كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مصر خارج قائمة الجوائز (إلا إذا)!

طارق الشناوي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 

السؤال الذى يتردد وسنستمع إلى إجابته مساء اليوم يعلنها رئيس لجنة التحكيم، المخرج الألمانى كريستيان بيتزولد، هل تفوز السينما المصرية بجائزة؟ لا نصيب لنا فى الجوائز، إلا إذا، الأفضل لايزال (قطار الملح والسكر)، إنتاج موزمبيق والبرتغال، إخراج ليسينو أزيفيدو، و(شخص ما للتحدث إليه) الصين، إخراج يولين ليو، و(الفتى القطبى) استونيا، إخراج أنو أون، و(ميموزا) إنتاج المغرب وإسبانيا وقطر وفرنسا، إخراج أوليفر لاكس، أتصور أن الأمل الوحيد للسينما المصرية هو جائزة التمثيل نساء لناهد السباعى أو إلهام شاهين، فى (يوم للستات) كاملة أبوذكرى، الأفلام الأجنبية الأخرى لديها تفوق واضح فى عناصر الإخراج والسيناريو والمونتاج والتصوير، وحتى فى التمثيل، لاشك أن بطلات الأفلام الأربعة ينافسن بقوة، ولهذا فإن الجائزة مرهونة بـ(إلا إذا).

قاعدة البلد المضيف وحصوله على جائزة من المهرجان لا أظنها صالحة للتطبيق هذه المرة، نعم فى بعض المهرجانات يحدث نوع من المواءمات، وقد تُطل السياسة برأسها لتمنح الجائزة بُعدا آخر، ولكن يقينى أن المهرجان لا يمارس أى ضغوط أدبية على أعضاء لجنة التحكيم، والأمر فى النهاية رهن رؤيتهم وقناعاتهم.

كالعادة يتردد السؤال عن سر أزمة الفيلم المصرى فى المهرجان، ولماذا تفضل أفلامنا المهرجانات الأخرى، خاصة العربية؟ بداية الفيلم المصرى فى أى مهرجان عربى أو أجنبى يمثل مصر، لو حصل على جائزة تحسب لرصيدنا، ويجب ألا نستمع إلى مزايدات تضع الوطن فى تلك الحسبة، ليصبح العرض فى مهرجان البلد يساوى الوطنية، مزايدة لا محل لها من الإعراب الوطنى.

من حق المهرجانات فى العالم أن تسعى للحصول على الأفضل، ومن حق صُناع الأفلام اختيار المهرجان الذى يحقق لفيلمهم احتمالات أكبر للفوز ماديا أو أدبيا. المؤكد أن عددا من الأفلام المصرية فى السنوات العشر الأخيرة فضّل المشاركة فى (دبى)، وأيضا (أبوظبى) قبل أن يتوقف قبل عامين، مثلا إلهام شاهين اشتركت بفيلم (خلطة فوزية) 2008 من إنتاجها وإخراج مجدى أحمد على، فى (أبو ظبى)، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة، وكان مهرجان القاهرة يسعى للحصول على الفيلم، ولكنها رأت، والمخرج أيضا، أن فرصتها أكبر فى (أبوظبى)، هذه المرة فيلمها (يوم للستات) اختار (القاهرة)، لأنه منحها ميزة العرض فى الافتتاح، كلها حقوق مستحقة لكل من يرى الأفضل لعمله الفنى، مثلا العام الماضى فيلم (نوارة) لهالة خليل كان مطلوبا لمهرجان القاهرة، وإدارة المهرجان تريد عرضه فى الافتتاح، ولكن المخرجة فضلت (دبى) وحصلت منة شلبى على جائزة أفضل ممثلة، كما أن المخرج محمد خان بفيلمه (قبل زحمة الصيف) كان مرشحا بقوة لـ(القاهرة)، ولكنه اختار (دبى). فى العادة تعودنا الحجة المعلنة هى أن النسخة النهائية لن تلحق، وأن الفيلم لايزال أمامه بضعة أيام ولن يلحق (القاهرة) ولهذا يعرض فى (دبى)، كثيرا ما يتحججون بالزمن وضيق الوقت، وذلك دفعا للاتهام الذى يضع دائما الوطن فى المقدمة، بينما الأمر كان وسيظل رهنا بالمصلحة.

فيلم (أخضر يابس) الذى يُعرض داخل المسابقة الرسمية لمهرجان (دبى) هذه الدورة، مثلا كان مرشحا للعرض بـ(القاهرة)، وقلت لمخرجه الشاب محمد حماد إن من حقه أن يختار، الفيلم ساهمت فى إنتاجه مؤسسة (إنجاز) فى دبى، ويصبح من حقها أن يعرض الفيلم فى دبى أولا، مهرجان القاهرة كان حريصا أيضا على عرض (مولانا) لمجدى أحمد على، من البديهى أن يسعى إليه المهرجان وهو فى النهاية اختار (دبى).

الحل أن تبحث إدارة المهرجان قبل بدايته بفترة زمنية طويلة عن كل التجارب المتاحة مثلا (لم نكن أبدا أطفالا) الفيلم التسجيلى الطويل لمحمود سليمان، والحائز فى العام الماضى على جائزتى المُهر الذهبى أفضل فيلم وأفضل إخراج فى (دبى)، أساسا لم يكتشفه مهرجان القاهرة إلا وهو معروض فى دبى، وربما لو كانت إدارة المهرجان تنبهت إليه مبكرا لوجدناه من نصيب القاهرة، اللائحة تُبيح عرض الأفلام التسجيلية الطويلة.

اقترحت أكثر من مرة فى لجنة المهرجانات التابعة لوزارة الثقافة أن علينا السعى لرصد كل الإمكانيات لتقديم مهرجان سينمائى عربى يليق بمصر بدلا من تبديد الطاقة فى عدد من المهرجانات تحمل الصفة العربية ولكنها لا تشكل عامل جذب للفيلم العربى ولا حتى المصرى، ولكننا وكالعادة بددنا أموالنا القليلة فى عدد من المهرجانات التى تزعم أنها عربية، لانزال نلعب بطريقة العدد فى الليمون، ولهذا تتعدد الأصوات التى تطالب بزيادة المهرجانات العربية، بدون أن نُفكر ما هى الجدوى.

المهرجانات المصرية، والتى تتعامل فى القسط الوافر من فعالياتها بالدولار، هبطت القيمة الفعلية للميزانيات للنصف وهى أساسا ضئيلة، ولا أتصور سوى أن إعادة النظر فى ميزانيات المهرجانات وتوجيه دعم الدولة للأفضل هو الحل الوحيد، لا ننتظر أن تزيد الدولة الدعم، ولكن فقط علينا أن نفكر فى أسلوب آخر لتوجيه أموالنا القليلة إلى مهرجان عربى واحد، قيمة الدعم التى تتناقص لا يمكن أن نواجهها بالصمت الرهيب الذى أراه الآن مسيطرا على المشهد العام.

جائزة الهرم الذهبى، والتى يرصدها المهرجان، أدبية بحكم القانون الدولى الذى يتبعه المهرجان، ولكن فى قسم (آفاق)، والمخصص للسينما العربية، والذى يعانى من تناقص عدد الأفلام المشاركة مصريا وعربيا، وسيعانى أكثر فى القادم من السنوات، من الممكن رصد قيمة مادية للجوائز ستلعب دورا فى زيادة مساحة الجذب، حيث يتاح فى هذه الحالة للفيلم العربى المشارك رسميا فرصة أخرى لجائزة مادية فى (آفاق) لاشك ستلعب دورا فى زيادة الشغف بالعرض فى القاهرة.

لا أحد يواجه بحلول عملية، ويبقى أن نذكر أن المهرجان الذى صار تابعا للدولة لديه معوقات عديدة مع الدولة، وإليكم هذه المعلومة.. وزارة السياحة حتى الآن لم تسدد قيمة 2 مليون جنيه، والتى توجه لإقامة الضيوف فى الفنادق، والديَّانة يطاردون المهرجان، هذه فقط واحدة.. وإلى الغد.

tarekelshinnawi@yahoo.com

####

١٩ فيلماً عربياً جديداً فى مهرجان القاهرة والبرامج الموازية

بقلم: سمير فريد

يشهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الثامن والثلاثون عرض ١٩ فيلماً عربياً جديداً إلى جانب الأفلام المختارة من تاريخ السينما فى البرامج الخاصة وبرامج التكريمات. وهو عدد مناسب فى مهرجان دولى يقام فى العالم العربى، وفى القلب منه القاهرة.

يعرض المهرجان (١٥-٢٤ نوفمبر ٢٠١٦) فى المسابقة فيلمين من مصر، «يوم للستات» إخراج كاملة أبوذكرى، و«البر التانى» إخراج على إدريس، وفيلم من الجزائر «حكايات قريتى» إخراج كريم طرايدية، وخارج المسابقة فيلمين من مصر «هامش فى تاريخ الباليه» إخراج هشام عبدالخالق، و«إحنا المصريين الأرمن» إخراج وحيد صبحى وإيفا دادريان وحنان عزت، وفيلما من لبنان «بالحلال» إخراج أسد فولادكار.

وفى الدورة الثالثة للبرنامج الموازى «آفاق السينما العربية» استطاع المدير الفنى سيد فؤاد الحصول على العرض العالمى الأول لنصف أفلام البرنامج، وهى «لحظات انتحارية» إخراج إيمان النجار من مصر، و«حرائق» إخراج محمد عبدالعزيز من سوريا، و«حزام» إخراج حميد بن عمرة من الجزائر، و«أفراح صغيرة» إخراج محمد الشريف الطريبق من المغرب.

ويتكامل البرنامج بعرض الفيلم التونسى «زيزو» إخراج فريد بوغدير، والأردنى «المدينة» إخراج عمر الشرقاوى، والكويتى «عتيج» إخراج أحمد الخلف، والسعودى «بركة يقابل بركة» إخراج محمود صباغ الذى عرض فى مهرجان برلين، ويعتبر من أحداث العام فى السينما العربية (انظر رسالة «المصرى اليوم» من مهرجان برلين عدد ٢١ فبراير ٢٠١٦).

وفى الدورة الثالثة للبرنامج الموازى «أسبوع النقاد» استطاع المدير الفنى أحمد حسونة الحصول على الفيلم التونسى «آخر واحد فينا» إخراج علاء الدين سليم الذى فاز بجائزة لويجى دى لورينتس لأحسن مخرج فى فيلمه الطويل الأول فى مهرجان فينسيا هذا العام (مائة ألف دولار أمريكى)، والفيلم اللبنانى «امبراطور النمسا» إخراج سليم مراد.

وفى الدورة الثالثة للبرنامج الموازى «سينما الغد» للأفلام القصيرة اختار المدير الفنى سعد هنداوى فيلمين من مصر «الرحلة الأخيرة معاً» إخراج أبانوب نبيل، و«فتحى لا يعيش هنا بعد الآن» إخراج ماجد نادر، وفيلما من لبنان «البندقية، ابن آوى، الذئب والصبى» إخراج وليد مؤنس.

ويكتمل تواجد السينما العربية فى المهرجان بجوائز الدورة الرابعة من «ملتقى القاهرة لدعم الإنتاج» الذى أشرف عليه محمد حفظى وأداره حسام علوان حيث فاز مشروع «بيبونة فوق سطح الخزان» إخراج يحيى العبدالله (الأردن) بجائزة نيو سينشرى (عشرة آلاف دولار أمريكى)، وفاز مشروع «شرط المحبة» إخراج هالة خليل (مصر) بجائزة الماسة (ستين ألف جنيه مصرى)، وفاز مشروع «الكيلو ٦٤» إخراج أمير الشناوى (مصر) بجائزة فيلم فاكتورى (خمسين ألف جنيه مصرى).

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

23.11.2016

 
 

الأربعاء 23-11-2016 14:52 | 

طارق الشناوي يوقع كتاب «أحمد حلمي- خارج السرب»

كتب: هالة نور

قال الناقد طارق الشناوي إن سرد كتاب لأي فنان ليس مرتبطا بالعمر الزمني ولكن بالقيمة التي قدمها والإنجاز الذي حققه، بالإضافة للظرف الاقتصادي الذي يفرض مساحة الكتاب، لافتًا إلى أنه قدم العام الماضي كتابا للفنان يحيى الفخراني، ومعتبرا أن «حلمي» لديه القدرة أن يذهب بالمشاهد إلى مناطق عديدة غير متوقعة.

وأضاف «الشناوي» أن من خلال تقييمه لأفلام حلمي على الرغم من أن جميعها جيد ولكن الأحب إلى قلبه والأجدر بالنسبة له هي «عسل أسود»، «إكس لارج»، «آسف على الإزعاج»، ويراها تشكل في مسيرة حلمي خطوات كبيرة، وإلى جانب أن فيلم «سهر الليالي» أحدث نقلة كبيرة في فترة من الفترات.

جاء ذلك خلال الندوة التي عقدها الناقد طارق الشناوي، لتوقيع كتاب «أحمد حلمي-خارج السرب» للفنان أحمد حلمي، بقاعة الحضارة بدار الأوبرا المصرية، واعتذر خلالها عن عدم حضور الفنان بسبب دواعي سفره لتصوير برنامجه ببيروت، وأشار إلى أنه بالكاد حضر افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي لتكريمه، ويتناول الكتاب الذي بصدده أقيمت ندوة التوقيع، مشوار الفنان أحمد حلمي، بمناسبة حصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز.

ووصف الشناوي الفنان أحمد حلمي بأنه صاحب عقل تديره الموهبة، والتمثيل جاءه مصادفة وكانت دراسته للديكور بمعهد السينما، وأضاف أن هناك لقاء بين حلمي وسيدة الشاشة فاتن حمامة، التي فاز بجائزتها التكريمية، وهو أنه عرض على الفنانة أن يخرج فيلما لها تعود من خلاله للسينما مع النجم عمر الشريف، وكان أقصى طموحه بأن يظهر بجواره ولو في مشهد واحد.

####

الأربعاء 23-11-2016 17:29 | 

«القاهرة السينمائي» يصدر بيانًا بشأن أزمة «البر التاني»

كتب: علوي أبو العلاهالة نور

أصدرت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، بيانا، اليوم الأربعاء، بشأن ما يثار من معلومات بشأن خيارات المهرجان الفنية، وبالتحديد فيما يتعلق بفيلم «البر التاني»، لتوضيح بعض التفاصيل والمعلومات.

وجاء نص البيان كالتالي:

تابعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ما يثار من معلومات خاطئة بشأن خيارات المهرجان الفنية، وبالتحديد فيما يتعلق بفيلم «البر التاني» للمخرج على إدريس، والمشارك في المسابقة الدولية للمهرجان. لذا كان من الضروري أن يقوم المهرجان بتوضيح بعض التفاصيل والمعلومات الغائبة عن بعض الصحفيين.

أولاً: لجنة المشاهدة في أي مهرجان في العالم هي لجنة استشارية، تختارها إدارة المهرجان الفنية للمساعدة في عملية تصفية الأفلام المُقدمة، ويبقى رأيها استشارياً قد تأخذ الإدارة الفنية أو لا تأخذ به، وحق المدير الفني بصفته المسؤول الأول عن كافة الأفلام المعروضة في استبعاد فيلم اختارته اللجنة أو اختيار فيلم دون العرض على اللجنة، هو حق مكفول ومنطقي باعتباره صاحب فلسفة برامج العروض فى المهرجان.

بناء على هذا فقد قام الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان باختيار بعض الأفلام المشاركة ومن بينها فيلم «يوم للستات» لـ«كاملة أبوذكرى» وفيلم «البر التاني» لـ«على ادريس»، والذين أتى قرار إدراجهما ضمن المسابقة الدولية بقرار إدارة المهرجان ودون الرجوع للجنة المشاهدة.

ثانياً: لا علاقة من قريب أو بعيد لوجود الفيلم المذكور في المسابقة باستبعاد أي فيلم مصري آخر منها، فالرغبة كانت في وجود ثلاثة أو أربعة أفلام مصرية تتنافس في المسابقة الدولية، وهو أيضاً حق مشروع للمهرجان ألا يلتزم بحد أقصى في خياراته من السينما المحلية، بالضبط كما تفعل مهرجانات العالم الكبرى التي نجد في كل منها تمثيلاً كبيراً ومتنوعاً للسينما المحلية في المسابقة الرسمية.

ثالثاً: شركة «ماد سولوشنز» هي الشركة المالكة لحقوق ترويج فيلم «البر التاني» إعلامياً، ووجود ممثل للشركة خلال الاتفاق على عرض الفيلم هو أمر طبيعي ومنطقي قام المهرجان بإعلانه على صفحته الرسمية.

أما عن مشاركة شركة ماد سولوشنز بأكثر من فيلم فهو أمر يحسب لها لا عليها، فهي جهة رسمية تمثل النسبة الأكبر من أهم الإنتاجات المصرية والعربية خلال الأعوام الأخيرة، ولا يوجد مهرجان عربي كبير أقيم خلال آخر عامين دون تواجد العديد من الأفلام التي تمتلك الشركة حقوقها. ومن غير المنطقي أن يفرض أي مهرجان حد أقصى للتعاون مع موزع طالما امتلك هذا الموزع أفلاماً مميزة ومناسبة لبرامج المهرجان وفلسفته.

رابعاً: مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا يمنح أي استثناءات أو امتيازات خاصة لأي من الأفلام المشاركة، ويقدم لصانعى الفيلم عدداً من الدعوات المجانية للعرض الاول للفيلم كما أنه لا يمنع أي من المشاركين في الدعاية لأفلامهم داخل المهرجان إن أرادوا. وقيام منتج فيلم «البر التاني» بوضح ملصقات دعائية أو توزيع هدايا تذكارية تتعلق بفيلمه هو حق مشروع، لم يخصه به المهرجان، بل قام المهرجان بفتح الباب لكل من يريد الدعاية لفيلمه أو تذكير الجمهور بموعد عرضه سواء من خلال المركز الصحفي أو بشكل مستقل وفقاً للقواعد الأمنية. ولا توجد ولو حالة واحدة لفيلم تم منعه من الترويج لعروضه بأي صورة يختارها صناع الفيلم.

خامساً: وفقاً لنظام الحجز الإلكتروني المستحدث للمهرجان، تخصص 25% من مقاعد كل صالات المهرجان للسادة الصحفيين، بما لا يتضمن الضيوف والطلبة وأعضاء النقابات والجمعيات وحملة الدعوات المجانية وإدارة المهرجان، فجميعهم ضمن نسبة 75% المتبقية والمخصصة للتذاكر المدفوعة. نسبة الصحفيين تم اختيارها بعد دراسة رقمية لحجم القاعات وعدد الصحفيين المعتمدين، ولم تنفذ تذاكرها إلا في مالا يتجاوز 2% من عروض المهرجان، من بينها بالطبع العروض الأولى للفيلمين المصريين المشاركين في المسابقة بسبب الإقبال الشديد عليهما، وفي عرض «البر التاني» ذهبت جميع تذاكر هذه النسبة وعددها 270 تذكرة للسادة حاملي البطاقة الصحفية للمهرجان.

أما منتج الفيلم فقد قام بشراء 350 تذكرة من نسبة 75% المخصصة للتذاكر المدفوعة، وقام بتوزيعها مجاناً على عدد آخر من الصحفيين والكتاب والشخصيات العامة والمهتمين بقضية الهجرة غير الشرعية، والمهرجان لا يملك الحق في منع أي شخص من شراء أي عدد من التذاكر طالما لم يتجاوز نسبة التذاكر المدفوعة ويدخل ضمن نسبة الصحفيين. مع التأكيد على أن الفيلم قد أعيد عرضه مرة أخرى في اليوم التالي في المسرح الكبير، في عرض كانت جميع تذاكره وعددها 1080 تذكرة مطروحة في شباك التذاكر لمن فاته العرض الأول للفيلم، وقد سجل الفيلم حضوراً كبيراً في عرض الإعادة.

سادساً: الإدارة الفنية للمهرجان اختارت ما وجدته أنسب لفلسفة البرمجة خلال الدورة، وحق النقد والتحليل مكفول للجميع، بل أنه أحد الأهداف الفنية الرئيسية للمهرجانات، أن تحرك أفلامها قضايا سينمائية تُطرح للنقاش بين المهتمين بالشأن السينمائي، ومن المستحيل أن تجد فيلماً يجمع الكل على جودته. أما ما يثيره البعض حول الفيلم المصري فهو اتهامات لا يحق لأحد قانوناً أن يوجهها دون امتلاك دليل مادي. وإدارة المهرجان تحتفظ بحقها في الرد قانوناً على هذه الاتهامات ومن يقوم بترويجها.

####

الأربعاء 23-11-2016 20:57 | 

السينما الأمريكية خارج حسابات «مهرجان القاهرة»

كتب: سعيد خالد

شهدت الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، غيابا ملحوظا للفيلم الأمريكى من معظم الأقسام والبرامج السينمائية المختلفة وخلت المسابقة الرسمية التى تضم 16 فيلما من مشاركة أى فيلم هوليوودى، واقتصر تواجد السينما الأمريكية على بعض الأفلام التسجيلية والمستقلة.

رئيس المهرجان الدكتورة ماجدة واصف قالت: إن الاختيارات كانت مسؤولية الناقد يوسف شريف رزق الله، وهناك أفلام أمريكية مشاركة وإن كان عددها قليلا، منها فيلم ميريل ستريب، وإن كانت المسابقة الرسمية خالية من الفيلم الأمريكى لأنه موجود وسائد فى صالات العرض المصرية طوال العام، ونبحث عن فرصة لعرض سينما أخرى من مختلف أنحاء العالم فى انفتاح على الصين وصربيا، والأفلام التى عرضت علينا من صناع سينما أمريكيين لم تكن على المستوى المطلوب، وأضافت: لم يكن هناك توجه عام لتقليل التواجد الأمريكى، وحاولنا عرض الكثير من الأفلام وتواصلنا مع موزعين لها فى لبنان ومصر لكننا لم نوفق فى إيجاد فيلم أمريكى قوى يشارك فى المسابقة الرسمية.

وأكد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان أنه لا يوجد قانون ينص على ضرورة مشاركة فيلم أمريكى أو غير أمريكى ضمن المسابقة الرسمية للمهرجانات وقال: هى مسألة اختيارية، وبالصدفة هذا العام الأفلام الأمريكية قليلة لسبب رئيسى أننا بحثنا توسيع دائرة انتشار الأفلام غير الأمريكية من أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وما إلى ذلك، واختيارنا للفيلم الأمريكى كان بنظرة للأعمال التى لن تعرض فى مصر تجاريًا مثل فيلم أين الغزوة المقبلة؟ وفيلم النجمة ميريل ستريب وهو المفروض من توزيع شركة أمريكية لكن الموزع رأى أنه غير تجارى بشكل كافٍ حتى يجذب الجمهور وتحدثنا للموزع الأصلى فى الخليج لعرض الفيلم مقابل مبلغ من المال، وهو ما حدث، فمن حق الجمهور مشاهدة أفلام من جنسيات مختلفة.

وتابع: الجانب المادى لم يكن عائقا لأن أفلام أوروبا ندفع لها نفس المقابل المادى، وبالفعل دفعنا مبلغا كبيرا لعرض فيلم ميريل ستريب، وعرضت علينا بعض الأفلام ذات المستوى الضعيف التى لا ترقى للعرض فى المهرجان، ومن الصعب أن نستعين بأفلام لنجوم كبار لأننا سوق غير مرغوب فيها، كون مهرجانات مثل كان تستغل أفلام النجوم وتواجدهم للترويج لهذه الأفلام.

ويقول أحمد شوقى مساعد المدير الفنى للمهرجان: إن آخر ما يشغل انتباههم فى تصنيف الأفلام هو التمثيل الجغرافى، لأن القاهرة السينمائى لا يماثل المهرجانات التى تبحث عن التفاخر بإعلان مشاركة 80 دولة وما إلى ذلك، وبالتالى تخطئ فى اختيار الأفلام الجيدة الصنع، وهو ما يبعد تمامًا عن فلسفتنا فى اختيار الأفلام. وأضاف: المهرجان يختار الأفلام المشاركة ضمن مسابقاته وأقسامه المختلفة من مصدرين الأول من خلال الأفلام التى تتقدم للمشاركة أو الأفلام التى نقوم بمشاهدتها فى المهرجانات الكبرى مثل كان أو برلين ونقوم باختيارها ونخاطبهم للمشاركة معنا.

وواصل: الأفلام التجارية الأمريكية «بطلت من زمان» أن تتقدم بطلب للعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى، لأنهم يمتلكون موزعين فى لبنان والقاهرة يعرضون أفلامهم فى دور العرض المصرية، وإن كان تقدم للمهرجان بالفعل عدد من الأفلام الأمريكية الضعيفة لمجموعة من المستقلين. وتابع: مهرجانات مثل كان وبرلين يحرصان على مشاركة الأفلام الأمريكية لضمان حضور نجوم هوليوود للمهرجان، لصنع «شو»، ونحن ليست لدينا إماكنيات مادية تستوعب مثل هذا الأمر. وشدد على أنهم كإدارة فنية للمهرجان عند مشاهدتهم واختيارهم للأفلام التى يرونها مناسبة للمشاركة فى المهرجان يسددون رسوما مقابل إيجار الفيلم وقال: هنا يكون الخيار الأذكى هو اختيار أفلام لن يتمكن الجمهور المصرى من مشاهدتها خارج المهرجان، عكس الفيلم الأمريكى الذى يكلف المهرجانات نفقات أكبر وسيتم عرضه تجاريًا بعد المهرجان تجاريا فى مصر.

وأضاف: جمهور المهرجان لا تنقصه مشاهدة الفيلم الأمريكى لكن ينقصه التعرف على أنماط سينمائية متعددة، وهو ما نبحث عنه، وإن كان التواجد للفيلم الأمريكى سابقا فى المهرجان بكثافة لأن التعامل كان من خلال منتج الفيلم نفسه لكن الأمر الآن أصبح صعبا وتعامل المهرجانات يكون من خلال موزع أو وكيل وكلاهما لا يساعد فى استضافة النجوم، ولا يفرق معه فى الأساس عرض الفيلم فى المهرجان من عدمه فما يبحث عنه هو المقابل المادى فقط لا غير.

وذكر أنهم سافروا برلين واختاروا فيلما للمخرج مايكل مور الأمريكى «أين الغزوة المقبلة»، وتم عرضه فى القسم الرسمى خارج المسابقة وشدد على أنه فيلم تسجيلى جيد ومهم وذكى ولن يعرض فى مصر، والمسابقة الرسمية تشمل 16 فيلما تمثل أكثر من 16 دولة فى عصر الإنتاج المشترك، بعيدا عن التمثيل الجغرافى وتنطبق عليها شروط المسابقة التى يشرف عليها الاتحاد الدولى للمنتجين.

وتابع: المهرجان يعرض ما يقرب 12 فيلما إنتاج أمريكى مشترك مع دول أخرى فى أقسام عديدة مثل أسبوع النقاد وسينما الغد ومهرجان المهرجانات وغيرها من الأقسام.

وقال الناقد الدكتور وليد سيف: إن المشاركة الأمريكية فى المهرجان ضعيفة، لكنها ليست ذات أهمية لأنها متواجدة طوال العام، وبالتالى فإن الأهم اختيار أفلام من دول مختلفة للتعرف على ثقافات متنوعة، من إيطاليا وأيرلندا وبولندا والصين وصربيا وهولندا.

وأضاف: ربما الشروط الخاصة بالموزعين للأفلام الأمريكية الضخمة لم يستطع القائمون على المهرجان توفيرها، لكنه ليس تقصيرا على الإطلاق رغم تواجدها فى الدورات السابقة، وليس لدى أى مشاكل مع غياب السينما الأمريكية فى المهرجان على الإطلاق.

وتابع: اختيارات المسابقة الدولية جيدة ومتنوعة من العالم كله ومستواها الفنى متميز، فهناك أفلام من صربيا وفرنسا وجنوب أفريقيا والصين، مبديا تحفظه على الفيلمين المصريين يوم للستات للمخرجة كاملة أبو ذكرى والبر التانى للمخرج على إدريس وقال: للعام الثانى على التوالى الفيلم المصرى المشارك فى المسابقة ضعيف وهناك بعض التجاوز فى المهرجان لصالح الفيلم المصرى وإن كان واردا لفيلم واحد لكن لماذا نكررها فى فيلمين، فالاستثناء ولجنة الرأفة تكون لفيلم واحد لكن ما حدث خطأ جسيم.

المصري اليوم في

23.11.2016

 
 

اختتام الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى غدا

إشراف : محمود موسي

تختم «غدا الخميس» فعاليات الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يقام فى المسرح الكبيرفى دار الاوبرا وسيتم تكريم النجم الكبير يحيى الفخرانى ثم يتم اعلان جوائز المسابقة الدولية للمهرجان التى يشارك بها 16فيلما وينافس الفيلم المصرى «البر التانى» للمخرج على ادريس وبطولة محمد على بقوة على جوائز المهرجان لتناوله قضية عالمية وهى الهجرة غير الشرعية التى اصبحت محور احداث العالم، وعرض خلال ايام المهرجان اكثر من 200 كما اقيمت ندوات كثيرة ما بين ندوات تكريم ومناقشة المشكلات التى تواجه صناعة السينما.
وكان لوجود فيلم سعودى فى الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى حدثا يستحق التوقف والاشارة والاشادة بكل من شارك فيه، ففيلم «بركة يقابل بركة»..، وصفه كثير من المعنيين بشئون السينما بانه يعد بمثابة القنبلة التى تفجر اعراف وسياسات يعيشها المواطن السعودى كأمر واقع، وقال الناقد خالد محمود ان فيلم «بركة يقابل بركة» يمهد بحق لثورة قادمة فى المملكة، ليست فقط سينمائية، بكسره كل التابوهات، ولكن اجتماعية ايضا، وأشار إلى أنه كشف العمل بأدواته عن الدوافع والأسباب التى تجعل التمرد على عادات وتقاليد ومقدرات وسياسات بات امرا حتميا. فمضمون الفيلم يحتوى كل ذلك وأكثر، رغم أن احداثه تدور فى إطار كوميديا رومانسية، حيث يدين طوال الأحداث قوانين عدة، بل ويثبت ان رشوة الموظف العام مبدأ قائم، وان احتلال الشيوخ منابر الفضائيات حقيقة وليست أوهاما، وأن هناك تزمتا كبيرا تجاه وجود الفنون، وحق الشباب فى الحب، وحرية المرأة.والفيلم الذى صور بالكامل فى جدة، وهو صناعة شبه محلية بالكامل، ويتناول قصة جيل الشباب بكل تحولاته ومظاهره العفوية، من خلال قصة حب غير تقليدية، طرفها بركة «هشام الفقيه» وهو موظف البلدية الذى يعمل على ضبط المخالفين من الباعة والمقاولين، والطرف الثانى فى قصة الحب «بيبى» فاطمة النبوى، الفتاة الأكثر شهرة فى عالم الانستجرام، التى تعيش مع عائلة ثرية بالتبنى، لكنهما لا يعرفان فيما بعد كيف يلتقيان أو يأخذان فرصتهما كى تنمو المشاعر، فكل شىء ممنوع، حتى مجرد الحلم بفتاة الأحلام
.

وأكدالناقد خالد محمود أن المخرج محمود صباغ راهن على تحقيق حضور متميز فى المهرجان، لأن الجميع كان يريد ان يرى ما تطرحه سينما آتية من بلد لا يعرف أى مظاهر للسينما رسميا منذ عام 1979 وهو ما يتحقق.

من جانبه قال المخرج محمود صباغ فى الندوة التى عقدت عقب عرض الفيلم ضمن برنامج آفاق السينما العربية: فى السبعينيات كان مجتمعنا منفتحا.. مضيفات الطيران كن يرتدين ملابس قصيرة وأم كلثوم تظهر على شاشة التليفزيون. القانون الاجتماعى كان متسامحا فماذا حدث لنا كشعب؟ هذا هو ما يطرحه الفيلم.

وعن الصعوبات التى واجهت تصوير الفيلم داخل السعودية قال صورت هذا الفيلم بتصريح مسلسل. فقد طلبت من وزارة الإعلام تصريحا للتصوير فأعطونى تصريح تصوير مسلسل تليفزيونى، لأن مفهوم تصوير فيلم سينمائى لم يعمم بعد.

وعن ترشيح السعودية رسميا للفيلم (بركة يقابل بركة) لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، قال صباغ: أنا لا يعنينى الأوسكار. ما يعنينى أكثر أن أقدم قصة مؤمنا بها وتصل للناس. جائزتى الأكبر لم تكن المشاركة فى مهرجان برلين ولا تورونتو ولا القاهرة.. جائزتى كانت أن يعرض الفيلم فى السعودية وحاربت وفشلت.

####

السينما الصينية اختيار موفق ودروس مستفادة

عصام سعد

خصص مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الحالية مساحة كبيرة للسينما الصينية وعرض لها نحو عشرين فيلما من اهم الأفلام التى انتجت منذ عام 2001 حتى 2016 بالاضافة الى فيلمين من كلاسكيات السينما الصينية واربعة افلام اخرى شاركت فى اقسام المهرجان المختلفة .

وقد حضر وفد صينى كبير ضم شخصيات سينمائية بارزة منها المخرج جيا زانكية الذى تم تكريمه بالمهرجان وعرض له فيلم «قد تنتقل الى الجبال» وهو فيلم تدور احداثه فى اطار اجتماعى من خلال ثلاث حقب مختلفة بداية من عام 1999 حتى عام 2025 حيث قال جيا زانكية ان الفيلم يتشابه الى حد كبير مع حياته الشخصية وانه مهتم برصد التطورات والتأثيرات التى طرأت على الحياة الصينية المعاصرة خصوصا ان الفيلم يتعلق بفكرة الهجرة، حيث اجبرت الظروف الاقتصادية عددا كبيرا من الصينيين على الهجرة بحثا عن ظروف معيشية افضل وقال ان افلامه تنتمى الى الواقعية التى تكشف سلبيات المجتمع رغم رفض المجتمع الصينى لتقبلها وكذلك الحكومة نفسها ولان نوعية افلامى لا تجد ترحابا سينمائيا على الاطلاق الا اننى لا انتظر النحاح الا من خلال العرض التليفزيونى والعرض عبر شبكة الانترنت.

وعلى جانب آخر اقيمت ندوة للفيلم الصينى ز «مائة وخمسين عاما من الحياة» الذى شارك فيها مؤلف ومنتج الفيلم ليو يو عن التكلفة الانتاجية التى لم تتحاوز الالف يوان وقال انه اعتمد على نفسه فى انتاج الفيلم ولم يتلق اى دعم من اية مؤسسة اخرى وتحدث عن الفيلم وقال ان القضية الأساسية مرتبطة بعلاقات الحب بين الاسرة وتجبر السلطة وتعنفها مع الفقراء فى محاولة لمناقشة غلاء السكن فى مدينة بكين الصينية.

وعلى هامش المهرجان اقيمت ندوة بعنوان «التشريعات السينمائية» والقانون كان من بين المتحدثين فيها جيان وانج مدير قسم التشريعات والقانون فى الصين حيث قال ان قانون السينما فى الصين الذى صدر فى السابع من نوفمبر الحالى يعمل على دعم صناعة السينما وان هذه التشريعات جاءت لتنظم القطاعات المختلفة فى مجال السينما ومن اجل تحسين هذا المجال وان الصين من اكبر الدول المنتجة للسينما بواقع 600 فيلم سينمائى وقد وصل حجم الانتاج بنهاية اكتوبر الماضى إلى ما يعادل مليار جنيه .

####

حزينة على حذف كل مشاهدها من فيلم «يوم للستات»

سماح أنور: شاركت فى أكثر من 60 فيلما لم أجد أسوأ من هذه المعاملة

حوار ــ أميرة أنور عبد ربه

كان من المقرر ان يكون فيلم «يوم للستات» المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الحالية هو بداية عودة سينمائية لها بعد فترة غياب طويلة عن السينما خاصة انها تقدم فيه دورا مختلفا شكلا ومضمونا عما قدمته من قبل وهو ما جعلها تتحمس له بشكل كبير رغم انه لم يتعد الـ12 مشهدا إلا ان الفنانة سماح انور فوجئت قبل عرض الفيلم بالمهرجان وتحديدا اثناء عرضه فى مهرجان لندن بأن دورها فى الفيلم تم حذفه كاملا.

دون ان يكلمها او يخبرها احد بذلك وهو ما جعلها تؤكد على الصفحة الرسمية لها ذلك وتنشر صورة من الفيلم ليفاجأ الجميع بها، فكيف تلقت هذا الفعل من اسرة الفيلم ؟وهل هى نادمة على المشاركة بالفيلم ومن السبب وراء ذلك ؟

ذلك ما سنتعرف عليه فى السطور التالية.

فى بداية حوارها ابدت سماح انور انزعاجها مما يكتب ويقال عنها وتحريف بعض الكلمات والجمل على لسانها فى غير موقعها، مما جعل الامر يبدو وكأنه تراشق وخلافات مع اسر الفيلم وهو ما لم يحدث من جانبها ولكنها اكتفت بنشر صورة لها لتؤكد انها كانت ضمن فريق العمل وقالت انا لا اعرف ماذا حدث فالامر خارج عن ارادتى ولست طرفا او سببا فى ذلك فأنا ممثلة قدمت دورى وبذلت فيه مجهودا كبيرا على مدار 3 سنوات وقمت بعمل كل ما تتطلبه الشخصية التى العبها بالفيلم لسيدة فقيرة تسكن فى الحارة معهم ولكنها لا تتحدث اطلاقا وهنا تكمن صعوبة الدور فهى تعتمد فقط على تعبيرات الوجه والنظرات بالعين، وتضيف سماح، لقد قمت بقص شعرى على الزيرو وقمت بصبغه واصبت بحرق فى جلد شعرى لصعوبة تحويل اللون من الاسودالى الابيض وذلك لكى اجعل الشخصية طبيعية وكانت الفنانة الهام شاهين تتصل بى وتكلمنى اثناء تواجدها فى مونتاج الفيلم وتقول جميع من يشاهد الفيلم والعاملين به يقولون اذا كان احد سيحصل على جائزة فهى سماح انور ولكننى فوجئت بعدها اثناء عرض الفيلم بمن يكلمنى ويقول لى ان دورى بالكامل تم حذفه .

·        وما رد فعلك بعد علمك بهذا الامر؟

قمت بالاتصال بالهام شاهين لكى استوضح الامر واتأكد مما قيل لى وقلت لها لقد علمت بأن دورى تم حذفه واذا كان حدث ذلك فكان لابد من ابلاغى حتى استطيع الرد على كل من يسألنى على ذلك ولكنها اكدت لى الكلام وانها تضايقت من ذلك وحدث خلاف بينها وبين القائمين على العمل وان الفيلم طويل جدا وكان لابد من حذف ثلث ساعة من احداثه وبالفعل تم حذف بعض مشاهد احمد الفيشاوى وان ادارة المهرجان بلندن قالوا لنا لابد من حذف مشاهد لمصلحة العمل وهو ما جعلنى اقول لها وانا لا اريد ان تضر مشاهدى بسياق الفيلم وبالتوفيق لكم جميعا.

·        لكن ألم تشعرى بالضيق من جراء هذا التصرف؟

انا شعرت بالحزن على مجهودى وتعبى فى الشخصية ومن الطريقة السيئة التى تم التعامل بها معى فكان من ابسط حقوقى ان يتم ابلاغى بذلك لاننى شريكة فى هذا العمل، بعد هذا التاريخ افاجأ بذلك ويتم معاملتى بشكل غير لائق ويتم حذف الدور بالكامل فأنا شاركت فى اكثر من 60 فيلما طوال مشوارى الفنى لم اجد معاملة اسوأ من تلك التى تمت معاملتى بها فى هذا الفيلم.

·        هل تعتبرينه امرا مقصودا ومتعمدا من منتجة العمل الفنانة الهام شاهين أم أن من المخرجة كاملة ابو ذكرى هى التى فعلت ذلك؟

ليس مقصودا من الهام على الاطلاق ولكنه امر متعمد لانه كان من الممكن حذف بعض المشاهد من دورى الذى لايتعدى الـ12 مشهدا اما ان يتم حذفه بالكامل على الرغم من ثناء الكل عليه فما تفسيره.

####

أنا الطالب

محمد بهجت

فى اسكتش غنائى لثلاثى أضواء المسرح عن طلبة البعثات المغتربين يقول الفنان جورج سيدهم : أنا الطالب عبد المعطى عبد الحق جاد الحق شراب ..عضو البعثة التعليمية بمنوف .. وكان رغم الفكاهة والشكل الكاريكاتورى ملائما لسن طالب الدراسات العليا،

فلم يكن حتى الخيال الفانتازى يسمح بترشيح كوميديان تخطى الخمسين من عمره وشاب شعره لدور الطالب ..ولكن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الحالية قد تخطى كل قواعد المنطق الدرامى و تجاوز سقف الخيال العلمى وأصدر لى بطاقة دخول باعتبارى طالبا بعد 28 سنة خدمة فى جريدة الأهرام .. والمشكلة أننى تضامنا مع الحكومة فى الأزمة الاقتصادية و إيمانا منى بضرورة مساهمة الجميع فى دعم السينما المصرية التى هى بكل بساطة إحدى أهم وأعظم صناعاتنا الوطنية ومصدر فخرنا وقوتنا الناعمة دفعت رسم إصدار كارنيه للمهرجان فى يوم 27/10 أى قبل الافتتاح بتسعة عشر يوما وسجلت البيانات صحيحة وعند استلام الكارنيه من مركز الهناجر فوجئت بشاب يريد تسليمى كارنيه الطلبة .. قلت له أنا راضى ذمتك، ده شكل طالب؟! وأطلعته على أوراقى الشخصية كاملة فاعتذر عن الخطأ ورجانى بأدب أن أعود اليه بعد يومين لأستلم الكارنيه المعدل.. وبعد اليومين أكد شاب آخر أن المطبعة توقفت عن طباعة الكارنيهات .. ومافيهاش حاجة يعنى لما ترجع طالب.. وبالتأكيد يستحيل على أى رجل أمن أن يقبل هذا الكارنيه دون أن يضبطنى بتهمة التزوير ..ووجدت موظفا يعرفنى فى صندوق التنمية الثقافية و شكوت له فضحك وابرز لى الكارنيه الخاص به فى المهرجان والمكتوب عليه بطريق الخطأ «متطوع» وليس موظفا !! ثم قال لى إن الشركة الخاصة التى كلفتها إدارة المهرجان بالتنظيم منعته من الدخول لأداء عمله .. حالة من الهرجلة والازدحام وسوء الإدارة لمهرجان يفترض أنه دولى وله تاريخ 38 دورة كاملة !! والسؤال الملح هو: لماذا تستعين إدارة المهرجان بشركات خاصة للتنظيم ليس لديها أى خبرة ولا معرفة بالعاملين فى المجال ولا حتى العاملين فى وزارة الثقافة مع العلم بوفرة الكوادر القادرة على التنظيم عبر أربعة عقود كاملة؟ .. ولماذا لا تكون هناك دورات ومحاضرات فى فن التعامل مع الضيوف وعدم تعكير صفوهم فى عرس فنى بهذا القدر من الأهمية، حرصا على صورة مصر أمام الضيوف العرب والأجانب والمصريين أيضا من عشاق فن السينما؟! .. وباعتبارى من الطلبة بورقة رسمية من إدارة المهرجان أنا طالب رد النقود التى دفعتها.

لقطات من المهرجان

> وزيرة الهجرة نبيلة مكرم حضرت عرض فيلم «البر التاني»، تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس وبطولة محمد علي، وعبدالعزيز مخيون، وعفاف شعيب، وبيومى فؤاد.

> اثارت لافتة للكبار فقط ، التى حملها 47 فيلماً بالمهرجان ، جدلاً واسعا فى أوساط المتابعين .يمثل نحو 25% من إجمالى الأفلام المعروضة بالمهرجان، والتى وصلت إلى 204 أفلام، وهى النسبة الأكبر ربما فى تاريخ الدورات السابقة للمهرجان.

> «حرص السيد محمد فائق وزير الإرشاد القومى (الإعلام) فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر على حضور ندوة فيلم «جمهورية ناصر» للمخرجة الأمريكية ميشيل جولدمان، التى أخرجت من قبل فيلماً عن أم كلثوم.

> اعلنت جوائز ملتقى القاهرة السينمائي، الذى يُعد منصة للإنتاج المشترك، ويفتح أبوابه أمام منتجى ومخرجى العالم من أصحاب المشاريع ذات حلقة الوصل العربية (المخرج، المنتج، المنتج المشارك، الممثلون الرئيسيون، موقع التصوير) وحصل على الجائزة الأولى (مُقدمة من شركة نيو سنشرى لفيلم فى مرحلة التطوير أو الإنتاج وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار) المخرج يحيى العبد الله (الأردن) عن مشروع «بيبونة فوق سطح الخزان». جائزة أفضل مشروع فيلم مصرى (مُقدمة من شركة الماسة للإنتاج الفنى وتبلغ قيمتها 60 ألف جنيه مصري) وفازت بها المخرجة هالة خليل (مصر) عن مشروع «شرط المحبة». جائزة خدمات ما بعد الإنتاج (مُقدمة من شركة «فيلم فاكتوري» وابلغ قيمتها 50 ألف جنيه مصري) وفاز بها المخرج أمير الشناوى (مصر) عن مشروع «الكيلو 64». دعوة للمنتج لحضور ورشة المنتجين فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى.

تكريم سمير فريد

اقيمت ندوة لمناقشة كتاب «ربيع السينما العربية» للناقد الكبير سمير فريد، لكن المناقشة تحولت إلى تظاهرة لتكريم الناقد الكبير الذى دهمه المرض فى الفترة الأخيرة،ويخوض رحلة علاج قاسية للشفاء منه .

تجلى الاهتمام فى الحضور الكبير لعدد من الشخصيات السينمائية والثقافية البارزة من مختلف الدول العربية. الناقد الكبير سمير فريد بدأ الندوة قائلا: «حضورى الندوة يعتبر أول خروج لى من منزلى منذ شهرين بسبب ظروف مرضي»، وأضاف: الكتاب يعد تعبيراً عن موقف سياسي، وهو الموقف الذى يشترك فيه الكثير من النقاد والسياسيين، فأنا مازلت مؤمناً بأن الثورات التى حدثت هى ربيع رغم كل المآسى الشتوية التى حدثت ومازالت تحدث.

واختتم بكلمة مؤثرة عندما قال: «لقد نصحنى الأطباء المعالجون بألا أتواجد فى التجمعات المزدحمة كى لا ينتقل إلى فيروس ما لكننى اليوم، وفى هذا الحشد الضخم، أشعر بأننى شفيت».

####

المجتمع حول العالم

د . مصطفى فهمى

أحداث كثيرة شهدتها الأيام الماضية من فعاليات الدورة الحالية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لتكون لحظة النهاية لهذه الدورة وولادة الدورة الـ39، والتجهيز لها لتكون أفضل من سابقتها .

شهد المهرجان هذا العام حضورا قويا لسينما دول شرق ووسط أوروبا فى المسابقة الرسمية بتنافس أفلام زوجة طيبة إنتاج مشترك بين صربيا والبوسنك والهرسك، كرواتيا، والجورجى حياة انا، والرومانى البلغارى الفرنسى القطرى كلاب، المجرى قتلة على كراسى متحركة، وجاكوب الصغير، الأستونى الفتى القطبى، وأخيرا الفيلم التشيكى لسنا بمفردنا أبدا.. لتستحوذ افلام هذه المنطقة على الحضور القوى بمشاركة 6 أفلام من 16 فيلما تشارك فى المسابقة، وبحضور 10 دول تمثل الاتجاهات المختلفة لدول شرق ووسط أوروبا، التى تتسم بطرح القضايا الاجتماعية، وأخرى ذات طابع إنسانى يكشف صفات، وطبائع، وعادات مجتمعاتهم؛ إلى جانب تميز أفلامهم بالتكلفة الإنتاجية المنخفضة ، والجودة الفنية العالية .

ما لفت الأنظار فى هذا الحضور هو التكامل نحو صناعة سينما تعبر عن هذه المنطقة كما فى فيلم زوجة طيبة، وكذلك فيلم «كلاب» الذى شاركت فى إنتاجه كل من رومانيا وبلغاريا ضمن باقى الدول المشاركة .. لنجد فى هذه الشراكة أن هناك تيارا جديدا بدأ فى الظهور بدخول الدول المتجاورة عملية الإنتاج السينمائى المشترك وبقوة عن الأعوام السابقة، التى كانت تشهد الاشتراك بين دولة من هذه المنطقة، وأخرى غربية ..لكن يبدو أن خريطة الإنتاج السينمائى فى شرق ووسط أوروبا بدأت تتغير ، وظهرت ملامحها فى الدورة الحالية .

لم تبتعد السينما الصينية ضيف شرف المهرجان عن سابقتها فى التناول الإنسانى ، والقضايا الاجتماعية فى أفلامها ، التى للأسف لم تلق الحضور الجماهيرى القوى ، فكان عدد الحاضرين لا يتعدى 15 فردا فى غالبية العروض، كما فى باقى الأقسام الأخرى كقسم شكسبير فى السينما الذى يهتم بتناول المعالجات السينمائية لمسرحيات شكسبير، وكان الملك لير ذا حضور قوى فى هذا القسم بفيلم إنجليزى دنماركى حمل اسمه وأخرجه بيتربروك، والثانى يابانى فرنسى اخرجه أكيار كيروساوا، لنكون أمام رؤيتين اتسمتا بالعمق، والإهتمام بالتفاصيل على جميع المستويات بتقديم هذين العملين لمخرجين الأول من أقطاب ورواد المسرح العالمى، والثانى من عمالقة السينما اليابانية والعالمية .

دورة تستحق الاحترام والتقدير للتنوع الذى أتاحته بعرض الكثير من الأفلام ، التى عبرت عن اتجاهات مختلفة من كل دول العالم، مما أثرى المهرجان فى دورته الحالية.

الأهرام اليومي في

23.11.2016

 
 

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 04:00 ص

تعرف على عروض وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى.. اليوم

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

يعرض اليوم مهرجان القاهرة السينمائى مجموعة من الأفلام المهمة منها فيلم "الويس" فى قسم مهرجان المهرجانات بالمسرح الكبير الساعة 12 ظهرًا، ويعرض فيلم "ابنة أمها" فى مسرح الهناجر فى نفس التوقيت، وفى الواحدة ظهرًا يعرض فيلم "هامش فى تاريخ البالية" من قسم بانوراما دولية بسينما اوديون 1 وفيلم "حياتى" فى سينما أوديون 2.

ويعرض الساعة الثالثة والنصف يعرض فيلم "جاكوب الصغير" بالمسرح الكبير، فيلم "ملف بيتروف" بمسرح الهناجر، وفيلم "والدتنا" بالمسرح الصغير ويعرض فيلم "كلاب" فى السادسة والنصف بالمسرح الكبير كما يعرض فيلم "بجوار القضبان" بمسرح الهناجر فى نفس التوقيت.

وفى التاسعة مساء يعرض فيلم "التخرج" بالمسرح الكبير، ويعرض فيلم "كليفتي" بمسرح الهناجر وفيلم "المدينة" مسرح صغير والفيلم المصرى "حرام الجسد" فى مركز الإبداع.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 06:00 ص

شاشات العرض والإضاءة فى القاعات أبرز مشاكل مهرجان القاهرة السينمائى

كتب محمد زكريا

عدد من السلبيات والأزمات تلاحق مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38، منذ افتتاح المهرجان مروراً بأيام الفعاليات، التى كان يجب على إدارة المهرجان النظر فيها قبل انطلاقه، خاصة أن الفعاليات يحضرها ضيوف من الخارج، ولا بد من النظر فى هذه السلبيات خلال الدروات المقبلة.

ولعل أبرز الأزمات هى شاشات العرض فى المسرح الكبير والصغير بدار الأوبرا المصرية التى ليست مجهزة للعرض السينمائى، خاصة أنها قاعات المسرحين مخصصتين لحفلات الموسيقى الأغانى وذلك تسبب فى خروج نسخ الأفلام المعروضة فيها خلال المهرجان بأقل جودة وأدت إلى شكاوى من صناع هذه الأفلام.

وجاء أبرز الشكاوى من كريم طريدية مخرج ومؤلف الفيلم الجزائرى "حكايات قريتى" المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، الذى اشتكى خلال ندوة فيلمه من تقنية شاشة العرض بالمسرح الكبير إذ لم تخرج نسخة الفيلم بالشكل المطلوب، إلا على دراية بأن القاعة التى عرض عليها الفيلم مخصصة للموسيقى وليست مجهزة تماما للعرض السينمائى وعلى القائمين على المهرجان حل هذه المشكلة مستقبلاً.

ونفس الأمر للمخرج التشيكى بيتر فاكلاف مخرج فيلم "لسنا بمفردنا أبداً" المشارك فى نفس المسابقة، والذى اعتذر عن قوله إنه يرى العرض هنا داخل المسرح الكبير ليس بالجودة الذى كان يتوقعها، خاصة من ناحية الإضاءة وشاشة العرض التى كانت قاتمة، على حد تعبيره، وهذا جعل نسخة الفيلم مختلفة وليست بجودة النسخة الأصلية، لافتاً إلى أن أحداث الفيلم لم تكن بها أشياء غامضة رداً على سؤال تم توجيهه له.

ومن السلبيات أيضاً هى إضاءة قاعات العروض، خاصة فى الندوات حيث أن معظم القاعات ليست بها اضاءة مناسبة، واشتكى العديد من المصورين من ذلك حيث كانت الإضاءة القاتمة عائقاً كبيراً فى مزاولة عملهم فى الندوات، كما أن الجمهور الحاضر للندوات طلب فى أكثر من مناسبة اضاءة القاعات بشكل أكبر لتسهيل عملية الرؤية والتحرك داخل القاعات، وعلى إدارة المهرجان النظر فى هذه الأمور خلال الدورات المقبلة.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 07:00 ص

العمل ينتمى لأفلام الرعب..

جمهور مهرجان القاهرة السينمائى يشيد بالفيلم الرومانى "الزائر"

كتبت أسماء مأمون

عُرض ضمن قسم "مهرجان المهرجانات" الفيلم الرومانى "الزائر" بمسرح الهناجر بحضور كبير من جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ونال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث قال أحدهم: "الفيلم يعتبر من أفضل الأفلام التى شاهدتها خلال الدورة الـ38 "، وقال آخر: "سوف أشاهده مرة أخرى بالعرض الثانى له وأكثر ما أعجبنى هو كيفية ترتيب الأحداث وتنفيذ عمليات القتل"، فيما قال مشاهد آخر: "الفيلم استطاع أن يجذبنى من بداية الأحداث لآخرها ولم أجد صعوبة فى فهم الأحداث والمخرج قدم شخصية القاتل المريض نفسيا بصورة جيدة".

وتدور أحداث الفيلم حول لوكا وأتيليا وهما شابان فى مقتبل حياتهما ينتقلان إلى شقة جديدة فى المدينة الكبيرة ذات ليلة يلاحظ لوكا أن زوجته قد اختفت تماما دون سابق إنذار مثل ما حدث مع ساكن المنزل السابق ليكتشف، بعدها أن مالك المنزل يقوم بقتل من يحاول التقرب منه ويرفضه بسبب إصابته بحالة نفسية نتيجة قضائه حياته وحيدا ولذلك فهو بحاجة للحب، ويحاول هذا المالك أن يتقرب من لوكا ويقتل صديقا له أتى لزيارته فى منزله بسبب غيرته الشديدة على لوكا، ويتفاجأ لوكا بدفن مالك العمارة الجثث تحت منزله، ويجد جثة الفتاة التى ظهر له شبحها من قبل، كما يجد جثة الرجل الأعمى الذى كان يسكن بجواره وتنتهى الاحداث بدخول روح الفتاة المقتولة فى جسده.

وقال المخرج جميل هندى، خلال الندوة التى أعقبت عرض الفيلم، إنه من المحتمل أن يتم تقديم جزء ثان منه، لافتا إلى أنه سعيد بردود الفعل التى تلقاها من جمهور المهرجان، خاصة أنه لم يتمكن من قياس ردود فعل الجمهور عندما عرض الفيلم بمهرجانات أخرى، موضحا أن اسمه العربى نتيجة جذوره السورية، حيث كان والده من سوريا ولكنه لا يعرف عنه شيئا حاليا، كما أخذ يمزح مع الجمهور ويردد بعض الكلمات بالعربية "المكسرة" والتقط الكثير من الجمهور صورا تذكارية معه ومع بطلة فيلمه.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 12:10 م

أحمد حلمى يتغيب عن حضور ندوته بمهرجان القاهرة السينمائى

كتبت أسماء مأمون

تغيب النجم أحمد حلمى عن حضور ندوة مناقشة كتابه "أحمد حلمى خارج السرب"، الذى أعده الناقد الفنى طارق الشناوى بمهرجان القاهرة السينمائى، وجاء تغيب النجم أحمد حلمى عن الندوة بسبب انشغاله بتصوير برنامجه فى لبنان والمقرر أن يعرض خلال الفترة المقبلة على إحدى القنوات الفضائية.

وبدأت الندوة منذ قليل بحضور الناقد طارق الشناوى ومجموعة من الصحفيين والإعلاميين الذين بدأوا بطرح أسئلتهم حول الكتاب والمعلومات الواردة به.

يشار إلى أن النجم أحمد حلمى تم تكريمه خلال حفل افتتاح الدورة الـ38 من المهرجان بجائزة فاتن حمامة للتميز.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 01:00 م

استبدال فيلم "مات فجأة لتوه" بـ"eastern business" فى مهرجان القاهرة

كتبت أسماء مأمون

استبدلت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فيلم "مات فجأة لتوه"، المقرر عرضه بالمسرح الصغير حاليا بفيلم "eastern business".

فيلم "eastern business" للمخرج ايجور كوبيلييانسكى، تدور أحداثه حول مغامرة يخوضها مغنى ولص فاشل من أجل تحقيق أحلامهما، حيث يحلم إحدهما بالزواج والآخر بشراء رافعة.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 03:23 م

فيلم "أون ذا ميلكى رود".. الحرب لا تزال هاجس المخرج الصربى كوستوريتسا

رويترز

يعرف محبو المخرج الصربى أمير كوستوريتسا أن الحروب اليوغوسلافية هى أكثر ما يشغل باله ويتطرق إليه فى أفلامه الشهيرة مثل (تحت الأرض) و(الحياة معجزة)، كما يعرفون أيضا أن الكوميديا العبثية هى سلاحه لتجاوز أبعاد المعاناة فى تلك الحروب.

وفيلمه الأحدث "أون ذا ميلكي رود" الذى يعرض خارج المسابقة الرسمية فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ليس استثناء، فلاتزال الحرب هى الهاجس المؤرق ولاتزال الكوميديا العبثية هى السلاح.

"مقتبس عن ثلاث قصص حقيقية والكثير من الخيالات" بهذه الجملة يبدأ كوستوريتسا فيلما آخر تدور أحداثه فى قرية صغيرة إبان الحرب وتلعب الحيوانات فيه دورا محوريا، الشىء الجديد هنا هو أن كوستوريتسا يلعب أيضا دور البطولة للمرة الأولى فى فيلم من إخراجه.

القصة التى ألفها كوستوريتسا أيضا تدور حول شخصية كوستا الرجل القروى البسيط الذى يجسده المخرج والذى تدور حياته حول توصيل الحليب من المزرعة التى يعيش فيها إلى الجنود الصرب فى إحدى جبهات القتال، ورغم اضطراب الأحوال بسبب الحرب فإن الحياة تبدو مستقرة وطريقها محدد بالنسبة لكوستا الذى من المقرر أن يتزوج شقيقة أحد الجنرالات بمجرد عودته من الحرب.

يتناول الفيلم ثلاث فترات مختلفة من حياة كوستا الأولى روتينية بعض الشىء يمارس فيها كوستا مهام نقل الحليب على حماره بشكل شبه آلى إلى أن تدخل امرأة إيطالية صربية - تلعب دورها الممثلة الإيطالية مونيكا بيلوتشى - حياته لتقلبها رأسا على عقب لندخل فى الفترة الثانية من حياة الرجل القروى والتى تكون حافلة بالمخاطر والمغامرات فيما يقع كوستا فى حب المرأة التى لا يمنحها الفيلم اسما ليزيد من غموضها والتى تخفى سرا يهدد حياتيهما.

لعل من أهم أدوات كوستوريتسا فى ترسيخ الأجواء العبثية لأفلامه هى الاستعانة بالحيوانات للعب أدوار مهمة وفى هذا الفيلم يستخدم كوستوريتسا الحيوانات بكثافة، فهناك الصقر صديق كوستا الوفى الذى يحب موسيقاه وهناك الحمار الذى يحمل كوستا وحاويات الحليب من المزرعة إلى جبهة القتال دون تذمر والثعبان، الذى يحب الحليب ويساعد فى حماية الرجل القروى الذى يترك له بعضا من الحليب فى طريقه كل يوم.

تلعب موسيقى ستريبور كوستوريتسا - ابن المخرج - ذات الإيقاع السريع والاعتماد المكثف على الآلات الوترية دورا فى تعزيز الأجواء الكوميدية العبثية الطابع للفيلم، وهذا هو سادس فيلم يتعاون فيه الابن مع والده فى تأليف الموسيقى.

كما ساعد فى تحقيق هذه الرؤية اللقطات البانورامية للطبيعة الجبلية الساحرة التى نفذها المصور السينمائى جوران فولاريفيتش والتى تتناقض بشكل صارخ مع الموسيقى السريعة ودوى القصف والأعيرة النارية.

فى الفترة الثالثة والأخيرة من حياة كوستا التى تدور أحداثها بعد 15 عاما يتغير شكل السرد قليلا ليتبنى نبرة أكثر واقعية بعد أن وضعت الحرب أوزارها، الحرب هى الفعل العبثى الذى لا معنى له لكن ما يأتى بعد الحرب هو تداعياتها، حيث لا يترك الواقع المؤلم مساحة للعبث وحيث يبدو إطعام دب قطعا من البرتقال فعلا عاديا وحيث يستعين كوستا بالدين ليساعده على تقبل فكرة أن ما تكبده من خسائر بسبب الحرب هو جزء من طريق أكبر مرسوم له وليس مجرد نتيجة خرقاء لحرب عبثية لا معنى لها.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 05:14 م

مهرجان القاهرة السينمائى يصدر بيانًا حول أزمة اختيار فيلم "البر التانى"

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

أصدرت إدارة الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بيانًا للرد على الاتهامات التى طالت اختيار فيلم "البر التانى" للمخرج على إدريس للمشاركة فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وجاء نص البيان كالتالى

"تابعت إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، ما يثار من معلومات خاطئة بشأن خيارات المهرجان الفنية، وبالتحديد فيما يتعلق بفيلم "البر التانى" للمخرج على إدريس، والمشارك فى المسابقة الدولية للمهرجان، لذا كان من الضرورى أن يقوم المهرجان بتوضيح بعض التفاصيل والمعلومات الغائبة عن بعض الصحفيين".

أولاً: لجنة المشاهدة فى أى مهرجان فى العالم هى لجنة استشارية، تختارها إدارة المهرجان الفنية للمساعدة فى عملية تصفية الأفلام المُقدمة، ويبقى رأيها استشاريًا قد تأخذ الإدارة الفنية أو لا تأخذ به، وحق المدير الفنى بصفته المسئول الأول عن كل الأفلام المعروضة فى استبعاد فيلم اختارته اللجنة أو اختيار فيلم دون العرض على اللجنة، هو حق مكفول ومنطقى باعتباره صاحب فلسفة برامج العروض فى المهرجان.

بناء على هذا فقد اختار الناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان بعض الأفلام المشاركة ومن بينها فيلم "يوم للستات" لـ"كاملة أبو ذكرى" وفيلم "البر التاني" لـ "على إدريس"، اللذين أتى قرار إدراجهما ضمن المسابقة الدولية بقرار إدارة المهرجان ودون الرجوع للجنة المشاهدة.

ثانيًا: لا علاقة من قريب أو بعيد لوجود الفيلم المذكور فى المسابقة باستبعاد أى فيلم مصرى آخر منها، فالرغبة كانت فى وجود ثلاثة أو أربعة أفلام مصرية تتنافس فى المسابقة الدولية، وهو أيضًا حق مشروع للمهرجان ألا يلتزم بحد أقصى فى خياراته من السينما المحلية، بالضبط كما تفعل مهرجانات العالم الكبرى التى نجد فى كل منها تمثيلاً كبيراً ومتنوعاً للسينما المحلية فى المسابقة الرسمية.

ثالثًا: شركة "ماد سولوشنز" هى الشركة المالكة لحقوق ترويج فيلم "البر التانى" إعلاميًا، ووجود ممثل للشركة خلال الاتفاق على عرض الفيلم هو أمر طبيعى ومنطقى قام المهرجان بإعلانه على صفحته الرسمية.

أما عن مشاركة شركة ماد سولوشنز بأكثر من فيلم فهو أمر يحسب لها لا عليها، فهى جهة رسمية تمثل النسبة الأكبر من أهم الإنتاجات المصرية والعربية خلال الأعوام الأخيرة، ولا يوجد مهرجان عربى كبير أقيم خلال آخر عامين دون تواجد العديد من الأفلام التى تمتلك الشركة حقوقها، ومن غير المنطقى أن يفرض أى مهرجان حد أقصى للتعاون مع موزع طالما امتلك هذا الموزع أفلامًا مميزة ومناسبة لبرامج المهرجان وفلسفته.

رابعًا: مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لا يمنح أى استثناءات أو امتيازات خاصة لأى من الأفلام المشاركة، ويقدم لصانعى الفيلم عددًا من الدعوات المجانية للعرض الأول للفيلم كما أنه لا يمنع أى من المشاركين فى الدعاية لأفلامهم داخل المهرجان إن أرادوا. وقيام منتج فيلم "البر التانى" بوضح ملصقات دعائية أو توزيع هدايا تذكارية تتعلق بفيلمه هو حق مشروع، لم يخصه به المهرجان، بل قام المهرجان بفتح الباب لكل من يريد الدعاية لفيلمه أو تذكير الجمهور بموعد عرضه سواء من خلال المركز الصحفى أو بشكل مستقل وفقاً للقواعد الأمنية. ولا توجد ولو حالة واحدة لفيلم تم منعه من الترويج لعروضه بأى صورة يختارها صناع الفيلم.

خامسًا: وفقًا لنظام الحجز الإلكترونى المستحدث للمهرجان، تخصص 25% من مقاعد كل صالات المهرجان للصحفيين، بما لا يتضمن الضيوف والطلبة وأعضاء النقابات والجمعيات وحملة الدعوات المجانية وإدارة المهرجان، فجميعهم ضمن نسبة 75% المتبقية والمخصصة للتذاكر المدفوعة. نسبة الصحفيين تم اختيارها بعد دراسة رقمية لحجم القاعات وعدد الصحفيين المعتمدين، ولم تنفد تذاكرها إلا فى ما لا يتجاوز 2% من عروض المهرجان، من بينها بالطبع العروض الأولى للفيلمين المصريين المشاركين فى المسابقة بسبب الإقبال الشديد عليهما، وفى عرض "البر التانى" ذهبت جميع تذاكر هذه النسبة وعددها 270 تذكرة لحاملى البطاقة الصحفية للمهرجان.

أما منتج الفيلم فقد قام بشراء 350 تذكرة من نسبة 75% المخصصة للتذاكر المدفوعة، وقام بتوزيعها مجانًا على عدد آخر من الصحفيين والكتاب والشخصيات العامة والمهتمين بقضية الهجرة غير الشرعية، والمهرجان لا يملك الحق فى منع أى شخص من شراء أى عدد من التذاكر طالما لم يتجاوز نسبة التذاكر المدفوعة ويدخل ضمن نسبة الصحفيين. مع التأكيد على أن الفيلم قد أعيد عرضه مرة أخرى فى اليوم التالى فى المسرح الكبير، فى عرض كانت جميع تذاكره وعددها 1080 تذكرة مطروحة فى شباك التذاكر لمن فاته العرض الأول للفيلم، وقد سجل الفيلم حضوراً كبيراً فى عرض الإعادة.

سادسًا: الإدارة الفنية للمهرجان اختارت ما وجدته أنسب لفلسفة البرمجة خلال الدورة، وحق النقد والتحليل مكفول للجميع، بل أنه أحد الأهداف الفنية الرئيسية للمهرجانات، أن تحرك أفلامها قضايا سينمائية تُطرح للنقاش بين المهتمين بالشأن السينمائى، ومن المستحيل أن تجد فيلمًا يجمع الكل على جودته. أما ما يثيره البعض حول الفيلم المصرى فهو اتهامات لا يحق لأحد قانوناً أن يوجهها دون امتلاك دليل مادي. وإدارة المهرجان تحتفظ بحقها فى الرد قانوناً على هذه الاتهامات ومن يقوم بترويجها.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 06:57 م

مخرج "جاكوب الصغير": اخترت طفلاً بملامح حادة حتى لا يتعاطف الجمهور معه

كتب محمد زكريا

انتهت منذ قليل ندوة الفيلم البولندى "جاكوب الصغير" فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث يشارك الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وحضر الندوة المخرج ماريوس بيلينيسكى تحت إدارة الناقد محمد مهدى.

تدور أحداث الفيلم عن التصالح، حيث يقع حدث مهم حينما يعبر طفل صغير فى سن التاسعة أو العاشرة حاجزًا، ويبدأ فى فهم العالم بشكل مختلف وفى تغيير أسلوبه فى مواجهة الحياة.

وقال المخرج إن الطفل الذى قام بالبطولة تم اختياره عن طريق الكاستينج ومسألة توظيفه لم تكن بسيطة إطلاقًا، موضحًا أنه كان يتعامل مع الطفل خلال التصوير على أنه ممثل كبير حتى يُخرج منه كل التمثيل الذى يتطلبه الدور خاصة أن الشخصية التى يجسدها الطفل بعد تعقيدات وتحولات كثيرة ولم يكن يتوقع أن يؤديها الطفل بهذه الطريقة.

وأشار ماريوس إلى أن موضوع الفيلم لم تكن عن الوحدة وإنما عن فكرة التعامل بين شخصين عندما يكون بينهما مشكلة، وأن أى مشكلة لابد من العمل على الوصول لحلها والاتفاق فى النهاية حول شىء، لافتًا أن الفيلم ليس وثائقى ولم يبدو كذلك.

وتابع المخرج أنه قصد اختيار طفل للبطولة يتمتع بوجه حاد حتى لا بتعاطف الجمهور معه حتى فى النهاية عندما اقتربت تم التركيز على وجهه لم يكن المقصود من ذلك التعاطف مع الطفل.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 07:00 م

"الهوس الاكتئابى" و"الهجرة غير الشرعية" فى ندوات مهرجان القاهرة السينمائى

كتب أسماء مأمون – محمد زكريا

شهدت فعاليات اليوم الثامن للدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عروض عدد كبير من الأفلام فى المسابقات المختلفة، وإقامة ندوات لهذه الأفلام وكان أبرزها للفيلم الأستونى "الفتى القطبى" المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، بحضور مخرجته أنو أون التى تخوض به أولى تجاربها فى الإخراج لأفلام رواية طويلة، والمنتج بريت باسكى.

فى البداية قال المنتج بريت باسكى إن صناعة السينما فى أستونيا ليست كبيرة وتصل عدد الأفلام سنويًا من ٥ إلى ٧ أفلام فى العام، مضيفًا أن هناك صعوبات فى عمل الأفلام إلا أنهم تلقوا دعمًا من الدولة وكانوا محظوظين بوجود داعمين آخرين الأول من مهرجان تورينو والثانى من صندوق نيبكا فى مهرجان برلين.

ومن جانبها أشارت المخرجة أنو أون إلى أنها جهزت هذا الفيلم لمدة عامين واستغرق اختيار الممثلين مدة طويلة، لافتة إلى أنها اعتمدت فى ذلك على مدرستين للتمثيل وقامت من خلالهما باختبارات للطلبة من هناك، وأيضًا من فرق الشباب الصاعدة، موضحة أن الشخصيتين الرئيستين اختيارهما كان الأهم لها، حيث إن البطلة هى خريجة معهد المسرح منذ عامين، أما البطل فهو ما زال طالبًا فى المعهد ورأته صدفة أثناء إجرائه بروفات عرض مسرحى، وبعد ذلك وقع الاختيار عليه بشكل نهائى بعد عمل اختيارات له أمام الكاميرا.

وعن تصوير فى الفيلم، أوضحت المخرجة أنها وضعت خطة عمل مع مدير التصوير بأسلوب ملائم لطبيعة الأحداث، وكان به عناية شديدة لأن البطل يعمل مصورًا فوتوغرافيًا، مضيفة أن البطل تلقى بعض التدريبات على التصوير الفوتوغرافى حتى يكون على دراية كاملة ويتصرف كأنه مصور محترف.

وعن اختيار مرض الهوس الاكتئابى الذى يعانى منه البطل أكدت أن الفكرة جاءتها من خلال أحد أقاربها الذى تم تشخيص حالته بهذا المرض عندما كان فى ١٦ سنة، مضيفة أنها قامت بزيارته وقضت معه 3 أيام ورسالته عن حياته وأحاسيسه من المرض وكيف تعرف على وجوده، كما قضت وقت مع أسرته حتى تعرف كيف يتعاملوا معه و3 أيام أخرى مع المعالجين النفسيين فى أحد المستشفيات النفسية للتعرف على أعراض المرض وكيفية علاجه والتعامل مع المرضى، ومن هنا كتبت النسخة الأولى من السيناريو.

وفى نفس المسابقة، أقيمت ندوة للفيلم الجورجى "حياة أنا" فى حضور مخرجته ومؤلفته نينو باسيلى، التى قالت إن أحداث الفيلم مباشرة وواضحة جدًا حيث يناقش دوافع الهجرة غير الشرعية للجورجيات إلى أمريكا، ويعطى رسالة أن الهروب من بلد ليس حلاً والخروج منها لا يعنى أن صاحب هذا القرار ينتظره مصير أفضل والحل هو الصراع مع الحياة، مضيفة أنها قابلت أشخاص كثيرين متمسكين بالصراع والحرب لأجل البقاء، رافضين فكرة الهروب لبلاد أخرى، لافتة إلى أن جورجيا استقلت منذ 25 سنة، وما زالت فى طور النمو والأمور قد تصبح أفضل.

وأشارت نينو باسيلى إلى أن المظاهرة التى تم تقديمها فى مشهد النهاية تعكس واقع الشباب الجورجى الذى أصبح متمردًا على أفعال عديدة، وأصبح متفاعلاً ومصرًا على أن يعيش حياة أفضل داخل بلده، موضحة أن نهاية الأحداث جاءت مفتوحة لأنه لا أحد يعلم التطورات التى ستحل بهذا المجتمع، ومفادها أن بطلة القصة ستقاوم داخل بلدها، وربما تتبع خيارات عادية مثل أى شخص قد تتزوج وتكمل حياتها على هذا النسق.

وتابعت أن الوضع فى جورجيا يسير على وتيرة واحدة منذ 10 سنوات، حيث حالة اقتصادية خانقة، وهجرة للخارج مغلقة، ومن يستطيع الحصول على أموال يدخرها ويدفعها فيما بعد لأحد السماسرة ويهاجر بشكل غير شرعى إلى أمريكا بسبب الوضع الصعب فى أوروبا، موضحة أنها رغم كل هذه الظروف فخورة ببلدها وكونها مستقلة تحكم نفسها بنفسها.

وأكدت أن تجربة الهجرة غير الشرعية للنساء إلى أمريكا يقوم بها الكثير من النساء فى جورجيا ولا يجدون فرصة عمل هناك بسهولة، فيضطرون لاتباع أى عمل لأجل ارسال الأموال لأبنائهم، وأن هناك جيلاً بالكامل وصل عمره إلى 17 سنة، ولا يعرف عن والدته سوى صورة تظهر على برنامج "سكايب"، متطرقة للحديث عن أصعب المشاهد التى قدمتها فى العمل كان مشهد جرى البطلة مع الأطفال فى النهاية والذى تم تصويره مرة واحدة "وان شوت"، وصعوبته كانت فى وجود أطفال والذين يصعب السيطرة عليهم والحفاظ على تركيزهم بشكل متواصل.

والمشهد الثانى ضمن المشاهد الصعبة كان يخص الممثلة التى جسدت شخصية الجدة، إذ كان أداؤها مسرحيًا وتظهر فيه على أنها تمثل بشكل زائد عن اللازم، ونيو باسيليا كانت ترغب فى خروجه بأداء سلس بدون افتعال، وكثرة النقاش بين المخرجة والممثلة أدى لخلاف بينهما.

وفى مسابقة بانوراما دولية أقيمت ندوة للفيلم المجرى "صوت مخنوق" بحضور مخرجه أرباد سوبسيتس، الذى قال إن قصة الفيلم حدثت بالفعل فى المجر وسمع بالحادثة من خلال الراديو عام 1970 مضيفًا أنه كان على دراية كاملة بأن الفيلم سيكون من الصعب تحقيقه وإنتاجه، وعندما قدم اقتراح الفكرة للتليفزيون عام 2000 تم رفضها لشعورهم بأن الموضوع صعب على المشاهدين تصديقه والموافقة عليه.

وأشار المخرج المجرى إلى أنه قدم الفكرة مرة أخرى منذ 3 سنوات وحصل على الموافقة لتنفيذها، موضحًا أنه اختار هذا الموضوع لأنه مبنى على أكثر من طبقة فهناك السياسية، وآخرون تتكلم عن الإحساس بالذنب، وثالثة تسلط الضوء على الجريمة، لافتًا أن التحقيق جاء كنوع من الإثارة والتشويق لجذب المشاهد إلى الأحداث.

وتابع أرباد سوبسيتس أن "صوت مخنوق" هو فيلم ينتقد النظام وهذا ويطرح فكرة قوية عن مسألة الصراع على السلطة، من خلال إظهار للمشاهد كيف يعمل النظام فى الدولة ويقع بسببه الشعب ضحايا للأفراد الذين يشغلونهم، مؤكداً أن القصة عبارة عن خطأ مشهور جدًا فى المجر خلال هذه الفترة وحدث فى القضاء.

وشدد المخرج على أن هذا الفيلم يعد من أكثر الأفلام المجرية نجاحًا على مستوى السوق السينمائى والأعلى مشاهدة هناك، مشيرًا إلى أن هناك فيلمًا إسبانيًا شبيهًا بفكرة "صوت مخنوق" ودارت أحداثه فى فترة الثمانينيات، موضحًا أن الجريمة من الممكن أن تحدث فى أى مكان ولكن المهم رد فعل النظام تجاه هذه الجرائم وهذا هو الاختلاف.

####

الأربعاء، 23 نوفمبر 2016 10:20 م

منتجة "كلاب": الفيلم اختصر لـ ساعة و45 دقيقة وهو قصة حقيقية

كتب محمد زكريا

أقيمت منذ قليل ندوة للفيلم الرومانى "كلاب" داخل المسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية، حيث يشارك فى المسابقة الرسمية لفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولي، وحضرت منتجة الفيلم الرومانية مارسيلا أورسو التى تشارك للعام الثانى على التوالى فى المهرجان، بعدما تواجدت العام الماضى بفيلم "الكنز".

الفيلم تدور أحداثه حول "رومان" الذى يعود إلى الأرض التى ورثها حديثاً عن جده، والتى تقع على حدود أوكرانيا، وعندما يتخذ القرار الصعب ببيع مئات الأفدنة من الأرض، ليُصدم حينما يخبره الشرطى المحلى بأن جده كان رئيس عصابة وأن شركاؤه لن يتخلوا عن الأرض أو عن عملهم فى التهريب دون قتال.

وقالت المنتجة فى بداية الندوة أن الفيلم استغرق تحضيره وتنفيذه 4 سنوات وحصل على تمويل من 4 دول مختلفة هم رومانيا وبلغاريا وفرنسا وقطر، مشيرة إلى أن العمل قصة حقيقية لكاتب ومخرج الفيلم بوجدان ميريكا، حيث أخذها عن حكاية حقيقية له من حياته مع جده.

وأوضحت مارسيلا أورسو أن سيناريو الفيلم تمت مراجعته أكثر من مرة بعد الانتهاء من كتابته كما عُرض على ورش كتابة حتى يخرج بأفضل صورة ممكنة، مضيفة أن "كلاب" هو العمل الخامس لها كمنتجة وأنها لم تقلق من التعاون مع مخرج يخوض أول تجربه له، بل تحمست لتنفيذه رغم أنه قد تم رفضه من الجهات المسؤولة فى بلادهم ثم عرضته عليهم مرة أخرى فتم قبوله بعد تغيير لجنة المشاهدة.

وتابعت منتجة الفيلم أنه كان بالنسبة لها تجربة حديدة ومختلف ويعد مزج بين الأجواء الغربية والشرقية، لافتة أن العمل سبق وتم عرضه فى رومانيا وفرنسا وحصل على جائزة النقاد، وكشفت عن أن مدة الفيلم كانت مدته 3 ساعات وتم اختصاره فى النسخة النهائية إلى ساعة و45 دقيقة رغم أنه من الصعب على أى منتج الاستغناء عن مادة طويلة بهذا الشكل، إلا أنهم كانوا حريصين على تقديم شيء جيد ينال إعجاب المشاهد وأنه حاليا يتم التحضير لنسخة مدتها ساعة لتوضيح بعد النقاط الغامضة من الفيلم من الجزء الذى تم حذفه بشكل مختصر.

واستطردت المنتجة الرومانية أن الغرض من الفيلم توضيح الجزء غير الأدمى فى الإنسان التى لا يتصف به ويشبه فيه الحيوانات ومع ذلك يقدم عليها، مشيرة إلى أن شخصيات الرجل العصابات والشرطى موجودة فى رومانيا حاليًا وبالتالى فهو أمر واقع ويتعايش معه الجميع فى رومانيا وليست قضية خيالية .

اليوم السابع المصرية في

23.11.2016

 
 

الخميس، 24 نوفمبر 2016 02:00 ص

محمد النجار: مابيروحش "القاهرة السينمائى" غير اللى ليه مصلحة مع المهرجان

كتب عمرو صحصاح

عاب المخرج محمد النجار على غياب الفنانين اللافت للنظر خلال فعاليات وحفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، والمقرر ختام دورته الـ 38 منه اليوم الخميس، حيث قال: "للأسف كان هناك غياب للنجوم غريب ولافت للنظر، وهذا يقلل من قيمة المهرجان أمام الضيوف الأجانب، الذين حرصوا على الحضور".

وأوضح النجار فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن مسألة تواجد الفنانين وحضورهم مهرجان القاهرة من عدمه، تتعلق بمدى المصلحة التى تجمعهم به، فمثلاً إذا كان هناك للفنان تكريم فيحضر، أو فيلم مشارك فيحرص على التواجد، غير ذلك، يستخسر وقته فى دعم مهرجان بلده.

وأضاف النجار، أن الفنانين الذين تغيبوا عن المهرجان ليسوا هما المخطئين فحسب، بل هناك تقصير ملحوظ فى الإدارة القائمة على المهرجان، بسبب عدم وصول دعوات لعدد كبير من الفنانين والمنتجين والمخرجين القائمين على السينما، لحضور حفل الافتتاح، واقتصار إرسالها على "المعارف"، فضلاً عن إرسال دعوات لعدد كبير من الكومبارسات، الذين ذهبوا لالتقاط الصور فقط.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 06:00 ص

تعرف على عروض وفعاليات مهرجان القاهرة السينمائى.. اليوم

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

يعرض اليوم مهرجان القاهرة السينمائى مجموعة من الأفلام المهمة منها مجموعة من أفلام مسابقة سينما الغد الدولية بسينما الهناجر فى 12 ظهرًا، ويعرض فيلم "الآخرة" فى قسم بانوراما دولية الساعة 1 ظهرًا، ويعرض فيلم "راس لاسفل" فى قسم مهرجان المهرجانات فى سينما أوديون 2 فى نفس التوقيت، ويعرض فيلم "الزائر" من قسم مهرجان المهرجانات بسينما كريم 1.

ويعرض الساعة الثالثة والنصف فيلم "فيلم عائلى" بقسم مهرجان المهرجانات بسينما أوديون 1، وفيلم "الصديق" ضمن قسم بانوراما دولية فى سينما أوديون 2، وفيلم "إحنا المصريين الأرمن" بسينما أوديون 3، ويعرض فيلم "مدينة داخلية" ضمن قسم بانوراما دولية سينما كريم 1، ويعرض فيلم " فى عمق الغابة" ضمن قسم بانوراما دولية بسينما كريم 2 فى نفس التوقيت.

وفى السادسة والنصف مساء يعرض فيلم "جاكوب الصغير" بسينما  أوديون 1، ويعرض فيلم "كابوليوود" بسينما أوديون 2 وفيلم "مائة وخمسون عام من الحياة" بسينما أوديون 3 وفيلم "عناق الأفعى" فى سينما كريم 1

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 09:00 ص

اليوم.. إسدال الستار على الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائى

كتب – أسماء مأمون – محمد زكريا

تختتم، اليوم الخميس، فعاليات الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى التى استمرت فى الفترة من 15 حتى 24 من شهر نوفمبر الجارى، ورغم سلبيات المهرجان إلا أن الدورة المهداة لروح الساحر محمود عبد العزيز خرجت بصورة مقبولة، واستمتع جمهور ورواد المهرجان بوجبات فنية مختلفة من الكثير من الدول حول العالم وندوات وحلقات نقاشية مهمة.

واتبعت إدارة المهرجان أسلوب أكثر حسمًا فى تنظيم وحضور عروض المهرجان المتعددة ورغم جدوى هذا النظام إلا أنها بحاجة لإعادة النظر فى نوعية "البودى جارد" التى تستعين بهم فى العروض المهمة، ومن أبرز الظواهر التى أثارت الجدل غياب النجوم عن حضور فعاليات المهرجان أو دعم مهرجان بلدهم باستثناء فاعلية واحدة وهى تكريم اسم النجم الراحل محمود عبد العزيز التى شهدت إقبالاً من النجوم والجمهور على حد سواء.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 10:00 ص

المخرج الصينى جيا زانكيه: لا أدعى العبقرية والسينما سلاحى الوحيد فى التعبير

حوار– أسماء مأمون

جيا زانكيه من أهم المخرجين الصينين، يتمتع بأسلوب فريد ومبدع فى نقد سلبيات المجتمع، وتذّكر أعماله الجمهور دائمًا بأنهم أصبحوا يفتقدون للإنسانية وتدق مبكرًا ناقوس الخطر تجاه المشاكل المجتمعية، حصل زانكيه على الكثير من الجوائز فى حياته المهنية تصل إلى 40 جائزة عالميًا من مؤسسات ومهرجانات دولية لها قيمتها وتاريخها، ويكرمه مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ38 هذا العام المخرج المخضم الذى قال خلال حواره مع "اليوم السابع" إنه لا يعتبر السينما مصدرًا للدخل أو وسيلة لكسب العيش ولكنها سلاحه الوحيد الذى يعبر به عما يدور فى قلبه من مشاعر وعقله من أفكار، مشبهًا السينما بالجسر الذى يعبر بهذه الأفكار إلى المستقبل.

وأضاف أنه لا يدعى العبقرية ولكن أعماله ستظل خالدة لسنوات وسنوات موضحًا أنه لا يقدم أفلامًا لا تحمل مضامين قوية وأفكار واضحة ويحرص فى كل فيلم على الجودة الفنية مهما كانت الميزانية التى يعمل وفقًا لها، مشيرًا إلى أن بعض المخرجين يتحججون بالميزانية الضئيلة ليبررون أفلامهم السيئة ولكن ميزة السينما أنها مرنة فتستطيع أن تقدم فيلمًا جيدًا بميزانية كبيرة أو صغيره ولكن على المخرج أن يختار بعناية الموضوع الذى يتحدث فيه وفريق العمل المصاحب له وأماكن التصوير التى تعبر عن الموضوع.

وأوضح جيا زانكيه أن السر وراء حصوله على الكثير من الجوائز هو الصدق فيما يقدمه لأنه مهموم بقضايا وطنه ويحبه فعلاً، وهذه المشاعر تنعكس على أفلامه ويشعر المشاهد بهذا الحب رغم مرارة المضمون المقدم، مؤكدًا أن النقد اللاذع فى أفلامه هو الطريقة الوحيدة التى تجعل الناس تنفعل وترغب فى التغيير الحقيقى، لافتا إلى أن الحكومة لا تشجع هذا النوع من الأعمال وتحث صناع السينما على أن يقدمون أفلامًا إيجابية وخفيفة ولكنه لا يعتبر الأفلام "غير الناقدة" سينما حقيقية فمهمة السينما الأولى هى انتقاد السلبيات وتفتيح عيون الناس لرؤيتها وحثهم على حلها.

وتابع أنه قد لا تلقى أفلامى رواجًا كبيرًا فى الصين حاليًا ولكن الأجيال المقبلة ستفهم جيدًا أعماله التى قدمتها خوفًا على مستقبلهم ورغبة فى تحسين أوضاعهم، ولفت إلى أن السينما الصينية حاليًا أصبحت أكثر انفتاحًا عما سبق وبها الكثير من المخرجين الجيدين، لافتًا إلى أن السينما الصينية لم تصل إلى العالمية إلا بعدما بدأت فى مناقشة قضايا إنسانية تهم الناس جميعًا ولا تتمحور حول مشاكل الصين المحلية، مؤكدا أن الجمهور العالمى يحب معرفة المزيد عن الثقافة الصينية الثرية وأسلوب تعامل الناس هناك وطريقة معيشتهم وتنجح الأفلام الصينية فى إمداد الجمهور بهذه المعلومات.

وأشار جيا زانكيه أن رحلته إلى مصر كانت طويلة ومرهقة ولكنها ممتعة فى الوقت ذاته، معبرًا عن حبه للآثار المصرية والأماكن السياحية التى زارها، مؤكدًا أنه لن يتردد فى اصطحاب زوجته إلى رحلة إلى مصر للاستمتاع بجمالها، مشيرًا إلى أن مصر والصين لديهما قواسم مشتركة خاصة فيما يخص التاريخ الطويل والثقافة العريقة لكل منها، لافتًا إلى أن هذا التاريخ ينعكس بشكل أو بأخر على سكانهما، معربًا عن سعادته باحتفاء مهرجان القاهرة هذا العام بالسينما الصينية وعرض 20 فيلمًا مختاره منها لأنها خطوة جيدة للجمهور المصرى فى التعرف على الوجه الآخر من السينما الصينية، مختتما بأن تكريمه فى القاهرة شرف كبير له.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 04:30 م

مهرجان القاهرة السينمائى: لم ندع ممثل البورنو شريف طليانى للحضور

كتبت مريم بدر الدين

أكد مهرجان القاهرة السينمائى أن ما يثار حول دعوة ممثل بورنو مصرى مقيم فى إيطاليا، لحضور فعاليات المهرجان هو أمر عار من الصحة.

وقالت إدارة المهرجان عبر الصفحة الرسمية للمهرجان على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "إن إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى لا تقوم بدعوة أى شخص بدون صفة لحضور فعاليات المهرجان".

وتابعت:"وكل من تمت دعوتهم من الخارج هم ممثلو أفلام مشاركة أو أعضاء لجان تحكيم أو إعلاميين أو مشاركين فى ملتقى القاهرة السينمائى".

وكانت انتشرت أخبار عن دعوة مهرجان القاهرة السينمائى، لممثل البورنو الشهير شريف طليانى صاحب الجنسيتين المصرية والإيطالية، والذى يفخر بكونه ممثلا للأفلام الإباحية، والذى حضر فعاليات المهرجان.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 06:31 م

بالصور..سما المصرى تتحدى إدارة "القاهرة السينمائى" وتحضر ختام المهرجان

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

حضرت الفنانة المثيرة للجدل سما المصرى، حفل ختام الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى، اليوم الخميس، فى تحدٍ لإدارة المهرجان، بعد إعلان عدم دعوتها لحضور حفل الافتتاح .

وأظهرت سما خلال مرورها على السجادة الحمراء، دعوة افتتاح وختام المهرجان لتنفى حضورها بدون دعوة، وارتدت النجمة فستانا قصيرا حتى تتفادى السقوط مجددا كما حدث فى حفل الافتتاح.

وحضرت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والنجم محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 06:35 م

تشديدات أمنية فى ختام مهرجان القاهرة السينمائى.. ومحمود حميدة أول الحضور

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

أحكمت الجهات الأمنية، اليوم الخميس، إغلاق جميع مداخل دار الأوبرا المصرية، ماعدا الباب الرئيسى، ومدخل الهناجر، لخضوع الجميع للتفتيش.

وشهد الشارع المؤدى إلى مدخل الهناجر زحاما شديدا نظرا لتفتيش السيارات .

وحضرت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولى، والنجم محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 07:06 م

أسرة فيلم "البر التانى" تحضر حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

وصل منذ قليل الفنانتان أروى جودة، وصبا مبارك عضوتا لجنة تحكيم المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى، والفنانة ورجاء حسين، والمخرجة الاستونية أنو أون، مخرجة فيلم "الفتى القطبى" المشارك فى المسابقة الرسمية، وأحمد شاكر عبد اللطيف، إلى حفل ختام  المهرجان المقام في المسرح الكبير بدا الأوبرا المصرية.

وحضر أيضاً أسرة فيلم "البر التانى" منهم محمد على والمخرج على إدريس، والمؤلفة زينب عزيز، والفنان عمرو القاضى، إضافة إلى الفنانة نهلة سلامة، ونهى عادل، وسيد فؤاد، ورغد سلامة التى طالتها الشائعات فى الفترة الأخيرة حول كونها متحولة جنسياً إلى أن حكمت المحكمة أنها سيدة، وطارق الابيارى وزوجته.

ومن المقرر أن يتم إعلان جوائز الدورة الـ ٣٨ من المهرجان بعد قليل فى حضور لجان التحكيم المختلفة، ومشاركة فيلمين مصريين فى المسابقة الرسمية للمهرجان وهما "يوم للستات" و"البر التانى".

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 07:46 م

حضور وزيرى الثقافة والهجرة حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

وصلت منذ قليل وزيرة البيئة نبيلة مكرم، ووزير الثقافة حلمى النمنم، والنجمة إلهام شاهين، والفنانة إيمى سالم وزوجها، والتونسية فاطمة ناصر، والكاتب الصحفى محمود معروف، حفل ختام  مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المقام فى المسرح الكبير بدا الأوبرا المصرية.

وحضرت الحفل أيضا الفنانة إنجى المقدم، والمؤلفة هالة الزغندى، إضافة إلى المخرج سمير سيف، والمنتج محمد حفظى، والدكتور خالد عيد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، ومنى ممدوح والفنانة ناهد السباعى ووالدتها المنتجة ناهد فريد شوقى.

ومن المقرر أن يتم إعلان جوائز الدورة الـ  ٣٨ من المهرجان بعد قليل فى حضور لجان التحكيم المختلفة، ومشاركة فيلمين مصريين فى المسابقة الرسمية للمهرجان وهما "يوم للستات" و"البر التانى".

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:09 م

أنباء عن فوز ناهد السباعى بجائزة أفضل ممثلة فى "القاهرة السينمائى"

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

قبل إعلان نتائج الفائزين فى ختام الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى، اليوم الخميس، انتشرت أنباء عن تسريب نتائج المهرجان، وفوز ناهد السباعى بجائزة أفضل ممثلة عن دورها بفيلم" يوم للستات".

وحضر حفل الختام عدد كبير من النجوم منهم محمود حميدة ووزير الثقافة حلمى النمنم وسما المصرى وأسرة فيلم "البر التانى" وآخرون.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:16 م

بالصور.. تكريم يحيى الفخرانى بختام القاهرة السينمائى.. ويعلق:"الساحر عايش بأعماله"

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

بدأ منذ قليل حفل ختام الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى بالسلام الجمهورى، وتم تكريم النجم يحيى الفخرانى الذى اهتز المسرح الكبير بالتصفيق بمجرد ظهوره على المسرح.

وقال الفخرانى: "الجائزة لها معزة خاصة لأنها تحمل اسم إنسانة عزيزة عليا ، فنانة محبوبة من كل العالم العربى ورمز من رموز السينما فعلا، وهى فاتن حمامة، اللى كان ليا الحظ وشرف بالعمل معها، وكان المفروض أن أحضر الافتتاح ولكنى اعتذرت لارتباطى برحلة علاجية مع زوجتى، وتكرمت إدارة المهرجان بتأجيلها للختام.

وعن الفنان الراحل محمود عبد العزيز قال : صديقى العزيز لن ينحرم جمهوره منه، لأن "عمر الناس يقاس بعيشته مع الناس وليس بقاء جسده"، وأعتقد أن محمود عبد العزيز هيعيش كتير بأعماله، وتلقيت اتصالا من ابنه طلب منى الانضمام لشركته فى رمضان المقبل، وافقت بشرط توافر السيناريو الجيد ووجدت عملا جيدا ولكنه يليق بمحمود فكلمته، وقالى إنه فى باريس يجرى عملية جراحية، وقال لى والله العظيم يا يحيى ما فى أحلى من بلدنا "

وأعلنت السيناريست مريم نعوم عن جوائز مسابقة المخرجة نادين شمس إذ فاز بالجائزة الثانية سيناريو "زيارة صغيرة طويلة جدا" وبالجائزة الأولى سيناريو "سندريلا" تاليف أحمد نبيل.

وحضر حفل الختام عدد كبير من النجوم منهم محمود حميدة ووزير الثقافة حلمى النمنم، وسما المصرى، وأسرة فيلم "البر التانى"، وبشرى، وناهد السباعى وأروى جودة، وصبا مبارك، وآخرون.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:30 م

بالصور.. وصلة غزل بين فيفى عبده وإلهام شاهين فى حفل ختام مهرجان القاهرة

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

فاجأت الفنانة فيفى عبده حضور حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بعد صعود النجمة إلهام شاهين إلى المسرح لإعلان جوائز مسابقة آفاق السينما العربية، بصفتها رئيس لجنة التحكيم وقالت "أيوه بقا".

وضحكت إلهام شاهين على المسرح وردت عليها قائلة "حبيبتى يا فيفى ٥ مواه" وسط تصفيق من الحضور وضحك كبير، وبعدها بدأت إلهام فى إعلان نتائج المسابقة وأسماء الأفلام الفائزة بالجوائز.

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:33 م

بالفيديو.. سما المصرى تشهر دعوتها الرسمية لختام مهرجان القاهرة السينمائى

كتب أحمد حسنى – بهاء نبيل

حضرت الفنانة المثيرة للجدل سما المصرى، حفل ختام الدورة الـ 38 من مهرجان القاهرة السينمائى، اليوم الخميس، فى تحدٍ لإدارة المهرجان، بعد إعلان عدم دعوتها لحضور حفل الافتتاح .

وأظهرت سما خلال مرورها على السجادة الحمراء، دعوة افتتاح وختام المهرجان لتنفى حضورها بدون دعوة، وارتدت النجمة فستانا قصيرا حتى تتفادى السقوط مجددا كما حدث فى حفل الافتتاح.

وحضرت الدكتورة ماجدة واصف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الدولى والنجم محمود حميدة الرئيس الشرفى للمهرجان

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:43 م

ضمن جوائز مهرجان القاهرة السينمائى.. "فى المنفى" يفوز بجائزة أسبوع النقاد.. و"زيزو" الأفضل بآفاق السينما العربية

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

أعلنت مسابقات البرامج الموازية عن جوائزها للدورة الـ  38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، إذ قدمت إلهام شاهين جوائز آفاق السينما العربية، وفاز "زيزو" بجائزة أفضل فيلم،  وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة وقيمتها ٥٠ ألف جنيه الفيلم السوري "حرائق"، وتسلمها المخرج محمد عبد العزيز، ووجهت إلهام شاهين تنويهًا خاصًا لفيلم "لحظات انتحارية" لتقديمه نموذجا مميزا لصناعة الفيلم المستقل، بالإضافة إلى الفيلم السعودى "بركة يقابل بركة".

وفاز بالجائزة الأولى التى تحمل اسم "يوسف شاهين" فى مسابقة سينما الغد، فيلم "عدم" وفاز بالجائزة الثانية فيلم "الجانب الآخر"، كما فاز بشهادة تقدير فيلم "salt "  وتسلمها بدرو بيراتا، وشهادة ثانية للفيلم الكرواتى "نزهة" والفيلم البرازيلى "روزينيا".

وأعلن الناقد إبراهيم العريس عن جوائز مسابقة أسبوع النقاد، إذ فاز بالجائزة الأولى بالإجماع فيلم "فى المنفى" وتسلمها أحمد حسونة مدير مسابقة أسبوع النقاد وفاز بالجائزة الثانية لأفضل إسهام فنى الفيلم البولندى "زود".

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 08:43 م

تأكيدا لـ"اليوم السابع".. ناهد السباعى أفضل ممثلة بـ"القاهرة السينمائى"

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

فازت الفنانة ناهد السباعى بجائزة أفضل ممثلة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن دورها فى فيلم "يوم للستات" المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان وذلك تأكيدًا لما انفرد به "اليوم السابع" حول تسريب الجوائز وحصول ناهد على الجائزة.

ولم تتمالك ناهد أعصابها من الفرحة بعد إعلان فوزها بالجائزة، وتحدثت باكية إثر الفرحة، وعبرت عن فخرها بهذه الجائزة، خاصة تسلمها من النجم الكبير محمود حميدة، مشيرة إلى أنها كانت على حق عندما وافقت على الفيلم لأنه من إخراج كاملة أبو ذكرى، ووجهت الشكر لوالدتها المنتجة ناهد فريد شوقى التى دعمتها من أجل دورها فى الفيلم .

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 09:09 م

ضمن جوائز مهرجان القاهرة السينمائى.. "ميموزا" أفضل فيلم.. و"قطار الملح والسكر" يفوز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

أعلن مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، فى حفل ختام الدورة الـ 38، جوائز المسابقة الرسمية، إذ فاز فيلم "ميموزا" إخراج أوليفر لاكس بالهرم الذهبى لأفضل فيلم، وسلمها حلمى النمنم وزير الثقافة.

وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة  فيلم " قطار الملح والسكر" وسلمتها ماجدة واصف رئيس المهرجان، كما فاز بجائزة أحسن إسهام فنى فيلم "لسنا بمفردنا أبدا، وفاز بجائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو فيلم "غرباء كلية".

وفازت ناهد السباعى "عن دورها فى فيلم "يوم للستات" بجائزة أحسن ممثلة، وسلمها النجم محمود، وقالت ناهد السباعى خلال تسلمها الجائزة: "الحمد لله إنى عملت الدور دا، وكنت خايفه منه فى البداية، وشجعنى لتنفيذ الفيلم إنه من إخراج كاملة أبو ذكرى، وأتوجه بالشكر لإلهام شاهين على ثقتها فيا، ويارب أكون رفعت راسك، واعتبر تسليم محمود حميدة الجائزة لى جائزة ثانية".

وفاز  "شكيب بن عمر"بجائزة أحسن ممثل عن دوره فى فيلم "ميموزا"، وفاز بجائزة الهرم البرونزى لأفضل عمل أول وثانى فيلم "قتلة على كراسى متحركة".

####

الخميس، 24 نوفمبر 2016 09:59 م

بالفيديو.. سما المصرى تكشف عن صاحب دعوتها لحضور "القاهرة السينمائى"

كتب أحمد عبد الهادى

كشفت سما المصرى، عمن دعاها لحضور مهرجان القاهرة السينمائى، وذلك بعد أن أعلن المسئولون عن المهرجان عدم دعوتها لحضور حفل الافتتاح، ومع ذلك تفاجأ بها الجمهور على السجادة الحمراء فى حفل الختام.

وأكدت سما - فى فيديو لها - أن الإعلامى تامر أمين هو من قدم لها الدعوة.

يذكر أن الفنانة ناهد السباعى فازت بجائزة أفضل ممثلة فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، عن دورها فى فيلم "يوم للستات" المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان.

اليوم السابع المصرية في

24.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)