كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

(كان) السينمائي يحتفي بمنجز أنييس فاردا

ويمنحها سعفته الذهبية

عمان - ناجح حسن

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

تسير المخرجة السينمائية الفرنسية انييس فاردا التي سيمنحها مهرجان (كان) السينمائي الدولي سعفة ذهبية خاصة عن مجمل اعمالها السينمائية، صوب العقد التاسع من العمر، وهي ما زالت تتمتع بحيوية وشغف الافتتان بصناعة الافلام.

فاردا المولودة العام 1928 والتي تنحدر من اب يوناني هي واحد من تلك المجموعة التي وقفت ابان عقد الستينات من القرن الفائت وراء ظهور تيار الموجة الفرنسية الجديدة في السينما الفرنسية التي ضمت فرنسوا تروفو، جاك ريفيت وايريك رومر وجان لوك غودار وكلود شابرول وسواهم كثير.

جاءت فاردا الى الفن السينمائي من باحات الجامعات، وهي التي عرفت بنشاطها السياسي المهموم بقضايا الحرية للمرأة والشعوب المستعمَرة وفي الانحياز الى البسطاء والمهمشين حيث عبرت في مجمل افلامها عن اشواق هذه الشرائح الانسانية التمسك بالحياة رغم الكراهية والموت ولحظات القلق والحيرة والتوتر.

حققت فاردا اول افلامها السينمائية العام 1955 الذي حمل لونا ابداعيا مغايرا لانماط السينما الفرنسية السائدة في تلك الحقبة والتي لم تكن شهدت بعد تيار الموجة الجديدة، حينما اخرجت للشاشة الفيلم المعنون «جامعو المحاصيل وأنا» وهو فيلم تسجيلي استخدمت فيه فاردا تقنية حديثة فى حواراتها مع الناس: وكانت لقاءاتها حميمية وبدون تكلف.

لكن فيلمها الروائي المعنون (8 كليو من 5 الى 7 ) الذي انجزته العام 1962، اعتبر الى الوقت الراهن من افضل اشتغالاتها في السينما طيلة مسيرتها المديدة، حيث حظي العمل بصدى واهتمام نقدي لافت نظراً لحساسية ما قدمته من مشهدية متقنة الصنعة من ناحية تناول العلاقة بين الزمن الواقعي والزمن السينمائي محموم بحرارة عاطفية وإنسانية عالية تدغدغ فيها دواخل الذات بشتى ألوان البساطة والواقع.

يحكي الفيلم عن تلك اللحظات العصيبة لمغنية فرنسية يشتبه انها مصابة بسرطان، يتم أخذ خزعة من جسدها، ويطلب منها طبيبها ان تنتظر لمدة زمنية لظهور النتائج، وتأخذ الكاميرا المتلقي الى عوالم تلك الفتاة التي أصبحت تدرك ان الموت يقترب منها لتبدأ رحلة قصيرة في استدعاء ذكرياتها وما تنطوي عليه من أشخاص مقربين او من التقت بهم صدفة حيث تعمل تلك الأحداث على تغيير نظرة المغنية الى اسئلة الحياة والموت.

تغوص المخرجة فاردا في الفيلم الروائي المسمى (بلا سقف او قانون) 1985 الحائز على الاسد الذهبي من مهرجان فينيسيا السينمائي، في واقع البسطاء من خلال فتاة شابة-اضطلعت بالدور الرئيسي الممثلة الفرنسية ساندرين بونير-ضاق بها مجتمع لا يرحم بعد ان تمسكت بحريتها ولم تنل الا التشرد والاقصاء.

حاكت فاردا الكثير من المفاهيم والرؤى النظرية والجمالية التي تختزنها افلام زوجها الراحل جاك ديمي وفيها رفدت السينما الفرنسية باكثر من فيلم-(جاكو نانت) مثلا - فيها تستعيد تلك الذكريات والاحداث في اسلوب سينمائي مبتكر تكسر فيه الخطوط الدرامية والمنحى التوثيقي الاتي من رغبة في استلهام محطات من سيرة الزوج/المخرج.

تسرد المخرجة فاردا صاحبة الفيلم الكوميدي (مئة ليلة) موضوعاتها في اتكاء على مفردات وتقنيات سينمائية محدودة بديعة الاستخدام مشهود، فهي عندما قررت تصوير فيلم تسجيلي عن افراد مهمشون يبحثون عن بقايا الطعام من النفايات، وظفت امكانيات الكاميرا الخفيفة المحمولة ذات الحجم الصغير التي مكنتها من التقرب الودود مع هؤلاء الافراد.

وتمزج بفيلمها المعنون (شواطئ أنييس) اللافت برؤيته السينمائية الشديدة الابهار التي تنهض على البوح، بين المنحى الروائي والمنحى التسجيلي الذي يميل الى الواقعية، وأدت فيه الدور الرئيسي كونها صورت محطات في بدايات حياتها مثلما سجلت فيه مشوارها مع الابداع السينمائي ووثقت تجاربها الخصبة في الاسرة ومحيطها الاجتماعي والسياسي والثقافي وما يشهده من تحولات عصيبة.

برعت المخرجة انييس فاردا في الخلط بين تيارات الابداع السينمائي واضافت عليها لمسات مليئة بعناصر البهجة الممتعة الى اقصى حدود الفرادة في التقاط الشخصيات والوقائع فهي رغم مأساوية البعض منها، الا انها عرفت ذلك الخيط الدقيق الفاصل بين الدراما في المخيلة الرحبة والسباحة بجرأة التوثيق في دواخل الذات الشديد الصلة بالواقع المزنر بمفردات الابداع السينمائي.

الرأي الأردنية في

11.05.2015

 
 

دونوف: إدمان المشاهير مواقع التواصل الاجتماعي ضربة لنجوميتهم

باريس - أ ف ب

اعتبرت الممثلة الفرنسية الشهيرة كاترين دونوف، انتشار وسائل التواصل الاجتماعي شكل ضربة للهالة الممنوحة لنجوم السينما.

وقالت النجمة الفرنسية (71 عاماً) في مقابلة لصحيفة "لو جورنال دو ديمانش" قبل أيام قليلة من عرض فيلمها الجديد "لا تيت أوت" الأربعاء المقبل في افتتاح مهرجان "كان" السينمائي من خارج المسابقة الرسمية، "لم يعد هناك نجوم في فرنسا".

وانتقدت دونوف إدمان عدد كبير من نجوم الجيل الجديد وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: "النجم شخص لا يظهر إلا قليلاً، ويبقي على جانب من التكتم. لكن، مع دخول عالم الاتصالات الرقمية، ثمة تلصص على كل شيء وفي كل مكان طوال الوقت".

وأضافت: "نرى الكثير من أصحاب الشهرة الواسعة ممن لديهم ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي وهم لم ينجزوا شيئاً البتة".

ولفتت دونوف إلى أن علاقتها "محدودة" بالتقنية الحديثة، قائلة: "التقاط الصور بالهواتف المحمولة أمر رائع لكنني أكره الصور الذاتية (السيلفي)، تصوير الذات طوال الوقت يفقد كل شيء قيمته".

كذلك اعتبرت أن "فكرة أننا ننظر إلى أنفسنا خلال قيامنا بالأمور من دون اختبارها فعلياً مريعة".

وتقوم إدارة "كان"هذا العام بحملة للحد من التقاط صور السيلفي على السجادة الحمراء للمهرجان، وهي عادة يرى فيها المندوب العام للمهرجان تييري فريمو "سخافة وإسفافاً في كثير من الأحيان".

الحياة اللندنية في

11.05.2015

 
 

اختيار المخرجة هيفاء المنصور في لجنة تحكيم بمهرجان كان

العربية.نت - عبد الستار ناجي

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والستين عن اختيار المخرجة السعودية هيفاء المنصور ضمن أعضاء لجنة تحكيم تظاهرة "نظرة ما"، وهي التظاهرة الرسمية الثانية من حيث الأهمية.

ويأتي اختيار المنصور ترسيخا للمكانة المرموقة التي تتمتع بها إثر تجربتها السينمائية الروائية عبر الفيلم السعودي "وجدة" الذي حقق نجاحات كبيرة في عدد من المهرجانات، من بينها مهرجان فنيسيا السينمائي الدولي، إضافة للفوز بجائزة المهر العربي فى مهرجان دبي السينمائي الدولي، وتمثيل المملكة العربية السعودية في المنافسة على أوسكار أفضل فيلم أجنبي، وقطع شوط واسع في تلك التصفيات.

كما يمثل اختيار هذة المبدعة السعودية التأكيد على الدور البارز الذي تضطلع به المرأة السعودية في كافة المواقع في ظل المرحلة الجديدة من تاريخ المملكة العربية السعودية.

هذا وتترأس لجنة التحكيم النجمة الأميركية الإيطالية الأصل إيزابيلا روسوليني، وهي ابنة المخرج الإيطالي الراحل روبرتو روسوليني، ووالدتها النجمة السويدية انغريد بيرغمان، والتي تحتل صورتها هذا العام شعار الدورة الحالية لمهرجان كان السينمائي.

كما تضم اللجنة في عضويتها المخرجة اللبنانية نادين لبكي، والنجم الفرنسي الجزائري الأصل طاهر رحيم، إضافة إلى النجم اليوناني بانوس كوزاس.

هذا وتتواصل أعمال مهرجان كان السينمائي في الفترة من 13- 24 مايو، وتتنافس على جوائز تظاهرة "نظرة ما" 19 فيلما ليس بينها فيلم عربي .

العربية نت في

11.05.2015

 
 

مهرجان كان السينمائي:

الأفلام التجارية خارج المسابقة

العربية.نت - عبدالستار ناجي

تحرص كبريات الاستديوهات الأميركية على أن تقدم عروضها خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي حتى لا تضع أفلامها تحت ضغط حضور النقاد والصحافيين، حيث أكد بيان للجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي أن عدد النقاد والسينمائيين والإعلاميين تجاوز العشرة آلاف مما يعني كثيرا من الضغط خصوصا إذا ما كان العمل فاشلا.

أمام ذلك التوجه وأمام رغبة اللجنة المنظمة للمهرجان بقيادة المدير الفني تيري فريمو تم التوصل إلى صيغة يتم من خلالها عرض الأفلام الضخمة الإنتاج في إطار تظاهرتين، الأولى خارج المسابقة الرسمية والثانية هي عروض منتصف الليل، وجميع تلك العروض خارج التسابق مما يبعد عنها النقاد وتكون مفتوحه للجمهور العادي وبحضور كبار نجوم السينما العالمية الذين يتهادون على البساط الأحمر.

ومن أبرز الأفلام التي ستقدمها الدورة الثامنة والستون خارج المسابقة الرسمية يأتي فيلم "رجل خارج السيطرة" إخراج وودي آلان والفيلم الكارتوني "داخل وخارج" إخراج بات دوكتور و"الأمير الصغير" إخراج مارك أوزبورن، بالإضافة إلى الفيلم المرتقب "ماكس المجنون: طريق الغضب" من إخراج جورج ميلر ويعتبر هذا الفيلم من أهم عروض صيف 2015 وسيتم عرضه في كان قبيل 3 أيام من انطلاقته العالمية.

كما تشهد أفلام وعروض خارج المسابقة ومنتصف الليل تواجد عدد بارز من النجوم من بينهم هذا العام توم هاردي وشارليز ثيرون ويواكيم فينوكس وجيمى بلاكلى وجيف بريدجيز وماريون كوتيارد ونتالي بورتمان، التي سيعرض لها فيلمها الروائي الأول الذي تقوم بإخراجه تحت عنوان "قصة الحب والظلام" الذي تجري أحداثه إبان تأسيس دولة إسرائيل، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائي اموس اوز.

هذا ويتنافس 19 فيلما على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والستين ليس من بينها فيلم عربي.

العربية نت في

12.05.2015

 
 

مهرجان كان السينمائي الـ"68".. عودة لأفلام الكبار

كان (جنوب فرنسا) - سعد المسعودي

وسط إجراءات أمنية لافتة، يفتتح غدا الأربعاء وحتى 24 من مايو الجاري مهرجان "كان" السينمائى الدولى في دورته الـ"68"، حيث يتنافس فيها 19 فيلماً عالمياً لنيل السعفة الذهبية وجوائز المهرجان الآخرى، كافضل تمثيل رجالي ونسائي وأفضل إخراج وأفضل فيلم متكامل، وجوائز أخرى للسيناريو والمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية تمنحها اللجنة التحكيمية برئاسة الشقيقين الأميركيين جويل وإيثان كوين.

وتشارك فرنسا بأربعة أفلام ومنها فيلم "ديبان"، للمخرج جاك أوديار، الذي يتطرق لاختلاف وصدام الثقافات، وفيلم "مارغريت وجوليان"، للمخرجة فاليري دونزلي، الذي يتحدث عن قصة حب بين أخ وأخته, مع أفلام أوروبية وأميركية، فيما غابت السينما العربية من المسابقة الرسمية واكتفت بالمشاركة في المسابقات الموازية للمهرجان (سنأتي على ذكرها في مقالنا القادم).

وسيشهد الافتتاح حضور كبار نجوم السينما وصناعها في العالم يتقدمهم ودي ألن و كايت بلانشيت وماثيو ماكونهي وصوفي مارسو، والتي اختيرت ضمن لجنة التحكيم، وكاترين دينوف وجاك اديار.

فيلم الافتتاح "مرفوع الرأس" للمخرجة الفرنسية إيمانويل بارسو، وهو من بطولة كاتيرين دونوف وبينوا ماغيمال وسارا فورستيه، ويتحدث الفيلم عن المتاعب التي يمر بها مراهق تحاول المصلحة الاجتماعية إنقاذه من مستقبل مجهول.

السينما الأميركية تشارك هذا العام بثلاثة أفلام فى المسابقة هى "كارول" لتود هايمز من بطولة كيت بلانشيت ورونى ميرا، و"بحر الدموع" لجس فان سانت، وهو دراما عن الانتحار بطولة ماتيو ماكوهونى وكن وتانابى، والفيلم الثالث هو "سيكاريو" للمخرج دينيس فيلنييف، الذى تدور أحداثه فى المكسيك وهو من بطولة بنسيو ديلتورو وإينيلى بلنت وجوش برولين.

كما تشارك كندا بفيلم "سيكاريو"، للمخرج دوني فيلنوف، وهو من بطولة بينيسيو ديل تورو في دور قاتل مأجور، والصين بفيلم "شان هي فو رين" للمخرج جيا جانكي، وكذلك فيلم "مون روا" للفرنسية مايين، كما تشارك إيطاليا بفيلم "ميا مدريه"، و"يوث" للإيطاليين ناني موريتي وبالو سورينتينو.

وفى المنافسة أيضاً الفيلم البريطانى "ماكبث" للمخرج الاسترالى كوستين كيرزيل، بينما يتمثل الحضور الإيطالى هذا العام بثلاثة أفلام لتنافس بقوة على السعفة الذهبية أولها فيلم "شباب" للمخرج باولو سورينتينو (صاحب التحفة السينمائية "الجمال العظيم")، والثانى "حكاية الحكايات" لماتيو جارونى الذى يوصف بأنه قصة تاريخية خيالية ويقوم ببطولته فنسنت كاسيل وسلمى حايك، ثم فيلم "أمى" لنانى موريتى.

ومن النرويج يشارك المخرج يواكيم تريير بفيلم "أعلى من صوت القنابل"، وتنافس تايوان عبر مخرجها الكبير هتسياو تسين بفيلم "القاتل" ويتحدث عن مغامرات امرأة قاتلة في ظل حكم سلالة تانغ. ومن الصين يشارك فيلم "الجبال قد تنفصل" للمخرج جيا جانج، والذى أحدث فيلمه "لمسة خطيئة" عند عرضه فى مسابقة مهرجان "كان" قبل عامين ضجة كبيرة واعترضت الصين على مشاركته، بسبب مغالاته فى تصوير مشاهد العنف والجنس والجريمة فى الصين المعاصرة، وحصل على جائزة أحسن سيناريو.

وهناك أيضاً الفيلم المجرى "ابن ساول" للمخرج لازلو نيميس، ومن اليابان يشارك المخرج هيروكازو كوريدا بفيلم "أختنا الصغيرة"، ومن اليونان فيلم "سرطان البحر" للمخرج يورجوس لانثيموس.

العربية نت في

12.05.2015

 
 

إقامة 'كان' وسط إجراءات أمنية مشددة

باريس ـ تنطلق فعاليات الدورة الثامنة والستين من مهرجان كان السينمائي الأربعاء برئاسة الشقيقين كوين مع أفلام أوروبية بغالبيتها وكوكبة من النجوم الدوليين، من أمثال كايت بلانشيت وماثيو ماكونهي وودي آلن.

وقد شددت التدابير الأمنية في التظاهرة الفنية بمناسبة الدورة الثامنة والستين من المهرجان خوفا من هجمات ارهابية متوقعة وبعد الاعتداءات التي استهدفت في يناير/كانون الثاني، مقر مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في باريس ومتجر يهودي وأودت بحياة 17 شخصا.

وقتل مسلحان 12 شخصا في هجوم على مكاتب شارلي ايبدو بينهم خمسة من ابرز رسامي الكاريكاتور في الصحيفة وثلاثة من الموظفين، وهتفوا اثناء مغادرتهم المكتب انهم "انتقموا للنبي محمد".

وسقط الضحايا ومن بينهم صحفيون وأفراد من الشرطة- في أحداث عنف استمرت ثلاثة أيام وبدأت بإطلاق نار في مقر صحيفة شارلي إبدو المعروفة بتهكمها على الإسلام وديانات أخرى.

ووضع كثير من المشاركين في مسيرة شارات ورفعوا لافتات كتب عليها "أنا شارلي".

واستهدف شقيقان ولدا في فرنسا من أصل جزائري الصحيفة الأسبوعية لنشرها رسوما كاريكاتيرية تسخر من النبي محمد.

وتحتدم المنافسة على جائزة السعفة الذهبية حتى الرابع والعشرين من أيار بين سينمائيين أثبتوا جدارتهم، مثل الأميركي غاس فان سانت والفرنسي جاك أوديار والإيطالي ناني موريتي، ووافدين جدد إلى هذا المجال، في إطار مسابقة تهيمن عليها الأفلام الفرنسية (5) والإيطالية (3).

ومن بين النجوم الذين سيستقبلهم المهرجان على سجادته الحمراء، كاترين دونوف وفنسان كاسيل وليا سيدو وماريون كوتييار وناومي واتس وبينيسيو ديل تورو وناتالي بورتمان، فضلا عن جيرار دوبارديو الذي يمثل في فيلم "ولكام تو نيويورك" عن قضية دومينيك ستروس كان المشارك في المسابقة الرسمية.

وخلافا للسنوات الماضية التي كانت فيها الفعاليات تطلق بأعمال طنانة، ستفتتح هذه الدورة بفيلم يندرج في إطار سينما المؤلف ذي طابع اجتماعي هو "لا تيت أوت" للفرنسية إيمانويل بيركو التي تمثل جيلا جديدا من السينمائيين.

وهذه هي المرة الثانية في تاريخ المهرجان التي يختار فيها عمل مخرجة لافتتاح الدورة، بعد ديان كوريس سنة 1987.

ويشارك 19 فيلما في المسابقة الرسمية، من بينها 11 فيلما أوروبيا صورت عدة أعمال منها بالإنكليزية في دليل على العولمة المتنامية لهذا القطاع، مثل "يوث" للإيطالي باولو سورنتينو و"ذي تيل أوف تيلز" لمواطنه ماتيو غارونيه و"لاودر ذان بومبز" للنروجي جواشيم ترير.

وللأعمال الآسيوية حصة لا يستهان بها أيضا في السباق على السعفة الذهبية التي يحتفى هذه السنة بالذكرى الستين لتأسيسها، مع فيلم عن فنون القتال للتايواني هو هسياو-هسين وآخر أعمال الياباني هيروكازو كوري-إيدا والصيني جيا زهانغكي الذي شارك في المهرجان السينمائي قبل سنتين.

ومن الأفلام الطويلة المرتقبة في المهرجان، "ماكبيث" من إخراج أسترالي وبطولة مايكل فاسبندر وماريون كوتييار وفيلم تشويق من إخراج الكندي دوني فيلنوف، بالإضافة إلى فيلم روائي مجري عن معسكر أوشفيتز.

وللمرة الأولى في تاريخ المهرجان، سيتشارك شخصان رئاسة لجنة التحكيم هما المخرجان الشقيقان جويل وإيثان كوين اللذان حصلا على السعفة الذهبية سنة 1991 عن "بارتون فينك". وسيتمتع كل من المخرجين بصوت واحد.

وسيشارك أيضا في لجنة التحكيم كل من الكندي كزافييه دولان والمكسيكي غييرمو ديل تورو والأميركي جايك جيلنهال، إلى جانب الفرنسية صوفي مارسو والإسبانية روسي دي بالما والبريطانية سيينا ميلر والمالية رقية تراوريه.

وسيتولى الرئيس الجديد للمهرجان بيير ليسكور مهامه في هذه الدورة، بعد الولاية الرئاسية الطويلة لجيل جاكوب.

ويتوقع لأفلام ستعرض خارج إطار المنافسة أن تترك أثرا في الجمهور، مثل "ماد ماكس: فيوري رود" لجورج ميلر من بطولة البريطاني توم هاردي و"إيراشونال مان" آخر أفلام وودي آلن من بطولة جواكين فينيكس وفيلم الرسوم المتحركة "الأمير الصغير".

وستعرض الممثلة ناتالي بورتمان في كان أول فيلم تخرجه تحت عنوان "يه تايل أوف لوف أند داركنيس".

ومن الأفلام التي قد تثير جدلا في المهرجان "ذي لوبستر" لليوناني يورغوس لانثيموس الذي يتحول فيه البشر إلى حيوانات، و فيلم "لوف" ذو المشاهد الجنسية لغاسبار نويه.

وقد أثار وثائقي عن المغنية الراحلة إيمي واينهاوس تحت عنوان "إيمي" من المزمع عرضه في المهرجان، موجة استنكار في أوساط أفراد عائلتها.

وستستضيف كان على عادتها أكبر سوق عالمية للأفلام بحضور نحو 12 ألف مشارك ومنتج ومخرج وموزع.

وستولى أهمية خاصة في هذه الدورة للابتكارات التكنولوجية وقد دعي تيد ساراندوس المسؤول عن البرامج في خدمة "نتفليكس" إلى المشاركة في الفعاليات.

الرأي الأردنية في

12.05.2015

 
 

كيت بلانشيت أولى نجمات السينما العالمية وصولا إلي «كان»

كان ـ «سينماتوغراف»

كيت بلانشيت من أولى نجمات السينما العالمية وصولا إلي مهرجان كان، وقد وصلت بالفعل صباح أمس مع المخرج تود هاينز، حيث يشارك فيلمهما «كارول ـ carol» في المنافسة على السعفة الذهبية، ضمن المسابقة الرسمية للدورة الـ68 من مهرجان كان السينمائي، وتدور أحداثه حول سيدة تجسد دورها «كيت بلانشيت» تعيش خلال فترة الخمسينيات فى نيويورك وتحاول إغواء سيدة أخرى تقوم بدورها «رونى مارا».

وقد علق المخرج تود هاينز على مشاركة فيلمه في كان قائلا: أعيش حالة فخر شديدة بمجرد مشاركة فيلمى بمهرجان كبير وهام مثل «كان»، وأضاف: لا شىء يقارن طوال مسيرتى الفنية بمشاركتى فى مهرجان كان، إنه مكان هام للغاية لكل صناع الأفلام حول العالم.

غدا افتتاح «الأولمبياد السينمائية» في صناعة الأفلام والمشاهير

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

وسط إجراءات أمنية لافتة، يفتتح غدا الأربعاء وحتى 24 من مايو الجاري مهرجان «كان» السينمائى الدولى، والذي أطلق عليه المخرج الأميركي كوينتين تارانتينو ذات مرة اسم «الأولمبياد السينمائية» بصناعة الأفلام والمشاهير من خلال ذوقه التقليدي، ومراسمه ولافتاته الشهيرة على شاطيء «الكروازيت»، والتي أصبحت جاهزة لاستقبال ضيوف دورته الـ«68»، ويتنافس فيها 19 فيلماً عالمياً لنيل السعفة الذهبية وجوائز المهرجان الآخرى، كأفضل تمثيل رجالي ونسائي وأفضل إخراج وأفضل فيلم، وجوائز أخرى للسيناريو والمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية تمنحها اللجنة التحكيمية برئاسة الشقيقين الأميركيين جويل وإيثان كوين.

وسيشهد الافتتاح حضور كبار نجوم السينما وصناعها في العالم يتقدمهم وودي ألن وكيت بلانشيت وماثيو ماكونهي ومايكل فاسبندر وبينيشيو ديل تورو وجابرييل بيرن وماريون كوتيار وراشيل وايز وجيسي أيزنبرج وجوش برولين وإيميلي بلانت وصوفي مارسو، والتي اختيرت ضمن لجنة التحكيم، وكاترين دينوف وجاك اديار.

وسيتحول شاطئ مدينة كان الفرنسية إلى خلية نحل طوال فعاليات المهرجان السينمائي الأضخم والأشهر عالميا، لكن الأجواء الاحتفالية في كان تبقى سمة مميزة فهناك ما يرضي جميع الأذواق، خصوصا مع اليخوت التي ترسو دائما على شاطئ الكروازيت استعدادا ً لنقل نجوم المهرجان السينمائي إلي أي مكان وفي أي وقت.

وكعادة المهرجان، سيرافق الأنشطه والفعاليات، طقوس خاصه بعشاق المهرجان من جميع أنحاء أوروبا، وهم يتابعون سير النجوم على السجّاد الأحمر أمام عدسات وكاميرا التصوير الوافدة من شتى أنحاء العالم، ليتحولوا إلى أيقونات جديدة للسحر والأناقة.

للمرة الأولى.. كاترينا كايف في طريقها إلي «كان»

كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»

شوهدت ممثلة بوليوود كاترينا كايف، التي ستمشي لأول مرة علي السجادة الحمراء في «مهرجان كان السينمائي» الـ68، في مطار مومباي وهي توزع ابتساماتها علي الجميع.

ارتدت كايف -أثناء مغادرتها متوجهة إلى مهرجان كان- ملابس سوداء، وصبغت شعرها باللون الأحمر، حيث تنضم إلي ملكة الجمال السابقة ايشواريا راي ومصممة الأزياء سونام كابور لتمثيل لوريال باريس.

وسوف تسير الممثلة على السجادة الحمراء يومي 13 و14 مايو، في حين تسير كابور 16 و18 مايو، أما ايشواريا فستسحر البساط الأحمر في 17 و20 مايو.

عروض أفلام خارج المسابقة ومنتصف الليل في «كان»

كان ـ الوكالات: «سينماتوغراف»

تحرص كبريات الاستديوهات الأميركية على أن تقدم عروضها خارج المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي حتى لا تضع أفلامها تحت ضغط حضور النقاد والصحافيين، حيث أكد بيان للجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي أن عدد النقاد والسينمائيين والإعلاميين تجاوز العشرة آلاف مما يعني كثيرا من الضغط خصوصا إذا ما كان العمل فاشلا.

أمام ذلك التوجه وأمام رغبة اللجنة المنظمة للمهرجان بقيادة المدير الفني تيري فريمو تم التوصل إلى صيغة يتم من خلالها عرض الأفلام الضخمة الإنتاج في إطار تظاهرتين، الأولى خارج المسابقة الرسمية والثانية هي عروض منتصف الليل، وجميع تلك العروض خارج التسابق مما يبعد عنها النقاد وتكون مفتوحه للجمهور العادي وبحضور كبار نجوم السينما العالمية الذين يتهادون على البساط الأحمر.

ومن أبرز الأفلام التي ستقدمها الدورة الثامنة والستون خارج المسابقة الرسمية يأتي فيلم «رجل خارج السيطرة»إخراج وودي آلان والفيلم الكارتوني «داخل خارج» إخراج بات دوكتور و«الأمير الصغير» إخراج مارك أوزبورن، بالإضافة إلى الفيلم المرتقب «ماكس المجنون: طريق الغضب» من إخراج جورج ميلر ويعتبر هذا الفيلم من أهم عروض صيف 2015 وسيتم عرضه في كان قبيل 3 أيام من انطلاقته العالمية.

كما تشهد أفلام وعروض خارج المسابقة ومنتصف الليل تواجد عدد بارز من النجوم من بينهم هذا العام توم هاردي وشارليز ثيرون ويواكيم فينوكس وجيمى بلاكلى وجيف بريدجيز وماريون كوتيارد ونتالي بورتمان، التي سيعرض لها فيلمها الروائي الأول الذي تقوم بإخراجه تحت عنوان «قصة الحب والظلام» الذي تجري أحداثه إبان تأسيس دولة إسرائيل، والفيلم مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للروائي اموس اوز.

شحاذون ونبلاء أمام قصر المهرجانات في «كان»

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

من اللقطات اللافتة للانتباه والتي تتواجد دائما على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائي، أن تجد عدد من الشحاذين أمام قصر المهرجان والملحق الإداري المخصص لخدمات الضيوف والصحافة، وهم رجال وسيدات وشباب وفتيات من أعمار مختلفة، بعضهم يرتدي ملابس عادية والآخر أنيقة، ويحملون في أيديهم لافتات ورقية صغيرة تطلب في احترام ونبل شديد دعوة أو تذكرة لأحد أفلام المهرجان، ويكون الشعار المرفوع في أدب مكتوب عليه «دعوة من فضلك»، «تذكرة لا تحتاج إليها لو سمحت»، وفي مدينة «كان» هناك أيضا شحاذون عاديون، لكنهم قليلون، معظمهم«فنانو شوارع» يعزفون على الآلات الموسيقية أو يرتدون ملابس المهرج أو يستعرضون مهاراتهم في الرقص وتنفيذ خدع الأفلام، ولكن الأمر لا يخلو أيضا من شحاذة عجوز أو متسول أفريقي شاب، أو أحد الشحاذين الذي يستدر عطف الأجانب بأصطحاب كلب يريد أن يشتري طعاما له.

«كان 2015».. من هنا تبدأ السينما

كان ـ خاص «سينماتوغراف»

يطلّ مهرجان كان السينمائي الدولي، في صبغة كلاسيكية، من خلال دورته الجديدة لعام 2015، التي تبدأ غدا وتستمر حتى 24 من شهر مايو (أيار) الجاري، حيث يحظى بمكانة خاصة لدى أغلب صنّاع الأفلام. وتكمن أهميته القصوى في أنه جعل العالم كله في هذا التوقيت يتحدث «لغة السينما»، فما الذي نتوقع أن تحمله لنا دورته الـ«68»؟ وهل يمكن المراهنة بالفعل على دورة استثنائية، تم حشد برامجها المختلفة («المسابقة الرسمية»، وقسم «نظرة خاصة»، و«نصف شهر المخرجين»، و«أسبوع النقاد»، و«مسابقة الأفلام القصيرة»، و«سينيفونداسيون»)، بأهمّ عروض الأفلام التي تكشف المواهب السينمائية الجديدة، أو تعيد استحضار الأسماء الكبيرة ذاتها، التي تحرص سنوياً على ألا يفوتها هذا العرس السينمائي. بالتأكيد هناك الكثير مما يمكن توقّعه إيجاباً بمجرد التنقل ما بين تلك الأقسام، ومعرفة الأفلام والأسماء التي تشملها، ولكن هل هي كذلك؟، هذا ما سنسلط عليه الضوء، وسنترك الأيام المقبلة لتكشف الكثير من الأحلام والتوقعات.

بدون شك يعتبر مهرجان كان هو الحدث السينمائي العالمي الأبرز في منتصف العام والذي يطلعنا في وقت مبكر على أهم الأفلام التي تشكل الموسم السينمائي والتي بدون شك سيستمر صدى بعضها في المنافسات حتى نهاية العام، وهو الأمر الذي ظهر جليا العام الماضي حينما قدم لنا المهرجان عدد من الأفلام التي نافست وبقوة على جوائز الأوسكار مثل فيلم Whiplash والفيلم الفرنسي Two Days, One Night.

وفي هذا العام تقدم لنا النسخة الثامنة والستون من المهرجان عدد من الأفلام المختارة بعناية كبيرة ليس فقط في قائمة الأفلام المتنافسة، بل أيضا في قائمة الأفلام التي ستعرض خارج المنافسة والتي لا تقل أبدا عن نظيرتها، وتقدم «سينماتوغراف» نظرة سريعة على أهم الأفلام ونجومها ومخرجيها.

«مارغريت وجوليان» لجيريمي إلكاييم وفاليري دونزيلي

الفيلم مستلهم من سيناريو كتب في الأصل من أجل المخرج الفرنسي الراحل فرانسوا تروفو، ويسرد قصة الحب المستحيل الذي يجمع بين أخ وأخته. ويتقمص جيريمي إلكاييم دور العشيق، ويعتبر إلكاييم شريك حياة المخرجة وممثلها المفضل. وفيه تظهر أناييس دموتييه في دور الأخت، وهي ممثلة شابة ومتألقة فرضت نفسها تدريجيا على الساحة الفرنسية، ولا شك أن جائزة من جوائز مهرجان «كان» قد تمنحها حضورا أكبر في هذا الوسط.

 «قانون السوق» لفانسان لاندون وستيفان بريزيه.

لم يظهر فانسان لاندون في كان منذ 2011 حين لعب دور رئيس حكومة، وها هو يعود إلى الكروازيت في دور عاطل عن العمل، في الأربعين من العمر، أمام خيار أخلاقي صعب ترغمه عليه الماكينة الرأسمالية. عادة ما يتقن الممثل الفرنسي الدراما الاجتماعية، لكنه ظل في أغلب الأحيان بعيدا عن الأضواء. وإن كان رشح خمس مرات لجوائز السيزار، فلم ينلها أبدا : فهل يصلح مهرجان كان 2015 هذا القدر السيء؟.

 «حكاية الحكايات» لسلمى حايك وماتيو غارون

اختيرت الممثلة سلمى حايك لتكون في مستوى الإنتاج الضخم. إذ اقتضت «حكاية الحكايات» استدعاء أكبر نجوم الساحة العالمية لإخراج خرافة طموحة تدور أطوارها في القرون الوسطى ومستوحاة من قصص جيامبتيستا بزيل. فاختار المخرج الإيطالي ماتيو غارون الممثل الفرنسي فانسان كاسيل والأمريكي جون س. رييه واللبنانية المكسيكية سلمى حايك التي تتقمص دور ملكة في عالم الغول والشعوذة، وتتغذى من قلب وحش لإسكات رغبتها في إنجاب الأطفال.

 «كارول» لكيت بلانشيت وتود هاينس

لا يكفي أن تصنع العديد من الأفلام لتصبح من المخرجين الذين يكن لهم أكبر الاحترام في العالم. ففي مسيرة مهنية من 30 عاما، لم يخرج الأمريكي تود هاينس سوى سبعة أفلام طويلة تشهد أغلبها على التحولات الاجتماعية التي طرأت على الولايات المتحدة في السنوات 1950-1960. ويندرج «كارول» ضمن هذا النوع من الأفلام فيتناول قصة حب بين الرقيقة كيت بلانشات وروني مارا ذات الأداء الشفاف. قصة حب مستحيلة في نيويورك العام 1952 قد تجلب للممثلتين جائزة بالتساوي كما سبق وأن حصل ذلك مع ثنائي ناجح آخر.

 «القاتل» لهو هسياو هسيان و شو كي

كان يعتقد أن المخرج التايواني البارز هو هسياو هسيان استنفذ كل وجوه أداء الممثلة شو كي. فلعبت الأخيرة تحت عدسته دور فتاة ليل تائهة في «ميلينيوم مامبو» وبائعة هوى في فترة الاستعمار الياباني ومغنية روك مضطربة العاطفة في «ثلاث مرات». وهاهي تعود لتتقمص دور مقاتلة في ملحمة «القاتل» التي تدور في الصين بالقرن التاسع، بارعة في شؤون القتال أكثر من شؤون الحب. فهل تكافئ لجنة التحكيم الممثلة أو المخرج الخارق الذي تعتبر مشاركته في هذه النسخة أحد أهم أحداث المهرجان ؟

 «ماكبث» لماريون كوتيار وجستين كورزيل

صارت النجمة الفرنسية ماريون كوتيار من مقومات الكروازيت لكن رغم مشاركتها في المهرجان منذ 2012 فلم تفز بأي جائزة. وتلعب كوتيار هذه المرة دور البطولة إلى جانب الممثل الكبير ميكايل فاسبندر في ثوب لادي ماكبث من أكثر الشخصيات تعقيدا في مسرح شكسبير. ويقال إن كوتيار تخلت عن محاولة تقليد اللهجة الاسكتلندية خوفا من الوقوع في أداء كاريكاتيري، وهو ما سيطرب آذان رواد كان المتشوقين للحن صوتها الفرنسي في دور المرأة الفتاكة .

 «سرطان البحر» ببصمة يورغس لانتيموس

ينتمي كولين فاريل ورايشل فايز إلى تلك الفئة من الممثلين القادرين على المشاركة على حد السواء في أفلام ذات إنتاج ضخم أو في سينما المؤلف. فلا عجب في تقمصهم إذن أدوار البطولة في الفيلم الجديد للمخرخ اليوناني يورغس لانتيموس صاحب السينما المقلقة اللذيذة (على غرار «الناب» و«آلبس»). ويتخيل لانتيموس في «سرطان البحر» أنه سيتوجب على العزاب والعزباوات في المستقبل العثور على شريك في ظرف 45 يوم وإلا سيتحولون إلى حيوانات. وتوزع الأدوار أيضا في هذا الفيلم «الذي لا نفهم منه كل شيء» على ليا سيدو وبان ويشاو وجون سي.ريلي .

«ملكي» لمايوان و إيمانويل بيركو

ستسلط بلا شك كل الأضواء على إيمانويل بيركو في هذه النسخة، فهي تفتتح المهرجان بفيلمها الأخير «مرفوع الرأس». لكنها ستصعد أيضا السجادة الحمراء لكان مرة أخرى عن دورها في «ملكي»، الفيلم الأخير لمايوان. و«ملكي» قصة وقوع إيمانويل بيركو في شراك حب فينسان كاسيل الحاضر بدوره بقوة في الكروازيت هذا العام. فهل تتوج الممثلة «ملكة» النسخة 68 للمهرجان ؟

 «أمي» لجون ترتورو وناني موريتي

جون ترتورو هو ممثل-حرباء، يشارك هذه المرة في فيلم «أمي» للإيطالي ناني موريتي. ربما لن يكون ترأس الأخوين كوهين للجنة التحكيم في هذه الدورة في صالح ترتورو. فالنميمة التي صارت جزءًا لا يتجزأ من مهرجان كان ستفسر في هذا الحال الجائزة بأنها قائمة على الصداقة بين المخرجين والممثل.

«وادي الحب» لجيرار دوبارديو وإيزابيل هوبار

لم يلتق جيرار دوبارديو وإيزابيل هوبار على بلاتوهات التصوير منذ أن لعبا جنبا إلى جنب عام 1980 في فيلم «لول»لموريس بيالا. ويعيد عملاقي السينما هذه التجربة المشتركة عبر تقمصهما زوجين في فيلم «وادي الحب»للفرنسي غيوم نيكلو، تنهكهما وفاة ابنهما. وهذا الثنائي الأكثر ترقبا في الكروازيت يحمل في رصيده أكثر عدد من جوائزها (هوبار عن دورها في «فيوليت نوزيار» و«عازفة البيانو» ودوبارديو عن دوره في «سيران ودي برجراك»)

«الشباب» لباولو سورنتينو

على عكس ما يوحي به العنوان، لا يتحدث الفيلم عن «الشباب». إنها قصة عجز. مايكل كاين (82 عاما) وهارفي كيتل (75 عاما) صديقين ينتميان لأوساط المثقفين الأمريكيين، يقضيان عطلة في نزل فخم عند جبال الألب. وقد فرض سورنتينو نفسه طيلة مسيرته كأبرع رسامي التهالك والبحث عن المعنى. أما لممثليه في هذا الفيلم، فد تكون جائزة في كان بمثابة عودة إلى شبابهما.

«أعلى من دوي القنابل» لغاس إيزنبرغ وجواكيم ترير

صنع غاس إيزنبرغ سمعته في المشهد السينمائي الأمريكي ببصمة خاصة تتميز بسرعة في الكلام وهيئة مراهق مؤرق، فلعب في أفلام وودي آلن وكيلي ريشات وديفيد فينشر. وقبل أن يتقمص دور الشرير في «باتمان ضد سوبرمان»، يلعب إيزنبرغ دورا إلى جانب إيزابيل هوبار وغابريال بيرن في فيلم «أعلى من دوي القنابل» للعبقري النرويجي جواكيم ترير. دور من العيار الثقيل، والعالي… قنبلة.

«بحر الأشجار» لماتيو ماك كونوغاي وغوس فان سانت

عاد ماتيو ماك كونوغاي من الكروازيت عام 2012 بخفي حنين (وظهر وقتها في فيلم «موزع الجرائد» و«مود»). لكن منذ مشاركته تلك في كان صار ماتيو ماك كونوغاي أحد أشهر الممثلين في هوليوود (حاز جائزة الأوسكار لأحسن ممثل عام 2014). وأبدع الفنان في أدوار الرجل المدمر الحامل أسرارا ثقيلة، الأمر الذي يجلب له الإعجاب والتهكمات على حد السواء. ويبدو أن غوس فان سانت الذي منحه في فيلم «بحر الأشجار» دور رجل في الأربعين من العمر يفكر في الانتحار، كتب الدور خصيصا من أجله.

«قاتل محترف» لدوني فيلنوف و بينيسيو ديل تورو

بعد «حركة سير» و«متوحشون»، يعود بينيسيو ديل تورو مجددا إلى عالم المخدرات في فيلم «قاتل محترف»للكندي دوني فيلنوف. ويتقمص الممثل البورتوريكي في هذا الفيلم دور عميل غامض مكلف دعم فريق من الاستخبارات الأمريكية «إف بي آي» عند الحدود المكسيكية. وسبق أن توج بينيسيو ديل تورو في كان بجائزة التمثيل عن تقمصه دور تشي غيفارا عام 2008، فهل يفوز بجائزة ثانية هذا العام فيخلد بذلك اسمه في تاريخ المهرجان؟.

سينماتوغراف في

12.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)