افتتحت، مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بحضور مكثف لنجوم السينما العالمية والمغربية، حيث عرف حفل الافتتاح تكريم نجم الكوميديا الأمريكية بيل موراي، الذي يعد من أبرز الوجوه السينمائية التي سطع نجمها في هذا المجال منذ سنوات.

فرانسيس فورد كوبولا، المخرج الأمريكي الشهير، والذي يرأس لجنة تحكيم هذه الدورة، لم يفوت فرصة كلمته الافتتاحية لتقديم الشكر للملك محمد السادس، والأمير مولاي رشيد، بعد تكليفه برئاسة لجنة التحكيم، معبرا عن امتنانه للمملكة، التي تعد أول دولة اعترفت باستقلال الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن المغرب لا يدخر جهدا في دعم الفن والسينما بشكل عام.

نجم حفل الافتتاح بامتياز كان الكوميدي الأمريكي بيل موراي، الذي لعب أدوارا مهمة في أفلام كوميدية شهيرة في ثمانينيات القرن الماضي، مثل "إس أو إس فانتوم"، و"توتسي"؛ فيما اختار دور البطولة في "روك القصبة"، الذي برمج كفيلم افتتاح هذه الدورة، والذي تم تصويره في المغرب.

موراي، الذي انتهز فرصة مروره في البساط الأمر للسلام على عدد من الجماهير المغربية التي احتشدت أمام قصر المؤتمرات، وجه عددا من رسائل الإطراء إلى الملك محمد السادس، ولفت انتباه الجمهور الحاضر بالقول: "عاش الملك محمد السادس، وعاش المغرب وشعبه"، معبرا عن سعادته خلال تكريمه في أول أيام المهرجان.

وبلغة يطبعها المرح، كما عهده جمهوره في الأدوار التي أبدع في تأديتها طوال مسيرة احترافه للفن السابع، قال موراي: "عندما يتحدث أحد عن تكريم يخصني أفكر في أنني سأموت، لكن ليس الآن"، مشددا على أن فيلمه "روك القصبة"، يعد سببا لحضوره إلى المغرب، بعد أن صوره فيه، وكذا من أجل التواصل بين الشعوب والبلدان.

وتابع نجم الكوميديا الأمريكية قفشاته قائلا: "تعبت قليلا، لكنني سأجد القوة كي أواصل"، مؤكدا أنه يكن الكثير من الاحترام للممثلين الذين اشتغل معهم، خصوصا في فيلم "روك القصبة". ورغم أن لغته طبعها المرح، إلا أن موراي استحضر ما حدث من هجمات في كل من العاصمة الفرنسية باريس، وسان بيرناردينو الأمريكية، معبرا عن ألمه بسبب الأحداث الإرهابية، ومشددا على أن هناك "نقصا كبيرا في العلاقات التي تربط بين الشعوب".

وكشف المتحدث ذاته أنه اشتغل مع عدد من المغاربة بالرغم من اختلاف اللغة.. "استطعنا العمل لأننا كلنا خلق الله، ولابد من العمل بشكل مشترك"، يقول موراي، مضيفا أنه يحب المغرب، ويتمنى أن يشترك معه الأفضل.

نجمة التمثيل وكاتبة السيناريو الأمريكية صوفيا كوبولا أثنت بدورها على بيل موراي، في كلمتها التقديمية، مشددة على أنه يعتبر من أبرز الفنانين الذين استلهمت منهم أعمالها.

حفل الافتتاح عرف حضور عدد من الفاعلين السياسيين، كنبيل بنعبد الله، وزير السكنى وسياسة المدينة، ومصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، وكذا رئيس جهة مراكش آسفي، أحمد اخشيشن، بالإضافة إلى سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، دوايت بوش، في حين استجاب عدد من نجوم السينما المغربية للدعوة، وبصموا على حضور لافت في أول أيام المهرجان.

جدير بالذكر أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية في دورة المهرجان هذا العام وصل إلى 15 فيلمًا طويلاً، في حين حافظت المسابقة على نهجها الذي اختارته منذ سنوات، والمتمثل في التنوع والبحث عن المواهب الشابة.

واختارت دورة المهرجان الجديدة الانفتاح على المخرجين السينمائيين الشباب الذين صنعوا الحدث هذه السنة، بعدما نجحوا في لفت انتباه النقاد ورواد السينما إليهم؛ ذلك أن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل لصاحبها، كما تتميز بالتنوع، وخاصة على المستوى الجغرافي.

وتتشكل لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم من المخرج السينمائي الكبير فرانسيس فورد كوبولا، بالإضافة إلى شخصيات لامعة أخرى في مجال السينما.

ترتيبات أمنية مشددة تسِمُ افتتاح مهرجان الفيلم بمراكش

الشيخ اليوسي من مراكش

حالة من الاستنفار الأمني الشديد تعرفها "عاصمة النخيل"، بالتزامن مع اليوم الأول من الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يفتتح فعالياته الفنية مساء اليوم الجمعة، وإلى حدود الثاني عشر من دجنبر الجاري.

وانتشرت عناصر الأمن الوطني بشكل مكثف في عدد من شوارع المدينة الحمراء، خاصة الرئيسية منها، مثل شارعي محمد الخامس والحسن الثاني، بالإضافة إلى شارع الإمام مالك.

ويبدو أن شبح الهجمات الأخيرة التي عرفتها عدد من الدول يخيم على مراكش، إذ عرفت تقاطعات طرقها هي الأخرى انتشارا واسعا للعناصر الأمنية، من أجل تشديد الرقابة على حركة السير، بالتزامن مع افتتاح أكبر مهرجانات الفن السابع بالمغرب.

قصر المؤتمرات الذي تفتتح فيه الدورة 15 من المهرجان، عرف أيضا تواجدا أمنيا كبيرا، إذ انتشرت العناصر الأمنية في مختلف المناطق المحيطة به، بالإضافة إلى محطة القطار، وعدد من الفنادق التي تستقبل ضيوف السينما، من ممثلين ومخرجين ومهنيين، وكذا وسائل الإعلام الوطنية والدولية.

وفي السياق ذاته، خضع جميع الوافدين على قصر المؤتمرات لتفتيش دقيق من قبل عناصر الأمن، فيما وضعت عدد من الحواجز في شارع محمد السادس، الذي يتواجد فيه القصر؛ كما عرفت شوارع المدينة دوريات للأمن بشكل مستمر.

جدير بالذكر أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية في دورة المهرجان هذا العام وصل إلى 15 فيلمًا طويلاً، في حين حافظت المسابقة على نهجها الذي اختارته منذ سنوات، والمتمثل في التنوع والبحث عن المواهب الشابة.

واختارت دورة المهرجان الجديدة الانفتاح على المخرجين السينمائيين الشباب الذين صنعوا الحدث هذه السنة، بعدما نجحوا في لفت انتباه النقاد ورواد السينما إليهم؛ ذلك أن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية، هي إما أول أو ثاني عمل لصاحبها، كما تتميز هذه الأفلام بالتنوع، وخاصة على المستوى الجغرافي.

وتتشكل لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مراكش الدولي للفيلم، من المخرج السينمائي الكبير فرانسيس فورد كوبولا، بالإضافة إلى شخصيات لامعة أخرى في مجال السينما.

هسبريس المغربية في

04.12.2015

التفاف الجمهور حول يسرا فى افتتاح مهرجان مراكش السينمائى

مراكش - عمرو صحصاح

التف عدد كبير من الجمهور المغربى، المتواجد أمام قاعة المؤتمرات بمدينة مراكش - مقر إقامة حفل افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش - حول النجمة الكبيرة يسرا، وظل يناديها ويلتقط معها الصور التذكارية، وهو ما استقبلته يسرا بحفاوة كبيرة، وذهبت لالتقاط الصور معهم، وعلقت يسرا لهم قائلة: بحبكم ياشعب ياجميل يامحب للفن والفنانين، وعندما زادت حدة الزحام تدخل الأمن، وأبعد يسرا، خوفا من إصابتها بمكروه. ومن جانبها قالت النجمة الكبيرة يسرا لـ"اليوم السابع": مهرجان مراكش له معزة خاصة فى قلبى، فأحرص على حضوره منذ بداية دورته الأولى، واليوم تنطلق فعاليات الدورة الـ15، وأحرص على حضورها، وسأستمر فى ذلك إلى ماشاء الله، معربة عن أمنياتها بالنجاح والتوفيق الدائم لهذا المهرجان. 

يسرا وإيناس الدغيدى وخيرى رمضان فى افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش

مراكش- عمرو صحصاح

حرصت النجمة الكبيرة يسرا كعادتها على حضور حفل افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، الذى تنطلق منه اليوم الدورة الـ15 وتستمر حتى 12 من ديسمبر الجارى. كما حرص على التواجد المنتج ورجل الأعمال كامل أبوعلى، والمخرجة السينمائية إيناس الدغيدى والإعلامى خيرى رمضان. 

اليوم.. انطلاق فعاليات المهرجان الدولى للفيلم بمراكش فى دورته الـ15

مراكش - عمرو صحصاح

تنطلق مساء اليوم الجمعة فعاليات الدورة الـ15 من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، ويقام حفل الافتتاح فى العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والثامنة بتوقيت مراكش، بقاعة المؤتمرات بمدينة مراكش، بحضور عدد كبير من قيادات المملكة المغربية. ويصل عدد أفلام المسابقة الرسمية بدورة مهرجان مراكش هذا العام، لـ15 فيلمًا طويلاً، إذ يلاحظ من الوهلة الأولى، أن هذه المسابقة حافظت على توهجها الذى اختارته منذ سنوات، والمتمثل فى التنوع والبحث عن المواهب الشابة، وتتميز أفلام هذه المسابقة بالانفتاح على المخرجين السينمائيين الشباب الذين صنعوا الحدث هذه السنة، بعدما نجحوا فى لفت انتباه النقاد ورواد السينما إليهم، إذ أن أكثر من ثلثى الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية، هى إما أول أو ثانى عمل لصاحبها، كما تتميز هذه الأفلام بالتنوع، وخاصة على المستوى الجغرافى، فمراكش ما زالت تنظر إلى عالم السينما، نظرة واسعة، حيث تعرض أفلامًا من مختلف القارات من اليابان والبرازيل مرورا بكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وأيسلندا والدنمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك والمغرب، بإنتاج مغربى بلجيكى يتمثل فى فيلم "المتمردة"، لجواد غالب، الذى أنتقل إلى إخراج الفيلم الطويل، بعد عدة تجارب ناجحة مع الأفلام الوثائقية. وتتشكل لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة للمهرجان الدولى لمراكش، والمقام من 4 إلى 12 ديسمبر، من أعضاء سمتهم الأساسية التنوع والقدرات السينمائية العالية، حيث يترأس لجنة التحكيم السنيمائى البارز فرانسيس فورد كوبولا وتتكون هذه اللجنة من شخصيات لامعة ومعترف بها دوليًا: من اليابان مع ناوومى كاوازى إلى أمريكا مع فرانسيس فورد كوبولا، مرورا بالهند مع ريشا سادا، أوكرانيا مع أولكا كوريلينكو، الدنمارك مع طوماس فينتبرك، هولاندا مع أنطون كوربين، فرنسا مع جون بيير جونى وإيطاليا مع سيرجيو كاستييتو والمغرب مع أمل عيوش. ويتجلى التنوع الذى يطبع لجنة تحكيم هذه السنة فى اختيار أعضاء من مشارب متعددة، كل على حدة يعتبر مرجعًا فى فنه وأدائه، اختيار يؤكد تموقع وهوية المهرجان كحدث منفتح على العالم، شغوف ومتحمس لهذا الفن، مع تمسكه بأصالته وتجذره فى بيئته الثقافية والمجتمعية. 

اليوم السابع المصرية في

04.12.2015

‏‫«مراكش السينمائي» يكرم بيل موراي في افتتاحه الليلة

كتب: سعيد خالد

وصل الفنان العالمي بيل موراي ، إلى مراكش لحضور حفل تكريمه، ضمن الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي يقام في الفترة ما بين 4 و12 ديسمبر.

وكان في استقباله ممثل عن المهرجان وعدد كبير من معجبيه من المغرب.

يذكر أن موراي سيتم تكريمه إلى جانب موويليام دافوو، والمخرج بارك تشان ووك من كوريا الجنوبية، والهندية مادهوري ديكيست، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.

يسرا وإيناس الدغيدي في افتتاح الدورة الـ15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كتب: سعيد خالد

توافد عدد من الفنانين المصريين للمشاركة في الدورة الـ 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وعلى رأسعم الفنانة يسرا وإيناس الدغيدي والإعلامية إنجي على والمنتج كامل أبوعلى، رغم عدم وجود أي فيلم مصري.

ومن المقرر أن يحضر الفنانون المصريون حفل الافتتاح المقرر مساء الجمعة، ومشاهدة فيلم الافتتاح «روك القصبة» للمخرج لباري ليفنسون.

يذكر أن الحفل سينطلق في التاسعة بتوقيت القاهرة، وستعرض قناة نايل سينما أجزاء منه، إضافة للقنوات المحلية المغرب ية ومنها 2m.

أفلام جديدة تعرض لأول مرة في مهرجان مراكش السينمائي

كتب: سعيد خالد

تشهد الدورة الخامسة عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقام في المغرب بالفترة ما بين 4 وحتى 12 من الشهر الجاري، عرض عدد من الأفلام لأول مرة، منها فيلم (قطاع الطرق)، وهو أول فيلم للمخرج الفرنسي جوليان لوكليرك، بطولة سامي بوعجيلة وغيوم غويكس.

وفيلم (السيد هولمز)، للمخرج بيل كوندون، وهو إنتاج أمريكي، بطولة إيان ماكلين ولاورا ليني، وفيلم (تذكر أتوم إكويان)، إنتاج كندي ألماني، بطولة كريستوفر بلامر، ومارتن لاندوا.

وفي الختام المقرر يوم 12 ديسمبر سوف يعرض فيلم (كارول) لتود هاينز وبطولة كايت بلانشيت، ويعرض المهرجان أيضًا خارج المنافسة الفيلم المغربي الجديد (عن المسيرة الخضراء) ليوسف بريطل.

من جانبها، أكدت سهام الفايدي، المسؤولة الإعلامية للمهرجان، أن التركيز في هذه الدورة كان على الأفلام واختيارها بعناية لدعم المبدعين من المخرجين على مستوى العالم، مشيرة إلى أنهم اختاروا أكثر من فيلم عرض أول وهو ما يميز هذه الدورة.

المصري اليوم في

04.12.2015

مهرجان مراكش ينطلق بـ«روك القصبة» وينتهى بـ«كارول»

خالد محمود

• 15 فيلمًا تتنافس على «النجمة الزهبية ».. والسينما الكندية حاضرة بقوة ونجومها يشاركون فى الفعاليات

• قائمة المكرمين تضم بيل موراى أيقونة «سينما المؤلف» وبطل «الإغراء الأخير للمسيح»

• الهندية مادهورى ديكسيت بين المكرمين والكورى «بارك شان ووك» الفائز بـ«كان»

آمال وطموحات كبيرة تحملها ادارة مهرجان الفيلم الدولى بمراكش لدورته الـ15 التى تقام فى الفترة من 4 الى 12 ديسمبر.

ويعرض فى الافتتاح الفيلم الكوميدى الفرنسى «روك القصبة» لبارى ليفينسون مع بيل موراى الذى يحتفى به المهرجان، وهو سيناريو ميتش جليزر، وفى الختام يعرض الفيلم الهوليودى «كارول» لتود هاينز وبطولة رونى مارا وكيت بلانشيت.

ويصنف الفيلم المأخوذ من رواية باتريسيا هايسميث «ثمن الملح» ضمن أفلام الدراما الرومانتيكية التى تستمد مادتها من وقائع تاريخية، ويحكى قصة امرأتين تقعان فى حب مثلى فى مدينة نيويورك فى الخمسينيات.

وانطلاقا من هذا العمل قالت بلانشيت إن ثمة مساحة لأداء الأدوار العظيمة للنساء ومساحة للممثلات الرائعات من النساء. وأعتقد أنها مجرد قضية وقت لكى نراها مجسدة».

وفى كل مرة، يكون فيها اهتمام بالأدوار المعقدة التى تؤديها ممثلات على الشاشة، يتساءل أحدهم هل يعنى ذلك أن هناك المزيد من هذه الادوار؟».

وأضافت «يبدو أننا فى كل عام نجد أنفسنا فى المحادثة نفسها، وهذا أمر رائع إلى حدما».

وتلعب بلانشيت فى فيلم «كارول» دور كارول أريد الزوجة الفاتنة التى تلتقى بتيريز بيليفيت (تؤدى دورها رونى مارا) العاملة الشابة فى أحد المتاجر.

وتتطور العلاقة بين الاثنتين إلى حب مثلى، مما يتسبب فى تحطم علاقة أريد الزوجية، ويهددها بفقدانها لحق رعاية ابنتها فى معركة طلاق مرة، بسبب علاقتها بامرأة أخرى.

يشارك فى المسابقة الرسمية هذا العام للمهرجان 15 فيلما روائيا طويلا تتنافس على جائزة النجمة الذهبية وتشكل اتجاهات متعددة، منها الفيلم المغربى البلجيكى «المتمردة» للمخرج جواد غالب الذى يقتحم به منطقة جديدة مليئة بالخيال بعد تجربة هامة فى مجال الأفلام الوثائقية، والذى يحكى قصة مغربية شابة تخرجت فى مدرسة للإعلاميات، لكنها لم تجد فرصة للعمل، لتهاجر إلى أوروبا، وتحديدا إلى بلجيكا، حيث حلت بمزرعة عائلية صغيرة، يديرها مزارع للتفاح يدعى أندرو، لكن سرعان ما خاب أملها بعد أن اكتشفت النظام غير العادل الذى عانت منه بسبب العقود الموسمية، ونتيجة لذلك قررت التمرد على المحيطين بها، حتى تتغير المزرعة وتنقلب أوضاعها.

وفيلم «فردوس» للمخرج الإيرانى سينا أتيان دينا وهو إنتاج مشترك مع المانيا، وفيه تعيش هنية، ذات الخامسة والعشرين ربيعا، رفقة شقيقتها المتزوجة فى مدينة طهران. فى كل يوم، تستقل وسائل النقل العمومية لساعات تبدو بلا نهاية، لتقطع مسافة طويلة من أجل الوصول إلى ضاحية بعيدة حيث تعمل معلمة فى مدرسة ابتدائية خاصة بالبنات. تسعى هنية للانتقال للعمل فى مدرسة أقرب وسط طهران، لكن طلبها يبدو وقد ضاع فى متاهات بيروقراطية الإدارة الإيرانية، حتى أصبح من شبه المستحيل الاستجابة له. كما لم يعد بإمكانها أن تنتظر دعم مسئوليها الذين أصبحوا يواجهونها بمشكلة كبرى تتمثل فى اختفاء فتاتين من المدرسة. تحاول هنية إيجاد حل لمعاناتها وفك قيود حياة يومية استنفدت معها كل قواها.

وهناك الفيلم البرازيلى الهولندى «ثور النيون» اخراج كابرييل ماسكارو وهناك الفيلم اليابانى «كريات عالقة» اخراج كييكو ويروكا، وفيلم زهرة الفولاذ، اخراج الكورى الجنوبى بارك سوك يونج، والهندى تيستى اخراج رام ريدى، والكازاخستانى «الحاجز» اخراج زايولان بوشانوف، وتركيا ولبنان بفيلم «كتير» اخراج ميرجان بوشعيا وإيسلندا بفيلم الجبل البكر، كما تنافس الدانمارك بفيلم «مفتاح بيت المرأة»، وبلجيكا بفيلم «كيسينز»، وكندا بفيلم «خزانة الوحش»، والولايات المتحدة الأمريكية بفيلمها «سيارة الشرطة»، والمكسيك بفيلم «الصحراء».

ويكرم المهرجان هذا العام عددا من النجوم وصناع السينما العالمية، منهم الممثل والمخرج الأمريكى بيل موراى الذى ترك تأثيرا كبيرا فى السينما الأمريكية، وبيل موراى (65 سنة)، حاصل على جائزة الإيمى سنة 1977 لأفضل كاتب سيناريو لمسلسل كوميدى عن مسلسل Saturday Night Live، كما حصل فى مجال التمثيل على جائزة نقابة ممثلى الشاشة.

أصبح بيل موراى أيقونة لسينما المؤلف بالولايات المتحدة الأمريكية والتى يبرع فيها المخرجون كويس أندرسن، جيم جارموش وتيم بورتن. ومازال محبوه ومحبو السينما عموما يتذكرون دوره المؤثر فى فيلم «مفقود فى الترجمة» لمخرجته صوفيا كوبولا عام 2003، حيث جسد دور ممثل عجوز يدعى بوب هاريسو يسلط الضوء على مواضيع الوحدة والأرق والملل الوجودى والصدمة الثقافية.

وهو ما مكنه من الترشح لجوائز الأوسكار والجولدن جلوب وكذلك جائزة الفيلم للأكاديمية البريطانية.
بينما نجد ويليام ديفو الممثل الأمريكى الذى يأتى محملا بتاريخ ثرى يشمل 80 فيلما من بينها الفيلم الشهير «الإغراء الأخير للمسيح» عام 1988 والذى تم تصوير لقطاته فى الجنوب المغربى .
ويليام ديفو «60 عاما» فرض نفسه كواحد من أبرز الممثلين الأمريكيين، معبرا من مدى سعة موهبته وقدرته على أداء أدوار صعبة ظهر دافو فى عدة أفلام من بينها «فصيلة وفتنة».

ومن بين المكرمين كذلك المخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكورى الجنوبى بارك شان ووك.

وقد حصل بارك شان ووك على الجائزة الكبرى لمهرجان «كان» عام 1994 عن فيلمه «ولد قديم» مما كرس مكانته كأكبر مخرجى المسابقة.

وفى أقل من سنة، مكنته قوة المشاعر والعنفوانية المؤثرة التى يعبر عنها فى أعماله من تشكيل مجموعة أعمال استثنائية والتى يتم الاعتراف بها مرة أخرى سنة 2009 وفى نفس مهرجان كان حيث حصل على جائزة لجنة التحكيم عن فيلمه «عطش».

وهناك ايضا تكريم النجمة الهندية مادهورى ديكسيت، الممثلة والراقصة، وأثبتت مادهورى ديكسيت من خلال اشتغالها فى أفلام شعبية كبرى وكذلك فى إنتاجات مستقلة منذ التسعينيات، قدراتها كممثلة وراقصة كبيرة فى السينما الهندية.

أما بالنسبة للمغرب فسيتم تكريم مدير التصوير كمال الدرقاوى، وسبق وأن كرم المهرجان والده مصطفى الدرقاوى سنة 2007.

وفى قسم «دروس السينما» لدورة 2015 يستقبل المهرجان ثلاثة أسماء لامعة هم المخرج الإيرانى عباس كيارستامى وقد كرمه المهرجان عام 2005 وقام بتنشيط ورشة لصالح المخرجين المغاربة الشباب كما ترأس لجنة تحكيم الدورة التاسعة. وقال مسؤلى المهرجان «ان كيارستامى يعود اليوم إلى مراكش ليتبادل معنا تصوره للسينما، فى أعمال أصبحت عالمية».

الشخصية الثانية هو بارك شان ووك، المخرج وكاتب السيناريو الكورى الجنوبى وسيكون حاضرا فى حفل التكريم المخصص له، ويلقى الدرس الأخير للسينما المخرج الألمانى التركى الأصل فاتح آكين، الحاصل على جائزة الدب الذهبى فى برلين سنة 2004 عن فيلمه «على الرأس».

وسوف يكرم المهرجان السينما الكندية والتى تعتبر من التجارب السينمائية الطامحة لإثبات وجودها وهويتها.

واكتسبت السينما الكندية حظوتها بفضل مخرجين عرفوا كيف يستميلون عشق جمهور دولى. حيث قدم أتوم إيكوايان ببراعة، موضوعات تتحدث عن عزلة الفرد فى علاقته بمجتمع جفائى من خلال أفلام «إكزوتيكا»، و«غد أفضل» و«رحلة فيليسيا». وبرز دافيد كروننبرج فى افلام («الذبابة»، «كراش»، إكزيستينس») كرائد لسينما النوع، قبل أن يوقع على أعمال رائعة تتحدث عن العنف فى حضاراتنا («تاريخ من العنف»، «وعود الظل«).

وأصبح جيمس كاميرون مخرج «تيتانيك» و«أفاتار»، اللذان حققا أكبر نجاحين فى تاريخ السينما، نموذجا لحنكة المخرجين الكنديين ومدى قدرتهم على تأكيد أنفسهم لدى الجمهور العالمى.

وعلى خطاه سار كل من بول هاكيس فى فيلم «اصطدام»، وكوى مادين فى «حذر» وسارة بولى فى «خذ هذا الفالس» فى صيغة أكثر حميمية، فأصبحوا بذلك أفضل واجهة لتمثيل السينما الكندية على الصعيد الدولى، كما صار ممثلون من قبيل جيم كارى، دونالد سودرلاند وريان كوسلينك من الوجوه المألوفة لدى جمهور السينما العالمية.

وبمناسبة هذا التكريم، سيستضيف المهرجان وفدا من الممثلين والمخرجين الكنديين، الذين يعتبرون اليوم «أفضل مثال على حيوية هذه السينما التى لا تتوقف عن التطور».

الشروق المصرية في

04.12.2015

بيل موراي في افتتاح مهرجان مراكش:

«قلبي واجعني من الإرهاب»

مراكش ـ خالد محمود

وسط إقبال جماهيري كبير التف حول السجادة الحمراء لاستقبال النجوم، وحالة من البهجة سادت المدينة الحمراء، افتتحت مساء الجمعة الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

وتم تكريم النجم الأمريكي الكبير بيل موراي، وسلمت النجمة الذهبية المخرجة صوفيا كوبولا، التي سبق وأن تعاونت معه في فيلم «ضائع في الترجمة».

وقالت «كوبولا»، إن "موراي نجم متعدد المواهب يبهرنا دائما بتقمصه الهائل لشخصياته"، ووصفته بأنه "أسطورة للكوميديا"، يقدم أفضل ما لديه في أي عمل فني كما ينجح في إلهام الآخرين ليقدموا أفضل ما لديهم، مضيفة: "ممثل ومغني وراقص كبير يستحق التكريم".

من جانبه، أعرب بيل موراي ـ الذي استقبله جمهور الحفل استقبالا حارا وصفق له طويلا ـ عن سعادته بعودته للمغرب، وبتواجده بين الشعب المغربي الذي يكن له كل الحب والتقدير، قائلا: "التكريم يذكرني بالموت ولكن لم يحن الوقت بعد فأنا قوي".

وقال في كلمته التي ألقاها بالفرنسية إن ما حفزه لحضور المهرجان عشقه الكبير للمغرب، الذي صور فيه فيلمه «روك القصبة» الذي عرض في الافتتاح، وتمنى أن يشاهده الجمهور، مداعبا الحضور: "إن لم يعجبكم الفيلم لا تقولوا لأحد".

وأشار إلى أن الظروف تفرض عليه كممثل أن يصور أفلاما في ظروف صعبة، حيث يجد نفسه أمام اختلافات على مستوى اللغات والثقافات، ولكن على الرغم من ذلك يحرص على البحث عن نقاط الالتقاء بينه وبين الآخرين "لأن ما يجمع البشر أكثر مما يفرقهم".

وبعد لحظات صمت وقف «موراي» وسط المسرح، وقال إن "قلبي واجعني بسبب ما وقع في باريس، وهذا يرجع لنقص التواصل الذي نعيشه في هذا العالم".

الشروق المصرية في

05.12.2015

افتتاح مهرجان مراكش السينمائي بطعم هوليودي

نزار الفراوي-مراكش

أعلن المخرج الأميركي الشهير فرنسيس فورد كوبولا رئيس لجنة تحكيم الدورة الـ15 لمهرجان مراكشالسينمائي الدولي مساء أمس الجمعة افتتاح التظاهرة التي تعد من أكبر المواعيد السينمائية في أفريقياوالعالم العربي.

وبحضور حشد كبير من نجوم الشاشة الكبرى في أوروبا وهوليود وغيرهما، يواصل مهرجان مراكش السينمائي -الذي انطلق عام 2001- رفع سقف الرهان عاليا، في مسعى لجعل المدينة الحمراء ذات الصيت السياحي الدولي أحد مراكز إشعاع الفن السابع، على غرار كان والبندقية وبرلينوغيرها. لحظات قوية عديدة تعد بها الدورة التي تعكس مدى نضج المهرجان، ودروس سينمائية يلقيها مخرجون معترف بموهبتهم وتميز لغتهم السينمائية، ومسابقة رسمية تستقطب تجارب جلها لمخرجين شباب في بداية مسارهم الإبداعي، وعروض منتقاة ضمن فقرة "خفقة قلب"، وتكريم أسماء كبيرة تمثل سينما هوليود وبوليود، فضلا عن السينما المغربية.

وعلى منصة قصر المؤتمرات الذي يحتضن المهرجان حظي النجم الأميركي بيل موراي بتكريم دافئ، حيث تسلم النجمة الذهبية من يد المخرجة الأميركية صوفيا كوبولا التي وصفته بأنه أسطورة في فن الكوميديا، وممثل ملهم لكل من يشاركه العمل.

وفي سياق التكريم ذاته، سيعرض للنجم الأميركي فيلم قام ببطولته تحت إدارة المخرج باري ليفنسون، وتم تصوير بعض مشاهده بالمغرب، وهو فيلم "روك القصبة".

وإلى جانب بيل موراي، يكرم المهرجان مواطنه النجم ويليام دافوي، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي، والمخرج الكوري الجنوبي شان وورك بارك، ثم الممثلة الهندية مادوري ديكسيت.
تنوع واكتشاف

وتشارك في المسابقة الرسمية أفلام تعكس تجارب سينمائية رائدة، وإن كان جلها عبارة عن أعمال أولى أو ثانية، من اليابان والبرازيل مرورا بكوريا الجنوبية والهند وكازاخستان وإيران وتركيا ولبنان وأيسلندا والدانمارك وبلجيكا وكندا والولايات المتحدة، والمكسيك، فضلا عن المغرب.

وتحضر السينما العربية في المسابقة من خلال إنتاج مغربي-بلجيكي يتمثل في فيلم "المتمردة" لجواد غالب الذي انتقل إلى إخراج الفيلم الطويل بعد تجربة ناجحة في الأفلام الوثائقية، كما يوقع حضوره في المسابقة فيلم من إنتاج قطري-لبناني هو فيلم "كتير كبير"، لمخرجه ميرجان بوشعيا.

تكريم كندي

على غرار الدورات السابقة من المهرجان الذي يحتفي كل عام بمدرسة سينمائية متميزة، ابتداء من دورة 2004، تستقبل مراكش وفدا كنديا رفيع المستوى من صناع السينما، يضم مخرجين ومنتجين وممثلين، حفروا موقعا للسينما الكندية في المشهد السينمائي العالمي.

ويعد تكريم السينما الكندية احتفاء بصناعة وطنية للفن السابع كرست عبر سنين طويلة من التطور استقلاليتها عن هيمنة الجارة هوليود، التي اكتسحت طويلا قاعات السينما بكندا.

وبهذه المناسبة، سيكون ضيوف المهرجان على موعد مع عرض ثلاثين فيلما تمثل تجارب واتجاهات وأجيال مختلفة في مسار السينما الكندية، التي باتت في السنوات الأخيرة تفرز متوجين بجوائز في أرقى المهرجانات، بما في ذلك جوائز الأوسكار.

عودة كيروستامي

بعد حضوره عضوا في لجنة تحكيم دورة سابقة للمهرجان، يعود المخرج الإيراني الأيقونة عباس كيروستامي إلى المدينة الحمراء محاضرا ضمن فقرة "ماستر كلاس"، هذه الفعالية التي تستقطب كل عام كبار المخرجين لتقاسم تجاربهم وكشف العوالم الداخلية لصناعة الفيلم، مع جمهور متنوع من العموم والنقاد والمهنيين.

وسيكون عباس كيروستامي صاحب "طعم الكرز" أحد ثلاثة أسماء يقدمون هذه الدروس التفاعلية، إلى جانب المخرج الظاهرة الألماني ذي الأصل التركي فاتح أكين، والمخرج الكوري الجنوبي المتوج بالسعفة الذهبية في مهرجان كان بارك شان ووك.

وفضلا عن العروض الرسمية، يتميز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بتخصيص فعاليات شعبية يتفاعل خلالها النجوم المدعوون مع أهالي المدينة، من خلال منصة في قلب ساحة الفنا الشهيرة، يتم فيها أيضا عرض أفلام عالمية، في تقليد يهدف إلى تكريس عشق السينما وتطوير ثقافة المشاهدة التي تتراجع في ظل تواصل نزيف إغلاق القاعات السينمائية بالمملكة.

الجزيرة نت في

05.12.2015

الهندية "ديكسيت" ترقص في "جامع الفنا" بعد تكريمها بمراكش

الشيخ اليوسي من مراكش (صور - منير امحيمدات)

عرفت الليلة الثانية من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش تكريم نجمة التمثيل الهندية، مادوري ديكسيت، التي تحظى بشعبية جارفة ليس فقط في الهند، وإنما أيضا في مختلف بلدان العالم.

وبعد تكريم الكوميدي بيل موراي، أمس الجمعة، في أول أيام الدورة الخامسة عشر من المهرجان، كانت مادوري ديكسيت، نجمة ثاني أيام المهرجان بامتياز، حيث حظي مرورها بساحة جامع الفنا بحضور جماهيري كبير، وتفاعل غير مسبوق مع الممثلة الهندية.

دكسيت، ومباشرة بعد وصولها إلى قصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، عبّرت عن إعجابها بالمملكة، وحب المغاربة للسينما الهندية، موجه الشكر للملك محمد السادس، والأمير مولاي رشيد، بعد أول تكريم تحظى به في المهرجان الدولي للسينما بمراكش.

وقالت الممثلة الهندية المرموقة إنها فخورة بالتواجد في المغرب لأول مرة خلال مسيرتها الفنية، كما أكدت أن المملكة تعتبر مصدرا لعدد من الوجوه السينمائية الكبيرة، معبرة عن ثنائها على مهرجان مراكش وما يضيفه للفن السابع.

وفي ما كان النجم الأمريكي، بيل موراي، قد عبّر عن ألمه من الأحداث الإرهابية التي عرفتها عدد من الدول عبر العالم، شددت مادوري ديكسيت على أن السينما تبقى حلا لعدد من النزاعات والصراعات السياسية الحالية.

حفل تكريم نجمة التمثيل الهندية حضره عدد من الشخصيات السياسية، كالسفير الأمريكي دوايت بوش، ورئيس جهة مراكش آسفي أحمد اخشيشن، بالإضافة إلى مجموعة من نجوم التمثيل المغاربة والأجانب.

وبعد أن حظيت بالتكريم بقصر المؤتمرات، توجهت ديكسيت إلى ساحة جامع الفنا، حيث كان في انتظارها عدد كبير من الجمهور المغربي، إذ امتلأت الساحة عن آخرها، ما جعل الممثلة والراقصة تبدع لوحات رقص على أنغام الموسيقى الهندية، تفاعل معها الجمهور الحاضر بشكل غير مسبوق، متجاوزا الاستقبال الذي حظي به بيل موراي.

ولم تتوقف ديكسيت طوال المدة التي أمضتها في منصة ساحة جامع الفنا، عن تحية معجبيها، مشددة على أنها لم تكن تنتظر هذا "الاستقبال الحافل"، لتتوجه بعد ذلك إلى الجمهور لالتقاط صور "سليفي"، كتعبير منها عن محبتها وعرفانها لهذا الجمهور المغربي.

وكانت مادوري تكسيت قد حققت شعبية جارفة في الأوساط الفنية العالمية منذ أواخر القرن الماضي، زاد منها أداؤها لدور "شاندراموخي" في فيلم "ديفداس" سنة 2002، من إخراج أحد أشهر المخرجين في "بوليوود" الهندية، سانجاي ليلا بهنسالي، والذي حقق لاقى نجاحا كبيرا.

المخرج العالمي كوبولا يستحضر سماحة الإسلام وينتقد الأفلام التجارية

هسبريس- الشيخ اليوسي (صور منير امحيمدات)

رسائل تسامح وتعايش عدة وجهها رئيس لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشر لمهرجان مراكش للفيلم، فرانسيس فورد كوبولا، باختياره الحديث عن سماحة الدين الإسلامي، وضرورة التعايش بين شعوب العالم.

كوبولا، الذي تحدث في المؤتمر الصحافي الذي عقدته لجنة التحكيم، قال إن مهرجان مراكش "عزيز على قلبي لأنه ليس كالمهرجانات الضخمة التي تنسى رسالة تحرير الروح"، مضيفا أنه على لا يحب إخراج الأفلام السينمائية التجارية، وإنما تلك التي يستحضر فيها شخصيته.

وفي هذا الصدد، شدد على أن عددا من القائمين على السينما حاليا يبحثون بدرجة أولى على حصد حيّز أكبر من الأرباح، دون البحث عن جودة المنتوج السينمائي، في الوقت الذي لا تبحث فيه رسالة الفن السابع عن الأرباح التجارية بقدر ما هي رسالة "إبداع وتعايش".

"إذا أردت أن تعرف من يحكم العالم عليك أن تعرف من يتحكم في الفنانين"، يقول كوبولا، مضيفا أنه منذ نعومة أظافره كان يراوده سؤال "من يتحكم في العالم؟"، ليدرك لاحقا أن عددا من الفنانين يتم استعمالهم لقضاء أغراض من يتحكم فيهم، مقرا أن الفنان لا يمكنه تغيير العالم بين عشية وضحاها، وإن كانت السينما تتمتع بسلطة التأثير على الأشخاص بطريقة إيجابية أو سلبية على حد سواء.

وفي سياق حديثه عن الأفلام التجارية التي أبدى امتعاضه منها، قال المخرج الأمريكي الشهير إنه طوال مسيرته الفنية لم يكن يحب إخراجها، بل اعتمد على الأفلام الشخصية، مردفا أن كل شخص لديه قصص يستطيع أن يكون مخرجا رائعا من خلال استحضار ذكرياته الخاصة.

المتحدث شدد على أن الإسلام دين سمح يدعو للتعايش بين الشعوب، وكان مصدرا لحضارات في التاريخ كان لها دور في إنارة العالم، على حد تعبيره، مبرزا أنه "لا يدعو إلى إذلال المرأة، بل إنه دين رحمة".

عضو لجنة التحكيم، الممثل الكوميدي الإيطالي، سيرجيو كاستيليتو، كشف أنه كان متخوفا في البداية من الحضور إلى المغرب، والمشاركة في الدورة الحالية لمهرجان مراكش، بعد الأحداث الإرهابية التي عرفتها عدد من الدول، معتبرا أن مشاركته رسالة للتطلع للمستقبل والتفاؤل ورفض العنف.

أما المغربية أمال عيوش، عضو لجنة التحكيم، فأكدت أن اختيار الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لهذه الدورة لم تأخذ بعين الاعتبار مسألة النوع، وإنما الجودة، وأنه لا يوجد فرق بين المخرجين، رجالا كانوا أو نساء، مذكرة أَن المغرب يعرف تزايدا في عدد المخرجات.

هسبريس المغربية في

05.12.2015

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 04:36 م

بالصور.. لجنة تحكيم مهرجان مراكش توضح نظرتها للسينما

رسالة مراكش عمرو صحصاح

انتهى منذ قليل المؤتمر الصحفى، الخاص بلجنة تحكيم المهرجان الدولى للفيلم بمراكش فى قاعة المؤتمرات، الذى انطلقت أمس الجمعة فعاليات الدورة الـ15 منه، وتستمر حتى 13 من شهر ديسمبر الجارى، وحضر المؤتمر رئيس لجنة التحكيم المخرج والسيناريست والمنتج الأمريكى فرانسيس فورد كوبولا، وباقى أعضاء اللجنة وهم الممثلة المغربية أمل عيوش، والممثل والسيناريست والمنتج الإيطالى سيرجيو كاستيليتو، والممثلة الهندية ريشا شادا، ومدير التصوير والمخرج الهولندى أنطون كوربيين، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسى جان بييرجونى، والمخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية ناوومى كاوازى، والممثلة والمنتجة الأوكرانية أولغا كوريلينكو، والمخرج وكاتب السيناريو الدينماركى طوماس فينتربرك. وقال السيناريست والمنتج والمخرج الأمريكى فرانسيس فورد كوبولا، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، إنه تم اختيار الأفلام المشاركة بالمسابقة الرسمية رغم انتمائها لثقافات مختلفة ومتعددة، وهذا تم بناء على مشاهدة هذه الأعمال مرات عديدة، وهذا ما سيتم أيضا فى اختيار الفيلم الرابح بالمسابقة. وأضاف، أنه يطلع دائما على الثقافات السينمائية المختلفة، وذلك لكونه تواجد فى بلاد المغرب العربى كثيرا، فوالدته وِلدت فى تونس، كما أنه استطاع تعلم العديد من اللغات، وأضاف أنه طيلة حياته كمخرج كان يركز على الأفلام التى تعبر عن مجتمعه، والتى يراها عن تجارب شخصية، وليس مجرد تقديم عمل سينمائى لجمع المال أو لمجرد التواجد على الساحة. وأوضح والسيناريست والمنتج الإيطالى سيرجيو كاستيليتو، أنه لم يتردد فى التواجد كعضو لجنة تحكيم بهذا المهرجان، مشيرا إلى أنه تخوف فى البداية مما حدث فى باريس من المشاركة بالمهرجان، ولكن دوره كفنان، يمنعه من الاعتذار، مؤكدا أن دوره يتمثل فى متابعة الحياة السينمائية بمختلف صورها وأشكالها، وأن يكون لديه فكرة عن المستقبل حتى يكون باهرا، قاصدا مستقبل الفن فى العاام. وقالت المخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية ناوومى كاوازى، عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، إن جميع الأفلام التى سبقت وأخرجتها أو أنتجتها، هى أفلام عبرت من خلالها عن القضايا اليابانية، وهذا كان أمرا مهما للغاية بالنسبة لها، وأضافت أن بلاد الشرق الأوسط لم تشهد كوارث وحدها، ولكن فى اليابان أيضا حدثت العديد من الكواراث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين وغيرها، وكان هذا ضرورى لتقديمه فى السينما ومناقشة نتائجه، وأعربت عن سعادتها لتواجدها فى مهرجان سينمائى فنى ضخم مثل مراكش الدولى للفيلم. وقالت الممثلة الهندية ريشا شادا، إن مجتمع الهند، مجتمع ذكورى بامتياز، ولذلك ليس معناه أن المرأة لم تحقق تواجدا سينمائيا كبيرا على الساحات ودول العالم المختلفة ، وهذا له عظيم الأثر فى نفوس الأجيال المقبلة، مشيرة إلى أن دول الشرق الأوسط تعرض للعديد من الحملات الإرهابية، ولكن لم نر هذا فى سينماتهم. وأضافت قائلة، أن الهند من البلدان الأكثر ديمقراطية فى العالم، ولذلك ترحب بالأفلام التى تقوم على نشر رسالة السلام عبر العالم، مضيفة أنه لا يجب أن نطرح الأفلام التى تقدم العنصرية، وتسعى لنشر الكراهية بين الشعوب. 

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 04:10 م

فورد كوبولا: السينما لن تغير العالم بعد اهتمام شركات الإنتاج بالربح أولا

مراكش - عمرو صحصاح

قال المخرج والسيناريست والمنتج الأمريكى فرانسيس فورد كوبولا رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، إنه فى سن الطفولة ومابعدها، كان يعتقد أن الفنانين هم الذين يديرون العالم، ولذلك تمنى العمل بالفن منذ الصغر، ولكنه بعدها أكتشف أن هناك استغلال للفنانين من قبل بعض الوسائل السياسية، مشيرا إلى أن الفنان أينما كان، لن يغير بأعماله العالم بين ليلة وضحاها، ولكن هذا دور العلماء فى المقدمة الأولى. وأضاف كوبولا، أن صورة السينما الحالية تغيرت عن السابق، ولكن للأسف لا يمكن أن تحقق هدفها الحقيقى، بعدما أصبحت كبرى شركات العالم المهتمة بالإنتاج السينمائى تهتم بالربح أكثر من أى شئ آخر. وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى للجنة تحكيم الأفلام الروائية أنه يطلع دائما على الثقافات السينمائية المختلفة، وذلك لكونه تواجد فى بلاد المغرب العربى كثيرا، فوالدته نشأت فى تونس، كما أنه استطاع تعلم العديد من اللغات، وأضاف أنه طيلة حياته كمخرج كان يركز على الأفلام التى تعبر عن مجتمعه، والتى يراها عن تجارب شخصية، وليس مجرد تقديم عمل سينمائى لجمع المال أو لمجرد التواجد على الساحة. 

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 03:44 م

الممثلة ريشا شادا: الهند من أكثر البلدان ديمقراطية فى العالم

مراكش - عمرو صحصاح

قالت الممثلة الهندية ريشا شادا، عضو لجنة تحكيم المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، والذى تقام فعاليات الدورة الـ15 منه هذه الأيام، وتستمر حتى 13 ديسمبر الجارى، إن مجتمع الهند، مجتمع ذكورى من الدرجة الأولى، ومع ذلك حققت المرأة الهندية تواجدا سينمائيا كبيرا على الساحات ودول العالم المختلفة، وهذا سيترك عظيم الأثر فى نفوس الأجيال المقبلة. وأضافت على هامش المؤتمر الصحفى للجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، أن الهند من البلدان الأكثر ديمقراطية فى العالم، ولذلك ترحب بالأفلام التى تقوم على نشر رسالة السلام عبر العالم، مضيفة أنه لا يجب أن نطرح الأفلام التى تقدم العنصرية، وتسعى لنشر الكراهية بين الشعوب. 

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 01:12 ص

بالصور.. فى الدورة الـ15 من مهرجان مراكش.. الممثل الأمريكى بيل موراى يتطرق لأحداث فرنسا الإرهابية.. ورئيس لجنة تحكيم المسابقة: السينما هدفها الأول التعبير عن الشعوب.. وظهور مختلف ليسرا وإيناس الدغيدى

رسالة مراكش عمرو صحصاح

بحضور الآلاف من الجمهور المغربى، والعشرات من أبرز صناع السينما الأمريكية والإيطالية والدنماركية واليابانية، وعلى نغمات الموسيقى المغربية التى تتميز بالطابع الغربى، انطلقت فعاليات الدورة الـ15 من مهرجان مراكش الدولى للفيلم بقاعة المؤتمرات بمدينة المراكش، ومن المقرر أن تستمر فعاليات هذا المهرجان حتى 12 من ديسمبر الجارى. بدأ الحفل بكلمة من مقدمته المغربية فيروز كروانى، ثم بدأت بتقديم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة الرسمية وهم الممثلة المغربية أمل عيوش، والممثل والسيناريست والمنتج الإيطالى سيرجيو كاستيليتو، والممثلة الهندية ريشا شادا، ومدير التصوير والمخرج الهولندى أنطون كوربيين، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسى جان بييرجونى، والمخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية ناوومى كاوازى، والممثلة والمنتجة الأوكرانية أولغا كوريلينكو، والمخرج وكاتب السيناريو الدينماركى طوماس فينتربرك، بالإضافة لرئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية فرانسيس فورد كوبولا. وقال فرانسيس فورد كابولا فى كلمته: أن هناك مجموعة كبيرة ومختلفة من الأفلام الجيدة والمختلفة مشاركة بالمسابقة، وأنه سعيد للغاية لتواجده كرئيس لجنة تحكيم فى دورة المهرجان هذا العام، مضيفا أن هناك ذكريات كثيرة تجمعه بمراكش الدولى للفيلم، آخرها كان فى عام 2010، وبدايتها كانت فى عام 2002، حيث تم تكريمه فى هذا العام، والذى شهد الإحتفال بالدورة الثانية للمهرجان. وأضاف فرانسيس، خلال كلمته فى حفل افتتاح الدورة الـ15 من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، أن الأفلام المشاركة بأكملها، مبذول فيها جهدا كبيرا وضخما، مشيرا إلى أن الجائزة من المؤكد، ستذهب للعمل، الأكثر كفاءة، وفقا لإجتماع الأراء حوله. وأشار فرانسيس إلى أن السينما هدفها الأول، هو التعبير عن قضايا شعوبها، بالإضافة إلى تقديم جانبا ترفيهيا، بما يتناسب مع محبى السينما. وصعد فى حفل الافتتاح لتكريمه، الممثل والمخرج الأمريكى بيل موراى، الذى قال إن سعادته لاتوصف لتكريمه بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، لأنه محب للمغرب ولشعبها الطيب، مشيرا إلى أنه وافق على التكريم لسببين، الأول لأنه محب للمغرب على حد قوله، والثانى لأننى تعاونت كثيرا مع عدد كبير من صناع السينما المغاربة، فى عدد من أعمالى. وأضاف بيل خلال تكريمه بحفل افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، والذى تقام منه حاليا فعاليات الدورة الـ15، أن الانفجارات والعمليات الإرهابية الأخيرة فى فرنسا أوجعت قلبه، بل وأصابته بالاكتئاب، ورغم كل ذلك، أكد أنه مازال يشعر بالأمل والتفاؤل. وأشار الممثل والمخرج الأمريكى، إلى أنه يحب أن يرى الابتسامة على وجه الإنسان، ولذلك ركز على فن الكوميديا، داعيا شعوب الأرض بأكملها أن تتقارب ولا تتباعد، وأن يقيموا الحب والمودة بينهم. وحرصت النجمة الكبيرة يسرا كعادتها على حضور حفل افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، الذى تنطلق منه اليوم الدورة الـ15 وتستمر حتى 12 من ديسمبر الجارى، كما حرص على التواجد المنتج ورجل الأعمال كامل أبوعلى، والمخرجة السينمائية إيناس الدغيدى والإعلامى خيرى رمضان. والتف عدد كبير من الجمهور المغربى، المتواجد أمام قاعة المؤتمرات بمدينة مراكش - مقر إقامة حفل افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش - حول النجمة الكبيرة يسرا، وظل يناديها ويلتقط معها الصور التذكارية، وهو ما استقبلته يسرا بحفاوة كبيرة، وذهبت لالتقاط الصور معهم، وعلقت يسرا لهم قائلة: بحبكم ياشعب ياجميل يامحب للفن والفنانين، وعندما زادت حدة الزحام تدخل الأمن، وأبعد يسرا، خوفا من إصابتها بمكروه. ومن جانبها قالت النجمة الكبيرة يسرا لـ"اليوم السابع": مهرجان مراكش له معزة خاصة فى قلبى، فأحرص على حضوره منذ بداية دورته الأولى، واليوم تنطلق فعاليات الدورة الـ15، وأحرص على حضورها، وسأستمر فى ذلك إلى ماشاء الله، معربة عن أمنياتها بالنجاح والتوفيق الدائم لهذا المهرجان. 

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 12:35 ص

والسينما هدفها الأول التعبير عن الشعوب.. فرانسيس فورد كوبولا: تجمعنى ذكريات جميلة بمراكش الدولى منذ 2002

مراكش عمرو صحصاح

قال السيناريست والمنتج والمخرج الأمريكى فرانسيس فورد كوبولا، رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان الفيلم بمراكش، إن هناك مجموعة كبيرة ومختلفة من الأفلام الجيدة والمختلفة المشاركة بالمسابقة، وأنه سعيد للغاية لتواجده كرئيس لجنة تحكيم فى دورة المهرجان هذا العام، مضيفا أن هناك ذكريات كثيرة تجمعه بمراكش الدولى للفيلم، آخرها كان فى عام 2010، وبدايتها كانت فى عام 2002، حيث تم تكريمه فى هذا العام، والذى شهد الاحتفال بالدورة الثانية للمهرجان. وأضاف فرانسيس، خلال كلمته فى حفل افتتاح الدورة الـ15 من المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، أن الأفلام المشاركة بأكملها، مبذول فيها جهد كبير وضخم، مشيرا إلى أن الجائزة من المؤكد، ستذهب للعمل، الأكثر كفاءة، وفقا لاجتماع الأراء حوله. وأشار فرانسيس إلى أن السينما هدفها الأول، هو التعبير عن قضايا شعوبها، بالإضافة إلى تقديم جانب ترفيهى، بما يتناسب مع محبى السينما. يذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الرسمية تضم كلا من الممثلة المغربية أمل عيوش، والممثل والسيناريست والمنتج الإيطالى سيرجيو كاستيليتو، والممثلة الهندية ريشا شادا، ومدير التصوير والمخرج الهولندى أنطون كوربيين، والمخرج وكاتب السيناريو الفرنسى جان بييرجونى، والمخرجة وكاتبة السيناريو اليابانية ناوومى كاوازى، والممثلة والمنتجة الأوكرانية أولغا كوريلينكو، والمخرج وكاتب السيناريو الدينماركى طوماس فينتربرك. 

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 12:30 ص

خلال تكريمه بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش.. بالصور.. الأمريكى بيل موراى: انفجارات فرنسا أصابتنى بالاكتئاب لكنى متفائل

مراكش عمرو صحصاح

قال الممثل والمخرج الأمريكى بيل موراى، إن سعادته لاتوصف لتكريمه بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، لأنه محب للمغرب ولشعبها الطيب، مشيرا إلى أنه وافق على التكريم لسببين، الأول لأنه محب للمغرب - على حد قوله - والثانى لأننى تعاونت كثيرا مع عدد كبير من صناع السينما المغاربة، فى عدد من أعمالى. وأضاف بيل خلال تكريمه بحفل افتتاح المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، الذى تقام منه حاليا فعاليات الدورة الـ15، أن الانفجارات والعمليات الإرهابية الأخيرة فى فرنسا أوجعت قلبه، بل وأصابته بالاكتئاب، ورغم كل ذلك، أكد أنه مازال يشعر بالأمل والتفاؤل. وأشار الممثل والمخرج الأمريكى، إلى أنه يحب أن يرى الابتسامة على وجه الإنسان، ولذلك ركز على فن الكوميديا، داعيا شعوب الأرض بأكملها أن تتقارب ولا تتباعد، وأن يقيموا الحب والمودة بينهم. 

السبت، 05 ديسمبر 2015 - 03:44 م

الممثلة ريشا شادا: الهند من أكثر البلدان ديمقراطية فى العالم

مراكش - عمرو صحصاح

قالت الممثلة الهندية ريشا شادا، عضو لجنة تحكيم المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، والذى تقام فعاليات الدورة الـ15 منه هذه الأيام، وتستمر حتى 13 ديسمبر الجارى، إن مجتمع الهند، مجتمع ذكورى من الدرجة الأولى، ومع ذلك حققت المرأة الهندية تواجدا سينمائيا كبيرا على الساحات ودول العالم المختلفة، وهذا سيترك عظيم الأثر فى نفوس الأجيال المقبلة. وأضافت على هامش المؤتمر الصحفى للجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، أن الهند من البلدان الأكثر ديمقراطية فى العالم، ولذلك ترحب بالأفلام التى تقوم على نشر رسالة السلام عبر العالم، مضيفة أنه لا يجب أن نطرح الأفلام التى تقدم العنصرية، وتسعى لنشر الكراهية بين الشعوب. 

اليوم السابع المصرية في

05.12.2015

السبت 05-12-2015 16:34 | 

فرانسيس كوبولا على هامش «مراكش السينمائي»: السينما وسيلة للضغط السياسي

كتب: سعيد خالد

قال المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي، فرانسيس فورد كوبولا ، إن السينما ليس لها بلد أو جنسية، معتبرًا إياها وسيلة تواصل دولية.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي عُقد على هامش الدورة الـ 15 لمهرجان مراكش السينمائي، صباح السبت، أنه دائما ما يبحث عن تقديم أعمال تقدم محتوى مميزًا وفكرة قوية، وأنه في بداية حياته كان لا يعتني بفكرة الحياة والموت التي أدركها قبل سنوات ويركز عليها في معظم أعماله.

وأكد ضرورة العمل على إفشاء رسالة الحب والسلام بين العالم كله، موضحًا أنه يجب على السينما أن تُحرّر لتغيير العالم، لأنها انعكاس لما يعيشه العالم من خلال الشخصيات التي يتم تجسيدها في الأفلام.

وأشار إلى أن هناك نهضة سينمائية تتحرك حاليًا ويعتبرها لحظة تاريخية، ثورة في المجال السينمائي، ومن الضروري استخدام الفن كوسيلة للضغط السياسي في بعض الاحيان، مشددا على أن هذا التغيير لن يكون بين ليلة وضحاها ويحتاج لوقت.

وذكر أن السينما تؤثر في الوجدان البشري بالإيجاب والسلب، وطالب المبدعين بالاستمرار في الاختبار والتجربة، لأنهم أساس التطور والبعد عن إنتاج أعمال تجارية بحتة، لأن هذا كان منهجه من بداياته.

وحضر المؤتمر أعضاء اللجنة، والتي تضم ناوومي كاوازي من اليابان، وريشا سادا من الهند، وأولكا كوريلينكو من أوكرانيا، والدنماركي طوماس فينتبرك، وأنطون كوربين من هولندا، وجون بيير جوني الفرنسي، والإيطالي سيرجيو كاستييتو، والمغربية أمل عيوش.

السبت 05-12-2015 16:32 | 

«مراكش الدولي للفيلم» يكرم الهندية مادهوري ديكست الليلة

كتب: سعيد خالد

يكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في الثامنة من مساء السبت، الممثلة الهندية، مادهوري ديكست ، وهي الفنانة الأكثر شعبية في الهند.

وحصلت على 6 جوائز خلال مشوارها، منها أفضل ممثلة في مهرجان فيلفار، كما حصلت عام 2008 على جائزة من الرئيس الهندي.

وكان آخر أفلامها عام 2014 يحمل عنوان «ديد ايشكييا»، وجسدت من خلاله دور أشاد به النقاد والجمهور، إذ أتقنت دور الأرملة ضمن أحداثه.

السبت 05-12-2015 12:23 | 

بيل موراي على هامش مراكش: «قلبي واجعني من الإرهاب في العالم»

كتب: سعيد خالد

قال الممثل الأمريكي، بيل موراي ، خلال حفل افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، بدورته الـ 15، والذي يقام في الفترة ما بين 4 إلى 12 ديسمبر، إنها المرة الأولى التي يقبل فيها تكريم في حياته، وإنه كان يرفض دائما مثل هذه التكريمات، لذلك فهو لا يمتلك «موبايل».

وأضاف: «أنا فخور بحضوري إلى هذا الحفل، وأعتبر هذا التكريم شرف بالنسبة لي، وكنت أرفضه دائما لأنني في اعتقادي أن من يكرّم فإنه اقترب من الموت، وأنا مازلت قوي، وعدت إلى المغرب للتكريم لسببين، الأول لأنني مشارك بفيلم الافتتاح روك القصبة، من الولايات المتحدة، لمخرجه باري ليفنسون».

وذكر أنه يجد في مثل هذه الحفلات فرصة مهمة لمواصلة التبادل والتواصل بين البلدان، وهو شيء ضروري في ظل الإرهاب الذي نعيشه والمآسي التي نشهدها في باريس وكل دول العالم، قائلًا: «بسببه قلبي وجعني، لأننا نعيش نقص في التواصل بين العالم لكن لازال لدي أمل».

وتابع: «شكرا للأب فرانسيس كوبولا المخرج الأمريكي الكبير، وابنته الصغيرة صوفيا كوبولا التي سلمته الجائزة الذهبية، واشتغلت مع مغاربة وصوّرنا أفلام صعبة بسبب اختلافات اللغة، وعملنا نساء ورجال، ويجب أن نتلاقى حتى نعمل جميعا معا ونتعرف على ثقافاتنا المتعددة».

وحول فيلمه قال: «أتمنى أن يعجبكم لأنه مرح لكن إذا لم يعجبكم متقولوش لحد».

من جانبه أكد كاتب سيناريو الفيلم، ميتش كلازر: «شكرا لمهرجان مراكش الذي حقق حلمنا بتواجدنا في المغرب، صوّرنا الفيلم قبل عام ونصف في المغرب ونحن سعداء بوجودنا هنا، الفيلم رسالة حب للمغرب وسعداء برسالة التواصل والمودة بين الشعوب، لاحظنا أن حب الأب لابنته والموسيقى أساس الإنسان، ونأمل أن ترقصوا على إيقاعات الفيلم».

السبت 05-12-2015 11:38 | 

المخرج الأمريكي فرانسيس كوبولا خلال حفل افتتاح مراكش: فخور بالأفلام المشاركة بالدورة

كتب: سعيد خالد

قال المخرج والمنتج الأمريكي، فرانسيس كوبولا، خلال حفل افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، والتي تقام في الفترة ما بين 4-12 ديسمبر، إن زيارته للمغرب تعد الثانية وإنه أدار في زيارته الأولى ندوة عن صناعة السينما.

وأضاف أنه استفاد من حضوره في هذه الدورة، سواء بمقابلته عددا كبيرا من الفنانين أو بمشاهدة كم هائل من الأفلام لعدد من المبدعين، مؤكدًا أنه فخور بما وصلت إليه مستويات الأفلام على مستوى العالم في الأعوام الأخيرة.

وذكر أن المهرجان يساند المبدعين من شباب المخرجين وصناع الفن السابع، وأن هذه هى مهمة الفن أن ينتصر لكل من هو مثقف وهاو بنفس الوقت، لأن الموهبة وحدها لا تكفي.

ووجه شكره للملك محمد السادس، ملك المغرب، لرعايته مثل هذا الحدث الضخم، وتقديمه للعالم بهذه الصورة المبهرة.

السبت 05-12-2015 11:37 | 

انطلاق الدورة الـ 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

كتب: سعيد خالد

انطلقت، الجمعة، الدورة الـ 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في حفل ضخم شهد حضور عدد كبير من صناع السينما في العالم، تحت شعار «الانفتاح والتنوع».

وتواجد من مصر يسرا، وإيناس الدغيدي، وكامل أبوعلى، وخيري رمضان، وإنجي على، وشهد الحفل، الذي أقيم على مسرح قاعة المؤتمرات، تصميم ديكور رائع يعبر عن الأصالة والتراث المغربي.

وقالت فيروز الكرواني، مقدمة الحفل، إن المهرجان يشهد عرض مجموعة متنوعة من الأفلام لمجموعة من صناع السينما المبدعين من الشباب، مؤكدة أن هذه الدورة تقدم أكثر من 7 مخرجين شباب من المغرب، سيكونوا مفاجأة للمهرجان.

كما يشارك 15 فيلمًا من 16 دولة عربية وأجنبية وخليجية على جائزة السعفة الذهبية، وهي الجائزة الكبرى للمهرجان.

وأضافت أن المهرجان يتابع حملته لصالح المكفوفين من جمهور السينما، والتي بدأها قبل أكثر من عامين ويضعهم في الحسبان ويقدم لهم هذا العام سينما بتقنية الوصف السمعي، ومنها فيلم «جوق العميين» لمحمد المفتكر، و«الإغراء الأخير للمسيح»، للمخرج مارتن سكورسيزي.

وأشارت إلى أن المخرج الألماني، فاتح أكين، سيُلقي الدرس الأخير في دروس السينما بالمهرجان، موضحة أنالدورة ستكرم كل من بارك تشان ووك، وبيل موراي، وويليام دافوو، والهندية مادهوري ديكيست، ومدير التصوير المغربي كمال الدرقاوي.

المصري اليوم في

05.12.2015

الأحد 06-12-2015 13:31 | 

الممثل الإيطالي سيرجيو كاستيليتو: شاركت في «مراكش» للتعبير عن رفضي للإرهاب

كتب: سعيد خالد

قال الممثل الايطالي، سيرجيو كاستيليتو، أحد أعضاء لجنة تحكيم الدورة 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إنه كان متخوفا من السفر إلى المغرب حينما جاءته دعوة المشاركة في المهرجان، بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها باريس والإرهاب المنتشر في العالم كله.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي لأعضاء لجنة التحكيم عُقد على هامش الدورة، أنه قرر تقديم فكرة واضحة عن المستقبل المشرق، متابعًا: قررت أن أكون متفائل بما هو قادم، لهذا تراجعت وقررت المشاركة كوسيلة للتعبير عن الرفض لهذا العنف. مشيرا إلى أن الفنان يجب أن يعمل من خلال هذا المنطلق، لدعم السلام والمستقبل الجيد.

و قالت الفنانة الهندية ريشا شادا، إنها فخورة بمشاركتها وجلوسها إلى جانب القامات الكبيرة المهمة في تاريخ السينما العالمية ممثلين عن بلادهم، وتتمتع بتنوع على مستوى النوع والثقافات، مؤكدة ضرورة محاربة الإرهاب بالموسيقى والفن، وهو ما تحرص على تقديمه من خلال أفلامها.

من جانبها قالت الممثلة المغربية، أمل عيوش، إنها تحاول دعم الفيلم المغربي بجميع الأشكال، وإنها ليست المرة الأولى التي تشارك كعضو لجنة تحكيم، وإن كانت هذه المرة الأصعب لأنهم يشاهدون أعمالا تمثل نبتة أولى لمبدعيها، وبالتالي فإنها ستكون خطوة مهمة في مشواره.

الأحد 06-12-2015 13:14 | 

جمهور مراكش يشيد بفيلم «زهرة الفولاذ» الكوري الجنوبي

كتب: سعيد خالد

شهد اليوم الثاني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الـ 15، التي تقام في الفترة ما بين 4 إلى 12 ديسمبر، عرض فيلمين ضمن المسابقة الرسمية، التي تضم 15 فيلمًا.

وأشاد الجمهور والنقاد بفيلم «زهرة الفولاذ »، وهو ثاني إخراج للمخرج بارك سوك يونغ، من كوريا الجنوبية، وبطولة جيونج ها دام، التي حرصت على حضور العرض بصحبة مخرجه لمشاهدة ردود الفعل مع الجمهور.

كما تم عرض فيلم «فردوس»، من إخراج سينا أتيان دينا في أول تجاربها الإخراجية، وهو إنتاج إيراني ألماني، بطولة درنا ديباج، فريبا كامران، فاطمة نقو.

يذكر أن المسابقة يشارك فيها أفلام من 16 دولة، وهي اليابان، والبرازيل، وكوريا الجنوبية، والهند، وكازاخستان، وإيران، وتركيا، ولبنان، وأيسلندا، والدنمارك، وبلجيكا، وكندا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، والمغرب بإنتاج مشترك مغربي – بلجيكي.

الأحد 06-12-2015 13:12 | 

فرانسيس كوبولا: الفن قادر على تغيير العالم.. ورئاستي لإحدى لجان تحكيم «مراكش» صعبة

كتب: سعيد خالد

قال المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي، فرانسيس فورد كوبولا ، إن رئاسته للجنة تحكيم مهرجان في حجم مراكش الدولي مهمة صعبة خاصة.

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، عُقد على هامش الدورة الـ 15، صباح السبت، أنه يتميز باهتمامه بالسينما الشابة والمبدعين، ولم يهتم بالأسماء الكبيرة في عالم السينما، مشيرًا إلى أنه ولد في تونس وتعلم من جدته الحكايات العربية، لذلك فإنه يعتبرها فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة.

وتابع أن معاييره في اختيار الفيلم الفائز ستكون قائمة على توافق اللجنة، قائلا إنه ولجنة التحكيم لديهم الفرصة للمشاهدة والاطلاع أكثر من مرة وبينهما نقاش دائم وبناءً على الأفكار المتقاربة سيتم تحديد الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى.

وردًا على سؤال ما إذا كان الفن يستطيع أن يغير ويخرج المشاهدين عن الفوضى التي يشهدها العالم، قال إن الفن قادر على تغيير العالم، لكن الأزمة ليست في الفنان ولكنه يراها في شركات الإنتاج الكبرى التي تتحكم في الأسواق العالمية وتبحث دائمًا عن الأرباح والشكل التجاري دون أن تقدم أعمالا تخدم المجتمع والبشرية.

الأحد 06-12-2015 04:21 | 

فرانسيس فورد كوبولا: الفن قادر على مواجهة الإرهاب

كتب: سعيد خالد

قال المخرج وكاتب السيناريو الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا ، إن رئاسته للجنة تحكيم مهرجان في حجم مراكش الدولي مهمة صعبة خاصة، وأنه يتميز باهتمامه بالسينما الشبابين والمبدعين، ولم يهتم بالأسماء الكبيرة في عالم السينما، مشيرًا إلى أنه ولد في تونس وتعلم من جدته الحكايات العربية، لذلك فإنه يعتبرها فرصة للتعرف على الثقافات المختلفة.

وتابع، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش الدورة الـ15، السبت، وحضره أعضاء اللجنة، أن معاييره في اختيار الفيلم الفائز ستكون قائمة على توافق اللجنة قائلا: إنه ولجنة التحكيم لديهم الفرصة للمشاهدة والاطلاع أكثر من مرة وبينهما نقاش دائم وبناءًا على الأفكار المتقاربة سيتم تحديد الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى.

وردًا على سؤال ما إذا كان الفن يستطيع أن يغير ويخرج المشاهدين عن الفوضى التي يشهدها العالم، قال إن الفن قادر على تغيير العالم، لكن الأزمة ليست في الفنان ولكنه يراها في شركات الإنتاج الكبرى التي تتحكم في الأسواق العالمية، وتبحث دائمًا عن الأرباح والشكل التجاري دون أن تقدم أعمال تخدم المجتمع والبشرية.

الأحد 06-12-2015 22:11 | 

يسرا تغادر «مراكش السينمائي»

كتب: سعيد خالد

حرصت الفنانة يسرا على حضور افتتاح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ15، مؤكدة أنها تجده فرصة للتعرف على مختلف الثقافات من خلال السينما لأنها مرآة الشعوب.

وأشارت إلى أنها تحرص دائما على تلبية دعوة إدارة المهرجان كونها ممثلة للفن المصري وهو شرف لها ان تتواجد وسط هذا الكم الهائل من المبدعين سواء فرانسيس فورد كوبولا أو ويليام دافو أو بيل موراي وغيرهم.

وتابعت أنها تري في هذه الدورة أنها تدعم سينما المبدعين من الشباب الذين يخوضون أولى تجاربهم وهذا هو أهم سمات مثل هذه المهرجانات.

يذكر أن يسرا اضطرت لمغادرة مراكش رغم حرصها على حضور فعالياته كاملة في كل عام لظروف عائلية، كما أنها تحضر حاليا لمسلسل تعود من خلاله للدراما مع المنتج جمال العدل وتأليف عباس أبوالحسن وإخراج هانى خليفة.

الأحد 06-12-2015 22:22 | 

إنجي علي: التشديدات الأمنية في «مراكش السينمائي» أضعفت الدورة الـ 15

كتب: سعيد خالد

قالت الاعلامية إنجي على إنها مستاءة من عدم تمثيل مصر بمهرجان بحجم مراكش السينمائيالدولي للفيلم والذي يقام في الفترة ما بين 4-12 ديسمبر الجاري.
وإنها سألت القائمين على المهرجان واكدو لها أن المنتجين المصريين محليون ويرفضون ترجمة أفلامهم وتقديم أفكار تتناسب مع المهرجانات العالمية.

وأوضحت في تصريحات لـ«المصري اليوم» أنها ليست راضية عن التغطية الإعلامية التي تقدمها للمهرجان على قناة نايل سينما قائلة إن التنظيم لم يساعدها في إجراء لقاءات مع معظم المشاركين في المهرجان بعكس سنوات سابقة رغم تواصلها مع صناعه بشكل مستمر.

وأشارت إلى أن التشديد الأمني كان حائلا لتقديمها تغطية مميزة على الرغم من انفرادها بحوار مع فرانسيس فورد كوبولا رئيس لجنة التحكيم والمخرج والمنتج الأمريكي وعدد من المكرمين بالوفد الكندي.

المصري اليوم في

06.12.2015

الأحد، 06 ديسمبر 2015 - 10:01 م

بالصور.. إنجى على تجرى حوارات مع نجوم المهرجان الدولى للفيلم بمراكش

مراكش عمرو صحصاح

أجرت الإعلامية إنجى على عدة حوارات لصالح شاشة قناة نايل سينما، لضيوف المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، الذى تقام حاليا فعاليات الدورة الـ 15 منه هذه الأيام، وتستمر حتى 12 من شهر ديسمبر الجارى. ومن نجوم المهرجان الذين أجرت معهم إنجى حوارات، الممثلة الهندية العالمية مادورى ديكسيت، التى يتم تكريمها هذا العام، ضمن فعاليات المهرجان، والمخرج والمنتج العالمى فرانسيس فورد كوبولا رئيس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وعدد كبير من نجوم السينما الكندية، والممثلة المغربية أمل عيوش عضو لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، وذلك تحت قيادة المخرج عبد الرحمن نصر. 

الأحد، 06 ديسمبر 2015 - 01:14 م

يسرا تغادر مهرجان مراكش فجأة بسبب ظروف عائلية

مراكش - عمرو صحصاح

غادرت منذ قليل النجمة يسرا مقر إقامتها بالمهرجان الدولى للفيلم بمراكش، والذى تقام فعاليات الدورة الـ15 وتستمر حتى 13 من شهر ديسمبر الجارى. وقالت النجمة يسرا لـ"اليوم السابع"، إنها اضطرت للسفر إلى القاهرة، ومغادرة مراكش، نظرا لارتباطها ببعض الظروف العائلية التى رفضت ذكرها، وأكدت أنها كانت تنوى التواجد بمراكش حتى نهاية فعاليات مهرجانها الدولى للفيلم، ولكن الظروف فاجأتها. وأشارت يسرا إلى أن المهرجان الدولى للفيلم بمراكش، يحمل فى قلبها معزة خاصة، وتحرص على حضوره منذ بداية انطلاق الدورة الأولى منه، وخلال هذه الدورات حضرت مع النجم العالمى الراحل عمر الشريف، والمخرج العالمى الراحل يوسف شاهين. 

اليوم السابع المصرية في

06.12.2015

مهرجان مراكش للفيلم يكرس انتهاجه للمَيْز بين المغاربة والأجانب

هسبريس- الشيخ اليوسي

كرست الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في أولى أيامها، معاملة تفضيلية لصالح عدد من وسائل الإعلام الدولية على حساب نظيراتها المغربية، وذلك في عدد من الجوانب التنظيمية.

طلبت عدد من الجرائد الورقية والإلكترونية لقاءات استجوابية مع مجموعة من الممثلين والمخرجين المغاربة والأجانب، وكذا أعضاء من لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، أياما قبل بداية هذا الحدث السينمائي، بينما لم تستجب إدارة المهرجان لأغلبية هذه الطلبات، متحججة بعدم شغور أجندة الفنانين، وبرنامجهم المكتظ أثناء تواجدهم بـ"المدينة الحمراء".

وكان لافتا أنه بالرغم من إعلان فتح الأبواب أمام الصحافيين لإجراء حوارات، وتقديمهم لائحة مكونة مما يناهز 50 شخصية سينمائية وطنية، وعدد من الفنانين الأجانب، إلا أن أغلب من أجروا استجوابات مع الحاضرين المغاربة للموعد قد قاموا بذلك عبر علاقاتهم الشخصية بنشطاء الفنّ، وليس استنادا إلى برنامج مضبوظ حددته إدارة المهرجان المراكشي المحتفي بالسينما.

المصورون الصحافيون كان لهم حظ وافر من التعامل التمييزي السلبي بعد أن قرر المنظمون منحهم أماكن متوارية عن الأنظار في منطقة التصوير الخاصة بـ"البساط الأحمر"، في الوقت الذي تم تقديم ممثلي الصحافة الأجنبية لالتقاط الصور بشكل أفضل لضيوف الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

يذكر أن دورة السنة الحالية اختارت الانفتاح على المخرجين السينمائيين الشباب الذين صنعوا الحدث هذه السنة، بعدما نجحوا في لفت انتباه النقاد ورواد السينما إليهم، ذلك أن أكثر من ثلثي الأفلام المتنافسة على النجمة الذهبية هي إما أول أو ثاني عمل لصاحبها، كما تتميز هذه الأفلام بالتنوع، وخاصة على المستوى الجغرافي، ويترأس لجنة تحكيم الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش السينمائي البارز فرانسيس فورد كوبولا.

هسبريس المغربية في

06.12.2015

مهرجان مراكش يكرّم السينما الكندية

كتب: سعيد خالد

كرّم مهرجان مراكش للأفلام في فعاليات دورته الـ15، الأحد، السينما الكندية ، كضيف شرف، بحضور نخبة من نجوم السينما الكنديين.

وحضر حفل تكريم السينما الكندية، وفد يضم أكثر من 25 من الممثلين والمخرجين والمنتجين وكتاب السيناريو الكنديين المعروفين، يرأسه المخرج «أتوم إكويان»، الذي عرض فيلمه الأخير «تذكر» في حفل التكريم.

وفي كلمة له بمناسبة تكريم السينما الكندية، عبر «أتوم إكويان»، عن سعادته بتكريم سينما بلاده في مهرجان مراكش، وشرفه برئاسة وفد سينمائيي كندا في حفل التكريم.

وقال إكويان، إن كندا تشارك في هذا المهرجان بأحسن السينمائيين وأشهرهم، ومن خلال أفلام متنوعة، تؤرخ لفترات زمنية مختلفة «تعكس غنى التنوع الثقافي لها، بروافدها المكونة من سكانها الأصليين، والأوروبين، والمهاجرين من بلدان مختلفة»، مشددا على أن السينما الكندية تعكس تنوع المجتمع الكندي لغة وثقافة.

وبعد استعراض صارم الفاسي الفهري، نائب الرئيس المنتدب لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، التي يرأسها الأمير رشيد، شقيق العاهل المغربي الملك محمد السادس، لتاريخ محطات بارزة في تاريخ السينما الكندية، قال إن تكريم السينما الكندية «اعتراف بمسار وإنجازات هذه السينما وبغناها وتنوعها، سواء في شقها الفرنكوفوني أو الأنجلوساكسوني».

وشهد حفل التكريم عرض آخر أفلام المخرج الكندي «أتوم إكويان»، الذي أخرج سنة 2015، ويحكي قصة رجل عجوز من الناجين من «المحرقة النازية»، يسافر عبر الولايات المتحدة ليثأر من ماضي لم ينساه.

ويشارك الفيلم الكندي «خزانة الوحش» لمخرجه «ستيفان دان»، في المسابقة الرسمية لهذه الدورة من مهرجان مراكش.

سفير مصر بالمغرب يكشف سبب عدم مشاركة أفلام مصرية في مهرجان مراكش

كتب: سعيد خالد

قال أحمد إيهاب جمال الدين، سفير مصر بالمغرب، إنه كان تمنى مشاركة فيلم مصري في الدورة الـ15 لمهرجان مراكش السينمائي، إلا أن بعض المشاكل أعاقت ترجمة الأعمال المُرشحة للمشاركة في المهرجان.

وأضاف «جمال الدين»، لـ«المصري اليوم»: «المهرجانات المغربية في كل القطاعات دائمًا ما تكرّم الفنانين المصريين»، مشيرًا إلى أن مصر والمغرب تجمعهما علاقة ثقافية لها نكهة خاصة.

وتابع: «الشعب المغربي يتذوق الفن والموسيقى والشعر والأدب المصري ويُقدّره».

وأشار إلى أن وفدًا مغربيًا يضم فنانين وموسيقيين وأدباء وإعلاميين سيزورون شرم الشيخ في الفترة من 13 إلى 19 ديسمبر الجاري، موضحًا أن دار الأوبرا المصرية ستنظم حفلًا ضخمًا يجمع موسيقيين مغاربة ومصريين.

السفير أحمد ايهاب: تمنيت مشاركة فيلم مصري في «مراكش السينمائي»

كتب: سعيد خالد, ريهام جودة

قال أحمد ايهاب جمال الدين السفير المصري بالمغرب ان البلدين تجمعهما علاقات وطيدة ثقافية وفنية ورياضية واقتصادية تعود لاكثر من 1400 سنة، واضاف في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» انه كان يتمنى مشاركة فيلم مصري بالدورة ال 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بدورته ال 15 والتى تستمر حتى 12 ديسمبر الجاري واعاقتها مشاكل خاصة بترجمة بعض الاعمال التي كانت مرشحة وتمنى ان يكون الفيلم المصري متواجد بكثافة في كل المحافل العربية.

وتابع ان المهرجانات المغربية في كل القطاعات دائما ما تكرم الفنانين المصريينوكذلك مصر تقدر فنون وثقافة وعمق تاريخي من التراث الاندلسي والصحراوي والامازيغي.

وتابع ان مصر والمغرب تجمعهما علاقة ثقافية لها نكهة خاصة مشيرا إلى ان الشعب المغربي يتذوق الفن والموسيقى والشعر والأدب المصري ويقدره.

واضاف انه يحضر خلال الفترة القادمة لحملة قوية لدعم السياحة المصرية ويحضر لزيارة ضخمة لوفد مغربي يضم فنانين وموسيقيين وادباء واعلاميين وبعض اعضاء المجتمع للمجدني بشرم الشيخ والقاهرة من 13 وحتى 19 ديسمبر الجاري.

واشار إلى ان دار الاوبرا المصرية ستنظم لهم حفل ضخم يجمع موسيقيين مغاربة ومصريين تحت شهار تاريخ طويل من التواصل والمحبة مشددا ان هذا الامر ليس له علاقة بحادث الطائرة الروسية.

واكد انه يحضر لزيارة خاصة لمجموعة من الرياضيين وفق منهج ثابت للتواصل مع المغرب شعباً ودولة

واضاف ان وزير السياحة المصري التقى اليوم وفد مكون من 13 شركة سياحية كبرى في شرم الشيخ وسيقوموا بزيارة مصر 8-9 فبراير المقبل، وسيذور خلال أيام وزير السياحة المغربي لحسن حداد هشام زعزوع لتوقيع بروتوكول لتشجيع السياحة.

كما سيقام اسبوع ثقافي مغربي في مصر أبريل المقبل يحضر له حاليا محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة المغربي كما سيقام اسبوع للسينما المغربية في مصر من وزارة الإعلام المغربي.

واستطرد كلامه بان المغرب تحضر ايضا لاحتفالية ضخمة بذكرى رحيل الكاتب جمال الغيطاني في يناير بتنظم من وزارة الثقافة المغربية.

ومن المقرر ان تزور ايناس عبدالدايم وممثلين لمكتبة الاسكندية المغرب 20 ديسمبر الجاري لتوقيع برتوكول تعاون مع المكتبة الوطنية المغربي

«ذكريات عالقة» الياباني ينافس بقوة على جوائز «مراكش السينمائي»

كتب: سعيد خالد

شهدت الدورة الـ 15 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش ، عرض الفيلم الياباني «ذكريات عالقة» ، اليوم، المشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان، وينافس على جوائزه المقرر، أن تعلن يوم 12 ديسمبر الجاري.

الفيلم من تأليف واخراج كييكو تسوريوكا، وبطولة ميساكي كينوشيت، وإيزوميساوا، مدته ساعة ونصف الساعة تقريبًا، من انتاج 2015.

وتدور أحداثه في اطار اجتماعي حول فكرةالتوحد والبعد عن البشر، وكيف يمكن أن تؤثر على الإنسان، ويشدد على ضرورة تواجد الإرادة وعدم الهروب حينما تواجه أيه مشاكل، وذلك من خلال شخصية فتاة تدعى «طوكيكو»، تقرر ترك منزلها، واستقلت سيارتها لا تعلم إلى أين تذهب، وتستمر لمدة 24 ساعة تسير بالسيارة، لتجد نفسها في منطقة بعيدة عن طوكيو، وفي نفس المكان يتواجد شاب يدعى يوهي، وهو تلميذ في المرحلة الثانوية يعاني من حالة نفسية نتيجة عدم استطاعته اقامة حداد على شقيقه الذي يفتقده، تعرفا على بعضهما داخل منزل خشبي مهجور بالجبل، وكلاهما بدأ يحكي للآخر ما بداخله وربطتهما الخسارة المشتركة لشخص عزيز عليهما، وقررا تغيير أفكارهم والتقدم نحو الأفضل.

وحضر من صناع الفيلم بطلته ميساكي، ومخرجه ومؤلفه كييكو تسوريوكا، وحظى بإقبال جماهيري واسع، بقاعة المؤتمرات بمراكش.

يذكر أن الفيلم ينافس على الجوائز مع 14 فيلم آخرين، ممثلين عن 16 دولة أوروبية وعربية، وأن الجوائز تشمل جائزة النجمة الذهبية، وجائزة لجنة التحكيم، وأفضل دور رجالي، وأفضل دور نسائي.

«مراكش السينمائي» ينظم رحلة لصناع السينما إلى مدينة ورزازات

كتب: سعيد خالد

صناع السينما المشاركين فى مهرجان مراكش يزورون مدينة التصوير السينمائي ورزازاتتصوير : آخرون

نظمت إدارة مهرجان مراكش السينمائي الدولي للفيلم، رحلة لـ15 وفدًا فنيًا وإعلاميًا إلى مدينةورزازات للتصوير السينمائي المفتوح، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع من دورته الـ15 المقامة في الفترة من 4 إلى 12 ديسمبر.

شهدت المدينة تصوير عددا كبيرا من الأفلام العالمية مثل «Alexander ،The Mummy ،Gladiator ،MISSION IMPOSSIBLE 5»، وتعد قبلة التصوير السينمائي، وتمنح مزيد من التسهيلات لصناع سينما هوليوود، وتعد أيضًا عنصر جذب كبير لاتساع مساحتها واحتوائها على استديوهات ضخمة، وتبعد حوالي 300 كيلومتر عن مدينة مراكش.

المصري اليوم في

07.12.2015