كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

جمهورية ناصر وعيد ميلاد السيسى!

طارق الشناوي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 

فى الصباح دائماً أدير المؤشر ناحية إذاعة الأغانى الرسمية، ولأول مرة أكتشف أن الإذاعة تحتفل بعيد ميلاد الرئيس، تسابقت أكثر من مذيعة على تقديم التهنئة، وبدأت أرى حالة من اللهاث المشوب بشىء من التردد بين ما يجوز وما لا يجوز فى التعامل مع تلك المناسبة. أغنية أم كلثوم (نصرة قوية وفرحة)، قالت المذيعة إنها تهديها للرئيس، وقبلها أغنية نجاح سلام (يا أغلى اسم فى الوجود)، شىء ما يجرى فى الكواليس، لا أستطيع قطعاً تحديده، إلا أنه بحكم قليل من الخبرة بما يجرى فى أروقة الإذاعة، أعلم أن كل ما يتعلق بمؤسسة الرئاسة لا يخضع للاجتهاد. مثلا فى ذكرى عمار الشريعى ممنوع تقديم أغانيه التى لحنها لمبارك، بينما فى الماضى قبل ثورة 25 يناير كانت تُقدم فى عيد ميلاد عمار تلك الأغانى متصدرة المشهد، وهى فى الحالتين قرارات واجبة التنفيذ.

ما قرأته أن الرئاسة على المستوى الرسمى لم تطلب ذلك، هل يجوز الاجتهاد فى إذاعة رسمية؟! ثم إن مخاطر الاجتهاد وخيمة، هناك من سيجتهد أكثر مما ينبغى. لقد غنى شعبان عبدالرحيم كالعادة للرئيس السيسى فى عيد ميلاده، ولكنه لم يجرؤ على أن يضع اسم الرئيس على لسانه، شعبان صار ورقة محروقة، غنى عشرات المرات لمبارك، بل كان أول من غنى لجمال مبارك، عندما قال فى أغنية وجهها لمبارك عندما بدأت (الميديا) تمهد لتوريث الحكم (لو ماترشحتش إنت أنا ح انتخب جمال)، ناهيك على أنه غنى للجيل الثالث عندما تغنى بالحفيدة فريدة. محمد فؤاد فى نفس التوقيت أهدى أغنيته (يا أصيل يا أصلى) للرئيس فى عيد ميلاده، الرئاسة ترفض تماما أن يغنى أحد للرئيس مباشرة، هذه حقيقة أثق فيها ولن يجرؤ أن يفعلها أحد طالما لم تتغير التعليمات، كلنا ندرك أن فى بلدنا تترعرع جينات النفاق، ولو فُتح الباب أو حتى تمت مواربته فلن يستطيع أحد إغلاقه، لو تابعت أحاديث كبار المطربين، بداية من كبيرهم ونقيبهم هانى شاكر، ستجده يكرر أنه يتمنى الغناء باسم الرئيس، وحيث إنه لم يستطع حتى الآن، فتأكد أن ما يمنعه أن الرئاسة ترفض.

بعد ساعات من متابعتى للإذاعة كنت قد اخترت من أفلام المهرجان (جمهورية ناصر بناء مصر) للأمريكية ميشال جولدمان، وهو فيلم تسجيلى طويل، كنت قد شاهدت لها قبل نحو 10 سنوات فيلمها الرائع عن كوكب الشرق (أم كلثوم صوت مثل مصر)، دائما مصر حاضرة فى فيلميها عن أم كلثوم وناصر. رابطة سحرية جمعت جمال وأم كلثوم، ولهذا فإنهما قد صارا عنوانين لنا فى العالم، هل هناك مطرب أو مطربة يريد أن يحقق ذلك مع الرئيس السيسى؟ نعم ستتعدد المحاولات، مع الأخذ فى الاعتبار أن الناس لم يعودوا يتحمسون لمثل هذا النوع من الغناء، الذى يربط اسم الزعيم بالوطن، الدستور منع الأبدية عن الحاكم، وحدد مدتين 8 سنوات كحد أقصى، وأغانينا فى العادة تريد للزعيم الأبدية.أم كلثوم فى الفيلم الأول للمخرجة ميشال جولدمان كانت تشكل الوهج الإبداعى لمصر، وكانت الرؤية الفنية تحمل خصوصية وألقاً، ولكن ما الذى تقوله ميشال عن عبدالناصر، تناولت حياة الطفل الفقير ابن عامل (البوسطة)، الذى صار ضابطا، وشارك فى حرب فلسطين، وقام بالثورة من خلال قيادته للضباط الأحرار، واستعانت المخرجة بصوت خالد أبوالنجا ليقدم لنا ضمير عبدالناصر، بينما صوت الفنانة الفلسطينية هيام عباس تتحدث بلسان المخرجة وهى تروى، كانت ليلة مليئة بالفخر والاعتزاز ببانى مصر الحديثة، رغم أن محمد على تاريخيا هو بانى مصر الحديثة، ولكن المخرجة أرادت أن تمنح عبدالناصر المصرى هذا اللقب بمعناه الأدبى وليس بالقطع التاريخى، الفيلم كما قالت المخرجة تُقدمه للأمريكيين دون الأربعين ليعرفوا لماذا أمريكا مكروهة فى مصر.

حياة عبدالناصر متعددة الأوجه والتفاصيل، ولا توجد حقيقة أجمع عليها المؤرخون إلا وتلمح هناك من يضيف شيئا يغير على الأقل فى صدقها المطلق، عندما تتناول مثلا داخل أحداث الفيلم غياب الديمقراطية باعتباره خطأ عبدالناصر الفادح والفاضح الذى دفعنا ثمنه ولانزال، فلا ينبغى أن يغضب أحد، لقد كان من بين الحاضرين فى عرض الفيلم الأستاذ محمد فائق، وزير الإرشاد القومى (حاليا الإعلام) فى زمن عبدالناصر، ولم يعترض أو ينكر تلك الحقيقة.

80 دقيقة تروى حالة حب بين الشعب والزعيم الذى بنى شعبيته لأنه كان حقا نصيرا للفقراء، فقال فى خطبة شهيرة له تضمنها الفيلم (الفقراء لهم الجنة ماشى طيب نديهم حتة فى الدنيا وهم ح يدوا للأغنياء حتة فى الجنة).

الزعيم الذى كان يدرك أن هؤلاء هم الوطن وهم ظهره الذى يحميه، تناولت المخرجة حرب 56 وبناء السد العالى والوحدة مع سوريا والانفصال والتورط فى حرب اليمن والهزيمة، والتنحى، ثم الرحيل الذى حرك مشاعر 5 ملايين فى جنازته بالقاهرة، بينما فى العديد من المحافظات البعيدة خرجت نعوش صورية إلى المقبرة لتهتف باسم ناصر حبيب الملايين. كان الأستاذ فائق لديه كل الحق فى أن حرب الاستنزاف التى خاضها عبدالناصر تستحق أن تُصبح سينمائياً هى خط النهاية، فلقد كانت الطريق لانتصارنا فى أكتوبر. السيدة هدى عبدالناصر قدمت الوجه الإنسانى، الرجل الذى أراد بسرعة أن يتزوج لتصبح لديه أسرة، لم يكن لديه متسع من الوقت يمنحه لتلك الأسرة، ولكن فى أعماقه متسع لا نهائى من الحب يمنحه لهم.

هل لدينا حساسية فى تلقى أفلام من الغرب تتناول حياتنا؟ نعم ولكن علينا أن نُطبق دائما قانون الحياد فى قراءة هذه الأفلام. أتذكر أننا بعد أن شاهدنا فيلمها الرائع (أم كلثوم وجه مصر) قبل عشر سنوات، حيث أنهت الأحداث بمقطع قصيدة الأطلال (هل رأى الحب سكارى مثلنا) انزعج البعض من كلمة سكارى رغم أن الشاعر إبراهيم ناجى كان يقصد سكارى من الحب وليس من احتساء الخمور، ولكننا توقفنا أمام السكارى وأغفلنا الحب، مثلما عبرت المخرجة عن مكان ومكانة عبدالناصر فى القلوب، وانتقدت فقط غياب الديمقراطية، فاعتبرها البعض تهين عبدالناصر. كانت أصوات الأغانى الوطنية التى واكبت الحقبة الناصرية تتناثر فى الخلفية، سواء تغنت باسم مصر أو اسم عبدالناصر، بعضها كان يردده الجمهور هذه الأيام وقدمته المخرجة للتأكيد على أن عبدالناصر لايزال فى وجدان المصريين، وعلينا جميعاً أن نُدرك أن زمن الغناء باسم القائد لن يعود، على مطربى هذه الأيام مراعاة فروق التوقيت!!

tarekelshinnawi@yahoo.com

المصري اليوم في

21.11.2016

 
 

الإثنين 21-11-2016 09:27 | 

عرض فيلم «جمهورية ناصر» في مهرجان القاهرة بحضور وزير الإعلام في عهد عبد الناصر

كتب: ريهام جودة

عرض فيلم «جمهورية ناصر» للمخرجة الأمريكية ميشيل جولدمان، التي أخرجت من قبل فيلماً عن أم كلثوم، ضمن فعاليات الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، يوم الأحد، وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة حضرها محمد فائق، وزير الإرشاد القومى (الإعلام) في عهد الرئيس الراحل جمل عبدالناصر ومدير مكتبه للشؤون الأفريقية ومستشاره للشؤون الأفريقية والآسيوية ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر حالياً.

كما شهد يوم الأحد أيضاً جلسة التكريم التي نظمتها جمعية نقاد السينما المصريين، بالتعاون مع الجمعية المغربية لنقاد السينما، لتأبين الناقد المغربي مصطفى المسناوي (1953- 2015)، وحضرها الناقد المغربي خليل الدمون، رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، والباحث المغربي حمادي كيروم، كما حضرها الناقد السينمائي مجدي الطيب، نائباً عن د.ماجدة واصف، رئيس مهرجان القاهرة، بالإضافة إلى الناقد محسن ويفي، رئيس جمعية نقاد السينما المصريين والناقد أحمد حسونة، مدير أسبوع النقاد، الذي نظم الجلسة ودعا إليها.

وعرض الفيلم الكويتي «عتيج»، الذي ينافس على جوائز برنامج «آفاق السينما العربية»، وأقيمت ندوة عقب عرض الفيلم الذي أخرجه أحمد خلف، وفي قاعة الوزير بالمجلس الأعلى للثقافة أعلنت نتائج ملتقى القاهرة السينمائي الدولي.

####

الإثنين 21-11-2016 09:39 | 

جائزة أفضل مشروع مصري لهالة خليل في ختام ملتقى القاهرة السينمائي

كتب: ريهام جودة

أُعلنت الأحد جوائز ملتقى القاهرة السينمائي، الذي أقيم على هامش الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يُعد منصة للإنتاج المشترك، ويفتح أبوابه أمام منتجي ومخرجي العالم من أصحاب المشاريع ذات حلقة الوصل العربية (المخرج، المنتج، المنتج المشارك، الممثلون الرئيسيون، موقع التصوير، الموضوع). ويستقبل مشاريع الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الإبداعية الطويلة في مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، وجاءت النتائج كالتالي:

الجائزة الأولى (مُقدمة من شركة نيو سنشري لفيلم في مرحلة التطوير أو الإنتاج وتبلغ قيمتها 10 آلاف دولار) ، وفاز بها المخرج يحيى العبدالله (الأردن) عن مشروع «بيبونة فوق سطح الخزان».

جائزة أفضل مشروع فيلم مصري (مُقدمة من شركة الماسة للإنتاج الفني وتبلغ قيمتها 60 ألف جنيه مصري) وفازت بها المخرجة هالة خليل (مصر) عن مشروع «شرط المحبة».

جائزة خدمات ما بعد الإنتاج (مُقدمة من شركة «فيلم فاكتوري» وتبلغ قيمتها 50 ألف جنيه مصري)، وفاز بها المخرج أمير الشناوى (مصر) عن مشروع «الكيلو 64».

دعوة للمنتج لحضور ورشة المنتجين في مهرجان روتردام السينمائي الدولي (مُقدمة من مركز السينما العربية) وفازت بها المنتجة جانا وهبة (لبنان) عن مشروع «بيروت المحطة الأخيرة».

جائزة تصحيح الألوان (مُقدمة من شركة بيكسل موب اللبنانية) وفاز بها المخرج إيلى كمال (لبنان) عن مشروع «بيروت المحطة الأخيرة».

جائزة باريس فيلم لتطوير السيناريو، فاز بها المخرج صلاح ناس عن مشروع «خمسة أيام مهلة» (لبنان والبحرين).

جائزة المشاركة بمنصة بيروت السينمائية وفاز بها المخرج مهدى برساوى (تونس)عن فيلم «ابن».

كانت لجنة تحكيم الملتقى قد تكونت من: بيانكا تال مبرمجة ورئيس قسم تطوير المواهب السينمائية بمهرجان روتردام السينمائي الدولي، جاد أبوخليل مدير برنامج بيروت سينما بلاتفورم والمخرج السينمائي المصري أمير رمسيس، بينما استقبل الملتقى، الذي أقيم في الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر الجاري، ما يقرب من 45 مشروعاً في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، اختار منها 14 مشروعاً رأى أنها تتمتع بتنوع في الموضوعات وتمثل المنطقة العربية بوجه عام

####

الإثنين 21-11-2016 23:16 | 

محمد فايق يعترض على نهاية «جمهورية ناصر»

كتب: ريهام جودة

ردود فعل مختلفة أثارها عرض الفيلم الوثائقى «جمهورية ناصر» ضمن قسم البانوراما الدولية، الأحد، فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى .

الفيلم الذى أخرجته الأمريكية ميشيل جولدمان يستعرض مقتطفات من حياة وحكم الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وما حققه من طفرات للفقراء ومطالبهم نحو العيش والتعليم، وشهد العرض حضور محمد فايق، وزير الإرشاد القومى-الإعلام سابقا- فى عهد عبدالناصر، والذى قدم شهادته ضمن الفيلم، أن الفيلم كان منصفاً جداً وحاول أن يكون موضوعياً، لكنه اعترض على النهاية التى قدمتها مخرجته، مؤكدا أن عبدالناصر لم يترك مصر فى حالة دمار، بل كانت مصر فى حالة استنهاض من خلال حرب الاستنزاف.

وقالت مخرجة الفيلم إنها حاولت أن تعطى أكبر مساحة من حياة عبدالناصر، وأشارت إلى أن المصريين لديهم أساطير وشخصيات عظيمة، وعليهم أن يقوموا بتخليدهم خلال الأعمال المختلفة. وردا على سؤال عن عدم وجود كثير من الوقائع فى الفيلم، قالت إن مدته 80 دقيقة وفترة حكم عبدالناصر مليئة بالأحداث التى لا يمكن رصدها كلها فى فيلم واحد.

####

الإثنين 21-11-2016 23:17 | 

محمود الصباغ مخرج الفيلم السعودي «بركة يقابل بركة»: فيلمي ممنوع من العرض بالمملكة بقرار سياسي

كتب: سعيد خالد

أكد المخرج السعودى محمود صباغ مخرج فيلم «بركة يقابل بركة» الذى ينافس على جوائز مسابقة آفاق للسينما العربية فى مهرجان القاهرة أن ترشيح الفيلم لأوسكار أفضل فيلم أجنبى جاء من جهة غير حكومية.

وقال فى حواره لـ«المصرى اليوم» إن وزارة الثقافة فى بلده خاملة لاتهتم بالسينما وأنه ينتظر عرضه جماهيريا فى مصر والإمارات بعدما شارك فى مهرجانات عديدة وحصد 5 جوائز منها.. وإلى نص الحوار:

ماسبب اختيارك لفكرة الفيلم رغم جرأتها فى نقد المجتمع السعودى؟

- فكرت أن أقدم فيلما عن الفضاء العام، والشارع والحياة العامة فى السعودية، لأنها خطفت على مدار الـ 30 سنة الأخيرة من تيار أحادى فرض رؤيته وقيمه المحافظة على جميع أطياف المجتمع، قبلها كان هناك اختلاف ووجود لأطياف متنوعة، وهو إطار نمطى واحد غير صحى، نرى أقليات وفئات عمرية صغيرة وأجانب وسيدات وهو ما يخلق إطارا حيا، وواثقا ومتفوقا، وهو ما كان يشغلنى وأنا أكتب وأخرج هذا العمل، وإن كان الكثيرون يرون أن تناول فكرة الفضاء العام جافة ورتيبة وهو ما اضطرنى أن أستعير من كلاسيكيات السينما تيمة aboy meet agirl، شاب يقابل شابة ومن خلال رحلتهما فى الفيلم نسلط الضوء على قضية الفضاء العام.

لكن الفيلم احتوى على حس كوميدى؟

- هذا كان مقصودا، لسببين الأول أن الكوميديا سهلة وسريعة فى الوصول لقلوب الناس وتكسر الحواجز الموجودة بين الناس، وتعتبر لغة كونية خاصة فى السينما، والسبب الثانى أن الشعب السعودى يعيش ضغوطا اجتماعية ومالية وهو إقليم ملتهب، وأردت ألا أزيد الهم غما، وقررت مناقشة القضية بنوع من السخرية بلمحة إيجابية.

واجهت العديد من الصعوبات أثناء تصوير العمل حدثنا عنها.

- أنا أغير على بلدى رغم انفتاحى على كل الشعوب، ولكن لدى مسؤولية أن أصنع فيلما عن مجتمعى، ونجحت فى الشق الأول أن أنتج فيلما سعوديا لكنى فشلت فى عرضه فى السعودية بقرار سياسى، لكنى آمل من خلال هذا الفيلم ونجاحه وغيره من التجارب القادمة أن نبدأ فى إقناع المسؤول الثقافى الأول- وزير الثقافة- كى أن يستمع لنا ويبدأ فى وضع بنية تحتية وخطة زمنية لوجود صناعة سينمائية ونحن لا نطالب بإزالة كل العقبات بين ليلة وضحاها، وإن كانت هذه هى رغبتى الشخصية، أما عن الصعوبات فتكاد تكون صناعة الفيلم فى السعودية هى المرادف الفعلى لكلمة صعوبات لأننا لا نمتلك أدنى معايير الصناعة من معاهد سينمائية وبالتالى إيجاد الكوادر أمر مرهق، وليس لدينا صناديق دعم وبالتالى يغيب التمويل، ونفتقد دار العرض وبالتالى تسيير الاستثمار أمر مرهق، لكن من خلال عناصر بسيطة مستقلة استطعنا خلق فيلم بجهود ذاتية واستطعنا تواجد منصات بديلة فى الخارج، وهو ما كان له صدى إيجابى، وهذا هو أول أفلامى وسوف أستمر فى صناعة الأفلام أيا كانت المعوقات وإن شاء الله نلتقى بعد إنتاج فيلمى الثانى ويعرض فى السعودية.

هل لفيلمك «بركة يقابل بركة» تأثير على قطاع كبير من الشباب السعودى؟

- الفيلم لا يمكننا الحكم عليه، لأنه مازال يعرض فى إطار محدود بالمهرجانات، وسيعرض تجاريًا فى مصر وتونس والإمارات، وإن شاء الله سيعرض فى التليفزيون السعودى على إحدى القنوات الخاصة، وكذلك على الإنترنت، وبعد شهور قليلة سوف نتعرف على ردود فعل أوسع.

كيف ترى مشاركة الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائى؟

- الفيلم شارك فى أكثر من 40 مهرجانا وحصل على ما يقرب من 5 جوائز، ولكن يظل عرضه فى القاهرة فرصة أفتخر بها لأنه السعودى الأول الذى ينضم له، وهو مهرجان عريق وأنا ممن تأثروا بالسينما المصرية ومخرجيها، تعلمت منهم الكثير على المستوى المهنى والروحى، نعم تأخرت مشاركتنا لكن إن شاء الله «هنشد حيلنا» وسنتفوق على السينما المصرية.

كم كانت الميزانية الخاصة بالفيلم؟

- استطعنا إيجاد أعلى كفاءة من كل بند بالميزانية وكل من شارك فى الفيلم بذل أكبر مجهود لأنهم مؤمنون بأنهم يصنعون تاريخا يمثل هذا الجيل، وكانت كل العناصر سعودية، ما عدا مدير التصوير كان مصريا وهو صديقى، وتعاوننا معًا من قبل، قريب من البيئة يتفهم الألوان والإيقاعات المحلية، وأتجنب ذكر المبلغ لكنها ميزانية متواضعة، وصورنا الفيلم بعناصر أولية بعيدة عن التكلفة.

لماذا قدمت مقارنة بين أجيال مختلفة فى الفيلم وكان بمثابة نقدا مباشرا؟

- بالفعل وأنا دائمًا ما أقول هذه المقولة إن أكثر ما يحرجنا والجيل الذى يسبقنا أن تقارن السعودية بنفسها لا بالشرق والغرب، كل دولة لها تجربتها وخطها الزمنى وقارنت السعودية بنفسها حتى نحرج أنفسنا، ونرصد كيف كنا نتقبل الاختلاف بشكل أفضل، وأكثر تسامحا وفيه انفتاح، وأعتقد أن الـ 30 سنة الأخيرة يجب أن تقيم، وأنا لست بطلا، فهذه القضايا تطرح فى الصحافة السعودية وعلى مستوى الأكاديميات، والجامعة، وبين مؤسسات المجتمع الدولى والدولة، لكن ما قدمناه فى طرح جديد أننا تناولناها فى إطار سينمائى.

ماذا عن موقف الحكومة السعودية من الفيلم بعد الضجة المثارة حوله؟

- مع الأسف وزارة الثقافة السعودية لا تعيرنا أى اهتمام من وقتها الثمين، ويبدو أن لها أولويات الثقافة ليست واحدة منها، ومنها السينما، لدينا وزير ثقافة خامل، والدولة تتغير اليوم بشكل سريع، مع وجود أمير شاب يقود ملف التحول الاقتصادى والثقافى، ورؤية المملكة لعام 2030 كانت متفائلة جدًا، ولأول مرة تطرح بشكل واضح ورسمى أن الدولة تعنى بالمثقفين والمخرجين والكتاب والممثلين وهذا توجه دولة ووزير الثقافة لم يترجمه عمليًا رغم محاولتنا المستمرة للتواصل معه دون استجابة.

كيف ترى ترشيح الفيلم للمشاركة فى الأوسكار ممثلا عن السعودية رسميًا؟

- الترشيح جاء من لجنة مستقلة تتبع جمعية الثقافة والفنون وهى جهة مستقلة عن وزارة الثقافة، لدينا رئيس لجمعية الثقافة والفنون د.سلطان البازعى فى منتهى الاستيعاب للضروريات الثقافية، وتم قبول الفيلم بشكل مستقل ورشح من الدولة، وهو اعتراف من مثقفين وليس من وزارة الثقافة.

####

الإثنين 21-11-2016 23:19 | 

العرب في المهرجان: حضور ضعيف بالمسابقة الدولية.. و8 أفلام في «آفاق» لا تكفي

كتب: أحمد النجار 

بعدد قليل من الأفلام تشارك السينما العربية فى المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى الـ 38 بستة أفلام منها فيلمان مصريان هما يوم للستات والبر التانى فيما تشارك الجزائر بفيلم واحد هو حكايات قريتى، والمغرب بفيلم إسبانى قطرى مشترك هو ميموزا واقتصرت الأخيرة على التمويل فقط من الفيلم الجزائرى حكايات قريتى من إخراج كريم طرايدية وتدور أحداث الفيلم فى قرية جزائرية أثناء الحرب الجزائرية من خلال طفل يدعى بشير يبلغ من العمرعشر سنوات، يحلُم بأن يكون ابنا لشهيد حيث إنه من المفترض أن يتمتع أبناء الشهداء بمستقبل عظيم، لذلك هو على استعداد للتضحية بوالده الذى هجرهم منذ خمسة أعوام كى يحقق هدفه، وبصديقه فرانسوا الجندى الفرنسى الذى تحول إلى عدو لدولته.

الممثل الثانى للعرب فى المسابقة هو السينما المغربية التى تشارك بفيلم ميموزا من إخراج أوليفر لاكسوهو وتدور أحداثه حول قافلة ترافق شيخا يحتضر خلال جبال الأطلس المغربية. أمنيته الأخيرة أن يُدفن مع من أحبهم. ولكن الموت لا ينتظر. يتملك الرعب قادة القافلة من عبور الجبل، رافضين أن ينقلوا الجثة. يسافر أحمد وسعيد- اثنان من المحتالين- مع القافلة، ويدعيان أنهما على علم بخط سير القافلة ويتعهدان بتوصيل الجثة إلى مثواها الأخير. فى عالم آخر، يُختار شكيب ليُسافر إلى الجبال فى مهمة أخرى وهى مساعدة قادة القافلة غير المُدربين.

وفى قسم مهرجان المهرجانات يعرض الفيلم البلجيكى أسود من إخراج مخرجين من أصول مغربية هما عادل العربى، بلال فلاح. وتدور أحداث الفيلم حول مافيلا، التى تبلغ من العمر خمسة عشر عاماً وأحد أفراد عصابة برونكس السوداء وهى عصابة معروفة تتكون من شباب أفارقة. وفى نفس القسم يعرض أحدث أفلام المخرج اللبنانى أسد فولاد كار بالحلال إنتاج ألمانى لبنانى وهو دراما كوميدية لأربع قصص متداخلة تحكى عن نساء ورجال ملتزم ينبأ حكام الإسلام، يحاولون إدارة حياتهم العاطفية ورغباتهم الحسية دون كسر أى من قواعد دينهم. صراعاتهم مع الحرمان تثير المأساة حيناً، والطرافة أحياناً. مخرج الفيلم أسد فولاد كار اشتهر بإخراج مسلسل السيت كوم المصرى الشهير «راجل وست ستات».

وفى مسابقة آفاق السينما العربية التى تشرف عليها نقابة السينمائيين يتنافس 8 أفلام على جوائز المسابقة ويعرض منها فيلم واحد يوميا طوال أيام المهرجان منها 4 أفلام عرض عالمى أول هى: «حزام» من الجزائر، والذى يتناول فكرة الحياة والموت بقلب راقص من خلال نساء تبحث عن أنوثتهن وفيلم «عتيج» من الكويت، ويقوم الفيلم برحلة داخل المجتمع الكويتى، ويرصد خلالها أنماط حب وقصص عطاء مختلفة و«حرائق» من سوريا، ويتناول قصة أربع نساء سوريات يكافحن خلال الحرب من أجل البقاء و«لحظات انتحارية» من مصر، والذى يرصد تغير مجرى حياة شابة عندما تتوفى والدتها بشكل مفاجئ بالإضافة لاشتراك السعودية للمرة الأولى بفيلم «بركة يقابل بركة» الذى عرض فى مهرجان برلين العام الحالى، وهو من الأفلام المرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، ويتناول الفيلم قصة عاشقين يجمعهما القدر فى بيئة معادية للمواعدة الرومانسية.

كما يعرض فيلم «أفراح صغيرة» من المغرب، ويدور حول نفيسة التى تضطر لمرافقة والدتها للإقامة عند إحدى سيدات المجتمع التطوانى بعد وفاة والدها وتنشأ بينها وبين حفيدة صاحبة البيت صداقة قوية ويعود المخرج التونسى الكبير فريد بو غدير بفيلم «زيزو»، ويتناول قصة الشاب العاطل عزيز ويعمل فى بعض الأوقات عاملا لتركيب أطباق استقبال الأقمار الصناعية ويقع فى حب فتاة حبيسة أحد المنازل التى يدخلها.

وكذلك فيلم «المدينة» للمخرج عمر الشرقاوى من الأردن، ويتناول عودة يوسف إلى مسقط رأسه ومعه زوجته البلجيكية الحامل ويتسبب يوسف فى مقتل طفل من أطفال الشوارع دفاعا عن نفسه وعن زوجته.

المصري اليوم في

21.11.2016

 
 

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 04:30 م

مخرج "الزائر": عملنا بميزانية محدودة ومونتاج الفيلم استغرق عاما

كتبت أسماء مأمون

قال المخرج الرومانى جميل هندى خلال ندوة فيلم "الزائر" إنه تعرض لمشاكل مادية كثيرة حيث إنه أعد الفيلم بميزانية محدودة للغاية، مؤكدا أنه انتهى من تصوير العمل فى 16 يوما فقط، وكان يعمل لمدة 16 ساعة يوميا، وكان ينام فى مكان العمل باستمرار.

وأضاف خلال الندوة التى أداراها محمود المهدى أن مونتاج الفيلم استمر لمدة عام كامل، وأن السينما الرومانية أصبحت أكثر ثراء فى الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنه من الممكن أن يقدم جزء ثانى من أحداث العمل.

وأوضح أنه لم يتعرض لمضايقات من الرقابة، وأن لديهم مساحة كبيرة من الحرية فى مناقشة الموضوعات التى يحبوها، ودعا الجميع لزيارة رومانيا، كما لفت إلى أن السينما الرومانية ممثلة جيدا فى مهرجان القاهرة هذا العام.

####

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 07:00 م

"ملتقى القاهرة".. لبنان تحصد ثلاثة جوائز ومصر اثنين وتونس والأردن واحدة

كتب محمد زكريا

أُعلنت جوائز ملتقى القاهرة السينمائى الرابع، الذى امتد لثلاثة أيام فى الفترة من 18 إلى 20 نوفمبر الجارى، وسلمت لجنة التحكيم المكونة من بيانكا تال مبرمجة ورئيس قسم تطوير المواهب السينمائية بمهرجان روتردام السينمائى الدولى، وجاد أبو خليل مدير برنامج بيروت سينما بلاتفورم والمخرج السينمائى المصرى أمير رمسيس.

حيث فاز المخرج يحيى العبد الله من الأردن، بالجائزة الأولى بقيمة 10 آلاف دولار مُقدمة من شركة نيو سنشرى لفيلم فى مرحلة التطوير أو الإنتاج، عن مشروع "بيبونة فوق سطح الخزان"، أما جائزة أفضل مشروع فيلم مصرى بقيمة 60 ألف جنيه مصرى وتقدمها شركة الماسة للإنتاج الفنى فذهبت للمخرجة هالة خليل من مصر عن مشروع "شرط المحبة".

وحصد المخرج أمير الشناوى من مصر على جائزة خدمات ما بعد الإنتاج وتقدمها شركة فيلم فاكتورى بقيمة 50 ألف جنيه مصرى، عن مشروع "الكيلو 64"، وذهبت جائزة باريس فيلم لتطوير السيناريو، للمخرج صلاح ناس عن مشروع "خمسة أيام مهلة" من لبنان والبحرين، أما جائزة المشاركة بمنصة بيروت السينمائية، فاز بها المخرج مهدى برساوى عن فيلم "ابن" من تونس.

وذهبت جائزة مركز السينما العربية، وهى عبارة عن دعوة للمنتج لحضور ورشة المنتجين فى مهرجان روتردام السينمائى الدولى، إلى المنتجة جانا وهبة عن مشروع "بيروت المحطة الأخيرة"، وجائزة تصحيح الألوان وتقدمها شركة بيكسل موب اللبنانية، فاز بها المخرج إلى كمال عن مشروع "بيروت المحطة الأخيرة" من لبنان.

يذكر أن ملتقى القاهرة السينمائى يُعد منصة للإنتاج المشترك يقام بالتوازى مع المهرجان، ويفتح أبوابه أمام منتجى ومخرجى العالم من أصحاب المشاريع ذات حلقة الوصل العربية "المخرج، المنتج، المنتج المشارك، الممثلون الرئيسيون، موقع التصوير، الموضوع" وغيرهم.

ويستقبل مشاريع الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الوثائقية الإبداعية الطويلة فى مرحلة التطوير أو ما بعد الإنتاج، ويستضيف ما يقرب من 8 إلى 10 مشاريع فى مرحلة التطوير و من 2 إلى 4 مشاريع فى مرحلة ما بعد الإنتاج، وكان ملتقى القاهرة السينمائي الرابع  قد استقبل ما يقرب من 45 مشروعاً  اختار فريق من الخبراء السينمائيين 14 مشروعاً منها تتمتع بتنوع فى الموضوعات كما تمثل المنطقة العربية بوجه عام .

جدير بالذكر أن ملتقى القاهرة السينمائى انطلق لأول مرة عام 2010 خلال الدورة الـ 34 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى وأثبت أهميته كتجربة جديرة باهتمام المشاركين فيه، وفى 2012 أقيمت الدورة الثانية من الملتقى ثم أقيمت الدورة الثالثة فى 2015 والتى استضافت عددًا أكبر من الاجتماعات الناجحة بين صناع الأفلام وممثلى مؤسسات صناعة السينما، ونجح العديد من صناع الأفلام المشاركين فى الدورات السابقة فى استكمال أفلامهم، وحقق المميز منها نجاحًا كبيرًا فى أنحاء العالم، وسيستمر الملتقى كمنصة تمكين لصناع الأفلام العرب لتصل مشروعاتهم إلى أكثر قاعدة جماهيرية عريضة ممكنة.

####

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 07:01 م

مخرجة "شخص للتحدث إليه": الفيلم أول تجاربى.. واخترت اقتباسه من رواية لوالدى

كتبت أسماء مأمون

قالت المخرجة liu yulin عن فيلمها "شخص للتحدث إليه" إنها ركزت على أن تعبر عن مشاعر الوحدة واحتياج كل شخص ليجد من يتحدث معه ومن يفهم مشاعره، ويقول له الكلام الذى يحتاج إلى سماعه، مشيرة إلى أن الفيلم مقتبس من رواية كتبها والدها.

وأضافت أن الشخصيتين الرئيسيتين يعبران عن الواقع الذى نعيشه جميعا، لافتة خلال الندوة التى أدارتها رشا حسنى إلى أنها حرصت على أن يتأثر المشاهد بالشخصيات الموجودة فى الفيلم أكثر من أى شىء آخر بالعمل، مشيرة إلى أن خلال الساعتين التى يتم عرض الفيلم خلالها يشعر المشاهد برغبة فى إيجاد نفسه بالشخصيات.

وأوضحت أن ردود الأفعال على الفيلم هى أكثر ما أسعدها، مؤكدة أن ميزانية الفيلم وصلت إلى 2 مليون دولار، لافتة إلى أن كل أبطال العمل محترفين باستثناء الطفلة التى اختارتها من 300 طفلة أخرى، لافتة إلى أن الممثلين ذهبوا إلى المكان المقتبس منه القصة الأصلية لمدة شهرين حتى يعتادا على الأجواء.

وتابعت أنها اختارت النهاية المفتوحة حتى تشجع الجمهور على تخيل النهاية.

####

الإثنين، 21 نوفمبر 2016 11:01 م

مخرجا "الممر الضيق": الاحتقان بين الأبناء وآبائهم موضوع مُلح بالهند

كتب محمد زكريا

أُقيمت، منذ قليل، ندوة للفيلم الهندى "الممر الضيق" بعد انتهاء عرضه فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث يشارك الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى، حضر الندوة مخرجو العمل الشقيقان ساتيش بابيوسينان وسانتوش بابيوسينان، وأدارتها الناقدة الشابة جيلان صلاح.

وقال ساتيش تعليقاً على مشهد النهاية بانتحار الأب الذى خرج صامتاً بدون أى جمل حوارية واستمر لبضع دقائق، يرجع إلى أن الأب والابن كانا قد أوضحا وقالا خلال كل مشاهد الفيلم كل ما يمكن قوله لذلك فضل خروجه صامتا، مشيراً إلى أنه لم يكن انتحارا بقدر ما هو حب وتضحية من الأب لابنه.

وأوضح ساتيس أن الفيلم هو الثانى الروائى الطويل له بصحبة شقيقه سانتوس بعد تقديمها لفيلم "المنزل المدهون"، موضحاً أنه أهام فى أعماله السابقة بمعالجة علاقة الصغار بالكبار، مضيفا سانتوش أنهما رغبا فى "ممر ضيق" لاستعراض تيمة الكراهية بين الأب وابنه، واكتشفنا أن التنفيذ يذهب بنا إلى الحب والتراحم، كما أن فكرة الاحتقان المتصاعد بين الآباء وأبنائهم موضوع ملح فى الهند خلال الـ15 سنة الأخيرة بمختلف ظروفها وعلاقاتها".

ولفت المخرجان إلى أنهما كونهما شقيقين فإن هذا يجعل بينهما تفاهما تاما خلال العمل، وكل واحد منهما يساعد بفكر يساهم فى تنفيذ العمل، ونفيا أن تكون قصة العمل مرتبطة بعلاقتهما والدهما إنما هى مجرد قصة من وحى القضايا الشاغرة فى الهند.

وتابع أن "ممر ضيق" فيلم مستقل قليل التكلفة، لذا لم يعتمد فيه على نجوم معروفين فالابن يظهر لأول مرة فى فيلم والأب شارك فى عدة أعمال سابقة، ولا يعلم ما إذا كان سيتم توزيعه فى ظهور العرض بالهند أم لا لهذا السبب.

اليوم السابع المصرية في

21.11.2016

 
 

افتتاح الدورة الـ38 مساء اليوم..

المسابقة الرسمية بـ« القاهرة السينمائى »..

وجـدل لا ينتهى

كتب - محمد نبيل

يترقب جمهور السينما فى كل مكان افتتاح الدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى مساء اليوم، الثلاثاء ويمثل المهرجان فرصة حقيقية لمشاهدة عدد كبير من أفلام لم تعد قاعات العرض التجارية ترحب بعرضها، وسط طفرة حقيقية على المستوى التقنى، فيما أثارت المسابقة الرسمية الجدل بامتياز سواء على مستوى لجان التحكيم أو اختيار الأفلام المشاركة.

العودة لوسط البلد

بعد عدة دورات اقتصرت فيها عروض المهرجان على صالات العرض في دار الأوبرا المصرية، قررت إدارة المهرجان العودة إلى قاعات وسط المدينة، (ثلاث في سينما أوديون واثنتان في سينما كريم) ، مع مراعاة أن تُعرض جميع الأفلام مرة داخل الأوبرا ومرة أخرى في وسط المدينة، بما يتيح لكل مشاهد إعداد جدوله بما يناسب ظروفه واختياراته دون حاجة للتنقل بين المكانين، وتكتسب دورة المهرجان القاهرة هذا العام أهمية بالغة، حيث ينتظر منها تقديم الكثير، فى محاولة للعودة بالحدث السينمائى الأهم فى الشرق الأوسط الى سابق عهد، كونه قبلة لاجتذاب أقوى الأفلام وأشهر أسماء النجوم العالميين، رغم المنافسة الشرسة من المهرجانات الأقليمية الأخرى.

ورغم محاولات إدارة المهرجان المُضنية الخروج دون أزمات قبل الافتتاح على الأقل، إلا أن المسابقة الرسمية وحدها شهدت عدداً من الانتقادات سواء على مستوى اختيار لجان التحكيم أو الأفلام المشاركة، حيث تسبب اختيار الفنانة المصرية أروى جودة فى تراشق صريح بين عضو اللجنة العليا للمهرجان "قبل استقالته" عمرو قورة، وعدد من السينمائيين والصحفيين، والذين لم يقنعهم هذا الاختيار نظرا لتواضع المشوار الفنى للفنانة الشابة، فيما فضلت الناقدة ماجدة واصف رئيس المهرجان، والناقد يوسف شريف رزق الله المدير الفنى عدم الانصياع وراء هذه الأصوات، والإصرار على اختياراتها، أما المخرج هانى خليفة فلم يكن الأكثر حظا هو الآخر، حيث دارت حول اختياره علامات استفهام كثيرة كونه لم يقدم سوى فيلمين فقط - رغم أهميتهما- خلال مشواره، هما "سهر الليالى" و"سكر مر".

انتقادات شديدة للاستبعاد

على الجانب الآخر استبعد المهرجان الفيلم المصرى "آخر أيام المدينة" بعد إعلان مشاركته بذات المسابقة وهو الذى تم عرضه خلال الدورة الأخيرة بمهرجان برلين السينمائى الدولى، بدعوى مشاركاته المتكررة فى عدد كبير من المهرجانات، وهو ما لم يقبله "القاهرة السينمائى"، برغم أنه كان من المعلوم لدى الجميع ان الفيلم تم الاتفاق مع صناعه ليجول عددا من المحافل السينمائية الهامة والتى تم الاتفاق عليها قبل بضعة أشهر، فى حين حل محله فيلم "البر الثانى" للمخرج على ادريس، وقد قوبل استبعاد الفيلم بموجة شديدة من الاستهجان، حيث إن عدداً كبيراً من المتابعين رأى أن سبب استبعاد الفيلم بهذه الطريقة أمر لا يليق، خاصة وأن إدارة المهرجان لم تتحدث حتى الى مخرجه، والذى أكد أنه علم بالأمر عن طريق بريد الكترونى رسمى من المسئولين دون أى مناقشة، أو حتى تفاوض للعرض خارج المسابقة الرسمية، والمثير للدهشة هو تضمن القائمة النهائية للمسابقة الرسمية بالمهرجان أكثر من فيلم جاب مهرجانات العالم هنا وهناك، وكأن الأمر لن يلاحظه أحد، فقد تم عرض فيلم "ميموزا" فى أكثر من عشرة مهرجانات حول العالم، منها مهرجان موسكو السينمائى الدولى، وأيضا فيلم "الزوجة الطيبة"، تم عرضه فى عدد كبير من المهرجانات السينمائية.

المسابقة الرسمية تَمنح لجنة التحكيم فيها سبع جوائز، وهى : الهرم الذهبي لأحسن فيلم ويمنح للمنتج (لا تمنح الجائزة مناصفة)، الهرم الفضى - جائزة لجنة التحكيم الخاصة - لأحسن مخرج، الهرم البرونزى للعمل أول أو ثانى وتمنح للمخرج، جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو ، جائزة أحسن ممثلة، جائزة أحسن ممثل، وجائزة أحسن إسهام فني، ونستعرض خلال السطور التالية القائمة النهائية للمسابقة.

فيلم "زوجة طيبة" إخراج ميرجانا كارانوفيتش، وهو انتاج مشترك بين طربيا، البوسنة والهرسك، وكرواتيا، الأحداث تدور عندما ميلينا - البالغة من العمر خمسين عاماً - إصابتها بمرض السرطان مع اكتشافها لحقيقة الماضي المرعب لزوجها الذي كانت تعتقد أنه الزوج المثالي.

فيلم "حياة آنا" ، إخراج نينوباسيليا، وهو يمثل جورجيا، والقصة تبدأ عندما تقرر أم عزباء صغيرة أن تسافر إلى أمريكا هي وطفلها المُصاب بمرض التوحد كي تُحسن من ظروف معيشتهما. نتحمل المخاطرة فتبيع منزلها وتعطي النقود لرجل يعدها بأن يجلب لها تأشيرة سفر غير قانونية من السفارة. يتبين أن الرجل محتال، يستخدم نقودها كي يسافر بها هو وعائلته إلى الخارج. بعد أن تفقد الأمل، تخطف آنا طفلة المحتال والتي تبلغ من العمر ستة أعوام.

الفيلم الجزائرى "حكايات قريتى" ، إخراج كريم طرايدة، تدور أحداثه في قرية جزائرية أثناء الحرب الجزائرية. حيث الطفل بشير يبلغ من العمر عشر سنوات، يحلُم بأن يكون ابنا لشهيد لذلك هو على استعداد بالتضحية بوالده الذي هجره منذ خمسة أعوام كي يحقق هدفه.

فيلم "كلاب" إخراج بوجدان ميريكا ، إنتاج فرنسى، والأحداث تبدأ بعودة رومان إلى الأرض التي ورثها حديثا عن جده، والتي تقع على حدود أوكرانيا، ويتخذ القرار الصعب ببيع مئات الأفدنة من الأرض.

الفيلم المجرى "قتلة على كراسى متحركة"، وهو إخراج أتيلاتيل، يقرر كلٍ من زولي وهو فتى يبلغ من العمر عشرين عاماً قعيد على كرسي متحرك، وصديقها القعيد أيضا أن يعرضا خدماتهما على المافيا كعصابة من القتلة المأجورين.

فيلم «جاكوب الصغير» للمخرج ماريوس بيلينيسكى، إنتاج بولندى، وتدور أحداث فيلم جاكوب الصغير عن التصالح. يقع حدث هام حينما يعبر طفل صغير في سن التاسعة أو العاشرة حاجزا ، ويبدأ في فهم العالم بشكل مختلف،

ومن إيطاليا فيلم "غرباء كلية" للمخرج باولو جينوفيزى، وملخص الفيلم يدور حول سبعة أصدقاء قدامى يتناولون العشاء، وعلي سبيل المرح، يقررون أن يضعوا التليفون المحمول الخاص بكلٍ منهم على الطاولة ويبدأون في قراءة كل الرسائل والمكالمات التي من الممكن أن تصلهم تلك الليلة حتى يثبتوا أن لا أحد منهم يُخفي شيئاً. بمزيد من المرح والدراما تتكشف الأسرار ويجد الأصدقاء أنفسهم غرباء كليةً عن بعضهم البعض.

أما الصين فتتواجد من خلال فيلم "شخص ما للتحدث إليه" إخراج يوليون ليو، وتدور أحداثه حول نشاة أخ وأخت خلال حياة متواضعة في مدينة صغيرة بالصين. يعمل الأخ مُصلح للأحذية بينما تبيع الأخت فطائر. على الرغم من زواج الأخ منذ عقد من الزمن إلا أنه وجد أنه لم يعد يستطيع التحدث إلى زوجته في نفس الوقت التي تبحث فيه شقيقته العزباء بيأس عن شريك من خلال برنامج مواعدة. من أجل إيجاد شخص يستطيعان التحدث إليه، يخوض الشقيقان رحلة صعبة وموجعة على طول طريقهما.

وعشاق السينما الهندية على موعد مع فيلم "الممر الضيق" إخراج ساتيش بابوسينان ، سانتوش بابوسينان، والقصة تتمحور حول أخيل وهو شاب يعيش مع والده المُسن والمُقعد، علاقتهما المتوترة تدفع أخيل لأن يخطط للهرب من المنزل سراً مع صديقته نينا إلى مدينة أخرى، ولكن آخر يوم له بالمنزل، لم يسر كما خطط له.

المخرج أنو أنون يقدم فيلمه الجديد "الفتى الطيب، إنتاج استونيا، يحلم ماتياس بأن يدرس التصوير الفوتوغرافي في أكاديمية برلين للفنون. يوضع حلمه على المحك عندما يقع في حب هانا الجميلة ذات الروح الحرة. كي يفوز بقلبها، يشعر ماتياس بحاجته أن يُثبت لها أنه مغامر لا يمكن توقع تصرفاته مثلها تماماً. يجازف ماتياس بكل شئ عزيز عليه دون أن يعلم أن ردود أفعال هانا الجريئة ما هي إلا أعراض لمرض الهوس الاكتئابي، وفي لحظة غيرة يرتكب ماتياس جريمة من الممكن أن تضعه خلف قضبان السجن لسنوات.

فيلم "استراحة قصيرة" إخراج ديلفين كولان وكورييل كولان، إنتاج فرنسى - يونانى ويدور حول أورور ومارين فتاتين شابتين تعملان بالعسكرية، فى نهاية فترة خدمتهما فى افغانستان، تأخذان إجازة لمدة ثلاثة أيام لتخفيف الضغط بصحبة وحدتهم وسط السائحين فى منتجع خمسة نجوم فى قبرص، ولكنه ليس من السهل نسيان الحرب وترك العنف خلفهما

فيلم "قصار الملح والسكر" من إخراج ليسينيو أزيفيدو إنتاج البرتغال، موزمبيق، فرنسا، جنوب إفريقيا، البرازيل.

تدور أحداث الفيلم في موزمبيق وسط أحداث الحرب الأهلية. يربط قطار واحد بين نامبولا ومالو، وغير مسموح للمدنيين باستخدامه نظراً لمئات الأسباب التي تهدد حياتهم على مسافة تمتد لسبعمائة كيلو متر من السكك الحديد الخربة. سالوماو وتايار جنديان غير منسجمين وروزا ممرضة شابة في طريقها لوظيفتها الأولى والتي سرعان ما تصبح موضعاً للرغبة، تأمل ماريامو صديقتها المقربة في النجاح بمُبادلة الملح بالسكر. تمضي الحياة بين طلقات الرصاص والضحك وتتدفق الحكايات حينما يتعرض القطار للهجوم ويمر الوقت ببطء إلى المحطة التالية.

وفيلم "لسنا بمفردنا" للمخرج بيتر فاكلاف إنتاج جمهورية التشيك، ويُصادق حارس سجن مريض بالشك جاره الجديد العاطل عن العمل والمُصاب بوسواس المرض، تعوله زوجته التي تعمل في متجر البقالة المحلي. نتيجة لضغوط الحياة ورعايتها لأبنائها، تشعر بانجذاب إلى حارس الملهى اليلي، الذي يحب راقصة الملهى الليلي، التي بدورها تنتظر خروج والد طفلها من السجن الذي يعمل به حارس السجن. لا أحد منهم وحيداً مهما كانوا يشعرون بالوحدة.

وفيلم "ميموزا" للمخرج أوليفر لاكس، من إنتاج مشترك بين إسبانيا، المغرب، فرنسا بالإضافة الى قطر ويدور حول قافلة ترافق شيخ يحتضر خلال جبال الأطلس المغربية. أمنيته الأخيرة أن يُدفن مع من أحبهم. ولكن الموت لا ينتظر. يتملك الرعب قادة القافلة من عبور الجبل، رافضين أن ينقلوا الجثة. يسافر أحمد وسعيد وهما اثنان من المحتالين مع القافلة، ويدعيان أنهما على علم بخط سير القافلة ويتعهدان بتوصيل الجثة إلى مثواها الأخير. في عالم آخر، يُختار شكيب ليُسافر إلى الجبال في مهمة أخرى وهي مساعدة قادة القافلة غير المُدربين.

فى حين يمثل مصر فيلمان هما "يوم للستات" للمخرجة كاملة أبو ذكرى الذى عرض أخيرا فى مهرجان لندن السينمائى، و"البر التانى" للمخرج على إدريس فى عرضه العالمى الأول.

####

مهرجان القاهرة يحتفي بعام الصداقة المصرية - الصينية..

17 فيلما تكشف سنوات تطور السينما الصينية المعاصرة

كتب - محمد علوش

الصين هي ضيف شرف الدورة الثامنة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، واختارت إدارة المهرجان في عام الصداقة المصرية - الصينية أن تكون السينما الصينية المعاصرة هي محل تركيز البرنامج، بكل ما فيها من مدارس وأشكال سردية متنوعة، وأفلام نالت نجاحًا وانتشارًا عالميين وحصدت العديد من الجوائز.

اختيار السينما الصينية المعاصرة جاء لامتلاك الصين لصناعة عريقة (عُرضت أول صور متحركة في الصين عام 1896 وصُنع أول فيلم تسجيلي صيني عام 1905). لذا فأي محاولة لعرض أفلام تُمثل كامل تاريخ السينما الصينية، ستكون في الأغلب غير ناجحة، اللهم إلا إذا خُصص برنامج المهرجان بالكامل لعرض الأفلام الصينية.

خمسة عشر فيلمًا من خمسة عشر عامًا (2001-2015) تعطي نظرة مُشبعة عن حال السينما الصينية في القرن الحادي والعشرين. أفلام صنعها مخرجون كبار منهم جيا زانكي (الذي يُكرمه المهرجان عن مجمل أعماله) وزانج ييمو ودياو يينان ولي يو (عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية)، وقد شاركت هذه الأفلام وحصدت جوائز من مهرجانات العالم الكبرى في كان وبرلين وفينيسيا، ومنها ما ترشح لجائزة الأوسكار.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لم ينس أيضًا السينما الكلاسيكية الصينية، والتي وإن لم يكن من الممكن تغطية كافة مراحلها وأجيالها، إلا أنه كان من الضروري أن نشاهد نماذج عليها، تتمثل في اختيارين متميزين من الأفلام التي رممها أرشيف الفيلم الصيني: "ربيع في بلدة صغيرة" إخراج فيي مو 1948، و"هذه حياتي" إخراج شي هوي 1950 . فيلمان تُمثّل المسافة بينهما وبين برنامج الأفلام المعاصرة سنوات التطور التي عاشتها السينما الصينية العريقة خلال أكثر من ستة عقود.

فريق كرة قدم شاولين

للمخرج ستيفن شو يعرض فيلم "فريق كرة قدم شاولين"، والفيلم يدور حول شاولين راهب سابق يجتمع مع إخوته الخمسة، بعد عدة أعوام من موت معلمهم لكي يوظفوا مهاراتهم الخارقة وفنون الدفاع عن النفس في لعب كرة القدم ولتقديم شاولين للجماهير.

البطل

وللمخرج زانج ييمو يعرض فيلم "البطل" ويدور حول الملك كين الذي يستدعي ضابط دفاع مجهولا، بناء على نجاحه كي ينهي خدمة ثلاثة محاربين.

تليفون محمول

ويعرض فيلم "تليفون محمول" للمخرج فينج شياو جانج، والذي تدور أحداثه عن مقدم برنامج تليفزيوني يخفي معلومات شخصية وسرية على هاتفه المحمول، وعندما تخرج هذه المعلومات للعلن، تحدث كارثة.

العالم

رابع هذه الأفلام هو "العالم" للمخرج جيا زانكيه، والفيلم يعد محاولة لاستكشاف تأثير التحضر والعولمة على الثقافة التقليدية.

شارع السد

وللمخرج لى يو يعرض فيلم "شارع السد" وتدور أحداثه في الصين عام 1983، عن تلميذة مشرقة تدعى يون، تحمل ويتم طردها ويغادر حبيبها المدينة فترتب والدتها كي يتم تبني الطفل على أن تخبرها بأنه قد مات بعد ولادته. وبعد مرور عشر سنوات، تغني يون أغاني لبوب في غواصة، وتقوم والدتها بالتدريس لطفل في العاشرة من عمره، الذي يرتبط بيون. تكتشف والدة يون من يكون الطفل ويبدأ الصراع. هل يجب إخبار الطفل، هل يجب أن تستعيده يون، هل يهم وجهة نظره أو رأي والدتها؟

مثيرو الشغب

سادس هذه الأفلام هو "مثيرو الشغب" للمخرج ساو باوبينج، والذي يحكي قصة يي جوانجرونج - سكرتير حزب القرية المُعين حديثاً - الذي يريد أن يهزم الأشقاء الأربعة مصدر الشر في قرية هيجين من أجل استقرار أهل القرية.

محقق طائش

كما يعرض فيلم "محقق طائش" للمخرجين جونى تو، واى كافاى، والذي يدور حول تعاون محقق سابق مع شرطي طائش يمتلك قوة خارقة للعادة من أجل الإيقاع بسفاح.

في الحب نثق

وللمخرج شياوشواى وانج يعرض فيلم "فى الحب نثق" والذي يدور حول مُطلقين يحاولان إنقاذ طفلتهما التي تعاني من سرطان الدم عن طريق محاولة إنجاب طفل آخر ولكن تكمن المشكلة في أن كليهما متزوج من شخص آخر بالفعل.

البحث

وعن صانع أفلام يبحث في منطقة جبال الهيمالايا عن ممثل وممثلة لأداء الدورين الرئيسين في فيلم يستند على عرض أوبرا تيبيتية شهيرة يدور فيلم المخرج بيما تسدن "البحث".

جبل بوذا

عاشر هذه الأفلام هو "جبل بوذا" للمخرج لي يو، والذي يروي حكاية ثلاثة من الشباب ليس لديهم أي نية لدخول الاختبارات أو الالتحاق بالجامعة، ومغنية أوبرا متقاعدة في حالة حداد على وفاة ابنها. ويكشف الفيلم عن ارتباك سن المراهقة والغضب والتمرد وعدم استقرار الحياة.

حياة بسيطة

وللمخرح أن هوى يعرض فيلم "حياة بسيطة" والذي يدور حول خادمة وفية بعد إصابتها بسكتة دماغية، تعلن أنها تريد أن تترك وظيفتها وأن تنتقل إلى دار رعاية.

تائه في تايلاند

وللمخرج تشنج شو يعرض فيلم "تائه فى تايلاند" الذي يدور حول ثلاثة رجال أثناء رحلة طريق صاخبة يجدون سلامًا داخليًا في المدينة التي لا تنام.

فحم أسود - ثلج رقيق

كما يعرض للمخرج ينان دياو فيلم "فحم أسود - ثلج رقيق" والذي تدور أحداثه في شمال الصين أثناء التحقيق في جريمة قتل، يتم إجبار المُحقق تشانج على التقاعد. وبعد مرور خمس سنوات، تقع العديد من حوادث القتل، فيعقد تشانج العزم على حل القضايا ويقع في حب امرأة غامضة والتي يبدو أنها على علاقة بالضحايا.

قد تنتقل الجبال

وللمخرح جيازانكيه الذي يتم تكريمه في المهرجان يتم عرض فيلم "قد تنتقل الجبال" والذي تدور أحداثه عن حياة تاو والمقربين منها والتي يتم اكتشافها من خلال ثلاث مراحل زمنية مختلفة في عام 1999 وفي عام 2014 وفي عام 2025. وأخيرًا يعرض أيضًا فيلم المخرج نينج هاو فيلم "أرض متنازع عليها".

ومن كلاسيكيات السينما الصينية يعرض فيلم "الربيع في المدينة الصغيرة" للمخرج فى مو، وفيلم "حياتي" للمخرج شي هوي.

المهرجان يُصدر كذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية كتابًا بعنوان "نظرة على السينما الصينية" كتبه الناقد الفرنسي الكبير جان ميشيل فرودو رئيس التحرير السابق لمجلة "كراسات السينما" المجلة النقدية الأهم في التاريخ. كما ينظم المهرجان ندوة موسعة حول السينما الصينية يشارك فيها فرودو ويديرها الناقد أمير العمري مؤلف كتاب "السينما الصينية الجديدة". ويحضر الفعاليات وفد صيني رفيع المستوى، يتقدمه المخرج الكبير جيا زانكيه الذي يمنحه المهرجان جائزة فاتن حمامة للتميز، والمخرجة والمنتجة الشهيرة لي يو عضو لجنة تحكيم المسابقة الدولية.

####

30 دولة تشارك في طرح هذه القضية فى مهرجان القاهرة..

18 فيلما تبحث عن «العائلة»

كتبت - نيفين الزهيري

من بين 43 فيلما اختارتها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتعرض تحت عنوان البانوراما الدولية من 30 دولة، كانت العائلة هي الموضوع الرئيسي لما يقرب من نصفها، حيث تناول 18 فيلما هذا الموضوع، مابين البحث عن العائلة، أو كيفية استرجاعها، أو مايحدث بداخلها من مشاكل وكيفية إيجاد حلول له، بالرغم من اختلاف تناول هذا المعني بين هذه الأفلام من خلال المعالجة التي يقدمها كل منهم .

صبي

فيلم فرنسي للمخرج فيليب ليوريه، بطولة بيير ديلادون شامبس، وجابريل اركند، وتدور أحداثه حول ماثيو 33 عاما، الذي يكتشف في مكالمة تليفونية أن والده البيولوجي توفي وأن له أخين غير شقيقين فيقررالذهاب للجنازة ليقابلهما ولكنهما لا يهتمان بمقابلته ولا العلاقة التي يمكن ان تربطهم ببعض، ليكتشف في النهاية أنه وحيد بلا عائلة.

كامبو جراندي

فيلم إنتاج برازيلي فرنسي مشترك، للمخرجة ساندرا كوجوت وبطولة كارلا ريباس، جوليا بيرانت وياجور مانويل وتدور أحداثه حول طفلين بين سن الـ 6 و8سنوات، اللذين تتركهما والدتهما علي عتبة منزل سيدة في ريو دي جانيرو، ولكن الطفلان يرحلان في رحلة للبحث عن والدتهما لتعود عائلتهما مرة أخري، ويقعان في العديد من الأمور في المدينة الضخمة.

أياد نظيفة

فيلم هولندي للمخرج يتبو بيننج، وبطولة فريديريك بروم، وباول كايرو وتدور أحداثه حول سيلفيا التي تبذل جهودا كبيرة لحماية مستقبل أبنائها بسبب تجارة زوجها إيدي المزدهرة في المخدرات، وتعاملاته التى تتجه للأسوأ.

تالف

فيلم بولندي إخراج فيليب باجون وتدور أحداثه حول أستاذ الطب النفسي راينر دولسكي الذي يزور ميلانيا حفيدة السيدة دولسكا. يشعر أن لديه شيئاً مشتركاً مع المنزل الذي تعيش به أسرة دولسكي. تنضم ميلانيا مخرجة الأفلام المفتونة بتاريخ أسرتها إلى راينر في رحلته لكشف أسرار الماضي التي كان من المُفترض أن تظل خفية للأبد في هذه العائلة.

فى عمق الغابة

فيلم ايطالي إخراج ستيفاني لودوفيتشي، ويتحدث حول نوع آخر من العائلات ومايمكن أن يحدث بها من صراعات والفيلم تدور أحداثه حول تومي الطفل الصغير الذي يختفي من قرية صغيرة ويُتهم والده بقتله، ولكن يُفرج عنه لغياب الدليل حيث لم يتم العثور على الجثة. بعد مرور خمس سنوات، يتم العثور على جثة طفل مُهملة، يتفق حامضه النووي مع الطفل المفقود تومي. توشك القضية على أن تُغلق، ولكن والدته لا تعتقد أن الجثة لابنها.

لا تنادينى أبى

فيلم برازيلي من إخراج آنا ميولارت والتي قدمت من خلال فيلمها قصة بيير صبي في سن الـ 17 عاما، أحد أعضاء فرقة موسيقية، اعتنت به والدته آرسي وبشقيقته جاكلين بعد وفاة والدهما. يكتشف بيير بعد خضوعه لتحليل الحامض النووي أن المرأة التي يعتقد أنها أمه ليست أمه التي أنجبته وأنه يجب عليه أن ينتقل للعيش مع عائلته الأصلية في منزل جديد وباسم جديد ليبدأ بيير في التساؤل عن هويته الحقيقية.

ايفا نوفا

فيلم من سلوفاكيا إخراج ماركو سكوب، وتدور أحداثه حول إيفا التي تدافع عن ابنها أكثر إنسان ظلمته في الماضي حيث كانت تعمل ممثلة، وتخلت عنه من أجل عملها. تخرج من مصحة تأهيل بعد أن تعافت من إدمانها للكحول، تحاول أن تتحلى بالشجاعة الكافية كي تُصلح ما أفسدته من قبل.

أكاذيب عائلية

فيلم من إستونيا إخراج فالنتين كيوك، مانفريد فاينوكيفي، ويدور حول بول ليفاد رب أسرة متسلط، يدير شئون عائلته وأوركسترا المدينة السيمفوني، نتيجة لأحداث مأساوية، أصبح زوج ابنته خليفته الشرعي. تولى راي النقلة المفاجئة للسلطة والمسئولية بالإضافة إلى التوترات بين أفراد الأوركسترا، كما ورث أيضا أسرار حماه والتزاماته، عند نقطة معينة، يدرك أن الكشف عن الحقيقة قد يتسبب في فوضى حقيقية أكثر من تحمل الأكاذيب.

عقل متطور

فيلم بلجيكي للمخرج فيم فانديكيبوس، تدور أحداثه حول طفلين توأم تم تفرقتهما بعد ولادتهما مباشرة حيث نشأت الفتاة مع عائلة تنتمي للطبقة المتوسطة أما شقيقها فقد أصبح عضواً في إحدى عصابات الشوارع. بعد مرور اثنتي عشرة سنة، تقاطعت سبلهما مرة أخرى واكتشفا مصيرهما المشترك الذي فُرض عليهما من قِبل الكبار، وهكذا بدآ رحلة شيقة لاكتشاف أصولهما وعائلتهما ولكن لم يستطع أي منهما الهروب من الماضي.

مشيئة الرب

فيلم ايطالي إخراج إدواردو فالكوني، يتناول علاقة الاب بابنه في العائلة، وكيف سيكون رد فعل أب سلطوي ملحد يؤمن بالليبرالية عندما يُخبره ابنه برغبته في أن يُصبح كاهناً؟.

ابنة أمها

فيلم من بوركينا فاسو للمخرجين كارين بادو وسيرج أرميل ساوادوجو، تدور أحداثه حول إيدا التي تعيش مع والديها ولكنها مقربة أكثر إلى والدتها، نظراً للثقة المتبادلة بينهما. تناغم وانسجام عائلة ايدا يُوضعان على المحك عندما تكتشف والدتها صوراً فاضحة لوالدها مع فتاة ثم تعرضها على ايدا. تستكمل الأم حياتها مع الأب بشكل طبيعي في نفس الوقت الذي تستنكر فيه ايدا سلوك والدها وتحتقره، ليكون هذا أول صدع في جدار الأسرة.

رسائل إلى بابا نويل 2

فيلم بولندي إخراج ماتشي ديتشر، وتدور أحداثه حول عائلات مختلفة تختبر علاقاتها صعوداً وهبوطاً أثناء أعياد الكريسماس.

لوب تحت الشمس

فيلم إنتاج مشترك بين المكسيك وأمريكا للمخرج رودريجو رييس، ويتناول أهمية العودة إلي الحياة العائلية، فبعد انفصال لوب العامل المهاجر عن عائلته، من أجل الراحة من العمل المُضني بحصاد الخوخ في سنترال فالي بولاية كاليفورنيا، يبدأ استقرار روتينه اليومي في التصدع تحت وطأة الحياة القاسية والندم على الفرص الضائعة ولكنه يحاول أن يفعل كل شئ يستطيع فعله كي يعود إلى وطنه مرة أخرى قبل أن يفوت الأوان.

مهبط الأم

فيلم صيني إخراج زد يوفينغ، يتناول مفهوم العائلة بشكل آخر من خلال تبني سيدة ترعى الغنم من قلب منغوليا طفلاً يتيماً من المدينة، تمر السنوات ويذهب لأداء الخدمة العسكرية بسلاح الطيران، ونتيجة كذبة بيضاء بسيطة تأمل السيدة المسنة في رؤية ابنها الذي تبنته، لمرة واحدة أخيرة.

حديقة حمراء

فيلم إنتاج مشترك بين روسيا وأذربيجان للمخرج ميربالا ساليملي، ويتحدث الفيلم عن عباس المدرس القروي ذى النسب الأصيل الذى ييأس من أن يُرزق بطفل، غير مبالٍ بالطفل اليتيم الذي تحت وصايته أو حتى بالورطة التي وضع زوجته المحببة فافا فيها، ولكن كل شئ يتغير عندما يتسبب هو نفسه في وفاة زوجته ويتمنى لو أنه يستطيع أن يرجع بالزمن.

مظهر القاتل

فيلم فنلندي إخراج لوري نركس، ويتناول قصة فيكتور كاربا الجندي السابق بالقوات الخاصة في الجيش الأحمر، والذي يستقر في فنلندا ويعزم على أن يكون رجل عائلة حسن السمعة. يلاحظ كاربا الذي يكسب قوته من أعمال مشروعة وغير مشروعة أن زواجه على المحك. قبل أن يدبر كاربا لإصلاح الأمور بينه وبين زوجته مارجا، يكتشف أن طريقه قد قاده إلى خطرٍ عظيم حيث إنه أُجبر على أن يكون جزءاً من خطة لاغتيال الرئيس الديمقراطي الجديد لروسيا.. لاحقاً، يطارده كل من القتلة وقوات الأمن.

معاً إلى الأبد

فيلم إنتاج مشترك بين ليتوانا ورومانيا، للمخرجة لينا لوزيتي، ويتناول قصة امرأة عادية تتفرق عائلتها، حيث تُصاب ابنتها بمرض هوس الكذب، بينما يهرب زوجها من روتين حياته بالعمل كدوبلير في أفلام درجة ثانية. تتعذب تحت ضغط فكرة أنها لم تعد مرغوبة ولا أحد من أفراد عائلتها في حاجة إليها، لكنها تقرر أن تفعل أي شئ كي تُثبت العكس وكي تحافظ على عائلتها معاً إلى الأبد.

مفارقة قدرية

فيلم فرنسي للمخرج كريستوف ليود، وتدور أحداثه حول كلير فتاة تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً. تذهب مع عائلتها في إجازة إلى جنوب إفريقيا. عندما تختفي عائلتها في حادث، تنجو من المأساة بمفارقة قدرية لتبقى في حالة من الذهول والثقة بأنها السبب في موت عائلتها، فتهرب كلير بعيداً. 

####

وفي أقسام المهرجان المختلفة..

5 أفلام وثائقية تثير الجدل

كتبت - نيفين الزهيري

خارج المسابقة الرسمية ، ومهرجان المهرجانات، والبانوراما الدولية، وهي الأقسام الثلاثة التي قدمت فرصة لجمهور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 38 ومتابعيه بمشاهدة 5 أفلام وثائقية، تعد من الأفلام المهمة في الفترة الأخيرة، ومنها ما يعرض في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة، وهناك عدد منها يلقي الضوء على أمور بعينها في مصر، ومنها مايقدم مشاكل العالم بالكامل من خلال وجهة نظر مخرجه ، بالإضافة إلي تقديم مجموعة من هذه الأفلام المعني الحقيقي لعشق الفن بكل أنواعه، هذه الأفلام هى..

إحنا المصريين الأرمن

فيلم مصري للمخرج وحيد صبحي وإيفا دادريان وحنان عزت، إنتاج 2016، ويعرض في البانوراما الدولية للمهرجان ويتناول خلال 90 دقيقة رسالة تسامح وقبول للآخر، حيث يقدم الفيلم مصر خلال تلك الفترة التي رحبت فيها بأناسٍ من جميع أنحاء العالم للعيش وأن يعبروا عن هويتهم الثقافية. يتتبع الفيلم ذلك من خلال حكايات الأرمن الذين أتوا إلى مصر بعد مذبحة عام 1915 والتي انتشرت وتناقلت من جيل إلى جيل.

هامش في تاريخ الباليه

فيلم مصري إنتاج مشترك مع فرنسا وأمريكا والسعودية، للمخرج هشام عبد الخالق، ويستعرض خلال 118 دقيقة من خلال عرضه في البانوراما الدولية للمهرجان قصة نشأة فن الباليه الكلاسيكي في مصر تحت رعاية الدولة أثناء الحرب الباردة تلك القصة الملحمية التي تُروى بواسطة رائدات فن الباليه الأوليات، راقصة الباليه الأولى ماجدة صالح وزملاؤها الراقصين والراقصات، اللاتى يتذكرن تأسيس أول مدرسة وطنية للباليه بمساعدة المدرسين السوفييت، والنجاحات الأولى ثم تدهورها ثم تجدد الآمال عبر خمسة عقود.

جمهورية ناصر، بناء مصر الحديثة

بالرغم من أنه فيلم وثائقي أمريكي، لكنه يتناول مرحلة مهمة في تاريخ مصر خلال 80 دقيقة، من خلال عرضه في البانوراما الدولية للمهرجان، حيث يقدم المخرج ميشال جولدمان بعض الآراء حول مرحلة رئاسة الراحل جمال عبدالناصر لمصر، وسبب عودته بقوة إلي الساحة خاصة بعد ثورتي يناير ويونيه.

حيث يستعرض الفيلم تفاصيل قيادة جمال عبدالناصر عام 1952 انقلاباً عسكرياً تحول فيما بعد إلى ثورة، وعلى مدار 18 عاماً تحدى الهيمنة الغربية الخارجية، وواجه الإسلاميين بالداخل، مؤسساً لأول مرة نظام حكم عسكري بالمنطقة، وواجه الانقسامات العميقة بين العرب. بمزيد من الطموح والموهبة بدأ ناصر ثورة لم يستطع أن يكملها والآن مصر تواجه إرثه، والفيلم عرض في مهرجان واشنطن السينمائي الدولي، ومهرجان بوسطن للفيلم المستقل.

الصيف الأخير

ويظهر المخرج الاسباني لير أبيلانيز على مدى 92 دقيقة مدي عشقه للسينما، من خلال ميجل أنجيل عامل عرض أفلام، الذى نظم عروضاً سينمائية صيفية في إسبانيا لعقود خلال السنوات الأخيرة، لاحظ نهاية فترة أفلام شريط السيلولويد وظهور آلات العرض الرقمية الباهظة الثمن، وأن هذا الصيف ربما يكون آخر صيف له يمكن أن يمارس خلاله عمله الصغير، ويعرض الفيلم في قسم مهرجان المهرجانات، والفيلم عرض من قبل فى عدة مهرجانات هى اورجواي السينمائي الدولي، كارلوفيفاري السينمائي الدولي في جمهورية التشيك، وبونيس إيريس السينمائي المستقل، وسيفيلي للفيلم الأوربي.

أين الغزوة المُقبلة

ويعرض خارج المسابقة الرسمية للمهرجان، فيلم أين الغزوة المقبلة وهو العرض الأول له في الشرق الأوسط، ويقدم عودة المخرج مايكل مور المثير للجدل إلى الساحة، بعد ست سنوات من الغياب، ويواصل من خلاله أسلوبه التحريضي الساخر من الأغنياء وأصحاب النفوذ، والمؤسسات الحاكمة في أمريكا؛ حيث يهاجم المحاولات التي بذلتها الولايات المتحدة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر للاضطلاع بدور شرطي العالم، وتبدو تحركاته فيه، وكأنها "غزوات"؛ بعد أن زار أكثر من عشر دول في أوروبا وإسكندنافيا وشمال إفريقيا ليصور الفيلم، الذي يقدم تعريفاً للكيفية التي تُدار بها الأمور في تلك الدول، وترتبط بالسياسات الحكومية فيها مثل العطلات مدفوعة الأجر التي ينص عليها القانون في إيطاليا، وإسباغ المشروعية على تعاطي بعض أنواع المخدرات في البرتغال؛غير أن "مور" يركز على ما هو ثقافي أكثر منه سياسيا.

الكواكب المصرية في

21.11.2016

 
 

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 03:00 ص

بعد جائزة ملتقى القاهرة..

هالة خليل: هبدأ فى تحضير "شرط المحبة"

كتب عمرو صحصاح

قالت المخرجة هالة خليل إنها انتهت من كتابة سيناريو فيلم "شرط المحبة"، منذ فترة طويلة، لكن رفضت بدء تنفيذه، حتى تشارك فى ملتقى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى أولا، خاصة أنها وجدت أن المتبقى قليل من الأسابيع على قدوم المهرجان القائمة فعالياته الآن بالفعل.

وأعربت هالة خليل عن سعادتها البالغة، لـ"اليوم السابع"، بفوزها بجائزة الملتقى، مشيرة إلى أنها ستبدأ من اليوم فى التحضيرات الفعلية للفيلم، خاصة أنها كانت ترغب وأن تدخل من خلال "شرط المحبة"، مسألة الإنتاج المشترك مع دول أوروبية، وهو ما يهدف إليه الملتقى بأن يجمعك بالسينمائيين العالميين.

ولفتت هالة خليل إلى أنها لم ترشح أيا من الفنانين للفيلم، ولكن كان إنشغالها خلال الفترة الماضية متركز فى صياغة سيناريو وحوار جيد، يشهد عودتها للساحة بعد فيلم "نوارة" للفنانة منة شلبى.

يذكر أن المخرجة هالة خليل فازت بجائزة أفضل مشروع فيلم مصرى بقيمة 60 ألف جنيه مصرى عن فيلم "شرط المحبة"، وتقدمها شركة الماسة للإنتاج الفنى، وذلك ضمن جوائز ملتقى القاهرة السينمائى، والذى يقام سنويا خلال فعاليات المهرجان، منذ عام 2010.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:00 ص

المخرجة مارى سوينى: سأزور مصر مجددا.. وأقرأ حاليا ثلاثية نجيب محفوظ

حوار شيماء عبد المنعم

اختار مهرجان القاهرة السينمائى الدولى المخرجة وكاتبة السيناريو والمونتيرة والمنتجة الأمريكية "مارى سوينى" لتكون ضمن أعضاء لجنة تحكيم المهرجان، ووجدت مارى أن تواجدها فى مصر سيدعم برنامج The American Film Showcase  والمشاركة بنشاطاته وهو المشروع المعنى بجلب المختصين فى مجال السينما الأمريكية للاستفادة من خبراتهم من خلال أهم الأحداث السينمائية المصرية وعدد من الدول الأخرى.

وأوضحت مارى سوينى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، هذه هى المرة الأولى التى أزور فيها مصر ووجدتها رائعة للغاية، وبمجرد وصولى للقاهرة ذهبت لزيارة الأهرامات وأبو الهول، فهناك جمال ذى هندسة معقدة وحضارة عريقة من أكثر من 40 قرنا، وهذا أمر رائع، كما أننى أوشكت على الانتهاء من القصة الأولى من ثلاثية نجيب محفوظ "بين القصرين"، وقررت أن أكمل قراءة الثلاثية كاملة، ولا يجب أن أنسى مذاق الطعام المصرى الشهى للغاية، وبعد قضائى عدة أيام فى القاهرة قررت العودة مرة ثانية وثالثة وخامسة فالشعب المصرى من أروع الشعوب.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 12:00 م

المخرج فينسينت جالاجر: لم أتوقع كل هذه الحفاوة من جمهور مهرجان القاهرة

كتبت أسماء مأمون

قال الأيرلندى فينسينت جالاجر مخرج فيلم الرسوم المتحركة "second to none" لـ"اليوم السابع"، إنه لم يتوقع كل هذه الحفاوة من جمهور مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مؤكدا أن أفلام الرسوم المتحركة هى لغة عالمية تلقى قبولا ورواجا من الجمهور متعدد الجنسيات وهى سهلة الفهم ومحببه للكبار والصغار.

وأضاف أن فيلمه "second to none" تم تصويره فى استوديو صغير، ولكنه رغم ذلك أهتم بأدق تفاصيل العمل وهو ما أرهقه بشدة، ولكنه رغم ذلك سعيد بالصورة التى خرج بها الفيلم، مؤكدا أن أفلام الرسوم المتحركة تعيش فى ذاكرة السينما حتى وإن كان قصير المهم هو القصة التى يقدمها الفيلم وكيفية معالجتها.

وأوضح أن بطل الفيلم فريدريك قد يكون شريرا ويقتل شقيقه لكى يصبح أكبر مسن فى العالم بلا منافس، إلا أنه رغم ذلك محبوب ولن يستطيع المشاهد أن يشعر بالكره تجاهه، مؤكدا أنه لا سن للطموح وأى شخص مهما زاد عمره يزال متمسكا بأحلامه فى الحياة ويعيش على الأمل بها.

وتحدث عن استوديو "جيبلى" اليابانى المخصص فى إنتاج أفلام رسوم متحركة قائلا، إنه يعشق أعمال هذا الاستوديو وسعيد بعدم توقف نشاطه، حيث أعلن القائمون على الاستوديو أنهم سوف يقدمون عملا جديدا، مؤكدا أن أفلام الرسوم المتحركة ليست سهلة الصنع وتحتاج إلى مجهود كبير، خاصة أنها تعتمد على المؤثرات البصرية والتقنيات الفنية وليست كالأفلام الروائية التى يشارك بها ممثلون يستطيعون التعبير والتحدث والضحك، ولكن فى الرسوم المتحركة يجب على صانع الفيلم أن يقوم بعمل التعبيرات البديهية.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 12:30 م

فيلم "ذا نارو باث".. كيف يصبح "الممر الضيق" للحب فضاء رحبا

(رويترز)

فى أحد الأحياء الشعبية بمدينة كيرالا الهندية، يعيش الشاب أخيل مع والده المقعد المريض بالسكر فى أوضاع مزرية، فيما يفرض مرض الأب على الشاب أن يجلس بجواره لرعايته غير قادر على البحث عن عمل.

للوهلة الأولى تبدو قصة الفيلم - الذى أخرجه الأخوان ساتيش وسانتوش بابوسينان - تقليدية تناولتها السينما الهندية والعالمية من قبل عشرات المرات، لكن الأخوين بابوسينان يبتعدان عن الميلودراما النمطية لأسرة فقيرة، ليركزا على استكشاف الطبيعة الشائكة للمشاعر المعقدة المتبادلة بين الأب وابنه.

وفيلم (ذا نارو باث) هو أحد أفلام المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الثامنة والثلاثين وتكاد تدور أحداثه فى مكان واحد هو المنزل البسيط، الذى يعيش فيه الأب وابنه ولا يخرج المخرجان من هذا المنزل إلى العالم الخارجى، إلا فيما ندر ليخلقا أجواء شديدة الحميمية تعكس خصوصية الفكرة التى يتناولانها فى الفيلم.

يستكشف الفيلم بتأن وعلى مدى قرابة ساعتين مستويات تلك العلاقة التى تبدو فى ظاهرها متوترة وتحيط بها الكثير من الهواجس والشكوك المتبادلة.. فالأب الذى يلعب دوره الممثل كيه كالداران يشعر أن ابنه يحتقره ويحمله مسؤولية وفاة أمه ومن ثم يتعامل معه بمنطق الهجوم خير وسيلة للدفاع، بينما يسيطر على الابن الذى يجسده ساراث سابا شعور بأن والده لم يحبه قط وأنه فقط يعتمد عليه لرعايته.

تدريجيا يغوص المخرجان فى نفسية بطليهما ليزيلا تلك الطبقات من التوتر والشعور بالنبذ والإقصاء ليصلا إلى منطقة تتجلى فيها المحبة التى يكنها كل منهما للآخر خالصة دون شوائب.

يكثف المخرجان تلك اللحظات الشعورية بحساسية لتصل المشاعر إلى ذروتها مع نهاية الفيلم وليخرج الحب من الممر الضيق إلى فضاء رحب لا مجال فيه للهواجس أو الشكوك.

ينتمى الفيلم إلى تيار الواقعية ويلجأ المخرجان بوعى إلى استخدام أبرز سمات هذه المدرسة السينمائية مثل قلة أماكن التصوير والاعتماد المحدود على الإضاءة الصناعية واستخدام ممثلين غير معروفين لأداء الشخصيات الرئيسية.

وعن فكرة الفيلم قال سانتوش بابوسينان فى ندوة أعقبت العرض، إن مشاعر الحب التى ظهرت فى الفيلم لم تكن فى حسبانه هو وشقيقه عندما بدآ العمل على الفيلم.

وقال "فى الحقيقة كان الأمر على النقيض تماما. كنت أنا وساتيش مهمومين بفكرة الكراهية.. كيف يمكن أن تسمم الكراهية علاقة مقدسة مثل علاقة الآباء بأبنائهم. لكن مع تطور السيناريو وجدنا أنفسنا بلا وعى منا نتحرك فى هذا الاتجاه".

وأضاف أخوه سانتوش معقبا "العمل الفنى دائما أكبر من الفنان. نحن لا نوجهه.. هو الذى يوجهنا."

ويتنافس الفيلم ضمن 16 فيلما من مصر والجزائر وإستونيا وجورجيا على جائزة الهرم الذهبى لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى سيسدل الستار عليه فى 24 نوفمبر تشرين الثانى.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 06:00 م

"كراهية الآباء والأبناء" و"الدعارة" فى ندوات فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

شهدت فعاليات اليوم السابع للدورة الـ38 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى عروض عدد كبير من الأفلام فى المسابقات المختلقة، وإقامة ندوات لهذه الأفلام، وكان أبرزها للفيلم الهندى "الممر الضيق" المشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وحضر الندوة مخرجا العمل الشقيقان ساتيش بابيوسينان وسانتوش بابيوسينان.

وقال ساتيش تعليقاً على مشهد النهاية بانتحار الأب الذى خرج صامتاً بدون أى جمل حوارية واستمر لبضع دقائق، يرجع إلى أن الأب والابن كانا قد أوضحا خلال كل مشاهد الفيلم كل ما يمكن قوله لذلك فضل خروجه صامتا، مشيراً إلى أنه لم يكن انتحارا بقدر ما هو حب وتضحية من الأب لابنه.

وأوضح ساتيش أن الفيلم هو الثانى الروائى الطويل له بصحبة شقيقه سانتوس بعد تقديمها لفيلم "المنزل المدهون"، موضحاً أنه أهام فى أعماله السابقة بمعالجة علاقة الصغار بالكبار، مضيفا أنه سانتوش رغبا فى "ممر ضيق" لاستعراض تيمة الكراهية بين الأب وابنه، واكتشفنا أن التنفيذ يذهب بنا إلى الحب والتراحم، كما أن فكرة الاحتقان المتصاعد بين الآباء وأبنائهم موضوع ملح فى الهند خلال الـ15 سنة الأخيرة بمختلف ظروفها وعلاقاتها.

ولفت المخرجان إلى أنهما كونهما شقيقان فإن هذا يجعل بينهما تفاهما تاما خلال العمل، وكل واحد منهما يساعد بفكر يساهم فى تنفيذ العمل، ونافيا أن تكون قصة العمل مرتبطة بعلاقتهما والدهما إنما هى مجرد قصة من وحى القضايا الشاغرة فى الهند، مشيراً إلى "الممر ضيق" فيلم مستقل قليل التكلفة، لذا لم يعتمد فيه على نجوم معروفين فالابن يظهر لأول مرة فى فيلم والأب شارك فى عدة أعمال سابقة، ولا يعلم ما إذا كان سيتم توزيعه فى ظهور العرض بالهند أم لا لهذا السبب.

وفى قسم "مهرجان المهرجانات" أقيمت للفيلم الهولندى السويدى البلغارى المشترك "جناح الفردوس"، الذى يناقش مجموعة من القصص منها قضية تجارة الجنس غير الشرعية، وقسوة الآباء على أطفالهم، والفقر، وغيرها من المشاكل الفرعية، وحضر الندوة أحد الأبطال وهو الممثل الصربى بوريس إيزاكوفيتش، الذى أكد أنه تفاجئ بوجود فيلم أخر له يعرض فى مهرجان القاهرة بهذه الدورة، وهو فيلم "زوجة طيبة" الذى ينافس فى المسابقة الرسمية.

وعن تعدد جنسية شركات إنتاج الفيلم وكذلك اللغة المستخدمة به، قال الممثل الصربى أن التمثيل لغة عالمية، وأن كل الممثلين حول العالم مهما اختلفت جنسيتهم لديهم نفس الأدوات المشتركة والتى تتشابه مع بعضها مهما اختلفت اللغات، موضحاً أن الأمر لم يكن بتلك الصعوبة التى يتخيلها البعض، حيث التقى أبطال الفيلم بالكامل قبل التصوير بأسبوع واحد فقط، وتحدثوا فى تلك النقطة حول كيفية الاداء الذى سيقدمونه ومدى تأثرهم باختلاف اللغات، فالفيلم متعدد الجنسيات من حيث اللغات وشركات الإنتاج وهو أمر جيد.

وقال إيزاكوفيتش رغم أن هناك العديد من الدول  التى شاركت فى إنتاج الفيلم وفريق عمل الفيلم متعدد الجنسيات، إلا أن اختيار الممثلين كان يمثل النصف الأول من نجاح العمل، وهناك مقولة تؤكد أن نصف نجاح أى عمل فنى يكون باختيار الممثلين الأنسب، وهى المقولة التى أثبتها ذلك الفيلم.

أما عن كيفية تمكنه من أداء دور القواد العنيف الذى يخطف البنات ويجبرهن على ممارسة مهنة الدعارة، فقال بطل الفيلم: أنا من بلد من السهل معرفة أنه ملئ بالعنف والجريمة المنظمة، لذلك فقد عايشت ذلك النوع من العنف وأعرفه جيداً، ولكن ما لم أكن أعرفه بالفعل كان خاص بمدينة أمستردام التى قمنا بتصوير الفيلم بها، ومدى شرعية ترخيص الدعارة هناك، فقد زرت بعض تلك الأماكن الخاصة بهذا الأمر وتعرفت على هذا العالم وكيف يتم إدارته، ومنذ عشرين عاماً شاركت فى بطولة فيلم يحكى عن الحرب الأهلية والتطهير العرقى فى بلدي، وقابلت الموت مرات عديدة خلال ذلك الفيلم، وخزنت الكثير من الخبرات خلال ذلك الفيلم وأخرجتها فى الوقت المناسب، أضف لذلك أننى ممثل مسرحى فى الأساس، فكل هذا ساعدنى على تقديم الدور بشكل جيد.

وقال إيزاكوفيتش إن الفيلم عُرض فى عدة مهرجانات وحصد سبع جوائز مختلفة، مؤكداً أن الجائزة التى حصل عليها من مهرجان تورنتو حصل عليها عن مجمل الفيلم كإخراج وسيناريو وإنتاج وتمثيل، موضحاً أن مخرج الفيلم هو مؤلفه أيضاً، وعمل كثيراً عليه قبل خروجه للنور.

وقال إن الفيلم حصل على جائزة أفضل فيلم هولندي، حيث أنه لاقى نجاحاً جيداً فى هولندا، فمن المعتاد فى هولندا أن أفلام هوليود التى تلقى نجاحاً كبيراً هناك تحصل على شاشات عرض كثيراً وتبدأ فى التناقص يوماً بعد الأخر، ولكن فيلم "جناح الفردوس" بدأ بشاشات عرض أقل وبدأ يحصل يوماً بعد الأخر على شاشات عرض جديدة فى أحياء ومدن مختلفة، وذلك بسبب الإقبال الجماهيرى عليه.

وفى نفس المسابقة أقيمت ندوة أخرى للفيلم الرومانى "الزائر" بحضور المخرج جميل هندى الذى أشار إلى إنه تعرض لمشاكل مادية كثيرة حيث إنه أعد الفيلم بميزانية محدودة للغاية، مؤكدا أنه انتهى من تصوير العمل فى 16 يوما فقط، وكان يعمل لمدة 16 ساعة يوميا، وكان ينام فى مكان العمل باستمرار، لافتاً أن مونتاج الفيلم استمر لمدة عام كامل، وأن السينما الرومانية أصبحت أكثر ثراء فى الآونة الأخيرة، لافتا إلى أنه من الممكن أن يقدم جزء ثانى من أحداث العمل، موضحاً أنه لم يتعرض لمضايقات من الرقابة، وأن لديهم مساحة كبيرة من الحرية فى مناقشة الموضوعات التى يحبوها، ودعا الجميع لزيارة رومانيا، كما لفت إلى أن السينما الرومانية ممثلة جيدا فى مهرجان القاهرة هذا العام.

كما قالت المخرجة الصينية liu yulin  خلال ندوة فيلمها "شخص للتحدث إليه" إنها ركزت على أن تعبر عن مشاعر الوحدة واحتياج كل شخص ليجد من يتحدث معه ومن يفهم مشاعره، ويقول له الكلام الذى يحتاج إلى سماعه، مشيرة إلى أن الفيلم مقتبس من رواية كتبها والدها.

وأضافت أن الشخصيتين الرئيسيتين يعبران عن الواقع الذى نعيشه جميعا، لافتة إلى أنها حرصت على أن يتأثر المشاهد بالشخصيات الموجودة فى الفيلم أكثر من أى شىء آخر بالعمل، مشيرة إلى أن خلال الساعتين التى يتم عرض الفيلم خلالها يشعر المشاهد برغبة فى إيجاد نفسه بالشخصيات.

وأوضحت أن ردود الفعل على الفيلم هى أكثر ما أسعدها، مؤكدة أن ميزانية الفيلم وصلت إلى 2 مليون دولار، لافتة إلى أن كل أبطال العمل محترفين باستثناء الطفلة التى اختارتها من 300 طفلة أخرى، لافتة إلى أن الممثلين ذهبوا إلى المكان المقتبس منه القصة الأصلية لمدة شهرين حتى يعتادا على الأجواء، مؤكدة أنها اختارت النهاية المفتوحة حتى تشجع الجمهور على تخيل النهاية.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 06:25 م

منظم مهرجان القاهرة السينمائى يعتذر للصحفيين على واقعة تعدى "البودى جاردات"

كتب هانى عزب

علق محمد منير، منظم الحفلات، عن واقعة تعدى "البودى جاردات" على الزملاء الصحفيين أثناء عرض فيلم "البر التانى" فى مهرجان القاهرة السينمائى بدار الأوبرا المصرية، من خلال بيان صحفى، مؤكدا على اعتزازه بالصحفيين، وكان البيان كالتالى:

"تعقيبا عن ما حدث من مشادات ومشاحنات أثناء عرض فيلم البر التانى فى دار الأوبر المصرية.. واعتزازا من قبل شركة Sky على العلاقة الوطيدة والمستمرة بينها وبين كل الصحفيين المصريين وحرصها الدائم على تسهيل مهمتهم فى تغطية أى فعاليات تنظمها شركتنا سواء حفلات أو مؤتمرات أو عروض خاصة، ورغم أن الخطأ الذى وقع يعد مسؤولية فرد ولا علاقنا لنا به إلا أن شركتنا تعتذر عن تلك الوقعة، وذلك فى ظل حرصها الدائم على تسهيل مهمة الصحفيين والاعتزاو بهم ودورهم الفعال فى نقل أى حدث وهو الدور الذى يقومون به دائما، ونعدكم بعدم تكرار الأمر فيما بعد.. وأن تظل علاقتنا قائمة كما هى على المودة والاحترام المتبادل".

تعليق الشركة المنظمة على المشادات بين البودى جاردات والصحفيين.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 07:00 م

مخرج الفيلم المجرى "صوت مخنوق":

القصة حدثت بالفعل وأنتقد فيه النظام

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

أقيمت، منذ قليل، ندوة الفيلم المجرى "صوت مخنوق" المعروض فى مسابقة بانوراما دولية ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية بحضور مخرجه أرباد سوبسيتس تحت إدارة الناقدة رشا حسنى.

تجرى أحداث الفيلم فى ريف المجر فى عام 1960 عندما تقع سلسة حوادث قتل فظيعة تصدم المدينة الصغيرة مارتفو. عندما يطوف المدينة قاتل مريض نفسى يذبح النساء الشابات فى حين يتم اتهام رجل برىء بارتكاب تلك الجرائم. يصل إلى المدينة محقق كفء، يهتم بالقضية ويقع تحت ضغط النائب العام كى يُرسل القاتل إلى حبل المشنقة. تحت الظروف الاجتماعية والسياسية والنفسية المعقدة للنظام الاشتراكى المجرى يتورط فى شبكة مؤامرة معقدة ودراما مثيرة.

وقال المخرج أرباد سوبسيتس إن قصة الفيلم حدثت بالفعل في المجر وسمع بالحادثة من خلال الراديو عام ١٩٧٠، مضيفاً أنه كان على دراية كاملة بأن الفيلم سيكون من الصعب تحقيقه وإنتاجه، وعندما قدم اقتراح الفكرة للتليفزيون عام ٢٠٠٠ تم رفضها لشعورهم بأن الموضوع صعب على المشاهدين تصديقه والموافقة عليه.

وأشار المخرج المجرى إلى أنه قدم الفكرة مرة أخرى منذ 3 سنوات وحصل على الموافقة لتنفيذها، موضحاً أنه اختار هذا الموضوع لأنه مبنى على أكثر من طبقة فهناك السياسية، وآخرون تتكلم عن الإحساس بالذنب، وثالثة تسلط الضوء على الجريمة، لافتاً أن التحقيق جاء كنوع من الإثارة والتشويق لجذب المشاهد إلى الأحداث.

وتابع أرباد سوبسيتس أن "صوت مخنوق" هو فيلم ينتقد النظام وهذا ويطرح فكرة قوية عن مسألة الصراع على السلطة، من خلال اظهار للمشاهد كيف يعمل النظام فى الدولة ويقع بسببه الشعب ضحايا للأفراد الذين يشغلونهم، مؤكداً أن القصة عبارة عن خطأ مشهور جداً في المجر خلال هذه الفترة وحدث فى القضاء.

وشدد المخرج على أن هذا الفيلم يعد من أكثر الأفلام المجرية نجاحاً على مستوى السوق السينمائى والأعلى مشاهدة هناك، مشيراً إلى أن هناك فيلما إسبانيا شبيها بفكرة "صوت مخنوق" ودارت أحداثه فى فترة الثمانينيات، موضحاً أن الجريمة من الممكن أن تحدث فى أى مكان ولكن المهم رد فعل النظام تجاه هذه الجرائم وهذا هو الاختلاف.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 07:41 م

بالصور.. مخرجة "حياة آنا": الفيلم يناقش دوافع الهجرة غير الشرعية فى جورجيا

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

أقيمت، منذ قليل، ندوة الفيلم الجورجى "حياة أنا" المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وذلك على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية فى حضور مخرجته ومؤلفته نينو باسيلى، وتواجد الناقدة ماجدة موريس والناقد طارق الشناوى.

تدور أحداث الفيلم حول أم عزباء صغيرة تقرر أن تسافر إلى أمريكا هى وطفلها المُصاب بمرض التوحد كى تُحسن من ظروف معيشتهما، تأخذ آنا المخاطرة فتبيع منزلها وتعطى النقود لرجل يعدها بأن يجلب لها تأشيرة سفر غير قانونية من السفارة، يتبين أن الرجل محتال، يستخدم نقودها كى يسافر بها هو وعائلته إلى الخارج، بعد أن تفقد الأمل، تخطف آنا طفلة المحتال والتى تبلغ من العمر ستة أعوام.

وقالت المخرجة فى بداية الندوة أن أحداث الفيلم مباشرة وواضحة جداً حيث يناقش دوافع الهجرة غير الشرعية للجورجيات إلى أمريكا، ويعطى رسالة أن الهروب من بلد ليس حلاً والخروج منها لا يعنى أن صاحب هذا القرار ينتظره مصير أفضل والحل هو الصراع مع الحياة، مضيفة أنها قابلت أشخاص كثيرين متمسكين بالصراع والحرب لأجل البقاء، رافضين فكرة الهروب لبلاد أحرى، لافتة أن جورجيا استقلت منذ 25 سنة، وما زالت فى طور النمو والأمور قد تصبح أفضل.

وأشارت نينو باسيلى إلى أن المظاهرة التى تم تقديمها فى مشهد النهاية تعكس واقع الشباب الجورجى الذى أصبح متمردا على أفعال عديدة، وأصبح متفاعلاً ومصراً على أن يعيش حياة أفضل داخل بلده، موضحة أن نهاية الأحداث جاءت مفتوحة لأنه لا أحد يعلم التطورات التى ستحل بهذا المجتمع، ومفادها أن بطلة القصة ستقاوم داخل بلدها، وربما تتبع خيارات عادية مثل أى شخص قد تتزوج وتكمل حياتها على هذا النسق.

تابعت أن الوضع فى جورجيا يسير على وتيرة واحدة منذ 10 سنوات، حيث حالة اقتصادية خانقة، وهجرة للخارج مغلقة، ومن يستطيع الحصول على أموال يدخرها ويدفعها فيما بعد لأحد السماسرة ويهاجر بشكل غير شرعى إلى أمريكا بسبب الوضع الصعب فى أوروبا، موضحة أنها رغم كل هذه الظروف فخورة ببلدها وكونها مستقلة تحكم نفسها بنفسها.

وأكدت أن تجربة الهجرة غير الشرعية للنساء إلى أمريكا يقوم بها الكثير من النساء فى جورجيا ولا يجدون فرصة عمل هناك بسهولة، فيضطرون لاتباع أى عمل لأجل ارسال الأموال لأبنائهم، وأن هناك جيل بالكامل وصل عمره إلى 17 سنة، ولا يعرف عن والدته سوى صورة تظهر على برنامج "سكايب"، متطرقة للحديث عن أصعب المشاهد التى قدمتها فى العمل كان مشهد جرى البطلة مع الأطفال فى النهاية والذى تم تصويره مرة واحدة "وان شوت"، وصعوبته كانت فى وجود أطفال والذين يصعب السيطرة عليهم والحفاظ على تركيزهم بشكل متواصل.

والمشهد الثانى ضمن المشاهد الصعبة كان يخص الممثلة التى جسدت شخصية الجدة، إذ كان أداؤها مسرحيا وتظهر فيه على أنها تمثل بشكل زائد عن اللازم، ونيو باسيليا كانت ترغب فى خروجه بأداء سلس بدون افتعال، وكثرة النقاش بين المخرجة والممثلة أدى لخلاف بينهما.

####

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016 10:51 م

مخرجة "الفتى القطبى": فكرة مرض البطل بالهوس الاكتئابى جاءتنى من أحد أقاربى

كتب محمد زكريا

انتهت، منذ قليل، ندوة الفيلم الاستونى "الفتى القطبى" التى أقيمت فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بعد انتهاء عرض الفيلم المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وأدار الندوة الناقد محمد عاطف بحضور المخرجة أنو أون والمنتج بريت باسكى.

فى البداية عرفت المخرجة أنو أون بنفسها بأنها تخرجت من معهد الفيلم فى أستونيا ٢٠٠٥، وقامت بعمل بعض المشروعات مع زملائها وعدد من الأفلام الروائية القصيرة، إلا أن فيلم "الفتى القطبى" هو الفيلم الطويل بالنسبة لها كما أنها المؤلفة أيضاً.

أما المنتج بريت باسكى فقال إن صناعة السينما فى أستونيا ليست كبيرة وتصل عدد الأفلام سنويا من ٥ إلى ٧ أفلام فى العام، مضيفاً أن هناك صعوبات فى عمل الأفلام إلا أنهم تلقوا دعما من الدولة وكانوا محظوظين بوجود دعمين آخرين الأول من مهرجان مهرجان تورينو والثانى من صندوق نيبكا فى مهرجان برلين.

وعادت المخرجة للحديث مرة أخرى وقالت إنها جهزت فى هذا الفيلم لمدة عامين واستغرق اختيار الممثلين مدة طويلة، لافتة إلى أنها اعتمدت فى ذلك على مدرستين للتمثيل وقامت من خلالهما باختبارات للطلبة من هناك، وأيضاً من فرق الشباب الصاعدة، موضحة أن الشخصيتين الرئيستين اختيارهما كان الأهم لها، حيث إن البطلة هى خريجة معهد المسرح منذ عامين، أما البطل فهو ما زال طالبا فى المعهد ورأته صدفة أثناء اجرائه بروفات عرض مسرحى، وبعد ذلك وقع الاختيار عليه بشكل نهائى بعد عمل اختيارات له أمام الكاميرا.

وعن تصوير فى الفيلم، أوضحت المخرجة أنها وضعت خطة عمل مع مدير التصوير بأسلوب ملائم لطبيعة الأحداث، وكان به عناية شديدة لأن البطل يعمل مصورا فوتوغرافيا، مضيفة أن البطل تلقى بعض التدريبات على التصوير الفوتوغرافى حتى يكون على دراية كاملة ويتصرف كأنه مصور محترف.

وعن اختيار مرض الهوس الاكتئابى الذى يعانى منه البطل أكدت أن الفكرة جاءتها من خلال أحد أقاربها الذى تم تشخيص حالته بهذا المرض عندما كان فى ١٦ سنة، مضيفة أنها قامت بزيارته وقضت معه ٣ أيام ورسالته عن حياته وأحاسيسه من المرض وكيف تعرف على وجوده، كما قضت وقت مع أسرته حتى تعرف كيف يتعاملوا معه و٣ أيام أخرى مع المعالجين النفسيين فى أحد المستشفيات النفسية للتعرف على أعراض المرض وكيفية علاجه والتعامل مع المرضى، ومن هنا كتبت النسخة الأولى من السيناريو.

وتحدثت المخرجة عن توجيه الموضوع إلى المراهقين، وقالت إن الجو العام للفكرة هو الحصار أو الاختناق، موضحة أن الهدف من الفيلم هو توصيل رسالة للشباب بأن يتمسكوا بأحلامهم وملاحقتها، مع التمييز بين المجال والوظيفة، فهناك هدف لكل شخص يحاول الوصول إليه وليس حلم الوظيفة التى يعمل بها فقط.

من جانبه أرجع المنتج السبب وراء ضعف الإنتاج السينمائى فى أستونيا، لعدد سكان البلد الذى لا يتجاوز مليون ونصف الملبون نسمة، وبالنسبة لهذا العدد فإنتاج ٥ أو ٧ أفلام فى العام الواحد يعد طبيعيا لأن السوق صغير، كما أن الظروف الاقتصادية المتعلقة بأستونيا تكون عائقا قى زيادة أعداد الأفلام المنتجة كل عام، مؤكداً أن العامين المقبلين سيكون هناك تحسن فى عدد الأفلام المنتجة الذى سيصل إلى ١٠ أفلام.

اليوم السابع المصرية في

22.11.2016

 
 

مؤتمر قمة للسينما العربية

بقلم: سمير فريد

يشهد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الثامن والثلاثون، المنعقد حالياً (١٥- ٢٤ نوفمبر ٢٠١٦) ما يمكن اعتباره مؤتمر قمة للسينما العربية.

يستضيف البرنامج الموازى «آفاق السينما العربية»، والذى تنظمه نقابة المهن السينمائية برئاسة النقيب مسعد فودة، وهو أيضاً رئيس اتحاد النقابات الفنية، من نقباء نقابات السينمائيين والفنانين صبحى المندلاوى (العراق)، طارق العلى (الكويت)، صبحى سيف الدين (لبنان)، ومن ممثلى الاتحاد فى بلادهم خالد الزدجالى (سلطنة عمان)، أحمد شنا (الجزائر)، بسام الزوادى (البحرين)، سلطان البازعى (السعودية)، ومن بين ضيوف المهرجان فى ندوة التشريعات السينمائية أحمد المعنونى، رئيس غرفة المنتجين السينمائيين فى المغرب. وبينما تشترك الممثلة الأردنية صبا مبارك فى لجنة تحكيم المهرجان، يشترك الممثل اللبنانى جورج خباز والمخرج المغربى أحمد بولان فى لجنة تحكيم آفاق السينما العربية، ويرأس المخرج المغربى عمر لطفى لجنة تحكيم سينما الغد، ويرأس الناقد اللبنانى إبراهيم العريس لجنة تحكيم أسبوع النقاد. كان المؤرخ الكبير يونان لبيب رزق (١٩٣٣-٢٠٠٨) يصف جريدة «الأهرام» بأنها «ديوان الحياة المصرية»، ويمكن أن نصف جريدة «الحياة» العربية التى تصدر فى لندن بأنها «ديوان الحياة العربية»، وأن ملحق السينما الأسبوعى الذى يصدر فى عدد الجمعة من «الحياة» ويشرف عليه إبراهيم العريس بأنه «ديوان الحياة السينمائية العربية» حيث استطاع الكاتب الكبير الموسوعى الثقافة أن يجمع على صفحات الملحق مجموعة من النقاد والمؤرخين الثقات من كل العالم العربى، وجعله مرجعاً لتاريخ النقد السينمائى العربى، وليس فقط تاريخ السينما العربية.

وإلى جانب العريس يحضر مهرجان القاهرة من نقاد السينما العرب السورى محمد رضا صاحب الإنجازات الكبيرة طوال العقود الماضية، والمغربى خليل الدمون، والبحرينى حسن حداد، والأردنى ناجح حسن، والعراقى قيس قاسم، ومن تونس خميس الخياطى ومحمد بوغالب، ومن لبنان نديم جرجورة وهدى إبراهيم. وهناك أيضاً الخبير العراقى المعروف انتشال التميمى. ويعرض فى المهرجان والبرامج الموازية الثلاثة (آفاق السينما العربية- أسبوع النقاد- سينما الغد) ٢٠ فيلماً عربياً جديداً (١٦ فيلما طويلا و٤ أفلام قصيرة) من ٩ دول عربية، هى مصر وتونس والجزائر والمغرب ولبنان وسوريا والأردن والسعودية والكويت، ويحضر مع هذه الأفلام العديد من مخرجيها والمشتركين فى صناعتها. وهكذا تشكل هذه المجموعة من صناع ونقاد السينما والمسؤولين عن النقابات مؤتمراً من مؤتمرات القمة للسينما العربية، وترحب مصر بهم كما كانت دائماً، وكما ستكون دائماً.

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

22.11.2016

 
 

الثلاثاء 22-11-2016 09:35 | 

توقيع كتاب «أحمد حلمي خارج السرب» في القاهرة السينمائي الأربعاء

كتب: ريهام جودة

تقام يوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة 38 لمهرجان القاهرة السينمائي ندوة يحضرها الفنان أحمد حلمي ، ويديرها الناقد طارق الشناوي، وتشهد الندوة توقيع كتاب «أحمد حلمي خارج السرب»، تأليف الناقد طارق الشناوي الذي صدر ضمن المهرجان، وذلك في الحادية عشرة صباحا بقاعة الحضارة، وذلك بعد منحه جائزة فاتن حمامة.

####

الثلاثاء 22-11-2016 12:55 | 

تكريم الفخراني بين القاهرة السينمائي وأيام قرطاج المسرحية

كتب: ريهام جودة

يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في حفل ختام دورته الثامنة والثلاثين الفنان الكبير يحيى الفخراني الذي كان مقررًا تكريمه في حفل الافتتاح، ولكن إدارة المهرجان أرجأت تكريمه إلى حفل الختام ، ومن المقرر أن يتسلم الفخراني جائزة «فاتن حمامة» التقديرية عن مجمل مشواره وأعماله، وبعدها يتوجه إلى تونس، حيث سيتسلم درع تكريمه عن مجمل إنجازاته الفنية من قبل مهرجان أيام قرطاج المسرحية، وهي أعلى جائزة تونسية في مجال المسرح، والمقرر منحها له في حفل ختام أيام قرطاج المسرحية 25 نوفمبر الجاري، ويستأنف الفخراني عرض مسرحيته «ليلة من ألف ليلة» في الإسكندرية عقب عودته من قرطاج، في افتتاح موسمها الشتوي الجديد.

####

الثلاثاء 22-11-2016 15:30 | 

«حياة آنا» و«عطيل» ضمن عروض «القاهرة السينمائي» بالأوبرا اليوم

كتب: هالة نور

يعرض المسرح بدار الأوبرا في الساعة 3.30 ظهرًا، ضمن مسابقة official competition فيلم حياة آنا «Anna’s Life»، بطولة نينو باسيليا، جورجيا، ومترجم باللغة العربية «للكبار».

بينما يعرض في السادسة والنصف مساءً، فيلم الفتى القطبي «The polar Boy» وهو بطولة آنو آنو، والمترجم للغة العربية مًصنف للفئة العربية فوق الـ 18 سنة، بالإضافة إلى فيلم ماروزا «Ma’Rosa» وهو قسم رسمي خارج المسابقة، بطولة برلنتي ميندوزا، مترجم فوق الـ18 سنة.

بينما يعرض المسرح الصغير في الثالثة والنصف عصرًا ضمن بانوراما دولية، فيلم صوت مخنوق «Strangled» بطولة آرباد سوبسيتس، فوق الـ 18 سنة، والفيلم الأسباني في المنفى «Exiled» ضمن أسبوع النقاد، بطولة دايفيد سيمانس، بينما العرض الثالث بالمسرح الصغير في آفاق السينما العربية، حزام «Belt» بطولة حامد بن عمارة.

بينما تعرض سينما الهناجر في الثالثة والنصف عرض لشكسبير في السينما باسم عطيل«Othello» بطولة أوليفر باركر، وتعرض مهرجان المهرجانات فيلم الصيف الأخير، بطولة ليير أبيلينيز.

فيما تعرض مسابقة سينما الغد الدولية فيلم البندقية، ابن أوي، الذئب، والولد لبنان، القرية المفقودة، المراوغ، كل الأنهار تجري إلى البحر.

ويعرض على مسرح الهناجر فيلم «المنفى» في الثالثة والنصف، مصنف تحت 18 سنة للكبار، والدجاجة السوداء «The Black Hen».

####

الثلاثاء 22-11-2016 19:01 | 

حلقة بحث عن «حال النقد السينمائي في الوطن العربي» بمهرجان السينما

كتب: سعيد خالد

على هامش الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، نظمت جمعية نقاد السينما المصريين، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، حلقة بحث بعنوان «حال النقد السينمائي الآن في الوطن العربي»، وذلك يومي الأثنين والثلاثاء 21 و22 نوفمبر الجاري، بالمجلس الأعلى للثقافة، بمشاركة النقاد والباحثين: إبراهيم العريس (لبنان)، خليل دامون (المغرب)، عصام زكريا، دكتور ناجي فوزي، دكتور نادر الرفاعي، رشا حسني (مصر).

وشهدت الجلستان، اللتان أدارهما الناقد الكبير كمال رمزي، إسهامات جادة من قبل الباحثين فيما يتعلق بتقديم أوراق بحث تناولت عدة محاور مهمة؛ مثل: «مناهج النقد السينمائي الآن» للناقد عصام زكريا، «ضبط المصطلحات السينمائية في اللغة العربية» للباحث دكتور ناجي فوزي، «حال النقد السينمائي بالمغرب العربي» للناقد المغربي خليل دامون، فيما شهد اليوم الثاني تقديم أوراق تحمل عناوين: «اتجاهات البحوث السينمائية بأكاديمية الفنون» للباحث نادر الرفاعي، «حال النقد السينمائي بالمشرق العربي» للناقد إبراهيم العريس و«الكتابات النسائية بين الانطباعية والنقد النسوي» للناقدة رشا حسني.

####

الثلاثاء 22-11-2016 19:48 | 

مخرجة «حياة آنا» في ندوة بـ«القاهرة السينمائي»:

جيل كامل تربى على الهجرة

كتب: علوي أبو العلا

أقيم على هامش فعاليات القاهرة السينمائي، ندوة بعد انتهاء فيلم «حياة آنا» في حضور الناقدة ماجدة موريس والناقد طارق الشناوي ومخرجة العمل نينو باسيلي، والناقد محمد عاطف.

وقال الناقد محمد عاطف، أن «السينما الجورجية حاضرة بقوة في المهرجانات المصرية»، مشيرًا إلى أن الموجة الجديدة الفرنسية اجتاحت بعض الدول الأوروبية مثل جورجيا.

وقالت المخرجة نينو باسيلي، إن «الفيلم مباشر ويحوي دلالات على أن الهروب من البلد ليس حلا لأن الشخص الذي يخرج من بلده لن يجد الأفضل خارجها، وهو ما حدث مع بطلة العمل»، مشيرة إلى أنها قابلت نماذج كثيرة تراجعت عن قرار الهجرة للاستمتاع بحياة بلدها، مضيفة: «نحن بلد استقرت منذ ٢٥ عامًا فقط وفي طور النمو والاستقرار».

واستكملت كلماتها قائلة: «النشطاء والمظاهرة نموذج على أن هناك شباب متفاعل يريد الإصلاح، وأن يعيش حياة أفضل داخل بلده، وبطبيعه الحال تركت النهاية مفتوحة لأن لا أحد يعرف الوضع إلى أين يذهب، والشئ المهم هو أن البطلة قررت الاستمرار في الحياة ببلدها، وبعد ذلك قررت أن تأخذ خيارات عاديه لحياتها، ليرصد بذلك الفيلم الحياة الاجتماعيه للجورجيين مع الحياة السياسية الحالية».

وتابعت: «الوضع في جورجيا يسير على وتيره واحدة، وأبواب الهجرة مغلقة والوضع السياسي صعب منذ ١٠ سنوات، والوضع في أوروبا أصبح أصعب، الجميع يريد الهجرة إلى أمريكا».

وأكدت «باسيلي» أن تجربة السيدات الذين هاجروا لأمريكا وجدوا أصعب الظروف، وأن هناك جيلا كاملا في جورجيا لا يعرف أمه بسبب الهجرة التي حدثت هذه السنوات.

وواصلت: «تمويل الأفلام في جورجيا أصبح صعبا والحد الأدنى لأي فيلم هو ١٠٠ ألف دولار، والمسؤول الوحيد عن التمويل هو المركز الثقافي الجورجي والمسأله تأخذ وقت كبير تصل لسنوات».

واختتمت: «الأفلام الجورجية بالطبع تعاني بسبب الأفلام الامريكية وليست عندنا فقط بل في العالم كله، والأزمة ليست في الفيلم وإنما في الموزعين، لكن هجمه هوليود أزمة نعاني منها وأصبح ليس لنا مكان في دور العرض مقارنة بالأمريكي، لكني لم أجد صعوبات كثيرة في الفيلم سوى في مشهد واحد وهو الأخير، لأنه طويل وبه أطفال وكان معاناة حتى يظهر بدون أخطاء».

####

الثلاثاء 22-11-2016 20:53 | 

مخرجة «جمهورية ناصر»:

اخترت تقديم فيلم عن الرئيس لأن الأمريكان لا يعرفون عنه الكثير

كتب: سعيد خالد

قالت المخرجة الأمريكية ميشيل جولدمان، مخرجة فيلم «جمهورية ناصر » المعروض ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، أن «الزعيم الراحل جمال عبدالناصر مهم جدا بالنسبة لها لأنه من أهم الشخصيات التي غيرت شأن الأمة العربية، ولا يعلم الأمريكيين الكثير عنه، لذا أحبت أن تعرفهم عليه أكثر عن طريق الفيلم».

وأضافت في تصريحات خاصة لشاشة «سي بي سي إكسترا» أنها قدمت الفيلم للمهرجان وتم قبوله، وكانت تتمنى معرفة رأي المصريين في الفيلم لأنه مخصص للجمهور الأمريكي، مشيرة إلى أنها صورت الفيلم الوثائقي في القاهرة والإسكندرية وأيضا أسوان، حيث صورت مع عاملين يعملون في المشاريع التي قدمها عبدالناصر.

ووجهت رسالة لمشاهدين المصريين «كونوا فخورين بعبدالناصر وبتاريخكم».

####

الثلاثاء 22-11-2016 20:57 | 

عرض «البر التاني» تجاريا الأربعاء في 59 دور عرض

كتب: سعيد خالد

قرر شركة الإنتاج طرح فيلم «البر التاني» للمخرج علي إدريس بدءاً من يوم 23 نوفمبر في 59 دور عرض على مستوى جميع محافظات مصر.

ويتابع الفيلم قصص مجموعة من الشباب المصري بعد خروجهم من قراهم الفقيرة في الريف المصري، حيث جمعت بينهم محاولة الهجرة إلى إيطاليا بدون وثائق رسمية على متن سفينة صيد متهالكة، وعلى أضواء الساحل الإيطالي تشتعل آمالهم في حياة أفضل لهم ولذويهم، بينما تتلاعب بهم أمواج غادرة باردة.

«البر التاني» بطولة محمد علي، بيومي فؤاد، عبدالعزيز مخيون، محمد مهران، عمرو القاضي، عفاف شعيب، خالد النجدي وحنان سليمان، وهو من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس في التعاون السادس بينهما.

ويتنافس الفيلم حاليا مع 16 فيلما على جوائز المسابقة الرسمية الدولية للدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقرر أن تختتم فعالياته الخميس القادم.

####

الثلاثاء 22-11-2016 21:02 | 

مخرج «صوت مخنوق»: قصة الفيلم حدثت بالفعل في المجر

كتب: علوي أبو العلا

أقيمت ضمن فعاليات القاهرة السينمائي في دورته الـ٣٨ ندوة للفيلم المجري «صوت مخنوق» المعروض في مسابقة بانوراما دولية، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، في حضور المخرج أرباد سوبسيتس، وأدارتها رشا حسني.

وقال المخرج أرباد سوبسيتس، إن «قصة الفيلم حدثت بالفعل في المجر وسمع بها من خلال الراديو عام ١٩٧٠، و أنه كان على دراية كاملة بأن الفيلم سيكون من الصعب تحقيقة وإنتاجه، وعندما قدم اقتراح الفكرة للتليفزيون عام ٢٠٠٠ تم رفضها لشعورهم بأن الموضوع صعب على المشاهدين».

وأضاف: «قدمت الفكرة مرة أخرى منذ ثلاث سنوات وحصلت على الموافقة لتنفيذها واخترت هذا الموضوع لأنه مبني على أكثر من طبقة، فهناك السياسية، وأخرى تتكلم عن الاحساس بالذنب، وثالثة تسلط الضوء على الجريمة».

وتابع: «الفيلم ينتقد النظام ويطرح فكرة قوية عن مسألة الصراع على السلطة، من خلال إظهار للمشاهد كيف يعمل النظام في الدولة ويقع بسببه الشعب ضحايا للأفراد الذين يشغلونهم، فالفيلم يعد من أكثر الأفلام المجرية نجاحاً على مستوى السوق السينمائية والأعلى مشاهدة هناك».

المصري اليوم في

15.11.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)