كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي..

خمسة أيام حافلة بالعروض

أفلام حية تحاصر الواقع وتنقل صوره وحالاته

لندن: محمد رُضا

مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي السابع عشر

   
 
 
 
 

مهرجان الإسماعيلية السينمائي.. خمسة أيام حافلة بالعروض

أفلام حية تحاصر الواقع وتنقل صوره وحالاته

لندن: محمد رُضا 

يختتم مهرجان الإسماعيلية أعماله يوم غد، وذلك بعد خمسة أيام حافلة بالعروض التي شملت أفلاما تسجيلية قصيرة وأخرى طويلة وأفلاما روائية قصيرة كما أفلام رسوم متحركة.

مهرجان الإسماعيلية، في دورته السابعة عشرة، تشرف عليه وزارة الثقافة ويرأسه السينمائي كمال عبد العزيز ويديره الكاتب والمنتج الموهوب محمد حفظي، مع حضور جيّد لأعمال سينمائية تثير قضايا فنية غير روائية تطرحها تلك الأفلام المختلفة المشاركة من نحو 35 دولة. بالإضافة إلى بهجة متكاملة تأتي في الوقت ذاته الذي تدخل فيه مصر عهدا جديدا بانتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية. وإذا ما جرى التغلّب على بعض ما تناقلته الصحف المصرية في العام الماضي من عثرات تنظيمية فإن النتيجة هذا العام تبشر بأن تكون أفضل منها في السنوات السابقة.

وأجمعت الصحف المصرية على أن حفل الافتتاح، في الثالث من هذا الشهر، جاء تتويجا للقاء السياسة، في مثل هذه الظروف الإيجابية، مع السينما. وانعكس ذلك بحضور وزير الثقافة محمد صابر عرب والكلمة التي ألقاها، وتلك التي ألقاها أيضا محافظ الإسماعيلية اللواء أحمد القصاص.

* بدايات مذهلة

كل ذلك يأتي وسط المناخات المختلفة التي يمر بها العالم، والعالم العربي تحديدا. ما عاد خفيًّا أن القصد الإعلامي والمعرفي للسينما التسجيلية لم يعد وحيدا أو جوهريا كما كان الحال أيام قام الأميركي روبرت فلاهرتي بتصوير «نانوك الشمال» سنة 1922 والألماني وولتر روتمان بتصوير فيلمه الأعجوبة «برلين: سيمفونية مدينة عظيمة» (1927) والروسي دزيغا فرتوف بتحقيق «الرجل ذو الكاميرا السينمائية» (1929).

المعرفة لم تكن وحدها عنصر هذه الإنتاجات المبكرة وسواها، بل تصميم الفيلم التسجيلي ليكون فنًّا رديفا لأي فن تصويري آخر. لذلك تعددت الأساليب وليس المواضيع المطروحة وحدها. «نانوك الشمال» يختلف في أسلوب تحقيقه وتصويره لحياة سكان الأسكيمو آنذاك عن فيلم روتمان الذي قدّم مدينة برلين في 65 دقيقة مذهلة من الصور والموسيقى، وهو بدوره مختلف عن ذلك الهاجس السياسي الذي صاغه فرتوف. وحتى عندما تشاركت الأفلام التسجيلية الطويلة الأولى بطرح موضوعها الاجتماعي، كما الحال في «أرض بلا خبز» للوي بونويل (إسبانيا - 1933) و«المحراث الذي هزم الحقول» لبار لورنتز (الولايات المتحدة - 1936) مثلا، فإن لكل منها منوالا مختلفا عن الآخر يتضمّن طريقة التنفيذ وأسلوب التصوير ومعالجة نواحي العمل المختلفة.

انطلق الفيلم التسجيلي من حب معرفة أمر واقع. ملاحظة حياة ورصد ديناميكيّتها وما يجعلها تمضي. إنه تسجيل مباشر (في الأساس) لواقع ما قبل أن يكون وجهة نظر. لذلك فإن «انتصار الإرادة» للألمانية ليني رايفسنتال حول مسيرة واحتفال الحزب النازي سنة 1934 تحدّى الزمن وبقي علامة فنية فارقة رغم موضوعه. كذلك الحال بالنسبة لـ«الأسف والشفقة» للفرنسي مارسل أوفولوس سنة 1969 الذي تخصص في سرد أوجه التعاون بين حكومة فيشي الفرنسية وألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية.

ليس هناك من فيلم من دون وجهة نظر حتى ولو بدت غائبة، وهذا ينطلي على كل ما هو مصوّر تحت مظلّة السينما. لكن من بين الأفلام التسجيلية ما تتقدّم فيها وجهة النظر بحيث تحتل صلب الموضوع من خلال ذلك العرض المكثّف لما تصوّره الكاميرا. أحد أبرز الأمثلة فيلم الأميركية باربرا كوبل المسمّى «هارلان كاونتي يو إس إيه» سنة 1976 الذي عاين إضراب عمّال منجم فحم في مقاطعة هارلن في ضواحي مدينة أوستن، ولاية مينيسوتا. في المقابل غيّب مخرجون آخرون أي طرح اجتماعي، ومن أبرز هؤلاء أندي وورهول الذي صنع فيلما من 485 دقيقة عنوانه «إمباير» نصب فيه الكاميرا ليومين أمام مدخل ناطحة السحاب في نيويورك «إمباير ستايت» من قبل غروب شمس اليوم الأول إلى الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم الثاني. لا حركة كاميرا ولا إدارة أشخاص أو آليات ولا انتقال من وإلى المكان. لا شيء سوى كاميرا مفتوحة وبلا مونتاج!

* المعسكر الواقعي

السينما التسجيلية لها طريق طويل بدأت من فجر السينما إلى اليوم. خلاله تعددت الاهتمامات والأساليب والغايات. وفي الكثير من الأحيان تبعت هذه الغايات الأحداث المختلفة (سياسية أو اجتماعية أو علمية) ولم تسبقها كما الحال مع السينما الروائية التي تتميّز بالمخيلة التي تستطيع فيها - مثلا - الحديث عن الهبوط فوق سطح القمر، كما فعل الفرنسي جورج ميلييس سنة 1902 بعشرة آلاف فرنك التي كانت ثروة كبيرة آنذاك وضعها المخرج - المنتج والمبتكر ميزانية لعمل يصوّر كيف قام فريق علمي بالوصول إلى القمر حيث اكتشفوا وجود مخلوقات متوحشة ما دفعهم للهروب إلى المركبة التي أقلّتهم والعودة بها. هذه المركبة، في إضافة ملموسة وطريفة كالفيلم بكامله، حطّت في قاع البحر حيث بدأت مغامرة أخرى قبل أن يطفو العلماء بعدما برهنوا أن الوصول إلى القمر أمر ممكن.

إذ لا يستطيع الفيلم التسجيلي أن يغادر معسكره الواقعي، يستطيع بالتأكيد أن يصوّر الوقائع أو يعود إليها في شكل توثيقي وأرشيفي أو من خلال مقابلات. فكرة الفيلم التسجيلي هي أن تصوّر الكاميرا ما هو موجود ولو أن البعض - خصوصا في هذه الأيام - يرتكب خطأ المزاوجة بين الدراما والتسجيلي (يسمّونه دوكيودراما) كفعل هجين لا يكفي لاعتباره كفؤًا في أي من المنزلتين. سابقا ما كان مثل هذا التزاوج غير مسموح به على أساس أن من يختار درب التسجيل أو التوثيق لا يستطيع أن يغيّر في الواقع بل عليه الاكتفاء بنقله. على ذلك اتهم روبرت فلاهرتي بأنه طلب من العائلة التي صوّرها في طبيعتها الثلجية القاسية القيام ببعض الأعمال التي عدها ضرورية. بذلك الطلب انتقل من مجرد تصويرها إلى تفعيل حركتها على نحو معيّن بحيث يضمن وجود ما عده مفقودا. لكن هذا الاتهام هو «التلفيق» وكانت ردّة الفعل عليه كبيرة آنذاك. اليوم نجد نماذج من التلفيق لا تكتفي بإخراج روائي لمشهد واحد، بل لمشاهد عدّة. بل الرغبة فيما يُسمّى إعادة البناء وعلى نحو واسع ومغاير لمفهوم السينما التسجيلية كما فعلت المخرجة ناريمان ماري بن عامر في فيلمها الجزائري «لوبيا حمرا» (2013) عندما اختارت الاستعانة بأولاد من اليوم لتمثيل أولاد ما قبل الاستقلال الجزائري في فيلم عد - عن خطأ - تسجيليا وعرض بهذه الصفة في مسابقة الدورة الماضية من مهرجان دبي السينمائي.

* مدينة

تلك الدورة حوت ثلاثة أفلام نجدها متوفّرة في مهرجان الإسماعيلية الحالي وهي «موج» لأحمد نور (مصر) و«حبيبي بيستناني عند البحر» لميس دروزة (الأردن) و«أرق» لديالا قشمر (لبنان).

«موج» استقبل بترحاب كبير أينما شهد عرضا وهو لمخرج جديد يمزج التعبير عن الوضع الحاضر (أيام ثورة يونيو - حزيران) في مدينة السويس بالتاريخ الشخصي للمدينة. موحٍ كيف أن المخرج أحمد نور يصر على تلك النظرة الحانية للمدينة التي يحبّها رابطا متغيّراتها بخمس مراحل مرّ بها كإنسان أيضا. استعراضه للمدينة وتاريخها يمر على تفاصيل غير معروفة حول المدينة التي شهدت انطلاق الثورة المصرية حديثا.

وهو يجعل من البحر حالات انعكاس ذاتية وتأمّلية ليرتاح عنده من حين لآخر. ما لا ينجح فيه هو الحديث عن تلك الطيور السوداء التي اختفت بعدما صدر الأمر بإبادتها. هذا الإشعار بالحنان لطير ضاجّ ومفترس يتنافى مع الرومانسية التي تعتمر الفيلم ما يعمل ضد الرمز المقصود. بل مع مفهوم «طيور الظلام» الذي يدمجه المخرج كوضع استتب لحين في حياة المدينة الجميلة.

ومن المدينة إلى حي منها. ففيلم «أرق» للمخرجة اللبنانية ديالا قشمر عمل من المقابلات المفتوحة مع شباب حي من بين أفقر أحياء بيروت ينتمون إلى الطائفة الشيعية متحدّثين عن ماض مؤلم ومستقبل مجهول. المرء يبقى مع هذه الحالات ليعلم عنها، لكنه لا يخرج بمفاد أكثر من لعب الفيلم للدور التعريفي من دون بلورة الأبعاد المأمولة.

ينتهي هذا الفيلم بعد 109 دقائق من بدء عرضه من دون أن يوفّر السبب الذي حدا بالمخرجة ديالا قشمر إلى تحقيقه. لا تبدي المخرجة دافعا ذاتيا ولا مبررا اجتماعيا أو وطنيا، بل تلتقط الكاميرا وتصوّر مجموعة من الشباب الشيعي وهو يتحدّث عن كل شيء ولا شيء.

مشاهد الفيلم تمر على سجيّتها بالفعل، وحين لا يجري ترتيبها حسب مفاد ما، تبقى كذلك على الشاشة ما يجعل الفيلم مجرد تسجيل لا يقدّم في حياة أحد أو يؤخر فيها. تتحدّث قشمر إلى شباب واحد من الأحياء الأكثر فقرًا في بيروت (إن لم يكن الأكثر فقرًا بالفعل) وتبدأ بأشخاص يتعهدون بإيجاز تاريخه إنما حسب رواياتهم. على تعدد هذا البوح الذي يوليه البعض من هؤلاء الرجال وجدنا الفيلم يدور حول المحاور ذاتها ولا يضيف إليها جديدًا. يرتفع الفيلم إلى مستوى من الأهمية في الجلسات الأخيرة مع انفتاح الرجال أكثر في أحاديثهم لكن ذلك لا يترك أي تأثير ولا يعكس تصاعدا فنيا من أي نوع. استخدام الكاميرا (أحيانًا خفية) محدود لحدود تطلعات المخرجة التي لا تضع في حسبانها أي طموح فني يمكن للفيلم الاستفادة منه.

* سريالية

الفيلم الثالث، «حبيبي بيستناني عند البحر»، الذي سبق الحديث عنه هنا، بضع مرات، هو الأكثر تكاملًا بين هذه الأعمال المشاهدة. المخرجة ميس دروزة تنتقل بين أشعار حسن حوراني وبين الصور المسجّلة اليوم في منحى بحث المخرجة عما بقي من الهوية الفلسطينية. وبطريقة لا تخلو من الشعرية بدورها، يطل البحر ليس فقط من خلال العنوان بل من خلال الحاجة إليه. هو محور من محاور البحث والأحاديث التي تجريها المخرجة مع من تلتقيهم من نساء ورجال إلى جانب محور التمسّك بالهوية الوطنية رغم تشتت الوضع وشعور الشباب بالمنفى حتى وإن كانوا يعيشون فوق أرضهم الواقعة ضمن خطر الاقتضام المتواصل. بين من تتناول حياتهم كاميرا المخرجة الأردنية عائلة من رجل وزوجته وطفلهما ترتسم في أرجاء عيشهم المشترك تاريخ القضية وحاضرها راسمة علامات على مستقبلها أيضًا.

حسنًا فعل مهرجان الإسماعيلية بالحد من عروض الأفلام التي سبق لها واشتركت في مهرجاني دبي وأبوظبي رغم أن هذين المهرجانين عرضا في العام الماضي بعض أفضل ما جرى تحقيقه (والقليل من الأسوأ أيضًا).

المهرجان ليس عربي الاهتمام فقط، بل هناك أفلام من بقاع العالم المختلفة في مسابقاته المتعددة، ولو أنه من المثير للاهتمام كيف أن استقبال الفيلم المصري يحتفظ بوقعه الوطني كإنتاج يتحدّث لغة البلد وثقافته قبل أن يقود للحكم له أو عليه. في هذا الإطار جاء فيلم الافتتاح «عن يهود مصر: نهاية رحلة» لأمير رمسيس الذي هو رديف لفيلمه السابق حول يهود مصر. لكن في حين أن الفيلم السابق تعامل مع التاريخ وحده، ينتقل الفيلم الجديد إلى حاضر الجالية اليهودية التي آثرت البقاء في مصر ويستدرجها في الحديث عن أسباب عدم نزوحها أو هجرتها.

الفيلم الآخر في هذا الاحتفاء هو «القيادة في القاهرة». على هناته (نتيجة التطويل) هو فيلم قفشات مرحة ضمن الملاحظات الناقدة لما تحمل به قيادة السيارات والمركبات المختلفة في العاصمة المصرية. ذلك القاموس الخاص من المفردات الشفهية والصامتة. الفوضى المحببة (وأحيانًا الخطرة) وفن البقاء قيد الحياة في منوال يومي ملؤه الخطر مع تلك السيارات والعربات والدراجات المتلاحمة. من العربة التي يجرّها الحمار إلى السيارات الخاصّة مرورًا بالتاكسيات والدراجات النارية يرسم المخرج عالمًا هو سريالي في كلّيّته.

الشرق الأوسط في

07.06.2014

 
 

محمد حفظى:

تغلبنا على صعوبات التمويل باختيار أفلام

قليلة متميزة بمهرجان الإسماعيلية

حوار - محمود ترك

ظروف صعبة تقام فى إطارها فعاليات الدورة الـ17 لمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، التى تنتهى فعالياتها غدا الأحد، حيث تنوعت تلك الظروف ما بين أزمات تمويل لا تكفى لإقامة مهرجان سينمائى ينافس المهرجانات العربية التى تتمتع بميزانية كبيرة، وأيضا خوف البعض من السفر إلى مصر فى تلك الأوقات، والعديد من الصعوبات الأخرى التى كشفها المنتج محمد حفظى مدير المهرجان فى حواره لـ«اليوم السابع».

كما تحدث حفظى عن أسباب اعتذار المخرج السورى محمد ملص عن حضور المهرجان، والسلبيات التى شهدتها الدورة الماضية وحرص على تفاديها فى الدورة الحالية التى تعد الثانية بالنسبة له فى إدارة المهرجان.

·        مع قرب انتهاء الدورة الثانية التى تقوم بإدارتها، ما أبرز أخطاء الدورة الأولى لك التى حرصت على ألا تتكرر فى الدورة الحالية؟

- بالفعل كانت هناك بعض الملاحظات والسلبيات فى الدورة السابقة لكننا تغلبنا عليها فى الدورة الحالية وأبرزها غياب الجمهور، ففى 2013 كانت هناك بعض الأفلام لا يحضرها سوى 10 أو 15 شخصا فقط، لكننا تغلبنا على ذلك ونجحنا فى أن نقنع الجمهور بأهمية المشاركة والحضور، ومن أجل ذلك خصصنا فعالية خاصة لعرض أفلام عن كرة القدم ونجومها العالميين، وذلك تزامنا مع اقتراب انطلاق مونديال كأس العالم لكرة القدم، وعرضنا أفلام «مارادونا» للمخرج الصربى أمير كوستوريتسا، و«بوشكاش المجر» للمخرج توماش ألماشى و«الكولومبى الاثنان إسكوبار» للمخرجين جيف ومايكل زيمباليست، وحققت الأفلام نسبة حضور مرتفعة.

·        بالحديث عن حضور الجمهور العادى للمهرجان.. نجد للأسف أن الكثير من الناس لا تعرف ما هو الفيلم التسجيلى من الأساس؟

- الأمر فقط يحتاج إلى توعية بأهمية الفيلم التسجيلى وأنه يسجل واقعا حياتيا للشعوب، وذلك الأمر يحتاج إلى وقت، وتضافر جميع الجهود من مسؤولى الثقافة والإعلام والسينما، حيث لا يقتصر الأمر على الأفلام الروائية الطويلة فقط، وفى الإسماعيلية نجحنا إلى حد كبير فى أن ننقل للناس أهمية الفيلم التسجيلى وحثهم على حضور فعاليات المهرجان.

·        هل تأثر المهرجان بإقامته بالتزامن مع إعلان نتائج انتخابات الرئاسة؟

- اقتصر ذلك فقط على حفل الافتتاح، حيث عبر جميع المسؤولين عن سعادتهم بفوز عبدالفتاح السيسى برئاسة الجمهورية، وسادت أجواء احتفائية بإعلان النتيجة أضافت جوا من البهجة على المهرجان.

·        رغم أنك أعلنت فى حفل الافتتاح أن المخرج السورى محمد ملص لم يستطع الحضور بسبب عدم استطاعته الحصول على تأشيرة دخول، لكن هناك العديد من الأقاويل تناثرت حول أن ذلك ليس السبب الحقيقى، خصوصا أن ملص كان فى القاهرة منذ عدة أسابيع قبل أن يسافر لخارج البلاد؟

- ليس هناك أى أمر سرى أو نخفيه فى موضوع المخرج محمد ملص، فما حصل أعلنت عنه من قبل، وأؤكد مرة أخرى أن ملص لم يستطع دخول مصر ومنعته سلطات الأمن من الحصول على تأشيرة، ورغم جهود وزير الثقافة محمد صابر عرب فإن الأمر لم يشهد تغييرا، وكل ما يقال بخلاف ذلك فهو أمر غير حقيقى.

·        رغم أهمية المهرجان فإنه دائما يعانى من مشكلة تعد «راكور» ثابتا كل عام وهى التمويل القليل.. وبدلا من حلها نجد أن المشكلة تتفاقم عاما وراء الآخر.. ما تعليقك؟

- بالفعل نعانى من مشكلة التمويل، فالدعم الذى نحصل عليه من وزارة الثقافة يبلغ مليونا و100 ألف جنيه فقط وهى ميزانية ثابتة منذ أعوام كثيرة، ورغم ارتفاع الأسعار وصعود أسعار العملة الأجنبية، فإن دعم المهرجان لم يشهد أى تطور أو زيادة، وهو ما يؤدى إلى زيادة المشكلة وتفاقمها.

·        لكن ذلك يضعف موقف وقيمة المهرجان المصرى أمام المهرجانات السينمائية العربية ذات الميزانية الضخمة؟

- لا أنكر أن أموال المهرجانات السينمائية العربية تعطى لها ميزة كبيرة وتدعم موقفها، لكننا نحاول التغلب على هذه الأزمة، خصوصا أن مهرجان الإسماعيلية يعد الأعرق عربيا فى السينما التسجيلية ويتمتع بسمعة طيبة، كما أننا نراعى اختيار عدد أقل من الأفلام بجودة وقيمة أعلى، بدلا من اختيار 120 فيلما مثلا تكلفنا كثير، فنختار فقط 58 فيلما متميزا، «ومش عيب إنى أعرض أفلام قليلة طالما كانت متميزة».

·        وما الأفلام المتميزة التى يعرضها المهرجان؟

- هناك العديد من الأفلام منها «عن يهود مصر.. نهاية الرحلة» للمخرج أمير رمسيس وهو الجزء الثانى من فيلم «عن يهود مصر» وحقق عرضه نجاحا كبيرا فى المهرجان، وأشاد به الكثيرون، وأيضا فيلم « طرق القاهرة»، وفيلم «ثامن العجائب» للمخرج الكندى جون فينى وهو الفيلم الذى ظل مختفيا لمدة 30 عاما ويسجل ملحمة نقل معبدى أبوسمبل أثناء إنشاء السد العالى بأسوان، وتم العثور على الفيلم بفضل جهود وزارة الثقافة المصرية، وأرشيف السينما النيوزيلندية.

·        يستمر المهرجان هذا العام فى إقامة منتدى الإسماعيلية للإنتاج المشترك للمرة الثانية، فهل ترى أن هذه الفعالية تأتى بثمارها بالفعل؟

- لقد رأينا ذلك على أرض الواقع، حيث إن المنتدى يعد الأول من نوعه الذى يتخصص فى الأفلام التسجيلية وحدها، حيث يتيح منتدى الإسماعيلية فرصا لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين، كما يرحب المنتدى بمشاركة مشاريع الأفلام من مختلف أنحاء العالم التى تحمل صلة بالعالم العربى، كأن يكون المخرج، المنتج، المنتج المشارك، الممثل لدور البطولة، موقع التصوير، الموضوع أو ما غير ذلك من أشياء تتصل بالعالم العرب على أن تكون الأفلام المشاركة من فئة الأفلام الإبداعية التسجيلية الطويلة سواء فى مراحل الإنتاج أو ما بعدها، وفى العام الماضى ساعد المنتدى على خروج أفلام ومشروعات سينمائية عديدة.

السبت، 7 يونيو 2014 - 14:15

عمر عبد العزيز:

لن نلوم الداخلية فى منع محمد ملص من دخول مصر بدون معرفة الأسباب

كتبت أسماء مأمون

قال المخرج عمر عبد العزيز لـ"اليوم السابع"، إن نقابة المهن السينمائية لا تستطيع انتقاد قرار وزارة الداخلية بمنع دخول المخرج السورى محمد ملص إلى مصر إلا بعد معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

وأوضح أننا نعيش حاليا فى وضع أمنى غير مستقر، وتقوم الحكومة فى مثل هذه الظروف باتخاذ إجراءات أمنية احترازية تجاه بعض الأفراد أو البلدان التى تعانى من أزمات داخلية، ولا يجوز أن ننتقد حكومتنا إلا بعد معرفة الأسباب التى استندت عليها فى عدم إعطاء المخرج تصريح الدخول.

وأضاف أن النقابة لن تصدر أى بيانات إلا بعد التأكد من سبب منع المخرج من الدخول لأنه قد يكون عليه قضايا فى بلده مثلا، مشيرا إلى أن إدارة مهرجان الإسماعيلية قامت بمخاطبة وزارة الداخلية وطالبت بدخول ملص لأنه رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان كما أنه أحد المكرمين به

اليوم السابع المصرية في

07.06.2014

 
 

فى ندوة الواقعية التسجيلة ..

السينما المصرية سبقت الإيطالية

كتب- محمد فهمى:

عقدت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ17 والمنعقدة فى الفترة من 3 إلي 8 يونيو الحالى ندوة لمناقشة كتاب "الواقعية التسجيلية فى السينما العربية الروائية" للناقد صلاح هاشم.

وقال السينمائى كمال عبدالعزيز رئيس مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة:  لا نفكر أن يقتصر دور المركز القومي للسينما علي إنتاج الأفلام فقط ولكننا نريد أن نقدم الثقافة السينمائية بنواحيها المختلفة والأهم أن نصدر الكتب في المهرجان لأنها الثقافة المقروءة عن السينما فأصدرنا كتابين الأول للناقد السينمائى سمير فريد بعنوان "حرب أكتوبر فى السينما" والكتاب الثانى للناقد صلاح هاشم وهو بعنوان "الواقعية التسجيلسية فى السينما العربية الروائية" و هو كتاب مهم يطرح اشكالية العلاقة بين السينما التسجيلية  والروائية".

وأضاف عبدالعزيز: السينما التسجيلية هي وثيقة وذاكرة الأمة فحتي السينما التسجيلية لها دور في الحفاظ علي ماهية الأمة.

وقال الناقد السينمائى  صلاح هاشم:  يجب أن يوافق إقامة المهرجان إصدارات كتب ومطبوعات سينمائية توثق العمل السينمائي ولايمكن أن يقتصر عمل المركز على الأفلام فقط ولكن أيضا الاهتمام بالاصدارات، وخروج إصدارين بهذا الشكل  يعتبر انجاز مهم جداً من انجازات المهرجان والمركز القومى للسينما.

وأضاف هاشم : فى البداية أود أن أوضح أن المقصود بالواقعية هو أن يكون المخرج مهتم بانجازات الفيلم وانجازات السينما التسجيلية، خاصة وأن السينما المصرية كانت دائماً سباقه عن السينما الإيطالية فى إنتاج الأفلام، وحاليا السينما التسجيلية تطورت فى العالم فوجدنا أن السينما الروائية يتداخل فيها الفيلم التسجيلى، بعد أن انهارت الحدود بين الفيلم الروائى والفيلم الوثائقى.

السبت , 07 يونيو 2014 13:30

"الإسماعيلية السينمائى" يكرم المخرج "على الغزولى"

كتب- محمد فهمى:

كرمت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 17 المخرج الكبير على الغزولى  ضمن فاعليات المهرجان الذى يقام فى الفترة من 3 إلي 8 يونيو الحالى وتم عرض فيلم "صيد العصارى" بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وأدار الندوة السينمائى كمال عبد العزيز رئيس المهرجان الذى بدأ كلامه قائلاً: نحن اليوم أمام أروع أعمال المخرج على الغزولى وهو "صيد العصارى"، وبالنسبة لى كفنان تصويرى أرى أنه من الأعمال السينمائية النادرة التى تتميز بالرقى الذى يمتع المشاهد.

وقال المخرج الكبير على الغزولى : ارتباطى بحب البحيرة والصيادين فى هذة المنطقة منذ فترة طويلة حيث صورت فيلم فى الملاحات وعشت الطبيعة والشمس والمطر، وظلت الفكرة تراودنى حتى زرت بحيرة البرلس والمنزلة واخترت المنزلة، وأفضل شىء قدمته فى الفيلم هو توثيق حياة تحدث الآن.

الوفد المصرية في

07.06.2014

 
 

فى ندوة السينما المستقلة فى الاسماعيلية السينمائى دعم الموهبين فى السينما وتسهيل مهمتهم

الاسماعيلية : أماني فؤاد

عقدت ادارة مهرجان الاسماعيلية السينمائى لدولى للافلام التسجيلية والقصيرة ندوة حول لجنة السينما الحرةبنقابة السينمائيين  ادارها الناقد السينمائى  مجدي الطيب.

فى البداية تحدث المخرج عاطف شكري  قائلا: إننا لا ننكر في السنوات الأخيرة بدا الانتاج السينمائي يأخذ شكل مختلف نوعاً ما وظهرت تجارب مهمة منها ماتم عرضه في المهرجانات، وتم انتاج هذه الأفلام تحت مسمي السينما المستقلة ولا نستطيع أن نعرف معني السينما المستقلة محدداً، والشباب الذين عملوا في انتاج السينما المستقلة لا بد ان يرصدوا هذه التجربة..  فهؤلاء خريجي معاهد فنية، فمنهم الهواه يمارسوا السينما بشكل هاو، ومن هذا المنطلق رأينا أن تعمل هذه اللجنة في البحث عن هذه التجارب لمحاولة إحتواء جذب أعمالهم السينمائية ، وهل هم يستحقوا أن يكونوا سينمائيين وأعضاء نقابة فيما بعد ونحن كلجنة نحاول أن ندعم هذه الأعمال من خلال عمل قاعدة بيانات لهم، وحل مشاكلهم من خلال الدعم اللوجيستي وتدريب ورش في بعض المهرجانات وقد بدانا من حوالي أسبوعين زيارتهم في كل المحافظات ومدن القناة .

اما أسامه غريب  عضو مجلس إدارة نقابة المهن السينمائية يقول :لقد  وجدت ان  هناك قصورا من صناع السينما الحرة أو المستقلة وحدث نقاش مع المخرج عمر عبدالعزيز والنقيب مسعد فوده من خلال مناقشة دور السينما المستقلة من خلال مجلس النقابة وتمت تسميتها ( لجنة شباب السينمائيين) وهم:-

1- شريف مندور  2- محمد حفظي  3- عاطف شكري    4- شادي العناني

5- أحمد زيان      6- أحمد سوني    7- نيفين شلبي.

- إجتمعت اللجنة ثلاث اجتماعات والهدف منها غير ربحي وكان الترشيح من خلال مجلس ادارة النقابة ، وتم الاستقرار علي اختيار سبعة أعضاء الان.

ويضيف المخرج  أحمد صلاح عضو لجنة السينما الحرة : ليست مهمة اللجنة هو الدعم وبما أن اللجنة تحت مظلة النقابة تقدم الأفلام بدون ميزانية محددة للانتاج ونسعي لتسويق الفيلم في المهرجانات الدولية.

ومن المهم جداً الحصول علي تصاريح من خلال اللجنة وأيضاً من خلال النقابة التي تساهم في هذه المشاكل وتسعي إلي مساعدتنا في حلها، وبدأت اللجنة من خلال جولة في المحافظات كانت البداية في بورسعيد والمنيا.

وتحدث  أسامه غريب قائلا: تم وضع المعايير باختيار 7 اعضاء من خلال مجلس النقابة وأهمية التواصل مع الشباب، ومشاهدة الأفلام ومساعدتهم من خلال حلقة التواصل واشتراكها في المهرجانات.

وقال مهندس الديكور شادي العناني :كنت مهتماً بالسينما المستقلة من خلال مساعد أصدقائي وفكرت في التوثيق وساهمت في إنشاء وحدة السينما المستقلة بالمركز القومي للسينما وتقديم دعم بالأفلام وجولات في ليالي السينما بالمحافظات ، وعلي هامش الليالي ورش تعليمية في صناعة الفيلم التسجيلي.

اما المخرجة  نيفين شلبي : لدى خبرة طويلة في السينما المستقلة، ولدي أكثر من 50 فيلماً وساهمت بشكل تطوعي مع أصدقائي وأشارك في المهرجانات، ودرست في أكاديمية رأفت الميهي وعندي إحساس كل من يعشق السينما ولايدرسها، وأحرص علي توازن الأعمال وأن يكون بعض الخبرات.

وقال المخرج أحمد زيان : أنا خريج كلية التجارة، ولكن انضميت لشباب مخرجين سينمائيين في الأسكندرية، وكنت وقتها مساعد مخرج، وكانت تواجهنا مشاكل كثيرة في إستخراج تصاريح التصوير وأماكن التصوير.

7 يونيو 2014 - 6 : 16 م

تكريم نادين شمس فى ندوة فى الاسماعيلية السينمائى

الاسماعيلية : أماني فؤاد

اقامت ادارة مهرجان الاسماعيلية السينمائى الدولى للافلام  التسجيلية والقصيرة  ندوة لفيلم " مكان إسمه وطن "تاليف نادين شمس واخراج تامر عزت بقصر ثقافة الاسماعيلية .

في البداية قالت الناقدة  صفاء الليثي أن هذه الندوة  جاءت تكريماً للراحلة نادين شمس مؤلفة الفيلم، وهي من مواليد عام 1972م، وتخرجت في المعهد العالي للسينما، ولها العديد من المؤلفات القصصية والرواية، أشهرها القصة القصيرة " الداخل والخارج " بدأت نادين الكتابة للتلفزيون والسينما مؤخراً، ففي عام 2009 شاركت في كتابة  العديد من السيناريوهات السينمائية والتلفزيونية منها الدراما التليفزيونية " قانون المراغي" عام 2009، ومن أشهر أعمالها السينمائية فيلم " إحنا إتقابلنا قبل كده " عام 2008.توفت نادين عن عمر يناهز 41 عاماً بعد تعرضها لمضاعفات طبية أثناء إجرائها عملية جراحية في شهر مارس الماضى .

أما عن الفيلم قال المخرج  تامر عزت أنه يتناول قصة 4 مصريين يحلمون بالهجرة وتحكمهم فكرة مجردة، مريم التي ترغب في الهجرة الي كندا، بينما تبحث همس عن مكان تجد نفسها فيه، ومعنز يشكو من عدم امتلاكه لأبسط حاجات الحياة، ومحمد السباعي يعتقد أنه لن يصبح مطرباً ناجحاً إلا في الخارج.

والفيلم تم تصويره في 2005م، وتم التناسق بين المخرج والشخصيلت الحقيقيين، والمونتاج استغرق حوالي 6 أشهر، وتصويره حوالي 50 ساعة.

بوابة روز اليوسف في

07.06.2014

 
 

بدء منتدى الإنتاج العربى المشترك فى "الإسماعيلية السينمائى"

الاسماعيلية : أماني فؤاد

دا امس منتدى الانتاج العربى المشترك لمدة  ثلاثة ايام ضمن فاعليات مهرجان الاسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 17 والذى يقام فى الفترة من 3 : 8 يونيو الحالى  .

وقال كمال عبد العزيز رئيس المهرجان ان المنتدى  يضم العديد من البرامج والفعاليات  منها برنامج تدريبى خاص لمخرجى الافلام التسجيلية من المصريين المبدعين بالاضافة الى دورة تدرييبة مجانية لصناع الافلام التسجيلية تتم بالتعاون مع البرنامج التدريبى للشرق الاوسط وشمال افريقيا التابع لمبادرة documentary campuse.v

واضافت المخرجة ماجى مرجان رئيس منتدى الانتاج العربى المشترك : هذا العام  يضم المنتدى 10 مشاريع بعضها  فى مرحلة التطوير وهى "الرقص مع رصاصة" اخراج ضياء جودة و"الحلم بعيدا" اخراج جوانا دومك و"فى اعماق رمادية" للمخرجة منى لطفى و"هروب ميغيل" لايليان الراهب  و"سومو حبيبى سومو" للمخرج جواو دى ميندوسا "عنبر رقم 3" لعايدة الكاشف  

اما باقى المشاريع فهى فى مرحلة ما بعد الانتاج وهى "اسمى نضال" للمخرج نضال حسن و"الرجل خلف الميكروفون" للمخرجة كلير بلحسين و"انا فتاة سيناريو" لمينا نبيل و"الاسماك تقتل مرتين" لاحمد فوزى صالح.

وتضم لجنة التحكيم فى عضويتها كل من جاد ابى خليل رئيس اللجنة و ايريت نيدهارت وتهانى راشد اعضاء اللجنة.

واضافت ان المنتدى يتيح فرصاً لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين، هذا إلى جانب جوائز دعم الافلام  التي يمنحها المنتدى.

وقد اقيمت ندوة عن الانتاج المشترك مع اوروبا شارك فيها دانيال زيسكند وطلال المهنا ومايك لينر.

6 يونيو 2014 - 4 : 9 ص

"الإسماعيلية السينمائى" يكرم المخرج الكبير على الغزولى

الاسماعيلية : أماني فؤاد

كرمت ادارة مهرجان الاسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال17  المخرج الكبير على الغزولى  ضمن فاعليات المهرجان الذى يقام فى الفترة من 3: 8 يونيو الحالى وتم عرض فيلم " صيد العصارى "بقصر ثقافة الاسماعيلية .

ادار الندوة السينمائى كمال عبد العزيز رئيس المهرجان الذى بدا كلامة قائلا : نحن اليوم امام اروع اعمال المخرج على الغزولى وهو صيد العصارى بالنسبة لى كفنان تصويرى هو من الاعمال السينمائية النادرة التى تمتاز بالفن السينمائى الراقى والذى يتمتع به المشاهد 

وقد كتب المخرج على الغزولى كل تفصيله فى الفيلم واختار التصوير فى الوقت المناسب وهو وقت العصارى.

 على الغازولى خريج فنون تطبيقية 56 هو مدير تصوير له عدد كبير من الاعمال السينمائية التسجيلية مثل (.صيد العصارى ـالريس جابر ) وقد شارك فى الثورة بفيلم (الشهيد والميدان) وهو جزء من الثورة  وفى هذا الفيلم اصر ان يمسك الكاميرا ويرصد الاحداث.

وقال المخرج الكبير على الغزولى : ارتباطى لحب البحيرة والصيادين فى هذة المنطقة منذ فترة طويلة حيث صورت فيلم فى الملاحات وقد عشت الطبيعة والشمس والمطر .. وقد ظلت الفكرو تراودنى حتى زرت بحيرة البرلس والمنزلة واختارت المنزلة وافضل شى قدمته فى الفيلم هو توثيق لحياة تحدث الان .

بوابة روز اليوسف في

06.06.2014

 
 

كمال عبدالعزيز:

الفيلم التسجيلي صاحب النصيب الأكبر في تجسيد الواقع

بقلم: انجى سمير/ الإسماعيلية

المصدر: الأهرام المسائى

أقيمت أمس ضمن فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الاسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة عدة عروض للأفلام الروائية القصيرة ومنها فيلم فخر، وهو يناقش قصة جد متقاعد مخلص بشدة للأخلاقيات الصارمة التي يفرضها في محيط اسرته وفجأة تتحطم كل تصوراته عندما يكتشف ان حفيده الذي يربيه مثلي جنسيا وهنا يشعر أنه خسر معركة مهمة في حياته، والعمل من اخراج بافل فيسناكوف، وفيلم الكهف الذي قال مخرجه احمد غنيمي انه يقصد من خلال هذا الفيلم ان يوصل للمشاهد كيفية إصابة الشباب باليأس من فرص العمل المحدودة واضطرارهم للسفر إلي القاهرة لشق طريقهم في المجالات التي يحبونها مثل الموسيقي.
كما عرض أمس من الافلام التحريكية فيلم لوحده إخراج أحمد هنو واشرف مهدي، حيث يدور حول الاشخاص الراحلين الذين يقفون معزولين يفكرون انهم ينتمون للآخرين ومرتبطون بهم وهنا نفكر في أن توقيت ووجود الشخصية الرئيسية لا يتزامنان مع المدينة التي تجاوره، حيث تم فقدان الحب بمرور السنوات، وهل الوقت مرتبط بوجودنا ام انه ساكن ومستقل؟ وفيلم اب إخراج سانتياجو بو جراسو ويعتبر انتاجا مشتركا بين الارجنتين وفرنسا، وتقع احداثه عام 1983 في الارجنتين، حيث سيدة تكرس نفسها للعناية بابيها ضابط الشرطة المتقاعد المريض ويصبح روتينها اليومي مرتبطا بدقات الساعة، وبمرور الأيام تنزوي السيدة داخل عالمها الصغير رافضة مواجهة الواقع.

ومن ناحية اخري، اقيمت امس ايضا ندوة ادارها مجدي الشحري ورئيس المهرجان كمال عبدالعزيز حول كتاب الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية للكاتب صلاح هاشم، الذي قال ان هذا الكتاب هو عبارة عن بحث علي صورة الواقع في السينما الروائية العربية، من خلال تجوال لاهث ومستمر في المهرجانات والتظاهرات السينمائية الدولية في بلاد العرب وخارج الحدود، ومحاولة للامساك بالطريقة التي تفكر بها سينما هذا الزمان الروائية العربية.

وأوضح ان هناك وجودا قويا للسينما الوثائقية في مهرجان كان، وهو يحضر هذا المهرجان من عام 82، وبالتالي تعتبر دورة هذا العام من اهم دورات المهرجان علي المستوي السياسي، لوجود نوع جديد من السينما، حيث كانت توجد مشاركة لمخرج وفيلسوف فرنسي، كما تم استخدام اساليب حديثة في السينما، وكيف أنها تخترع لنفسها لغة جديدة مختلفة عن لغة الفيلم التجاري الذي يصنع كسلعة بمعايير محددة لكي يرضي اذواق جمهور محدد، وبالتالي يعود بمكاسب علي صناعه.

وأشار الي ان السينما ليست سلعة، ولكنها فن وهذا الفن يبحث طيلة الوقت عن لغة جديدة يستطيع من خلالها ان ينقل رؤيته وفلسفته للعالم، كما ان السينما ليست مجرد أداة ترفيه، وإنما هي أداة تأمل وتفكير في تناقضات مجتمعاتنا الانسانية، وهي مثل مرأة تجعلنا نتأمل هذا المجتمعات التي تشمل العديد من المتناقضات، ولا يستطيع ان يحقق جمهورية العدالة المثالية.

وأضاف: ان السينما ايضا تعتبر معني يبحث عن شكل وإذا كان لا يوجد معني فلن يبحث عن شكل وهذا ما يثبت المعني في السينما والشكل الذي يستطيع ان يجد المعني لكي يتحقق ويستطيع من خلاله التواصل مع المشاهد كما انه لا يهتم بتصنيف الفيلم اذا كان وثائق او روائيا لكن ما يهمه هو وجود سينما وهي عبارة عن بحث وبلورة فكرة ومحاولة لتقديم رؤية جديدة من زاوية جديدة يتم بها رؤية الواقع.

ومن جانبه، قال كمال عبدالعزيز رئيس المهرجان: ان مهرجان الاسماعيلية بدورته الـ17 له دور مهم في تقديم الافلام الروائية والتسجيلية كما قدم كتابين وهما حرب اكتوبر في السينما للكاتب سمير فريد، والواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائية لصلاح هاشم، وأهمية هذا الكتاب في رصد مزج السينما التسجيلية في الروائية، والعكس صحيح، مثلما حدث مزج بين الفيديو والسينما، ونتج عنه السينما الديجيتال، وأهمية الفيلم التسجيلي لكونه صاحب النصيب الاكبر علي تجسيد الواقع بشكل اقوي، واستغلال السينما الروائية لهذا سواء انها صورت في الميادين او الشوارع وارتباطها بالواقعية.

وأضاف: أن اهم شئ في السينما التسجيلية هو واقعية المكان، كما ان السينما الحديثة ايضا لجأت لتصوير مشاهد تسجيلية من خلالها، وهنا نجد ان العالم بأكمله يهتم بالفيلم التسجيلي، والدليل علي ذلك ان مهرجان كان في دورته الاخيرة اهتم بالسينما التسجيلية. 

الأهرام اليومي في

06.06.2014

 
 

فجر يوم جديد: في مدينة {الخديو إسماعيل}

كتب الخبرمجدي الطيب 

في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر، يأتي قرار إقامة الدورة السابعة عشرة لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بمثابة برد وسلام على كثير من المصريين، بوصفه دليلا على عودة الأوضاع إلى طبيعتها، وعلامة على الاستقرار الذي يُنتظر أن يسود البلاد في الفترة المقبلة.

أول علامات الاستقرار اختفاء مظاهر القلق التي صاحبت دورة العام الماضي، وتمثلت في الوقفة الاحتجاجية ضد وزير الثقافة السابق، ورسائل التحذير التي بعثها إليه عدد من السينمائيين لإثنائه عن الحضور إلى المدينة، وتهديده بإفساد حفلة الافتتاح في حال تعنته، وإصراره على الحضور، وثانيها إعلان اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية الحالي ترحيبه بقص شريط افتتاح دورة هذا العام، بعدما شهدت الدورة الماضية مغادرة المحافظ السابق قصر ثقافة الإسماعيلية قبل بدء مراسم حفلة الافتتاح، بعدما تنامى إلى علمه أن ثمة اضطرابات ستشهدها الحفلة، وهو ما لم يحدث لكنه استجاب للتقارير الأمنية من دون تردد!

كل الأمل أن تشهد الدورة الـ 17 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة (3 - 8 يونيو 2014) عودة العروض الفيلمية إلى المقاهي والنوادي ومراكز الشباب؛ فقد كنت واحداً من عشرات النقاد الذين جابوا المدينة، التي أنشئت في عهد الخديو إسماعيل تيمناً بافتتاح قناة السويس في 16 نوفمبر من العام 1869، وعاشوا التجربة الفريدة المتمثلة في مشاركة أبنائها، وسكان ضواحيها، مشاهدة أفلام المهرجان ثم مناقشتها معهم، والتعرف إلى انطباعاتهم، وردود أفعالهم، وتبسيط الغامض والمجهول في الأفلام. وحينها تذكرت جهاز الثقافة الجماهيرية، الذي أنشأه الكاتب الصحافي سعد كامل عام 1965، كذلك تذكرت القوافل التي حركها الكاتب الأديب سعد الدين وهبة إلى قرى ونجوع مصر وكفورها، بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952، لتعرض على أهلها الأفلام، التي كان يغلب عليها آنذاك الجانب التوعوي. ومن خلال تجربة مهرجان الإسماعيلية، التي أشرف عليها بدأب مدير التصوير محمود عبد السميع رئيس {جمعية الفيلم}، أمكن لي تلمس أثر السينما الإيجابي على البسطاء، وقدرتها على التواصل مع رجل الشارع البسيط، في حال نجحت في التعبير عن هموم ومشاكل البشر.

وأهم ما خرجت به من التجربة المثيرة أن تذوق الفن لم يعد حكراً على المثقفين والمهتمين، وأن كل مواطن لديه القدرة على تلمس مواطن الجمال بتلقائية ومن دون وصاية عليه ممن يُطلق عليهم {النخبة} !

افتقدت كثيراً التجربة غير المسبوقة، في المهرجانات السينمائية المصرية، خلال فعاليات دورة العام الماضي، بعدما ألغيت فكرة العروض الجماهيرية في المقاهي والنوادي ومراكز الشباب، لأسباب قيل إنها أمنية، وأحسست أن المهرجان دخل الشرنقة، بعدما أصبحت عروض أفلامه مقصورة على النقاد والصحافيين وأهل المهنة والمهتمين، ولم تغادر قصر الثقافة، كذلك دار العرض التي تبرعت بها مالكتها، وتراجع الإقبال الجماهيري بشكل ملحوظ، وهي آفة مهرجاناتنا المصرية؛ خصوصاً التي تنعقد خارج العاصمة؛ إذ تبدأ وتنتهي في صالات خاوية على عروشها، ولا تكاد تصل إلى الجمهور الحقيقي المستهدف، وغالباً لا يشعر المواطن أن ثمة مهرجاناً يُقام على أرض مدينته!

شيء من هذا لا يُقلل من قدر مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة ومكانته، فقد اكتسب أهمية كبرى بين مهرجانات السينما في العالم، لاحتفائه بنوعية خاصة من الأفلام التي تواجه تجاهلاً صارخاً، ولانتظام دوراته، ولأن إداراته المتعاقبة حرصت على قوامه قوياً ومتماسكاً لا يعرف الترهل أو التسيب الذي أصبح سمة المهرجانات السينمائية المصرية. وهي مناسبة للتنويه بدور مهندس الديكور الراحل الفنان صلاح مرعي، والناقد والمخرج والباحث السينمائي هاشم النحاس مؤسس المهرجان، فإليهما يعود الفضل في السمعة النقية التي يتمتع بها المهرجان بين المهرجانات السينمائية الدولية، وإليهما صار المهرجان يملك وجهاً ثقافياً يتمثل في المطبوعات التي يحرص على إصدارها، كما فعل في دورة هذا العام عندما أصدر كتاب {حرب أكتوبر في السينما} للناقد السينمائي سمير فريد وكتاب {الواقعية التسجيلية في السينما العربية الروائي} للناقد السينمائي صلاح هاشم، وأعلن عن تنظيم ندوتين لمناقشة الكتابين، بالإضافة إلى منتدى الإنتاج العربي المشترك للأفلام التسجيلية.

يواصل مهرجان الإسماعيلية الدولي أداء دوره العظيم في تدشين منصة عرض مهمة للأفلام التسجيلية والقصيرة تعوضها عن الظلم الفادح الواقع عليها، والتعريف برؤى وهموم وثقافات مجتمعات لا تجد لها مكاناً في صالات العرض التجارية، فضلاً عن تبادل الحوار مع الآخر، وهي الأهداف التي تأسس المهرجان لأجلها، ويسعى إلى الحفاظ عليها مهما تعاقبت الدورات، واختلفت الإدارات، وتباين مستوى التظاهرات، وهي المكاسب التي تصب في صالح صانعي السينما، والجمهور معاً.

الجريدة الكويتية في

06.06.2014

 
 

بدء منتدى الإنتاج العربى المشترك

فى "الاسماعيلية السينمائى"

كتب محمود ترك

بدا أمس منتدى الإنتاج العربى المشترك لمدة ثلاثة أيام ضمن فاعليات مهرجان الإسماعيلية الدولى للافلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ 17 والذى يقام فى الفترة من 3 : 8 يونيو الحالى .
وقال كمال عبد العزيز، رئيس المهرجان، إن المنتدى يضم العديد من البرامج والفعاليات منها برنامج تدريبى خاص لمخرجى الأفلام التسجيلية من المصريين المبدعين، بالإضافة إلى دورة تدرييبة مجانية لصناع الأفلام التسجيلية تتم بالتعاون مع البرنامج التدريبى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع لمبادرة documentary campuse.v.

وأضافت المخرجة ماجى مرجان، رئيس منتدى الإنتاج العربى المشترك، هذا العام يضم المنتدى 10 مشاريع بعضها فى مرحلة التطوير وهى "الرقص مع رصاصة" إخراج ضياء جودة و"الحلم بعيدا" إخراج جوانا دومك و"فى أعماق رمادية" للمخرجة منى لطفى و"هروب ميجيل" لإيليان الراهب و"سومو حبيبى سومو" للمخرج جواو دى ميندوسا و"عنبر رقم 3 " لعايدة الكاشف.

أما باقى المشاريع فهى فى مرحلة ما بعد الإنتاج وهى "أسمى نضال" للمخرج نضال حسن و"الرجل خلف الميكروفون" للمخرجة كلير بلحسين و"أنا فتاة سيناريو" لمينا نبيل و"الأسماك تقتل مرتين" لأحمد فوزى صالح.

وتضم لجنة التحكيم فى عضويتها كلا من جاد أبى خليل رئيس اللجنة وايريت نيدهارت و تهانى راشد أعضاء اللجنة.

وأضافت أن المنتدى يتيح فرصاً لصناع الأفلام التسجيلية لإجراء المقابلات مع الخبراء، وكلاء المبيعات والممولين، هذا إلى جانب جوائز دعم الأفلام التي يمنحها المنتدى.

وأقيمت ندوة عن الإنتاج المشترك مع أوروبا، شارك فيها دانيال زيسكند وطلال المهنا ومايك لينر.

الجمعة، 6 يونيو 2014 - 17:04

محمد حفظى: تزايد إقبال الجمهور على مهرجان الإسماعيلية بالدورة الحالية

كتب محمود ترك

أكد محمد حفظى، مدير مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة، أن جمهور المهرجان أصبح أكثر تواجدًا فى عروض الأفلام عن العام الماضى، مشيرًا إلى أن ذلك يعد إحدى الإيجابيات التى تشهدها الدورة الـ17 المقامة حاليا.

وقال حفظى لـ "اليوم السابع" إن المهرجان يشهد عرض العديد من الأفلام المهمة والمتميزة، ومنها فيلم "نهاية الرحلة.. عن يهود مصر" للمخرج أمير رمسيس، ويعد الجزء الثانى من فيلم "عن يهود مصر".

الجمعة، 6 يونيو 2014 - 20:23

سفير ليتوانيا يشيد بمهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية

كتب محمود ترك

حرص السفير دانيوس جونفيكوس سفير جمهورية ليتوانيا فى مصر على مشاهدة فعاليات مهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة والمنعقد حاليا بمدينة الإسماعيلية، وكان فى استقباله كمال عبد العزيز رئيس المهرجان

وشاهد السفير الفيلم الليتوانى "هوايات" للمخرج ايست زيجوليت وهو فيلم تسجيلى قصير يعكس هوية ذاتية ورحلة للبحث عن الجمال.

وأشاد السفير الليتونى أثناء لقائه بمجموعة من الإعلاميين فى الإسماعيلية بحسن التنظيم والدور الذى يلعبه المهرجان حاليا وكانت هذه الزيارة بمثابة رسالة سلام وآمان للعالم كله من على مجرى قناة السويس

الجمعة، 6 يونيو 2014 - 15:31

تكريم المخرج على الغزولى بمهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

كتب محمود ترك

كرمت إدارة مهرجان الإسماعيلية الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته الـ17 المخرج الكبير على الغزولى ضمن فعاليات المهرجان، حيث تم أمس عرض فيلم "صيد العصارى" بقصر ثقافة الإسماعيلية.

وبعد عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارها كمال عبد العزيز رئيس المهرجان الذى بدأ حديثه قائلا: يعد فيلم "صيد العصارى" واحدا من أروع أعمال المخرج على الغزولى، وبالنسبة لى كفنان تصويرى هو من الأعمال السينمائية النادرة التى تمتاز بالفن السينمائى الراقى والذى يتمتع به المشاهد، وقد كتب المخرج على الغزولى كل تفصيلة فى الفيلم واختار التصوير فى الوقت المناسب وهو وقت العصارى.

وقال المخرج الكبير على الغزولى: نظرا لارتباطى بحب البحيرة والصيادين فى هذه المنطقة منذ فترة طويلة، وصورت الفيلم فى الملاحات راصدا جمال الطبيعة والشمس والمطر، وأفضل شىء قدمته فى الفيلم هو توثيق لحياة تحدث الآن.

الجمعة، 6 يونيو 2014 - 08:08

مجدى أحمد على: مهرجان الإسماعيلية ابن المركز القومى للسينما

كتب عمرو صحصاح

قال المخرج مجدى أحمد على لـ"اليوم السابع"، إن مهرجان الإسماعيلية يعد أحد وأعرق المهرجانات الدولية المتخصصة فى الأفلام التسجيلية والقصيرة، مؤكدا على حرصه المستمر على حضور فعالياته كل عام، معربا عن سعادته بدورة هذا العام والتى تواكبت مع إعلان رئيس جديد للبلاد وهو المشير عبد الفتاح السيسى.

وأضاف مجدى أحمد على، أن هذا المهرجان يعد ابن المركز القومى للسينما، وابن حركة الفنانين والروائيين المصريين، نظرا لاعتماد الأفلام المشاركة فيه على السينما الحقيقية التى تعتمد على الجانب الإبداعى، لافتا إلى أن دورة هذا العام تتميز بكثير عن دورة العام الماضى، مستشهدا بإعتصامه هو وبعض الفنانين لمنع الوزير الإخوانى علاء عبد العزيز من دخول المهرجان العام الماضى، حينما عينه هشام قنديل ورئيسه الإخوانى محمد مرسى خلال فترة حكمهما للبلاد.

اليوم السابع المصرية في

06.06.2014

 
 

افتتاح "الإسماعيلية للسينما" يتحول إلي احتفالية بـ "السيسي"

الإسماعيلية - محمد شكر

تزامن حفل افتتاح مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة في نسخته السابعة عشرة مع إعلان النتيجة الرسمية لانتخابات رئاسة الجمهورية التي أسفرت عن فوز عبدالفتاح السيسي بمنصب الرئيس، وهو ما ألقي بظلاله علي حفل الافتتاح الذي تحول الي برقية تهنئة للرئيس الجديد من خلال كلمات مدير ورئيس المهرجان ووزير الثقافة ومحافظ الإسماعيلية التي تمنت التوفيق للسيسي وعبرت عن سعادة أصحابها بحصوله علي المنصب.

وفي السياق نفسه شهدت مدينة الإسماعيلية أزمة مرورية أعاقت تحرك ضيوف المهرجان سببها احتفالات أنصار السيسي بفوزه في شوارعها الرئيسية واختتم حفل الافتتاح بعرض الجزء الثاني من فيلم «عن يهود مصر» الذي يحمل عنوان «نهاية الرحلة» ويوثق لحال الطائفة اليهودية في مصر من خلال رواية رئيسة الطائفة ماجدة شحاته هارون.

وشهد حفل الافتتاح الإعلان عن أهم فعاليات الدورة السابعة عشرة بالإضافة لتكريمات المهرجان التي تتضمنت كلاً من المخرج المصري علي الغزولي والمخرج السوري محمد ملص رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الذي غاب عن حفل الافتتاح بعد أن رفضت السلطات المصرية منحه تأشيرة لدخول مصر وأعلن مدير المهرجان تزكية أحد أعضاء لجنة التحكيم لرئاستها حتي وصوله.

الخميس , 05 يونيو 2014 12:25

مهرجان الإسماعيلية يكرم السوري محمد ملص

بوابة الوفد- متابعات:

كرم مهرجان الإسماعيلية الدولي السابع عشر للأفلام التسجيلية والقصيرة، اليوم الأربعاء، المخرج السوري المرموق محمد ملص، وقالت إدارة المهرجان إن تكريم ملص يأتي تقديرا لإسهاماته الفنية في صناعة السينما السورية والعالمية.

وعرض قصر ثقافة الإسماعيلية، فيلمين للمخرج السوري بعنوان "المنام"، و"فوق الرمل..تحت الشمس".
ويعرف محمد ملص، بأسلوبه المتجدد والمختلف في إخراج أفلامه منذ بدايته الإخراجية عام 1983، ورسم فيلم "المنام" صورة لفلسطين المتبقية في أذهان بعض الفلسطينيين الذين اضطروا لتركها، وآخرين من أصول فلسطينية ولكنهم لم يروها من قبل.

فيما اقتبس المخرج السوري قصة فيلمه "فوق الرمل..تحت الشمس" من مجموعة قصصية بعنوان "أصابع الموز" للكاتب السوري غسان جباعي.

الاربعاء , 04 يونيو 2014 13:42

"الإسماعيلية السينمائي" يحتفي بنجاح السيسى

كتب- محمد فهمى:

احتفلت إدارة مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة بتفوق المشير عبد الفتاح السيسى في انتخابات رئاسة الجمهورية.

وضج مسرح قصر ثقافة الإسماعيلية بالتصفيق الحاد كلما ذكر اسم المشير السيسى فى الكلمات التى ألقاها د. صابر عرب وزير الثقافة واللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية والسينمائي كمال عبد العزيز رئيس المهرجان والمنتج محمد حفظي مدير المهرجان.

وقال السينمائي كمال عبد العزيز رئيس المهرجان إن نجاح المشير السيسى أثلج صدور المصريين وطمئنهم على مستقبل البلاد الذى اوشك على الضياع فى عهد الإخوان المسلمين.

جاء هذا خلال افتتاح فعاليات الدورة ال17 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي والمقام فى الفترة من 3 إلي 8 يونيو الحالي بحضور اللواء عزت سعد محافظ الأقصر الأسبق ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما  والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والعميد هشام فرج رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة والمخرج مجدي أحمد على .

الاربعاء , 04 يونيو 2014 13:49

صور.. وزير الثقافة يفتتح "الإسماعيلية السينمائي"

كتب- محمد فهمى:

افتتح مساء أمس د. محمد صابر عرب وزير الثقافة الدورة الـ17 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في قصر ثقافة الإسماعيلية.

وحضر حفل الافتتاح اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية واللواء عزت سعد محافظ الأقصر الأسبق ود. خالد عبد الجليل مستشار وزير الثقافة لشئون السينما  والعميد هشام فرج رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة الثقافة والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمخرج مجدي أأحمد على  والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما.

ووجه د. محمد صابر عرب وزير الثقافة الشكر لأهالى مدينة الإسماعيلية التى استقبلت الدورات الماضية وعلى الجهود المبذولة لإنجاح المهرجان.

وقال السينمائى كمال عبد العزيز: نحن الآن نعيش حلم المهرجان على شاطى القناة على موعد مع السينما الوثائقية التي ترصد وتوثق مشاكل حياتنا وتؤسس لنا نظرة مستقبلية لأجيالنا  المقبلة فى أكثر من 60 فيلم تسجيلى وروائى يقدمون دور حيوي.

وأضاف عبدالعزيز: إن المركز القومى للسينما كان له دورا كبيرا فى توثيق الأحداث فى ميدان التحرير أثناء الثورة وتم تصوير 450 ساعة وحوالى 25 فيلما لتشاهدها الأجيال القادمة.

وقام المنتج محمد حفظى بتهنئة الشعب المصرى بتولى المشير السيسى رئاسة الجمهورية متمنيا له كل التوفيق.

الوفد المصرية في

06.06.2014

 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)