كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مهرجان كانّ بعد اختيار أفلام الدورة الـ٦٩: سنسعدكم!

المصدر: "النهار" - هوفيك حبشيان

مهرجان كان السينمائي الدولي

الدورة التاسعة والستون

   
 
 
 
 

عند الحادية عشرة (وبضع دقائق تأخير) من قبل ظهر اليوم في باريس، أعلنت إدارة مهرجان كانّ السينمائي المتمثلة بشخصي بيار لسكور (رئيس المهرجان) وتييري فريمو (المدير الفني) تفاصيل الدورة المقبلة (٦٩) لأشهر تظاهرة سينمائية في العالم التي ستُعقد الشهر المقبل من ١١ الى ٢٢. اختار المهرجان ٤٩ فيلماً من أصل نحو ١٨٠٠ تمت مشاهدتها طوال الأشهر الماضية، لافتاً إلى أنّ بضعة أفلام إضافية لم يُحسم القرار في شأنها بعد، ستلتحق بالتشكيلة الرسمية. "قد يأتينا فيلمٌ من بنَما"، صرّح فريمو ممازحاً، قبل أن يمضي في تعداد العناوين المشاركة التي ستجذب ٤٥ ألف معتمد (حاملو بادج المهرجان) إلى المدينة الساحلية الفرنسية التي أصبحت محجاً للعاملين في السينما منذ أواسط القرن الفائت. ويبدو أنّه ستكون هناك الكثير من الأسماء الكبيرة والمشاهير هذه السنة.

إذاً، الدورة التاسعة والستون التي ستُفتتح بجديد وودي ألن، "كافيه سوسايت" (ثالث افتتاح كانّي له في مسيرته)، المعروض خارج المسابقة، ضمّت الى مسابقتها الرسمية ٢٠ فيلماً روائياً طويلاً معظمها بتوقيع سينمائيين معروفين شاركوا في كانّ سواء في المسابقة أو خارجها؛ في مقدمهم أربع قامات كبيرة حطّمت الأرقام القياسية في عدد المشاركات: البريطاني كَن لوتش الذي تراجع عن قراره في إنجاز آخر فيلم له، فعاد بـ"فيلم أخير" آخر، عنونه "أنا، دانيال بلايك". السينمائيان الآخران اللذان كان من المتوقع مشاركتهما في اعتبارهما لم ينجزا فيلماً واحداً من دون أن يجري اختياره في كانّ، هما "الثنائي" البلجيكي جان بيار ولوك داردن المشاركان بـ"الفتاة المجهولة"، علماً أنّ المرة الوحيدة التي لم ينالا فيها أيّ جائزة منذ "الوعد" (١٩٩٦)، كانت يوم عرضا فيلمهما الأخير "يومان وليلة"، مع ماريون كوتيار. ومن الأسماء المخضرمة التي اربتطت بتاريخ المهرجان: الاسباني بدرو ألمودوفار الذي سعى مراراً إلى "السعفة" ولم ينلها يوماً. "خولييتا"، هو العمل الذي سيعيده الى الـ"كروازيت" بعد غياب خمس سنوات إثر عرضه "الجلد الذي يسكنني" (فيلمه الأخير "العشّاق العابرون" رفضه المهرجان). وألمودوفار الستيني ألغى أخيراً الجولة الترويجية لـ"خولييتا"، بعدما ورد اسمه واسم شقيقه في ملفات بنما.

من الجهابذة الذين سيكونون مادة للنقاش في كانّ المقبل، ثمة أيضاً بول فرهوفن الذي أنجز فيلمه الفرنسي الأول من بطولة ايزابيل أوبير. الفيلم عنوانه "هي"، سجّل به الهولندي الكبير، صاحب أفلام سجالية جريئة مثل "غريزة أساسية" و"ستارشيب تروبرز"، العودة إلى النشاط السينمائي بعد عشر سنوات من الاعتكاف تخلله إنجاز فيلم تلفزيوني من ٥٥ دقيقة. المسابقة الرسمية التي ستُعلن نتائجها في ختام ١٢ يوماً من المشاهدة الأكولة والسبق الماراثوني (يرأسها هه السنة المخرج الأوسترالي جورج ميللر)، تنطوي على أربعة أفلام فرنسية: "البقاء عمودياً" لآلان غيرودي الذي ذاع صيته العام ٢٠١٣ بعد تقديم فيلمه الفضّاح "مجهول البحيرة" في قسم "نظرة ما"، حيث نال جائزة الإخراج. نيكول غارسيا هي الأخرى تشارك بـ"مال دو بيير". هذه أول مشاركة للممثلة المخرجة السبعينية منذ "بحسب شارلي" العام ٢٠٠٦، خلافاً للمشاركة القريبة زمنياً (قبل عامين) لأوليفييه أساياس الذي يقدم "متسوّقة شخصية" بطولة كريستين ستيوارت التي تطلّ علينا أيضاً في فيلم الافتتاح. أخيراً، في الشقّ الفرنسي، خبر جيد للمخلصين لبرونو دومون. السينمائي الكبير سيأتي متأبطاً "ما لوت"، وسيشكّل إحدى اللحظات القوية في دورة هذه السنة.

المشاركة الرومانية لافتة: ثمة فيلمان لمخرجين سبق أن نالا جوائز في كانّ. الأول هو كريستيان مونجيو، الفائز بـ"سعفة" كانّ العام ٢٠٠٦ عن تحفته "أربعة أشهر، ثلاثة أسابيع ويومان" الذي ساهم في إطلاق ما اصطلح عليه آنذاك بـ"الموجة الرومانية الجديدة". جديد مونجيو عنوانه "باكالوريا". الروماني الثاني لا يقلّ أهمية عن مونجيو. إنه كريستي بيو الذي اشتهر بعد فيلمه "موت السيد لازاريسكو" (ونال عنه آنذاك جائزة "نظرة ما")، وسيعرض "سييرانيفادا".

فيلم واحد في انتظارنا من كلّ من بريطانيا ("أميركان هوني" لأندريا أرنولد)، والدانمارك ("شيطان ضوء النيون" لنيكولاس فيندينغ رفن) وألمانيا ("طوني أردمان" لمارين اده). وصرّح فريمو في مبادرة تهدف إلى وضع النقاط على الحروف أنّ المهرجان يصنّف هوية الفيلم وفق هوية مخرجه، نظراً إلى الصعوبة في تصنيفه بغير ذلك، لأنّ معظم الأعمال اليوم باتت إنتاجات مشتركة بين بلدان عدة، وهي تالياً متعددة الهوية. في المقابل، يبدو أنّ لجنة اختيار الأفلام لم تعثر على فيلم إيطالي واحد لضمّه إلى المسابقة، بعدما كان بلغ عدد الأفلام الإيطالية ٣ في الدورة الماضية. عندما سألت صحافية إيطالية عن السبب، لم تلقَ جواباً مقنعاً. "صدقاً، لا أعرف ماذا أقول. ثمة سنوات، هكذا تكون فيها الحالة"، يردّ عليها فريمو. وسُئل الأخير أيضاً عن سبب عدم اختيار فيلم برتران بونيللو الجديد الذي يتناول أحداثاً إرهابية، وهل عدم اختياره مرتبط في كونه يتناول مثل هذه الأحداث؟ ولكن فريمو وضع حدّاً للنقاش بقوله إنّه لم يشاهد الفيلم. أما عن مارتن سكورسيزي وفيمله "الصمت"، فقال فريمو إن "مارتي" لم ينتهِ من العمل عليه بعد، وهو شخصياً لم يحظَ إلا بفرصة مشاهدة بعض المقاطع منه.

أميركياً، هناك ثلاثة أفلام في المسابقة: جديد شون بن، "الوجه الأخير". بن لم يكن قد أنجز أي فيلم منذ العام ٢٠٠٧، تاريخ إخراجه "في البريّة"، علماً أنّ المرة الأخيرة شارك فيها في المسابقة، كانت يوم قدّم "الفخ" مع جاك نيكلسون. جف نيكولز لا يتوقّف عن التصوير. فبعد أقلّ من ثلاثة أشهر على تقديم جديده في مسابقة برلين، ها هو مستعدّ لكشف تفاصيل "لافينغ". وتكتمل المساهمة الأميركية في كانّ بـ"باترسون" لجيم جارموش الذي يقدّم "فيلماً جارموشياً" على حدّ تعبير فريمو الذي أكدّ أنّ ليس كلّ أفلامه جارموشية. الفتى الرمز للسينما المستقلة يشارك أيضاً بفيلم ثانِ يشق مساره إلى قسم "عروض منتصف الليل".

دائماً من القارة الأميركية، وتحديداً من كندا، يصلنا النابغة الشاب كزافييه دولان مع ثاني فيلم له يُعرض في المسابقة: "فقط نهاية العالم" (مع ماريون كوتيار). فيلمه السابق، "مومي" نال جائزة لجنة التحكيم في كانّ قبل سنتين مناصفة مع جان لوك غودار، وهو من الأسماء الصاعدة في دنيا السينما. أما من أميركا اللاتينية، فلا يوجد سوى فيلم برازيلي هو "أكواريوس" لكليبير مندونسا فيلو. عندما سألتْ صحافية مكسيكية عن سبب غياب فيلم المكسيكي آمات اسكالانتيه عن البرنامج، قال فريمو، الذي كان ميّالاً إلى عدم خوض نقاش حول الأفلام التي لم يتم اختيارها، بأنّ الفيلم لم ينتهِ بعد، وتابع: "أصلاً، السينما المكسيكية كانت محظوظة هذه السنة"، في إشارة إلى الجائزة التي نالها كلٌّ من اينياريتو ولوبيزكي في حفل توزيع الـ"أوسكار" الأخير.

وتبقى آسيا التي اختير منها فيلمان: "الخادمة" للكوري الجنوبي بارك تشان ووك، و"ما روزا" للفيليبيني بريانتي مندوزا.

في قسم "نظرة ما"، نحصي حتى الآن ١٧ فيلماً، ٧ منها تُعتبر أول خطوة إخراجية لأصحابها. ثمة أفلام من سنغافورة وفرنسا وإسرائيل ومصر واليابان وفنلند. الى جانب المبتدئين، نجد اسمَيْن لافتَيْن، هما الياباني كوري ايدا والإسرائيلي كوليرين. في هذا القسم، اختير أيضاً الفيلم المصري "اشتباك" لمحمد دياب، وهو أول فيلم مصريّ يتم قبوله في كانّ منذ "بعد الموقعة" ليسري نصرالله الذي عُرض في المسابقة. لدينا أيضاً مخرجة فلسطينية- إسرائيلية اسمها مهى حاج تُشارك - في اعتبارها تحمل الجنسية الإسرائيلية - بـ"أمور شخصية"، وهذا أول روائي طويل لها.

خارج المسابقة، تُعرض أربعة أفلام، ثلاثة منها أميركية، ونجد من بينها جديد ستيفن سبيلبرغ، "العملاق الكبير الودود". يظهر أنّ مخرج "جسر الجواسيس" اتصّل بإدارة المهرجان، قائلاً إنّ لديه فيلماً عائلياً يريد تمريره في المهرجان. دائماً خارج المسابقة، يشارك "وحش المال"، إخراج الممثلة جودي فوستر. يبقى قسم "العروض الخاصة" الذي ينطوي على خمسة أفلام، وفيه جديد كلّ من التشادي محمد صالح هارون والكمبودي ريثي بان والفرنسي بول فيكياللي والاسباني ألبرت سيرّا. والفيلم الأخير هو من تمثيل جان بيار ليو. "هو اليوم في الـ٧٢ وبصحّة جيدة، اتصلتُ به وسيأتي الى كانّ"، قال فريمو عن الممثل الأسطورة الذي جسّد أنطوان دوانيل في أفلام تروفو.

تطرّق بيار لسكور في ختام المؤتمر إلى مسألة الأمن. ففرنسا بعد هجمات ١٣ تشرين الثاني الإرهابية غير فرنسا قبلها، ولا بدّ من الوقاية واتخاذ التدابير الأمنية تفادياً لأمكان أي إعتداء في مكان مزدحم يزوره الآلاف. كشف لسكور أنّ المهرجان يتكفّل بالأمن فقط داخل المساحة التي يسيطر عليها، وأنّه هناك ٥٠٠ شخص متخصصين يتولّون الحفاظ على السلامة العامة. سُئل الرجل استفساراً عن ازدياد عدد الصحافيين عاماً بعد عام من دون توسيع الصالات، ويبدو أنّه ثمة وعود بافتتاح صالة جديدة في كانّ (٥٠٠ مقعد). وعد فريمو الحضور بالقول: "سنسعدكم، لكن قولوا لنا ما هي مطالبكم لنحقّقها، فنحن نبحث عن توفير شروط المتعة. هذا ليس حدثاً صناعياً، متعة العيش ضرورية". أخيراً، عن الكمّ الهائل من النجوم الذي سيجتاح المهرجان، قال فريمو إنّ كانّ ليس فقط هؤلاء، فقوامه سينما المؤلف والأفلام التي تنطوي أولاً على فنّ الإخراج، قبل أن يكشف أنّ التغيير الأكبر لهذه السنة هو إلغاء فيلم الختام واستبداله بعرض العمل الذي سينال "السعفة الذهب".

النهار اللبنانية في

14.04.2016

 
 

بعد غياب 4 سنوات.. فيلم "اشتباك" لنيللى كريم يمثل مصر رسميا فى مهرجان كان السينمائى الـ69

كتب على الكشوطى

وقع اختيار مهرجان كان السينمائى على الفيلم المصرى "اشتباك" بطولة نيللى كريم ليمثل مصر فى مسابقة "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائى، وذلك بعد غياب 4 سنوات عن مشاركة "فيلم بعد الموقعة" للمخرج يسرى نصر الله. فيلم اشتباك يتناول الفيلم الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها، وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة" فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق. "اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن تأليف محمد دياب وخالد دياب ومن إنتاج محمد حفظى ومن إخراج محمد دياب

القائمة الكاملة للأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية لمهرجان "كان" هذا العام

كتبت أسماء مأمون

أعلن رئيس مهرجان كان السينمائى الدولى Pierre Lescure، صباح اليوم الخميس، فى مؤتمر صحفى أن الدورة الـ69 من المهرجان والمقامة فى الفترة من 11 وحتى 22 مايو المقبل، بمدينة كان الفرنسية، سينافس بها 20 فيلما فى المسابقة الرسمية وهى: الفيلم الألمانى "TONI ERDMANN " والفيلم الأسبانى " JULIETA " والفيلم البريطانى " AMERICAN HONEY " والفيلم الفرنسى " PERSONAL SHOPPER " والفيلم البلجيكى " LA FILLE INCONNUE " والفيلم الكندى " JUSTE LA FIN DU MONDE " والفيلم الفرنسى " MA LOUTE " والفيلم الفرنسى " MAL DE PIERRES " وفيلم " RESTER VERTICAL " والفيلم الأمريكيى "PATERSON " والفيلم البرازيلى " AQUARIUS " والفيلم البريطانى " I, DANIEL BLAKE " والفيلم الفلبينى " MA' ROSA " وفيلم " BACALAUREAT " والفيلم الأمريكى " LOVING " وفيلم " AGASSI " من كوريا الجنوبية والفيلم الأمريكى " THE LAST FACE " وفيلم " SIERANEVADA " وفيلم " ELLE " وفيلم " THE NEON DEMON " من الدنمارك

بعد غياب 4 سنوات.. "اشتباك" يحفظ ماء وجه مصر السينمائى ويشارك فى المسابقة الرسمية لـ"كان"

كتب على الكشوطى

بعد غياب 4 سنوات عن مشاركة أى فيلم مصرى بمهرجان كان السينمائى أحد أهم المهرجانات السينمائية العالمية وقع اختيار المهرجان على الفيلم المصرى "اشتباك" بطولة نيللى كريم ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائى وذلك بعد آخر مشاركة لمصر بفيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسرى نصر الله والذى عرض فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان فى دورته الـ65، ومثل عودة للسينما المصرية للمشاركة بالمسابقة الرسمية وقتها بعد غياب أكثر من 15 عاما منذ مشاركة فيلم "المصير" للمخرج يوسف شاهين بالمهرجان. فيلم "اشتباك" يتناول الفيلم الفترة السياسية التى سبقت تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر فى ذلك الوقت ويحمل العمل إسقاطًا سياسيًا على أن مصر لن تنجح فى الخروج من أزمتها السياسية والاستمرار فى مسيرة التنمية والتقدم إلا باتحاد كل التيارات المختلفة بها، وتدور الأحداث فى سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالى والعلمانى والتيار المتدين من إخوان وسلفيين ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة" فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل مع بعضهم فى محاولة للنجاة من الموت المحقق، وتم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات، وتدور دراما من الجنون، والعنف، والرومانسية، والكوميديا أيضًا. "اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه محمد دياب فى ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلمه "678" الذى تناول فيه قضية التحرش الجنسى بجميع أشكاله فى تجربة جريئة والفيلم الجديد يشارك فى بطولته نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز ومحمد عبد العظيم وأحمد مالك وعمرو القاضى ومحمد رضوان. وكان نافس فيلم "اشتباك" فى المشاركة بمهرجان كان كل من فيلم "يوم للستات" تأليف هناء عطية، وإخراج كاملة أبو ذكرى، وبطولة إلهام شاهين، ونيللى كريم، محمود حميدة، فاروق الفيشاوى، هالة صدقى، إياد نصار، سماح أنور، أحمد الفيشاوى، ناهد السباعى، أحمد داود، طارق التلمسانى، شيماء سيف، وفيلم "الماء والخضرة" بطولة ليلى علوى ومنة شلبى وباسم سمرة ومحمد فراج وصابرين وأحمد داود وإنعام سالوسة والوجه الصاعد لما ومحمد الشرنوبى، ومن تأليف أحمد عبد الله ويسرى نصر الله، وإنتاج أحمد السبكى، ولكن إدارة مهرجان كان فضلت اختيار فيلم "اشتباك" ليمثل مصر فى المسابقة الرسمية للمهرجان

محمد دياب لصناع فيلم "اشتباك": "انتوا أبطال"

كتب على الكشوطى

فى أول تعليق للمخرج محمد دياب مخرج فيلم "اشتباك" بعد إعلان عرض الفيلم بمهرجان كان السينمائى.. قال المخرج خلال حسابه على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك "تم اختيار فيلم "اشتباك" فى مهرجان "كان" بقسم "نظره ما"..الفيلم عمل جماعى فلازم أشكر كل شخص تعب فى الفيلم وبذل أضعاف الجهد المتوقع وده يشمل كل شخص اشتغل فى الفيلم فى كل قسم انتوا ابطال من اول ما خالد دياب اقترح فكره الفيلم من سنتين ونص وانا حاطط هدف اننا نروح (كان)، اللى شجعنى انى احلم هما المخرجين المصريين والعرب اللى عملوا افلام عظيمه شرفتنا فى كان وغيره من المهرجانات وفى السنتين اللى فاتوا كانوا متنافسين على الأوسكار". وأضاف: "قاعد اقرا تنبوات عن قصة الفيلم مش دقيقه ومتعبرش عن الفيلم..فهستأذن الاصدقاء الصحفيين يستنوا لما يشوفوا الفيلم،..انا كمخرج اتمنى كل الناس تشوف الفيلم حالاً، الفيلم بيتحول زى ابن ليك وبيتولد لحظه مالناس تشوفه.. واللى بتسألنى الفيلم عن ايه؟ فالفيلم مش سياسى زى ما متخيل...بالنسبالى هو انسانى بيختبر انسانيه شخصياته بعتذر عشان لسه شغال فى البوست بتاع الفيلم فى فرنسا فمش عارف ارد على اتصالات، ادعولنا بالتوفيق". "اشتباك" من بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن سيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب، ويقوم بإخراجه محمد دياب فى ثانى تجاربه الإخراجية بعد فيلمه "678" الذى تناول فيه قضية التحرش الجنسى بجميع أشكاله فى تجربة جريئة والفيلم الجديد يشارك فى بطولته نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبد العزيز ومحمد عبد العظيم وأحمد مالك وعمرو القاضى ومحمد رضوان

فى دورته الـ69.. 16 فيلما ينافسون الفيلم المصرى "اشتباك" فى "كان" بينها فيلمان إسرائيليان

كتبت أسماء مأمون

أعلن رئيس مهرجان كان السينمائى الدولى Pierre Lescure، صباح اليوم الخميس، فى مؤتمر صحفى له أن مسابقة "فى نظرة ما" بالدورة الـ69 من المهرجان والمقامة فى الفترة من 11 وحتى 22 مايو المقبل، بمدينة كان الفرنسية، ستضم 17 فيلم وهى: الفيلم الإيرانى " VAROONEGI " وفيلم " APPRENTICE " من سينغافورا والفيلم الفرنسى " VOIR DU PAYS " والفيلم الفرنسى " LA DANSEUSE " والفيلم المصرى "اشتباك" وفيلم " LA TORTUE ROUGE " والفيلم اليابانى " FUCHI NI TATSU " والفيلم الإسرائيلى " OMOR SHAKHSIYA " والفيلم الإسرائيلى "ME’EVER LAHARIM VEHAGVAOT " والفيلم اليابانى" AFTER THE STORM " وفيلم "HYMYILEVÄ MIES " من فنلندا والفيلم الأرجنتينى " LA LARGA NOCHE DE FRANCISCO SANCTIS" وفيلم " CAINI " من رومانيا والفيلم الإيطالى " PERICLE IL NERO " والفيلم الأمريكى " THE TRANSFIGURATION " والفيلم الأمريكى " CAPTAIN FANTASTIC " والفيلم الروسى " UCHENIK ". 

نيللى كريم: مشاركة فيلم "اشتباك" بمهرجان "كان" أحلى خبر سمعته من زمان

كتبت على الكشوطى

فى أول تصريح للنجمة نيللى كريم بعد مشاركة فيلمها "اشتباك" فى المسابقة الرسمية لمهرجان كان بقسم "نظرة ما" قالت لـ"اليوم السابع" إن خبر مشاركة الفيلم فى المهرجان "أحلى خبر سمعته من زمن"، وقالت نيللى إنها حاليا مشغولة فى تصوير مسلسلها "سقوط حر" حيث تصور مشاهدها اليوم فى أستوديو جمال العدل، إضافة إلى "لوكيشنات" مختلفة، فيما يقوم المخرج شوقى الماجرى بالتوازى بمونتاج ومكساج الحلقات الأولى من المسلسل. وأضافت نيللى أنها ستكثف من تصوير مشاهدها فى المسلسل من أجل حضور فعاليات عرض الفيلم فى المهرجان والتعرف على ردود أفعال جمهور المهرجان على الفيلم بعد العرض. "سقوط حر"، يعرض فى رمضان المقبل، ويقوم ببطولته كل من نيللى كريم وأحمد وفيق ونجلاء بدر وصفاء الطوخى وفريال يوسف ووفاء صادق وأحمد جمال سعيد، ومن تأليف مريم نعوم، وإخراج شوقى الماجرى. وتدور أحداثه حول سيدة مضطربة نفسيًّا تواجه تهمة قتل زوجها وشقيقتها، وتجدها الشرطة مع أداة الجريمة، وبعد إلقاء القبض عليها تقرر المحكمة دخولها مصحة للعلاج النفسى، لأنها تعانى أزمة نفسية حادة، غير أنها تتعرض للعديد من المشكلات داخل هذه المصحة، ما يسبب لها عدة انتكاسات بعد تماثلها للشفاء أكثر من مرة، وتتوالى الأحداث إلى أن تظهر حقيقة مقتل زوجها وشقيقتها

اليوم السابع المصرية في

14.04.2016

 
 

علا الشافعى تكتب:

الدورة الـ69 لـ"كان" الكبار يتنافسون ألمودوفار ومانجيو ولوتش والأخوان دردان وجارموش..

سبيلبرج بالعروض الرسمية وجودى فوستر تعود للإخراج..

"اشتباك"نيللى كريم العربى الوحيد "فى نظرة ما"

يبدو أن الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائى الدولى والتى تنطلق فى الفترة من 11 مايو المقبل، وحتى 22 من الشهر نفسه ستكون دورة حافلة بالأسماء الكبيرة لمخرجى السينما العالمية، والذين ينافسون النجوم حيث أصبحت أفلامهم وإنتاجاتهم السينمائية علامة أصيلة فى السينما العالمية، ومن أبرز "المخرجين النجوم" الذين يتنافسون هذا العام فى المسابقة الرسمية للمهرجان الإسبانى بيدرو ألمودوفار الذى يشارك بفيلم "جوليتا" والرومانى "كرستيان مانجيو" المتوّج بالسعفة من قبل عن فيلمه "أربعة أشهر ثلاثة أسابيع ويومان" الذى يعود بفيلمه الجديد "بكالوريا"، ويشارك البريطانى المخضرم كين لوتش للمرة الثانية عشر فى المسابقة بفيلم "أنا دانيل بليك " الكورى المعروف بارك شان ووك صاحب "أولدبوى" يتنافس بفيلمه الجديد "الخادمة" والمخرج الكندى زافيه دولان الذى سبق وحصل على جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع المخضرم جودار قبل عامين ويشارك بفيلمه "إنها فقط نهاية العالم"، إضافة إلى الدنماركى نيكولا وايندنج رفن والذى يتواجد بفيلمه "شيطان النيون". من أمريكا يشارك الممثل شون بن بفيلمه الجديد "الوجه الأخير"، إضافة إلى المخرج الأمريكى المثير للجدل جيم جارموش الذى يعرض فيلمه الجديد "باتريسون، إضافة إلى الأخوين جان بيير ولوك دردان أصحاب المشاركات الدائمة بالمهرجان ويتنافسان هذا العام بفيلم "الفتاة المجهولة"، وأيضا المخرج البيريطانى اندريا ارنولد بفيلمه "عسل أمريكى"، والمخرج الهولندى "بول فيرهوفون" صاحب فيلم غريزة أساسية للنجمة شارون ستون ويشارك بفيلم "هى".

عروض رسمية خارج المسابقة لسبيلبرج وجودى فوستر

اختارت إدارة المهرجان 4 أفلام للعرض الرسمى خارج المسابقة، وهى أفلام تحمل توقيع جودى فوستر وستيفن سبيلبرج ونجومها راسل كرو وجورج كلونى، والأفلام هى فيلم "العملاق الكبير اللطيف" للأمريكى المتميز والموهوب ستيفن سبيلبرج، كما تشهد الدورة الـ69 للمهرجان عودة الممثلة "جودى فوستر" تعود للإخراج بفيلم "وحش المال" بطولة جورج كلونى وجوليا روبرتس، والمخرج شاين بليك يشارك بـ "الرجال الطيبون" بطولة راسل كرو وريان جوسلنج وكيم باسنجر، إضافة إلى الفيلم الكورى "جوكسونج" للمخرج الكورى نا هونج جين. 17 فيلما "فى نظرة ما" ومصر تنافس بعد غياب 4 سنوات إضافة إلى مشاركة 17 فيلمًا فى قسم "نظرة ما Un Certain Regard" من كل أنحاء العالم، وهى المسابقة التى تشهد عرض الفيلم المصرى _ العربى الوحيد هذا العام فيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب وبطولة نيللى كريم.

تاريخ مصر فى المهرجان من يوسف وهبى ويوسف شاهين

وإذا كان المخرج يسرى نصرالله قد شارك منذ 4 سنوات فى المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلمه "بعد الموقعة" والذى لم يحظَ بجوائز تذكر، فقد يكون حظ دياب ونيللى كريم أوفر فى مسابقة "نظرة ما" خصوصا وأنها المشاركة التى تأتى بعد غياب للسينما المصرية والتى لا يفهم أحد حتى الآن سر مشاركتها المتقطعة على فترات بعيدة فى واحد من أهم مهرجانات العالم، رغم أن مصر كانت من أوائل الدول التى ارتبط اسمها بالمهرجان منذ انطلاق دورته الأولى سواء فى عضوية لجنة التحكيم، أو فى المسابقة الرسمية، بانتاجاتها المتنوعة، حيث انه فى عام 1946 ومع انطلاقة المهرجان الحقيقية كان الممثل المسرحى والسينمائى الأعظم "يوسف وهبى" ضمن طاقم التحكيم فى المهرجان إضافة إلى المخرج المبدع يوسف شاهين. وشارك فى هذا العام أيضا فيلم "دنيا" للمخرج المصرى الرائد "محمد كريم" .. وفى عام ،1949 نافست مصر بفيلم "البيت الكبير" من إخراج أحمد كامل مرسى وفيلم "مغامرات عنتر وعبلة" للمخرج صلاح أبو سيف. وفى 1952 عرض أيضا لمصر فيلمين وهما "ابن النيل" ليوسف شاهين و"ليلة غرام" من إخراج أحمد بدرخان. وفى مسابقة عام 1954 عرض لمصر فيلم "الوحش" من إخراج صلاح أبو سيف، وصراع فى الوادى إخراج يوسف شاهين، بينما عرض عام 1955 فيلم حياة أو موت إخراج كمال الشيخ وعام 1956، ثم عرض فيلم "شباب امرأة"، ثم غابت السينما المصرية عن المشاركة فى كان حتى عام 1964 وكان السبب الأكبر وقتها ظروف سياسية بعد العدوان الثلاثى على مصر والحرب التى دارت بين مصر من جهة وبين إسرائيل وفرنسا وإنجلترا من جهة والتى كانت لها نتائج مؤسفة من قطع العلاقات بين مصر وفرنسا. لكن مصر عادت مرة أخرى للمشاركة فى المهرجان بفيلم "الليلة الأخيرة" للمخرج كمال الشيخ عام 1964 ثم فيلم"الحرام" عام 1965 للمخرج هنرى بركات. ولكن ذروة مشاركة مصر فى المهرجان وقمة مدرسة الواقعية كان مع أيقونة السينما العربية فيلم الأرض ليوسف شاهين 1971، وفى عام 1973 نافس شاهين بفيلمه العصفور والذى منع وقتها من العرض فى مصر . وتستحق الفترة 1985 وحتى 2004 أن تحمل عنوان يوسف شاهين حيث عرض 10 أفلام مصرية، منها سبعة أفلام كانت لشاهين وهى "وداعا بونابرت عام 1985 والمصير عام 1997 " وفيلمين فى نظرة خاصة "الآخر لعام 1999 وإسكندرية نيويورك عام 2004" وفى "نصف شهر المخرجين" العصفور عام 1973 واليوم السادس 1987 وإسكندرية كمان وكمان عام 1990..وكانت كل أفلامه فى تلك الفترة كانت إنتاج مشترك مع فرنسا باستثناء العصفور كان مع الجزائر.وقد حصل شاهين عام 1997 على اليوبيل الذهبى للمهرجان

بعد رفض مخرجه مشاركته فى أى مهرجان مصرى..

هل يشارك فيلم "اشتباك" بمهرجان "كان" السينمائى فى دورته المقبلة؟

كتب جمال عبد الناصر

يرفض صناع فيلم "اشتباك" لـ نيللى كريم مشاركته فى أى مهرجان مصرى أو عربى وذلك رغبة وأملاً من مخرجه محمد دياب وفريق عمله بالمشاركة به فى الدورة المقبلة من مهرجان "كان" السينمائى الدولى التى ستنطلق يوم 11 من شهر مايو وتستمر حتى يوم 22. وربما يدخل بالفعل الفيلم فى إحدى مسابقات مهرجان كان السينمائى الدولى لعدة أسباب أولها أنه يتناول قضية تأتى على هوى الغرب وهى قضية العنف من قبل الشرطة المصرية والاشتباكات بين الإخوان والشرطة والتعذيب الذى تعرض له الإخوان والسلفيون وطوائف كثيرة من الشعب المصرى فى الفترة التى شهدت حالة من الاضطراب السياسى آنذاك عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى وتصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى المشهد. كما يبرز المواجهة التى حدثت فى تلك الفترة بين التيار الإسلامى وبقية طوائف المجتمع وحالة الاضطراب السياسى فى مصر يوم 3 يوليو والتى تعد المحور الأساسى فى الفيلم الذى حمل اسمه "اشتباك" أو "Clash". وتدور أحداث الفيلم داخل شاحنة لوزارة الداخلية كانت قد قبضت على العديد من المواطنين من مؤيدى الإخوان والمتعاطفين معهم، إضافة لآخرين ليس لهم علاقة ولكن فى تلك اللحظة لا يتم التحقق من المقبوض عليهم إلا بعد فترة ويتم تعذيب المواطنين ما بين الإخوانى والسلفى والفلول والبائع المتجول وماسح الأحذية والليبرالى، فكل شرائح المجتمع المصرى ستكون داخل تلك العربة وخلالها تدور حوارات ومناقشات. وربما أيضًا يكون إنتاج الفيلم والجهات المشاركة فيه عاملاً مساعدا على مشاركته بمهرجان كان فهناك بالفيلم جانب فرنسى داعم فى الإنتاج بجزء كبير وهناك أيضًا إنتاج ألمانى وآخر إماراتى، إضافة إلى الجانب المصرى المتمثل فى المنتج محمد حفظى. فيلم "اشتباك" بطولة نيللى كريم ويشارك فى بطولته طارق عبد العزيز وهانى عادل ومحمد عبد العظيم وأحمد مالك ومحمود فارس وجميل برسوم ومحمد رضوان وآخرون وهو من تأليف وإخراج محمد دياب الذى انتهى من مونتاجه وينتظر دخوله مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته المقبلة

اليوم السابع المصرية في

14.02.2016

 
 

بعد غياب 4 سنوات.. مصر تشارك في مهرجان «كان» بفيلم «اشتباك»

كتب - خالد محمود

اختارت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى الـ69 الفيلم المصري «اشتباك» للمخرج محمد دياب وبطولة نيللي كريم، وهاني عادل، وطارق عبد العزيز، وأحمد مالك، وتأليف محمد دياب وخالد دياب، ليمثل مصر في مسابقة «نظرة ما» «Un Certain Regard»، ليكون أول فيلم يتم اختياره للمنافسة في برنامج رسمي منذ مشاركة فيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسرى نصرالله في دورة 2012.

كان رئيس المهرجان بيير ليسكور، والمندوب العام تيرى فيرمو، أعلنا القائمة الخاصة بالأعمال المشاركة في مسابقات المهرجان هذا العام ومن بينها الفيلم المصري.

يتناول الفيلم حالة الاضطراب السياسي التي تلت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، وتدور أحداثه بالكامل داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، يمثلون مجموعة متباينة من الشخصيات التي تعبر التيارات السياسية المختلفة «الليبرالي، والعلماني، والتيار المتدين من إخوان وسلفيين، ومواطنين عاديين»، وتم تصوير مشاهد الفيلم في مساحة لا تزيد مساحتها بالحقيقة عن 8 أمتار، حيث يتفاعل عدد كبير من الشخصيات وتدور دراما تتضمن لحظات من الجنون، العنف، الرومانسية والكوميدية أيضًا.

يذكر أن، مجلة «سكرين إنترناشيونال» المتخصصة في السينما أكدت مؤخرا أهمية فيلم «اشتباك» للمؤلف والمخرج محمد دياب، كونه واحدًا من الأفلام الجذابة لمهرجانات السينما عام 2016.

والفيلم هو الثاني لمحمد دياب بعد «678» الذي حقق نجاحًا في السوق المحلي وتم توزيعه في صالات السينما الفرنسية، كما قام دياب بتأليف عدد من الأفلام من بينها «الجزيرة»، و«بدل فاقد» و«أحلام حقيقية».

من جانب آخر، ضمت القائمة الفيلم العربي «علّوش» للمخرج التونسي لطفي عاشور، الذي اختير للمشاركة في مسابقة الأفلام القصيرة ليتنافس على السعفة الذهبية، التي نالها العام الماضي الفيلم اللبناني «موج 98» للمخرج إيلي داغر.

نيللي كريم تمثل مصر عالمياً لهذا السبب!

تمثل النجمة نيللي كريم مصر من خلال فيلم "اشتباك" الذي سيشارك في الدورة المقبلة لمهرجان كان السينمائي الدولي.

ومن المقرر أن يشارك الفيلم ضمن مسابقة قسم " نظرة ما" Un certain regard.

وأعربت بطلة العمل نيللي كريم عن سعادتها البالغة بهذا الخبر، خاصة وأن مصر لم تشارك في مهرجان كان منذ 4 سنوات بفيلم "بعد الموقعة" للمخرج محمد خان، وبطلته منة شلبي.

"اشتباك" من بطولة نيللي كريم، هاني عادل، طارق عبد العزيز، وأحمد مالك، ومن تأليف محمد دياب وخالد دياب، ومن إخراج محمد دياب.

الشروق المصرية في

14.02.2016

 
 

«اشتباك» مصري مع إسرائيل في مهرجان كان السينمائي

هشام لاشين

أعلنت اليوم إدارة مهرجان كان السينمائي عن مسابقة أفلامها النهائية في الأقسام المختلفة، ووقع الاختيار على الفيلم المصري "اشتباك" ليمثل مصر في مسابقة "نظرة مابمهرجان كان السينمائي.

الفيلم من بطولة نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن تأليف محمد دياب وخالد دياب ومن إنتاج محمد حفظي ومن إخراج محمد دياب.

ويأتي ذلك بعد غياب 4 سنوات لمصر عن المشاركة بهذا المهرجان حيث كان آخر فيلم لها هو "فيلم بعد الموقعة" للمخرج يسري نصر الله.

ويتنافس الفيلم المصري مع مجموعة من الأفلام من دول مختلفة منها إسرائيل التي تم اختيار 3 أفلام لها لتتنافس في هذا القسم مع الفيلم المصري، بينما تم أمس اختيار تونس كدولة عربية وحيدة للمشاركة في قسم الأفلام القصيرة وذلك بفيلم "صوف على الظهر" للمخرج التونسي لطفي عاشور.

بوابة فيتو المصرية المصرية في

14.02.2016

 
 

۱۱ معلومة عن الفيلم المصري "اشتباك" المشارك في مهرجان كان

مي فهمي

تلقى فريق عمل الفيلم السينمائي "اشتباك" العديد من عبارات التهاني لمشاركة الفيلم بمسابقة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي الذي تنطلق دورته الـ 69 في 11 مايو المقبل، وتقوم ببطولته نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك ومن تأليف خالد دياب ومحمد دياب، مخرج الفيلم.

وينشر موقع "في الفن" 11 معلومة عن فيلم "اشتباك" لتتعرف على كل ما هو متعلق بالفيلم وكيف وصل إلى مهرجان كان السينمائي.

1) الفيلم إنتاج مشترك بين فرنسا، ومصر، وألمانيا، والإمارات العربية المتحدة، وثانى الإنتاجات الكبيرة لشركة "فورتريس فيلم كلينك" بالتعاون مع شركة EMC Media من الإمارات، وSampek Productions من فرنسا.

2) توقيت أحداث الفيلم هو يوم عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.

3) تدور أحداث الفيلم داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين.

4) الفيلم يعد التجربة الإخراجية الثانية للمخرج محمد دياب بعد فيلمه الأول "678".

5) تم تصوير مشاهد الفيلم فى مساحة لا تزيد عن 8 أمتار.

6) التحضير لتصوير الفيلم استغرق شهورًا من الاستعداد والتدريب والبروفات.

7) يتضمن العمل العديد من مشاهد الاشتباكات العنيفة.

8) تم تصوير الكثير من مشاهد المعارك بالفيلم في مساحة ضيفة، وحرص فريق العمل على أن تخرج بشكل واقعى.

9) مشهد الاشتباك بين متظاهري الإخوان والشرطة تم تصويره تحت الطريق الدائرى بجوار ترعة المريوطية.

10) هناك مشهدا واحداً ضمن أحداث الفيلم تم تصويره تحت الماء.

11) توزع الفيلم فى العالم العربى شركة الماسة، بينما تتولى شركة Pyramide International توزيع الفيلم فى فرنسا وباقي دول العالم.

موقع في الفن في

14.02.2016

 
 

«كان» السينمائى يغير مواعيد طرح الأفلام المصرية

كتب: نورهان نصرالله

ساهم انعقاد الدورة الـ69 لمهرجان كان السينمائى الدولى، فى تغيير خطط التوزيع السينمائى الداخلى، مع لجوء عدد من منتجى السينما لخيار تأجيل أفلامهم، لحين إعلان اللائحة النهائية لأفلام مهرجان كان السينمائى، مع تقدم العديد من الأعمال للمشاركة فى فعاليات دورته المقبلة.

وشهدت الفترة الماضية استعدادات صناع السينما المصرية، بتجهيز أفلامهم للمشاركة فى فعاليات الدورة الـ69 للمهرجان الذى تعقد فعالياته فى الفترة من 11 إلى 22 مايو المقبل، وتضم قائمة الأفلام المرشحة للمشاركة 5 أفلام مصرية روائية طويلة، هى «مولانا» للمخرج مجدى أحمد على، و«الوجه الحسن» للمخرج يسرى نصر الله، و«يوم للستات» للمخرجة كاملة أبوذكرى، و«اشتباك» للمخرج محمد دياب، و«على معزة وإبراهيم» للمخرج شريف البندارى، إلى جانب الفيلم الروائى القصير «إيتا»، للمخرج ناجح بشرى، وينتظر صناع هذه الأفلام إعلان القائمة النهائية المشاركة فى فعاليات المهرجان، المقرر رفع الستار عنها فى مؤتمر صحفى يعقد اليوم 14 أبريل. والمشاركة فى فعاليات الدورة الـ69 للمهرجان كانت السبب وراء تأجيل طرح مجموعة من الأعمال فى دور العرض السينمائى، على رأسها فيلم «الوجه الحسن»، للمخرج يسرى نصرالله، بالرغم من إعلان المنتج أحمد السبكى عن طرح الفيلم خلال فترة أعياد الربيع، ولكنه قام بتأجيل عرضه إلى فترة ما بعد عيد الفطر المبارك، والأمر نفسه قام به المنتج محمد العدل، والمخرج مجدى أحمد على مع فيلم «مولانا»، بعدما قرر صناع الفيلم المشاركة به فى مجموعة من المهرجانات، على رأسها «كان».

«السبكى» يؤجل «الوجه الحسن».. و«العدل» يطرح «مولانا» فى سبتمبر المقبل

وقال المخرج مجدى أحمد على لـ«الوطن»: «نستعد للمشاركة بالفيلم فى مجموعة من المهرجانات السينمائية حول العالم، ويعتبر مهرجان «كان» الخيار الأول بالنسبة لنا، بالرغم من أننا لم نحدد موعداً نهائيا لطرح الفيلم فى دور العرض السينمائى، ولكن نرى أن شهر سبتمبر هو الأقرب حتى الآن».

والأمر نفسه قام به المنتج محمد حفظى، بتأجيل عرض فيلمى «على معزة وإبراهيم»، و«اشتباك»، حتى حسم أمر مشاركته فى المهرجان.

وقال «حفظى»: «ننتظر الإعلان عن قبول الأفلام خلال الفترة المقبلة، وتعتبر فكرة قبول العملين معاً صعبة، خاصة أن التنافس فى «كان»، مستواه أعلى من المهرجانات السينمائية الأخرى، وينافس على المشاركة فيه مجموعة من أهم المخرجين حول العالم، رغم محدودية عدد الأفلام التى يقبلها المهرجان، فهو يقبل عدد أفلام أقل من غيره فى المسابقة الرسمية، إذا ما قارنا بينه وبين المهرجانات العالمية الأخرى، ومنها مهرجان برلين السينمائى».

وعن عدم الدفع بفيلم «قبل زحمة الصيف» للمشاركة، قال «حفظى» لـ«الوطن»: «إدارة المهرجان تشترط أن يكون عرض الفيلم فى المهرجان هو عرضه العالمى الأول، ولكن هذا الفيلم شارك بالفعل فى مجموعة من المهرجانات، منها مهرجانا «دبى»، و«الأقصر للسينما الأفريقية»، كما أن هناك 4 أفلام مصرية تقدمت لمهرجان كان السينمائى، وهى ظاهرة صحية بشكل كبير، ولكن ذلك لا يعنى أن الفيلم المصرى لديه فرصة كبيرة للمشاركة فى المهرجان».

إلهام شاهين: اختيارات «كان» توازنات سياسية.. ومشاركاتنا شبه معدومة

وفى الوقت الذى عانى فيه فيلم «يوم للستات» من تأجيلات عديدة قبل الانتهاء منه، قررت الفنانة إلهام شاهين منتجة العمل، التقدم به للمشاركة فى الدورة المقبلة من المهرجان.

وقالت «إلهام»: «الفيلم جيد وعلى مستوى فنى عال، ونتمنى أن يتم قبوله، ولكن اختيار الأفلام فى المهرجان يقوم على عوامل مختلفة أهمها التوازنات السياسية، والعلاقات الخارجية لمصر، فلا يتوقف الاختيار على المعايير الفنية فقط، إلى جانب أن المهرجان يشهد نوعاً من الزخم الفنى، حيث يتلقى أعمالاً من مختلف دول العالم».

وأضافت «إلهام» لـ«الوطن»: «مصر لم تشارك فى المسابقة الرسمية للمهرجان إلا بأعمال معدودة، فهم لا يتعاملون معنا بجدية، وكان فيلم «بعد الموقعة»، للمخرج يسرى نصرالله، آخر الأفلام التى شاركت فى المهرجان عام 2012، لأن الإدارة كانت ترغب فى وجود عمل يتناول الثورة المصرية، ولكن المشاركات المصرية بشكل عام فى المهرجان ضئيلة أو معدومة، بالرغم من أننا نقدم أفلاماً جيدة، وعلى مستوى فنى عال، ويعمل عليها مجموعة من أهم المخرجين».

ويرى الناقد طارق الشناوى أن فيلمى «اشتباك»، للمخرج محمد دياب، و«يوم للستات»، للمخرجة كاملة أبوذكرى، لديهما الفرصة الأكبر للمشاركة فى المهرجان هذا العام، بسبب اللغة السينمائية التى يحملها الفيلمان.

وقال «الشناوى» لـ«الوطن»: «محمد دياب مخرج لديه إحساس عال، ويستخدم لغة سينمائية حديثة فى أعماله، بجانب الموضوع الذى يتطرق إلى الأحداث السياسية، ولديه فرصة فى الفوز، ولكن الرهان الأكبر على لغته السينمائية، وكاملة أبوذكرى لديها أيضاً لغة قوية فى أفلامها، بالإضافة إلى أن العمل يدور حول المرأة».

وتابع: «اختيارات مهرجان «كان» تتطرق أحياناً إلى موضوع الفيلم، كما حدث مع فيلمى «18 يوم»، و«بعد الموقعة»، ولكن بعد مرور 5 سنوات على الثورة لن يتعامل المهرجان مع تلك النوعية بنفس المعايير، ولكن يتطرق إلى لغة التناول، والمعالجة الدرامية والسينمائية، والمشاركة المصرية فى المهرجان فى حالة يرثى لها، فلن نقارن أنفسنا بإيران، بل إن فلسطين حالتها السينمائية ومشاركتها أفضل، فنحن على مدى تاريخ مشاركتنا فى المهرجان كنا نتمسك بـ«جلابية» يوسف شاهين، فهو شارك ما يقرب من 10 مرات فى تاريخ المهرجان، ليحصل على جائزة الإنجاز من المهرجان عام 1997».

اختيار فيلم "اشتباك" للمشاركة في "كان"

كتب: منة العشماوي

اُختير فيلم "اشتباك" ليمثل مصر في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي، والفيلم بطولة نيللي كريم، طارق عبدالعزيز، هاني عادل وأحمد مالك، من تأليف وإخراج محمد دياب، وإنتاج محمد حفظي.

وتدور أحداث الفيلم عن عربة ترحيلات للشرطة مليئة بالمتظاهرين سواء المؤيدين أو المعارضين للنظام أو أشخاص لا تعنيهم السياسة، يتناقشون في الأحداث التي شهدتها البلاد بعد ثورة 25 يناير، وسط تمسك كل منهم برأيه الخاص، ما يؤدي إلى نشوب مشادات قوية بينهم حتى تنحرف السيارة بشكل مفاجئ عن مسارها، لينقلب الوضع ويتخلوا جميعا عن تلك الخلافات في محاولة للنجاة معا من الموت.

بعد اختيار "اشتباك" للمشاركة في "كان".. محمد دياب يشكر صناع الفيلم

كتب: مها طايع

أعلن المخرج محمد دياب، عن اختيار فيلمه "اشتباك" للمشاركة في مهرجان "كان" السينمائي الدولي.

ووجّه دياب- عبر صفحته على "فيس بوك"-  الشكر لصنّاع الفيلم على الجهد الذي بذلوه، وقال: "اللي شجعني إني أحلم هما المخرجين المصريين والعرب اللي عملوا أفلام عظيمة شرفتنا في (كان) وغيره من المهرجانات وفي السنتين اللي فاتوا كانوا متنافسين على الأوسكار".

وأضاف دياب: "أتمنى أن كل الناس تشوف الفيلم قريب، الفيلم بيتحول زي ابن ليك وبيتولد لحظة مالناس تشوفه، واللي بتسألني الفيلم عن إيه؟ فالفيلم مش سياسي زي ما متخيل، بالنسبالي هو إنساني بيختبر إنسانية شخصياته".

الوفد المصرية في

14.02.2016

 
 

فيلم مصري وحيد أمام 3 أفلام إسرائيلية في مهرجان "كان"

هشام لاشين

أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي، الجمعة، عن قائمة أفلامها النهائية في الأقسام المختلفة، حيث وقع الاختيار على الفيلم المصري "اشتباك" ليمثل مصر في مسابقة "نظرة ما" بالمهرجان، وذلك بعد 4 سنوات غياب لمصر عن المشاركة، حيث كان آخر فيلم لها هو "بعد الموقعة" للمخرج يسرى نصر الله

ويتناول الفيلم الفترة السياسية التي سبقت تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم، وذلك من خلال استعراض رموز مصر في ذلك الوقت، حيث تدور الأحداث في سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة "الليبرالي والعلماني والتيار المتدين من إخوان وسلفيين، ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة"، فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه، إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها، فتتحد كل الفصائل مع بعضهم في محاولة للنجاة من الموت المحقق

والفيلم من بطولة نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك، ومن تأليف محمد دياب وخالد دياب، ومن إنتاج محمد حفظي ومن إخراج محمد دياب.

ويبدو أن قدر الفيلم قد دفع به ليتنافس مع مجموعة من الأفلام من دول مختلفة منها إسرائيل التي تم اختيار 3 أفلام لها لتتنافس في هذا القسم مع الفيلم المصري، بينما تم أمس اختيار تونس كدولة عربية وحيدة للمشاركة في قسم الأفلام القصيرة، وذلك بفيلم "صوف على الظهر" للمخرج التونسي لطفي عاشور.

وقد جاءت باقي اختيارات الأفلام لتشارك في المسابقة الرسمية كل من: توني ايردماني (ألمانيا)، جوليتا (إسبانيا)، أمريكان هوني (بريطانيا)، بيرسونال شوبر (فرنسا)، لافيل انكوني (بلجيكا)، اتس اونلي ذاايند أوف وورلد (كندا)، سلاك باي (فرنسا)،    مال دي بير (فرنسا)، ريستر فيرتيكال (فرنسا)، باتريسون (امريكا)،    اكواريوس (البرازيل)، دانيال بلاك (بريطانيا)، ماروزا (الفلبين)، بكالورييت (رومانيا)، لوفنج (أمريكا)، ذا هاند ميدن (كوريا الجنوبية)، ذا لاست فيس (أمريكا)،  سيري انفادا (رومانيا)، إيل (هولندا)، ذانيون ديمون (الدنمارك).         

أما قسم نظرة خاصة، فتشارك فيه الأفلام التالية: فارونيجي (إيران)، ابرنتيس (سنغافورة)، ذاستوب اوفر (فرنسا)، ذانانجر (فرنسا)، إشتباك (مصر)، ريد توريتل (هولندا)، هارمونيم (اليابان)، برسونال افييرز (إسرائيل)، بيهايند ذامونتين اند هيلز (إسرائيل)، افتر ذا ستورم (اليابان)، هيملي فاميس (فنلندا)، فرانسيسكو سانتيس لونج تايم (الأرجنتين)، دوجز (رومانيا)، بيرسيل ال نيرو (إسرائيل)، ذاترانس فيجريشن (أمريكا)، كابتن فانتاستيك (أمريكا)، ذاستودنت (روسيا).

بوابة العين الإماراتية في

14.04.2016

 
 

بعد مشاركة "اشتباك".. تاريخ السينما المصرية في مهرجان "كان"

كتب: دينا عبدالخالق

بعد غياب لمدة 4 أعوام عن المشاركة، أعلنت إدارة مهرجان "كان" السينمائي الدولي في دورته الـ69، اختيار الفيلم المصري "اشتباك"، للمخرج محمد دياب، ويكون بذلك أول فيلم منذ عام 2012، الذي شارك فيه فيلم "بعد الموقعة" للمخرج يسرى نصرالله.

وتدور أحداث فيلم "اشتباك"، داخل عربة ترحيلات للشرطة مليئة بالمتظاهرين سواء المؤيدين أوالمعارضين، للأحداث التي أعقبت ثورة 25 يناير في مصر، ما يؤدي لاشتعال شرارة الخلاف بينهم ونشوب مشادات وخلافات شديدة، حتى تنحرف السيارة عن مسارها، وهو ما يدفعهم إلى التخلي عن تلك الخلافات ومحاولة النجاة معا من الموت.

وفيلم "اشتباك" من تأليف محمد دياب وخالد دياب، وبطولة نيللي كريم، وهاني عادل، وطارق عبد العزيز، وأحمد مالك.

ومنذ بداية مهرجان "كان" في عام 1946، كان للسينما المصرية حضورا هاما وبصمة واضحة في تاريخه، حيث شارك الفنان الكبير يوسف وهبي في لجنة التحكيم، كما شارك المخرج يوسف شاهين بعرض فيه فيلم "دنيا" للمخرج محمد كريم.

وتستعرض "الوطن" تاريخ السينما المصرية في مهرجان "كان" الفرنسي:

- فيلم "البيت الكبير":

شارك الفيلم في عام 1949، وتدور أحداثه حول إحدى الغانيات التي تنصب شباكها حول جراح كبير، تطارده وتغريه حتى تنجح في إيقاعه، ويهجر الطبيب زوجته ويهمل عمله ومرضاه، وينفصل عن زوجته، ويتزوج من الغانية ويعيش حياة عابثة.

تم إنتاجه في عام 1949، وهو من إخراج وتأليف أحمد كامل مرسي، وبطولة تحية كاريوكا وعماد حمدي وأمينة رزق وسليمان نجيب.

 - فيلم "مغامرات عنتر وعبلة":

شارك في المهرجان عام 1949، وتدور قصته حول ليلة زواج عنتر وعبلة، حيث حث ضرغام الذي كان يرغب بالزواج من عبلة المربية سليمة الشيبانية على القول بأنها أرضعت عنتر وعبلة معًا وبالتالي من المستحيل إتمام هذا العرس، ما يدفع عنتر إلى ترك قبيلة بني عبس وينضم مع بعض القبائل العربية الأخرى لمحاربة الرومان، ويقع عنتر في الأسر.

وتم إنتاج الفيلم عام 1948، من إخراج صلاح أبو سيف، وتأليف عبدالعزيز سلام، وبطولة سراج منير وكوكا وفريد شوقي واستيفان رستي.

- فيلم "ابن النيل":

شارك في المهرجان عام 1952، ويتناول قصة الشاب الريفي المتحرر حمدان شاب، الذي يستغل سذاجة أحد بنات قريته ويعتدى عليها، ويرغمه أهله على الزواج بها، ورغم حبه لها إلا أنه يظهر تذمره من حياته الريفية، ويقرر السفر إلى القاهرة، ويقع فى قبضة عصابة المخدرات.

الفيلم من إنتاج عام 1951، من إخراج وتأليف يوسف شاهين، وبطولة شكري سرحان وفاتن حمامة ويحيي شاهين.

- فيلم "ليلة غرام":

شارك في المهرجان عام 1952، تدور أحداثه حول ليلى الفتاة لقيطة التي تربت في أحد الملاجئ، وتعمل ممرضة ولكن زميلاتها يدبرن لها مكيدة لطردها من المستشفى، وتقابل شابًا ثريًا يريد الارتباط بها ولكن والده يرفض بعد أن يعرف سرها، لتحاول البحث عن أبويها الحقيقيين.

الجدير بالذكر أنه في عام 1954، تم عرض فيلم "الوحش" من إخراج صلاح أبو سيف، و"صراع في الوادي" للمخرج يوسف شاهين، وفي عام 1955، تعُرض فيلم "حياة أو موت" للمخرج كمال الشيخ، وفي العام التالي، وشارك فيلم "شباب امرأة" للمخرج صلاح أبو سيف.

وفي عام 1964، عرض فيلم "الليلة الأخيرة" للمخرج كمال الشيخ، وفيلم "الحرام" لهنري بركات في العام التالي.

وفي مسابقة عام 1985، عرض فيلم "الحب فوق هضبة الهرم"عام 1985 للمخرج عاطف الطيب، كما شارك فيلم "عودة مواطن" من إخراج محمد خان عام 1987، والعام التالي شارك فيلم "سرقات صيفية" للمخرج يسري نصر الله.

وحظى المخرج يوسف شاهين، بنصيب كبير من المشاركات في المهرجان، حيث عرض في 1971، فيلم "الأرض"، وفيلم "عصفور" عام 1973، و"وداعا بونابرت" عام 1985، و"اليوم السادس" عام 1987، و"إسكندرية كمان وكمان" عام 1990، و"الآخر" عام 1999، و"إسكندرية ليه" عام 2004، و"المصير" عام 1997 الذي حصل من خلاله على جائزة "اليوبيل الذهبي" للمهرجان.

ليلى علوي عن اختيار "اشتباك" للمشاركة في "كان": "ميرسي للسينما اللي بتفرحنا"

كتب: خالد فرج

أعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها باختيار فيلم "اشتباك"، للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي الدولي.

وكتبت ليلي، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور "إنستجرام": "فخر أكيد لينا كلنا مشاركة فيلم (اشتباك) في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، مبروك نيللي كريم، مبروك محمد دياب، مبروك محمد حفظي، مبروك كل فريق العمل، شرفتونا وبالتوفيق، ميرسي للسينما اللي بتفرحنا".

المخرجان "كين لوتش" و"شون بن" يتنافسان على جائزة مهرجان كان

كتب: وكالات

تتنافس 20 فيلما من بينها أفلام للمخرجين كين لوتش وشين بن وبيدرو ألمودوبار على الفوز، بجائزة مهرجان كان السينمائي الشهر المقبل.

ويشارك لوتش وبن وألمودوبار بأفلام "دانيال بليك" و"الوجه الأخير" و"خولييتا" على التوالي للفوز بجائزة السعفة الذهبية في المهرجان الفرنسي.

وتعد المخرجة البريطانية أندريا أرنولد من أبرز ثلاث مخرجات تتنافسن في المسابقة الرئيسية في المهرجان.

كما تضم قائمة المنافسة عددا من الفائزين السابقين بجائزة السعفة الذهبية، من بينهم الشقيقان البلجيكيان جون-بيير ولوك داردين.

ورُشح الشقيقان، اللذان فازا بالجائزة في عامي 1999 و2005، مرة أخرى في مسابقة هذا العام عن فيلم "فتاة مجهولة".

كما اختار منظمو المهرجان فيلمين جديدين للمخرجين الأمريكيين جيف نيكولاس و جيم جارموش.

ويحكي فيلم نيكولاس بعنوان "مشاعر حب" قصة زوجين مختلفان عرقيا يتعرضان لتمييز عنصري في ولاية فرجينيا الأمريكية في خمسينيات القرن الماضي، في حين يقدم فيلم جارموش بعنوان "باترسون" الممثل أدام درايفر، الذي اشتهر في سلسلة أفلام حرب النجوم، في دور شاعر يعمل سائق حافلات.

ويفتتح مهرجان هذا العام، الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 11 إلى 22 مايو، بعرض فيلم بعنوان "مقهى المجتمع" لوودي ألن.

كما يعرض المهرجان أفلام "ذا بي إف جي" لستيفين سبيلبرغ، و "موني مونستر" لجودي فوستر و فيلم "ذان نايس غايز" بطولة روسيل كرو و ريان غوسلينغ.

ومن بين الأفلام الأخرى التي تنافس على جائزة السعفة الذهبية فيلم "إيل" لبول فيرهوفين، وفيلم "ذا نيون ديمون" لنيكولاس ويندنغ ريفن، و فيلم "أغاسي" للمخرج الكوري الجنوبي بارك تشان-ووك.

الوفد المصرية في

15.04.2016

 
 

علم مصر يرفرف في مهرجان كان بعد ٤ سنوات غياب

٦٥ فيلما في المسابقات الرسمية بينها الفيلم المصري «اشتباك»

باريس: د. ميرفت ميلاد

في مؤتمر صحفي بقاعة سينما جومو في الشانزليزيه أزاح الستار عن الأفلام التي ستعرض في مهرجان كان السينمائي بأقسامه المختلفة. تناول بير ليسكور، رئيس المهرجان وتيري فيرمون، المفوض العام للمهرجان الأفلام التي ستعرض داخل المسابقة وأخري تعرض خارجها. فقد كشفت إدارة المهرجان عن أفلام المسابقة الرسمية الروائية الطويلة والقصيرة التي ستتنافس علي السعفة الذهبية هذا العام. وكل فاعليات الدورة 69 للمهرجان، التي تقام في الفترة من 11 إلي 22 مايوالمقبل.

أكثر ما يميز مهرجان كان هذا العام هوعدد النجوم الذين سيحضرون المهرجان ومن بينهم جورج كلوني وجوليا روبرتس وتشارليز ثيرون وشون بن، أما عن المسابقة الرئيسية للأفلام الروائية الطويلة تتضمن عشرين فيلما من ألمانيا وإسبانيا وبلجيكا والولايات المتحدة والبرازيل وكوريا الجنوبية وفرنسا وغيرها من الدول. تتعدد أقسام المهرجان الرئيسية فإلي جانب الأفلام الروائية الطويلة هناك مسابقة الأفلام القصيرة ويتصارع علي السعفة الذهبية في هذا القسم عشرة أفلام. أما قسم سينيفونداسيون فيتصارع 18 فيلما علي السعفة الذهبية في هذا القسم. فيلم محمد دياب اشتباك يندرج ضمن مسابقة نظرة خاصة ويتنافس علي السعفة الذهبية في هذا القسم 17فيلما  من إيران والولايات المتحدة وإسرائيل وفرنسا. يذكر أن، آخر فيلم مصري شارك في مهرجان كان هوبعد الموقعة للمخرج يسري نصر الله عام 2012 تدور احداث الفيلم المصري في سيارة ترحيلات تضم ممثلين عن التيارات السياسية المختلفة ومواطنين عاديين لا تشغلهم السياسة، فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه، إلي أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها، فتتحد كل الفصائل مع بعضهم في محاولة للنجاة من الموت. والفيلم من بطولة نيللي كريم وهاني عادل وطارق عبد العزيز وأحمد مالك. وتجدر الإشارة هنا أن منظمي المهرجان قرروا هذا العام إدراج جنسية الفيلم حسب جنسية المخرج وهذا لان كثيراً من الأفلام التي تعرض هذا العام منبثقة عن إنتاج مشترك قد يكون بعيدا عن جنسية المخرج ولغته.

الأفلام العربية شحيحة هذا العام في المسابقة الرسمية عدا الفيلم المصري الذي يندرج في قسم ظرة خاصة: فهناك أيضا فيلم تونسي−فرنسي تمّ اختيار الفيلم التونسي الصوف علي الظهر للمخرج لطفي عاشور ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي ضمن فئة الأفلام القصيرة. وهوالفيلم العربي والإفريقي الوحيد الذي تم اختياره للمنافسة علي السعفة الذهبية لهذه الفئة. يعرض خارج المنافسة عشرة أفلام منها أفلام روائية طويلة ومنها أفلام وثائقية وتاريخية فيلم فرنسي وفاة لويس الرابع عشر وفيلم تشادي بعنوان حسين حبري، مأساة تشاديه يعرض خارج المنافسة أيضا فيلم للمخرج الأمريكي ستيفن سبيلبرج عملاق كبير ولطيف وفيلم جودي فوستر وحش المال من بطولة جوليا روبرتس وجورج كلوني.

يفتتح المهرجان فيلم كافيه سوسايتي للمخرج الأمريكي وودي ألين والممثل جيسي آيزنبرج، والممثلة كريستن ستيوارت ويعرض الفيلم خارج المسابقة. وتدور أحداث الفيلم حول شاب يصل إلي هوليوود في ثلاثينيات القرن الماضي علي أمل العمل في السينما، لكنه يجد نفسه غارقا في مجتمع المقهي الذي عكس روح العصر. وسيقدم الممثل الفرنسي لوران لافيت حفل الافتتاح وكذلك حفل الختام. أما عن لجنة التحكيم فقد تم اختيار المخرج جورج ميلر، مخرج فيلم ماكس المجنون أما عن أعضاء لجنة التحكيم فسوف يتم الإعلان عنها في الأيام والأسابيع القادمة.

تكمن أهمية مهرجان كان هذا العام بالنسبة لمصر هوأن هناك فيلما مصريا ضمن المسابقة الرسمية وأن العلم المصري سوف يعود يرفرف علي شاطئ الريفيرا بعد غياب وهذا يعني ترويجا لصناعة السينما وترويجا للسياحة أي استخدام أسلحة القوة الناعمة للبلاد.

أخبار اليوم المصرية في

15.04.2016

 
 

«كان 69»: دورة الأسماء الكبيرة!

أعلن مدير «مهرجان كان السينمائي» بيار ليسكور اليوم الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ 69 التي تنطلق في 11 وتختتم في 22 أيار (مايو) المقبل. مع «كافيه سوسايتي» للمعلم الأميركي وودي ألن تفتتح الدورة التي تشهد منافسة قوية بين أسماء كبيرة كالأخوين داردين، والبريطاني كين لوتش، والإسباني بيدرو ألمودوفار، والأميركي جيم جارموش (الصورة)، والفرنسي أوليفييه أساياس وغيرهم.

المهرجان الذي تعرّض لانتقادات دائمة بسبب سيطرة أسماء المخرجين الذكور على المسابقة الرسمية في السنوات الماضية، يضمّ مشاركة ثلاث مخرجات هذه السنة من بين عشرين فيلما مشاركا. هكذا تشارك المخرجة الألمانية ماريد آده بفيلمها «توني إيردمان»، والبريطانية آندريا آرنولد بـ «عسل أميركي»، والفرنسية نيكول غارسيا بـ Mal De Pierres . في المسابقة الرسمية يعرض «الفتاة المجهولة» للأخوين داردين، و«خولييتا» للإسباني بيدرو ألمودوفار، و«باترسون» للأميركي جيم جارموش، الذي يشارك أيضاً ضمن «عروض منتصف الليل» في فيلم Gimme Danger. الكندي كزافييه دولان سيشارك في «إنها نهاية العالم فحسب»، والفرنسي أوليفييه أساياس في «متسوّق شخصي»، والبرازيلي كليبر فيلهو في «الدلو». هناك أيضاً «الوجه الأخير» للأميركي شون بن، و«شيطان النيون» للأميركي نيكولاس ويندينغ رفن، و«هي» للفرنسي بول فيرهويفن، و«سييرا ــ نيفادا» للروماني كرستي بويو، و The Handmaid للكوري الجنوبي بارك شان ــ ووك، و Ma Loute للفرنسي برونو دومون، و Love للأميركي جيف نيكولز، و«بكالوريا» للروماني كريستيان مونغيو، و Ma Rosa للفلبيني بريلانتي مندوزا، وrester Vertical للفرنسي ألان غيرودي، و«أنا دانيال بلايك» للبريطاني كين لوتش. أما قسم «نظرة ما»، فيحتضن فيلمين عربيين: «اشتباك» للمصري محمد دياب، والشريط الفلسطيني الروائي «أمور شخصية» لمها حاج. أما الفيلم التونسي «علوش» للطفي عاشور، فيعرض ضمن مسابقة «الأفلام القصيرة» التي نال جائزتها العام الماضي فيلم «موج 98» للبناني إيلي داغر. خارج المسابقة الرسمية يعرض The BFG لستيفن سبيلبرغ و Money Monster لجودي فوستر إلى جانب شريطين آخرين.

الأخبار اللبنانية في

15.04.2016

 
 

3 أفلام لسينمائيين عرب في البرنامج الرسمي لمهرجان كان

باريس- خاص

تشارك ثلاثة أفلام لمخرجين عرب، فيلمان طويلان وفيلم قصير، في البرنامج الرسمي للدورة الـ 69 من مهرجان كان السينمائي التي تقام في الفترة من 11 إلى 22 مايو القادم.

في قسم "نظرة ما" الموازي للمسابقة الرسمية ويمنح أيضا عدة جوائز، يعرض الفيلم المصري "اشتباك" للمخرج محمد دياب، وهو فيلمه الروائي الطويل الثاني بعد فيلم "678" (2010)، وفيلم "أمور شخصية" للمخرجة الفلسطينية مها حاج التي تقيم داخل الخط الأخضر، ويمثلالفيلم اسرائيل في المهرجان وهي الاشكالية التي تصتبغ بها الأفلام الفلسطينية التي تنتج داخل اسرائيل.

وفي مسابقة الأفلام القصيرة يتنافس الفيلم التونسي "علوش" للمخرج لطفي عاشور. وهو من الانتاج المشترك مع فرنسا شأن الغالبية العظمى من أفلام بلداان المغرب العربي.

عين على السينما في

15.04.2016

 
 

"كان" 2016: مصر وتونس وسط أغلبية أوروبية

باريس - العربي الجديد

تنطلق فعاليات الدورة الـ 69 من "مهرجان كان السينمائي" في 11 أيار/ مايو المقبل، وتستمرّ حتى 22 منه، بمشاركة 28 بلداً، بقرابة خمسين عملاً؛ ثلاثون منها تُعرض ضمن المسابقة الرسمية، بينما تحضر السينما العربية في المهرجان بفيلمين؛ مصري وتونسي.

أغلب تلك الأعمال من بلدان أوروبية؛ ففي فئة الأفلام الروائية الطويلة، تشارك ألمانيا وبريطانيا وبلجيكا وإسبانيا ورومانيا وهولندا والدانمارك، إضافةً إلى الولايات المتّحدة وكندا وكوريا الجنوبية والفلبين.

من الأعمال الروائية الطويلة التي تنافس على "السعفة الذهبية": "جولييتا" للإسباني بيدرو ألمودوفارو، و"الوجه الأخير" للأميركي شين بين، و"باترسون" لمواطنه جيم جارمش، و"أنا دانيال بلايك" للبريطاني كين لوتش، و"الفتاة المجهولة" للبلجيكيَّين لوك داردين وجان بيار داردين، و"هي" للهولندي بول فيرهوفن.

في فئة "نظرة ما"، تحضر أعمال من فرنسا وهولندا وإيران وفنلندا والأرجنتين والولايات المتّحدة ورومانيا وروسيا وسنغافورة واليابان، إضافةً إلى مصر التي تشارك بفيلم "اشتباك" للمخرج محمد دياب.

أمّا قائمة الأفلام القصيرة، فتضمّ عشرة أفلام، معظمها من أوروبا وأميركا اللاتينية، مع مشاركة فيلم عربي واحد هو "علّوش" للمخرج التونسي لطفي عاشور. وقالت لجنة الاختيارات لهذا العام إنها تلقّت قرابة خمسة آلاف فيلم قصير، بزيادة 458 فيلماً عن العام الماضي.

وكان فيلم "موج 98" للبناني إيلي داغر حاز "السعفة الذهبية" في المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام القصيرة في دورة العام الماضي من المهرجان.

يرأس لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المخرج الأسترالي جورج ميللر، صاحب سلسلة أفلام "ماد ماكس"، بينما ترأس الممثّلة اليابانية ناعومي كاواسي لجنة تحكيم فئتي "Cinéfondation" والأفلام القصيرة.

خارج المنافسة، يعرض المهرجان عدداً من الأفلام الأميركية؛ من بينها: "العملاق الكبير الطيب" لـ ستيفن سبيلبرغ، و"وحش المال" لـ جودي فوستر، وهو من بطولة جوليا روبرتس وجورج كلوني.

ويُنتظر أن يشارك في الدورة الجديدة عدد كبير من الوجوه السينمائية؛ من بينهم: الأميركيون راسل كرو وكريستن ستيوارت وتشارليز ثيرون، والإسباني خافيير بارديم والفرنسيتان جولييت بينوش وماريون كوتيار.

بحسب منظّمي المهرجان، فإن قرابة 1800 عمل ترشّح للدورة، جرى اختيار 49 فيلماً من 28 بلداً، ستتنافس على "السعفة الذهبية" التي عادت، العام الماضي، إلى "ديبن" للمخرج الفرنسي جاك أوديار.

يُذكر أن المهرجان سيُفتتح بأحدث أفلام المخرج الأميركي وودي آلن "كافيه سوسايتي"، وهو من بطولة كريستن ستيوارت وجيسي إيزنبرغ، وهي المرّة الرابعة عشرة التي يجري فيها اختيار أحد أعماله خارج مسابقة المهرجان.

العربي الجديد اللندنية في

15.04.2016

 
 

مشاركات عربية متميزة في «كان السينمائي 2016»

كان ـ «سينماتوغراف»

على الصعيد العربي ضمن مشاركات الأفلام في مهرجان كان السينمائي لعام 2016، اختير فيلم المخرج المصري محمد دياب «اشتباك» وهو يتناول مصر قبل تولي الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي الحكم، والفيلم ويحمل إسقاطًا سياسيًا من خلال سيارة ترحيلات للسجناء تضم سياسيين من مختلف التيارات السياسية، فتنشب بينهم الكثير من المشادات والمشاحنات بسبب تمسك كل فصيل برأيه إلى أن يقع حادث للسيارة وتنحرف عن طريقها فتتحد كل الفصائل في محاولة للنجاة من الموت المحقق وهذا هو حال مصر في نهاية الفيلم وهو من بطولة نيللي كريم وطارق عبد العزيز وهاني عادل ومحمد عبد العظيم ومحمد رضوان.

ومن تونس يشارك المخرج لطفي عاشور بفيلم «صوف على الظهر»، وتم اختياره من بين 5008 فيلماً قصيراً من مختلف أنحاء العالم والفيلم سينافس للفوز بالسعفة الذهبية للأفلام القصيرة، التي تترأس لجنة تحكيمها الممثلة ناعومي واتس.

ويعدّ هذا الفيلم القصير الثالث في رصيد لطفي عاشور بعد فيلمي «العز» الذي أخرجه سنة 2006 وشارك به في مهرجاني قرطاج وفيسيباكو وفيلم «أب» الذي حصد جائزة أحسن فيلم قصير من العالم العربي في مهرجان أبو ظبي السينمائي كما نال تنويها خاصا من لجنة تحكيم مهرجان الفيلم القصير بكليمون فيران.

كما ستشارك الكويت وقطر والمغرب والجزائر ولبنان والإمارات ولبنان بتظاهرة «أفلام الشباب»، وهي تظاهرة حديثة لإعطاء فرصة للشباب من عمل أفلامهم الطويلة والقصيرة.

سينماتوغراف في

15.04.2016

 
 

"اشتباك" المصرى ينافس17 فيلمًا على جوائز "نظرة ما"

بقلممنى شديد

ينافس المخرج محمد دياب على جوائز مسابقة نظرة ما فى الدورة 69 لمهرجان كان السينمائى الدولى المقرر إقامتها فى الفترة من 11 لـ22 مايو المقبل، ضمن قائمة من 17 فيلما من دول مختلفة.

اشتباك بطولة نيللى كريم وهانى عادل وطارق عبدالعزيز وأحمد مالك وعمرو القاضى ومحمد رضوان، وسيناريو وحوار خالد دياب ومحمد دياب وهو التجربة الاخراجية الثانية لمحمد دياب بعد فيلم 678.

ولا يعد فيلم اشتباك الفيلم العربى الوحيد فى مسابقة نظرة ما حيث وقع الاختيار ايضا على فيلم أمور شخصية للمخرجة الفلسطينية مها حاج ابنة الناصرة، رغم ان ادارة المهرجان اشارت اليه على انه فيلم اسرائيلي!، وتدور احداثه حول العلاقات الزوجية المركبة، وبطولة ميساء عبدالهادى ودريد لداوى وعامر حليحل وحنان حلو وزياد بكرى وسناء شواهدة ومحمود شواهدة. مدير تصوير انديراس لناريدسون، وملابس حمادة عطالله.

ويشارك فى مسابقة نظرة ما ايضا الفيلم الايرانى VAROONEGI للمخرج بيهنم بهزادى، ومن سنغافورة فيلم APPRENTICE للمخرج بو جونفينج، والفيلم الفرنسى VOIR DU PAYS اخراج الاخوان دلفين وموريل كولين، ومن فرنسا ايضا الراقصة اخراج ستيفانى دى جيستو، وفيلم السلحفاة الحمراء من هولندا اخراج مايكل دودك دى ويت، ومن اليابان فيلم FUCHI NI TATSU اخراج فوكادا كوجى وفيلم بعد العاصفة اخراج كورى ايدا هيروكازو، والفيلم الاسرائيلى خلف الجبال والتلال اخراج ايران كوليرن، ومن فنلندا فيلم اسعد يوم فى حياة اولى ماكى، وفيلم ليلة فرنسيسكو سانسيتس الطويلة من الارجنتين اخراج فرنسيسكو ماركيز واندريا تاستا، والفيلم الروسى الطالب اخراج كيريل سيربينكوف، ومن رومانيا فيلم الكلاب اخراج بوجدان ميريكا، والفيلم الايطالى PERICLE IL NERO اخراج سيتفانو موردينى، بالاضافة الى فيلمان من الولايات المتحدة الامريكية وهما The Transfiguration للمخرج مايكل أوشى، وفيلم كابتن فانتستيك اخراج مات روس.

بينما وقع الاختيار هذا العام على 20 فيلم للمشاركة فى المسابقة الرسمية لمهرجان والمنافسة على جوائز السعفة الذهبية، من بينها اربعة أفلام فرنسية وهى PERSONAL SHOPPER اخراج اوليفيه اسايس بطولة كريستن ستيورات، وفيلم MA LOUTE اخراج برونو دومنت بطولة جولييت بينوش، وMAL DE PIERRES اخراج نيكول جارسيا بطولة ماريون كوتيار، وفيلم RESTER VERTICAL اخراج الان جاردييه، وثلاثة أفلام من امريكا هى PATERSON للمخرج جيم جارموش وفيلم LOVING لجيف نيكولاس بطولة مايكل شانون، وTHE LAST FACE لشون بين بطولة شارليز ثيرون وخافيير بارديم

ويشارك فى المسابقة الرسمية ايضا فيلمان من بريطانيا وهما AMERICAN HONEY اخراج اندريا ارنولد وبطولة شيا لابوف، وفيلم I، DANIEL BLAKE للمخرج الشهير كين لوتش، وفيلمان من كوريا الجنوبية هما BACALAUREAT وAGASSI، والفيلم الألمانى TONI ERDMANN اخراج مارين إد، والفيلم الأسبانى JULIETA اخراج بيدرو المودوفار وبطولة والفيلم البلجيكى LA FILLE INCONNUE اخراج جان بيير داردين والفيلم الكندى JUSTE LA FIN DU MONDE اخراج كزافييه دولان، والفيلم البرازيلى AQUARIUS اخارج كليبر فليهو ميندونسا، والفيلم الفلبينى MA› ROSA اخراج يريلانت مندوزا، وفيلم SIERANEVADA من رومانيا وفيلم ELLE من هولندا وفيلم THE NEON DEMON من الدنمارك.

الأهرام المسائي في

15.04.2016

 
 

بعد اختيار "اشتباك" للمشاركة في "كان" ليلى علوي: "ميرسي للسينما اللي بتفرحنا"

نهال ناصر

عبرت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها باختيار فيلم "اشتباك" للمشاركة في البرامج الرسمية لمهرجان "كان" السينمائي الدولي.

وكتبت ليلى عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الإجتماعي Facebook، لتهنئ صناع الفيلم بهذه المشاركة:

"فخر اكيد لينا كلنا مشاركة فيلم اشتباك في مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي، مبروك نيللي كريم، مبروك محمد دياب مبروك محمد حفظي مبروك كل فريق العمل، شرفتونا و بالتوفيق.. ميرسي للسينما اللي بتفرحنا".

موقع في الفن في

15.04.2016

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2016)