كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

برنامج «كان» سري حتى 17 أبريل

أفلام من الشرق والغرب وما بينهما

تتنافس على دخول المسابقة

لوس أنجليس: محمد رُضـا

مهرجان كان السينمائي الدولي الثامن واالستون

   
 
 
 
 

لا توجد «بلورة سحرية» لدى أحد ولا المهرجان كشف أوراقه السريّـة قبل الأوان. لكن هذا لا يمنع أن يبدأ المرء البحث عن تلك الإنتاجات الكبيرة الجديدة التي من المحتمل جدّا أن يحسب مهرجان «كان» السينمائي (ينطلق في 13 من الشهر المقبل) حسابها ويبرمجها للعرض رسميا داخل المسابقة أو خارجها.

بالتالي، هي ليست عملية تخمين وضرب ودع، بل مهمّـة غير مستحيلة إذا ما نظر المرء حوله متابعا ما أمضى المخرجون المعروفون الأشهر الماضية فيه، وفي أي مرحلة أصبحت أعمالهم الأخيرة. هل باتت جاهزة؟ هل أرسلوها إلى المهرجان الفرنسي مباشرة أو عبر شركات إنتاجاتهم؟ وما هي احتمالات دخولها المسابقة الرسمية أو ربما البقاء في أحد البرامج الموازية؟

يساعد على ذلك أن نقطة الانطلاق تبدأ من متابعة أولئك المخرجين الذين باتوا، منذ سنوات، زبائن «كان» الدائمين. ليسوا كلهم زبائن مخلصين (اختار ترنس مالك مثلا التوجه هذه السنة بفيلمه البديع «فارس الكؤوس» إلى برلين)، لكن معظمهم يعود كلما أنجز فيلما جديدا كحال عبد اللطيف كشيش وجان - بول رابينيو وترنس ديفيز وغس فان سانت وآخرين كثيرين.

الإعلان الرسمي لأفلام الدورة الثامنة والستين سيتم في 16 من أبريل (نيسان) المقبل.

همهمات عربية

ذكر اسم المخرج التونسي الأصل عبد اللطيف كشيش هنا ليس مثالا فقط. لقد انتهى من تصوير فيلم جديد هو الأول له منذ أن حقق السعفة الذهبية قبل عامين عندما قدّم فيلمه الساخن «اللون الأزرق أكثر دفئا». فيلمه الجديد عنوانه «الجرح» وصوّره في تونس من إنتاج فرنسي. وحسب الأنباء المتسرّبة عنه يتطرّق فيه المخرج إلى سنوات النضج الأولى في حياة بعض أبطاله، لا نقصد جيرار ديبارديو الذي يشترك في البطولة فقد اجتاز سن الرشد قبل عقود، لكن المخرج الذي أثار الكثير من اللغط حين عرض فيلمه السابق، كونه صوّر مشاهد مثلية بين بطلتيه بكثير من التفاصيل غير الضرورية، سيمحور عمله الجديد على بطلة واحدة، كما يقول مصدر من شركة «أورانج استوديو» في باريس.

هناك، قبل استكمال الاحتمالات المطروحة، أفلام قليلة مؤكدة تنتمي إلى العروض الخاصّـة التي يقدم عليها المهرجان لتعزيز لعبة الحل الوسط بين الجماهيري والفني؛ إذ كان المهرجان أعلن رسميا عن عزمه عرض «ماد ماكس: طريق الغضب» Mad Max: Fury Road وهو الجزء الجديد (الرابع تحديدا) من سلسلة «ماد ماكس» التي أطلقها المخرج الأسترالي جورج ميلر في عام 1979 ثم توقّـف عنها سنة 1985 بعدما عُـرض «ماد ماكس: وراء ثندردوم» Mad Max Beyond Thunderdome بنجاح محدود.

«ماد ماكس» الجديد سيعرض خارج المسابقة في اليوم الأسبق لافتتاحه العالمي في كل من باريس وموسكو ومكسيكو سيتي وأثينا وبغداد أيضا، حسب تقرير، وفي الولايات المتحدة ودول أخرى في اليوم التالي لعرضه في «كان». وشركة وورنر سعيدة بذلك كونها تسعى من جانبها إلى بث حياة متعددة الشرائح لهذا الفيلم بحيث يمكن اعتماده بداية لسلسلة جديدة قد تمتد للسنوات الخمس المقبلة على الأقل.

هناك فيلم آخر مؤكد سيعرضه «كان» هذه الدورة هو «إنغريد برغمن - بكلماتها»، فيلم تسجيلي عن حياتها (1915-1982) وأعمالها (أولها دور عابر في Landskamp سنة 1932 وآخرها «سوناتا الخريف» Autumn Sonata لإنغمار برغمن سنة 1978). وكان المهرجان الفرنسي العتيد اختار الممثلة لملصقه لهذه الدورة ما أكّـد أنه سيقرن هذا الاختيار بعرض هذا الفيلم الذي قام بإخراجه السويدي ستيغ بيوركمان.

أي شيء لكاترين

ما يتردد بعد ذلك هو مجرد توقعات واحتمالات قويّـة هنا وعادية هناك. مجلة «سكرين إنترناشيونال» كشفت عن أن المهرجان ألغى عددا (ربما محدودا) من الأفلام التي كان تقرر قبولها داخل المسابقة كون البعض (ربما من بيوت صانعيها) سرّب أنباء عن أنها ستعرض في المسابقة أو خارجها. هذا طبعا احتمال قوي لأن المهرجان يصر على أن لا تتسرّب أي معلومات حول اختياراته قبل أن يعلنها بنفسه.

وفي الغربلة ما قبل الأخيرة تبدو احتمالات استقبال الفيلم الجديد للمخرج الفرنسي جان - بول رابينيو، وعنوانه «عائلات جميلة» (وسيحمل بالإنجليزية اسم «عائلات» فقط) الذي يقود بطولته ماثيو أمارليك. هناك من لا يستطيع تحمّـل أداء الممثل غير التلقائي، لكن هناك أكثر منهم من لا يزال يسأل نفسه عما إذا كانت أعمال رابينيو تستحق مستوى المهرجانات أساسا.

رابينيو سيجد نفسه، إذا ما دخل فيلمه العاطفي سباق السعفة الذهبية، مواجها - على الأغلب - لفيلم عاطفي آخر عنوانه، ببساطة «حب»، وهو سبق أن قدّم فيلمه السابق «صيف حار حارق» في مسابقة مهرجان فينيسيا سنة 2011 حيث استقبل بفتور.

وحكاية عاطفية أخرى نجدها في «سنواتي الذهبية» لأرنو دسبلاشين، ومع من؟ مع ماثيو أمارليك أيضا. وأحد الأفلام الفرنسية الساعية هو دراما اجتماعية للمخرجة إيمانويل بركو بعنوان «الوقوف بفخر». مهرجان كان، بقيادة تييري فريمو لم يعتد رفض فيلم من بطولة كاثرين دينوف، لكن إن فعل فلديه اختيارات نسائية أخرى.

هناك فيلم تشويقي من المخرجة أليس وينوكور عنوانه «مارلاند» الذي ربما حمل حتى وقت قريب اسم «حماية عن قرب» ودار حول رجل أمن فرنسي عليه حماية عائلة رجل أعمال لبناني انصرف إلى رحلة عمل وترك زوجته وطفله في عهدته. هل نشم رائحة فيلم «الحارس الشخصي» The Bodyguard الذي أخرجه الأميركي ميك جاكسون من بطولة كفن كوستنر و(الراحلة) وتني هيوستون سنة 1992؟ ربما.

حكايات لبنانية

على ذكر لبنان هناك احتمال كبير في ضم فيلم المخرجة اللبنانية دانيال عربيد «الخوف من لا شيء»، وهو يدور حول امرأة عربية (منال عيسى) تصل إلى باريس لأول مرّة محمّـلة بالظنون والهواجس وكيف أنها وجدت نفسها قادرة على التعايش مع محيطها الجديد رغم العوائق والظروف الصعبة.

والعالم العربي قد يتم تمثيله هذه المرة أكثر من سواه إذا ما أخذنا بعين الاعتبار فيلمين أو 3 اتجهت إلى هناك ويتحدّث الوسط الفرنسي عن أن بعضها بات مؤكدا.

من فلسطين هناك فيلم من إخراج الجديدين محمد أبو ناصر وطارزان ناصر عنوانه «مرمى التدريب» (The Range) وتقع أحداثه في غزة حول مجموعة من النساء حوصرن في صالون للسيدات عندما بدأت الجولة الأخيرة من القتال بين القطاع وإسرائيل. الفيلم من بطولة عدة شخصيات أشهرها هيام عبّـاس التي تعيش في باريس منذ سنوات طويلة.

المغربي نبيل عيّـوش لديه فيلم جديد يبحث في موضوع «بنات الليل في مدينة مراكش»، كما يقول موقع IMDb. الفيلم عنوانه «منتهي الصلاحية» وإذا ما تم قبوله في المسابقة فستكون عودة السينما المغربية إلى هذا التتويج منذ أن فاز أورسن وَلز بالسعفة الذهبية عن فيلمه «تراجيديا عطيل» وكان ذلك سنة 1952. الفيلم شهد 3 جهات إنتاجية، إحداها مغربية وتم تقديمه آنذاك باسمها.

وكان تردد منذ حين أن المخرج الجزائري مرزاق علواش لديه حظ كبير في الانضمام إلى قافلة المتسابقين. جديده فيلم بعنوان «مدام كوراج» صوّره في المغرب حول لص صغير يتعلّـق بحبال الأمل عندما ينشد تغيير مهنته.

الجانب الإسرائيلي لا يجلس مكتوف الأيدي حيال كل ذلك.

قبل أيام تم الإعلان عن تعيين الممثلة والمخرجة رونيت إلكابتز رئيسة للجنة تحكيم «أسبوع النقاد» ليس لكونها ناقدة (فهي ليست كذلك) بل كونها سينمائية سبق لهذه التظاهرة أن قدّمت عددا من أفلامها مثل «كنزي» الذي شاركت بتمثيله ونال جائزة التظاهرة سنة 2004. وكان فيلمها الأخير «غت: محاكمة فيفيان أمسالم» عرض في تظاهرة «نصف شهر المخرجين» في العام الماضي وتوجه من هناك ليدخل ترشيحات الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي، ولو أن الجائزة ذهبت إلى فيلم بولندي «آيدا».

لكن هناك الأفلام أيضا وأحد المتبارين المحتملين فيلم كوميدي من إخراج درور شاوول عنوانه «أتوميك فلافل» وآخر مختلف، من حيث إنه أكثر جدية، بعنوان «كلمات لطيفة» وهو عن 3 أشقاء يقومون برحلة لمعرفة هوية والدهم الحقيقية. هذا الفيلم من إخراج شيمي زارهين. احتمالات هذين الفيلمين تبدو - الآن - ضعيفة، لكن الفيلم الثالث في المرمى هو «حول وضعنا الاقتصادي» الذي يبحث في بيئة مدينة حيفا وسكانها المختلطين.

في العام الماضي شهد المهرجان الفرنسي هجمة شملت 7 أفلام لم يكن من بينها ما استطاع دخول المسابقة، لكن العدد ضمن للدولة حضورا ملحوظا.

عودة أمير

بعيدا عن هنا، ثمة فيلم بريطاني- فرنسي مطروح عنوانه «ماكبث» (مأخوذ بالطبع عن الفيلم الأكثر استحضارا من أدب ويليام شكسبير). المخرج هو الأسترالي جوستين كورزيل لكن البطولة تتراوح ما بين الألماني مايكل فاسبيندر والفرنسية ماريون كوتيار والبريطاني ديفيد ثيوليس.

ومن بريطانيا قد يختار المهرجان فيلمين هذا العام تنصب الأضواء عليهما باكرا. أحدهما هو فيلم تود هاينز الجديد «كارول» عن رواية الكاتبة باتريشا هايسميث ومن بطولة كايت بلانشيت وروني مارا تقع أحداثه في نيويورك الخمسينات.

الفيلم الآخر هو «أغنية المغيب» للمخرج ترنس ديفيز الذي يعود به إلى مطلع القرن العشرين ومكان أحداثه الريف الاسكوتلندي. ديفيز كان قدّم في دورة المهرجان سنة 2008 فيلمه المتقن «حول الزمن والمدينة» الذي دارت أحداثه في مدينة ليفربول.

وإذا ما كان حظّـه سعيدا، فسيجد المخرج البولندي ييرزي سكولوموفسكي نفسه مدعوا للاشتراك في المسابقة بفيلمه الجديد «11 دقيقة». سكولوموفسكي كان حقق جل أعماله في بريطانيا التي نزح إليها شابا صغيرا (مع رهط من مخرجي أوروبا الشرقية في مطلع الستينات أمثال كارل رايز ورومان بولانسكي). في سنة 2010 أنجز فيلمه الأول له في بولندا، منذ سنوات هجرته، وقدّمه تحت عنوان «قتل ضروري» في مهرجان فينيسيا.

من زبائن «كان» الذين انقطعوا لكونه توقف عن الإخراج لبضع سنوات المخرج الصربي أمير كوستاريتزا الذي كان أنجز مجدا عندما ربح السعفة سنة 1985 عن «زمن الغجر» ثم ربحها ثانية عن فيلمه «تحت الأرض» (1995) ورشح لها عبر فيلمه «الحياة معجزة» (2004). خلال كل تلك السنوات عرض فيلما واحدا في مهرجان برلين المنافس هو «حلم أريزونا» (1992) الذي فاز بفضيّـته. هذه المرّة يعود، مبدأيا وإذا ما استطاع الانتهاء من مراحل ما بعد التصوير، بفيلم عنوانه «على طريق الحليب».

الحضور الروسي هو لزبون آخر لمهرجان «كان» هو ألكسندر سوخوروف والاحتمالات كبيرة بشأن فيلمه الروائي «فرانكوفونيا، اللوفر تحت الاحتلال الألماني».

المقابل الأميركي عادة ضعيف، لكن أقوى الاحتمالات هو عودة المخرج غس فان سانت إلى شاشة «كان» عبر فيلمه الجديد «بحر من الشجر» من بطولة ماثيو ماكونوفي وكن واتانابي. الفيلم مرشّـح. كذلك هناك حديث عن أن الفيلم الجديد لشون بن «الوجه الأخير» (من بطولة الإسباني خافيير باردام والأميركية تشارليز ثيرون) سيحضر المسابقة. من ناحيته هناك احتمال قوي لعرض فيلم وودي آلن الجديد «رجل غير منطقي» خارج المسابقة وهو من بطولة إيما ستون وواكين فينيكس.

كبش آيسلندي

وقد لا يستطيع «كان» تفويت فرصة المشاركة في النشاط الذي تشهده دول أميركا اللاتينية منذ سنوات خصوصا في الأرجنتين والمكسيك. من الأولى هناك «لا باتوتا» لسانتياغو ميتري و«العصبة» لبابلو ترابيرو ومن المكسيك «وحش بألف رأس» لرودريغو بلا و«مرض مزمن» لميكيل فرانكو، بطولة الأميركي تيم روث الذي كان انتهى قبل أشهر قليلة من إنتاج وبطولة فيلم مكسيكي - أميركي عنوانه «600 ميل» لغبريال ريبستين.

أهم ما أنتجته السينما الألمانية توجه إلى مهرجان برلين لكن هناك فيلم لمارن أدا عنوانه «توني إردمان»، لكن احتمالاته تبدو ضعيفة. الاحتمال الأقوى قليلا من المخرج الهولندي جوست فان جينكل الذي بعث بفيلمه الجديد «شقة الفردوس» إلى «كان» وينتظر الجواب. ومن بلجيكا بعث جاكو فان دورميل بفيلمه «شهادة جديدة» في حين يتقصّـى الآيسلنديان رونار رنارسون وغريمور هاكفونارسون آخر الأخبار. السينما الآيسلندية لا تنتج الكثير لكنها أنتجت لهذا العام فيلمين، والاثنان تم إرسالهما إلى لجنة الاختيار قبل أسابيع: فيلم رنارسون هو «عصافير» حول ابن مدينة يتم إرساله للعمل والعيش في بلدة صغيرة. رنارسون سبق أن اشترك بفيلمه الجيد «بركان» في تظاهرة «نصف شهر المخرجين» قبل 4 سنوات.

فيلم هاكونارسون بعنوان «أكباش» Rams الذي يدور أيضا في بيئة محدودة الدخل في الريف الآيسلندي. من الغرابة بمكان أن هاكونارسون كان مثل في فيلم رنارسون «بركان» ونال جائزة آيسلندية عن دوره في ذلك الفيلم.

الشرق الأوسط في

27.05.2015

 
 

أنغريد بيرغمان تعود من جديد الى مهرجان كان

كان/ ا. ف. ب

اختار مهرجان كان السينمائي الدولي النجمة السويدية الراحلة أنغريد بيرغمان لتصدر "أفيش" دورته الـ 68 التي تقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار المقبل.

وقال المهرجان السينمائي الأشهر في بيان على موقعه الرسمي إنه اختار النجمة الجميلة الراحلة، كوجه لدورته الجديدة باعتبارها امرأة وفنانة متحررة وأحد أبرز رموز الواقعية في السينما العالمية.

وولدت أنغريد برغمان في 29 أغسطس/آب 1915، وحازت جائزة الأوسكار مرتين في مشوارها السينمائي الممتد، الأولى في 1944 عن فيلم "غازلايت"، والثانية عن فيلم "أنستازيا" عام 1956، كذلك حازت جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "قطار الشرق السريع" عام 1974.

وعملت بيرغمان مع مجموعة من أهم نجوم السينما العالمية في التاريخ، وبينهم ألفريد هيتشكوك، وروبرتو روسيليني وإنغمار بيرغمان، كذلك عملت أمام أشهر نجوم العالم أمثال كاري غرانت، وهمفري بوجارت وغريغوري بيك، وتميزت بجمالها الأخاذ وأدائها الراقي

وتزوجت النجمة العالمية الراحلة ثلاث مرات، أشهرها من المخرج الإيطالي روبيرتو روسليني، والذي عملت في عدد من أشهر أفلامه ولديها ابن وابنة منه، وتوفيت في 29 أغسطس/آب 1982.

وكان المهرجان الدولي قد اختار العام الماضي لأفيش الدورة السابقة صورة للنجم الإيطالي مارشيلو ماستروياني مرتدياً نظارة سوداء، للاحتفاء بالسينما الإيطالية الحرة والمنفتحة على العالم.

سبق للمثلة السويدية أن رأست مهرجان «كان» في دورته التي أقيمت عام 1973. وقد عبرت ابنتها إيزابيلا روسيليني، التي أصبحت ممثلة مثل والدتها، عن تأثر العائلة بالملصق الرسمي الجديد للمهرجان

ومن المنتظر أن يعرض في المهرجان فيلم وثائقي عن مسيرة إنغريد برغمان عنوانه «في عالمها الخاص»، لمواطنها المخرج ستيغ بيوركمان

هذا وتنوي الابنة تنظيم احتفالية فنية، الصيف الحالي، بمناسبة مئوية والدتها.

ومن المقرر أن تقام دورة العام الحالي من المهرجان الأشهر والأكثر بريقا بين المهرجانات السينمائية، بين 13 و24 من (أيار) المقبل.

المدى العراقية في

26.05.2015

 
 

الممثلة أنغريد بيرغمان تزين ملصق "كان" السينمائي

إسراء الردايدة

عمانتزين الممثلة السويدية انغريد بيرغمان ملصق الدورة الـ 86 لمهرجان "كان" السينمائي الذي ينطلق في الثالث عشر من أيار (مايو) المقبل وتستمر حتى الرابع والعشرين من الشهر نفسه، حيث يظهر البوستر باللون الأبيض والكتابة باللون الأزرق، فيما صورة بيرغمان لوجهها بالأبيض والأسود.

وسينظم المهرجان في أيلول (سبتمبر) المقبل عرض "تكريم إنجريد بيرجمان"، الذي ستقدمه ابنتها "إيزابيلا روزيليني"، احتفالاً بالذكرى المئوية لوالدتها، ويستند العرض على السيرة الذاتية للممثلة، مع تنفيذه في المدن الرئيسية في حياتها؛ ستكهولم، روما، باريس، لندن ونيويورك، الذي سيخرجه "غيدو تورلونيا" و"لودوفيكا دامياني"، وسيتم الإعلان عن الأسماء المشاركة فيه في الدورة القادمة من المهرجان.

وإنجريد بيرغمان ممثلة سويدية حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرتين؛ الأولى في العام 1944 في فيلم "جازلايت"، والثانية في العام 1956 عن فيلم "أناستازيا"، كما حصدت جائزة أفضل ممثلة ثانوية في العام 1974، عن فيلم "قتل في قطار الشرق السريع".

وولدت بيرجمان في العاصمة السويدية ستوكهولم، في 29  آب (أغسطس) 1915. وتوفيت في بريطانيا في 29 آب (أغسطس) 1982، وبعد أن رآها في فيلم "إنترميزو"، قرر المنتج والمخرج السينمائي ديفيد أو. سيلزنيك، إسناد البطولة إليها في النسخة الإنجليزية من الفيلم، وحقق الفيلم نجاحًا مبهرًا عام 1939.

حيث ظهرت بيرجمان بمظهر السيدة التي تجسد الفضيلة، وخصوصًا في فيلم "آدم لديه أربعة أبناء" عام 1941، ثم لعبت دور الزوجة المخلصة في "غضب في السماء" بالعام ذاته. وفي العام التالي، لعبت واحدًا من أبرز أدوارها السينمائية في فيلم "كازبلانكا"، حيث جسدت دور المرأة الحائرة بين رجلين.

وألهمت بيرغمان العديد من المخرجين أبرزهم آندي وارهول، الذي خلدها في سلسلة من بورتريهات البوب آرت. كما شاركت الممثل جاري كوبر بطولة فيلم "لمن تقرع الأجراس" عام 1943، والمأخوذ من رواية تحمل نفس العنوان للكاتب الأميركي الحاصل على جائزة نوبل للآداب، إرنست هيمنجواي.

وكان المخرج البريطاني ألفريد هيتشكوك من المؤمنين بموهبتها الفنية، فأسند لها بطولة فيلمين هما "المدوخ" عام 1945، و"مشهور بسوء السمعة" عام 1946. أما عن المخرج الإيطالي روبرتو روزيليني، فقد بعثت إليه بخطابٍ تعبر فيه عن رغبتها في العمل معه.

ووصفت بيرغمان بأنها رابع أهم امرأة في تاريخ السينما عبر العصور، من خلال استفتاء المعهد الأميركي للفيلم، في مسيرتها العديد من الإنجازات، حيث بدأت ممارسة التمثيل في السابعة عشرة من عمرها في المسرح الملكي في ستوكهولم. وقبِلت بعد نيلها الشهادة الثانوية، عام 1933، في "المعهد الملكي للدراما"، وقامت بأول بطولة سينمائية لها في السويد بعد عام واحد في فيلم "الكونت من جسر الراهب" (1934)، ثم حققت نجاحها الكبير الأول في فيلم "إنترمتزو" (1936) للمخرج غوستاف مولاندر

بعد نجاحها الكبير في أوروبا رحلت إلى أميركا ومثلت العديد من الأفلام منها؛ "آدم له أربعة أبناء"(1941)، و"غضب في السماء" (1941) و"الدكتور جيكل والسيد هايد" (1942)، وشاركت برغمان في بطولة أفلام كثيرة مع ممثلين شهيرين مثل "كازابلانكا" (1942) مع الممثل همفري بوغارت للمخرج مايكل كورتيز، وفيلم "لمن تقرع الأجراس" (1943) مع الممثل غاري كوبر

ونالت أول جائزة أوسكار عن دورها في فيلم "المصباح الغازي" (1944) مع الممثل شارل بواييه للمخرج جورج كيوكر، وظهرت كذلك بدور راهبة في فيلم "أجراس القديسة ميري" (1945) مع الممثل بينغ كروسبي، وقامت بدور البطولة في فيلم "المأخوذ" (1945) مع الممثل غريغوري بيك، وفي فيلم "سيئ السمعة" (1946) مع الممثل كاري غرانت والفيلمان الأخيران من إخراج ألفريد هتشكوك

وبدأت إنغريد برغمان بالتعاقد مع شركات أفلام مختلفة، حيث قامت ببطولة فيلم "جان دارك" (1948)، الذي جلب لها شهرة واسعة، وقامت بتأدية قصته على مسارح برودواي. وكان آخر أفلامها مع هتشكوك بعنوان "تحت برج الجدي" (1949)، وصارت النجمة السينمائية الأكثر شعبية في هوليود

شهدت حياة برغمان، عام 1949، تحولاً اجتماعياً وفنياً حين انفصلت عن زوجها الدكتور بيتر ليندستورم واقترنت بالمخرج الإيطالي الشهير روبرتو روسيليني وقامت برغمان بالتمثيل في ستة أفلام، من إخراج زوجها، متفاوتة المستوى الفني

إلا أن زواجها من روسيليني جلب عليها نقمة في الأوساط الفنية والشعبية الأميركية، فقاطعتها السينما الأميركية مدة سبع سنوات، عادت بعدها تلمع نجمة شهيرة منذ ظهورها في فيلم "باريس تفعل أشياء عجيبة" (1956)   للمخرج جان رينوار

وتعززت في هوليود من جديد في فيلمها الشهير "أنستازيا" (1956) الذي نالت عليه ثاني أوسكار لها أفضل ممثلة. وفي العام 1958 انفصلت عن روسيليني، واقترنت بالمنتج المسرحي لارس شميت ونشطت للمسرح والتلفزيون مع تفاوت في المستوى الفني لأفلامها. ومع مرضها بالسرطان، منذ عام 1970، استطاعت أن تحرز انتصارين سينمائيين مهمين في فيلمي "جريمة في قطار الشرق السريع" (1974) الذي نالت عليه أوسكاراً ثالثاً لأفضل ممثلة مساعدة، و"سوناتا الخريف" مع النجمة ليف أولمان من إخراج إنغمار برغمان.

الغد الأردنية في

25.05.2015

 
 

فرنسا تكرم النجمة السويدية بمناسبة مئوية ولادتها

ابتسامة إنغريد برغمان تطل من ملصق مهرجان «كان» المقبل

باريس: «الشرق الأوسط»

بعد أن احتلت صورة الممثل الإيطالي مارشيلو ماستروياني ملصق الدورة الماضية من مهرجان «كان» الدولي، تم الكشف عن ملصق الدورة الثامنة والستين من العرس السينمائي الذي يقام ربيع كل عام على شاطئ فرنسا الجنوبي. وتصدرت الملصق صورة الممثلة السويدية الراحلة إنغريد برغمان في واحدة من أجمل اللقطات لابتسامتها المضيئة. ويصادف العام الحالي ذكرى مرور 100 سنة على ميلادها.

ويأتي اختيار الصورة نوعا من التحية التي تقدمها أوساط الفن السابع لممثلة كانت من أيقونات السينما العالمية أواسط القرن الماضي، منذ دورها الشهير في فيلم «كازابلانكا» أمام الممثل الأميركي همفري بوغارت وما تلاه من أفلام مع كبار مخرجي هوليوود وتشينيشيتا، مدينة السينما الإيطالية التي كانت برغمان قد اقترنت بأحد أعمدتها المخرج روبيرتو روسيليني. ورغم مرور عدة عقود على رحيلها فإن الممثلة السويدية ما زالت تعتبر نموذجًا للمرأة الحرة والعصرية التي جمعت بين النجومية في السينما الأميركية والتألق في أفلام الواقعية الإيطالية الجديدة، حسبما جاء في بيان لإدارة المهرجان، أمس. فهي لم تتورع عن تغيير أماكن الإقامة وتنويع الأدوار تبعًا لما يمليه عليها قلبها دون أن تتخلى عن عفويتها وبساطتها التي اشتهرت بها. وأضاف البيان أن «الممثلة التي عملت مع مخرجين من وزن هيتشكوك وروسيليني وإنغمار بيرغمان ووقفت أمام عمالقة مثل غاري غرانت وهمفري بوغارت وغريغوري بيك، تبدو في الملصق وهي تمنح وجهها الهادئ الملتفت نحو أفق من الوعود». وقد التقط الصورة ديفيد سيمور، أحد مؤسسي وكالة «ماغنام»، وصمم الملصق ذي اللون الأزرق السماوي الفنان هيرفيه شيغيوني.

سبق للمثلة السويدية أن رأست مهرجان «كان» في دورته التي أقيمت عام 1973. وقد عبرت ابنتها إيزابيلا روسيليني، التي أصبحت ممثلة مثل والدتها، عن تأثر العائلة بالملصق الرسمي الجديد للمهرجان. ومن المنتظر أن يعرض في المهرجان فيلم وثائقي عن مسيرة إنغريد برغمان عنوانه «في عالمها الخاص»، لمواطنها المخرج ستيغ بيوركمان. هذا وتنوي الابنة تنظيم احتفالية فنية، الصيف الحالي، بمناسبة مئوية والدتها.

ومن المقرر أن تقام دورة العام الحالي من المهرجان الأشهر والأكثر بريقا بين المهرجانات السينمائية، بين 13 و24 من مايو (أيار) المقبل. وللمرة الأولى في تاريخه، يتولى رئاسة لجنة التحكيم ثنائي بدل رئيس مفرد، هما المخرجان الأميركيان الأخوان جويل وإيتان كوين. أما حفل الافتتاح فيقدمه، للسنة الثانية على التوالي، الممثل الفرنسي لومبير ولسون. وكان ولسون قد ختم حفل الدورة الماضية بالعبارة التالية التي لقيت الاستحسان: «العالم مكتوب بلغة غير مفهومة لكن الأفلام تترجمه لنا بشكل كوني. ومن دون أنوارها يبقى كل في ليله».

الشرق الأوسط في

24.03.2015

 
 

إنغريد برغمان تتصدر بوستر «كان» السينمائى فى دورته الـ68

كان ـ فرنسا: «سينماتوغراف»

كشفت إدارة مهرجان كان السينمائى الدولى، عن البوستر الرسمي لدورة المهرجان المقبلة الـ68، والمقرر إنطلاقها من «13-24 مايو 2015».

وتصدرت النجمة السويدية انغريد برغمان البوستر الرسمي للمهرجان، فى دورته المقبلة، وقالت إدارة «كان» فى بيان لها اليوم أن انغريد برغمان هي امرأة متحررة، ورمز للواقعية الجديدة.

إنغريد برغمان، من مواليد 29 أغسطس 1915 ، وتوفيت فى 29 أغسطس 1982، هي ممثلة سويدية حصلت على جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة رئيسية مرتين الأولى في عام 1944 عن فيلم «غازلايت»، والثانية عام 1956 عن فيلم «أناستازيا» وحصلت على جائزة أفضل ممثلة ثانوية مرة واحدة عام 1974 عن فيلم «جريمة في قطار الشرق السريع».

تزوجت ثلاث مرات إحداها من المخرج الإيطالي روبيرتو روسليني، وقامت ببطولة العديد من أفلامه، كما أنجبت منه توأمان انثى وصبي، أحداهن هي الممثلة الإيطالية إيزابيلا روسوليني.

سينماتوغراف في

23.05.2015

 
 

أنغريد بيرغمان نجمة "أفيش" مهرجان كان السينمائي

سلامة عبد الحميد

اختار مهرجان كان السينمائي الدوليالنجمة السويدية الراحلة أنغريد بيرغمان لتصدر "أفيش" دورته الـ 68 التي تقام في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار المقبل.

وقال المهرجان السينمائي الأشهر في بيان على موقعه الرسمي مساء اليوم الإثنين إنه اختار النجمة الجميلة الراحلة، كوجه لدورته الجديدة باعتبارها امرأة وفنانة متحررة وأحد أبرز رموز الواقعية في السينما العالمية.

وولدت أنغريد برغمان في 29 أغسطس/آب 1915، وحازت جائزة الأوسكار مرتين في مشوارها السينمائي الممتد، الأولى في 1944 عن فيلم "غازلايت"، والثانية عن فيلم "أنستازيا" عام 1956، كذلك حازت جائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "قطار الشرق السريع" عام 1974.

"اختيرت بيرغمان لأنها أحد أبرز رموز الواقعية في السينما العالمية"

وعملت بيرغمان مع مجموعة من أهم نجوم السينما العالمية في التاريخ، وبينهم ألفريد هيتشكوك، وروبرتو روسيليني وإنغمار بيرغمان، كذلك عملت أمام أشهر نجوم العالم أمثال كاري غرانت، وهمفري بوجارت وغريغوري بيك، وتميزت بجمالها الأخاذ وأدائها الراقي.

وتزوجت النجمة العالمية الراحلة ثلاث مرات، أشهرها من المخرج الإيطالي روبيرتو روسليني، والذي عملت في عدد من أشهر أفلامه ولديها ابن وابنة منه، وتوفت في 29 أغسطس/آب 1982.

وكان المهرجان الدولي قد اختار العام الماضي لأفيش الدورة السابقة صورة للنجم الإيطالي مارشيلو ماستروياني مرتدياً نظارة سوداء، للاحتفاء بالسينما الإيطالية الحرة والمنفتحة على العالم.

العربي الجديد اللندنية في

23.05.2015

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)