كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
     
 

آتوم إيغويان من مراكش:

أسوأ ردّ على الإرهاب هو الخوف

مراكش - هوفيك حبشيان

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

الدورة الخامسة عشرة

   
 
 
 
 

يعود آتوم ايغويان بـ"تذكّر"، المعروض في مسابقة الدورة الأخيرة من مهرجان البندقية. فيلم مشحونٌ بالكثير من العواطف هتفت له قلوب المتفرجين حول العالم، تاركاً النقاد في حالٍ بين الحيرة واللامبالاة. رجلٌ تسعيني يستأنف رحلة في الولايات المتحدة ظناً منه انه وجد الشخص المسؤول عن تصفية عائلته في معسكرات أوشفيتز. زف هذا، ليست صحته لم تعد قوية فحسب بل ذاكرته أصبحت تتبدد، إلى درجة انه بات ينسى أحياناً سبب رحلته الأساسية.

من فيلم "جانر"، فيلم الانتقام، استمد المخرج الكندي شريطاً مصوّراً برشاقة يعيد تدوير تيمات رافقته منذ بداياته، ولكن في قالب مستحدث يضمن نهاية مفاجئة تتيح اعادة التفكير في الفيلم برمته انطلاقاً منها. يستعين "تذكّر" بعدد من الممثلين الكبار، في مقدمهم كريستوفر بلامر في دور زف، الذي اضطلع سابقاً بدور ضابط جمارك المطار في "أرارات". خلال حضوره الى مهرجان مراكش الخامس عشر مترئساً الوفد الكندي المشارك في تكريم السينما الكندية، كانت لنا جلسة مع مخرج لا يزال متوجّساً بالماضي وظلاله الملقاة على الحاضر.

¶ دعنا نبدأ بفيلمك الأخير، "تذكّر"، الذي يتناول القضية اليهودية. لماذا اهتممتَ بهذا الموضوع وهل تراه امتداداً لشغلك على الإبادة الأرمنية؟

- يهمني جداً سؤال العدالة والنحو الذي ننظر به الى الجريمة. ما كان يثيرني في النصّ هو كيف يجتمع ضحايا الهولوكوست وجلاّدوهم، ولا تزال الأسئلة هذه قائمة. ليس في الفيلم أي استعادة زمنية. كلّ شيء يحدث في زمننا الراهن، ولكن هناك شعور حاضر بالألم وبالحاجة الى الانتقام. هذا ما كان يدهشني. طبعاً، لا أستطيع أن أتغاضى عن كون ذكرى الإبادة الأرمنية بلغت هذه السنة عامها المئة، وانني عنونتُ الفيلم "تذكر". هذا كلّه ماثل في وجداني وضميري، ولكنني لم أرد التلميح الى القضية الأرمنية بشكل مباشر. ما لفتني أيضاً هنا ان هذه هي الفرصة الأخيرة للناجين من الهولوكوست ليحكوا عنه، نظراً إلى العمر الذي بلغوه.

¶ كنت دائم الاهتمام بأنماط السرد المغايرة في أفلامك. هنا أيضاً، السرد غير تقليدي!

- غير تقليدي لأنه ممعن في البساطة. لوهلة، يبدو انه خطّي ومباشر، لكن كلما اقتربنا من الخاتمة، تجلت أسئلة كثيرة، وهي أسئلة أساسية. كما تعلم، لا يمكن الكشف عن نهاية الفيلم، لكن المُشاهد يعتقد انه فهم الشخصيات وطباعها وسلوكها وما يحرّكها، ثم فجأة يكتشف انه لم يفهم شيئاً البتة. هناك مفاجأة كبيرة في انتظاره.

¶ ماذا عن خيار كريستوفر بلامر للدور الرئيسي؟ هل فرض نفسه منذ البداية؟

- بالتأكيد. عندما ترى الفيلم ستفهم لماذا اخترته. انه الممثل الأنسب. هناك الكثير من التساؤلات يطرحها المرء، من مثل لماذا يضطلع بهذا الدور. الجواب في الفيلم.

¶ كيف كانت تجربة العمل مع ممثلين مسنّين؟

- حسناً، عليك الأخذ في الاعتبار انه ليس في إمكانك التصوير 13 ساعة في اليوم. طاقتهم ضعيفة. قد تعيش على أعصابك. بعض الممثلين الذين كنت أريدهم تعرّضوا لوعكات صحية. ماكسيميليان شلّ الذي كنت أريد اسناد دور إليه، توفي. ولكن في سياق الحكاية التي أرويها، أشياء كهذه تمنح الفيلم زخماً.

¶ بالكاد تمكنتُ من التعرف على برونو غانز من خلال الدور الصغير الذي يشارك فيه.

- نعم. كان كرماً منه أن يقبل المشاركة في الفيلم، فهو لا يجسد أدواراً صغيرة، لكنه أحبّ السيناريو جداً. كان لقاؤنا الأول رائعاً.

¶ كان هناك انقسام حاد حول الفيلم من جانب النقاد...

- نعم، بعض النقاد لم يعجبهم. في المقابل، الجمهور استقبله بحفاوة، وقد كان الأكثر شعبية في ثلاثة مهرجانات. أفهم النقاد الذين يفرضون معايير عالية عندما يتعلق الأمر بتقويم أفلامي. ثمة فيتيشية تطال أفلامي، هم الذين خلقوها. ولكن في السنوات الأخيرة، انصرفتُ الى العمل على أفلام "جانر"، وهذا ما أغاظ بعضهم. طبعاً، أعرف نقاداً ليسوا لطفاء في تعاطيهم مع الفيلم، نيتهم غير صافية. لكن جلدي سميك. في بداياتي، حظي عملي بآراء سلبية جداً، ولكن اذا قرأت بعضها تشعر بأنها تنم عن مقاربة تنطوي على الكثير من القسوة. ولكن، لا بأس بهذا كله.

¶ في أفلامك، ثمة بحث متواصل عن الهوية. هل السينما أتاحت لك، أنت السينمائي الكندي المولود في القاهرة من أبوين أرمنيين، أن تعثر على ما تبحث عنه؟ وهل السينما في هذا المعنى، علاج لك؟

- يتجلى هذا بوضوح في أفلامي الأولى. هل كان علاجاً؟ ربما. إنجازها آنذاك بدا لي ملحّاً، بالغ الضرورة. كان عليّ أن أنقل هذه الحكايات. عندما كنت طفلاً، كان في ودي أن أصبح ديبلوماسياً واستعمل تآلفي مع الثقافات المتعددة لهدف نبيل. آخر شيء كنت أتخيله هو أن أصنع الأفلام وأشارك في المهرجانات وأدلي بتصريحات للصحافة. السينما شرّعت لي أبواباً كثيرة. قبل سنوات، خصص لي مهرجان القاهرة استعادة لأفلامي، فكانت العودة الى هناك. لا يزال لي أقارب في مصر، وكان عليَّ ان آخذهم لمشاهدة أفلامي. عموماً، أعتبر نفسي محظوظاً.

¶ هل توكل إلى السينما أي وظيفة اجتماعية سياسية؟

- ليس من شكّ في أن ثمة أفلاماً استطاعت تغيير نظرة الناس الى الواقع. لا أعتقد ان السينما تجاوزت الموسيقى مثلاً أو الفنون الأخرى في هذا المجال. ولكن، متى استطاع الفيلم ايجاد آذان صاغية للأسئلة التي يطرحها، عندها تكون فاعليته أشد. ما يجذبني الى السينما هو هذا الذي يتيحه لي هنا مثلاً في هذه اللحظة: الجلوس الى هذه الطاولة والتحدث الى الآخرين. بعد ما حدث في باريس أخيراً، كثر اتصلوا بي وكانوا مترددين اذا كان يجب المشاركة في المهرجان أم لا، فقلت لهم ان أسوأ ردّ على الارهاب هو الخوف. أفضل ما يمكن أن نفعله هو الافادة من هذه المناسبة لنرفع أصواتنا.

¶ سبق أن قدمتَ فيلماً عن الارهاب، "عبادة". أليس لديك مشروع آخر من وحي الظروف التي نعيشها، كنوع من تحديث لذلك الفيلم؟

- شكراً لأنك ذكرت "عبادة"، انه من أفلامي المفضلة. أعتقد انه يجب اعادة اكتشاف هذا الفيلم لأنه يزخر بالأفكار التي صارت رائجة حالياً. الى اليوم، قد يبدو عرضه من قبيل الاستفزاز، لأنه يتناول فكرة حدث لم يحصل. كنت أتمنى لو لقي اهتماماً أكبر، مع انه شارك في كانّ ونال فيه جائزة. ولكن من الصعب عليّ الترويج له.

¶ أنت هنا في مهرجان مراكش تترأس الوفد الكندي المشارك في التكريم الموجّه إلى السينما الكندية التي بدأت تحتل مكانة مرموقة بين سينماتوغرافيات العالم. ولكن ما سبب إلغاء البرنامج المخصص لسينماكم في تورونتو والاكتفاء بوضع أفلامكم مع الأفلام الأخرى؟

- هذا كان قراراً اتخذه السينمائيون في كندا وقضى بموجبه التخلي عن القسم المخصص للسينما الكندية في مهرجان تورونتو. انه قرار دار حوله نقاش ولم يوافق عليه الجميع. عندما كنت شاباً، كان هذا البرنامج مهماً جداً لنا. في المقابل، كان السينمائيون الكنديون الجدد يشعرون بأنه يجري أسرهم في هذا القسم، في حين انهم يريدون التسابق مع الجنسيات الأخرى، وأنا شخصياً أدعم موقفهم، علماً ان أفلام بعض السينمائيين الكنديين تتيه وسط الكمّ الهائل من الأعمال التي تُعرض في تورونتو، ويصل عددها الى 400. الأمر نفسه حصل سابقاً في مهرجان كانَ. خطوة كهذه قد تكون تعبيراً عن النضج.

¶ هل تعتقد ان ثمة فرقاً في مقاربة المجتمع بين السينما الكندية الناطقة بالانكليزية واخرى الناطقة بالفرنسية؟

- بكل تأكيد. سينما كيبيك على ارتباط وثيق بجمهورها ولها لغتها الخاصة، ويحب المشاهدون الاستماع الى لغتهم من خلالها. كسينمائي شاب تسنى لي العمل في كندا الناطقة بالانكليزية، يمكنني القول انني تأثرتُ كثيراً بإرث سينما المؤلف التي جاءتنا من كيبيك. أذكر على صعيد المثل، دوني أركان وبيار بيرو. هذان تلعمتُ منهما الكثير، وخصوصاً انه لم يكن لدينا معادل لهذه السينما في تورونتو. نعم، يمكن القول انهما تقليدان، كل منهما مختلف عن الآخر اختلافاً جذرياً. السينما الكندية تسمح للمخرج بأن يحافظ على شخصيته، هذا اذا عمل وفق موازنة صغيرة ووفق شروط انتاج متواضعة. نحن محظوظون في كندا لأن النحو المعمول به يسمح بأن تختبر وبأن تقارب السينما مقاربة تأليفية. السينما الكندية تتحدر من بيئة متنوعة ثقافياً، ليس هناك لباس موحد يرتديه الجميع. كلٌ منا يأتي من خلفية مختلفة. أما اذا أراد الاستعانة برصيد مالي كبير، فعليه الانتقال الى الولايات المتحدة. هكذا كان دائماً منذ نورمان جيويسون الى جيمس كاميرون وايفان رايتمان ودوني فيلنوف حديثاً.

¶ هل هذا يعني ان طريق السينمائي الكندي الى الاعتراف تمر عبر هوليوود؟

- ليس بالضرورة هوليوود. عليك أن تذهب إلى خارج حدود كندا. اذا أردتَ موازنة أكبر، يجب عليك أن تنجز أفلاماً للعالم أجمع.

hauvick.habechian@annahar.com.lb

النهار اللبنانية في

10.12.2015

 
 

هل تستفيد السينما المغربية من مهرجان الفيلم الدولي بمراكش؟

هسبريس ـ حسن أشرف

كلما جرى تنظيم تظاهرة فنية أو ثقافية أو حتى رياضية كبيرة في المغرب، إلا وقفز السؤال المحوري المتعلق بمدى استفادة المملكة من احتضان هذه المناسبة إلى واجهة الطرح الإعلامي، حيث إن المفترض أن تجود كل تظاهرة بثمارها على البلاد، إما اقتصاديا أو سياسيا أو حضاريا.

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعتبر أحد هذه المهرجانات الفنية الكبيرة التي ينشد منها الكثيرون قطف ثمار تفيد البلاد والعباد، خاصة على مستوى الإشعاع الدولي الذي يمكن أن يضيفه إلى المملكة، من خلال استقطاب أعداد وفيرة من السياح، فضلا عن تحصيل مرافق "المدينة الحمراء" لعائدات مالية واسعة.

ويعتبر البعض أن تنظيم مهرجان سينمائي من طراز عالمي في حجم مهرجان مراكش الدولي، يستضيف كل سنة أشهر نجوم الشاشة الفضية في العالم، ليس ترفا فنيا يهدر فيه المغرب أمواله، بل استثمارا ثقافيا وفنيا يفيد البلاد، كما يمنح فرصة لتطوير السينما المغربية من خلال الاحتكاك بعمالقة هذا الفن، من ممثلين ومخرجين وتقنيين.

الناقد السينمائي، محمد اشويكة، لا يشاطر الرأي باستفادة السينما المغربية من مهرجان مراكش للفيلم، حيث قال إن الكثيرين يتساءلون عن مدى استفادة السينما الوطنية منه، وهو سؤال مقلق وتاريخي بالنظر إلى تجدده منذ أن أصبح الفرنسيون يشرفون عليه بشكل مباشر، وبعد أن أعاد المغاربة أخطائهم نفسها الشائعة في التنظيم.

وأفاد اشويكة، في تصريحات لجريدة هسبريس، بأن الجانب السلبي للذهنية الفرنسية ورثه المغاربة أيضا، فـ"الفرنسيون يجعلون الصداقة خاضعة للمصلحة، ويعرفون كيفية احتواء المُعَارِض الإيجابي، أما المغاربة فيفكرون في الشلة أولا وأخيرا، ويقصون المُعارض ولو كان وطنيا".

واعتبر المتحدث أن الاستفادة "تقترن بالحجم الذي يخصصه المهرجان لسينما البلد المنظم، واللقاءات التي تكون بين مهنييه والمنتجين الأجانب، وصفقات التوزيع التي تحظى بها الأفلام المغربية"، متسائلا: "إذا كان المهرجان لا ينشط حتى قاعات المدينة ويسهم في نفض الغبار عن كراسيها، فكيف ستتحقق الأهداف العليا منه؟".

اشويكة أبرز أنه "في كل دورة يشتكي المهنيون من الإقصاء والتهميش، ولا يتم الاعتراف بالنقاد المغاربة الذي لا يأتون عن طريق الإدارة أو الصحافة، رغم أن الأولوية في العروض تعطى للنقاد والصحافة"، مضيفا أن "المهرجان يروم الدعاية، ويتناسى أنها تفشل كلما كانت فارغة من أي محتوى ثقافي".

وذكر أن فعاليات المهرجان مركزة بشكل كلي داخل قصر المؤتمرات، الأمر الذي يحولها إلى ما يشبه أية تظاهرة أخرى، فسكان مدينة مراكش قد "ألفوا انعقاد عدة تظاهرات ومؤتمرات ضخمة بهذا المكان المتموقع بمكان استراتيجي بالمدينة الجديدة، مما يجعله شبيها في نظرهم بعروض السيارات والملابس وما شابهها".

وزاد الناقد ذاته أن "السينما، في شقها الفني والثقافي، يجب أن تنشط كل المرافق الثقافية بالمدينة، من دور شباب ومسارح، أسوة بكل المهرجانات السينمائية المعروفة، وأن تنفتح على الطلاب والباحثين والجمهور العريض"، مشيرا إلى أنه "يصعب على الناقد والأكاديمي والمهني الحصول على بطاقة لمشاهدة الأفلام في ظروف مريحة".

اشويكة استرسل متابعا: "إذا كان هذا حال المهني، فماذا سيحصل بالنسبة للمواطن العادي الذي نريد أن ترقى السينما بمستواه الذوقي، وأن تخرجه من براثن الظلام التي تحف به وتحيطه من كل جانب، ويتواصل معه مروجو أطروحاتها بشكل سلس وسهل يقترن بالقرب، ويدعي التآزر والتكافل"، وفق تعبيره.

هسبريس المغربية في

10.12.2015

 
 

عرض «جوق العميين» بتقنية الوصف السمعي في «مراكش السينمائي»

كتب: سعيد خالد

ينظم على هامش مهرجان مراكش السينمائي الدولي للفيلم بدورته ال 15 عروض أفلام بتقنية الوصف السمعي للمكفوفين وضعاف البصر، ومن بينها فيلم جوق العميين للمخرج محمد مفتكر، وفيلم الاغراء الاخير للمسيح للمخرج مارتن سكوسيزي، وبطولة وليام دافو، وفيلم يوم بلا نهاية للمخرج هارولد راميس وعدد اخر من الافلام.

من جانبه قال محمد مفتكر ان هذه الخطوة مهمة لمنح ضعاف البضر والمكفوفين متابعة فيلمه قائلا ان اعادة اعداد الفيلم بتقنية الوصف السمعي من خلال تعليق الاعلاميين المغربيين محمد عمورة وعزيزة العيوني لسرد وقائعه اضافة تحمس لها كثيرا.

واضاف ان الفيلم يعد الروائي الثاني الطويل بالنسبة له بعد ان قدم فيلم البراق واراد من خلاله التحرر من فكرة معينة تسيطر عليه منذ ان كان طفلا في السبعينيات حينما توفي والده وهو في ال 13 من عمره واراد ان ينقل هذه المشاعر إلى الجمهور ورصد فيه كيفية التحرر من سلطة الأب بالمصالحة مع الابن وهنا يرمز الوالد للثقافة والتراث وبدلا من ازدراده تصالح معه وهو ما منحه معاني مركبة حررته من التقليدية مشيرا إلى انه يعتبر هذا الفيلم نقطة تحول في حياته الفنية

واكد ان كافة شخصيات الفيلم صعبه وهو نابع من كونها لا تحمل رسائل مقصودة قرا من خلالها الواقع بنظرة المحلل وليس الحاكم

المخرج المغربي جواد غالب: علاقتي بالسينما المصرية تتوقف عند شاهين ونصرالله ومروان

كتب: سعيد خالد

قال المخرج جواد غالب انه لا يشغل نفسه بما اذا كان فيلمه «المتمردة» الذي يمثل المغرب في المسابقة سيكون من ضمن الاعمال التي تحصل على جوائز، وان مجرد مشاركته في المهرجان إلى جانب 14 عمل اخرين هو فخر له خاصة وان لجنة التحكيم ستشاهده والتى يترأسها الامريكي فرانسيس فورد كوبولا.

وأضاف ان ردود فعل الجهمور على الفيلم كانت جيدة رغم انتقاد الصحافة المغربية للفيلم، والتقليل منه، باتهامه بانه ليس مغربي وانه بلجيكي، وهو انتاج مشارك بين البلدين، مؤكدا ان الازواق والاراء تتباين من شخص لاخر وانه من الصعب ان يتفق عليه الجميع.

وتابع ان فيلم المتمردة تجاري وليس فيلم مهرجانات، والحكم في ذلك الجمهور الذي اقبل على متابعة الفيلم، وأشار للمصري اليوم إلى انه قبل تصوير هذا العمل قام بتصوير فيلمين وثائقيين، تحت عنوان غناء السلاحف، وقصدت منه ان الثورة في المغرب تسير بنفس بطىء السلحفاه عكس مصر وتونس، وكان لابد ان أبدأ الفيلم بهذا الواقع، المرتبط بالربيع العربي في المغرب، وانه كان حريص على ان يناقش فكرته التي تتناول المشاكل التي يعانيها الشباب المغربي في مجتمع من تجاهل وبطالة وفقر وقمع من الشرطة لطلبات الشباب، من خلال شخصية فتاة مغربية تقرر الثورة على هذه الازمات في المغرب لكنها تتعرض لضغط من والديها لاجبارها على التراجع عن الطريق الذي تسير عليه، فتقرر مغادرة منزلها والهجرة إلى بلجيكا للعمل الموسمي باحد المزارع هناك لتكتشف انها اقرب لحياة العبودية تعيش مهدرة الحقوق فيها وتقرر التمرد على حياة المهاجرين وتقنع من حولها بالمطالبة بحقوقهم وتنجح بذلك.

واكد ان معالجة الفيلم اقرب إلى الواقعية لانه متأثر بهذه المدرسة في الرؤية والاخراج وكان حريص على توثيق القصة وكتاباتها بشكل دقيق حتى لا يكون قابل للنقد، واستغرق فيه 4 سنوات، وهذه الطريقة مختلف عن كل الافلام التي تطرحها المغرب كونه بعيد عن الخيال والاكشن والفانتازيا.

وعن رأيه في غياب الافلام العربية في المهرجان هذا العام قال ان منظمي الدورة تواصلوا مع الالاف الافلام ومن الصعب ان يشاهدوا الافلام كلها، لكنه يجهل سبب عدم تواجد الفيلم العربي لعدم علمه بنوعية الافلام التي عرضت عليهم، وانا ضد القول بان المهرجان عربي يجب ان يشارك فيه افلام عربية لانه مهرجان دولي يشارك فيه افلام من كل انحاء العالم وهو ما يمنحه تميز واهمية.

وبخصوص رأيه في السينما المصرية قال انه متابع جيد لاعمال المخرج يوسف شاهين ويعتبره مايسترو السينما المصرية، اضافة إلى افلام يسري نصرالله، ومروان حامد، لانهم انصار السينما الواقعية واعشق متابعة فيلم عمارة يعقوبيان.

«مراكش السينمائي» يكرم الكوري بارك شان ووك

كتب: سعيد خالد

على هامش الدورة الـ 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، كرم الاربعاء، المنتج والمخرج الكوري الجنوبي بارك شان ووك، لينضم إلى سلسلة المكرمين في هذه الدورة إلى جانب بيل موراي، والممثلة الهندية، مادوري ديكسيت، وكذا مدير التصوير المغربي، كمال الدرقاوي.

وخلال تكريمه أكد ووك انه مهموم بالسينما، سواء في الكتابة أو الإخراج أو النقد، وتجمعه به علاقة تلازمية، مشيرًا إلى أنه يشبه نفسه بالمرأة التي حينما تضع مولودا تنتظر حتى يأتيها مولود آخر، ليعكس كيف أنه دائما مستمر في العمل وتقديم اعمال وتطوير أدائه على كافة المستويات، وقال إنها المرة الثانية التي يتواجد فيها بالمغرب بعد ان شارك كعضو بلجنة تحكيم الدورة قبل السابقة والتى ترأسها المخرج الامريكي مارتن سكورسيزي، وانه فخور بهذا التكريم وتقديم الجمهور المغربي للابداعاته وفنه ومحاولاته التي لا تنقطع.

يذكر أن المخرج الكوري الجنوبي حصل على الجائزة الكبرى لمهرجان كان سنة 2004 عن فيلمه «الفتى العجوز»، من أشهر المخرجين السينمائيين الكوريين الجنوبيين، حيث أخرج العديد من الأفلام التي لاقت نجاحا كبيرا، أشهرها الفيلم الطويل «المنطقة الأمنية المشتركة»، الذي حطم أرقاما قياسية في كوريا الجنوبية، وفيلم «عطش، هذا دمي»، الذي حصل على جائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان سنة 2009، إضافة إلى فيلم «الفحام»، الذي أخرجه سنة 2013.

المصري اليوم في

10.12.2015

 
 

جمهور «مراكش السينمائي» يُشيد بفيلمي «باباي» و«الجبل البكر»

كتب: سعيد خالد

شهد اليوم السادس للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، عرض فيلمين ضمن المسابقة الرسمية لدورته الـ15، التي تقام في الفترة ما بين 4 وحتى 12 ديسمبر الجاري، وهما «الجبل البكر »، للمخرج الفرنسي داكور كاري، الذي حرص على حضور العرض ليشهد إشادة الجمهور بالعمل، وشارك في بطولته كونان جونسون، والمور كريستياندير.

وحمل الفيلم الثاني اسم «باباي »، إنتاج «ألماني فرنسي»، من إخراج فيراز مورينا، وحظي أيضًا بمشاهدة تعتبر الأعلى في المهرجان، بحضور جماهيري ضخم.

يذكر أن الفيلمين ينافسان على الجوائز مع 13 فيلمًا آخر ممثلة عن 16 دولة أوروبية وعربية، وأن الجوائز تشمل جائزة النجمة الذهبية، وجائزة لجنة التحكيم، وأفضل دور رجالي، وأفضل دور نسائي.

إعلان جوائز مهرجان مراكش السينمائي غدًا

كتب: سعيد خالد

تختتم، الجمعة، أخر عروض أفلام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ15، فيما يتم السبت عرض الجوائز الخاصة بمسابقاته، وهي جائزة النجمة الذهبية وجائزة لجنة التحكيموأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة، والتي يتنافس عليها 15 فيلما.

ويعرض الجمعة فيلم (الصحراء)، إنتاج مكسيكي فرنسي، وهو من إخراج وتأليف خوناس كوارونن وبطولة كاريل كارسيا وجيفري دين مورغان.

ويتناول فكرة الهجرة غير الشرعية لمجموعة من المكسيكيين إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر صحراء سونورا، فتطارهم الشرطة بشكل عنيف، ليرصد الفيلم كيف تحولت هذه المنطقة في جنوب كاليفورنيا إلى ساحة للحرب.

كما يعرض أيضا أخر أفلام المسابقة الذي يحمل اسم (كيبر)، وهو إنتاج بلجيكي سويسري فرنسي، من إخراج وتأليف كيوم سينيز، ويشارك في بطولته كاسي موتي كلين، كالاتيا بيلوجي.

ويليام دافو يعتذر عن عدم حضور تكريمه بـ«مراكش السينمائي»

كتب: سعيد خالد

اعتذر الفنان الأمريكي ويليام دافو عن عدم حضور تكريمه في الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يختتم أعماله، السبت.

وجاء اعتذار دافو في اللحظات الأخيرة قبل تكريمه، الذي كان مقررًا، الجمعة، حيث أبلغ إدارة المهرجان بأن أسبابًا صحية تمنعه من السفر لارتباطه بإجراء عملية جراحية بنفس توقيت التكريم، وهو ما يمنع حضوره.

المصري اليوم في

11.12.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2015)