كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

«بلال» في العروض الافتتاحية

لمهرجان دبي السينمائي الدولي

خالد محمود

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثاني عشر

   
 
 
 
 

يعرض الفيلم الملحمي «بلال» في العروض الافتتاحية لمهرجان دبي السينمائي الدولي، في دورته الثانية عشرة، الخميس، ويسبق العرض استقبال خاص على السجادة الحمراء بحضور عدد من نجوم العالم، إضافة إلى فريق العمل والمخرج والمنتج أيمن جمال.

ومن بين النجوم المعلن عن حضورهم الممثل أديوالي أكينيوي أباجي، الذي يلعب دور «بلال» في الفيلم، حيث كان له حضور سابق في مسلسل «Lost» و«Game of thrones»، وفيلم «Concussion» مع ويل سميث و«Thor». 

كما سيحضر الافتتاح النجم الشاب جايكوب لاتيمور، الذي يلعب دور بلال صغيراً. ومن المنتظر حضور تشاينا آن ماكلين نجمة ديزني الموهوبة التي تلعب دور «غفيرة» أخت بلال الصغرى.

تدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام، حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. حلم «بلال» الطفولي هو أن يكون فارساً مغواراً، ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم، تلك الكلمة التي ستحرّر «بلال» والكثيرين من بعده لأجيال وقرون أخرى

يقول المخرج أيمن جمال: "على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، إلا أن سيرة بلال تنبض بالحياة ليومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان". ويضيف: "قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس. من يعرف بلال، يعرف أن للأمل وجود".

تم إنتاج فيلم «بلال» كاملا في استديوهات «برجون» في دبي على مدى أكثر من ثلاث سنوات، ويعتبر بداية كبرى لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، حيث تم إنتاجه بأفضل التقنيات

كتب نص الفيلم كل من أليكس كرونمر ومايكل وولف الحائزين على عدة جوائز عالمية. وشارك في تنفيذه أكثر من 360 فنانا وتقنيا من حول العالم، والذين سبق وأن عملوا على العديد من أفلام هوليوود الناجحة؛ من بينها: «Lord Of The Rings»، و«300»، و«Shrek»، و«Harry Potter». 

وقد استغرقت مرحلة تصميم الملابس فقط أكثر من 5000 ساعة عمل، حرصا منهم على تصميم الأزياء كما كانت عليه في بيئة العرب والحبشة قديما. وما يميز الفيلم كذلك هو العدد الهائل من المواقع، والذي زاد على 90 موقعا لينقل الجماهير إلى عالم كبير قبل 1400 عام.

أما موسيقى العمل الملحمية؛ فهي من تأليف ألتي أورفارسون، الذي ألف موسيقى عدة أعمال، من بينها: «Pirates of the Caribbean»، و«Angels and Demons»، و«The Holiday» و«Vantage Point».

وأعرب منتج العمل عن سعادته لافتتاح الفيلم في دبي، التي شهدت تطوير الفيلم، وقال: "يسعدني أن احتفل بفيلم بلال مع أهل الامارات في مهرجان دبي السينمائي الدولي. إن شجاعة وإصرار بلال أثرت في كل فريق العمل وألهمتنا قصته في أن نقدم أفضل ما عندنا لإبرازه للعالم بالشكل اللائق، وتقديم جودة لم يسبق أن شوهدت من قبل في أفلام من منطقتنا ليحظى بذلك المكانة التي يستحقها بين الأفلام العالمية".

وقال مسعود أمر الله آل علي المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي الدولي: "صُنع فيلم بلال بحرفة فنية عالية، وبشكل رائع حقاً، وساهم في صناعته أفضل الفنانين العالميين العاملين بهذا المجال لنكون أمام فيلم مذهل يصل إلى كل الثقافات، خاصة مع موضوعه الذي يتميز بشموليته ليتجاوز بذلك حواجز اللغة والعرق. نحن سعداء أن نعرض «بلال» في دبي ومن خلال مهرجاننا، وواثقون بأن هذا الفيلم الملحمي والمؤثر سيلهم جمهور السينما من كل الأعمار، وخاصة من خلال رسائله الإنسانية الخالدة عن الشجاعة و المحبة".

رحاب أيوب منتجة الفيلم السوري «بانتظار الخريف» في سوق «دبي السينمائي»

تشارك المنتجة السورية رحاب أيوب صاحبة شركة "ادامز برودكشن"، في فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، ضمن سوق المهرجان، لترويج وتسويق فيلمها "بانتظار الخريف"، الذي شاركت المؤسسة العامة للسينما السورية في إنتاجه، وحصد جائزة أفضل فيلم عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التي انتهت الشهر الماضي.

الفيلم تدور أحداثه في صيف عام 2013، بينما كان أهالي قرية الرفيقة نبال عيسى عطيّة، وأهالي قرية أبو غازي وأبو معن، يتحضرون لخوض نهائيات كأس الجمهورية للكرة الطائرة النسائية، قرّرت الولايات المتحدة الأميركية ضرب سورية، وقيادة تحالف دولي لقصف البلاد

في خضمّ هذه الصدمة، وأثناء محاولة أهل القريتين والنازحين الذين يعيشون بينهم، الاتصال بالسيناتور «مكارثي»، الذي كان قد زار منطقتهم القريبة من قلعة الحصن، بهدف درء الضربة الأميركية، يُختطَف المخرج «محسن» زوج كابتن الفريق الصحفية «حلا عبد الكريم» التي تنطلق بحثاً عنه، وتتوه القرية بين بحث كل فتاة عن حبيبها، وبين رغبة في تحقيق نصر ما، يعيد للحياة فرحها المفقود في هذا البلد.

"بانتظار الخريف" من انتاج رحاب أيوب ومحمد الأحمد والمؤسسة العامة للسينما السورية، وإخراج وتأليف جود سعيد، وشاركه السيناريو علي وجيه، وبطولة كل من سلاف فواخرجي وعبد اللطيف عبد الحميد وكامل نجمة وربا الحلبي ورنا ريشة، ومدته 113 دقيقة.

على صعيد آخر فإن شركة "ادامز برودكشن" على مشارف الانتهاء من فيلم آخر سيتم الإعلان عنه قريبا، بالإضافة لمشروعات كثيرة قادمة.

وأكدت رحاب أن الإنتاج السينمائي يواجه تحديات كبيرة هذه الأيام، سواء في سوريا أو في المنطقة العربية كلها، ولكنها فخورة أن السينما السورية ما زالت حية وتنبض رغم كل الصراعات والظروف التي تواجهها، وأشارت إلى أن مثل هذه التظاهرات لهي فرصة للتلاقي والتسويق والترويج لهذه الأعمال وللأفلام العربية المشتركة.

الشروق المصرية في

10.12.2015

 
 

"دبي السينمائي": فائض في العروض والقضايا

دبي - سعيد أبو معلا

"تتطرّق مجموعة من الأفلام إلى مسألتي الهجرة إلى فرنسا واللاجئين السوريين"

رغم أن فيلم "الغرفة"، لمخرجه الإيرلندي ليني أبراهمسون، الذي افتتح، أمس، فعاليات الدورة الـ 12 من "مهرجان دبي السينمائي الدولي"، يتناول قضية اجتماعية حول علاقة طفل بوالدته يتعرّضان إلى اختطاف، إلّا أن معظم الأفلام المشاركة في التظاهرة تتقاطع مع القضايا الأكثر سخونة في العالم العربي والغربي؛ حيث تحضر مواضيع تتعلّق براهن المنطقتين، وما يدور فيهما من تداعيات أمنية واجتماعية وسياسية.

يُعرض خلال أيام المهرجان، الذي يستمر حتى 16 كانون الأول/ ديسمبر، 134 فيلماً من 60 بلداً، من بينها 55 عملاً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 في عرض أول في المنطقة العربية وشمال أفريقيا، و11 فيلماً في عرض أول في المنطقة العربية، و17 في عرض خليجي أول.

تنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، تتوزّع بين مسابقات "المهر الإماراتي" و"المهر الخليجي" و"المهر العربي"، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمّن أفلاماً للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم.

تشهد الدورة عرض مجموعة بارزة من الأفلام التي تتعلّق بقضايا المسلمين في فرنسا، مثل عمل بعنوان "باريسية"، للمخرجة اللبنانية دانييل عربيد. يحكي الشريط قصّة فتاة لبنانية تصل باريس وحيدةً، تبحث عن حياة جديدة بعيداً عن بلدها. على العكس منه، يأتي "روحي"، للمخرجة جيهان شعيب الذي يدور حول قصّة فتاة لبنانية كانت تعيش في فرنسا، وتقرّر العودة إلى بلدها، لتستعيد ذكرياتها، حيث تشهد تحوّلات لبنان.

في حين يسلّط "فاطيمة"، للفرنسي فيليب فوكون، والمقتبس عن رواية للمغربية فاطمة الأيوبي التي كتبت تجربة عيشها في فترة الثمانينيات في فرنسا برفقة زوجها، سليط الضوء على حياة المهاجرين من أصول مغاربية في فرنسا. أما "الأباتشي"، لـ نسيم عموش، فيقدّم حكاية المخرج ذاته وعلاقته بوالده، وتدور الأحداث في أحد الأحياء الباريسية القاسية.

من جهةٍ أخرى، يسرد "فرانكوفونيا" لـ ألكسندر سوكوروف موضوعاً فلسفياً يتعلّق بالحفاظ على الفن والحرب والتاريخ؛ حيث تدور أحداثه في متحف اللوفر. بينما يذهب جاك أوديار في فيلمه "ديبان" إلى حكاية جندي تاميلي، يطلب اللجوء في فرنسا، ويسعى إلى حياة جديدة في الضواحي الباريسية.

يحضر الحجاب أيضاً في كثير من الأعمال، مثل "حجاب الغيرة" لـ ابتسام غودرا. نتعرّف في الفيلم إلى زوجين مسلمين متدينين يعيشان في باريس، تجتاح الزوج شكوك حول زوجته حول شخص يزورها. في "مريم"، لـ فايزة أمبا، تُسرد قصة فتاة ترفض التنازل عن حجابها. من جهته، يتناول مازن الخيرات في "حجاب" مراحل تطوّر الحجاب في سياقات تاريخية وجغرافية مختلفة.

إلى جانب الهجرة والحجاب، تتطّرّق مجموعة من الأفلام إلى مسألة اللاجئين السوريين، مثل "الحقل القرمزي" للفلسطيني نصري حجاج، الذي يتحدّث عن وصول شاب فلسطيني من مخيم اليرموك إلى النمسا. كما يُعرض أيضاً "قصة حب سورية" للبريطاني شون ماك أليستر. يحكي العمل قصة زوجين سوريين دفعت بهما الثورة السورية إلى الخروج إلى لبنان، ومن ثمّ إلى فرنسا.

في سياقٍ آخر، يتناول "الصراط المستقيم"، لـ فؤاد عليوان، ظاهرة "داعش"؛ إذ يعرض قصة وصول المسلحين الذي ينتمون إلى "التنظيم" إلى قرى الشمال اللبناني، متطرّقاً إلى عمليات القتل والاختطاف التي ارتكبوها. الموضوع نفسُه نجده في الفيلم العراقي "حديقة أبي" للمخرج شوان عطوف، والذي يتناول التربية التقليدية وعلاقتها بالوصول إلى التنظيمات الجهادية.

كما يعرف المهرجان عروضاً لمجموعة من الأفلام الفلسطينية، منها: الفيلم الروائي القصير "السلام عليك يا مريم"، لـ باسل خليل و"الطابق الخامس غرفة 52"، لـ يحيى العبدالله، و"في المستقبل، أكلوا من أفخر أنواع البورسلين"، لـ لاريسا صنصور. إضافة إلى الروائي القصير "فيروز"، لـ شادي الهمص.

ويحضر العراق أيضاً بخمسة أفلام؛ أربعة منها قصيرة، هي: "اتصال" لـ بهاء الكاظمي، و"ريس" لـ رزكار حسين، و"حديقة أبي" لـ شوان عطوف، و"صمت النمل" لـ سوران إبراهيم. إلى جانب الروائي الطويل "كلاسيكو"، لـ هالكوت مصطفى، والذي يتحدث عن مغامرة شابين كرديين في سفرهما من العراق إلى إسبانيا للقاء كريستيانو رونالدو.

على هامش عروض الأفلام، تُقام مجموعة ندوات، منها واحدة بعنوان "مقتبسات رائعة: من الرواية إلى الشاشة"، بالتعاون مع "مهرجان طيران الإمارات للآداب". في هذه الندوة، سيتطرّق مؤلف كتاب "الرجل الذي عرف اللانهاية"، روبيرت كانيغل، ومخرج الفيلم مات براون، إلى الخطوات العملية التي تحوّل النص إلى الشاشة الكبيرة.

العربي الجديد اللندنية في

10.12.2015

 
 

يعرض (134) فيلماً من (60) دولة..

افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ 12

دبي / علاء المفرجي

في احتفال بهيج افتتح امس مهرجان دبي السينمائي في دورته الثانية عشرة برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي . وستشارك في دورة هذا العام 134 فيلماً من 60 دولة، إلى جانب مبادرات وبرامج «سوق دبي السينمائي»، وعدد من المسابقات المرموقة والأنشطة الخاصة

ومن المتوقع أن تزدحم السجادة الحمراء بأشهر النجوم العالميين الذين سيحضرون المهرجان: جاك جلينهال، ديف باتيل، جايكوب تريمبلي، ريتشارد درايفوس، عزت العلايلي، كاثرين دينوف، إيفا لونغوريا، ميلاني غريفيث، شاه روخ خان، كاجول، ديفغان، كريتي سانون، روهيت شيتي، فواد خان، ديبا ميهتا، نصر الدين شاه، كالكي كويتشلن، نيكي كريمي، سامي بوعجيلة.

ومن النجوم العرب: هند صبري، ماجد المصري، منّة شلبي، هالة خليل، محمود حميدة، أسد فولادكار، دارين حمزة، رودريغ سليمان، محمد خان، ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داوود

وسيقدّم المهرجان، الذي يمتد من 9 إلى 16 من الشهر الجاري، مجموعة من الأفلام الروائية وغير الروائية، القصيرة والطويلة، منها 55 فيلماً في عرض عالمي أو دولي أوّل، و46 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، و11 فيلماً في عرض أول في الشرق الأوسط، و17 فيلماً في عرض خليجي أول. تنطق الأفلام بأكثر من 40 لغة، تتوزع بين مسابقات المهر الإماراتي والمهر الخليجي والمهر العربي، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال وأخرى من جميع أنحاء العالم

كما تتضمن الأفلام المشاركة في الدورة الـ12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، أكثر من 70 من أفضل إنتاجات السينما العربية، 40 منها يعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان، إلى جانب تسعة أفلام تُعرض لأوّل مرّة دولياً

ويفتتح المهرجان بفيلم «غرفة» للمخرج ليني أبراهامسون، والذي يستند إلى رواية الكاتبة إيما دونوهيو، الصادرة في العام 2010، وتحمل الاسم ذاته. وهو عن رواية تصدّرت قوائم المبيعات. وحاز الفيلم مؤخراً على جائزة الجمهور، في «مهرجان تورنتو السينمائي الدولي». يروي «غرفة» قصة أم، تقوم بدورها بري لارسن، وابنها الصغير جاك، (يؤدي شخصيته جيكوب تريمبلي)، الذي يحكي قصة فتاة تخطف وتحبس في غرفة لمدة 7 سنوات وتخلف طفلا من خاطفها، ومحاولتهما للنجاة معاً

فيما يختتم المهرجان دورته برائعة المخرج والكاتب والممثل الكوميدي الشهير آدم ماكاي، وهو دراما كوميدية مقتبسة من رواية مايكل لويس «النقص الكبير» حول الأزمة المالية التي عصفت بالعالم أواسط العقد الأول من القرن 21. يقدم الفيلم كوكبة من أشهر النجوم العالميين، ومنهم: براد بيت، وكريستيان بيل، وريان غوسلنغ، وستيف كاريل، حيث يلعب الأربعة دور رجال غير معروفين في عالم المال والأعمال، يتنبأون بالانهيار الكبير لأسواق الائتمان والإسكان، ويقررون معاقبة البنوك الكبيرة على جشعها وقصر نظرها

في هذا السياق، قال عبدالحميد جمعة، رئيس «مهرجان دبي السينمائي الدولي»: «استطاع المهرجان إثبات مكانته العالمية الرائدة، سواءً للجماهير من عشاق السينما، أو العاملين في صناعة السينما من جميع أنحاء العالم. فعلى مدى 8 أيام، ستشهد الإمارات والمنطقة والعالم عرساً سينمائياً ينطلق هنا في دبي، ويقدّم أعمالاً لمخرجين كبار، وممثلين حائزين على جوائز، ومواهب مبدعة. فيما سيوفر سوق دبي السينمائي منصة للتواصل والتعارف، ومنتدى يجمع صانعي السينما العربية والعالمية تحت مظلة واحدة، بهدف دعم هذه الصناعة والدفع بها إلى الأمام». وأضاف: «عندما أرى كل هذه الطاقات والإبداعات والبرامج والأنشطة، أشعر بالفخر بما يقدمه المهرجان من أفلام عربية غنية بالرؤى والأفكار، وقادرة على منافسة الإنتاجات العالمية».
ومنحت كذلك  جائزة  «تكريم إنجازات الفنانين» المرموقة إلى أربعة من عمالقة السينما، الممثل المصري الكبير عزت العلايلي والذي امتدت مسيرته الفنية أكثر من خمسة عقود، ويملك تاريخاً سينمائياً عظيماً. وستمنح الجائزة الثانية إلى الممثل التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة، الذي يتمتع بشهرة عالمية، فيما تمنح الجائزة الثالثة للمثل الهندي القدير نصر الدين شاه، الذي شارك في أكثر من 200 فيلم على مدى 40 عاماً. وأخيراً واحدة من أكثر الممثلات تميزاً وحضوراً، وهي الفرنسية كاثرين دينوف التي ظهرت في أكثر من 120 فيلماً عالمياً

وبالتزامن مع «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، تُقام فعالية «سوق دبي السينمائي»، وهو جانب مركز الأعمال الذي تحوّل إلى منصة رائدة وبوابة إلى أسرع أسواق الأفلام والتلفزيون نمواً في العالم. ساهم «سوق دبي السينمائي» منذ انطلاقه في دعم أكثر من 270 مشروعاً، وشارك في إنتاج ما يزيد على 100 فيلم، حازت على إعجاب النقاد والجمهور العالمي. وتواصل برامج السوق هذا العام خلق فرص جديدة لصانعي الأفلام والعاملين في القطاع، وتبادل المعرفة والتواصل مع الآخرين، وتطوير الشراكات، إضافة إلى تمكينهم من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه لتنفيذ مشاريعهم، وعرضها على الشاشة الكبيرة أمام الجمهور في مختلف أنحاء العالم

وعلى امتداد الأسبوع، يمكن لجمهور المهرجان حضور أكثر من 28 جلسة نقاش وورشة عمل ضمن «سوق دبي السينمائي».  ومن أبرز تلك الأنشطة حوار مع رئيس المحتوى لدى شبكة «نتفليكس»، تيد ساراندوس، ويوم مخصص للحديث عن تمويل الأفلام ومناقشة تقنيات الواقع الافتراضي. كما تُقام أنشطة التواصل لإقامة علاقات العمل وتوفير الدعم الكامل لإنتاج النصوص السينمائية للمخرجين الناشئين، بما في ذلك تطوير المهارات والإنتاج المشترك، والدعم في مرحلة ما بعد الإنتاج، والمنصة التجارية

في سياق موازٍ، وفي ليلة افتتاح الدورة الـ12 من «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، سيتمكّن محبو الأفلام في «الشاطئ» (ذا بيتش)، في منطقة «ممشى جي بي آر»، مشاهدة البثّ المباشر للافتتاح، ووصول النجوم على السجادة الحمراء، يليه العرض العالمي الأول لفيلم «كلاسيكو» للمخرج هالكوت مصطفى. تدور أحداث الفيلم في شمال العراق، ويتناول قصة فريدة عن تفاؤل الشباب، إذ يقرر أخوَان شابان القيام برحلة محفوفة بالمخاطر، ومغادرة وطنهما من أجل لفت انتباه نجم الكرة العالمي كريستيانو رونالدو.

وتُعرض الكوميديا التراجيدية المثيرة «بالحلال»، للمخرج اللبناني أسد فولادكار، يسبقه عرض آخر أفلام أسطورة السينما عمر الشريف في الفيلم القصير «ألف اختراع واختراع وعالَم ابن الهيثم» للمخرج أحمد سليم، وذلك يوم الأحد 13 كانون الاول، تتلوها الدراما الكوميدية «عائلة فانغ»، للمخرج والممثل العالمي جيسون بايتمان، بمشاركة نخبة من النجوم، مثل: نيكول كيدمان، وكريستوفر والكن، إلى جانب بايتمان نفسه

كما يعقد المهرجان شراكة مع «فيلم فير»، الشرق الأوسط المجلة الأولى في عالم السينما الهندية، والتي تقدم كل أخبار عالم هذه الصناعة إلى الجمهور. وتحتفل المجلة بالذكرى الخامسة على انطلاقها في الشرق الأوسط، حيث ستهنئ في هذه المناسبة خمسة نجوم كبار في صناعتي السينما والموسيقا، وهم: شاه روخ خان، المعروف أيضاً بلقب «ملك بوليوود»، والممثلة المشهورة كاجول، والممثل والمغني الباكستاني فواد خان، والنجم نيفن بولي، من جنوب الهند، إضافة إلى المخرج الإماراتي علي مصطفى. كما ستقوم «فيلم فير» الشرق الأوسط بتكريم الموسيقي والمغني بابي اهيري، الذي سيستلم الجائزة في حفل عشاء في 12 ديسمبر.

وسيُدعى روّاد المهرجان إلى ندوة خاصة بعنوان «مقتبسات رائعة: من الرواية إلى الشاشة»، وسيتطرّق خلالها مؤلف كتاب «الرجل الذي عرف اللانهاية» روبيرت كانيغل، ومخرج الفيلم مات براون لخطوات العملية الإبداعية التي تحوّل النص إلى الشاشة الكبيرة.  

كما تُقام يوم الأربعاء، 16 من الشهر الجاري، جلسة حوارية مع النجم المرشح للأوسكار، جيك جلينهال، حول أعماله: «نايت كرولر»، و«ساوث باو»، و«إيفرست»، و«ديموليشن». وسيحصل جلينهال على جائزة «نجم العام» من مجلة «فارايتي»، تقديراً لمساهماته في السينما.

المدى العراقية في

10.12.2015

 
 

أول عروض الأفلام المشاركة في «مهر» للأفلام الطويلة

«زنزانة».. قصة عربية برؤية إماراتية

المصدر: علا الشيخ ـ دبي

عرض الفيلم الروائي الأول للمخرج الإماراتي ماجد الأنصاري «زنزانة»، أمس، ضمن العروض الخاصة التي اعتمدتها إدارة مهرجان «دبي السينمائي» للصحافيين والنقاد في «مول الإمارات»، وهو من بطولة الفنانين الفلسطينيين علي سليمان وصالح بكري، مع مشاركة الفنان الإماراتي، ومدير «سند»، علي الجابري، والسعودية عهد كامل، وآخرين.

الفيلم الذي يبدأ بجملة «حدث في سجن عربي» تنتقل بعده اللقطة إلى «الروزنامة» التي تشير إلى عام 1987، يدخلك كمشاهد إلى عالم المجابهة بين الجلاد والضحية، في أقسى صورها، خصوصاً إذا كان الجلاد يحمل رتبة عسكرية، ويستغل هذه الرتبة للتنفيس عن عقده النفسية تجاه البشر.

هي نقلة نوعية في طريقة التعاطي مع صناعة الفيلم الإماراتي، فقد استطاع الأنصاري في تجربته الأولى أن يثير إعجاب كثيرين، للتقنية التي استخدمها المتعلقة بلقطات «الأكشن»، وطريقة إدارته لفنانين استطاعوا أن يتجانسوا ضمن رؤيته الإخراجية، فأبدعوا بالتمثيل لدرجة تشعر أنك تريد أن تصفق لهم طوال الوقت.

هو الذكاء أيضاً المرتبط باختيار الأنصاري للممثلين البطلين، علي سليمان وصالح بكري، اللذين حصلا على جوائز عالمية لها علاقة بأدائهما في أفلام عربية وأجنبية عدة.

تفاصيل الفيلم التي لا تخرج من غرفة التحقيق تدخلك في تفاصيل نفسية، بين ضابط اسمه «دبان»، يتفنن في الإجرام، ويحقق مصالحه حتى لو بقتل زميل له في العمل، واستغلال زميلته التي تفتقر للجمال، ويكسبها من خلال كلماته المنمقة البعيدة عن الواقع، فتصبح تحت امرته ورهن إشارته، فشخصية دبان هي شخصية الديكتاتور الذي نسمع عنه، والذي من الممكن أن يسمع الموسيقى العالمية ويرقص عليها، وفي اللحظة نفسها يطلق من مسدسه الطلقات على الضحايا، لا يمكن أن يقف أمام الديكتاتور أمر لا يريد تنفيذه، حتى لو كان هذا الأمر على شكل طفل.

في المقابل، نرى شخصية طلال السجين، الذي نعرف أنه ناضل كي يتخلص من إدمانه الكحول الذي بسببه خسر زوجته وابنه، هنا الإسقاط ليس على شاربي الكحول، بقدر ما هو على حالة السكر نفسها التي تفقد الإنسان تركيزه ويكون على عكس ما هو، لكن عندما يقرر أن يستيقظ من حالة توهانه يكون أقوى بكثير، وهذا الذي حاول الضابط دبان أن يلعب عليه، أن يعيد طلال إلى حالة سكره، هو يريد أن يؤكد أن حياة طلال بين يديه، خصوصاً بعد مشاهد عدة من الأفضل ألا ندخل في تفاصيلها، لأن الفيلم سيتم عرضه رسمياً في دور السينما المحلية قريباً.

الفيلم يحكي ببساطة العلاقة بين الديكتاتور والضحية، علاقة من يحمل السلاح ومن لا يحمله، ومن الممكن أن نذهب إلى أبعد من هذا، ونقول هي علاقة من يطلب الحرية والحق مقابل من يريد أن يخرسها.

الفيلم يبشر بدخول صناعة السينما الإماراتية إلى منحى مختلف عن ما قدمته سابقاً، من كليشهات ثابتة، استطاع الأنصاري بالفعل أن يقدم عملاً من المتوقع أن يحصل من خلاله على جوائز مختلفة.

عهد كامل، وعلي الجابري، وإياد الحوراني، وعبدالله بوعابد، استطاعوا أن يكون لهم حضور مميز في الفيلم، مع قلة المشاهد، وهذا يتعلق أيضاً بالدور الذي أدته ياسة جمعة، التي استطاعت بخفة ظلها أن تخفف من وطأة القتل والدم والتعذيب في الفيلم.

فبين الأحلام التي تأتي على شكل خيالات يعيشها طلال في الزنزانة، وبين الواقع الذي يستيقظ عليه في مجابهة جلاده، ثمة نافذة على طرف الزنزانة تبشر بولادة حرية قادمة لا محالة، تستطيع من خلالها أن تعيش الأمل، هذا ما قدمه الفيلم، الذي وضع يده على جرح لايزال ينزف في أقطار عربية عدة.

ماجد الأنصاري

انضم إلى «إيمج نيشن»، وعمل في عدد من الإنتاجات السينمائية لها. تدرّب في «بارتيسيبنت ميديا» في لوس أنجلوس، حيث تعلم أسس صناعة الأفلام. في عام 2012، أخرج أول فيلم قصير له «الدخيل»، وعُرض لأول مرة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، وحصل على جوائز عدة، في المكسيك وبوسطن وبورتوريكو، وعُرض في 34 مهرجاناً. «زنزانة» هو فيلمه الروائي الطويل الأول.

خان ونايلة الخاجة يتحاوران حول السينما الإماراتية

المصدر: دبي ـــ الإمارات اليوم

حضر أعضاء «كابيتال كلوب»، نادي المدينة الخاص الرائد في دبي وعضو مجموعة شركات إنشاء، أخيراً، مقابلة عن قرب بين المذيع التلفزيوني والكاتب ريز خان، وأول منتجة أفلام سينمائية إماراتية نايلة الخاجة، التي تشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «دي سفن» للإنتاج السينمائي.

وجاء الحوار حلقة جديدة ضمن سلسلة من الفعاليات المقررة على هامش مهرجان دبي السينمائي الدولي 2015. وأُقيم في أعقاب جلسة الحوار عرض تجريبي للفيلم الروائي الطويل الذي نال إعجاب النقاد «مي في الصيف»ـ للكاتبة والمخرجة شيرين دعيبس، والذي يشارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي لهذا العام.

وتطرقت جلسة الحوار بين الخاجة وخان إلى عدد من الموضوعات، من ضمنها صناعة السينما الإماراتية، التي قالت عنها الخاجة إنها «ليست صناعة سينما بعد، فليس لدينا أفلام منتجة محلياً تعادل أعداد الأفلام المستوردة من المنطقة، والسبب وراء ذلك يعود إلى حد ما إلى قلة المنتجين في الإمارات». ومن الحلول التي تم بحثها خلال النقاش «العمل على زيادة المنح المقدمة للمنتجين، بما قد يساعد على دعم الإبداع من حيث الكم، ويحدث تأثيراً إيجابياً ومتراكماً».

وقالت الخاجة في حديث لها حول مهرجان دبي السينمائي «لعب المهرجان دوراً رئيساً في نجاح بعض من أفلام هوليوود الكبرى، مثل فيلم (المهمة المستحيلة)، وفيلم (ستار تريك)، ويشهد خلال هذا العام عرض فيلمين إماراتيين قويين، والمهرجان هو الوحيد في المنطقة الذي يقدم قائمة أفلام مرشحة لنيل جائزة الأوسكار».

ورداً على سؤال خان حول أعمالها المقبلة، قالت إنها ترغب في إنتاج أول فيلم روائي طويل لها، ليكون فيلماً إماراتياً قادراً على الوصول إلى العالمية، مؤكدة عزمها على تحقيق هذا الحلم مهما طال الزمن.

ويأتي عمل الخاجة مدفوعاً بعشق لعالم التصوير السينمائي، وبرغبة جامحة في توفير أجواء سينمائية مشوقة.

أيمن جمال: الفيلم يتناول سيرة تنبض بالحياة

«بلال» في العروض الافتتاحية لـ «دبي السينمائي»

المصدر: دبي - الإمارات اليوم

تطلق شركة الإنتاج السينمائي «برجون إنترتينمنت»، اليوم، فيلمها «بلال» في العروض الافتتاحية لمهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الـ12. ويسبق العرض نشاط السجادة الحمراء التي يحضرها عدد من نجوم العالم، إضافة إلى فريق العمل ومخرج ومنتج الفيلم أيمن جمال. ومن بين النجوم المعلن عن حضورهم الممثل أديوالي أكينيوي أباجي الذي يلعب دور بلال في الفيلم. كما يحضر الافتتاح النجم جايكوب لاتيمور الذي يلعب دور بلال صغيراً. ومن المترقب حضور تشاينا آن ماكلين نجمة ديزني الموهوبة التي تلعب دور «غفيرة» أخت بلال الصغرى. وتدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام، حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. وكان حلم بلال الطفولي هو أن يكون فارساً مغواراً، ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم. تلك الكلمة التي تحرّر بلال وكثيرين من بعده لأجيال وقرون أخرى.

وقال المخرج والمنتج أيمن جمال: «على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، إلا أن سيرة بلال تنبض بالحياة إلى يومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان». وأضاف «قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس، ومن يعرف بلال يعرف أن للأمل وجوداً».

تم إنتاج فيلم «بلال» في استديوهات «برجون» في دبي على مدى أكثر من ثلاث سنوات، ويعتبر الفيلم بداية ولادة لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، فقد تم إنتاجه بأفضل التقنيات. وكتب نص الفيلم كل من أليكس كرونمر، ومايكل وولف الحائزين جوائز عالمية، وعمل على إنتاج الفيلم أكثر من 360 فناناَ وتقنياً من حول العالم، والذين سبق أن عملوا على أفلام هوليوودية ناجحة. واستغرقت مرحلة تصميم الملابس أكثر من 5000 ساعة عمل، حرصاً على تصميم الأزياء كما كانت عليه في بيئة العرب والحبشة قديماً. ما يميز الفيلم كذلك هو العدد الهائل من المواقع، والذي زاد على 90 موقعاً، لينقل الجمهور إلى ما قبل 1400 عام. أما موسيقى العمل فهي من تأليف ألتي أورفارسون. وعبر أيمن جمال عن سعادته بأن يفتتح الفيلم في دبي، التي شهدت تطوير الفيلم، وقال «يسعدني أن أحتفل بفيلم (بلال) في مهرجان دبي السينمائي الدولي، إن شجاعة وإصرار بلال أثرت في كل فريق العمل، وألهمتنا قصته في أن نقدم أفضل ما عندنا لإبرازه للعالم بالشكل اللائق، وتقديم جودة لم يسبق أن شوهدت من قبل في أفلام من منطقتنا، ليحظى بذلك المكانة التي يستحقها بين الأفلام العالمية».

وقال المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي، مسعود أمر الله آل علي: «صُنع فيلم (بلال) بحرفية فنية عالية، وبشكل رائع حقاً، وأسهم في صناعته أفضل الفنانين العالميين العاملين بهذا المجال، لنكون أمام فيلم مذهل يصل إلى كل الثقافات، خصوصاً مع موضوعه الذي يتميز بشموليته، ليتجاوز بذلك حواجز اللغة والعرق، ونحن سعداء أن نعرض الفيلم في دبي ومن خلال مهرجاننا، وواثقون أن هذا الفيلم الملحمي والمؤثر سيلهم جمهور السينما من كل الأعمار، خصوصاً من خلال رسائله الإنسانية الخالدة عن الشجاعة والمحبة»

منصور بن محمد شهد افتتاح دورته الـ 12 في «مينا السلام»

نجوم «الفن السابع» يضيــــئون حفل افتتاح «دبي السينمائي»

المصدر: محمد عبدالمقصود - دبي

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم فعاليات الدورة الـ12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، وسط حضور مميز من كوكبة من نجوم السينما العالمية والعربية والخليجية. وكرم سموه خلال فعاليات الافتتاح الفنانين الفائزين بجائرة «إنجازات العمر».

وقبيل انطلاقة فيلم الافتتاح، أعلن رئيس مهرجان دبي السينمائي، عبدالحميد جمعة، انطلاق الدورة الجديدة للمهرجان، والتي تتضمن عروضاً لـ134 فيلماً، مؤكداً أن لجنة اختيار الأفلام حرصت على اختيار أفضل الأفلام العالمية والعربية والخليجية، فضلاً عن المحلية، لتكون حاضرة على منصات عروض المهرجان المختلفة.

وجاء بسط مهرجان دبي السينمائي الدولي سجادته الحمراء مبهراً، في أولى لياليه الثماني التي يستضيف عبرها العشرات من نجوم وضيوف دورته الـ12، الذين يشكلون طيفاً فنياً متنوعاً، ويمثلون مختلف المدارس السينمائية العالمية والعربية والخليجية.

وكعادة الليالي الافتتاحية للمهرجان، حرص عدد كبير من الفنانين على حضور فيلم الافتتاح «الغرفة» للمخرج ليني أبراهامسون، والذي يستند إلى رواية الكاتبة إيما دونوهيو، والذي اختارته إدارة المهرجان ليكون فاتحة العروض الـ134، المتنوعة بين الروائية والقصيرة والوثائقية، وهي عروض تم إنتاجها في نحو 60 دولة مختلفة، ما يعني أنها تعبر بالفعل عن مشهد سينمائي شديد التنوع.

وكسبت سجادة المهرجان هذا العام سباق المنافسة السنوية الذي تقيمه مع فيلم الافتتاح، والذي جاءت صالة عرضه في مسرح ارينا، تكاد تكون كاملة العدد، لكن النجوم وضيوف المهرجان الذين استوعبتهم السجادة الحمراء كانوا أكثر عدداً بشكل ملحوظ من حضور الفيلم، حيث فضل البعض الوجود بكثافة في البهو الخارجي للقاعة، فيما توافد آخرون إلى مقر الاحتفال في مينا السلام بشكل مباشر، دون المرور على قاعة العرض.

ومنذ السابعة تقريباً، لم تتوقف «السجادة الحمراء» عن استقبال نجوم الفن السابع، وأيضاً كوكبة من نجوم الدراما والتقديم التلفزيوني والطرب، حيث استقر المراسلون وكاميرات محطات التلفزة المختلفة في أماكنهم المخصصة قبل ذلك بنحو ساعتين، في الوقت الذي خصصت فيه قنوات مؤسسة دبي للإعلام كادراً كبيراً لتغطية الحدث، باعتبارها الراعي الإعلامي للحدث، ليكرس ممثلو وسائل الإعلام المختلفة اهتمامهم المعتاد بالسجادة الحمراء، وإشارات النجوم ولقاءاتهم العابرة، وأيضاً أزيائهم وإكسسواراتهم وإطلالاتهم المتباينة.

وفي الوقت الذي كان فيه النجم الراحل نور الشريف هو صاحب الطلة الأهم، والترقب والاحتفاء من الجميع في الموسم الماضي، لتكون منصة دبي السينمائي المحطة التكريمية الأخيرة في حياته، كان مواطنه المصري الفنان عزت العلايلي صاحب الاهتمام الأكبر من قبل المصورين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، بصفته صاحب جائزة إنجازات العمر هذا العام، والتي يقرر المهرجان منحها سنوياً لإحدى الشخصيات التي أثرت المشهد السينمائي العربي والعالمي.

كما شارك العلايلي في الاهتمام الإعلامي أيضاً كل من الممثل التونسي الفرنسي سامي بوعجيلة، والممثل الهندي نصرالدين شاه، الذي شارك في أكثر من 200 فيلم على مدى 40 عاماً. والممثلة الفرنسية كاثرين دينوف، التي ظهرت في أكثر من 120 فيلماً مختلفاً، باعتبارهم شركاء في جائزة «إنجازات العمر».

وحرص عدد كبير من نجوم السينما العربية على تلبية دعوة المهرجان، منهم هند صبري، ماجد المصري، منّة شلبي، حمادة هلال، داليا البحيري، مدحت صالح،، شريف منير، ليلى علوي، وإسعاد يونس، هالة خليل، محمود حميدة، أسد فولادكار، دارين حمزة، رودريغ سليمان، محمد خان، ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داوود، هاني أبوأسعد، ميساء عبدالهادي، هاني رمزي، حورية فرغلي، رامي صبري، أحمد جمال.

لجنة اختيار الأفلام حرصت على انتقاء أفضل الأفلام العالمية والعربية والخليجية، فضلاً عن المحلية، لتكون حاضرة على منصات عروض المهرجان المختلفة.

مشهد خليجي

المشهد الخليجي والمحلي كان حاضراً بشكل مميز أيضاً على السجادة الحمراء، من خلال العشرات من الفنانين والمخرجين، الذين حرصوا على تلبية دعوة «دبي السينمائي»، منهم إبراهيم الصلال، محمد جابر، خالد أمين، زهرة الخرجي، عهد، بثينة الرئيسي، إبراهيم الحربي، خالد البريكي، ريم ارحمة، ماجد الأنصاري، ياسا جمعة، عبدالله الشحي، منصور الفيلي، مريم سلطان، أشجان، عبدالله مسعود، فاطمة الطائي، عبدالله الجنيبي، آلاء شاكر، سعيد سالمين المري، أمل محمد، نايلة الخاجة، علي مصطفى، نجوم الغانم، وميساء المغربي، وغيرهم.

ومن نجوم السينما العالمية لبى دعوة المهرجان أيضاًَ كل من: جايكوب تريمبلي، ديف باتيل، ريتشارد درايفوس، مات براون، إد بريسمان، توبا، مايكل بي جوردان، تيرانس جي، نصرالدين شاه، كاترين دينوف، أديوالي أكينوي-أغباجي، جاينا آن مكلين، جاكوب لاتيمور، ريدن ون، تيرنس لاتيمور، بريلانتي مندوزا، فيليب فوكون، ديبا ميهتا وآنو مينون، وآخرون.

وامتد ألق ليلة المهرجان الأولى إلى الساعات الأولى من صباح ليلته الثانية، عبر حفل استضافه فندق مينا السلام، عقب انتهاء عرض «الغرفة»، لينضموا إلى المدعوين الذين فضلوا استباقهم إلى موقع الحفل المجاور لقاعة «مسرح ارينا»، الذي شهد عرض الفيلم الافتتاحي.

الإمارات اليوم في

10.12.2015

 
 

منصور بن محمد يسلم جائزة تكريم إنجازات الفنانين

أنوار «الفن السابع» تتلألأ في افتتاح مهرجان دبي السينمائي

دبي - مصعب شريف ومحمد حمدي شاكر:

بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وبطريقة استعراضية مبتكرة، انطلق مساء أمس مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثانية عشرة، لتتلألأ الأنوار مكونة رموز «الفن السابع» التي اختتمت بشعار الدورة، تلاها استعراض للأفلام المشاركة في المهرجان.

وأعلن عبد الحميد جمعة، رئيس المهرجان، عن انطلاقه، قائلاً: «نفتتح الدورة ال 12 التي تضم 134 فيلماً من 60 دولة ناطقة بأكثر من 40 لغة للحب والسلام والحوار والقيم النبيلة، وهي جميعها محاولات جريئة، وسط سحب رمادية وأفكار غريبة تحاصرنا في عالم اليوم من قلة يريدون خطف ديننا وسلامنا، ويريدون للمرأة أن تُباع وتشترى، ويريدون للعبودية أن تعود. يجب أن نقف معاً ضد هذه القلة التي تنشر الرعب والخوف في عالمنا».

واستدل جمعة بمجموعة من أفلام الدورة التي تعالج مشكلات الواقع ورحب بضيوف المهرجان، مشيراً إلى أنهم في الإمارات التي احتفلت بيومها الوطني ال 44 قبل أيام.

وأوضح جمعة أن شعار المهرجان منذ انطلاقته هو «ملتقى الثقافات والإبداعات لنتحاور»، مبيناً أن هذا الشعار أصبح أمراً مهماً الآن، فالسينما مستودع الأمل ولغتنا التي لا تحتاج للغة إشارة. وقال: في الإمارات اخترنا الجمال والأمل متسلحين بكاميرات شبابنا وضوء ابن الهيثم الذي يعرض فيلم في المهرجان يقدم سيرته كوثيقة حية لاحترام العلم. أهلاً بكم في دولتنا وهي تحتفل باليوم الوطني ال 44، شكراً لأفلامكم.

وحيا الفنانين المكرمين هذا العام بجائزة إنجازات الفنانين «الممثل الذي أوصل صوتنا للعالم التونسي الفرنسي سامي بعجلة، ونصير الدين شاه، وكاترين دينوف، وتحية إجلال للفنان المصري عزت العلايلي».

وتسلم الفنان عزت العلايلي أولى جوائز تكريم الفنانين من سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وعبد الحميد جمعة، وقال: «سعيد بأن أُكرم في مهرجان دبي السينمائي، هذا المهرجان العظيم الذي يتوفق عاماً بعد عام بفضل الأرضية الثقافية والعلمية التقدمية لهذا البلد، وللإمارات دور عربي كبير». وبعد تسلم جائزته، أعرب نصير الدين شاه عن سعادته بها، وقال: في 1980 أتيت لدبي والشارقة لأول مرة لتصوير فيلم، والآن أراهما وبقية الإمارات وهي تنمو وتتطور وتتمتع بتعدد ثقافي مذهل.

وقالت النجمة الفرنسية كاترين دينوف، بعد تسلمها الجائزة: «سعيدة، أود أن أشكركم على الجائزة، وهو شعور عظيم بأن أكون معكم»، فيما يتسلم سامي بوعجيله جائزته لاحقاً لكونه لم يتمكن من الحضور.

ورحب مسعود أمر الله، المدير الفني للمهرجان، بالحضور واستعرض أفلام المسابقات المختلفة وهي 60 فيلماً في مسابقات المهر الأربع.

وقدم أمر الله فيلم الافتتاح «غرفة»، مشيراً إلى أنه يطرح أسئلة تكون إجاباتها مستحيلة، وقدم شكره للشركة المنتجة، ودعا ممثلها مارك بن لتقديم الفيلم. وقال بن: «سعيد بأن يفتتح «غرفة» مهرجان دبي السينمائي، وهو فيلم شارك في مهرجان «تورنتو» وحاز جائزة الجمهور».

وقدم النجم الصغير جاكوب تريمبلاي فيلم «غرفة» إلى الحضور الكبير قبل عرضه في الافتتاح، وهو يشارك في بطولته لاعباً دور «جاك».

السجادة الحمراء

شارك في حفل الافتتاح عدد كبير من نجوم السينما العالمية والعربية والخليجية والإماراتية، وتألقوا أمام عدسات المصورين على السجادة الحمراء، ومنهم: كاترين دينوف ونصرالدين شاه وإلهام شاهين وعزت العلايلي وحصة لوتاه وهاني رمزي وماجد العدواني ومنصور الفيلي وهيفاء حسين وحبيب غلوم وقصي خوري ومارك بن وريم أرحمة ومريم فلامرزي وصفية العمري وحمادة هلال وشريف منير وماجد المصري وليلى علوي ومحمد خان وهند صبري وأمل محمد وميساء مغربي وبوسي وسوزان نجم الدين وباسل خياط ومدحت صالح وعمرو مصطفى وعبدالله بالخير ووليد توفيق وروى الصبان ورامي صبري وماجد المصري وعلي مصطفى والإعلامي باسم يوسف.

«بلال» في العروض الافتتاحية

تطلق شركة الإنتاج السينمائي «برجون انترتينمنت» فيلمها الملحمي «بلال» في العروض الافتتاحية للمهرجان اليوم.

ويسبق العرض نشاط السجادة الحمراء، التي يحضرها عدد من نجوم العالم إضافة إلى فريق العمل ومخرج ومنتج الفيلم أيمن جمال.

ومن بين النجوم المعلن عن حضورهم أديوالي أكينيوي أباجي الذي يلعب دور بلال في الفيلم، وكان له حضور سابق في أعمال Lost وGame of thrones وفيلم Concussion مع ويل سميث وThor.

ويحضر الافتتاح النجم الشاب جايكوب لاتيمور، الذي يلعب دور بلال صغيراً. ومن المترقب حضور تشاينا آن ماكلين نجمة «ديزني» التي تلعب دور «غفيرة» أخت بلال الصغرى.

تدور أحداث الفيلم قبل 1400 عام حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. حلم بلال الطفولي أن يكون فارساً مغواراً. ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم، تلك الكلمة التي ستحرّر بلال والكثيرين من بعده لأجيال وقرون أخرى.

يقول المخرج أيمن جمال: «على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، إلا أن سيرة بلال تنبض بالحياة ليومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان». وأضاف: «قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس. من يعرفه، يعرف أن للأمل وجوداً».

أنتج فيلم «بلال» كاملاً في استوديوهات «برجون» في دبي على مدى أكثر من ثلاث سنوات. ويعتبر الفيلم بداية وولادة لصناعة أفلام التحريك العالمية في الشرق الأوسط، إذ أنتج بأفضل التقنيات ليتفوق بذلك على الكثير من أفلام التحريك من حيث الجودة.

كتب نص الفيلم كل من اليكس كرونمر، ومايكل وولف، الحائزين على عدة جوائز عالمية.
وعمل على إنتاج الفيلم أكثر من 360 فناناً وتقنياً من حول العالم، الذين سبق لهم العمل على العديد من أفلام «هوليوود».

واستغرقت مرحلة تصميم الملابس فقط أكثر من 5000 ساعة عمل، حرصاً منهم على تصميم الأزياء، كما كانت عليه في بيئة العرب والحبشة قديماً.

ما يميز الفيلم كذلك هو العدد الهائل من المواقع، التي زادت على ال 90 موقعاً لينقل الجماهير إلى عالم كبير لم ير قبل 1400 عام. أما موسيقى العمل الملحمية، فهي من تأليف ألتي أورفارسون الذي ألف موسيقى عدة أعمال، من بينها:

 Pirates of the Caribbean و Angels and Demons و The Holiday و Vantage Point.

وقال أيمن جمال: «يسعدني أن أحتفل بفيلم بلال مع أهل الإمارات في المهرجان. إن شجاعة وإصرار بلال أثرا في كل فريق العمل وألهمانا قصته في أن نقدم أفضل ما عندنا لإبرازه للعالم بالشكل اللائق، وتقديم جودة لم يسبق أن شوهدت من قبل في أفلام من منطقتنا ليحظى بذلك المكانة التي يستحقها بين الأفلام العالمية». 

وقال مسعود أمر الله آل علي، المدير الفني للمهرجان: «صُنع فيلم «بلال» بحرفة فنية عالية، وبشكل رائع حقاً، وساهم في صناعته أفضل الفنانين العالميين العاملين بهذا المجال لنكون أمام فيلم مذهل يصل إلى كل الثقافات، خاصة مع موضوعه الذي يتميز بشموليته ليتجاوز بذلك حواجز اللغة والعرق».

وأضاف «نحن سعداء بأن نعرض «بلال» في دبي ومن خلال مهرجاننا، وواثقون بأن هذا الفيلم الملحمي والمؤثر سيلهم جمهور السينما من كل الأعمار، خاصة من خلال رسائله الإنسانية الخالدة عن الشجاعة والمحبة».

العلايلي سعيد بالتكريم

عبر الفنان المصري عزت العلايلي عن سعادته بالمشاركة في المهرجان وتكريمه بجائزة إنجازات الفنانين وقال ل «الخليج»: أشعر بالفخر، وفي الوقت نفسه بمسؤولية كبيرة للغاية أولاني إياها القائمون على المهرجان وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم.

وأضاف: المهرجان حجز لنفسه مقعداً كبيراً ومهماً وسط أكبر المهرجانات الدولية، وذلك يدل على قدرة مدينة دبي على التنظيم وعلى مكانتها العالمية التي تكتبها يوماً بعد آخر.

عروض مسابقة «سامسونج» غداً

تشهد منطقة «ذا بيتش» مقابل «جميرا بيتش ريزدنس» غداً العرض الأول لثمانية من الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة سامسونج للأفلام القصيرة، وذلك ضمن فعاليات المهرجان.

وتسعى المسابقة إلى منح المبدعين الشباب من جميع أرجاء العالم منصة للتعبير عن أفكارهم وإبداعاتهم، عبر مقاطع الفيديو المصورة باستخدام أجهزة «سامسونج جالاكسي نوت 5».
وتختار الأفلام الفائزة لجنة تحكيم تتألف من دلفين مروة، من المهرجان، والمخرج و المنتج رامي ياسين، والمخرجة الإماراتية نايلة الخاجة، المشرفة الرسمية على المسابقة.

أبلة فاهيتا

شخصية «أبلة فاهيتا» ظهرت في حفل افتتاح المهرجان وجذبت عدسات المصورين والتقط أحدهم صورة لها إلى جانب الفنان اللبناني وليد توفيق. وتلقت أبلة فاهيتا دعوة من إدارة المهرجان للمشاركة في ندوة «من الويب إلى التلفزيون مع أبلة فاهيتا» التي تقام بعد غد.

الخليج الإماراتية في

10.12.2015

 
 

منصور بن محمد افتتح دورة المهرجان الـ12

نجوم العالم تحت سقف «دبي السينمائي»

دبي - عبادة إبراهيم

نجوم من مختلف بلدان العالم؛ هوليووديون وبوليووديون وعرب، تحت سقف واحد، وإبداع يتجدد كل عام، وألق يستمر بلا نهاية، ونجوم يختالون على سجادة حمراء، وافتتاح وصل حدّ الإبهار والاندهاش؛ تلك كانت أبرز سمات ليلة افتتاح مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الثانية عشرة. تظاهرة فنية عالمية افتتحها وشهد أول لياليها، سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، في مدينة الجميرا مساء أمس، وسط حشد كبير من عشاق الفن السابع.

سجادة حمراء طرزت بالنجوم الذين كانوا، كعادتهم في مثل هذه المناسبات والمهرجانات، في كامل أناقتهم؛ يلوحون، يبتسمون، يلتقطون «سلفي» مع معجبيهم من الجماهير التي حضرت لتشاهد نجومهم المفضلين، وأهم أعمالهم السينمائية.

سرق النجمات الأضواء؛ فما أن تهل نجمة، حتى تتعالى الأصوات، وتكثر الفلاشات، وتنهال الإعجابات؛ ويبدو أن السر وراء ذلك أنهن كن في أناقة لافتة بفساتين حيكت بأيدي مصممين عالميين.

تألقت إلهام شاهين على السجادة الحمراء وتمنت أن يحمل العام الجديد الكثير من السلام وأن يعم الأمن على الوطن العربي، أما حورية فرغلي فأكدت سعادتها بوجودها في مهرجان دبي السينمائي للمرة الأولى، مشيرة أن الجزء الثاني من مسلسل «ساحرة الجنوب» سيكون مفاجأة بكل المقاييس وسيحدث نجاحاً كبيراً. من ناحية أخرى تجمع عدد من المعجبين حول قُصي خولي ليلتقطوا عدداً من صور السيلفي والسناب شات، مؤكداً أن هذه المرة الأولى التي يظهر فيها خلال سناب شات.

الممثلة التركية توبا ظهرت في لوك بسيط بعدما قصت شعرها متمنية أن يكون عام 2016 عام السلام، مشيرة انها تشعر بالحماس الشديد لوجودها في مهرجان دبي السينمائي للمرة الأولى.

هنا شيحة، هي الأخرى تمنت أن يكون العام المقبل خالياً من الحروب والدمار، أما ليلى علوي، التي خطفت لها الأنظار برشاقتها أكدت أن السينما تعد جسراً للوصول إلى العالم كله، حيث تسلط الأفلام على مختلف القضايا التي يعاني منها المجتمع، من ناحية أخرى يحضر شريف منير لفيلم سينمائي يشارك في بطولته منى زكي وأحمد السقا

بمجرد ظهور الفنان مايكل بي جوردان تعالت الصيحات والهتافات ليؤكد سعادته بوجوده في المهرجان، متمنياً أن يكون عام 2015 عام السلام.

وعقب مراسم السجادة الحمراء بدأ حفل الافتتاح بكلمة عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي أعلن خلالها عن انطلاق الدورة الثانية عشرة للمهرجان، الذي يعد ملتقى للثقافة والإبداع، فالسينما على حد قوله هي مستودع الأمل ولغتنا التي لا تحتاج إلى إشارة، حيث يتم خلال المهرجان عرض أكثر 134 من 60 دولة وتحمل 40 لغة.

سمو الشيخ منصور بن محمد آل مكتوم، كرم الفنان المصري، عزت العلايلي، الذي أكد حبه للإمارات بسبب مواقفها التي لا تنسى مصر والوطن العربي، والفنان الهندي نصر الدين شاه، الذي يرى أن الإمارات تطورت بشكل ملحوظ كل يوم، فهو لا يزال يتذكر أول مرة زار فيها الإمارات منذ أكثر من 35 عاماً، وقتها كان يصور فيلماً سينمائياً واليوم في كل مرة يزورها يلمس فيها تطوراً وإنجازات عظيمة كذلك تم تكريم الفنانة الفرنسية كاثرين دينوف، أما الفنان التونسي سامي بو عجيله فلم يستطع الحضور. ليتم بعدها عرض فيلم الافتتاح الغرفة.

وصفت العمل بمزيج من الدراما النفسية وقصص الحب

بيري لارسون: «رووم» تجربة إنسانية مثيرة

دبي ـ غسان خروب ــ رشا المالح

دراما ثقيلة الوزن أطل بها المخرج ليني أبراهامسون في «رووم» الذي مكنه من توظيف الدراما النفسية المثيرة، استند فيه إلى رواية واقعية تحمل الاسم ذاته للكاتبة إيما دونوغو.

الفيلم يدور حول الصبي جاك البالغ من العمر 5 أعوام، ويعيش في كنف والدته المخلصة «ما» (الممثلة بيري لاريسون) في وضع يكاد يكون أبعد عن المنطق، حيث الاثنان محاصران في مكان صغير أشبه بغرفة كما اعتادت والدة جاك أن تسميه، وداخلها استطاعت أن تخلق عالماً كاملاً يوازي ما هو موجود خارج أسوار الغرفة، إلا أن الفضول ظل ينمو داخل «جاك» حول وضعهم، لتضع والدته خطة محفوفة بالمخاطر من أجل الفرار وولدها من الغرفة، ليأتي الفيلم خليطاً من الإثارة النفسية وقصص الحب.

«فيلم يمكن رؤيته من زوايا عدة»، بهذا التعبير حاولت الممثلة بيري لارسون وصف الفيلم، ووصفت، في حوار معها أجرته الشركة المنتجة للفيلم وحصلت «البيان» على نسخة منه، الفيلم بأنه «تجربة إنسانية مثيرة»، معتبرةً أنها تعبّر عن طريقه مثلى للعثور على الحب.

انتصار الحب

«تمكنت بيري لارسون من لعب دور مثير في هذا الفيلم»، وصف أجمع عليه النقاد للتعبير عن قدرة بيري لارسون على لفت انتباه الجمهور إلى موهبتها ودورها في فيلم «رووم»، وفي حديثها أبدت لارسون إعجابها بردة فعل الجمهور حيال الفيلم. وقالت: «أعتقد أن ذلك دليل على ما أحدثه الفيلم في نفوس من شاهدوه، فالفيلم يتميز بتعدد الزوايا التي يمكن من خلالها رؤيته».

وأضافت: «في تقديري، الفيلم يدور حول كيف نحن البشر، وهنا تكمن جماليته، فبالبعض رأى فيه قصة حب من خلال العلاقة الحميمية والروابط التي جمعت الأم بابنها، وبالتالي فالحب هو المنتصر في النهاية، في حين أن هناك من فوجئ بالنتائج التي يمكن أن نصل إليها في حالة الصدام بين الوالدين، وهناك من وجد في الفيلم مساحة للتأمل، وآخرون نظروا إليه من ناحية الصداقة، وغيرها، ولذلك أعتقد أن أي نظرة للفيلم تتوقف على طبيعة الخلفية التي يأتي منها مشاهد الفيلم، وما يبحث عنه، وهنا تكمن قوة القصة في قدرتها على لمس دواخل البشر بطرائق مختلفة».

أبحاث

لأجل هذا الدور، أكدت لارسون أنها اضطرت إلى التواصل مع مجموعة من المختصين في هذه المجالات، للتعرف إلى كيفية التعامل في مثل هذه الحالات. وقالت: «كان علي التواصل مع مختصين ومع آخرين لديهم تجربة العزل لفترات طويلة، واضطررت إلى البحث إلكترونياً عن أبحاث تدور في هذا الجانب، كما تواصلت مع اختصاصي صدمات نفسية، على مدى أيام عدة، وحاولت خلالها أن أفهم طبيعة التأثيرات النفسية والعقلية التي يمكن أن تحدث لأي شخص يعيش حالة انعزال تام عن العالم». وأضافت: «واجهني الكثير من التحديات خلال عملي في هذا الفيلم، لعل أهمها تجسيد حالة الخوف والإثارة في الوقت نفسه، ما جعلني أشعر أحياناً بأنني عضو في لعبة «الاستغماء»، وأن علي البحث عن هذا الشعور بين الفترة والأخرى».

طفولة

وبرغم الأبحاث التي أجرتها وتواصلها مع المختصين، فإن لارسون حاولت تخيل تجربة «الانعزال» بشكل حقيقي، لتتمكن من اكتساب خبرتها، وفي ذلك قالت: «حاولت جاهدة تخيل وضع إنسان معزول عن العالم مدة 7 سنوات، ولأتمكن من ذلك عدت في ذاكرتي إلى طفولتي، عندما انتقلت بنا والدتي من منطقة سكارمينتو إلى لوس أنجلوس، وكنت آنذاك في عمر السابعة، وأذكر أننا اضطررنا إلى العيش في غرفة واحدة فترة طويلة، واجتهدت والدتي في تحويلها إلى عالم واسع برغم ضيقها، وبدأت أتذكر ما حدث معنا عندما وقع الطلاق بين والدي ووالدتي، والآثار النفسية التي تسبب فيها هذا القرار، وأعتقد أن هذا الأمر ساعدني على تجسيد الدور في هذا الفيلم».

 مهرجان فيلادلفيا يبحث عن مشاركة شرق أوسطية

يكتسب المتابع لدورات مهرجان دبي السينمائي الدولي من خلال وجوده اليومي فيها، خبرة أو مهارة في تمييز زوار المهرجان المعنيين بصناعة الأفلام، ومثال على ذلك قراءتنا عدداً من الوجوه خلال وقوفنا ظهيرة اليوم الأول ضمن طابور طويل أكثر من ساعة من الزمن، للحصول على بطاقة التسجيل في المهرجان.

وفي فترة الاستراحة التي يذهب فيها الجميع إلى مدينة الجميرا، كان لا بد لنا من متابعة عدد من الشخصيات للتأكد من حدسنا، وبلا تردد توجهنا إلى الطاولة التي كان يجلس عليها رجل يعتمر قبعة فرنسية برفقة آخر، ولم تكن ملامحهما تنم عن جنسيتهما.

بدأ اللقاء بسؤالهما بالعربية عن دافع وجودهما في المهرجان، لنكتشف أنهما من الولايات المتحدة وأول مرة يزوران دبي. تحدث في البداية ثورن كاردويل قائلاً: «أنا وصديقي مايكل فيغان من فيلادلفيا، وقررنا هذا العام حضور مهرجان دبي الذي جذبنا إليه ما كتب عنه في الإعلام، خاصة أنه مهرجان عالمي».

صناعة مختلفة

ويتابع كاردويل: «أعد أنا وزميلي لمهرجانين سينمائيين في بلدنا خلال العام المقبل، وأتينا لنكتشف صناعة سينما مختلفة وجديدة من الشرق الأوسط، بهدف التعرف إلى صناعة أفلامه، والتعرف إلى ثقافته وفكره وشؤونه وقضاياه، خاصة في المرحلة الحالية التي نحتاج خلالها، أكثر من أي وقت مضى، إلى مد جسور التواصل والحوار بين الثقافات».

وهنا يبتسم زميله فيغان ويقول: «يقدم مهرجان دبي فرصة ذهبية لنا للاطلاع على أفلام من منطقة الشرق الأوسط لا يتاح لنا مشاهدتها في الغرب، وعليه فإن تركيزنا خلال أيام وجودنا الخمسة على أعمال صناع السينما الشباب، وتعرُّف تجاربهم، سواء من تونس أو الجزائر أو لبنان والأردن وغيرها».

اختيار أفلام

ويضيف كاردويل: «سنركز خلال زيارتنا أيضاً على سوق دبي السينما، والتعرف إلى آلية توزيعهم للأفلام، والجهات المعنية بها. وسنحاول خلال وجودنا مشاهدة أكبر قدر ممكن من الأفلام العربية، بهدف اختيار عدد منها للمشاركة في المهرجانين اللذين نعد لهما، وفي الوقت نفسه إتاحة الفرصة للمبدعين الشباب للوصول إلى جمهور مختلف في الغرب».

وينتقل كاردويل إلى الحديث عن طبيعة المهرجانين المقبلين قائلاً: «توجهنا الجديد الذي نعدّ له، يشمل صنّاع الأفلام الشباب والمفهوم الجديد للأفلام الذي بات حاضراً بقوة في قنوات التواصل الاجتماعية التي يصل إليها جمهور واسع من مختلف بلدان العالم، خاصة أن الشباب تحرروا قبل سنوات من أسر صندوق التلفزيون».

وبحماس يضيف فيغان: «مهرجاننا شامل من الأفلام الروائية إلى القصيرة والتسجيلية وغيرها، ونحن نأمل باختيار الأفلام الشائقة التي ستشكّل إضافة جديدة لجمهورنا في فيلادلفيا، ونتمنى أن نشارك في الكشف عن العديد من الأعمال المهمة التي تعيد إلى الذاكرة تجارب سابقة، كما حدث مع بدايات اكتشاف صناعة الأفلام في رومانيا التي أخذت مع مضي الوقت مكانة بارزة في هذا العالم».

 "بلال".. عرض أول اليوم

يشهد جمهور المهرجان، اليوم، العرض الأول لفيلم الأنيمشن «بلال» الذي سيقام في مسرح مدينة أرينا بجميرا، وأكدت الشركة المنتجة للفيلم أن عدداً من نجوم الفيلم سيكونون على سجادته الحمراء، ومن بينهم الممثل أديوالي أكينيوي أباجي الذي يؤدي دور بلال في الفيلم، والممثل الشاب جايكوب لاتيمور الذي يؤدي دور بلال صغيراً. كما يتوقع أن تحضر أيضاً نجمة ديزني الموهوبة تشاينا آن ماكلين التي تؤدي دور «غفيرة» أخت بلال الصغرى، إضافة إلى مخرج ومنتج الفيلم أيمن جمال.

أحداث الفيلم تدور قبل 1400 عام تقريباً، حول صبي يجد نفسه مع أخته تحت طغيان العبودية. حلم بلال الطفولي هو أن يكون فارساً مغواراً، ويظل هذا الحلم يراوده، ليقوى على أن يقول كلمة الحق في وجه الظلم، تلك الكلمة التي حرّرت بلال والكثيرين من بعده أجيالاً وقروناً أخرى. وفي ذلك، قال المخرج أيمن جمال: «على الرغم من أن أحداث الفيلم تدور في الماضي، فإن سيرة بلال تنبض بالحياة إلى يومنا هذا، وهي قدوة لكل شخص في أي زمان ومكان».

وأضاف: «قصة بلال هي عن الإيمان والكفاح وعزة النفس. من يعرف بلال، يعرف أن للأمل وجوداً». هذا، وصرّح منتج العمل أيمن جمال عن سعادته بأن يفتتح الفيلم في دبي التي شهدت تطوير الفيلم، وقال: «يسعدني أن أحتفل بفيلم بلال في مهرجان دبي السينمائي».

وأضاف: «بلا شك، إن شجاعة وإصرار بلال أثرت في كل فريق العمل، وألهمتنا قصته بأن نقدم أفضل ما لدينا لإبرازه للعالم بالشكل اللائق، وتقديم جودة لم يسبق أن شوهدت من قبل في أفلام من منطقتنا، ليحظى بتلك المكانة التي يستحقها بين الأفلام العالمية».

توتر

أشارت لارسون، في إطار ردها على سؤال عن علاقتها مع المخرج ليني لارسون في الفيلم، إلى أنه تميز بالمرح طيلة فترة التصوير، وقالت: «لقد كان طوال الوقت حريصاً على رسم الابتسامة على وجه الجميع في الموقع، وأعتقد أن ذلك جعل التصوير حيوياً، وأسهم في تخفيف مشاعر التوتر التي كنا نصاب بها أحياناً خلال التصوير».

فيلم

عرض خاص لـ«ستار تريك بويند»

دبي ـ البيان

في إطار مشاركتها في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أعلنت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، أمس، عن نيتها إقامة عرض حصري وخاص لمندوبي وسائل الإعلام، لكواليس تصوير فيلم الخيال العلمي «ستار تريك بيوند» للمخرج جستين لين، وذلك في 14 الجاري، في قاعة المؤتمرات الصحافية بمدينة جميرا، ويتوقع أن يحضر العرض جمال الشريف، المدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات ورئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي.

عروض اليوم

اسم الفيلم مكان العرض التوقيت

زنزانة مدينة جميرا 18.00

غرفة مسرح المدينة 22.00

ديبان مول الإمارات 1 18.15

روحي مول الإمارات 1 21.45

فخ مول الإمارات 3 18.30

ظلام في النور الأبيض مول الإمارات 3 22.15

قصة حب سورية مول الإمارات 4 19.00

جلد مول الإمارات 4 22.15

الخط الأصفر الرفيع مول الإمارات 5 18.00

فاطمة مول الإمارات 6 18.30

تقرير

الترفيه والإعلام في جلسة حوار

دبي - البيان

على هامش فعاليات سوق دبي السينمائي، يتم اليوم الإعلان عن التقرير السنوي الصادر عن «برايس ووتر هاوس كوبرز» (بي دبليو سي)، في نسخته الـ16، الذي يُعنى بأحوال أعمال الترفيه والإعلام الدولية، من خلال آراء وتوقعات الخبراء لثلاث عشرة فئة في الترفيه والإعلام في 54 دولة. وخلال الجلسة، تقدم المؤسسة لمحة عامة عن أداء صناعة الترفيه والإعلام في الشرق الأوسط، ضمن سياق التوجهات العالمية الأوسع نطاقاً.

كرم عمالقة السينما العالمية

منصور بن محمد يفتتح مهرجان دبي السينمائي الـ12

افتتح سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، يرافقه الشيخ جمعة بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم وعدد من الشخصيات المهمة، الليلة فعاليات الدورة الـ 12 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، الذي يقام تحت رعاية صاحب السمـو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في مدينة جميرا بدبي، حيث كرم سموه 4 من عمالقة السينما العالمية وهم الفنان المصري عزت العلايلي الذي امتدت مسيرته الفنية أكثر من خمسة عقود، ويملك تاريخاً سينمائياً عظيماً، والنجمة الفرنسية كاترين دينوف التي ظهرت في أكثر من 120 فيلماً عالمياً، والفنان الهندي نصر الدين شاه الذي شارك في أكثر من 200 فيلم على مدى 40 عاماً، والفنان التونسي سامي بوعجيلة الذي يتمتع بشهرة عالمية، بجائزة انجازات العمر للفنانين، تقديراً لمسيرتهم الفنية.

وتحولت مدينة جميرا إلى قبلة لعشرات النجوم والفنانين المشهورين عالمياً وعربياً وخليجياً إلى جانب عشاق الأفلام وجمهور المهرجان، والذين أضاؤوا بحضورهم سجادة المهرجان الحمراء التي وقف على جانبيها حشد كبير من وسائل الإعلام العربية والعالمية.

«دبي السينمائي» يمد ســــجادته الحــمراء الليــلة

دبي ـ البيان

مع حلول مساء اليوم، يمد مهرجان دبي السينمائي الدولي سجادته الحمراء في مدينة جميرا بدبي، إيذاناً بانطلاقة شعلة دورته الـ 12، التي تطل على وقع أحداث فيلم «رووم» للمخرج ليني ابراهامسون، وبطولة النجمة بيري لاريسون، لتحمل دورة المهرجان الحالية في جعبتها 134 فيلماً تمثل أطيافاً من الإنتاجات السينمائية العربية والعالمية.

أسماء لامعة

ويُتوقّع أن تزدحم سجادة «دبي السينمائي» الحمراء هذه الليلة، بعدد كبير من نجوم العالم الذين سيحضرون المهرجان، منهم: جايكوب تريمبلي، ديف باتيل، ريتشارد درايفوس، مات براون، إد بريسمان، توبا، مايكل بي جوردان، تيرانس جي، نصر الدين شاه، كاترين دينوف، أديوالي أكينوي-أغباجي، جاينا آن مكلين، جاكوب لاتيمور، ريدن ون، تيرنس لاتيمور، بريلانتي مندوزا، فيليب فوكون، ديبا ميهتا وآنو مينون. وينضم إليهم على السجادة عدد كبير من نجوم الفن العربي والخليجي ومن بينهم الفنان عزت العلايلي، خالد النبوي، بوسي، محمود حميدة، ليلى علوي، إلهام شاهين، هند صبري، منّة شلبي، محمد خان، ماجد الكدواني، هنا شيحة، أحمد داوود، هالة خليل، مدحت صالح، شريف منير، هاني رمزي، ماجد المصري، لطيفة، وليد توفيق، هاني أبو أسعد، مرزاق علوش، علي سليمان، باسل خياط، إياد حوراني، قصي خولي، تيم حسن، عابد فهد وباسم ياخور، وكذلك أحمد الجسمي، جابر نغموش، إبراهيم الحربي، رزيقة الطارش، مروان عبدالله صالح، مريم سلطان، ريم إرحمة، سعيد سالمين المري، عهد، ياسا جمعة، والذين سيشهدون جميعاً تكريم 4 من عمالقة السينما العربية والعالمية بجائزة تكريم إنجازات الفنانين.

افتتاح المهرجان يأتي في ظل تجديده لشراكته مع هيئة دبي للثقافة والفنون، ومؤسسة دبي للإعلام، وعلامة آي دبليو سي شافهاوزن السويسرية للساعات، عبر رعايتها للدورة الحالية بهدف دعم الموهوبين في صناعة الأفلام.

وفي تعليق له قال أحمد سعيد المنصوري المدير العام للقنوات في مؤسسة دبي للإعلام: «شراكة شبكة قنوات دبي ومواكبتها الدائمة لأنشطة المهرجان تأتي في إطار سعيها الدائم إلى مواكبة أهم الأنشطة والمهرجانات التي تُقام في دبي وباقي إمارات الدولة، إلى جانب الحرص الدائم على نقل الأنشطة الاجتماعية والفنية والاقتصادية والاحتفالات الكبيرة التي تقام في الدولة، وإيصال مشاهديها إلى مواقع الأحداث مباشرة».

داعياً في الوقت نفسه، الجمهور إلى «متابعة مواكبة شبكة قنوات دبي التلفزيونية والإذاعية والرقمية لأنشطة هذا الحدث الفني الكبير الذي سيّقدم أفضل ما أنتجته السينما حول العالم».

من جانبه، قال سعيد النابودة المدير العام بالإنابة لهيئة الثقافة والفنون بدبي: «يسرّ هيئة الثقافة والفنون بدبي تقديم الدعم المتواصل للمهرجان هذا العام أيضاً، إذ تلعب الأفلام السينمائية دوراً رئيسياً في بناء الحوار الثقافي والتقارب بين الشعوب، كونها واحدةً من أكثر الفنون انتشاراً في العالم.

وتلتزم هيئة الثقافة بدعم مثل هذه المبادرات التي تعزز سمعة مدينتنا وجهة ثقافية عالمية، وتحقق أهداف خطة دبي 2021 الهادفة لترسيخ مكانة دبي موطناً لأفرادٍ مبدعين ومتمكَّنين، ملؤُهم الفخرُ والسعادة».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المهرجان سيضع معايير راسخة في تعزيز المواهب المحلية، وتسليط الضوء على أحدث توجهات السينما العربية والعالمية، والتأكيد على موقع دبي مركزاً حيوياً للقطاع السينمائي في العالم العربي». أما لوك روشيرو المدير الإقليمي لدى آي دبليو سي شافهاوزن، فقال: «يشرفنا المشاركة في رعاية المهرجان، في شراكة تؤكد التزامنا تجاه صناعة الأفلام في المنطقة. فالمهرجان يحقق نجاحاً باهراً عاماً بعد عام، ليساهم في إبراز مواهب متميزة في المنطقة والعالم أجمع».

مركز الأعمال

وبالتزامن مع فعاليات المهرجان، تُقام فعالية سوق دبي السينمائي، الذي يمثل مركز الأعمال الذي تحوّل إلى منصة رائدة وبوابة إلى أسرع أسواق الأفلام والتلفزيون نمواً في العالم، حيث تواصل برامج السوق هذا العام خلق فرص جديدة لصانعي الأفلام والعاملين في القطاع، وتبادل المعرفة والتواصل مع الآخرين، وتطوير الشراكات، إضافة إلى تمكينهم من الحصول على الدعم الذي يحتاجون إليه لتنفيذ مشاريعهم، وعرضها على الشاشة الكبيرة أمام الجمهور في مختلف أنحاء العالم.

ويمكن للجمهور في دورة هذا العام، المشاركة في العديد من جلسات النقاش وورش العمل التي تقام ضمن سوق دبي السينمائي، ومن بينها حوار مع تيد ساراندوس رئيس المحتوى لدى شبكة نتفليكس.

نجوم يكرمهم المهرجان

دبي - رشا المالح

يعتبر النجوم الأربعة الذين سيتم تكريمهم مساء اليوم في حفل افتتاح الدورة 12 مهرجان دبي السينمائي، أيقونة في تاريخ عالم السينما، سواء العربية أو الغربية أو الآسيوية، ومنهم من برع وتميز على صعيد التمثيل والإخراج مثل نصرالدين شاه الذي يعتبر من نبلاء السينما الهندية، بينما تجاوزت شهرة الممثلة الفرنسية كاترين دينوف السينما إلى مواقفها الإنسانية السياسية، ليبرع عزت العلايلي بالأدوار المركبة في السينما والدراما، ليحقق سامي بوعجيلة شهرته في العالمين الغربي والعربي.

جمعة:المهرجان باقٍ وميزانيته معتمدة حتى 2018

دبي - غسان خروب

مع دخوله عامه الـ 12، بدا مهرجان دبي السينمائي الدولي حاملاً مسؤولية أكبر مقارنة مع أعوامه الماضية، لا سيما وأن دورته الحالية، تطل في وقت خلت فيه الساحة الخليجية من مهرجانات أخرى، الأمر الذي عظم من مسؤولية المهرجان تجاه صناعة السينما في المنطقة.

لا سيما وإنه اعتاد رفع شعار «مهرجان عالمي بقلب عربي»، وهو ما أكده عبد الحميد جمعة رئيس المهرجان في حواره مع «البيان» والذي أكد فيه أن «دبي السينمائي» باق وأن ميزانيته معتمدة حتى 2018، مبيناً أن المهرجان لعب دوراً مهماً في تغيير الثقافة السينمائية في منطقة الخليج، وفي دعم الفيلم العربي ووضعه على منصات عالمية، منوهاً إلى أن أهمية المهرجان تنبع من كونه منصة لعرض الإنتاجات العربية قبل انطلاقها إلى العالم، موضحاً بأن السبب الذي يقف وراء تقليص عدد جوائز المهرجان هو التركيز ودعم الأفلام العربية، مشيراً إلى أن ترشيح الفيلم الفائز بجائزة «المهر القصير» إلى جائزة الأوسكار دليل على احترام المهرجان وأهميته وعالميته.

يعترف جمعة بأن سياسة المهرجان تغيرت بعد احتفاله بدورته العاشرة، نافياً في الوقت نفسه أن يكون المهرجان «مهدداً» بالتوقف أو أنه بدأ يضعف، مؤكداً بأنه «لا يوجد مهرجان سينمائي وهو حدث ثقافي يحقق أرباحاً».

وقال: «المهرجانات السينمائية هي حدث ثقافي تدعم من دولها، ولكن الاختلاف يكون في هامش الدخل الذي يحصل عليه المهرجان من مبيعات تذاكر السينما، وبالنسبة لنا فنحن نأمل أن يأتي اليوم الذي يتمكن فيه المهرجان من تغطية تكاليفه بالكامل». وأضاف: «لدينا ميزانية«مرتاحة» من الآن وحتى 2018، وأعتقد أن هذا كافياً لأن يعرف الجميع بأن المهرجان باق وأن ميزانيته لم تعد سنوية كما في الماضي».

في حديثه يحاول جمعة دائماً عدم الدخول في منطقة «الميزانيات» ويبرر ذلك بقوله: «بتقديري أن الأرقام والحديث عنها سيحول المهرجان إلى«بيزنس»، وفي الواقع هو ليس كذلك بقدر ما هو حدث ثقافي يخدم الدولة ولذلك فالحكومة تدعمه والرعاة أيضاً، وفي داخله يحدث الحراك الاقتصادي والسينمائي من خلال شراكات العمل التي تقام بين صناع الأفلام وموزعيها».

ماكينة

وقال: «المهرجان ليس مهدداً، وعلينا الإقرار بأن سياسته تغيرت، وهذا يأتي في إطار تجديد ديناميكيته، حتى لا يدخل في إطار الملل، وشعرنا بعد مضي 10 سنوات من عمر المهرجان أنه يجب علينا أن نقف لمعاينة ما قدمناه طيلة الفترة الماضية، وكيف سنستمر فيه. وفي السنوات الأولى انشغلنا ببناء أساس المهرجان لنتمكن من إفادة الفيلم العربي والإماراتي والخليجي، واجتهدنا في ذلك، وعملنا على بناء سوق دبي السينمائي، ليكون بمثابة«ماكينه المهرجان»، والمتابع لسيرة المهرجان سيجد أننا لم نبدأ بجائزة المهر منذ عامه الأول، وإنما فضلنا التروي في ذلك، لطموحنا بأن تكون لهذه الجائزة قيمة ومعنى وقدرة على الوصول بالفيلم الفائز بها إلى المكان الذي يطمح إليه». جمعة أشار إلى أن لـ «المهر» طريقه وحلمه بأن يكون الأهم في العالم العربي.

وقال: «لا استطيع كرئيس مهرجان أن أقرر إذا كان «المهر» الأهم في العالم العربي أم لا، ولكن أعتقد أن «المهر» استطاع الوصول إلى مكانة جيدة، وبتقديري أن ذهاب الفائز بجائزة المهر القصير إلى الأوسكار فيه دليل على أهمية المهرجان واحترامه وأهميته».

مشاهد بلا حدود تُشعل شمعة المهرجان الـ 12

إعداد ـ غسان خروب

لمشاهدة الجرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا

بمشاهد بلا حدود تمثل أطيافاً متنوعة من السينما العربية والعالمية والمحلية، يشعل مهرجان دبي السينمائي شمعته الـ 12، وسط توافد نجوم الفن السابع على سجادته الحمراء الليلة، ليشهدوا جميعاً تكريم 4 من عمالقة السينما، وليعيشوا أحداثاً درامية ثقيلة الوزن يقدمها لهم المخرج ليني ابراهامسون في فيلمه "رووم" الذي يفتتح عرس المهرجان الذي تشهد لياليه عروضاً مختلفة محملة بقصص درامية ووثائقية تعكس واقع 60 دولة، تتصدرها المجتمعات العربية التي تطل بواقعها من خلال صور سينمائية متعددة الرؤى، لتأتي الأصوات الخليجية وعلى رأسها الاماراتية مخصبة بدماء جديدة، حاملة معها البشرى بقدرتها على رفد السينما الخليجية بحكايات ورؤى إخراجية جديدة.

البيان الإماراتية في

10.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)