كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

السينما اليونانية ضيف شرف

مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ36

سارة نعمة الله

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

   
 
 
 
 

ﺻﺮﺡﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﺴﺮﺟﺎﻧﻰ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤفي ﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﻟﺴﻴﻨمائي ﺍﻟﺪﻭلي ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻴﺔ هي ﺿﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ في ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎﻥ التي ﺗﺒﺪﺃ من يوم 9 إلى 18من نوفمبر المقبل. 

وأوضح السرجاني، أﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ ﺭﺃﺕ ﺇﻥ ﺍﻟﺨﻼﻓﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﺘﻲ ﻣﺼﺮ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﻻ ﻳﺠﺐﺃﻥ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﻮﺛﻴﻘﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻋﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺧﺎﺻﺔﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻭﺭ أساسي في التاكيد على ذلك. 

ومن المقرر أن يتم عرض ﻓﻴﻠﻢ تركي ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ ﺭﻭﺍﺋﻊ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﺎﺕﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. 

مهرجان القاهرة ينحي الخلافات السياسية جانبا ويحتفل بمئوية السينما التركية

رويترز

قال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أمس الثلاثاء في بيان إنه سيحتفل في دورته التي تقام في نوفمبر بمئوية السينما التركية منحيا جانبا الخلافات السياسية بين البلدين منذ عزل الجيش في مصر الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في يوليو 2013 بعد احتجاجات شعبية حاشدة. 

وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب تكرار وصف الحكومة التركية ذات الجذور الإسلامية عزل الجيش لمرسي بأنه "انقلاب" وهو ما ترفضه القاهرة التي طردت السفير التركي العام الماضي واتهمته بزعزعة استقرار البلاد. وردت أنقرة بإعلان السفير المصري في تركيا شخصا غير مرغوب فيه. 

وقال المهرجان في البيان إن اللجنة التنسيقية العليا للمهرجان والتي يرأسها جابر عصفور وزير الثقافة "رحبت في اجتماعها الأول بالاحتفال بمئوية السينما التركية. ورأت اللجنة أن الخلافات السياسية القائمة الآن... لا يجب أن تؤثر على العلاقات الوثيقة بين الشعبين." 

وأضاف البيان أن الفنون بصفة عامة والسينما بصفة خاصة تؤدي دورا أساسيا في التقريب والتفاعل بين الشعوب "في أوقات الخلافات السياسية أكثر من أي أوقات اخرى." 

وتفتتح الدورة السادسة والثلاثون لمهرجان القاهرة في التاسع من نوفمبر. 

وقال البيان إن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام ستحل فيه السينما اليونانية ضيف شرف "بمناسبة مئوية أول فيلم يوناني" وسيعرض في برنامج لضيف الشرف أبرز علامات تطور السينما اليونانية منذ 1914 بالتعاون مع المركز الوطني للسينما في اليونان. 

وكان المهرجان قال الشهر الماضي إنه وقع مع (مؤسسة السينما العالمية) التي يرأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي وأرشيف بولونيا اتفاقية للتعاون في برنامجي كلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة. 

واضاف ان هذه البرامج تقام لأول مرة في مهرجان القاهرة وتعرض بعض كلاسيكيات السينما العالمية 

وتحتفي بشارلي شابلن وأربعة من أبرز السينمائيين في العالم والذين توفوا عام 2014 وهم الفرنسي آلان رينيه والمجري ميكلوش يانتشو والتشيكية فيرا شيتيلوفا والألمانية هيلما – ساندرز برامز. 

بوابة الأهرام في

03.09.2014

 
 

«القاهرة السينمائي»:

«اليونان» ضيف شرف الدورة 36 وليس «تركيا»

كتب: أحمد الجزار

قال خالد السرجاني، مدير المركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى إن السينما اليونانية هي ضيف الشرف الوحيد في الدورة 36 للمهرجان التي تبدأ يوم 9 وتنتهى فى 18 نوفمبر، مشيرًا إلى إنه سيتم عرض فيلم تركي واحد من روائع السينما التركية ضمن برنامج كلاسيكيات السينما العالمية.

وأوضح أن إدارة المهرجان رأت أن الخلافات السياسية بين حكومتي مصر وتركيا لا يجب أن تؤثر على العلاقات الثقافية الوثيقة بين الشعبين، وأن الفنون عامة والسينما خاصة تقوم بدور أساسي في التأكيد على ذلك.

المصري اليوم في

03.09.2014

 
 

تسمية قاعات عرض أفلام «القاهرة السينمائي»

كتب: أميرة عاطف

أصدر الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، قرارا بتحديد القاعات والأماكن التي ستقام عليها أنشطة الدورة الـ36 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي، والتي ستعقد في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر المقبل.

وستقام عروض المهرجان في «المسرح الكبير والصغير والمكشوف وقاعة المعارض بدار الأوبرا المصرية، وقاعة الباب بمتحف الفن الحديث وقاعتي الحضارة 1و2 والمسرح والسينما ومسرح الميدان بمركز الهناجر، وقاعتي المسرح والسينما بمركز الإبداع الفني، والقاعة الكبرى وقاعة العروض بالمجلس الأعلى للثقافة».

ونص القرار على أن تخصص هذه الأماكن لفعاليات المهرجان دون غيرها من فعاليات ثقافية أخرى خلال هذه الفترة.

يذكر أن أنشطة المهرجان تتضمن عروض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية والبرامج الموازية، ومعارض لأفيشات الأفلام والفن التشكيلي ومعرضًا للكتب السينمائية، وأفلام «دي في دي» و«سي دي» التي عليها ترجمات أجنبية من أجل تشجيع ضيوف المهرجان الأجانب على مشاهدة الأفلام المصرية واقتنائها.

المصري اليوم في

06.09.2014

 
 

رانيا يوسف تكتب عن :

كواليس أزمة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

كتب: رانيا يوسف

يعاني مهرجان القاهرة السينمائي الدولي منذ سنوات طويلة من تدني مستواه الفني والتنظيمي ولا يخفي علي الوسط السينمائي في مصر الهروب الكبير وعزوف المخرجين المصريين عن المشاركة فيه بأفلامهم رغم انه المهرجان السينمائي الاكبر في الشرق الاوسط، لكن هذا التاريخ المتفاوت في قيمة وحجم كل دوره جعل من مهرجانات مازالت في طور المهد ان تتقدمه وتتفوق عليه تنظيمياً وفنياً ، فمهرجان مثل مهرجان دبي السينمائي اصبح في اقل من عشر سنوات الوجهه السينمائية التي يتجه اليها الفنانيين والمخرجين العرب ومنهم المصريين وتصاعد النجاح التنظيمي والفني للمهرجان بالتوازي مع هبوط مستوي مهرجان القاهرة، ولم تأتي ثورة يناير بالتطهير المتوقع لهذا الحدث الفني الأضخم والاهم لسينمائي مصر والعالم العربي، لكن ما حدث من تنازع وتفتييت وامتداد اذرع رموز الثورة المضادة كانت الأقوي في السنوات الثلاثة الماضية ولازالت تترنح حتي الأن املاً في العودة.

كان من الطبيعي الغاء دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2011 نظراً لما كانت تمر به مصر من حالة فوضي وعدم استقرار سياسي ولم يكن مهرجان القاهرة وحده هو الذي تنحي عن المشهد الثقافي، ولكن الواقع السياسي الذي عاشته مصر طوال هذا العام كان أكثر درامية من اقامة اي احتفاليات ثقافية او فنية، وبعد الهدوء الحذر للوضع السياسي، بدأنا نصدق ونتعامل مع الجمهورية الجديدة التي ستبني علي تطهير ما تبقي من فساد الماضي، ولكن الحلم سرعان ما انتهي وتكسر علي صخرة الواقع السياسي الذي شهد عودة رموز النظام السابق من جديد للحياة العامة ومنها الحياة الثقافية والفنية ومحاولة استعادة سيطرتهم بالتوازي مع تراجع الاعتراف بما حدث في يناير 2011.

بدأ تأسيس هيكل تنظيمي لتولي ادارة مهرجان القاهرة في دورته الجديدة عام 2012، تحت اسم مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، علي أن تتولي علي مدار العام اعادة هيكلة المهرجان وتنظيف سمعته التي وصلت الي كبري مهرجانات العالم، وتولي الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله رئاسة الجمعية، لكن حالة الإخفاق السياسي وتراجع تحقيق اهداف ثورة يناير ومحاولة استعادة الوطن من قبضة اتباع النظام المباركي حال دون استكمال عملية التطهير الكاملة، ونجحت الثورة المضادة بتكاتف كل رموزها في هذا العام في استعادة المهرجان والسطو علي عمل اعضاء المؤسسة لعام كامل، وعادة سهير عبد القادر بمساعدة السينارسيت الراحل ممدوح الليثي الذي صدر واجهة جمعية كتاب ونقاد السينما للحصول علي حق تنظيم المهرجان، لتتربع علي عرش المهرجان من جديد سهير عبد القادر، ولكن الاخفاق المدوي الذي لحق بالدورة الخامسة والثلاثون لم يشكل وصمة عار في وجه ادارة المهرجان بقيادة سهير فقط ، لكنه لاحق وزير الثقافة في تلك الفترة والذي رضخ للأوامر العليا بعودة سهير واتباعها لاقامة دورة سد الخانة بعد ان اطلقت تخوفات جاهلة ليس لها اساس من الصحة، تفيد بسحب اتحاد المنتجيين الدوليين لصفة الدولية من المهرجان ان لم تقام دورة عام 2012 ، بعد ان الغيت دورة عام 2011، والمفهوم الاقرب الي الواقع هو اما ان تقيم سهير عبد القادر الدورة والا لن يقام المهرجان.

رحل صابر عرب لمدة قصيرة عن كرسي الوزارة مع بداية الحكم الفاشي للإسلاميين، اللذين اتوا بوزير الثقافة الاسبق علاء عبد العزيز الذي وقف في وجهه القاصي والداني ، من له علاقة بالثقافة من كان يمر بجوار اعتصام المثقفين داخل اروقة الوزارة، في الوقت الذي كان فيه مهرجان القاهرة السينمائي بلا هوية واضحة وبلا اي خطة مستقبلية لدورته القادمة عام 2013، لم يقبل الوسط السينمائي في مصر التعامل مع هذا الوزير الذي وصفه البعض بذراع الاخوان داخل الوزارة، قاطع عدد كبير من الفنانيين والمثقفين قرارات وزير الثقافة ومنها تولي الناقد الكبير امير العمري رئاسة الدورة السادسة والثلاثون لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي ، لم تكن المقاطعة لشخص د. امير الذي عبر عدد كبير من السينمائيين احترامهم لشخصه ولخبرته السينمائية، ولكن الوضع العام وسرعة سيطرة الاخوان علي مفاصل الدولة واخطرها الثقافة والاعلام حال دون الترحيب بتولي العمري رئاسة المهرجان،ولكن العمري اراد ان يغامر ويتحمل المسئولية كاملة ورفض العمري التنحي عن اقامة الدورة الجديدة رغم مقاطعة السينمائيين حيث بدأ العمل عليها بالفعل، ولكن جاءت ثورة 30 يونيو لتغير مجري الأحدث السياسية والثقافية برمتها.

ذهب علاء عبد العزيز مع من ذهبوا من الاخوان وانقلب السحر علي الساحر واستعاد المصريون وطنهم من فك الثعلب، وعادت المشكلة المطاطة من سيقوم بتنظيم مهرجان القاهرة السينمائي، تحت رعاية وزارة الثقافة الجديدة، حيث عاد رجل كل الأزمنة صابر عرب لتولي الوزارة بعد سقوط الاخوان، وقام بإسناد تنظيم المهرجان هذه المره الي الناقد الكبير سمير فريد، الذي قام بطفره كبيرة في جسد المهرجان، اعاد سمير الروح والأمل في اقامة دورة تعيد الي المهرجان شرفه وتنظف سمعته، لم يقوم الناقد الكبير سمير فريد بإعادة هيكلة المهرجان فقط بل قام "بتنفيض" الأتربه التي التصقت علي جسده لسنوات طويلة ودفنته تحت قدم المهرجانات العربية الحديثة، استحدث فريد برامج جديدة في المهرجان ليوازي ما يحدث في كبري مهرجانات السينما في العالم، استحدث برنامج اسبوع النقاد الذي تنظمه جمعية نقاد السينما والذي يعرض ضمن مسابقته العمل الاول او الثاني للمخرج، وبرنامج سينما الغد الدولي الذي ينظمة المعهد العالي للسينما ويضم مسابقتي افلام الطلبة والافلام القصيرة، واعاد تنظيم المكتب الاداري الفني وقام بتوزيع دليل عمل الدورة الجديدة المقرر لها ان تنعقد في الفترة من 9 وحتي 18 نوفمبر القادم علي الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي اقامه منذ اشهر قليلة للرد علي اتهامات الادارة القديمة له بالسطو علي المهرجان.

عادة المرأة التي لا تنتهي الي مهاجمة سمير فريد من خلال بيانات صحفية مجهولة المصدر ولكن مصدرها معلوم للصحفيين زملاء المهنة، استخدمت سهير واتباعها كل طرق التشهير بالناقد سمير فريد لعرقلة اقامة الدورة القادمة، لكن مثابرة فريق المهرجان الجديد ودعم العديد من سينمائيي مصر له اثبت صموده في وجه اذرع رموز الثورة المضادة والتي لم تتوقف عن مهاجمة سهير التي انصرفت الي الاستيلاء من جديد علي أحداث اخري داخل وزارة السياحة حيث لم تتوقف عن تنظيم مهرجانات تنشيط السياحة في الغردقة او شرم الشيخ لكنها لم تختفي تماماً من الحياة السينمائية حيث اعادها منظمي مهرجان الاسكندرية والمقرر اقامة دورته الثلاثون بعد ايام قليلة لتكون احدي اعضاء لجنة التحكيم في واحدة من مسابقاته.

هذا القتال المستميت علي تنظيم اكبر حدث سينمائي في مصر هو في الحقيقة نزاع بين سلطة تحتضر علي امل انعاشها، وبين سلطة تحاول بكل اشكال المقاومة التمسك بحقها في تطهير المستقبل من أفات الماضي، لن يوجد زمن يتفق عليه الجميع ولكن ليس من حق احد ان يحاسب الاخر علي شيء لم ينجز بعد، كما يمارس في الاعلام المصري منع او محاربة اي عمل فني قبل استكماله او مشاهدته، بالطبع قد يختلف البعض مع سياسة فريد في ادارة المهرجان او يضع ملاحظات علي بعض القرارات التي يصدرها خاصة بعد تغيير مجلس ادارة المهرجان اكثر من مره او الغاء سوق المهرجان الخ، ولكن لن نحاسبه الا يوم 19 نوفمبر اي بعد انتهاء كافة فعاليات مهرجان القاهرة، اتركوه يعمل دون ترصد ربما يفاجئنا جميعاً بما لا نتوقعه.

البداية المصرية في

06.09.2014

 
 

تحديد أماكن وقاعات أنشطة مهرجان القاهرة السينمائى بدار الأوبرا

كتب محمود ترك

أصدر الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة القرار رقم 660 لسنة 2014، والذى يتضمن تحديد القاعات والأماكن التى ستقام عليها أنشطة الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى الفترة من 9 وحتى 18 نوفمبر القادم. ونص القرار على أن "تخصص هذه الأماكن لفعاليات المهرجان دون غيرها من فعاليات ثقافية أخرى خلال هذه الفترة"، حيث تم تخصيص "المسرح الكبير والصغير والمكشوف وقاعة المعارض بالمركز القومى للفنون (دار الأوبرا)، وقاعة الباب بمتحف الفن الحديث وقاعتى الحضارة 1و2 والمسرح والسينما، ومسرح الميدان بمركز الهناجر وقاعتى المسرح والسينما بمركز الإبداع الفنى، والقاعة الكبرى وقاعة العروض بالمجلس الأعلى للثقافة. يذكر أن أنشطة المهرجان تتضمن عروض الأفلام المشاركة فى المسابقة الرسمية والبرامج الموازية ومعارض لأفيشات الأفلام وللفن التشكيلى ومعرض للكتب السينمائية وأفلام "دى فى دى" و"سى دى" التى عليها ترجمات أجنبية من أجل تشجيع ضيوف المهرجان الأجانب على مشاهدة الأفلام المصرية واقتنائها

اليوم السابع المصرية في

06.09.2014

 
 

وزير الثقافة يخصص قاعات عرض لمهرجان القاهرة

كتب - محمد شكر:

أصدر الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة القرار رقم 660 لسنة 2014، المعني بتحديد القاعات والأماكن التي ستقام بها أنشطة الدورة السادسة والثلاثين لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يقام في الفترة من 9 الي 19 نوفمبر القادم.

وتضمن القرار تخصيص المسرح الكبير والصغير والمكشوف وقاعة المعارض بالمركز القومي للفنون «دار الأوبرا» وقاعة الباب بمتحف الفن الحديث وقاعتي الحضارة 1 و2 والمسرح والسينما ومسرح الميدان بمركز الهناجر وقاعتي المسرح والسينما بمركز الإبداع الفني، والقاهرة الكبري وقاعة العروض بالمجلس الأعلي للثقافة.

ونص القرار علي أن تخصص هذه الأماكن لفعاليات المهرجان دون غيرها من فعاليات ثقافية أخري خلال هذه الفترة.

يذكر أن أنشطة المهرجان تتضمن عروض الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية والبرامج الموازية ومعارض لأفيشات الأفلام وللفن التشكيلي ومعرض للكتب السينمائية وأفلام «دي ڤي دي» و«سي دي»، التي عليها ترجمات أجنبية من أجل تشجيع ضيوف المهرجان الأجانب علي مشاهدة الأفلام المصرية واقتنائها.

الوفد المصرية في

07.09.2014

 
 

بعد بيان مهرجان القاهرة السينمائي

جدل حول علاقة السينما بالسياسة وتكريم «التركية»

محمد مختار أبو دياب :

أثار البيان الذي أصدرته إدارة مهرجان القاهرة السينمائي بإلغاء تكريم السينما الكردية ،خلال الدورة المقبلة المقرر إقامتها خلال الفترة من 9 إلي 18 نوفمبر المقبل، بسبب الحرب الدائرة بمنطقة كردستان العراق والإعلان عن تكريم السينما التركية واليونانية بدلا منها حالة من الجدل وسط جموع الفنانين والمثقفين والنقاد في ظل العداء الواضح والهجوم المستمر من تركيا التي تدعم الجماعة الارهابية وتتدخل في الشئون المصرية .

الـ«الأهرام» استطلعت آراء بعض الفنانين والنقاد حول هذا القرار

أكد الناقد طارق الشناوي أن سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة يصدر قرارات عشوائية ولا يتم دراستها بالشكل الأمثل في ظل عدم وجود أحد في المكتب الفني يمكن اللجوء إليه قبل اتخاذ مثل هذه القرارات التي تضر بالمهرجان. وأضاف الشناوي أن السينما الكردية هي سينما قومية موجودة في 4 دول بشكل أساسي وهي العراق وتركيا وإيران وسوريا بالإضافة إلي لبنان ، والأكراد لهم لغة وسينما وفن تشكيلي وموسيقي وتكريمهم وارد جدا ولكن المشكلة تكمن في أن رئيس المهرجان سمير فريد يصدر القرار بشكل فردي ثم يعود لإلغائه أيضا بالطريقة نفسها.

وأشار إلي أنه ليس ضد التكريم بشكل خاص ولكن هناك أساسيات يتم من خلالها الاختيار فهل يعقل أن يتم تكريم مئوية السينما التركية وهي لن يعرض لها بالمهرجان سوي فيلم واحد في قسم الكلاسيكيات ، والتكريم من وجهة نظري هو أن يتم عمل دراسة عن هذه السينما تكشف جوانبها الإيجابية وما قدمته للعالم ، وأعتقد أن وجود الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة كواجهة للمهرجان يجعل هناك حسبه سياسية لا نعلمها وأنه قد يكون السبب في تراجع إدارة المهرجان عن تكريم السينما الكردية أن الدولة المصرية تعتبر كردستان جزءا من العراق . من جانبها أكدت الفنانة آثار الحكيم أن هناك بعض القرارات التي تصدر من المسئولين ونحن لا نعلم ملابساتها لأن هناك أشياء تحدث في الكواليس والحديث عن تركيا تحديدا شديد الحساسية في هذا التوقيت حيث أنه علي مدي عام كامل قامت تلك الدولة بالهجوم علي مصر وعلي شخص الرئيس مع سبق الاصرار والترصد وهذا مرفوض علي كل المستويات وإذا كان البعض ينادي بفصل الفن عن السياسة ففي هذا التوقيت بالذات لا أستطيع الفصل ، وبالنسبة لعدم أخذ رأي اللجان الإستشارية قبل اتخاذ مثل هذا القرار فأعتقد أن سمير فريد هو صاحب القرار وهو المسئول عنه وهو الوحيد الذي ستتم محاسبته عن أي أخطاء تحدث خلال المهرجان.

وأكدت الناقدة خيرية البشلاوي أنها لا تستطيع الجزم بوجود حرب في منطقة كردستان العراق أوأن إدارة المهرجان تكون قد فشلت في الحصول علي أفلام ومسألة إلغاء التكريم يعود لإدارة المهرجان ، أما بالنسبة لاختيار السينما التركية لتكريمها فهذا كلام عبثي وتخبط واضح من إدارة المهرجان برئاسة سمير فريد ، وإذا كان وزير الثقافة يسعي لعزل السياسة عن الثقافة فهذا يكون في الظروف العادية أما عندما نكون في ظروف حرب وتحريض مباشر فهذا مرفوض خاصة أن تركيا تحرض علي مصر وتستضيف اجتماعات الجماعة الارهابية في إسطنبول. وأضافت أن هذا الموقف من إدارة المهرجان يعتبر نوعا من الاستسهال ، والسياسة لا تنفصل عن الفن والثقافة ومصر تتعرض للحرب من تركيا وقطر ويجب عدم التعامل معهما وإذا كانت إدارة المهرجان في أزمة فعليها البحث عن دولة أخري بدلا من تركيا لتكريمها أما إذا كانت هناك أشياء أخري لا نعلمها فعلي إدارة المهرجان توضيح الأمر خاصة أن هناك موقفا سلبيا غريبا من الفنانين الاتراك ضد ما تتعرض له مصر من تشويه وتحريض من قبل قيادتهم السياسية لذلك فأنا أرفض عمل دعاية لبلدهم وتكريمهم في ظل العداء المعلن من دولتهم. وقائدها لمصر وأوضح المخرج محمد راضي أنه قد يكون هناك أزمة منعت القائمين علي إدارة المهرجان من تكريم السينما الكردية ، أما بالنسبة لتكريم السينما التركية فيؤكد تواصل السينما المصرية مع الفنانين علي مستوي العالم بما فيهم تركيا وهذا شيء مهم جدا رغم الاختلاف السياسي لأنه يسهم في خلق نوع من التواصل الإبداعي بين الشعوب وأشار راضي إلي أن القنوات المصرية تعرض مسلسلات تركية. وصرح الدكتور كاوا محمود وزير الثقافة السابق بإقليم كردستان العراق بأن الحرب والأزمات الدائرة الآن بالعراق خارج المدن الكردستانية التي تتمتع بحياة آمنة وبدون مخاطر وأضاف أنه لا يعلم السبب الحقيقي وراء قيام إدارة مهرجان القاهرة بإلغاء تكريم السينما الكردية خاصة أنهم كانوا ومازالوا مستعدين لتسهيل أي تعاون ثقافي مع مصر.

وصرحت الناقدة السورية لما طيارة «المتخصصة في السينما الكردية» أن أغلب الأفلام الكردية موجودة بأوروبا وليست هناك مشكلة في إرسال نسخ منها إلي مهرجان القاهرة. يذكر أن رئيس المهرجان قال في مؤتمره الصحفي الاول في 6 مارس 2014 انه اختار الفيلم الاماراتي احمر وازرق وأسود للمخرجة نجوم الغانم لموقف الامارات الايجابي في ثورة 30 يونيو وأن هذا موقف سياسي في مهرجان سينمائي.

الأهرام اليومي في

10.09.2014

 
 

مجدي الطيب مديرًا للمركز الصحفي للدورة الـ36 من مهرجان القاهرة السينمائي

قامت، إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، باختيار الناقد مجدي الطيب، مديرًا للمركز الصحفي للدورة الـ 36، خلفًا للصحفي الراحل خالد السرجاني.

وعبر، مجدي الطيب عن سعادته بتوليه إدارة المركز الصحفي، قائلًا: ألقى الناقد الكبير سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على كاهلي مسئولية كبيرة عندما اختارني لإدارة المركز الصحفي للمهرجان في دورته الـ36 خلفاً للزميل الغالي خالد السرجاني تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته.

وأضاف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي وأدعو الله أن يوفقني في المهمة الصعبة،وأكون عند حسن ظن ناقدنا الكبير،وثقة زملائي الصحفيين والنقاد، بعون ودعم رفاقي الأعزاء في المركز الصحفي.

وكالة الـ ONA في

18.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)