كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

السينما المصرية في مهرجان القاهرة..

قضايا ورسائل محلية وعالمية

متابعة:

مصطفى حمدى - رانيا الزاهد - نانيس أيمن

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

الدورة الثامنة والثلاثون

   
 
 
 
 

حضور واضح للسينما المصرية في اقسام الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي.خمسة أفلام دفعة واحدة تعرض لأول مرة بينها فيلمان في المسابقة الرسمية هما «يوم للستات» و «البر الثاني» اللذان استحوذا علي القدر الأكبر من الإهتمام الإعلامي.ولكن ماذا عن الأفلام الأخري المشاركة في مسابقات المهرجان؟

في قسم آفاق السينما يطل فيلم « لحظات انتحارية» للمخرجة إيمان النجار في أول تجاربها الروائية الطويلة ،تدور أحداث الفيلم في 89 دقيقة، قبل ثلاثة أيام من رحيل مروة عن مصر واستعدادها للهجرة إلي أستراليا، ففي الوقت الذي ينتظرها زوجها تتوفي والدتها، وتكتشف أنها تركت وصية أعلنت فيها عن رغبتها في الدفن بمكان آخر عن الذي دفنت فيه بالفعل، وتلقي الأحداث الضوء علي معرفة البعض أن القرارات التي يتخذونها طوال حياتهم كانت بناءً علي أكاذيب، الفيلم بطولة دنيا ماهر، ياسمين النجار، زكي فطين عبدالوهاب وسلمي الطرزي، تأليف وإخراج إيمان النجار.

وتقول إيمان النجار عن هذه التجربة : بعد إخراج ثلاثة أفلام قصيرة وعرضها في مجموعة من المهرجانات المصرية والدولية، جاءتني فكرة الفيلم وتأكدت أنها مناسبة للعمل الروائي الأول، وقد بدأت العمل علي السيناريو منذ ست سنوات، وعملت علي تطويره بعد حصولي علي منحة دعم من المورد الثقافي لتطوير السيناريو، وتم اختياره للمشاركة في أول ورشة كتابة لتطوير السيناريو، والتي كانت مبادرة من أفلام مصر العالمية وماريان خوري، وفي النصف الثاني من 2011 حصل الفيلم علي منحة دعم الإنتاج من وزارة الثقافة ضمن 12 فيلماً طويلاً في مسابقة الوزارة.

ومن ناحية أخري يقدم الفيلم الوثائقي «هامش من تاريخ البالية» للمخرج هشام عبد الخالق رؤية تاريخية لفن البالية وظهوره في مصر تحت رعاية الدولة أثناء الحرب الباردة.وتلك القصة التي تروي بواسطة رائدات البالية مثل ماجدة صالح وزملائها حول تأسيس أول مدرسة وطنية للبالية بمساعدة مدرسين وأساتذة سوفييت بهدف نشر تلك الثقافة وهذا الفن حول العالم.

الفيلم اخراج هشام عبد الخالق وهو انتاج مصري فرنسي أمريكي سعودي مشترك.

هناك أيضا فيلم «احنا المصريين الأرمن» والذي يمثل رسالة تسامح وتعايش حقيقية داخل المجتمع المصري.ويرصد تلك المرحلة التي فتحت فيها مصر ذراعيها لمختلف الثقافات والجنسيات من خلال حكايات الأرمن الذين توافدوا علي مصر بعد مذبحة 1915 علي يدي الأتراك العثمانيين.الفيلم من اخراج وحيد صبحي.ايفا دادريان وحنان عزت.

بالعودة للمسابقة الرسمية سنجد أن فيلم «البر الثاني» يأتي في توقيت مناسب ملائم لفتح النقاش حول قضيته الرئيسية وهي الهجرة غير الشرعية.حيث يتناول الفيلم قصص مجموعة من الشباب يسافرون علي متن مركب الي إيطاليا إلا أن أمواج البحر تبتلعهم واضعة حدا لنهاية أحلامهم.

الفيلم اخراج علي ادريس وتأليف زينب عزيز وبطولة محمد علي.عفاف شعيب. وعبد العزيز مخيون.

أما فيلم «يوم للستات» فيمثل نقطة ضوء حول واحدة من التحديات التي تواجه المرأة المصرية.من خلال قصة مجموعة من السيدات يعشن في حي شعبي. بينما يقرر مركز شباب تخصيص يوما للسيدات لاستخدام حمام السباحة. إلا ان الاحداث تكشف عواقب هذا القرار علي الأصعدة الاجتماعية.

الفيلم تأليف هناء عطية واخراج كاملة أبو ذكري وبطولة إلهام شاهين وإياد نصار وأحمد الفيشاوي ومحمود حميدة.وهالة صدقي.

روح «كان» تحلق علي شاشات المهرجان

نجح مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام في اختيار مجموعة من الأفلام العالمية التي تعرض ضمن فاعلياته.أغلب هذه الأفلام تم عرضها في مهرجان كان السينمائي الدولي.إلا أن القاهرة السينمائي يقدم فرصة مشاهدتها للجمهور والنقاد.. يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان أكد أن اختيار الأفلام في المهرجان، له هدفان الأول هو اكتشاف أفلام جديدة يعرضها المهرجان ضمن مسابقته الرسمية.والثاني هو عرض أهم الأفلام العالمية التي يرتقبها عشاق السينما، خاصة إن العديد منها تجد صعوبة في عرضها التجاري بمصر.. قائمة الأفلام يتصدرها فيلم «طوني إردمان».للمخرجة الألمانية مارين أدي.. وفيلم المخرج الكندي زافيه دولان المتوج بجائزة مهرجان كان الكبري «انها فقط نهاية العالم»، ويعرض أيضا للمخرج الروماني الكبير كريستيان مونجيو فيلم «بكالوريا» الفائز بجائزة الإخراج في مهرجان كان.ويعرض المهرجان ايضا عملا لمخرج الأفلام التسجيلية الأشهر الأمريكي مايكل مور وهو فيلمه الجديد «أين الغزوة القادمة؟».ومن اليابان يكرر المخرج هيروكازو كوريدا مشاركته في المهرجان للعام الثاني علي التوالي بفيلم «بعد العاصفة» والذي عرض للمرة الأولي ضمن قسم نظرة ما في مهرجان كان.

إلهام شاهين:

فخورة بمهرجان «بلدي» و«يوم للستات» تجربة نسائية مشرفة

حالة من السعادة تعيشها النجمة إلهام شاهين بعد عرض فيلمها الجديد «يوم للستات» في افتتاح الدورة الـ38 لمهرجان القاهرة السنيمائي الدولي، حيث قالت ان شعورها بالفخر لا يوصف خاصة بعد ردود الافعال الهائلة التي شهدها حفل الافتتاح. وقالت إلهام شاهين لملحق الفنون انها تشعر بالسعادة والفخر لأن فيلمها يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان ووصفت عرض الفيلم بأنه شرف عظيم لكل المشاركين فيه حيث اختارته لجنة المشاهدة للافتتاح. وتستعد النجمة الكبيرة الآن لطرح الفيلم جماهيريا في جميع دور العرض حيث بدأت حملة ترويجية واسعة.

·        < لماذا فضلت عرض يوم للستات في مهرجان القاهرة علي عرضه في المهرجانات الدولية الاخري؟

- بحب مصر بزيادة ومؤمنة إن مهرجان القاهرة مهرجان كبير وعظيم فنحن نمتلك أكثر من 100 سنة سينما وهو ما يجعلنا من اعرق الشعوب التي اهتمت بالفن واصبحنا من رواده لكن المهرجان حاله من حال الدولة ويتعرض لأزمة ويجب علينا أن نقف بجانب السينما المصرية التي صنعتنا وصنعت نجوم الوطن العربي كله، لذلك اعتبر التهرب من المشاركة أو تفضيل مهرجان آخر علي مهرجان بلدي «عيب كبير» وبالفعل اعتذرت عن المشاركة بفيلم «يوم للستات» في عدة مهرجانات حيث كان من المقرر ان يشارك في موبيليه بفرنسا وعدد من المهرجانات الاخري لكنني رفضت حيث لا تقبل المهرجانات الدولية عرض فيلم عرض من قبل في مهرجانات اخري، لذلك شارك «يوم للستات» في مهرجان لندن خارج المسابقة الرسمية، كما سيتم عرضه خارج المسابقة الرسمية لمهرجان بي السينمائي الذي يقام الشهر المقبل وذلك لأن المهرجان يمر بظروف صعبة وعلينا أن نقف بجواره ونكرمه ونعطيه وضعه واعتبر هذا الاعتذار تضحية بسيطة حتي يعود مهرجان بلدي لوضعه وقيمته الفنية العظيمة فهل يعقل ان افضل أي مهرجان آخر عليه؟ بالطبع لا.

·        < كيف كانت ردود الافعال علي الفيلم في لندن؟

- عرض الفيلم حقق صدي رائعاً، فتحولت ندوات عرض الفيلم لوصلات من المدح والشكر لصناع الفيلم وعرض تفاصيله ومناقشة نجاحها بدقة واحتراف وسعدت جدا برأي الصحافة الانجليزية والدولية في الفيلم وصناعه.

·        < تغيب كثير من النجوم والنجمات عن حفل الافتتاح هل هناك سوء تنظيم؟

- كما ذكرت هناك اشكال كثيرة من الازمات تحدث من وقت لآخر ولكن حتي لو كان هناك تأخير في ارسال الدعوات او تقصير في النهاية لا يتم دعوة صاحب البيت لزيارة بيته، فهل يمكن ان يأتي فنان لحضور المهرجان ومنعه من الدخول بسبب الدعوة؟! بالطبع لا لذلك آري انه يجب علينا التواجد والمشاركة لأنه مهرجان القاهرة واحد من اكبر المهرجانات الفنية علي مستوي العالم ويجب ان يظل كذلك بنجومه.

·        < لماذا اصبح اهتمامك أكبر مؤخرا بقضايا المرأة؟

- بالفعل انحاز بالفطرة لقضايا المرأة واسعد كثيرا بنجاح أي سيدة في عملها ودوري كفنانة هو نقل المعاناة التي تعيشها المرأة المصرية بكل اشكالها ومستوياتها علي جميع الاصعدة، كما يعتبر اختياري لطاقم عمل معظمه من النساء محاولة اخري لدعم المرأة وإبراز اهمية دورها في المجتمع وقدرتها علي المنافسة والابتكار والإبداع مثل سيدات عظام كهالة خليل وساندرا نشأت وايناس الدغيدي والعديد من الرموز المهمة.

·        < يشارك في يوم للستات 5 رجال فلماذا صنف علي انه تجربة نسائية؟

- لأنه يناقش بشكل مباشر قضايا نساء حي شعبي ويركز علي معاناتهم لكن ذلك لا يعني ان الفيلم خال من الرجال وبالفعل شارك فيه نجوم كبار وشباب ولكننا بدأنا الترويج للفيلم بنشر صور وبوسترات العمل، لأبطاله من شخصيات الرجال الخمسة في الفيلم وهم محمود حميدة وفاروق الفيشاوي وأحمد الفيشاوي وإياد نصار وأحمد داوود وتعتمد البوسترات في تصميمها علي شكل البورتريه المرسوم باليد، والذي يدل كل واحد منها علي ملامح الشخصية المرسومة وتدور أحداث الفيلم داخل حي شعبي بالقاهرة حيث يخصص مركز الشباب يوما خاصا لنساء الحي في حمام السباحة ومع إقبال النساء والفتيات علي استخدام حمام السباحة، تتوالي سلسلة من الأحداث التي تغير نظرتهن لأنفسهن وللحياة كلها وتشارك الفنانات نيللي كريم وناهد السباعي وهالة صدقي ورجاء حسين وشيماء سيف بطولة الفيلم، بينما اقدم دور «شامية» التي كانت تعمل كموديل ولكن مع كبر السن توقف حالها وبدأت مواجهة كثير من المشكلات.

·        < كيف استعددت لهذه الشخصية؟

- الشخصية جديدة وتحمل مشاعر ومشكلات متداخلة لذلك ارهقتني بالفعل للتحضير لها خاصة انه كان لها متطلبات خاصة لتبدو شخصية طبيعية وواقعية للمشاهد، لذلك تخليت عن المكياج وتصفيف الشعر بشكل مبالغ فيه لأنها في النهاية سيدة في حارة ومنطقة شعبية.

·        < ماذا عن فيلم «نسيم الحياة» الذي تستعدين له الآن؟

- انتظر الآن عرض فيلم «يوم للستات» في جميع دور العرض لأنه يشغل كل تفكيري وانتظر علي تجربة «نسيم الحياة» لأن الفيلم سيكون من إنتاجي وستكون هذه التجربة النسائية الكاملة الثانية من حيث البطلات والمؤلفة والمخرجة بعد «يوم للستات» بالإضافة إلي انني لا استطيع الدخول في تجربة انتاجية جديدة قبل جني ثمار يوم للستات حتي استطيع التوفيق من الناحية المالية.

·        < كيف كانت تجربتك في عالم الانتاج؟

- أعتبرها تجربة جيدة رغم صعوبتها، فقد اعتاد جمهورنا في الفترة الأخيرة علي نوعية معينة من الافلام تسببت في عزوف شريحة كبيرة من الجمهور عن السينما وافسدت ذوق شريحة اخري، لذلك اصبح انتاج افلام هادفة وتحمل مسئولية فن راقٍ بالفعل مهمة صعبة، لكن اعتقد ان كل ذلك سيتغير بتغير الوضع الحالي لصناعة السينما وسيتم معالجة كل هذه الآثار السيئة مع الوقت.

####

خارج النص

فساتين ومهرجان

بقلم : مصطفى حمدى

الحُكم علي مهرجان سينمائي من فساتين نجماته ونوعية المدعوين لحفل افتتاحه يبدو أمرا مجحفا للوهلة الأولي وانعكاساً لقصور مهني في تقييم الأمور.هذا إن كنا نحكم علي المهرجان وليس حفل افتتاحه وشتان الفارق بين القضيتين.

علي المستوي الفني ظل مهرجان القاهرة يعاني لسنوات من ضعف في اختيارات الأفلام المشاركة به.ناهيك عن كسر لوائح المهرجان الواضحة والصريحة.كل من مروا علي إدارة المهرجان فعلوها بلا استثناء سواء عمدا أو بحسن نية.ولكن الظاهرة الأوضح في مشوار القاهرة السينمائي وأغلب المهرجانات المصرية هي «قلة الحيلة» الواضحة في تنظيم حفلات الإفتتاح والختام.ارتباك دائم وأخطاء فادحة وإخلال بالمواعيد.حتي أن احد الأصدقاء ممن كان لهم تجربة سابقة بالعمل في المهرجان ظل يقنعني أن الأمر مرتبط بطبيعة المجتمع المصري وربما القاهري تحديدا والذي يتعارض مع فكرة الالتزام بالمواعيد.ويحطم المثالية والكمال ولو في محاولة لتنظيم «قعدة صحاب» علي مقهي.وهو مبرر هش في الحقيقة لم أقتنع به إيمانا من أن الاحترافية هي صاحبة الحلول لأي مشكلة.وأن إسناد التنظيم لمن يحترفونه بحق هو الحل.بعيدا عن حجج ضعف الميزانية.

اللافت للإنتباه أن أغلب وسائل الإعلام باتت تختصر المهرجان في حفلي افتتاحة وختامة.بينما ضيقت الصحافة الاليكترونية تحديدا تلك المساحة لتتعامل معه باعتباره مهرجان موضة وأزياء. وهو تناول لا أعترض علي وجوده ضمن سياق تناول اعلامي شامل للمهرجان.خاصة وأن هذه النوعية من التقارير تبدو مثيرة لفضول القاريء. ولكنالواضح أن هناك أزمة مهنية علي جميع المستويات.حتي أصبح المهرجان بين طرفي مقص لايرحم.ادارات أضعف من تحمل مسئوليته.وإعلام مريض بالتفاهة.

Mostafahamdy 2009 @yahoo.com

####

قلم علي ورق

بيع دعوات المهرجان

بقلم : محمد قناوى

العام الماضي تردد في كواليس مهرجان القاهرة السينمائي أزمة دعوات حفلي الافتتاح والختام وأنها لا تصل الي من يستحقها لذلك نجد كومبارسات وشخصيات مجهولة لا علاقة لها بفن السينما تسير علي «الريد كاربت» وذهب البعض الي أن هؤلاء يحصلون علي هذه الدعوات عن طريق الشراء من السوق السوداء بسعر يصل الي مائة جنية للدعوة الواحدة.. بصراحة وقتها لم أصدق هذا الكلام واعتبرتها شائعة الغرض منها التشوية، ولكن تكرر الأمر هذا العام وبصورة كبيرة ومن خلال واقعة أهديها للكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة ود. ماجدة واصف رئيس المهرجان لاطلب منهما التحقيق فيها ومحاسبة المسئول عنها لأنها تضر بسمعة المهرجان خاصة واذا كان احد اطراف هذه الواقعة سفارة لإحدي الدول العربية الشقيقة».

بعد حفل الافتتاح مباشرة واثناء وقوفي في «هول» الاوبرا التقيت بمخرج عربي صديق يقيم حاليا بالقاهرة - احتفظ باسمه واسم سفارته ويمكن الاعلان عنهما اذا رغب المسئولون في المهرجان التحقق من الواقعة - ووجدته غاضبا وهو يقول لي: هل يعقل أن اضطر لشراء خمس دعوات لحضور حفل افتتاح المهرجان بصحبة سفير دولتي وبالمناسبة السفير في آخر لحظة رفض الحضور للحفل بالدعوات المشتراة خوفا أن تكون «مزورة» ويتعرض لموقف محرج.. وتابع المخرج العربي : قبل أيام ذهبت لإدارة المهرجان أطلب خمس دعوات للسفارة فاخبرتني ادارة الاعلام بالمهرجان ان دعوات السفارات في مكتب وزير الثقافة حلمي النمنم وعندما اتصلنا بمكتب وزير الثقافة قالوا: لا علم لنا بهذه الدعوات !! لذلك اضطررنا للشراء من السوق السوداء بسعر مائة جنيه للدعوة الواحدة حتي نكون حاضرين لأهم حدث سينمائي عربي.. انتهي كلام المخرج العربي الصديق وننتظر التحقيق في هذه الواقعة من وزارة الثقافة والمسئولين عن ادارة المهرجان.

kenawy212@yahoo.com

أخبار اليوم المصرية في

18.11.2016

 
 

ندوة اليوم في القاهرة السينمائي 38 ..

لـ " صانع البهجة " محمود عبد العزيز

ينظم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 38 برئاسة د. ماجدة واصف ندوة اليوم الجمعة 18 نوفمبر بعنوان " صانع البهجة . في حب محمود عبد العزيز " بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية  وتحت إشراف الناقد السينمائي المصري طارق الشناوي ، وتقام الندوة في " المسرح المكشوف " بدارىالأوبرا المصرية من الساعة 4 عصرا وحتى السادسة مساء.

وفي مايلي المقال الذي كتبه الناقد السينمائي المصري صلاح هاشم  عن الفنان الكبير الراحل الممثل النجم محمود عبد العزيز ونشرته جريدة " القاهرة " الاسبوعية في عددها 852 الصادر بتاريخ الثلاثاء 15 نوفمبر2016..

محمود عبد العزيز:  "زوربا" المصري..

بقلم صلاح هاشم*

هل تصنع الأفلام في غرفة المونتاج وأن أهم عامل من عوامل نجاح فيلم ما هو مونتاجه، كما كان المخرج الايطالي الكبير أنطونيوني صاحب فيلم " الخسوف " و " الصحراء الحمراء " و " المغامرة " يحب أن يردد..

أما أن  "الممثل " هو وحده الذي يصنع عظمة الفيلم، كما كان يقول المخرج الأمريكي العظيم دافيد جريفيث صاحب فيلم " ميلاد أمة" الذي أسس لفن السينما لغته وأجروميته، وكذلك المخرج الأمريكي الكبير أورسون ويلز صاحب فيلم " المواطن كين

أيقونة لكل العصور

وعلى اعتبار أن الممثل هو الذي يحقق للفيلم تألقه وتوهجه ونجاحه،عنما يبرز فيه الممثل بطل الفيلم، ويشمخ بتمثيله، فيجعلنا نتعاطف مع الشخصية التي يلعبها، ونتماهي معها ،حتى نكاد نستشعر لفح أنفاسها- أنفاسه - في وجوهنا..

كما فعل بنا  الفنان الممثل القدير محمود عبد العزيزعندما جسد شخصية البطل في فيلم " القبطان " لسيد سعيد ، وكما لخص فلسفة الشعب المصري في إشتهاء إلتهام الحياة ..

من خلال شخصية " الشيخ حسني  " - زوربا المصري كما أحب أن أسميه-  التي جسدها محمود عبد العزيز على الشاشة بإقتدار رائع وصعد بها الى قمما عالية، جعلت منه " أيقونة " من أيقونات السينما المصرية، ولكل العصور ..

حزنت كثيرا جداعندما بلغني نبأ رحيل الفنان الكبير محمود عبد العزيز الذي أعتبره " علامة "من علامات التمثيل في " السينما المصرية الواقعية الجديدة" التي كان يصنعها في مصر جيل الستينيات الذي أنتمي اليه من المخرجين الشبان الجدد من أمثال عاطف الطيب- ويحضرني الآن محمود عبد العزيز بتمثيله شخصية مركبة في دور ضابط السجن في فيلم " البريء " لعاطف الطيب ..

 وعلى بدرخان- الذي اضطلع محمود عبد العزيز بدور البطولة في فيلمه البديع " الجوع "المأخوذ عن رواية لنجيب محفوظ..

ودادود عبد السيد الذي حضر محمود عبد العزيز في فيلمه " الصعاليك " الى جانب نور الشريف، وربما كان محمود- بالتواطؤ طبعا مع مخرج الفيلم داود عبد السيد ومن دون وعي - يؤسس في هذا الفيلم أو يضع " بذرة " شخصية الشيخ حسني  الأعمى الكفيف ، التي لعبها في مابعد في فيلم " الكيت كات "، ويرسم بعضا من ملامحها في صورة الولد الصعلوك الضائع الصايع الشقي..

 وكان من الطبيعي أن يمضي الكثير من الوقت، وتتغير ظروف مصر بلدنا، قبل أن تنضج شخصية الشيخ حسني وتكتمل، لتكون معبرة عن"  فلسفة حياة " كاملة لشعب مصري عريق، وأن يعبر محمود عبد العزيز، من خلال كل تلك الشخصيات الكوميدية والدرامية التي لعبها في سلسلة من الأفلام..

 يعبر تلك المسافة الزمنية التي تفصل بين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي صنعت الولد الصعلوك الشقي في فيلم " الصعاليك" ، والظروف الاجتماعية – خلال فترة الانفتاح الاقتصادي- المغايرة التي خلقت شخصية الفيلسوف الأعمي الكفيف الحكيم الشيخ حسني في فيلم " الكيت كات " وحققت لمحمود عبد العزيز نجوميته، وجعلت منه بطلا شعبيا يصعد الينا من قلب الحارات الشعبية في بر مصر العامرة بالخلق والناس الطيبين..

شاعرية تسخر من مأساة الواقع

ليس "الكيت كات " فيلما – هكذا كتبت تحت عنوان " شاعرية تسخر من مأساة الواقع " بعدما شاهدت الفيلم الذي  صنع مجد " القبطان " محود عبد العزيز – إنه أكبر من ذلك بكثير ..

إنه " شمس " تطلع على مصر ، بعد أن كنا فقدنا الأمل في أن تخرج أمنا الكبرى من محنتها بعد كوارث الانفتاح في نهاية النفق المظلم حتى قال البعض وهو يضرب كفا بكف : " خلاص، لا سينما ولا يحزنون، عليها العوض "، ثم فجأة يطلع علينا داود عبد السيد المخرج المصري الكبير برائعته السينمائية هذه، فإذا بها بمثابة "عودة الروح " للسينما المصرية ..

ليس " الكيت كات " فيلما، إنه " قصيدة سينمائية " باهرة مطرزة بالحنين، لإذ يصور الفيلم الحياة في حي شعبي بالقرب من إمبابة، فيدلف بنا الى " ألفة " مصر المتوهجة بحب الحياة والبشر، بإحباطات كل يوم ومشاكل النهار والليل، ويجعلنا نعيش مع كفيف يحتال على العميان، ويركب الموتوسيكلات في الحواري ويعشق السينما، ثم اذا بهذا الكفيف الموسيقار العازف، الشيخ حسني،  وكأنه أحد فلاسفة وحكماء عصر ولى، يحقق لنا في الحياة وهو فاقد البصر، مالا نستطيع نحن المبصرون أن نحققه..

إنه ببساطة " درس " في السينما المرتبطة بواقع مصر، ومنجز بحرفية متأنقة يتمتع بها مخرج سينمائي قدير، استطاع أن ينطلق من واقعية أستاذه صلاح أبو سيف، ليطورها ويعمل فيها عمله مثل السحر، محطما ذلك الجمود الكلاسيكي الواقعي الصلب الذي تميز به عمله الأخير " المواطن مصري "، لكي يطل بنا بفيلمه هذا " الكيت كات " ..

على سحر الحياة ، وسحر " الروح " " المصرية التي تضحك في قلب المأساة، وتفلسف وجودها بإنسانية عميقة، تعانق فيها كل الموجودات والكائنات، لكي تصل مباشرة وببساطة الى القلب.. " ..

ولولا وجود هذا القبطان الممثل الساحر محمود عبد العزيز في دور الشيخ حسني – أو "زوربا المصري" كما أحب أن أسميه - لما كان لتلك الروح المصرية المتوثبة الجبارة التي تولد مثل العنقاء في قلب دراما ومآسي الحياة الكبرى- عصر الانفتاح " الساداتي " المدمر وويلاته- أن تهض من عثرتها و كبوتها،  لتجدد فينا الأمل في إشتهاء إلتهام الحياة في " بر مصر " من جديد..

*كاتب وناقد سينمائي مصري مقيم في باريس.فرنسا

مؤسس ومحرر موقع سينما إيزيس

سينما إيزيس في

18.11.2016

 
 

القاهرة السينمائي 38-

سمير صبري يكشف عن وصية محمود عبد العزيز.. وصدمته بفيلم "إبراهيم الأبيض"

مي فهمي

انتهت ندوة التأبين الخاصة بالفنان محمود عبد العزيز، مساء السبت الموافق الـ18 من نوفمبر الجاري، التي أقامها مهرجان القاهرة السينمائي الـ38 تخليداً لذكراه ورحيله.

وألقى سمير صبري خلال التأبين كلمة عن الراحل محمود عبد العزيز قائلاً: "جمعتنا صداقة قوية في حب بلدنا الإسكندرية، ورائحة اليود، والسمك المشوي، صداقتي مع محمود عبد العزيز كانت طويلة منذ أيام رمسيس نجيب، ربما لم نجتمع في عمل واحد لكن أشياء مشتركة وطدت علاقتنا".

وأضاف سمير صبري أن محمود عبد العزيز كان بارعا في تقليد عبد الفتاح القصري، واستيفان روستي، وعادل أدهم.

وأكد سمير صبري على أنه كان أبا بارعا وعلاقته بأولاده وزوجته كانت مثالية.

وسرد سمير صبري قصة جمعته بمحمود عبد العزيز منذ 20 عاماً، وهى عندما شك الأطباء بوجود سرطان في المعدة لدى الفنان الراحل، فأضطره أن يسافر إلى العاصمة الفرنسية باريس ورافقه سمير صبري رحلة العلاج.

وأضاف سمير أن محمود عبد العزيز كان يشعر بهم شديد منذ أن ركب الطائرة، وعند وصولهما إلى المستشفى أكد عليه أنه إذا وافته المنية أن يدفن بالإسكندرية، وأن يرش على قبره ماء البحر.

وقال سمير صبري أن عملية الاستئصال نجحت وقتها، وبعدها تنزه مع محمود عبد العزيز في شوارع باريس، المدينة المحببة إليهما.

وأكد سمير صبري أن محمود عبد العزيز كان إنساناً جميلاً طيباً، لا يعرف معنى الكراهية.

كما كشف صبري عن صدمة الراحل محمود عبد العزيز عند مشاهدته فيلمه الأخير "إبراهيم الأبيض" عام 2009، بسبب حذف الكثير من مشاهدة، وقال صبري:"أخبرت محمود أن المخرج أكيد له رؤية، لن يحذف مشاهدك من أجل السقا".

وكان رد الراحل عليه أنه لن يشارك في أفلام سينمائية مرة أخرى.

أنهي سمير صبري كلامه بأنه طلب من أبناء محمود عبد العزيز عند زيارة قبره المرة القادمة، أن يرشوا ماء البحر عليه كما طلب منذ 20 عاماً.

جدير بالذكر أنه حضر حفل تأبين الراحل محمود عبد العزيز كل من إلهام شاهين، أشرف زكي، نهال عنبر، سمير سيف، سامح الصريطي، درة، بشرى.

####

بالفيديو - 9 تصريحات من صناع فيلم "يوم للستات"

بندوة الفيلم فى مهرجان القاهرة السينمائي الـ38 .. أبرزها سبب حذف دور سماح أنور

مي فهمي

انتهت مساء الخميس الموافق الـ17 من نوفمبر الجاري ندوة صناع فيلم "يوم للستات" والمشارك بالمسابقة الرسمية في مهرجان القاهرة السينمائي الـ38، والتى أقيم فى المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

وحضر من صناع الفيلم كل من إلهام شاهين، المخرجة كاملة ابو ذكري، ناهد السباعي، أحمد داود، الكاتبة هناء عطية، الموسيقار تامر كروان، وادار الندوة الناقد طارق الشناوي.

وكان أبرز ما جاء عن صناع الفيلم من تصريحات هي

1- أكدت إلهام شاهين أن الفيلم يمثل لها حالة مميزة فهو رقم 100 في تاريخها الفني، بالإضافة إلى قصته التى جذبت انتباهها منذ ان كانت فكرة، لتعبر به عن المرأة وأدوارها.

2- أوضحت إلهام شاهين أن الفيلم بدأ تصويره منذ أواخر عام 2009، وأحوال البلاد وقيام ثورتين هو ما أدى إلى تأجيله كل هذه المدة، ولذلك فهو يخلو من إي سياسة فعند كتابته كان الشارع المصري مازال فى حالة استقرار.

3- وكشفت المخرجة كاملة ابو ذكرى عن استخدامها تقنيات حديثه ومتطورة للتصوير داخل المياة.

4- وعن حذف دور سماح أنور أكدت كاملة ايو ذكري أن سبب الحذف هو تصوير جزء من مشاهدها منذ حوال 5 سنوات وأزالت فيه سماح أنور شعرها بالكامل وعند استكمال تصوير المشاهد لم تستطع أن تزيله مرة أخرى وحاولت الاستعانة بباروكة لكنها لم تكن مقنعة وشعرت أنها تضحك على الجمهور.

5- وأضافت كاملة أبو ذكرى أن دور سماح أنور كان حوالي ثلاث مشاهد، وهو عبارة عن سيدة شريدة بالشارع تسكن فى الحارة.

6- وأوضحت كاملة أن دور أحمد الفيشاوي لم يكن رجل دينى متطرف لكنه كان مجرد مدعى للدين ولا يفقه عنه شئ.

7- وقالت إلهام شاهين أن الفيلم يبعد عن تشويه المرأة ولكنه يصور واقع متواجد

8- وصرحت ناهد السباعي أن كاملة أبو ذكري بذلت مجهود كبير معها حتى تخرج شخصية "عزة العبيطة" بهذا المستوى والأداء.

9- أوضحت ناهد السباعي أن الفيلم نال إشادة كبيرة عند عرضه فى مهرجان لندن السينمائي

####

القاهرة السينمائي 38-

الفيلم الإيطالي Perfect Strangers ..

الهواتف المحمولة تفضح الأسرار والخبايا

أمل مجدي

"أتودون إخباري بأننا جميعًا لا يوجد بيننا أسرار وخبايا، حسنًا فلنلعب لعبة؛ وهي أن نضع هواتفنا على طاولة الطعام ونحن نتناول العشاء، ومن يأتي له رسالة نقرأها في العلن، ومن يتلقى مكالمة نستمع إليها كلنا".

هذه هي اللعبة التي يدخلنا فيها باولو جينوفيزي بالفيلم الإيطالي Perfect Strangers، لتنكشف أمامنا أسرار خطيرة وخفايا شخصية لسبع أصدقاء، يجتمعون لتناول العشاء وتبادل الأحاديث أثناء مشاهدة ظاهرة خسوف القمر، ثم تنقلب سهرتهم إلى مواجهات مؤلمة تفضح تفاصيل حساسة في علاقاتهم وتثير مناقشات حادة حول الخيانة والمرض النفسي والشذوذ الجنسي، وغيرها من موضوعات.

تمتزج أحداث الفيلم، الذي شارك في كتابته خمس كتاب من بينهم المخرج، بين الدراما والكوميديا. وفي الوقت الذي يصل فيه مشهد إلى ذروة التأزم والتعقيد يبدأ الخط الكوميدي في الصعود، ليتركك في حالة من التناقض بين التأثر الشديد وعدم القدرة على كتم الضحكات.

تدور معظم الأحداث في مكان واحد؛ وهو شقة الثنائي "إيفا وروكو"، المنظمان لهذا العشاء الكلاسيكي. إيفا طبيبة نفسية وروكو طبيب تجميل لديهما ابنة في سن المراهقة، يختلفان على أسلوب تربيتها بل وأنهما على وشك الانفصال، لكن مع مرور أحداث الفيلم نعرف الكثير من الأسرار التي يخفياها عن بعضهما ويكشفها لنا المحمول، الذي وصفه روكو بأنه "الصندوق الأسود لحياتنا".

الثنائي الثاني هما "كوزيمو وبيانكا"، المتزوجان حديثًا ويرغبان في إنجاب الأطفال، يحاول كل منهما أن يتجاهل قلقه من الأخر ويدعيان أنهما واثقان من بعضهما، حتى تأتي رسالة إلى "بيانكا" من حبيبها السابق فينفعل كوزيمو ويصر الآخرون على أن تتصل ليتأكدوا مما تقوله حول تبرير سبب الرسالة.

الثنائي الثالث هما "لايلي وشارلوت"، المتزوجان منذ 9 سنوات ولديهما طفلين. ويتضح من تعاملهما أن هناك مشكلة بينهما يحاولان تجاهلها؛ في البداية نعتقد أن السبب توتر علاقتهما الجنسية ثم يظهر أن هناك سبب أكبر من ذلك. وأخيرًا "بابي"، صديقهم السابع المطلق، الذي من المفترض أن يحضر للعشاء ومعه صديقته الجديدة، ثم يأتي بمفرده ومع توالي الأحداث نعرف أن لديه السر الأخطر الذي لن يتقبله الآخرون، بل وأن بعضهم من الممكن ألا يستمر في صداقته مرة ثانية.

نجح سيناريو فيلم Perfect Strangers، الذي بلغت مدة عرضه 90 دقيقة، في التعبير عن التشابك بين علاقات الأبطال، وغاص في تفاصيل كل شخصية حتى كشف الجانب القاتم والأسود بداخلها، فظهرت التناقضات والإدعاءات وسقط قناع المثالية الذي تجلى في بداية العشاء عندما كانوا يتحدثون عن أصدقاء لهم لم ينجح زواجهم

مع كل سر يُكشف تعتقد أن الأصدقاء لن يستمروا في اللعبة، ولكن على العكس، فهم يواصلون الاستمتاع بفضح بعضهم البعض، ويجدون في ذلك إلهاء عن مشاكلهم الخاصة، فكلما رن هاتف محمول سارعوا للجري على الطاولة ليعرفوا إلى من سيوجه السهم القادم.

ينتهي الفيلم بنهاية غير متوقعة، تشعرك أن الهدف من كشف الأسرار هو المواجهة للقدرة على مواصلة الحياة. فقد قدم المخرج الإيطالي المعروف بأفلامه الكوميدية التي تناقش العلاقات الإنسانية ، فيلمًا مميزًا يجعلك تتساءل: "ماذا لو وقع هاتفك في يد أصدقائك".

فيلم Perfect Strangers، إنتاج عام 2016، وعُرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته الـ38، المنعقدة حاليًا وحتى يوم 24 نوفمبر، بالقسم الرسمي خارج المسابقة.

####

مهرجان القاهرة 38 -

إلهام شاهين تكشف سبب المرة التي اختلفت فيها

مع محمود عبد العزيز.. وتلوم الفنانين بسببه

مي فهمي

انتهت ندوة التأبين الخاصة بالفنان محمود عبد العزيز، مساء السبت الموافق الـ18 من نوفمبر الجاري، التي أقامها مهرجان القاهرة السينمائي الـ38 تخليداً لذكراه ورحيله، وألقت إلهام شاهين كلمة عن الراحل وذكرياتها معه.

وبدأت إلهام شاهين كلمتها خلال ندوة التأبين مشيرة أنه يتم تكريم الفنانين الكبار بعد وفاتهم، متعجبة من عدم تكريمهم في حياتهم، وقالت إلهام إن معظم المبدعين يرحلون وتنتهي حياتهم وهم في حالة اكتئاب، لأن الفنان أكثر شخص مهموم فهو يعمل على إسعاد الآخرين ولكنه لا يسعد نفسه، ويجب منحهم قيمتهم وحقهم في حياتهم.

وعن محمود عبد العزيز قالت إلهام: "بالرغم من أجواء الفرح والبهجة التي كانت تتواجد في أي مكان متواجد فيه محمود عبد العزيز، إلا أنه كان الحزن بداخله دائماً لأنه كان يشعر بهموم البلد والسينما والدنيا، وأنه كانت أحاسيسه صادقة".

ووجهت إلهام شاهين اللوم على كل النجوم الذين تغيبوا عن حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الـ38، بسبب وفاة محمود عبد العزيز، وأوضحت قائلة: "كان يجب على كل فنان محب لمحمود عبد العزيز أن يتواجد في مهرجان يحمل اسمه، خاصة أن إدارة المهرجان ألغت حفل العشاء، وكرمته في دورته، وأهدته إلى اسمه، والكل وقف إجلالاً على روحه".

وأضافت إلهام شاهين أنها جمعتها بمحمود عبد العزيز حياة إنسانية جميلة منذ بدايتها الفنية وهي في سنة أولى بمعهد السينما، إذ تعاونت معه في فيلمي "العار والبريء".

وأوضحت إلهام أنها كانت تربطها بمحمود عبد العزيز علاقة اجتماعية كبيرة، لأنه كان متزوجا من بوسي شلبي التي تربطها بها علاقة صداقة قوية وأخوة وقرابة.

ووجهت إلهام شاهين الشكر لبوسي شلبي، قائلة: "بوسي زوجة متفانية، جلست طوال 39 يوما الذي تواجد فيهم محمود عبد العزيز في المستشفي تحت رجله وأنها أتمت واجبها على أكمل وجه".

وعن كواليس العمل مع محمود عبد العزيز أكدت إلهام شاهين على تواضعه، وبساطته، وتفاعله مع العمال، وأنها شخصياً تعلمت منه ومن مدرسته.

وسردت إلهام شاهين أنها اختلفت مع محمود عبد العزيز مرة واحدة أثناء تصوير فيلم "دنيا عبد الجبار" بسب اندماجه الرهيب مع الشخصية، حيث رفض الفستان التي ارتدته وقال لها أن تقوم بتغيره بصوت عالي، حيث كان مازال مندمجا مع شخصية عبد الجبار القوية.

وأنهت إلهام شاهين كلامها قائلة: "محمود عبد العزيز شخصية متفردة، من أقوى الفنانين المصريين، سنتعلم منه للأبد".

موقع "في الفن" في

18.11.2016

 
 

اعتذار رجال الأعمال عن تمويل المهرجان ...

يغيّب النجوم العالميين

القاهرة – هبة ياسين

على رغم ما تعانيه صناعة السينما من صعوبات إنتاجية، وفي ظل أوضاع اقتصادية مضطربة تشهدها مصر هذه الفترة، إلا أن القاهرة ما زالت قادرة على احتضان كبرى تظاهراتها السينمائية متمثلة في «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، الذي انطلق للمرة الأولى العام 1976، ليكون واحداً من أول المهرجانات السينمائية الدولية التي تُقام في الوطن العربي وأحد أهم المهرجانات الرسمية في العالم. وانتظم انعقاده السنوي باستثناء العامين 2011 و2013، نتيجة الاضطرابات السياسية والأمنية في مصر.

وتحت شعار «السينما للجمهور»، ينطلق هذا العام في دورته الثامنة والثلاثين في الفترة من (15- 25 تشرين الثاني - نوفمبر) الجاري. تحت رئاسة الدكتورة ماجدة واصف، والمدير الفني الناقد يوسف شريف رزق الله.

لزوم الديبلوماسية

وتحل السينما الصينية ضيف شرف المهرجان لهذا العام، تزامناً مع الاحتفال بمرور ستين عاماً على إقامة العلاقات الديبلوماسية بين مصر والصين العام 1956، بحضور وفد صيني كبير، يقدم 20 فيلماً بينها 18 فيلماً تم إنتاجها بين العامين 2000 حتى 2016 وفيلمان من كلاسيكيات السينما الصينية إنتاح الأربعينات والخمسينات في القرن الماضي.

أكثر من 204 أفلام من 60 دولة حول العالم يتم عرضها خلال 382 حفلة، وتتم ترجمة 45 منها تيسيراً على الضيوف الأجانب لمتابعة الأفلام العربية. والسينما المصرية حاضرة بقوة خلال هذه الدورة عبر عرض 18 فيلماً جديداً بالإضافة إلى الأفلام المشاركة في الفاعليات المختلفة للمهرجان وتمت ترجمتها كي يتسنى للضيوف اكتشافها. ووقع اختيار إدارة المهرجان على فيلم «يوم للستات» إخراج كاملة أبو ذكري للعرض في افتتاح الدورة الثامنة والثلاثين. والعمل من تأليف هناء عطية وبطولة إلهام شاهين ونيللي كريم ومحمود حميدة وأحمد الفيشاوي وناهد السباعي وإياد نصار وهالة صدقي. كما سيمثل السينما المصرية أيضاً في المسابقة الرسمية للمهرجان فيلم «البر التاني» للمخرج علي إدريس.

يُكرم المهرجان هذا العام عدداً من المبدعين، وتُمنح جائزة فاتن حمامة التقديرية لأربع شخصيات هي: المخرج الراحل محمد خان، والمخرج المالي الشيخ عمر سيسكو والمنتج الفلسطيني حسين القلا والفنان المصري يحيى الفخراني.

أما جــائزة فاتــــن حمامة للتميز فتذهب إلى 3 شخصيات هي: المخرج وكاتب السيناريو الصيني جيا زانكيه، والمخرج وكاتب السيناريو الألماني كريستيان بيتزولد الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية والممثل المصري أحمد حلمي.

وقـــال المدير الفــــني للمهرجان يوسف شريف رزق الله إن الدورة الحالية تشهد حضور عدد كبير من الضيوف، بلـــغ 75 ضيفاً من 32 دولة. وأبرز الوجوه المشاركة هذا العام من بين صناع الأفلام المخـــرج النيبالي مين باهدور بام، الحاصل علىـــ جائـــزة أسبوع النقاد في مهرجان فينيســـيا، ومخــرجة الأفلام التسجيلية الأمـــيركية ميشيل غولدمان، والمخرج الجـــزائري كريم طريدية، والمخرج اللبناني أسد فولادكار، والمخرج الروماني دان تشيزو، والمـــخرج التشيخي بيتر فاكلاف، وعدد من النجوم المكرمين وأعضاء لجان التحكيم والمشاركين في ندوات وفاعليات المهرجان.

العودة إلى وسط المدينة

ويشهد هذا العام عودة عروض أفلام المهرجان إلى دور العرض السينمائي بوسط القاهرة وهي صالات أوديون الثلاث وصالتا سينما «كريم 1 و2»، وقد توقف العرض بها منذ العام 2012 بسبب الظروف الأمنية عقب اندلاع ثورة كانون الثاني (يناير) العام 2011. وبذلك يرتفع عدد الصالات المخصصة للمهرجان إلى عشر صالات بعد انضمامها لصالات عرض دار الأوبرا.

ويعرض المهرجان هذا العام ثمانية أفلام مرشحة لجائزة الأوسكار العالمية في فئة الأفلام الأجنبية غير الناطقة بالإنكليزية، من ألمانيا وكندا والفلبين وغيرها، ومن بينها الفيلم الهنغاري «قتلة على كراسٍ متحركة»، والفيلم النيبالي «الدجاجة السوداء» الحائز جائزة أحسن فيلم في أسبوع النقاد بمهرجان فينيسيا السينمائي.

يتكون المهرجان من أقسام عدة هي القسم الرسمي للأفلام الروائية والتسجيلية الطويلة، والمسابقة الدولية - خارج المسابقة، مهرجان المهرجانات، والبانوراما، وكلاسيكيات السينما العالمية. وتركز أقسام المهرجان على أنماط مختلفة للإنتاج السينمائي العالمي، ومنها المسابقة الرسمية والقسم الرسمي خارج المسابقة، وقسم «البانوراما الدولية» الذي يعرض 43 فيلماً لم تشارك في مسابقات كبرى، وقسم للأفلام المصرية المعاصرة يعرض 8 أفلام، وقسم «شكسبير والسينما» لمناسبة حلول الذكرى الـ400 لوفاته ويضم 9 أفلام، وقسم «مهرجان المهرجانات» ويضم 35 فيلماً تم عرضها في عدد من المهرجانات الدولية، وتشمل المسابقة الرسمية الدولية 16 فيلماً من مصر وفرنسا وبولندا وهنغاريا وإيطاليا والهند والصين وتشيخيا وإستونيا وجورجيا وكرواتيا والبرتغال والجزائر.

كما تعرض تسعة أفلام خارج المسابقة الرسمية من بريطانيا والفلبين واليابان والمكسيك ورومانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

وتهتم دورة هذا العام بعرض الأفلام التسجيلية أبرزها مشاركة المخرج الأميركي الشهير مايكل مور بفيلمه «أين الغزوة المقبلة؟»، وأيضاً الفيلم الأميركي «جمهورية ناصر: بناء مصر الحديثة» للمخرجة ميشال غولدمان الذي يتناول مشاهد من تاريخ الزعيم جمال عبدالناصر. كما يقام على هامش المهرجان عدد من البرامج الموازية هي: آفاق السينما العربية وهو برنامج مستقل تنظمه نقابة المهن السينمائية في مصر بدعم من المهرجان. ويشمل عرض 8 أفلام، ويستهدف البرنامج تشجيع الحوار بين الثقافات والمساهمة في تطوير فنون وعلوم الفيلم سواء الروائي أو التسجيلي أو التشكيلي. وهناك برنامج آخر موازٍ هو: مسابقة سينما الغد للأفلام القصيرة وتشمل 30 فيلماً، وهناك أيضاً أسبوع النقاد ويشمل 7 أفلام.

لم يخل الاستعداد للمهرجان من مشكلات تقليدية في شأن اختيار الأفلام المشاركة، فبعد إعلان الفيلم المصري «آخر أيام المدينة» للمخرج تامر السعيد كأحد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان، تراجعت إدارة المهرجان عن اختيارها وأعلنت استبعاده، ما أثار ضجة في الأوساط السينمائية. وبررت إدارة المهرجان ذلك خلال بيان رسمي أشارت فيه إلى أن «الفيلم عُرض في نحو 15 مهرجاناً دولياً قبل موعد مهرجان القاهرة السينمائي، وكان يتحتم على صانعي الفيلم احترام مهرجان بلادهم، كونه مهرجاناً دولياً كبيراً وليس مهرجاناً إقليمياً، مؤكدين تقديرهم جودة الفيلم واحترامهم صانعيه». وكان صناع الفيلم المصري والشركة المنتجة له قد أصدروا بياناً في وقت سابق، اعتبروا فيه قرار إدارة المهرجان متعسفاً، مؤكدين التزامهم بما تم الاتفاق عليه مع المهرجان.

وواجه المهرجان عقبات مالية بالغة في ظل مشكلات اقتصادية خانقة أحدقت بالبلاد خلال الفترة الماضية، ما انعكس على المهرجان الرسمي الذي تموله الدولة، وصرحت رئيسة المهرجان الدكتورة ماجدة واصف إلى «الحياة» بقولها: «واجهتنا عدة صعوبات تتعلق بمشاكل تمويلية بفعل انخفاض قيمة الجنيه المصري وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وتأثيرها في أسعار تذاكر الطيران واستضافة الضيوف المشاركين، لكن لم يؤثر ذلك على التزاماتنا تجاه ضيوف المهرجان وتمكننا الوفاء بها»، وأضافت واصف «الجهات الأساسية الممولة للمهرجان هي وزارات الثقافة والسياحة والشباب الرياضة. وطلبنا زيادة الميزانية المخصصة للمهرجان هذا العام، لكن الظروف الاقتصادية للبلاد حالت دون ذلك، نظراً لاتجاه الحكومة لترشيد النفقات». وأوضحت رئيسة المهرجان: «في الدورات السابقة، الى جانب التمويل الأساسي للحكومة المصرية، اعتمد المهرجان أيضاً على التمويل التكميلي عبر مساهمات رجال الأعمال، ومن المؤسف اعتذارهم هذا العام عن عدم تقديم الدعم ربما بفعل الظروف الاقتصادية المضطربة، ما كان له أبلغ الأثر على أنشطة عدة للمهرجان أبرزها عجزنا عن استضافة نجوم السينما العالمية الذين يتقاضون مبالغ طائلة، لا تستطيع ميزانية المهرجان الوفاء بها، وكان رجال الأعمال الداعمون للمهرجان يتحملون تكاليف هذا الصدد عبر التعاقد والسداد المباشر للنجوم العالميين، ورغم كل تلك العقبات فإن المهرجان قائم وهذا أمر إيجابي في حد ذاته».

وقالت واصف: «نعمل بأقصى جهدنا كي يخرج المهرجان في أفضل صورة على المستويات كافة سواء التنظيمية أو الفنية، وهناك تحديث للمهرجان، رغم أنها خطوة تأخرت كثيراً حيث كانت الأمور التنظيمية تتم بشكل بدائي، استعنّا هذا العام بالتقنيات الحديثة، وأبرمنا تعاقداً مع إحدى الشركات الرائدة في مجال حجز تذاكر السينما إلكترونياً، وعبر أرقام مختصرة للتيسير على الحضور وتجنباً للزحام، وأنشأنا تطبيقاً على الهاتف المحمول ليتسنى للجميع متابعة أنشطة المهرجان أو حجز تذاكر العروض، مع إتاحة الفرصة للمشاهد أن يحدد المقعد المناسب له داخل القاعة، مع استمرار الشكل التقليدي للحجز من شباك التذاكر».

الحياة اللندنية في

18.11.2016

 
 

صور| "الحلم وحده لا يكفي".. ندوة "سينما خان"

محمد احمد الموجي

بينما كان الناقد محمود عبدالشكور يضع اللمسات الأخيرة لكتابه الجديد "سينما محمد خان.. البحث عن فارس"، داهمه خبر وفاة بطل الكتاب، فاتصل بصديق له ليتأكد من صحة النبأ، ثم اتصل برفيق رحلة "خانمدير التصوير سعيد شيمي ليعزيه، وبعد أن روى له تفاصيل أيام خان الأخيرة، كتب عبدالشكور فصلًا أخيرا في كتابه وفي حياة خان تحت اسم "حكاية وداع".

اليوم الجمعة شهد ندوة مناقشة الكتاب، ضمن فعاليات الدورة 38 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وأوضح خلالها عبدالشكور أن فصل "حكاية وداعمن أهم فصول كتابه، بل نصح القراء بالبدء به، لأنه يتحدث عن خان الإنسان من وجهة نظره، خان الذي لم نعرفه من الأفلام، يوضح فيه كيف تعرف عليه واكتشفه بعيدًا عن الفن". 

قرر الناقد أن يتناسى كل مشاهداته وآراء المسبقة عن أفلام خان فهو لا يريد إعادة ترتيب هذه الأفكار وتقديمه في كتاب، بل أراد خوض رحلة جديدة لاكتشاف أمورًا جديدة ومختلفة في رحلة خان السينمائية.

"المرحلة الأولى للكتاب هي مرحلة جمع المادة، وجمعتها بنظام ترتيب الأفلام والمشاهد، واشتغلت بمنهج جمعية الفيلم في الوصف المحايد للمشاهد وبنائها مع ذكر أي شيء يلفت نظري على الهامش". 

وذكر عبدالشكور أنه عند مشاهدة أفلام خان بالتوالي سنكتشف خيوطًا جديدة لأفلامه وشخوصها بينهم على سبيل المثال أن فيلمي "زوجة رجل مهم" و"موعد على العشاء" يجمعهما أكثر من وجه شبه فهما لا ينتميان للأفلام السياسية كما يظن البعض وإن كانت بخلفيتهما سياسة، وهما فيلمان عن قتل الرومانسية، ومنى تشبه نوال كثيرًا في الرومانسية، وإن كانت نوال أقوى وتمتلك القدرة على الانتقام، كما أن بعض معاني الحوار واحدة "أعتقد أن خان اشتغل على الفيلمين مع بعض".  

وشدد صاحب الكتاب، أن المخرج الراحل محمد خان كان مصابًَا بفيرس "عشق السينما" وأنه لولا هذا الشغف والولع ماكان قدم أي شيء ولا مواجهة كل الصعاب التي تواجهه في صناعة السينما ليخرج عمله إلى الجمهور، فخان كان يعمل بكل جهده لتحقيق حلمه وكأنه يعمل بالعتالة لأنه يؤمن أن الحلم وحده لا يكفي أمام هذا الواقع.

وأضاف "عبدالشكور" أننا لا نشعر بأي مشكلة فيما يخص انسحاب أو تغيير أحد الممثلين في أفلامه، بل نقتنع تمامًا أن الممثل الذي أدى الدور على الشاشة هو الأنسب له ولا يمكن لأحد أن يؤدي الدور مثله، مثلما أعطى فرصة اقتنصتها ياسمين رئيس جيدًا في فيلم "فتاة المصنع" بعد أن انسحبت روبي

وأوضح الناقد أحمد شوقي مدير الندوة أن خان كان قادرًا على تقديم حلول لأي شيء يقف أمامه، حلول إنتاجية يخترع طريقة جديدة لتوفير دعم لفيلمه وإنتاجه كأن تتعاون أكثر من شركة لإنتاج العمل، وظهور بصمته رغم العمل مع أي منتج، مشيرًا إلى أنه أقنع أحد البنوك بالحصول على قرض لإنتاج فيلمه "فارس المدينة"، ثم قام بإنتاج فيلم آخر لتسديد هذا القرض.

الندوة حضرها عدد من الصحفيين وجمهور محمد خان، وابنته المخرجة نادين خان، مدير التصوير سعيد شيمي، المخرج أحمد رشوان، الإعلامية نورهان عماد وآخرين.

وذكر مدير التصوير سعيد شيمي، أن محمد خان حقق البطولة المطلقة الحقيقية؛ لأننا نعمل في ظل انتشار سينما تجارية 100% وهي كانت بوابته للسينما، لكنه استطاع أن يقدم رؤيته حتى من خلال هذه السينما التجارية، وكنت أخشى وهو بالخارج ألا تصلح أفكاره المختلفة في مصر مثل فيلم "قميص حرير" على سبيل المثال وفكرة الصراع بين الشيئين والتي لن يقبلها المنتجين في مصر في هذه الفترة،  وبعد عودته كنت أخاف عليه من الصدمة و"البهدلة". 

"خان كان بينصحني أن أفكر بشكل من الجنون وأن أبعد عن واقعية التفكير، لكن وقت إنتاج "ضربة شمس" أصيبنا باليأس وكان خلاص هيرجع لندن، فكرنا نعرض الفكرة على نور الشريف ولولاه ماكان دخل خان إلى عالم السينما". 

وأشار "الشيمي" إلى أنه يعتبر بداية خان الحقيقية في فيلم الحريف مع مجموعته، إذ أظهر ذخيرته الفنية وأفكاره وأسلوبه في هذا الفيلم".  

"ما أنجزه محمد خان وجيله في السينما لم ينجزه غيرهم".. "الإخراج لدى محمد خان "عتالة".. ودرس محمد خان لنا أن الحلم وحده لا يكفي".. محمود عبدالشكور.

كتاب "سينما محمد خان.. البحث عن فارس" ألفه الناقد محمود عبدالشكور، وهو عبارة عن شريط سينمائي لحياة محمد خان مكتوب على 224 صفحة تبدأ بحكاية حب خان للسينما وكالعادة تنتهي بحكاية الوداع.

موقع "دوت مصر" في

18.11.2016

 
 

كيف أشاد النقّاد بـ”سينما خان” في مهرجان القاهرة؟

شروق مجدي

قال الناقد السينمائي والأدبي محمود عبد الشكور، إن ما يقال عن كون المخرج السينمائي محمد خان هو مخرج المكان فقط، هو تحليل خاطئ لسينما خان، فهو مخرج الإنسان بصفة عامة ولا يهتم بالمكان فقط.

أضاف “عبد الشكور”، خلال ندوة مناقشة كتابه “البحث عن فارس” كإحدى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي، أن سينما “خان” تتركز في ستة عناصر مهمة أصر على إظهارهما في جميع افلامه، هي الشخصية والرحلة والمكان والواقعية والمرأة والكتابة بالصورة، موضحاً أن أهمها هو عنصر الرحلة الذي برز في معظم أفلامه من خلال رحلات مكانية ورحلات زمانية ورحلات بين أيدولوچيات مختلفة.

أشار إلى أن أهم ما كان يميز “خان” هو عنصر التكيف، فقد استطاع أن يعمل تحت مختلف الظروف، ومع مختلف الأشخاص، فقد عمل من خلال أفلامه الروائية الـ ٢٤ مع مختلف أجيال الكتاب ومع مختلف أشكال وصور الإنتاج.

في نفس السياق، أضاف أن “خان” جمعه عمل مع “السبكي” وهو فيلم “مستر كاراتيه”، وخرج كما أراد خان في صورة مختلفة تماما عما يعرف بسينما السبكي، وذلك يوضح أن المخرج الحقيقي يفرض رؤيته ويتكيف مع الأحوال، فهو أول مخرج كبير يعمل بفيلم من إنتاج أكثر من شركة، ويقوم بإنتاج فيلم ديچيتال.

أكد “عبد الشكور” أن مشاهدة أفلام خان الـ٢٤ مجمعة، أضافت له رؤية مختلفة لتلك الأفلام عن رؤيته لتلك الأفلام السابقة، فأصبح لا يرى أفلام مثل “موعد على العشاء” و “زوجة رجل مهم” كأفلام سياسية، بل أصبح يراها أفلام رومانسية بالطابع الأول ذات خلفية سياسية أو اجتماعية.

عبّر “أحمد شوقي” الناقد السينمائي، خلال الندوة، على أهمية الإهتمام بتجربة خان، فهو أول مخرج مصري يقنع مدير بنك وهو “حازم الببلاوي” بأن ينتج له فيلم، ولو انتبه أحد إلى تلك التجربة سوف يصبح هناك سوق إنتاج جديد إلى سوق السينما المصرية.

دارت الندوة كإحدى فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ٣٨، تمت خلالها مناقشة كتاب “البحث عن فارس” في حضور كاتبه، وأدار الندوة الناقد أحمد شوقي، وحضرت الندوة نادين محمد خان، نجلة المخرج الراحل محمد خان.

####

ناهد السباعي :

الثورة تسببت في تأجيل “يوم للستات

أحمد حسين صوان

كشفت الفنانة ناهد السباعي، عن تفاصيل مشاركتها في فيلم “يوم للستات”، لافتةً إلى إنها تلقت السيناريو من الكاتبة هناء عطية منذ عام 2010، وعشقت شخصيتها، قائلة “أول ما قرأته وقعت في غرامه”.

أضافت “السباعي” خلال الندوة التي عقبت عرض الفيلم، ضمن فاعليات اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، إن فكرة الفيلم تطرح تساؤلًا بشأن ماذا يحدث إذا ذهبت سيدات المناطق الشعبية إلى حمامات السباحة، ومارسن للحرية حتى ولو يومًا واحدًا في الأسبوع، مضيفةً “لازم يتنفسوا ويشوفوا الشمس”.

أوضحت أن تصوير الفيلم تعطل مرتين، على مدار الست سنوات، مشيرةً إلى أنه في كل مرة يتقرر فيها بدأ التصوير تقوم ثورة واحتجاجات في الشوارع، موضحةً أن ذلك العمل استغرق وقتًا طويلًا أثناء إجراء عملية المونتاج له، وذلك من أجل صنع حالة من البهجة عند مشاهدة الفيلم، متمنية بقولها: “أتمنى أن يبث الفيلم حالة من القوة والأمل خاصة في الوقت الذي يعيش فيه الناس حالة من اليأس”.

####

تعليق إلهام شاهين على فيلمها رقم 100

أحمد حسين صوان

أعربت الفنانة إلهام شاهين، عن سعادتها البالغة بمشاركتها في فيلم “يوم للستات” واصفةً إياه بمثابة الحالة الخاصة، موضحة أن أسباب سعادتها بذلك العمل، لأنه الفيلم رقم 100 لها، منذ بداية مشوارها الفني.

قالت “شاهين” خلال الندوة التي عقبت عرض الفيلم، ضمن فاعليات اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، إن فكرة الفيلم نالت إعجابها فور تلقيها من الكاتبة هناء عطية، لافتةً إلى أنها كاتبة ساحرة، تحب أن تعبر عن الطبقات الفقيرة، فهناك فئات تعيش حياة صعبة تكمن في “الحارة”.

أضافت أن السيدات اللاتي يعيشن في الطبقات الفقيرة، لا بد أن يمارسن الحرية حتى وإن كانت يومًا واحدًا في الإسبوع، ويسبحن في المياه، بالإضافة إلى قضائهن للراحة من مهام المنزل، ويشعرن بالحرية، موضحة أن الفيلم يشمل دعوة للحرية والتسامح، حيث يرصد قضية الطبقات الفقيرة في المناطق العشوائية.

أشارت إلى أن المخرجة كاملة أبو ذكري، بذلت مجهودًا كبيرًا، حتى يظهر ذلك العمل على مستوى عالٍ وجودة عالية، كما حرصت على توجيه الشكر لكل شخص شارك في صناعة العمل لا سيما العاملين خلف الكاميرات، مؤكدة أنها تتمتع بحظ جيد بسبب تعاونها مع عدد من الأبطال، مثل فاروق الفيشاوي، ومحمود حميدة، مؤكةً على أن هؤلاء قادرين على أداء البطولة بمفردهم.

أوضحت أن النص الحواري يتماشى مع طبيعة الشخصيات، حيث إن المرأة الُمثقفة تتكلم بلغة، والمرأة في المنطقة العشوائية تتحدث بلغة آخرى، مشيرةً إلى أن هناك أحاديثاً في المناطق العشوائية، لا بد أن تظهر في الأعمال السينمائية، والحوار يُعبر عن الشخصيات بشكل صحيح.

جدير بالذكر أن فيلم “يوم للستات” من بطولة إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، ونجله أحمد، وناهد السباعي، وإياد نصار، وأحمد داود، ورجاء حسين، وشيماء سيف، ومن تأليف هناء عطية، وإخراج كاملة أبو ذكري، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح.

####

المشاهد المحذوفة من “يوم للستات

أحمد حسين صوان

قالت  كاملة أبو ذكري، مخرجة فيلم “يوم للستات”، إن هناك بعض المشاهد تم حذفها من أحداث العمل، من بينها مشاهد لأحمد الفيشاوي، وسماح أنور، موضحة أن الحذف جاء من أجل قوة العمل وليس خلافاً مع شخصيات بعينها.

أوضحت “أبو ذكري” خلال الندوة التي عقبت عرض الفيلم، ضمن فاعليات اليوم الثاني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، إن مدة الفيلم كانت 125 دقيقة، وتم إرساله للمشاركة في مهرجان فينيسيا، ولكن أحد أعضاء لجنة التحكيم، اقترح حذف آخر 15 دقيقة، لضمان جودة الفيلم في النهاية.

تابعت أنها اجتمعت مع الفنانة إلهام شاهين، واتفقا على حذف آخر 15 دقيقة، حيث كانت تلك المشاهد المحذوفة للفنان أحمد الفيشاوي، والتي يقوم خلالها بالزواج من فتاة منتقبة، لافتةً إلى أن تلك المشاهد كان يمكن أن تخلق تناقضاً للمشاهد، حيث سيشعر بأنه كان يشاهد فيلماً آخر عن ما هو في النهاية، الأمر الذي قد يدفع المشاهد لنقد الفيلم.

أضافت أن هناك مشاهد صغيرة للفنانة سماح أنور، حوالي دقيقتين، لكن تم حذفها لمشاكل فنية، حيث كانت تجسد دور سيدة عجوز مشردة يأويها الشارع، تظهر صامتة لا تتفوه بكملة، وكانت امرأة صلعاء، تأكل من الشوارع وتُطعم الكلاب والقطط، ومشهدها الأخيرة تكون داخل حمام السباحة، موضحة أن تلك المشاهد لصالح الفيلم، حتى لا يشعر الجمهور بالملل.

جدير بالذكر أن فيلم “يوم للستات” من بطولة إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، ونجله أحمد، وناهد السباعي، وإياد نصار، وأحمد داود، ورجاء حسين، وشيماء سيف، ومن تأليف هناء عطية، وإخراج كاملة أبو ذكري، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح.

####

اتهام بسرقة قصة “يوم للستات

أحمد حسين صوان

نظمت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، ندوة عن فيلم “يوم للستات”، بحضور أبطال العمل، وذلك بعد عرضه مساء أمس، الخميس، ضمن فاعليات اليوم الثاني للمهرجان بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حيث كان الناقد السينمائي طارق الشناوي يُدير الندوة.

ادّعت إحدى حاضرات الندوة، بأنها تربطها صلة قرابة بالكتابة هناء عطية، وقامت الأخيرة بالسطو على قصة فيلم “يوم للستات”، قائلة “هناء عطية سرقت مني قصة الفيلم، وكل ما اتهمها بالسرقة تهاجمني في الصحف.. بس أنا مش هسكت”، حيث تفاجئ صُنّاع العمل بذلك الاتهام وسط الحضور.

ردت الفنانة إلهام شاهين عليها سريعًا بأن القضاء الذي يُثبت ذلك وليس إلقاء الاتهامات وسط الناس، قائلة “الكلام ده مكانه القضاء مش هنا”، فيما التزمت الكاتبة هناء عطية بالصمت وتجاهل ذلك الاتهام.

قام الناقد السينمائي طارق الشناوي بالسيطرة على الموقف، وأنهى الأحاديث في ذلك الجانب، وعاد لمناقشة كواليس الفيلم، فيما قامت صاحبة الاتهام بجمع متعلقاتها ومغادرة القاعة.

يذكر أن فيلم “يوم للستات” من بطولة إلهام شاهين، ومحمود حميدة، وفاروق الفيشاوي، ونجله أحمد، وناهد السباعي، وإياد نصار، وأحمد داود، ورجاء حسين، وشيماء سيف، ومن تأليف هناء عطية، وإخراج كاملة أبو ذكري، ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح.

موقع "إعلام.أورج" في

18.11.2016

 
 

تفاصيل أول فيلم لـ”ذوى الاحتياجات الخاصة” في المجر

أحمد حسين صوان

قال الفنان المجري “Zoltan Fenywesi” بطل فيلم “قتلة على كراسي مُتحركة”، إن مدة تصوير الفيلم استغرقت شهرين تقريبًا، بواقع 14 ساعة يوميًا، الأمر الذي جعله يشعر بالإجهاد الشديد، وتدمرت حياته الاجتماعية، ولم يتواصل مع أصدقاءه، لدرجة أن الشك تمكن منهم واعتقدوا أنه توفي.

أضاف ” Fenywesi”، خلال الندوة التي عقبت عرض الفيلم، بدار الأوبرا المصرية، وأدارها الناقد السينمائي محمد عاطف، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، أن ذلك العمل يُعد الأول له، حيث كان يشارك في الإعلانات، مشيرًا إلى أن آخر هذه كان لشركة “كوكاكولا” للمشروبات الغازية، وعن طريق الصدفة قرأ إعلان لشركة إنتاج تحتاج مُمثلين لفيلم سينمائي جديد.

تابع أنه قدّم في “الكاستينج”، وتم ترشيحه لدور أكبر، لكن الشخصية كانت تتطلب بذل مجهود كبير، الأمر الذي صعب عليه لأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنه استغرق ستة أشهر للتدريب على دوره، مشيرًا إلى أن ذلك الفيلم هو أول عمل في المجر يكون أبطاله من ذوي الاحتياجات الخاصة.

أشار إلى أن الفيلم حصد جائزة أحسن مُخرج في مهرجان “شيكاغو”، وأن قصة الفيلم حقيقية، لكن كتابتها الدرامية لا تُعتبر سيرة ذاتية لشخص بعينه، موضحًا أن القصة تُشبه حياته الحقيقية، حيث إنه عاجز عن الحركة منذ طفولته، ولم يرى والده لأنه كان مُنفصل عن والدته.

أوضح أنه الفيلم لم يواجه أي أزمات مالية تقريبًا على الرغم من أنه غير مُختلط بالمسألة الإنتاجية والمادية، لأن صندوق السينما في المجر قام بتمويل العمل، مشيرًا إلى أن المشكلة الحقيقية التي واجهته في أثناء التصوير، هي الاستيقاظ مبكرًا في تمام الساعة الخامسة صباحًا تقريبًا، حيث إن التصوير كان يبدأ في السابعة صباحًا، لكنه تمتع بتلك التجربة كثيرًا.

أكد أن مخرج ومؤلف العمل “أتيلا تيل”، شخص بارع حيث استطاع أن يرصد التفاصيل الصغيرة التي يعيشها الشخص العاجز عن الحركة، الذي يتعرض لمواقف محرجة كثيرًا، حيث يعتبره الناس في كثيرٍ من الأحيان، أنه شخص متسول ومتشرد، مشيرًا إلى أنه فور قراءة السيناريو شعر بالانبهار من قوة الكتابة والتفاصيل.

جدير بالذكر أن الفيلم المجري “قتلة على كراسي مًتحركة” تدور أحداثه حول “زولي” شاب يبلغ من العمر عشرين عامًا، قعيد على كرسي متحرك، وصديقه القعيد أيضًا ورجل مطافئ سابق، يعرضوا خدماتهم على “مافيا” كعصابة من القتلة المأجورين.

####

المسؤول عن حجز أفلام “القاهرة السينمائي”:

الجمهور أشاد بالتنظيم

أحمد حسين صوان

قال نزار حجازي، ممثل شركة “السينما دوت كوم”، المسؤولة عن حجز تذاكر أفلام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، إن النظام الجديد الذي فعلته إدارة المهرجان هذا العام، يوفر نتائج وإحصائيات توضح عدد الجمهور الذي حرص على رؤية الأفلام، ومدى إقبالهم على صالات العرض.

أضاف “حجازي” في تصريح لـإعلام دوت أورج، أنه سيتم الإعلان عن تلك البيانات بعد انتهاء المهرجان، الأمر الذي يساعد الإدارة في تحديد معايير اختيار الأفلام التي تشارك في المهرجان خلال السنوات المُقبلة، بالإضافة إلى تحديد مواعيد عرضها.

أوضح أن الجمهور العادي لم يواجه أية مشكلات عند حجز الأفلام، منذ انطلاق المهرجان، وبعد تفعيل النظام الجديد، حيث يضم مقر حجز التذاكر ستة شبابيك، منهم شباك يخدم الصحفيين، والـ”VIP”، وآخر للطلاب وأعضاء النقابات، وثلاثة للجمهور العادي، بالإضافة إلى وجود مكتب للاستعلامات.

تابع أن الجمهور أشاد بالنظام الجديد، لما يشهده من تنظيم، الأمر الذي منع من وجود تزاحم أو تدافع، مشيرًا إلى أن بعض الصحفيين واجهوا مشكلة الحصول على الكارنيه الخاص بهم لتغطية فعاليات “القاهرة السينمائي”، على الرغم من تسجيل بياناتهم على الموقع الإلكتروني للمهرجان، موضحًا أنه تم مواجهة تلك المشكلة بإصدار “إلكترونك بادج” من خلال تسجيل بياناتهم على الموقع، وطباعة صورة ضوئية من الكارنيه، يمكنهم من خلاله حجز تذاكر الأفلام.

أشار إلى وجود بعض المشكلات في حجز الأفلام، بالتزامن مع انطلاق حفل افتتاح المهرجان، يوم الثلاثاء الماضي، من بينهم هو تفعيل “السيستم” بنظام الحجز الجديد، وعمل حلقة وصل بينه وبين الكارنيهات، حيث أخذت بعض الوقت لمعالجة تلك المشكلة، وتم حجز الأفلام بعد ذلك دون أي أزمة.

يذكر أن إدارة المهرجان توفر للصحفي ثلاثة تذاكر مجانية يمكنه من خلال مشاهدة ثلاثة عروض، على مدار اليوم، بينما توفر التذكرة للجمهور بسعر 20 جنيهًا للفيلم الواحد.

####

مؤلفة “البر التاني” تكشف أسباب تناولها لـ”الهجرة غير الشرعية

أحمد حسين صوان

قالت زينب عزيز مؤلفة فيلم “البر التاني”، إنها قررت كتابة الفكرة منذ عام 2009 تقريبًا، حيث كانت تلك الفترة تشهد العديد من حوادث غرق، وسقوط عشرات المهاجرين غير الشرعيين في البحار، وكانت الصحافة تتناول ذلك النوع من الحوادث بشكل شبه يومي، الأمر الذي دفعها للكتابة عن ذلك الموضوع.

أضافت عزيز، خلال الندوة التي عُقدت عقب العرض الأول للفيلم، بدار الأوبرا المصرية، ضمن فاعليات اليوم الرابع لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الثامنة والثلاثين، أن تلك القضية شغلت اهتماماتها، حيث كانت شريحة كبيرة من المهاجرين في ذلك الوقت من محافظة الدقهلية، موضحة أنها قررت أن تسافر إلى إحدى القرى التي تعاني من فقر شديد، والتقاء أحد سماسرة الهجرة والشباب المهاجرين.

أشارت إلى  أنها  التقت مع أحد السماسرة الذين تم القبض عليهم، ووجهت سؤالًا إلى أحدهم بقولها: “بتفكر تعمل إيه تاني بعد كده؟”، فجاوبها على الفور “هسافر تاني أحسن من اللي أنا فيه”، موضحة أن هؤلاء الأشخاص يواجهون صعوبات شديدة في الحياة، مشيرة إلى أن حالتها النفسية تأثرت بشدة، حينما رأت “نعوش” الشباب الذين ابتلعتهم البحار، حيث كانت صلاة الجنازة عليهم عقب صلاة عيد، الأمر الذي دفعها لكتابة القصة، دون معرفة المنتج الذي يتبنى الفكرة، أو الفنانين الذي يلعبون أدوار قصة الفيلم.

تدور أحداث فيلم “البر الثاني” حول رصد مجموعة قصص من الشباب المصريين الذين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهي الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة،  بينما رؤية الساحل الايطالي تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

موقع "إعلام.أورج" في

19.11.2016

 
 

السبت، 19 نوفمبر 2016 08:00 ص

تضارب فى جدول عروض مهرجان القاهرة السينمائى يربك حسابات جمهوره

كتبت أسماء مأمون

فى مهرجان كبير بجحم "القاهرة السيمائى" متشعب الأقسام والفعاليات يسعى رواده من الجمهور أو الإعلاميين إلى تنظيم جدولهم اليومى حتى يضمنوا حضور أهم العروض والندوات من وجهة نظرهم، ولكن تضارب جدول العروض أحال دون ذلك وأربك حساباتهم، حيث اختلف الجدول المطبوع "بالألوان" عن الجدول الموزع من قبل المركز الصحفى على الإعلاميين، ومن الوارد أن يتم تغيير عرض فيلم مثلا نتيجة مشكلة تقنية أو مشكلة فى النسخة المقدمة للفيلم ولكن أن يكون التغيير متكررا بصورة يومية وبدون الإعلام بشكل لائق فإن هذا التصرف يؤدى إلى أزمة حقيقية لجمهور المهرجان.

فى أول أيام القاهرة غادر السفير الرومانى بعدما اكتشف تغيير موعد عرض الفيلم الذى أراد رؤيته وهو "eastern business" ووضع بدلا منه "عروس من شنجهاى"، وبعدها تم تغيير عرض فيلم "بالحلال" ليكون عرض فيلم "رجل متعدد الاستخدامات" ثم تم التراجع عن الأمر وعرض فيلم "بالحلال"، وفى الجدول المطبوع لم يكن هناك عرض لفيلم "استراحة قصيرة" يوم 17 نوفمبر فى الوقت الذى أكد الجدول الموزع على الإعلاميين عرضه.

كما أدى قرار إدارة المهرجان لتقديم العروض الأولى من الأفلام جميعها فى الأوبرا والعروض الثانية فى وسط البلد إلى إقامة أكثر من ندوة فى نفس الوقت، مما جعل هناك صعوبة على الإعلاميين فى متابعة وتغطية هذه الندوات المهمة، كما أدى اختيار الإعلاميين لإحدى الندوات والتضحية بحضور ندوة أخرى مقامة فى نفس الوقت إلى إلغاء بعض الندوات لأن "لم يحضر أحد" لم تكن هذه المرة الأولى بل أن نفس المشكلة كانت فى الدورات الماضية، وكان من الأفضل أن يتم توزيع ندوات الضيوف بشكل أكثر فعالية على مدار اليوم حتى يتمكن الجميع من القيام بعملهم، ولكن رغم ذلك يستمر هناك إقبالا جماهيريا جيدا على عروض أفلام المهرجان فى جميع الأقسام ورفعت بعض الأفلام شعار "كامل العدد" مثل فيلم "يوم للستات" و"احنا المصريين الأرمن" وغيرها وهو ما يدل على الاهتمام الشديد من قبل الجمهور لحضور فاعليات المهرجان.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 09:00 ص

تعرف على عروض مهرجان القاهرة السينمائى.. اليوم

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

يعرض اليوم السبت مهرجان القاهرة السينمائي مجموعة من الأفلام المهمة، منها فيلم "صديق" فى قسم بانوراما دولية بالمسرح الكبير الساعة 12 ظهرا، ويعرض فيلم "زازى" فى قسم بانوراما دولية بمسرح الهناجر فى نفس التوقيت، وفى الواحدة ظهرا يعرض فيلم "حلقة مفرغة" بسينما أوديون 1، وفيلم "تليفون محمول" منقسم السينما الصينية الجديدة فى سينما أويون 2.

ويعرض الساعة الثالثة والنصف فيلم "الحدود العليا" بمسرح الهناجر وهو فيلم مصنف للكبار فقط، وفيلم "أحمر شفاه" تحت البرقع بالمسرح الصغير، ويعرض فيلم "البر الثانى" المصرى فى السادسة والنصف بالمسرح الكبير، كما يعرض فيلم "جين تحمل بندقية" بمسرح الهناجر فى نفس التوقيت.

وفى التاسعة مساء يعرض فيلم "إنها فقط نهاية العالم" بالمسرح الكبير، وفيلم "بعد العاصفة" بمسرح الهناجر، والفيلم المصرى "آسف على الإزعاج" بالمسرح المكشوف.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 12:30 م

بركة يقابل بركة.. فيلم سعودى ينطلق من الحريات الشخصية إلى العامة

كتبت أسماء مأمون ومحمد زكريا

للوهلة الأولى قد يبدو طرح معاناة شاب وفتاة فى "المواعدة" داخل مجتمع منغلق اجتماعيا قضية ثانوية في عام 2016 لكن الفيلم السعودي (بركة يقابل بركة) يتخذ من هذه الفكرة نقطة انطلاق للحديث بشكل واسع وشامل عن الحريات فى مجتمع يتطلع كثير من أبنائه اليوم للتغيير.

يتناول الفيلم قصة الشاب بركة عرابى (هشام فقيه) الذى يعمل موظفا فى البلدية ويهوى أيضا التمثيل ويقع فى غرام الفتاة بركة الحارث (فاطمة البنوى) صاحبة الشعبية الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى من خلال تسجيلات فيديو لا تظهر سوى نصف وجهها بسبب العادات الاجتماعية.

ومن خلال قصة الحب ينطلق المخرج السعودى محمود صباغ فى استعراض المتناقضات بمجتمعه سواء على مستوى الطبقات الاقتصادية -وهى نظرة جديدة سينمائيا للمجتمع السعودي- أو على المستوى الاجتماعى بين جيل الأبناء وجيلى الآباء والأجداد.

وفى أكثر من موقف وبوسائل توضيحية بسيطة لكنها عميقة مثل الصور الفوتوغرافية واستعادة بعض اللقطات الأرشيفية يعقد الفيلم مقارنات على المستوى المحلى داخل السعودية بين السبعينات والثمانينات من القرن الماضى، وكيف كان يبدو المجتمع أكثر انفتاحا وقبولا للآخر وما طرأ على المجتمع من تغيرات فى الحقب التالية.

وقال صباغ فى ندوة عقدت عقب عرض الفيلم فى الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، ضمن برنامج آفاق السينما العربية، "إيمانى الشخصى أن أفضل شىء هو مقارنة السعودية بنفسها. لا تقارن السعودية بمجتمع مجاور ولا تقارنها بالشرق أو الغرب. عندما تقارن السعودية بنفسها فأنت أمام واقع محرج."

وأضاف "فى السبعينات كنا مجتمعا منفتحا.. مضيفات الطيران كن يرتدين ملابس قصيرة وأم كلثوم تظهر على شاشة التلفزيون. القانون الاجتماعى كان متسامحا فماذا حدث لنا كشعب؟ هذا هو ما يطرحه الفيلم".

استغرق تصوير الفيلم 25 يوما تخللتها ثلاثة أيام راحة وسبق ذلك تحضير لمدة عام كامل.

وعن معوقات صناعة الفيلم والتصوير داخل السعودية قال صباغ "معوقات كثيرة أولها عدم وجود أى ملامح صناعة للسينما.. وثانيا عدم وجود كوادر معدة ومدربة وقد استعنا بمدير تصوير مصرى هو فيكتور كريدى."

وأضاف "صورت هذا الفيلم بتصريح مسلسل. فقد طلبت من وزارة الإعلام تصريحا للتصوير فأعطونى تصريح تصوير مسلسل تلفزيونى لأن مفهوم تصوير فيلم سينمائى لم يعمم بعد."

ورغم ما يعرضه صناع الفيلم من صعوبات.. رشحت السعودية رسميا فيلم (بركة يقابل بركة) لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى وقد قبل الفيلم ضمن القائمة الأولية التى ضمت أكثر من 80 فيلما. ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة للترشيحات شهر ديسمبر كانون الأول.

وقال صباغ "أنا لا يعنينى الأوسكار. ما يعنينى أكثر أن أقدم قصة مؤمن بها وتصل للناس. جائزتى الأكبر لم تكن المشاركة فى مهرجان برلين ولا تورونتو ولا القاهرة.. جائزتى كانت أن يعرض الفيلم فى السعودية وحاربت وفشلت."

وأضاف "إذا لم يعرض هذا الفيلم فى السعودية فالفيلم القادم سيعرض فى السعودية."

ويتنافس الفيلم مع سبعة أفلام أخرى من سوريا وتونس والمغرب والجزائر والكويت والأردن ومصر للفوز بإحدى ثلاث جوائز يقدمها برنامج (آفاق السينما العربية) فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يسدل الستار عليه يوم الخميس القادم.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 12:55 م

إقبال كبير على تذاكر فيلم "البر الثانى" من جمهور المهرجان

كتب محمد زكريا

حرص جمهور مهرجان القاهرة السينمائى على الحضور مبكرا إلى دار الأوبرا المصرية من أجل حجز تذاكر الفيلم المصرى "البر الثانى"، الذى يعرض اليوم فى الساعة 6.30 بالمسرح الكبير، حيث ينافس العمل فى المسابقة الرسمية للمهرجان، وهو الفيلم المصرى الثانى بالمسابقة بجانب "يوم للستات"، واقتربت تذاكر الفيلم من النفاذ بعد شباك الحجز بدء من العاشرة مساء.

الفيلم يتناول قصص مجموعة من الشباب المصريين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهى الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة ،بينما رؤية الساحل الإيطالى تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

"البر الثانى" تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس وبطولة محمد على، وعبد العزيز مخيون، وعفاف شعيب، وبيومى فؤاد، وحنان سليمان، ومحمد مهرجان وإيمان رجائى، وعمرو القاضى، ويقام ندوة للفيلم بعد انتهاء العرض بحضور صناعة وأبطاله يديرها الناقد أحمد شوقى.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 03:13 م

وزيرة الهجرة أبرز المدعوين لفيلم "البر التانى"

كتبت أسماء مأمون - محمد زكريا

وجهت أسرة فيلم "البر التانى" الدعوة لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم لحضور عرض الفيلم، وقاموا بحجز تذاكر لها ولمرافقيها، كما حجز المخرج على إدريس والشركة المنتجة لفيلم "البر التانى" 400 تذكرة لضيوفهم بمهرجان القاهرة السينمائى الدولى.

الفيلم يتناول قصص مجموعة من الشباب المصريين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهى الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة، بينما رؤية الساحل الإيطالى تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

"البر الثانى" تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس وبطولة محمد على، وعبد العزيز مخيون، وعفاف شعيب، وبيومى فؤاد، وحنان سليمان، ومحمد مهرجان وإيمان رجائى، وعمرو القاضى، ويقام ندوة للفيلم بعد انتهاء العرض بحضور صناعة وأبطاله يديرها الناقد أحمد شوقى.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 04:30 م

بالصور.. تنظيف السجادة الحمراء استعدادا لعرض فيلم "البر التانى"

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

بدأت عمليات تنظيف السجادة الحمراء استعدادا لعرض فيلم "البر التانى" مساء اليوم السبت.

فيلم البر التانى يناقش مشاكل الهجرة غير الشرعية من خلال مجموعة من الشباب يحلمون بالسفر إلى إيطاليا وهو من إخراج على إدريس.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 06:00 م

تعرف على سر الـ30 مصورا فى فيلم "البر التانى"

كتبت أسماء مأمون

دعاية ضخمة قامت بها شركة إنتاج فيلم "البر التانى" المشارك فى المسابقة الرسمية من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، لكن بطل العمل محمد على أراد أن "يعمل لنفسه برستيج" خوفا من أن يتجاهله الإعلام، فطلب من أحد المصورين أن يحضر له 30 مصورا على أن يتكفل بأجورهم لكى يقومون بالتجمع حوله لتصويره على السجادة الحمراء بالمهرجان، كما قام عدد من العاملين بالمهرجان بتنظيف السجادة الحمراء تمهيدا لحضور أبطال الفيلم والسير عليها.

الفيلم يتناول قصص مجموعة من الشباب المصريين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهى الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة، بينما رؤية الساحل الإيطالى تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

"البر الثانى" تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس وبطولة محمد على، وعبد العزيز مخيون، وعفاف شعيب، وبيومى فؤاد، وحنان سليمان، ومحمد مهرجان وإيمان رجائى، وعمرو القاضى، ويقام ندوة للفيلم بعد انتهاء العرض بحضور صناعة وأبطاله يديرها الناقد أحمد شوقى.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 06:28 م

إلغاء ندوة فيلم "أحمر شفاة تحت البرقع" فى المسرح الصغير بدار الأوبرا

كتب محمد زكريا

ألغيت ندوة الفيلم الهندى "أحمر شفاة تحت البرقع" التى كان من المقرر إقامتها بعد عرض الفيلم فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بسبب أن الجمهور غادر قاعة العرض بعد انتهاء الفيلم ولم يتبق أحد لطرح أسئلة.

فيلم "أحمر شفاة تحت البرقع" عرض للكبار فقط بحضور السفير الهندى، فى مسابقة مهرجان المهرجانات ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ38.

تدور أحداث الفيلم فى ريف الهند، فتاة جامعية ترتدى عباءة البرقة، فى صراع ما بين قضايا الهوية الثقافية وبين طموحها فى أن تُصبح مغنية بوب، وعاملتا تجميل شابتان تطمحان فى الخروج من النطاق الخانق لبلدتهما الصغيرة، وربة منزل مُضطهدة وأم لثلاثة أطفال تعمل بائعة، وسيدة تبلغ من العمر خمسة وخمسين عاماً تعيد اكتشاف حياتها الحسية عبر مكالمات التليفون، وكلهن محاصرات فى إطار مجتمع محافظ فقررن أن يكسرن القوالب التقليدية بحثاً عن قليل من الحرية.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 07:00 م

عرض فيلم "قبل زحمة الصيف" اليوم بمهرجان القاهرة السينمائى

كتب - محمد زكريا

يعرض مهرجان القاهرة السينمائى، فى التاسعة مساء اليوم السبت، الفيلم المصرى "قبل زحمة الصيف" للمخرج الراحل محمد خان فى مركز الإبداع، وذلك ضمن مسابقة "السينما المصرية الجديدة"، والفيلم بطولة هنا شيحة وماجد الكدوانى وأحمد داوود، ولانا مشتاق، وتأليف وسام سليمان.

الفيلم يتناول مجموعة متنوعة من الشخصيات يتقابلون فى بداية الصيف بمنتجع نائى بالساحل الشمالى قبل أن يزدحم، ولكن تجنبهم للزحام ليس هو السبب الوحيد فى تواجدهم فى هذا المكان فى هذا التوقيت، فكل شخصية أما أنها تخفى شيئاً عن الآخرين أو تهرب من شىء.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 07:06 م

بطل "قتلة على كراسى متحركة": غيرنا السيناريو 9 مرات وبعض أحداثه تشبه حياتى

كتبت أسماء مأمون

قال الفنان المجرى زولتان فينفستى، خلال ندوة فيلم "قتلة على كراسى متحركة"، إن إعداده للفيلم استغرق 6 أشهر، خاصة أنها المرة الأولى التى يقف فيها أمام الكاميرات، مشيرا إلى أنه تعرض لصعوبات كثيرة خلال التصوير الذى استغرق شهرين، منها الاستيقاظ مبكرا لبدء التصوير، كما تأثرت حياته الاجتماعية بعمله، حيث لم يكن يقابل أصدقاءه كما اعتاد فى الماضى.

وأضاف أنه تم تغيير سيناريو الفيلم 9 مرات، وأن بعض أحداث الفيلم تشبه حياته فى الواقع، كما أنه كان يرتجل بعض الأشياء أمام الكاميرا، موضحا أن الفيلم يلقى الضوء على مشاكل ذوى الاحتياجات الخاصة، ويعد تجربة فريدة لكون أبطاله حتى الممثلين المساعدين من ذوى الاحتياجات الخاصة.

####

السبت، 19 نوفمبر 2016 07:35 م

بالصور.. وزيرة الهجرة بعرض "البر التانى": الفن يوصل رسائل للشعب أكثر من الحكومة

كتب أسماء مأمون - محمد زكريا

أنطلق منذ قليل العرض العالمى الأول لفيلم "البر التانى"، فى المسرح الكبير بدار الأوبر المصرية، حيث ينافس الفيلم فى المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى الـ38، بحضور الأبطال محمد على، عفاف شعيب، محمد مهران، عمرو القاضى، المخرج على إدريس، زينب عزيز.

وحرصت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم على تلبية دعوة صناع الفيلم وحضرت لمشاهدته، وقالت إنها سعيدة بوجودها فى الليلة الأولى لفيلم "البر التانى" الذى يعد الفيلم الأول الذى يتكلم عن قضية الهجرة غير الشرعية التى نعانى منها فى مصر، ويكشف المآساه التى يعانى منها المهاجرين، وشددت على أن الفن هو رسالة سامية والفنان موهبة يستطيع توصيل رسائل للشعب أكثر من الحكومة وأجهزة الدولة، مشيرة إلى أن الفن يمس الشعب ويقترب منه، وفى "البر التانى" نجده يظهر مخاطر الهجرة غير الشرعية محاوله للقضاء عليها مستقبلا.

وحضر عرض الفيلم أيضا أعضاء لجنة التحكيم كريستان بيتزولد، مارى سوينى، صبا مبارك، أروى جوده، شيخ عمرو سيسوكو، المخرج هانى خليفة، روبين كرشو، لى يو، ومن نجوم الفن بشرى، المنتج محمد حفظى، وحيد حامد، على شوقى من معهد السينما، الكاتب الصحفى عمرو عبد السميع، خالد عبد الجليل رئيس الرقابة على المصنفات الفنيه، حسام داغر، المنتج محسن علم الدين، الناقد على أبو شادى، الكاتبة فريدة الشوباشى، صفاء جلال.

الفيلم يتناول قصص مجموعة من الشباب المصريين يحاولون الهرب من قراهم الريفية المحرومة من أساسيات الحياة تجمعهم رغبة واحدة وهى الهجرة غير الشرعية إلى إيطاليا، حيث يسافرون على متن سفينة قديمة متهالكة ،بينما رؤية الساحل الإيطالى تشعل آمالهم، تضع أمواج البحر الغادرة نهاية لأحلامهم.

اليوم السابع المصرية في

19.11.2016

 
 

«إنها فقط نهاية العالم».. ختام مرحلة في سينما كزافييه دولان

«كان» ـ  هدى ابراهيم

بقي أربعة أفلام في عروض المسابقة الرسمية للدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي الدولي ولا زال فيلم «طوني آردمان» الألماني للمخرجة مارن آدي، يتصدر سلم الاعجاب وعدد السعف المرصودة له بينما شهدت الساعات الاخيرة عرض فيلمين مرتقبين ضمن المسابقة، قادمين من كندا ومن رومانيا.

فيلم الكندي الشاب، كزافييه ديلان «إنها فقط نهاية العالم ـ It’s Only the End of the World» الذي قدم مساء أمس وصباح اليوم ضمن المسابقة في عروض ثلاثة، حقق نسبة الاقبال الأقوى لحضوره من قبل الصحفيين لكن حماسة ما قبل العرض لم تكن بمثلها بعده، والتصفيق كان خجولا جدا بعد العرض الصحفي الاول.

كزافييه دولان، هذا الشاب العامل منذ سن الرابعة في المجال السينمائي والمتحمس دائما للعمل، ينجزه بوتيرة سريعة، يعتبر من الوجوه التي ساهمت في صنع مجد المهرجان رغم حداثة سنه. جاء الى الكروازيت، عام 2008 مع شريطه الأول  «قتلت امي» بعد ان اكتشفته تظاهرة «اسبوعي المخرجين»، وحقق فيلمه الطويل الأول الذي انجزه وهو في العشرين نجاحا وشهرة، كشفت عن موهبة جديدة.

اما قصر مهرجان كان فعرض له شريطه «حب وهمي» عام 2010 ثم شريطه  «لورانس في كل الاحوال» عام 2012 وكلاهما في تظاهرة «نظرة ما»، ولاقى العملان ترحيبا كبيرا من النقد قبل ان تعرض له المسابقة الرسمية فيلم «مومي» عام 2014 ، هذا الفيلم الذي كسب جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجاء في العام 2015 كعضو في لجنة تحكيم المهرجان.

«إنها فقط نهاية العالم» هو أصلا عنوان مسرحية للفرنسي جان- لوك لاغارس، وهو كاتب راحل اهداه دولان العمل، مسرحية اكتشفها المخرج باكرا، عند تصوير فيلمه الأول، لكن لزمه الكثير لينفذ امكاناتها السينمائية ويعود للتفكير بها لصنع فيلمه السادس. يقول: «فهمت اخيرا، المشاعر، الكلمات، الصمت، الانفعالات، التي تنطوي عليها المسرحية وتحديدا تكوين الشخصية غير المكتملة وهي ما يمسك عند جان-لوك لاغارس».

في هذا الفيلم الذي يعتبره فيلم «النضوج» وفيلمه «الأفضل» كما صرح في المؤتمر الصحفي، يحاول المخرج من خلال النفاذ الى قلب العائلة (عدد هام من الافلام في كان هذا العام، يعالج الدراما العائلية)، وصف نهاية العالم والحروب القادمة التي تنطلق من هذا المكان بالتحديد، من خلية العائلة، كونها عاجزة عن الحوار والتفاهم.

الفيلم تدور احداثه كلها في قلب المنزل العائلي الريفي، وفي السيارة التي تقود الى المدينة. ويبدو الكلام عن احداث في الفيلم غير مصيب تماما، بل هي مجموعة حالات وجو خانق ومحقون، يحاول المخرج تجسيده في تحد وشكل سينمائي غير بديهي وصعب.

انه فيلم قائم على العبارة، على الكلمة، على الراهن والذكريات. لكن العبارة، كما الشخصيات تظهر ناقصة غير مكتملة، بينما يلح الكل على ضرورة اكمال الحديث والرواية، في الوقت الذي يقاطعون فيه بعضهم بعضا، وباستمرار. من هذا التعارض بين امكانية البوح واستحالته يولد الفيلم من البداية للنهاية. يولد ايضا من استحالة التواصل داخل الخلية العائلية المتنافرة.

تظل العبارة عاجزة عن قول الاساسي المفجع، وتظل العائلة غير فاهمة لسر غياب الابن وسر عودته المفاجئة، فيذهب الفيلم انطلاقا من هنا، لاختبار احتماليات الصمت. يأتي الصمت مدويا ومشحونا بشتى العواطف والانفعالات، ليظهر كم ان العلاقات الأسرية معقدة، بينما هي اساسا محل للحب والعطف والسند، وكم ان الحوار المستحيل في الوسط الحميمي يجعل العالم الخارجي مستحيلا.

في هذه الدراما الحميمية، يصور دولان عزلة الانسان ووحدته في الوسط العائلي حيث تظل العواطف مجبولة بمشاعر الغيرة والغربة والشجار الدائم والشجن. تقطيع العبارة واجتزاء الحكاية تقنية ينبني عليها الفيلم، لا احد يريد الاستماع لقصص مكررة الا الابن العائد، الساكت على استفزازاتهم.

ويسيطر نوع من الهستيريا الجماعية على الشخصيات ابتداء من الأم التي تبدي عناية فائقة بماكياجها وثيابها الفاقعة وصولا الى الاخ انطوان، الذي لا يكف يقاطع الجميع ويشتم. وسط هذه الهستيريا يبدو لويس، الابن الضال العائد، المثقف المثلي، المتزن الوحيد في العائلة، والقادر على الاحتفاظ بهدوئه، رغم الاستفزازات المتكررة..

ويؤدي غاسبار اولييل دور لويس، وسط نخبة من الممثلين الفرنسيين اختارهم المخرج للفيلم: ماريون كوتيار وناتالي باي وانسان كاسيل وليا سيدو.

احدى تقنيات تصوير الفيلم اعتمدت على اللقطات القريبة بهدف التركيز على الانفعالات، لكن الشخصيات، كانت لتكون أسلم في صورتها، وأصدق في انفعالاتها، لو اشتغل المخرج مع شخصياته على مسرحة أقل للعبارة، وتبطين أكبر للانفعال، الذي يبدو زائدا دون حاجة، تماما كما الصوت المرتفع تعبيرا عن الغضب والألم.

لقد بدا الممثلون خارج السينما وهم يحاولون اداء أدوار مسرحية بصوت عال غالبا، تغلب عليه الموسيقى أو يتوارى في الضجيج اليومي المقصود.

واستعان المخرج كثيرا بالموسيقى، والاصوات التي كانت تعلو فوق اصوات الشخصيات، مع التنويه بأن واضع موسيقى الفيلم هو اللبناني- الفرنسي غابرييل يارد.

انها هذه الخلافات العائلية الصغيرة التي تصنع نهاية العالم وفق ما يوحي به المخرج، لكن الفيلم، كان يحتاج من مخرجه عناية اكبر خاصة وانه منذ سن العشرين ينتج فيلما كل عام، كتابة واخراجا ومونتاجا وتمثيلا احيانا. مقاربة دولان ظلت عالقة في مكان ما، بين السينما والمسرح، فضلا عن التوقع كان اعلى من النتيجة، وهذا ما لا يصب في مصلحة العمل.

«إنها فقط نهاية العالم»، يمثل من دون شك، ختام مرحلة في سينما كزافييه دولان، لكن الفيلم في يقيني عالق في الخطوة المعلنة نحو مرحلة جديدة من سينما هذا المخرج الموهوب جدا لكن المستعجل جدا: «احاول اصلاح اخطائي السابقة في السينما، لكني ومن دون شك، ارتكب اخطاء جديدة وانا افعل»، هذا ما صرح به المخرج في احدى مقابلاته خلال المهرجان، وهذا ما هو حاصل فعلا مع شريطه الجديد، الذي لم يوازي الحماس له، ما قبل عرضه، حماس ما بعد العرض.

والتجربة من شأنها ربما ان تدفع هذا المخرج الشاب الماضي بسرعة صاروخ في السينما للتأني قليلا قبل الفيلم القادم بعد النضج، وعلى الدرب الفني الطويل المتمثل بامتلاك لغة بصرية خاصة ومقنعة.

####

بالصور: انطلاق ورشة «بيع فيلمك» ضمن فعاليات «القاهرة السينمائي»

القاهرة ـ «سينماتوغراف»

ضمن فعاليات ملتقي القاهرة السينمائي والذي يشرف عليه السيناريست والمنتج محمد حفظي والمخرجة هالة خليل انطلقت اليوم ورشة «بيع فيلمك» بالتعاون مع مؤسسة «بيرثمارك سيناريو» التي تهدف إلي مساعدة المؤلفين الشباب في تسويق أعمالهم إلي المنتجين، وقد تم أختيار12 كاتباً للأفلام الروائية الطويلة من أصل ما يفوق 500 متقدماً، وذلك  للمشاركة في الورشة والتي يتم خلالها عرض الكتّاب لأفلامهم على مجموعة من كبار المنتجين للأفلام السينمائية الطويلة حالياً بهدف إيجاد سبل تعاون مشترك. وقائمة الكتّاب وعناوين أفلامهم كالتالي:

أحمد صلاح الدين | «تاكسي»

محمد إبراهيم | «كرنفال»

ياسر عبد الباسط | «القاهرة بغداد»

محمود حسن | «أثر جانبي»

محمد عبد القادر | «آخر نفس»

سمر عبد الناصر | «الطنطورية خارج المكان داخل الزمان

محمد سمير | «خالد باشا نكد»

محمد ودود | «يمين أمين»

محمود يحيى | «أسباب للقتل»

فادي مراد | «نيللي»

عبد الله المعصراوي| «بلاك فريم Black Frame»

محمد مجدي أمين السيد | «وجود»

وقد عبر المنتج والسيناريست محمد حفظي عن حماسه لهذه الورشة لفتح نافذة للاجيال الجديدة ومساعداتهم في تسويق أعمالهم، مؤكدا أن هناك مواهب كثيرة لديها العديد من الاعمال المميزة ولكنها ستظل حبيسة لعدم قدرتهم علي تسويق هذه الاعمال، مؤكدا أن الورشة تساهم بشكل قوي في فتح نوافذ لهذه الاعمال والكشف عن الطرق الصحية لتسويق هذه الاعمال.

####

مخرج «بركة يقابل بركة»:

لايعنيني الأوسكار وحاربت لعرض فيلمي في السعودية وفشلت

الوكالات ـ القاهرة: «سينماتوغراف»

للوهلة الأولى قد يبدو طرح معاناة شاب وفتاة في “المواعدة” داخل مجتمع منغلق اجتماعيا قضية ثانوية في عام 2016 لكن الفيلم السعودي (بركة يقابل بركة) يتخذ من هذه الفكرة نقطة انطلاق للحديث بشكل واسع وشامل عن الحريات في مجتمع يتطلع كثير من أبنائه الآن للتغيير.

يتناول الفيلم قصة الشاب بركة عرابي (هشام فقيه) الذي يعمل موظفا في البلدية ويهوى أيضا التمثيل ويقع في غرام الفتاة بركة الحارث (فاطمة البنوي) صاحبة الشعبية الكبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تسجيلات فيديو لا تظهر سوى نصف وجهها بسبب العادات الاجتماعية.

ومن خلال قصة الحب ينطلق المخرج السعودي محمود صباغ في استعراض المتناقضات بمجتمعه سواء على مستوى الطبقات الاقتصادية -وهي نظرة جديدة سينمائيا للمجتمع السعودي- أو على المستوى الاجتماعي بين جيل الأبناء وجيلي الآباء والأجداد.

وفي أكثر من موقف وبوسائل توضيحية بسيطة لكنها عميقة مثل الصور الفوتوغرافية واستعادة بعض اللقطات الأرشيفية يعقد الفيلم مقارنات على المستوى المحلي داخل السعودية بين السبعينات والثمانينات من القرن الماضي وكيف كان يبدو المجتمع أكثر انفتاحا وقبولا للآخر وما طرأ على المجتمع من تغيرات في الحقب التالية.

وقال صباغ في ندوة عقدت عقب عرض الفيلم أمس الجمعة في الدورة الثامنة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ضمن برنامج آفاق السينما العربية “إيماني الشخصي أن أفضل شيء هو مقارنة السعودية بنفسها. لا تقارن السعودية بمجتمع مجاور ولا تقارنها بالشرق أو الغرب. عندما تقارن السعودية بنفسها فأنت أمام واقع محرج.”

وأضاف “في السبعينات كنا مجتمعا منفتحا.. مضيفات الطيران كن يرتدين ملابس قصيرة وأم كلثوم تظهر على شاشة التلفزيون. القانون الاجتماعي كان متسامحا فماذا حدث لنا كشعب؟ هذا هو ما يطرحه الفيلم.”

استغرق تصوير الفيلم 25 يوما تخللتها ثلاثة أيام راحة وسبق ذلك تحضير لمدة عام كامل. وعن معوقات صناعة الفيلم والتصوير داخل السعودية قال صباغ “معوقات كثيرة أولها عدم وجود أي ملامح صناعة للسينما.. وثانيا عدم وجود كوادر معدة ومدربة وقد استعنا بمدير تصوير مصري هو فيكتور كريدي.”

وبالتالي “صورت هذا الفيلم بتصريح مسلسل. فقد طلبت من وزارة الإعلام تصريحا للتصوير فأعطوني تصريح تصوير مسلسل تلفزيوني لأن مفهوم تصوير فيلم سينمائي لم يعمم بعد.”

ورغم ما يعرضه صناع الفيلم من صعوبات.. رشحت السعودية رسميا فيلم (بركة يقابل بركة) لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي وقد قبل الفيلم ضمن القائمة الأولية التي ضمت أكثر من 80 فيلما. ومن المنتظر إعلان القائمة المختصرة للترشيحات في شهر ديسمبر كانون الأول.

وقال صباغ “أنا لا يعنيني الأوسكار.. ما يعنيني أكثر أن أقدم قصة مؤمن بها وتصل للناس. جائزتي الأكبر لم تكن المشاركة في مهرجان برلين ولا تورونتو ولا القاهرة.. جائزتي كانت أن يعرض الفيلم في السعودية وحاربت وفشلت”.

وأضاف “إذا لم يعرض هذا الفيلم في السعودية فالفيلم القادم سيعرض في السعودية”.

ويتنافس الفيلم مع سبعة أفلام أخرى من سوريا وتونس والمغرب والجزائر والكويت والأردن ومصر للفوز بإحدى ثلاث جوائز يقدمها برنامج (آفاق السينما العربية) في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الذي يسدل الستار عليه يوم الخميس القادم.

سينماتوغراف في

19.11.2016

 
 

بالصور.. رفقاء المشوار

يتذكرون حكاياتهم مع «صانع البهجة» في ليلة تكريمه بـ«القاهرة السينمائي»

كتب- وليد أبو السعود

إلهام شاهين: عشت معه عمري فنيا وإنسانيا

سمير سيف: لم نسمع أن له خصومة مع أحد وكان محبا للجميع

سمير صبري: أوصانى قبل رحلة علاج بباريس أنه إذا لم يعد حيا يتم دفنه في الإسكندرية وأن يتم رش مياه البحر على قبره

طارق الشناوي: الدموع والأحزان لا تليق بمحمود عبد العزيز

أشرف زكي: الفنان مش في أجندة الدولة وبتحتاجنا بس لما تحب تزوق التورتة

سمير صبري: «الساحر» أصيب بصدمة بعد عرض «إبراهيم الأبيض» لحذف الكثير من مشاهده

حرص عدد من النجوم على حضور احتفالية "صانع البهجة" التي ينظمها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بالمسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية، تخليداً لاسم النجم الكبير محمود عبد العزيز، وحباً في شخصه، وتقديراً لموهبته، وذلك بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية، برئاسة د. أشرف زكي.تذكر رفقاء المشوار ذكرياتهم مع " الساحر " وكشفوا عن كثير من مواقفه الانسانية ، ولمحاته الفنية ومنهجه الخاص فى الاداء والذى توجه نجما كبيرا وذلك بحضور د كل من الهام شاهين وسمير صبري بشرى والمخرج سمير سيف ورشيد مشهراوي ودرة والأب بطرس دانيال نهال عنبر وجيهان قمري وسلمى الغريب والمخرج اشرف فايق والمخرج شريف مندور وايمن عزب وسلمى غريب ومحمد متولي والمخرج مجدي أبو عميرة والتونسية سهير بن عمارة والمنتج محمد حفظي وخالد عبد الجليل مستشار وزارة الثقافة وماجدة واصف رئيس المهرجان ويوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان أدار الندوة طارق الشناوي واشرف زكي نقيب الممثلين.

وقال الناقد طارق الشناوي إن الساحر منحنا البهجة وما زال يمنحنا عبر أعماله، رغم سكون جسده فإنه حي يرزق على الشاشات، وأضاف: "قلت ذات مرة إن الحداد لا يليق بمحمود عبد العزيز، وأقصد حداد الدموع والأحزان، إذ لا أتصور أنه يريد دموعا أو أحزانا".

وأشار الشناوي إلى أنه بعدما تألق الراحل في مسلسله الشهير "رأفت الهجان" كان الشباب يقومون بتقليده في مظهره وملابسه، وبسبب هذا النجاح كان مترددا بشأن الخطوة التليفزيونية التالية، حتى اقتنع بسيناريو مسلسل "محمود المصري" الذي كتبه مدحت العدل وإخرجه مجدي أبو عميرة.

قال الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، إن عزاء النجم الراحل محمود عبد العزيز كان أشبه باحتفالية تواجد فيها المصريون بكل طوائفهم، وأكد على أنهم لم يحضروا بغرض تقديم العزاء بقدر حضورهم لعشقهم له.

وأضاف: "الموت يأتي في لحظة، وخبر وفاة محمود عبد العزيز كان خبرا أليما هز الأمة العربية كلها، وهناك ممثلين عن جهاز المخابرات حضروا الجنازة وكذلك العزاء، وعندما سألتهم عن سر تواجدهم أخبروني أن محمود وضح للشعب قيمة ودور ورسالة المخابرات ولذا نحن مدينون له بهذا الفضل".

وطلب زكي التماس العذر للفنانين الذين لم يتمكنوا من الحضور وأرجع ذلك لأن الأسبوع الجاري كان حافلا بالأحداث، مشيدا بقدرة المهرجان على أن يكون سباقا بإقامة احتفالية "صانع البهجة" في المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية.

ولفت الى انه تقابل على باب مسجد الشرطة، حيث اقيم عزاء الساحر، اللواء كمال الدالي محافظ للجيزة الذي اقترح عليه اختيار أي مبنى أو شارع لإطلاق اسم محمود عبد العزيز عليه، وكذلك الحال بالنسبة لمحافظ الاسكندرية، وتابع: "هذا هو الفنان، أعماله ومشواره باقين رغم رحيل جسده ويتعلم منه أجيال وأجيال، الشجرة تضم أوراقا كثيرة وقع منها بعضها، وهمسة عتاب مني للدولة في تكريمها للفنان المصري، مفيش عزاء رسمي من الدولة ممثلة في أي جهاز نحو محمود، ويظهر أن الفنان مش في أجندة الدولة، بتحتاجنا بس لما تحب تزوق التورتة".

وقال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما إن الفنان محمود عبد العزيز رغم رحيله فإنه ما زال حيا بيننا، مضيفا: "هناك ناس أموات على الأرض أحياء بيننا"، وهو ما يجده ينطبق على الساحر.

وذكر دانيال أنه التقى بمحمود عبد العزيز أكثر من مرة، منها تكريمه في المركز الكاثوليكي المصري للسينما عام 2010، وتم الاحتفال وقتها بعيد ميلاده أيضا، والتقى به عندما كان يصور أحد مشاهد فيلمه "ليلة البيبي دول" داخل المركز، ووقتها وجه بطرس له عتاب لأنه يرسل له رسائل تهاني عديدة، لكن عبد العزيز لا يرد عليه، وعلق الساحر قائلًا: "معلش نفسيتي وحشة، فقد ربتني والدتي على محبة كل الناس بمختلف دياناتهم أو جنسياتهم دون تمييز، لكن هذه الفترة أجد الناس لا تتعامل بهذا المنطق"، وأشار دانيال إلى أن جلسة الفضفضة هذه استغرقت نحو ساعة تقريبًا، انتهت بقيامه بإرسال رسالة مميزة لمحمود عبد العزيز أكد له الأخير بأنه لن يمسحها من هاتفه وهي "تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم".

ووصف رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما أن الساحر كان عاشقًا لمصر، ويرغب في تقديم أفضل أداء لديه، وألا يقدم أعمالا دون المستوى.

الفنان القدير محمد متولي الذي أوضح أنه التقى بمحمود في فيلم "الطوفان"، ومسلسل "شجرة اللبلاب"، مشيرًا إلى أن كواليس العمل معه كانت مميزة، وروى أنه كان خلال تواجده في الفندق حينما ينتهي التصوير كان يسيطر على الأجواء بخفة ظله، إلى أن اقترح عليه متولي تقديم أعمال كوميدية، مشيدا باحترامه للكبير والصغير في موقع التصوير، وحبه للخير، واختتم حديثه قائلًا "ترك فراغًا كبيرًا لكنه موجود بروحه وبأعماله".

بدورها قالت الفنانة نهال عنبر إنها تربطها به صداقة قديمة قبل دخولها مجال التمثيل، أي منذ 30 سنة، وكانت نصيحتها عندما قررت خوض تجربة التمثيل أن تذهب إلى اللوكيشن عدة مرات حتى تتعرف على أجواء التصوير هناك، وتلتقي بفريق العمل، وهي النصيحة التي عملت بها، وأفادتها كثيرا.

وتابعت: "تعلمت منه ومن أدائه كيف اندمج في الشخصية التي أجسدها، فكان يتسم بالذكاء الفني الشديد، فهو توقف لفترة عن التمثيل لأنه لم يجد القصص التي تعجبه، فهو فنان يحترم فنه ونفسه".

المنتج محسن علم الدين رفض إعلان اسم النجم الذي كان مرشحًا لفيلم "حتى آخر العمر" قبل الساحر، واكتفى بالقول بأن الصدفة لعبت دورا كبيرا في اختياره لتقديم هذا الفيلم، الذي اعتذر عنه فنان كبير، ليتم ترشيحه لتقديمه بدلا منه، من خلال وحيد فريد الذي أبدى إعجابه به في مسلسل "الدوامة"، وسافر له علم الدين إلى الاسكندرية، وفي جلسة واحدة قرأ السيناريو والعقد ووافق عليهم.

وذكر أن الدور كان يتطلب استعدادات كثيرة، فكان يذهب محمود إلى مطار ألماظة لمعايشة الضباط والطيران، وهي العملية الشاقة جدًا، وكان يتولى تدريبه وقتها العقيد منير ثابت، وأشار إلى أنه بعد الفيلم تعاون معه في عملين تاليين هما "وادي الذكريات" مع شادية، و"يا عزيزي كلنا لصوص" مع ليلى علوي.

من جانبه قال المخرج سمير سيف إن علاقته بالراحل محمود عبد العزيز بدأت منذ لقاء صدفة به في ماسبيرو حينما كان مساعد مخرج لحسن الإمام، وأثمرت هذه الصداقة عن عدة تعاونات خلال كل عقد فني لمحمود.

وأوضح: «علاقتنا أثمرت في البداية على فيلم "المتوحشة" الذي قام ببطولته مع النجمة الراحلة سعاد حسني، إذ كان المرشح الأول له، وذلك في فترة السبعينات، وفي أواسط الثمانينات قدمنا مسلسل "البشاير" مع مديحة كامل، وفي التسعينات قدمنا فيلم "سوق المتعة" الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ونال عنه محمود جائزة أحسن ممثل، وخلال هذه العقود تأكدت وتوطدت علاقتنا».

وأشاد به على المستوى الفني ووصفه بـ"المحترف"، وخفة ظله التي كانت تنتشر بين كل الموجودين في التصوير، وكشف عن سر حب الناس له وهو "أنه لم يكن مؤذيًا إنما محب للجميع، فلم نسمع أن له خصومة مع أحد، ولم يضع أحد في موقف سيء".

رغم أن الفنانة بشرى لم تلتق بالفنان محمود عبد العزيز في أي عمل فني قبل رحيله، إلا أنها كانت تطمح لذلك، حتى أن مسلسله قبل الأخير وهو "جبل الحلال" كانت ستجتمع به فيه، لكن "محصلش نصيب"، على حد قولها.

وتعتبر بشرى أن تاريخ الفنان في كواليس التصوير أهم من إطلالاته على الشاشة، وروت أنه خلال تصوير الفنان الراحل لفيلمه الشهير "الساحر" كان التصوير يتأخر بعض الوقت، ومع ذلك فإنه كان صبورًا، كما أخبرتها المخرجة كاملة أبو ذكري، والتي تقدم له اعتذارا بسبب هذا التأخير، لكنه يرد "هاتولي لب وسوداني بس ومتشيلوش همي".

وأضافت بشرى: "عمرنا ما سمعنا عن النجم محمود عبد العزيز خناقة مع زملائه، حتى الخلافات التي عرضتها وسائل الإعلام بعد رحيله على الشاشة، لم نستمع لها وقتها كجمهور، وهو ما يكشف تحضره ورقيّه، وهي الرسالة التي يقدمها لنا وكل أبناء جيله للجيل الجيد من الفنانين.

قال الفنان سمير صبري أنه جمعه بالراحل محمود عبد العزيز حبه للإسكندرية وعشقه للبحر ورائحة اليود فيه، مشيرًا إلى أنهما كانا يتنافسان في أن يعزم كلا منهما الآخر على تناول السمك المشوي.

ولفت سمير إلى أنهما لم يتعاونا سويًا في أي أعمال فنية، لكن إسكندرية وعشق الفن جمعهما، كذلك اعجابهما المشترك بالفنانين زكي رستم واستيفان روستي، مشيرًا إلى أنه كان يحب تقليد استيفان، وأيضًا عبد الفتاح القصري، وزينات صدقي، مضيفًا "كان أبًا مثاليًا وساندته حتى آخر أيامه زوجته وصديقتي بوسي شلبي، ومنذ عشرين عامًا أصيب بشيء في معدته، وشك الأطباء بأنه يعاني من سرطان، وسافرت معه إلى باريس، وخلال تواجدنا في الطائرة أوصاني بأنه إذا لم يعد حيًا، أن يتم دفنه في الاسكندرية وأن يتم رش مياه البحر على قبره، وظل في المستشفى لمدة 6 أيام لإجراء فحوصات، ثم العملية، وبعد شفاءه دخلت عليه ومعي زوجته الأولى وشقيقه، فضحك وقالي "الظاهر مش هيرشوا الميه دلوقت".

وروى أن "الساحر" قد أصيب بصدمة شديدة بعد عرض فيلم "إبراهيم الأبيض"، وذلك بسبب حذف الكثير من مشاهده فيه، وأوضح "ولاد الحلال قالوله إن مشاهده اتشالت لصالح حد من أبطال الفيلم، لكن أنا قولتله أكيد المخرج عنده رؤية وانه مكنش يقصد يقلل منك لصالح أحمد السقا بطل العمل، لكنه كان حزين لأنه أطلق لحيته وهيئته الخارجية لمدة تترواح من 4 إلى 5 شهور، حتى أنه قرر ألا يقدم أي أعمال فنية بعده، لكنني أصريت عليه بألا يتخذ هذا الموقف".

وقالت الفنانة إلهام شاهين إنها تتمنى أن يتم تكريم الفنانين وهم أحياء بدلا من انتظار رحيلهم ثم منحهم تكريمات وجوائز بأسمائهم، مشيرة إلى أن الفنانين هم ثروة كبيرة يجب استغلالها، واعطاءهم كافة حقوقهم.

وتطرقت بحديثها عن محمود عبد العزيز وقالت عنه "كان مهمومًا بالبلد وحال السينما، فهذا هو الفنان الصادق، ورغم أنه يصنع البهجة إلا أنه لا يعرف كيف يمكن إسعاد نفسه"، وتابعت: هو صديق العمر تعاونت معه وأنا في سنة أول بمعهد الفنون المسرحية، في فيلمي "العار"، و"البريء"، إلى جانب أفلام "دنيا عبد الجبار" و"سوق المتعة" و"هارمونيكا" و"الجنتل" ومسرحية "خشب الورد"، التي استمر عرضها على مدار 3 سنين، فقد عشت معه عمري فنيًا وكنت اعتبر نفسي واحدة من اهل بيته، كان بسيطًا لا يدعي البساطة، ويتناول إفطار الفول والطعمية مع كل العمال.

ولفتت إلى أنها لم تختلف معه الا مرة واحدة، وكانت في كواليس فيلم "دنيا عبد الجبار"، وأوضحت قائلة "كانت خناقة خايبة، محمود كان عايش دور عبد الجبار، توحد معه جدًا، وأول ما شافني لابسة فستان قصير زعقلي وقالي غيريه، مرات عبد الجبار متلبسش كده، قولتله معنديش غيره دلوقت، قالي يبقى نوقف الفيلم، وفعلا وقف لحد ما غيرته، وسمعت كلامه"

وقال المخرج مجدي أبو عميرة إنه تردد بعد مسلسل رأفت الهجان عدم موافقته على التمثيل مرة أخرى بسبب قوة ونجاح الدور حتي لاقي مسلسل الكاتب مدحت العدل محمود المصري، وأضاف "أبو عميرة" أن من اكتشفه كان نور الدمرداش وكان وقتها مساعد مخرج وبعدها اشترك في الدوامة وأصبح النجم محمود عبدالعزيز.

الشروق المصرية في

19.11.2016

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)