كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

وجه ثقافي آخر لمهرجان برلين السينمائي

"البرلينالة"

قيس الزبيدي

مهرجان برلين السينمائي الدولي الخامس والستون

   
 
 
 
 

تأسس مهرجان برلين السينمائي بعد الحرب العالمية الثانية، بمبادرة من قبل الحلفاء الثلاثة. وكانت برلين وقتها بمثابة واجهة عرض للعالم الحر، وفهم دورها السياسيفي رد الحياة للمدينة وجعلها عاصمة أوروبية للفن ومدينة للسينما. وافتتح المهرجان الأول في السادس من يونيو في العام 1951 في قصر«تيتانيا» العريق في برلين، بفيلم «ربيكا» لألفريد هتشكوك، وكانت بطلته النجمة جان فونتين ضيفة على المهرجان.

في سنوات المهرجان الأولى كانت الجوائز تمنح من قبل الجمهور، وبعد أن حصل المهرجان على عضوية جمعية المنتجين الدولية في العام 1955 صُنف بمستوى واحد مع مهرجاني كان والبندقية، وقد استطاع المهرجان التالي أن يدعو لجنة تحكيم دولية، تمنح جوائز دببه الذهبية والفضية.

لعب المهرجان في مناخ الحرب الباردة دوره السياسي المطلوب، لكنه لم يبق بمنأى عن حملات المعارضة السياسية، ففي نهاية الستينات نجحت المطالبة في تأسيس مهرجان سينمائي مواز ومستقل، يعنى بتقديم الأفلام التقدمية الشابة، وتأسست في العام 1971 الندوة الدولية للفيلم الشاب.

ومع مبادرات حكومة فيلي براندت السياسية الخارجية التي قامت في بداية السبعينات بتوقيع عقود مختلفة مع الدول الاشتراكية، بدأت مشاركة أفلام دول المعسكر الشرقي في المهرجان. ونتج عن هذه المشاركة مناخ سياسي مختلف قاد بدوره إلى أزمة سياسية، حينما عرض في العام 1979 الفيلم المعادي لفيتنام «صائد الغزلان» لميشيل شيمينوس، وعلى أثر عرضه، انسحبت وفود الدول الاشتراكية ووفود من دول العالم الثالث من المهرجان. وتحوّل المهرجان في الثمانينات وفي التسعينات إلى منبر لسينما أوروبا الشرقية وآسيا وبدأ بعرض الأفلام الألمانية بشكل كبير بمساواة الإنتاج العالمي.

ثلاث علامات ثقافية ميّزت بلوغ مهرجان برلين- برليناله“Berlinale“ عيد ميلاده الــ60، إضافة إلى علامة رابعة هي قيام „جريدة جنوب ألمانيا“ بإعداد 22 فيلماً على أقراص „دي في دي“ اختيرت من بين الأفلام المميزة، التي شاركت في المهرجان من بداية انطلاقه حتى عام 2009.

ثلاثة نقاد كُلفوا بتحضير كتابين اثنين وبرنامج „استعادة“. الكتاب الأول مترجم عن الإنجليزية حول المهرجان، من تأليف البريطاني بيتر كووي، وكتب مقدمته الناقد المعروف ميشيل كليمت الذي أصدر مجلة الفيلم „بوزتييف“، والثاني عن„F“ندوة الفيلم الشاب الدولية بمناسبة بلوغ عامها الـ40 وبرنامج „استعادة“ تحت عنوان „اعرضه ثانية!“ للبريطاني المقيم في الولايات المتحدة دافيد واطسون.

كووي ناقد ألَّف أكثر من 30 كتاباً من بينها كتب عن بيرغمان وارسون ويلز وكوبولا، وعمل مديراً دولياً للتحرير في مجلة „فاريتيه“ لعقود طويلة. ولم يكتفِ فيه بالحديث عن مسيرة البرليناله بدءاً من عقود حرب القرن الماضي الباردة إلى العقد الأول من القرن الجديد. إنما توقف، في فصل خاص، عند الندوة، التي انشغلت بالفيلم الثقافي الفني ودعم عرضه ومصادر إنتاجه غير التجارية، وسلط الضوء على الدوافع التاريخية، التي قادت إلى تأسيسها بمواجهة مهرجان، اعتبره، حينئذ، نقاد اليسار الألماني مهرجاناً تجارياً. أما كتاب „حوارات مع أفلام/ خلال عقود أربعة“ وهو باللغتين الألمانية والإنجليزية، فيكتب فصوله 12مخرجاً من الذين سبق أن عرضت أفلامهم المميزة في الندوة. وحوارهم يستعرض الأفلام التي يفضلونها وتعبِّر عن مستوى „الندوة“ وتاريخها في فترات السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات. وينطلق المخرجون في حوارهم مع الأفلام من منطلقات جمالية وفكرية مختلفة ليبينوا، أيضاً، مدى تأثير مخرجيها في أعمالهم السينمائية.

والطريف أن تتحدث المخرجة الألمانية أنغيلا شاناليك عن فيلم „الحياة“ لجان غودار، الذي سبق أن شارك في الندوة الدولية بفيلمين من أفلامه التجريبية المثيرة للجدل، وحينما يسألها مؤسس الندوة-الفوروم غريغور عن أهمية لقائها بغودار ومعناه، تؤكد أن اللقاء كان مريعاً، ربما لأن غودار صعب المراس!

ماذا نقرأ في كتاب المهرجان؟

يضع الكتاب أمام النقاد والدارسين تجربة مهرجان، من جوانب عدة، ويبين الأهمية التي اكتسبها وجعلت منه واحداً من أهم مهرجانات العالم إلى جانب مهرجانات ثلاثة أخرى هي فينيسيا وكان وتورينتو.

ما الهدف من برنامج الاستعادة؟  البرنامج هو أيضاً كتابة فيلمية لتاريخ المهرجان، كما أن مشاهدة أفلامه في سياقها التاريخي والتعريف بمضامينها وأشكالها يرسمان صورة كاملة عن ظاهرة ثقافية وسياسية، تأسست، بجدارة، على قاعدة عالمية.

تحيلنا هذه الادبيات إلى تقاليد مفيدة لمهرجان، مصدرها تاريخ البلد الذي يُعقد فيه وحضارته ، فبالقدر الذي يرتبط وجود أي مهرجان بمستوى حضارة بلده وحاجات ناسه الثقافية، بمثل هذا القدر يصبح وجوده تعبيراً أميناً عن أصالته وضرورته.

بقي أن نضيف أن كتاب البرليناله يضم أكثر من 50 صورة نادرة، وأن كتاب الندوة يسجل على „دي في دي“ مشاهد من الأفلام المميزة، التي يحاورها المخرجون. وكان المهرجان وهو يحتفل بمناسبة عيد ميلاده الستين، ينظم برنامج استعادة أفلام تحت عنوان «أعرضها ثانية»، وهو برنامج يلقي الضوء على تطور المهرجان ومراحل مسيرته التي بدأت في ظروف الحرب واستمرت في مرحلة فتح الباب أمام الأفلام الاشتراكية وانتهت مع مرحلة نهاية تقسيم أوروبا السياسي، التي حررته من توازنات الماضي الصعبة. وتألف البرنامج من 40 فيلماً اختارها الناقد البريطاني الشهير دافيد طومسون، منها فيلم جان لوك غودار الأول «على آخر نفس»، الذي عرض في المهرجان في العام 1960 وكسر وقتها كل التقاليد الفيلمية وأذهل النقاد، واستطاع مخرجه أن يعلن ميلاد الموجة الجديدة، وشكل نقطة تحول بارزة في تاريخ المهرجان نفسه. وفيلم «الآنسة جوليا" للمخرج السويدي الف سيوبيرغ وفيلم «حياة ـ 1952» للمخرج الياباني أكيرا كوروساوا، وفيلم «إمبراطورية الحواس» للمخرج الياباني ناغيزا اوشيما الذي أثار زوبعة وصودرت نسخته بعد العرض الأول بأمر من المدعي العام الذي أقام الدعوة أيضاً ضد رئيس مهرجان الندوة العالمية لمؤرخ اولريش غريغور، بحجة الإخلال بالآداب. ويعرض فيلم ميكائيل سيمينوس «صائد الغزلان ـ 1970.

وتضيف اختيارات دافيد طومسون بعض الذروات من سينما المؤلف الأوروبية، مثل فيلم «علامة حياة» للألماني فيرنر هيرتسوغ، وفيلم «حقل القمح الأحمر» للصيني زهانك يموس هونغ غاوليانغ، وهو أول فيلم صيني يعرض في مهرجان دولي وينال جائزة الدب الذهبي.

الثلاثاء 16 ديسمبر 2014 19:54:00

الفيلم الجديد لتيرنس ماليك في مسابقة مهرجان برلين

برلين- خاص (عين على السينما)

أعلن مهرجان برلين السينمائي أن الدورة القادمة التي تقام في الفترة من 5 إلى 15 فبراير القادم ستشهد العرض العالمي الأول لفيلم "الحالم" Knight of Cups  للمخرج الأمريكي تيرنس ماليك. وتقرر أن يعرض الفيلم داخل المسابقة ضمن الأفلام التي تتنافس على جائزة الدب الذهبي.

وهذا هو الفيلم السابع للمخرج تيرنس ماليك الذي بدا الاخراج عام 1973 إلا أنه لم يخرج سوى 6 أفلام منذ ذلك الحين وفيلمه الجديد الذي يمكن ترجمة اسمه الى "الحالم" هو الفيلم السابع وهو من بطولة كريستيان بال وكيت بلانشيت وناتالي بورتمان.

ويقوم بال بدور مخرج سينمائي في هوليوود غير راض عن حياته ويرغب في تغييرها. ولم تتسرب أنباء كثيرة عن تفاصيل حبكة الفيلم وربما تقوم بلانشيت بدور زوجة البطل. وقد نشرت للمرة الأولى المقدمة الدعائية للفيلم الجديد التي يمكن مشاهدتها هنا.

في المسابقة نفسها يعرض الفيلم الجديد للمخرج البريطاني الكبير بيتر جريناواي (الغرق بالأرقام، بطن المعماري، طفل ماكون، كتب بروسبيرو) الذي يحمل عنوان"اينشتاين في جوانخواتو" Eisenstein in Guanajuato

ويعرض خارج المسابقة الفيلم الجديد للمخرج البريطاني كنيث برانا "سندريلا" الذي يقوم ببطولته كل من كيت بلانشيت وريتشارد مادن وتسيلان سكارسجارد وهيلينا بونام كاتر.

من بريطانيا أيضا يعرض داخل المسابقة فيلم "45 سنة" للمخرج أندرو هاي وهذا هو فيلمه الروائي الطويل الثالث للسينما. كما يعرض بالمسابقة الفيلم الجديد للمخرج الألماني أندرياس درسن "كما لوكنا نحلم".

الجمعة 28 نوفمبر 2014 14:12:00

تكريم فيم فيندرز في مهرجان برلين السينمائي

أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي أن الشخصية التي يحتفي بها المهرجان في دورته القادمة، الخامسة والستين ستكون المخرج الألماني الكبير فيم فيندرز الذي سيمنح جائزة "الدب الذهبي" الرمزية عن مجمل إنجازه السينمائي.

وسيقيم المهرجان احتفالا في الثاني عشر من فبراير المقبل في قصر البرليناله لتقديم الجائزة إلى فيندرز، كما سيعرض بعد الاحتفال مباشرة فيلمه "الصديق الأمريكي" من عام 1977، وهو الفيلم البوليسي المقتبس من رواية باتريشيا هايسميث، وتدور أحداثه بين باريس وهامبورج ونيويورك، ويروي قصة الصداقة المميتة بين رجلين مختلفين تمام الاختلاف يقوم بدوريهما برونو جانز ودينس هوبر.

وكان هذا الفيلم هو فاتحة عدد من الأفلام التي أخرجها فيندرز خارج ألمانيا ومن أشهرها "باريس تكساس" (1984).

ومن المقرر أن يحضر فيندرز عرض أفلامه التي سيحتفي بها المهرجان وتقديمها للجمهور، وتشمل عشرة أفلام تعرض لمسيرته السينمائية منذ فيلمه الأول الذي أخرجه عام 1972.

جدير بالذكر أن المهرجان، شأن المهرجانات الكبرى المحترمة في العالم، لا تكرم سوى شخصية واحدة فقط تمنحها الجائزة الذهبية للمهرجان ولا يشترط أن تكون من الشخصيات المنتمية للبلد المضيف.

مهرجان برلين يفتتح في الخامس من فبراير ويستمر حتى الخامس عشر من الشهر نفسه ويعرض أكثر من 400 فيلم

الإثنين 10 نوفمبر 2014 21:07:00

أرونوفسكي رئيسا للجنة التحكيم الدولية في مهرجان برلين

أعلنت إدارة مهرجان برلين السينمائي (البرليناله) أن المخرج الأمريكي دارين ارونوفسكي سيراس لجنة التحكيم الدولية لأفلام المسابقة الرسمية في الدورة الخامسة والستين التي ستقام في الفترة من 5- 15 فبراير 2015.

وقال ديتر كوسيلك مدير مهرجان برلين إن أرونوفسكي إحدى الشخصيات المتميزة في عالم سينما المؤلف وأنه يكتشف في أفلامه الامكانيات التي تتيحها اللغة السينمائية ويجيد استخدامها.

فاز فيلمه "المصارع" (2008) بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان فينيسيا واعتبر أهم أفلام العام من طرف معهد الفيلم الأمريكي في لوس أنجليس.

درس ارونوفسكي في جامعة هارفارد ثم أخرج اول أفلامه وهو "باي" Piعام 1998، الذي فاز بجائزة أخسن اخراج في مهرجان صندانس وأحسن سيناريو في جوائز سبيريت المستقلة. واعتبر هذا الفيلم بمثابة عودة قوية للممثل الأمريكي ميكي رورك الذي قام بدر البطولة ورشح للأوسكار عنه كما نال جائزة أحسن ممثل في مسابقة جولدن جلوب ثم بافتا البريطانية عن دوره في الفيلم نفسه

وفي 2011 عرض لأرونوفسكي فيلمه "البجعة السوداء" فس افتتاح مهرجان فينيسيا السينمائي ورشح بعد ذلك لجائزة أحسن اخراج في مسابقة الأوسكار والجولدن جلوب. وعرض له في 2014 فيلم "نوح".

عين على السينما في

10.11.2014

 
 

برلين“ يعلن عن سبعة أفلام في مسابقته يتصدرها ”فارس الكؤوس“ لتيرنس ماليك

خاص ـ «سينماتوغراف»

كشف مهرجان برلين السينمائي الدولي عن أول سبعة أفلام تم اختيارها في البرنامج الرسمي لدورته رقم 65، والتي تقام في العاصمة الألمانية برلين خلال شهر فبراير المقبل. وهي ستة أفلام من المسابقة الرسمية وفيلم واحد اختيار رسمي خارج المسابقة.

يتصدر الأفلام المختارة “فارس الكؤوس” أحدث أفلام المخرج الأمريكي الشهير تيرينس ماليك، والذي يلعب بطولته النجوم كريستيان بيل وكيت بلاتشيت وناتالي بورتمان. ويعود ماليك للبرلينالي بعد غياب طويل منذ أن تُوّج بالدب الذهبي عام 1999 عن فيلمه الشهير “الخط الأحمر الرفيع”.

كذلك يعود للمنافسة المخرج الألماني أندرياس دريسين المتوج من قبل بجائزتي دب فضي من برلين عامي 1999 و2002. بفيلم بعنوان “وكأننا كنّا نحلم” من إنتاج ألماني فرنسي مشترك. ويشارك المخرج البريطاني المخضرم بيتر جرينواي، أحد الأسماء المألوفة في البرلينالي بفيلمه الجديد “أينشتاين في جواناخواتو”، بإنتاج مشترك من كل من هولندا والمكسيك وفنلندا وبلجيكا.

باقي الأفلام المعلنة من المسابقة تتضمن “45 سنة” للمخرج البريطاني أندرو هايه، “بركان إيزكانول” العمل الروائي الطويل الأول للمخرج خايرو بوستامانتي وهو فرنسي من أصل جواتيمالى، و”تحت الغيوم الكهربية” للروسي أليكسي جيرمان.

أما الفيلم المختار رسميا خارج المسابقة، فهو الفيلم الأمريكي “سندريلا” من إخراج كينيث براناج، والذي تلعب بطولته النجمة كيت بلانشيت التي أصبحت أول ممثلة تضمن التواجد بفيلمين في البرنامج الرسمي للبرلينالي هذا العام.

سينماتوغراف في

15.12.2014

 
 

«بركان جواتيمالا» و«فارس الكؤوس» في مهرجان برلين السينمائي

ديتر كوسليك مدير المهرجان: سعادتى كبيرة باختيار أرونوفسكى رئيسًا للجنة التحكيم

خالد محمود

كشفت إدارة مهرجان برلين السينمائى عن المجموعة الأولى من أفلام المسابقة الرسمية للدورة 65 التي تقام في الفترة من 5 إلى 15 فبراير المقبل.

من هذه الأفلام والتى تقدم في عرضها العالمى الأول «السنوات الـ45» من المملكة المتحدة إخراج أندرو هايج، وبطولة شارلوت رامبلينج، توم كورتيناى، وفيلم «كما كنا نحلم» إنتاج ألمانى فرنسى مشترك، إخراج انرياس دريسن وبطولة ميرلين روز، جويل بسمان مارسيل هيوبيرمان. و«سنديلا» من الولايات المتحدة الأمريكية إخراج كينيث براناه، وبطولة كيت بلانشيت، ليلى جيمس، ريتشارد مادن، ستلان سكارسجارد، هوليداى جرينجر وفيلم «آيزنشتاين في جواناخواتو» إنتاج هولندا والمكسيك وبلجيكا وفنلندا وإخراج بيتر جريناواى وبطولة إلمر الخلفى، لويس البرتى، وفيلم «بركان جواتيمالا»، إنتاج فرنسى وإخراج جايرو بوستامانتى وبطولة ماريا مرسيدس، ماريا تيلون، مانويا انطون، مارف كوروى، وفيلم «فارس الكؤوس» إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية وإخراج تيرنس ماليك، وبطولة كريستيان بيل، وكيت بلانشيت، وناتالى بورتمان، وفيلم «جراب» إنتاج روسى أوكرانى بولندى مشترك وإخراج اليكسى الامانية وبطولة لوى فرانك وميراب نينديز وفيكتوريا كورتوكوفا وانستاسيا ميلنيكوفا.

على جانب آخر أعلن مهرجان برلين السينمائى الدولى أن المخرج الأمريكى دارين أرونوفسكى سيكون رئيس لجنة التحكيم في دورة المهرجان الخامسة والستين.

مدير المهرجان ديتر كوسليك وصف أرونوفسكى بأنه «وضع اسمه كواحد من أهم صناع سينما المؤلف في العالم المعاصر، فأفلامه تمتاز باللغة السينمائية المتميزة والرؤية الإبداعية لهذا فأنا سعيد بأنه سيكون رئيسا للجنة تحكيم برلينالى 2015، معتبرا أن المُخرج الذي رُشح لجائزة اﻷوسكار عام 2010، سيكون جديرا بالمهمة التي تتشرف به.

وحسب موقع «رويترز» فإن أرنوفسكى أصدر بيانا يُعرب فيه عن سعادته بتولى هذه المسؤولية، قائلا «فى مهرجان برلين، دائما ما تكون السينما مُثيرة ومذهلة»، وأضاف مُخرج الفيلم الملحمى «نوح»: «أتطلع لمشاهدة أحدث أعمال المخرجين العظماء في واحدة من أعظم مُدن العالم».

يُذكر أن أرنوفسكى قدم في شهر أبريل من العام الجارى فيلمه الملحمى «Noah»، المستوحاة قصته من قصة النبى «نوح»، وقد نال الفيلم انتقادات حادة، إلى جانب الجدل الذي أثاره بسبب اعتراض البعض على تناول المُخرج، كما رفض الأزهر السماح بعرض الفيلم في السينما المصرية وقتها.

دارين أرونوفسكى درس في جامعة هارفارد، وحصل فيلمه الأول «باى» عام 1998 على جائزة أحسن إخراج من مهرجان صن دانس. ليتبعه بأفلام فائقة النجاح هى «قداس لحلم» ــ مهرجان كان 2000، «النافورة»، مهرجان فينيسيا 2006، و«المصارع» الحاصل على الأسد الذهبى من مهرجان فينيسيا 2008.

الشروق المصرية في

19.12.2014

 
 

«برلين السينمائي» يكشف عن «بوستر» دورته الـ65

كتب: أحمد الجزار

كشفت إدارة مهرجان برلين السينمائي مؤخرا عن «بوستر» الدورة الـ65 من عمر المهرجان، والتي ستقام في الفترة من 5 إلى 15 فبراير المقبل.

وجاء «البوستر» مختلف تماما عن الدورات السابقة حيث يشبه الستار الموجود أمام الشاشة.

وقال مدير المهرجان، ديتر كوسليك، إن «لحظة فتح الستار من على أي شاشة سينما هي لحظة براقة، وتحمل كثير من الشوق، وبوستر هذه الدورة يعبر عن اللحظة السحرية التي ننتظرها بعد فتح الستار».

المصري اليوم في

26.12.2014

 
 

"بتوقيت القاهرة" ينتظر موافقة مهرجان "برلين" لعرضه فى الدورة الـ65

كتب العباس السكرى

علم "اليوم السابع"، أن أسرة فيلم "بتوقيت القاهرة" بطولة النجم نور الشريف، إخراج أمير رمسيس، أرسلت نسخة من العمل، لإدارة مهرجان برلين السينمائى الدولى بألمانيا، لمشاهدته، واتخاذ قرار بعرضه فى فعاليات المهرجان. وينتظر حاليا صنّاع العمل، موافقة إدارة المهرجان على عرضه فى الدورة الـ65 والمزمع إقامتها فى فبراير المقبل. من جهة أخرى، حددت الشركة المنتجة للعمل، منتصف يناير المقبل، موعدا لطرحه بدور العرض المصرية. والعمل السينمائى تدور أحداثه فى إطار اجتماعى إنسانى، ويجسد النجم نور الشريف من خلاله شخصية رجل يدعى "يحيى شكرى مراد"، يعانى من مرض "الزهايمر" ولديه ابن متزمت دينيا، وابنة تجسد دورها الفنانة "درة"، تحب والدها وتتحمل مرضه، ويحلم هذا الرجل بأن يقابل إنسانة فى حياته كان يحبها، ومع تطور مرضه ينسى من تكون تلك المرأة أو اسمها، ويتجه للبحث عنها فى شوارع القاهرة. "بتوقيت القاهرة" بطولة نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبرى وكندة علوش وشريف رمزى وآيتن عامر ودرة، ومن تأليف وإخراج أمير رمسيس

اليوم السابع المصرية في

27.12.2014

 
 

جولييت بينوش تفتتح مهرجان برلين هذا العام بـ«لا أحد يريد الليلة»

وكالات ـ «سينماتوغراف»

وقع الاختيار اليوم الجمعة على فيلم «لا أحد يريد الليلة ـ Nobody Wants the Night» بطولة النجمة الفرنسية جولييت بينوش ليعرض في افتتاح الدورة 65 لمهرجان برلين الدولي أحد أهم الأحداث السينمائية في العالم والذي سيعرض 400 فيلم هذا العام.

وتدور أحداث الفيلم التاريخي وهو من إخراج الأسبانية إيزابيل كوازيت في منطقة جرينلاند المتجمدة عام 1908 ويروي قصص نساء شجاعات ورجال طموحين.

وسيكون هذا الفيلم بين الأفلام الـ23 التي ستتنافس لنيل جائرة الدب الذهبي، ويمثل فيه أيضًا الممثلة اليابانية رينكو كيكوتشي والايرلندي جابرييل بايرن.

وقال مدير مهرجان برلين السينمائي الدولي ديتر كوسليك: (يسعدني افتتاح فعاليات مهرجات برلين 2015 بفيلم «نو بادي وانتس ذا نايت».)

وتكررت مشاركة بينوش بأفلام في مهرجان برلين إذ فازت بجائزة الدب الفضي عن دورها في فيلم «ذا إنجلش بيشنت» عام 1997 وهو الدور نفسه الذي نالت عنه لاحقا جائزة الأوسكار.

ويستمر مهرجان برلين بين 5 و15 فبراير شباط وهو يفتتح موسم المهرجانات السينمائية لعام 2015.

ويرأس لجنة تحكيم المهرجان لهذا العام المخرج الأمريكي دارن أرونوفسكي الذي حقق فيلمه«بلاك سوان» في عام 2010 نجاحا باهرا في أنحاء العالم.

وفي العام الماضي حضر المهرجان 3700 صحفي من 81 دولة و8400 من العاملين في صناعة السينما.

وفي عام 2014 حضر عروض أفلام المهرجان من الجمهور حوالي 490 ألف شخص.

لا وفي العام الماضي حضر المهرجان 3700 صحفي من 81 دولة و8400 من العاملين في صناعة السينما.

وفي عام 2014 حضر عروض أفلام المهرجان من الجمهور حوالي 490 ألف شخص.

سينماتوغراف في

09.01.2015

 
 

«سندريلا» في «برلين السينمائي» قبل طرحه بقاعات العروض مارس المقبل

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلنت شركة «ديزنى» المنتجة لفيلم العائلة والمغامرة الشهير «Cinderella» عن قرب موعد إطلاقه رسميا فى دور العرض السينمائية حيث حددت لذلك يوم 13 مارس المقبل، بعدما أصبح الملايين حول العالم فى انتظار عرض الفيلم، حيث برع صناع الفيلم فى تحويل الشخصية الكرتونية الشهيرة «سندريلا» التى أبدعها « والت ديزنى» من عالم الكرتون والخرافة إلى الواقع.

وقد أكد موقع «لاتين بوست» أن الفيلم من أكثر الأعمال المنتظرة خلال 2015، وأنه مناسب لجميع الأعمار، كما ذكر أنه ينتظر عرضه خلال مهرجان برلين السينمائى، مضيفا أن المفاجآت التى تحملها ثناياه ستجعل المشاهد يشعر بمتعة كبيرة بمجرد تسلسل الأحداث.

 وقد قررت شركة «ديزنى» الشهيرة أن تطلق فيلم «Cinderella» خلال 2015 بعد أن حقق فيلمها «Maleficent» نجاحا كبيرا بمجرد عرضه حول العالم، بينما تكشف «ديزنى» أنها ستطرح عددا من أفلام الرسوم المتحركة الكلاسيكية خلال 2016.

ويُظهر فيلم «Cinderella» عبرة مهمة حيث يركز على عدم الاستسلام لليأس، والتمسك بالأمل، فيروى قصة فتاة تدعى «سندريلا» تزوج والدها مرة أخرى بعد وفاة والدتها من السيدة «تريمين»، ولها بنتان «أناستازيا» و«دريزيلا»، حيث تدعم قرار والدها الذى سيتوفى بعد فترة قصيرة من زواجه.

 لكن الفتاة تصبح خاضعة لأوامر زوجة أبيها وابنتيها، ومن هنا تتحولت إلى خادمة لهم، فعلى الرغم من كم المهانة والقسوة التى لحقت بها، قررت سندريلا أن تنفذ نصائح والدتها بأن تكون شجاعة وصبورة ولا تستسلم لليأس، لتتمكن من الهروب بملابسها الممزقة، وأثناء توجهها إلى حفل تقابل الساحرة «كيت» التى تحولها لأميرة حتى يقع نظر الأمير عليها، ومن هنا تتحول حياة سندريلا إلى الأبد.

 يشارك فى بطولة الفيلم «Cinderella» عدد كبير من النجوم العالميين، منهم «كيت بلانشيت» و«لى لى جيمس» و«هايلى أتويل» و«هيلينا بونهام كارتر» و«ريتشارد مادن» و«ستيلان سكارسجارد» و«هوليداى جرينجر» و«ديريك جاكوبى»، ومن تأليف «كريس ويتز»، وقام بإخراج الفيلم «كينيث برانج».

سينماتوغراف في

10.01.2015

 
 

الخميس 15-01-2015 15:42 | 

400 فيلم تشارك في «برلين السينمائي»

كتب: ريهام جودة

قال ديتر كوسليك، مدير مهرجان برلين السينمائي الدولي، إنه من المقرر مشاركة 400 فيلم ضمن فعاليات المهرجان.

ينطلق المهرجان من 5 إلى 15 فبراير في دورته الـ65.

الخميس 15-01-2015 11:59 | 

No Body Wants The Night يفتتح الدورة 65 من «برلين السينمائي»

كتب: ريهام جودة

يفتتح فيلم No Body Wants The Night، من بطولة الممثلة الفرنسية، جوليت بينوش، واليابانية رينكوكيكوتشي، والأيرلندي جابرييل بايرنفعاليات، مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الـ65، 19 فبراير المقبل.

وتدور أحداث الفيلم التاريخي وهو من إخراج الإسبانية إيزابيل كوازيت، في منطقة جرينلاند المتجمدة عام 1908، ويروي قصص نساء شجاعات ورجال طموحين.

وسينافس الفيلم بين الأفلام الـ23 التي ستخوض سباق جائرة الدب الذهبي.

الخميس 15-01-2015 04:01 | 

نيكول كيدمان تشارك في مسابقة «برلين السينمائي» بـ«ملكة الصحراء»

كتب: أحمد الجزار

كشف مهرجان برلين السينمائي، الأربعاء، عن أفلام المسابقة الرسمية للدورة الـ65، والتي ستنطلق في الفترة من 5 إلى 15 فبراير.

وضمت المسابقة فيلم «ملكة الصحراء»، للممثلة نيكول كيدمان، والمخرج الألماني فرنر هرتزوج، ويشارك في بطولة الفيلم جيمس فرانكو، وجهاد عبدو.

الأربعاء 14-01-2015 23:33 | 

جعفر بناهي يتحدى الإقامة الجبرية بفيلم جديد في «برلين السينمائي»

كتب: أحمد الجزار

كشف مهرجان برلين السينمائي، الأربعاء، عن باقي أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي سيقام من 5 إلى 15 فبراير.

وضمت أفلام المسابقة الفيلم الإيراني «تاكسي»، للمخرج جعفر بناهي، والذي تحتجزه السلطات الإيرانية تحت الإقامة الجبرية .

وصور «بناهي» الفيلم في سرية تامة بعيدا عن السلطاتـ، ويقوم ببطولته بنفسه مثل أفلامه الأخيرة «الستارة المغلقة»، والذي شارك به في المسابقة الرسمية للمهرجان عام 2013.

الثلاثاء 13-01-2015 15:05 | 

مهرجان برلين يكرم المخرج الإيطالي الراحل فرانشيسكو روزي

كتب: ريهام جودة

تكرم إدارة مهرجان برلين السينمائي الدولي اسم المخرج الإيطالي الراحل فرانشيسكو روزي الذي توفي السبت الماضي عن 92 عاما بعرض فيلمه Uomini Contro.

وقال ديتر كوزليك مدير المهرجان أن روزي قامة فنية كبيرة، وأعماله قابلة للمشاهدة في أي وقت، وخاصة عن الحرب العالمية.

المصري اليوم في

13.01.2015

 
 

«برلين السينمائي» يعلن عن مشاركة فيلم لجعفر بناهي المحظور في إيران

الوكالات ـ «سينماتوغراف»

أعلن مهرجان برلين السينمائي «برلينالي» عن نيته ضم فيلم للمخرج الإيراني المحظور عرض أعماله في بلاده جعفر بناهي، في قائمة الأفلام المشاركة في المسابقة الرئيسية في برلين الشهر المقبل.

ويعتبر فيلم بناهي الذي يحمل اسم «تاكسي»، وهو صورة للعاصمة الإيرانية طهران، واحدا من مجموعة أفلام إضافية أعلنت عنها برلين والتي تشكل جزءا من المتنافسين على جائزة الدب الذهبي، التي تمنح لأفضل فيلم روائي طويل.

وتشمل القائمة أفلام جديدة للمخرج الألماني الأسطوري فيرنر هيرتسوج، الذي يلعب دور البطولة في فيلمه «كوين أوف ذا ديزيرت» النجمة نيكول كيدمان وجيمس فرانكو وروبرت باترسون، بالإضافة إلى أخر أفلام المخرجة البولندية ملجرزتا سزوموسكا.

وحاز فيلمها للعام الماضي بعنوان «إن ذا نيم اوف»، والذي يدور حول كاهن مثلي الجنس يصارع مع حياته الجنسية، على إعجاب واسع النطاق عندما عرض في المهرجان العام الماضي.

وتعود سزوموسكا مرة أخرى للقضايا الاجتماعية الصعبة في فيلمها الجديد «سيسترز»، والذي يركز على حياة الباغيات الصغيرات.

وقال مدير مهرجان برلين ديتر كوسليك: «العديد من الأفلام هذا العام، تتناول قضايا الأقليات والدين والوهم الديني»، وتابع كوسليك أن «العديد من الأفلام تتناول قضايا مثل إساءة معاملة الأطفال، وبخاصة في الكنيسة الكاثوليكية. بالإضافة إلى تناول كالمعتاد دائما قضية الجنسين».

وأضاف «لكن بصرف النظر عن القضايا الجادة وهناك أيضًا الترفيه».

ويذكر أن المهرجان كان قد أعلن بالفعل أن فيلم المخرج الألماني أندرياس دريسن «كما كنا نحلم» سيكون من المشاركين في المسابقة الرسمية.

ومن المقرر أن يعرض خارج المسابقة فيلم للمخرج الأمريكي بيل كوندون بعنوان «هولمز»، حول صراع المحقق المتقاعد شارلوك هولمز من أجل حل لغز قضية معقدة، ببطولة إيان ماكيلين ولورا ليني.

سينماتوغراف في

15.01.2015

 
 

جسر من برلين إلى بكين لتعزيز التعاون السينمائي

العرب/ برلين

شبكة 'جسر إلى التنين' سيتم استخدامها في تطوير شراكة طويلة الأمد وتعزيز التعاون السينمائي بين المنتجين الأوروبيين ونظرائهم الصينيين.

قال منظمو سوق الأفلام الأوروبية التي تعدّ الذراع التجاري لمهرجان برلين السينمائي مؤخرا، أنهم يعتزمون تعزيز العلاقات مع المسؤولين عن صناعة السينما الصينية، وذلك في محاولة للاستفادة من الدور المتنامي للصين كمصدر رئيسي جديد لتمويل الأفلام.

وأضاف المنظمون أنهم يخططون لاستخدام السوق التي ستقام في شهر فبراير المقبل لتطوير شراكة جديدة طويلة الأمد مع الصين، من خلال شبكة عمل أطلق عليها اسم “جسر إلى التنين”.

وتهدف شبكة العمل هذه إلى تعزيز التعاون بين المنتجين الأوروبيين ونظرائهم الصينيين في مهرجان الأفلام المعروف باسم “برلينالي”، حيث تجرى الصفقات والمفاوضات لتمويل صناعة السينما والتوزيع، وكذلك الاتفاق على حقوق الأفلام.

وباعتبارها أول سوق كبيرة للأفلام تعقد في العام، فإن سوق الأفلام الأوروبية يمثل أيضا فرصة لمعرفة وتحديد توجهات تجارة الأفلام العالمية.

ويساعد سوق الأفلام الأوروبية في برلين على تهيئة الساحة لأسواق الأفلام العالمية الأخرى كمهرجان كان السينمائي الدولي في مايو القادم، وكذلك سوق الأفلام الأميركية بعد ذلك بستة أشهر في لوس أنجليس.

ولأنها تسير بالتوازي مع مهرجان برلينالي، فإن سوق الأفلام الأوروبية تسعى أيضا هذا العام إلى إقامة روابط جديدة بين تجارة الأفلام الدولية والقطاع الناشئ المزدهر في برلين.

العرب اللندنية في

16.01.2015

 
 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)