كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

«القاهرة السينمائي» يُصدر 12 كتابًا في دورته الـ36

كتب: حاتم سعيد

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

   
 
 
 
 

يصدر مهرجان القاهرة السينمائي في دورته السادسة والثلاثين التي تبدأ 9 نوفمبر المقبل وتنتهى في 18 نوفمبر 12 كتابا متخصصا، وقد صدر منها كتاب بالفعل عن الناقد فريد المزاوى وهو من إعداد الناقد محمد عبدالفتاح، أما بقية الكتب فهي «كمال سليم» من تأليف الدكتور وليد سيف، و«حسين صدقي» من تأليف ناهد صلاح، و«فطين عبدالوهاب» من تأليف أشرف غريب و«بركات» من تأليف مجدى الطيب و«غسان عبدالخالق» من تأليف محمود الغيطاني.

وتتضمن هذه الكتب «الكتابة بالضوء» من تأليف المصور السينمائى سعيد شيمى و«المهرجانات وأنا» لطارق الشناوى و«تاريخ السينما الكردية» من تأليف مهدي عباس و«السينما الكردية» من تأليف إبراهيم حاج عبدي و«سينما ماركيز» لعصام زكريا و«الأفلام المصرية في المهرجانات الدولية» للدكتور أمل الجمل.

وسوف تصدر كل هذه الكتب قبل الأول من نوفمبر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب التي تم توقيع بروتوكول بينها وبين المهرجان يتضمن أن تقوم الهيئة بتحمل تكاليف طباعة 3 آلاف نسخة من كل كتاب ويتحمل المهرجان تكاليف التحرير والإخراج الفني والتصحيح والتوثيق لكل كتاب مقابل الحصول على ألف نسخة لتوزيعها، وتوزع الهيئة النسخ الباقية في منافذ البيع الخاصة بها.

ويرأس تحرير سلسلة الكتب الخاصة بالمهرجان الناقد كمال رمزي.

المصري اليوم في

13.08.2014

 
 

مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ36 يصدر 12 كتابا

كتب محمود ترك

يصدر مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته السادسة والثلاثين التى تبدأ يوم 9 نوفمبر وتنتهى فى 18 نوفمبر 12 كتابا متخصصا، وقد صدر منها كتابا بالفعل عن الناقد فريد المزاوى وهو من إعداد الناقد محمد عبد الفتاح. أما الكتب الأخرى فهى، "كمال سليم" من تأليف الدكتور وليد سيف، و"حسين صدقى" من تأليف ناهد صلاح، و"فطين عبد الوهاب" من تأليف اشرف غريب و"بركات" من تأليف مجدى الطيب و"غسان عبد الخالق" من تأليف محمود الغيطانى . وتتضمن هذه الكتب "الكتابة بالضوء" من تأليف المصور السينمائى سعيد شيمى و"المهرجانات وأنا" لطارق الشناوى و"تاريخ السينما الكردية" من تالف مهدى عباس و"السينما الكردية" من تأليف ابراهيم حاج عبدى و"سينما ماركيز" لعصام زكريا و"الافلام المصرية فى المهرجانات الدولية" للدكتور امل الجمل . وسوف تصدر كل هذه الكتب قبل الأول من نوفمبر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب التى تم توقيع بروتوكول بينها وبين المهرجان يتضمن ان تقوم الهيئة بتحمل تكاليف طباعة 3 آلاف نسخة من كل كتاب ويتحمل المهرجان تكاليف التحرير والإخراج الفنى والتصحيح والتوثيق لكل كتاب مقابل الحصول على الف نسخة لتوزيعها، وتوزع الهيئة النسخ الباقية فى منافذ البيع الخاصة بها . جدير بالذكر أن الناقد كمال رمزى هو رئيس تحرير سلسلة الكتب الخاصة بالمهرجان .

اليوم السابع المصرية في

14.08.2014

 
 

من خلال دورها في الفيلم القصير «باب الوداع»

سلوى خطاب تستعد لنيل جائزة أحسن ممثلة في «القاهرة السينمائي»

ماجدة محيي الدين (القاهرة)

تألقت سلوى خطاب في الدراما الرمضانية وحصدت إعجاب قطاع عريض من النقاد والمشاهدين من خلال مسلسلها التلفزيوني «سجن النسا» للمخرجة كاملة أبو ذكرى وجسدت سلوى دور المعلمة «عزيزة» تاجرة المخدرات بصورة فاجأت الكثير بأدائها المميز ورغم تاريخها السينمائي والتلفزيوني الحافل بالأدوار المتنوعة فقد كان تجسيدها لتلك الشخصية المليئة بالتناقضات علامة جديدة في مشوارها الفني.

ووسط فرحتها بصدى نجاحها في «سجن النسا» فوجئت خطاب بترشيح أحدث أفلامها السينمائية «باب الوداع» للمشاركة في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته المقبلة والتي تحمل رقم 36 وتقام في الفترة من 9 الى 19 نوفمبر 2014.

أكدت سلوى سعادتها باختيار إدارة المهرجان للفيلم ليكون أول الافلام المصرية التي حجزت مكانها في المسابقة الدولية، موضحة أن الفيلم هو أولى تجارب مخرجه كريم حنفي في مجال السينما الروائية الطويلة وهو يعد من أهم فناني السينما المستقلة في مصر وقدم عدة أفلام قصيرة ومهمة وهو نفسه كاتب السيناريو والحوار.

وأضافت: الفيلم مدته نحو 65 دقيقة وإنتاج مشترك بدعم من وزارة الثقافة المصرية وشركة خيال للانتاج الفني ويشاركني البطولة احمد مجدي وآمال عبدالهادي وشمس لبيب وموسيقى راجح داود وتصوير زكي عارف ومساعد المخرج هو جنيفر بيترستون.

وأشارت الى أن الفيلم جديد في فكرته وطريقة رسم الشخصيات وأسلوب استعراض الأحداث فضلاً عن ان الصورة مختلفة وجديدة.

وقالت: أتمنى ان يحظى الفيلم بالنجاح الجماهيري وكذلك بإعجاب أعضاء لجنة التحكيم في مهرجان القاهرة، مؤكدة أن جائزة الجمهور هي الأهم دائما لدى الفنان ولكن اقتناص جائزة في مهرجان سينمائي دولي كبير مثل مهرجان القاهرة يكون لها تأثير إيجابي فهي تعني الكثير خاصة وان اختيار أفلام المسابقة الدولية يتم وفقا لشروط فنية منها أن يكون عرض الفيلم في المهرجان هو العرض العالمي الأول له.

الإتحاد الإماراتية في

15.08.2014

 
 

كل يوم فيلم مصرى جديد فى مهرجان القاهرة السينمائى

بقلم   سمير فريد

أصدر مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ٣٦ «٩-١٨ نوفمبر ٢٠١٤» بياناً صحفياً بأن أول فيلم مصرى تم اختياره للعرض فى المهرجان «باب الوداع» إخراج كريم حنفى، والذى سيعرض فى المسابقة الدولية كعرض عالمى أول. وجاء فى البيان أن المخرج من أهم مخرجى حركة السينما المستقلة فى مصر، وأن «باب الوداع» أول أفلامه الروائية الطويلة.

كان اشتراك الأفلام المصرية فى مهرجان القاهرة طوال السنوات الماضية من مشاكل المهرجان، وعادة ما كان يعلن عنها فى الأيام الأخيرة قبل الافتتاح، ولم تكن أغلب الأفلام عرضاً عالمياً أول فى مهرجان بلادها، وهو ما لا يحدث فى أى مهرجان دولى.

وفى إطار إعادة هيكلة المهرجان فى دورته ٣٦، وخطة الدورة التى وضعتها الإدارة الجديدة بهدف تحويله إلى مؤسسة وليس مهرجان رئيس المهرجان فلان أو علان، وتعيين أكثر من ٥٠ سينمائياً شاباً أغلبهم يعمل فى المهرجان لأول مرة، ثم وضع سياسة جديدة لاشتراك الأفلام المصرية أعلن عنها فى إعلان مدفوع فى إبريل الماضى (راجع عدد ٢٣ إبريل من جريدة «الأهرام»)، وكانت أولى ثمارها «باب الوداع»، وضمن خطة المهرجان أن يعرض كل يوم فيلم مصرى طويل جديد فى أقسامه المختلفة، أى فيلم فى المسابقة، أو فى عروض خاصة، أو فى مهرجان المهرجانات، أو أفلام فى السينما، أو فى البرنامج الموازى «آفاق السينما العربية» الذى تنظمه نقابة المهن السينمائية، أو فى البرنامج الموازى «أسبوع النقاد» الذى تنظمه جمعية نقاد السينما المصريين، إلى جانب الأفلام القصيرة فى البرنامج الموازى «سينما الغد الدولى» الذى ينظمه اتحاد طلبة المعهد العالى للسينما.

وقد استقبل خبر عرض «باب الوداع» فى المسابقة استقبالاً جيداً، لأنه يعنى من ناحية أن أول فيلم مصرى فى الدورة الجديدة التى تنعقد فى نوفمبر يعلن عنه فى أغسطس، وليس فى آخر لحظة، وأن المهرجان يقدم من خلاله مخرجاً فى أول أفلامه الطويلة، وبذلك يقوم بدور أساسى من أدوار مهرجانات السينما فى كل الدنيا، إلى جانب عرض أفلام كبار المخرجين.

ولكن من يتربصون بالمهرجان لأسباب شخصية تافهة، ومن دون مشاهدة الفيلم، وهذه مسألة أخلاقية بحتة، نشروا أن السينما المستقلة وهم كبير، بينما لم تعبر حدود مصر منذ بداية القرن الجديد سوى الأفلام المستقلة، وأن بيان المهرجان وصف كريم حنفى بأنه من أهم مخرجى السينما المستقلة عن غير حق، وذلك من دون مشاهدة أفلامه القصيرة التى أخرجها قبل أن يخرج أول أفلامه الطويلة. حقاً، كل إنسان حيث يضع نفسه وليس حيث يضعه الآخرون.

المصري اليوم في

18.08.2014

 
 

كلاسيكيات السينما العالمية في مهرجان القاهرة

القاهرة - رويترز

قال "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي" اليوم الثلثاء في بيان إن دورته التي تقام في تشرين الثاني (نوفمبر)، ستشهد تعاوناً مع "مؤسسة السينما العالمية" التي يرأسها المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي و"أرشيف بولونيا" في تقديم برنامج لكلاسيكيات السينما العالمية يحتفي بمخرجين بارزين منهم شارلي شابلن.

وتعمل "مؤسسة السينما العالمية" على إنقاذ التراث السينمائي في العالم وقامت عام 2009 بترميم فيلم "المومياء" للمصري شادي عبد السلام (1930-1986). أما "أرشيف بولونيا" فهو من أبرز أرشيفات السينما في إيطاليا ويقوم أيضاً بترميم الأفلام الكلاسيكية. والدورة السادسة والثلاثون التي تفتتح في التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) هي الأولى تحت رئاسة الناقد السينمائي سمير فريد. وقال البيان إن المهرجان وقع مع "مؤسسة السينما العالمية" و"أرشيف بولونيا" إتفاقية للتعاون في برنامجي كلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة وهي برامج "تقام لأول مرة في مهرجان القاهرة". وأضاف أن المؤسسة والأرشيف سيشتركان في تنفيذ برنامجي الكلاسيكيات التي تتزامن هذا العام مع مناسبات عالمية كبرى وهي 450 عاماً على ميلاد وليام شكسبير و125 عاماً على ميلاد شارلي شابلن ومئوية فيلمه "المتشرد" الذي شهد ظهور "شابلن لأول مرة في الشخصية التي عرف بها" ومئوية الحرب العالمية الأولى ومئوية السينما التركية. وقال إن الكلاسيكيات ستحتفي أيضاً بأربعة من أبرز السينمائيين في العالم والذين توفوا عام 2014 وهم الفرنسي آلان رينيه والمجري ميكلوش يانتشو والتشيكية فيرا شيتيلوفا والألمانية هيلما – ساندرز برامز حيث يعرض فيلم لكل منهم.

الحياة اللندنية في

19.08.2014

 
 

"الكلاسيكيات" فى اتفاقية تعاون بين مهرجان القاهرة السينمائي ومؤسسة السينما العالمية

سارة نعمة الله

وقع الدكتور خالد عبدالجليل، مدير عام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، اتفاقية للتعاون بين المهرجان، وأرشيف بولونيا، ومؤسسة السينما العالمية، والتي يرأسها المخرج السينمائي العالمي مارتن سكورسيزي، وذلك للتعاون في برنامجي كلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة، وهما من البرامج التي ستقام لأول مرة في مهرجان القاهرة خلال دورته الـ 36، والتي ستقام في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر. 

وتعمل مؤسسة السينما العالمية على إنقاذ التراث السينمائي في مختلف الدول، كما أن أرشيف بولونيا يعد واحداً من أهم أرشيفات السينما في إيطاليا، ويقوم بترميم الأفلام التي تختارها المؤسسة، وكان منها فيلمي شادي عبدالسلام "المومياء"، و"الفلاح الفصيح". 

وبمقتضى الاتفاقية تشترك المؤسسة والأرشيف في تنفيذ خطة برنامج الكلاسيكيات، والتي ترتبط بمناسبات عالمية كبرى عام 2014، وهي مرور 450 سنة على مولد وليم شكسبير، و125 سنة على مولد شارلى شابلن، ومئوية فيلم "المتشرد" التي ظهر فيها شابلن لأول مرة في الشخصية التي عرف بها، ومئوية الحرب العالمية الأولى، ومئوية السينما التركية. 

كما يتذكر برنامج "كلاسيكيات" أربعة من كبار السينمائيين العالميين الذين فقدتهم السينما عام 2014، وذلك بعرض فيلم لكل منهم، وهم الفرنسي آلان رينيه، والمجري ميكلوش يانتشو، والتشيكية فيرا شيتيلوفا، والألمانية هيلما ساندرز برامز.

19-8-2014 | 20:41

كلاسيكيات السينما العالمية في مهرجان القاهرة بمشاركة مؤسسة يرأسها سكورسيزي

رويترز

قال مهرجان القاهرة السينمائي، الدولي اليوم الثلاثاء، في بيان، إن دورته التي تقام في نوفمبر، ستشهد تعاونا مع (مؤسسة السينما العالمية) التي يرأسها المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي وأرشيف بولونيا في تقديم برنامج لكلاسيكيات السينما العالمية يحتفي بمخرجين بارزين منهم شارلي شابلن. 

وتعمل (مؤسسة السينما العالمية) على إنقاذ التراث السينمائي في العالم وقامت عام 2009 بترميم فيلم (المومياء) للمصري شادي عبد السلام (1930-1986). أما أرشيف بولونيا فهو من أبرز أرشيفات السينما في إيطاليا ويقوم أيضا بترميم الأفلام الكلاسيكية. 

والدورة السادسة والثلاثون التي تفتتح في التاسع من نوفمبر هي الأولى تحت رئاسة الناقد السينمائي سمير فريد. 

وذكر البيان، أن المهرجان وقع مع (مؤسسة السينما العالمية) وأرشيف بولونيا اتفاقية للتعاون في برنامجي كلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة وهي برامج "تقام لأول مرة في مهرجان القاهرة." 

وأضاف أن المؤسسة والأرشيف، سيشتركان في تنفيذ برنامجي الكلاسيكيات التي تتزامن هذا العام مع مناسبات عالمية كبرى وهي 450 عاما على ميلاد وليام شكسبير و125 عاما على ميلاد شارلي شابلن ومئوية فيلمه (المتشرد) الذي شهد ظهور "شابلن لأول مرة في الشخصية التي عرف بها" ومئوية الحرب العالمية الأولى ومئوية السينما التركية. 

وقال إن الكلاسيكيات ستحتفي أيضا بأربعة من أبرز السينمائيين في العالم والذين توفوا عام 2014 وهم الفرنسي آلان رينيه والمجري ميكلوش يانتشو والتشيكية فيرا شيتيلوفا والألمانية هيلما – ساندرز برامز حيث يعرض فيلم لكل منهم.

بوابة الأهرام في

19.08.2014

 
 

مهرجان القاهرة السينمائي يعاني التخبّط

كتب الخبرروميساء إبراهيم

رغم أن موعد مهرجان القاهرة السينمائي يقترب بشدة، فإن القيمين عليه لم يتوصلوا بعد إلى صيغة نهائية للمهرجان، ولم يتم الإعلان عن عدد قليل من الأفلام المشاركة

كان القيمون على مهرجان القاهرة السينمائي على وشك الاتفاق مع المخرج أحمد عاطف على مشاركة فيلمه «قبل الربيع»، لكنه فضل المشاركة في مهرجان الإسكندرية الذي سيفتتح بعد أيام بعدما وعده رئيس المهرجان بعرضه في حفلة الختام. كذلك أصدر وزير الثقافة جابر عصفور قراراً بتعيين خالد عبد الجليل مديراً لمهرجان القاهرة، وتشكيل هيئة عليا برئاسته شخصياً، ما أثار غضب البعض باعتبارها سيطرة حكومية على المهرجان.

أكد المخرج أحمد عاطف بدوره أنه فضل المشاركة بفيلم «قبل الربيع» في مهرجان «الإسكندرية» لكونه لمس فيه سعياً حقيقياً إلى تنفيذ رؤية واضحة على عكس مهرجان القاهرة، الذي يشهد تخبطاً إدارياً واضحاً، كما يقول، إضافة إلى أنه لم يفصح حتى الآن عن الأفلام المهمة المشاركة أو البرامج الموازية أو الندوات، ولم يعلن سوى عن 12 كتاباً باللغة العربية وكأنه مهرجان محلي وليس دولياً، ناهيك بأن رئيس المهرجان سمير فريد حدد موعد المهرجان في موعد مهرجان الموسيقى العربية نفسه من دون التنسيق مع إدارة الأوبرا في القاهرة، ما يعني أنه قد يفشل في إقامة الافتتاح والختام في دار الأوبرا.  

وقال عاطف إنه ضد قرار تعيين خالد عبد الجليل مديراً عاماً لمهرجان القاهرة، أولا لأن مدير المهرجان اختراع مصري، ولا يوجد هذا المنصب في أي مهرجان دولي آخر، إضافة إلى أن خالد عبد الجليل هو مستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، ولا يجوز أن يتولى منصباً تنفيذياً.

وحول رئاسة وزير الثقافة للجنة العليا للمهرجان قال عاطف: «ثمة خلط للمفاهيم، فلا توجد لجنة عليا للمهرجان، هي لجنة إدارية شكلها الوزير للمرة الثالثة بعد الصدام الذي حدث بين سمير فريد وبين الإدارات السابقة بسبب تفرد سمير فريد بالقرارات كافة دون الرجوع إلى اللجنة، وأكد عاطف أن سمير فريد له تاريخ كبير كناقد وباحث سينمائي، لكنه لم يثبت نجاحاً سابقاً في الإدارة.  

من جانبه، رفض الناقد السينمائي طارق الشناوي القرار بشدة، لأنه يعني سيطرة الدولة تماماً على المهرجان من خلال وزير الثقافة، وهو ما يؤكد المركزية التي يسعى المثقفون والسينمائيون إلى القضاء عليها وإعلاء قيمة المجتمع المدني ليأتي القرار ليعزز سيطرة الوزير على الأمور كافة، مشيراً إلى أنه دعا إلى اجتماع طارئ للجنة السينما لمناقشة القرار ورفضه، إلا أن لجنة السينما الآن في فترة الإجازة الصيفية السنوية ولم تتمكن من الانعقاد. كذلك أكد على ضرورة رفض القرار، موضحاً أن الناقد السينمائي سمير فريد هو الذي سعى إلى إصدار القرار رغم أنه كان ينادي بإعطاء الفرصة لمنظمات المجتمع المدني، ولكنه تخلى عن هذه الرؤية بعدما أصبح رئيساً لمهرجان القاهرة.

بدوره قال جابر عصفور إنه لا يسعى إلى السيطرة على المهرجان كما يدعي البعض، والدليل أنه أثناء حضور اجتماعات المهرجان لا يفرض رؤيته، مشيراً إلى أن القرار هدفه تسهيل الأمور والإجراءات الإدارية الخاصة بالمهرجان.

وذكر المخرج سعد هنداوي أن القرار سليم تماماً، لأنه يعمل على تسهيل الأمور بدلاً من الانتظار، حيث يتخذ الوزير بنفسه، الإجراءات اللازمة لتسيير الأمور. فيما يرى الناقد السينمائي علي أبو شادي أن القرار مجرد تحصيل حاصل، مشيراً إلى أن وزير الثقافة كان دائماً يرأس اللجنة العليا للمهرجان. وأكد أن القيمين على المهرجان رحبوا بالقرار لأنه يعني تسهيل الأمور واتخاذ إجراءات سريعة من الوزير وقطاع مكتبه.

وحول تعيين خالد عبد الجليل مديراً لمهرجان القاهرة، قال جابر عصفور إن فريد طلب اثنين لمعاونته، أحدهما للأمور المالية والآخر للأمور الإدارية، ونظراً إلى خبرة خالد عبد الجيليل في الأمور الإدارية قرر عصفور تعيينه لمساعدة فريد.

أما خالد عبد الجليل فأكد أنه قبل المهمة لأجل مهرجان القاهرة، مشيراً إلى أنه وقع اتفاقية للتعاون بين المهرجان وبين مؤسسة السينما العالمية التي يرأسها المخرج السينمائي العالمي مارتن سكورسيزي وأرشيف بولونيا، وذلك للتعاون في برنامجي كلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة، وهما من البرامج التي تقام للمرة الأولى في مهرجان القاهرة في الدورة 36 (18-9 نوفمبر 2014).

أضاف خالد أن مؤسسة السينما العالمية تعمل على إنقاذ التراث السينمائي في مختلف الدول، وأن أرشيف بولونيا الذي يعد أحد أهم أرشيفات السينما في إيطاليا يرمم الأفلام التي تختارها المؤسسة، وكان من بينها فيلما شادي عبدالسلام «المومياء» و{الفلاح الفصيح».

وبمقتضى الاتفاقية تشترك المؤسسة والأرشيف في تنفيذ خطة برنامجي الكلاسيكيات، والتي ترتبط بمناسبات عالمية كبرى عام 2014، وهي 450 سنة على مولد وليم شكسبير، و125 سنة على مولد شارلي شابلن، ومئوية فيلم {المتشرد} الذي ظهر فيه شابلن للمرة الأولى في الشخصية التي عرف بها، ومئوية الحرب العالمية الأولى، ومئوية السينما التركية. كذلك تتذكر كلاسيكيات القاهرة أربعة من كبار السينمائيين العالميين الذين فقدتهم السينما عام 2014، وذلك بعرض فيلم لكل منهم، وهم الفرنسي آلان رينيه، المجري ميكلوش يانتشو، التشيكية فيرا شيتيلوفا، الألمانية هيلما- ساندرز برامز.

الجريدة الكويتية في

25.08.2014

 
 

عانت من قمع أردوغان..

الثقافة الكردية موضع حفاوة المصريين وترحيبهم في مهرجان القاهرة السينمائي

أ ش أ

فيماستكون السينما الكردية ضيف شرف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقبل فإن الثقافة الكردية هي موضع حفاوة من جانب المصريين الذين انفتحوا دومًا على كل الثقافات بروح من التسامح وثقة تستند لعمق حضاري. 

فهذه السينما سواء على مستوى الأفلام الروائية أو الوثائقية تعبر عن ثقافة أصيلة لمكون من المكونات السكانية في منطقة الشرق الأوسط بقدر ماتبوح بعذابات الأكراد ومعاناتهم جراء الممارسات القمعية لبعض الأنظمة التي تخاصم الديمقراطية وإن تشدقت بشعاراتها مثل نظام رجب طيب أردوغان في تركيا. 

ومن المقرر أن يصدر مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ36 برئاسة الناقد سمير فريد التي تبدأ يوم التاسع من نوفمبر القادم وتنتهي في الثامن عشر من الشهر ذاته 12 كتابًا متخصصًا من بينها كتاب بعنوان "تاريخ السينما الكردية" لمهدي عباس وكتاب آخر عنوانه "السينما الكردية" وهو من تأليف إبراهيم حاج عبدي. 

وإذا كانت السينما من أهم وسائط الثقافة وطرح أفكار ومفاهيم وقيم منذ عرض أول فيلم للأخوين لومير عام 1895 فإن السينما الكردية تأثرت دون شك بواقع الأكراد المقسمين في أغلبهم بالمنطقة بين تركيا وإيران والعراق وسوريا وسعت للتعبير عبر عشرات الأفلام عن المعاناة التاريخية الأكراد. 

وتمكن بعض السينمائيين الأكراد من الفوز بجوائز في مهرجانات سينمائية عالمية ومن الأسماء الهامة للمخرجين السينمائيين الأكراد هونر سليم وبهمن قباذي وشوكت أمين كركي وهشام زمان والا داك وبابك اميني فيما أقيمت مهرجانات للسينما الكردية في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة.

ومن الأفلام الكردية الشهيرة: "عبور الغبار" وبلاد الثلج" و"وادي الدفوف" و"بطاقة باص" و"جان" و"هكذا ولدت" و"تحت سقف باريس" وكلها تعبر عن الخصوصية الثقافية للأكراد ومعاناتهم في شتات العالم كما أنها تكشف عن تطور ملموس على المستوى التقني السينمائي واشكال التعبير الفني والجمالي. 

ومن دواعي الإنصاف الاعتراف بأن الأكراد عانوا طويلًا من القمع في الدول التي توزعوا بينها بمنطقة الشرق الأوسط كما تعرضت حقوقهم الثقافية لاعتداءات ممنهجة وغير مبررة فيما ازدادت المعاناة الكردية جراء تصاعد "الظاهرة الداعشية المتطرفة" في الأونة الأخيرة . 

وتتجلى "ثقافة الأسوار الفاصلة والجدران العازلة" في ممارسات السلطات التركية ضد الأكراد سواء داخل تركيا او في المحيط الإقليمي وخاصة في سوريا وعلى نحو مثير للأسى والأسف خاصة مع تناقض هذه الممارسات مع الشعارات التي يرفعها نظام رجب طيب أردوغان. 

والأكراد وإن اختلفوا عرقيًا عن العرب فهم تاريخيًا وثقافيًا وحضاريًا في "حالة توأمة مع الأمة العربية" ومكون أصيل في العالم الإسلامي ولا حاجة لاستدعاء نموذج البطل صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبيين ومحرر القدس وهو كردي الأصل. 

بوابة الأهرام في

30.08.2014

 
 

«نظرة الصمت» التى تقول كل شىء..

أول فيلم كبير فى المسابقة الدولية

بقلم   سمير فريد

من بين ٢٠ فيلماً فى المسابقة الدولية لمهرجان فينسيا ٢٠١٤ هناك فيلم تسجيلى واحد، وهو الفيلم الدنماركى «نظرة الصمت» إخراج جوشوا أوبنهايمر، وكان أول فيلم كبير يعرض فى المسابقة، ومن الصعب ألا يكون من الأفلام الفائزة مع نهاية المهرجان يوم السبت القادم.

اختار أوبنهايمر الأمريكى الذى ولد عام ١٩٧٤ وتخرج فى جامعة هارفارد أن يعيش فى الدنمارك، واختار أن يصنع الأفلام التسجيلية منذ ١٩٩٦، وأصبح من أعلام هذا الجنس من أجناس فن السينما مع فيلمه التسجيلى الطويل الأول «فعل القتل» عام ٢٠١٢، والذى حقق نجاحاً دولياً واسعاً على شتى المستويات، وكان فيلمه التالى «نظرة الصمت» من الأفلام المنتظرة.

يساهم الفنان المبدع بقوة فى صنع المفهوم الجديد للأفلام التسجيلية الذى تبلور فى العقدين الماضيين وارتبط بالثورة التكنولوجية، ودخول هذه الأفلام وكذلك الأفلام التشكيلية (التحريك) إلى السوق على نحو غير مسبوق بحيث أصبحت تنافس الأفلام الروائية فى إقبال الجمهور وتحقيق الإيرادات.

ويمكن تلخيص ذلك المفهوم فى تحويل الشخصيات الحقيقية إلى شخصيات درامية كاملة كما فى الأفلام الروائية، أى أن يصبح الفارق الوحيد كونها حقيقية وليست خيالية. ولا غرابة أن يأتى «نظرة الصمت» علامة جديدة من علامات بلورة المفهوم الجديد وقد اشترك فى إنتاجه إيرول موريس الأستاذ والمعلم، وورنر هيرزوج المتفرد فى سينما الحداثة وما بعد الحداثة، وفى العمق من الناحية الفكرية تلتقى رؤية أوبنهايمر مع رؤية هيرزوج للحياة والعالم.

للوهلة الأولى يبدو «نظرة الصمت» من الأفلام السياسية، حيث إن موضوعه الانقلاب العسكرى الذى وقع فى إندونيسيا عام ١٩٦٥، وقتل فيه أكثر من مليون إندونيسى بدعوى أنهم شيوعيون، وهم- كما يقول مدرس الأطفال فى مدارس إندونيسيا اليوم- كفرة لا يؤمنون بالله، ومتوحشون قساة القلوب، ويتبادلون زوجاتهم. ولكن الفيلم يتجاوز الفيلم السياسى إلى التعبير عن رؤية شاملة للإنسان الذى خُلق فى أحسن تقويم، ثم أنزل أسفل سافلين حسب القرآن الكريم، ولا يعدو الانقلاب والمذبحة التى أعقبته سوى وسيلة للتعبير عن تلك الرؤية. والمشاهد التسجيلية فى الفيلم وثائق صُورت عام ١٩٦٥، وأخرى صورها أوبنهايمر عام ٢٠٠٣، فهو يصنع الفيلم منذ عشر سنوات ويزيد.

الماضى والحاضر والمستقبل

إندونيسيا أكبر بلاد العالم الإسلامى، حيث يعادل عدد مسلميها كل مسلمى العالم العربى وأكثر، وتتميز بجمال طبيعى مدهش صوّره ببراعة المصور الدنماركى لارس سكرى، واستخدمه أوبنهايمر على نحو شكسبيرى يكشف التضاد الصارخ بين ذلك الجمال وبين أفعال الإنسان.

نحن أمام كل الأجيال من المعمرين الذين بلغوا المائة أو ما بعد المائة، وجيل الوسط الذى تمثله الشخصية الرئيسية التى تعمل فى طب العيون، وتنظر نظرة الصمت، وتنطق بالحق وتبحث عنه، وطفليه اللذين لا يزالان تحت سن العاشرة. وبطلنا يبحث عن قتلة أخيه الكبير عام ١٩٦٥، ولا يريد لطفليه أن يكبرا فى مجتمع يقبل صمت الضحايا وتعايشهم مع القتلة، ويقبل معاملة القتلة كأبطال حتى اليوم، ووجودهم فى مراكز الحكم المختلفة.

بطلنا يمثل الإنسان فى أحسن تقويم رغم أن الفيلم ينتهى نهاية يائسة ترى أن ما حدث سوف يتكرر، والجملة الأخيرة فيه «وهكذا تمضى الحياة على الأرض». وبالقرب من النهاية تسأله زوجته: ماذا سيحدث لنا؟ ويرد: إذا حدث أى شىء سيكون لأننا بحثنا عن القتلة. بل إننا نرى أحد القتلة يرفع علامة النصر بعد أن يعترف بأفعاله المروعة ثم يقول للمخرج الواقف خلف الكاميرا ولا نراه أبداً «كفى يا جوشوا.. أريد الذهاب إلى الجامع».

ومن أسئلة جوشوا خلف الكاميرا لأحد القتلة: هل كان الرسول محمد (عليه الصلاة والسلام) مع قتل الذين يختلفون معه؟ فيرد: لا لم يكن كذلك، ولكن علينا اليوم أن نقتل أعداءنا، ثم إنها ثورة قام بها الشعب وهذا ما طلبه الشعب. واعترافات القتلة فى الفيلم تقال فى هدوء، والأدهى بفخر واعتزاز، وفيها ما لم يسمع على الشاشة ربما فى كل تاريخ السينما عن شرب دماء الضحايا المتنوع بين المالح والمسكر، وقطع أعضاء الرجال والنساء وهم أحياء، وقطع ثدى المرأة الذى يخرج منه اللبن كما فى ثمرة جوز الهند.

ولا تقل براعة المونتير نيلز باج أندرسن عن براعة المصور سكرى، ويلتحم الأسلوب مع الموضوع التحاماً عضوياً تاماً بحيث يصبح هو المضمون ذاته، وتلك أعلى مراحل الإبداع فى الفن، فالكاميرا تصمت عن الحركة بدورها، ولا موسيقى على شريط الصوت. إنها نظرة الصمت التى تقول كل شىء.

المصري اليوم في

31.08.2014

 
 

الحرب تعوق البرنامج الكردي من «القاهرة السينمائي»..

و«اليونانية» بديلًا

كتب: حاتم سعيد

أعاقت الحرب الدائرة في إقليم كردستان العراق إقامة برنامج السينما الكردية، والذي كان من المقرر إقامته في مهرجان القاهرة السينمائي التي ستنعقد دروته الـ36 في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، تحت عنوان السينما الوطنية ضيف الشرف.

تم تغيير موضوع القسم ليصبح السينما اليونانية بمناسبة مئوية أول فيلم يوناني هذا العام، ويتضمن عرض أهم علامات تطور السينما اليونانية منذ 1914، ويقام بالتعاون مع المركز الوطني للسينما في اليونان. ومن المعروف أن المهرجان يحتفل أيضاً بمئوية السينما التركية في برنامج كلاسيكيات الأفلام الطويلة.

وكانت اللجنة التنسيقية العليا للمهرجان، والتي يرأسها الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة قد رحبت في اجتماعها الأول بالاحتفال بمئوية السينما التركية، ورأت اللجنة أن الخلافات السياسية القائمة الآن بين حكومتي مصر وتركيا لا يجب أن تؤثر على العلاقات الوثيقة بين الشعبين، وأن الفنون عامة والسينما خاصة تقوم بدور أساسي في التأكيد على ذلك، وفي أوقات الخلافات السياسية أكثر من أي أوقات أخرى. ومن الجدير بالذكر أن سياسة المهرجان عدم عرض أية أفلام في أي قسم من أفلام الدعاية لأي نظام سياسي.

الخميس 25-09-2014 04:26 | 

«عيون نادية لطفي» تتصدر أفيش الدورة الـ36 لــ«القاهرة السينمائي»

كتب: حاتم سعيد

عقد الناقد السينمائي سمير فريد رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مؤتمراً صحفياً الأربعاء 24 سبتمبر في مسرح الهناجر بساحة الأوبرا، وكشف فيه عن ملصق (أفيش) الدورة الـ36 للمهرجان، الذي تعقد دورته في الفترة من 9 إلى 18 نوفمبر 2014، والذي تتصدر فيه عيون الفنانة نادية لطفي أعلى الأفيش، والصورة من فيلم «أبي فوق الشجرة»، ومن تصميم الفنان التشكيلي ومصمم الجرافيك كريم آدم.

المصري اليوم في

02.09.2014

 
 

سوء الأوضاع بالعراق يعوق برنامج "السينما الكردية واليونانية"

كتب محمود ترك

أعاقت الحرب الدائرة فى إقليم كردستان العراق إقامة برنامج السينما الكردية، والذى كان من المقرر إقامته فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى 36 (9-18 نوفمبر 2014) تحت عنوان السينما الوطنية ضيف الشرف. تم تغيير موضوع القسم ليصبح السينما اليونانية بمناسبة مئوية أول فيلم يونانى هذا العام، ويتضمن عرض أهم علامات تطور السينما اليونانية منذ 1914، ويقام بالتعاون مع المركز الوطنى للسينما فى اليونان. ومن المعروف أن المهرجان يحتفل أيضاً بمئوية السينما التركية فى برنامج كلاسيكيات الأفلام الطويلة. وكانت اللجنة التنسيقية العليا للمهرجان، والتى يرأسها الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة قد رحبت فى اجتماعها الأول بالاحتفال بمئوية السينما التركية، ورأت اللجنة أن الخلافات السياسية القائمة الآن بين حكومتى مصر وتركيا لا يجب أن تؤثر على العلاقات الوثيقة بين الشعبين، وأن الفنون عامة والسينما خاصة تقوم بدور أساسى فى التأكيد على ذلك، وفى أوقات الخلافات السياسية أكثر من أى أوقات أخرى. ومن الجدير بالذكر أن سياسة المهرجان عدم عرض أية أفلام فى أى قسم من أفلام الدعاية لأى نظام سياسى

اليوم السابع المصرية في

02.09.2014

 
 

مهرجان القاهرة يتراجع عن الاحتفال بالسينما التركية

القاهرة - أحمد الريدي

قبل شهرين من إقامة الدورة السادسة والثلاثين من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، التي تنعقد في الفترة من التاسع من شهر نوفمبر المقبل وتنتهي في الثامن عشر من الشهر ذاته، تسببت الحرب الدائرة بإقليم كردستان العراق، في إعلان القائمين على تنظيم المهرجان، إلغاء برنامج السينما الكردية، والذي كان مقرراً إقامته تحت عنوان "السينما الوطنية ضيف الشرف".

واضطر القائمون على المهرجان إلى استبدال موضوع القسم ليصبح السينما اليونانية، وذلك بمناسبة مئوية أول فيلم يوناني هذا العام، على أن يتضمن عرض أهم علامات تطور السينما اليونانية منذ عام 1914، كما أعلنوا من خلال بيان صحافي عن كون المهرجان سيحتفل بمئوية السينما التركية في برنامج كلاسيكيات الأفلام الطويلة، خاصة أن اللجنة التنسيقية العليا للمهرجان التي يرأسها وزير الثقافة الدكتور جابر عصفور، رحبت في اجتماعها الأول بالاحتفال بمئوية السينما التركية، ورأت أن الخلافات السياسية القائمة الآن بين حكومتي مصر وتركيا لا يجب أن تؤثر على العلاقات الوثيقة بين الشعبين، وأن الفنون عامة والسينما خاصة تقوم بدور أساسي في التأكيد على ذلك، مؤكدين أن سياسة المهرجان هي عدم عرض أية أفلام في أي قسم من أفلام الدعاية لأي نظام سياسي.

بيان عاجل

الأمر تسبب في حالة من الجدل بين الأوساط السينمائية، وهو ما جعل المركز الصحافي للمهرجان من خلال مديره، يصدر بياناً عاجلاً لم يفصله عن الأول سوى يوم واحد، يؤكد فيه أن السينما اليونانية هي ضيف الشرف الوحيد في الدورة، وأنه سيتم عرض فيلم تركي واحد فقط، من روائع السينما التركية، ضمن برنامج كلاسيكيات السينما العالمية.

ويؤشر هذا التطور إلى أنه لن يكون هناك احتفال بمئوية السينما التركية، وأن الاحتفال سيكون قاصراً على السينما اليونانية فقط، وأعاد البيان العاجل تأكيده على كون الخلافات السياسية لا يجب أن تؤثر على العلاقات الثقافية الوثيقة.

الإدارة تتخبط

من جهته علق الناقد الفني طارق الشناوي على الأمر في تصريحات خاصة لـ "العربية.نت"، مؤكدا أن هناك تخبطا كبيرا في الأمر، ومن الواضح أن جهة سيادية تدخلت، وهو ما يأتي بعدما قام رئيس المهرجان سمير فريد بتسليم المهرجان إلى الدولة ممثلة في وزارة الثقافة، ما يعني أن المهرجان صار ممثلا للدولة، وهو موقف مشابه لما كان يجري في مهرجان دمشق السينمائي حينما كان يقام، وكانت الأفلام الأميركية يمنع عرضها في بعض الأوقات.

واعتبر الشناوي أن صدور بيان عاجل، يتم التراجع فيه عن بعض ما ذكر في البيان الأول، يعد استخفافاً بالصحافة والجمهور.

مهرجان القاهرة يحتفل بمئوية السينما التركية

المصدر : رويترز

كشف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي مساء أمس الثلاثاء أنه سيحتفل في دورته التي تقام في نوفمبر/تشرين الثاني بمئوية السينما التركية، منحيا جانبا الخلافات السياسية بين البلدين منذ الانقلاب على الرئيس محمد مرسي في يوليو/تموز 2013 .

وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب تكرار وصف الحكومة التركية عزل الجيش لمرسي بأنه "انقلاب"، وهو ما ترفضه القاهرة التي طردت السفير التركي العام الماضي واتهمته بزعزعة استقرار البلاد، وردت أنقرة بإعلان السفير المصري في تركيا شخصا غير مرغوب فيه.

وقال المهرجان في بيان أصدره إن اللجنة التنسيقية العليا للمهرجان التي يترأسها جابر عصفور -وزير الثقافة- "رحبت في اجتماعها الأول بالاحتفال بمئوية السينما التركية، ورأت اللجنة أن الخلافات السياسية القائمة الآن لا يجب أن تؤثر على العلاقات الوثيقة بين الشعبين".

وأضاف البيان أن الفنون بصفة عامة والسينما بصفة خاصة تؤدي دورا أساسيا في التقريب والتفاعل بين الشعوب "في أوقات الخلافات السياسية أكثر من أي أوقات أخرى".

وتفتتح الدورة السادسة والثلاثون لمهرجان القاهرة في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال البيان إن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام ستحل فيه السينما اليونانية ضيف شرف "بمناسبة مئوية أول فيلم يوناني"، وسيعرض في برنامج لضيف الشرف أبرز علامات تطور السينما اليونانية منذ 1914 بالتعاون مع المركز الوطني للسينما في اليونان.

وكان المهرجان قال الشهر الماضي إنه وقع مع "مؤسسة السينما العالمية" التي يترأسها المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي وأرشيف بولونيا اتفاقية للتعاون في برنامجي كلاسيكيات الأفلام الطويلة وكلاسيكيات الأفلام القصيرة.

وأضاف أن هذه البرامج تقام لأول مرة في مهرجان القاهرة وتعرض بعض كلاسيكيات السينما العالمية وتحتفي بشارلي شابلن وأربعة من أبرز السينمائيين في العالم الذين توفوا عام 2014، وهم الفرنسي آلان رينيه والمجري ميكلوش يانتشو والتشيكية فيرا شيتيلوفا والألمانية هيلما ساندرز برامز.

العربية نت في

03.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)