كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

«دبي السينمائي»

يكرم الممثل الأميركي صامويل جاكسون

على 4 عقود من العطاء الفني

دبي: شاكر نوري

مهرجان دبي السينمائي الدولي

الدورة الثالثة عشرة

   
 
 
 
 

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن تكريم الممثل الأميركي الشهير صامويل جاكسون، ومنحه «جائزة تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة، في دورته الـ13 هذا العام، تقديرًا لمساهماته الكبيرة في مجال السينما.

ومن المقرر أن يتسلّم جاكسون الجائزة خلال افتتاح المهرجان في 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وسيقابل جمهور المهرجان في جلسة حوار مفتوحة، من خلال توجيه أسئلتهم للنجم ليردّ عليها، كما سيكشف الممثل خلالها عن مسيرته الفنية وحياته وأفلامه الرائعة، وذلك في مسرح مدينة الجميرا.

ومن المعروف أن صامويل جاكسون يمتلك تاريخًا فنيًا حافلاً، وقدّم للشاشة الكبيرة مجموعة واسعة من الأفلام العالمية. بدأ مسيرته مع فيلم «معًا لأيام»، في عام 1972، وتابع تجسيد أدوار مختلفة في أفلام عدة، حتى لمع اسمه بعد فيلم «حمّى الأدغال»، للمخرج سبايك لي في عام 1991، وأتاح له دور مدمن المخدرات غيتر، الحصول على جائزة أفضل ممثل مساعد في مهرجان كان السينمائي. ثم شارك مع فنانين مهمين في فيلم «بالب فيكشن» في عام 1994، حيث حصد جوائز عدة، منها «بافتا» لأفضل ممثل مساعد، و«أوسكار»، وترشّح لجائزة «غولدن غلوب»، وكسب اعترافًا عالميًّا لأدائه المتميز.

كما شارك في ثلاثية «حرب النجوم»، و«جوراسيك بارك»، و«آيرون مان»، و«آيرون مان 2»، و«ثور»، و«كابتن أميركا: المنتقم الأول». مع أكثر من 4 عقود من العطاء، رسم جاكسون مسيرة مهنية ناجحة في هوليوود، وحصل على عدد من الجوائز والأوسمة. ونتيجةً لتفانيه والتزامه وأدائه الرائع، حقق رقمًا قياسيًّا ودخل موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية بصفته أغنى ممثل في تاريخ السينما. كما عمل بجانب مخرجين وممثلين عالميّين، مثل: كوينتن تارانتينو، وجورج لوكاس، وليوناردو دي كابريو، وجون ترافولتا، وكيفن سبايسي، وروبرت دي نيرو، وبروس ويليس، وروبرت داوني جونيور. مثّل جاكسون في أكثر من مائة فيلم، وشارك بصوته في كثير من المسلسلات التلفزيونية وأفلام التحريك، وألعاب الفيديو. ومن الأفلام المُنتظرة له في عام 2017: «كونغ: جزيرة الجمجمة»، و«حارس القاتل المحترف».

وقد أكد عبد الحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي» لـ«الشرق الأوسط»، على أهمية تكريم المبدعين الذين كرّسوا حياتهم للسينما، مبينًا أن «صامويل جاكسون، بكل بساطة، من المشاهير المؤثرين في المشهد السينمائي المعاصر، وتمتد موهبته وشهرته إلى ما وراء السينما، ونحن نتطّلع قدمًا لاستضافته في المهرجان لأوّل مرة.

ويأتي هذا التكريم تقديرًا لمساهمات جاكسون الكبيرة في مجال السينما، التي تمتد لعقود، ونحن لسنا فقط فخورين بتكريمه، بل بتعريفه على المجتمع الإماراتي. فيما استجاب الممثل النجم لهذا التكريم بقوله: (أنا ممتن لهذه اللفتة الكريمة من (مهرجان دبي السينمائي الدولي)، وهو لشرف عظيم. من الجميل أن أكون ضمن المجتمع السينمائي الإماراتي، وأتطلّع قدمًا للقاء المخرجين المميزين، وإنشاء صداقات جديدة في دبي».

الشرق الأوسط في

30.11.2016

 
 

"معزة" بطلة أفيش فيلم مصري

القاهرة ــ مروة عبد الفضيل

لجأ صناع الفيلم المصري "علي معزة وإبراهيم" المقرر عرضه ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي في قسم مسابقة المهر الطويل، إلى دعاية غريبة للفيلم من خلال "بوستر" تشويقي تم طرحه من دون أن يحتوي على أي من أبطال الفيلم؛ بل تضمن فقط وجه "معزة" في شكل غير تقليدي وغير متعارف عليه من قبل. 

"البوستر"، الذي تصدره وجه المعزة كبطلة مطلقة، من تصميم آدم عبد الغفار، الذي أعاد تصميم الكثير من "أفيشات" السينما العربية وأطلقها في معرضه الأول "أفيش بليزير" وكان ومن أشهرها، بوسترات فيلمي "اللعب مع الكبار" و"شمس الزناتي" للفنان عادل إمام. 

يروي فيلم "علي معزة وإبراهيم"، قصة حب غريبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المُهمشة، حيث ينطلق في رحلة داخل مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، والمقربون منهما، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة، وأسبابها. 

فيلم "علي معزة وإبراهيم" من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لإبراهيم البطوط، وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة Arizona Productions فرنسا. 

وللمرة الأولى سنشاهد ممثلين يلعبان دور البطولة، وهما علي صبحي وأحمد مجدي، بالاشتراك مع كل من الفنانتين سلوى محمد علي وناهد السباعي. 

نال الفيلم من قبل، ثلاث جوائز خلال مشاركته في ورشة "فاينال كات فينيسيا" التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عام 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة بباريس، ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، 10 آلاف يورو تقدمها شركة Knight works الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو تقدمها شركة Titra TVS بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط DCP الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية و الإنجليزية. 

كما حصل الفيلم، على دعم من صندوق "سند" لمرحلة ما بعد الإنتاج، ومنحة دعم تمويلي من مؤسسة الدوحة للأفلام في 2013 من بين 211 مشروعاً تقدمت للغرض نفسه، وكذلك حصل على دعم من ملتقى سوق دبي السينمائي وصندوق إنجاز التابع للمهرجان، كما حصل أيضاً في 2009 على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق). 

العربي الجديد اللندنية في

01.12.2016

 
 

تنقل المشاهد إلى عوالم مُدهشة في «مهرجان دبي»

15 فيلماً تُكمل قائمة «سينما العالم»

دبي ـــ الإمارات اليوم

كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي عن قائمة مجموعة جديدة من الأفلام الطويلة المميزة، ليُكمل قائمة الأفلام المشاركة في برنامج «سينما العالم»، بـ59 فيلماً لألمع المخرجين وصانعي الأفلام من أنحاء العالم، استعداداً لعرضها خلال الدورة الـ13 من المهرجان، الذي يضمن لمحبي الأفلام تجربة مشاهدة مثيرة ومميزة تنقلهم إلى عوالم غنية وثقافات متنوعة من شتى أرجاء العالم، خلال الفترة من 7-14 ديسمبر الجاري.

وأشاد المدير الفني للمهرجان، مسعود أمرالله آل علي، بأهمية برنامج «سينما العالم»، واعتبره جزءاً أساسياً من رؤية المهرجان. وقال: «يوفّر البرنامج للجمهور مجموعة واسعة من الأفلام المميزة والنابعة من ثقافات مختلفة، قُدّمت بأسلوب قوي وفريد، ما يجعلها تلامس القلوب، وتنقل المشاهد إلى عوالم مُدهشة، وتثري النقاش الثقافي والفكري، وهذا يتماشى مع حوار الحضارات والمجتمعات الذي يرمي إليه المهرجان».

وهنا مجموعة من روائع «سينما العالم».

«انقلاب»

يسرد فيلم «انقلاب» (Inversion) للمخرج الإيراني بهنام بهزادي، وبطولة سحر دولتشاهي، وعلي رضا آغاخاني، قصة نيلوفر، وهي ثلاثينية عازبة تعيش وحدها في مدينة طهران الملوثة، بعد اضطرار والدتها للمغادرة نتيجة مرضها. تعيش نيلوفر وسط صراع يمزّقها، بين ولائها للعائلة ورغبتها بالمحافظة على استقلاليتها، وتدرك حاجتها إلى القيام بانقلاب لكي تذكّر نفسها والآخرين بأن يحترموا حريتها في الاختيار.

«أسعد يوم»

يشارك المخرج الفنلندي، يوهو كوسمانين، في أول فيلم طويل له «أسعد يوم في حياة أولي ماكي» المُقتبس عن قصة حقيقية، والذي فاز بجائزة «نظرة خاصة» في «مهرجان كان السينمائي» 2016. تدور أحداث الفيلم حول الملاكم أولي ماكي، الذي أُتيحت له فرصة حقيقية لانتزاع لقب بطولة العالم للملاكمة في وزن الريشة.

«نار مجانية»

يشارك المخرج البريطاني بن ويتلي في المهرجان بفيلمه «نار مجانية» (Free Fire). الفيلم من بطولة بري لارسن، وآرمي هامر، وسيليان مورفي، ونواه تايلور. يروي الفيلم قصة جوستين التي تُرتب اجتماعاً في مخزن مهجور بين عصابتين، لإتمام صفقة بيع أسلحة، وسرعان ما يتحول إلى تبادل لإطلاق النيران، ما يضع الجميع في لحظات تحبس الأنفاس للبقاء على قيد الحياة.

«شمس بيضاء»

يقدّم المخرج النيبالي ديباك رونيار فيلم الدراما «شمس بيضاء» (White Sun)، الذي شارك في «محترف مهرجان كان»، ومن بطولة داياهانغ راي، وآشا مايا ماغراتي، ورابيندرا سينج بانييا. تدور أحداث الفيلم حول شاندرا الذي يعود إلى قريته النائية عند وفاة والده، بعد قرابة عقد من ابتعاده عنها، حيث يقابل شقيقه سوراج، الذي كان في الطرف الآخر إبان الحرب النيبالية.

«بعض النساء»

تضيف المخرجة الأميركية كيلي رايكارد إلى مجموعة «سينما العالم» فيلمها الدرامي الجديد «بعض النساء» (Certain Women)، من بطولة كريستين ستيوارت، وميشيل ويليامز، ولورا ديرن، وجيمس ليجروس وجاريد هاريس وليلي غلادستون.

«الطريق إلى ماندالاي»

يضع المخرج التايواني، ميدي زي، المُشاهد في أجواء مشحونة في فيلمه الجديد «الطريق إلى ماندالاي» (The Road To Mandalay)، من بطولة كاي كو، وكي شي وو. يصور الفيلم رحلة ليانجينغ، واحدة من خمسة مهاجرين غير شرعيين، قطعوا طريق التهريب الممتد من بورما إلى تايلاند، عبر نهر ميكونغ، في مدينة تشيليك.

«نيرودا»

إضافة إلى مشاركة فيلمه «جاكي»، سنكون على موعد مع الفيلم الثاني للمخرج التشيلي بابلو لارين المُشارك في «دبي السينمائي» بعنوان «نيرودا» (Neruda)، الذي يمزج بشكل مبهج بين الخيال والحياة الواقعية للشاعر والسياسي البارز بابلو نيرودا، مقدماً سرداً طريفاً، ولكن بشكل عميق ومتبصّر.

«ذا بليدر»

يشارك المخرج الكندي فيليب فالاردو في «دبي السينمائي» بفيلم السيرة الذاتية «ذا بليدر» (The Bleeder)، من بطولة لييف شرايبر، ونايومي واتس، وإليزابيث موس. يصور الفيلم القصة الحقيقية للملاكم تشك ويبنر، الذي خاض 15 جولة في بطولة العالم للوزن الثقيل أمام الملاكم الشهير محمد علي كلاي في عام 1975.

«المؤسّس»

يعود المخرج الأميركي جون لي هانكوك، إلى المهرجان مع الفيلم المُقتبس عن قصة مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالدز «المؤسّس» (The Founder)، ومن بطولة مايكل كيتون، وليندا كارديليني، وباتريك ويلسون. تروي أحداث الفيلم الدرامي القصة الحقيقية للقاء راي كروك (مايكل كيتون)، وهو بائع من إيلينوي، مع ماك وديك ماكدونالد، اللذين كانا يديران مطعم برغر في جنوب كاليفورنيا، في خمسينات القرن الـ20.

«المرأة التي غادرت»

تدور أحداث الفيلم الروائي الطويل للمخرج الفلبيني لاف دياز «المرأة التي غادرت» (The Woman Who Left)، حول المدرّسة السابقة هوراسيا التي كانت تعيش حياة هادئة وتساعد الآخرين على ممارسة القراءة والكتابة، ولكنها تدخل إصلاحية النساء لجريمة لم ترتكبها، وتقضي فيها 30 سنة. وعندما تعترف سجينة أخرى بالجرم، يُطلق سراح هوراسيا، لتنطلق باحثة عن عائلتها.

«اسمك»

يقدّم المخرج الياباني ماكوتو شنكاي فيلم الأنمي الجديد «اسمك» (Your Name)، الذي سينقل المشاهدين إلى عالمٍ من الخيال. يستيقظ تاكي في غرفة غير مألوفة بجسد فتاة! في حين تستيقظ ميتسوها، وهي فتاة مراهقة سئمت العيش في قرية جبلية، بجسد فتى في المدرسة الثانوية. يبدو أن تاكي وميتسوها تبادلا الأمكنة! ويعودان إلى حالتهما السابقة عندما يستيقظان مجدداً.

«سيدة البحيرة»

يشارك المخرج الهندي هاوبام بابان كومار بأول فيلم درامي له «سيدة البحيرة» (Lady of the Lake)، من بطولة نينغتوجام ساناتومبا، وساغولسام تامبلسانغ. تتأثر قصة الفيلم بقرار الحكومة الذي يقضي بنقل القرويين من مناطق سكنهم، وتدمير منازلهم، الى منطقة بحيرة لوكتاك، شمال الهند، في عام 2011، ويتحدث عن تومبا، صياد السمك، الذي تنقلب حياته وأخلاقه رأساً على عقب، بعد أن يعثر على مسدس، فيصبح أكثر عدوانية.

«فرانتز»

يقدم المخرج الفرنسي فرانسوا أوزون فيلمه الدرامي الجديد «فرانتز» (Frantz) من بطولة بولا بير، التي حصدت جائزة «أفضل ممثلة شابة» في مهرجان فينيسيا 2016 عن دورها في الفيلم، وبيار نيني. تدور أحداث الفيلم في مدينة ألمانية صغيرة بعد الحرب العالمية الأولى، حيث كانت آنا تنتحب يومياً على قبر خطيبها فرانتز، الذي قُتل في معركة بفرنسا.

«على درب الحليب»

يقدم المخرج الصربي أمير كوستوريتسا فيلم «على درب الحليب» (On The Milky Road)، من بطولة أمير كوستوريتسا، ومونيكا بيلوتشي. يدور الفيلم حول قصة حب رومانسية أثناء حرب البوسنة والهرسك، بين بائع الحليب (كوستوريتسا) الذي يعبر الجبهة يومياً على حماره، محاولاً تفادي الطلقات، وساعياً لجني ثروة جيدة في مهمته، وامرأة إيطالية غامضة (مونيكا بيلوتشي) التي ستقلب حياته رأساً على عقب.

«بايرومانياك»

ينضم المخرج والكاتب النرويجي إيريك شولدبيرغ إلى المهرجان بفيلمه الجديد «بايرومانياك» (Pyromaniac). يرسم الفيلم صورة الصراع المهيمن على العقل الانساني من خلال قصة شاب مهووس بإشعال الحرائق يَضرم ناره الأولى في قرية وادعة، ويتبعه بسلسلة من الحرائق، ما ينشر الذعر في المجتمع الصغير. يرسم الفيلم صورة حميمية للصراع المهيمن على عقل الفتى، بين الهوس بإشعال الحرائق، وعمله رجل إطفاء.

الإمارات اليوم في

01.12.2016

 
 

مهرجان دبي

لوس أنجليس: محمد رُضا

لم ينجُ مهرجان عربي هذا العام من النقد المباح. الضربات انهالت على مهرجان «أيام قرطاج السينمائية» بسبب سوء تنظيمه، والبعض قال: سوء إدارته. وسواء أكان التنظيم هو الخطأ أم الإدارة هي المشكلة، فإن الناتج تحصيل حاصل أدّى إلى عزل مديره العام، وتجميد العمل، بانتظار انتخاب من يتولى هذا المهرجان العريق.

> بالنسبة لمهرجان القاهرة، تناوب النقد عليه وعلى نطاق أوسع. تخليه عن فيلم «آخر أيام المدينة» (تحفة الأفلام المصرية الحديثة إلى جانب «أخضر يابس»)، بصرف النظر عن السبب، ومن معه حق أو عليه حق، أدّى إلى هجوم أولي على المهرجان. بعد ذلك، تسابقت بعض الصحف المصرية في محاولة النيل من المهرجان لأسباب بعضها محق وبعضها الآخر ليس من مسؤوليات المهرجان أساسًا.

> مهرجان مراكش الذي ينطلق اليوم لا يحتوي هذا العام على أي فيلم مغربي، مما دفع بنقاد وسينمائيين من المغرب للاحتجاج، علمًا بأن المهرجان متهم أساسًا بأنه لم يقدّم أي ترويج يذكر للسينما المغربية ومخرجيها.

> هذا يدلف بنا إلى آخر مهرجانات السينما في العالم العربي، وآخر مهرجان سينمائي دولي كبير حول العالم، وهو مهرجان دبي الذي سينطلق في السابع من الشهر الحالي حتى الرابع عشر منه.. هل سيمر من دون شكوى؟

> الشكاوى لا تتوقف، والبعض يأتي جاهزًا لها على أي حال. لكن هذا المهرجان الذي يبدأ دورته الثالثة عشرة هذه السنة، هو أكثر المهرجانات العربية سعيًا لعدم الوقوع في أخطاء تنظيمية، وفي تجنب ما من شأنه إثارة نقد صحيح. النقد غير الصحيح أمر يعود إلى صاحبه، أما النقد الصائب، فلا بد له من مبررات. والمهرجان الإماراتي يبذل كثيرًا من الوقت والجهد والمال في سبيل عدم إتاحة الفرصة لأي أخطاء.

> كيف يتسنى له ذلك؟ هل هناك من مهرجان في العالم لا تشوبه أخطاء؟ هل خلا تاريخ «كان» و«برلين» و«فنيسيا» من أخطاء؟ لا، ولا حتى دبي بالمقارنة. لكن المسألة المهمّة أن الغايات التي يضعها المهرجان نصب عينيه تتحقق: تشجيع ورعاية سينما إماراتية، استقطاب أفضل الأفلام العربية من كل مكان، قصيرة وطويلة، تسجيلية وروائية، داخل المسابقة ذات الجوائز الكبيرة أو خارجها. كل ذلك وسواه معمول بحسابات فنية وإدارية لا تكترث للوقت الذي تصرفه، بل للأهداف المناطة وكيفية تحقيقها.

> هي أيام قليلة تبعدنا عن الافتتاح الكبير، وعن 156 فيلمًا من 55 دولة تجتمع تحت مظلة هي بمثابة عيد سينمائي يختم عامًا بكامله.

الشرق الأوسط في

02.12.2016

 
 

شاهد.. عمرو سعد:

"مولانا" ينافس رسميًا على جائزة المهر الطويل

كتبت - إيمان محمد

نشر الفنان عمرو سعد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" ،صورة لــ "بوستر" فيلمه الجديد "مولانا".

وعلق"سعد" علي الصورة " رسمياً ينافس فيلم ( مولانا ) على جائزة المهر الطويل بمهرجان دبي السينمائي".

ويذكر أن فيلم "مولانا" بطولة عمرو سعد ودرة و أحمد مجدي وإخراج مجدي أحمد علي.

الوفد المصرية في

02.12.2016

 
 

أبطال وصُناع «علي معزة وإبراهيم» يحضرون عرضه العالمي الأول في «دبي السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

يسافر أبطال وصُناع علي معزة وإبراهيم إلى دبي لحضور العرض العالمي الأول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان دبي السينمائي الدولي (7 إلى 14 ديسمبر – كانون الأول)، حيث ينافس الفيلم في مسابقة المهر الطويل، فبالإضافة إلى المخرج شريف البنداري والمؤلف أحمد عامر، سيتواجد في دبي أبطال الفيلم علي صبحي، أحمد مجدي وناهد السباعي، مع المنتج محمد حفظي.

ويحكي علي معزة وإبراهيم قصة حب عجيبة يعيشها الشاب علي في إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق في رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحاني، بصحبة إبراهيم الذي يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقي لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

علي معزة وإبراهيم من إخراج شريف البنداري وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لـإبراهيم البطوط وإنتاج شركة فيلم كلينك للمنتج محمد حفظي مع ترانزيت فيلمز للمنتج حسام علوان وشركة Arizona Productions بفرنسا، وهو توزيع مشترك في أنحاء العالم لشركتي MAD Solutions وفيلم كلينك لتوزيع الأفلام المستقلة (FCID). ومن خلال الفيلم ينطلق اثنان من الممثلين الشباب: علي صبحي (عين شمس – 2009) وأحمد مجدي (باب الوداع – 2014)، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد علي والنجمة ناهد السباعي.

وقد نال الفيلم 3 جوائز خلال مشاركته في ورشة فاينال كات فينسيا التي أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز الوطني للسينما والصور المتحركة (CNC) بباريس ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج في فرنسا، 10 آلاف يورو تقدمها شركة Knight works الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو تقدمها شركة Titra TVS بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط DCP الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية أو الإنكليزية.

وقد حصل الفيلم على دعم من صندوق سند لمرحلة ما بعد الإنتاج، كما نال مشروع الفيلم منحة دعم تمويلي من مؤسسة الدوحة للأفلام في 2013 من بين 211 مشروعاً تقدموا للمنحة، وكذلك حصل على دعم من ملتقى سوق دبي السينمائي وصندوق إنجاز التابع للمهرجان، كما حصل أيضا في 2009 على منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)

####

بنك الإمارات دبي الوطني يواصل رعايته لجائزة الجمهور في «دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي» عن استمرار شراكته مع بنك الإمارات دبي الوطني، البنك الرائد في منطقة الشرق الأوسط، لرعاية «جائزة الجمهور» خلال الدورة الـ 13 من المهرجان هذا العام. وتقدم الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على أعلى نسبة تصويت من جمهور المهرجان.

ويمكن لجميع الأفلام الروائية التي يتم عرضها خلال فترة المهرجان التأهل للحصول على «جائزة الجمهور». وتمنح هذه الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على أعلى نسبة تصويت من جمهور «مهرجان دبي السينمائي الدولي».

كما رعى بنك الإمارات دبي الوطني ورشة سينمائية مُتخصصة قدمها ويليام ستيفن شاو، ونُظمت خلال شهر نوفمبر الحالي. وتوجهت الورشة لصانعي الأفلام الطموحين وقدمت لهم الإرشادات اللازمة للإنطلاق في هذه الصناعة.

وبهذه المناسبة، قال هشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: «يسعدنا أن ندعم جائزة الجمهور في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» الذي يعدّ حدثاً بارزاً في التقويم الثقافي الإماراتي وذلك للعام الرابع على التوالي. نحن فخورون بتعاوننا مع هذه المنصة الرائعة التي تُشجع وترعى المواهب السينمائية في المنطقة».

وقال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «يسعدنا استمرار دعم بنك الإمارات دبي الوطني مرة أخرى هذا العام لجائزة الجمهور. وتعزز مشاركتهم المستمرة من موقع مهرجان دبي السينمائي بشكل كبير، كما تسلط الضوء على تفانيهم في تشجيع الجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة للتمتع بأفضل الأعمال السينمائية العربية والهندية والعالمية».

وفاز فيلم «يا طير الطاير» بهذه الجائزة في العام الماضي، وهو فيلم يروي قصة واقع الحياة الفلسطينية وحياة الفنان محمد عساف الذي فاز بلقب برنامج محبوب العرب، والفيلم من إخراج هاني أبو أسعد. وفي دورات المهرجان السابقة، فاز فيلم التحريك «مجمّد» الحائز على جائزة الأوسكار، والفيلم الوثائقي المستقل «أنشودة العقل» من إخراج وإنتاج الإماراتية أمل العقروبي.

####

«ذا بيتش» يعرض أفلام مجانية وحفلات موسيقية مباشرة لـ«دبي السينمائي»

دبي ـ «سينماتوغراف»

أعلن «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، بالتعاون مع «ميراس»، عن عودة العروض المجانية في الهواء الطلق إلى مركز الشاطئ «ذا بيتش»، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، طيلة 8 ليالٍ خلال فترة المهرجان بين 7 و14 ديسمبر المقبل. كما سينقل الموقع المميّز على الشاطئ مجريات الحفل الافتتاحي للدورة الـ13 من المهرجان، في نقل مباشر، مقدّماً للحضور تجربة سينمائية فريدة.

تنطلق العروض مساء يوم الأربعاء 7 ديسمبر، حيث يتابع الحضور عرض الحفل الافتتاحي ونشاطات السجادة الحمراء للمهرجان، يتبعه عرضاً للفيلم الكوميدي «احرق خرائطك»، للمخرج والكاتب جوردان روبيرتس، ومن بطولة: جيكوب تريمبلاي (المُشارك في بطولة فيلم «غرفة» الذي افتتح الدورة 12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»)، وفيرا فرميغا. يتبع الفيلم قصة فتى أميركي اسمه ويز؛ مقتنع بأنه وُلد في المكان الخطأ، ويعتقد بأنه راعي ماعز منغولي، ويستخدم أساليب الرعاة في المنزل والمدرسة. يفلح ويز في إقناع والدته باصطحابه في رحلة بحث عن الروح إلى منغوليا، لمعالجة حالة التقمّص الوجودي.

في يوم 8 ديسمبر، يشهد «ذا بيتش» عرض «السلحفاة الحمراء»، وهو فيلم تحريك، مُبهج، واقعي، وسحري للمخرج الهولندي مايكل دودك دي ويت، الحائز على جائزة لجنة التحكيم في «نظرة خاصة»، في «مهرجان كان السينمائي» 2016، وعدد من الجوائز الأخرى. يحكي الفيلم ببراعة، من دون حوار، عن قصة مشوّقة لرجل يسعى للهرب من جزيرة مهجورة، وتخفق جهوده كلها بسبب سلحفاة حمراء ضخمة، تعترض سبيله دائماً.

في يوم 9 ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «مالي بلوز»، للمخرج لوتز غريغور. يروي الفيلم قصة أربعة موسيقيين يرفضون الكراهية، والشك، والعنف، والتفسير المتطرّف للإسلام في بلدهم. يتبع عرض الفيلم حفل موسيقي مباشر لمجموعة «أمانار» (أو ديزرت بلوز)، الذين سيعزفون نوتات موسيقية تنبعث من قيثارة مجموعة الطوارق المالية ومِزمار وغيرها من الآلات الموسيقية التي ستنقل المستمعين إلى عوالم ساحرة.

في يوم 10 ديسمبر، سيستمتع المشاهدون بالفيلم الكلاسيكي «حفنة من الدولارات»، للمخرج سرجيو ليوني، وبطولة كلينت إيستوود، في أوّل دور بطولة له، والذي جعل منه نجماً عالمياً. تدور أحداث الفيلم حول راعي بقر وحيد، يوقع بين عائلتين متخاصمتين، لتحقيق مآربه الخاصة.

في يوم 11 ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «جان دارك مصرية» في عرضٍ عالمي أوّل، للمخرجة إيمان كامل، حيث يبحث الفيلم في قضايا تحرّر المرأة، في مرحلة ما بعد الثورة في مصر. يتبع الفيلم حفل موسيقي مباشر للفنانة وعازفة الغيتار المصرية دينا الوديدي، التي تجمع بأسلوبها الموسيقي بين التراث والمعاصرة، لتقدّم تجربة موسيقية مميزة لجمهور المهرجان.

في يوم 12 ديسمبر، يتابع عشّاق السينما رائعة المخرج أوتو بل؛ «صائدة النسور». تدور الأحداث في جبال ألتاي الشامخة، في منغوليا، عن قصة فتاة لم يتجاوز عمرها 13 ربيعاً، تحطّم تقليداً عمره 2000 عام، وتكسر احتكار الذكور للصيد بالنسور، في مواجهة 70 منهم، لتصبح أوّل صائدة نسور على الاطلاق.

في يوم 13 ديسمبر، سيتم عرض أوّل فيلم طويل للبطل الأميركي الخارق «باتمان: الفيلم»، المُستوحى من عالم الكوميكس، والذي يعود إلى العام 1966. يأتي هذا الفيلم احتفاءً بالذكرى الأربعين لعرضه، ومن إخراج ليسلي هـ. مارتنسون، وبطولة آدم ويست (في دور بروس واين)، وبيرت وارد (في دور روبن).

تُختتم عروض «الشاطئ» (ذا بيتش) في 14 ديسمبر، مع الفيلم العاطفي والعلمي «الفضاء بيننا»، للمخرج بيتر جيلسوم، ومن بطولة أسا بترفيلد، وغاري أولدمان، وبريت روبرتسون، وكارلا غوجينو. يتبع الفيلم قصة فتى وُلد على الكوكب الأحمر، ويبقى هناك حتى يصل الى عمر الـ16 عاماً، ولم يقابل إلا 14 شخصاً، في نشأته غير التقليدية هذه. عندما يَصل إلى كوكب الأرض في نهاية المطاف، يحدوه الحماس لتجربة كافة الأعاجيب التي لم يختبرها، إلاّ من خلال القراءة، عندما كان في المريخ.

وعلّق رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، عبدالحميد جمعة، على هذه التجربة السينمائية الفريدة، وتشكيلة الأفلام المميزة المعروضة، قائلاً: «تُعتبر عروض الهواء الطلق في مركز الشاطئ «ذا بيتش»، عنصراً مهماً في برنامجنا، حيث تساعد على توحيد المجتمع تحت مظلة واحدة. يعود المهرجان هذا العام ليقدّم مجموعة مُنتقاة من الأفلام العالمية، التي تتراوح بين أفلام كلاسيكية، وأفلام حديثة، تناسب مختلف الأذواق، كما يوفر تجارب مشاهدة أفلام لا تُنسى، حيث يختبر المشاهدون تجربة فريدة، ويعيشون سحر الشاشة الكبيرة في الهواء الطلق».

سينماتوغراف في

03.12.2016

 
 

مهرجان دبي السينمائي الـ13... سلّة عروض بغنائم ثمينة

زياد الخزاعي

غنائم كثيرة وثمينة، تنوّعت بين تجاري محض ونصوص مفوّضة بالبحث عن هدايات إنسانية ومقاربة بشرها وخطاتها في الدورة الـ13 (7 ـ 14 كانون الأول 2016) لمهرجان دبي السينمائي. في مقدمتها إعلان إدارته عن فيلمي الافتتاح والختام حيث سيعرض صاحب «شكسبير عاشقاً» (1998) البريطاني جون مادن جديده «الآنسة سلون» في الليلة الأولى، وتجسد فيه الممثلة الأميركية جيسيكا تشاستن دور شابة طموحة تنغمس في خضم مؤامرات ومواجهات سياسية لما يُعرف بـ «جماعات الضغط» في محيطي «البيت الأبيض» و«الكونغرس» حيث ترهن كيانها وضميرها الى تكليف خسيس، من قبل مسؤولها اليميني، لدعم قانون اقتناء الأسلحة النارية المثير للجدل بأي ثمن.

من ناحية ثانية، تشكل الحلقة الأخيرة من سلسلة الخيال العلمي الشهيرة المنجزة بنظام الأبعاد الثلاثية «روج وان: حكاية حروب نجم» للبريطاني غارث إدوردز لاختتام الأيام الثمانية، مفاجأة وفرحة مزودجة لعشاق ما أطلقه المخرج والمنتج جورج لوكاس منذ عام 1977. يغزل الشريط (133 د) حكاية مليئة بالحركة والمؤثرات الخاصة حول مجرمة (فليسيتي جونز) يصحو ضميرها، وتنقلب الى مقاتلة متمردة، تُكلّف بتنفيذ مهمة معقّدة وعصية للاستيلاء على مخططات «نجم الموت»، ومواجهة قوات الطاغية دارث فيدر. يتساير هذا الاختيار الهوليوودي مع تضمين المهرجان الى أول فعالية خاصة بأشرطة منجزة بتقنية «الواقع الافتراضي» تعرض خلالها عشرة أفلام مختلفة المنابت والاهتمامات. الى ذلك، يوجه المهرجان ـ في بادرة تُحسب لإدارته ـ تحية خاصة الى الأخوين الفرنسيين لويس وأوغست لوميير اللذين يعود لهما الفضل في نشأة السينما عالمياً عبر اختراعهما جهاز الـ «سينماتوغراف». وتضُم المجموعة 98 فيلماً محفوظاً ومُرمماً بتقنية التصوير العالي الدقة، صُنعت في الفترة ما بين 1895 و1905. وسيقدم العرض المدير الفني لـ «مهرجان كان السينمائي» ومدير «معهد لوميير» الذي تحتضه مدينة ليون الجنوبية تيري فريمو.

تكريم

تحتفي الدورة بثلاث شخصيات عالمية وتُشرفها بجوائز «تكريم إنجازات الفنانين» تقديراً لمساهماتهم السينمائية، وهم المؤلف الموسيقي اللبناني الفرنسي غبريال يارد المساهم في أكثر من 115 فيلماً، أشهرها «المريض الإنكليزي» (1996) و «حيوات الآخرين» (2006)، والممثلة الهندية الشهيرة ريكاه المتباهية برصيدها التمثيلي الذي فاق الـ180 فيلماً، والممثل الأميركي صامويل ل. جاكسون المشهور بشخصية القاتل جولز وينفيلد في شريط كوينتن تارانتينو الهادر «بالب فيكشن» (1994). الى ذلك، عزّز المهرجان حضوره العالمي عبر إطلاقه للمرّة الأولى النسخة العربية من برنامج «نجوم الغد» الهادفة الى «توفير منصة عالمية، يعلن ويسوّق من خلالها لممثلين ومخرجين عرب واعدين» حسب بيان المهرجان، ولعل أهم رهان لإدارته حرصها الدؤوب على تقوية «سوق دبي السينمائي» الذي يُعد مركز أعمال حيويّا وصاعدا، تحوّل إلى بوابة لأسرع أسواق الأفلام والتلفزيون نموّاً في المنطقة حيث ساهم في دعم أكثر من 300 مشروع، وأطلق أخيراً مبادرته الأحدث «نادي دبي للمستثمرين» التي «تُتيح الفرص للمستثمرين من المنطقة التعرّف إلى أساسيات تمويل الأفلام مع خبراء مُعترف بهم دولياً ومختصين من جميع أنحاء العالم».

وتتوقع الإدارة مشاركة ما يربو على 3000 شخص من الإعلاميين والعاملين في صناعة السينما من 65 دولة لتبادل الخبرات ضمن 25 جلسة نقاشية وورش عمل، أبرزها الحوار المفتوح مع البريطاني أسيف كاباديا، الحائز جائزة الأوسكار عن نصّه الوثائقي «آمي» (2015) حول الحياة المضطربة والقصيرة للمطربة الشعبية الشابة آمي واينهاوس، وأيضا مع صاحب الشريطين المميزين «فرانك» (2014) و «غرفة» (2015) الإيرلندي ليني إبراهامسن.

جهز نفسك

ترفع الدورة شعاراً حماسياً هو «جهّز نفسك» لتصبح مغانمها السينمائية بمثابة تحريض على مشاهدة فريدة ومتنوعة وديناميكية، عمادها 156 فيلماً من 55 دولة، منها 57 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و73 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، و12 فيلماً في عرض أوّل في الشرق الأوسط، و9 أفلام في عرض خليجي أوّل. وتنطق الأفلام بأكثر من 44 لغة، حسب بيان المهرجان الرسمي. توكيداً على خصب سلة عروض دبي، نشير الى العناوين المنتقاة التالية. فمن جديد المعلّم البريطاني كين لوتش «أنا، دانيال بليك» الحائز «السعفة الذهبية» لمهرجان «كان» السينمائي (أيار الماضي) حول محنة رجل عاطل من العمل مع نظام المعونة الاجتماعية المعقد وغير المنصف، الى وصية المعلّم البولندي أندرية فايدا «أفتر إيميج» وتحاملاته على الحقبة الستالينية عبر حكاية فنان تشكيلي يدعى فلاديسلاف سترزيمينسكي الذي فقد ذراعاً وساقاً في الحرب العالمية الأولى، بيد أن إعاقته لم تمنعه من مواجهة نظام توتاليتاري صارم، مرورا بنصين مختلفين حول الإيراني الراحل عباس كياروستامي، الأول وثائقي أنجزه عنه رفيقه سيف الدين صمديان مع الفرنسية جولييت بينوش ومواطنهما جعفر بناهي، والآخر عمل قصير لمخرج «طعم الكرز» (1997) عنوانه «أعدني الى منزلي» (16 د) صوره في جنوب إيطاليا ووثّق فيه أزقة وبيوتاً ومدرجات وواجهات. هناك أيضا وثائقي الأميركي تيرنس مالك «سفر الزمن» عن نشأة الأكوان وغرائبياتها وطبائع الحياة والموت وهداياتها البشرية والإيمان وقواه الغامضة. فيما يقدم البوسني أمير كوستوريتسا كوميدياه السوداء «على درب الحليب» الجامعة في عوالم بطلها بائع الحليب المهووس بحب امرأة إيطالية صربية (مونيكا بيلوتشي) مغامرات دون كيشوت الهوائية وعذابات سيزيف الحداثي على خلفية حرب تهكمية مدججة بالمقالب والفانتازيات. بالإضافة إلى العمل الروائي الثالث للأميركي داميان شازل «أرض لا لا» الضاج بالموسيقى والرقص لعاشقين يؤديان استرجاعات سينمائية ساحرة، تستلف الحقبة الذهبية لغنائيات هوليوود. فيما يأتي الكوري الجنوبي المميز كيم كي دوك المعروف بأعماله الاستفزازية الباهرة بجديده «الشبكة»، ليفاجئ الجميع بتخليه عن حشرياته وإيروتيكياته كما تجلّت بقسوات نادرة في «بيتا» (2012) و «مينبوس» (2013)، متصيداً حكاية مسيّسة حول الجوسسة بين القطاعين العدوين لشبه الجزيرة الآسيوية، بطلها صياد سمك من الشمال، يعلق إثر دخوله بالخطأ الى المياه الإقليمية للجنوب ليخضع الى تهمة تخترق كيانه وتطامنه وأمانه. بعد مشاركته في دورة عام 2012 وعمله «حياة باي» يعود الصيني (من تايوان) أنغ لي الى المهرجان مع «الشوط الأول من جولة بيلي لين الطويلة» (112 د) المصوّر بتقنية مستحدثة وثورية عن شاب أميركي شارك في الحرب على العراق ضمن قوات «المارينز» ونجا منها بأعجوبة، يواجه استحقاقات بطولة جديدة ولكن على أرض مباراة رياضية شعبية تضمن عزّته العسكرية! ولا بد من الإشارة الى تحفة الفرنسي فرانسوا أوزون «فرانتز» العائلية ومصائب أسرار رجل راحل، يحمل الشريط اسمه، تتكشف أمام أشخاص عاشروه، فتهتزّ ضمائرهم.

السفير اللبنانية في

03.12.2016

 
 

ظافر العابدين يتجه إلى دبى لحضور مهرجان دبى السينمائى

كتب محمد زكريا

قال الفنان التونسى ظافر العابدين إنه متواجد فى لندن حالياً لتصوير مسلسل إنجليزى هناك سينتهى من كل مشاهده فيه نهاية هذا الأسبوع، لافتاً أن يستعد أيضاً للسفر إلى دبى لحضور افتتاح مهرجان دبى السينمائى الذى ينطلق يوم 7 ديسمبر ويستمر حتى 14 من نفس الشهر.

وأشار العابدين إلى أنه يدرس أكثر من عرض وصله للمشاركة فى دراما رمضان المقبل، لكنه لم يحسم موقف بشأن أى منهم بشكل نهائى حتى الآن، مضيفاً أنه فور عودته من القاهرة سيقوم باختيار المسلسل الأنسب له والاعلان عنه مباشرة.

يذكر أن ظافر العابدين قدم أول بطولاته المطلقة فى شهر رمضان الماضى من خلال مسلسل "الخروج" تأليف محمد الصفتى وإخراج ماندو العدل وشاركه البطولة شريف سلامة ودرة وعلا غانم ورانيا منصور وانجى ابو زيد وعدد آخر من الفنانين.

####

أبطال فيلم "على معزة وإبراهيم"

يسافرون إلى مهرجان دبى السينمائى الدولى

كتب محمود جلال

يسافر أبطال وصُناع فيلم "على معزة وإبراهيم" إلى دبى لحضور العرض العالمى الأول للفيلم ضمن فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان دبى السينمائى الدولى (7 إلى 14 ديسمبر)، حيث ينافس الفيلم فى مسابقة المهر الطويل، فبالإضافة إلى المخرج شريف البندارى والمؤلف أحمد عامر فسيتواجد فى دبى أبطال الفيلم على صبحى، أحمد مجدى وناهد السباعى، مع المنتج محمد حفظى.

ويحكى "على معزة وإبراهيم" قصة حب عجيبة يعيشها الشاب على فى إحدى المناطق الشعبية المهمشة، حيث ينطلق فى رحلة بأنحاء مصر بتوصية من معالج روحانى، بصحبة إبراهيم الذى يصل لحافة الجنون بسبب أصوات غريبة لا يسمعها غيره، ليكتشف الاثنان، وأهل المنطقة كلها، المغزى الحقيقى لكل ما مر بهما من أحداث غريبة.

"على معزة وإبراهيم" من إخراج شريف البندارى وتأليف أحمد عامر عن قصة سينمائية لإبراهيم البطوط للمنتجين محمد حفظى وحسام علوان وشركة فرنسية. ومن خلال الفيلم ينطلق اثنان من الممثلين الشباب على صبحى وأحمد مجدى، بالاشتراك مع الفنانة سلوى محمد على والنجمة ناهد السباعى.

وقد نال الفيلم 3 جوائز خلال مشاركته فى ورشة فاينال كات فينسيا التى أقيمت ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى 2015، حيث حصل على منحة 10 آلاف يورو من المركز الوطنى للسينما والصور المتحركة (CNC) بباريس ليتم إنفاقها بمرحلة ما بعد الإنتاج فى فرنسا، و10 آلاف يورو تقدمها شركة Knight works الفرنسية للإنفاق على المؤثرات البصرية والخاصة، و10 آلاف يورو تقدمها شركة Titra TVS بباريس للإنفاق على تصحيح الألوان الرقمية وشريط DCP الخاص بالفيلم وترجمته للغة الفرنسية أو الإنجليزية.

وقد حصل الفيلم على دعم من صندوق سند لمرحلة ما بعد الإنتاج، كما نال مشروع الفيلم منحة دعم تمويلى من مؤسسة الدوحة للأفلام فى 2013 من بين 211 مشروعاً تقدمت للمنحة، وكذلك حصل على دعم من ملتقى سوق دبى السينمائى وصندوق إنجاز التابع للمهرجان، كما حصل أيضا فى 2009 على منحة الصندوق العربى للثقافة والفنون "آفاق".

يذكر أن شريف البندارى مخرج مصرى تخرج فى المعهد العالى للسينما عام 2007، ثم عُين معيداً بقسم الإخراج فى عام ٢٠٠٨، قام بإخراج عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية من بينها فيلم حظر تجول الذى شارك فى الفيلم الطويل ١٨ يوما مع 9 مخرجين آخرين، وهو الفيلم الذى تم اختياره رسمياً فى مهرجان كان السينمائى عام 2011.

اليوم السابع المصرية في

03.12.2016

 
 

«دبي السينمائي» يعرض أفلاماً مجانية في الهواء الطلق ب «ذا بيتش»

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، بالتعاون مع «ميراس»، عن عودة العروض المجانية في الهواء الطلق إلى مركز الشاطئ «ذا بيتش»، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، طوال 8 ليال خلال فترة المهرجان بين 7 و14 ديسمبر/‏كانون الأول الجاري. كما سينقل الموقع المميّز على الشاطئ مجريات الحفل الافتتاحي للدورة ال13 من المهرجان، في نقل مباشر، مقدّماً للحضور تجربة سينمائية فريدة.تنطلق العروض مساء الأربعاء المقبل، ويتابع الحضور عرض الحفل الافتتاحي ونشاطات السجادة الحمراء للمهرجان، يتبعه عرض للفيلم الكوميدي «احرق خرائطك»، للمخرج والكاتب جوردان روبيرتس. وفي يوم 8 ديسمبر، يشهد «ذا بيتش» عرض «السلحفاة الحمراء». ويُعرض الفيلم غير الروائي «مالي بلوز»، للمخرج لوتز غريغور يوم 9 ديسمبر

في يوم 10 ديسمبر، سيستمتع المشاهدون بالفيلم الكلاسيكي «حفنة من الدولارات»، للمخرج سرجيو ليوني، وبطولة كلينت إيستوود، في أوّل دور بطولة له، والذي جعل منه نجماً عالمياً. تدور أحداث الفيلم حول راعي بقر وحيد، يوقع بين عائلتين متخاصمتين، لتحقيق مآربه الخاصة.

وفي يوم 11 ديسمبر، يُعرض الفيلم غير الروائي «جان دارك مصرية» في عرض عالمي أوّل، للمخرجة إيمان كامل. ويتابع عشّاق السينما رائعة المخرج أوتو بل؛ «صائدة النسور» يوم 12 ديسمبر. تدور الأحداث في جبال ألتاي الشامخة، في منغوليا، عن قصة فتاة لم يتجاوز عمرها 13 ربيعاً، تحطّم تقليداً عمره 2000 عام، وتكسر احتكار الذكور للصيد بالنسور، في مواجهة 70 منهم، لتصبح أوّل صائدة نسور على الإطلاق.

وفي يوم 13 ديسمبر، سيتم عرض أوّل فيلم طويل للبطل الأمريكي الخارق «باتمان: الفيلم»، المُستوحى من عالم الكوميكس، والذي يعود إلى عام 1966. يأتي هذا الفيلم احتفاء بالذكرى الأربعين لعرضه، ومن إخراج ليسلي ه. مارتنسون، وبطولة آدم ويست (في دور بروس واين)، وبيرت وارد (في دور روبن). 

تُختتم عروض «الشاطئ» يوم 14 ديسمبر، مع فيلم «الفضاء بيننا»، للمخرج بيتر جيلسوم، ومن بطولة أسا بترفيلد، وغاري أولدمان، وبريت روبرتسون، وكارلا غوجينو. يتبع الفيلم قصة فتى وُلد على الكوكب الأحمر، ويبقى هناك حتى يصل إلى عمر ال16 عاماً، ولم يقابل إلا 14 شخصاً، في نشأته غير التقليدية هذه. عندما يَصل إلى كوكب الأرض في نهاية المطاف، يحدوه الحماس لتجربة كافة الأعاجيب التي لم يختبرها، إلاّ من خلال القراءة، عندما كان في المريخ

وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبد الحميد جمعة: تُعتبر عروض الهواء الطلق في مركز الشاطئ «ذا بيتش»، عنصراً مهماً في برنامجنا، حيث تساعد على توحيد المجتمع تحت مظلة واحدة. يعود المهرجان هذا العام ليقدّم مجموعة مُنتقاة من الأفلام العالمية، التي تتراوح بين أفلام كلاسيكية، وأفلام حديثة، تناسب مختلف الأذواق».

شراكة لرعاية جائزة الجمهور

أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي عن استمرار شراكته مع بنك الإمارات دبي الوطني، لرعاية «جائزة الجمهور» خلال الدورة الـ 13 من المهرجان هذا العام. وتقدم الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على أعلى نسبة تصويت من جمهور المهرجان.

ويمكن لجميع الأفلام الروائية التي يتم عرضها خلال فترة المهرجان التأهل للحصول على «جائزة الجمهور». وتمنح هذه الجائزة للفيلم الروائي الطويل الذي يحصل على أعلى نسبة تصويت من جمهور مهرجان دبي السينمائي الدولي.

كما رعى بنك الإمارات دبي الوطني ورشة سينمائية مُتخصصة قدمها ويليام ستيفن شاو، ونُظمت خلال شهر نوفمبر الماضي. وتوجهت الورشة لصانعي الأفلام الطموحين وقدمت لهم الإرشادات اللازمة للانطلاق في هذه الصناعة.

وقال هشام عبد الله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني: يسعدنا أن ندعم جائزة الجمهور في المهرجان الذي يعدّ حدثاً بارزاً في التقويم الثقافي الإماراتي وذلك للعام الرابع على التوالي. نحن فخورون بتعاوننا مع هذه المنصة الرائعة التي تُشجع وترعى المواهب السينمائية في المنطقة.

الخليج الإماراتية في

04.12.2016

 
 

قنوات ART تشارك بفيلمين من إنتاجها بمهرجان "دبى السينمائى الدولى"

كتب على الكشوطى

تشارك قنوات ART هذا العام بفيلمين من إنتاجها المشترك فى فعاليات الدورة الـ 13 لمهرجان دبى السينمائى الدولى، التى تقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر الجارى.

تأتى مشاركة ART فى المهرجان بفيلمين لبنانيين، الأول فيلم "ربيع" أو TRAMONTANE  تأليف وإخراج المخرج اللبناني فاتشي بولجورجيان، إذ تم اختيار الفيلم للمشاركة في مسابقة "المهر الطويل"، فى عرضه الأول بالوطن العربى، بعد عرضه عالميا للمرة الأولى بمسابقة "أسبوع النقاد" بمهرجان كان.

الفيلم بطولة جوليا قصار، بركات جبور، وتدور أحداثه فى إطار اجتماعى حول العلاقى التى تربط اللبنانيين بوطنهم، من خلال قصة "ربيع" الشاب الموسيقى الضرير، الذى يكتشف أن هويته التى عاش بها مزورة، فيبدأ رحلته لمحاولة اكتشاف هويته وحقيقة جذوره.

كما تشارك ART فى قسم "ليال عربية" بالمهرجان بالفيلم  اللبنانى "محبس" فى عرضه العالمى الأول أيضا بالوطن العربى، والفيلم تأليف مشترك بين مخرجته صوفى بطرس ونادية عليوات، ويرصد التغيرات التى طرأت على المجتمع اللبنانى والعربى ، وتدور أحداثه بإحدى القرى الجبلية بلبنان حول قصة حب وارتباط بين فتاة لبنانية وشاب سورى، ويشارك في بطولة الفيلم نخبة من النجوم منهم، جوليا قصار، على الخليل، بسام كوسا، نادين خورى، سيرينا الشامى.

كما قررت قنوات ART للعام الثاني على التوالى تخصيص جائزة مالية قدرها عشرة آلاف دولار لأحسن سيناريو بالمهرجان.

جدير بالذكر أن قنوات ART تشارك أيضا في سوق المهرجان ضمن فريق "مركز السينما العربية" الذي يضم العديد من شركات الإنتاج والقنوات العربية.

اليوم السابع المصرية في

04.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)