كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

داود عبد السيد:

تقدير الدولة وسام على صدرى..

والأهم «تقدير الجمهور»

حوار ــ منة عصام

مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط

   
 
 
 
 

يعتبره الجمهور والمبدعون من أهم صناع السينما المصرية، ولكنه يعتبر ما يقدمه وجهة نظر خالصة وذاتية شعر بها ووجدها شديدة الخصوصية وقرر تقديمها فى عمل فنى، ورغم تكريمه فى العديد من المحافل العالمية والمحلية وآخرها مهرجان الإسكندرية السينمائى إلا أنه يرى أن أعظم تكريم هو تقدير الجمهور للمبدع وحبهم لأعماله الفنية وشغفهم بها.

فى الحوار التالى يتحدث داود عبدالسيد عن أهم لحظة فى حياته الفنية وأشياء أخرى...

·        فى البداية ماذا كان شعورك عندما علمت بتكريمك من مهرجان الإسكندرية السينمائى؟

ــ بالطبع كنت سعيدا لأنه ينطوى على تقدير لأعمالى الفنية، ولكن دعينى أكن صريحا معك وأتوجه بالسؤال: ما هو التكريم؟ فالتكريم بالنسبة لى ليس كلمة أو حدثا ولكنه مشاعر وأمور مختلفة وكثيرة، فأنا أجد أناسا عاديين ليسوا مسئولين فى محافل هامة ويكرموننى ويشكروننى على أعمالى ويكونون سعداء بها جدا، وهذا التكريم بالنسبة لى أكبر مليون مرة ولذلك أنا أرى أنه سبق تكريمى مئات المرات، بجانب حصولى من قبل على جائزة الدولة التقديرية وجائزة التفوق.

وأضاف: «من وجهة نظرى فإن أهم تكريم فى حياة المبدع هو تكريم الناس العادية له وثقتهم فيه أنه سيقدم لهم شيئا حلوا ومهما ويصبحوا سعداء به ويشكرونه عليه، وأرى أن تكريم المبدع فى حياته ــ من جانب مؤسسات الدولة ــ شىء مهم وضرورى بالطبع، ولكن إذا لم يكن مبدعا فكيف يتم تكريمه أصلا، ودعينى أفند لك كل التقديرات من جانب الدولة مثلا لأدلل على أن التكريم الأهم هو ذلك الذى يحصل عليه الميدع من الناس، فمثلا جوائز الدولة ذهبت فى بعض الأحيان لأشخاص لا يستحقونها، فانا عندما اتحدث فإنى اكلمك عن الشىء الحقيقى ألا وهو تكريم الناس».

·        لكن ألا تجد أن رأيك هذا يتعارض مع تصنيف أفلامك أنها ليست جماهيرية بقدر أنها نخبوية؟

ــ حتى لو كنت أقدم أفلاما للنخبة فقط وهم يعجبون بها فهذا فى حد ذاته تكريم فأنا أستطيع الوصول لجمهور أوسع فهذا أمل. أما لو لم يستطع المبدع ذلك فأنا لا أعتبر هذا نوعا من القصور من جانبه فليس شرطا أن كل شىء يقدم يعجب كل القطاعات، ولكن على الناحية الأخرى من الممكن أن يصنع شخص ما شىء مهم ويسمع عنه كل الناس ويؤثر فى حياتهم بشكل أو بآخر، فمثلا اينشتاين معروف لكل الناس فى كل أنحاء العالم بإسهاماته العلمية والذى اكتشفه أثر فى حياة كل البشر، ونظرياته اعتبرت اسهاما كبيرا رغم أنك لو اتجهت لمجموعة كبيرة من البشر وسألتهم هل قرأوا له فسيجيبون بالنفى.

·        هل شعرت بأن فيلما من أفلامك كان يستحق التكريم ولم يحدث ذلك أو بمعنى أدق أن يتم الالتفات إليه أكثر؟

ــ أنا لا أشعر بأن أفلامى تستحق التكريم أصلا، لأن هدفى فى النهاية إمتاع الجمهور فقط، فأنا لا أصنع افلاما ليتم تكريمى، بل أصنعها فى المقام الأول لنفسى وهذا حال معظم الفنانين والمبدعين، فدائما ما يصنع المبدع عملا فنيا لنفسه فى المقام الأول ومن أجل أن يوصل فكرة معينة مؤمن بها للآخرين.

·        لذلك كنت دائما تحرص فى كل أفلامك ماعدا واحد أن تكتب سيناريوهاتها؟

ــ لا أحسبها هكذا، فهى ليست خطة محددة الأركان، فأنا أقدم ما أشعر به فقط فى إطار رؤية محددة ولا أخطط لهذا أو أجهز له، فأنا ما يهمنى فى المقام الأول أن أقدم الشىء الذى أشعر به بدقة ويخرج واضح ومحدد المعالم سواء أنا من كتبتها أو غيرى كتبها لى.

·        ما اللحظة الفارقة فى مشوارك الفنى؟

ــ أول فيلم تسجيلى صنعته، فوقتها لم يكن يتم عرض الأفلام التسجيلية، واقصد العرض الجماهيرى، عكس ما يحدث الآن فى أغلب الأوقات، فالسينما التسجيلية الآن لها مجال أوسع نتيجة وجود التليفزيون وانتشاره، فأول فيلم تسجيلى لى تم عرضه فى إطار «نادى القاهرة للسينما» وكان يعرض فى قاعة ايوارت المعروفة بالجامعة الأمريكية، وكانت القاعة مليئة بالجمهور، ولما عرض الفيلم حدث شىء مبهر بالنسبة لى هو أنه لم يكن يوجد اى صوت من قبل الجمهور، وهذا جذبنى وسحرنى جدا لأنى شعرت بأننى استطعت جذب انتباه الجمهور وخطف أنظارهم، فرغم قلقى الشديد فإننى انبهرت بانتباه الناس وكيف أننى من تسبب فى هذا، وتلك اللحظة بالنسبة لى كانت من أسعد اللحظات وكانت فارقة بالنسبة لى جدا، فالقدرة على خلق اتصال مع الناس اهم واكبر اما مسألة ان الفيلم يعجبهم أم لا فهذه قضية أخرى.

·        هل تعرضت للظلم فى حياتك الفنية؟

ــ حتى لو هذا حدث فأنا لا أشعر به على الإطلاق ولا التفت به، وفى هذا السياق أحب أن أذكر أننى شعرت فى ذات مرة بنوع من التآمر الإعلامى وفى مواقف معينة لن أذكرها الآن، وقد حدث هذا مرتين، ففى هاتين المرتين لم أشعر بالظلم بقدر ما شعرت بالتآمر غير المحترم، ووقتها لم ألتفت إليه أو أركز معه لكى استمر وأستطيع تقديم الأفضل، وبالمناسبة هو ليس تآمرا على فيلم ولكنه بسبب حدث ما، وهذا لا يجعلنى أشعر بالظلم ولكنه يجعلنى أشعر بالترفع عن تفاهات وحقارات وأن لدى تفوق أخلاقى على هؤلاء، فالظلم بالنسبة لى شىء آخر، أما ما حدث بالفعل مجرد تفاهة و»كلام فارغ»، فانا لم اتعرض للظلم فى حياتى أبدا.

·        لم تخرج لك بعض الأعمال للنور.. هل أصابك هذا بخيبة أمل؟

ــ هناك أكثر من مشروع فنى كنت أتمنى صنعها ولكن الظروق وتحديدا الانتاجية لم تساعدنى فى ذلك، ولكنى لم اشعر بخيبة امل كما ذكرتى لأنى فى النهاية لن اقف عند مشروع محدد بل لابد أن أستكمل حياتى.

·        هل كان يوجد نجم تمنيت العمل معه ولكن لم يحدث ذلك؟

ــ نعم، ولكن لا أستطيع أن أذكره فى الوقت الحالى، لأن التوقيت عامل مهم فى حسم القرارات والاختيارات.

·        لماذا لم تفكر فى تقديم عمل فنى يرصد رؤيتك السياسية للأحداث التى مرت بها مصر رغم أن مواقفك معروفة؟

ــ لو عندى رؤية خاصة وشديدة الذاتية فوقتها سأقدم فيلما سياسيا، ولكنى لا أشعر بذلك على الأقل فى الوقت الحالى، وأنا يهمنى بشدة المضمون، فلابد أن يكون المضمون مختلفا وخاصا بى ولا يوجد عند أحد غيرى.

الشروق المصرية في

13.09.2014

 
 

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 04:41 م

مخرج الفيلم الفلسطينى "عمر":

العمل يحذر المقاومة من الجواسيس

الإسكندرية - محمود ترك

عرض، اليوم السبت، الفيلم الفلسطينى "عمر" ضمن فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائى، وأقيمت بعد عرض الفيلم ندوة أدارها الناقد رياض أبو عواد بحضور مخرج العمل هانى أبو أسعد، وأيضا بحضور الفنان السورى جمال سليمان والمخرج التونسى الطيب الوحيشى، والمخرج داود عبد السيد. وقال المخرج خلال الندوة إن الهدف الأساسى من الفيلم هو تحذير للمقاومة الفلسطينية من العملاء والمندسين، وإن فكرة الشك التى يتناولها الفيلم تأتى من تأثره بالعديد من الأفلام المصرية التى تطرقت إلى حالة الشك بين الأفراد بعضهم البعض، حيث تدور أحداث الفيلم حول وجود عملاء وجواسيس داخل المقاومة الفلسطينية. وقال إنه شخصيا تعرض للشك فى أن المخابرات الإسرائيلية زرعت جاسوسا داخل طاقم فيلمه "الجنة الآن" فالظروف القاسية تجعل الإنسان يصدق مالا يستطيع تصديقه. وأشار أسعد إلى أن بطل الفيلم يعمل خبازا ضمن الأحداث فى تلميح إلى أن هذه الشخصية يجب أن يكون بداخلها توازن لكى تعيش، موضحا أن شخصية البطل كانت تتطور طوال الأحداث، وأنها شخصية شكسبيرية لا أبيض ولا أسود، فكل إنسان بداخله هذا المزيج. وأضاف المخرج أنه يركز على اختيار الممثلين الذين يقومون ببطولة أفلامه، وأنه قد يستغرق حوالى ٦ أشهر لاختيار الفنان المناسب للعمل، وأن الكثير من الممثلين الذين عمل معهم تم اختيارهم للعمل فى مسلسلات وأفلام بهوليوود

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 02:39 م

إلغاء عرض "فيلا توما" بمهرجان الإسكندرية لاحتجاز نسخة العمل بالجمارك

الإسكندرية - محمود ترك

صرح محمد قناوى مدير مهرجان إسكندرية السينمائى فى دورته الـ30، بأنه تم حجز النسخة الأصلية من الفيلم الفلسطينى "فيلا توما" الجمارك ولم يفرج عنها حتى الآن لذلك لن يتمكنوا من عرض الفيلم بالمهرجان، وسيتم بدلا منه عرض فيلم "عمر" للمخرج الفلسطينى هانى أبو أسعد الذى سيتم تكريمه بعد عرض الفيلم وستقام ندوة لمناقشة وضع مخرجى عرب 48 وضرورة إعادة النظر فى قانون اتحاد النقابات المهنية بمنع مشاركتهم فى المهرجانات العربية خصوصا بعد الدعوة التى أطلقها الفنان نور الشريف أمس والتى طالب فيها هانى مهنى رئيس النقابات الفنية بضرورة إعادة فتح باب المناقشة فى هذا الموضوع الجدلى، وأكد أنهم ليس من ذنبهم رفضهم الخروج من أراضيهم وأجبروا على أن يحصلوا على جواز سفر إسرائيلى. "فيلا توما" تمثيل نسرين فاعور وإخراج سهى عراف، وكانت إدارة المهرجان قد أعلنت عن عرض فيلم "فيلا توما" فى حفل افتتاح المهرجان وتمثيله لفلسطين فى مسابقة دول البحر المتوسط إلا أن تأخر النسخة جعلها تعرض فيلم "المتشرد" أحد كلاسيكيات السينما العالمية بطولة النجم تشارلى شابلن

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 04:03 م

سمية الخشاب تشاهد أفلام مهرجان الإسكندرية لمدة 12 ساعة يوميا

الإسكندرية - عمرو صحصاح

قالت الفنانة سمية الخشاب عضو لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة بمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لـ"اليوم السابع"، إنها تستغرق أكثر من 12 ساعة يوميا من أجل مشاهدة الأفلام المشاركة بالمهرجان، وتكاد تصل الليل بالنهار أحيانا على حد وصفها، موضحة أن اختيارها للمشاركة فى إحدى لجان التحكيم بهذا المهرجان أسعدها للغاية، خاصة وأنه من أبرز وأكبر المهرجانات المصرية التى لها تاريخ مشرف على حد قولها. وأشادت الخشاب بكم الأفلام المشاركة بالمسابقة، والتى جاءت من عدة دول عربية وأجنبية كبيرة

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 03:27 م

نادية الجندى:

سعادتى بتكريم مهرجان الإسكندرية كحصولى على الأوسكار

الإسكندرية - عمرو صحصاح

قالت النجمة الكبيرة نادية الجندى لـ"اليوم السابع"، إن سعادتها بتكريم مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى فى دورته الثلاثين هذا العام لا توصف. وأكدت أنها لو كانت حصلت على جائزة الأوسكار ما كانت سعدت بهذا الشكل، مشيرة إلى أن الإبداع لن يموت، وأن عطاء الفنان وحبه لفنه لن يضيع حتى ولو بعد حين

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 02:45 م

مصطفى شعبان:

نور الشريف له فضل كبير علىّ وتمنيت حضور تكريمه

كتب جمال عبد الناصر

أوضح النجم مصطفى شعبان، أن ارتباطه بالسفر خارج مصر منعه من حضور ندوة تكريم الفنان الكبير نور الشريف بمهرجان الإسكندرية، حيث إن إدارة المهرجان قد أخبرته فى توقيت كان قد ارتبط بالسفر وأنه كان حريصا جدا على الحضور لكنه لم يتمكن من إلغاء السفر أو تأجيله. وأكد شعبان، أنه سعيد جدا بتكريم النجم الكبير نور الشريف ويشكر إدارة مهرجان الإسكندرية على اختيارها وتكريمها للنجم نور الشريف لأنه يستحق أكثر من تكريم فهو نجم كبير حقق نجاحات فى السينما والدراما التليفزيونية والمسرح وله فضل كبير علىّ، حيث إنه هو الذى قدمه فى مسلسل (الحاج متولى) بعد مشاهدته له فى أحد أفلام يوسف شاهين التى شارك فى بطولتها. النجم مصطفى شعبان أرسل باقة من الزهور للنجم نور الشريف أثناء تكريمه بالندوة، وصمم صورة للنجم الكبير كتب عليها تحية إعزاز وتقدير للفنان نور الشريف حصل "اليوم السابع" عليها

اليوم السابع المصرية في

13.09.2014

 
 

بالصور.. ندوة حول التعاون العربي في السينما بمهرجان الإسكندرية

خالد شاهين

عقد مهرجان الإسكندرية السينمائي ندوة بعنوان "التعاون العربي المشترك في مجال السينما.. آفاق وطموحات"، لمناقشة قضايا الإنتاج العربي المشترك.

وقال مسعد فودة، نقيب السينمائيين، إن السنيما المصرية بدأت تخرج من مرحلة تراجع إنتاجي في الأفلام شكلا وموضوعا، حيث قدمت مجموعة من الأفلام الجيدة مثل "الفيل الأزرق" و"الحرب العالمية الثالثة".

وأضاف فودة أن رجوع السينما يعني رجوع الجمهور شريطة وجود المنتج الواعي، موضحا أن الدكتور خالد الزدجالي، نائب رئيس اتحاد الفنانين العرب، وضع نواة الاتحاد العام للفنانين العرب بعيدا عن الظروف التي تمر بها دول الجوار.

من جانبه، قال "الزدجالي" إن تجربة التعاون المشترك في العمل السينمائي أصبحت إشكالية "نتحدث عنها ولا نحرك ساكنا، وكل المنتجين يبحثون عن الفائدة لكونهم يعملون في بلادهم، ويرفضون مشاركة الآخرين، لهذا فشلت كثير من التجارب خوفا من المغامرة فالمنتجين يبحثون عن المال، ونحن استوعبنا فشل التجربة".

وأوضح أن هناك أعمال كثيرة نجحت مثل "الناصر صلاح الدين" و"الرسالة"، بالتعاون مع ليبيا والجزائر والمغرب، لافتا إلى أن المنتجين كانوا يسعون لإيجاد مخارج أخرى في السنوات الماضية، وأن الاتحاد جهة لا تمول بل تلم الشمل حيث نجح الاتحاد في ذلك من خلال المبادرة مع بعض الدول.

وتابع: "لا نستطيع التحدث على لسان الآخرين، طالما هم غير موجودين، حيث تصبح كلمات بلا معني.. والشركات الأجنبية أكثر جدية من العرب عندما يفكر الأجنبي لفتح سوق جديد يستفيد به يبحث عن الدعم اللوجيستي وقلة الضرائب وهذه الجدية تخلق إنتاج صحيح".

فيما قال نقيب السينمائيين اللبنانيين، صبحي سيف الدين: "قضيت معظم حياتي في زمن سينمائي مختلف، حيث كانت توجد 9 معامل سينما ببيروت يتم التعامل معها من خلال السينما المصرية، ما خلق حالة من التعاون بشكل كبير في الإنتاج والتصوير"، موضحا أن هناك مؤامرة على الثقافة من خلال السينما لأنها حضارة.

ولفت إلى أنه شاهد أفلاما مصرية كانت تعرض في دور العرض اللبنانية قبل المصرية، حيث كان هناك تواصل بين المنتجين المصريين واللبنانيين، ما جعل هناك حالة من الزخم الفني.

رئيس مهرجان الإسكندرية:

لا دخل لنا بعدم عرض "فيلا توما"

خالد شاهين

قال الناقد السينمائي الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، إن إدارة المهرجان ليست هي السبب في عدم عرض الفيلم الفلسطيني الإسرائيلي "فيلا توما" بالمهرجان.

وأوضح أباظة أن الجهة المنتجة للفيلم أرسلت نسخة لإدارة المهرجان لتقيمه والموافقة على عرضه، وبعدها ارسلت إدارة المهرجان الرد بالموافقة إلا أن النسخة الأصلية للفيلم لم تصل إدارة المهرجان لذلك لم تستطع عرضه.

"فيلا توما" من بطولة عدد من الفنانين الفلسطينيين وإخراج الفلسطينية سها عرفات وتم تمويله من جهات إسرائيلية.

كانت إدارة المهرجان، قد أعلنت عن عرض الفيلم في حفل افتتاح المهرجان وتمثيله لفلسطين في مسابقة دول البحر المتوسط، إلا أن تأخر النسخة جعلها تعرض فيلم «المتشرد» أحد كلاسيكيات السينما العالمية بطولة النجم تشارلي شابلن.

شبكة فيتو المصرية في

13.09.2014

 
 

صور| داوود عبد السيد:

إسقاط النظام الحالي أمر خطير وربما يسقط الدولة

كتب ريمون فرنسيس

أقيمت ظهر اليوم ندوة المخرج الكبير داوود عبد السيد، ضمن فعاليات مهرجان الأسكندرية السينمائي الدولي، وشهدت الندوة حضورًا كثيفًا من الجمهور والفنانين والصحفيين، من بينهم الفنانة سمية الخشاب، والمخرج محمد النجار، وسهير عبد القادر، والنقاد طارق الشناوي، والناقدة علا الشافعي.

بدأت الندوة بفيلم تسجيلي قصير حول مشوار داوود عبد السيد، وتحدث داوود عبد السيد عن بداياته، وحول طبيعة أعماله قال داوود، "معظم أعمالي تحمل من شخصيتي، مهما تنوعت فيها العناصر من ديكور أو موسيقى، فمهما كان إبداع فريق العمل، فكلها تنبع من الفكر الذي أضعه في السيناريو"

وحول وضع المرأة في أفلامه قال داوود، "من وجهة نظري، إن المرأة مثل الرجل حتى في نفس التكوين الجسدي، وفي نظري أى جزء من جسم المرأة محرم، يجب أن يصبح محرمًا أيضًا عند الرجل، ولا اعتبر جسم المرأة عورة ولا العري عورة، فهذا يعتمد على استخدام هذا وتوظيفة في الدراما، ولا يمكن أن نعتبر المرأة التى تظهر صدرها لترضع صغيرها أنها تقدم عري، أو أنها عورة، وهنا اتسائل، أي دين يحرم أن ترضع الأم صغيرها؟ وأنا لا أدين الرجل أو المرأة في أفلامي، لأن الإدانه تخص القضاء".

وحول إمكانية تقديمه لأفلام حول ثورة يناير قال داوود، "ليس لدي أي شئ جديد ولا أملك وجهة نظر خاصة بالثورة، أما وجهة النظر الحالية التى تعتبر الشرطة ملائكة ولم تقتل أحدًا من المتظاهرين، فمن الممكن أن نقدم عنها فيلمًا ساخرًا يعرض وجهات نظر الإعلام التي تُطرح هذه الأيام حول هذا الامر".

وعن رؤيته للوضع السياسي الراهن قال داوود عبد السيد، "يجب علينا أن نتحول إلى قوة لتصحيح النظام وليس إسقاطة، لأن إسقاط النظام الحالي هو أمر خطير ربما يسقط الدولة، وهو ما يحاول البعض من الخارج التخطيط له، والرئيس السيسي، وهو الرئيس الحالي للبلاد، مهما اختلفنا معه، يجب أن نلتف حوله ونكون قوة لتقويمه وتقويم النظام، مثل إصلاح الشرطة مثلا". 

وحول دور الفن في معالجة قضايا المجتمع يقول عبد السيد، "الفن لا يقوم شيء، ولا يقدم أي علاج لأي قضية، فإذا وجد فساد في مستشفى، ماذا يمكن للفن أن يفعله؟ هذه وظيفة رئيس الحكومة، أما الفن، فهو يقدم خبرة حياتية وإنسانية تضاف إلى خبرات الإنسان".

وعند سؤاله عن الفارق الزمني الطويل بين أعماله وإمكانية عمله مع مدارس أخرى من كتاب السيناريو قال داوود، "أفلامي صعبة إنتاجيًا وتحتاج إلى تحضير لفترات طويلة، لذلك أحتاج وقت كبير للتحضير، وبالنسبة لسيناريوهات أفلامي، ليس لدي مانع أن أقدم فيلمًا من تأليف سيناريست غيري إذا أعجبنى الموضوع وشعرت به".

موقع "دوت مصر" في

14.09.2014

 
 

في ندوة الفيلم الفلسطيني عمر بمهرجان الاسكندرية‏:‏

أبو أسعد‏:‏ هدفي تثقيف شباب المقاومة لأني مشغول بالمقاومة العربية

رسالة الإسكندرية‏:‏ عادل عباس

يواصل مهرجان الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورته الـ‏30‏ حضور فني واعلامي مصري وعربي ومتوسطي كبير‏,‏ حيث عرض أمس الفيلم الفلسطيني عمر‏,‏ اخراج هاني ابو أسعد‏,‏

الذي يتنافس علي جوائز المسابقة الرسمية للافلام الروائية الطويلة وقد نال الفيلم استحسان الجمهور والنقاد والسينمائيين‏,‏ كما كان هناك تفاعل كبير مع الفيلم اثناء عرضه بمهرجان كان السينمائي الدولي‏.‏

يتناول الفيلم الذي رشح لجائزة أوسكار السينما الاجنبية عمر الشاب الذي تسلق الجدار العازل لكي يلتقي بصديقيه طارق وأمجد‏,‏ وحبيبته نادية شقيقة طارق‏..‏ لكن عندما يصل الي قمة الجدار ويستعد للنزول يطلق علية جنود الاحتلال الرصاص رغم ان الناحية الاخري ليست اسرائيل وانما نفس البلدة التي قسمها جدار الاحتلال‏..‏ فيصاب عمر اصابة طفيفة ويتمكن من لقاء صديقيه وحبيبته‏..‏ وتتطور احداث الفيلم حتي يبدأ عمر وأمجد في التدريب علي اطلاق النار لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة‏,‏ وتتوالي الاحداث لتكشف ان هناك اختراقات كثيرة داخل المقاومة يؤكدها الصراع الدائر حاليا‏.‏

وعقب عرض الفيلم اقيمت ندوة حضرها المخرج الفلسطيني المقيم بهولاندا هاني ابو أسعد‏,‏ وادارها الناقد الفلسطيني رياض ابو عواد الذي اكد في البداية ان الفيلم يمثل الواقع الذي يتعرض له الفلسطينيون بشكل يومي‏,‏ وكذلك واقع عرب فلسطين‏48‏ الذي يمثل حياة خاصة جدا‏,‏ تختلف في مضمونها وواقعها عن كل تجمع فلسطيني آخر‏,‏ مشيرا الي انه لايمكن تحقيق تقدم عربي بدون فلسطين‏,‏ ولايمكن تحرر فلسطين بدون التقدم العربي الذي تقوده مصر‏.‏

ومن جانبه‏,‏ ابو اسعد ان الهدف الاساسي للفيلم هو اعطاء تحرير للمقاومة لكونه عمل تشجيعي للجيل الجديد من شباب المقاومة حتي تتحسن للأقوي‏.‏ واضاف ان الفيلم نوع من التكريم لأفلام مصرية كثيرة تاثرت بها في مقدمتها افلام الكرنك‏,‏ في بيتنا رجل‏,‏ اللص والكلاب‏,‏ وغيرها الكثير‏,‏ لذلك تعلمت منها وتقليدها شيء مهم‏,‏ لكن في النهاية محصلة ثقافية سينمائية مصرية فرنسية امريكية‏,‏ وهي تجربة نادرة للمخرج بين الثقافات‏..‏ مشيرا الي ان كل الاحداث الموجودة بالعمل تقع يوميا بفلسطين خاصة قتل قيادات المقاومة علي يد الاحتلال الاثم‏.‏

وقال أسعد ان فكرة الرومانسية والقومية العربية تشغلني جدا‏,‏ وافراد المقاومة ليس بملائكة لها اجنحة تطير بها‏,‏ بالتالي هناك جواسيس كثيرة داخل المقاومة‏,‏ لكن المهم ان المقاومة الحقيقية هو الشعب الفلسطيني‏.‏

وأوضح هاني أبو اسعد انه كتب أسكريبت الفيلم‏7‏ مرات لكي يصل للشكل النهائي الذي يمكنه من التعبير عن القضية الفلسطينية‏,‏ مشيرا الي ان تركيزه دائما يكون علي أداء الممثل لكي تصل الرسالة للجمهور‏.‏

وأشار المخرج التونسي الطيب الوحيشي والذي تم تكريمة في افتتاح الدورة الحالية ان فيلم عمر يقدم صورة واقعية للشعب الفلسطيني الذي يعيش قصص الحب والمقاومة والجواسيس رغم الاحتلال‏,‏ فهو يعيش حياته اليومية والانسانية رغم كل شي وبالتالي فهو يقدم المقاومة الفلسطينية في ظروف غير عادية‏.‏

الأهرام المسائي في

14.09.2014

 
 

دموع "نور" أبكت الفنانين

اسمي بناه أساتذة كبار

رسالة الإسكندرية: سحر صلاح الدين

تحولت ندوة الفنان الكبير نور الشريف إلي مظاهرة حب كبير وتقدير واحترام بمشواره الفني.. اختلطت دموع نور بدموع الحاضرين من الفنانين والجمهور حيث امتلأت القاعة عن آخرها بزملاء الفنان المكرم ومحبيه الذين جاءوا ليشاركوا لحظة تكريمه خاصة وهو غائب منذ فترة حيث كان يعالج بالخارج. 

الكل تكاتف حول نور وهتف باسمه وانه فخر للجميع وانهم يحيوه فهو الأب والمعلم والأستاذ لم يتمالك نور الشريف نفسه وظل يبكي لأكثر من خمس دقائق مما جعل كل الحاضرين يصعدون له علي المنصة ويحتضنونه وهم يبكون وهو يبكي في مشهد أبكي الجميع للحظات وأوقف الندوة التي حضر لها عدد كبير من النجوم خصيصا من القاهرة ومنهم النجم القدير محمود يس وزوجته شهيرة وجميع أسرة مسلسل "الدالي" سوسن بدر وحسن الرداد ووفاء عامر وأحمد صفوت كما حضرت ليلي علوي ولقاء سويدان وسميحة أيوب وأحمد وفيق وإياد نصار وجمال سليمان الذي أوقف عروض لجنة المشاهدة لمشاركة نور. كذلك سمية الخشاب ومحفوظ عبدالرحمن وعلي عبدالخالق ومحمد النجار ومحسن عبدالديم وطارق دسوقي ومنال سلامة ونشوي مصطفي وكثير من النجوم منهم سامح حسين ودره وطارق دسوقي وغادة إبراهيم وقد حرض الجميع علي مشاركة نور وإلقاء كلمة تحمل العديد من الذكريات. 

جيل محظوظ 

وقد قال النجم نور الشريف: سعيد جدا بالتكريم وبحب الزملاء وعندما عرضوا عليّ أن الدورة هذا العام ستكون باسمي قلت لهم هذا كثير عليّ جدا وبصراحة أشعر انني من جيل محظوظ لأننا كرمنا كثيرا داخل مصر وخارجها وقد حصلت علي خمس أوسمة من خارج مصر ونحن جيل تميز بالحملة في أكاديمية الفنون فأنا لم أصنع اسمي من فراغ وإنما من أساتذة علموني سواء في المسرح أو السينما أو التليفزيون.. جيل كان في مناخ صحي لدرجة ان رئيس الجمهورية عبدالناصر كان يهتم بنا ويحبنا جدا وأتذكر مرة استدعي سعدالدين وهبة الكاتب الكبير إلي مكتبه وعندما ذهب إليه وجده يحمل بين يده جريدة فيها خبر ان يوسف شاهين وفاتن حمامة سوف يذهبوا للمغرب لتصوير فيلم هناك قال له خذ فلوس واذهب إليهم أو حتي معهم عمل لمصر كان يغير علي الفنان ويعرف قيمته وقدره وفعلا سافر سعد وهبة ومضي معهم ذلك هو المناخ الصحي للفن وكنت وقتها في أول خطواتي وذلك يؤكد أن الفن مش هزار. 
أدين بالفضل للأساتذة 

وأضاف نور أنا نتاج أساتذة كبار في التليفزيون أستاذي محمد فاضل الذي أدين له بالكثير علمني فكان مسلسل "القاهرة والناس" ونجحنا ثم كان حسن الإمام الذي رشحني للعمل معه عادل إمام وقال له أنا شفت ممثل هايل في المعهد ينفع في دور كذا.. أدين بالفضل لأستاذي نبيل الألفي والراحل علي فهمي وجلال الشرقاوي وسعد أردش علي ايديهم فهمت يعني إيه فن وان الفن رسالة لذلك أنا محصلة زمن وعصر وأكاديمية وأساتذة وظروف وحظ خدمني لان الأجيال التي عرصتني كان لديها وعي كبير ومخرجين لديهم وعي سياسي. 

وأضاف لا يوجد فنان ينجح بمفرده وإنما مناخ عام يساعد علي التميز ووعي في الاختيار ولذلك علينا جميعا أن نحب مصر ونحب الفن وندافع عن السينما يجب أن تعود سينما الحي ولا نهدم السينما يجب أن نحب بلدنا.. وأقول للوجوه الجديدة عندما قدمت مسلسل "حضرة المتهم أبي" اتصل بي زميل رحلة عمري ومشوار كفاحي محمود يس وقال لي انت عملت المشهد ده ازاي واحنا طول عمرنا بينا منافسة فنية لكن داخلنا روح جميلة لبعض اليوم محمود يس أسطورة وسألني كيف قدمت هذا المشهد بصراحة أخلاق أتمني أن تكون وسط جيل الشباب الآن. 
اختار بالعقل 

وأضاف نور عن سر تميز أعماله ومشواره الناجح قال: أنا أختار أدواري بالعقل قبل العاطفة وذلك نتج من الممارسة والخبرة وأتذكر في فيلم "العار" للمخرج علي عبدالخالق كنت اهموت علشان أعمل دور حسين فهمي الضابط لأنني كنت أري أنه الدور الوحيد اللي فيه صراع ومعاناة داخلية ولكن علي أقنعني وبالفعل وجدت انه فعلا دور متميز. وأتذكر أن يحيي الفخراني كان مرشح لدور محمود عبدالعزيز وخاف يعمله قال أنا هاعمل إيه بينك وبين حسين فهمي وعزمناه في العرض الخاص وندم بشدة. 

** هذا وقد أكد نور الشريف انه مع قرار المقاطعة مع إسرائيل لكن عرب 48 كيف نتعامل معهم هم يعيشون داخل الضفة ويحملون دون إرادتهم الهوية الإسرائيلية ويدفعون الضرائب ولكن منع عملهم من المشاركة.. ولذلك نحن في مأزق هل يترك عرب 48 صيدا سهلا لإسرائيل من أجل المقاطعة أنا أري أن العمل الفني ملك صاحبه ولذلك لابد من حل لأنه حرام أن أحرم مبدع من المشاركة ولكني أختلف من الذين يكونوا ضد أفكارنا. 

تكريم السينمائيين 

هذا وقد تم إهداء درع تكريم من نقابة السينمائيين قدمه مسعد فوده إلي نور في نهاية الندوة التي تم فيها أيضا لأول مرة إهداء علم مهرجان الإسكندرية إليه وفي النهاية أحضر المهرجان وزملاؤه الفنانين تورتة كبيرة تحمل اسم نور الشريف والتف الجميع حوله علي نغمات وكلمات أغنية كتبت خصيصا لنور الشريف. 

نادية الجندي: تحديت الصعاب لأصبح نجمة الجماهير

أقول لكل من يقلدني أو يعيد أدواري..الأصل يكسب

نجمة تحدت كل الصعاب وكسرت أسطورة سيطرة النجم الرجل علي شباك التذاكر فاستطاعت بقوة وجبروت ان تصبح بحق نجمة الجماهير بأفلام احتكرت المركز الأول في شباك التذاكر لأكثر من خمسة وعشرين عاماً كانت أفلامها تغلق وسط البلد من الزحام انها النجمة نادية الجندي التي فتحت قلبها وتحدثت عن كل شئ. 

قالت: نادية أولاً سعيدة جداً بتكريمي واشعر بفخر وسعادة كبيرة وأنا قادمة من القاهرة للإسكندرية استرجعت شريط ذكرياتي منذ كنت طفلة صغيرة عشقت الفن رغم اعتراض أهلها أتذكر أختي وهي تبكي لانها كانت تعلم انني اسير إلي طريق مجهول والآن تعود ابنة الإسكندرية اليها مرة أخري ولكن نجمة أحبها الجميع وتكرم من مهرجان من أكبر مهرجانات مصر أشكر إدارة المهرجان علي هذا التكريم وأشعر انها دورة من أهم دورات المهرجان. 

البدايات.. والمشوار 

تقول نادية بدأت من مسرح المدرسة من مدرسة نبوية موسي ثم مدرسة الليسة ومن مسرح الجامعة حصدت العديد من الجوائز ومنها جائزة من وزير التربية والتعليم ولذلك كان الجميع يتوقع لي نجومية كبيرة ولا أذكر ان الرحلة كانت صعبة جداً وكان وزني زائد وذهبت للمخرج السيد بدير ونصحني ان انقص وزني 15 كيلو وبدأت رحلتي الفنية وتزوجت من عماد حمدي وكنت أعشقه كفنان وكان لي أيضاًَ اب حنون ورغم انني متزوجة منه لكنه لم يساعدني أبداً وكانت تعرض عليه السيناريوهات وأجد فيها أدواراً كثيرة تناسبني ولكنه لم يحاول ولا مرة ان يرشحني أو يفرضني علي أحد ومررت بفترة طويلة من الأدوار الصغيرة والسطحية ولكنني قررت تحديث نفسي وقررت ان أصنع شئياً وكانت رواية "بمبة كشر" اعجبتني جداً اشترتها من جمال الليثي. 
قلت له أنا سوف أنتج هذا العمل وظللت أكثر من ثلاث سنوات أجري بالرواية وصورت الفيلم ونجح بشكل فظيع واستمر بالسينما أكثر من عام وبدأت مشواري مع البطولة وتزوجت من محمد مختار وانتج "الباطنية" وبدأت سلسلة هامة من الأفلام وعرفت كيف يكون للفيلم معني ورسالة وان المتعة ليس صورة جميلة وفيلم جميل بل فكر بجملة العمل وعرفت كيف يؤثر الفن في المجتمع وان دوره خطيراً جداً وأننا إذا أردنا قياس حضارة شعب علينا ان نقيم فنه وحاربت في سلسلة من أفلامي قضايا المخدرات من خلال شبكة الموت والامبراطورة وأمن دولة والضائعة. 
نصيحتي للشباب 

وعن إعادة تقديم اعمالها في مسلسلات تليفزيونية. 

قالت أنا لا أخص أحد بعينة ولا احب ان أقول رأيي في زميل أو زميلة ولكن الاصل دائماً يكسب لانه اجمل ودائماًَ لا يحقق نفس النجاح وانصح أي فنان ان تكون له شخصية مستقلة ولا يقلد أحداً لان من يقلد لم يكتب له أي نجاح لكن أنا مع تمصير الأعمال الأجنبية وأنا نفسي قلت ذلك في فيلم "الرغبة" لوليامز مأخوذ عن رواية اسمها اللذة كذلك فيلم رغبة متوحشة تمصر برؤية تتماشي مع حياتنا لكن أخذ عمل مصري لسة بيتعرض علي الشاشة وأعيده طبيعي المقارنة تكون في صالح القديم. 

السينما تراجعت 

وعن هجرتها للسينما وتواجدها في الدراما التليفزيونية قالت: الآن السينما المصرية فعلاً تراجعت وانا لا أريد ان اتواجد في مناخ لا يناسبني أنا دفعت حياتي ثمناً لنجوميتي واعرف كيف اختار العمل الذي يعجب الناس مستحيل ان أقدم مستوي غير راضية عنه صعب ان اتنازل ولذلك ذهبت للتليفزيون بمستوي اعمال عال جداً أو لا يقل عما قدمته في السينما فقدمت "مشوار امرأة" و"من أطلق الرصاص علي هند علام" و"الملكة نازلي". 

تضيف نادية أتذكر فيلم "اغتيال" وكان من الأفلام التي أخذت مني مجهوداً كبيراً ومنها مشهد نقلي في عربة السجن وفي الطريق تنقلب العربة وصممت الا أستعين بأي دوبلير وانقلبت بي العربية وانخلع كتفي في المشهد وصرخت بجد من شدة الآلم وكملت الفيلم وأنا مصابة. 

نور.. قيمة كبيرة 

وعن إهداء الدورة إلي الفنان نور الشريف قالت: نور قيمة كبيرة وأتمني له ان يستمر في العطاء ويمتع كل جمهوره واعتقد انه اختيار موفق ومناسب وأنا أشعر ان المهرجان موفق جداً هذا العام في كل فعالياته. 

وعن حال الفن ومصر قالت متفائلة جداً وأشعر ان القادم أفضل وأنا سعيدة بأننا بدأت مصر تعود لنا بفضل الله وللرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أحبه الشعب لانه يحب مصر وأنا سعيدة بكل خطواته وبصراحة بمجرد عودتي من المهرجان صباح السبت سوف اتوجه يوم الاحد لشراء شهادات القناة السويس وهو مشروع سياسي واجتماعي سوف يجلب الخير كثيراً لمصر. 

ولكن في مشوارك الطويل هل شعرتي بأي لحظات احباط أو يأس. 

قالت نادية: لم أشعر بأي يأس في حياتي وعندي قدرة كبيرة علي التحدي لكن الحالة الوحيدة كانت بعد فيلم "خمسة باب" مع عادل إمام والذي تعرض لمؤامرة ومنع من العرض في أسبوعه الأول وكان مكسر الدنيا وقتها شعرت بظلم شديد وقررت ان امتنع عن التمثيل لاني كنت مصره علي رد اعتباري إلي ان جاء أشرف فهمي وجعلني أعيد حساباتي قال لي نادية الجندي ليست بفيلم بل تاريخ وسلسلة أفلام وعرض علي الخادمة وحقق نجاحاً كبيراً جداً وخرجت من أحزاني. 

الجمهورية المصرية في

14.09.2014

 
 

الأحد، 14 سبتمبر 2014 - 11:06 ص

"الإسكندرية السينمائى الـ30"..

دورة الرومانسية والنجوم والدموع الصافية

الإسكندرية - محمود ترك - عمرو صحصاح

تتواصل لليوم الخامس على التوالى فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان الإسكندرية السينمائى، برئاسة الناقد الأمير أباظة، وسط حضور قوى من النجوم المصريين والعرب، ومشاركة حوالى 125 فيلمًا فى مسابقات المهرجان المختلفة، ودمعت عيون الفنانين أثناء تكريمهم، على رأسهم نور الشريف، ومحمد منير. وعرض الفيلم السورى «سلم إلى دمشق» للمخرج محمد ملص الذى لم يحصل على تأشيرة دخول البلاد، وحالت الظروف دون حضور عرض فيلمه بالمهرجان، والفيلم تكمن أهميته فى الإسقاطات والتلميحات السياسية التى يحفل بها، حيث تدور أحداث الفيلم فى بيت بدمشق قديم تملكه سيدة كبيرة، ويسكن به شباب من الجنسين ينتمون إلى بيئات مختلفة من سوريا، تجمعهم أحلام التغيير، ومناشدة الحرية المسلوبة منهم، ورفضهم القمع الذى يعيشون به، وتبرز خلال الأحداث شخصية «غالية»، فتاة فى العشرين من عمرها، تتقمصها روح «زينة» الشابة التى فى مثل عمرها وغرقت فى البحر بعد اعتقال والدها، وتعجز معظم الشخصيات عن إيجاد حل واقعى للأزمة، فيلجأون إلى حل خيالى بالصعود إلى أعلى السطح متوجهين إلى السماء. ويحفل المهرجان بالعديد من الأفلام التى تحمل إسقاطات سياسية وتتلامس مع واقع الشعوب العربية، سواء حاليًا أو ما قبل ثورات الربيع العربى. وشهدت فعاليات المهرجان عرض الفيلم المصرى «قبل الربيع» المشارك فى مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، للمخرج أحمد عاطف، ويحكى الفيلم قصص شباب قبل ثورة 25 يناير، ودعواتهم لإقامة الثورة فى وقت عيد الشرطة، والصعاب التى تعرضوا لها من جهاز أمن الدولة السابق، والتعذيب داخل السجون، مع وجود إسقاطات مباشرة على شخصيات سياسية بعينها فى الحزب الوطنى، وأيضًا من شباب الثورة. وقال المخرج أحمد عاطف لـ«اليوم السابع» إن فكرة تقديم فيلم «قبل الربيع» جاءت منذ عام 2007، حينما كان يتابع مدونات نوارة، ابنة الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، حيث كان حريصًا على قراءة ومتابعة مدوناتها، نظرًا لشغفه بهذه النوعية من المدونات، الأمر الذى جعله يرغب فى تقديم فيلم عنها، على حد قوله، مشيرًا إلى أنه طالب «نوارة» بأن تتعلم كتابة السيناريو حتى يقدما فيلمًا سويًا عن موضوع سياسى شائك، ثم شرع بعدها فى كتابة فيلم بعنوان «التراب والنار»، ولم يخرج للنور، ثم كتب الاثنان فيلمًا آخر بعنوان «سر السعادة»، وكان عن المدونين الاجتماعيين، حتى قامت الثورة، فجلس مع «نوارة» واتفقا أن يقدم فيلمًا عن المدونين فى الثورة. وعن ترشيح الأبطال، قال «عاطف» إن اختياره للأبطال كان مناسبًا للغاية، حيث جاءت حنان مطاوع فى دورها المناسب، وكذلك هنا شيحة، وأحمد وفيق، وباقى العاملين بالفيلم. وفيما يتعلق بتقديمه لبعض الشخصيات الثورية بالعمل، قال «عاطف»: لم أقدم أحدًا بعينه، فمثلًا شخصية حنان مطاوع لم تقدم شخصية أسماء محفوظ، كما يعتقد البعض، لافتًا إلى أن شخصية «حنان» بالفيلم بها «لدغة» عند الجمل التى تنطقها مثل أسماء محفوظ، لكن ليس معنى ذلك أنه يقدم شخصيتها، فهذه محجبة، أما حنان مطاوع بالفيلم فغير محجبة، وكذلك شخصية أحمد وفيق الذى يفقد عينيه بالفيلم، ليس معنى ذلك أنه يقدم شخصية الثورى أحمد حرارة، حيث إن والد وفيق بالفيلم كان أحد أبرز أعضاء الحزب الوطنى، ووالد «حرارة» لم يكن كذلك أيضًا، لافتًا إلى أن كل شخصية بالعمل عبارة عن 3 أو 4 شخصيات، مؤكدًا أنه يمزج بين الواقع والخيال بهذه الشخصيات. وأضاف «عاطف»: لم أغازل أحدًا من النشطاء السياسيين بعينه، ولن أزور التاريخ لمجاملة أحد، موضحًا أنه بصرف النظر عن اختلاف البعض مع عدد كبير من النشطاء، مثل أعضاء حركة 6 إبريل، إلا أننا لا نستطيع أن ننكر دورهم الفعال فى المشاركة فى ثورة 25 يناير.. وبخصوص توجيه النقد للفيلم من أنه يسرد الشخصيات بالتفصيل، وقد يؤدى ذلك إلى المط والتطويل، قال «عاطف»: أنا أقدم فيلمًا للتاريخ، وللأجيال المقبلة، فمن لم يعاصر الثورة حينما يشاهده بعد 10 سنوات أو أكثر يستطيع أن يفهم طبيعة الأحداث التى يتناولها الفيلم، ويدرك جيدًا تفاصيل الفترة التى يقدمها العمل، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الأعمال الفنية التى قدمت عن الثورة، حينما تشاهدها لن تفهم منها شيئًا، ولن تستطيع أن تدرك ما الذى يريدون إيضاحه أو تقديمه للجمهور. وأكد «عاطف» أنه بدأ التحضير للفيلم قبل اندلاع ثورة يناير، وحينما عرضه على نجوم كبار- رفض ذكر أسمائهم - رفضوا الفيلم تخوفًا من نظام مبارك، وحينما قامت الثورة ظهروا كأنهم أبطالها. وبعيدًا عن السياسة، يشهد المهرجان عرض الفيلم الفرنسى الرومانسى «أيام مشرقة قادمة»، إخراج ماريون فيرنو، وتدور أحداثه حول «كارولين»، طبيبة أسنان متقاعدة تذهب لحضور درس لمستخدمى الكمبيوتر، وعلى الرغم من أنها متزوجة فإنها تقع فى غرام معلمها الشاب الذى يصغرها فى السن، ويكتشف زوجها هذه العلاقة. ومن الإيجابيات المميزة لدورة المهرجان هذا العام الحضور اللافت للنظر من العديد من النجوم، أبرزهم نور الشريف الذى تحمل الدورة الحالية اسمه، حيث قال النجم الكبير نور الشريف لـ«اليوم السابع» إنه لم يكن يتخيل فى يوم ما أن تلقى أعماله وتاريخه الفنى الطويل كل هذا الحب والترحاب من قبل جمهور المدينة الساحلية التى يعشقها منذ الصغر، مشيرًا إلى أن تكريمه هذا العام بوضع اسمه على الدورة الـ30 من مهرجان الإسكندرية السينمائى جعله يشعر بإحساس غريب يكاد يكون أفضل إحساس مر به على مدى حياته الفنية، بحسب تعبيره. وأكد النجم الكبير أن استمرار إقامة المهرجانات الفنية، وتطور مستواها السينمائى والفنى، لن يأتى إلا بتكاتف السينمائيين وصراعهم من أجل المحافظة على حقهم المشروع، وحتى لو كان هذا على غير هوى السلطة. وعرضت إدارة المهرجان فيلم «حدوتة مصرية» فى نفس يوم ندوة تكريم نور الشريف، وحرص عدد كبير من رفاق درب مشوار الفنان على حضور الندوة، وأيضًا من الفنانين الشباب الذين تبناهم نور الشريف فى بداية مشوارهم الفنى، ومنهم أسرة مسلسله الشهير «الدالى» عمرو يوسف، وأحمد صفوت، وغيرهما من الفنانين. وقال النجم الشاب عمرو يوسف إنه ترك بروفات تحضير أحد الأعمال المهمة التى سيشارك فيها، فضلا على ارتباطات أخرى كثيرة ومتعددة بالقاهرة، كى يحضر تكريم أستاذه ومعلمه النجم الكبير نور الشريف، مشيرًا إلى أن هذا الرجل له فضل كبير عليه، فهو من علمه أهم أسس ومبادئ التمثيل، حينما قدمه وجهًا جديدًا فى مسلسل «الدالى»، بدءًا من الجزء الأول. وأضاف يوسف أن اختيار مهرجان الإسكندرية هذا العام للنجم الكبير نور الشريف كى يحمل اسمه اختيار موفق للغاية، لأنه أعطى للسينما كثيرًا، مثلما أعطته، وصاحب تاريخ طويل مميز حافل بالأعمال السينمائية والدرامية المشرفة. كما أكدت النجمة إلهام شاهين لـ«اليوم السابع» أن القوة الناعمة التى تتمثل فى الفن بشكل عام والسينما بشكل خاص، تستطيع أن تعزز أى دولة وتجعلها رائدة بمنطقتها، وهو ما حدث بمصر على مدى عقود ماضية، وتعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية فى تعزيز قوتها وسيطرتها على العالم بالفن، مشيرة إلى أنها منذ فترة طويلة لم تشعر بفرحة السينمائيين بفنهم سوى هذه الفترة التى شهدت عودة نجوم كبار للشاشة الكبيرة، مثل النجمين الكبيرين نور الشريف وميرفت أمين، من خلال فيلم «بتوقيت القاهرة»، وكذلك عودة النجم الكبير محمود عبدالعزيز بفيلم جديد وهو «أوضتين وصالة»، مشيرة إلى أن المهرجانات السينمائية أيضًا بدأت تخطو هذه الخطوة مثل مهرجان الإسكندرية هذا العام، والذى اختار المكرمين بدقة شديدة، وكان اختياره موفقًا للغاية حينما حرص على تكريم النجمين الكبيرين نور الشريف، ومحمد منير. وأضافت «شاهين» أنها تستطيع أن تقول وباطمئنان شديد إن مصر راجعة بقوتها الناعمة وبفنانيها المخلصين لفنهم، والمحبين للسينما الحقيقية الجادة، وليست سينما العشوائيات. وتميزت الدورة الحالية أيضًا بوجود النجم محمد منير الذى تم تكريمه عن مشواره الفنى، ولاقى «منير» ترحيبًا شديدًا من أهالى وفنانى الإسكندرية، وفوجئ النجم الكبير بباقات من الورد تنهال على غرفته بالفندق الذى كان يقيم به، كما أن النجوم الذين حضروا المهرجان حرصوا على تهنئة النجم بالتكريم وعبروا عن سعادتهم بوجوده بينهم، وغادر النجم الإسكندرية فى اليوم الثانى للمهرجان حتى يواصل التجهيزات لألبومه الغنائى الجديد. وأقيمت ضمن فعاليات المهرجان ندوة لتكريم النجمة نادية الجندى حضرها العديد من الفنانين، حيث قالت نادية إنها عشقت التمثيل منذ صغرها، وكانت تذهب للسينما لكى تشاهد الأفلام، ومنها فيلم «غزل البنات»، حيث كانت تدخل حفلة الساعة الـ10 صباحا، وتظل فى السينما حتى السادسة مساء مستمتعة بالمشاهدة، وتتخيل نفسها نجمة سينمائية

الأحد، 14 سبتمبر 2014 - 11:57 ص

تكريم داوود عبد السيد اليوم بمهرجان الإسكندرية السينمائى

الإسكندرية- محمود ترك

تعقد إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى فى الواحدة ظهر اليوم، ندوة لتكريم المخرج داوود عبد السيد ضمن فعاليات الدورة الـ٣٠. يشار إلى أن داود يعد واحدا من أهم المخرجين المصريين والعرب وله عدة أفلام شهيرة وحققت نجاحا كبيرا سواء على المستوى الجماهيرى أو النقدى ومنها "الكيت كات"، و"رسائل البحر"، و"مواطن ومخبر وحرامى"، و"سارق الفرح" وغيرها

الأحد، 14 سبتمبر 2014 - 09:11 ص

جمال سليمان:

لم الشمل العربى أحد أهم فوائد المهرجانات

الإسكندرية - عمرو صحصاح

قال النجم السورى جمال سليمان، رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام العربية القصيرة والتسجيلية بمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لـ"اليوم السابع"، إن فائدة المهرجانات الدولية بشكل عام، لا تقتصر على التبادل الفنى والسينمائى بين الدول فحسب، بل إنه يساعد على لم شمل هذه الدول، ويعزز علاقاتهم على كافة المستويات الأخرى، والتى تتعلق بالشأن السياسى والاقتصادى. وأضاف سليمان، إن هناك العديد من الأفلام المشاركة بالمهرجان، لاقت إعجابه بشدة، مشيرا إلى أن اختيار العمل الفائز سيتوقف على عدة عوامل، منها الجودة السينمائية من مختلف الزوايا، من حيث الإخراج والصورة والقصة، فضلا عن اتفاق أعضاء لجنة التحكيم على هذا العمل.

الأحد، 14 سبتمبر 2014 - 04:40 ص

غادة إبراهيم:

"الإسكندرية السينمائى" جزء من حياتى لأنه مهرجان مدينتى

الإسكندرية - عمرو صحصاح

قالت الفنانة غادة إبراهيم، إن مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، جزء لا يتجزأ من حياتها منذ دخولها الوسط الفنى، مشيرة إلى أنها تحرص كل عام على حضور مهرجان مدينتها التى نشأت فيها، وحبت الفن من خلالها. وأكدت إبراهيم لـ"اليوم السابع"، أن دورة المهرجان هذا العام متميزة ومختلفة بكل المقاييس، نظرا لاختيار اسم فنان كبير بحجم نور الشريف، ليحمل اسم دورة هذا العام، مشيرة إلى أنها عملت معه فى مسلسل "العطار والسبع بنات"، مؤكدة أن تميز دورة المهرجان اكتمل بتكريم نجمة الجماهير نادية الجندى، ابنة المدينة الساحلية، صاحبة البطولات النسائية الأكثر فى تاريخ السينما المصرية مقارنة بنجمات جيلها، لافتة إلى أنها عملت معها فيلمى "الإمبراطورة" و"بونو بونو"، وكان ترشيحها للفيلمين من نادية الجندى، ثم من بعدها توالت أدوارها. وأضافت غادة أنها حصلت على جائزة (أحسن ممثلة دور ثانى) من مهرجان الإسكندرية عن فيلم "حبيبتى من تكون"، للمخرج يوسف فرنسيس، كما شاركت فى أكثر من دورة بأفلام أخرى فى المسابقة الرسمية لهذا المهرجان

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 09:08 م

عمر عبد العزيز: نتمنى تكريم فنانينا الكبار فى المهرجانات قبل الرحيل

الإسكندرية عمرو صحصاح

أكد المخرج عمر عبد العزيز لـ"اليوم السابع"، أن إقامة دورة هذا العام من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى على اسم النجم الكبير نور الشريف، والاحتفاء به أسعده للغاية، بل وجعل الفنانين الكبار يشعرون أن مسيرتهم الفنية لن تضيع هباء، بل إن عطاءهم سيظل يدرس فى المهرجانات السينمائية. ودعا عبد العزيز جميع القائمين على المهرجانات السينمائية فى مصر، بضرورة تذكر نجوم مصر الكبار وهم على قيد الحياة، حتى يسعدوا بتكريمهم بأنفسهم

السبت، 13 سبتمبر 2014 - 08:58 م

"الإسكندرية السينمائى"يكرم الراحل سعيد مرزوق فى ختام الدورة الثلاثين

الإسكندرية - محمود ترك - عمرو صحصاح

قررت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، برئاسة الناقد السينمائى الأمير أباظة، ومعاونيه قدرى الحجار ومحمد قناوى، والذى تقام فعالياته حاليا فى دورته الثلاثين إهداء درع تكريم للمخرج الراحل سعيد مرزوق، والذى وافته المنية منذ ساعات قليلة، فى حفل الختام والمقرر إقامته بعد غد الاثنين. ويتسلم درع التكريم نيابة عن أسرة المخرج الراحل، المخرج الكبير على عبد الخالق، بعد إقامة دقيقة حدادا وحزنا على رحيل فقيد السينما المصرية
السبت، 13 سبتمبر 2014 - 07:06 م

مجدى كامل:

أتمنى إقامة مهرجانات سينمائية بكل محافظات مصر

كتب عمرو صحصاح

أشاد الفنان مجدى كامل بالدورة الثلاثين من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى والتى تقام فعالياتها هذه الأيام، حيث أوضح فى تصريحه لـ"اليوم السابع"، أن دورة هذا العام فى مجملها دورة تستحق التقدير والاحترام، لتكريم قامات فنية كبيرة مثل النجم الكبير نور الشريف والكينج محمد منير، بالإضافة للنجمة الكبيرة نادية الجندى. وأعرب كامل عن أمنياته فى أن تستطيع كل محافظة إقامة مهرجان سينمائى دولى مثل مهرجان الإسكندرية، بحيث نستطيع أن ننشر إبداعنا السينمائى فى محافظات مصر المختلفة، وفى نفس الحال نتعرف على الثقافات السينمائية الأخرى، حينما تشارك الدول الأجنبية بأفلامها فى مهرجاناتنا السينمائية

اليوم السابع المصرية في

14.09.2014

 
 

كيف نُحيل التنافس إلى إبداع!!

طارق الشناوي

9/14/2014 02:08:48

ما يزال أصدق ما يمكن أن يعبر عن مشاعر أغلب المشاركين فى المهرجان هو أن لا يقال: مهرجان الإسكندرية يكرم نور الشريف، بل قُل نور الشريف يُكرّم مهرجان الإسكندرية، وفى اللقاء الذى أداره الناقد خالد محمود مع نور تناول العديد من النقاط، أهمها التنافس مع رفيق المشوار محمود ياسين، وكيف أنه بقدر ما كان الصراع وقتها على أشده بقدر ما كان كل منهما يقدر إبداع الآخر.

قال أرسطو «أحب أفلاطون وأحب الحق ولكن حبى للحق أكبر» وبدأ فى نقد الفلسفة التى انتهى إليها أفلاطون، تعودنا دائمًا أن لا نرتاح إلى آراء أبناء -الكار- الواحد رغم أن أصدق شهادة من الممكن أن تقرأها هى، عندما يكتب أو يحلل مثلًا ملحن إنجاز ملحن آخر أو كاتب أعمال زميل.. لأنك عندما تحترف المهنة فأنت تُمسك بأدق أسرارها وتستطيع أن تحدد على وجه اليقين أوجه الإبداع، وأيضًا ثغرات القصور.. هذا إذا خلصت النيات، وهى نادرًا ما تَخلُص لأنها تتدخل فيها عوامل أخرى مثل الغِيرة المهنية، لو تتبعت التاريخ الحديث لاكتشفت أن أكثر الانتقادات تجريحًا التى وجهت إلى عميد الأدب العربى طه حسين، هى تلك التى أصابته من ابن جيله ومنافسه اللدود عباس محمود العقاد، حيث وصفه قائلا بأنه «عمى الأدب العربى»، على الجانب الآخر كان طه حسين يقلل دائمًا من شأن إنجاز العقاد الأدبى وخصوصًا «العبقريات»، رغم أن العقاد كان يعتبرها عنوانه الأثير فى دنيا الأدب!!

السنباطى كثيرًا ما سخر من موسيقى عبد الوهاب، ويراها مسروقة من الغرب، وكان عبد الوهاب كثيرًا ما يصرح بأن السنباطى لم يتطور ولا يزال يخاصم العصر.

دائمًا ما نردد المقطع الأول لزجل شهير كتبه بيرم التونسى فى الثلاثينيات يقول فيه «يا أهل المغنى دماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله» على اعتبار أنها تسخر من الغناء الردىء.. ولا يدرى أغلبنا أن بيرم أشار إلى أغنيات أحمد رامى ومحمد عبد الوهاب، باعتبارها نموذجًا صارخًا للرداءة مثل «يا وابور قولى رايح على فين» وأشبعها ذمًّا واستهزاءً!!

السنباطى لم يقتنع بألحان بليغ لأم كلثوم مثل «سيرة الحب» و«بعيد عنك» و«ألف ليلة»، وكان يرى أن هذه الألحان تجرح وقار أم كلثوم.. بينما قال إن أغنية «اسأل روحك» لمحمد الموجى تذكره على الفور بـ«أعملها على روحك»!!.. كان الصراع والتراشق بالكلمات التى لها مذاق اللكمات لا يتوقف بين وردة وفايزة أحمد، خصوصا أن كلتيهما تزوج من ملحن.. فامتدت المعركة إلى بليغ وسلطان!!

لا أحد ينسى مثلا الخلاف الحاد بين فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.. نعم ما تبقى فى الذاكرة هو هذا البرنامج اللبنانى الذى استضاف عبد الحليم وفريد، وانتهى بالأحضان الدافئة، إلا أن الحقيقة هى أن الأحضان أخفت جبالا من الجليد. كان رأى أم كلثوم أن محمد قنديل هو أكمل وأهم صوت غنائى رجالى، وكانت تلمح بالطبع إلى أنها تضع قنديل فى مرتبة أعلى بكثير من عبد الحليم حافظ.. وخلافهما الحاد على الهواء فى حفل الثورة 1964 موثق، حرصت أم كلثوم على تدعيم هانى، واتصلت بخالد الأمير كى يمنحه اللحن الذى حقق له شهرة عريضة فى بداية المشوار «كده برضه ياقمر»!!

الحياة الفنية والأدبية لم تسلم من ضربات لأبناء المهنة الواحدة، وأول هجوم تعرض له نجيب محفوظ بعد جائزة «نوبل» جاءه من يوسف إدريس، الذى اتهم الجهة المنظمة بأنها انحازت سياسيًّا لنجيب محفوظ، لأنه مؤيدا للتطبيع!!

لم يكن مثلا أحمد شوقى يرتاح إلى تلك الثنائية التى تجمعه دائما مع حافظ إبراهيم، حيث دأبت الصحافة ولا تزال على أن تقول «شوقى وحافظ»،كان شوقى يرى حتى قبل أن يحصل على إمارة الشعر العربى أنه لا يجوز أن يقترن اسمه بحافظ أو غيره.. وكان حافظ يعلق ساخرًا لماذا يغضب أنهم يقولون «عسل وبصل»، يعتبرنى أنا بصل!!

نور قال الكثير، وألمح أيضا إلى الكثير من الدروس أهمها هو كيف نحيل التنافس الى إبداع!!

الباب الموارب والجحيم القادم!!

طارق الشناوي

9/13/2014 02:39:56

حتى لا يزايد أحد فإن مَن يرفض مشاركة فيلم إسرائيلى فى مهرجان عربى -مثل كاتب هذه السطور- لا يعنى أنه المثالى الشجاع، ومَن يسمح طبقًا للوجه الآخر للعملة يُصبح هو مَن يبيع المبادئ، أرفض تلك الاتهامات العشوائية التى تتحوَّل فى العادة إلى أسلحة للمزايدة العاطفية، ولكن أرى أن الارتكان إلى العقل فى تلك اللحظات هو الذى يجنّبنا التراشقات التى مع الأسف صارت تُشكِّل طابعًا مميزًا فى بلادنا، يعرض مساء اليوم رسميًّا فى مهرجان «الإسكندرية» الفيلم الأزمة «فيلا توما».

حتى كتابة هذه السطور لم أشاهد الفيلم الحاصل على دعم من صندوق السينما الإسرائيلى وهو يحمل طبقًا لذلك الجنسية الإسرائيلية، المخرجة سهى عرفات قالت قبل أسبوعين فى مهرجان «فينسيا» إنها فلسطينية وفيلمها فلسطينى فهى من عرب فلسطين الذين تمسَّكوا بالبقاء منذ 48 فى الأراضى التى تحتلها إسرائيل ورفضوا الهجرة، إلا أن هذا الفيلم رسميًّا- مهما حاولنا أن نضيف تعبيرات أدبية- فهو موثَّق داخل أرشيف السينما الإسرائيلية، الباب الآن أصبح مواربًا لكل المهرجانات العربية التى كانت ترفض سوف تجد أمامها بعد أن بدأت مصر الخطوة الأولى قدرًا من الجرأة على الاتجاه إلى هذا الطريق، وكما يقولون عندما تبتسم مصر يبتسم العالم العربى، فأنا أضيف عندما تفتح مصر الباب ولو على استحياء للأفلام الإسرائيلية فإن عددًا من المهرجانات العربية وليست السينمائية فقط من الممكن أن تكسر فى هذه الحالة الباب.

قرارات المقاطعة الثقافية لم تتوجَّه أبدًا إلى مضمون العمل الفنى، ظلَّت الرؤية قاصرة على الشكل لا المحتوى، حتى لو كان الفيلم متعاطفًا ومؤيّدًا لنا فهو مرفوض باعتباره إسرائيليًّا، شعار المقاطعة الثقافية الذى بدأ من النقابات الفنية فى مصر منذ نهاية السبعينيات كان يعبِّر عن موقف جماعى بدأه المثقف المصرى احتجاجًا على التطبيع مع إسرائيل، رغم أن العَلَم العبرى كان يرتفع فوق السفارة الإسرائيلية التى تُطل على نيل الجيزة، كان هناك موقف جماعى انطلق من مصر وأيّدته كل النقابات الفنية والمهنية فى عالمنا العربى، بل إنه طبقًا لهذا القرار الملزم، لا يستطيع الصحفى ولا الفنان المصرى السفر إلى «رام الله» ليلتقى مع الفلسطينيين، لأنه سوف يحصل على تصريح من إسرائيل ويواجه فى هذه الحالة الفصل من النقابة.

كالعادة هناك اختراقات تمت هنا وهناك، بالإضافة إلى أن منطق الزمن ربما يفرض مراجعة القرار أو وضع معايير أخرى، إلا أن هذا يتم فقط وفق رؤية جماعية لا موقف شخصى من مؤسسة أو مهرجان أو حتى دولة.

نعم مهرجان «قرطاج» عرض فى أكثر من دورة أفلامًا أسهم فيها صندوق الفيلم الإسرائيلى، أتذكَّر «سجل اختفاء» لإيليا سليمان، و«درب التبانات» لعلِى صالح، فهما من عرب فلسطين، كما أن مهرجان «الرباط» عرض الفيلم التسجيلى «خمس كاميرات محطمة» وشارك فى إخراجه مع عماد برناط مخرج إسرائيلى، وكلها بالمناسبة أفلام تناصر حق الفلسطينيين، إلا أنها تُصنَّف كأفلام إسرائيلية.

أفلام المخرج الفلسطينى رشيد مشهرواى ابن غزة، والتى عُرض عدد كبير منها فى مهرجان «القاهرة»، ونال فيلمه «حتى إشعار آخر» جائزة الهرم الذهبى، إلا أنها وعلى عكس ما نشره بعض المواقع الصحفية لم تحصل على تمويل من إسرائيل، كل ما هنالك أن رشيد لا يجرِّم ولا يحرِّم حصول المخرج الفلسطينى الذى يعيش داخل إسرائيل ويحمل جواز السفر الإسرائيلى على دعم. المخرج هانى أبو أسعد، الذى عُرض فيلمه «الجنة الآن» فى مهرجان «القاهرة 2005» شاهدنا اسم منتج إسرائيلى فى التترات، ولكنه أكد أن الفيلم هويته ألمانية - فرنسية - هولندية مشتركة، وأن هذا المنتج كان دوره فقط تسهيل التصوير فى إسرائيل، حيث إن عددًا من المشاهد الخارجية تطلَّبت ذلك. الأمر برمته يضعنا فى مأزق نفسى ووطنى وقومى، كل التجارب أثبتت أن سياسة الباب الموارب لا تعنى سوى أن الجحيم قادم!!

نور الشريف وخمس أرواح!!

طارق الشناوي

9/12/2014 10:00:15

سعدت جدا وأنا أرى نجمنا نور الشريف فى حالة ألق ووهج ونور، حيث تم إهداء هذه الدورة إليه فكانت اللمحة الصحيحة لإدارة المهرجان، شاهدته قبل أشهر قليلة فى مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية وشعرت ببعض القلق هذه المرة، كان قد فقد بضعة كيلوجرامات من وزنه، ولكنه عاد إلى نور كما أعرفه قبل أكثر من ثلاثة عقود من الزمان.   طال الأوبريت المسرحى الذى سبق صعود نور أكثر مما نحتمل، فكان يحكى ويعيد ويزيد بلا أى إضافة درامية أو فنية، وجاء حضور نور وسط تصفيق ووقوف الجميع له ليمحو كل ما علق بالذهن والمشاعر من تراكم وسأم.   اختيار المكرمين المصريين فى هذه الدورة كان موفقًا لأقصى درجة، داوود عبد السيد ونادية الجندى ومحمد منير الذى كان هو مسك الختام وبكى على خشبة المسرح فأبكانا، ونحن نسمع تسجيلًا صوتيًّا من «المصير» بكلمات كوثر مصطفى وموسيقى كمال الطويل «علىِّ صوتك بالغنا» لنتأكد جميعا أنه لا تزال الأغانى ممكنة.   على الإفطار جمعتنى جلسة بمدير التصوير سعيد شيمى، والمخرج محمد النجار، والإعلامى إمام عمر، وانضم إلينا نور فكان لا بد من المشاغبة الصحفية، نسيت أن أذكر لكم أنه كانت حاضرة معنا خمس من الأرواح، أولها عاطف الطيب، وقال نور الشريف إن كتاب سيد قُطب «الصورة فى القرآن» من الممكن أن يُصبح مرجعا غير مباشر لكى يتأمل صُناع السينما والدراما كيف نصنع شاشة مصرية خالصة لأنه يتناول الصورة ومدلولاتها وتفاصيلها التى لا يمكن أن يُدركها إلا الإنسان الذى يتقن بطلاقة العربية سواء أكان مسلما أو مسيحيا، ليست فقط الكلمات ولكن الحروف التى تَشع بين الجنبات، وأضاف أنه يستشعر أن عاطف الطيب ربما استفاد من هذا الكتاب وقدم لنا الواقعية المصرية لأنها تستند إلى خصوصية، وصلاح أبوسيف قدم الواقعية المطلقة، سألته عن فيلمه أو حلمه لتقديم حياة الطيب قال لى نعم حلمت ولا أزال ولكن الواقع الفنى حاليا غير ملائم، قلت له سبق وإن قلت إذا كنت أنا فى التمثيل أساوى 7 على 10، فإن أحمد زكى 10 على 10، أجابنى نعم أعنيها ولكن أيضا أقول لك إن ما تركه لنا أحمد زكى لا يعبر حقيقة عن موهبته، أحمد كان أقرب إلى روح الهواة فى التعامل مع الكاميرا، ولكن الفن يحتاج إلى احتراف، بمعنى أن الممثل المحترف يستطيع أن يلتقط شيئا بتعمد وسبق إصرار، وعندما يعيد اللقطة عليه أن يقنعك أيضا ببكارة وعفوية الأداء وكأنها المرة الأولى، بينما أحمد فإنه على المخرج أن يلتقط مباشرة ما ترسله أحاسيسه، كان ممثلًا ملهمًا لديه ما يدهشنا دائما ولكن الاحتراف شىء آخر.   قلت له النجوم الآن يقدمون فيلما واحدا كل عام وأحيانا كل عامين بينما فى تاريخك أكتشف أنك كنت تُقدم فى العام خمسة أو ستة أفلام، أتذكر مثلًا أن محمود يسن فى النصف الثانى من السبعينيات كان يتجاوز رقم عشرة، وفى النهاية أكتشف مع مرور الزمن أن العشرة يعيش منها على الأقل أربعة أفلام، بينما نجومنا الشباب قد يسقط من الذاكرة مع مرور السنوات فيلمهم الوحيد، قال لى بالطبع خطأ ولكن شركات الإنتاج هى التى غيرت الإيقاع.   قرأت أن محمود مرسى قال إنه كان حائرًا فى العثور على مفتاح أدائه لدوره فى مسلسل «زينب والعرش» وذهب إلى الاستوديو وعندما شاهد حسن يوسف الذى يمثل الشخصية المقابلة له لمعت على الفور بداخله تفاصيلها، أجابنى نعم فى أحيان عديدة ألتقط رد فعل وأمسك من خلاله المفتاح.   وحضرت فى النهاية روح يوسف شاهين ويوسف إدريس وفيلمهما «حدوتة مصرية»، وقال لى إنه لا ينسى هذا المشهد عندما كان يلتقى إدريس كاتب الفيلم وشاهين المخرج كلًا منهما على انفراد، وكان كل منهما يحذره قائلا إن الآخر مجنون، ويضحك نور: ما أجمل هؤلاء المجانين!!

«فيلا توما» فلسطين بين الهوى والهويّة!

طارق الشناوي

9/7/2014 05:55:22

لا أستطيع سوى أن أؤكد تعاطفى مع المخرجة سها عرفات التى تُصرّ على أن تعلن فى كل مكان «أنا فلسطينية وفيلمى فلسطينى»، وكان «فيلا توما» قد عرض فى قسم «أسبوع النقاد» بمهرجان فينسيا قبل عشرة أيام، أكدت المخرجة فى حوار لها ونشره موقع الوكالة الفرنسية أجرته الزميلة هدى إبراهيم، أنها تلقت دعوة رسمية من مهرجان الإسكندرية السينمائى، والفيلم سيعرض فى افتتاح المهرجان الأربعاء القادم -حتى الآن لم يُصدَر بيان رسمى من المهرجان لتوضيح الأمر- لكن فى كل الأحوال الحد الأدنى أن هناك اتصالات جرت لعرض الفيلم.

المخرجة تقول إن الفيلم يحصل على جنسيته من مخرجته، وهو قول سديد بالطبع، لكنها تحمل الجنسية الإسرائيلية، فهى ممن دأبنا على أن نصفهم بـ«عرب فلسطين»، بينما إسرائيل تُطلق عليهم «عرب إسرائيل»، وأغلبهم يفضلون الانتساب إلى فلسطين مثل ميشيل خليفى وإسكندر قبطى وإيليا سليمان وغيرهم، ولن نصبح جلادين ونوجه إليهم قهرًا عربيًّا، وهم فى الأساس مقهورون فى إسرائيل، ويحملون جواز سفر إسرائيليا، لأنهم لا يملكون شيئا آخر حيال ذلك، فلقد ظلوا صامدين متمسكين بأرضهم بعد نكبة 48.

الفيلم قالت مخرجته إنها حرصت فى «التترات» أن تمحو تمامًا جنسيته الإسرائيلية رغم حصولها على تمويل من مركز دعم الفيلم الإسرائيلى، المعروف أن قسطًا من الأفلام التى تحصل على الدعم الإسرائيلى تناصر العرب، وأن عددًا منها يشارك فى إخراجه إسرائيليون أيضا مع مخرجين فلسطينيين مثل إسكندر قبطى، الذى أعلن عندما وصل فيلمه «عجمى» وقبله «عطش»، إلى القائمة القصيرة فى الأوسكار، أن فيلمه فلسطينى، إلا أن المهرجانات العربية كلها لم تجرؤ على عرضه التزامًا بقرار الجمعية العمومية للنقابات الفنية واتحاد الفنانين العرب.

لا أحد يزايد على أحد فى المشاعر الوطنية، وليس بيننا من يدعى لنفسه أنه ترمومتر الوطن، لكن مثل هذه القرارات لا تتخذ انفراديا، أشرتُ أمس بالصدفة إلى أن كل المهرجانات العربية رفضت عرض فيلم «خمس كاميرات محطمة» أخرجه الفلسطينى عماد برناط والإسرائيلى جاى دافيدى، ووصل قبل ثلاثة أعوام إلى القائمة القصيرة فى الأوسكار، ولم يعرضه سوى مهرجان «الرباط»، وهو بالطبع خروج عن الإجماع العربى.

ما الخطورة فى فتح الباب للاجتهاد فى هذا الشأن؟ أراه يؤدى إلى بداية للانقسام بين المثقفين والسينمائيين العرب، الأمر ملتبس وحساس عندما نتناول المحتوى لا الشكل.

هل تتذكرون فيلم «زيارة الفرقة» الإسرائيلى الذى عرضته إسرائيل على مهرجانى «القاهرة» و«أبو ظبى» فى أول دورة له عام 2007، أحداث الفيلم تتعاطف مع الشخصية العربية والمصرية تحديدا، ولا هدف له سوى تفعيل السلام بين مصر وإسرائيل، وينتهى بعناق بين العلمين وموسيقى لسيد درويش ويتخلل الفيلم توضيح كيف أن الإسرائيليين يعشقون كل ما هو مصرى. كان مهرجان «أبو ظبى» مثل «القاهرة» أيضا قد رفض الفيلم، لكن فى البروتوكول العالمى ليس من حق المهرجان أدبيًّا أن يعلن عن الأفلام المستبعدة، ولكن أمام تسريب شائعات بمشاركة الفيلم اضطر مهرجان «أبو ظبى» إلى إعلان الرفض.

أخشى من الانقسام لأن المحتوى الذى تُقدمه هذه الأفلام فى العلاقة بين العرب والإسرائيليين يخضع للتقييم الشخصى، وهو ما يفتح الباب للاجتهادات، وتبدأ بعدها التراشقات. مهرجان الإسكندرية سيعرض فى الافتتاح فيلما فرنسيًّا هذا هو الخبر الجيد والأكيد، لكن الباب لا يزال مواربًا بخصوص «فيلا توما»، وينتظر بيان من مهرجان الإسكندرية، فلا أتصور أن المخرجة سها عرفات تدعى أشياء لم تحدث إلا فى خيالها!

التحرير المصرية في

14.09.2014

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)