كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

"المتبرع" الصيني يخطف "النجمة الذهبية"

لمهرجان مراكش السينمائي

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة السادسة عشرة

   
 
 
 
 

توج الفيلم الصيني "المتبرع"، لمخرجه زونك كيوو، بجائزة النجمة الذهبية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش في نسخته السادسة عشر، والذي اختتم فعالياته مساء اليوم السبت.

وقال زونك كيوو في كلمة له عقب الإعلان عن فوزه: "إنه شرف لي أن أتوج في أكبر المهرجانات السينمائية في إفريقيا"، مضيفا أن "مراكش مدينة مليئة بالثقافة، والمهرجان الدولي للفيلم مهم جدا لأنه يتيح لنا فرصة اللقاء".

"المتبرع" أول فيلم للمخرج الصيني زونك كيوو، ويحكي عن قصة صيني اضطر إلى بيع كليته لمريضة من أجل تأمين نفقات دراسة ابنه، لكنه يقدم في النهاية على قتل المريضة خنقا لحماية ابنه من تكرار ما تعرض له.

وعادت جائزة أحسن إخراج للفيلم "سكين في مياه صافية"، للمخرج الصيني وانغ كسييبو. وفاز الممثلان الشابان إينارسن وهينريسكن، مناصفة، بجائزة أحسن ممثل عن دوريهما في فيلم "قلب من حجر"، للمخرج الأيسلندي كودموندور أرنار كودموندسون.

وآلت جائزة أحسن ممثلة للممثلة الإيرانية فرشته حسيني عن دورها في فيلم "الرحيل"، للمخرج الأفغاني الإيراني نويد محمودي، فيما عادت جائزة لجنة التحكيم لفيلم "ميستر إينيفيرسو"، للمخرجين الإيطالية تيزا كوفي، والنمساوي رينر فريميل.

وتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان، في نسخته السادسة عشر، 14 فيلما دوليا، فيما غابت الأفلام المغربية عن هذه الدورة التي ترأس لجنة تحكيمها المخرج والمنتج المجري بيلا تار.

وحلّت السينما الروسية ضيف شرف على فعاليات المهرجان، ممثلة بأكثر من 20 من الممثلين والمخرجين والمنتجين الروس. وعرض طوال أيام المهرجان 30 فيلما روسيا.

وكرم المهرجان ذكرى المخرج الإيراني الشهير عباس كياروستامي، والمخرج الكوري الجنوبي شينيا تسوكاموتو، والمخرج الهولندي بول فيرهوفن، وعميد الكوميديين المغاربة عبد الرؤوف، والممثلة الفرنسية الشهيرة إيزابيل أدجاني.

####

المنتجون يطالبون بمقعد في "مهرجان مراكش"

هسبريس- فاطمة الزهراء جبور

رغم الوصول إلى مرحلة إسدال الستار على الدورة 16 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، يتواصل الجدل حول غياب الأفلام المغربية في هذه النسخة.

أحمد المعنوني، رئيس غرفة المنتجين المغاربة، اختار تنظيم ندوة صحافية بالقرب من قصر المؤتمرات الذي يحتضن أهم فقرات المهرجان ذاته، معتبرا أن الأخير "فاقد لهويته وجذوره المغربية، مادام الفيلم المغربي غائبا عن برمجته".

وأبرز المتحدث ذاته، في حديثه لوسائل الإعلام، أنه "رغم غياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية، على المهرجان توفير مقعد للمهنيين المغاربة، وخلق نافذة مفتوحة على السينما المغربية"، مطالبا في السياق ذاته اللجنة المشرفة على اختيار الأفلام بكشف لائحة الأفلام التي تقدمت بترشيحاتها.

من جهة ثانية، كشف المعنوني أن الدورة المقبلة من مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط ستتضمن برمجة جديدة ستشرف عليها الغرفة إلى جانب إدارة المهرجان، وقال: "نسعى من خلال الدورة المقبلة إلى تطوير الإنتاجات السينمائية، بالإضافة إلى النهوض بالمواهب الشابة".

####

مكفوفون "يستعيدون البصر" خلال سبعة أفلام بـ"مهرجان مراكش"

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور

ينفرد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن غيره من المهرجانات السينمائية العالمية بتخصيصه لفقرة خاصة بالمكفوفين وضعاف البصر ضمن برنامجه العام.

هذه المبادرة ظل المهرجان وفيا لها منذ سنة 2008، ليحتل بذلك الريادة كأول مهرجان عربي ينتج فيلما بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر، حيث جرى عرض الفيلم المغربي "دالاس" للمخرج محمد علي المجبود. وقام بأداء الصوت الرجالي في الوصف الإعلامي المغربي عتيق بنشيكر؛ فيما أدت الصوت النسائي عزيزة العيوني، حيث تناوب الصوتان في مشاهد الفيلم.

إلى جانب الفيلم المغربي، عرض المهرجان طيلة أيامه 6 أفلام من جنسيات ألمانية وسويدية وفرنسية وكندية وبلجيكية، تتوفر على تقنية الوصف السمعي؛ وهي "سميلا"، و"يوم التنورة"، و"مومي" و"فاطمة"، و"حظا سعيدا للجزائر" و"خليج الركود".

وعن هذه الفكرة، يقول رشيد الصباحي، الإعلامي المغربي المكفوف وأحد أهم المنظمين لهذه المبادرة: "سعيد أومعزو المروض الطبي المكفوف هو من اقترح فكرة المشروع على المهرجان، والتي لاقت قبولا من لدن إدارته ودعمها الأمير مولاي رشيد، لتصبح فقرة رئيسية إلى غاية هذه الدورة".

وتقوم هذه التقنية، يوضح الصباحي في تصريح لهسبريس، "على وصف اللقطات والمشاهد الصامتة والحركية غير المعبر عنها في حوار الفيلم"، مبرزا أن "هذه التقنية لا تفيد الشخص المكفوف فقط؛ بل في بعض الأحيان تجعل الفرجة أكثر متعة حتى بالنسبة إلى الأشخاص المبصرين، وتمنحهم فرصة لاكتشاف أشياء جديدة في الفيلم الذي سبق أن شاهدوه".

وأشار الإعلامي المغربي إلى أن "عملية الوصف السمعي لا تمكنك من التقاط صور الفيلم كاملة؛ لكن تعطيك قدرة على ملامسة الفيلم باستقلالية بنسبة عالية جدا".

من جهته، أبرز الناقد السينمائي عبد الإله جواهري أن هذه الفقرة ينفرد بها المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن غيره من المهرجانات العالمية، بتخصيص لبرنامج خاص بالمكفوفين وضعاف البصر.

وأضاف جواهري، في حديث لجريدة هسبريس الإلكترونية: "نحن نقول أن السينما هي الصورة؛ لكن من حق هذه الفئة أن تتفاعل مع السينما المغربية والعالمية".

####

مهرجان مراكش للفيلم يكرم إيزابيل أدجاني "ملكة السينما الفرنسية"

هسبريس - فاطمة الزهراء جبور

لم تتمكن الممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني من السيطرة على مشاعرها لحظة تكريمها، مساء الجمعة، ضمن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

بخطوات ثقيلة تروي تاريخها الفني، وفي لحظة اختلطت فيها المشاعر الجياشة بالدموع، وجهت أدجاني الشكر إلى إدارة المهرجان على حفاوة الاستقبال وكرم ضيافة أهل المدينة الحمراء، وقالت عنها: "مدينة الفكر والروح، وفضاء للالتقاء الحر والإبداع".

وجعلت إيزابيل لحظة تكريمها إبحارا في زمن رصيدها الفني، وقالت: "تقمصت دور المذنبة والضحية وتوجت ملكة في فيلم "ملكة ماركو""، مضيفة: "كل هذه اللحظات هي جزء لا يتجزأ مني، نحاول جاهدا تجاوز حواجز قد تكون غامضة بين الحين والآخر، حتى في علاقة البشر بالحيوان".

مكرمة الليلة ما قبل الأخيرة لفعاليات الدورة السادسة عشرة للمهرجان قالت عن تجاربها المختلفة: "كل رحلة فنية هي رحلة حياة يعود منها الفنان مفعما بالإنسانية".

وفي حديثها عن السينما، أوضحت: "هي فن يقرب العالم من قلوبنا عبر أعيننا، ويقرب الزمن ليصبح حيا مهما اختلفت تيمته، سواء تعلق الأمر بالحب أو النضال".

واستطاعت الفنانة الفرنسية الجزائرية الأصل إيزابيل ادجاني أن تحتل موقعها البارز على خارطة النجومية والأسماء الخالدة في ذاكرة السينما والمسرح، وساهمت موهبتها في أن تقفز إلى فضاء النجومية والخلود في ذاكرة الفن ليس في فرنسا وحدها بل في ذاكرة العالم.

بدأت عملها الفني بمؤسسة المسرح الوطني الفرنسي "لاكوميدي فرانسيز"، وسرعان ما فرضت وجودها الفني خلال الثمانينيات من خلال العديد من الأعمال المسرحية الشهيرة قبل أن تلفت انتباه المخرجين السينمائيين لتلعب أدوارا كبيرة بقوة نادرة.

بدأت إيزابيل في السينما من خلال تشخيصها لدور فتاة متمردة تربطها علاقة مضطربة مع والدها، وكان ذلك في فيلم "الصفعة" الذي أخرجه كلود بينوتو، وقد دفعها النجاح الكبير الذي حققه هذا الفيلم إلى أن تصبح في مصاف الممثلات الفرنسية الشابات الأكثر نجاحا.

وتوالت أعمالها وشاركت في العديد من الأفلام ولعبت دور البطولة في بعضها، ونالت عن مشاركاتها عدة جوائز بكل من مهرجان كان ومهرجان بورطو وغيرهما.

هسبريس المغربية في

10.12.2016

 
 

إيزابيل أدجاني تغالب دموعها في مهرجان مراكش للفيلم

قالت في أمسية تكريمها إنها كانت محظوظة بمخرجي أفلامها

مراكش: عبد الكبير الميناوي

وكأن الجميع كان في انتظارها بمراكش، حيث تم تكريمها، في المهرجان الدولي للفيلم، في أمسية بدت فيه «الملكة» وفية لجمالها وقوة شخصيتها ورهافة أحاسيسها.
ولأن لها هالة وحضور «الملكة»، فعلاً، فقد كان هناك ثلاثة رجال في استقبالها على خشبة التكريم، للحديث عنها وإهدائها لقب نجمة المهرجان: كان هناك المخرج والممثل وكاتب السيناريو الفرنسي كريستيان أونوراي، كما كان هناك الممثل والمخرج والمنتج الروماني كريستيان مونجيو، والمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو. كلهم تحدثوا عن إيزابيل أدجاني بتقدير لافت، اختصر ما تجمع فيها من طغيان للجمال وقوة في الشخصية، وقبل هذا وبعده، تمكنها من مهنتها ومن الأدوار التي لعبتها، في أفلام، جعلت «الكاميرات تعشقها» و«الكل يحلم بها»، بينها «الصفعة» لكلود بينوتو و«قصة أديل» لفرنسوا تروفو و«استحواذ» لأندري زولاوسكي و«رباعية» لجيمس أيفوري و«الصيف القاتل» لجون بيكر و«سابواي» للوك بيسون و«كامي كلوديل» لبرونو نويتين و«الملكة مارغو» لباتريس شيرو و«يوم التنورة» لجون بول ليليانفيلد.
بدت إيزابيل أدجاني في قمة التأثر، وهي تتحدث عن تجربتها، بعد عرض مقتطفات من عدد من أفلامها، إلى درجة أنها غالبت دموعها تأثرًا ببعض المشاهد، قبل أن تتلقى تصفيقًا داعمًا ومشجعًا من جمهور قاعة الوزراء، بقصر المؤتمرات، حيث تنظم أمسيات التكريم
.

وتحدثت النجمة الفرنسية عن المهرجان، فقالت: إنه عرس، يتم الاحتفال فيه بحاجة إنسانية أساسية تضمن اللقاء في زمن محدد عبر سنوات متتالية، لكي نؤكد، بصوت جماعي، أن شيئا ما يوحدنا ويقاوم حكم الزمن، في زمن تتزايد فيه عوامل التفرقة والتقسيم والانكفاء على الذات، وتغلق فيه الحدود، ليس الحدود بمعناها الجغرافي، فقط، بل، أيضًا، حدود الإحساس والفكر بين الأفراد.

كما تحدثت عن مدينة مراكش، فقالت: إنها، من خلال تاريخها ومكانتها، بصفتها مدينة مفتوحة، تبقى لها كل المزايا والمؤهلات التي تجعل منها فضاء للقاء وعاصمة للفكر والروح، هي المدينة التي تعبر، بشكل دافئ، عن كرم الضيافة.

كما قالت إنها فخورة وممتنة بدعوتها إلى مهرجان مراكش، قبل أن تتحدث عن مشاهد أفلامها التي عرضت في أمسية تكريمها، التي قالت عنها إنها أثرت فيها بشكل كبير؛ لأنها جعلتها تستعيد مخرجين عملت تحت إدارتهم، من قبيل كلود بينوتو وفرنسوا تروفو وأندري زولاوسكي وجيمس أيفوري وجون بيكر ولوك بيسون وبرونو نويتين وباتريس شيرو وجون بول ليليانفيلد ولويس جوليان بوتي، الذين قالت إنها كانت محظوظة بالعمل تحت إدارتهم، مشيرة إلى أنها استفادت من الأدوار التي أدتها، حتى صارت شخصيات أفلامها جزءا من حياتها.

من جهتهم، تحدث السينمائيون، القادمون من ثلاثة بلدان وثقافات مختلفة، عن أدجاني، بلسان، بل برهبة من يقف في بلاط ملكته، فتحدث الفرنسي كريستيان أونوراي عن وضعيته كونه مخرجا لم يكتب له أن يشتغل مع ممثلة من طينة إيزابيل أدجاني، التي شبهها بـ«أولئك الذين نوجه لهم الدعوة، بشكل دائم، لحضور أفراحنا، فيتخلفون. ومن خلال غيابهم المستمر، يكون حضورهم طاغيًا بيننا أكثر من الحاضرين». فيما استعاد الروماني كريستيان مونجيو اليوم الذي عثر فيه على صورة لأدجاني، التي ستصير أجمل وجه رآه، في حياته، على الإطلاق، ليعمد إلى تعليق صورتها في بيته، مع شبه اقتناع بأن جمال تلك الصورة غير حقيقي. بعد ذلك، سيكتشف أدجاني في فيلم، ليمنح الوجه الجميل في الصورة المعلقة في بيته اسما. وبعد تعدد مشاهداته لأفلام أدجاني، سيكتشف، ليس، فقط، بأن وجهها حقيقي وفاتن الجمال، بل يخص شخصية تتمتع بقوة هائلة ورقة وتمكن فني ومهني، مع جمال داخلي.

على خطى السينمائيين الفرنسي والروماني، خاطب المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو النجمة الفرنسية، فقال إنها «تعكس جمالاً فاتنًا، يحلم به كثيرون»، وأنها تتمتع بـ«شخصية عصامية»، وأنها «امرأة حرة، من طراز نادر، لم تؤثر فيها الشهرة»؛ وأنها، بين كل غياب وعودة، تكون أشبه بطائر الفنيق الذي ينبعث من رماده.

فضلاً عن لقب «الملكة» الذي التصق بها، اسما على مسمى، بعد دورها في فيلم «الملكة مارغو» لمخرجه باتريس شيرو، تلقب أدجاني بـ«ملكة السينما الفرنسية». وقد تساءلت الناقدة فلورونس كولومباني، تحت عنوان «إيزابيل أدجاني تروي خبايا فيلم (الملكة مارغو)»، عن الذي «يمكن أن يكون أكثر ملكيًا من الملكة إيزابيل»، فأشارت إلى أنه، بخصوص أدجاني: «لا ينجب الزمن إلا واحدة في كل قرن»، وأن «وقعها كان رهيبا للغاية»، حيث إن «الكل يحلم بأدجاني، حتى شيرو (مخرج «الملكة مارغو»). إنها استفزازية كما «إليان» في فيلم «الصيف القاتل»، غارقة في الحب كما في قصة «أديل»، مستقلة كما في «كامي كلوديل». أما في «كارول ماتيوه»، لمخرجه لويس جوليان بوتي، وهو الفيلم الذي عرض في أمسية تكريمها في مهرجان مراكش، فنجدها تتقمص شخصية كارول ماتيوه، طبيبة الشغل، التي تعمل في شركة تعتمد أساليب تدبيرية قاسية، فتحاول، من دون جدوى، تحذير المسؤولين في الشركة من عواقب هذه الممارسات على المستخدمين. وعندما يطلب منها أحدهم أن تساعده لوضع حد لمعاناته، تدرك بأنها قد تكون الفرصة الأخيرة لإجبار المسؤولين في المقاولة على مراجعة أساليبهم.

الشرق الأوسط في

11.12.2016

 
 

فيلم صيني يحصد النجمة الذهبية لمهرجان مراكش

المصدر : وكالات

فاز الفيلم الصيني "المتبرع" من إخراج تسانغ تشي وو بجائزة "النجمة الذهبية" كبرى جوائز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي أسدل الستار مساء أمس الجمعة على دورته الـ16 التي كانت روسيا ضيفه الشرفي.

ويتناول الفيلم قصة أب يضطر إلى بيع إحدى كليتيه لتوفير نفقات الدراسة لابنه وإنقاذ منزل العائلة من قرار الهدم، لكن العملية تفشل وينتقل الدور إلى الابن ليقدم هو الآخر كليته للبيع.

وفازت الأفغانية فارشته حسيني بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن دورها في فيلم "الرحيل" للمخرج نويد محمودي، في حين قدمت جائزة أفضل ممثل مناصفة بين بالدور إينارسن وبلاير هينريكسن عن دورهما في فيلم "قلب من حجر" من إخراج كودموندور أرنار كودمونسون.

وذهبت جائزة أفضل إخراج للفيلم الصيني "سكين في مياه صافية" للمخرج وانغ شيويه بو. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الإيطالي النمساوي "مستر يونيفرسو" للمخرجين تيزا كوفي ورينر فريميل.

وتنافس على نيل الجوائز الخمس 14 فيلما من بلدان تركيا وتشيلي والصين (2) والولايات المتحدة ورومانيا وأيسلندا وفرنسا  وبلجيكا  وإيطاليا  وأفغانستان  وميانمار (بورما) وجنوب أفريقيا وروسيا.

وشهد المهرجان عرض نحو 90 فيلما من 36 دولة على مدار تسعة أيام. وخلت المسابقة الرسمية للمهرجان من أي فيلم مغربي.

وحلت السينما الروسية ضيف شرف هذه الدورة، في وقت كرم المهرجان المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثلة الفرنسية إيزابيل أدجاني والممثل المغربي عبد الرحيم التونسي الشهير باسم "عبد الرؤوف" واسم المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستامي.

الجزيرة نت في

11.12.2016

 
 

«المتبرع» الصيني يحصد النجمة الذهبية لمهرجان مراكش السينمائي

كتب: رويترز |

أسدل الستار، مساء السبت، على الدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بفوز الفيلم الصيني «المتبرع » إخراج تسانغ تشي وو بجائزة «النجمة الذهبية» كبرى جوائز المهرجان.

ويتناول الفيلم قصة أب يضطر إلى بيع إحدى كليتيه لتوفير نفقات الدراسة لابنه وإنقاذ منزل العائلة من قرار الهدم لكن العملية تفشل ويصبح الدور على الابن ليقدم هو الآخر كليته للبيع.

وفازت الإيرانية فارشته حسيني بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن دورها في فيلم (الرحيل) للمخرج نويد محمودي فيما قدمت جائزة أفضل ممثل مناصفة بين بالدور إينارسن وبلاير هينريكسن عن دورهما في فيلم (قلب من حجر) إخراج كودموندور أرنار كودمونسون.

وذهبت جائزة أفضل إخراج للفيلم الصيني (سكين في مياه صافية) للمخرج وانغ شيويه بو.

ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الإيطالي/النمساوي (مستر يونيفرسو) للمخرجين تيزا كوفي ورينر فريميل.

قدم المهرجان نحو 90 فيلما من 36 دولة على مدة تسعة أيام. وخلت المسابقة الرسمية للمهرجان من أي فيلم مغربي.

وحلت السينما الروسية ضيف شرف هذه الدورة فيما كرم المهرجان المخرج الهولندي بول فيرهوفن والممثلة الفرنسية إيزابيل أداني والممثل المغربي عبدالرحيم التونسي الشهير باسم «عبدالرؤوف» واسم المخرج الإيراني الراحل عباس كياروستمي.

المصري اليوم في

11.12.2016

 
 

«المتبرع» للمخرج الصيني زون كيوو يحصد النجمة الذهبية

لـ «مراكش السينمائي»

مراكش ـ سينماتوغراف»

حصد فيلم “المتبرع” للمخرج الصيني زون كيوو على الجائزة الكبرى (النجمة الذهبية) للدورة السادسة عشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ويتناول الفيلم قصة أب يضطر إلى بيع إحدى كليتيه لتوفير نفقات الدراسة لابنه وإنقاذ منزل العائلة من قرار الهدم لكن العملية تفشل ويصبح الدور على الابن ليقدم هو الآخر كليته للبيع.

وفاز المخرج وانغ كسييبو  بجائزة أحسن إخراج عن فيلمه الصيني “سكين في مياه صافية”، وذلك في حفل الختام الذي أقيم مساء اليوم السبت. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الإيطالي/النمساوي “مستر يونيفرسو)” للمخرجين تيزا كوفي ورينر فريميل.

وفازت الإيرانية فارشته حسيني بجائزة أفضل ممثلة في المهرجان عن دورها في فيلم “الرحيل” للمخرج نويد محمودي فيما قدمت جائزة أفضل ممثل مناصفة بين بالدور إينارسن وبلاير هينريكسن عن دورهما في فيلم “قلب من حجر” إخراج كودموندور أرنار كودمونسون.

####

هيمنة فرنسية وغياب مغربي وانتقادات غير مسبوقة لـ «مراكش السينمائي الـ16»

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

تعرضت الدورة الـ16 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش التي أسدل الستار عليها أمس السبت لانتقادات غير مسبوقة شملت مستوى الأفلام المعروضة، وانحسار اهتمام الجمهور المغربي، لكن الأهم كان طغيان الحضور الفرنسي وغياب الأفلام المغربية عن المسابقة الرسمية للمهرجان.

وبعدما بلغ المهرجان دورته 16، وكان ينتظر منه أن يتجاوز “عثرات” البدايات ويسجل نفسه في قائمة المهرجانات السينمائية العالمية بوصفه موعدا للقاء نجوم وصناع السينما الكبار بالعالم، كما كان يطمح إلى ذلك مؤسسوه، تراكمت أخطاؤه و”نقائصه”، بحسب نقاد سينمائيين بالمغرب.

وحسب الناقد السينمائي المغربي بلال مرميد، فإنه “عيب كبير أن تجلب أفلاما (لمهرجان مراكش) قدمت في مهرجانات أخرى، لأن قيمة المهرجان مرتبطة بالسبق السينمائي الذي تحققه والمتمثل في جلب أفلام تعرض لأول مرة”.

لكن الناقد أحمد بوغابة لا يشاطره الرأي ويقول إن مستوى الأفلام المعروضة جيد خصوصا أنها هي الأولى أو الثانية في مسار مخرجيها، وأضاف أنها “مختلفة عن الأفلام السائدة، وتقدم مدارس مختلفة في السينما غير تلك المسيطرة في المشهد” و”تقدم اجتهادات جديدة على مستوى الصورة وإيقاع الفيلم”.

وشكل غياب الأفلام المغربية عن قائمة الأفلام المعروضة في المسابقة الرسمية للمهرجان والمتنافسة على جوائزه، ومنها “النجمة الذهبية”، أبزر الانتقادات التي وُجهت لهذه الدورة، خصوصا من الجمهور المغربي الذي استهجن غياب السينما المحلية عن مهرجان يقام بالمغرب.

ودافع المدير العام للمركز السينمائي المغربي (مؤسسة عمومية) محمد صارم الفاسي الفهري عن ذلك الاختيار، وقال إن “أفلام المخرجين المغاربة المعروفين لم تكن جاهزة للمشاركة في مهرجان مراكش”.

وأضاف أن “الأفلام المغربية الأخرى التي تقدمت للمشاركة في هذه الدورة لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة للمشاركة في مهرجان دولي كمهرجان مراكش”، مشددا على أنه “لا يشرف السينما المغربية أن نعاملها بتمييز تفضيلي للمشاركة في المهرجان”.

لكن المخرج المغربي شكير الخليفي يري أن “هناك بعض المخرجين المغاربة لا يضعون في الاعتبار المشاركة في هذا المهرجان والذي من شروطه أن يكون الفيلم أخرج في هذه السنة”.

سينماتوغراف في

11.12.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)