كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

أفلام كبار المخرجين تتنافس في مهرجان فينيسيا السينمائي

العرب/ أمير العمري*

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الثالث والسبعون

   
 
 
 
 

يوحي البرنامج الرسمي للدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي، التي ستفتتح مساء الأربعاء، بأننا أمام دورة استثنائية تزخر بعدد كبير من الأفلام الجديدة لكبار السينمائيين في العالم، على نحو لم يشهده المهرجان منذ سنوات.

فينيسيا- يشمل البرنامج الرسمي للدورة الـ73 من مهرجان فينيسيا السينمائي لهذا العام المسابقة الرسمية التي تضم 20 فيلما، وقسم “آفاق” الذي ينظم بدوره مسابقة ثانية موازية، تعرض 18 فيلما وفيلما واحدا خارجها في عرض خاص، أي أن المجموع هو (19 فيلما طويلا)، أما خارج المسابقة فيعرض 17 فيلما طويلا، وبذلك يصل المجموع الكلي لأفلام البرنامج الرسمي إلى 58 فيلما.

وتضم مسابقة الأفلام القصيرة 14 فيلما، كما يعرض فيلمان قصيران خارج المسابقة، وهناك بعد ذلك قسم الأفلام الكلاسيكية التي تم ترميمها واستعادتها في نسخ رقمية جديدة، مع الأفلام التي تدور عن السينما وعمل كبار المخرجين، من الأفلام الروائية والتسجيلية، ويبلغ عدد أفلام النوعين معا 30 فيلما، وتم تشكيل لجنة تحكيم من طلاب السينما تمنح جائزة لأحسن فيلم تم ترميمه في كل من الفرعين الروائي والتسجيلي.

يقيم المهرجان تكريما، أو بالأحرى “تأبينا” خاصا في تذكر اثنين من المخرجين الكبار الذين رحلوا مؤخرا هما الأميركي مايكل شيمينو، وسيعرض فيلمه “عام التنين”، والإيراني عباس كياروستامي الذي سيعرض المهرجان فيلمه “24 إطارا”.

أما الجائزة التكريمية الخاصة (الأسد الذهبي) التي تمنح سنويا لشخصية سينمائية عن مجمل مساهمتها في السينما، فستمنح هذا العام لشخصيتين هما الممثل الفرنسي جون بول بلموندو، والمخرج البولندي يرزي سكوليموفسكي.

للمرة الأولى منذ سنوات، تغيب الأفلام العربية غيابا تاما عن البرامج الرسمية للمهرجان مع وجود فيلم واحد في تظاهرة “أيام فينيسيا” الموازية التي تماثل تظاهرة “نصف شهر المخرجين” في مهرجان كان، هو فيلم “استعراض الحرب” الذي اشترك في إخراجه المخرج السوري الشاب عبيدة زيتون مع المخرج الدنماركي أندرياس دالسغارد، وهو من الإنتاج المشترك بين الدنمارك وفنلندا، ويتابع تجربة عبيدة زيتون ورفاقه في الثورة السورية في ربوع سوريا، ثم رصد تحول الأحداث في اتجاه الحرب الأهلية التي مازالت مشتعلة.

فيلم الافتتاح

يفتتح المهرجان بالفيلم الموسيقي الجديد “لا لا لاند” الذي يستعيد أجواء العصر الذهبي في هوليوود الذي تميز بالأفلام الموسيقية الاستعراضية، وسيكون هذا الفيلم الثاني للمخرج الأميركي الشاب داميان شازيل الذي حقق فيلمه الأول قبل عامين “ويبلاش” نجاحا كبيرا.

قسم "آفاق" يتميز عادة بانفتاحه على شباب السينمائيين، ويرحب بعرض أفلامهم التي تجرب في اللغة والشكل

وتقوم ببطولة الفيلم الجديد إيما ستون أمام ريان كوسلنغ وجون ليجند، وسيحضر أبطال الفيلم للسير فوق البساط الأحمر الذي أصبح منذ سنوات، ينافس في جاذبيته، التقليد المستقر في مهرجان كان الشهير، ويعتبر مهرجان فينيسيا المهرجان التالي في أهميته بعد “كان”، وهو بمثابة البوابة الأوروبية لسينما العالم، خاصة الأميركية، في فصل الخريف، وعادة ما تذهب بعض الأفلام التي يختارها المهرجان، خاصة ما يعرض في افتتاحه مثل “الجاذبية الأرضية” و”بيردمان” أو “الرجل الطائر”، إلى ترشيحات الأوسكار وتحصل على الجوائز. ويختتم المهرجان بالفيلم الأميركي الجديد “العظماء السبعة” من إخراج المخرج الأفرو-أميركي أنطوان فوكوا، وهو إنتاج جديد للفيلم القديم بالعنوان نفسه الذي أخرجه جون سترجس عام 1960، وقام ببطولته يول برينر وإيلي والاش وستيف ماكوين وتشارلز برونسون وجيمس كوبرن، أما الفيلم الجديد فهو من بطولة دانزيل واشنطن وإيتان هوك وكريس برات وبيتر ساراغارد.

وجدير بالذكر أن الفيلم الأميركي الأصلي كان بدوره مقتبسا من فيلم “الساموراي السبعة” أحد أهم أفلام العملاق الياباني كيروساوا.

في المسابقة

يشارك فيلم الافتتاح “لا لا لاند” في المسابقة مع 19 فيلما آخرين تتنافس على الأسد الذهبي، الجائزة الكبرى للمهرجان وجوائز أخرى في الإخراج والتمثيل.

وتمثل الأفلام العشرون في المسابقة 17 دولة هي الولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا وألمانيا والأرجنتين والفلبين وسويسرا والمكسيك وروسيا والسويد وصربيا وتشيلي وبريطانيا وأستراليا، هذا بالطبع بحساب أفلام الإنتاج المشترك، ويلاحظ غياب السينما اليابانية والصينية.

وتشهد المسابقة منافسة شديدة بين عدد من كبار السينمائيين في العالم الذين يعودون إلى المهرجان وعلى رأسهم المخرج الأميركي تيرنس ماليك، “فيلسوف السينما الأميركية”، وستشهد المسابقة العرض العالمي الأول لفيلمه التسجيلي الطويل “رحلة الزمن” الذي قضى أربعين عاما في صنعه، وهو أحد الأفلام المنتظرة منذ فترة طويلة، وكان يفترض عرضه في مهرجان كان الأخير، إلاّ أن مخرجه لم ينته من عمل المونتاج له سوى مؤخرا، وسيعرض في نسخته الطويلة (90 دقيقة) بتعليق صوتي من الممثلة كيت بلانشيت.

يعرض في المسابقة من الولايات المتحدة 7 أفلام، وهو أكبر عدد لأي دولة منذ سنوات بعيدة، (منها فيلم الافتتاح وفيلم “رحلة الزمن”)، أما الأفلام الخمسة الأخرى فهي “حيوانات ليلية” لتوم فورد، بطولة جاك غلينهال وآمي آدامز، و”الدفعة السيئة” للمخرجة آني ليلي أميربور (من أصل إيراني) بطولة كينو ريفز وجيم كاري، و”الضوء بين المحيطات” للمخرج ديريك سينافرانس، بطولة مايكل فاسبندر وأليسيا فيكاندر وراشيل ويز، و”الوصول” وهو من نوع الخيال العلمي، من إخراج الكندي الفرنسي دينيس فيلنييف، وهذا هو الفيلم الثاني في المسابقة الذي تقوم ببطولته آمي آدامز أمام جيرمي رينر وفورست ويتيكر.

وأخيرا هناك الفيلم المنتظر “جاكي” للمخرج التشيلي بابلو لارين، وهو عن تجربة جاكلين كنيدي أرملة الرئيس الأميركي جون كنيدي وما مرت به عقب اغتياله مباشرة عام 1963، وتقوم ببطولة الفيلم ناتالي بورتمان.

فيلم “الدفعة السيئة” للمخرجة الإيرانية الشابة آني ليلي أميربور المقيمة في أميركا، هو فيلمها الثاني بعد الفيلم الأول “فتاة وحيدة تسير في الليل إلى بيتها”، وكان أحد الاكتشافات الفنية المذهلة قبل ثلاث سنوات، بسبب أسلوب مخرجته السينمائي البديع الذي يستعيد تقاليد الأبيض والأسود والشاشة العريضة (سكوب)، ويمزج الرعب بالكوميديا وبالموسيقى الصاخبة في رؤية متوحشة لعالم داخلي ينطلق من خيالها الخاص ومن خلفيتها الثقافية “الإيرانية”، إذا جاز التعبير.

والفيلم الجديد يصور أيضا قصة حب، ليس بين مصاصة دماء وشاب عادي مثل الفيلم السابق، بل بين آكلي اللحم البشري، وتدور أحداثه في تكساس على خلفية شبيهة بأفلام الغرب الأميركي.

تشارك الدولة المضيفة، إيطاليا، بثلاثة أفلام في المسابقة هي “هذه الأيام” لجيوسيبي بوتشيوني، و”بيوما” لروان جونسون، والفيلم التسجيلي الطويل “سبيرا ميرابليس” الذي اشترك في إخراجه مايسمو بانولفي ومارتينا بارينتي.

مهرجان فينيسيا الـ73 يختتم دورته بالفيلم الأميركي الجديد "العظماء السبعة" من إخراج الأفرو-أميركي أنطوان فوكوا

ومن الإنتاج الفرنسي-الألماني المشترك، يشارك المخرج الألماني فيم فيندرز بفيلمه الجديد “الأيام الجميلة لدارنجويز”، وهو من سينما الأبعاد الثلاثة، مقتبس عن مسرحية للكاتب الألماني بيتر هاندكه، وتدور أحداثها في باريس في يوم واحد، حيث يتشارك رجل وزوجته في التعبير عما في مكنونات نفسيهما ورؤيتهما إلى الحب والرغبة والمشاعر من خلال حوار أقرب إلى لغة الشعر.

في درب اللبانة

في المسابقة يعرض الفيلم الجديد “في درب اللبانة” (من الإنتاج الصربي البريطاني الأميركي) للمخرج الصربي الشهير أمير كوستوريتشا، الذي يقوم ببطولته كوستوريتشا نفسه أمام مونيكا بيللوتشي، وكان متوقعا أن يعرض الفيلم في مسابقة مهرجان كان، وأثير الكثير من اللغط حول الأسباب التي حالت دون عرضه في مايو الماضي، كما ترددت أنباء عن عرضه في مهرجان صغير في روسيا.

وعموما كان مدير مهرجان فينيسيا ألبرتو باربيرا قد أبدى في تصريحات صحافية استياءه من القيود التي تفرض على اختياراته، بسبب النص الذي لا يسمح له بإدراج أفلام سبق عرضها في مسابقات مهرجانات أخرى، ويبدو أنه لم يعد يهتم كثيرا بمراعاة هذا الشرط على الأقل بالنسبة إلى ما يعرض في مهرجانات صغيرة مجهولة.

ويعود المخرج الروسي المعروف أندريه كونتشالوفسكي، إلى مسابقة فينيسيا بفيلم “الفردوس” من الإنتاج المشترك مع ألمانيا، بعد أن حصل فيلمه “ليالي ساعي البريد البيضاء” على جائزة الأسد الفضي قبل عامين، والفيلم الجديد يروي بعض القصص الشخصية التي تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية.

ومن فرنسا هناك 3 أفلام في المسابقة أهمها فيلم “فرانتز” لفرنسوا أوزون، و”حياة” لستيفان بريزيه، وهناك فيلم من كل من الأرجنتين والمكسيك وهولندا وأسبانيا، وبعد فيلمه الذي استغرق زمن عرضه 8 ساعات والذي عرض في مهرجان برلين في فبراير الماضي، يأتي المخرج الفلبيني، لاف دياز، بفيلم جديد هو “المرأة التي غادرت”، ويبلغ زمن عرضه 226 دقيقة، أي ما يقرب من أربع ساعات، ولا أحد يعرف بالضبط متى يتمكن دياز من تصوير كل هذه الأفلام بالغة الطول!

وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من المخرج البريطاني سام منديس رئيسا (صاحب فيلم “الجمال الأميركي”)، وعضوية كل من المخرجة والمغنية الأميركية لوري أندرسون، والممثلة البريطانية جيما أرتيرتون، والممثلة الألمانية نينا هوس، والممثلة الفرنسية كيارا ماستروياني، والمخرج الأميركي جوشوا أوبنهايمر، والمخرج الفنزويلي لورنزو فيغاس، وأخيرا الممثلة الصينية تشاو وي.

خارج المسابقة

يعرض المخرج الإيطالي المرموق، باولو سورينتينو، خارج المسابقة “البابا الشاب”، أي الحلقتين الأولى والثانية، من مسلسل تلفزيوني مكون من 8 حلقات، أخرجه سورينتينو في إنتاج مشترك (ناطق بالإنكليزية) بين أميركا وإيطاليا وبريطانيا وأسبانيا وفرنسا، ويقوم بالأدوار الرئيسية فيه جود لو (في دور البابا)، ديان كيتون، جيمس كونويل، سكوت شيبارد، وسلفيو أورلاندو.

ويعرض خارج المسابقة أيضا الفيلم الجديد “منشار الجبل” من إخراج الممثل والمخرج الأسترالي ميل غيبسون، وتدور أحداثه حول طبيب ألحق بالجيش الأميركي في اليابان، ولكنه رفض حمل السلاح، غير أن الرئيس ترومان قلده في ما بعد ميدالية الشرف العسكري لمساهمته في إنقاذ حياة 75 جنديا أصيبوا في معركة أوكيناوا.

ويعود المخرج الأميركي-الإيراني الأصل، أمير نادري، بفيلم “الجبل” الذي صوره في إيطاليا، أما المخرج الأوكراني، سيرجي لوزنيتسا، (صاحب فيلم “الميدان”) فيعود بفيلم تسجيلي جديد خارج المسابقة بعنوان “أوسترليتز”.

وتعرض في قسم “آفاق” 19 فيلما طويلا، بينها فيلم واحد خارج المسابقة هو “ليلة سوداء” للأميركي تيم ساتون، والأفلام المتسابقة من أسبانيا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وإيطاليا وفرنسا واليابان وكندا والبرتغال وأميركا والأرجنتين وألمانيا والنمسا وأستراليا وهونغ كونغ. وضمن مسابقة “آفاق” يعرض أيضا فيلم “ملاريا” لبارفيز شهبازي من إيران، وفيلم “علام بير كبير” لرضا إردم من تركيا، وفيلم “عبر الجدار” لراما برشتاين من إسرائيل، كما يعرض فيلم “الشمس البيضاء” للمخرج النيبالي ديباك ريوانار الذي شاركت في إنتاجه دولة قطر مع نيبال وأميركا وهولندا.

ويتميز هذا القسم عادة بانفتاحه على شباب السينمائيين، ويرحب بعرض أفلامهم التي تجرب في اللغة والشكل، وعادة ما يبرز من بينها بعض المواهب التي تلمع في ما بعد.

وتتكون لجنة تحكيم مسابقة “آفاق” من المخرج الفرنسي روبير غيديغيان رئيسا، وعضوية الممثلة المصرية نيللي كريم، والناقد الأميركي والمؤرخ السينمائي جيم هوبرمان، والممثلة الإيطالية فانتينا لودوفيني، والممثلة الكورية والمخرجة موون سو ري، والناقد الأسباني خوسيه ماريا برادو، والمخرج الهندي شاتيانا تامهان.

وتمنح هذه اللجنة جوائز لأحسن فيلم وأحسن مخرج، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وأحسن ممثل، وأحسن ممثلة، وأحسن سيناريو، وأحسن فيلم قصير، وجائزة أحسن فيلم تحريك قصير من الاتحاد الأوروبي. وتعرض تظاهرة “أيام فينيسيا” الموازية هذا العام 12 فيلما في مسابقتها الخاصة، و7 أفلام خارج المسابقة في “عروض خاصة”، وفيلمين في برنامج يحمل عنوان “حكايات نسائية”.

وتفتتح التظاهرة بفيلم “استعراض الحرب” الذي سبقت الإشارة إليه، من إخراج السوري عبيدة زيتون مع الدنماركي أندرياس دالسغارد، وهو فيلم تسجيلي يستعرض قصص التجربة الشخصية لزيتوني في الحرب، ولا شك أن افتتاح التظاهرة الهامة بهذا الفيلم يعكس الرغبة في لفت الأنظار إلى الأحداث الدامية التي تشهدها سوريا.

ولا شك أيضا، أن الوليمة الدسمة من أفلام مهرجان فينيسيا ستشغل الصحافة السينمائية وعشاق السينما ومتابعيها في العالم خلال الأشهر القادمة، وصولا إلى ترشيحات الأوسكار التي ينتظرها الجميع، لنرى من الذي سيسعده الحظ وينجح في اختراق المجال السينمائي الأميركي وبالتالي النفاذ إلى أكبر سوق سينمائية في العالم؟ لكن تبقى “فينيسيا” هي البوابة الرسمية.

*ناقد سينمائي مصري مقيم في لندن

العرب اللندنية في

30.08.2016

 
 

إيطاليا تفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي "الموسترا"

وكالات

يفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي المعروف باسم "لا موسترا" دورته الـ 73 غدا الأربعاء بمدينة فينسيا الإيطالية بحضور أكبر النجوم العالميين الذين جاءوا للمشاركة في هذا الحدث الفني السينمائي الدولي الكبير ويستمر حتى العاشر من سبتمبر المقبل ويعرض خلاله مجوعة كبيرة من الأفلام الأمريكية والدولية.

وحسب موقع المهرجان يشارك في المسابقة الرسمية 55 فيلما (19 فيلما في المسابقة الرسمية، 17 فيلما وثائقيا خارج المنافسة الرسمية و16 فيلما قصيرا بجانب 20 فيلما من كلاسيكيات السينما و10 أفلام وثائقية عن تاريخ السينما).

وأشار إلى أنه تم إلغاء حفل العشاء الكبير الذي يعقب عادة الافتتاح في 31 أغسطس الحالي، وذلك تضامنا مع عائلات ضحايا الزلزال الذي ضرب إيطاليا مؤخرا وتسبب بمقتل حوالي 300 شخص.

الوفد المصرية في

30.08.2016

 
 

«لا لا لاند» يفتتح الدورة 73 لمهرجان فينيسيا الأربعاء

كتب: ريهام جودة

تنطلق فعاليات الدورة 73 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي والتي تستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، بعرض فيلم «لا لا لاند» بطولة رايان جوزلينج وإيما ستون، للمخرج داميان شازيل. وتدور أحداثه حول قصة حب بين عازف بيانو وممثلة طموحة، توقعها في المشاكل.

وتنطلق الدورة، الأربعاء، دون مراسم احتفائية نظرًا لحالة الحداد التي تعيشها إيطاليا بعد الزلزال الذي راح ضحيته ما يقرب من 300 شخص.

المصري اليوم في

30.08.2016

 
 

نيللي كريم تصل إيطاليا للمشاركة بمهرجان فينيسيا

كتب: ريهام جودةهالة نور

وصلت الفنانة نيللي كريم إلى إيطاليا للمشاركة في مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، في دورته 73، وذلك ضمن لجنة تحكيم مسابقة «آفاق » “Orizzonti” كأول فنانة عربية تشارك في لجان تحكيم المهرجان.

كما يتواجد الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، كعضو في لجنة تحكيم مسابقة SIGNIS.

يذكر أن الأفلام العربية التي تشارك في فعاليات المهرجان هي الفيلم القصير Le Resteest L'oeuvre de L'homme للمخرجة التونسية درية عاشور، ضمن مسابقة آفاق، بالإضافة إلى فيلمين يُعرضان ضمن فعاليات أيام فينيسيا، وهما الوثائقي الطويل The War Show الذي اشترك في إخراجه الدنماركي آندرياس داسيلغارد، مع الإعلامية السورية عُبيدة زيتون، ويفتتح مسابقة أيام فينسيا، والوثائقي القصير بلا حدود (No Borders) للعراقي حيدر رشيد.

وضمن نفس القسم يُعاد عرض الفيلم التونسي «على حلّة عيني» للمخرجة ليلى بوزيد، باعتباره أحد الأفلام الفائزة بجائزة السينما الأوروبية (فيليكس)، وكان الفيلم قد انطلق في عرضه العالمي الأول العام الماضي ضمن أيام فينسيا.

المصري اليوم في

30.08.2016

 
 

اليوم افتتاح مهرجان فينيسيا

سمير فريد

يفتتح اليوم مهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته الثالثة بعد السبعين والتى تستمر حتى 10 سبتمبر القادم حيث تعلن الجوائز:

اعتاد قراء «المصرى اليوم» أن أقوم بتغطية المهرجان كل سنة فى الخريف، بعد تغطية مهرجان برلين فى الشتاء ومهرجان كان فى الصيف وهى المهرجانات الدولية الكبرى الثلاثة للسينما فى العالم والتى تعرض أغلبية الأفلام المنتظرة من كبار المخرجين إلى جانب اكتشافاتها من المخرجين الجدد.

أعتذر لمن كان ينتظر هذه التغطية لأننى مرضت فى أول أغسطس وأرسلت إلى المهرجان أعتذر عن قبول دعوته الكريمة، وقد اندهش بعض الأطباء الذين يعالجوننى، وقالوا لماذا لا تسافر أثناء العلاج إلى مهرجان فينيسيا، وتستمتع بجو المدينة وتشاهد الأفلام.

الأطباء الذين قالوا ذلك معذورون فكلمة مهرجان تعنى الترفيه ومتعة مشاهدة الأفلام ولكن تغطية مهرجان تحتاج إلى طاقة يحول المرض دون وجودها، لابد من الاستيقاظ فى السابعة صباحاً لمشاهدة أول العروض المخصصة للصحفيين فى الثامنة والنصف فى مهرجان كان، وفى التاسعة فى مهرجانى برلين وفينيسيا وبعد ساعة أو نحوها يحين موعد العرض الثانى ثم هناك عرض ثالث على الأقل فى المساء أو الليل ولابد من وقت للكتابة وإرسال الرسالة إلى الجريدة فى موعد محدد حتى تلحق بالطبعة الأولى عشية تاريخ العدد.

هذا البرنامج اليومى لمدة عشرة أيام يصعب أن يتحقق مع الإنهاك الذى يسببه المرض والإعياء الذى يسببه العلاج، إنك تشاهد أفلاما متميزة لمجرد اختيارها للعرض فى المهرجان من بين آلاف الأفلام التى تنتج فى كل دول العالم، فما بالك إذا كان الفيلم لسينمائى كبير من الأساتذة ربما يكون قد أمضى سنوات فى عمله مع فريق من عشرات أو مئات الفنانين، وليس من المقبول مهنياً وأخلاقياً أن يشاهد أى ناقد أى فيلم إلا وهو فى أفضل أحواله الصحية والنفسية حتى لايظلم العمل الفنى ولا يظلم نفسه ولا يظلم القارئ الذى يتوجه إليه بنقده.

غمرنى الزملاء والأصدقاء الذين علموا بمرضى بحب شد من أزرى ورفع معنوياتى فلهم جميعاً كل الشكر والامتنان بلا حدود، وقد ترددت فى استئناف الكتابة اليومية، وفكرت أن من الأفضل انتظار أن يمن الله على بالشفاء وخاصة أن العلاج سوف يطول حتى نهاية العام وفكرت فى الاعتزال، وقلت كفى 50 سنة ولكن كل الأطباء وكل الزملاء والأصدقاء طالبونى بالكتابة كما اعتدت، وأن العودة إلى الكتابة ستكون نوعاً من مقاومة المرض وعدم الاستسلام له، وفاض كرم مؤسس «المصرى اليوم» صلاح دياب وطالبنى بعدم حرمان القراء من عمود «صوت وصورة» وكان بحق الأخ والصديق وخير راع وسند منذ اليوم الأول للمرض، بل منذ اليوم الأول الذى عرفته فيه مع صدور «المصرى اليوم».

samirmfarid@hotmail.com

المصري اليوم في

31.08.2016

 
 

«الشرق الأوسط» في مهرجان فينيسيا السينمائي: أفلام تهرب من الحاضر الصعب إلى الأمس الشائك

يلتقي في المهرجان مخرجون حققوا أفلاما حصلت على جوائز عالمية

فينيسيا: محمد رُضا

منذ السبعينات، عندما كان المخرج ترنس مالك لا يزال طري العود في السينما، حلم بفيلم أكبر من قدراته على التنفيذ، بل أكبر من قدرات السينما آنذاك على تحمّل رؤيته الفريدة. أراد فيلما عن الخلق منذ النشأة الأولى وصولاً إلى رموش المرأة المعاصرة.

نعم هو تطرّق إلى الموضوع قبل بضع سنوات عندما أخرج «شجرة الحياة»، وخص جزءًا منه لتقديم ما يجول في فكره حول هذا الجانب الفلسفي والتأملي البعيد، لكن مع فيلمه الجديد «رحلة من الزمن» ينجز أخيرًا عملاً هو بكلّه عن الخلق والحياة والمحيط وحياة الكواكب وحياة الأرض. عن السماء وما بعدها وعن الأرض وما تحتها. صرف عليه سنوات طويلة وأموالا كثيرة، وحتى الأمس القريب كان لا يزال يضبط إيقاعه، ليعرضه في الدورة الثالثة والسبعين من مهرجان فينيسيا الدولي الذي ينطلق اليوم (الأربعاء).

* الفيلم الأغرب

نسختان متوفرتان من هذا الفيلم الذي ربما سيطلب من تحفة ستانلي كوبريك «2001: أوديسا الفضاء» أن يغادر كرسيه المتقدم ليحل مكانه. النسخة الأولى ستعرضها صالات «آي ماكس» التي لم تكن متوفرة أيام حقق كوبريك فيلمه ذاك سنة 1968. هذه ستكون الطريقة الوحيدة للتشبع من فيلم متعدد الطبقات فلسفيًا وبصريًا. النسخة الثانية هي تلك التي سيعرضها مهرجان فينيسيا، وتعرضها صالات السينما غير المخصصة. نسخة 35 ملم منفوخة لـ70 ملم، وستفي بالحاجة مؤقتًا.

يصل ترنس مالك إلى «فينيسيا» لحضور فيلمه، كما وعد، أو لا يصل متهربًا، لأنه لا يحب الصحافة والإعلام والصور، أمر لا جواب عنه الآن، لكن في كل الحالات سيجد الفيلم نفسه محاطًا بالاهتمام، ليس لأن كل النقاد وكل الجمهور معجب بأعماله على حد سواء، بل لأن فيلمه هو الأغرب، كما صرّح مدير المهرجان الفني ألبرتو باربيرا، واسم مالك يسبق أعماله تمامًا، كما حال مخرجين آخرين مشتركين في هذه الدورة، ومن بينهم الروسي أندريه كونتشالوفسكي والألماني فيم فندرز.

لا يعني ذلك طبعًا أن الأميركي مالك سيسرق كل الاهتمام. في هذه الدورة الجديدة هناك كثير من الأعمال المنتظرة تبعًا لسوابق الجمهور مع مخرجيها. إلى جانب مالك وكونتشالوفسكي وفندرز هناك عدد مهم آخر في المسابقة الرئيسية ذاتها، بينهم الصربي أمير كوستارتزا والفرنسي فرنسوا أوزون والكندي دنيس فيلنيوف والتشيلي بابلو لاران. هذا إلى جانب جيل أحدث قليلاً من بينهم الأميركي توم فورد والهولندي مارتن كولهوفن والإيطالي جيسبي بيكيوني.

في الحصيلة 20 فيلما في المسابقة جاءت من الولايات المتحدة والمكسيك وفرنسا وألمانيا وهولندا وتشيلي، علاوة على ما هو مشترك ما بين دولتين (الأرجنتين وإسبانيا) أو أكثر (بلجيكا، وألمانيا، وبريطانيا، والسويد).

بعض المخرجين الذين تمرسوا في تحقيق أفلام تصعد درجات المهرجانات الكبرى أو تتلقف جوائزها يلتقون هنا مخرجين جددا وبناة سينما الغد. المواضيع المعروضة داخل المسابقة وخارجها، تتعدد بطبيعة الحال، لكن إذا ما نظرنا إلى النماذج التالية لبعض أهم ما في جعبة المهرجان الإيطالي هذا العام، سنجد أن هناك هروبًا واضحًا من مشكلات اليوم إما إلى الأمس وإما إلى حالات مستقبلية. فبعض هذه الأفلام تعالج ما مضى، ولو كانت حروبًا شائكة وشخصيات عاشت حياة متقلبة، وبعضها الآخر يتحدث عن مخلوقات من الفضاء جاءت تبحث أو تستقر. ومع أن العناوين لا تعني كثيرا إلى أن يمكن مشاهدة الأفلام ذاتها، فتعلو بحسناتها أو تنخفض بسلبياتها، إلا أن هذا لا يمنع وجود عشرة أفلام أخرى غير فيلم مالك المستأثر بالاهتمام الأول، لا بد لنا من تدوينها كونها تحمل وعودًا مهمّة.

* Nocturnal Animals «حيوانات ليلية»

هذا الفيلم الأميركي هو لإحدى المواهب المنتمية إلى سينما السنوات العشر الأخيرة هو توم فورد. سبق له وأن قدم، قبل سبعة أعوام فيلمه الأول «رجل أعزب» مع كولين فيرث في البطولة. هنا ينقل رواية أوستن رايت التي وُصفت بالمشوّقة ويضع في البطولة مايكل شانون وجايك جيلنهال وإيسلا فيشر، ويطلب منهم التحرك في رحى حكاية حول امرأة تعتقد أن زوجها السابق يخطط لقتلها.

* Frantz «فرانتز»

المخرج الفرنسي فرنسوا أوزون محبوب في فرنسا أكثر مما هو محبوب في خارجها. إلى حد كبير هذا طبيعي، لكن أعماله السابقة نقلت جانبين متواجهين من الحسنات والسيئات. هي مثيرة الحكايات والأفكار، داعية إلى التأمل والتفكير، لكنها كثيرًا ما تتوجه صوب مفادات غير مترابطة، وتبدو كما لو أنها مسيّرة بالضرورة وليس كنتاج درامي. فيلمه الجديد، بالأبيض والأسود، وحسب ما يتوارد، ينتمي إلى أفضل أعماله، ويدور في زمن الحرب العالمية الأولى عندما تكتشف بطله (بولا بير) أن صديقها الراحل «فرانتز»، لم يكن مخلصًا لها وحدها.

* Hacksaw Ridge «هاسكو ريدج»

ليس هناك من مخرج وممثل وجد نفسه يمر بظروف مناوئة في السنوات العشرين الأخيرة كما حال ميل غيبسون، مخرج هذا الفيلم. أثار ما أثار عندما تفوّه بتعبيرات عنصرية، وحاولت هوليوود تجاهله. عانى من نتائج هذه المحاولة فغاب إلا من ظهور محدود ومتباعد، لكنه كان دوما ما يهدف إلى العودة إلى الإخراج، وهو الذي حقق أفلامًا فوق المتوسط دومًا آخرها «أبوكاليبتو» سنة 2006. الفيلم الجديد يقع في نطاق الحرب العالمية الثانية، ويتناول حياة الضابط دزموند دوس (يقوم به أندرو غارفيلد) الذي كان أول جندي أميركي ينال ميدالية الشرف.

* The Untamed «غير المروّض»

بعد «مدنايت سباشل» لجف نيكولز الذي عرضه برلين، و«شيطان النيون» لنيكولاس وندينغ رفن الذي عرضه «كان»، يطل دور مهرجان فينيسيا لعرض فيلم بشخصيات غريبة في عمل قد يستعير قليلاً من هذين العملين ولو صدفة. «غير المروّض» هو خيالي علمي (كما حال فيلم نيكولز)، ورعب (كما فيلم رفن) مع لمسات فنية (كما في الفيلمين معًا): حكاية وسمها المخرج المكسيكي أمات إسكالانتي حول أزمة تنطلق عاطفيًا، وتنتهي كوارثيًا عندما يتدخل شخص بين زوجين، ليكتشفا أنه ليس شخصًا عاديا، بل ربما كان من مخلوقات الفضاء.

* Arrival «وصول»

في الإطار الخيالي العلمي ذاته، وفي ثنايا الحكايات التي تتعاطى ومخلوقات فضائية تهبط الأرض يأتي «وصول» حاملاً الخامة الفنية الخاصّة بمخرجه الكندي دنيس فيلينييف الذي انطلق من دون تمهيد منجزًا في عام 2010 فيلم «حرائق» حول جحيم الحرب الأهلية ونتاجاتها الدرامية في بلد عربي تركه بلا اسم. لو راقبنا مسيرته لوجدناه يغير أنواع أعماله، لكنه يحافظ على جديتها وبحثها في ذوات شخصياتها. بعد «سيكاريو» في العام الماضي، يعود في «وصول» منتقلاً إلى رحاب حكاية حول عائلة من الفضاء وصلت الأرض وقررت أن تسكن في إحدى بلداتها. جيرمي رَنر وفورست ويتيكر وآمي أدامز في البطولة.

* The Age of Shadows «عصر الظلال»

المخرج الياباني كيم جي - وون حاول دخول السوق العالمية بأفلام لافتة بينها «ستوكر» الأميركي، و«سنوبيرسر» الكوري الذي دار حول نهاية العالم أو ما بعد. الآن يعود إلى التاريخ ويقدم حكاية تقع في رحى احتلال اليابان لكوريا في العشرينات، حيث يتم تجنيد كوري جاسوسا لاختراق المقاومة، لكن الجاسوس (يقوم به سونغ كانغ - وهو من أشهر وجوه السينما في بلاده)، يقرر أن يتجسس على اليابانيين لحساب الكوريين أيضًا. في أسوأ الاحتمالات، سيكون هذا الفيلم فيلم إثارة وتشويق وتسلية باتت المهرجانات تقصدها للتنويع.

* Brimstone «بريمستون»

سينما الوسترن التي قيل إنها أسلمت الروح للأبد كانت قد عادت بقوّة منذ بضع سنوات، وعزز وجودها في العام الماضي فيلم كونتين تارانتينو «الثمانية الكارهون»، كما فيلم «فأس عظمي» لمخرج جديد هو س. كريغ زولر. كلا الفيلمان من بطولة كيرت راسل، لكن هذا ليس كل ما في الجعبة. «بريمستون» هو فيلم وسترن جديد آخر يقدم عليه الهولندي مارتن كولهوفن ومعه غاي بيرس وداكوتا فانينغ.

* The Magnificent Seven «السبعة الرائعون»

ليس من أفلام المسابقة، بل الفيلم الذي يختتم الدورة الجديدة من المهرجان الإيطالي، لكنه، لجانب «بريمستون» دلالة على أن أفلام الغرب الأميركي قد تغيب لكي تعود بقوّة. إنه نسخة جديدة من فيلم جون ستيرجز بالعنوان ذاته سنة 1960. لكن بما أن «السبعة الرائعون» السابق كان بدوره استلهامًا مكشوفًا من فيلم «الساموراي السبعة» لأكيرا كوروساوا فإنه من غير المعروف كيف سيختلف هذا الفيلم الجديد عنهما. الثقة بمخرجه الموهوب أنطون فوكوا غالبًا في مكانها.

* The Beautiful Life of Aranjuez «الحياة الجميلة لأرانجويز»

في العام الماضي قام الألماني فيم فندرز بإنجاز «كل شيء على ما يرام»، كاشفًا عن أن ليس كل شيء على ما يرام في عالمه. حكاية باهتة التأثير حول الروائي الذي دهس طفلاً فتبدلت حياته وحياة والدة الطفل. لم يُستقبل الفيلم جيدًا وكان النقاد على حق. لكن التأثير الذي وقع خص الفيلم وليس المخرج، وها هو يعود في هذا الفيلم الذي وصف بأنه يحمل سمات التجريب ويدور حول رجل (رضا كاتب) وامرأة (صوفي سيمين) يتحاوران في عقل كاتب روائي.

* Jackie «جاكي»

مهرجان «تورونتو» فاز بفيلم أوليفر ستون «سنودون»، لكن «فينيسيا» فاز بفيلم بابلو لاران الجديد «جاكي». دراما من بطولة ناتالي بورتمان عن حياة جاكلين كينيدي، زوجة الرئيس جون ف. كينيدي وذلك بعد حادثة اغتياله. يقوم بيتر سكارسغارد بدور روبرت كينيدي، وهناك دور محدود لجون كينيدي يتولاه كاسبر فيلبسن، لأن معظم الأحداث تقع بعد الحادثة وليس قبلها.

الشرق الأوسط في

31.08.2016

 
 

اليوم انطلاق مهرجان فينسيا دون حفل افتتاح.. عام الأفلام الفلسفية والأسئلة الوجودية.. "La La Land" يفتتح الستار.. و20 فيلما يتنافسون على الأسد الذهبي..أمير كوستاريكا ومونيكا ينافسان أندريه كونتشالوفسكي

كتب علي الكشوطي

تنطلق اليوم الأربعاء فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى في دورته الـ73، وسط أجواء حزينة ودون احتفالات براقة ومبهرة مثلما كان يحدث دومًا، وذلك احترامًا لضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب إيطاليا قبل أسبوع من انطلاق المهرجان، حيث أعلنت إدارة المهرجان إلغاء حفل الافتتاح الذى يقام كل عام على شرف نجوم المهرجان، والابتعاد عن أى صخب يصاحب الافتتاح احترامًا للضحايا والذي وصل عددهم إلى ما يقارب 300 قتيلاً.

وتنطلق الفعاليات بعرض فيلم الافتتاح "La La Land" وهو فيلم كوميدى موسيقى غنائي، تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك ايما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي، وهي الجائزة الكبري للمهرجان، 20 فيلمًا، يقول المخرج الإيطالي البرتو باربيرا رئيس المهرجان عنها: "إن أهم ما يميز الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية بالمهرجان هذا العام أنها أعمال فلسفية تتناول عددًا من الأسئلة الوجودية، وتبتعد عن وحشية الواقع والذي صارت أحداثه الجارية تفوق الخيال".

وتضم قائمة الأفلام إلى جانب فيلم الافتتاح "La La Land"، فيلم المخرج الصربى الشهير أمير كوستوريكا وأيقونة السينما الإيطالية مونيكا بيلوتشى "On the Milky Road" والتي تجسد دور عميلة سرية من أب صربى وأم إيطالية، تطاردها الأجهزة السرية وتحاول الإيقاع بها، وتقع فى حب رجل يبيع الألبان ويطعم الأفاعى.

وتعتمد قصة الفيلم على جزء حقيقى، حيث يستند على أحداث واقعية إلى جانب خيال المؤلف، وهو من سيناريو مخرج الفيلم "كوستاريكا" وابنته دونيا، وإلى جانب عمله كمخرج سيلعب كوستاريكا دور البطل الرئيسى.

وهناك أيضا فيلم المخرجة آنا ليلي أميربور "the bad batch"، وهو الفيلم الذي تدور أحداثه حول قصة حب وسط أجواء صعبة في ولاية تكساس حيث تعيش مجموعة من أكلي لحوم البشر وهو الفيلم الذي ينتمي لنوعية الأفلام الرومانسية، حيث تكشف كيف يكون الحب وسط هذه الأجواء القاحلة وفي مجتمع يأكل البشر فيه بعضهم البعض.

العمل من بطولة جايسون موموا و كيانو ريفز وجيم كاري ودياجو لونا و جيوفاني ريبيسى وسيناريو وإخراج آنا ليلى أميربور.

ومن الأفلام المنافسة بقوة فيلم Une vie "حياة" وهو الفيلم المأخوذ عن رواية للفرنسي جى دى موباسان، وتدور أحداثه حول قصة حب في مدينة المانية بعد الحرب العالمية، وهو العمل الذى يرصد كيف تغير قسوة الحياة البشر، وهو من إخراج  ستيفان بريز وبطولة جيدث شاميلا وجان بيير ويولاندي موري وسوانا ارليود ونينا ميريسي وأوليفير بيرير وكلوتلدي هيسمي والين بيجيل.

ومن الأفلام المنتظرة، خاصة وأنه بطولة النجم كيت هارينجتون بطل مسلسل Game of Thrones والذي لعب دور جون سنو، فيلم Brimstone الذي يدور حول قصة ليز التي تجد نفسها في مواجهة خطر عظيم، وذلك بعد صعود القس الجديد ليقول درس الموعظة. من إخراج مارتن كولهوفين ويشارك في بطولته داكوتا فانينج و إيميليا جونز و جاي بيرس.

وينافس المخرج الروسى أندريه كونتشالوفسكي بفيلمه Paradise والذى تدور أحداثه حول حياة أولجا إحدى المشاركات في المقاومة الفرنسية، وجول وهو أحد الأشخاص المتعاونين مع قوات الاحتلال الألماني، وهلموت وهو ظابط في قوات الأمن الألمانية وهو من بطولة فيكتور سوخوروكوف، كريستيان كلاوس وفيليب دوكن وبيتر كورت.

ومن التجارب المهمة المتنافسة والذي يعرض بالأبيض والأسود، وتدور أحداثه بعد الحرب العالمية الأولي حول شابة ألمانية فقدت خطيبها وتقوم دوما بوضع باقة من الورد علي قبره ، ثم تلتقي برجل فرنسي غامض يقتحم حياتها، وهو من إخراج فرانسوا اوزون و بطولة بيار نيني وبولا بير و ماري جروبر.

ويعد فيلم El ciudadano ilustre من أقوى الأفلام المتنافسة حيث يروي قصة الكاتب الأرجنتيني الحاصل علي جائزة نوبل في الأدب، والذي يلبي دعوة للعودة الي قريته في الأرجنتين ، حيث يكتشف أن فكرة قبول الدعوة كانت الأسوأ في حياته، وهو من بطولة اوسكار مارتينيز و دادي بريفا واندريا فريجوليريو ونورا نافاس ومن إخراج جاستون دابرات وماريانو كوهن.

من بين المتنافسين بقوة، الفيلم التسجيلي الوثائقي Voyage of Time والذي يعرض دراسة ولادة وموت الكون وهو بصوت النجم العالمي براد بيت والنجمة العالمية كيت بلانشيت وهو من إخراج تيرانس ماليك.

ويروى فيلم Piuma قصة الحبيبن الصغار كيت وفيرو، حيث يكتشفان أن كيت حامل وستضع مولدا، وهو أمر لم يكن في حسبانهم ولا كانت متوقعا مما يقلب حياتهم رأسا علي عقب، وهو من بطولة بلو يوشيمي ومايكيلا سيسكون وليوجي فيدلي وفرانسيسو كوليلا وسيرجو بيراتيني ومن سيناريو وإخراج روان جوهانسون.

اليوم السابع المصرية في

31.08.2016

 
 

الليلة.. يبدأ مهرجان فينسيا "73"

الأمريكي "لالا" في الافتتاح.. ونيللي ودانيال يمثلان مصر في التحكيم

حسام حافظ

علي شاطئ الليدو بمدينة البندقية الايطالية يبدأ مساء اليوم مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته رقم "73" في وجود عدد كبير من نجوم السينما الأوروبية والأمريكية. وهو أقدم مهرجانات السينما في العالم ويشكل مع "برلين" و"كان" أهم 3 مهرجانات سينمائية. وجوائزها مثل الأوسمة والنياشين لصناع السينما. وتحضر من مصر النجمة نيللي كريم عضو لجنة تحكيم برنامج "آفاق" والأب بطرس دانيال عضو لجنة تحكيم "ساينيس". 

يفتتح المهرجان بالفيلم الأمريكي الموسيقي الغنائي "لالا لاند" للمخرج الشاب داميان تشازيل وبطولة إيما ستون وريان جوسلينج. والفيلم من لنوعية أفلام "الميوزيكال" الأمريكية التي اشتهرت بنجوم الغناء والرقص مثل جين كيلي وجون ترافولتا.. ويحكي قصة حب بين عازف بيانو وممثلة شابة. 

يرأس لجنة التحكيم الرسمية هذا العام المخرج البريطاني سام منديز. مخرج فيلم "الجمال الأمريكي" الحائز علي 5 جوائز أوسكار ويعرض المهرجان 20 فيلماً في المسابقة الرسمية و17 فيلماً خارج المسابقة و19 فيلماً في برنامج "آفاق". 

ويعرض مهرجان فينسيا هذا العام 9 أفلام أمريكية في مسابقات المهرجان المختلفة. منها الفيلم المنتظر للمخرج الكبير تيرانس ماليك والذي يحمل عنوان "رحلة الزمن" وهو أقرب للأفلام الوثائقية ويحكي كيفية تشكيل الكون الذي نعيش فيه. كما يعرض المهرجان الفيلم الايطالي "البابا الشاب" للمخرج الكبير باولو سورينتينو بطولة البريطاني جود لو. 

وأعلن ألبرتو باربيرا رئيس المهرجان أن هذه الدورة مهداة الي اثنين من المخرجين الذين رحلوا هذا العام مايكل شيمينو وعباس كياروستامي. وفي اطار تكريم الأخير يعرض المهرجان فيلم "ليالي طريق زياندا" للإيراني محسن مخملباف انتاج .1990 

من ناحية أخري اختار مهرجان فنيسيا هذا العام الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما ليكون عضواً في لجنة تحكيم "ساينيس" وهي لجنة كاثوليكية تمنح جائزة للفيلم الذي يقدم المعايير الإنسانية والأخلاقية ويكون مشاركاً في المسابقة الرسمية للمهرجان. ومن المعروف أن لجان تحكيم "ساينيس" تشارك في المهرجانات الأوروبية منذ عام 1948 وترأس اللجنة هذا العام المخرجة الرومانية أنا بواريو. 

وتشارك نيللي كريم كعضو لجنة تحكيم في برنامج "آفاق" وهي أول فنانة مصرية تحظي بهذه المشاركة المتميزة. ورابع سينمائي من مصر بعد يوسف شاهين وسمير فريد وعمرو واكد. 

يقام حفل الختام يوم 10 سبتمبر القادم ويعرض الفيلم المكسيكي "الأبطال السبعة" وتدور أحداثه حول 7 من الشباب يدافعون عن قرية مكسيكية من هجوم الخارجين علي القانون. 

الجمهورية المصرية في

31.08.2016

 
 

في افتتاحه الليله:

رومانسية أفلام «فينيسيا السينمائي» دعوة للفن والحياة

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

بدون المراسم المعتادة لحفل الافتتاح واستقبال للنجوم على الشاطئ، وذلك حدادا على أرواح ضحايا زلزال مدينة أماتريس، الذين قدر عددهم بنحو 300 شخص، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ73 لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى في إيطاليا، التي أعلنت الحداد الرسمى وتنكيس الأعلام، لما شهدته من زلزال وتوابعه دمرا عددا من المبانى التاريخية والتراثية أيضا، إلى جانب خسائر الأرواح.

ورغم ذلك فإن تلك البلد المحبة للحياة والفن تبدأ فعاليات دورة أقدم مهرجان سينمائى في العالم اليوم، وتستمر حتى 10 سبتمبر المقبل بعرض فيلم «لا لا لاند ـ La La Land»، بطولة رايان جوزلينج وإيما ستون، للمخرج داميان شازيل، الذي يدور حول قصة حب بين عازف بيانو وممثلة طموحة، توقعها في المشاكل.

هذا الافتتاح بفيلم رومانسى لن يكون الوحيد، حيث حاولت إدارة المهرجان في اختيارات أفلامها هذا العام أن تقدم مجموعة من الأعمال التي تركز على الإنسانية والمشاعر الرومانسية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات وصراعات في عدد من الدول، ومن أبرز الأفلام الرومانسية التي يتوقع لها أن تلفت الأنظار فيلم «الضوء بين المحيطات» The Light Between Oceans بطولة مايكل فسبندر وأليشيا فيسكندر.

وتستمر دورة المهرجان خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 10 سبتمبر، وتم إهداؤها إلى المخرجين العالميين عباس كياروستمى ومايكل سيمينو اللذين توفيا مؤخرا، ويجرى إهداؤها لروحيهما تقديرا لدورهما في صناعة الأفلام عالميا.

ورغم إلغاء حفل الافتتاح ومراسمه، فإن السجادة الحمراء للمهرجان ستستقبل عددا من النجوم وصناع السينما في العالم، خلال الفعاليات في مدينة مولعة بالسينما، ومن أبرز النجوم الذين سيشاركون بأعمالهم ناتالى بورتمان التي تجسد شخصية جاكلين كينيدى، زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق، وإيمى آدامز، وميل جيبسون.

سينماتوغراف في

31.08.2016

 
 

بمشاركة الفيلم المصرى «ورد مسموم» والنجمة نيللى كريم..

20 فيلما تتنافس على جوائز فينيسيا السينمائى الدولى

رشا عبدالوهاب

تنطلق اليوم الأربعاء الدورة 73 من مهرجان فينيسيا السينمائى الدولي، بمشاركة الفنانة المتميزة نيللى كريم التى اختارتها لجنة المهرجان عضوا للجنة تحكيم مسابقة «آفاق» كما يشارك فيلم «ورد مسموم» بطولة محمود حميدة ومريهان مجدى وإخراج أحمد فوزى صالح فى مسابقة «فايناك كات» التى تعتبر ورشة لاختيار أفلام فى مرحلة الإنتاج، كما يشارك الفيلم التونسي «آخر واحد فينا» من إخراج علاء الدين سليم فى أسبوع النقاد الدولى أمام 6 أفلام فى هذه المسابقة.

وقرر مهرجان هذا العام، الذى يستمر من اليوم الأربعاء وحتى 10 سبتمبر القادم إلغاء حفل العشاء فى ليلة الافتتاح إلى جانب احتفال على شاطيء البحر تضامنا مع ضحايا الزلزال الذى ضرب إيطاليا يوم الأربعاء الماضي، وأسفر عن مقتل 247 شخصا.

وقال باولو باراتا رئيس المهرجان: لن نتجادل أكثر من اللازم حول الأسئلة التقليدية مثل عدم أهمية المهرجانات السينمائية فى ظل التغييرات الحالية فى عرض وتقديم الأعمال السينمائية، وكيف ينظر إليها، وكيف يتم إنتاجها.. إلخ. إن اعترافنا بأن كل شيء يتطور حولنا ويمكن أن يؤثر على هذه الأعمال، مما يجعلنا نشارك بشكل أساسى فى تبنى مبادرات يمكن أن تساعد فى معالجة هذه التغييرات. وتحدث باراتا عن فكرة نقل المهرجان إلى مدن إيطالية أخري، ونقل الأفلام الإيطالية إلى العالم.

وعلى ساحة المهرجانات السينمائية الدولية، يعتبر مهرجان فينيسيا «البندقية» الأهم، خصوصا أنه يعتبر «منصة» لإطلاق أفلام الجائزة الأشهر فى العالم «الأوسكار» وخلال السنوات الثلاثة الماضية، عرض «فينيسيا» أفلام «جرافيتي» و«بيردمان» و«سبوتلايت» وحصلت جميعها على جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الأمريكية. وذكرت مجلة «فارايتي» أن العشاء والحفل المخطط للعرض الأول العالمى لفيلم الغنائى «لا لا لاند» للمخرج والسينارسيت الشاب داميان تشازل سيتم اقامتهما كما كان مخططا لهما. كما يشارك فى المهرجان فيلم عن المسيح، مدته 40 دقيقة، والذى تم الإعلان عنه كأول فيلم يستخدم تقنية الواقع الافتراضى «فى أر» والذى سيعرض فى الفترة بين الأول والرابع من سبتمبر على شاشة المهرجان الجديدة الافتراضية.

ومن المنتظر أن يحصل كل من المخرج الفرنسى جان-بول بلموندو والمخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى على جائزة الأسد الذهبى لإسهاماتهما فى السينما. ويعتبر بلموندو أيقونة من أيقونات السينما الفرنسية والعالمية، وأحد أبرز من ترجم سمات الحداثة فى الموجة الجديدة التى قدمت الشخصيات الغربية فى أفلام لكلود شابرول، وجان لوك جودار، وفرانسوا تروفو. كما قام البولندى سكوليموفسكى بتقديم عناصر السينما الحديثة التى ولدت خلال ظهور الموجة الجديدة فى سيتنيات القرن الماضي. ويشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان، التى يترأس لجنة التحكيم فيها المخرج البريطانى سام مينديز، 20 فيلما من بينها أفلام الأمريكى «ذا باد باتش» من إخراج وكتابة أنا ليلى أميربور، ومن بطولة جيم كارى وكيانو ريفيز وسوكى واترهاوس وجاسون موموا، وفيلم «حياة» للمخرج ستيفان بيريز، وهو إنتاج فرنسى بلجيكي، ومن بطولة جوديث تشيملا وجان بيير داروسين، و«لا لاند» فيلم أمريكي، من إخراج دميان تشازل وبطولة ريان جوزلينج وإيما ستون وجون ليجيند، و«ذا لايت بتوين أوشينز» إنتاج أمريكي-أسترالى نيوزيلندي، ومن بطولة مايكل فاسبندر، وأليسيا فيكاندير، وراشيل وايز، وإميلى باركلي، والفيلم الإسباني-الأرجنتينى «أل جيبادانو إيلوستير» من إخراج ماريانو كوهن وجاستون دوبرات، والفيلم الوثائقى السويسري-الإيطالى «سبيرا ميرابيليس» من إخراج ماسيمو دى أنوليفى ومارتينا بارينتي، والفيلم الفليبنى «ذا وومن هو ليفت» من إخراج ليف دياز وأنج باباينج هومايو، والفيلم المكسيكي-الدنماركي-الفرنسي-الألماني-النرويجى «ذا أنتيمد» من إخراح أمات إيسكلانتي، والفيلم الأمريكى «حيوانات ليلية» من إخراج توم فورد وبطولة جيك جيلينهال، وإيمى آدامز، ومايكل شانون، آرون تايلور جونسون، جزيرة فيشر، لورا ليني، وأخيرا الفيلم الإيطالى «بيوما» من إخراج روان جونسون وبطولة لويجى فيديل. ومن أبرز الأفلام المشاركة خارج المسابقة الرسمية الفيلم الأمريكي- الكندى «النازف» من إخراج فيليب فالاريدو وبطولة ييف شرايبر، وناعومى واتس، والأمريكى «العظماء السبعة» من بطولة دينزل واشنطن، وكريس برات، وإيثان هوك، فنسنتدونوفريو، وبيونج هون لي، وبيتر سارسجارد وإخراج أنطونى فوكوا، وفيلم «هاكسو ريدج» من إخراج الممثل الشهير ميل جيبسون، وبطولة أندرو جارفيلد، فينس فون، تيريزا بالمر، سام ورثينجتون، وفيلم الرسوم المتحركة اليابانى «جانتز أو» من إخراج ياسوشى كارواميورا.

الأهرام اليومي في

31.08.2016

 
 

بالصور.. اللمسات النهائية لانطلاق فعاليات مهرجان فينيسيا فى دورته الـ73

كتب على الكشوطى

وضع القائمون على مهرجان فينيسيا فى دورته الـ73 اللمسات النهائية لانطلاق فعاليات المهرجان واستقبال ضيوفه، وهى الفاعليات التى تنطلق اليوم الأربعاء دون صخب احتراما لمشاعر أهالى ضحايا الزلزال الذى راحوا ضحية الزلزال الذى ضرب إيطاليا مؤخرا.

تنطلق الفعاليات بعرض فيلم الافتتاح "La La Land" وهو فيلم كوميدى موسيقى غنائى، تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك إيما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

بالصور.. إيما ستون نجمة فيلم افتتاح فينسيا تروج لـ"La La Land" فى إيطاليا

كتب على الكشوطى

وصلت النجمة إيما ستون بطلة فيلم "La La Land" إلى فينسيا فى إيطاليا، وذلك لحضور photocall الذى أقيم للفيلم، وحضر أيضا المخرج داميان جازيل.

فيلم الافتتاح "La La Land" هو فيلم كوميدى موسيقى غنائى، تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك إيما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

بالصور .. 10 معلومات يجب أن تعرفها عن مهرجان فينسيا

كتب على الكشوطى

تنطلق، اليوم الأربعاء، فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73، وسط أجواء حزينة دون احتفالات براقة ومبهرة مثلما كان يحدث دومًا، وذلك احترامًا لضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب إيطاليا قبل أسبوع من انطلاق المهرجان، حيث أعلنت إدارة المهرجان إلغاء حفل الافتتاح الذى يقام كل عام على شرف نجوم المهرجان، والابتعاد عن أى صخب يصاحب الافتتاح احترامًا للضحايا، الذى وصل عددهم إلى ما يقارب 300 قتيل.

اليوم السابع ينشر 10 معلومات يجب أن تعرفهم عن المهرجان

1.    أقدم مهرجان سينمائى فى العالم أسسه جوزيبى فولبي في العام 1932.

2.    يقام فى جزيرة ليدو فى فينيسيا بإيطاليا.

3.    يعد جزءا من بينالى فينيسيا أكبر مهرجان للفن المعاصر.

4.    الجائزة الكبرى للمهرجان هى الأسد الذهبى ويتنافس عليها هذا العالم 20 فيلما.

5.    الدورة الحالية هى الـ73 فى عمر المهرجان هذا العام، نيللى كريم تشارك فى لجنة تحكيم مسابقة "آفاق"، التى يترأسها المخرج الفرنسى روبيرت جيان.

6.    تم اختيار الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما لعضوية لجنة تحكيم مسابقة signis بالمهرجان

7.    فيلم "ورد مسموم" للمخرج أحمد فوزى صالح وبطولة محمود حميدة يشارك فى فعاليات برنامج "فاينال كات"

8.    يعرض المهرجان الفيلم الإيرانى شبهاى زاينده رود بعد ربع قرن من منعه فى إيران.

9.    يرفع المهرجان شعار عام الأفلام الفلسفية والأسئلة الوجودية.

10. المهرجان يشهد عودة النجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشى حيث تنافس على الجائزة الكبرى بفيلم On the Milky Road

بالصور.. إيما ستون على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا قبل عرض فيلمها

كتب على الكشوطى

وصلت النجمة العالمية إيما ستون إلى مقر انطلاق فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73، حيث حضرت ستون وهى متألقة بفستان من اللون الفضى لحضور المهرجان ومشاهدة فيلمها "La La Land" الذى تم اختياره ليكون فيلم افتتاح المهرجان.

فيلم الافتتاح "La La Land" هو فيلم كوميدى موسيقى غنائى، تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك إيما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

بالصور.. إيما ستون على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا قبل عرض فيلمها

كتب على الكشوطى

وصلت النجمة العالمية إيما ستون إلى مقر انطلاق فعاليات مهرجان فينسيا السينمائى فى دورته الـ73، حيث حضرت ستون وهى متألقة بفستان من اللون الفضى لحضور المهرجان ومشاهدة فيلمها "La La Land" الذى تم اختياره ليكون فيلم افتتاح المهرجان.

فيلم الافتتاح "La La Land" هو فيلم كوميدى موسيقى غنائى، تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك إيما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

بالصور.. جيما ارتيرتون وجيريمى ايرون على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا

كتب علي الكشوطي

يتوافد العديد من النجوم والنجمات إلى حفل افتتاح مهرجان فينسيا فى دروته الـ73، حيث وصلت النجمة جيما ارتيرتون والمخرج جيريمى ايرون والنجمة فالينتينا لودوفينى والمطربة لولا بونسى، بالإضافة لنجمة الليلة إيما ستون، التى تنطلق الفعاليات بعرض فيلمها "La La Land".

"La La Land" فيلم كوميدى موسيقى غنائى، تدور أحداثه فى إطار من الكوميديا والرومانسية حول رحلة فتاة تدعى "ميا" تسعى لتحقيق حلمها بالشهرة فى لوس أنجلوس، وتقابل "سباستيان" وهو عازف بيانو وتقع فى حبه، لكن علاقتها به تجعلها تواجه العديد من المشكلات فى تحقيق حلمها.

الفيلم من إخراج وتأليف داميان جازيل، ويشارك إيما ستون البطولة الممثل الحائز على الأوسكار جى كى سيمونس، ورايان جوسلينج وجيسيكا روث، وسونيا ميزونو، كالى هيرناندز، ويعد الفيلم المرة الثانية التى يجتمع فيها المخرج والكاتب جازيل، مع النجم العالمى سيمونس.

بالصور.. مهرجان فينسيا يمنح المخرج البولندى سكوليموفسكى جائزة الأسد الذهبى

كتب على الكشوطى

منح مهرجان فينسيا السينمائى فى دروته الـ73 التى انطلقت فعالياتها، منذ قليل، المخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى جائزة الأسد الذهبى إنجاز العمر تكريما لإنجازاته وإسهاماته فى مجال السينما.

يتنافس على جائزة الأسد الذهبي، وهي الجائزة الكبري للمهرجان، 20 فيلمًا، يقول المخرج الإيطالي البرتو باربيرا رئيس المهرجان عنها: "إن أهم ما يميز الأفلام المتنافسة في المسابقة الرسمية بالمهرجان هذا العام أنها أعمال فلسفية تتناول عددًا من الأسئلة الوجودية، وتبتعد عن وحشية الواقع والذى صارت أحداثه الجارية تفوق الخيال".

وتضم قائمة الأفلام إلى جانب فيلم الافتتاح "La La Land"، فيلم المخرج الصربى الشهير أمير كوستوريكا وأيقونة السينما الإيطالية مونيكا بيلوتشى "On the Milky Road" التى تجسد دور عميلة سرية من أب صربى وأم إيطالية، تطاردها الأجهزة السرية وتحاول الإيقاع بها، وتقع فى حب رجل يبيع الألبان ويطعم الأفاعى.

وهناك أيضا فيلم المخرجة آنا ليلى أميربور "the bad batch"، الفيلم الذى تدور أحداثه حول قصة حب وسط أجواء صعبة فى ولاية تكساس، حيث تعيش مجموعة من آكلى لحوم البشر وهو الفيلم الذى ينتمى لنوعية الأفلام الرومانسية، حيث تكشف كيف يكون الحب وسط هذه الأجواء القاحلة وفى مجتمع يأكل البشر فيه بعضهم البعض.

العمل من بطولة جايسون موموا وكيانو ريفز وجيم كارى ودياجو لونا و جيوفانى ريبيسى وسيناريو وإخراج آنا ليلى أميربور.

ومن الأفلام المنافسة بقوة فيلم Une vie "حياة" وهو الفيلم المأخوذ عن رواية للفرنسى جى دى موباسان، وتدور أحداثه حول قصة حب فى مدينة المانية بعد الحرب العالمية، وهو العمل الذى يرصد كيف تغير قسوة الحياة البشر، وهو من إخراج ستيفان بريز وبطولة جيدث شاميلا وجان بيير ويولاندى مورى وسوانا ارليود ونينا ميريسى وأوليفير بيرير وكلوتلدى هيسمى والين بيجيل.

ومن الأفلام المنتظرة، خاصة أنه بطولة النجم كيت هارينجتون بطل مسلسل Game of Thrones الذى لعب دور جون سنو، فيلم Brimstone الذى يدور حول قصة ليز التى تجد نفسها فى مواجهة خطر عظيم، وذلك بعد صعود القس الجديد ليقول درس الموعظة، من إخراج مارتن كولهوفين ويشارك فى بطولته داكوتا فانينج وإيميليا جونز وجاى بيرس.

نيللى كريم متألقة فى مهرجان فينسيا

رصدت كاميرات المصوريين النجمة المصرية نيللى كريم وهى متألقة وسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة "آفاق" فى مهرجان فينسيا، حيث ارتدت نيللي ملابس أنيقة وبسيطة، وظهرت بصحبة المخرج خوسيه ماريا والممثلة الإيطالية فالنتينا لودوفينى والمخرج الفرنسي ورئيس لجنة تحيكم آفاق روبرت جويدى جينا، ورئيس مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ألبرتو باربيرا، والممثلة الكورية الجنوبية مون سو رى، والمخرج الأمريكي جيم هوبرمان، والمخرج الهندى تشايتانيا تاماهيني.

وكان مهرجان فينسيا السينمائى فى دروته الـ73 التى انطلقت فعالياتها، منذ قليل، منح المخرج البولندى جيرزى سكوليموفسكى جائزة الأسد الذهبى إنجاز العمر، تكريما لإنجازاته وإسهاماته فى مجال السينما.

ويتنافس على جائزة الأسد الذهبي، وهى الجائزة الكبرى للمهرجان، 20 فيلمًا، وتضم قائمة الأفلام إلى جانب فيلم الافتتاح "La La Land"، فيلم المخرج الصربى الشهير أمير كوستوريكا وأيقونة السينما الإيطالية مونيكا بيلوتشى "On the Milky Road" وفيلم المخرجة آنا ليلى أميربور "the bad batch" وغيرهم من الأفلام المهمة.

اليوم السابع المصرية في

31.08.2016

 
 

مهرجان فينيسيا.. عين تشاهد السينما والثانية تبكى ضحايا زلزال «أماتريس»

ريهام جودة

بدون المراسم المعتادة لحفل الافتتاح واستقبال للنجوم على الشاطئ، وذلك حدادا على أرواح ضحايا زلزال مدينة أماتريس، الذين قدر عددهم بنحو ٣٠٠ شخص، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ٧٣ لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى إيطاليا، التى أعلنت الحداد الرسمى وتنكيس الأعلام، لما شهدته من زلزال وتوابعه دمرا عددا من المبانى التاريخية والتراثية أيضا، إلى جانب خسائر الأرواح.

ورغم ذلك فإن تلك البلد المحبة للحياة والفن تبدأ فعاليات دورة أقدم مهرجان سينمائى فى العالم اليوم، وتستمر حتى ١٠ سبتمبر المقبل بعرض فيلم «لا لا لاند»، بطولة رايان جوزلينج وإيما ستون، للمخرج داميان شازيل، الذى يدور حول قصة حب بين عازف بيانو وممثلة طموحة، توقعها فى المشاكل.

هذا الافتتاح بفيلم رومانسى لن يكون الوحيد، حيث حاولت إدارة المهرجان فى اختيارات أفلامها هذا العام أن تقدم مجموعة من الأعمال التى تركز على الإنسانية والمشاعر الرومانسية، خاصة فى ظل ما يشهده العالم من أزمات وصراعات فى عدد من الدول، ومن أبرز الأفلام الرومانسية التى يتوقع لها أن تلفت الأنظار فيلم «الضوء بين المحيطات» The Light Between Oceans

بطولة مايكل فسبندر وأليشيا فيسكندر. وتستمر دورة المهرجان خلال الفترة من ٣١ أغسطس وحتى ١٠ سبتمبر، وتم إهداؤها إلى المخرجين العالميين عباس كياروستمى ومايكل سيمينو اللذين توفيا مؤخرا، ويجرى إهداؤها لروحيهما تقديرا لدورهما فى صناعة الأفلام عالميا.

ورغم إلغاء حفل الافتتاح ومراسمه، فإن السجادة الحمراء للمهرجان ستستقبل عددا من النجوم وصناع السينما فى العالم، خلال الفعاليات فى مدينة مولعة بالسينما، ومن أبرز النجوم الذين سيشاركون بأعمالهم ناتالى بورتمان التى تجسد شخصية جاكلين كينيدى، زوجة الرئيس الأمريكى الأسبق، وإيمى آدامز، وميل جيبسون.

وتشارك مصر فى فعاليات المهرجان من خلال الفنانة نيللى كريم، التى تم اختيارها عضوة بلجنة التحكيم، وهى المصرية الرابعة التى تشارك كعضوة بلجنة تحكيم مسابقة آفاق بالمهرجان، بعد المخرج الراحل يوسف شاهين والناقد سمير فريد والفنان عمرو واكد، كما يشارك الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكى للسينما، فى لجنة تحكيم مسابقة SINIGS المركز الكاثوليكى الدولى للسينما.

جائزة خاصة وحفل كوكتيل ضمن المشاركة المصرية في مهرجان فينيسيا

كتب: ريهام جودةهالة نور

تقدم «MAD Solutions» جائزة خاصة لأحد الأفلام المشاركة في النسخة الرابعة من ورشة «فاينال كات فينسيا»، بالإضافة إلى تنظيم حفل كوكتيل ضمن فعاليات سوق فينسيا السينمائي.

كما تتضمن فعاليات المهرجان، تنظيم حفل كوكتيل ضمن فعاليات سوق فينيسيا السينمائي، بالإضافة إلى إصدار العدد الثاني من مجلة السينما العربية التي تُعد أول مجلة عربية تتوجه إلى صناعة السينما العالمية باللغة الإنجليزية، حيث تتكامل مع المركز خلال جولاته بمهرجانات السينما الدولية، بهدف تسليط الضوء على السينما العربية وصناعها، مع إبراز المواهب اللامعة والإمكانيات الكامنة بها.

فيما يحضر المهرجان من شركاء مركز السينما العربية كل من: بيريهان أبوزيد (MoviePigs)، أحمد سامي (ستوديو ذات)، بول بابوجيان «ثروة للإنتاج ومؤسسة الشاشة في بيروت)، آية البلوش (Seat 26)، علاء كركوتي (MAD Solutions)، دينا حرب (بيرث مارك)، محمد حفظي (فيلم كلينك)، عاصم رمضان (روتانا).

كما تتواجد مشروعات الأفلام العربية بشكل ملحوظ في هذه الدورة، فضمن مشروع جسر فينيسيا للإنتاج (Venice Production Bridge) الذي ينطلق هذا العام لأول مرة في إطار سوق فينيسيا السينمائي، تشارك أفلام واجب للمخرجة آن ماري جاسر، طبيعة الوقت للمخرج كريم موسوي وقابيل وهابيل وراعية البقر للمخرجة دينا صلاح عامر، وفي ورشة فاينال كات فينيسيا تشارك مشروعات أفلام ورد مسموم للمخرج أحمد فوزي صالح، اصطياد أشباح للمخرج رائد أندوني، عتمة للمخرجة سؤدد كعدان وهذه الأيام للمخرج نديم ثابت.

يذكر أن مهرجان فينسيا السينمائي الدولي، تم انطلاقه، في دورته الـ 73، وحتى 10 سبتمبر المقبل، حيث تشهد حضور شركاء المركز من المؤسسات والشركات السينمائية، 7 مشروعات عربية في فعاليات المهرجان و3 أفلام في أقسام المهرجان.

المصري اليوم في

31.08.2016

 
 

الليلة.. انطلاق"فينسيا السينمائي الـ73"

كتبت ـ دينا دياب:

تنطلق اليوم أولى فعاليات الدورة الـ73 للمهرجان السينمائى الأقدم عالمياً «فينسيا السينمائى الدولى»، وتستمر حتى 10 من سبتمبر القادم، فى مدينة «البندقية».. تتجه أنظار العالم إلى المهرجان لما يحمله من أهمية عالمية، خاصة فى ظل الحضور الدولى الذى يحظى به المهرجان كل عام.

أعلنت إدارة المهرجان إلغاء حفل الافتتاح الذى يقام فى جزيرة حداداً على أرواح ضحايا الزلزال الذى تعرضت له إيطاليا قبل يومين وراح ضحيته 247 شخصاً.

المدير الفنى للمهرجان المخرج الإيطالى ألبرتو باربيرا قال لوكالات الأنباء العالمية: إن فعاليات الافتتاح ستتم كاملة ولكن بدون الحفل، حيث يعرض الفيلم الموسيقى «لا لا لاند» للمخرج الأمريكى دامين تشازيل، بطولة إيما ستون وريان جوسلينج، وهو دراما فكاهية رومانسية موسيقية عن عازف جاز يقع فى حب ممثلة طموحة فى لوس أنجلوس.

بعدها يستكمل الافتتاح مع عرضين لتكريم الراحلين مايكل تشيمينو، والإيرانى عباس كيارومستى، تقديراً لدورهما فى صناعة السينما، وتم إهداء الدورة لاسميهما.

20 فيلماً تتنافس على الأسد الذهبى

يتنافس بالمسابقة عشرون فيلماً على جائزة الأسد الذهبى، وهى أهم جائزة  بالمهرجان، والأفلام هي «درب اللبانة» للمخرج أمير كوستاريكا، وفيلم «رحلة الزمن» للمخرج ترانس ماليك، وفيلم «وصول» للكندى دنى فيلنوف، والفيلم التشيلى جاكى لمخرجه بابلو لاران، وفيلم «أيام أرانجويز السعيدة» للمخرج الألمانى فيم فندرز، ويشارك الفيلم الفرنسى «حياة» للمخرج ستيفان بريزيه، ويشارك أيضاً الفيلم الفرنسى «فران» للمخرج فرنسوا أوزون، وفيلم السيرة الذاتية «جاكى» للمخرج بابلو لارين بطولة ناتالى بورتمان التى أدت دور السيدة الأولى جاكلين كنيدى بعد اغتيال زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق جون كنيدى.

أفلام خارج المسابقة الرسمية

يحظى المهرجان بعرض عدد من الأفلام المثيرة للجدل خارج المسابقة الرسمية، من بينها عرض للفيلم الروائى الطويل «The Story of Christ» بتقنية الواقع الافتراضى «إيمكاس» الذى يقدم حياة السيد المسيح وتصل مدة الفيلم لـ40 دقيقة، وهو الفيلم المقرر عرضه تجارياً فى أعياد الميلاد المجيدة، ومن المتوقع أن يحدث صدمة عربياً لما يتناوله من حكايات غير موثقة دينياً عن المسيح.

أيضاً يعرض الفيلم الإيرانى «The Nights of Zayandeh – rood» ليفتتح فئة الأفلام الكلاسيكية، أنتج عام 1990 وتم منعه من العرض فى إيران من قبل لجنة الرقابة الإيرانية التى اتهمت الفيلم بأنه يخون روح الثورة الإيرانية، وعلى إثر ذلك تم حذف 36 دقيقة من الفيلم ولكن لم يتم عرضه أيضاً فى صالات العرض، من إخراج محسن مخملباف، الذى نجح فى استرداد النسخة الأصلية من الفيلم ولكن دون 36 دقيقة التى تم حذفها من إجمالى مدة الفيلم التى تصل لـ100 دقيقة.

ومن الأفلام المثيرة للجدل يعرض فيلم «الساموراى السابعة»، رائعة اليابانى أكيراكيرساوا، من إخراج أنطوان فوكا، وهو الفيلم الذى تم إنتاجه عام 1995 ومن أهم الأعمال التى ناقشت الساموراى.

ويعرض فيلم المخرج ميل جيبسون الجديد «Hacksaw Ridge»، مع تيريزا بالمر، وفانس فوجن، فى 131 دقيقة، وأيضاً فيلم «للأبد» للفرنسى «بونواه جاكو» الذى أثار جدلاً بمشاهده الجريئة فى مهرجان كان، وفيلم «عصر الظلال» للكورى كيم جى وون.

المشاركة العربية

المشاركة العربية أيضاً ضعيفة جداً، حيث يشارك فى المسابقة غير الرسمية فيلم «The War Show» للمخرج الدانماركى أندرياس دالسجارد، والسورى عبيدة زيتون فى مائة دقيقة، وهو العرض الأول له والمقرر مشاركة عدد من النجوم السوريين يعرض فى اليوم الأول، أيضاً يعرض الفيلم التونسى القصير «ما بقى من قيم الرجل» للمخرجة دنيا عاشور فى 14 دقيقة، فى إنتاج مشترك مع فرنسا، مع حسين بن وردة وأنيسة داود، وفى إطار تظاهرة النقد يعرض فيلم الإنتاج المشترك بين تونس، قطر، الإمارات ولبنان: آخر واحد فينا (The Last Of Us) لعلاء الدين سليم، مع جوهر سودانى، وفتحى عكارى، وجهاد فورتى.

ويشارك أيضاً المخرج اللبنانى الأصل تيرانس ماليك بفيلم «رحلة فى الوقت حياة يومية»، فى 90 دقيقة، مع كايت بلانشيت.

دانزل واشنطن نجم الختام

أيضاً فى اليوم الأخير من المهرجان، توزع جوائز الدورة 73، ثم يعرض فيلم الختام للمخرج أنطوان فوكوا بعنوان «The Magnificent Seven» مع دانزل واشنطن، وكريس برات، وإيثان هوك، ثم يعرض الفيلم الفائز بالأسد الذهبى ثم بالجائزة الكبرى لأفضل فيلم، ثم فيلم أفضل مخرج.

مخرج «الجمال الأمريكى» رئيساً للجنة التحكيم

لجنة التحكيم بالمهرجان يرأسها سام مانديس، وهو مخرج فيلم «الجمال الأمريكى» الحائز على جائزة أوسكار وآخر فيلم من سلسلة أفلام جيمس بوند «شبح»، ويشارك فى عضويتها لورى آندرسون، وجيما آرثرتون، وجيانكارلو دو كاتالدو، ونينا هوس، وشبارا ماسترويانى، وجوشوا أوبنهايمر، ولورنزو ڤيجاس، وزهاو واى.

السينما المصرية تشارك بفيلم تسجيلى

هذا العام تغيب الأفلام المصرية عن المشاركة فى المهرجان، ولا يحفظ وجهها سوى فيلم تسجيلى يعرضه الأب بطرس دانيال عن السينما المصرية، يتناول رصد سريع لأهم الأفلام المصرية منذ بدايتها وحتى الآن، تعبيراً عن أهمية السينما المصرية فى منافسة السينما العربية والعالمية، والفيلم يعرض أثناء مشاركة الأب بطرس دانيال لمسابقة «signis» حيث اختير عضواً بلجنة تحكيمها وهى مسابقة مسئولة عن مشاهدة كافة الأفلام المعروضة فى المهرجان وتقييمها على أساس أخلاقى إنسانى فنى، ويتم اختيار أفضلها فى نهاية المهرجان.

أيضاً تشارك النجمة نيللى كريم بعضوية مسابقة «آفاق» برئاسة المخرج الفرنسى روبيرت جيان، وتضم فى عضويتها الممثلة الإيطالية فالتينا لودفينى والناقد الأمريكى جيم هوبرمان والمخرجة الكورية موون سورى والمخرج الهندى شايتا نياتماهانى والناقد الإسبانى جوزى ماريا.

الفيلم المصرى الوحيد الذى كان مقرراً مشاركته فى المهرجان هو فيلم «ورد مسموم» بطولة محمود حميدة وميريهان ضمن مسابقة ورشة «Fainal cut» ولكنه واجه أزمة فى الحصول على دعم المركز القومى للسينما المنصوص عليه بعقد بين الشركة المنتجة التى يرأسها محمود حميدة والمركز القومى للسينما، مما أحال أن يعرض الفيلم.. والمسابقة كانت مخصصة لمشاريع ما زالت فى طور الإنتاج وعرضها أمام المنتجين والموزعين، ويتنافس فيها «5» مشاريع أخرى هى للمخرج الفلسطينى رائد أندونى وإليان جوفير والسورية سوداد كادان واللبنانى نديم ثابت وجون ترنجوف.

الوفد المصرية في

31.08.2016

 
 

كوميديا رومانسية تفتتح «فينيسيا السينمائي 73» الليلة

اعداد - غسان خروب

على وقع الكوميديا الرومانسية يفرش مهرجان فينيسيا السينمائي سجادة دورته الـ 73، التي لن تشهد هذا العام احتفالات المهرجان تضامناً مع ضحايا الزلزال الذي هز إيطاليا أخيراً، ليكون فيلم الافتتاح من نصيب صاحب رائعة «ويبلاش» و«البيانو الكبير» المخرج داميان شازيل، الذي قدم فيلماً بعنوان «لا لا لاند» الذي تدور أحداثه حول قصة حب بين عازف جاز وممثلة طموحة تحلم بأن تصبح نجمة مشهورة، ويلعب بطولة الفيلم إيما ستون وريان جوسلينغ، فيما يختتم المهرجان بفيلم «ذا مانيفيشنت سيفن» للمخرج أنطوان فوكوا وبطولة كريس برات، دينزل واشنطن وماثيو بومر.

لقاء غير متوقع

فعاليات المهرجان التي تستمر حتى 10 سبتمبر المقبل، تضم أفلاماً مميزة، فيما يتنافس على «أسده الذهبي» 20 فيلماً، من بينها فيلم «رحلة الزمن» لترانس ماليك، وفيلم «وصول» لدني فيلنوف، وفيلم السيرة الذاتية «جاكى» للمخرج بابلو لاران، وهو بطولة ناتالي بورتمان والتي قدمت في الفيلم دور السيدة الأولى جاكلين كنيدي بعد اغتيال زوجها الرئيس الأميركي الأسبق جون كنيدي، وينافس المخرج الألماني فيم فندرز بفيلم «أيام أرانغويز السعيدة»، وأيضاً المخرج الفرنسى ستيفان بريزيه بفيلم «حياة»، ومن الأفلام المنافسة في المهرجان فيلم «ذا لايت بيتوين أوشنز» الذي يدور حول زوجين يرعيان طفلة قذفت بها الأمواج إلى شاطئهما. كما تشهد منافسات المهرجان تواجد المخرج البوسني أمير كوستاريكا والفرنسي فرنسوا أوزون، في حين يترأس لجنة تحكيم المهرجان المخرج الأميركي سام ميندز.

المشاركة العربية

في المقابل، لا تبدو المشاركة العربية فاعلة في المهرجان الذي يعد من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، حيث سيشارك في مسابقة أسبوع النقاد فيلم تونسي بعنوان «آخر واحد فينا» للمخرج علاء الدين سليم، ويناقش الفيلم قضية الهجرة غير الشرعية، ويلعب بطولته جوهر سوداني وفتحي عكاري. كما يشارك في المهرجان الفيلم المصري «ورد مسموم» للمخرج أحمد فوزي صالح وبطولة محمود حميدة ومريهان مجدي وصفاء الطوخي.

تحكيم

تحضر الممثلة المصرية نيللي كريم ضمن أعضاء لجنة تحكيم جائزة «أورزينتي»، إلى جانب الممثلة الإيطالية فالنتينا لودفيني، والمخرجة الكورية موون سوري، والمخرج الهندي شايتانيا تماهاني، والناقد الإسباني جوزي ماريا، والناقد الأميركي جيم هوبرمان، ويرأس لجنة التحكيم المخرج الفرنسى روبيرت جيديجيان.

البيان الإماراتية في

31.08.2016

 
 

مخرج «ورد مسموم»: مهرجان فينيسيا يدعمني.. والمسئولون «مش مهتمين»

هند موسى

انتظر المخرج أحمد فوزي صالح، أن تكون تلك الأيام هي الأسعد في مسيرته، بعدما اختير فيلمه "ورد مسموم" للمشاركة في برنامج "فاينال كت" بالدورة القادمة في مهرجان فينيسيا السينمائي، إلا أن ما عكر صفو احتفاله بهذا النجاح، عدم حصوله على الدعم الكامل الذي تعهد المركز القومي للسينما بتقديمه له، إذ صرف له مبلغ 300 ألف جنيه من أصل 750 ألف جنيه، بحجة أن الضرائب تقتطع نسبة من هذا الدعم، واستمر الوضع على هذا الحال منذ عام ونصف.

صالح قال، في حديثه لـ"التحرير"، أنه حاول تجاوز هذه الأزمة، فطرح عدة اقتراحات على المسؤولين لصرف الدعم، منها أن يأخذوا المبلغ المستحق للضرائب من المبلغ المتبقي من الدعم، أو احتجاز الدفعة الأخيرة منه، مضيفًا: "تواصلت مع وزارة الثقافة عبر مستشار الوزير لشؤون السينما، الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس الرقابة، وعرضت مجموعة من المقترحات، لكن لا حياة لمن تنادي، لم تحدث استجابة من قبل الطرف الثاني، حتى تأكدت أن هناك تعنت شديد نحو (ورد مسموم)، وانقطعت الإجابة على تساؤلاتي ومقترحاتي منذ عام ونصف، فلم أستلم الدفعات الأربع من الدعم، التي تصرف في منتصف ونهاية الفيلم".

وتابع: لا أعلم سبب أو تفسير ما يحدث، هل هو تعنت شخصي نحوي؟، وهل القائمين على المركز القومي ندموا على أنهم دعموا "ورد مسموم"؟.. مشكلتي الثانية أنهم أجبروني على طباعة نسخة 35 مم من الفيلم، ما شكل دين إضافي عليّ، إذ تكلف ذلك 100 ألف جنيه، صحيح أن العقد الذي وقعته معهم يضم بندًا واضحًا بأننا ملتزمين بتسديد الضرائب، والتي تبلغ قيمتها 20 أو 30% من قيمة الدعم، وأنهم لا علاقة لهم بها، لكن الفكرة في أن الضرائب هي من تطلب التسديد منهم وليس منّا! كما أن مثل هذه المراكز تشكل جهات لدعم السينما وليس عرقلتها، لماذا يعطلني بجانبه؟

واستطرد قائلًا: أطالبهم بالتزام الوضوح والصراحة والشفافية وتقديم ورقة رسمية توضح سبب منع صرف باقي الدعم، لأن ما يحدث هو شكل من أشكال الفساد، ليس ماليًا فقط، إنما إداريًا أيضًا، يتمثل في عرقلة صرف الدعم لإجراءات بيروقراطية.

صالح ذكر أنه تشكك في أن الأزمة تعود إلى وجود مشكلة شخصية بينه وأحمد عواض رئيس المركز القومي للسينما، مفسرًا إمكانية حدوثها لأنه ليس شخصًا اجتماعيًا، وليس لديه احتكاك شخصي به، وأجاب على نفسه بأنه حتى إذا كان كذلك، فإن هذا عمل، ويتوجب على المسؤول أن ينحي الخلافات الشخصية جانبًا، واعتبر أن عدم استجابة المسؤولين لتساؤولاته التي يطرحها باستمرار تشير إلى حالة سيئة من التفاعل، رافضًا اللجوء للقضاء رغم أنه يمتلك عقد يحفظ له حقوقه، لأن إجراءات التقاضي تستغرق فترات طويلة تتراوح بين 3 سنوات حتى 7 سنوات، ومن الصعب أن ينتظر الفيلم كل هذه الفترة.

وأكمل: "الموضوع أصبح أن هذه الأموال تخص الشعب، إذ تم تحصيلها من أموال الضرائب، ويتوجب إعلان كيفية وأوجه صرفها، وليس على حسب أهواء الشخص المدير،  فأنا أعيش حالة غريبة، إذ تم اختيار الفيلم للمشاركة في مهرجان كبير هو فينيسيا السينمائي حتى يأخذ دعم منه، ثم فجاة يوقف مسؤولون في بلدي الدعم الخاص بفيلمي، بدلا من مكافئتي على المجهود الذي بذلته في سبيل تقديمه، يأتي هذا رغم أن هناك لجنة تسمى لجنة المهرجانات داخل المركز القومي للسينما، مهمتها تسهيل الأفلام التي تستحق الدعم لأن الإنتاج التجاري في الأسواق لن يدعمها، لأجل أن تشارك في المهرجانات".

وأضاف: إذا كان هؤلاء المسؤولون سينمائيين بالفعل، ويحبون السينما ينهوا هذه الأزمة فورا، لكن يبدو أنهم غير مهتمين بنجاحها أو فشلها، وذلك لأنهم مقتنعين بأنه لن يحاسبهم أحد، ويتعاملون على أنهم موظفين، وهذا العمل بعيد عن مجال الفن والفنانين، حتى وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم طلب من أحمد عواض إنهاء الأمر عشرات المرات بلا مبالغة، لكن ما يحدث شيء غير مفهوم، فالوضع مع عواض لم يكن قائمًا مع كل سابقيه في منصبه الذين كانوا متساهلين ومتفاهمين معنا، عليه أن يدرك أن المناصب زائلة، وعلى الأقل يختار زملاء المهنة، وفي يده تحريك الإجراءات، أنا لا أطالبه بمخالفة القانون، إنما أتحدث في إطار سلطاته المنوط بها قانونيًا، فأنا عندما أتابع تعامل البلدان الأخرى مع هذا النوع من الأفلام والسينمائيين أقول "كتر خيرنا" لأن هذه المركز معيقة.

وحول مشاركة الفيلم في مهرجان فينيسيا قال أحمد فوزي صالح أنه يشارك في برنامج "فاينال كات" للأفلام غير المكتملة بعد عملية الإنتاج، لافتًا إلى أن هذا البرنامج يختار 6 أفلام حتى تتنافس للحصول على جوائز لاستكمال العمليات التقنية ذات التكلفة العالية، وهي تفيد هذه الأفلام كي يتم عرضها في مهرجانات أخرى

التحرير المصرية في

31.08.2016

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)