروز ولم يكن لغيره وإنه فيلم متكامل".

جاك نيكلسون

اعتذر نيكلسون عن تقديم سلسلة أفلام The Godfather التي تعتبر من أهم أفلام السينما، حيث رفض تقديم دور مايكل كورليوني الذي قدمه بدلا منه آل باتشينو، وقد كتبت الصحافة عدة أسباب للرفض أولهما شعور نيكلسون بضعف المقابل المادي وثانيهما تصريحات نيكلسون نفسه بضرورة إسناد دور الهندي لهندي والإيطالي لشخص ذى جذور إيطالية، ليحقق باتشينو انطلاقته السينمائية خلال ثلاثية الأب الروحي ويظل واحداً من أشهر أدواره.

نيكولاس كيدج

رفض كيدج القيام بشخصية الشرير في أولى أجزاء Spider Man عام 2002، وحقق الفيلم أرباحاً هائلة ورُشح لجائزتي أوسكار، كما ترشح أيضا لتقديم الأداء الصوتي لشخصية الحمار في فيلم الرسوم المتحركة Sherk الذي حصل عليه النجم الأسمر أيدي ميرفي ليصبح واحدا من أشهر أفلام الرسوم المتحركة.

جون ترافولتا

تم اختياره لتقديم فيلم Forrest Gump ولكنه رفض الدور وذهب لتوم هانكس، وعبر ترافولتا عن ندمه الشديد بعد ذلك، وقال إن ذلك كان من أكبر الأخطاء التي ارتكبها في حياته المهنية، حيث إن الفيلم حصل على 6 جوائز أوسكار، أهمها أحسن دور رئيسي الذي ذهب لهانكس، ليصبح الأشهر في تاريخه السينمائي.

براد بيت

تلقى براد بيت عرض من المخرج دوج ليمان لتقديم دور جاسون بورن في فيلم The Bourne Identity، ولكنه رفض نظرا لانشغاله بتصوير فيلم Spy Game عام 2001 مع المخرج توني سكوت، وقدم مات ديمون دور جاسون وأشاد به النقاد وحقق إيرادات ضخمة وتحول فيما بعد لفيلم منفصل له. كما أن بيت رفض تقديم فيلم Apollo 13 من أجل المشاركة في فيلم Se7en الذي حصل على جائزة أحسن فيلم في مهرجان MTV ولكن Apollo 13 تفوق على Se7en في الأوسكار وفاز بجائزتين.

هيو جاكمان

بعد أن قدم النجم بيرس بروسنان دور جيمس بوند، ترشح جاكمان لدور بوند الجديد بدءا من فيلم Casino Royal بدلا من دانيال كريج بناء على رغبة المخرج مارتن كامبل، وبالفعل تم الاتفاق معه ولكنه رفض في آخر لحظة بسبب خوفه من الوقوع في تكرار شخصية ارتبط الجمهور بها مع ممثل آخر، ليذهب الدور إلى كريج وحقق نجاحات هائلة في 4 أجزاء حتى الآن.

ويل سميث

رفض تقديم بطولة فيلم The Matrix، معللا ذلك بأنه لم يستطع فهم السيناريو عندما قرأ الورق ولم يكن واضحاً مثلما ظهر في الفيلم نفسه، ليذهب الدور إلى كيانو ريفز، الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، وعلق سميث قائلا: إن ريفز استحق هذا الدور.

روبرت داونى جونيور

ترشح لتقديم دور رائد الفضاء مات كاولسكي، في فيلم Gravity أمام ساندرا بولوك، ولكن قام جورج كلوني بالدور بدلا منه وحقق نجاحات مميزة بعد أن رفضه جونيور.

مات ديمون

عُرض عليه تقديم شخصية مات ماردوك في فيلم Daredevil، ولكنه رفض ليُعرض الدور بعد ذلك على صديقه المقرب بن أفليك، وأعرب عن سعادته بعدها لذهاب الدور لصديقه، كما ترشح أيضا ديمون لدور هارفي دنت في فيلم The Dark Knight، إخراج كريستوفر نولان، ولكنه رفضه بسبب انشغاله بتصوير أدوار أخرى، ليذهب الدور إلى النجم آرون إيكهارت وينجح فيه ويحقق إيرادات وصلت إلى بليون دولار أمريكي، وينال الفيلم جائزتي أوسكار. ورُشح أيضا ديمون لتقديم Avatar ولكنه اعتذر لانشغاله بتصوير فيلم The Bourne Ultiatum، ليحقق أفاتار أعلى إيرادات في تاريخ السينما.

كيفن كوستر

رفض تقديم دور السجين آندي دافرينس في فيلم Shawshank Redemtion، وذهب الدور إلى تيم روبينز، الذي دخل به التاريخ من أوسع أبوابه كواحد من أهم الأدوار السينمائية في الـ«100 عام» الأخيرة.

رايان جوسلنج

الممثل رايان جوسلنج رفض أيضاً تقديم دور رون وودروف، في فيلم Dallas Buyers Club، بسبب انشغاله بأعمال آخرى، وفاز بالدور الممثل ماثيو ماكونهي، الذي فقد الكثير من الوزن لكي يقدمه، ونال عنه جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 2014، رغم أنه شهد منافسة شرسة من كل من ليوناردو دي كابريو في فيلم The Wolf Of Wall Streat، وكريستيان بيل في فيلم American Hustle، وشيوتال إيجيوفور في فيلم 12 Years A Slave، وبروس ديرن في فيلم Nebraska.

روك هودسون

تعاقد هودسون على القيام بالفيلم التاريخي Ben Hur ولكن تم فسخ العقد بسبب خلافات مادية وذهب الدور إلى شارلتون هيستون، ولذلك يعتبر هذا الدور هو الوحيد الذي رفضه هودسون طوال حياته العملية.

جود لو

اعتذر جود لو عن تقديم شخصية ويل تيرنر في سلسلة أفلام Pirates Of The Caribbean التي حصل عليها النجم أولاند بلوم، ليصبح واحداً من أشهر أدواره.

توم سيليك

رفض سيليك القيام بدور أنديانا جونز في السلسلة الشهيرة Indiana Jones، حيث لم يكن يتوقع النجاحات التي حققتها السلسلة بعد أن قدمها النجم هاريسون فورد.

دوجرى سكوت

رفض سكوت فرصة عمره في صنع شهرة عالمية له، بعد اعتذاره عن تقديم شخصية Wolverine التي ساهمت في صنع اسم النجم هيو جاكمان في سلسلة أفلام X Men، حيث يعتبر الوحيد الذي قدم الشخصية في جميع الأجزاء الخاصة بالسلسلة وحصل على مبالغ تتخطى 55 مليون دولار.

أنجلينا جولي

رفضت تقديم دور رايان ستون في فيلم Gravity الذي قدمته ساندرا بولوك، وذلك لانشغالها بأول تجاربها الإخراجية في فيلم In The Land Of Blood And Honey، ونالت بولوك عن هذا الدور ترشيح لجائزة الأوسكار في عام 2014، وحصد الفيلم 7 جوائز أخرى.

إيملي بلانت

رفضت أحد أهم أدوار عمرها وهو الـBlack Widow أي الأرملة السوداء، الشهيرة في سلسلة Avengers، ليذهب الدور بعدها إلى النجمة سكارليت جوهانسون والذي وضعها ضمن نجوم الصف الأول، وحقق نجاحا تجاريا كبيرا، حيث رفضت بلانت تحديدا المشاركة في الجزء الثاني من فيلم Iron Man الذي رُشح للأوسكار، معللة ذلك بأنها كانت مرتبطة بأعمال أخرى.

جوليا روبرتس

رفضت روبرتس تقديم فيلم The Blind Side، نظرا لطلبها مبلغ 20 مليون دولار، ورأى المنتجون أن المبلغ كبير بالنسبة للميزانية، ليُعرض الدور على ساندرا بولوك وحصلت على 5 ملايين دولار كدفعة أولى وخمسة أخرى بعد الانتهاء من الفيلم، لتحصل من خلاله على جائزة الأوسكار كأحسن ممثلة عام 2010.

ناتالي بورتمان

عرض المخرج ديفيد فنشر دور ليزبث سالاندر في فيلم The Girl With The Dragon Tatto، على بورتمان، ولكنها رفضت تقديمه، فذهبت الشخصية لروني مارا، وترشحت عن دورها لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 2012.

آن هاثاوي

رفضت هاثاوي تقديم دور تيفاني في فيلم Silver Lining Playbook بسبب اختلافها مع مخرج العمل على بعض تفاصيل الشخصية ولذلك تركت الدور، وقدمته جينفير لورانس، الذي كان بمثابة انطلاقة فنية لها، ونالت عنه أول جائزة أوسكار في مسيرتها الفنية، كأفضل ممثلة عام 2013.

راشيل ماك آدمز

رفضت آدمز عرض المخرج ديفيد فرانكل لتقديم دور آندي في فيلم The Devil Wears Prada، وقالت إنها تريد التركيز على أدوار أكثر أهمية وعمق، ليذهب الدور إلى آن هاثاوي قدمت واحدا من أهم أدوارها وتم ترشيح الفيلم لجائزتي أوسكار.

جوينيث بالترو

من المفارقات الغريبة أن المخرج جيمس كاميرون اختار أولا جوينيث بالترو لتقديم دور روز في فيلم Titanic، ولكنها رفضت الدور دون إبداء أسباب واضحة، ليذهب بعد ذلك للنجمة كيت وينسلت، التي قدمت أهم أدوارها في تاريخها وحقق لها شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وترشحت عنه لجائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عام 1997، ولمعت في العديد من الأدوار بعدها. كما أن بالترو رفضت تقديم فيلم The Ring رغم تحقيقه بعد ذلك نجاح منقطع النظير.

مارلين مونرو

قدمت مونرو العديد من الأفلام المميزة ولكنها رفضت بطولة فيلم Goodbye Charlie عام 1964 وأيضا فيلم Heller In Pink عام 1960، وحققا نجاحات هائلة.

أنيت بينينج

تم اختيارها لتقديم شخصية Catwomen في فيلم Batman Returns ولكن ظروف الحمل منعتها من استئناف التصوير وتم استبدالها بميشيل فايفر.

ريز ويذرسبون

رفضت ويذرسبون المشاركة في فيلم Scream بأجر يبلغ 1.5 مليون دولار عن الجزء الأول، ليذهب الدور إلى الممثلة نيف كامبل، التي حصلت على نفس المبلغ المعروض في الجزء الأول ثم 3.5 مليون دولار في الجزء الثاني، ثم 4 ملايين دولار عن الجزء الثالث، ليصبح حصيلة ما جمعته من الظهور في السلسلة 9 ملايين دولار.

الكواكب المصرية في

19.12.2016

 
 

أخفق في شبّاك التذاكر بسبب توقيت عرضه السيئ

تشاستين تكشف الجانب المظلم من واشنطن في «الآنسة سلون»

عرض: عبدالله القمزي

لا يعنينا الشأن السياسي الداخلي الأميركي بأي شكل من الأشكال، ولا نفتي أو نصدر أحكاماً عليه، لكن «الآنسة سلون» هو فيلم سياسي جديد لا يتردد في إظهار احتقار هوليوود للسياسة الأميركية ومؤسسات الحكم الديمقراطية هناك، وكنا قد تناولنا هذا الموضوع في هذه المساحة («الإمارات اليوم» 30 نوفمبر).

كأن هوليوود تقول لنا إنه من الصعب عليها ترك السياسة جانباً، الفيلم ليس عن التعديل الثاني في الدستور الأميركي الذي يقر بحق تملّك السلاح، وليس عن محاولات تنظيم أو ضبط حمل السلاح رغم كل تلك التلميحات، بل هو عن سهولة فرض القوي تأثيره في واشنطن، والمدى الذي سيخاطر أعضاء جماعات الضغط في خوضه لأجل فرض أجنداتهم.

الفيلم عن السلطة وسوء استغلالها، المخرج جون مادن (أخرج فيلم «شكسبير في الحب» 1998، و«ذا بيست إكزوتيك ماريغولد هوتيل») غالباً لن يمانع مقارنة فيلمه بأحداث فيلم «العدالة للجميع» 1979، أو «الحكم» 1982، فبينما تلك الأفلام سعت لرفع شأن مهنة المحاماة المحتقرة، انصرف هذا ليعربد في الحوض القذر، وهو ممارسات جماعات الضغط في واشنطن.

قائدة جماعة ضغط

رغم أن النهاية تحوي خطاباً طويلاً، ومشهداً تقلب فيه الطاولات على الخصم في لقطة شبيهة بمشاهد دراما المحاكم، إلا أن الفيلم يقر النظرة الساخرة لدى الكثير من الناس في الشعب الأميركي عن كيفية سير العمل في مقر الكونغرس الأميركي الكابيتول هيل. كل شيء يتعلق بالأموال والعقود، والشخص الذي يبرع في التزلج عند الحافة المملوءة بالحفر دون أن يقع فيها فهو الذي ينجح.

القصة عن قائدة جماعة ضغط تدعى إليزابيث سلون (جيسيكا تشاستين) ذات الممارسات العدائية، والتي يتطلب تجنيدها فواتير عالية. سلون اكتسبت كل الصفات والأساليب التي تمكنها من فقدان الأصدقاء وتهميش الناس. عندما يطلب منها رجل محسوب على رابطة السلاح الوطنية تمثيله في الكونغرس، تتخذ قراراً صادماً باستقالتها، والانتقال للعمل لصالح مجموعة ضغط أخرى تعمل على صنع سياسات تنظيمية وضبطية لقوانين حيازة السلاح في الولايات المتحدة.

المجموعة الأخرى يمتلكها المليونير وفاعل الخير رودولفو شميدت (مارك سترونغ) الذي يقدر نتائج عمل سلون، قبل أن يبدأ في احتقار أساليبها. بعد ذلك تجد سلون نفسها تتعارك مع زملائها السابقين، وعلى رأسهم رئيسها السابق جورج دوبونت (الممثل القدير سام ووترستون من مسلسل «القانون والنظام»)، وينتهي بها الأمر أمام لجنة استماع في الكونغرس تحقق في أنشطتها.

النظام هناك فاسد

أفضل ما في الفيلم هو تجسيد تشاستين لشخصية تلك المرأة المهووسة بعملها لدرجة عدم تفكيرها في تكوين أي علاقة عاطفية، امرأة أذكى من جميع منافسيها على الساحة بقدر ما يبدو ذلك غير واقعي، خصوصاً أننا في زمن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وهذه نقطة سنعود إليها لاحقاً.

حسب الفيلم؛ فإن سلون ضميرها مثقوب، ولديها قدرات غير إنسانية في إحداث الأضرار الجانبية لخدمة أجندتها. سلون تتصرف بدقة متناهية كأنها روبوت مبرمج، فهناك لحظات إنسانية تحصل ولا تخطر على بال المشاهد، ليفاجأ بأنها من تخطيط هذه المرأة.

القصة لا تحمل جديداً، فهي تحوي حيلاً سياسية استخدمت في أعمال أخرى، أبرزها مسلسل «هاوس أوف كاردز»، ولا تتردد في اتباع العرف السينمائي المتمثل في وضع مشاهد المحاكمة في ذروة القصة، أو كما يفعل المؤلف جون غريشام عادة في أفلام الدراما القانونية المقتبسة من رواياته.

الفيلم ليس عما إذا كانت سلون مع أو ضد قوانين ضبط السلاح، بل هو عن توجهات قوى جماعات الضغط السياسية وقوة استمالتها للسياسيين في واشنطن، وقدرتها على وضعهم في الجيب، كما يكشف الفيلم ويعيد ويكرر أن النظام هناك فاسد.

الفيلم يفعل المطلوب لشد انتباه المشاهد، رغم أن معظم الأحداث مبالغ جداً فيها، وهي أقرب إلى خيال جامح منه إلى ما يحدث على أرض الواقع في العاصمة الأميركية.

نعود إلى نقطة عدم واقعية الفيلم، ودعونا نربطها بإخفاق الفيلم الشديد في شباك التذاكر. الفيلم يعرض من وجهة نظر ليبرالية أو ديمقراطية غير متلائمة مع الواقع السياسي الأميركي الذي قضى بهزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الماضية، وكذلك توقيت عرضه كارثي (بعد أسبوعين من أبشع انتخابات في تاريخ الولايات المتحدة)، وعندما كان يكتب ويصور كان التصور وقتها هو أن كلينتون هي الرئيسة المقبلة.

الجمهور الأميركي الذي انتخب ترامب سئم تماماً من الخطاب الديمقراطي ودعاته من النخبة السياسية اليسارية التي تنظر إلى الجمهور بفوقية، وهناك الكثير من المسائل الجدلية التي تعبر عن وجهة النظر الديمقراطية تم إدخالها في حوارات الفيلم، خصوصاً مشهد المناظرة التلفازية التي تهين فيها سلون الدستور الأميركي، وتقول إن كل كلمة فيه قابلة للتعديل؛ وهو ما ترفضه شريحة كبيرة من الشعب الأميركي، خصوصاً المحافظين ومناصري حمل السلاح.

من ناحية أخرى، بالإمكان أن نجادل في النقطة المذكورة آنفاً من خلال سلوك شخصية سلون، وليس أحداث القصة وسياقها السياسي، القناعات السياسية لسلون غير معروفة، هي تعمل لتحقيق الهدف المطلوب منها، لكنها ليست بالضرورة مقتنعة به. سلون ليست مثالية ولا ناشطة وليس لها قناعات حرة واضحة خارج سياق القصة، إلا أنها تريد الفوز.

هذه المرأة مستعدة لفعل أي شيء كي تفوز، ستستغل زملاءها وستكذب وستخون من أجل الفوز. وهذا ما يضع الفيلم في صنف دراسة سلوك الشخصيات، وهو الجانب الأكثر إثارةً للاهتمام.

شخصية مختلفة

من اللافت في الفيلم شخصية فورد (جيك لاسي)، شاب يعمل في مهنة وضيعة غير أخلاقية هو الوحيد الذي يتعامل مع (سلون) كإنسانة؛ والمفارقة أنه الوحيد الذي يتمتع بضمير أخلاقي رغم مهنته، وبخلاف كل شخصيات الفيلم.

ليبرالية ساذجة

غوغو مباثا رو في دور إزم مانوشاريان، مساعدة لسلون، امرأة ليبرالية ساذجة من السهل استغلالها، تصبح في الفيلم وجهاً إعلامياً حين يتم استغلال محنة من ماضيها لتسويق أجندة الحملة.

بِل.. وليثغو

أليسون بِل في دور مساعدة سلون السابقة وذراعها اليمنى التي تعمل ضدها، وتسعى لتدميرها بناء على طلب جماعات ضغط السلاح. وجون ليثغو في دور عضو الكونغرس الفاسد والمخترق من قبل جماعة دوبونت.

الإمارات اليوم في

19.12.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)